الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/8/2020

سوريا في الصحافة العالمية 5/8/2020

06.08.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • إنسايد آريبيا: هكذا سيزيد قانون "قيصر" من اعتماد نظام أسد على إيران
https://orient-news.net/ar/news_show/183103/0/إنسايد-آريبيا-هكذا-سيزيد-قانون-قيصر-من-اعتماد-نظام-أسد-على-إيران
  • نيويورك تايمز :الولايات المتحدة ستشدد العقوبات على سوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/1141316-صحيفة-الولايات-المتحدة-ستشدد-العقوبات-على-سوريا/
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: أمريكا تسعى إلى تقسيم سوريا وهذه هي الدلائل
https://o-t.tv/FfO
 
الصحافة العبرية :
  • إسرائيل اليوم :هل حان الوقت لإسرائيل أن تضع “حزب الله” ولبنان في سلة واحدة؟
https://www.alquds.co.uk/هل-حان-الوقت-لإسرائيل-أن-تضع-حزب-الله-و/
  • معاريف: هكذا يتحول “الشرق الأوسط الجديد” إلى مكان للفوضى وتنافس بين القوى العظمى
https://www.alquds.co.uk/معاريف-هكذا-يتحول-الشرق-الأوسط-الجديد/
  • هآرتس :تقدير إسرائيلي: إيران تقف وراء هجوم الجولان وليس “حزب الله”
https://www.alquds.co.uk/تقدير-إسرائيلي-إيران-تقف-وراء-هجوم-الج/
  • "يديعوت احرونوت" تكشف: إسرائيل تريد إحباط حزب الله بدلا من ضربه بقوة
https://www.lebanon24.com/news/world-news/731312/يديعوت-احرونوت-تكشف-إسرائيل-تريد-إحباط-حزب-الله-بد
  • جيروزاليم بوست: صفقة نفطية توحد مواقف تركيا ونظام الأسد
https://masralarabia.net/العرب-والعالم/1549926-جيروزاليم-بوست--صفقة-نفطية-توحد-مواقف-تركيا-والنظام-السوري
 
الصحافة الامريكية :
إنسايد آريبيا: هكذا سيزيد قانون "قيصر" من اعتماد نظام أسد على إيران
https://orient-news.net/ar/news_show/183103/0/إنسايد-آريبيا-هكذا-سيزيد-قانون-قيصر-من-اعتماد-نظام-أسد-على-إيران
ترجمة: ليلى ياسين
تاريخ النشر: 2020-08-05 09:36
إنسايد آريبيا — بالإضافة إلى آثاره الاقتصادية المفجعة التي ستحل بالمدنيين السوريين المتعبين من الحرب أساساً، بما فيها نقصٌ حاد في المواد الغذائية، وبينما يهدف قانون "قيصر" إلى منع الجهات الفاعلة الدولية من المشاركة في مبادرات ما بعد الحرب لإعادة الإعمار في سوريا، سيفتح القانون غالباً فرصاً أكبر أمام إيران، التي لم تعد تملك الكثير لتخسره في مجابهتها مع العقوبات الأمريكية.
متبعةً سياسة شرسة تماثل في شدتها حملة "الضغط الأقصى" المطبقة كعقوباتٍ اقتصادية على إيران، وضعت إدارة ترامب قيد التنفيذ مجموعة هائلة من العقوبات التي تستهدف نظام أسد منتصف شهر حزيران / يونيو تحت مسمى "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019"— الذي بات يعرف اختصاراً بقانون قيصر أو الأمر التنفيذي "13894".
وفقاً لورقة حقائق صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية في 17 حزيران / يونيو، يستهدف قانون "قيصر"، الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب كقانون في 20  كانون الأول / ديسمبر، "الأجانب ممن يساعدون نظام أسد في الاستحواذ على البضائع، الخدمات والتقنيات" التي تساعد بدورها نشاطاتٍ عسكرية، صناعة منتجات النفط والغاز، وأعمال إعادة الإعمار.
وفي سياقٍ مماثل، يستعرض الأمر التنفيذي رقم "13894"، الموقع من قبل الرئيس ترامب في 17 تشرين الأول / أوكتوبر عام 2019، "عقوبات مصنفة على شكل قوائم" تتضمن "استبعاد الأفراد الأجانب من النظام المالي الأمريكي حال انخراطهم في أو تمويلهم أي أعمال من شأنها إعاقة، منع أو خرق اتفاق وقف إطلاق نار أو حلٍ سياسي" للأوضاع في سوريا.
بينما جرى وصفه بـ "أشد العقوبات" المفروضة على سوريا حتى اليوم، يهدف قانون "قيصر" وما يتصل به من عقوبات إلى تطبيق الضغط الأقصى على النظام، موجهاً إياه إلى تطبيقٍ كامل للعملية السياسة" كما صرحت وزارة الخارجية الأمريكية، وهو تصريح يستدعي بشكل ملحوظ السياسة الأمريكية نحو طهران — حليف أساسي لنظام أسد.
عدا عن تبعاته الاقتصادية التي سيعاني منها المدنيون السوريون الذين فتكت بهم الحرب، بما في ذلك الشح الحاد بالمواد الغذائية، فوفقاً لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، قد ارتفع عدد السوريون "غير الآمنين غذائياً" من 7.9 إلى 9.3 مليون. من الممكن أن يردع قانون "قيصر" جهات فاعلة دولية عن الانخراط في مصالحة سياسية أو مبادرات ما بعد الحرب لإعادة الإعمار في الدولة العربية؛ ليخلق بذلك حيز مناورة أوسع لدولة مثل إيران التي ترزح أساساً تحت "الضغط الأقصى"، بينما لم يعد بوسعها خسارة إلا القليل في وجه العقاب الأمريكي. 
