الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/12/2018

سوريا في الصحافة العالمية 5/12/2018

06.12.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ستراتفور الأمريكي: عاصفة نارية ستهبّ في سوريا عام 2019
https://shaamtimes.net/156631/ستراتفور-الأمريكي-عاصفة-نارية-ستهبّ-ف/
  • يوراسيان فيوتشر: واشنطن قد تنسحب من سوريا إذا فرض حظر طيران في الشمال الشرقي
http://www.turkpress.co/node/55454
 
الصحافة التركية :
  • هل تحمي روسيا المصالح التركية ضد الحليفة واشنطن؟
http://www.turkpress.co/node/55456
 
الصحافة البريطانية :
  • إندبندنت: تنظيم “الدولة” يواجه معركته الأخيرة شرق سوريا ولا أثر للبغدادي
https://www.alquds.co.uk/إندبندنت-تنظيم-الدولة-يواجه-معركته-ال/
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :حرية العمل في سماء سوريا تتقلص
https://www.alquds.co.uk/حرية-العمل-في-سماء-سوريا-تتقلص/
  • اسرائيل اليوم :إسرائيل أمام معضلة صواريخ "حزب الله"
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13004c34y318786612Y13004c34
 
 
الصحافة الامريكية :
ستراتفور الأمريكي: عاصفة نارية ستهبّ في سوريا عام 2019
https://shaamtimes.net/156631/ستراتفور-الأمريكي-عاصفة-نارية-ستهبّ-ف/
ستراتفور الأمريكي: عاصفة نارية ستهبّ في سوريا عام 2019
قال مركز Stratfor الأميركي للدراسات الاستراتيجية والأمنية في تقرير له، إنه في الوقت الذي ينحسر فيه الصراع الساخن أكثر داخل سوريا، لا يزال العام المقبل محفوفاً بخطر هبوب أكبر عاصفة نارية حتى الآن، وهذه المرة لن تكون المواجهة فقط بين الجيش السوري والمعارضة، ولكن بين الدول المختلفة التي دخلت الساحة السورية.
وتنبّأ الموقع بذلك، بالرغم من أن “الصراع لم يعد يتصدَّر عناوين الأخبار العالمية كما كان في السابق” بحسب الموقع.
ويرجع هذا بدرجة كبيرة إلى أنَّ الجيش السوري نجح في السيطرة على معظم المراكز السكانية في البلاد، ولأنَّ معظم خطوط الجبهة المتبقية أصبحت مُجمَّدة نسبياً، بحسب التقرير الذي أضاف أنه على مدى السنوات العديدة الماضية، تلاقت القوى الكبرى والإقليمية على حدٍّ سواء عند سوريا، لتحقيق مجموعة متنوعة من المصالح والأهداف، مثل هزيمة تنظيم “داعش” الذي لم يعد الآن بنفس قوته السابقة.
كذلك أشار التقرير إلى أنه “قد لا يكون لدى تركيا وإسرائيل وإيران والولايات المتحدة وروسيا رغبة كبيرة في الانخراط في حربٍ مفتوحة مع بعضهم البعض، لكنَّ سعي هذه الدول لتحقيق أهداف مختلفة، فضلاً عن عدم توفر مساحة كافية للمناورة في هذا المسرح المزدحم، يعني أنَّ أي عمليات عسكرية تُخاطر بإشعال صدام بين الدول، بقصدٍ أو بغير قصد. ويمكن أن يكون لصراعٍ كهذا تداعياتٌ عالمية معقّدة وغير مُرحَّب بها”.
هل تعود “إدلب” إلى الواجهة؟
وبحسب المعهد الأميركي، فإن الخطر الأساسي في المرحلة المقبلة في سوريا، سينشأ من استمرار رغبة الحكومة السورية وحلفائها، في استعادة المزيد من الأراضي.
حيث لا تزال القوات السورية تحاول الاستيلاء عليها، ويمكن لدمشق وطهران أن تُحَوِّلا اهتمامهما إلى منطقتين رئيسيتين: شمال غربي سوريا، حيث تسيطر المعارضة المدعومة من تركيا، وشمال شرقي سوريا، حيث تهيمن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وفي حين قد يحدّ وجود القوات التركية والأميركية من قدرة دمشق وقدرة طهران على التقدُّم إلى هذه المناطق، فمن المستبعد أن تظل القوات السورية مُذعِنة تماماً.
وكما هو الحال الآن بالفعل، يبدو أنَّ بعض الأنشطة العسكرية حول محافظة إدلب أمر لا مفرَّ منه تقريباً، ما يزيد من خطر حدوث صدام مباشر بين القوات السورية والقوات التركية الموجودة في المنطقة، إلى جانب بعض حلفائها من المعارضة. وفي حال قيام دمشق بتأمين الحصول على مساعدة موسكو في العمليات العسكرية في إدلب، فلن يؤدي ذلك إلا لزيادة فرص حدوث صدام سوري تركي.
ويشير ستراتفور إلى أنَّ أولوية روسيا هي مغادرة النزاع (والحفاظ على مكاسبها)، وفي نفس الوقت المحافظة على علاقات ودية مع تركيا. لكنَّ انزعاج موسكو يزداد بسبب عدم إحراز أنقرة تقدماً في تفكيك بعض جماعات المعارضة في إدلب.
ماذا عن الخطة الأميركية في سوريا؟
بحسب المركز الأميركي، تعيد الولايات المتحدة ترتيب أهدافها في مختلف أنحاء البلاد، وصولاً إلى الشرق، للحدِّ من مصالح إيران ووجودها.
إذ يوجد عدد كبير من القوات الإيرانية بالقرب من مواقع قوات سوريا الديمقراطية في شرقي سوريا، وقد خاض الجانبان بالفعل عدة مناوشات.
وإذا زادت حدة الخلاف بين واشنطن وطهران في عام 2019، فإنَّ أي معركة بين القوات الإيرانية وقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة يمكن أن تُشعِل معركةً أكبر في سوريا بين القوات الأميركية والإيرانية.
==========================
 
