الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 5/7/2018

07.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • في بلدة لبنانية، ثمة معضلة تقسم اللاجئين: البقاء أم العودة إلى سورية؟
http://www.alghad.com/articles/2337512-في-بلدة-لبنانية،-ثمة-معضلة-تقسم-اللاجئين-البقاء-أم-العودة-إلى-سورية؟
  • واشنطن بوست :مناطق حكم "الأسد" يعمها الخوف وفقدان الأمل بالبناء.. ومناطق الحكم الذاتي هي الحل
https://nedaa-sy.com/articles/283
  • واشنطن بوست: حان وقت تقسيم سوريا
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/واشنطن-بوست-حان-وقت-تقسيم-سوريا/
  • واشنطن تايمز: ماذا بعد نهاية الحرب الأهلية في سوريا؟
https://www.raialyoum.com/index.php/واشنطن-تايمز-ماذا-بعد-نهاية-الحرب-الأه/
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: سكان درعا يفرون من الموت إلى المجهول
http://alkhaleejonline.net/سياسة/الغارديان-سكان-درعا-يفرون-من-الموت-إلى-المجهول
  • الفايننشال تايمز: السوريون يفرون إلى المجهول في بلادهم هربا من معاناتهم في لبنان
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44719966
  • الاندبندنت :تنظيم الدولة يعود من الظل في سوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/7/4/تنظيم-الدولة-يعود-من-الظل-في-سوريا
  • الجارديان: مخاوف بشأن مصير أكثر من 270 ألف مدني فروا من القتال جنوب سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/7/4/1387692/الجارديان-مخاوف-بشأن-مصير-أكثر-من-270-ألف-مدني-فروا-من-القتال-جنوب
 
الصحافة الروسية والالمانية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: شكوك حول نية ترامب تسليم سوريا لروسيا
https://www.afaqnews.net/2018/07/04/نيزافيسيمايا-غازيتا-شكوك-حول-نية-ترام/
  • صحيفة ألمانية: 5 أسباب تدفع فيينا إلى إِبْعَاد الرئيس الإيراني وحاشيته
https://www.alwast.net/world-news/article-2481099
 
الصحافة الأمريكية :
 
