الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/12/2021

سوريا في الصحافة العالمية 5/12/2021

06.12.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: هكذا يستطيع نظام الأسد التملص من الديون والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليه
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/12/5/نظام-بشار-الأسد-صادر-عشرات-الشركات،
 
الصحافة البريطانية :
  • ميدل إيست آي :سبب تقارب الإمارات مع نظام الأسد أبسط مما يُعتقد
https://www.noonpost.com/content/42546
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تفجر مفاجأة بخصوص دور إيران في إقامة أقاليم انفصالية بسوريا
https://eldorar.com/node/171152
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية تتحدث عن عرض مغـ.ـري قدمه النظام السوري لإدارة بايدن وتحذر من فخ ينصبه بشار الأسد
https://taifpost.com/النظام-السوري-لإدارة-بايدن-بشار-الأسد/
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: هكذا يستطيع نظام الأسد التملص من الديون والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليه
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/12/5/نظام-بشار-الأسد-صادر-عشرات-الشركات،
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post) بأن نظام بشار الأسد صادر عشرات الشركات من أجل تخفيف الضغوط الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الغربية، والديون الروسية والإيرانية، وانهيار الاقتصاد في لبنان.
وشبّه مسؤول تنفيذي سوري مقيم في دبي تحركات النظام السوري بأنها على شاكلة المافيا، وفق ما نقلت عنه الصحيفة الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى تفاصيل انسحاب شركة "إم تي إن" (MTN) -ثاني أكبر مزوّد لخدمات الهواتف المحمولة في البلاد- من سوريا مع استمرار مشتركيها في تسديد الفواتير.
ولفتت إلى أن الشركة المذكورة تم إخضاعها قبل 4 أشهر بعد ضغوط مطولة أعقبها اعتقالات شملت عددا من مسؤوليها، ومطالبات بمدفوعات بملايين الدولارات، وتهديدات بإلغاء رخصة تشغيل الشركة، وحكم قضائي مشكوك فيه وضع أحد الموالين للأسد مسؤولًا عنها.
وأعلنت الشركة التي تتخذ من جنوب أفريقيا مقرًّا لها في أغسطس/آب الماضي أنها ستتخلى عن السوق السورية في ظل ظروف وصفها رئيسها التنفيذي بأنها "لا تطاق"، إلا أن أبراج الهاتف المحمول التابعة لـ"إم تي إن" لا تزال تعمل، ولا يزال مشتركوها البالغ عددهم 6 ملايين يدفعون فواتيرهم الشهرية.
وقال مسؤول تنفيذي سوري تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام "لكن إلى أين تذهب هذه الأموال، بصراحة لا أحد يعرف".
ولفتت الصحيفة أن هذا السيناريو تكرر في العامين الماضيين مع عشرات الشركات الأجنبية والعائلية في سوريا، وأشارت إلى أن هذه الحملة لم تستثن حتى أفراد عائلة الأسد، فقد جرّد الأسد ابن خاله رامي مخلوف من الشركات والأصول التي كانت ذات يوم جزءًا من محفظة ضخمة يقدّرها خبراء سوريا بقيمة تبلغ 10 مليارات دولار.
وتعيش مناطق النظام حالة من الانهيار الاقتصادي، وفقدانا شبه تام للخدمات الخاصة بالسكان، بالتزامن مع ارتفاع هائل في أسعار المواد الغذائية، وانهيار كبير في سعر صرف الليرة السورية وقدرتها الشرائية.
=============================
الصحافة البريطانية :
ميدل إيست آي :سبب تقارب الإمارات مع نظام الأسد أبسط مما يُعتقد
https://www.noonpost.com/content/42546
كتب بواسطة:كريستوفر فيليبس
ترجمة وتحرير: نون بوست
تمارس الإمارات العربية المتحدة ضغوطا قوية من أجل عودة النظام السوري إلى الساحة العربية. بعد أن قاطعت غالبية الدول العربية دمشق خلال الحرب، وصوتت على تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، تقود أبوظبي في الوقت الحالي الجهود لإلغاء هذا القرار. أعادت الإمارات فتح سفارتها في سوريا، وعرضت استثماراتها لإنعاش الاقتصاد السوري المنهار. وخلال الشهر الجاري، أرسلت وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد إلى دمشق للقاء بشار الأسد، وهو أول لقاء يجمع بين مسؤولي البلدين منذ عقد من الزمن.
