الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/2/2020

سوريا في الصحافة العالمية 5/2/2020

06.02.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • سي ان ان :أول الضحايا.. الأطفال يتحملون وطأة التصعيد الأخير في سوريا، والثمن باهظ
https://arabicpost.net/تحليلات-شارحة/تحليلات/2020/02/04/أول-الضحايا-الأطفال-يتحملون-وطأة-التص/
  • بلومبيرغ: روسيا تستخدم الأمم المتحدة للدفاع عن سوريا والحفاظ على تأثيرها في الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/بلومبيرغ-روسيا-تستخدم-الأمم-المتحدة-ل/
  • إكسترا نيوز تبرز تورط أردوغان فى قتل جنوده من أجل حماية الإرهابيين.. فيديو
https://www.youm7.com/story/2020/2/4/إكسترا-نيوز-تبرز-تورط-أردوغان-فى-قتل-جنوده-من-أجل/4617960
  • واشنطن بوست: خسائر أردوغان في سوريا تتوالى
https://www.dostor.org/2991411
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية تكشف أسباب تزايد أعداد اللاجئين السوريين بجزيرة ليسبوس اليونانية
http://o-t.tv/DFV
 
الصحافة الروسية :
  • فزغلياد: الانتقام التركي من الأسد يشكل تحديا لروسيا
https://www.raialyoum.com/index.php/فزغلياد-الانتقام-التركي-من-الأسد-يشكل/
 
الصحافة العبرية:
  • "هآرتس": اشتباكات "إدلب" تكشف انتهاك روسيا وسوريا للاتفاق مع تركيا
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/هآرتس-اشتباكات-إدلب-تكشف-انتهاك-روسيا-وسوريا-للاتفاق-مع-تركيا_43037
  • هآرتس :بعد مواجهات إدلب: إلى أين تتجه العلاقات بين روسيا وتركيا؟
https://www.alquds.co.uk/بعد-مواجهات-إدلب-إلى-أين-تتجه-العل/
 
الصحافة البريطانية :
  • "ميدل إيست آي": خيارات صعبة أمام الجيش التركي في إدلب
https://eldorar.org/node/147692
 
الصحافة الامريكية :
سي ان ان :أول الضحايا.. الأطفال يتحملون وطأة التصعيد الأخير في سوريا، والثمن باهظ
https://arabicpost.net/تحليلات-شارحة/تحليلات/2020/02/04/أول-الضحايا-الأطفال-يتحملون-وطأة-التص/
يقاسي الأطفال في التصعيد الأخير في الحرب الأهلية السورية التي دامت تسع سنوات، حيث يواجه المدنيون خيارين صعبين، إما أن يذهبوا إلى حياة بائسة في مخيمات مؤقتة مكتظة أو يلقون حتفهم.
وهذان هما الخياران الوحيدان أمامهم لأن النظام السوري وداعميه الروس يضربون المدنيين العالقين في آخر معقل للمعارضة في شمال غربي سوريا، والبالغ عددهم 3 ملايين مدني، بحسب تقرير لموقع شبكة CNN الأمريكية.
الأطفال أول الضحايا
قالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور، يوم السبت، الأول من فبراير/شباط: «تتحول الأزمة في شمال غربي سوريا إلى أزمة لحماية الأطفال على نطاق غير مسبوق، إذ أجبر العنف 6500 طفل على الفرار يومياً خلال الأسبوع الماضي».
وتُقدِّر اليونيسف أن أكثر من 300 ألف شخص نزحوا منذ ديسمبر/كانون الأول، وأن 1.2 مليون طفل في حاجة ماسة للمساعدة.
ومحمد، البالغ من العمر 11 عاماً، الذي يحب الدراسة، ويأمل أن يصبح معلماً عندما يكبر، هو أحد هؤلاء الأطفال. وقد اضطر للفرار مع عائلته بعد أن دمرت البراميل المتفجرة نصف منزله في بلدة سراقب في محافظة إدلب. والآن، يعيش هو وعائلته في ظروف سيئة في حقل موحل، يضم شبكة صرف مفتوحة، ويندر أن تجد فيه مياه جارية نظيفة.
قوات روسية في سوريا
يلعب محمد وأصدقاؤه، الذين لا يملك بعضهم أحذية مناسبة، في برك الماء المليئة بالطين لتمضية الوقت. وقال لشبكة CNN إنه إذا امتلك عصا سحرية فسيغير واقعه.
وقال: «سوف أتخلص من مياه الصرف وأصلح المخيم، ولن أسمح للنظام بالتقدم في أي منطقة، ولن أسمح بحدوث أي ضربات جوية».
وثمة نقص في كل شيء، ويشمل ذلك الغذاء والماء والدواء. ووجدت بعض العائلات مكاناً تعيش فيه في منشآت عامة مثل المدارس أو المساجد. فيما يعيش آخرون في مبانٍ هي فعلياً عبارة عن مواقع بناء غير مكتملة.