توطيد التحالف الإيراني السوري
قبل فترة طويلة من تنفيذ العقوبات واسعة النطاق ضد نظام أسد بموجب قانون "قيصر"، كانت طهران قد وضعت عينها على حصصٍ أوسع  في "سوق ما بعد الحرب في سوريا، البالغ من القيمة 200 مليار دولار" في وقت تستمر العقوبات الأمريكية بتضييق الخناق على الاقتصاد الإيراني. 
"على الرغم من الروابط السياسية القوية التي تجمع كلاً من سوريا وإيران، إلا أن هناك حلقة مفقودة، تتمثل بالعلاقات الاقتصادية" بين البلدين، والتي غلب عليها "الضعف بشكل تقليدي"، لاسيما بين القطاعات الخاصة، كما أشار حسن دنائي فر، رئيس المقر الرئيسي لتطوير العلاقات الاقتصادية الإيرانية مع العراق وسوريا، في إحدى المقابلات خلال تشرين الأول / أوكتوبر عام 2019.
وأضاف دنائي فر، السفير السابق إلى العراق، أن 12 مجموعة، تتضمن كلاً منها 22 من أقوى رجال الأعمال الإيرانيين، قد زارت سوريا طوال السنوات السابقة، هذا وقد تلقت طهران زيارات مماثلة من قبل أعضاء مجتمع الأعمال السوري لعقد صفقاتٍ اقتصادية. "حيث ارتفع الميزان التجاري السوري-الإيراني بنسبة 25%" منذ العام الماضي. هذا وأشار إلى "دخول روسيا والصين" إلى الاقتصاد السوري، منوّهاً إلى ضرورة "التسلح باليقظة" بالتعامل مع المنافسين.
وعلى نحوٍ متوقع، اكتسب التركيز على "الحلقة المفقودة" في العلاقات  بين نظام أسد وطهران المزيد من الزخم بعد أن دخل قانون "قيصر" حيز التنفيذ في 17 حزيران / يونيو، حيث التقى وفد إيراني، يترأسه دنائي فر، في اليوم نفسه رئيس وزراء أسد الجديد حسين عرنوس في دمشق، للتفاوض حول توسيع العلاقات الثنائية، الاقتصادية منها، الثقافية والعلمية كذلك. أكد عرنوس، بدوره وبشكل مثير للاهتمام خلال اللقاء، "أن لدى سوريا خطة مكثفة لتطوير صناعاتها الغذائية والزراعية لغاية تنمية الاستدامة لدى الشعب السوري في وجه العقوبات الوحشية و [الحصار] الاقتصادي المفروض على البلد."
وجدير بالذكر أن الممثل الأمريكي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، كان قد نبه حلفاء واشنطن العرب ضد جهود التقارب هذه في نفس اليوم الذي تم فيه تطبيق قانون قيصر. ووفقاً للموقع قد تنطبق نفس الديناميكية التقييدية على روسيا، أقوى حلفاء نظام أسد، حيث أنها هي الأخرى تسعى بنشاط للانطلاق بمشروع إعادة الإعمار السوري بعد الحرب، وإن كان بدرجة أقل من إيران.
في هذه الأثناء، لا تقتصر المحاولات الإيرانية "لقلب التهديدات في سوريا إلى فرص" — كما توصف المحاولات من قبل واضعي السياسات الخارجية في طهران عادةً — على فضاءات السياسة "الناعمة" الاقتصادية والتجارية فحسب. 
في أواخر حزيران / يونيو، زعمت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية المتشددة - التابعة للحرس الثوري الإسلامي - في تقرير نادر تم حذفه بعد فترة وجيزة من النشر أن قائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قآني سافر إلى سوريا للإشراف على "مناطق القتال ضد الدولة الإسلامية ". بعد أقل من أسبوعين، وقعت طهران ونظام أسد على اتفاقية عسكرية "شاملة" لتعزيز قدرات سوريا على "الدفاع الجوي" خلال اجتماع ٍ بين الجنرال محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، ووزير دفاع نظام أسد علي أيوب، عقد في 8 تموز / يوليو.
حيث نوّه الأخير في إشارة واضحة إلى العقوبات المفروضة بموجب قانون "قيصر" والغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة على المواقع العسكرية السورية والإيرانية على الأرض، إلى أن "هذا الاتفاق سيعزز من عزمنا وتصميمنا على التعاون ضد الضغوط الأمريكية". أثارت الصفقة، التي وصفتها مصادر قريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بأنها "ذات قيمة إستراتيجية" ، إمكانية قيام الحرس الثوري الإيراني بنشر معدات للدفاع الجوي، بما في ذلك منظومة "باور 373 " —صواريخ أرض-جو متنقلة — في سوريا لدرء الغارات الجوية الإسرائيلية بينما تواصل روسيا غض الطرف عنها، بطريقة تثير استياء طهران.
يجب أيضاً النظر في التدخل الإيراني الوثيق في سوريا انطلاقاً من أعمال الموازنة الروسية بين إيران وإسرائيل - لا سيما في المناطق المجاورة للأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل مثل القنيطرة ومرتفعات الجولان، ومحاولات موسكو التنافسية لاحتواءٍ أوسع للمجموعات شبه العسكرية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني في كافة الأراضي السورية. 
