الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/12/2019

سوريا في الصحافة العالمية 5/12/2019

07.12.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا: الحرب بسوريا تتحول إلى نزاع اقتصادي
https://www.aljazeera.net/news/ebusiness/2019/12/1/الحرب-في-سوريا-تحولت-إلى-حرب-اقتصادية
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد دراسات: روسيا تشعر بخيبة أمل بعد أن اكتشفت ضعف نظام الأسد
https://nedaa-sy.com/news/17322
(وور زون) الأميركي: واشنطن استهدفت قياديًا في إدلب بصواريخ “هيلفاير
https://geiroon.net/archives/160835
  • معهد واشنطن :العلاقة الأمريكية-الكردية في العراق بعد سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/the-u.s.-kurdish-relationship-in-iraq-after-syria
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: هكذا سيؤثر تحول سياسة أمريكا بسوريا على “نبع السلام
https://aeine.news/archives/30976
  • إعلام عبري: قصف مخازن للحرس الثوري على حدود سوريا والعراق
https://arabi21.com/story/1227620/إعلام-عبري-قصف-مخازن-للحرس-الثوري-على-حدود-سوريا-والعراق#tag_49219
  • "مباط عال" :التظاهرات في لبنان: "حزب الله" يصارع من أجل البقاء
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=138d49a0y328026528Y138d49a0
 
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا: الحرب بسوريا تتحول إلى نزاع اقتصادي
https://www.aljazeera.net/news/ebusiness/2019/12/1/الحرب-في-سوريا-تحولت-إلى-حرب-اقتصادية
طلبت دمشق في الآونة الأخيرة من قادة الأكراد السوريين وشيوخ القبائل العربية في شمالي شرقي سوريا نقل حقول النفط والغاز إلى سيطرة القوات الحكومية؛ فلماذا؟
في تقرير بصحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية، قال الباحث في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية ستانيسلاف إيفانوف إن المليشيات الكردية المدعومة من قوات التحالف الدولي الغربي بقيادة الولايات المتحدة هي التي أخلت الضفة الشرقية لنهر الفرات الغنية بالموارد النفطية والغاز من قبضة تنظيم الدولة.
كما أسهمت القوات الجوية الروسية في هزيمة التشكيلات التابعة لتنظيم الدولة، في حين لم تشارك القوات الحكومية بنشاط في القتال، وفضلت الجلوس في دمشق ومقاطعة اللاذقية خلال تلك الفترة، وفق الكاتب.
وأشار إلى أنه في ظل الحرب الأهلية الجارية، وتفكك الدولة بحكم الأمر الواقع إلى جيوب، يعتبر هؤلاء أن لهم الحق في التصرف في مواردهم الطبيعية.
تواجد أميركي
وفي ما يتعلق بالكتيبة العسكرية الأميركية التي لا تزال في شرق سوريا، والتي يطالب الأسد بانسحابها؛ فإنها تتواجد لحماية المنشآت النفطية في هذه المنطقة، نظرا لأنها توفر احتياجات القوات الكردية المتحالفة مع واشنطن.
وأشار الكاتب إلى أن الأكراد والعرب السنة من شرقيّ سوريا يرون أنهم غير ملزمين بنقل أراضيهم ومواردهم الخاضعة لسيطرة دمشق قبل اعتماد الدستور الجديد وتشكيل حكومة ائتلافية جديدة في البلاد، علما أن الأسد لم يعلن مقترحا بشأن الاستخدام المشترك لهذه الودائع.
وفي الواقع -كما يستطرد الكاتب- يواصل النظام السوري تجاهل الأكراد، وإعطاء الأولوية لحل النزاعات الداخلية بالقوة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني ومليشيات أفغانية وباكستانية وعراقية لبسط سيطرتها على كامل أراضي البلاد، والاستيلاء على مرافق إنتاج النفط والغاز بالقوة.
وزعم الكاتب أن الاحتجاجات واسعة النطاق التي اجتاحت عشرات المدن الإيرانية في أواخر عام 2017 وأوائل عام 2018 أظهرت أن البلاد تخصص ما بين 8 و12 مليار دولار سنويا لدعم عائلة الأسد، وهو ما يشكل عبئًا ثقيلًا على الاقتصاد الإيراني.
