الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/5/2020

سوريا في الصحافة العالمية 5/5/2020

06.05.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور: روسيا وتركيا وإيران يتفقون على إزالة بشار الأسد
https://orient-news.net/ar/news_show/180119/0/المونيتور-روسيا-وتركيا-وإيران-يتفقون-على-إزالة-بشار-الأسد
 
الصحافة العبرية :
  • هارتس : إسرائيل تستغل أزمة كورونا لتصعيد الهجمات ضد إيران بسورية
https://samanews.ps/ar/post/416144/هارتس-إسرائيل-تستغل-أزمة-كورونا-لتصعيد-الهجمات-ضد-إيران-بسورية
  • موقع "والا": جنرال إسرائيلي سابق: حزب الله وسورية ولبنان وحماس تشكل بالنسبة لإسرائيل أزمة موازية لأزمة كورونا
http://sns.sy/ar/node/143203
  • «يديعوت» :فـرصـة إسـتـراتـيـجـيـة لـلـعـمـل ضد إيران الضعيفة في سورية
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13dbd9cay333175242Y13dbd9ca
  • معاريف :اقتلاع مزروعات إيرانية نبتت في الحقل السوري
https://alghad.com/اقتلاع-مزروعات-إيرانية-نبتت-في-الحقل-ا/
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور: روسيا وتركيا وإيران يتفقون على إزالة بشار الأسد
https://orient-news.net/ar/news_show/180119/0/المونيتور-روسيا-وتركيا-وإيران-يتفقون-على-إزالة-بشار-الأسد
ترجمة: سوزان أحمد
تاريخ النشر: 2020-05-05 10:17
يتوقع مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC) أن تتوصل روسيا وتركيا وإيران إلى توافق على الإطاحة بـ بشار الأسد وإقرار وقف إطلاق النار مقابل تشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة وأعضاء من النظام وميليشيا قسد.
وقال مجلس الشؤون الدولية المعروف بأنه مقرب من صانعي القرار في الحكومة الروسية، في تقرير أن منظمة روسية تدعى مؤسسة حماية القيم الوطنية، وهي تتبع للأجهزة الأمنية ومكتب الرئيس فلاديمير بوتين، قامت بإجراء استطلاع للرأي في سوريا.
وهذا من شأنه أن يبعث برسالة سياسية واضحة للغاية، تشير إلى أن الشعب السوري لا يريد بقاء الأسد رئيساً. وذكر التقرير أنه منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا، حرصت موسكو على تجنب الظهور كمدافع عن الأسد، مضيفاً أنها أكدت في المفاوضات أن "الشعب السوري سيقرر ما إذا كان الأسد سيبقى في السلطة أم لا ".
وأوضح مجلس الشؤون الدولية، أن روسيا أصبحت أكثر جدية بشأن إجراء تغييرات في سوريا لأن حماية الأسد أصبحت عبئاً.
هذا وأوضحت وكالة تاس الروسية للأنباء: “تظن روسيا أن الأسد ليس فقط لم يعد قادراً على قيادة البلاد، بل إن رئيس النظام السوري يجر موسكو نحو السيناريو الأفغاني، وهو احتمال مقلق جداً بالنسبة لروسيا".
وفي الوقت نفسه، أضافت وكالة الأنباء أن إيران التي تعاني من العقوبات الأمريكية الخانقة، ليس لديها مصلحة في تحقيق الاستقرار في المنطقة بأسرها لأنها تعتبرها ساحة معركة مع واشنطن. واعتبرت وكالة الأنباء أنه بينما موسكو مستعدة لاستخدام الأسد للتفاوض على اتفاق يضمن مصالحها، فهي تضحي بالسوريين لضمان بقاء الأسد في السلطة.
وبحسب تاس، فإن الأسد لا يمكنه رفض مطالب الروس، لذلك يجعلهم يسمعون ما يريدون سماعه، لكنه في النهاية ينفذ مطالب طهران.
وأكدت وكالة الأنباء الروسية أن موسكو تعمل على مجموعة من السيناريوهات بما في ذلك سيناريو يرى أن تقبل القوات الموجودة في سوريا بنطاق نفوذ بعضها البعض. ونتيجة لذلك، ستبقى سوريا مقسمة إلى منطقة محمية من قبل طهران وموسكو، والمنطقة المعارضة المدعومة من تركيا، ومنطقة شرق الفرات المدعومة من واشنطن وقوات سوريا الديمقراطية، كما أوضحت وكالة تاس.