يوراسيان فيوتشر: واشنطن قد تنسحب من سوريا إذا فرض حظر طيران في الشمال الشرقي
 
http://www.turkpress.co/node/55454
 
نشر موقع يوراسيان فيوتشر، تحليلا للمحلل السياسي الأمريكي، أندريه كوريبكو، ذكر فيه أن الولايات المتحدة قد تسحب قواتها العسكرية من شمال شرقي سوريا الذي تسيطر عليه الفصائل الكردية (الموالية لتنظيم بي كي كي)، إذا فرضت منطقة حظر طيران في تلك المنطقة، وأن تسحب إيران ميليشياتها من سوريا.
حل خلاَّق لكسر الجمود
وكتب كوريبكو أن الوضع في سوريا أصبح في طريق مسدود  لأسباب متعددة، ويبدو أن الولايات المتحدة تفكر في طرق مبتكرة لإطلاق عملية لحل النزاع. ومن بين هذه الطرق سحب قواتها من الشمال الشرقي الغني بالغاز والنفط، إذا سُمح لها هي وحلفاؤها "تحالف الراغبين" الذي يضم ألمانيا وفرنسا، وبريطانيا والسعودية والأردن ومصر بفرض منطقة حظر جوي معترف بها دوليًا هناك بعد ذلك.
وأشار كوريبكو إلى أن هذه الفكرة ألمح إليها بقوة الممثل الأمريكي الخاص لسوريا جيمس جيفري خلال مؤتمر صحفي عقده أول من أمس الاثنين بعد اجتماعه مع أعضاء المجموعة المصغرة حول سوريا.
وخلال المؤتمر الصحفي قال جيفري ردا عن سؤال عن التضارب بشأن موقف الولايات المتحدة من البقاء في سوريا، بأن الولايات المتحدة ظلت موجودة في شمال العراق لمدة 13 عاما استنادا لقرار من مجلس الأمن الدولي، مضيفا أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 ينص على وقف إطلاق النار تديره الأمم المتحدة وبوجود قوات من دول أخرى.
وعلق كوريبكو على تصريح الدبلوماسي الأمريكي بأن منطقة الحظر الجوي موجودة بالفعل في شمال شرق سوريا لأن الطائرات الروسية السورية لا تستطيع دخول مجال النفوذ الأمريكي الواقع شرقي نهر الفرات، لذلك فإن اقتراح جيفري من شأنه أن يؤدي في الواقع إلى سحب القوات الأمريكية من هذه المنطقة كجزء من حل وسط سطحي لإطلاق العملية السياسية.
وأردف أن وصف هذا الحل بالسطحي دقيق تماما، لأن الولايات المتحدة لن تتنازل في الواقع عن أي شيء في سوريا.
وأوضح أنه إذا قام الحلفاء في "تحالف الراغبين" بدوريات منتظمة فوق شمال شرق سوريا انطلاقاً من القواعد العسكرية في العراق والأردن، على سبيل المثال، فإنهم يفرضون نفس الواقع الحالي على الأرض الذي يمنع  القوات البرية والجوية لدول أخرى من دخول تلك المنطقة.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى عمليات نشر  قوات على الأرض في سوريا لفرض التقسيم الداخلي الفعلي للبلاد، لأنها عندما  تتقاسم عبء منطقة حظر الطيران على الطريقة العراقية مع حلفائهافإن ذلك سيكون كافيا.
هل يؤدي الانسحاب الأمريكي إلى انسحاب إيران؟
ورأى كوريبكو أن انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا سيظل خطوة رمزية للغاية يمكن أن توفر ذريعة لدمشق لأن تطلب انسحابًا مرحليًا آمنا وجادا للميليشيات الإيرانية من البلاد، وفقا للاتفاق الكبير الذي أبرمته روسيا وتسعى من خلاله إلى الوساطة بين إيران وسوريا وإسرائيل والولايات المتحدة.
ولكن كوريبكو اعتبر أن الفارق بين انسحاب الولايات المتحدة وإيران من سوريا هو أن هيمنة الولايات المتحدة ستبقى كما هي من خلال "منطقة حظر الطيران المقترحة، في حين أن نفوذ إيران سيتقلص تدريجيا مع خروج كل من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وغيرهما من الميليشيات من سوريا.
واستدرك بالقول بأن هناك فرصة لأن تكون هذه النتيجة مقبولة لإيران، ما دامت ستؤدي إلى تخفيف العقوبات التي يفترض أن روسيا تحاول تأمينها مقابل انسحابها، بشرط أن يتم تصوير انسجاب إيران على أنه من جانب واحد وليس التزاما بالمطالب الأمريكية، بهدف حفظ ماء الوجه.