ونقل الكاتب أن السلطات الروسية كانت تأمل تصدير المنتجات البترولية لتعويض جزء من تكلفة الحفاظ على القوات المسلحة الروسية في هذا البلد، لكن تبين أن معظم حقول النفط والغاز في شرقيّ سوريا لا تزال تحت سيطرة المليشيات الكردية المدعومة من الجيش الأميركي، في وقت فشلت فيه محاولات الأسد للسيطرة على هذه الموارد.
اللاذقية
يقول الكاتب إنه في اللاذقية -التي تعدّ مسقط رأس الأسد- لا شيء يسير على ما يرام؛ فرغم الاستقرار الذي يخيم على المدينة -حيث تعد مقر النخبة السياسية- فإنها سقطت خلال سنوات الحرب الأهلية بين أيادي "أمراء الحرب المحليين والجريمة المنظمة"، وفق تعبير الكاتب.
وقال الكاتب "في الحقيقة، قدمت النخبة السياسية يد المساعدة من خلال العديد من الطرق؛ مما شجع على التهريب وغيره من أنواع الأعمال التجارية غير المشروعة".
وأفاد الكاتب بأنه رغم دعوات الأسد المستمرة الموجهة لرجال الأعمال والمجتمع الدولي للاستثمار في إعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية في سوريا؛ فإنه لم يتلقّ موارد كبيرة.
وأشار الكاتب إلى أن المبلغ المطلوب لإعادة إعمار سوريا يقدر بنحو أربعمئة مليار دولار، في وقت لا تملك كل من روسيا وإيران هذه الأموال.
أما الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى عربية وإسلامية فهي لا تعترف بشرعية حكومة الأسد، وفي حال قدمت المساعدة إلى سوريا، فسيكون عليها الاهتمام بالمناطق التي لا تخضع لسيطرة دمشق، حسب الكاتب.
لا استثمارات
ويقول الكاتب إن التقارير تظهر أنه حتى رجال الأعمال المقربين من الأسد وحاشيته امتنعوا حتى الوقت الراهن عن الاستثمار في اقتصادهم. ففي الآونة الأخيرة، صدرت بيانات تفيد بأن أقارب الأسد -الخاضعين لعقوبات غربية- قاموا بشراء ما لا يقل عن عشرين شقة فاخرة باهظة الثمن، يقع معظمها في ناطحات السحاب في مدينة موسكو.
ونوه الكاتب إلى أن الأسد وداعميه راضون عن حالة "لا حرب ولا سلام" في سوريا، لا سيما في ظل تأجيل اعتماد دستور جديد وتشكيل حكومة ائتلافية إلى أجل غير مسمى.
وأشار إلى أن النخبة السورية الحالية وحلفاءها في طهران يحاولون تجنب تنفيذ أي استثمارات مالية في سوريا المستقبلية والحصول على فوائد فورية، بسبب خشية الأسد من أن يؤدي إجراء إي انتخابات حرة إلى تغيير النظام.
===========================
الصحافة الامريكية :
معهد دراسات: روسيا تشعر بخيبة أمل بعد أن اكتشفت ضعف نظام الأسد
https://nedaa-sy.com/news/17322
نشر "معهد دراسات الحرب" تقريراً مطولاً بعنوان "سياسة روسيا الميتة في سوريا"، تحدث من خلاله عن هشاشة قوات نظام الأسد، ودور كل من موسكو وطهران لتقويته في إطار عمل كل طرف منهما لمصالحه الخاصة.
ونقل المعهد عن القائد الروسي السابق في سوريا العقيد "ألكسندر دفورنيكوف" تأكيده أن روسيا شعرت بخيبة أمل لاكتشاف المدى الحقيقي لضعف نظام الأسد؛ ما دفع موسكو للاعتماد على إيران في تأمين قواعدها على الساحل السوري، وفي تعزيز حملاتها الإقليمية الأوسع لتقييد حرية حركة الناتو في البحر المتوسط وتقوية المشروع في إفريقيا.
وأوضح في التقرير الذي ترجمته "نداء سوريا" أن كلاً من روسيا وإيران تعملان على إنشاء قوات عسكرية جديدة لنظام الأسد؛ لتخفيف بعض النقص في القوى العاملة لديه مع توسيع شبكاتهما داخل سوريا.
وشدد في ذات الوقت على أن روسيا وإيران تتنافسان لإنشاء هذه القوات، وتمتد منافستهما أيضاً إلى الفرص الاقتصادية في المناطق التي يسيطر عليها النظام، بما في ذلك شبكات التهريب التي تتداخل مع الجماعات شبه العسكرية.
