الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/9/2019

سوريا في الصحافة العالمية 5/9/2019

07.09.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • ذا كونفرزيشن: ما أسباب التقارب غير المتوقع بين أنقرة وواشنطن حول المنطقة الآمنة في سوريا
https://www.turkpress.co/node/64259
  • الإيكونوميست“ : دمشق المدينة الأسوأ للعيش في العالم
http://nsyrianews.com/2019/09/05/صحيفة-بريطانيا-دمشق-المدينة-الأسوأ-لل/
  • نيوز ويك البريطانية: هل انتهت الحرب في سوريا؟
https://shaamtimes.net/199035/نيوز-ويك-البريطانية-هل-انتهت-الحرب-في-س/
 
الصحافة الامريكية :
  • صحيفة أمريكية تكشف عن السيطرة الروسية على المنشآت الاقتصادية في سوريا
http://o-t.tv/CjO
  • نيوزويك: نتنياهو يمارس لعبة خطرة مع وكلاء إيران.. ماذا لو خسر؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/9/4/نتنياهو-إسرائيل-حزب-الله-إيران-تفاهمات-لعبة
 
الصحافة الروسية :
  • سفوبودنايا بريسا :موسكو تدخلت في حرب لبنان وإسرائيل
https://arabic.rt.com/press/1043000-حزن-الكرملين-اللبناني-موسكو-تدخلت-في-حرب-لبنان-وإسرائيل/
  • نيزافيسيمايا غازيتا: أموال عربية تتدفق إلى دمشق
https://arabic.rt.com/press/1043002-أموال-عربية-تتدفق-إلى-دمشق/
  • فوييني أوبوزرين :مستقبل تركيا في يد روسيا
https://arabic.rt.com/press/1043013-مستقبل-تركيا-في-يد-روسيا/
 
الصحافة العبرية :
  • اسرائيل اليوم :إسرائيل مصممة على العمل ضد "حزب الله" حتى بثمن الحرب
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=136975ady325678509Y136975ad
  • يديعوت :حان الوقت لتتحرر إسرائيل من الخوف من نصر الله
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=136971f6y325677558Y136971f6
 
الصحافة البريطانية :
ذا كونفرزيشن: ما أسباب التقارب غير المتوقع بين أنقرة وواشنطن حول المنطقة الآمنة في سوريا
https://www.turkpress.co/node/64259
 ترك برس 
نشر موقع "ذا كونفرزيشن" البريطاني مقالا تحليللا حول الأسباب التي دفعت تركيا والولايات المتحدة إلى الاتفاق على إنشاء منطقة آمنة شمال شرق سوريا.
ويستهل المقال بالإشارة إلى تصاعد التوتر بين بين واشنطن وأنقرة بسبب معارضة تركيا للتحالف الأمريكي مع تنظيم "ي ب ك" في شمال سوريا، وشراء تركيا مؤخرًا لنظام الدفاع الصاروخي الروسي إس 400، ما أدى إلى استبعاد الولايات المتحدة لتركيا من برنامج إنتاج المقاتلة  F-35 في تموز/ يوليو.
ولكن في آب/ أغسطس، أعلنت تركيا والولايات المتحدة أنها ستتعاون لإقامة مناطق آمنة على طول الحدود السورية التركية يديرها مركز عمليات مشترك في تركيا، وهي المنطقة التي كانت تطالب تركيا بإقامتها منذ مدة طويلة لحمايتها من هجمات "ي ب ك".
ويتساءل المقال: لماذا وافقت الولايات المتحدة في هذا الوقت على إنشاء هذه المنطقة؟
تدهور العلاقات
يذكر المقال أن تركيا والولايات المتحدة تغيرت أولوياتهما في المنطقة بمرور الوقت. فعندما أطلقت الولايات المتحدة تحالفها ضد داعش في عام 2014، انضمت تركيا على مضض وسط مخاوف من أن القتال سيضر قوات المعارضة السورية التي تقاتل نظام بشار الأسد.
ويضيف أنه في حين ظلت تركيا متشككة بشأن وجود "ي ب ك" في شمال سوريا، فإن الولايات المتحدة استمرت في تحالفها مع تلك الميليشيات ذاتها لهزيمة داعش ولموازنة النفوذ الإيراني في المنطقة. وفي ظل ذلك بقي منصب السفير الأمريكي في أنقرة شاغرا.
التراجع عن الصراع
ويرى المقال أن هناك ثلاثة أسباب للتقارب الحالي:
الأول هو الرغبة المتزايدة من كلا الجانبين لتجنب الصراع بين قواتهما العسكرية في المنطقة. ففي عام 2018، هدد الرئيس التركي أردوغان بأن أي جندي أمريكي يقف في طريق العملية العسكرية التركية في مدينة عفرين سيتلقى صفعة عثمانية.