وأشار إلى أن الخيار الثاني يتطلب انسحاباً كاملاً لجميع القوات الأجنبية وتوحيد البلاد بعد تحقيق تحول سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254. واعتبرت وكالة الأنباء أن هذا الخيار أقل تكلفة لجميع الأطراف. ولطالما دعت تركيا إلى إزالة الأسد كشرط مسبق لإنهاء عملياتها في سوريا.
===========================
الصحافة العبرية :
هارتس : إسرائيل تستغل أزمة كورونا لتصعيد الهجمات ضد إيران بسورية
https://samanews.ps/ar/post/416144/هارتس-إسرائيل-تستغل-أزمة-كورونا-لتصعيد-الهجمات-ضد-إيران-بسورية
القدس المحتلة / سما /
أعلنت إسرائيل اليوم، الثلاثاء، عن إغلاق المجال الجوي في هضبة الجولان المحتلة، شرقي نهر الأردن، أمام الطائرات التي تحلق أعلى من 5000 قدم، وأن هذا الإغلاق سيستمر لمدة شهر. ويأتي ذلك في أعقاب سلسلة غارات إسرائيلي، كان آخرها مساء أمس.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إنه "في تمام الساعة 22:32 من مساء، ظهر على شاشات وسائط دفاعنا الجوي طيران معاد قادم من شمال شرق أثريا استهدف بصواريخه بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية".
وأشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم، إلى أنه لم تنشر تقارير عن هجمات إسرائيلية في سورية، خلال آذار/مارس الماضي، بينما شنّت إسرائيل هجمات جوية عديدة، مرة أو مرتين أسبوعيا، خلال نيسان/أبريل الفائت، وفي بداية شهر أيار/مايو الحالي.
واعتبر هرئيل أن "فيروس كورونا أملى على ما يبدو تغييرا معينا في الإستراتيجية". واستهدفت هذه الهجمات مناطق عديدة في سورية، لم تقتصر على الجولان وأطراف، وإنما في وسط وشرق وجنوب البلاد أيضا. وأضاف أن "إسرائيل لا تتطرق كثيرا إلى هذه التقارير، خاصة وأن الإنصات للأحداث في سورية، في إسرائيل والصحافة الدولية، ضئيل. فقد قد سيطر كورونا بشكل مطلق تقريبا على الأجندة".
وتابع أنه "ربما يوجد في ذلك تفوقا، من وجهة النظر الإسرائيلية. فالهجمات تأتي فيما المحور الإيراني موجود في نقطة ضعف نسبية. والتموضع الإيراني في سورية والمساعدات لحزب الله كانت ’الطفل المدلل’ والمشروع الأكبر لقائد ’فيلق القدس’ في الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني. وفي السنوات الأخيرة، وكلما تزايد تأثير سليماني في أنحاء الشرق الأوسط، تصاعدت جهود تهريب السلاح إلى لبنان وإقامة قواعد في سورية. ويبدو أن سليماني أصر على الاستمرار في ذلك، على الرغم من الهجمات الإسرائيلية".
وحسب هرئيل، فإن الجنرال إسماعيل قآني، الذي خلف سليماني في قيادة "فيلق القدس"، بعد اغتيال الأخير في بغداد، قبل أربعة أشهر، "ليس بقامة سليماني" وأنه "لا يتمتع بمكانة نجم كبير مثل سليماني، ويواجه صعوبة في دب روح القتال في قواته، مع الأخذ بالحسبان الضغوط الأخيرة التي تمارس على إيران وحزب الله".
وأضاف هرئيل أن "إيران لم تنتعش بعد من اغتيال سليماني وما حدث قبله وبعده، من تصعيد للعقوبات الأميركية، وتراجع ثقة الجمهور الإيراني بالنظام بعدما حاول إخفاء الحقائق حول إسقاط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ في سماء طهران، والمس الشديد الذي ألحقه فيروس كورونا بإيران وانخفاض أسعار النفط إثر الأزمة الدولية التي سببها الفيروس".