وخلص المحلل الأمريكي إلى أنه من غير المعروف على وجه اليقين مدى جدية  تلميح جيمس جيفري إلى انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا مقابل فرض منطقة حظر طيران، لكن هذا التطور المحتمل قد يكسر حالة الجمود التي تعصف بسوريا، حيث تحتاج دمشق إلى أن تكف الولايات المتحدة عن تهديد شركائها بعقوبات ثانوية إذا استثمروا في إعادة بناء الأغلبية المحررة من البلاد، لكن ذلك ربما لن يحدث إلا في حالة انسحاب إيران أولاً.
==========================
الصحافة التركية :
 
هل تحمي روسيا المصالح التركية ضد الحليفة واشنطن؟
 
http://www.turkpress.co/node/55456
 
 محمد بارلاص – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
لا شك في أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شرح لنظيره الأمريكي بوضوح وجلاء ما معنى الدعم المقدم إلى وحدات حماية الشعب، بالنسبة إلى تركيا.
بيد أنه من غير الممكن معرفة مدى تأثير هذا الشرح على مشاريع الولايات المتحدة التي تزمع تنفيذها على الأراضي السورية.
أمن إسرائيل
الهدف الأبرز بالنسبة لأمريكا ترامب في الشرق الأوسط حاليًّا هو حماية أمن إسرائيل مهما كان الثمن. أهم خطوة في هذا الخصوص كانت تصنيف إيران في المعسكر المعادي.
الخشية من أن تطال الصواريخ الإيرانية الحاملة للرؤوس النووية تل أبيب ذات يوم، تدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ تدابير احترازية ضد إيران وفرض عقوبات عليها.
لكن للأسف، بينما تعتبر الولايات المتحدة أمن إسرائيل أولوية ذات أهمية قصوى، تضرب بعرض الحائط أمن الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي.
مخاوف من التقسيم
هناك قضية خطيرة أخرى، وهي وضع الولايات المتحدة بلدان الشرق الأوسط باستمرار تحت خطر التقسيم. انقسم العراق فعليًّا تحت الاحتلال الأمريكي إلى ثلاثة أجزاء.
أما الحرب في سوريا، فقد دفعت الولايات المتحدة إلى تنفيذ مشروع إقامة دولة كردية على أراضي هذا البلد. لا يهدد هذا المشروع وحدة الأراضي السورية فحسب، بل يعرض في الوقت ذاته وحدة وأمن تركيا للخطر.
تحذير من لافروف
جاء الرد الأحدث والأبرز في هذا الخصوص على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فقال إن الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب في شرق الفرات أمر غير مقبول.
وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى إلى إقامة كيانات شبيهة بالدولة في هذه المنطقة، مشيرًا أن هذه التطورات خطيرة جدًّا، وأن القضية تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لتركيا وإيران والعراق.
واشنطن تلعب بالورقة الكردية
لافروف تابع قائلًا:
"ما يحدث في شرق الفرات انتهاك مباشر لوحدة الأراضي السورية. الولايات المتحدة تلعب بالورقة الكردية من خلال تصرفات  قواتها الخاصة ومستشاريها في شرق الفرات وبقية المناطق التي تتواجد فيها.
إذا وضعنا في عين الاعتبار مدى أهمية هذه المسألة الكردية بالنسبة لبلدان المنطقة (تركيا والعراق وإيران)، فإن هذه اللعبة شديدة الخطورة".
وأخيرًا نعيش أيامًا تدافع فيها روسيا عن المصالح الحيوية لتركيا ضد الولايات المتحدة، الحليفة الاستراتيجية لأنقرة. لننتظر ونرَ ما ستؤول إليه الأمور.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
إندبندنت: تنظيم “الدولة” يواجه معركته الأخيرة شرق سوريا ولا أثر للبغدادي
 
