الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 5/5/2019

06.05.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: العراق يسعى لإنشاء معسكر لعزل مواطنيه في المخيمات السورية
http://o-t.tv/B4r
  • فورين بوليسي: هذه المنطقة هي الهدف الجديد لتنظيم الدولة
https://www.medanelakhbar.com/world/5059113/فورين-بوليسي-هذه-المنطقة-هي-الهدف-الجديد-لتنظيم-الدولة
  • نيويورك تايمز: إدارة ترامب تلعب لعبة خطيرة في إيران
http://khaleej.online/6aRjz3
 
الصحافة التركية :
  • يني شفق: واشنطن وتل أبيب تزودان قوات سورية الديمقراطية بمضادات للطائرات
https://www.raialyoum.com/index.php/يني-شفق-واشنطن-وتل-أبيب-تزودان-قوات-سور/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: العراق يسعى لإنشاء معسكر لعزل مواطنيه في المخيمات السورية
http://o-t.tv/B4r
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-05-04 08:42
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المسؤولين العراقيين يضغطون لإنشاء معسكر اعتقال خاص لعزل ما يقارب من 30,000 عراقي كانوا يعيشون في المعقل الأخيرة لتنظيم داعش والذي سقط في أواخر آذار الفائت.
وتقاوم الجماعات الإنسانية جهود المسؤولين العراقيين الرامية إلى احتجاز هؤلاء بطريقة تمنعهم مستقبلاً من الاندماج بالمجتمع وتؤدي إلى دفعهم نحو المزيد من التطرف.
ونجحت اعتراضات سابقة بإلغاء معسكر مشابه بالقرب من تلعفر في محافظة نينوى، ولكن هذه المرة يعارض المسؤولون العراقيون بشدة استقبال المواطنين العراقيين الذين كانوا يعيشوا تحت راية داعش مع أن معظمهم من النساء والأطفال ويقيمون حالياً في مخيمات مؤقتة في سوريا.
وقال مسؤول عراقي، تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن اسمه، إن هدف الحكومة العراقية "اختيار مكان خاص لاحتواء هؤلاء.. ليس فقط لأسباب أمنية، بل لإبقائهم على قيد الحياة، مع احتمال تعرضهم لهجمات انتقامية، إذا ما عادوا لمناطقهم، من قبل مواطنين آخرين فقدوا أقاربهم بسبب داعش".
وأمضى المسؤولون العراقيون شهوراً عديدة في التفاوض على صفقة لاستقبال أكثر من 30,000 مدني عراقي يتواجدون حالياً تحت سيطرة القوات الكردية في سوريا.
ويعج مخيم الهول بالمواطنين العراقيين الذين أمضوا سنوات في العيش ضمن الأراضي التي كان يسيطر عليها داعش، حيث ينظر المسؤولون العراقيون حالياً بمصيرهم، بينما ينتاب القلق المجموعات الإغاثية.
تجنب سيناريو العزل
وتطغى نسبة العراقيين في الهول على نسبة الأجانب من غير السوريين في المخيم. حيث يخشى المسؤولون في العراق من عودتهم، إلى جانب المسؤولين في دول أخرى من أوروبا وشمال أفريقيا وأماكن أخرى من حول العالم. وقد ازدادت الخشية منهم نتيجة لهجمات سريلانكا الدامية والتي أكد داعش مسؤوليته عنها.
يقول مسؤولو الإغاثة، إن 20,000 ألف عراقي عادوا طواعية إلى العراق منذ بدء الحملة ضد داعش. كما سجلت أكثر من 1,700 أسرة في الهول، أسمائهم لدى الأمم المتحدة للعودة الطوعية، إلا أن الجدول الزمني لإعادتهم لا يزال غير واضح إلى الآن. ويتوقع أن يتم نقلهم على دفعات.
كما قال أحد عمال الإغاثة، الذي تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن اسمه لحساسية الموضوع: "نبذل قصارى جهدنا لتجنب سيناريو معسكر الاعتقال" وتسعى المجموعات الإنسانية إلى وضع العائدين في أربعة مخيمات موجودة ترعاها الأمم المتحدة.