في الآونة الأخيرة، أصبحت الإمارات من الدول الداعمة بشكل غير رسمي للنظام السوري. لكن لسائل أن يسأل، ما هو هدف الإمارات من هذا الدعم؟ ولماذا غيرت موقفها وأصبحت تقود جهود المصالحة رغم سلوك الأسد المتعنت؟
في الواقع، هناك الكثير من التفسيرات، ومنها إبعاد الأسد عن إيران، والالتفاف على تركيا، والاستفادة من الفرص الاقتصادية  المتاحة هناك، وتمهيد الطريق لمحادثات سلام سورية إسرائيلية بوساطة إماراتية. لكن من غير المرجح أن تنجح الإمارات في تحقيق أي من هذه الأهداف.
حتى إن تمكن المستثمرون الإماراتيون من الالتفاف حول عقوبات قيصر الأمريكية، فإن سوريا تظل سوقًا غير جذابة في ظل عدم الاستقرار وانتشار الفساد
في الواقع، لم تكن الإمارات أبدًا من أشد منتقدي النظام السوري. ورغم انضمامها إلى المعسكر المناهض للأسد منذ سنة 2011 عبر إرسال المساعدات إلى الثوار، فإن مشاركتها لم تكن بقدر تورطها في صراعات أخرى، مثل الحرب في ليبيا واليمن، أو بقدر مشاركة المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا في الصراع السوري. وقد ظلت دبي ملاذًا آمنًا للعديد من الشخصيات المؤيدة للأسد وثرواتها خلال الحرب، بما في ذلك والدة الأسد وشقيقته. جعل ذلك طريق التقارب بين دمشق وأبوظبي، أقصر من طريق الرياض أو الدوحة أو أنقرة.
لكن ذلك لا يفسر بشكل كامل سلوك الإمارات المفاجئ تجاه نظام الأسد. في هذا السياق، يؤكد بعض المراقبين أن الدوافع الاقتصادية هي سبب تحول موقف الإمارات تجاه نظام دمشق، حيث تتطلع أبوظبي إلى لعب دور محوري في إعادة بناء الاقتصاد السوري الذي مزقته الحرب.
يبدو هذا الطرح مستبعدا، فحتى إن تمكن المستثمرون الإماراتيون من الالتفاف حول عقوبات قيصر الأمريكية، فإن سوريا تظل سوقًا غير جذابة في ظل عدم الاستقرار وانتشار الفساد. وحتى أبرز حلفاء الأسد، إيران وروسيا والصين، مترددون بشأن الاستثمار في البلاد. قد يساهم تقارب بعض الدول مع الأسد في جذب بعض الاستثمارات، لكن ذلك ليس العامل الأساسي.
علاقة الأسد مع إيران
يعد التفسير الأقرب للواقع، هو أن الحاكم الفعلي للإمارات، ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، يأمل في أن تقنع المصالحة نظام الأسد بقطع علاقاته مع إيران أو تقليصها. في ظل رغبة الأسد الملحة بالحصول على الأموال، هل سيكون على استعداد للنأي بنفسه بعيدا عن طهران مقابل الدعم المالي الإماراتي؟ يبدو هذا الاحتمال غير وارد تماما. ورغم أن الأسد قد يتحدث علنا عن تقليص الحضور الإيراني في سوريا، لا سيما أن طهران لا تحظى بالقبول بين عدد من الجهات الموالية له، فإنه من غير من المتوقع أن يتخلى عن أقرب حلفائه. بعد أن ساعدته طهران وموسكو على البقاء في السلطة طوال السنوات الماضية، لا يبدو أنه قد ينسى ذلك الدعم بسهولة، أو يضحي به على محراب الانتعاش الاقتصادي.