في بلدة لبنانية، ثمة معضلة تقسم اللاجئين: البقاء أم العودة إلى سورية؟
http://www.alghad.com/articles/2337512-في-بلدة-لبنانية،-ثمة-معضلة-تقسم-اللاجئين-البقاء-أم-العودة-إلى-سورية؟
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
لويزا لوفلوك؛ وسوزان هايداموس – (الواشنطن بوست) 30/6/2018
عرسال، لبنان – اهتزت الشاحنات وسعلت بينما تنطلق متمايلة على الطريق المفتوح، حاملة ركابها السوريين العائدين أخيراً إلى الديار.
قبل ذلك بساعات، كانت ساحة انتظار الشاحنات المؤقتة المتربة قد تحولت إلى مسرح لعرض الدراما الإنسانية الكامنة وراء رحلة العودة النادرة، حيث تكشفت مشاهد الفرح والحزن بينما يودع نحو 300 لاجئ عائلاتهم ويحشرون أنفسهم في السيارات، مغادرين المخيمات في بلدة عرسال اللبنانية وعائدين إلى بلداتهم ومدنهم وقراهم الأصلية في سورية.
تُظهر القافلة، التي نظمتها -في جزء منها- السلطات اللبنانية والأجهزة الأمنية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد، كيف أدت الظروف المتدهورة هنا إلى وضع السوريين أمام معضلة مدمرة تقسم العائلات: يجب على اللاجئين اختيار إما مواصلة العيش في بلد مضيف يزداد عداءا باطراد، أو الرحيل عائدين إلى منطقة حرب.
في حين خفتت حدة القتال في سورية على طول منطقة الحدود اللبنانية، ما يزال هناك أكثر من مليون لاجئ مسجّل في لبنان، والكثيرون منهم تنتابهم المخاوف من العودة إلى وطن غيرته كثيراً سبع سنوات من الحرب. وفي الوقت الراهن، ثمة القليل من المؤشرات على أن اللاجئين سيعبرون الحدود الوعرة بأي عدد يُعتد به، لكن صبر الحكومة اللبنانية ومواطنيها يتضاءل أيضاً.
تقول امرأة بينما تراقب الشاحنات المغاردة يوم الخميس: "لا توجد خيارات جيدة. عندما تنتهي هذه العودة، سوف يزداد الضغط علينا. سوف يترتب على كل سوري أن يتخذ خياراً".
ووصفت العائلات السورية عند نقطة التفتيش يوم الخميس عملية اتخاذ قرار محفوفة بعدم اليقين والتوتر. البعض أرادوا العودة، أو اعتقدوا أن الحياة في لبنان أصبحت الأسوأ بين خيارين سيئين، لكن آخرين رأوا في رحلة العودة قبولاً لا يمكن قبوله بحكومة سورية تواصل قتل المدنيين بوتيرة لا يضاهيها فيها أي طرف آخر في الحرب .
بينما تقف وسط الفوضى في نقطة تفتيش وادي حميِّد، على بعد حوالي 10 أميال من الحدود السورية، ألقت حميدة خنَّار رأسها على كتف والدتها حليمة بينما انخرطت المرأة المسنة في البكاء.
بالنسبة للمرأة التي تبلغ من العمر 66 عاماً، كانت العودة إلى سورية هي الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله. أسرتها هناك بحاجة إلى وجود الأم بعد أربع سنوات طويلة قضتها من دونها، كما تقول، وقد ميزت بالكاد حفيداً كانت قد شاهدته آخر مرة منذ خمس سنوات.
وتقول حليمة: "إنني أرحل من أجل كرامتي. الله وحده يعلم ما سيحمله المستقبل، لكنني سأكون في البيت على الأقل".
أما بالنسبة للابنة، البالغة من العمر 36 عاماً، والأم لولدين تخشى على سلامتهما في سورية، فإن العودة في هذه المرحلة هي أمر لا يمكن حتى التفكير فيه.
وتقول حميدة بينما تلف ذراعيها حول أمها وتغالِب البكاء: "عندما تغادر سيتقطع قلبي، سوف أفتقدها في اللحظة التي تعبر فيها تلك الحدود، لكن عليّ أن أختار أبنائي".
مع سكان لم يكن عددهم يتجاوز 4 ملايين نسمة قبل اندلاع الحرب السورية في العام 2011، ناضل لبنان لاستيعاب تدفق أكثر من مليون لاجئ مسجل. وعلى الرغم من أن الكثيرين منهم يتلقون الدعم من الأمم المتحدة، فإن للسوريين حقوقا محدودة فقط في العمل أو الوصول إلى الرعاية الصحية، كما أن عمليات الإخلاء القسري من مخيمات اللاجئين المؤقتة آخذة في الارتفاع.
وبينما أغلقت أوروبا والولايات المتحدة حدودها أمام تدفق اللاجئين السوريين، كان الاستياء يتصاعد لدى الساسة اللبنانيين بسبب عبء الرعاية الذي وُضع على كاهلهم.
لكن اللاجئين وقعوا أيضاً ضحية لتاريخ معقد. فقد احتل الجيش السوري لبنان في الفترة بين العامين 1976 و2005، مما أثار الشكوك لدى بعض اللبنانيين الذين يربطون اللاجئين بحكومة أجنبية كانت تتحكم ذات يوم بسياسة البلاد، والتي يُعتقد على نطاق واسع أنها وقفت وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري.
في عرسال، تقول السلطات المحلية إن حوالي 3.000 لاجئ سوري قدموا أسماءهم لكي تقوم الحكومة السورية بفحصها في مقابل الحصول على فرصة العودة إلى ديارهم.
وبالنسبة لأولئك الذين يتم قبولهم، سوف يُمنحون فترة سماح مدتها ستة أشهر، والتي يجب فيها على الشباب في سن القتال إما الانضمام إلى الجيش أو دفع غرامة قدرها 8.000 دولار. ولم يتم اختبار قوة هذا الضمان بعد. فمع مواجهة الجيش السوري نقصاً مزمناً في القوى البشرية، ثمة قليل من الناس في عرسال على يقين من أن هذا الضمان سيصمد.
كان من المتوقع أن يغادر أكثر من 400 شخص إلى منازلهم كجزء من قافلة يوم الخميس. ولكن، بحلول الوقت الذي انطلقت فيه الشاحنات، لم يكن قد انضم سوى 294 شخصا فقط، كما قال مكتب الأمن العام اللبناني.
كان السوريون الذين يتسلقون على متن الشاحنات المعبأة والمقطورات الزراعية يتكونون إلى حد كبير من كبار السن وأحفادهم الصغار. وبالنسبة للمغادرين، كانت الساعات الأخيرة في لبنان تعني الكثير من الوداع وتلقي الأمنيات الطيبة.
تساءل أحد الرجال، الذي أعطى اسمه الأول فقط، محمد، بسبب مخاوفه على سلامته في سورية: " أنا ذاهب إلى البيت، هل تصدقون هذا؟ أنا رجل عجوز، ولم أكن أعتقد أبداً أنني سأرى أرضي مرة أخرى. لدي أشجار، أشجار فاكهة كبيرة. غداً، سأكون جالساً بينها، وأنظر إليها كلها فقط".
لكن زوجته كانت أقل تفاؤلاً. وقالت -من دون أن تذكر اسمها أيضاً، معتذرة بنفس السبب الذي تذرع به زوجها: "لقد أردت البقاء هنا مع أولادي، ولكن ماذا أستطيع أن أفعل؟ نحن نفعل ما يريد هو (الزوج)".
وفي زاوية أخرى من موقف السيارات المؤقت، طبع شاب قبلة بعد القبلة على رأس طفلته الرضيعة قبل أن يعيدها إلى السائق المسن. وعندما دار محرك شاحنتهم، غطى وجهه ولوح بيده به قبل أن يغرق في نوبات من النشيج الصامت. وعندما سُئل عما إذا كانت زوجته على متن السيارة، هز رأسه بالإيجاب، وقال: "لقد ذهبت".
ما يزال البحث حول مصير مئات العائدين السابقين من لبنان إلى سورية غير مكتمل. ومع معاناة جيش الأسد من النقص المستمر في الجنود، تقول حليمة خنّار أن المراهنة على قوة وعود الحكومة ليست خياراً. وتضيف: "إذا تبين أن الأمر كله خدعة، فلن يساعد أحد أبناءنا".
كانت عائلة حليمة قد بقيت في قريتهم الأصلية، فليتا، طوال ثلاث سنوات من الحرب، لتهرب أخيراً ذات ليلة في العام 2014 عندما انهالت الغارات الجوية على حي مجاور وتجمع الأطفال معاً تحت السرير من الخوف. وتقول حليمة: "كان عشاؤهم ما يزال ساخنا عندما غادرنا".
لكن السنوات التي مضت منذ ذلك الحين كانت قاسية وتزداد قسوة باطراد. ومثل العديد من العائلات السورية في لبنان، كانت عائلتها تُكمل الحصص الغذائية التي تقدمها الأمم المتحدة بالدخل الضئيل الذي يمكن أن يجلبه الأقارب الذكور إلى البيت من العمل في البناء، مع ضياع أجرة بعض الأسابيع بعد رفض الرؤساء المستغلين الدفع. كما أن الرعاية الصحية باهظة التكاليف، بينما الأطفال ما يزالون يكافحون من أجل التكيف، ويعانون من انخفاض مستوى التحصيل في الدراسة. ولأنهم لا يحصلون على الدعم النفسي، فإنهم يصابون بالرعب ويضطربون لمجرد قدوم عواصف الشتاء.
وتقول حليمة خنار: "الحياة هنا تبدو مستحيلة، لكن ليس هناك قتل على الأقل؛ على الأقل ليست هناك حرب. إننا نعرف أن يوماً أكثر إشراقاً لا بد أن يأتي لنا. لكنني أتمنى فقط لو أعرف متى سيأتي".
*نشر هذا التقرير تحت عنوان: In one Lebanese town, a dilemma divides refugees: to stay or return to Syria
==========================
 