بدوره أفاد أحد عمال الإغاثة العراقيين أن "ما يشغلنا حالياً البيئة في بعض مخيمات العراق والتي تعزز التطرف من جديد.. حتى لو كانت الأسرة بريئة، المجتمع العراقي ينظر إلى هؤلاء بكراهية، ويقول عنهم عوائل داعش. والحكومة تقوم بالأمر نفسه، عبر عدم منحهم أوراق رسمية أو تأمين مدارس مناسبة لهم.. لهذا تسعى المنظمات لتجنيدهم، وإقناعهم بالانتقام".
تهديدات بالإبادة
ويتنظر هؤلاء، في حال ما أقدموا على المغادرة، الحواجز العسكرية التي تقيمها مليشيا الحشد الشيعية. إذ قالت كواكب – 40 عاماً، والمقيمة في مخيم الخازر في مدينة الموصل "أخبرونا أن الحشد سيغتصب بناتنا إذا ما حاولنا العودة إلى بيوتنا. حاولت عبور إحدى نقاط التفتيش للوصول إلى مكتب التوثيق بهدف الحصول على إذن بالعودة إلى منزلي، إلا أنهم أوقفوني وهددوني بالقتل في حال ما حاولت العودة مرة أخرى".
وتسيطر مجموعات متنوعة من الجماعات المسلحة، سواء المليشيات الشيعية أو تلك القبلية السنية على الأراضي التي يسكنها هؤلاء المهجرون، وتمنعهم من العودة وتهدد كل من له صلة قرابة "من الدرجة الأولى" بأحد مقاتلي داعش بالقتل.
وتظاهر محمد ناصر البياتي، الذي يترأس أحد المليشيات الشيعية القوية شمال غرب العراق، بتعاطفه مع أولئك الذين يحاولون العودة إلى بيوتهم.
وقال وهو جالس في مقر مجموعته، الأسبوع الماضي، في تلعفر "حسناً، أخشى ألا نتمكن من منع الناس من مهاجمتهم" إلا أنه أظهر حقيقة موقفه، عند سؤاله عن رأيه في مصير العائدين من سوريا، حيث قال مجيباً "علينا محاكمتهم جميعاً أو قتلهم جميعاً".
===========================
فورين بوليسي: هذه المنطقة هي الهدف الجديد لتنظيم الدولة
https://www.medanelakhbar.com/world/5059113/فورين-بوليسي-هذه-المنطقة-هي-الهدف-الجديد-لتنظيم-الدولة
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا لكل من هرش بانت وكبير تانيجا، يقولان فيه إن هجمات يوم الأحد في عيد الفصح في سريلانكا دفعا بهذه الجزيرة إلى مقدمة الخطاب العالمي حول الإرهاب.
ويشير الكاتبان في مقالهما، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن تنظيم الدولة أعلن عن مسؤوليته عن الهجوم من خلال وكالته الإخبارية شبه الرسمية "أعماق نيوز"، التي نشرت صورا وفيديوهات للمهاجمين، وأظهر الفيديو المهاجمين الانتحاريين يلبسون الأسود ويغطون وجوههم، ويقسمون بالولاء لتنظيم الدولة وزعيمه أبي بكر البغدادي.
ويجد الكاتبان أن "هجمات سريلانكا قوت فرضية أن الاستيلاء على الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة لم تضعف انتشار ولا نهج التنظيم ولا العلامة التجارية، وبدلا من ذلك فإن جاذبيته لا تزال كبيرة، وهو يستخدم المجموعات المحلية ومظلوميتها، وهذا يشكل تحديا لجنوب آسيا بالذات، حيث تتجاوز التوترات السياسية الخطوط الدينية في وقت يقوم فيه التنظيم بإعادة إخراج نفسه على شكل تمرد عالمي".
ويلفت الكاتبان إلى أن "المتهم بقيادة الهجمات على الكنائس والفنادق الفاخرة في 21 نيسان/ ابريل، هو زهران هاشم، وهو من جماعة التوحيد الوطنية، وهي مجموعة سريلانكية إسلامية، وقد قتل هشام، بحسب التقارير، في إحدى الهجمات التي قام بها في فندق بنفسه".