https://www.alquds.co.uk/إندبندنت-تنظيم-الدولة-يواجه-معركته-ال/
 
لندن ـ “القدس العربي”:
لم يبق أمام قادة تنظيم الدولة الإسلامية مناطق للهروب إليها، ولهذا تبدو المعركة على بلدة هجين في شرق سوريا مهمة في وقت يتساقط فيه قادته تحت ضغط الغارات الجوية ويعتقلون بأعداد كبيرة على يد قوات سوريا الديمقراطية والقوات العراقية. وتقول صحيفة “إندبندنت” إن التنظيم الذي حكم يوما منطقة بحجم بريطانيا وسيطر على 10 ملايين نسمة لم يبق له إلا عدة جيوب في ريف دير الزور، شرقي نهر الفرات ولهذا تكتسب المعركة على بلدة هجين أهميتها.
وترى الصحيفة البريطانية في تقرير كتبه مراسلها في بيروت ريتشارد هول أن المنطقة المحيطة ببلدة هجين قرب الحدود مع العراق كانت ملجا لقادة تنظيم الدولة البارزين الذين انسحبوا من المعارك بانتظار القتال ليوم آخر. واليوم أجبرتهم عملية تدعمها الولايات المتحدة للخروج من مخابئهم والوقوف في مرمى النيران الأمريكية. وأعلنت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة هذا الأسبوع أنها قتلت في صحراء البادية السورية رمزا بارزا في تنظيم الدولة. وبحسب التحالف فقد قتل أبو العمرين في الثاني من كانون الأول (ديسمبر) مع عدد من مقاتلي التنظيم في غارة جوية. وتتهمه الولايات المتحدة بقتل عامل الإغاثة بيتر كاسيغ الأمريكي بعدما اختطفه التنظيم في سوريا. وينظر لمقتل أبو العمرين واعتقال عدد آخر من قادة التنظيم للضغط الذي يعانيه التنظيم بسبب العملية العسكرية التي يقوم بها التحالف المدعوم من الولايات المتحدة في بلدة هجين التي تعد آخر المعاقل السكانية التي يسيطر عليها التنظيم. وقال العقيد شون رايان، المتحدث باسم التحالف إن “كثافة القتال في وادي الفرات تخرج القادة الذين لا يجدون أماكن للإختباء مع قرب انتهاء المعركة”. وأضاف أن الغارات الجوية هي جزء من استراتيجية  واسعة تقوم من خلالها القوات العراقية بحراسة الحدود العراقية لمنع أي من قادة التنظيم الهروب إلى الجانب العراقي. وبحسب تقييم التحالف الدولي فإن عددا من قادة التنظيم يختبئون في هجين.
 