تقول هنريتا: «كثيرون يعيشون ببساطة في العراء في أماكن مثل المتنزهات ووسط الأمطار الغزيرة والبرد القارس. والوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة أو المياه أو الصرف الصحي إما محدود للغاية أو منعدم».
موجات النازحين
تسبّبت الغارات الجوية والتقدم البري للنظام السوري في موجات متعددة من النازحين.
إذ قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، يوم الخميس 30 يناير/كانون الثاني: «شاهدنا 200 غارة جوية للنظام الروسي والسوري في الأيام الثلاثة الماضية، وكانت ضد المدنيين بصفة رئيسية».
كان الوضع في إدلب صعباً، ولكن التصعيد الأخير يزيد الأمور سوءاً، وفقاً لفؤاد عيسى، مؤسس منظمة بنفسج، وهي منظمة إغاثة إنسانية تساعد النازحين في إدلب.
وقال لشبكة CNN يوم السبت: «الأمر المختلف هذه المرة هو أن المناطق التي يفر الناس إليها شديدة الازدحام… والعمليات العسكرية التي ينفذها النظام السوري تحدث بسرعة كبيرة، منذ شهر كانت هناك خمس موجات كبيرة من النازحين داخلياً، كانت آخرها قبل أربعة أيام. وتأتي هذه الموجات من مناطق مختلفة في وقت واحد».
ودفعت أعمال العنف الأخيرة الناس إلى الخروج من بلدات متعددة على طول الطرق السريعة الرئيسية التي تمر عبر معقل قوات المعارضة. وأعلن النظام السوري سيطرته على مدينة معرة النعمان، التي كانت تسيطر عليها المعارضة يوم الخميس.
وأصبحت مدينة سراقب، التي تقع على بعد بضعة كيلومترات شمالاً على طول الطريق السريع M5 مدينة أشباح، وفقاً لنشطاء ميدانيين، بسبب فرار المدنيين منها خوفاً من تقدم النظام. وإلى الغرب في مدينة أريحا، أسفرت غارات على مستشفى ومخبز وأحياء سكنية عن مقتل 11 شخصاً على الأقل يوم الخميس، وفقاً لما ذكره الدفاع المدني السوري «الخوذ البيضاء»، وهي منظمة إغاثة طبية تطوعية في سوريا.
حوالي 800 ألف نازح منذ أبريل/نيسان
ويُشار إلى أن هذه البلدات جزء مما يسمى بمنطقة خفض التصعيد المتفق عليها بين موسكو وأنقرة عام 2018، وقد أعلن البلدان في الآونة الأخيرة منذ 12 يناير/كانون الثاني، وقفاً لإطلاق النار فشل في إنهاء العنف. وينكر النظام السوري وروسيا استهداف المدنيين، ويقولان إنهما يستهدفان الإرهابيين، مشيرين إلى هيمنة هيئة تحرير الشام، إحدى المنظمات التابعة لتنظيم القاعدة في المنطقة في السابق.
وتُظهر مقاطع فيديو من المنطقة تكدسات مرورية من السيارات والشاحنات المحملة بأسر بأكملها على الطرق الرئيسية المؤدية إلى الشمال باتجاه الحدود التركية. فيما قالت تركيا، التي تستضيف بالفعل أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري، إنها لا تستطيع قبول موجة أخرى من اللاجئين وهددت بالتدخل العسكري ضد النظام السوري وحلفائه.
إذ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة ألقاها يوم الجمعة محذراً: «إذا لم يعد الوضع في إدلب إلى طبيعته على الفور، فلن تتردد تركيا في أن تفعل أي شيء، ويشمل ذلك استخدام القوة العسكرية».
وقد نزح أكثر من 790 ألف شخص، منذ أبريل/نيسان، وفرّ ما يقرب من نصف هؤلاء من منازلهم منذ ديسمبر/كانون الأول، وفقاً للتقرير الأخير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
تقول خديجة أم محمد، البالغة من العمر 60 عاماً وهي جالسة خارج خيمة مغطاة بالقماش الأزرق، إنه عندما ضربت الغارات الجوية منزلها، اختفى كل شيء كانت تعمل من أجله في الحياة.
وقالت: «لقد ذهب كل ما فعلته في الحياة. ترون أين نعيش الآن، لا نملك شيئاً، ولا أملك حتى المال لشراء الخبز اليوم».
===========================
بلومبيرغ: روسيا تستخدم الأمم المتحدة للدفاع عن سوريا والحفاظ على تأثيرها في الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/بلومبيرغ-روسيا-تستخدم-الأمم-المتحدة-ل/
لندن- “القدس العربي”:
تقرير نشره موقع “بلومبيرغ” وأعده ديفيد وينر قال فيه إن أذرع روسيا القوية في الأمم المتحدة تستخدم لتقوية بشار الأسد ونفوذ فلاديمير بوتين في الشرق الأوسط.