واشنطن بوست :مناطق حكم "الأسد" يعمها الخوف وفقدان الأمل بالبناء.. ومناطق الحكم الذاتي هي الحل
 
https://nedaa-sy.com/articles/283
 
وعدت الولايات المتحدة بأنها ستتخذ "إجراءاتٍ حازمةً ومناسبةً" لحماية وَقْف إطلاق النار في جنوب سوريا، ومع ذلك، فإن الرئيس بشار الأسد جنباً إلى جنب مع الروس والإيرانيين، يتقدمون نحو الجزء الجنوبي من البلاد.
كان جيش الأسد يقصف المنطقة الجنوبية بالغارات الجوية وتسير قوات النظام على مسار مُشابِه لما حدث في حلب العام الماضي والغوطة الشرقية، في تكرار للكوارث الإنسانية ذاتها.
جنوب سوريا هو مدينة درعا المحاصَرة التي كانت مَهْد الثورة السورية ولم تسقط بعد، لكن مليون سوري كانوا يعيشون في أمن نسبيّ خارج سيطرة النظام المعروف بانتقامه ويشعرون بالتوتر، وبعضهم يفرون باتجاه الأردن الذي يرفض قبول المزيد من اللاجئين.
لقد حان الوقت لكي تتقدم الولايات المتحدة وتعيد تأكيد سلطتها التقليدية في المنطقة، هذه ليست وظيفة للروس أو للإسرائيليين، وكِلاهما من شأنه أن يبرم صفقة كبيرة.
لتحقيق سلام دائم في سوريا، يجب حماية الجزء الجنوبيّ من البلاد، ونَصْر الأسد لن يؤدي إلى حلّ كامل وإنما هدوء مؤقت، فالأراضي التي يحكمها الأسد يحكمها الخوف وفقدان الأمل في الازدهار.
 يجب على الولايات المتحدة أن تقترح التقسيم في سوريا، يمكن للأسد أن يحافظ على ما يسيطر عليه، ويمكن للمعارضة تشكيل الحكومات المحلية وإنشاء كيان جديد.
ومع الاعتراف والدعم الدوليين، سيكون من الممكن إجراء انتخابات المجالس المحلية، ووضع حدّ للقتال الذي زعزع استقرار المنطقة وخلق أزمة اللاجئين التي انتشرت عَبْر أوروبا.
إن النموذج الجيد في سوريا هو ما يفعله الأتراك الآن في عفرين، حيث يدربون الشرطة المحلية وينظمون المجالس المحلية، وقد طوَّر الأمريكيون والأتراك تفاهُماً يسمح للقوات بالتعايش في مدينة "منبج".
يمكن أن يكون هذا هو الأساس لتعاوُنٍ أوسعَ نطاقاً بين العديد من الأحزاب في مناطق شمال سوريا وشرق الفرات، حيث إن الأتراك مستعدون لتدريب المزيد من الشرطة السورية المحلية، وحتى البَدْء في إعادة الإعمار إذا تمت مراعاة مخاوفهم حول التواجد الكرديّ على حدودهم.
 من الضروريّ حماية مختلف مناطق البلاد؛ وأفضل ضمان لذلك هو مقياس للحكم الذاتيّ إذ يمكن للسُّكّان المحليين واللاجئين العائدين استخدام القانون السوري الذي ألغته عائلة الأسد عندما استولت على السلطة لبَدْء تأسيس بنية تحتية مدنية جديدة.
إذا تُركت هذه المناطق تعيش في سلام لبضع سنوات، فإنها سوف تزدهر، وسيعود اللاجئون الذين لم يبنوا حياة في مكان آخر، فهناك حوالي 6 ملايين سوري متناثرين بين الأردن ولبنان وتركيا ويرغبون في العودة إلى ديارهم، والبعض الآخر سيهاجر من تحت سلطة الأسد لتلك المناطق.
إن هذه المناطق الحرة ، التي تديرها المجالس المنتخَبة ستكون نموذجاً لسوريا المستقبلية، خاصة إذا حققت هذه المناطق نجاحاً اقتصادياً نسبياً، وسيأتي اليوم الذي سيكون فيه العالم أكثر رغبة في إنهاء تقسيم سوريا.
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   واشنطن بوست/ترجمة: نداء سوريا
==========================
 
واشنطن بوست: حان وقت تقسيم سوريا
 
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/واشنطن-بوست-حان-وقت-تقسيم-سوريا/
 