وأضاف: أن موسكو لا تملك ما يكفي من القوة القتالية المستقلة في سوريا لتأمين قواعدها أو هزيمة الفصائل الثورية؛ ما يجعلها تعتمد على القوات الموالية للأسد وإيران.
يُذكر أن كلاً من روسيا وإيران أنشأتا على مر السنوات الماضية فيالق وميليشيات، في إطار التنافس بين الطرفين على بسط النفوذ في سوريا، وقد نشبت عدة معارك بينهما في وقت سابق في درعا وحمص وحماة ودير الزور بسبب تضارب المصالح الخاصة بكل جهة من الأخرى.
===========================
(وور زون) الأميركي: واشنطن استهدفت قياديًا في إدلب بصواريخ “هيلفاير
https://geiroon.net/archives/160835
جيرون جيرون   5 ديسمبر، 2019 07 أقل من دقيقة
ذكر موقع (وور زون) الأميركي أن واشنطن استخدمت صواريخ “هيلفاير” المتطورة، خلال قصف جوي على سيارة تابعة لـ (هيئة تحرير الشام) قرب مدينة إدلب شمالي سورية.
وفي تقرير له يوم أمس، أضاف الموقع أن الصواريخ استهدفت سيارة داخلها شخصان، ما أدى لـ “تمزيق” أشلائهما نتيجة قوة الانفجار.
وكان ناشطون ومواقع إعلامية قد ذكروا، يوم الثلاثاء الفائت، أن قياديًا في (هيئة تحرير الشام) يُلقب “أبو حذيفة الجزائري” ومرافقه تحولا إلى أشلاء، نتيجة سقوط ثلاثة صواريخ من طائرة -يرجح أنها للتحالف الدولي- على السيارة التي كانا يستقلانها، قرب الفرن الآلي في قرية أطمة شمال مدينة إدلب.
وصاروخ “هيلفاير”، بأجياله الأولى، صاروخ موجه بالليزر، إذ يتبع الصاروخ شعاع ليزر موجهًا إلى الهدف من طائرة أو من موجه على الأرض.
===========================
معهد واشنطن :العلاقة الأمريكية-الكردية في العراق بعد سوريا
https://www.washingtoninstitute.org/ar/fikraforum/view/the-u.s.-kurdish-relationship-in-iraq-after-syria
سردار عزيز
3 كانون الأول/ديسمبر 2019
في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، وصل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى العراق، في رحلة غير معلن عنها تخللتها زيارة للقاء رئيس "حكومة إقليم كردستان" نيجيرفان بارزاني. وفي تعليقات نشرها البيت الأبيض عن اللقاء، أكّدت جملة على حسّ من الثقة بالعلاقة الكردية-الأمريكية. وبعدما شكر الرئيس الكردي، شدد نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس على أهمية "الحفاظ على الرابط القائم بين الشعب الكردي وشعب الولايات المتحدة الأمريكية".
لكن لا يزال علينا الانتظار لمعرفة ما إذا كانت هذه التصريحات قادرة على ترميم الجانب النفسي للعلاقة بين أكراد العراق والحكومة الأمريكية التي تضررت في الآونة الأخيرة بشكل كبير جراء الإعلان الأمريكي – الذي تم تعديله – بالانسحاب من سوريا. ويعتبر تأييد الكورد الكبير لنموذج الديمقراطية الأمريكي أحد جوانب القوة الناعمة الأمريكية التي لا تحظى بالتقدير الكافي ولكنها بالغة الأهمية في العلاقة الكردية-الأمريكية. وفي الكثير من الأحيان، يقتصر تحليل العلاقة في اللغة الاصطلاحية العسكرية والأمنية على وصفها بـ "الوكالة" و"شريك محلي". فأغلبية الكورد لا يدركون هذه الاختلافات؛ فهم يعتبرون محاربة الإرهاب على سبيل المثال قيمة مشتركة.