وأشار للمحادثات التي جرت في مقرات الأمم المتحدة في نيويورك حيث كان الدبلوماسيون الروس يعرقلون ميزانية 3 مليارات دولار وقبل أيام من بدء العام الجديد.
وكان الدبلوماسيون المتعبون من عدة دول يحاولون الموافقة على ميزانية تغطي كل شيء، من عدد المترجمين الذين يجب إرسالهم إلى جنيف إلى الشخصيات التي يحق لها السفر على الدرجة الأولى. إلا أن النقاش توقف حول بند في الميزانية يتعلق بتخصيص 17 مليون دولار للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا التي تشهد حربا أهلية منذ تسعة أعوام. وعند هذه النقطة دخل الدبلوماسيون الروس وأخبروا المجتمعين أن اتفاقهم ليس جيدا، مما أدى لتأخير النقاش إلى ما بعد حفلات عيد الميلاد.
ومع أن هذا الوضع ليس غريبا إلا أن دبلوماسية روسيا القوية لدعم سوريا هي جزء من حملة حازمة يمارسها العضو الدائم في مجلس الأمن على المنظمة الدولية، في وقت يوسع فيه نفوذه بالشرق الأوسط. وهي جهود تهدف لإبعاد التهديدات عن تأثيرها في سوريا حيث ساعد الطيران الروسي نظام الأسد على توطيد سلطته في كل سوريا تقريبا باستثناء المناطق الغنية بالنفط في شمال- شرق البلاد.
ويقول مدير الأمم المتحدة في منظمة هيومان رايتس ووتش لوي شاربينو: “تقوم روسيا بعمل كل شيء لتقويض عمل الأمم المتحدة في سوريا ويعرفون أن المفتاح الرئيسي لعمل هذا هو ملاحقة الميزانيات”.
وأضاف أن روسيا تعرف كيفية الاستفادة من نظام الأمم المتحدة لتوسيع أهدافها، وما هو غير معروف إن كان لدى المنظمة الدولية إستراتيجية للتعامل مع روسيا.
ويعلق وينر أن الإجراء السوري مرر في تصوير حاد يوم 27 كانون الثاني (ديسمبر) مع أن الدبلوماسيين لا يستبعدون مواصلة روسيا تحديه في مفاوضات مستقبلية. فروسيا التي تتمتع بحق استخدام الفيتو في مجلس الأمن لطالما استخدمت تأثيرها لمواجهة أي جهود تؤثر على حملتها في سوريا. واستخدمت الفيتو 14 مرة في قضايا تتعلق بسوريا، منذ بداية النزاع وأكثر من أي دولة لها حق الفيتو وفي نفس الفترة.
ويرى وينر أن التحركات في الأمم المتحدة هي جزء من محاولات الرئيس فلاديمير بوتين تشكيل الأحداث في الشرق الأوسط، وفي وقت تخفض الولايات المتحدة من حضورها بالمنطقة.
وكان قرار بوتين إرسال طيرانه لمساعدة الأسد عاملا في إنقاذ النظام السوري وأجبر الدول الإقليمية على التنسيق معه بشكل أضعف العملية السلمية التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وأسهمت روسيا بتوسيع الشقة بين الولايات المتحدة وتركيا وأقنعت الرئيس رجب طيب أردوغان على شراء منظومة الصواريخ الروسية أس-400، وهو قرار دفع البنتاغون إلى إخراج تركيا من برنامج طائرات أف 35.
كما نشرت موسكو مرتزقة للقتال إلى جانب أمير الحرب في ليبيا، خليفة حفتر، الذي يشن حربا ضد الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس. ورغم إرسال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعزيزات إضافية إلى الشرق الأوسط إلا أنه طالب بقية الدول وحلف الناتو بالمساهمة في أمن المنطقة على أمل تقليل الوجود الأمريكي وإنهاء ما يطلق عليه “الحروب اللانهائية” في العراق وأفغانستان.
ويقول الدبلوماسيون بالأمم المتحدة إن روسيا تشعر بالثقة المتزايدة بقوتها وتضغط بشدة ردا على قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش العام الماضي فتح تحقيق منفصل بالهجمات على المنشآت المدنية بما فيها المدارس والمستشفيات في سوريا. وحصلت هذه الهجمات رغم إرسال هذه المؤسسات إحداثياتها التي تحدد مواقعها للطيران الروسي والقوات السورية.
وبعد المواجهة حول ميزانية التحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان وجمع معلومات لمحاكم جرائم الحرب، دخلت روسيا في مواجهة ثانية حول الممرات الإنسانية داخل سوريا. وطالبت الولايات المتحدة وحلفاؤها منح الأمم المتحدة ثلاثة منافذ على الأقل لتوزيع المساعدات ولمدة 12 شهرا لكن روسيا لم توافق إلا على منفذين ولمدة ستة أشهر.