بقلم: جمال خاشقجي
المصدر: واشنطن بوست
ترجمة: مركز الجسر للدراسات
وعدت الولايات المتحدة بأنها ستتخذ "إجراءات حازمة ومناسبة" لضمان تطبيق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري. ومع ذلك، فإن بشار الأسد، جنباً إلى جنب مع القوات الروسية والإيرانية، يتقدمون نحو الجزء الجنوبي من البلاد، حيث قامت قوات النظام بشنّ ضربات جوية.
تعتمد قوات النظام نفس التكتيك القديم للقيام بكارثة إنسانية جديدة كالتي حدثت في حلب، وفي الغوطة الشرقية شهر آذار/ مارس من العام الماضي. يُعتبر جنوب سوريا منطقة محرّرة، كما تعتبر مدينة درعا مهد الثورة السورية التي لم تسقط بعد.  يعيش في هذه المنطقة نحو مليون سوري في خوف وتوتر دائمين من انتقام النظام، حيث اضطُر بعضهم إلى الفرار باتجاه الأردن، التي ترفض استقبال المزيد من اللاجئين.
لقد حان الوقت لكي تتقدم الولايات المتحدة وتعيد تأكيد سلطتها التقليدية في المنطقة. فهذه ليست وظيفة الروس أو الإسرائيليين، كلاهما قادر على إبرام صفقة لكن ستبقى مقيّدة بشروط مُلحقة. على الرغم من امتلاك إيران أوراقاً استراتيجية في سوريا، فإن احتمال نجاحها في تلك المهمة غير وارد، ومن ثم فإن الولايات المتحدة ستكون الوسيط الوحيد الأمين من بين الجهود الدولية، لاستعادة الأمن والسلام وتحقيق العدالة لكل السوريين.
من أجل تحقيق السلام في سوريا، يجب حماية الجزء الجنوبي من البلاد، حيث لم يستطع الأسد تحقيق نصر كامل في تلك الأراضي، كما إن الأراضي التي تقع خارج سيطرته يسودها الخوف ولا أمل لها في الازدهار والتقدم.
يجب على الولايات المتحدة اقتراح تقسيم لسوريا. يمكن للأسد أن يحافظ على ما يسيطر عليه، ويمكن للثوار العمل على تشكيل حكومات محلية وإنشاء كيان جديد. مع الاعتراف والدعم الدوليين، سيكون من الممكن إجراء انتخابات المجالس المحلية، والحد من الأفراد المتشددين، ووضع حد للقتال الذي زعزع استقرار المنطقة وخلق أزمة اللاجئين التي تنتشر عبر أوروبا.
سيشكّل كل من القاعدة وتنظيم الدولة تهديداً دائماً في تلك المناطق، لكن من المحتمل أن يقاوم المجتمع السوري المحلي وجودهما ، إذا كانت هناك قوى دولية وإقليمية تدعم التطلعات السورية للحكم المدني المعتدل.
يمكن اعتبار ما يحدث في عفرين نموذجاً عن سوريا الجديدة، حيث يقوم الأتراك بتدريب الشرطة وتنظيم المجالس المحلية، أو حتى ما يحدث في منطقة شرق الفرات، حيث تخضع هذه المناطق إلى سيطرة القوات الكردية. لقد توصّل الأمريكيون والأتراك إلى تفاهم دفع بهذه القوات إلى التعايش في مدينة منبج. يمكن أن يكون هذا هو الأساس لتعاون أوسع نطاقاً بين العديد من الأحزاب في مناطق شمال سوريا وشرق الفرات. فالأتراك مستعدون لتدريب المزيد من عناصر الشرطة السورية المحلية، وحتى البدء في إعادة الإعمار إذا ما تم أخذ مخاوفهم حول تشكيل الأكراد منطقة مستقلة بعين الاعتبار.
من الضروري حماية مختلف مناطق البلاد، وأفضل طريقة لضمان القيام بذلك هو تطبيق تدابير الحكم الذاتي، إذ يمكن للسكان المحليين واللاجئين العائدين الاستفادة من مدوّنات القانون السوري، التي صاغها نواب البرلمان المنتخبون، لبدء تشكيل بنية أساسية مدنية جديدة.
إذا تُركت هذه المناطق للعيش في سلام لبضع سنوات، فإنها سوف تزدهر وسوف يعود اللاجئون الذين لم يستطيعوا العيش في أماكن أخرى، ومن المتحمل كذلك أن يتوجه السوريون القابعون تحت قبضة الأسد إلى تلك المناطق. إذ إن هناك نحو ستة ملايين سوري يعيشون كلاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا، وهؤلاء قد يرغبون في العودة إلى مدنهم وقراهم.
ستكون هذه المناطق الحرة، التي تديرها مجالس منتخبة، نموذجًا في المستقبل، ولاسيما إذا ما حققت نجاحاً اقتصادياً نسبياً. وسيأتي اليوم الذي سيكون فيه العالم أكثر رغبة في إنهاء تقسيم سوريا، ويمكن للمرء أن يتخيل يوماً سيجلس فيه ممثلو المناطق المحررة مع ممثلي النظام للتفاوض على إعادة توحيد سوريا أكثر ديمقراطية.
 