ويتوقع العسكريون قتل رموز أخرى من التنظيم. وجاءت وفاة أبو العمرين بعد اعتقال اثنين من قادة تنظيم الدولة في العراق وسوريا. واعتقلت قوات سوريا الديمقراطية أسامة عويد صالح الذي وصف بأنه “أخطر إرهابي في تنظيم داعش” بمنطقة دير الزور. وفي نفس الوقت بثت السلطات العراقية شريط اعترافات لأحد قادة تنظيم الدولة جمال المشهداني الذي كان مسؤولا عن استعراض مقاتلي البيشمركة في بلدة الحويجة. وألقي القبض عليه في منزل ابنه في بغداد. وفي أيار (مايو) حيث كانت هجين محاصرة القي في عملية أمريكية- عراقية مشتركة القبض على خمسة مسؤولين في تنظيم الدولة منهم مساعد كبير لأبو بكر البغدادي. منهم أربعة عراقيين وسوري واحد وقيل إنهم قادة منطقة دير الزور المسؤولين عن إدارتها.  ونقلت الصحيفة عن حسن حسن المؤلف المشارك لكتاب “داعش: في داخل جيش الإرهاب” قوله إن عددا من قادة التنظيم نجوا من المعارك السابقة ولكنهم لا يجدون الآن ملجأ للفرار إليه. ولم يعودوا قادرين على التحرك مضيفا إلى أن الإعتقالات الكثيرة بين قادة التنظيم جاءت بسبب التعاون العراقي- التركي- السوري  مع أنه يعتقد أن عدد آخر من قادة التنظيم الكبار لا يزالون  مختبئين. و “لم نر  قادة  من مركز التنظيم، فرغم أهمية الإعتقالات إلا أننا أيا منهم لا يعرف مثلا مكان أبو بكر البغدادي. وبهذا المعنى فهذه الإعتقالات لن تكون قاتلة على التنظيم. بل وتعرقل عمله فب وقت يحتاج فيه كل شخص ومصدر للحفاظ على التمرد في العراق وسوريا”. ويمكن النظر إلى أن الإعتقالات والإغتيالات على أنها  جزء من التحول في استراتيجية  التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة باتجاه عمليات مكافحة التمرد التي تعكس التغير في طبيعة تنظيم الدولة. ففي تقرير نشرته الأمم المتحدة في آب (أغسطس) قدر أعداد المقاتلين التابعين للتنظيم والمنتشرين في العراق وسوريا بين 20.00030.000 مقاتلا ولا يشتركون في القتال حاليا لكن يمكن استدعائهم في أوقات أخرى.
 
تقرير: تنظيم “الدولة” يخطط للتحول من “شبه دولة إلى شبكة عمليات سرية”.
 
وحذر التقرير من أن التنظيم يخطط للتحول من “شبه دولة إلى شبكة عمليات سرية”. وتعتبر معركة الهجين من أشد المعارك التي تخوضها قوات سوريا الديمقراطية، لأنها آخر معقل للتنظيم. ففي الماضي كان المقاتلين يعقدون صفقات للإنسحاب من المناطق والخروج إلى مناطق آخرى. ولم يعد هذا الخيار متاحا لديهم فهم محاصرون في جيب صغير. وقد استفاد التنظيم من الأجواء الجوية واستعاد المناطق التي خسرها حول البلدة. ونتيجة لهذا فقد سقط قتلى كثر من الجانبين، وسقط من جانب تنظيم الدولة 793 مقاتلا و 464 من قوات سوريا الديمقراطية، وذلك حسب تقدير المرصد السوري لحقوق الإنسان. وهناك اعداد كبيرة من المدنيين قتلوا في العمليات. فكما في المعارك السابقة اعتمد التحالف على القوة الجوية لضرب أماكن التنظيم. ولا يزال هناك 10.000 من أبناء البلدة عالقون وسط المعارك إلى جانب 5.000 مقاتل من  داعش وعائلاتهم وذلك حسب مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة. ففي تشرين الأول (أكتوبر) قالت الأمم المتحدة أن “اعدادا من المدنيين قتلوا وجرحوا بسبب الغارات او علقوا وسط المعارك” و”ليس من الواضح قدرة المدنيين على التحرك بسبب كثافة الأعمال العدائية وكذا التقارير المتواصلة عن  القيود التي  فرضها المتحاربون على المدنيين ومنعهم من الوصول إلى أماكنهم بشكل آمن”.
 
