الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 6-1-2024

سوريا في الصحافة العالمية 6-1-2024

07.01.2024
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 6-1-2024
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • مجلة أمريكية : سوريا عبارة عن حطام اقتصادي و سياسي و عسكري و أمريكا ليست ملزمة بالبقاء فيها لحماية أحد
https://2u.pw/YsE32TW
  • بوليتيكو: أمريكا تعدّ خططا لتدخل عسكري محتمل في الشرق الأوسط
https://2u.pw/zw0gVqT
  • واشنطن بوست: خطأ صغير قد يجر الشرق الأوسط إلى تصعيد خطير
https://2u.pw/3Sj7zuR

الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تستبعد فتح الباب أمام أي حل سياسي في سوريا خلال عام 2024
https://2u.pw/InjKSBz

الصحافة الامريكية :
مجلة أمريكية : سوريا عبارة عن حطام اقتصادي و سياسي و عسكري و أمريكا ليست ملزمة بالبقاء فيها لحماية أحد
https://2u.pw/YsE32TW
قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، إن سوريا تشبه “الحطام” اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً ولا تهدد أحداً، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ليست ملزمة بالبقاء في هذا البلد إلى الأبد لحماية الأكراد، بعد هزيمة تنظيم “داعش”.
ونبهت المجلة إلى أن ثلاث إدارات أمريكية فشلت في طرد بشار الأسد من السلطة، فضلاً عن أن حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط يتواصلون مرة أخرى مع دمشق.
واعتبرت أن سياسة واشنطن، المدعومة من قبل الإدارات والكونغرس المتعاقبة، الرامية إلى “تجويع الشعب السوري” في محاولة غير مجدية لمعاقبة حكومته، هي سياسة “بغيضة أخلاقياً وحمقاء من الناحية العملية”.
ورأت أنه يجب على الرئيس الأمريكي جو بايدن، التوقف عن معاملة الجنود الأمريكيين كأهداف، في إشارة إلى الهجمات على القوات الأمريكية في سوريا والعراق.
ولفتت المجلة إلى أن أمن الولايات المتحدة لا يخدمه “التدخل غير الشرعي” والحرب التي لا نهاية لها، معتبرة أن أفضل خدمة لأميركا هي تجنب التورط في صراعات ذات أهمية قليلة بالنسبة للولايات المتحدة.
====================
بوليتيكو : أمريكا تعدّ خططا لتدخل عسكري محتمل في الشرق الأوسط
https://2u.pw/zw0gVqT
نشرت مجلة "بوليتيكو" تقريرا تحدثت فيه عن تصاعد الوضع في قطاع غزة وإمكانية توسع الحرب، مشيرة إلى استعداد الإدارة الأمريكية لمواجهة هذا التحدي.
يشير التقرير إلى أن ذلك قد يضع الرئيس جو بايدن في "نزاع فوضوي في الشرق الأوسط" خلال عام يواجه فيه صعوبات في إعادة انتخابه.
وأفاد التقرير، الذي أعده أرين بانكون ولارا سيغلمان وألكسندر وورد، بأن المسؤولين في إدارة بايدن يستعرضون خططا للتعامل مع توسع الحرب في غزة وتقييم تأثيرها على المصالح الأمريكية.
ونقلت المجلة عن أربعة مسؤولين، أن هناك حوارات داخلية حول سيناريوهات محتملة قد تدفع الولايات المتحدة نحو المشاركة في النزاع بالشرق الأوسط.
وكان التقرير قد أكد أن القوات الأمريكية تعد خططا للتصدي للهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن التجارية في البحر الأحمر، وفق ما قاله ثلاثة مسؤولين على اطلاع بالنقاشات.
يُشير ذلك إلى احتمال شن الولايات المتحدة ضربات مباشرة على الحوثيين داخل اليمن، وهو خيار تم اقتراحه سابقا من قبل المخططين العسكريين.
وتتعامل الإدارة الأمريكية أيضا مع مقترحات الاستخبارات حول كيفية توقع ومنع هجمات من الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران في العراق وسوريا. ورغم عدم وجود إشارات حالية لزيادة في هذه الهجمات، فإنها تظل المخاوف من تصاعد العنف واردة في الأيام المقبلة.
وبحسب التقرير، فإن التصعيد الحالي، قد يكون أكبر تورط للرئيس بايدن في الشرق الأوسط مع الإقبال على عام انتخابي يحاول التركيز في حملته على الداخل المحلي الأمريكي.