وينوه الكاتبان إلى أن "هذه المجموعة جاءت من عائلات متعلمة وغنية، وبعضهم حصل على شهاداته من جامعات بريطانية وأسترالية، وجماعة التوحيد الوطنية التي يقودها هاشم يعتقد أنها منبثقة عن جماعة التوحيد السريلانكية، وهذا النوع من الانشقاق شوهد في انشقاق تنظيم الدولة عن تنظيم القاعدة في أوائل العقد الأول من الألفية الثالثة، بعد القول بأن أسامة بن لادن ليس ملتزما بما يكفي عندما منع مهاجمة أماكن العبادة".
ويفيد الكاتبان بأنه "عندما أقدم المهاجمون في 21 نيسان/ أبريل على هجماتهم والأهداف التي اختاروها، فإن هجماتهم حملت شبها لتلك التي وقعت في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، واستهداف الفنادق يعني التركيز على شيئين: الأجانب والاقتصاد، وهوجمت أهداف شبيهة في هجمات المؤيدين لتنظيم الدولة في مناطق أخرى من العالم، وخاصة خارج مسرحي العراق وسوريا".
ويذكر الكاتبان أنه "تقريبا في الوقت ذاته قبل عامين في أحد النخيل في نيسان/ أبريل 2017 تم وقوع تفجيرين في كل من طنطا والإسكندرية، مستهدفين كنيسة وكاثدرائية، وقتل أكثر من 45 شخصا في العمليتين وجرح أكثر من 120 شخصا آخر، وفي الجانب الآخر من الكرة الأرضية، وفي أيار/ مايو 2018، قامت ثلاث عائلات متأثرة بتنظيم الدولة بهجمات انتحارية على ثلاث كنائس في ثاني أكبر مدن أندونيسيا، سورابايا، حيث تم قتل 13 وجرح 40".
ويشير الكاتبان إلى أن "سريلانكا تمتاز بكونها جزيرة متعددة الإثنيات والأديان، ويشكل المسلمون فيها 9.7% من السكان البالغ عددهم 21 مليونا، التي كان لها نصيبها من التوترات الإثنية، خاصة بين البوذيين والمسلمين، وكان أمين عام جماعة التوحيد في سريلانكا، عبد الرازق قد اعتقل عام 2016، بتهم التحريض على الكراهية ضد البوذيين".
ويستدرك الكاتبان بأنه "لم تنشأ في سريلانكا أي جماعة مؤيدة لتنظيم الدولة على مدى السنوات القليلة الماضية، بالرغم من تقارير تعود لعام 2016، تشير إلى أن حوالي 32 مسلما من النخبة والعائلات المتعلمة انضموا إلى تنظيم الدولة في سوريا، وكان هذا الرقم قد قدمه وزير عدل سريلانكا، لكن المجتمع المسلم شجب هذا التقرير، وقالوا إنه يحرض ضدهم، وكان التوتر بين المسلمين والبوذيين في وقتها علنيا، قبل أن يهدأ الوضع، لكن ليشتعل ثانية".
ويذكر الكاتبان أنه "قبل هذا الهجوم، كان تعرض جنوب آسيا لمجموعات مرتبطة بتنظيم الدولة محدودا، وكان الهجوم على مطعم (هولي أرتيزان بيكري) في عاصمة بنغلاديش دكا يشبه الهجمات في سريلانكا، فهناك أيضا قام شباب من عائلات غنية ومتعلمة جيدا بهجوم خلف 29 قتيلا، بينهم المنفذون، وكما هو الحال في الهجمات على الفنادق في سريلانكا استهدف المهاجمون في دكا أجانب، وكل بلد في جنوب آسيا ترتبط بعلاقات وثيقة بالشرق الأوسط، خاصة منطقة الخليج؛ وذلك بسبب العمال المهاجرين، فمن الهند وحدها هناك 7 ملايين شخص يعملون في الخليج، وشهدت ولاية كيرالا الهندية، التي توفر عددا كبيرا من العمال للخارج، عددا من حالات التأييد لتنظيم الدولة".