وتابع هرئيل أنه في موازاة ذلك "تقلصت المساعدات الإيرانية لحزب الله، فيما يعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة، تضع حزب الله في مكانة ضعفٍ. وفي خلفية كل ذلك، العلاقات المتوترة بين الرئيس السوري، بشار الأسد، وضيوفه الإيرانيين. ويبدو أنه بالنسبة للأسد، تم استنفاذ فريضة إكرام الضيف. ورغم أن إيران ساهمت بشكل كبير في صمود النظام السوري، وعلى الرغم من الحرب الأهلية الدموية، لكن النظام السوري يتلقى الآن ضربات بسبب الإرار الإيراني على البقاء في سورية. ورافق الكثير من الهجمات (الإسرائيلية) قصف المضادات الجوية السورية".
وكتب هرئيل أنه "نشأ انطباع في ظل كورونا أن حكومة نتنياهو منحت رصيدا مفتوحا لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، بمواصلة الهجمات، بل وتصعيدها أيضا. ووفقا لانتسار الهجمات الجغرافي، فإن هذه حرب دائرة في الملعب كله - في الجبهة، وعلى طول الحدود في هضبة الجولان، حيث يتم قصف مواقع أقامها حزب الله بواسطة شركائه المحليين وكذلك قواعد في عمق الأراضي السورية وبعيدا عن حدود إسرائيل".
ولفت هرئيل إلى أن "إسرائيل تسير على الحافة، وبانتظار رؤية كيف سيرد المعسكر الخصم. هل سيلمح الأسد للنظام الإيراني بأنه حان وقت الانسحاب، أم أن الإيرانيين أنفسهم سيبحثون عن محرج مشرف ويقلصوا وجودهم في سورية، بسبب تصاعد الضغط العسكري. ومن الجهة الأخرى، تتعالى إمكانية رد عقابي تجاه إسرائيل، على غرار الخطوة الموضعية التي نُفذت في منتصف نيسان/أبريل" في إشارة إلى قصّ نشطاء حزب الله الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل في ثلاثة مواقع مختلفة، ووصفها هرئيل بأنها "إشارة واضحة من حزب الله لإسرائيل، وبموجبها أنه توجد خطوط حمراء لدى حزب الله أيضا"
===========================
موقع "والا": جنرال إسرائيلي سابق: حزب الله وسورية ولبنان وحماس تشكل بالنسبة لإسرائيل أزمة موازية لأزمة كورونا
http://sns.sy/ar/node/143203
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل الى 16208 إصابة، و232 حالة وفاة. وأوضحت الوزارة أن من بين الإصابات 6064 طفيفة، و69 حالة متوسطة و94 خطيرة.
نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق يدرس تشكيل حزب سياسي يمثل اليسار
قالت مصادر مقربة من عضو الكنيست، ونائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، يائير غولان، إن الأخير يدرس تشكيل حركة سياسية تكون بمثابة بيت لليسار الصهيوني. وأوضحت المصادر أن غولان الذي وصل الى الكنيست بفضل التعاون مع حزب "ميرتس" يؤمن بقدرته على إقامة معسكر سياسي يحول إلى حزب يمثل ناخبي اليسار- وسط.
القناة السابعة: مشروع قانون في الكنيست لضم غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية
قدّمت عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "الليكود" اليميني، ماي غولان، يوم الأحد، مشروع قانون لتطبيق السيادة الإسرائيلية على مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات في الضفة الغربية، فيما أعلن وزير الاقتصاد، إيلي كوهين عن دعمه لهذه الخطوة.
وقالت غولان، إن هذه المنطقة بالأساس ذخر سياسي وأمني واقتصادي لإسرائيل، ويتواجد فيها الآلاف من الإسرائيليين الذين هم جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، ومن الضروري تصحيح الوضع الحالي وتحقيق العدالة التاريخية.
صحيفة معاريف: باراك: سبب فشل المفاوضات مع السوريين هو أن(الرئيس حافظ ) الأسد أراد اتفاقا يلبي مطالبه
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الحرب سابقاً، إيهود باراك، إن سبب عدم نجاح المحادثات الإسرائيلية-السورية، التي استمرت لفترة طويلة نسبيا مع الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، هو أن الرئيس الأسد أراد توقيع اتفاق، يتناسب مع مطالبه، لافِتا إلى أن الخلافات بين الطرفين والتي بقيت محل جدل، كانت كبيرة وواسعة جداً، لأنه لم يكن ممكناً أن نتفاوض مع الأسد مباشرة، وإنما بواسطة الأمريكيين. وأضاف، أن المفوضات فشلت، ليس لأن الأمريكيين أغبياء، بل لأن الأسد كان يشك كثيراً في النوايا، وكانت له مطالب لا تتفق مع رؤيتنا ووجهة نظرنا.