خلاصة القول، هي أن قانون "قيصر" سيزيد من اعتماد نظام أسد على إيران، على غرار ما فعله "الضغط الأقصى" الأمريكي على فنزويلا. وبالتالي،  بالنظر إلى الحقائق والتطورات على الأرض، من المتوقع أن يتم تمكين إيران بدرجة تمنحها موقعاً أكبر حتى  "كمستخدم لحق النقض / الفيتو" في سوريا
===========================
نيويورك تايمز :الولايات المتحدة ستشدد العقوبات على سوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/1141316-صحيفة-الولايات-المتحدة-ستشدد-العقوبات-على-سوريا/
قالت "نيويورك تايمز" في مقالة لها اليوم، إن واشنطن تعتزم تشديد العقوبات المفروضة على سوريا من أجل تغيير السلطة هناك، لكن العديد من الخبراء يشككون في فعالية هذا الإجراء الأمريكي.
ووفقا للمقالة، فإن المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصممون على فرض قيود جديدة على أساس "قانون قيصر" الأمريكي. وتم وضع ذلك في الميزانية العسكرية الأمريكية للعام المالي 2020، وهو يمنح الإدارة الأمريكية، الحق في فرض عقوبات ضد المؤسسات والأفراد الذين يقدمون مساعدات مباشرة وغير مباشرة لدمشق، وكذلك الجماعات المسلحة المختلفة العاملة في البلاد.
ونقلت المقالة، كلمات نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جويل رايبورن، الذي أكد أن العقوبات "لن تنتهي" حتى يوافق "النظام السوري وحلفاؤه" على تغيير السلطة في البلاد.
كما تلاحظ الصحيفة، فقد أعرب العديد من الخبراء عن شكوكهم في أن مثل هذا النهج سيسمح للولايات المتحدة بتحقيق الأهداف المرجوة، دون بذل جهود نشطة في المجال الدبلوماسي.
ونقلت المقالة، عن المدير السابق لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية جون سميث قوله: "لا يمكن للعقوبات وحدها أن تحل المشكلة".
وأضاف: "من الصعب فهم ما الذي يمكن أن تفعله الحكومة الأمريكية أيضا،  بخلاف وضع مجموعة من مسؤولي النظام السوري على قائمة لا تثير إلا اللامبالاة من جانبهم".
المصدر: تاس
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: أمريكا تسعى إلى تقسيم سوريا وهذه هي الدلائل
https://o-t.tv/FfO
أورينت نت - أسامة أسكه دلي
تاريخ النشر: 2020-08-05 11:26
أثارت الاتفاقية التي وقعتها مؤخرا شركة "دلتا كريسنت إنرجي" مع تنظيمي "بي واي دي" و"واي بي جي" امتداد تنظيم "بي كي كي" في سوريا، من أجل استخراج النفط السوري في شرق الفرات، صدى وجدلا كبيرين لدى كتّاب الرأي والمحلليين الأتراك، والذين وجدوا في الاتفاقية جزءا من المشروع الأمريكي الهادف إلى بناء ما يسمى "دولة كردية" بالقرب من الحدود التركية.
الكاتب والإعلامي التركي البارز "بارش دوستير" ذهب في مقالة نشرتها صحيفة جمهورييت التركية، إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تسعى من خلال الاتفاقية الأخيرة الموقعة بين الشركة الأمريكية والتنظيمات الإرهابية بشأن استخراج النفط في شرق الفرات إلى تقسيم سوريا، موضحا بأنّ التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت مسمّى "قوات قسد الديمقراطية" (ميليشيا قسد) تخدم واشنطن في تحقيق هدفها ذلك،
وأشار الكاتب إلى أنّ الاتفاقية الأخيرة دليل جديد على حماية أمريكا للتنظيمات الإرهابية في سوريا، وكذلك دليل جديد على أنّ تنظيم "بي كي كي" وميليشيا قسد، أداة لتحقيق الأهداف الأمريكية في سوريا.
وأفاد الكاتب بأنّ الاتفاقية الأخيرة كشفت عن أبعاد وجوانب عدّة فيما يخص العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتنظيم بي كي كي، وهي:
1-تنظيم "بي كي كي" سعيد من الاتفاقية الأخيرة لأنّه يرى فيها اعترافا سياسيّا به من قبل واشنطن، وبهذا يكشف التنظيم عن تبنيه فكرة تقسيم سوريا تحت راية أمريكا، وكذلك فكرة نهب النفط السوري، ولا سيّما أنّ التنظيم يعدّ هذه الخطوة على أنّها تأكيد أمريكي على مواصلة الدعم الذي تقدّمه له.
2- الدبلوماسيون الأمريكيون وأعضاء من الكونغرس الأمريكي بالإضافة إلى قادة عسكريين، يجرون لقاءات متواصلة ومكثفة مع تنظيمي "بي واي دي" و"واي بي جي"، وأمريكا لا تخفِ هذه العلاقة، وإنما تعلنها على الملأ، لنجد في الطرف الآخر بأنّ التنظيم صادق وراضخ في علاقته مع أمريكا.
3- الولايات المتحدة الأمريكية تسعى من خلال الاتفاقية الأخيرة إلى إراحة التنظيم اقتصاديا، وهي بذلك -أي واشنطن- تعمل على تأسيس الأساس الاقتصادي للدولة الكردية التي تهدف إلى إنشائها.
4- شركة "دلتا كريسنت إنرجي" التي ستتولى تشغيل النفط في المنطقة التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية أُنشئت عام 2019، حيث تسعى الشركة لتحقيق أرباح من اتفاقيتها الأخيرة، وكذلك ستعمل على تخصيص حصّة من الأرباح للتنظيمات الإرهابية.
5- قامت الولايات المتحدة الأمريكية قبل أسابيع بحل المشاكل بين إدارة المنطقة الشمالية في العراق وبين التنظيمات الإرهابية "بي واي دي وواي بي جي وبي كي كي"، وهذه الخطوة ذات صلة بمشروع تقسيم "العراق وسوريا وإيران وتركيا" في سبيل إنشاء دولة كردية، وفي هذا السياق قد تتم الاستعانة بـ برزاني، ولا سيّما أنّ الأخير له تجارب في تجارة النفط.