ويستدرك الكاتبان بأنه "بالرغم من الهجمات المحلية التي تم ادعاؤها باسم تنظيم الدولة، فإنه لا يعرف إن كان للتنظيم فرع رسمي في المنطقة، هذا عدا عن أفغانستان، حيث بنى تنظيم الدولة في ولاية خراسان سمعة كبيرة، وتشكلت ولاية خراسان من مقاتلين سابقين في حركة طالبان باكستان ومن الأوزبكيين والطاجيكيين وغيرهم ممن اختلفوا مع حركة طالبان أفغانستان، وانضم إلى هذا التنظيم عدد من المسلمين من ولاية كيرالا، وكذلك زعيم المجاهدين الهندي شافي أرمار".ويبين الكاتبان أنه "في نهاية الطيف هناك جزر المالديف على بعد 400 ميل من شواطئ كيرالا في المحيط الهندي، التي أصبحت نقطة ساخنة للنشاطات الموالية لتنظيم الدولة، ومقارنة بعدد سكانها قدمت جزر المالديف لتنظيم الدولة مجندين أكثر من أي بلد آخر، حيث انضم 450 من سكانها للتنظيم، وفي الوقت ذاته تعرضت باكستان لهجمات مثل تلك التي وقعت في كويتا وبلوخستان، التي أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنها، مع أنه لا دليل على امتداد تنظيم ولاية خراسان أو قيام تنظيم آخر موال لتنظيم الدولة هناك، لكن المسرح الباكستاني للإرهاب مكتظ أصلا، وهو ما يجعل الأمر صعبا وربما سهلا لبعض المجموعات المحلية أن تعطي ولاءها لتنظيم الدولة كطريقة سريعة لتشكيل سمعة".
===========================
نيويورك تايمز: إدارة ترامب تلعب لعبة خطيرة في إيران
http://khaleej.online/6aRjz3
الأحد، 05-05-2019 الساعة 08:53
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تلعب بلعبة خطيرة في إيران، وذلك من خلال تشديد العقوبات عليها، في إطار رغبة واضحة في عزل نظام طهران وإفقاره.
وتابعت الصحيفة في افتتاحيتها، قائلةً إن الرئيس ترامب طلب هذا الأسبوع، مرة أخرى، وقف الإعفاءات من حظر شراء النفط الإيراني والتي كانت ممنوحة لثماني دول. ورغم أن هذه الدول قللت من استيرادها للنفط الإيراني، فإن إدارة ترامب طالبت بإنهاء المشتريات بشكل مباشر، أو مواجهة عقوبات مالية أمريكية.
وأضافت: "تركيا من جانبها قالت الخميس الماضي، إنها لا تستطيع العثور على مورِّدين آخرين بسرعة كافية للوفاء بالموعد النهائي".
وواصلت تقول: "يبدو أن الهدف الذي يسعى جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلى تحقيقه يتلخص في خنق الاقتصاد الإيراني المعتمد على النفط، وإرساء الأساس لتغيير النظام".
الصحيفة ترى أن السعودية رغم أنها وعدت بتحقيق الاستقرار في السوق، عن طريق تعويض خسائر النفط الإيراني، فإن هناك خطراً في أن ينتهي هذا الجهد بنتائج عكسية؛ وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار العالمية.
وترى "نيويورك تايمز" أن "تكتيكات ترامب للضغط على إيران لها تأثيرات كبيرة على الوضع الداخلي".
واستطردت: "وفقاً لصندوق النقد الدولي، فإن العقوبات الاقتصادية، التي أعاد فرضها ترامب بعد أن رفعها سلفه باراك أوباما، عندما تم توقيع الاتفاق النووي في عام 2015، دفعت إيران إلى الركود، ودفعت معدل التضخم إلى ما يقرب من 40%، ومن المتوقع أن ينكمش اقتصادها هذا العام بنسبة 6%".
إنهاء عملية إعفاء بعض الدول من شراء النفط الإيراني، وفقاً للصحيفة الأمريكية، يأتي متسقاً مع مسار إدارة ترامب في التعامل مع إيران؛ حيث وضعت واشنطن الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب، وهو ما فتح المجال أمام فرض العقوبات الاقتصادية وعقوبات السفر على الجماعة والكيانات المرتبطة بها، وهي المرة الأولى التي توضع فيها منظمة عسكرية رسمية لدولة أجنبية على لائحة الإرهاب.