==========================
الصحافة العبرية :
 
هآرتس :حرية العمل في سماء سوريا تتقلص
 
https://www.alquds.co.uk/حرية-العمل-في-سماء-سوريا-تتقلص/
 
صحف عبرية
الزيارة الاستثنائية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى بروكسيل ـ تصريح في الصباح عن لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يعبر عن محاولة إسرائيل الإسراع لتفعيل القناة السياسية لمعالجة المشكلة الأمنية المتزايدة في لبنان. لو أن هذه كانت مجرد محادثة تنسيق قبل عملية عسكرية فورية لكان من المعقول أن يرسل نتنياهو شخصاً من المستوى المهني (رئيس الموساد أو رئيس الاستخبارات) لإجراء محادثات مع نظيره في الولايات المتحدة، ولم يكن ليتم الإبلاغ عنها لوسائل الإعلام.
ولكن رئيس الحكومة يشغل الساعة السياسية. سفره يقدم إشارة لإيران ولبنان وحزب الله بواسطة الأمريكيين (وبموازاة ذلك أيضاً عن طريق الفرنسيين) بأن هناك ضرورة لأن يتم الإسراع في معالجة المشكلة قبل أن تفكر إسرائيل باستخدام الوسائل العسكرية.
إسرائيل تحذر منذ سنتين من إقامة مصنع للسلاح على الأراضي اللبنانية. في أيلول/سبتمبر، في خطاب في الجمعية العمومية، كشف نتنياهو ثلاثة مواقع كهذه والتي تجري فيها إيران وحزب الله، حسب قوله، تحسيناً لقدرة دقة ترسانة الصواريخ والقذائف الموجودة بحوزة حزب الله. ليس مستبعداً أن إسرائيل تقلق أيضاً من التطورات المحتملة الأخرى، مثل إعادة مركز ثقل نشاطات حزب الله من سوريا مع خفوت الحرب الأهلية هناك إلى جبهة مباشرة أمامها في جنوب لبنان، وتغيير انتشار قوات حزب الله في جنوب لبنان.
التغييرات في لبنان، وبدرجة ما أيضاً النشاط الإيراني المتزايد في العراق، هي نتيجة التطورات في سوريا. روسيا تعمل من أجل استقرار نظام الأسد، وقد استغلت حادثة إسقاط طائرة استخباراتها بالخطأ من قبل المضادات الجوية السورية في 17 أيلول/سبتمبر من أجل صد إيران وإسرائيل أيضاً. هي تضغط على إيران لوقف تهريب السلاح إلى لبنان عبر الأراضي السورية، وفي المقابل تحذر إسرائيل من مواصلة هجماتها الموسعة ضد قوافل التهريب وضد القواعد الإيرانية في سوريا.
نتنياهو يلمح للبنان من خلال الولايات المتحدة أي قبل خطوة عسكرية
هذه الظروف الجديدة أجبرت إيران على تغيير طبيعة نشاطاتها. ولكن الجنرال قاسم سليماني، قائد وحدة القدس في حرس الثورة الإيراني، يشد الحبل حتى النهاية. التقارير المتواترة عن طائرات إيرانية تنزل أنظمة سلاح دقيقة مباشرة في بيروت تضع تحدياً جديداً أمام إسرائيل.
المعضلة الإسرائيلية معروفة. في سنوات الحرب الأهلية عمل سلاح الجو تقريباً دون إعاقة في سماء سوريا. وبأثر رجعي وصلت تقارير عن أكثر من 200 هجوم وراء الحدود، منذ بداية 2017 وحتى أيلول الماضي. ولكن حرية العمل في سماء سوريا تقلصت الآن، ولبنان مشكلة من نوع آخر تماماً. حزب الله هدد في السابق مرات كثيرة بأنه يعتبر أي نشاط هجومي ضده في لبنان ذريعة للحرب. في نهاية الأسبوع الماضي نشر حزب الله فيلماً قصيراً دعائياً في الشبكات الاجتماعية، حذر فيه من أنه يمكنه المس بصورة دقيقة مواقع للبنى التحتية وقواعد عسكرية في إسرائيل، إذا هاجم الجيش الإسرائيلي لبنان. السؤال الذي سيقف أمام الحكومة والكابنت كما في الماضي، هل ستتم المخاطرة في المدى القصير (هجوم يمكن أن يؤدي إلى رد) من أجل معالجة خطر بعيد المدى (مثل مشروع السلاح).
زيادة التوتر في الشمال تحدث على خلفية تطورات أقليمية أخرى: الجهد الأمريكي لزيادة الضغط الاقتصادي على النظام الإيراني، والوقوف الأخير للولايات المتحدة إلى جانب السعودية بعد قتل الخاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول، والتوتر في علاقة الولايات المتحدة وروسيا في المنطقة وقرار أمريكا زيادة القوات الخاصة التي تساعد الأكراد في شمال شرق سوريا. في لبنان نفسه زادت مؤخراً شدة الأزمة السياسية على خلفية التوتر بين سعد الحريري وحزب الله.
إسرائيل تسير نحو حرب متبادلة من التهديدات الجديدة، وفي جعبتها أفضلية أخرى مهمة جداً: الدعم غير المحدود الذي توفره لها إدارة الرئيس ترامب، على الأقل حتى الآن. الرئيس الأمريكي يتساوق مع إسرائيل ويقود خطاً متشدداً ضد إيران. ولأن ترامب هو شخصية من الصعب توقع خطواتها، فإنهم في طهران وبيروت يجب عليهم أن يأخذوا في الحسبان أيضاً احتمال أن واشنطن ستوفر الدعم لإسرائيل حتى إذا قررت، خلافاً للخط الحذر الذي اتبعه نتنياهو حتى الآن، أن تقوم بعملية عسكرية مخاطرة بذلك بمواجهة عسكرية.
 
