الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/8/2018

سوريا في الصحافة العالمية 5/8/2018

06.08.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الالمانية والامريكية :
  • "فيلت": هل انتهى دور حزب الله في سوريا.. ماذا بعد؟
https://arabi21.com/story/1113667/فيلت-هل-انتهى-دور-حزب-الله-في-سوريا-ماذا-بعد#tag_49219
  • نيويورك تايمز :حتى مغادرة الأميركيين.. الفرات فاصل بين المتحاربين بسوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/8/4/حتى-مغادرة-الأميركيين-الفرات-فاصل-بين-المتحاربين-بسوريا
 
الصحافة الفرنسية والبريطانية :
  • بيروقراطية التعذيب تحدث سجلاتها في سوريا.. "لوموند": الأسد يؤكد أن سجونه مسالخ
مhttps://www.zamanalwsl.net/news/article/89967/
  • الجارديان: ماكرون يحاول العودة إلى الساحة السورية بمباركة موسكو
https://www.medanelakhbar.com/world/1505006/الجارديان-ماكرون-يحاول-العودة-إلى-الساحة-السورية-بمباركة-موسكو
 
الصحافة الالمانية والامريكية :
"فيلت": هل انتهى دور حزب الله في سوريا.. ماذا بعد؟
https://arabi21.com/story/1113667/فيلت-هل-انتهى-دور-حزب-الله-في-سوريا-ماذا-بعد#tag_49219
نشرت صحيفة "فيلت" الألمانية تقريرا تحدثت فيه عن نهاية مهمة حزب الله في سوريا. ومن الملاحظ أنها فقدت كل رغبة في مواصلة الحرب، بعد أن خسرت عددا كبيرا من مقاتليها على أرض المعركة.
وعلى ضوء هذه المعطيات، من المنتظر أن يسحب حزب الله قواته من الأراضي السورية ليلعب دورا استشاريا بالاستناد إلى ما اكتسبه من خبرة حربية، وفق الصحيفة.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن حزب الله أنهى مهمته في سوريا بنجاح، بعد أن لعب دورا بارزا في حفاظ بشار الأسد على منصبه، علما وأنه شارك في الحرب السورية بحوالي 8000 مقاتل.
وبعد أن حقق هدفه بالحفاظ على النظام السوري، من المنتظر أن ينهي حزب الله تدخله العسكري في سوريا. وفي هذا الصدد، أفاد مدير الاتصالات والإعلام في مركز كارينغي للشرق الأوسط، مهند الحاج علي، بأن "حزب الله لا يقدر في الوقت الراهن على خوض أي حرب، خاصة وأنه يرغب في تحقيق الاستقرار على مستوى قواعده".
وأشارت معدة التقرير إيفا ماري كوغل، إلى أن قيادة حزب الله عملت خلال السنوات الخمس الأخيرة على مساعدة النظام السوري على الصمود في وجه خصومه.
ومنذ بداية الثورة السورية، لعب حزب الله دورا استشاريا لفائدة قوات النظام السوري. في ذلك الوقت، أرسل حزب الله عددا من مليشياته إلى سوريا، في سابقة هي الأولى من نوعها. وعلى الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها على أرض المعركة، لم يفقد الحزب شعبيته.
وأكدت الصحيفة أن الطائفة الشيعية أعربت عن رضاها عن مشاركة حزب الله في الحرب السورية.
 ولا يعد حزب الله ثاني أكبر مشغل في لبنان فحسب، بل يشرف أيضا على عدد من المستشفيات والمدارس والأندية الرياضية.
ولعل الأمر الذي قد يثقل كاهل ميزانية حزب الله هو بقاء العديد من أسر مقاتليه، الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا بجروح بليغة على أرض المعركة، دون عائل. وفي هذا السياق، أورد الحاج علي أن "حزب الله سيتكفل بشؤون أسر مقاتلي حزب الله، الذين إما قضوا نحبهم خلال الحرب أو أصيبوا بجروح خطيرة".
وأوضحت الصحيفة أن قدرات حزب الله المالية ستهتز بسبب مشاركته في الحرب السورية، فضلا عن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران، التي تعد الممول الرئيس له.
وفي ظل هذه الظروف، سيضطر الحزب إلى التأقلم مع الصعوبات الاقتصادية حتى لا يفقد حاضنته الشعبية.