وفقاً للصحيفة، "ليس هناك من شك في أن الحرس الثوري (الإيراني) يؤدي دوراً خبيثاً؛ فمنذ تأسيسه عام 1979 كان حامياً للثورة، وبمرور الوقت أصبح أداة للعنف والمغامرة العسكرية؛ حيث وسَّعت إيران نفوذها الإقليمي في العراق ولبنان واليمن وسوريا".
الحرس الثوري، كما تقول الصحيفة، متأصل بعمق في الحياة الإيرانية، ويفرض القواعد الإسلامية ويسحق المعارضة السياسية، وهو قوة مهيمنة على الاقتصاد، وتتحكم في شركات البناء والهندسة وصناعة السيارات، فضلاً عن برامج الصواريخ النووية والباليستية.
وتقول الصحيفة إن إدارة ترامب تدرس حالياً فرض عقوبات على كيانات أوروبية وصينية وروسية عاملة في إيران، حيث من المقرر أن تمهلها 90 يوماً من أجل مغادرة إيران، ولكن يبدو أن إدارة ترامب ستعيد النظر في هذه المدة.
إيران، تضيف الصحيفة، ما زالت ملتزمةً اتفاقية 2015 التي تضع قيوداً على برنامجها النووي، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تراقب مدى التزام إيران، مستدركةً: "لكن حمْلة الضغط قد تقوِّي المتشددين داخل إيران؛ وهو ما يعني أن إدارة ترامب تلعب لعبة خطيرة في إيران، وتخاطر بسوء تقدير خطير، فحتى الأعداء يمكنهم إيجاد طرق للحديث، ويجب أن تكون هناك قناة للتواصل".
===========================
الصحافة التركية :
يني شفق: واشنطن وتل أبيب تزودان قوات سورية الديمقراطية بمضادات للطائرات
https://www.raialyoum.com/index.php/يني-شفق-واشنطن-وتل-أبيب-تزودان-قوات-سور/
قالت صحيفة يني شفق التركية إن الولايات المتحدة واسرائيل تستعدان لتزويد تنظيم قوات سورية الديمقراطية في شمال سوريا يصواريخ مضادة للطائرات، وذلك في خضم التوتر بين أنقرة وواشنطن بشأن دعم الأخيرة للتنظيم الذي تعده تركيا فرعا لتنظيم “بي كي كي”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر تركية أن الولايات المتحدة تستعد لتسليم شحنات من صواريخ “مانباد” المحمولة المضادة للطائرات إلى قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها عناصر تنظيم “ي ب ك”.
وأضافت أن “ي ب ك” حدد مدينتي رميلان والشدادي في محافظة الحسكة السورية وكذلك منطقتي الجلابية والعمر كنقاط انطلاق لصواريخه التي زودته بها الولايات المتحدة.
كما ذكرت الصحيفة أن تل أبيب تعهدت أيضًا بتزويد التنظيم بصواريخ مضادة للدروع في محافظتي دير الزور والرقة السوريتين.
وتعتبر صواريخ “مانباد” من أشهر الصواريخ المضادة للطائرات، وكانت السلاح الأبرز الذي ساعد على طرد السوفييت بعد سنوات من الحرب على الأراضي الأفغانية، بعد حصول جماعات المجاهدين عليه من الولايات المتحدة.
وكان مسؤولون أمريكيون أعلنوا في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي أن وزارة الدفاع الأمريكية تخطط للسماح لمقاتلي قوات سورية الديمقراطية الذين يحاربون تنظيم الدولة بالاحتفاظ بالأسلحة التي قدمتها لهم الولايات المتحدة.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن الولايات المتحدة أبلغت قوات سورية الديمقراطية أنها ستزودها بالسلاح حتى انتهاء القتال ضد تنظيم الدولة (داعش).
وفي فبراير/ شباط، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي لتزويدهم الإرهابيين في شمال سوريا بالسلاح ومنعه عن تركيا.
وقال أردوغان إنه “عند بروز أدنى خلاف مع حلفائنا يلوحون بوقف صفقات الأسلحة، في حين تتوفر قنابل الحلفاء لدى تنظيم “ي ب ك/ بي كي كي” الذي يمارس تطهيرا عرقيا شمالي سوريا.”
===========================