وبالتالي، بالنسبة لأكراد العراق تمامًا كبقية الشعب الكردي، فإن تصريح البيت الأبيض السابق الذي أعلن فيه الانسحاب من سوريا مباشرة بعيد اتصال الرئيس دونالد ترامب بنظيره التركي رجب طيب أردوغان في السادس من تشرين الأول/أكتوبر كان بمثابة خطوة صادمة إنما معهودة في آن. وقد ترك قرار الانسحاب بشكل خاص أثرًا مؤلمًا على عامة الشعب الكردي، حيث أجج من جديد حسًا من الاستياء الذي كان ساد مؤخرًا تجاه الولايات المتحدة في وقت ترك فيه العديد من الأسئلة بدون إجابة.
ومن جهة أخرى، يؤكد عدم استقرار الحكومة في بغداد ، والذي توج باستقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، على أهمية الحفاظ على علاقات جيدة بين الولايات المتحدة وحكومة إقليم كردستان خلال هذه الفترة الانتقالية في العراق. ومع ذلك، قد يتعين على الولايات المتحدة أن تعمل بشكل أكبر على تعزيز النوايا الشعبية الحسنة  والحرية التي كان يتمتع بها الكورد العراقيين في وقت من الأوقات.
وفي استطلاع غير رسمي لإجابات عبر "فيسبوك" لجهة كيف كان الانسحاب يؤثر على الكورد في العراق وسوريا، أعربت الغالبية الساحقة من المستطلعين عن خيبة أمل وخوف. ورد الفعل هذا من عامة الشعب الكردي هو من التبعات التي لم تحظَ باهتمام لمحاولات الانسحاب التي جرت الشهر الفائت. علاوةً على ذلك، لم يعر صناع السياسة أهمية أو يتناقشوا في العلاقة الجماعية والنفسية بين الكورد والولايات المتحدة ودورها في أي سياسة مستقبلية.
ففي العراق وسوريا على السواء، يعتبر الكورد أنفسهم حلفاء لأمريكا. غير أن هذا الموقف لا يخلو من المخاطر والأثمان في منطقة الشرق الأوسط حيث غالبًا ما ينتشر العداء تجاه الولايات المتحدة. فبالنسبة للعديد من المثقفين الكورد بشكل خاص، تختلف الولايات المتحدة عن غيرها من القوى العالمية التقليدية إذ تولي أهمية كبيرة لمفهوم الشعب في ثقافتها ومؤسساتها ودستورها. ويعتبر الكورد أن تركيز الولايات المتحدة على الديمقراطية والحق في تقرير المصير يتواءم بشكل خاص مع مساعيهم الطويلة الأمد من أجل إنشاء دولة مستقلة معترف بها. وقد أعجب القادة الكورد على نحو خاص بنهج ويلسون في السياسة الخارجية الأمريكية، معتبرين أن رؤية وودرو ويلسون هي تقليد أمريكي رسم معالم السياسة الخارجية الأمريكية لغاية يومنا هذا.
باختصار، يتشارك المثقفون الكورد رؤية الشاعر ويتمان لأمريكا المفصلة في مقدمة ديوانه أوراق العشب: "إن عبقرية الولايات المتحدة لا تتأتى في أفضل الأحوال من مسؤوليها التنفيذيين أو مشرعيها، ولا من سفرائها أو مؤلفيها أو من كلياتها أو كنائسها أو صالات عرضها ولا حتى من صحفها أو مخترعيها... إنما في أغلب الأحيان من عامة الشعب". وهذا الجانب الديمقراطي هو ما يربط الكثيرين خارج الولايات المتحدة بها.
وهذه هي العناصر الجوهرية التي ربطت الكورد بالولايات المتحدة، غير أن أحداث الآونة الأخيرة التي ارتبطت بأمريكا وواقع تعرض الكورد للمذلة على يد الأمريكيين، يضعهم في موقف ضعيف ومحرج في المنطقة. فالانسحاب أضرّ بنظرة الكورد تجاه الولايات المتحدة. وناهيك عن آثاره الجيوسياسية، من المهم إدراك الأثر الذي تتركه هذه اللحظة في الحاضر والمستقبل على تصوّرات الكورد تجاه الولايات المتحدة وتفهمهم لها.
فبالنسبة لأكراد العراق بشكل محدد، تعمق هذه الخطوة أيضًا استياءً إزاء سياسة الولايات المتحدة لوحظ للمرة الأولى في مقاربة الولايات المتحدة تجاه إقليم كردستان العراق في أعقاب الاستفتاء على الاستقلال عام 2017، أي قبل عامين تقريبًا قبل قرار الولايات المتحدة بالانسحاب.