ونظرا للمخاوف بعدم حصول المنظمة الدولية على أي منفذ تراجع أعضاء مجلس الأمن في كانون الثاني (يناير) ولكن النتائج النهائية تركت المدنيين السوريين يواجهون أزمة إنسانية وفي المحاور التي أصبحت معزولة عن العالم. وأدى القرار حول الممرات الإنسانية إلى تبادل اتهامات بين الحلفاء الغربيين الذين لم يتفقوا على إستراتيجية لمواجهة روسيا. ووصفت سفيرة بريطانيا القرار بأنه “حزين جدا” لسوريا متهمة روسيا بأنها تلعب النرد بحياة المدنيين في شمال- شرق البلاد. وقالت سفيرة الولايات المتحدة كيلي كرافت: “عملت روسيا بدون كلل لدعن نظام الأسد وتجويع معارضي النظام”.
ويقول السفير الروسي بالأمم المتحدة فاسيلي نيبنزايا إن الظروف على الأرض في سوريا قد تغيرت وإن المساعدات الإنسانية تأتي الآن من داخل سوريا.
وفي جلسة عقدها مجلس الأمن بكانون الثاني (يناير) اتهم مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية بتبني معايير مزدوجة من خلال تجنب إرسال المساعدات الإنسانية للمناطق الخاضعة للنظام.
وحاولت روسيا إقناع غويتريش حصر التحقيق في المؤسسات المستهدفة بعدد قليل. ويحاولون في نفس الوقت إقناعه بعدم نشر نتائج التحقيق. وردا على هذه الجهود مررت بعثة بريطانيا الدائمة في الأمم المتحدة رسالة إلى الحلفاء، طالبتهم فيها بحث الأمين العام على نشر النتائج. وفي تطور جديد قال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إن الإعلان عن التقرير أجل حتى 13 آذار/ مارس، وأن الأمين العام سيقوم باتخاذ قرار حالة اطلع على نتائجه.
وقامت روسيا بحملة أخرى للدفاع عن الأسد في المنظمة التابعة للأمم المتحدة وهي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية. ففي كانون الثاني/ يناير قدم المسؤولون الروس عرضا زعموا فيه أن الأدلة تظهر “فبركة” الهجمات الكيماوية في سوريا عام 2018.
وردت السفيرة الأمريكية للمنظمة تشيريت نورمان تشاليت بأنها “محاولة وقحة للتضليل شنت قبل إصدار التقرير” للمنظمة. وقالت إن هذه طريقة معروفة يلجأ إليها الروس عندما لا تعجبهم نتائج تقارير الأمم المتحدة أو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في محاولة منهم للتقليل من مصداقية هذه المنظمات والحقائق المقدمة.
وتقول الولايات المتحدة وبريطانيا ونيذرلاند (هولندا سابقا) إن الروس قاموا بهجوم إلكتروني على وكالة الأسلحة الكيماوية في هيغ والتي تحقق في أدلة هجوم غاز أعصاب في بريطانيا عام 2018 والمتهمة به موسكو.
وفي محاولة لمواجهة النقد الموجه لأساليب بلدهم، نظم الدبلوماسيون الروس في كانون الثاني/ يناير جلسة عقدت بمقر الأمم المتحدة بنيويورك ركزوا فيها على إسهامات روسيا الإيجابية في مشاريع التنمية. واستخدم السفير الروسي نيبنزيا للتأكيد على التزام بلاده في سوريا ما بعد الحرب، وانتقد الدول التي تربط الدعم المالي بالظروف السياسية. وقال السفير السوري الذي كان حاضرا موافقا: “روسيا هي دائما نموذج يحتذى به”.
===========================
إكسترا نيوز تبرز تورط أردوغان فى قتل جنوده من أجل حماية الإرهابيين.. فيديو
https://www.youm7.com/story/2020/2/4/إكسترا-نيوز-تبرز-تورط-أردوغان-فى-قتل-جنوده-من-أجل/4617960
سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تورط الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى قتل الجنود الأتراك من أجل تحقيق أطماعه التوسعية والدفاع عن الجماعات الإرهابية فى المنطقة، مشيرة إلى أن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أكدت أن الرئيس التركى يقتل جنوده لحماية الإرهابيين فى الدول العربية، لافتة إلى مقتل عدد من الجنود الأتراك فى سوريا وكذلك فى ليبيا خلال الأيام الماضية.
وقالت القناة، فى تقريرها، إن واشنطن بوست أشارت إلى المواجهات الضخمة والمميتة التى شهدتها مدينة إدلب السورية بين قوات الجيش العربى السورى وبين الجنود الأتراك، وأدت إلى مقتل 8 جنود أتراك، موضحة أن أردوغان يحاول الانتقام لمقتل الجنود الأتراك في إدلب، خصوصًا بعد أن اشتعل الغضب الشعبي من توريط بلاده في حرب طويلة ومعقدة في سوريا.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.
===========================
واشنطن بوست: خسائر أردوغان في سوريا تتوالى
https://www.dostor.org/2991411
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن تركيا نفذت ضربات نادرة على المواقع العسكرية السورية، بعد اتهامها دمشق بقتل 8 أفراد عسكريين أتراك في محافظة إدلب، ليتحول الصراع للمرة الأولى بين الجيش السوري وقوات الاحتلال التركي.