6- ما هو معروف بأنّ تنظيم "بي كي كي" وامتداه في سوريا يحققان دخلا اقتصاديا من تجارة البترول غير القانونية، ولكن خطوة أمريكا الأخيرة مهمة للغاية، وذلك لكون شركة قائمة بذاتها توقع اتفاقية مع تنظيم إرهابي لسرقة نفط بلد آخر، وهنا تتولّد عدة أسئلة تنتظر الإجابة وهذه الأسئلة هي:
أ- ما هو خط الأنابيب الذي سيتم نقل النفط المستخرج من خلاله؟
ب- ما الدول التي سترضى بشراء هذا النفط؟
ت- ما الدول التي سترضى الدخول بصفقة تجارية قائمة على التعاون مع تنظيم إرهابي.
ث- ما المصارف التي ستدخل كوسيط لنقل أموال هذه التجارة غير القانونية.
===========================
الصحافة العبرية :
إسرائيل اليوم :هل حان الوقت لإسرائيل أن تضع “حزب الله” ولبنان في سلة واحدة؟
https://www.alquds.co.uk/هل-حان-الوقت-لإسرائيل-أن-تضع-حزب-الله-و/
مع نهاية حرب لبنان الثانية، في الوقت الذي كان فيه مصير جنديي الجيش الإسرائيلي المخطوفين على يد حزب الله، الداد ريغف وايهود غولدفاسر، معلقاً في الضباب، خرج الجيش الإسرائيلي إلى حملة برية كانت تستهدف وصوله إلى الليطاني. في منطقة البلدة المسيحية مرجعيون شمالي المطلة، اصطدم جنود الجيش الإسرائيلي بقوة من الجيش اللبناني كانت منتشرة في المنطقة. فسارعت هذه إلى رفع أعلام بيضاء وطلبت إذن قادة الجيش الإسرائيلي لإخلاء المنطقة.
كجزء من مسيرة السخافة في قيادة إسرائيل، سمح لمئات رجال الجيش والأمن اللبنانيين في حينه بمغادرة المنطقة. لم يتصور أحد في إسرائيل على الإطلاق إمكانية اشتراط ذلك بتلقي معلومات عن مصير المخطوفين أو حتى بتحريرهما. فبعد كل شيء، تكبدت حكومة إسرائيل عناء الإيضاح بأن الصراع الذي كانت تديره هو ضد حزب الله وليس ضد لبنان. منذئذ، بقيت إسرائيل ملتزمة بتمييز مصطنع بين التنظيم الإرهابي الشيعي والدولة اللبنانية التي تعطيه الدرع والمأوى. الحقيقة هي أن كثيراً من اللبنانيين معادون لتنظيم حزب الله، ويتظاهرون ضده، بل ويدعون إلى نزع سلاحه. ولكن وزنهم في داخل لبنان هامشي. لقد تغيرت الظروف، لكن إسرائيل تواظب على جمودها ولا تدرك أن لبنان اليوم له ارتباط سيامي بين الدولة ومؤسساتها من جهة والأفعى التي تنمو في حضنها من جهة أخرى. يتمثل حزب الله في البرلمان اللبناني كما أن له ممثلين في الحكومة يتحكمون في عدة حقائق أساسية في مجالات الاقتصاد والمجتمع. وتستجيب حكومة لبنان اليوم لإملاءات حزب الله، ويرضع التنظيم من دروع الساحة اللبنانية ويستغلها بتحقيق مصالحه.
العمى الذي يعاني منه الأمريكيون الذين يؤمنون بأنه يمكن الفصل بين لبنان وحزب الله، يمكن أن يفهم بينما التهكم الفرنسي أو الروسي غني عن الكلام.
يمكن أن نفهم العمى الذي يعاني منه الأمريكيون الذين يؤمنون بأنه يمكن الفصل بين لبنان وحزب الله، بينما التهكم الفرنسي أو الروسي غني عن الكلام. ولكن من الصعب أن نتفهم كيف أصبحت إسرائيل رأساً لأولئك الثعالب بتجندها للدفاع عن الدولة اللبنانية التي يعشعش في حضنها حزب الله. ليس هذا ما يجب على إسرائيل أن تستوعبه في المرة التالية التي يخرق فيها حزب الله سيادتها ويحاول المس بجنودها: عليها أيضاً أن تتذكر أن هذا التنظيم، رغم التبجح، يخاف من الحرب كونه يعرف أن الثمن الذي سيدفعه هو ومؤيدوه لا يتناسب على الإطلاق مع الضرر والإصابات التي قد يوقعها بإسرائيل.
أمام كل رصاصة طائشة من سوريا تجبي إسرائيل ثمناً من العنوان الوحيد – قوات جيش الأسد المنتشرة على طول الحدود – وتبعث برسالة واضحة للحاكم السوري. يحتمل أن يكون الوقت قد حان للعمل هكذا في الحالة اللبنانية أيضاً. فبعد كل شيء، لا يمنع الجيش اللبناني المنتشر على طول الحدود  نشاط حزب الله، بل ربما يساعد التنظيم، وهكذا يصبح هو العنوان والهدف المناسب والمشروع بالنسبة لإسرائيل.
يعيش حزب الله اليوم في نقطة درك أسفل لم يشهد لها مثيلاً، فهو ضعيف وهش بشكل لا مثيل له. لا ينبغي لإسرائيل أن ترعوي منه وألا تؤدي لعبتها في خدمته، بل عليها استغلال ضعفه وفرض قواعد لعب جديدة في صالحها باتباع خطوات ضد التنظيم وضد حكومة لبنان.