وأوضحت الصحيفة أن قيادات حزب الله تتطلع إلى المستقبل. وعلى هذا الأساس، سافر نائب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم إلى طهران خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، حيث ألقى كلمة أمام ثلة من الطلاب الإيرانيين أشاد فيها بأداء مقاتلي حزب الله في الحرب السورية.
وفي هذا السياق، صرح قاسم: "تعلمنا في سوريا كيفية القتال في الصحراء. ومن خلال ذلك، اكتسبنا الخبرة الكافية لتحرير المدن".
 وأضافت الصحيفة أن الحرب السورية مكنت حزب الله من اكتساب تجربة كافية للعب دور استشاري لفائدة أصدقائه في كل من العراق وإيران واليمن. في هذا الإطار، قال الحاج علي إن "الحرب السورية مكنت حزب الله من تكوين جيل جديد من المقاتلين الذين يتميزون بخصالهم القتالية النادرة وبقدراتهم التواصلية المميزة".
وأوردت الصحيفة أن حزب الله لعب دورا بارزا في سيطرة المليشيات الحوثية على عدد من المدن اليمنية.
فبعد أيام قليلة من حل البرلمان اليمني، تمكن الحوثيون من بسط نفوذهم على جل المدن اليمنية. وفي الحرب اليمنية، يلعب حزب الله دورا استشاريا لصالح الحوثيين.
ولعل الأمر المثير للاهتمام هو أن التعاون بين ميليشيات حزب الله والحوثيين وثيق للغاية خاصة وأن حزب الله يوفر بعض الاستوديوهات، التي تؤمن بث قناة المسيرة التابعة للميليشيات الحوثية.
وأفادت الصحيفة بأن العديد من المليشيات تكتسب القدرات التواصلية من حزب الله. فمن خلال إطلاعه على خطابات أمين عام حزب الله حسن نصر الله، اكتسب زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، القدرة على الإلقاء والخطابة. في الأثناء، أصبح الحوثي يقلد نصر الله في مضامين خطاباته وحركات يديه.
وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن إسرائيل تنظر إلى مستقبل مليشيات حزب الله في سوريا بشيء من القلق.
وفي هذا الصدد، أوضح الباحث في شؤون الأمن القومي الإسرائيلي لدى معهد أبا إيبان للدبلوماسية الدولية، دانييل كوهين أن "إسرائيل منشغلة بمصير حزب الله بعد الانسحاب من الأراضي السورية، خاصة وأنه جند خلال مشاركته في الحرب السورية عددا كبيرا من المقاتلين".
ومن المستبعد أن يسمح حزب الله لميليشياته بالانسحاب من أرض المعركة دون الاستفادة من خبراتهم الحربية".
========================
نيويورك تايمز :حتى مغادرة الأميركيين.. الفرات فاصل بين المتحاربين بسوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/8/4/حتى-مغادرة-الأميركيين-الفرات-فاصل-بين-المتحاربين-بسوريا
سيظل نهر الفرات يفصل بين القوى المتصارعة في شمال شرق سوريا إلى أن تغادر القوات الأميركية، ولا يعلم أحد متى يعود سكان الفرات للعيش معا مرة أخرى.
ففي شرق النهر قرب الحدود التركية ترابط مليشيات الأكراد التي تدعمها القوات الأميركية، وعلى الضفة الغربية ترابط قوات عربية معارضة تدعمها تركيا.
وأكبر البلدات في تلك المنطقة هي "زور مغار" التي ظل سكانها المزارعون يعتمدون على مياه النهر لآلاف السنين، يروون حقول القمح والباذنجان ودوار الشمس وينظمون رحلاتهم الأسرية على ضفتيه ويقوم أطفالها الكبار بتعليم الصغار السباحة في النهر.
لكن وبعد سبع سنوات من الحرب، أصبح النهر -المسافر من الشمال إلى الجنوب- جهة معادية تفصل بين الأطراف المتحاربة، وهجر أهالي زور مغار بلدتهم بعد أن حُرموا حتى من مياه الفرات تاركين منازلهم الطينية وحقولهم دون زراعة.
منبج
وعلى طول الفرات الذي كان جزءا من الهلال الخصيب أحد مراكز الحضارة القديمة، تجد الأرض القفر ببلداتها الخالية من السكان ومصانعها الفارغة. وإلى الجنوب والغرب من زور مغار نجد مدينة منبج التي يسيطر عليها الأكراد والقوات الأميركية.