ويقول المقال إن أنقرة تبدو الآن أكثر استعدادًا للتعاون مع واشنطن. ويشير الترحيب بالسفير الأمريكي الجديد في تركيا، ديفيد ساترفيلد، في القصر الرئاسي في 28 أغسطس، إلى أن الحليفين يتطلعان إلى بناء الجسور.
السبب الثاني للتقارب الحالي، وفقا للمقال، هو أن قوات الأسد توغلت في آخر معاقل المعارضة المتبقية في إدلب مع حلفائها الروس. ومن المرجح أن تواجه تركيا تيارًا آخر من اللاجئين السوريين عبر حدودها. ويأتي البحث عن اتفاق حول مناطق آمنة في شمال سوريا إلى الواجهة، في وقت تتزايد فيه الضغوط الداخلية على أردوغان في الداخل بسبب اللاجئين.
ويوضح أن تركيا سعت منذ تحريرها لمدينة عفرين إلى توطين اللاجئين السوريين في مناطق آمنة في المدينة. ومن المحتمل أن تشهد المناطق الآمنة المقترحة حديثًا دفعة لمزيد من عودة اللاجئين.
أما السبب الثالث، فهو شخصي، يرجع إلى التقارب والعلاقات الودية والسمات المشتركة بين الرئيسين التركي والأمريكي.
العامل الروسي
ولكن المقال يلفت إلى أن المنظومة الصاروخية الروسية إس 400 ما تزال سيفا مسلطا على التقارب بين واشنطن وأنقرة. فحتى الآن لم تفرض إدارة ترامب عقوبات اقتصادية على تركيا بسبب هذه القضية، على الرغم من انتقادات الكونغرس. وتقول تركيا إنها لن تنشط الصواريخ حتى نيسان/ أبريل 2020 ، مما يسمح لقنوات التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن شمال سوريا بالبقاء مفتوحًا.
ويضيف أنه منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016، توثقت علاقة أردوغان مع الرئيس بوتين مما يشير إلى أنه يدير ظهره لحلفائه الغربيين التقليديين.
ويخلص المقال إلى أنه من الأهمية بمكان أن تبحث تركيا والولايات المتحدة عن تعاون في المنطقة على الرغم من الاختلافات السياسية بينهما. فبالنسبة لتركيا يمكن أن تكون هذه طريقة لتعزيز قدرتها لأن قوات الأسد تستعيد المقاطعات الشمالية من المعارضة. أما الولايات المتحدة، فإن ذلك قد يوسع من تحالفاتها لموازنة النفوذ الروسي والإيراني في سوريا التي يحكمها الأسد في المستقبل.
===========================
الإيكونوميست“ : دمشق المدينة الأسوأ للعيش في العالم
http://nsyrianews.com/2019/09/05/صحيفة-بريطانيا-دمشق-المدينة-الأسوأ-لل/
صنف تقرير صادر عن صحيفة ”الإيكونوميست“ البريطانية العاصمة السورية دمشق على أنها أسوأ مدن العالم للعيش واعتبرت أن مدينة فيينا هي الأفضل للعيش.
ووفقاً لتقرير صادر عن مجلة ”الإيكونوميست“للعام 2019 اليوم (الأربعاء)، فإن دمشق هي أقل مدن العالم ملاءمة للعيش. حيث بقيت العاصمة السورية في أدنى مستويات التصنيف خلال السنوات الـ(7) الأخيرة، بحسب “إيكونوميست”.
وتصدرت العاصمة النمساوية للعام الثاني على التوالي قائمة أكثر المدن الصالحة للمعيشة في العالم، متقدمة على ملبورن وسيدني الأستراليتين. كما جاءت عدة مدن كندية ويابانية ضمن العشر الأوائل. أما أسوأ مدينة للعيش في العالم فهي دمشق.
واعتمدت المجلة في تصنيفها على عدد من العوامل مثل مستويات المعيشة ومدى انتشار الجريمة، والبنية التحتية والنقل، وأيضاً حصول السكان على التعليم والرعاية الصحية، وكذلك الاستقرار السياسي والاقتصادي.
===========================
نيوز ويك البريطانية: هل انتهت الحرب في سوريا؟
https://shaamtimes.net/199035/نيوز-ويك-البريطانية-هل-انتهت-الحرب-في-س/
قالت صحيفة ذا ويك البريطانية, أنه بعد ساعات من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة روسية وأنهى أشهُراً من القصف على الشمال السوري يوم السبت الماضي، شنت الولايات المتحدة غارة جوية استهدفت شخصيات من تنظيم القاعدة.
وقالت الصحيفة البريطانية إن ما لا يقل عن 40 شخصاً قد قُتلوا، مما دفع موسكو إلى اتهام واشنطن بـ “تخريب” الهدنة التي تم التوصل إليها بشق الأنفس والتي كانت بالكاد تبلغ يوماً واحداً.