يُذكر أنه خلال الهجوم الذي نفذه الجيش العراقي والسيطرة في نهاية المطاف على كركوك – ما أخرج هذه المنطقة وغيرها من المناطق المتنازع عليها عن سيطرة الكورد – اتخذت الولايات المتحدة موقفًا حياديًا فسّره العديد من العراقيين من الجهتين على أنه موافقة على تحرك بغداد عسكريًا. هذا واعتبر الكثيرون أن أحدث قرار اتخذته الولايات المتحدة شكل آخر من أشكال "إعطاء الموافقة"، إنما هذه المرة لتركيا.
كما سلطت هذه الظروف الضوء على مشاكل ثقة وضعف في أوساط الكورد. فكلما رأى الكورد أن الولايات المتحدة تنتهج موقفًا حياديًا إزاء قضايا إقليمية رئيسية، كلما اعتبروا ذلك موافقة ضمنية ممنوحة للقوى الإقليمية – ولا سيما تركيا وإيران – الراغبة في ملء الفراغ في السلطة وتطبيق أجندة هيمنة في المنطقة. ومن خلال التقاعس والسماح لهذه القوى بتطبيق أجنداتها، تدفع الولايات المتحدة بشكل غير مباشر بالنخب المحلية إلى أحضان هذه القوى الإقليمية. وهذه هي الحال حتى في أوساط الحلفاء على غرار الكورد. فضلًا عن ذلك، سيكون لهذه المواقف المتغيرة أثر على تعامل "حكومة إقليم كردستان" مع الولايات المتحدة بطرق عديدة. فهي تجعل حكومة الإقليم مترددة وأقل ثقة وحذرة من أي تغير مفاجئ محتمل قد يؤثر على ميزان القوى في المنطقة.
لكن رد الأمريكيين على الانسحاب كان بطرق عديدة بصيص أمل في هذا الوضع. فبعد الانسحاب بحد ذاته والفظائع التي تلته، أظهر الشعب الأمريكي موقفًا مختلفًا تجاه الكورد عبروا عنه في الكونغرس وعبر منصات أخرى. إنه تطور مهم في العلاقة الكردية الأمريكية، وفي حال أسفر الانسحاب عن كشف معاناة الكورد للعالم، قد يتمكن أكراد العراق من الاستفادة من التقليد الأمريكي المدني الذي تقوم عليه عقيدة ويلسون من أجل حشد الدعم الشعبي.
وعليه، قد يكون الانسحاب من سوريا أضر بالعلاقة الكردية-الأمريكية، لكنه لم ينهها أبدًا. فمن المرجح أن تقرّب التغيرات والأزمات العالمية والإقليمية المستمرة الولايات المتحدة و الكورد بما أن مصالحهم لا تزال متوائمة. كما أن الصراعات التي يشهدها القرن الواحد والعشرين ستجعل الشركاء المحليين ضروريين في وقت يبدو فيه أن الشركاء والوكلاء المحليين سيرسمون معالم العقود المقبلة من الزمن.
أخيرًا، من شأن التاريخ الطويل بين هذين الشركين أن يبقي على التعاون بينهما. لكن الثقة، التي تعتبر ميزة بعيدة المنال للعلاقات إنما أساسية للشراكات الناجحة، على المحك، وعلى الولايات المتحدة العمل من أجل ترميمها إذا ما أملت في الحفاظ على تحالف مثمر مع أكراد العراق على المدى الطويل.
===========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: هكذا سيؤثر تحول سياسة أمريكا بسوريا على “نبع السلام
https://aeine.news/archives/30976
تناولت صحيفة إسرائيلية الخميس، التراجع الأمريكي عن الانسحاب العسكري من سوريا، والتحول في سياسة واشنطن بهذا الخصوص، من خلال العودة إلى دعم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مجددا، عقب تخليها عنهم، مع بدء تركيا عملية “نبع السلام” بمنطقة شرق الفرات.
وقالت صحيفة “هآرتس” في مقال نشرته للكاتب تسفي برئيل إن تحول السياسة الأمريكية وإعادة دعم الأكراد، سيؤديان إلى إنهيار اتفاق سوتشي الأخير بين روسيا وتركيا”، مضيفة أنه “إذا انهار الاتفاق الذي يضمن انسحاب الوحدات الكردية إلى 32 كيلومترا بعيدا عن الحدود التركية، فإن أنقرة يمكنها استئناف عمليتها العسكرية (نبع السلام).