عاموس هرئيل
 4/12/2018
==========================
 
اسرائيل اليوم :إسرائيل أمام معضلة صواريخ "حزب الله"
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=13004c34y318786612Y13004c34
 
2018-12-05
بقلم: عوديد غرانوت
مرة كل بضعة أشهر يحرص الأمين العام لـ»حزب الله»، حسن نصر الله، على تحذير اسرائيل من مغبة التجرؤ على مهاجمة لبنان. فعل ذلك، الاسبوع الماضي، من خلال فيلم تصوير جوي لأهداف اسرائيلية في اسرائيل ومنها قاعدة الكريا في تل أبيب والى جانبها كتابات بالعبرية تقول: اذا هاجمتم فستندمون. بينما في الأيام العادية كان يمكن اعتبار هذه تحذيرات من نصر الله لأغراض داخلية، تنبع من الرغبة في تعظيم مكانة المنظمة كـ «حامية للبنان»، يؤخذ الانطباع بأنه في الاونة الاخيرة يقدر «حزب الله» بأن امكانية العملية العسكرية الاسرائيلية باتت اكثر احتمالا من الماضي.
السبب الفوري هو بالطبع سلسلة التصريحات لكبار المسؤولين في اسرائيل، والتي موضوعها الأساس هو التهديد المتعاظم على إسرائيل نتيجة لعملية تعاظم «حزب الله» في لبنان.
بدءاً من الكشف العملي لرئيس الوزراء عن وجود مواقع سرية لزيادة دقة الصواريخ التي أقامها «حزب الله» قرب المطار الدولي في بيروت عبر اعطاء نشر بارز لطائرة الشحن الايرانية التي هبطت في لبنان، وانتهاء بأحد خطابات نتنياهو الاخيرة الذي تحدث فيه عن الحاجة الى المسؤولية الوطنية في فترة «الحساسية الأمنية المتعاظمة».
 
التدهور إلى الحرب
في «حزب الله» وفي لبنان ربطت كل هذه التصريحات كامكانية لاعداد التربة لهجوم اسرائيلي. يحيى دبوك، كاتب الرأي في «الأخبار» اللبنانية المقربة جدا من «حزب الله»، حاول، أول من أمس، تهدئة الخواطر بدعوى أن التصريحات في اسرائيل لم تستهدف غير زرع الفزع والخوف في لبنان، وذلك لانه «لو أرادت اسرائيل الهجوم حقا، لكانت بداية ستهاجم، وفقط بعد ذلك تتحدث».
ولكن من المشكوك فيه أن يكون أحد ما قد هدأ روعه. فالتحليل البارد والواعي لنصر الله، الذي يتابع التطورات الاقليمية في الاشهر الاخيرة، يمكنه ان يقوده الى الاستنتاج بأن الجبهة مع اسرائيل قد تسخن رغم ان أحداً من الطرفين غير معني بالحرب.
يرتبط التطور الاول بما يبدو كتضييق لمساحة عمل اسرائيل في سورية ضد ارساليات السلاح المخصصة لـ»حزب الله». فمنذ اسقاط الطائرة الروسية بالنار السورية في ايلول الماضي، زودت روسيا الجيش السوري بمضادات طائرات من طراز اس 300، وبالتوازي وسعت انتشار بطاريات مضادات طائرات خاصتها في ارجاء الدولة.
هذه الحقيقة، إلى جانب البرود الذي ساد في علاقات موسكو – القدس ادت الى تقارير قليلة تفيد بأن سلاح الجو لا يهاجم تقريبا في سورية في الاشهر الاخيرة.
 