وحول خطة رئيس الوزراء ووزير الحرب أرئيل شارون عام 1982 لاجتياح لبنان واحتلال العاصمة بيروت، قال باراك، إن ادعاءات الوزراء في الحكومة آنذاك بأن شارون خدعهم، عارية عن الصحة، ولا تمُت للواقع بصلة. وأضاف، أن شارون عرض الخطط على الوزراء، الذين إما أنهم لم يفهموا عليه، أو اختاروا عدم فهم الأمور التي طرحها أمامهم.
وقال باراك، إن خطة شارون الذي كان وزيرا للحرب آنذاك، كانت بمثابة حلم استراتيجي متعدد الطبقات، يستحيل تحقيقه، كما أن صُنّاع القرار في تل أبيب لم يناقشوا حلم شارون. وأوضح أن فكرة شارون كانت تعتمد على استغلال "الإرهاب" الفلسطيني للانقضاض عليهم في جنوب لبنان، وتحويل هذا الهجوم إلى رافعة للتوافق والتحالف مع المسيحيين في لبنان، وتنصيب عائلة الجميّل وطرد منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان بشكلٍ نهائي. وكانت فرضية العمل لدى شارون ترى أن الفلسطينيين سيفرون من لبنان إلى الأردن، ويقومون هناك بثورة على نظام الحكم الهاشمي، بحيث يسيطرون على المملكة الهاشمية، وبذلك تتحقق رؤية شارون لجهة أن يكون الأردن الوطن البديل للفلسطينيين، وبهذا يصل شارون إلى حل القضية الفلسطينية، ليس على حساب إسرائيل، ولكن على حساب الفلسطينيين. لكن عدم توجه الفلسطينيين الى الأردن، على خلفية فهمهم لدرس أيلول الأسود في العام 1970، أدى لفشل مخطط شارون الاستراتيجي.
صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل إسرائيلي: الفلسطينيون يستعدون لمواجهة ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة لغربية
قال المحلل أليئور ليفي، إن الفلسطينيين يستعدون لمواجهة القرار الإسرائيلي بضم مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، من خلال التهديد بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، أو إطلاق المظاهرات الشعبية. وأضاف، أن السلطة الفلسطينية تزيد من استعداداتها لخوض صراع ضد توجه إسرائيلي بأن تعلن عن ضم أجزاء من الضفة الغربية، وفرض سيادتها عليها.
ورأى المحلل أن من الخطوات المتوقعة، إعطاء ضوء أخضر للفلسطينيين لتنظيم مظاهرات جماهيرية، قد تأخذ أبعادا عنيفة، وقد تتدهور الأمور الميدانية على خلفية الأزمة الاقتصادية المتفاقمة بسبب وباء كورونا. وأوضح أن السلطة الفلسطينية زادت في الأسابيع الأخيرة من جاهزيتها واستعداداتها لخوض صراع محتمل، في حال أخرجت إسرائيل قراراتها الخاصة بالضم إلى حيز التنفيذ في الأشهر القادمة.
وأشار المحلل إلى أن العنصر الأول في الاتفاق الإئتلافي بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس حول حكومة الوحدة، ينص على أنه لن يكون لحزب أزرق- أبيض حق النقض على أي تشريع لعملية الضم، وفرض السيادة الإسرائيلية على مساحات من الضفة الغربية. والعنصر الثاني يتعلق بالغطاء السياسي، والدعم الأمريكي لإسرائيل في هذا الموضوع، لأن الضم سيكون جزءاً من الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب بعد ستة أشهر.
موقع "والا": جنرال إسرائيلي سابق: حزب الله وسورية ولبنان وحماس تشكل بالنسبة لإسرائيل أزمة موازية لأزمة كورونا
قال القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، تسفيكا  فوغل، إن حزب الله ولبنان وسورية وحماس في غزة، تشكل بالنسبة لإسرائيل أزمة موازية لأزمة كورونا، معتبراً أن الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في سورية تعدّ الحل المعياري للصداع المزمن، لكنها ليست أبعد من ذلك، لأننا إذا لم نهزم أعداءنا، فسوف ندفع ثمنا باهظا في المستقبل.