لكن بحسب المجلة فإنه بعد سلسلة المواجهات في العراق ولبنان والأحداث الأخيرة في إيران، فقد اقتنع البعض في الإدارة، بأن الحرب في غزة توسعت رسميا أبعد من حدود القطاع، وهو سيناريو حاولت الولايات المتحدة تجنبه خلال الأشهر الماضية. وتعتبر التطورات خطيرة ليس للأمن الإقليمي فقط، ولكن لفرص إعادة انتخاب بايدن.
تأتي هذه التطورات في سياق وعد بايدن بإنهاء الحروب وسحب القوات الأمريكية من مناطق الصراع، خاصة بعد انسحابها من أفغانستان عقب 20 عاما، فيما تمكن من حشد الغرب لمناصرة أوكرانيا ضد روسيا، وأصبح الداعم الرئيسي للاحتلال ضد غزة.
وفي ظل تصاعد التوترات الدولية في عهد بايدن، تفاخر الرئيس السابق دونالد ترامب بقدرته على وقف الغزو الروسي لأوكرانيا في ساعات قليلة. وأشار إلى ضرورة أن تتجنب الولايات المتحدة التورط في الحرب بين دولة الاحتلال و"حماس".
وفي تعليقه على الأحداث الحالية، قال جاستن لوغان، مدير الدفاع ودراسات السياسة الخارجية بمعهد كاتو: "يلام الرئيس في السلطة على كل الأمور السيئة، سواء كانت من صنعه أم لا".
وتتجه حملة ترامب نحو رسالة تذكير بـ"الأيام المجيدة"، محاولة إظهار أن تدخلات ترامب كانت تحول دون وقوع أحداث مثل الغزو الروسي لأوكرانيا أو التوترات بين الاحتلال و"حماس".
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة كويننبياك في تشرين الثاني/ نوفمبر قلق 84% من الأمريكيين من تورط بلادهم في نزاعات الشرق الأوسط. وتتزايد هذه المخاوف مع تزايد الدعم المادي الأمريكي لأوكرانيا.
====================
واشنطن بوست: خطأ صغير قد يجر الشرق الأوسط إلى تصعيد خطير
https://2u.pw/3Sj7zuR
ربى خدام الجامع | Ruba Khadam Al Jamee
The Washington Post- ترجمة: ربى خدام الجامع
إن الأزمة المشتعلة في الشرق الأوسط والتي انطلقت مع بداية الحرب على غزة قبل شهرين تقريباً، تهدد بحالة غليان وسط تصاعد القصف والعنف في المنطقة.
بات من الواضح للجميع تزايد التوتر على الرغم من وجود مؤشرات قليلة تدل على وجود رغبة لدى العناصر الفاعلة في المنطقة لشن القتال، والأوضح من كل ذلك إحجام إيران وحلفائها بشكل كبير عن فتح جبهة ضد إسرائيل وحلفائها منذ السابع من تشرين الأول الماضي عندما شنت حماس هجومها الكبير.
غير أن الخبراء يرون بأن تسلسل الأحداث الذي يجري في المنطقة، وتنوع العناصر الفاعلة فيها، وكل منها لديه دوافع مختلفة، كل ذلك ينذر بخروج الأمور عن السيطرة على الفور بمجرد وقوع أي خطأ صغير في الحسابات.
يقول هوست هتلرمان، وهو خبير بملف الشرق الأوسط لدى المنظمة الدولية للأزمات، عن تنوع العناصر الفاعلة في الشرق الأوسط: "إن أي خطأ في الحسابات أو أي خطأ في الاتصالات أو أي ضربة غير مقصودة يمكن أن تدفع نحو تصعيد هائل".
خلال هذا الأسبوع فقط، اغتيل قيادي بارز لدى حماس في بيروت، وقائد للميليشيا العراقية في بغداد، وخلال الأسبوع الماضي، قتل عضو رفيع في الحرس الثوري الإيراني بدمشق. أما في البحر الأحمر، فقد واصل الحوثيون في اليمن تهديداتهم بمنع أي عملية شحن تجارية هناك على الرغم تهديد أميركا وحلفائها لهم بعمل عسكري ضدهم.
تعرضت إيران هي أيضاً لتفجير قتل فيه 95 شخصاً يوم الأربعاء الماضي، على الرغم من أنها داعم رئيسي لمحور المقاومة المناهض للولايات المتحدة، وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن هذا التفجير الذي وقع في احتفالية أقيمت بمناسبة مرور الذكرى الرابعة على اغتيال اللواء قاسم سليماني بغارة جوية أميركية نفذتها مسيرة في العراق عام 2020.