جرأة متعاظمة
اما التطور الثاني فيرتبط بالأول. يحتمل جدا أن يكون الايرانيون، الذين ضيق بوتين مجال عملهم في سورية ايضا، كونه معنيا بسيطرة في سورية «هادئة ومستقرة»، فهموا انه من الافضل من ناحيتهم نقل ارساليات السلاح والعتاد المتطورة الى «حزب الله» مباشرة الى بيروت بالطائرات، دون انزالها اولا في مخازن المطارات في سورية. هكذا يكون بوتين راضيا ونصر الله لا يعوزه نقص.
لا شك أن ارسال السلاح الايراني والعتاد لتحويل الصواريخ إلى دقيقة مباشرة إلى لبنان بالطائرات، يشهد على جرأة متعاظمة من طهران، التي حاولت حتى الان التواضع في ذلك، بل نفت نقل ارساليات السلاح الى المنظمة.
كما انه يشهد ايضا على احساس الامان لدى نصر الله، والذي ازداد جدا في اعقاب نجاحاته في الحرب في سورية لانقاذ الاسد، بفضل الخبرة العسكرية التي اكتسبها نشطاؤه في الساحة السورية وبفضل نجاحه السياسي في الانتخابات الاخيرة للبرلمان والتي اكتسح فيها مؤيدوه 70 من اصل 128 مقعدا في البرلمان.
ولكن احساس الامن الداخلي لدى نصر الله بدأ كما أسلفنا يهتز في الاشهر الاخيرة في اعقاب التصريحات العلينة في اسرائيل والتي اوضحت الحاجة الى احباط تحويل لبنان الى قاعدة متقدمة وخطيرة لايران.
فهل اسرائيل، التي أعلنت في الماضي عن استعدادها للسير شوطا بعيدا إلى حد الحرب في سورية كي تمنع وصول السلاح الدقيق إلى «حزب الله»، ستبدي هزالا وضعفا حين يصل السلاح مباشرة إلى «حزب الله» أو ينتج قرب المطار في بيروت؟
ان المعضلة التي يقف امامها اصحاب القرار في اسرائيل ليست بسيطة، على اقل تقدير، فمخزون الصواريخ لدى «حزب الله»، والذي يصل حسب التقديرات الى 150 الفا، اكبر وأدق مما لدى «حماس» بعدة اضعاف، ويغطي كل أراضي إسرائيل.
 
لا يوجد رب بيت
كما ان الهجوم في سورية لا يشبه الهجوم في لبنان. ففي سورية التي تدور فيها رحى حرب اهلية، يوجد الان «رب بيت» في صورة بوتين. رغم المصاعب وتضارب المصالح بين روسيا واسرائيل، يمكن الحديث معه والتوافق على قواعد اللعب، وهو يمكنه بقدر ما ان يلجم الايرانيين.
اما في لبنان، التي تعيش أزمة سياسية عميقة، حيث تدار بحكومة انتقالية بقيادة سعد الحريري، والذي صفى نصر الله أباه، فان «حزب الله» هو رب البيت الحقيقي، وليس هناك من يلجمه، وبالتأكيد ليس حكومة لبنان المشلولة. لهذا السبب، فان التقدير هو انه لا يوجد اي ضمانة لأن يرد «حزب الله» على هجوم اسرائيلي في لبنان حتى وان كان محدودا في حجمه ومداه، بحرب شاملة، حيث لا أحد من الطرفين يريدها، ولكن من شأنها ان تكشف الجبهة الاسرائيلية الداخلية امام الاف الصواريخ.
ان متابعة نصر الله للتقارير من اسرائيل والمتعلقة بلبنان والتطورات في الجبهة الشمالية انضمت، أول من أمس، ايضا إلى تقرير عن خروج رئيس الوزراء إلى لقاء مع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بروكسل.
والتقديرات التي تنطلق في اسرائيل بأنه وضع طلب اسرائيلي لاسناد ودعم من الولايات المتحدة اذا ما وعندما تضطر اسرائيل الى مهاجمة لبنان، ترفع مستوى التوتر في الضاحية في جنوب بيروت.
 
عن «إسرائيل اليوم»
=========================