بقلم: ايال زيسر
 إسرائيل اليوم 4/8/2020
===========================
معاريف: هكذا يتحول “الشرق الأوسط الجديد” إلى مكان للفوضى وتنافس بين القوى العظمى
https://www.alquds.co.uk/معاريف-هكذا-يتحول-الشرق-الأوسط-الجديد/
“الشرق الأوسط الجديد الذي أراده شمعون بيرس الراحل لفظ أنفاسه منذ زمن بعيد، وحل محله الشرق الأوسط الجديد – القديم من الفوضى والاضطراب والمنافسة بين القوى العظمى. إسرائيل جزيرة منعزلة من الاستقرار في ذلك القدر الجغرافي – السياسي (وهذه أيضاً قد تهتز إذا ما واصلت الفوضى على نمط ميدان باريس). كما أن تعريف “الشرق الأوسط” آخذ بالسقوط بينما يحل محله اصطلاح “شرق البحر المتوسط” في هذه اللحظة.
تعريف “الشرق الأوسط” آخذ بالسقوط بينما يحل محله اصطلاح “شرق البحر المتوسط” في هذه اللحظة.
في الماضي كان قسم كبير من وزارات الخارجية في العالم نوعاً من المثالية المطلقة التي تقول إن النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني هو السبب الأوحد والوحيد لانعدام الاستقرار في الشرق الأوسط ولكل مشاكل أمريكا والغرب عموماً في المنطقة. فالمستشار السياسي للرئيس كارتر، زبيغنييف بججنسكي، مثلاً، لم يترك فرصة ليقول إن “الطريق إلى بغداد (أو إلى أي مكان آخر في المجال) تمر عبر القدس” مع تلميح واضح بأن القدس، أي إسرائيل، هي المذنبة في كل المشاكل. وعندما شرحت في محاضرة، كنت ألقيتها بالجامعة العسكرية في واشنطن قبل نحو 30 سنة، بأن ليس لإسرائيل أي صلة لعشرات الحروب في منطقتنا منذ الحرب العالمية الثانية، قد أكون أقنعت جمهور المستمعين، ولكن مشكوك في أن أكون حركت “خبراء” الشرق الأوسط المهنيين عن شعارهم.
لئن كانت الولايات المتحدة في الماضي القوة العظمى الأجنبية المؤثرة الأساسية في المنطقة، فقد تآكلت مكانتها في عهد أوباما وترامب، بينما تعاظمت مكانة روسيا بالتوازي.
وذلك على الأقل إلى أن صفعتهم أحداث مثل الثورة الإسلامية في إيران، وحرب الخليج الأولى، وإرهاب القاعدة و”داعش”، والحرب الأهلية في سوريا “الربيع العربي” وما شابه. فضلاً عن ذلك، كما كتب رجل العلوم السياسية الفرنسي جيل كابل في كتابه “الابتعاد عن الفوضى”: “بعد حرب يوم الغفران في 1973 كان الإرهاب الإسلامي، والخصومة المتطرفة بين طهران والرياض، وغزو الاتحاد السوفياتي في أفغانستان، والجهادية الدولية في أعقابه- فهذه وليس النزاع الإسرائيلي العربي هي التي عرفت ما حصل منذئذ في الشرق الأوسط”. لقد كان كابل متفائلاً بالنسبة للتطورات التي تحدث في العالم العربي البراغماتي. وبالفعل، أخذ تقارب المصالح بين إسرائيل وبعض هذه البلدان على خلفية التهديد المشترك من إيران يؤكد هذا التقدير، ولكن لا يوجد أي شيء ثابت في شرق البحر المتوسط، ويمكن للأمور أن تتغير بين ليلة وضحاها، إيجابا أو سلباً.
ولئن كانت الولايات المتحدة في الماضي القوة العظمى الأجنبية المؤثرة الأساسية في المنطقة، فقد تآكلت مكانتها في عهد أوباما وترامب، بينما تعاظمت مكانة روسيا بالتوازي، وفي الوقت نفسه أصبحت المنطقة ساحة لانتشار هيمنة اللاعبين المحليين، إيران وتركيا. تتواصل الميول العدوانية والإرهابية لإيران عملياً منذ الثورة الإسلامية في 1979، ولكنها ارتفعت درجة بعد الاتفاق النووي بينها وبين الولايات المتحدة وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي، وبعد قرار الرئيس أوباما الهجر التدريجي للشرق الأوسط (النية التي واصلها الرئيس ترامب أيضاً) ولاحقاً لتدخلها، إلى جانب روسيا، في الحرب الأهلية السورية في صالح الرئيس الأسد. صحيح أن الميول العدوانية لطهران اصطدمت بأعمال مضادة بأنواع مختلفة من جانب إسرائيل، بما في ذلك نصب حواجز في وجه أعمالها في سوريا، لكن هذه ليست نهاية المعركة، فما بالك أن تسمح سياسة تصالحية من جانب إدارة ديمقراطية في الولايات المتحدة فتلغي معظم الخطوات التي اتخذتها إدارة ترامب ضد طهران، بالعودة إلى عادتها القديمة.