لماذا إذن إدلب مهمة للغاية، وهل الحرب في أي مكان تقترب من نهايتها؟
إن هذه المحافظة “هي آخر معقل للميليشيات المسلحة في سوريا، على مدار السنوات الأخيرة.
و يحاول الجيش السوري استعادة المنطقة منذ نيسان/ إبريل، وحققت قواته تقدماً في الأسابيع الأخيرة.
مع تجمع الآلاف من المدنيين السوريين في مواقع على طول حدود تركيا الأسبوع الماضي، أعلنت روسيا وقف إطلاق النار، قائلة: إنه يهدف إلى “استقرار الوضع” في المحافظة وحث الفصائل المسلحة على “التخلي عن الاستفزازات المسلحة والانضمام إلى عملية السلام”.
في هذه الأثناء، كانت تركيا تضغط للسيطرة على “منطقة آمنة” بالتنسيق مع الولايات المتحدة على الحدود السورية لإبعاد ميليشيات الحماية الكردية، ووافق المسؤولون الأتراك “مؤقتاً” على منطقة آمنة اقترحتها الولايات المتحدة، وهي أضيق من 20 ميلاً، لكنهم حذروا من أنه إذا لم تتحقق، فستشن تركيا هجوماً في سوريا.
هل سيستمر وقف إطلاق النار؟
إن الهدنة هي آخِر الجهود التي تقودها روسيا “لتفادي ما وصفتها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ” الكوابيس “الإنسانية في الصراع السوري المستمر منذ ثماني سنوات”.
لكن المستشارة في القصر الجمهوري “بثينة شعبان”، قالت لقناة “الميادين” إنها هدنة مؤقتة فقط وهي جزء من إستراتيجية الحكومة السورية “لتحرير كل شبر” من البلاد.
وتشير “رويترز” إلى أن هذا هو ثاني وقف لإطلاق النار تم إعلانه في إدلب في الشهر الماضي، مشيرة إلى أن “الهدنة في أوائل أغسطس/ آب انهارت بعد ثلاثة أيام، وبعدها بدأت قوات الجيش السوري هجومها وحققت التقدم”.
يقول عالِمَا السياسةِ “بنيامين ألارد” و”تانيشا فزل”، اللذان يكتبان في “الواشنطن بوست”: إن التوصل إلى تسوية رسمية مُتفاوَض عليها سيكون “أمراً غير محتمل اليوم، بالنظر إلى الافتقار العميق إلى الثقة من جميع الجهات” ويقولون: إن الحكومة السورية لا تمتلك حافزاً كبيراً لمواصلة اتفاقية سلام عريضة تنال فيها المعارضة السورية مكاسب جوهرية.
“في أحسن الأحوال سيؤدي الاستسلام البطيء للمعارضة إلى انتصار للجيش السوري” كما يخلص “ألارد” و”فزل”.
===========================
الصحافة الامريكية :
صحيفة أمريكية تكشف عن السيطرة الروسية على المنشآت الاقتصادية في سوريا
http://o-t.tv/CjO
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-09-04 09:54
قالت صحيفة فايننشال تايمز إن روسيا باتت تسيطر كلياً على صناعة الفوسفات في سوريا، حيث يعد أكبر مثال على السيطرة الروسية قيام المرتزقة الروس بتسيير دوريات لمراقبة أهم المنشآت الحكومية لصناعة الأسمدة بالقرب من حمص في خطوة للسيطرة على أهم مورد استراتيجي في سوريا.
وتحتوي سوريا على واحد من أكبر احتياطات الفوسفات في العالم، والذي يعد أهم عنصر لصناعة الأسمدة، وبدعم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يسيطر صديقه غينادي تيموشينكو على مواقع الفوسفات في سوريا.
وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام قالت إن مجلس الشعب صادق في آذار 2018 على عقد تابع لشركة "ستروي ترانس غاز لوجستيك" (STG- Logistic) والتي يمتلكها تيموشينكو لتشغيل منجم للفوسفات بالقرب من تدمر.
مكاسب مالية ضخمة
وأفادت تقارير صحفية عن تعاون جديد بين شركة تيموشينكو والشركة العامة للأسمدة التي تدير منشأة حمص. كما حصلت شركته على عقد آخر لتشغيل ميناء طرطوس وذلك لشحن الفوسفات الخام والأسمدة إلى خارج سوريا.  وفي الوقت ذاته قدم نظام الأسد وعوداً لإيران بالحصول على حق في منجم آخر للفوسفات لقاء الدعم العسكري الذي قدمته.
وتعتبر صناعة الفوسفات في سوريا غامضة، حيث إنها لا تخضع للعقوبات الامريكية والاوربية مقارنة بالقطاع النفطي الذي يخضع للعقوبات. ويحصل نظام الأسد بحسب التقارير الإعلامية على أرباح من هذه التجارة بالشراكة مع الروس.