==========================
 
واشنطن تايمز: ماذا بعد نهاية الحرب الأهلية في سوريا؟
 
https://www.raialyoum.com/index.php/واشنطن-تايمز-ماذا-بعد-نهاية-الحرب-الأه/
 
قالت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية إن الحرب في سوريا ربما تكون قد وصلت إلى حافة النهايات، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هو: ماذا بعد نهاية هذه الحرب؟ وما هو مستقبل سوريا في ظل الوجود الأجنبي على أراضيها؟ وماذا عن الوجود الإيراني الذي يشكل خطراً على إسرائيل؟
وأضاف الكاتب إبراهام فاغنر، الزميل بمركز دراسات مكافحة الإرهاب، في مقال له نشرته الصحيفة الأمريكية، أنه بعد سبع سنوات من الموت الرهيب والتشريد، دخلت الحرب السورية مرحلتها الأخيرة، ومن المؤكد أن الأسد باقٍ في السلطة، غير أن الكثير من الأسئلة تطرح نفسها عن مرحلة ما بعد نهاية الحرب.
وقال إن الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل لديها أدوار رئيسية يجب القيام بها. وتَجري حالياً المرحلة الأخيرة من الحرب في سوريا، بحسب الكاتب، فقوات النظام، مدعومة بطيران روسي، تقوم بعملية استعادة درعا في جنوبي البلاد من قبضة المعارضة المسلحة، مع ما تثيره تلك العملية من مخاوف بشأن اللاجئين، بحسب ما تقوله الصحيفة.
وبحسب الكاتب، فإن هناك مفاوضات تجري حالياً بوساطة أردنية وروسية، لإعادة حكم الدولة إلى المنطقة مقابل إنهاء العنف، وذلك في مسعى لتجنيب نزوح المزيد من المدنيين، فالأردن لم يعد قادراً على استضافة المزيد من اللاجئين، ولا يُتوقع منه عمل المزيد، كما أن لبنان والدول الأوروبية تعاني ضغوطاً شديدة بسبب اللاجئين السوريين؛ ومن ثم فإن المطلوب هو نهاية سريعة للصراع، لكن لا يبدو هذا ممكناً على الأقل في الوقت الحالي، فماذا بعد نهاية الحرب في سوريا؟
الشاغل الأكبر الآن هو ماذا ستفعل سوريا بالقوات الإيرانية الموجودة على أراضيها؟ ماذا ستفعل بحزب الله اللبناني؟ يُشكل هذا الأمر مصدر قلق لإسرائيل، التي تعمل مع روسيا من أجل تدارُك هذه المشكلة، فلقد كانت الحدود الإسرائيلية مع سوريا هادئة، على الرغم من عدم توقيع اتفاقية سلام عقب حرب 1973، وفق ما تقوله “الواشنطن تايمز”.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، ازدهرت الحياة على جانبي الحدود بين إسرائيل وسوريا، فلقد كانت المزارع والحقول وحتى المنتجعات مزدهرة خلال العقود الأربعة الماضية، دون أن يعني ذلك عدم وجود مشاكل بين إسرائيل وسوريا، ولكن بقيت تل أبيب ترى في ذلك أفضل ما يمكن فعله؛ ومن ثم فإنها راغبة الآن في عودة دور الأسد إلى تلك المنطقة، شرط أن تبتعد القوات الإيرانية ووكلاؤها.
ويرى الكاتب أن روسيا لا تشكل أي تهديد لإسرائيل؛ بل إنهما تعملان جنباً إلى جنب، ويرغبون في العمل على المدى الطويل، في ظل وجود قواعد روسية بحرية وجوية بسوريا. وهناك أدلة كثيرة على أن الروس يعملون على الحد من الوجود الإيراني في سوريا، حيث قالت تقارير إخبارية إن روسيا حذرت إيران من الاقتراب من المنطقة الحدودية مع إسرائيل، وعدم الاشتراك في معارك درعا، ولكن إلى أي حد يمكن لروسيا أن تبعد التأثير والنفوذ الإيراني بسوريا أو تحدَّ منه.
واشنطن أعلنت مؤخراً، أنها لن تتدخل بدعم جماعات المعارضة السورية المسلحة في الجنوب، حيث أوقفت دعمها عن تلك الجماعات، التي كانت تحظى بمساندة وتمويل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، بحسب “الواشنطن تايمز”.
ويرى الكاتب أن الولايات المتحدة وروسيا تعاونتا من أجل القضاء على تنظيم داعش في سوريا، وأن هذا التعاون كان ناجحاً ومثمراً؛ ومن ثم فإن عليهما التعاون من أجل وضع تصوُّر لمستقبل سوريا عقب الحرب، وخاصة فيما يتعلق بالمخاوف الإسرائيلية الأمنية بشأن وجود القوات الإيرانية ونفوذها بالمنطقة، وأيضاً التعامل مع ملف إعادة اللاجئين بالتعاون مع دول الجوار. (الخليج اونلاين)
==========================
الصحافة البريطانية :
 