وخلال الشهر الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمام لجنة برلمانية بأن إسرائيل تدافع عن نفسها في حرب ذات ساحات عديدة تتجاوز حدود غزة والضفة الغربية، وقال: "أقولها هنا وبكل صراحة: كل من يعمل ضدنا بات هدفاً محتملاً، ولا حصانة لأحد في ذلك".
فيما يأتي بعض بؤر التوتر في المنطقة:
لبنان
اغتيل قيادي بارز في حماس بغارة حملت كل بصمات الاغتيال الذي تنفذه إسرائيل عادة، وذلك في بيروت يوم الثلاثاء الماضي.
هذا ويعتبر صالح العاروري من أرفع قياديي حماس الذين قتلوا منذ السابع من تشرين الأول عندما شنت مجموعة فلسطينية هجوماً عبر الحدود في العمق الإسرائيلي أسفر عن مقتل 1200 شخص. وقد حذر المسؤولون الإسرائيليون من احتمال استهدافهم لقيادات حماس المقيمين في دول أخرى، على الرغم من أن إسرائيل لم تعلن عن مسؤوليتها المباشرة في اغتيال العاروري.

يأتي هذا الاغتيال وسط تكهنات ظهرت منذ مدة طويلة وتفيد بأن حزب الله يمكن أن يشارك في حرب حماس ضد إسرائيل، إذ منذ السابع من تشرين الأول، شاركت تلك الجماعة في هجمات عبر الحدود استهدفت إسرائيل، على الرغم من أن الجميع اعتبرها قد نأت بنفسها عن كل الأعمال العدائية بشكل كامل.
اغتيل العاروري في الضاحية الجنوبية القريبة من بيروت والتي تعتبر معقلاً لحزب الله، فخرج الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، وخطب في كلمة ألقاها يوم الأربعاء الماضي، قال فيها بأن "الرد والعقاب" قادم على اغتيال العاروري.
ترى ريم ممتاز، وهي عضو لدى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، بأن حزب الله يمكن أن يتعرض لضغط من داعميه حتى يرد، ولكن على الحزب أن يأخذ بعين الاعتبار أيضاً الوضع الاقتصادي المتردي في لبنان، وأضافت: "قسم كبير من الشعب اللبناني لا يمكنه بكل بساطة أن يفكر بخوض حرب أخرى، نظراً لما يقاسيه الآن" وفي ذلك إشارة إلى الأزمة المالية التي هزت البلد وجعلت 82% من سكانه يعيشون في فقر.
العراق
اغتيل قائد ميليشيا عراقية مرتبطة بإيران في بغداد بغارة جوية أميركية وسط العاصمة يوم الخميس الفائت، وهذا الرجل، واسمه مشتاق طالب السعيدي، كان نائب قائد العمليات في منطقة بغداد لدى ميليشيا حركة حزب الله النجباء، وذلك بحسب البيان الذي أصدرته الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات التي استهدفت الجنود الأميركيين في العراق منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وذلك ضمن موجة أوسع من الهجمات الأخيرة التي تهدف إلى إجبار الأميركيين على إنهاء وجودهم في العراق.
تتبع حركة حزب الله النجباء لتحالف يضم جماعات مدعومة إيرانياً تعرف باسم قوات الحشد الشعبي التي تعاونت مع الجيش العراقي على دحر تنظيم الدولة بعد استيلائه على البلد في عام 2014، وتخضع هذه الميليشيا لقيادة الجيش العراقي بصورة رسمية.
في بيان صدر يوم الخميس، أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش العراقي، يحيى رسول، بأن قوات التحالف الدولي الذي تترأسه الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن "اعتداء غير مبرر، طال جهة أمنية عراقية" وهذا الاعتداء يرقى إلى "عدوان وانتهاك سافر لسيادة العراق وأمنه".
حالياً، ما يزال 2500 جندي أميركي موجودين في العراق، إذ أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بأن الوجود الأميركي ضروري للعمل على منع تنظيم الدولة من العودة للسيطرة على المناطق في العراق.
يذكر أن ميليشيا الحشد الشعبي كانت وراء أكثر من مئة هجوم استهدف القوات الأميركية في العراق منذ 17 تشرين الأول، بحسب ما أوردته الولايات المتحدة التي تحدثت عن تصعيد كبير أدى إلى ظهور جولات انتقامية.
سوريا
تكرر قصف إسرائيل لسوريا منذ السابع من تشرين الأول، ولهذا أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي عن قصفه: "لبنية تحتية عسكرية تعود للجيش السوري" رداً على صاروخ أطلق باتجاه إسرائيل.