ويمضي مراسل نيويورك تايمز في وصفه للوضع الذي آلت إليه منطقة الفرات بسوريا، قائلا إن هذا النهر -في الوقت الذي كان فيه الرئيس السوري يركز جهوده على هزيمة المعارضة في جنوب البلاد وشمالها- قد أصبح نقطة التصادم بين القوى الدولية وحلفائها المحليين الذين يحاربون من أجل النفوذ شرق سوريا.
وفي جنوب الفرات نجد القوات السورية تدعمها روسيا وإيران، أما تنظيم الدولة فلا يزال يسيطر على جيب على طول النهر بالقرب من الحدود مع العراق.
خوف من المغادرة
ويتصف هذا التقسيم بالاستقرار حتى الآن لأنه لا توجد حاليا أي قوة هناك ترغب في مجابهة القوات الأميركية التي يبلغ قوامها ألفي جندي، وتسيطر مقاتلاتها على الأجواء.
ورغم أن العالم كله قد قبل باستمرار الأسد في حكم سوريا، فإن المواجهات والأرض المنقسمة على طول الفرات تثير الشكوك حول قدرته على إعادة سوريا إلى وحدتها مرة أخرى.
والسؤال الذي يدور في جميع الأذهان حاليا هناك هو: إلى متى ستبقى القوات الأميركية بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يرغب في سحب قواته؟ وإذا نفذ ترامب ما أعلنه، فإن حلفاءه الأكراد يخشون من حدوث الأسوأ والفوضى الكاملة في المنطقة لأن مجرد وجود القوات الأميركية يبعث برسالة إلى النظام السوري وإلى الأتراك بعدم التدخل.
سد الطبقة
وإلى الجنوب من منبج يوجد سد الطبقة الذي بناه السوفيات عام 1973 لتتشكل أكبر مساحة من المياه بسوريا في ما يُسمى بحيرة الأسد، حيث يتم توليد الكهرباء التي تتزود بها معظم مناطق سوريا.
وكان سد الطبقة تحت إدارة تنظيم الدولة لسنوات، وبعد أن تراجع التنظيم عن تلك المنطقة قام بتدمير "توربينات" السد. والآن عاد العمل بالسد جزئيا بتشغيل ثلاثة "توربينات" من ثمانية فيه. ويشهد هذا السد وإعادة العمل به على التعاون النادر بين أطراف الصراع السوري.
الرقة ودير الزور
وإلى الجنوب من منقطة سد طبقة نجد الرقة التي أصبحت عاصمة لـ"دولة الخلافة" خلال السنوات الماضية بعد أن كانت المركز التجاري للمنطقة التي تُعتبر سلة غذاء سوريا، والآن أصبحت مدينة من الخرائب، بعد أن دمرت الحرب ثلثي مبانيها.
وعلى الفرات جنوب الرقة نجد دير الزور التي تسيطر عليها الحكومة، وهي أكبر المدن السورية على الفرات، لكن الجسر الذي يربط بينها وبين أحيائها شرق النهر قد دُمر.
وسيطر الأكراد وحلفاؤهم العرب والأميركيون على شرق المدينة بعد أن أقاموا قواعد داخل حقول النفط والغاز بالمنطقة، لمنع الحكومة السورية وداعميها الروس والإيرانيين من استعادتها.
========================
الصحافة الفرنسية والبريطانية :
بيروقراطية التعذيب تحدث سجلاتها في سوريا.. "لوموند": الأسد يؤكد أن سجونه مسالخ
مhttps://www.zamanalwsl.net/news/article/89967/
زمان الوصل
تفتتح صحيفة "لوموند" الفرنسية تقاريرها بواحد من سوريا اعتبرت ما جاء فيه بأنه الأخطر منذ سنوات، بعد إعلان النظام السوري ورسميا عن مقتل مئات المعارضين ممن تم اعتقالهم في بداية الانتفاضة ضد بشار الأسد.
يقول التقرير في أول سطوره، لا جثة ولا تفسيرات، تسعف مئات العائلات السورية، بلقاء من بقي مصيره مجهولا لسنوات، أو حتى لمن اعتقلته السلطات السورية، أهالي هؤلاء لطالما قالوا الغائب ميت، لكن أملا كان يختلج في صدورهم طالما أن النظام لم يعترف بموتهم كما يفعل اليوم، بغية اضطراره تحديث سجلات الأحوال المدنية.