ومن غير الواقعي أيضا أن نتوقع مصالحة بين الأسد و"إسرائيل"، رغم أن البعض يرى أن الموقف الإماراتي الحالي تجاه دمشق مرتبط باتفاقيات إبراهام. في ظل التطور السريع للعلاقات بين "إسرائيل" والإمارات العربية دبلوماسيا واقتصاديا، هل يمكن لمحمد بن زايد أن يلعب دور الوسيط بين الجارتين المتنازعتين منذ فترة طويلة؟
يبدو هذا التحليل بدوره بعيدا عن الواقع. يظل "محور المقاومة" ضد "إسرائيل" والغرب ركيزة مهمة لما تبقى للأسد من شرعية على الصعيد المحلي، ولن يتم التخلي عنه بسهولة، خاصة أن إسرائيل سترفض بالتأكيد التخلي عن مرتفعات الجولان المحتلة في أي مفاوضات سلام، بالإضافة إلى أن الأسد لن يقطع علاقاته مع إيران، وهو الشرط الذي قد تفرضه إسرائيل خلال أي عملية سلام تقودها الإمارات العربية المتحدة.
علاوة على ذلك، لا يبدو أن إسرائيل تتوقع أو تريد أن تتوسط الإمارات في إبرام  أي اتفاق سلام، حيث أن بقاء الأسد في السلطة بنفوذه المتضائل على البلاد، وحالة العزلة التي تعيشها سوريا، من شأنها أن تخدم مصالح إسرائيل وتُجنبها أي ضغوط دولية لتسليم مرتفعات الجولان. قد يعزز الدعم الاقتصادي والدبلوماسي الإماراتي نفوذ الأسد، لكنه لن يؤدي على الأرجح إلى استعادة السيطرة على سوريا بشكل كامل أو تلميع صورة النظام، وكلاهما من العوامل التي تخدم مصالح "إسرائيل".
التنافس مع تركيا
التفسير الأخير المحتمل لهذا التقارب السوري الإماراتي هو التنافس الإقليمي بين أبوظبي وأنقرة، وعداء الإمارات لجماعة الإخوان المسلمين. دعمت الإمارات العناصر المناهضة للإخوان المسلمين في مصر وليبيا، ويمكن لسوريا أن تشكل جبهة جديدة لمحمد بن زايد في هذه المعركة. يخوض نظام الأسد صراعا منذ عقود مع جماعة الإخوان المسلمين، فيما قدمت تركيا الدعم للثوار المناهضين للأسد في شمال سوريا، لذلك من السهل على دمشق أن تقدم نفسها كحليف لمحمد بن زايد في صراعه الإقليمي.
لكن هذا الأمر يبدو نتيجة للتقارب وليس دافعًا له. فشل الإخوان المسلمون الذين لعبوا دورا محوريا في الثورة على الأسد، بتحقيق مبتغاهم، ومن غير المرجح أن يتمكنوا من العودة مجددا إلى الساحة بغض النظر عن الدعم الإماراتي للأسد. في الوقت ذاته، تراجعت حدة الخلافات بين الإمارات وتركيا، ويبذل الجانبان جهودًا حثيثة لإصلاح العلاقات. لكن رغم الدفء الحالي في العلاقات بين أنقرة وأبوظبي، تتواصل جهود الإمارات في تحقيق المصالحة مع الأسد، مما يشير إلى أن تطويق أنقرة ليس الهدف الذي يرنو محمد بن زايد لتحقيقه.
إذن، ما هو السبب الحقيقي وراء رغبة الإمارات العربية المتحدة في التقارب مع الأسد؟ هل هو مجرد قرار ساذج؟ أم أنها تعلم جيدا أنها لن تجني مكاسب حقيقية، وترضى فقط بأن هذه التكهنات حول دوافعها تقدم مبررا أخلاقيا كافيا لرغبتها في تطبيع العلاقات مع نظام وحشي؟ إذا كان الأمر كذلك، ماذا ستجني في المقابل؟
إذا تمكنت الإمارات من إخراج الأسد من عزلته الإقليمية، فإن ذلك من شأنه أن يمنح محمد بن زايد منطقة نفوذ جديدة، ويجعل الإمارات القوة الخارجية الثالثة الأكثر تأثيرا في البلاد، بعد موسكو وطهران
قد تكون الإجابة أبسط من كل التفسيرات السابقة. في السنوات الأخيرة، أصبحت الإمارات العربية المتحدة أكثر نشاطا على المستوى الإقليمي، وتدخلت في عدة مناطق بعيدة عن نطاق نفوذها التقليدي، سواء في ليبيا أو مصر أو اليمن أو شرق البحر الأبيض المتوسط. يعود ذلك إلى طموحات محمد بن زايد الكبيرة، والتحولات التي تشهدها المنطقة. تراجع حليف الإمارات التقليدي، الولايات المتحدة، وصعدت قوى إقليمية مثل المملكة العربية السعودية وإيران وتركيا، بالإضافة إلى روسيا والصين.