وأضاف فوغل، إن أزمة كورونا تركز على المجهود الحربي مع هذا العدو الوبائي، وتنسى العدو العنيد الذي يواصل تقطير الهجمات في كل فرصة. وفي حين سيتم إيجاد علاج لفيروس كورونا، وتطوير طرق للوقاية من العدوى، فإن التنظيمات الجهادية كحزب الله في جنوب لبنان ومرتفعات الجولان السورية، وحماس في غزة والضفة الغربية، يجب أن تجد علاجاً وحاسماً. وقال فوغل: "يجب ألّا نكون متحمسين للغاية للهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في سورية، رغم أنها توفر استخبارات ممتازة، وقدرات كبيرة من سلاح الجو، لكنها لن تمنع التهديد، لذلك، يجب استهداف التواجد الإيراني في سورية، وإحباطه من خلال ضرب مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله.
وختم فوغل قائلا: يجب اتخاذ مبادرة هجومية تجاه أعدائنا، واتخاذ قرار واضح بأن حرب الوجود الإسرائيلية ليس لها موعد نهائي، وفي هذه الحالة تكمن القوة المناعية في توفير حقنة النصر الحاسمة، إن لم يكن غدا، ففي اليوم التالي.
 ترجمة: غسان محمد
===========================
«يديعوت» :فـرصـة إسـتـراتـيـجـيـة لـلـعـمـل ضد إيران الضعيفة في سورية
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13dbd9cay333175242Y13dbd9ca
2020-05-05
بقلم: اليكس فيشمان
من ناحية الجبهة السورية انتهت أزمة «كورونا». فسلسلة الهجمات المنسوبة لإسرائيل في سورية، في نيسان، تظهر سياسة مرتبة ومخططة. ليس مجرد ردود فعل على خطوة إيرانية، بل أعمال مبادر اليها، غايتها، أغلب الظن، اقتلاع مزروعات إيرانية نبتت في الحقل السوري: نشر ميليشيات مؤيدة لإيران في الجولان، واستئناف نشاط «حزب الله» في لبنان، وقيادات، ومخازن عتاد عسكري وغيرها. منذ توقف هناك الحرث في شباط توقفت تقريبا التقارير في المصادر الاجنبية عن نشاط عسكري إسرائيلي، وعزي الامر الى ازمة «كورونا»، التي بلغت ذروتها في إسرائيل، في محيط الفصح.
إضافة الى ذلك، لما كانت الحرب ما بين الحروب، التي تديرها إسرائيل في الشرق الاوسط، لا تتشكل فقط من اعمال جوية، من المعقول جدا الافتراض بأن تكثيف النشاطات – التي تتضمن ايضا تقارير عن تفجيرات غامضة – هي أكبر بكثير مما تنشر في المصادر الأاجنبية. الإيرانيون هم أيضا يحاولون العودة الى الحياة الطبيعية ما قبل ايام «كورونا» في سورية. فاذا كانوا حتى نهاية آذار ينقلون بطائرات الحرس الثوري عتادا طبيا من الصين الى طهران، فمنذ بداية نيسان عادت هذه الطائرات لتهبط في دمشق ايضا بينما في بطنها عتاد عسكري.
بالصدفة أم بغير الصدفة، فان التقرير الأجنبي الاول عن غارة جوية إسرائيلية في دمشق ظهر هو ايضا في بداية نيسان. ومنذئذ فتح ايضا من جديد الميناءان في اللاذقية وفي بانياس لاستيعاب الوقود والمعدات من انواع مختلفة وصلت من إيران. عادت طائرات النقل السورية الى الطيران الى إيران.
فالآلة الإيرانية عادت الى تحريك دواليبها في سورية، ولكن بتعثر، بعد أن تلقت ثلاث ضربات قاضية: أزمة «كورونا» فتاكة مع آثار اقتصادية واجتماعية، وتواصل العقوبات الأميركية الشديدة، وفوق كل ذلك أزمة أسعار النفط.