كما أن لقصة تركيا خلفية هيمنة تنغرس في الماضي العثماني وفي الأيديولوجيا الإسلامية السُنية التي يتبعها الرئيس أردوغان. وإذا أدت الخطوات الإيرانية في نهاية المطاف إلى اشتعال مباشر، ليس بالتحكم من بعيد أو من خلال مبعوثين مثل حزب الله والميليشيات الشيعية المختلفة التي تأتمر بإمرتها، فإن المبادرات التركية التي تستهدف تثبيت مكانتها السياسية والاقتصادية قد تصبح بؤرة اشتعال في المنطقة كلها وتمس بأوروبا أيضاً. ينبع السعي التركي للهيمنة من أسباب جغرافية – سياسية وسياسية داخلية، ترتبط بالمواجهة مع أقليتها الكردية وإخوانها في سوريا (وفي العراق) والمصالح المرتبطة بمقدرات الغاز الطبيعي والنفط في شرق البحر المتوسط بهدف التخريب على مخططات اليونان وقبرص وإسرائيل ومصر في هذا السياق. أما ليبيا، بعد مقتل معمر القذافي، فأصبحت سلسلة حروب الكل ضد الكل، حيث ارتبط إلى جانب الجهات المحلية والمرتزقة المختلفين “نوع من الأمم المتحدة الصغرى” من الدول الأجنبية: من جهة تركيا التي هي عضو في الناتو، ومن جهة أخرى مصر وروسيا واتحاد الإمارات وفرنسا التي هي أيضاً عضو في الناتو. بالفعل، شرق أوسط جديد؟
بقلم: زلمان شوفال
 معاريف 4/8/2020
===========================
 هآرتس :تقدير إسرائيلي: إيران تقف وراء هجوم الجولان وليس “حزب الله”
https://www.alquds.co.uk/تقدير-إسرائيلي-إيران-تقف-وراء-هجوم-الج/
تعزز في جهاز الأمن الإسرائيلي أمس تقدير بأن خلية محلية تديرها إيران وليس حزب الله هي التي تقف خلف محاولة وضع عبوات ناسفة قرب الجدار الحدودي مع سوريا في هضبة الجولان. لقد شغل حرس الثورة الإيراني في السابق خلايا محلية سورية ورجال المليشيات الشيعية لغايات مشابهة أيضاً، كانت إيران أرسلتهم إلى سوريا لمساعدة نظام الأسد في الحرب الأهلية.
الجيش الإسرائيلي يقول إنه أفشل عدة مرات ضرب أهداف إسرائيلية رداً على الهجمات في سوريا. ومعظم هذه الخطوات التي قادها قائد وحدة القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، تم أحباطها .
وإذا تبين بشكل مؤكد أن الإيرانيين يقفون خلف الحدث فيبدو أن الأمر يتعلق برد إضافي على سلسلة الهجمات الجوية المنسوبة لإسرائيل في السنوات الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا. بدأت هذه الهجمات نهاية 2017 وازدادت بالتدريج. ووجّهت ضد قواعد مليشيات شيعية، ومعسكرات كان فيها رجال حرس الثورة الإيراني ووسائل قتالية نشرتها إيران في أرجاء سوريا.
  حاولت إيران مرات عدة ضرب أهداف إسرائيلية رداً على الهجمات في سوريا. ومعظم هذه الخطوات التي قادها قائد وحدة القدس في حرس الثورة، الجنرال قاسم سليماني، أحبطها الجيش الإسرائيلي. قتل سليماني في كانون الثاني الماضي في عملية اغتيال أمريكية في العراق. وخليفته الجنرال إسماعيل قآني، يركز الآن نشاطات رجال قوة القدس في الشرق الأوسط، لكن تنقصه الكاريزما الإبداعية التي ميزت سليماني، كما قيل فيه. حولت هذه الصفات سليماني إلى رجل أساسي في قيادة النظام في إيران أكثر بكثير من وظيفته الرسمية.
حدثت الهجمات في سوريا استمراراً لخطوات سابقة نسبت لإسرائيل في الجبهة الشمالية في إطار المعركة بين حربين، استهدفت المس بسلسلة تهريب السلاح من إيران عبر سوريا إلى رجال حزب الله في لبنان. بالنسبة لمعظم هذه الهجمات، حاولت إسرائيل الحفاظ على سياسة الغموض. في حالات نادرة نسبياً وبسبب عدد من الاعتبارات المحددة والحاجات السياسية، تحملت إسرائيل المسؤولية عن الهجمات التي نسبت إليها في وسائل الإعلام العربية.
إضافة إلى نشاطات إيران في هضبة الجولان السورية، ثمة حضور دائم لرجال حزب الله الذين يعملون في إطار تنظيم يسمى “ملف الجولان”، ويستخدمون خلايا محلية في المنطقة خدمة لأغراضهم. زاد حزب الله وإيران النشاط في الجولان بعد عودة سيطرة نظام الأسد على المنطقة وطرد تنظيمات المتمردين من هناك في صيف 2018. وفي 2 آذار الماضي، يوم الانتخابات الأخير للكنيست، كان حزب الله مسؤولاً عن إطلاق نار القناصة على قوة من الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان، التي تم إحباطها أيضاً.
لم تكن خطوات إيران في هضبة الجولان منسقة بالضرورة مع حزب الله، الأمر الذي يعني أن حساب حزب الله مع إسرائيل بعد قتل ناشط التنظيم قبل نحو أسبوعين في هجوم نسب لإسرائيل في مطار دمشق، ما زال مفتوحاً. أرسل حزب الله، الأسبوع الماضي، خلية إلى موقع للجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا. وبخطوة فريدة قرر الجيش والمستوى السياسي عدم المس بالخلية رغم اجتياز رجالها الحدود من لبنان، واكتفوا فقط بتركها تهرب عن إطلاق نار تحذيرية.