وفي أواخر شهر كانون الأول الماضي، أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن مقتل سيد رضي موسوي، وهو مسؤول رفيع لدى الحرس الثوري الإيراني، بغارة في منطقة السيدة زينب بدمشق.
وعن اغتيال موسوي، ذكرت وسائل الإعلام بأنه كان زميلاً لسليماني وهو قائد عسكري إيراني نال لقب الشهيد عقب اغتياله على يد الولايات المتحدة، وقد ترأس سليماني فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي نفذ عمليات عسكرية في مختلف بقاع العالم.
ترى رندة سليم، وهي مديرة برنامج حل النزاعات وحوارات المسار الثاني لدى معهد الشرق الأوسط، بأن اغتيال موسوي يمثل ضربة أقوى من ضربة اغتيال العاروري، وذلك بالنسبة لحزب الله وإيران.
ولذلك تعهد المسؤولون في إيران بالانتقام لاغتيال موسوي، إذ أعلن حسين أكبري وهو سفير إيران في سوريا بأن إسرائيل ستتلقى: "الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين".
اليمن والبحر الأحمر
نفذ الثوار الحوثيون في اليمن هجمات عديدة استهدفت سفناً تجارية في أثناء عبورها للبحر الأحمر، وفي يوم الأربعاء الماضي، أعلن هؤلاء عن استهدافهم لسفينة تحمل علم مالطا وزعموا أنها كانت متوجهة إلى إسرائيل.
تسببت الهجمات المتكررة على هذا الطريق التجاري الأساسي بدفع بعض أهم شركات الشحن في العالم إلى تجنب المرور بمضيق باب المندب القريب من المناطق التي تسيطر عليها تلك الميليشيا المدعومة إيرانياً في اليمن.
ورداً على قطع الطريق التجاري، أطلقت الولايات المتحدة وحلفاؤها مبادرة دولية تحت اسم "تحالف حارس الازدهار"، ويذكر بأن سفن البحرية الأميركية اشتبكت مع قوات الحوثيين فأغرقت لهم ثلاثة مراكب خلال عملية واحدة تمت يوم الأحد الماضي بحسب ما أعلنه البنتاغون.
في بيان نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء، حذر الحوثيون من أن: "أي اعتداء أميركي لن يمر من دون رد".
كما أطلق الحوثيون صواريخ بعيدة المدى على إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول، وأعلنوا أنهم سيواصلون استهداف إسرائيل إلى أن تكف عن عدوانها. غير أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت معظم الصواريخ.
منذ أن استولى الحوثيون على السلطة في العاصمة صنعاء عام 2014، تحول هؤلاء إلى أهم حليف لإيران يتمتع بإمكانيات بارزة في المنطقة، بيد أن الحوثيين أشد حلفاء إيران استقلالية، إذ يرى محللون بأنهم عبر قطعهم لطريق الشحن دعماً لحماس يكسبون تأييد مناصريهم في الداخل، ويقدمون أنفسهم على أنهم نظراء لجماعات أقدم منهم وعلى رأسها حزب الله.
إيران
تأثرت إيران بالعنف الذي جرى على أراضيها خلال هذا الأسبوع، إذ هز تفجيران مدينة كرمان يوم الأربعاء ما أسفر عن مقتل 95 شخصاً على الأقل، وقد كان هؤلاء يزورون مسقط رأس سليماني إحياء لذكرى وفاته.
لم يرتبط هذا الهجوم بإسرائيل أو بالولايات المتحدة، بل بعدو إقليمي خطير آخر، ألا وهو تنظيم الدولة الذي أعلن مسؤوليته عن التفجيرين في رسالة نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الخميس، وقد علق هتلرمان على الحدث بقوله: "تنظيم الدولة الإسلامية يكره إيران أكثر مما تكره إسرائيل إيران، إن كان ذلك ممكناً".
حتى الآن، لم تضرب إسرائيل إيران بشكل مباشر منذ السابع من تشرين الأول، على الرغم من أن المسؤولين في إسرائيل ألمحوا إلى إمكانية حدوث ذلك في حال توسع النزاع، في حين يرى محللون بأنه من غير المرجح لإيران أن تتراجع عن دعمها لحماس وغيرها من الحلفاء الإقليميين، إذ تقول سليم: "إن أي حدث كهذا لن يؤدي إلى حرب بحد ذاته، ولكن مع تزايد هذه الاغتيالات، الواحدة تلو الأخرى، ستتجه الأمور نحو وضع قد يقول قائل معه: فلتذهب كل الأمور للجحيم! بعد ذلك سنبتلى بحرب كبيرة".