مع ذلك يخضع رجل الأعمال تيموشينكو لعقوبات أمريكية لقاء "تقديم مساعدات مالية" لمسؤولين روس عقب قيام روسيا بغزو شبه جزيرة القرم في 2014.
ويقول المراقبون إنه تيموشينكو يقوم بالتحايل في صناعة الفوسفات في سوريا عبر الادعاء إن مصدره الخام اللبناني وذلك على الرغم من عدم وجود مناجم للفوسفات في لبنان.
وتقول بيانات الاتحاد الأوربي إن تجارة الفوسفات التي وصلت إلى هولندا عبر لبنان تصل إلى 2 مليون يورو في 2018.
قفزة في الصادرات
وبحسب وثائق حصلت عليها فايننشال تايمز، عبرت شحنتين من الفوسفات الحدود اللبنانية نحو ميناء طرابلس في أيار وحزيران حيث وصلت حمولة كل شحنة إلى 6,000 طن.
وأظهرت بيانات التتبع البحرية لموقع "مارين ترافيك" (MarineTraffic) رسو السفينة الأولى التي انطلقت من ميناء طرابلس في ميناء "ني كارفالي" اليوناني. وأظهرت وثائق الشحن الأخرى الخاصة بالسفينة إلى إنها وصلت للميناء ذاته حيث يوجد العديد من مصانع الأسمدة في المنطقة المحيطة.
 وتدير السفينة الأولى شركة لبنانية تدعى "سيدار للخدمات البحرية" (Cedar Marine Services) بينما تعذر الوصول إلى الشركة الام التي تمتلك السفينة الثانية.
وعلى الرغم من العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد، قفزت صادرات سوريا من صناعة الفوسفات لهذا العام حيث تظهر بيانات شركة "سي آر يو" (CRU) التجارية والتي تقوم بتتبع صادرات السلع إلى أن صادرات سوريا وصلت إلى 640 ألف طن لهذا العام بعد أن كانت لا تزيد عن 33 ألف طن في 2018. وربما يكون الرقم أكبر من ذلك بكثير.
وقال أشخاص مطلعون للصحيفة إن الصادرات الحالية من مخزون سوريا وليس إنتاج جديد وعلى الرغم من أن "ستروي ترانس غاز" لديها حقوق في استخراج الفوسفات إلا إنه من غير الواضح ما إذا كانت قد بدأت بالفعل في استخراجه.
===========================
نيوزويك: نتنياهو يمارس لعبة خطرة مع وكلاء إيران.. ماذا لو خسر؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/9/4/نتنياهو-إسرائيل-حزب-الله-إيران-تفاهمات-لعبة
حذر مقال بمجلة نيوزويك الأميركية من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منغمس في ألاعيب خطرة مع من سماهم بوكلاء إيران في المنطقة، في إشارة إلى حزب الله اللبناني والجماعات الشيعية الأخرى والنظام السوري.
وذكرت المجلة أن تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود مع لبنان في الأول من الشهر الجاري، ينذر –حسب محللين- بتصعيد القتال بينهما، مما يهدد باندلاع حرب شاملة بالمنطقة.
وكانت إسرائيل شنت غارة جوية يوم 24 أغسطس/آب الماضي على سوريا أسفرت عن مقتل عنصرين من حزب الله، الذي رد بإطلاق صواريخ مضادة للدبابات على شمالي إسرائيل.
وبدوره، هدد نتنياهو بأن الهجمات التي يشنها جيشه تؤكد أن إسرائيل سترد على أي تهديدات يطلقها وكلاء إيران من أي مكان في المنطقة.
صرف الانتباه
غير أن مراقبين إسرائيليين يرون أن نتنياهو، الذي يواجه احتمال إدانته بتهم تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، يعوّل على مثل تلك الغارات والهجمات لصرف الانتباه عن متاعبه القانونية، وفقا للمقال الذي كتبه جوناثان برودر المتخصص في السياسات العسكرية والخارجية بمجلة نيوزويك.
وينقل المقال عن مسؤولين أميركيين سابقين وحاليين وصفهم لما أقدم عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي أخيرا بأنها "لعبة خطرة" قد تشعل حربا أوسع لن تقضي على فرص إعادة انتخابه فحسب، بل ربما تعرض القوات الأميركية في الشرق الأوسط للخطر.
تنطوي على خطر
وتنقل المجلة عن المبعوث الأميركي السابق لمنطقة الشرق الأوسط دنيس روس القول إن الهجمات الإسرائيلية قد تخرج يوما ما عن السيطرة، ومن الحماقة ألا يُنظر إليها على أنها تنطوي على خطر.