وقالت الصحيفة إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول الانتقام لمقتل الجنود الأتراك في إدلب، خصوصًا بعد أن اشتعل الغضب الشعبي من توريط بلاده في حرب طويلة ومعقدة في سوريا.
وتابعت أن التصعيدات الأخيرة تعد هي الأعنف والأقوى منذ 8 سنوات، وظهرت المخاوف التركية للمرة الأولى يوم الأحد، بعد تقاعد أعمدة النيران من المدرعات التركية شمال غرب سوريا، وقتل 8 من الجنود.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن 4 جنود فقط قتلوا في القصف السوري للمواقع التركية في إدلب.
وأضافت أن إدلب تعد آخر معاقل المقاتلين والإرهابيين في سوريا، وتسعى القوات الحكومة السورية لاستعادة السيطرة عليها وطرد القوات المحتلة التركية منها، حيث تحاول أنقرة حماية حلفائها من المعارضة المسلحة والمتطرفين، ووقفت روسيا في صف سوريا خلال الأيام الماضية.
وأشارت إلى أن تركيا تحتفظ بمراكز مراقبة في إدلب لحماية الجماعات الإرهابية، حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات السورية الحكومية كانت تستهدف معاقل الإرهابيين في إدلب أدى لمقتل عدد من الجنود والمدنيين الأتراك.
وأوضحت أن هذه التصعيدات الأخيرة بمثابة اختبار للعلاقات الروسية التركية التي يبدو أنها على وشك الانهيار، بعد دعم الأطراف المتصارعة في سوريا وليبيا، وعدم توافق رأي الثنائي على قضايا الشرق الأوسط.
وقال قال سام هيلر، كبير المحللين في المجموعة الدولية للأزمات، إن نشر القوات التركية في سراقب يبدو أنه يهدف إلى وضع حياة الأتراك على المحك لتأمين ما تبقى من إدلب الذي يسيطر عليه المتمردون".
وأكدت الصحيفة أن الحكومة التركية بذلت جهودا كبيرة الأيام الماضية، لمنع وقوع الصراع بينها وبين الجيش السوري والروسي، ولكن تحركاتها لم تكن كافية لتقدم الجيش السوري لاسترداد أراضيه.
وأضافت أن الجيش السوري حاصر القوات التركية في سراقب، طوقتهم تقريبًا، وقتل ما لا يقل عن ثمانية أتراك جراء القصف السوري.
===========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية تكشف أسباب تزايد أعداد اللاجئين السوريين بجزيرة ليسبوس اليونانية
http://o-t.tv/DFV
أورينت نت- ألمانيا: محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2020-02-05 08:16
قالت صحيفة "دي تسايت" الألمانية إن عدد اللاجئين السوريين تزايد بشكل ملحوظ في جزيرة ليسبوس اليونانية خاصة في الفترة الأخيرة.
وذكرت الصحيفة أن كل محاولات الحكومة اليونانية لم تنجح في إيقاف تدفق اللاجئين حيث عمدت على تسيير دوريات خفر السواحل كما قامت بوضع حاجز حواجز مائية و مع ذلك استمر تدفق اللاجئين.
وأردفت الصحيفة أنه في عام 2017 أشارت تقارير بأن عدد الوافدين من اللاجئين السوريين والقادمين من تركيا إلى اليونان انخفض، حيث كان يصل في صيف 2015 حوالي 5000 لاجئ بشكل يومي لينخفض إلى 50 شخصا بشكل أسبوعي وذلك بعد الاتفاقية التي عقدت بين تركيا والاتحاد الأوروبي في عام 2016.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبرز أسباب تزايد عدد اللاجئين في الفترة الأخيرة هو قرب الجزيرة من تركيا بالإضافة إلى استمرار العمليات العسكرية التي يقوم بها نظام أسد والتي أجبرت آلاف السوريين على مغادرة منازلهم.
وتابعت أن من أهم أسباب تزايد عدد اللاجئين في الجزر اليونانية هو التشديد من قبل السلطات على الجزر التي يقصدها السوريون وخاصة جزيرة ليسبوس حيث تضع السلطات أسلاكاً شائكة وتضاعف عدد الحراس على المخيمات التي يعيش فيها السوريون وتمنع خروجهم أو انتقالهم إلى مدن أخرى.
يشار إلى أن جميع المقابلات التي أجريت مع لاجئين سوريين في ليسبوس بأنهم يعيشون في خيام لا تقيهم من برد الشتاء بالإضافة إلى النقص في الغذاء والدواء.
===========================
الصحافة الروسية :
فزغلياد: الانتقام التركي من الأسد يشكل تحديا لروسيا
https://www.raialyoum.com/index.php/فزغلياد-الانتقام-التركي-من-الأسد-يشكل/
تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان أباكوموف ونتاليا ماكاروفا، في “فزغلياد”، حول مخاطر التصعيد الأخير بين الجيش العربي السوري والقوات التركية وموقف موسكو من هذه المسألة.