الغارديان: سكان درعا يفرون من الموت إلى المجهول
 
http://alkhaleejonline.net/سياسة/الغارديان-سكان-درعا-يفرون-من-الموت-إلى-المجهول
 
سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على المأساة الإنسانية لسكان مدينة درعا السورية في الجنوب، والتي تتعرض لقصف متواصل من قوات النظام السوري المدعومة من روسيا والميليشيات الإيرانية، مشيرة إلى فرار  المدنيين من الموت إلى المجهول، وعدم تخصيص أماكن استقبال النازحين، وشح المواد الغذائية والطبية.
(أم سليمان) وأطفالها ينامون في سقيفة صغيرة مع خمس عوائل سورية أخرى على بعد نحو كيلو متر واحد من الحدود الأردنية مع سوريا، حيث هربت مع أطفالها من منزلهم، تقول: "هربنا في الليل، كنا مرعوبين".
أسرة أم سليمان من بين مجموعة من المدنيين السوريين الذين فروا من منازلهم في جنوب البلاد خلال الأسبوع الماضي، وذلك بعد قصف جوي لاهوادة فيه من قبل القوات الموالية للنظام السوري.
وكان من المفترض أن تكون درعا محمية وفقاً لاتفاقية خفض التصعيد التي أعلن عنها في يوليو الماضي من قبل الأردن والولايات المتحدة وروسيا، لكن هذه الهدنة بدأت تتفكك الشهر الماضي، عندما بدأ هجوم من قبل قوات النظام لاستعادة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وفي الأيام العشرة الماضية، يُعتقد أن القصف والغارات الجوية قتلت أكثر من 200 مدني، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم نحو 17 امرأة و19 طفلاً على الأقل.
وتقول إسراء الرفاعي، وهي ناشطة محلية من درعا تمكنت من الهرب مع عائلتها إنه "في الوقت الذي يواصل النظام السوري وحلفائه القصف على مناطق الثوار، فإن ليس أمام الأهالي إلا الفرار أو العيش داخل أقبية منازل غير محصنة".
وتضيف الرفاعي: "كان مشهد مغادرة العائلات المذعورة وهي تفر مرعباً، تراكمت الشاحنات طوال ساعات النهار والليل وهي محملة بالعائلات، النساء تبكي، وكان الأطفال يضحكون، إنهم لا يفهمون طبيعة ما يجري".
وتسعى قوات النظام لاستعادة هذا الجزء من سوريا، ما يشكل لها نصراً استراتيجياً، فهي منطقة تقع على الحدود مع "إسرائيل" والأردن، كما أن لمدينة درعا رمزية كبيرة، كونها شكلت مهد الثورة السورية التي انطلقت عام 2011 وأشعلت شرارتها ضد النظام.
ومنذ 19 يونيو الماضي، أرسل النظام نحو 52 ألف مقاتل إلى مناطق جنوب البلاد للسيطرة على درعا والقنيطرة، الخاضعتان لسيطرة المعارضة السورية، بحسب الصحيفة.
العائلات الهاربة من جحيم الموت في درعا، لم تجد ملاذاً لها إلا في بعض الأبنية المدرسية والمباني الحكومية، وفقاً لموسى الزعبي رئيس لجنة الطوارئ بمجلس محافظة درعا، الذي تحدث للغارديان  قائلاً: "لكن أغلب العائلات تنام في الشوارع وبساتين الزيتون، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء".
الميسورون من هؤلاء النازحين يمكن لهم أن يشتروا خيمة صارت تباع بنحو 250 دولاراً، في حين أحضر آخرون خيامهم معهم ، وتقول الرفاعي "لم أتخيل أبداً أنه في يوم من الأيام سأعيش في خيمة".
وأدى القصف الذي تشنه قوات النظام إلى قطع طرق الإمداد الرئيسية مما رفع الأسعار على السلع مثل الديزل والأغذية المصعنة، وأوصل برنامج الأغذية العالمي الإمدادت عبر معبر الرمثا الأردني مع سوريا "فهي شريان الحياة الوحيد بالنسبة للنازحين من درعا"، كما تقول المتحدثة باسم البرنامج مروة عوض.
علاء الدويري، أحد الفارين من بصرى الحرير، وصف ما جرى في مدينته بأنه "مشهد من مشاهد يوم القيامة"، في إشارة إلى كثافة القصف الذي شنته قوات النظام والقوات الروسية.
فيما يقول موسى الزعبي، للغارديان إن "المقاتلون في درعا لن يستسلموا، سيقاتلون إلى النهاية، بغض النظر عن موقف الولايات المتحدة".
==========================
 
الفايننشال تايمز: السوريون يفرون إلى المجهول في بلادهم هربا من معاناتهم في لبنان
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44719966
 
من "الفايننشيال تايمز" التي نشرت تقريراً لربيكا كولارد بعنوان "السوريون يفرون إلى المجهول في بلادهم هربا من معاناتهم في لبنان".
وقالت كاتبة التقرير إن اللاجئين السوريين يسجلون أسماءهم للعودة إلى بلادهم، إلا أن العديد من النقاد يقولون إن "تردي الأوضاع المعيشية في لبنان يجبرهم على الرحيل".
وتنقل الكاتبة عن سامية شقعا قولها إنها عمدت إلى حزم أغراضها الأسبوع الماضي من الغرفة الخرسانية التي عاشت فيها مع زوجها لمدة 4 سنوات، بغرض العودة إلى بلدها سوريا.
وأكدت سامية إبان مغادرتها عرسال "ألا حياة في لبنان"، مشيرة إلى أن "الغرفة التي كانت تقطن فيها كانت باردة جداً في الشتاء، وحارة جداً صيفاً، كما أن هناك تقنيناً لاستخدام الكهرباء، موضحة أنها متوفرة 12 ساعة يومياً فقط.
وأشارت إلى أن زوجها لم يكن يسمح له بالعمل وقد استهلكوا جميع مدخراتهم فضلاً عن قلة المعونات الممنوحة من المنظمات الدولية الإنسانية والأمم المتحدة، موضحة لكاتبة التقرير أنها كانت تعيش في السابق في منزل فخم يضم العديد من الغرف فضلاً عن حديقة فسيحة في جراجير بسوريا.
وأكدت سامية أنها بادرت إلى تسجيل اسمها في برنامج لبناني لنقل اللاجئين السوريين إلى ديارهم، مشيرة إلى أن القائمة تضم حتى الآن نحو 3 الآف شخص في عرسال، مشيرة إلى أن 300 سوري استطاعوا العودة بفضل هذا البرنامج إلى سوريا الأسبوع الماضي.
وسلطت الكاتبة الضوء على الأوضاع المعيشية في منطقة عرسال التي كانت تقطن فيها سامية وزوجها، فتقول إنه "قبل بدء الحرب في سوريا، كان عدد السكان في البلدة نحو 40 ألف نسمة، إلا أن أنه يوجد اليوم نحو 60 ألف سوري فيها وفي مخيمات غير رسمية".
وفي مقابلة أجرتها الكاتبة مع ريما كرنبي، نائب رئيس بلدية عرسال، أكدت فيها الأخيرة على "تنامي الضغوط على البلدة ومواردها جراء تدفق اللاجئين السوريين اليها"، مشيرة إلى نشوء الكثير من الصدامات بين السكان المحليين واللاجئين السوريين.
وأكدت كرنبي أنه " يتطلب على السوريين في لبنان الراغبين بالعودة إلى موطنهم التسجيل في البرنامج اللبناني، وعليهم الحصول على موافقة من دمشق التي تضمن لهم عدم توجيه أي تهمة قانونية لهم أو الاعتقلال فور عودتهم لبلادهم".
==========================
 