ويضيف روس "حتى لو اعتقدنا أن (تلك الهجمات) يمكن السيطرة عليها إلا أن الحقيقة هي أن خروج الأمور عن السيطرة لا يستغرق سوى إصابة هدف عن طريق الخطأ".
ويشير كاتب المقال إلى أن إسرائيل درجت حتى وقت قريب على عدم البوح بمسؤوليتها عن مثل تلك الهجمات إذ طالما رفضت تأكيد أو نفي أنها وراء زهاء ألف غارة جوية شُنت طوال السنوات الست الماضية على مستودعات صواريخ إيرانية في سوريا.
تفاهمات مستترة
من جانبه، ظل حزب الله اللبناني يغض الطرف عن الهجمات التي تشنها إسرائيل داخل سوريا حيث تقاتل عناصره إلى جانب القوات السورية والإيرانية في الحرب الأهلية الدائرة هناك منذ ثماني سنوات، وفق ما جاء بالمقال.
غير أن تلك اللعبة ما لبثت أن تغيرت، تحديدا في يوم 24 أغسطس/آب الماضي أي قبل أسابيع قليلة من بدء الانتخابات الإسرائيلية، عندما تخلى نتنياهو عن تفاهماته "المستترة" مع حزب الله، حسب تعبير نيوزويك.
ويشير جوناثان برودر في مقاله إلى أن نتنياهو يعارض أي اجتماع يأمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في عقده مع نظيره الإيراني حسن روحاني بغية التوصل إلى صفقة تُنهي حالة التوتر بين بلديهما الناجمة عن انسحاب واشنطن العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015.
ويرى محللون أن نتنياهو يخشى، في حال انعقاد مثل ذلك الاجتماع، أن يلقي الناخبون الإسرائيليون عليه باللائمة لسوء إداراته لعلاقة بلدهم مع الولايات المتحدة، بحسب المقال.
===========================
الصحافة الروسية :
سفوبودنايا بريسا :موسكو تدخلت في حرب لبنان وإسرائيل
https://arabic.rt.com/press/1043000-حزن-الكرملين-اللبناني-موسكو-تدخلت-في-حرب-لبنان-وإسرائيل/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف شفيدوفا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول استمرار إسرائيل في القصف وتوعد حزب الله بالرد.
وجاء في المقال: قبل بضعة أيام، أرسلت إسرائيل بضعة طائرات مسيرة باتجاه بيروت. تم تكليفها بمهمة تدمير مواقع لحزب الله الشيعي. كان الهجوم ناجحا نسبيا. وأما في الواقع، فلبنان وإسرائيل الآن على بعد خطوة واحدة من حرب جديدة.
يقول مصدرنا في القيادة العسكرية الروسية إن روسيا تشارك بالفعل في مشروع لحل الصراع اللبناني الإسرائيلي. تساعدها بشكل كبير في هذه المسألة إيران التي من خلال تأثيرها على حزب الله تساعد على تحقيق النتائج المطلوبة. لدينا علاقات جيدة بدرجة كافية مع إسرائيل، لذلك نتمكن من الوصول إلى توافق. ولكن في الوقت نفسه، لا يستبعد محاورنا تصعيدا محتملا.
الأمر كله يتعلق بموقف إسرائيل. فعلى سبيل المثال، حتى ضربة حزب الله المحدودة يوم الأحد شكلت حافزا خطيرا لإعادة النظر في رغبتها في عدم القتال. فتل أبيب، كانت تتمنى لو لم ينفذ الهجوم، خاصة في المناطق التي لحقت بها أضرار بالغة بشكل خاص في العام 2006. حزب الله، بدوره، استشاط غضبا من رد إسرائيل على صواريخه الثلاثة التي أطلقتها بمئات القذائف والتي كان بعضها حارقا.
هناك أمل في أن يعود الوضع إلى طبيعته بعد الانتخابات في إسرائيل. فأولاً، لمّح إلى ذلك أعضاء فريق بنيامين نتنياهو؛ وثانيا، سوف تتدخل الولايات المتحدة في هذا الوضع مع خطتها "العظيمة" للشرق الأوسط. لا مصلحة لأمريكا في زعزعة استقرار لبنان، وتعتزم استخدام سلطاته الموالية جزئيا في مشاريع مستقبلية للاندماج في الشرق الأوسط. لكن ينبغي، الآن، انتظار الانتخابات الإسرائيلية ومعرفة من سيفوز. تبذل روسيا قصارى جهدها لحماية الأطراف من سفك الدماء.
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا: أموال عربية تتدفق إلى دمشق
https://arabic.rt.com/press/1043002-أموال-عربية-تتدفق-إلى-دمشق/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول عودة الإمارات العربية المتحدة إلى سوريا بوفود وآفاق كبيرة.