النظام السوري هو الآخر عاد الى اللعبة بجراحات أكثر بكثير. فالأزمة الاقتصادية في سورية ليس فقط تحتدم، بلا بقعة ضوء وبلا خطة خروج – تعاني سورية ما لا يقل عن دول اخرى في المنطقة من «كورونا» – بل لا يوجد هناك ايضا من يجمع المعطيات ومن يعالج. يقف السوريون في الطابور للخبز وليس لفحوصات «كورونا».
ما كان يمكن لإسرائيل أن تستأنف بشكل مكثف الاعمال المنسوبة لها في سورية دون موافقة روسية صامتة. ففي السنة الخامسة لتواجدهم في سورية، في عصر أفول «كورونا»، يجد الروس أنفسهم في إحباط عميق: كل التوقعات للبدء ولاستخلاص المنافع – ولا سيما الاقتصادية – من استثمارهم في سورية لا تتحقق، وعمليا من أجل الحفاظ على حكم الأسد فإنهم مطالبون الآن ليس فقط في أن يستثمروا مالا طائلا، ليس لديهم، في الجيش، بل أيضا في ازمة انسانية – اقتصادية – طبية لا يرون لها نهاية.
الإيرانيون، حلفاء الروس لغرض القتال على الاراضي السورية، هم عائق ومنافس في كل ما يتعلق بتنفيذ السياسة الروسية العامة للسيطرة على الدولة ومقدراتها.
وعليه، يبدو أنه من السهل اليوم على الروس أن يتجاهلوا الضربات المنسوبة لإسرائيل للمنافس الإيراني. كما أن الأميركيين ارتفعوا درجة بالنسبة للمواجهة العسكرية المحتملة مع إيران.
فإزعاجات الاسطول الأميركي في الخليج الفارسي أدت الى صدور تعليمات واضحة من الرئيس ترامب لمهاجمة السفن الإيرانية.
اما الإيرانيون، من جهتهم، فيتهمون الولايات المتحدة ليس فقط بالازمة الاقتصادية بل بصد القدرة الإيرانية على الوصول الى وسائل طبية لمواجهة «كورونا». هكذا فان التوتر في الخليج يرتفع، وهو سيواصل التصاعد كلما اقتربنا من حزيران، حين سينشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الخروقات الإيرانية في مجال تخزين اليورانيوم المخصب. ينبغي الافتراض انه يوجد بين إسرائيل والولايات المتحدة تنسيق أو تفاهم بشأن الضغوط على إيران. تبين تجربة الماضي انه كلما تصاعد التوتر في الخليج تصاعد أيضا التوتر بين إسرائيل وإيران في الجبهة السورية.
كل هذه الملابسات تسمح لإسرائيل بان تمسك بإيران وهي ضعيفة في سورية. هذه فرصة استراتيجية، وذلك لأنه حتى لو ارادت إيران أن ترد فانها ستجد لإسرائيل ذريعة لعمل عسكري جذري أكثر ضدها.
عن «يديعوت»
===========================
معاريف :اقتلاع مزروعات إيرانية نبتت في الحقل السوري
https://alghad.com/اقتلاع-مزروعات-إيرانية-نبتت-في-الحقل-ا/
معاريف
بقلم: اليكس فيشمان
من ناحية الجبهة السورية – انتهت أزمة الكورونا. فسلسلة الهجمات المنسوبة لإسرائيل في سوريا، في اثناء نيسان، تبدأ في ان تظهر كسياسة مرتبة، مخططة. ليس مجرد ردود فعل على خطوة إيرانية، بل أعمال مبادر اليها، غايتها، أغلب الظن، هي اقتلاع مزروعات إيرانية نبتت في الحقل السوري: نشر ميليشيات مؤيدة لإيران في الجولان، استئناف نشاط حزب الله في لبنان، قيادات، مخازن عتاد عسكري وغيرها. منذ توقف هناك الحرث في شباط توقفت تقريبا التقارير في المصادر الاجنبية عن نشاط عسكري إسرائيلي، وعزي الأمر إلى أزمة الكورونا التي بلغت ذروتها في إسرائيل في محيط الفصح. إضافة إلى ذلك، لما كانت الحرب ما بين الحروب التي تديرها إسرائيل في الشرق الأوسط لا تتشكل فقط من أعمال جوية، معقول جدا الافتراض بان تكاثف