الاندبندنت :تنظيم الدولة يعود من الظل في سوريا
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/7/4/تنظيم-الدولة-يعود-من-الظل-في-سوريا
 
قالت صحيفة ذي إندبندنت في تقريرها إن تنظيم الدولة الإسلامية يعود إلى أرض المعركة بسوريا رغم تأكيدات أميركية وروسية بالقضاء على التنظيم.
وذكر التقرير أن سلسلة الهجمات التي يشنها التنظيم في معقله السابق بمدينة الرقة السورية، وسقوط عدد كبير من القتلى، بينهم جنود روس ومسلحون من التنظيمات التابعة لمليشيات أخرى، والاستيلاء على مناطق جديدة وإقامة قواعد عليها، مؤشرات على أن التنظيم يعاود الظهور من الظلال إلى أرض المعركة.
 
ونقلا عن مليشيات كردية وسورية ومسؤولين غربيين وأتراك، يشير التقرير إلى أن عودة تنظيم الدولة تحدث وسط تغيير في الديناميكيات في الصراع والمنطقة، ويؤكد أن تغير التحالفات والولاءات ساعد في عودة ظهور التنظيم.
وتضيف ذي إندبندنت أنه يُعتقد بأنه ما بين 8000 و10000 من مقاتلي تنظيم الدولة ما زالوا في سوريا والعراق، وهو ما يمثل عشرة أمثال المسلحين الذين تركهم التنظيم في العراق عندما كان اسمه "الدولة الإسلامية في العراق"، حين غادرت القوات الأميركية عام 2011.
وخلال ثلاث سنوات من ذلك التاريخ، استطاع التنظيم السيطرة على مناطق واسعة في سوريا وكادوا يصلون إلى مشارف العاصمة العراقية بغداد.
كما أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ما زال طليقا خلافا لما تردد عن مقتله من قبل الأميركيين والروس، ورجح تقرير الصحيفة أن البغدادي يقيم في القائم بالعراق، وأن قادته ينتشرون في المناطق التي فروا منها أثناء حملة التحالف الدولي الجوية ضده.
وفي إشارة إلى التغييرات التي طرأت على المشهد، يقول التقرير الذي كتبه كيم سينغوبتا إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بخفض تمويل القوات الأميركية في سوريا والحد من تمويل المشاريع المدنية.
كما أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة منشغلة الآن في قتال القوات التركية.
ويضيف التقرير أن ثمة حالة من عدم الرضا المتزايد من قبل السكان المحليين بشأن جباية الضرائب والتجنيد الإجباري في المناطق التي تسيطر عليها الجهات الحليفة للغرب بعد انسحاب التنظيم منها.
وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنه في الوقت الذي يبحث فيه التنظيم عن تحالفات جديدة مثل تحالفه مع جماعة "جيش خالد بن الوليد"، فإن الولاءات بين خصوم التنظيم تشهد حالة من التفكك.
وفي الوقت نفسه يتهم النظام السوري والإيرانيون الجماعات المدعومة أميركيا بالسماح للتنظيم بالمرور في المناطق التي يسيطران عليها لاستهداف خصوم التنظيم.
لكن تقرير ذي إندبندنت يتحدث عن مزاعم بأن دمشق تغض الطرف أو حتى تسهل هجمات تنظيم الدولة.
ووفق ناشطين سوريين، أجرى النظام وقادة في تنظيم الدولة لقاء في منطقة الحصن شمال شرق السويداء في 17 يونيو/حزيران الماضي، وبعد ساعات قيل إن ما يقرب من 100 عنصر من التنظيم انتقلوا إلى منطقة حوض اليرموك بمحافظة درعا عبر الأراضي الخاضعة لسيطرة النظام، بينما واصلت قوات النظام سيطرتها على المنطقة.
المصدر : إندبندنت
==========================
 
الجارديان: مخاوف بشأن مصير أكثر من 270 ألف مدني فروا من القتال جنوب سوريا
 
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/7/4/1387692/الجارديان-مخاوف-بشأن-مصير-أكثر-من-270-ألف-مدني-فروا-من-القتال-جنوب
 
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن المخاوف تتزايد بشأن سلامة أكثر من 270 ألف مدني أعلنت الأمم المتحدة أنهم فروا من الاقتتال الدائر في درعا جنوب سوريا، إذ أصدرت فرق الإغاثة مناشدات عاجلة لإنقاذ النازحين الذين تقطعت بهم السبل في الصحراء دون مأوى.
وأضافت الصحيفة - في تقرير نشر اليوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني - أنه بالرغم من تعليق القتال في درعا المنطقة الاستراتيجية على الحدود السورية مع إسرائيل والأردن وإجراء القوات الروسية الداعمة للجيش السوري مفاوضات مع المسلحين والمعارضة على الاستسلام، إلا أن مسؤولي الأمم المتحدة أعلنوا أن أكثر من 270 ألف شخص فروا من ديارهم خلال الأسبوعين الماضيين، منهم 160 ألفا توجهوا إلى مرتفعات الجولان والحدود الإسرائيلية.
كما يعتقد أن 200 مدني لقوا مصرعهم في القتال بدرعا التي كانت "منطقة خفض تصعيد" في اتفاق لوقف إطلاق النار ضمنته روسيا وتركيا وإيران وبدأ القتال فيها في منتصف يونيو الماضي عقب عام من السلام النسبي في الوقت الذي تابع فيه الجيش السوري حملته العسكرية في مناطق أخرى من البلاد ونجح في تأمين مساحات شاسعة من البلاد بما فيها حلب والغوطة الشرقية.
ولفتت إلى أن حجم النزوح الضخم للمدنيين فاجأ الكثيرين، إذ يفاقم الأزمة الإنسانية في بلد نزح أكثر من نصف سكانه على مدى 7 سنوات من الحرب.
وتقول الفرق الطبية إن المدنيين الذين فروا إلى منطقة الحدود معرضون للخطر وفي مناطق ينعدم فيها المأوى والخيام وما يكفي من الماء والغذاء بالإضافة إلى النظافة الصحية، ويعتقد أن ما لا يقل عن 12 طفلا لقوا مصرعهم جراء لدغات العقارب والتعرض لحالات الجفاف وشرب الماء الملوث، وغيرهم كثيرون ممن هم معرضون لخطر ضربات الشمس.
==========================
 