وجاء في المقال: شكل المعرض الدولي الحادي والستون في دمشق هذا العام علامة على انفراج جزئي في عزلة الحكومة السورية في الشرق الأوسط. أرسلت الإمارات العربية المتحدة، التي طالما دعمت المعارضة السياسية والمسلحة في سوريا، وفداً من رجال الأعمال إلى هذا المعرض. حدث ذلك على الرغم من التحذيرات الواضحة الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية.
من الواضح أن زيارة رجال الأعمال من أبوظبي تهدف إلى ترك انطباع خاص. ووفقا لمصادر مفتوحة، فقد سددت غرفة التجارة في أبو ظبي تكاليف الزيارة. ويرى المراقبون أن فرص الاستثمار في سوريا سوف تزداد مع تعزيز الرئيس السوري بشار الأسد السيطرة على آخر الجيوب.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الخارجية، أنطون مارداسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "دولة الإمارات العربية المتحدة، تنتهج سياسة مستقلة عن المملكة العربية السعودية، طمعا بلعب الدور الأول في المنطقة، لكنهما تعملان في المسار السوري، إن لم يكن معا، ففي مجرى واحد. لذلك، تمت "مصالحة المعارضة" في جنوب غرب سوريا، بمشاركة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ما أدى إلى إنشاء تشكيلات تابعة للفيلق الخامس، من مقاتلي المعارضة السابقين. على الرغم من وجود مشاكل كافية في هذه المنطقة مرتبطة بانخفاض مستويات المعيشة، فإن هذا الوضع يجعل من الصعب على طهران تعزيز نفوذها هناك. بالطريقة نفسها، تتفاعل وفود (من السعودية والإمارات) مع القبائل العربية والزعماء الأكراد في ما وراء الفرات لتحقيق ثقل موازن، ولكن لتركيا".
ولفت مارداسوف الانتباه إلى أن اتصالات أبو ظبي مع دمشق الرسمية، من خلال رجال الأعمال، محاولة للعب على التناقضات الحالية بين النظام السوري وإيران. وقال: "ولكن ذلك يبدو إلى الآن أشبه باللعبة: دمشق، تستغل ذلك، فتتخذ عددا من التدابير، على سبيل المثال، لمكافحة الفساد.. وغالبًا ما تحاول تقديمها من خلال منظور التناقضات الإيرانية الروسية. تبدي الإمارات، حتى الآن، استعدادها للمشاركة في هذه اللعبة، لكن هذا لا يعني أنها تقبل جميع القواعد ومستعدة لاتباعها".
===========================
فوييني أوبوزرين :مستقبل تركيا في يد روسيا
https://arabic.rt.com/press/1043013-مستقبل-تركيا-في-يد-روسيا/
تحت العنوان أعلاه، كتب سعيد غفوروف، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول سبب قدوم أردوغان إلى موسكو.
وجاء في المقال: زيارة رجب أردوغان لفلاديمير بوتين، التي شكلت مفاجأة حتى لمنظمي صالون الطيران والفضاء الدولي، حيث عقد الاجتماع، لا بد من أن تكون لها أسبابها الوجيهة.
الموضوع الأهم، هو أن القوات المسلحة السورية شنت هجوما فاعلا في محافظة إدلب، واستردت خان شيخون. وبما أن تركيا تعهدت بالهدوء في هذه المنطقة ولم تتمكن من الوفاء بوعدها، فإن الموضوع الرئيس للمفاوضات ربما كان طلب أردوغان التأثير في دمشق.
تتمثل مهمة الرئيس التركي في حماية مصالح مؤيديه في إدلب بطريقة أو بأخرى، والذين يستفيدون من سيطرة أنقرة على هذه الأرض. الحديث، يدور عن "الإخوان المسلمين". بدء الهجوم السوري غيّر الواقع ووضع أردوغان أمام ضرورة اتخاذ قرار عاجل. فهو، على الأرجح، طلب ضمانات معينة لأنصاره وشرح أين يمكنهم التأثير على الوضع في إدلب وأين لا. وعلى وجه الخصوص، في خان شيخون، المدينة التي كان يسيطر عليها الوهابيون خصوم جماعة الإخوان المسلمين. وإذا ما تلقى الإخوان المسلمون بالذات الضربة، فينبغي أن لا تندلع حرب تركية سورية. ولذلك، كان ينبغي مناقشة الوضع، وإيجاد حل. بقية الأسئلة، حول التعاون الاقتصادي والعسكري التقني كانت مكملة للموضوع الرئيس.
يجب أن يكون مفهوما أن أردوغان يتلقى الدعم الرئيسي لحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه من جماعة الإخوان المسلمين، وكرسيه الآن يهتز. العديد من القوى المختلفة مستاءة من بقائه كل هذه الفترة الطويلة في السلطة. لكن أردوغان "عبقرية انتخابية"، فهو يفوز باستمرار بأرقام تتراوح بين 52 و 54 في المائة، ومهاراته في التقانات السياسية ليست موضع شك. لكنه خسر اسطنبول وإزمير وأنقرة في الانتخابات البلدية، وإذا فقد الآن دعم جماعة الإخوان المسلمين التركية، فسيصبح وضعه مذريا.