====================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تستبعد فتح الباب أمام أي حل سياسي في سوريا خلال عام 2024
https://2u.pw/InjKSBz
قالت صحيفة "حرييت" التركية، في تقرير لها، إنها تستبعد فتح الباب أمام أي حل سياسي في سوريا خلال عام 2024، معللة ذلك بالانتشار الكبير للجهات الدولية الفاعلة والهياكل التنظيمية المسلحة، التي تسعى جميعها إلى تحقيق مصالح "مختلفة إلى حد ما"، وفق تعبيرها.
وقالت الصحيفة، إنه من غير المستغرب أن محاولات إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا بقيادة الأمم المتحدة لم تحقق أدنى تقدم منذ سنوات، ولفتت إلى أن الحل لا يبدو في المتناول ما لم يتم التوصل إلى تسوية مفاجئة بين اللاعبين الرئيسيين، أو تغيير جذري من شأنه أن يبدل التوازنات على الأرض.
وبينت أن "بشار الأسد" لا يملك على أرض الواقع، القدرة على تحقيق أهدافه، بالسيادة على "منطقة من أراضي البلاد لا يمكن الاستهانة بها من حيث المساحة"، وحذرت الصحيفة من أن الحرب في غزة بين إيران وإسرائيل "لديها القدرة على الظهور في سوريا أيضاً"، لافتة إلى التوترات التي قد تنشأ إذا خرج الصراع بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة في سوريا عن نطاق السيطرة، ستؤدي حتماً إلى إزعاج تركيا بشكل خطير.
وكان قال "هاكان فيدان" وزير الخارجية التركي، إن تركيا تعمل على منع نشوب أي صراع جديد بين النظام وفصائل المعارضة في سوريا، مستندة في ذلك إلى الاتفاق المرتبط بمسار "أستانة" بين الدول المعنية (تركيا وروسيا وإيران).
وأوضح فيدان في لقاء على قناة “NTV” التركية، أن مسألة الاتصال مع نظام الأسد هي دائمًا مسألة ذات أبعاد مختلفة، ويمكن أن تكون مباشرة أو غير مباشرة، وعلى مستويات مختلفة، متحدثاً عن أولويات تركيا في منع الصدام من جديد بين النظام والمعارضة.
ولخص الوزير هذه الأولويات في (منع موجات هجرة جديدة، وعدم وجود صراع يدفع نحو "نسيان الكراهية لدى الجانبين"، كما يمكن أن يظهر موقف سياسي تجاه السلام وبناء المستقبل) وفق تعبيره.
وأكد الوزير أن "حزب العمال الكردستاني" (PKK) يأخذ من جميع أنواع الصراعات فرصة لنفسه، بالتالي فإن انخراط تركيا في أنشطة دبلوماسية مكثفة لمنع حدوث صراع يخدم حرب تركيا على “PKK”، وأوضح أن هناك “جهدًا لا يصدق على الجانب الاستخباراتي والعسكري لحل المعادلة بهذه الطريقة”.
وسبق أن قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في كلمة خلال مناقشة موازنة وزارة الخارجية لعام 2024 في البرلمان، إن تركيا ملتزمة التزاما كاملا بسلامة الأراضي السورية ووحدتها السياسية.
وشدد الوزير على أن تركيا ستواصل مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا وفي مقدمتها "بي كي كي/ واي بي جي"، وقال إن تركيا تولي أهمية لمنع تدفق المهاجرين إليها انطلاقا من سوريا، وتمهيد الطريق أمام عودة السوريين في تركيا إلى بلادهم بشكل طوعي.
وجدد دعم أنقرة مسار الحل السياسي في سوريا، وفي مقدمته قرار مجلس الأمن الدولي لضمان السلم الأهلي في هذا البلد، وبين أن تركيا "نواصل جهودنا ميدانيا وعلى الطاولة بما يتماشى مع هذه الأهداف، كما نواصل نضالنا لمنع قيام دولية إرهابية في شمال سوريا".
وأشار الوزير فيدان في وقت سابق، إلى أن تركيا ستواصل التأكيد لمحاوريها وخاصة الولايات المتحدة أن دعم تنظيمي "بي كي كي/ واي بي جي/ قسد" الإرهابيين تحت عباءة مكافحة تنظيم "داعش" يعد خطأ استراتيجيا.
====================