لكي تصبح لاعبا رئيسيا على الساحة الإقليمية، وليس مجرد قوة صغيرة تابعة للرياض، عملت الإمارات على توسيع نفوذها في جميع أنحاء المنطقة من خلال تقديم الدعم لعديد الأطراف.
من هذا المنظور، يعد تقارب أبوظبي مع دمشق هدفا في حد ذاته، دون أي دوافع خفية أخرى. إذا تمكنت الإمارات من إخراج الأسد من عزلته الإقليمية، فإن ذلك من شأنه أن يمنح محمد بن زايد منطقة نفوذ جديدة، ويجعل الإمارات القوة الخارجية الثالثة الأكثر تأثيرا في البلاد، بعد موسكو وطهران. سيمنحها ذلك مكسبا إضافيا على خصومها الإقليميين، مثل تركيا والمملكة العربية السعودية، ويدعم المسار التصاعدي لاستراتيجتها الدبلوماسية الإقليمية المتنامية في السنوات الأخيرة.
الموقع: ميدل إيست آي
=============================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تفجر مفاجأة بخصوص دور إيران في إقامة أقاليم انفصالية بسوريا
https://eldorar.com/node/171152
الدرر الشامية:
فجرت صحيفة تركية مفاجأة بشأن الدور الإيراني في دعم إقامة أقاليم انفصالية في سوريا، بالتعاون مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ستار" التركية، فإن إيران أخذت الضوء الأخضر، نهاية العام 2011، من بشار الأسد، لإجراء مفاوضات مع الأكراد، تم بموجبها منحهم الحق بإقامة أقاليم انفصالية، مقابل تخليهم عن الثورة ضد الأسد.
وأضافت الصحيفة أن قائد فيلق القدس السابق، "قاسم سليماني" اجتمع عدة مرات بقادة من حزب العمال الكردستاني ووعدهم بإنشاء ثلاثة كنتونات، هي كوباني والجزيرة وعفرين، يتمتعون فيها بإقامة حكم ذاتي.
واشترطت إيران على الحزب أن ينأى بنفسه عن الأحداث في سوريا، وأن يتخلى عن أي نشاطات حربية إلى جانب الثوار السوريين، ضد نظام الأسد.
واستقت الصحيفة معلوماتها من أحد أعضاء الحزب السابقين، ويدعى "هوشنك أوسي"، إذ أكد أن حزب العمال الكردستاني أرسل قادة مثل إلدار خليل، وصالح مسلم، وإلهام أحمد، إلى المنطقة لقيادة تشكيل سياسي.
وأشارت الصحيفة إلى أن العام 2012 كان مفصليًا، إذ وافق رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في منتصفه على فكرة إنشاء الإدارة الذاتية، في المناطق الثلاث، المشار إليها.
وتسيطر ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، وذراعها السياسية، الإدارة الذاتية، في هذه الآونة، على مساحات واسعة من شمال شرقي سوريا، معظمها أراضٍ عربية تم طرد أغلب سكانها منها، ولاسيما محافظة الرقة وأجزاء واسعة من دير الزور والحسكة.
=============================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية تتحدث عن عرض مغـ.ـري قدمه النظام السوري لإدارة بايدن وتحذر من فخ ينصبه بشار الأسد
https://taifpost.com/النظام-السوري-لإدارة-بايدن-بشار-الأسد/
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر إعلامية إسرائيلية عن عرض مغـ.ـري قدمه النظام السوري بشكل غير مباشر للإدارة الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك في إطار مساعيه للتقرب من إدارة “بايدن” ورغبته بتغيير وتلميع صورته أمام المجتمع الدولي.