وجاء في المقال: اتهم أردوغان نظام الأسد بمقتل ستة جنود أتراك في محافظة إدلب. ردا على ذلك، هاجم الأتراك القوات الحكومية السورية.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، أستاذ العلوم العسكرية، أناتولي ماتفيتشوك، لـ” فزغلياد”:
في حال حدوث صدام مباشر، فإن ميزان القوى لا يصب في مصلحة الجيش العربي السوري. فالأخير، مستنفذ في المعارك. و عند المقارنة، يصبح من الواضح أن إعداد الجيش التركي أفضل بكثير من قوات الأسد، وفي حالة المواجهة المباشرة، بالطبع، سينتصر. لكن السؤال هو، هل تسمح روسيا لتركيا بالقيام بذلك؟ في رأيي، لا. فروسيا، ستفي بالتزاماتها تجاه حليفتها سوريا، بصرف النظر عن أي أعمال عسكرية وسياسية من أنقرة.
أما الباحث السياسي غيفورغ ميرزايان، فيرى أن حادث القصف المتبادل كان نتيجة خطأ. “فثمة أحد ما لم ينسق شيئا ما مع أحد ما”. وفي رأيه، أردوغان، بعد الحادث، لا يستطيع سوى التحدث بلهجة نارية، وإلا فإن “ناخبيه” لن يفهموه. ويتوقع ميرزايان أن لا يُقدم الزعيم التركي على تصعيد واسع النطاق، لأن ذلك يهدد بانتهاك اتفاقيات تركيا مع روسيا، بما في ذلك الاتفاقات مع موسكو بشأن سوريا.
وبالعودة إلى ماتفيتشوك، فهو يرى من الممكن في المستقبل القريب أن تتبادل القوات الحكومية السورية والجيش التركي الضربات مرة أخرى. لكنه يعتقد أيضا بأن الأمور لن تصل إلى حرب مع “نظام الأسد”. فـ “على الأرجح، تم إرسال ممثلي موسكو إلى دمشق وأنقرة للتفاوض. وأعتقد بأننا لن نرى مزيدا من التصعيد العسكري. ستحاول روسيا إخماد بؤر التوتر هذه، لأن التعاون مع سوريا مفيد لنا، والتعاون مع تركيا أكثر فائدة..”.
===========================
"هآرتس": اشتباكات "إدلب" تكشف انتهاك روسيا وسوريا للاتفاق مع تركيا
https://www.arabnn.net/Section_7/صحافة-عربية-وأجنبية/هآرتس-اشتباكات-إدلب-تكشف-انتهاك-روسيا-وسوريا-للاتفاق-مع-تركيا_43037
"اشتباكات إدلب وانتهاك روسيا وسوريا لاتفاق 2018"، تحت هذا العنوان علقت صحيفة "هآرتس" العبرية على التطورات الأخيرة في سوريا، قائلة إن "تبادل إطلاق النار بين القوات السوية والتركية، يؤكد على الوضع المليء بالإشكاليات في سوريا".
وأضافت: "ريما يكون هذا هو أول اشتباك عنيف بين القوات التركية والسورية في الفترة الأخيرة، ومن شأنه أن يتوسع إذا لم تطبق التفاهمات والاتفاقات التي توصلتا إليها كل من أنقرة وموسكو بشأن الأمر وجعل الوضع مستقرا مجددا".
وأشارت إلى أن "بؤرة الاشتباكات لا زالت هي إدلب التي يتركز فيها ما بين 50 إلى 70 ألف من رجال المليشيات والذين وصلوا إليها من كل أرجاء سوريا، غالبية هؤلاء ينتمون إلى تنظيمات إسلامية أصولية، من بينهم جبهة تحرير الشام والتي خرجت من رحم جبهة النصرة، وهناك أيضا مقاتلون جاءوا من دول أجنبية، خاصة من منطقة القوقاز".
ولفتت إلى أن "الرئيس السوري بشار الأسد ينظر لإدلب على أنها العائق الأكبر الأخير أمام إكمال سيطرته ونفوذه على كامل التراب السوري، إلا أن المعضلة تكمن في صعوبة إخراج المسلحين من هناك، وفي الخلفية هناك اتفاق سبتمبر 2018 بين روسيا وتركيا والذي بموجبه تقوم الأخيرة بنزع السلاح من تلك المليشيات بينما تتجنب روسيا وسوريا القيام بعمل عسكري شامل يؤدي إلى حركة نزوج ولجوء جماعية في منطقة يسكن بها حوالي 3 ملايين شخص". 
وأوضحت: "الروس والسوريون خالفوا الاتفاق عبر استخدام الضغط العسكري، وهاجمت قواتهم إدلب، والأسبوع الماضي سيطر الأسد على أحد المحاور الرئيسية هناك ومدينة معرة النعمان، التي كانت تحت سيطرة المتمردين منذ عام 2012، وأدت الهجمات إلى موجة نزوح وهروب جماعي للحدود التركية والتي وصلت إلى مئات الآلاف من الأبرياء المدنيين".