مصير المنطقة
وأوضحت الصحيفة أن “الاتفاق الروسي مع الأكراد تزامنا مع العملية العسكرية التركية، مكّن القوات الروسية من الدخول إلى مناطق كانت تحت السيطرة الأمريكية”، مشيرة إلى أن “موسكو وأنقرة نفذتا في هذه المنطقة دوريات مشتركة، لتأمين المنطقة المخصصة لاستخدامها كنمطقة آمنة.
وتابعت: “تركيا تطمح لإعادة مليوني لاجئ من بين الـ4 ملايين الموجودين على أراضيها، إلى هذه المنطقة”، مؤكدة أنه “من غير الواضح ما هو مصير هذه المنطقة الآمنة المخططة، في ظل التحرك الأمريكي الأخير.
وذكرت الصحيفة أنه “ربما تحدث مواجهة بين القوات التركية والأمريكية، إذا قررت أنقرة تجديد هجومها في سوريا”، لافتة إلى أن “روسيا تخاف من أن تستغل أنقرة ترددها من أجل الدفع قدما بتمركز عميق للقوات التركية في الأراضي السورية، ما سيفشل خطة روسيا لنقل المنطقة إلى سيطرة بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن قرار إبقاء القوات الأمريكية في سوريا، يؤثر أيضا على استعداد الوحدات الكردية، للالتزام بالاتفاق الذي وقعوا عليه مع روسيا والولايات المتحدة، والذي يقضي بانسحابهم إلى مسافة نحو 32 كيلومترا عن الحدود مع تركيا.
وقف الانسحاب
ونوهت إلى أن “جزءا من القوات الكردية قد انسحب من منطقة الحدود، لكن يبدو أنه مؤخرا تم وقف الانسحاب”، مدللة على ذلك بتصريحات وزير الخارجية الروسي التي حذر فيها الأكراد من عدم الالتزام بتعهداتهم والاعتماد على المساعدة الأمريكية.
وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة أبدت تراجعها عن قرار الانسحاب من خلال إفادات المسؤولين العسكريين وتعزيزاتها على الأرض، مبينة أن “مبرر واشنطن لاستمرار قواتها، يكمن في تقارير المخابرات الأمريكية التي بحسبها قوات داعش بدأت في إعادة تنظيم نفسها بهدف تنفيذ عمليات عدة.
أيضا خوفا من أن القوات التركية والروسية التي تعمل شرق نهر الفرات، لا تنوي العمل ضد إعادة داعش لتنظيم نفسه”، بحسب قول الصحيفة التي شددت على أن “هذا التفسير يتناقض مع تصريح ترامب الذي جاء فيه أن داعش هزم، لذلك فإن القوات الأمريكية أنهت مهمتها في سوريا.
واستدركت الصحيفة بقولها: “يبدو أنه رغم التخوف الحقيقي من عمليات داعش، فإن التنظيم يستخدم الآن كذريعة لترامب، من أجل التراجع عن قرار الانسحاب من سوريا، على خلفية الانتقاد الشديد الذي وجه إليه من الكونغرس، ومن أصدقائه الجمهوريين الغاضبين من التخلي عن الحلفاء الأكراد.
===========================
إعلام عبري: قصف مخازن للحرس الثوري على حدود سوريا والعراق
https://arabi21.com/story/1227620/إعلام-عبري-قصف-مخازن-للحرس-الثوري-على-حدود-سوريا-والعراق#tag_49219
لندن- عربي21# الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 05:55 م بتوقيت غرينتش0
قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الأربعاء، إن هجوما جويا استهدف مستودع أسلحة تابعا للحرس الثوري الإيراني قرب الحدود السورية العراقية.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن طائرات مجهولة استهدفت مخازن أسلحة تعود للحرس الثوري الإيراني على الحدود السورية العراقية.
فيما ذكرت القناة الـ13 العبرية، أن طائرات إسرائيلية شنت هجوما على مخازن أسلحة لإيران في منطقة البوكمال السورية القريبة من الحدود العراقية.