وفي دفاعه عن جماعة الإخوان المسلمين في إدلب، يفكر أردوغان أولاً وقبل كل شيء بتوظيف ذلك في الحفاظ على كرسيه..
===========================
الصحافة العبرية :
اسرائيل اليوم :إسرائيل مصممة على العمل ضد "حزب الله" حتى بثمن الحرب
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=136975ady325678509Y136975ad
بقلم: يوآف ليمور
لا يمكن أن نخطئ في الرسالة التي تنشأ عن كشف مصنع زيادة الدقة الإضافي لصواريخ «حزب الله» في لبنان والقاعدة التي تقيمها إيران في شرق سورية: إذا لم يتفكك النشاط حولها، فستضطر إسرائيل لتفعل ذلك بنفسها.
هذان الكشفان نشرا في وقت واحد، ولكن بطرق مختلفة. الأول مسؤولة عنه إسرائيل مباشرة، من خلال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، والثاني مسؤولة عنه شبكة «فوكس» الأميركية، التي تستند الى «مصادر استخبارية غربية».
في الحالتين، يدور الحديث عن معلومات ثابتة، تسندها صور أقمار صناعية وشروحات مفصلة. وهي تفيد، مرة أخرى، بعمق التسلل الاستخباري لإسرائيل إلى غياهب المحور الذي يمر بين إيران ولبنان (عبر العراق وسورية)، ولكن أيضا بتصميم هذا المحور على مواصلة العمل: إيران، التي رغم مئات الهجمات العلنية والسرية تواصل البحث عن مسارات لتثبيت وجودها في سورية كي تقيم فيها الميليشيات الشيعية، التي تأتمر بأمرها، و»حزب الله» الذي رغم رفع الستار عن مشروعه لتدقيق الصواريخ (بما في ذلك هجوم الحوامات قبل عشرة أيام في بيروت)، يواصل العمل بكثافة في المجال. 
استخدام هذا النوع من الكشف ليس جديداً. فهو يستهدف خلق شرعية لعمل إسرائيل، لنقل رسائل إلى جهات مختلفة ومحاولة إحباط أعمال العدو دون حاجة الى استخدام السلاح. في خطابه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في السنة الماضية، كشف رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عن ثلاث منشآت لتحويل الصواريخ إلى دقيقة في قلب بيروت؛ وكان الهدف ممارسة الضغط على الحكومة اللبنانية، كي تحث «حزب الله» على إخراج هذه المنشآت من قبل السكان المدنيين، كي لا يكونوا في خطر.
«حزب الله» بالفعل عمل في حينه: فقد سارع الى تنظيف المواقع وإخفاء الأدلة منها، وعلى الفور تظاهر بالبراءة وادعى بانه لم يكن فيها شيء. من المعقول أن يدعي هكذا الآن ايضا، ولكن الحدث الحالي اكثر تعقيدا من ناحيته. بخلاف المنشآت السابقة، التي اقيمت بين المواطنين، فإن المنشأة التي انكشفت، أول من امس، هي عسكرية ومنعزلة: إسرائيل يمكنها أن تهاجمها مع العلم انها لن تلحق ضررا جانبيا يتضمن مسا بالأبرياء. وبالمناسبة، لا بد أن الناس يتذكرون البلدة التي تقام فيها المنشأة «نبشيت»، من سياق آخر: مساعد الطيار، رون اراد، احتجز فيها في الأسر، قبل ان تختفي آثاره.
الامور صحيحة ايضا بالنسبة للمنشأة الإيرانية. لقد سبق لإسرائيل أن أصرت على سياستها بعدم السماح لإيران بتثبيت وجودها في سورية، ومن المعقول الا تتردد في العمل على الحدود السورية العراقية ايضا، وبالتأكيد حين تكون في الخلفية جملة من المنشورات في الاونة الأخيرة عن هجمات إسرائيلية ضد أهداف مختلفة ترتبط بإيران في العراق ذاته. والامل هو ان تعمل الحكومتان في سورية وفي العراق على ممارسة الضغط على إيران كي تقلص أو توقف تماما نشاطها في أراضيهما، كي لا تتضرر. فتجربة الماضي تفيد بأن احتمال ممارسة هذا الضغط على طهران متدن، وحتى لو حدث فإن احتمالاته في التأثير على سياستها صفرية.