وختمت الصحيفة: "بعد سيطرتها على مدينة عفرين وعدد من القطاعات غرب الفرات، لابد وأن تتخذ تركيا قرارًا حول عملياتها العسكرية في سوريا، وحتى يومنا هذا لا زالت موسكو في المقابل تردد تصريحاتها الجوفاء عن الحرب ضد الإرهاب، وتربطها بأنقرة علاقات تحالف قوية، خاصة فيما يتعلق بالمعركة السياسية التي تديرها موسكو ضد الولايات المتحدة".
وذكرت أنه "رغم ما سبق، فإن روسيا تعلن مرارا وتكرارا رغبتها في إنهاء الحرب السورية، وتقليل إنفاقاتها على تلك المعارك، وتسليم السلطة كاملة لبشار الأسد، وإذا ما وجد الروس في أنقرة عائقا أمام تحقيق تلك الأهداف؛ فإن هذا قد يؤدي إلى اشتعال الأمور بالمنطقة".
===========================
الصحافة العبرية:
هآرتس :بعد مواجهات إدلب: إلى أين تتجه العلاقات بين روسيا وتركيا؟
https://www.alquds.co.uk/بعد-مواجهات-إدلب-إلى-أين-تتجه-العل/
“دماء جنودنا لن تذهب سدى”، هذا ما أعلنه أمس وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بعد قتل ستة جنود أتراك ومواطن مدني يعمل في الجيش بنار قوات الجيش السوري. وبعد فترة قصيرة تحول هذا الإعلان إلى أكثر من مجرد أقوال. قوات تركية هاجت عدة مواقع للجيش السوري وتسببت بقتل 30 جندياً، حسب تقارير تركية. ربما كانت هذه هي المواجهة الأكثر عنفاً في الفترة الأخيرة بين القوات التركية والقوات السورية، التي يمكن أن تتوسع إذا لم تنجح روسيا وتركيا فيتطبيق التفاهمات التي تم التوصل إليها فيما بينهما، وتم تثبيت وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في 12 كانون الثاني.
مركز المواجهة كان (وما زال) في محافظة إدلب التي يوجد فيها 5070 ألفاً من رجال المليشيات الذين جاؤوها من أرجاء سوريا. معظم المقاتلين ينتمون إلى تنظيمات إسلامية راديكالية، مثل جبهة تحرير الشام (أحفاد جبهة النصرة) ومقاتلين من دول أجنبية، تحديداً من القوقاز. بالنسبة للأسد، تعدّ هذه المحافظة العائق الأكبر الأخير أمام سيطرته على جميع أراضي الدولة. ولكن لا يوجد لأي طرف من الأطراف المشاركة في الحرب بسوريا أي حل قابل للتطبيق يؤدي إلى إبعاد المسلحين.
في خلفية كل ذلك يقف الاتفاق الذي وقع في أيلول 2018 بين روسيا وتركيا، الذي –بحسبه- أخذت أنقرة المسؤولية عن تجريد هذه المليشيات من سلاحها، في حين أن روسيا وسوريا امتنعتا حتى ذلك الحين عن القيام بعملية عسكرية شاملة قد تتسبب بموجة لاجئين جماعية في المحافظة التي يعيش فيها 3 ملايين نسمة. تركيا، كما كان واضحاً من البداية، لم تنجح في تنفيذ هذه المهمة في المهلة الزمنية التي تم تحديدها، وتمت إطالتها المرة تلو الأخرى. ورغم التحذيرات الروسية والضغط الدبلوماسي على أنقرة، لا يمكنها إقناع المليشيات بالتخلي عن سلاحها أو المغادرة إلى دول أخرى. الضغط الدبلوماسي الروسي تحول مؤخراً إلى ضغط عسكري موجه، عندما بدأت قوات روسية وسورية بمهاجمة واحتلال بلدات وقرى في محافظة إدلب. وفي الأسبوع الماضي، سيطرت على أحد المحاور الرئيسية وعلى مدينة معرة النعمان في المحافظة التي كانت تحت سيطرة المتمردين منذ العام 2012. أدى الهجوم العسكري، كما هو متوقع، إلى هرب المدنيين نحو الحدود مع تركيا. وحسب تقارير منظمات الإغاثة، فإن نحو 110 آلاف شخص وصلوا قرب الحدود التركية، وسيزداد الضغط كلما استمر الهجوم.