===========================
"مباط عال" :التظاهرات في لبنان: "حزب الله" يصارع من أجل البقاء
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=138d49a0y328026528Y138d49a0
2019-12-05
بقلم: أورنا مزراحي ويورام شفايتسر*
الاحتجاجات الواسعة التي انطلقت عفوياً في لبنان، في 17 تشرين الأول الماضي، تواصل مطالبتها باتخاذ خطوات بعيدة المدى لتغيير النظام السياسي القائم، وتحسين وضع المواطنين الاقتصادي. جوهر غضب المتظاهرين، الذين ينتمون إلى كل الطوائف في الدولة، مُوجّه نحو النخبة القديمة والفاسدة، دون تمييز بين زعماء الطوائف المتعددة: "كلن يعني كلن". يطالب المتظاهرون بتغيير الزعامات الحالية فوراً، وتعيين حكومة جديدة مؤلفة من تكنوقراط بدلاً منها، دون تدخل السياسيين الفاسدين المعروفين. هم يطالبون بمحاكمة هذه النخبة التي نهبت الاقتصاد اللبناني طوال سنوات، ولم تهتم بتحسين شروط حياة المواطنين الذين يعانون جرّاء بنى تحتية متداعية وخسارة المداخيل. في أعقاب التظاهرات، توقفت المنظومة الحكومية، والمصارف والمؤسسات التعليمية لم تعد تعمل بصورة منتظمة، وأصبح الاقتصاد على شفير الانهيار. بعد استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري (29 تشرين الأول)، تدور اتصالات لتأليف حكومة جديدة، لكن دون أن تحقق نجاحاً حتى الآن، نتيجة عدم تنازل الذين يمسكون بزمام السلطة عن مكانتهم، وكذلك بسبب اختلاف الآراء بشأن تركيبتها.
من المحتمل أن يتضرر "حزب الله" من أي تغيير للوضع القائم في لبنان، الذي يسمح له بالتأثير في المنظومة السياسية من جهة، ومن جهة أُخرى، الاستمرار في تطوير مكانته الخاصة كحزب لديه أيضاً ميليشيات عسكرية. لقد تمكن الحزب من المحافظة على استقلاله، وبالأساس على قوته العسكرية، بمساعدة راعيه الإيراني، وبتنسيق مصالحه مع مصالح إيران. كما يدير "حزب الله" منظومة اقتصادية - اجتماعية تعمل من أجل مصلحة السكان الشيعة المؤيدين له، بصورة مستقلة، منفصلة عن المنظومة الحكومية القائمة.
في الانتخابات البرلمانية اللبنانية التي جرت في أيار 2018، حظي المعسكر المتماهي مع "حزب الله" بالأكثرية. وهذا إنجاز مهم بالنسبة إلى الحزب، والاحتجاج يهدد بزعزعة الاستقرار السياسي والمسّ به.
يتوجه غضب المتظاهرين نحو رئيس الحكومة السني، ورئيس الجمهورية المسيحي، ورئيس مجلس النواب الشيعي، وكذلك إلى وزراء، جزء منهم ينتمي إلى "حزب الله" ويتماهى مع معسكره. هذا الأمر مريح بالنسبة إلى نصر الله، الذي هو ليس منتخباً من الجمهور، ولذلك ليس هناك مطالبة مباشرة باستبداله، على الرغم من أن اسمه يرد أحياناً من المتظاهرين بصفته أحد المسؤولين عن الوضع. وعلى الرغم من أن المتظاهرين لا يميلون إلى تحميل "حزب الله" المسؤولية عن الوضع الصعب في لبنان، باستثناء بعض المطالبات المتفرقة ضد الحزب وزعيمه، فإن الحزب يتخوف من انعكاسات الاحتجاج على وضع هيمنته على الدولة. التطلع إلى إنهاء التظاهرات والمحافظة على الوضع القائم واضح جيداً في الخطابات الأربعة التي ألقاها نصر الله منذ بدء الاحتجاج.
يدّعي "حزب الله" أن هناك أطرافاً أجنبية متورطة في تأجيج الاحتجاج، وخصوصاً السعودية وإسرائيل، وفي الأساس الولايات المتحدة. في 24 تشرين الثاني، جرت تظاهرة عنيفة قام بها أنصار "حزب الله" في مقابل السفارة الأميركية في بيروت، وادّعى عضو في البرلمان من "حزب الله"،، حسن فضل الله، في 25 تشرين الثاني، أن الولايات المتحدة تحرّض على الاحتجاج، وتحاول أن تفرض أجندتها على لبنان، التي تهدف إلى إضعاف الحزب.