أما في هضبة الجولان، ليلة الأحد/الإثنين، فقد تصرف الجيش الإسرائيلي بصورة مختلفة؛ فقد أطلقت قوة من وحدة الكوماندو “مغلان” التي استعانت بطائرات سلاح الجو، النار على الخلية التي تم تشخيصها شرق الجدار الأمني. مكث الجنود في المنطقة بضعة أيام وأطلقوا النار بعد أن شخصت نقاط المراقبة الإسرائيلية الخلية. اجتاز أعضاء الخلية “خط ألفا” المحدد ببراميل، في الطرف الغربي من المنطقة الفاصلة، وواصلوا التقدم نحو الجدار الحدودي. وقد مكثوا داخل ما يشبه الجيب، في المنطقة التي تقع تحت سيطرة إسرائيل عندما أطلقت عليهم النيران. ويبدو أن جميع أعضاء الخلية قتلوا. في عملية التمشيط التي جرت في المنطقة نهاراً تم العثور على سلاح وحقيبة تحوي عبوات ناسفة.
التقى ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، أمس، قائد “اوندوف”، وهي قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان، واحتجوا أمامهم على وضع العبوات الناسفة. يستمر التأهب العالي في هذه الأثناء للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان على فرض أن حزب الله قد يرد. فشل العملية الأولى في مزارع شبعا، وبعد ذلك فشل المحاولة الثانية – هذه المرة برعاية إيران – في هضبة الجولان، يضع سكرتير عام حزب الله، حسن نصر الله، في وضع غير مريح.
لم يتطرق نصر الله -الذي سيخطب غداً في بيروت- رسمياً إلى التوتر الأخير، لكن تسريبات من وسائل الإعلام اللبنانية من جانب شخصيات رفيعة في حزب الله، تكفي لخلق توقع من التنظيم للقيام بعملية انتقام ضد إسرائيل. كل ذلك يحدث في ظروف داخلية قاسية جداً في لبنان بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية الشديدة، لكن يبدو أن هذا الأمر لم يعف نصر الله بعد من الرد العسكري. يتوقع الجيش الإسرائيلي حدوث محاولات أخرى لمهاجمة قوات عسكرية قرب الجدار الحدودي، وتحديداً في المنطقة اللبنانية، في الفترة القريبة المقبلة. ومن المعقول أن نصر الله، مثلما حدث في مزارع شبعا، سيختار القيام بعملية محدودة بهدف عدم جر المنطقة إلى حرب.
بقلم: عاموس هرئيل
هآرتس 4/8/2020
===========================
"يديعوت احرونوت" تكشف: إسرائيل تريد إحباط حزب الله بدلا من ضربه بقوة
https://www.lebanon24.com/news/world-news/731312/يديعوت-احرونوت-تكشف-إسرائيل-تريد-إحباط-حزب-الله-بد
يريد الجيش الاسرائيلي "إحباط حزب الله، وليس توجيه ضربة إليه تؤدي للتصعيد معه، رغم عدم ثبوت أن المسلحين الذين حاولوا وضع المتفجرات على الحدود السورية تصرفوا نيابة عن الحزب"، وفق ما قال خبير عسكري اسرائيلي.
لكن الخبير أشار إلى أن هذا هو نمط نموذجي لعمله الذي رأيناه في الماضي، و"لذلك تم تجهيز الجيش بالاستخبارات والعمليات، ولم يكن المسلحون محترفين".
وأضاف رون بن يشاي، في تقرير بصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "الجزء الجنوبي من مرتفعات الجولان السورية، تعمل فيه العديد من الجماعات المسلحة، معظمهم من معارضي النظام السوري ومسلحي داعش".
وأكد أن "هناك عاملين يدفعان لتنفيذ هجوم ضد إسرائيل، والقدرة على القيام بذلك، إما أعضاء حزب الله وقرويون من الجولان السوري الذين عملوا في مهمة للحزب، ولا ينتمون مباشرة إليه، أو "الميليشيات الشيعية التي تعمل لصالح إيران".
وأشار بن يشاي إلى أن "الهجوم أظهر أن الجيش الإسرائيلي نصب كمينًا للمنطقة، وكانت الطائرات بدون طيار في الهواء، وقدر أن هناك نية لتنفيذ هجوم على السياج المحيط في المنطقة، مع وجود أشخاص في الأيام الأخيرة اقتربوا من السياج، وفتشوا المنطقة من الجانب السوري، وجمعوا معلومات استخبارية، واختاروا مكانًا لوضع المتفجرات شرق السياج، ولكن داخل الحدود الإسرائيلية".
وذكر أن "السياج السوري في هذه المنطقة سميك وعال، ويصعب عبوره، لكن الشحنة الكبيرة المزروعة بجانبه قد تسبب أضرارًا للمركبات والأشخاص الذين يتحركون غرب السياج، ورغم أنه لا يتم إغلاقه، لكنه مصنوع من قضبان معدنية سميكة للغاية، قد تمر من خلالها الشظايا، فيما زرع المسلحون بعض المتفجرات على طول السياج".
وأضاف أن "هذا النمط من العمل ليس نموذجيًا لداعش، بل لحزب الله، الذي شن هجومين على حدود مرتفعات الجولان في السنوات السابقة، خاصة في قرية الخضر، حيث قام الدروز المحليون بوضع عبوة ناسفة أصيب منها جنود فرقة المظليين بدوريات على طول السياج".
وأكد أنه "بدا واضحا أن الجيش أصدر تنبيها استخباراتيا عن الاستعدادات التي شاهدها المراقبون في الميدان، رغم أن المسلحين لم يظهر أنهم محترفون، فقد تحركوا في الحقل الزراعي في وضع مستقيم، وفقط في القسم الأخير قاموا بالزحف إلى السياج، أو انتقلوا إليه في مضيق ضحل، وحاولوا الاختباء".