النشاطات – التي تتضمن ايضا تقارير عن تفجيرات غامضة – هي اكثر كثافة بكثير مما تنشر في المصادر الاجنبية. الإيرانيون هم ايضا يحاولون العودة إلى الحياة الطبيعية ما قبل أيام الكورونا في سورية. فاذا كانوا حتى نهاية اذار ينقلون بطائرات الحرس الثوري عتادا طبيا من الصين إلى طهران، فمنذ بداية نيسان عادت هذه الطائرات لتهبط في دمشق ايضا بينما في بطنها عتاد عسكري. بالصدفة أم بغير الصدفة، فان التقرير الاجنبي الأول عن غارة جوية اسرائيلية في دمشق ظهر هو ايضا في بداية نيسان. ومنذئذ فتح ايضا من جديد الميناءان في اللاذقية وفي بانياس لاستيعاب الوقود والمعدات من انواع مختلفة وصلت من إيران. طائرات النقل السورية عادت إلى الطيران إلى إيران. فالالة الإيرانية عادت إلى تحريك دواليبها في سورية – ولكن بتعثر، بعد أن تلقت ثلاث ضربات قاضية: أزمة كورونا فتاكة مع آثار اقتصادية واجتماعية، تواصل العقوبات الأميركية الشديدة وفوق كل ذلك أزمة أسعار النفط.
النظام السوري هو الاخر عاد إلى اللعبة بجراحات أكثر بكثير. فالازمة الاقتصادية في سورية ليس فقط تحتدم، بلا بقعة ضوء وبلا خطة خروج – سورية تعاني ما لا يقل عن دول اخرى في المنطقة من الكورونا – بل لا يوجد هناك ايضا من يجمع المعطيات ومن يعالج. السوريون يقفون في الطابور للخبز وليس لفحوصات الكورونا.
ما كان يمكن لإسرائيل أن تستأنف بشكل مكثف الأعمال المنسوبة لها في سورية دون موافقة روسية صامتة. ففي السنة الخامسة لتواجدهم في سورية، في عصر أفول الكورونا، يجدر الروس أنفسهم في احباط عميق: كل التوقعات للبدء ولاستخلاص المنافع – ولا سيما الاقتصادية – من استثمارهم في سورية لا تتحقق، وعمليا من أجل الحفاظ على حكم الاسد فانهم مطالبون الآن ليس فقط في أن يستثمروا مالا طائلا، ليس لديهم، في الجيش، بل وايضا في ازمة انسانية – اقتصادية – طبية لا يرون لها نهاية. الإيرانيون، حلفاء الروس لغرض القتال على الاراضي السورية، هم عائق ومنافس في كل ما يتعلق بتنفيذ السياسة الروسية العامة للسيطرة على الدولة ومقدراتها. وعليه، يبدو أنه سهل اليوم على الروس أن يتجاهلوا الضربات المنسوبة لإسرائيل للمنافس الإيراني. كما أن الأميركيين ارتفعوا درجة بالنسبة للمواجهة العسكرية المحتملة مع إيران. فازعاجات الاسطول الأميركي في الخليج الفارسي أدت إلى تعليمات واضحة من الرئيس ترامب لمهاجمة السفن الإيرانية. اما الإيرانيون من جهتهم فيتهمون الولايات المتحدة بل فقط بالازمة الاقتصادية بل وايضا بصد القدرة الإيرانية على الوصول إلى وسائل طبية لمواجهة الكورونا. هكذا فان التوتر في الخليج يرتفع، وهو سيواصل التصاعد كلما اقتربنا من شهر حزيران – حين سينشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الخروقات الإيرانية في مجال تخزين اليورانيوم المخصب. ينبغي الافتراض انه يوجد بين إسرائيل والولايات المتحدة تنسيق أو تفاهم بشأن الضغوط على إيران. تجربة الماضي تبين انه كلما تصاعد التوتر في الخليج، تصاعد أيضا التوتر بين اسرائيل وإيران في الجبهة السورية.
كل هذه الملابسات تسمح لإسرائيل بان تمسك بإيران وهي ضعيفة في سورية. هذه فرصة استراتيجية، وذلك لان حتى لو ارادت إيران أن ترد – فانها ستجد لإسرائيل ذريعة لعمل عسكري جذري أكثر ضدها.
===========================