ورأت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية في تقرير لها أن رأس النظام السوري مازال يناور من أجل التقرب من “واشنطن” بأي شكل من الأشكال، مشيرة إلى أنه اتبع أسلوباً جديداً في تقديم العروض للإدارة الأمريكية عبر السماح لـ 12 يهـ.ـوديـ.ـاً أمريكياً بزيـ.ـارة سوريا قبل أيام.
واعتبرت الصحيفة أن “بشار الأسد” يحاول تكرار محاولة والده عندما سـ.ـمـ.ـح بخروج 100 يـ.ـهـ.ـوديـ.ـة عـ.ـزباء إلى الولايات المتحدة الأمريكية في ثمانينات القرن الماضي,.
ونوهت إلى أن الولايات المتحدة رأت حينها في الأسد الأب شخصاً ليس كله عـ.ـنـ.ـفـ.ـاً ووحـ.ـشـ.ـية، بل شـ.ـخـ.ـص فيه رأفـ.ـة ويمكن عـ.ـقـ.ـد الصـ.ـفـ.ـقات معه، وهو ما يحاول الأسد الابن أن يفعله الآن، وفقاً لتقرير الصحيفة.
إلا أن التقرير أوضح أن الشخصيات اليـ.ـهـ.ـوديـ.ـة التي زارت دمشق لن تنجح في تغيير صورة الأسد أمام الإدارة الأمريكية أو المجتمع الدولي.
وأرجعت الصحيفة ذلك لسببين أساسيين، الأول يتعلق بأن الزوار لا يملكون نفـ.ـوذاً مباشرةً على إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، والثاني يتمثل بأنه لا يمكن شـ.ـطـ.ـب القـ.ـتـ.ـل الذي نفذه الأسد بحق الشعب السوري خلال العشر السنوات الأخيرة، لافتة أن ممارسات الأسد بحق شعبه ستبقى وصـ.ـمـ.ـة عـ.ـار على جـ.ـبـ.ـينه.
وحذرت في سياق تقريرها من فـ.ـخ ينصبه “بشار الأسد” لليـ.ـهـ.ـود في أمريكا، مشددة على ضرورة عدم وقوعهم في ذلك الـ.ـفـ.ـخ حتى وإن كـ.ـان طعمه عسلاً، إلا أن نـ.ـتـ.ـائجه مـ.ـريرة”، وفق تعبير الصحيفة.
يأتي ذلك في ظل محاولات عديدة قام بها نظام الأسد في الآونة الأخيرة للتقرب من إدارة “بايدن” عبر تقديم عدة عروض تتعلق بتطبيع العلاقات بين النظام السوري وإسرائيل.
وقد أشارت العديد من التقارير الصحفية مؤخراً إلى أن نظام الأسد أرسل وسيطاً أوروبياً إلى واشنطن من أجل التفاوض مع الإدارة الأمريكية بشأن الحصول على ضمانات أمريكية بشأن بقاء الأسد على رأس السلطة في سوريا مقابل تنازلات يقدمها “الأسد” تتعلق بالتطبيع مع تل أبيب.
تجدر الإشارة إلى أن الخــ.ـــ.ـبير العسـ.ـكـ.ـري الإسرائيلي “ألون بن دافيد” كان قد أدلى بتصريحات هامة للصحيفة قبل أيام تحدث خلالها عن وجود فـ.ـرصـ.ـة كي تتـ.ـحـ.ـدث إسـ.ـرائيل مع رأس النظـ.ـام السوري “بشار الأسد”.
وقال الخبير في سياق حديثه، أن على إسـ.ـرائيل الاستفادة من خطوات التطبيع العربي مع النظام السوري ومحاولات بعض الدول العربية إبعـ.ـاد “الأسد” عن إيران، مشيراً إلى أن ذلك يعد بمثابة فرصة للحديث مع “الأسد” بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بمساعدة دول خليجية.
ويتزامن ما سبق مع حراك دبلوماسي دولي مكثف حيال الملف السوري، حيث تطالب العديد من بوضع حد للأزمـ.ـة السورية عبر دعم مسار الحل السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
=============================