تركيا التي قدرت بأنه يمكنها صد الهجوم وموجة اللاجئين، ظهرت كمن فقد السيطرة على العمليات العسكرية والسياسية. وهي الآن تضع علاقتها مع روسيا محل اختبار شديد. في تصريح غير مسبوق (على الأقل منذ عادت العلاقة بين الدولتين إلى سابق عهدها في 2016)، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن “روسيا تقول لنا إنها تحارب الإرهابيين. من هم هؤلاء الإرهابيون؟ إنهم مواطنون يحاولون الدفاع عن بيوتهم”. بعد ذلك، اتهم أردوغان روسيا بأنها لا تفي بالتزاماتها حسب اتفاق الأستانة واتفاق سوتشي: الاتفاق على المناطق الآمنة وعدم مهاجمة محافظة إدلب. “لقد انتظرنا حتى الآن. ولكن من الآن سنعمل بصورة مستقلة”، قال. “هذا ليس تهديداً، لكننا ننتظر أن تقوم روسيا بنقل التحذير المناسب للنظام السوري”.
         ذهب أردوغان إلى أبعد ذلك، ووضع موسكو أمام تهديد إنذاري: “إذا كنا شركاء مخلصين فيجب على روسيا توضيح سياستها بشكل واضح. إما أن تتبع سياسة مختلفة تجاه سوريا أو تجاه تركيا. لا يوجد خيار آخر. لقد نفد صبرنا”. المشكلة هي أن تركيا دولة بقيت دون خيارات، ولن تسمح لنفسها بأن تضر بعلاقتها مع روسيا، حليفتها القوية الوحيدة التي بقيت لها بعد أن شرخت علاقاتها مع الولايات المتحدة، وتدرك أيضاً بأن عملية عسكرية ضد القوات السورية يمكن أن تضعها على مسار تصادم عنيف مع الكرملين. وفي المقابل، لا يوجد لها أي نفوذ حقيقي على مقاتلي المليشيات في إدلب، ولا يوجد لها أي حل لمئات آلاف اللاجئين الذين يمكن أن يجتازوا الحدود إلى داخل أراضيها. تركيا أسيرة السياسة التي بلورتها لنفسها، ومن المشكوك فيه أن توقف تحذيراتها الموجهة لروسيا، إلى جانب أقوال أردوغان الفظة، تلك العملية العسكرية التي بدأتها دمشق وموسكو باتجاه محافظة إدلب.
بعد احتلال مدينة عفرين وعدد من المحافظات في غرب الفرات كجزء من المعركة التي تديرها ضد القوات الكردية في سوريا، ستضطر تركيا إلى أن تقرر ما إذا كان تورطها العسكري في دولة، لن يجرها عميقاً جداً إلى داخل ساحة قد تكون هي نفسها فيها هدفاً للهجوم. حتى الآن، تتعامل روسيا مع أقوال أردوغان بتهذيب بارد، وتستمر في الحديث عن الحرب ضد الإرهاب. ما زالت تركيا حليفة مهمة، خاصة في المعركة السياسية التي تديرها روسيا ضد الولايات المتحدة. ولكن موسكو تطمح أيضاً إلى أن تنهي بسرعة الحرب في سوريا وتقليص تكلفتها، وتنقل للأسد السيطرة الكاملة على سوريا. وإذا اعتبرت تركيا في نظرها عائقاً أمام تحقيق أهدافها فإن التحالف بينهما قد يعصف به صقيع الشتاء الخطير.
بقلم:تسفي برئيل
هآرتس 4/2/2020
===========================
الصحافة البريطانية :
"ميدل إيست آي": خيارات صعبة أمام الجيش التركي في إدلب
https://eldorar.org/node/147692
تحدث تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، عن الخيارات الصعبة للجيش التركي في إدلب، في ظل الحملة العسكرية لـ"نظام الأسد" بدعم جوي روسي.
ورأى التقرير، أن تقدم "قوات الأسد" المدعومة بالميليشيات الإيرانية وبغطاء جوي من الطيران الروسي في إدلب، جعل تركيا تواجه خيارات صعبة بعد أن باتت في موقف "ضعيف".
ونقل الموقع عن محللين، أن "تركيا لن تتسامح مع المزيد من هجمات روسيا على إدلب التي تضم نحو ثلاثة ملايين سوري"، لافتًا إلى أن الهجوم تسبب بنزوح حوالي 390 ألف شخصٍ باتجاه الحدود التركية.
ونقل التقرير عن مسؤول تركي مطلع على النقاشات مع الروس، قوله: "نعلم على الدوام أن روسيا لن تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن، توقف روسيا الهجوم لمدة أسبوع أو أسبوعين لتتظاهر بأنها ملتزمة بالاتفاق".
وفي ذات السياق، أكد مسؤول تركي آخر، أن "القصف كان استراتيجيًا وعن عمدٍ، من المستشفيات إلى المدارس، يخلقون حالة من الدمار الشامل، يهرب الناس، ومن ثم يستولون على مدنٍ من الأشباح".
وكان الرئيس التركي، قال أمس إن "روسيا، وللأسف، لم تلتزم بأستانا أو سوتشي، لم يعد هنالك عملية أستانا، فقدنا صبرنا في إدلب، إن لم تتوقف روسيا عن استهداف إدلب سنتخذ الخطوات اللازمة".
===========================