تتحدث الصحيفة عن تفاصيل الوثائق التي يتم منحها للأهالي الذين يسألون عن مصير أبنائهم، يمنحون وثيقة لا تتحدث بالغالب عن أسباب وفاة المعتقل، ونظراً للممارسات الحالية في السجون السورية، والتي وثقتها عشرات التقارير من منظمات حقوق الإنسان، فإن هامش الشك منخفض، ومصير هؤلاء شبه مؤكد إما أعدموا كما يحصل في كثير من الأحيان، لأولئك الذين اعتقلوا في احتجاجات مطلع عام 2011، حيث يعدمون بعد محاكمة سرية، أو أنهم ماتوا من التعذيب والتجويع والأمراض في سجون نظام الأسد.
"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" (منظمة غير حكومية)، كانت أول من نبه إلى ظاهرة تسليم الأهالي وثائق وفاة أبنائهم، وقد سجلت بالفعل 343 حالة وفاة في سجون النظام اعترف بها الأخير بشكل رسمي، المخيف هو أن الرقم يتزايد بسرعة، مع تقدم أعمال التدقيق.
ووفقا لقاعدة البيانات الخاصة بالشبكة، والتي تم جمعها من مصادر غير رسمية، قبض نظام الأسد أو اختطف "غيب قسريا" 82000 من السوريين منذ بداية الثورة في عام 2011، وقد توفي 13000معتقل حسب تقديرات مبنية على المعلومات المستقاة من عائلات المعتقلين، عائلات استقت معلوماتها من زملاء أبنائها في المعتقلات، أو عن طريق الدفع لسماسرة على اتصال مع دوائر الأمن.
وتختتم الصحيفة بالقول: "وعلى كل حال ...يؤكد نظام الأسد ما كانت المنظمات غير الحكومية تصرخ به لسنوات، وهي أن السجون السورية مسالخ".
========================
الجارديان: ماكرون يحاول العودة إلى الساحة السورية بمباركة موسكو
https://www.medanelakhbar.com/world/1505006/الجارديان-ماكرون-يحاول-العودة-إلى-الساحة-السورية-بمباركة-موسكو
نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية مقالا تحليليا مطوّلا عن تعاون فرنسا الأخير مع روسيا بتقديم مساعدات إنسانية فى سوريا، وارتباط ذلك بمدى نجاح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى جرّ ماكرون وتوظيفه فى حملة دعائية مرفوضة أوروبيا تروّج لصورة روسيا، من أجل تأمين أموال «إعادة إعمار» سوريا من الغرب.
وقالت: إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون يُحاول العودة إلى الساحة السورية برعاية ومباركة من موسكو عبر بوابة المساعدات الإنسانية، التى تعتبر المنفذ الوحيد الذى يسمح له بالدخول، وهو ما اعتبره أغلب المراقبين سقوطا أخلاقيا وتراجعا فاضحا غير مبرّر عن الموقف الفرنسى الرسمى والشعبى على مدى أعوام من الحرب السورية.
واعتبرت الصحيفة أنه من عدة نواح، «كانت هذه هى اللحظة التى باع فيها إيمانويل ماكرون نفسه إلى بوتين فى سوريا»، مؤكدة أن هذه المهمة المحرجة لم تهز فقط صورة فرنسا وحدها، لأن القصة توحى بأشياء أخرى تؤكّد الانتكاس الغربى الأوسع، متسائلة «كيف يمكن للديمقراطيات أن تضحّى بسهولة بالمبادئ، وكيف تستفيد الأنظمة الاستبدادية من هذا الضعف؟».
وشددت الصحيفة على أنه كان من المفترض أن يتم توزيع المساعدات رسميا بإشراف الأمم المتحدة، ليتبين لاحقا أن هذا غير صحيح عبر نفى الأمم المتحدة أيّ دور لها فى العملية، وأن الجيش الروسى والسلطات السورية هما من أشرفا على توزيع الإمدادات الطبية.
وأكدت أن فرنسا سمحت لنفسها بأن تكون جزءا من حملة دعائية روسية سورية تهدف إلى عرض التعاون مع دولة أوروبية دأب دبلوماسيوها على مدى سبع سنوات على إدانة سياسات الأسد وبوتين فى سوريا، مؤكدة أن سبب موافقة ماكرون على المساعدة فى التلميع «الإنساني» لمشاركة روسيا فى سوريا «غير واضح».
========================