من هنا، فقد أصدرت إسرائيل، أول من أمس، بطاقة صفراء لإيران و»حزب الله»، قبل لحظة من إصدار بطاقات حمراء لهما. يخطئ من يعتقد ان أحداث الأيام الأخيرة على الحدود الشمالية كانت نهاية المعركة: فهي بصعوبة تشكل المقدمة لها. هذه معركة ستدور حول موضوع الدقة، وأوضحت إسرائيل، أول من امس، مرة أخرى انه في هذه المعركة ليس لديها نية للتراجع. إذا لم يقرر نصر الله التراجع عن مشروع الدقة بنفسه، كي لا يوقع مصيبة على لبنان، فإن إسرائيل ستفعل هذا، حتى بثمن الحرب.
 
عن «إسرائيل اليوم»
===========================
يديعوت :حان الوقت لتتحرر إسرائيل من الخوف من نصر الله
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=136971f6y325677558Y136971f6
بقلم: سيفر بلوتسكر
كبرنا. حان الوقت لنتحرر من السحر المظلم الذي يلقيه حسن نصر الله على إسرائيل. لسنوات وصورته تطل علينا من شاشات التلفاز في بلادنا. ويحتسي الرأي العام بتشدد وعطش، كل كلمة تخرج من فمه وكأنها نبوءة من السماء. هالة قائل الحقيقة والوفيّ بالوعود تحوم فوق رأسه، وجبال من التحليلات تترافق وكل حركة إصبع له. نصر الله خطب – من لن يخاف؟
باستثناء ان نصر الله لا يقول الحقيقة ولم يقل الحقيقة أبدا هو جيد في إطلاق التهديدات، أقل جودة بكثير بإخراجها إلى حيز التنفيذ. في اختبار النتيجة، وإنجازات المنظمة التي يترأسها في الجيل الأخير بعيدة سنوات ضوء عن وعوده وأحلامه. منذ 15 سنة وأكثر هو حبيس في مخبأ، محوط بالحراس، ويعيش على الزمن المستقطع الذي تمنحه إياه إسرائيل لأسبابها هي. يبدو أن من الأفضل لنا أن يكون نصر الله في قفص على بديله في الحرية.
كزعيم افتراضي، يكرس نصر الله وقته الفارغ بوفرة للمؤامرات السياسية. حزبه، «حزب الله»، يسيطر على مفترقات حساسة في المبنى السياسي المعقد والمتهالك لشبه الدولة المسماة لبنان. فهو يستغل ضعفها، عدم اكتراث وتنازلات القوى السياسية العاملة فيها. ولكن هذه مأساة لبنانية، وليس إسرائيلية، وفقط اللبنانيون أنفسهم يمكنهم ان يوقفوها.
هناك حاجة الى التوازن. فالحفر المموه زعما لبضعة أنفاق من تحت الحدود مع إسرائيل، ونصب منشأة لتحسين دقة الصواريخ في ساحة مكشوفة للشمس لا يدل على استراتيجية فائقة. فنار لمرة واحدة نحو مركبة علقت بالخطأ في طريق مغلق هي رد شيعي مناسب على هجوم الحوامات الإسرائيلي في قلب مقر قيادة «حزب الله».
في حرب لبنان الثانية، ضرب «حزب الله» بشدة، واضطر نصر الله ليقبل شروط وقف نار مهينة. لم تطبق بالفعل، لأنه لا توجد دولة لبنانية جديرة باسمها قادرة على أن تؤدي مهامها ككيان وطني مستقل، وللغرب ولنا لا توجد مصلحة للمساهمة في حلها. أتذكرون تبجحاته عن قدرة منظمته على توجيه صاروخ إلى حاوية الأمونيا في حيفا والتسبب بالضحايا والضرر «الأكبر من قنبلة ذرية»؟ هذه الترهات اللفظية التامة، القائمة على انعدام المعرفة بالكيمياء والفيزياء، بثت بتزمت في وسائل إعلامنا.
في الحرب الأهلية الوحشية في سورية وقف نصر الله إلى جانب قاتل الجماهير الأسد وهكذا فقد ما تبقى له بتأييد وتأثير في العالم العربي خارج حدود سجنه. والآن يحذرنا الخبراء ألا نمس - لا سمح الله - بكبريائه. أي كبرياء بالضبط؟ مقاتلو «حزب الله» ليس فقط لم يساعدوا جيداً الأسد، بل عرقلوه، عانوا من خسائر فادحة وفي نهاية المطاف فروا من سورية مع ذيل نازف بين الساقين.
عندما هدد هتلر بولندا في صيف 1939 واستعان بالحرب النفسية، وقف خلفه الجيش الألماني العظيم، المسلح والمدرب في أوروبا. من خلف نصر الله لا تقف إلا جدران داخلية للمخبأ وصورة معدة لتكون خلفية لخطاب آخر. نوصي أنفسنا جميعا بان نكف عن الإدمان العلني المحرج على خطاباته.
 
عن «يديعوت»
===========================