"حزب الله" ليس معنياً بتصعيد الاحتجاج، وعلى الرغم من تخوفه منه، امتنع حتى الآن من استخدام القوة واتخاذ خطوات عنيفة واسعة النطاق لوقف التظاهرات. صحيح أنه سُجلت في عدد من المرات مواجهات بين مؤيدي "حزب الله" الذين استخدموا العنف ضد المتظاهرين (29 تشرين الأول و24 تشرين الثاني)، وتدخّل جنود من الجيش اللبناني للفصل بين الجهتين للمحافظة على النظام، لكن الحزب تبنى سياسة "تقيّة" سياسية (موقف تقليدي انتهجته الطائفة الشيعية التي كانت مضطَهدة من الأغلبية السنية على مر التاريخ).
في هذه الأثناء، يتدخل ممثلو الحزب من وراء الكواليس في كل التحركات السياسية في إطار المحاولات للاستجابة إلى مطالب المتظاهرين، ويبذلون جهدهم لمنع تغييرات جوهرية كي لا تهدد مكانة الحزب. لقد حاول "حزب الله" منع استقالة الحريري، خصمه السياسي القديم، الذي التقى نصر الله قبل إعلان استقالته. كما يتدخل الحزب في الاتصالات لتأليف حكومة جديدة، مع أصدقائه في المعسكر، وخصوصاً مع الحزب المسيحي للرئيس ميشال عون الذي يعارض مطلب المتظاهرين الذي يؤيده الحريري، أي تشكيل حكومة تكنوقراط.
 
دلالات بالنسبة لإسرائيل
لا مصلحة لإسرائيل في التدخل في شؤون لبنان الداخلية، لكن يتعين عليها المتابعة، عن قرب، لمسار الأحداث واحتمالات انزلاق العنف إلى خارج حدود الدولة. كلما استمر الاحتجاج في لبنان، تزداد ضائقة "حزب الله" الذي يعاني جرّاء صعوبات اقتصادية ويتعرض لضغط متزايد في الساحة الدولية، ويضطر إلى الاهتمام بالتطورات الداخلية في لبنان. من جهة أُخرى، من المحتمل في هذه الظروف أن يختار الحزب تحويل النار في اتجاه أطراف خارجية، على سبيل المثال، اتهامه الولايات المتحدة بالتدخل في الاحتجاج في لبنان، وثمة احتمال، مع أن معقوليته ضئيلة بسبب كلفة التصعيد، بأن يبادر "حزب الله" إلى القيام بخطوات عسكرية، وربما محدودة ضد إسرائيل، لتحويل انتباه الرأي العام في لبنان ضدها، وتهدئة الاحتجاج الداخلي. ويمكن تفسير إطلاق النار الذي قام به الحزب ضد طائرة من دون طيار في الجنوب اللبناني، كنموذج لمثل هذه الخطوة، لذلك، المطلوب الاستعداد لإمكان وقوع أحداث مشابهة، وربما أكثر خطورة.
كذلك، برز خلال الأحداث الدور الذي يقوم به الجيش اللبناني للتهدئة والاستقرار والمحافظة على حدود الاحتجاج والتوتر بين المواطنين من كل الطوائف في مواجهة الدولة، من خلال استخدام وسائل غير عنفية (حتى الآن قُتل فقط شخص واحد بنيران رجل أمن). يفاقم سلوك الجيش هذا مجدداً المعضلة الإسرائيلية بشأن المساعدة الخارجية التي يحصل عليها لبنان من الولايات المتحدة، في الوقت الحالي تحديداً، في ضوء المناقشات الجارية في الإدارة الأميركية بشأن السماح بإعطاء المساعدة المخصصة للجيش اللبناني، والبالغة 105 مليون دولار، والتي أُوقفت في أعقاب الاحتجاج. من جهة، من المهم تعزيز الجيش اللبناني، القوة اللبنانية الوحيدة القادرة على أن تشكل ثقلاً مضاداً ضد قوة الميليشيات العسكرية لـ"حزب الله". لكن من ناحية أُخرى، لا يزال التخوف قائماً من أن الجيش اللبناني كله، أو أن جزءاً منه، سيقاتل ضد إسرائيل إلى جانب "حزب الله"، عندما تنشب مواجهة واسعة.
 
عن "مباط عال"
* باحثان في معهد دراسات الأمن القومي.
===========================