 
الصحافة الروسية والالمانية :
 
نيزافيسيمايا غازيتا: شكوك حول نية ترامب تسليم سوريا لروسيا
 
https://www.afaqnews.net/2018/07/04/نيزافيسيمايا-غازيتا-شكوك-حول-نية-ترام/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول مساومات بين أمريكا وروسيا بخصوص مصير سوريا، ولمن السيادة على المناطق الشمالية الشرقية من البلاد؟
وجاء في المقال: قد تكون إحدى نتائج الاجتماع الشامل الأول بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في هلسنكي “تسليم” واشنطن الشمال الشرقي من سوريا (لروسيا). فقد رأى إمكانية ذلك، في محادثة مع “نيزافيسميايا غازيتا”، الممثل الخاص السابق لوزارة الخارجية للانتقال السياسي في سوريا، فريدريك هوف، مشيرا إلى أن انسحاب القوات الأمريكية، كتنازلٍ، سيساعد ترامب في حفظ ماء وجهه. لكن يتعين على روسيا تحمل بعض الالتزامات.
وأضاف هوف: “يسعى النظام السوري وإيران وروسيا إلى تحقيق هدف كبير. إنهم يخشون من أن يحقق الاستقرار الناجح في شمال شرق سوريا، بعد تنظيم الدولة، كحالة فريدة في الأزمة السورية، بديلا جذابا وقابلا للتطبيق للأسد وحاشيته. إنهم (موسكو ودمشق وطهران)  يريدون من الرئيس ترامب أن يثق بغريزته ويسلم شمال شرقي البلاد للنظام. موسكو، بدورها، قد تفكر في خيار ضمان أمن إسرائيل والأردن في الجنوب الغربي كحافز للولايات المتحدة للتخلي عن الشمال الشرقي.
إلى ذلك، فإن هذا الخيار، الذي يتولى فيه الجانب الروسي المسؤولية عن أمن إسرائيل والأردن، يثير تساؤلا حول تكلفه هذه “المسؤولية”. فموسكو ليس لديها إلا القليل جدا من قنوات التأثير على القوات الإيرانية، التي على ما يبدو لا تنوي مغادرة المناطق الجنوبية من سوريا. وتؤكد الاستخبارات الإسرائيلية الخاصة أن المقاتلين الإيرانيين والموالين لإيران ما زالوا في الأقاليم الجنوبية، متنكرين كجنود عاديين في الجيش الحكومي السوري. ينبغي عدم نسيان المستوى العالي من اندماج مقاتلي حزب الله والميليشيا الشيعية في تشكيلات مختلفة لجيش بشار الأسد. يتساءل المراقبون عن حقيقة قدرة الجانب الروسي على التأثير فيهم وضمان انسحابهم الكامل من الحدود الجنوبية للجمهورية العربية السورية.
==========================
 
صحيفة ألمانية: 5 أسباب تدفع فيينا إلى إِبْعَاد الرئيس الإيراني وحاشيته
 
https://www.alwast.net/world-news/article-2481099
 
صحيفة الوسط - حذرت صحيفة "بيلد" الألمانية في تقرير لها من حضور الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أوروبا.
وسافر روحاني إلى النمسا بعد زيارته إلى سويسرا في محاولة لتحييد العقوبات الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن هناك 5 أسباب تدفع الرئيس النمساوي ألكساندر فان دير بيلين، والمستشار سيباستيان كورتس، إلى إعادة روحاني وحاشيته إلى ديارهم على الفور.
وذكرت إن السبب الأول هو أن هذا النظام جعل إيران أكبر راعية للإرهاب في العالم، ويتمثل ذلك في تمويله للجماعات المتطرفة مثل حزب الله اللبناني ومليشيات الحوثي، كما أن الإرهاب الإيراني لا يقتصر فقط على الشرق الأوسط بل طال أوروبا منذ سنوات طويلة.
والثاني ان النظام الإيراني هو أحد المنظمين الرئيسيين للحرب الأهلية في سوريا، والتي تسببت في مشكلة اللجوء، حيث فر أضـخم من 11 مليون سوري بما يعادل نصف سكان سوريا منذ اندلاع الحرب، وكذلك هناك صورة مماثلة في أفغانستان، حيث تدرب القوات الإيرانية مقاتلي طالبان، وكذلك في بغداد.
والثالث أن إيران تهدف إلى تدمير الكيان الصهيوني، وذلك يرجع إلى توجهات الصحيفة.
والرابع ان الشعب الإيراني يعاني من الحكومة الدينية ويحتاج إلى دعم من أوروبا بدلا من الترحيب برجل يرتكب نظامه جرائم حقوقية بشكل يومي، فضلا عن إنفاق مليارات الدولارات على التسليح ودعم الجماعات المتطرفة وترك الشعب الإيراني يعاني انهيار الاقتصاد الداخلي.
ويتمثل السبب الخامس في البرنامج النووي الإيراني، والذي لم يمنع الاتفاق النووي المبرم عام 2015 من أن يقلل من النهج العدواني لإيران، بل استمر بشكل أضـخم كثافة.
==========================