وأشار بن يشاي إلى أن "نمط عمل المسلحين لم يشر إلى تخطيط دقيق لمسار الاقتراب، ولا إلى وعي باحتمال أن يواجهوا قوة من الجيش على الأرض أو في الجو، فيما يُظهر الفيديو بوضوح أن القوة الإسرائيلية على الأرض فتحت النار أولاً، ثم أصيب المسلحون بعد بضع ثوان بصاروخ أطلق من طائرة تابعة للقوات الجوية، وكان مصيرهم مشابهًا لمصير الخلية التي تسلل الجيش إليها قبل سنوات في قرية خضر، وعملت في مهمة حزب الله".
وأضاف أنه "من كل ما سبق، يمكن تقدير أن هذه عملية لحزب الله ربما تم تنفيذها بمبادرة من كتيبة الجولان التابعة له، بهدف الانتقام لمقتل عضو الحزب علي كامل محسن في قصف لإسرائيل منذ عشرة أيام بمطار دمشق، مع أن هذا الهجوم، ورغم أنه ليس احترافيا، لكنه ربما هدف لمفاجأة الجيش الإسرائيلي، بافتراض أنه يستعد بالفعل لهجوم من لبنان".
وأوضح أنه "رغم فشل الهجوم، وقتل الجيش لأربعة مسلحين، فمن السابق لأوانه تحديد ما إذا كان هذا سينهي سلسلة محاولات حزب الله لتنفيذ هجوم انتقامي، لأن هذا الهجوم كان فاشلًا أيضًا، ولم ينفذ الحزب تهديده، لكنه عانى من هزيمة أخرى، رغم أن الهجوم قد يشكل ذريعة للحزب للنزول من الشجرة".
 وتابع: "وفي هذه الأثناء يواصل الجيش إجراءات يقظته، ويسمح له بامتصاص ضربة هيبة أخرى، وتقوية الردع تجاهه، وتعزيز شعور الردع لدى الإيرانيين والقوات العاملة في خدمتهم".
وختم بالقول إنه "بدلاً من محاولة قطع محاولات الحزب للانتقام بضربة واحدة كبيرة، فقد قرر الجيش الإسرائيلي إحباط الحزب، على افتراض أن الإحباط يخلق رادعًا أعمق وأكثر استقرارًا من ضربة واحدة لمرة واحدة، وفي الأيام المقبلة، أفترض أن الحزب، الذي يعاني من محنة شديدة في لبنان، قرر إغلاق الحدث حتى لا يتعرض لمزيد من الضربات، وربما إعادة تقييم الوضع وقدراته".
===========================
جيروزاليم بوست: صفقة نفطية توحد مواقف تركيا ونظام الأسد
https://masralarabia.net/العرب-والعالم/1549926-جيروزاليم-بوست--صفقة-نفطية-توحد-مواقف-تركيا-والنظام-السوري
حسام محمود04 أغسطس 2020 16:38
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية: إن الاتفاق الذي أبرمته شركة نفط أمريكية والقوات الكردية في شمال شرقي سوريا، وحد مواقف أنقرة ودمشق، اللتين عارضتا الاتفاق
وكان موقع المونيتور الدولي قد كشف أن شركة "دلتا كريسينت إينريجي" الأمريكية وقعت اتفاقًا مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لتحديث حقول النفط التي تقع تحت سيطرتها في شمال شرقي سوريا.
وفي تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن تركيا والنظام السوري انتقدا الصفقة التي عقدتها الشركة الأمريكية والمتعلقة بحقول النفط في شمال شرقي سوريا.
وقالت الخارجية السورية في بيان يوم الأحد: إن سوريا تدين "بأشد العبارات" الاتفاق الموقع، مؤكدة أنها تعتبره "باطلاً ولا أثر قانونيًا له".
وأضافت أن الاتفاق "يعد سرقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري" ويشكل اعتداء على السيادة السورية.
وفي ذات الوقت هاجمت تركيا التي تحتل بشكل غير قانوني جزءا من شمالي سوريا الاتفاق، وقالت وزارة الخارجية التركية إن الاتفاق "غير مقبول" وإنه يعد تمويلا للإرهاب.
وأضافت الوزارة في بيان: " نأسف لتأييد الولايات المتحدة لهذه الخطوة، التي تتجاهل القانون الدولي، وتستهدف وحدة الأراضي السورية وسيادتها".
واتهمت الوزارة القوات الكردية بالمضي في تنفيذ "خططها الانفصالية، بهذه الخطوة، بمصادرة الموارد الطبيعية للشعب السوري"، مضيفة أن تلك الموارد ملك للشعب السوري.
وفي تعليقها على ذلك، قالت الصحيفة الإسرائيلية:" يبدو أن انضمام تركيا والنظام السوري لإدانة الاتفاق يلقي بظلاله على ما قد يأتي بعد ذلك."
وقوات سوريا الديمقراطية، هي تحالف يقوده الأكراد، ويسعى إلى تمتع شمال شرقي سوريا الذي يسيطر عليه والذي تقع فيه أكبر حقول النفط، بحكم شبه ذاتي تحت إدارته.
ويتكون التحالف من قوات كردية في معظمه، تصفها أنقرة بأنها "جماعة إرهابية".
وتدعم الولايات المتحدة المقاتلين الأكراد، الذين تعدهم تركيا وثيقي الصلة بالمسلحين الأكراد الذين يشنون منذ سنوات هجمات في الأراضي التركية.
ويعد دعم واشنطن لقوات سوريا الديمقراطية حجرعثرة في العلاقات الثنائية بين عضوي حلف شمال الأطلسي، واشنطن وأنقرة.
وكان الجيش التركي قد بدأ توغلات في سوريا لمقاتلة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، ومقاتلي الأكراد، الذين يعدون حليفا مهما للأمريكيين في قتال مسلحي التنظيم المتشددين.
===========================