الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 5/11/2018

06.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مجلس الأطلسي :تغيُّر الاستراتيجية الأميركية في سورية وتحدياته
https://www.alghad.com/articles/2528532-تغيُّر-الاستراتيجية-الأميركية-في-سورية-وتحدياته
  • أتلانتيك: الشتاء العربي بدأ منذ 2015
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/11/4/أتلانتيك-الشتاء-العربي-بدأ-منذ-2015
 
الصحافة البريطانية :
  • «ميدل إيست آي»: هل «حزب الله» هو الرابح الحقيقي في الحرب السورية؟
https://www.sasapost.com/translation/what-did-hezbollah-get-return-saving-assad/
  • صحيفة ديلي تلغراف :"لا رجعة للوطن لزوجات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وأطفالهن يدفعون ثمن ما فعله آباؤهم".
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46093055
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة يني شفق :تركيا ستنقل سلاح مدفعيتها إلى داخل سوريا استعداداً لأي عملية محتملة
https://nedaa-sy.com/news/9522
  • صحيفة يني شفق :لن توقفوا تركيا بالإرهاب والتهديدات
http://www.turkpress.co/node/54503
 
الصحافة الروسية والفرنسية :
  • "غازيتا" الروسية :لماذا لم تنفذ إسرائيل أي عملية ضد سوريا منذ 17 سبتمبر الماضي؟
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/11/4/لماذا-لم-تنفذ-إسرائيل-أي-عملية-ضد-سوريا-منذ-17-سبتمبر-الماضي
  • لوموند: القضاء الفرنسي يصدر مذكرة اعتقال دولية بحق علي مملوك
http://jorfnews.com/portal/?p=18386
 
الصحافة الامريكية :
مجلس الأطلسي :تغيُّر الاستراتيجية الأميركية في سورية وتحدياته
https://www.alghad.com/articles/2528532-تغيُّر-الاستراتيجية-الأميركية-في-سورية-وتحدياته
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
فريدريك سي. هوف* - (مجلس الأطلسي) 29/10/2018
خلال فترة إدارة أوباما، تم التعامل مع سورية باعتبارها أحجية من جزأين يفصل بينهما نهر الفرات. إلى الشرق من الفرات، كان الهدف هو إضعاف "داعش" وتدميره. وقامت الاستراتيجية على دعم العمليات القتالية ضد "داعش" التي تشنها ميليشيا كردية (لاحقاً مختلطة يهيمن عليها الأكراد)، بالأسلحة والذخائر والإمدادات، والمستشارين على الأرض، والطائرات في السماء. ومع أن إدارة ترامب تعتقد بأنها تستحق أن يُسند إليها الفضل في تسريع الحملة ضد "داعش"، فإن الهدف والاستراتيجية في شرق سورية ظلا ثابتين.
إلى الغرب من الفرات، أعلنت إدارة أوباما عن وقوفها مع عملية انتقال سياسي بما يتفق مع البيان الختامي الذي صدر يوم 30 حزيران (يونيو) 2012 عن مجموعة العمل الخاصة بسورية (التي تضم الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة)، والذي تضمنه قرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015). وتم اختزال هذه الاستراتيجية إلى مناشدة روسيا لإقناع عمليها السوري بالمشاركة في المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، بحيث يأتي بمزاج لقبول الحوار، والتسوية، وتقاسم السلطة، وانتقالها في نهاية المطاف عن طريق انتخابات تعقد في أواسط العام 2016. وفي المقابل، تُلزم إدارة ترامب نفسها بعملية سياسية تجري في جنيف، متوافقة مع القرار 2252. لكن المكان الذي تختلف فيه أكثر ما يكون عن سابقتها، هو الصلة التي تراها بين جزئي الأحجية على جانبي الفرات -التي كانت إدارة أوبامام قد نفتها إدارة.
ليس الإدراك العقلي لحقيقة أن سورية هي مشكلة وحدوية متجذرة التحريض المتطرف والإجرامي لنظام الأسد شيئاً جديداً. ولكن، ماذاعن عمل شيء إزاءها؟ كان بإمكان الرئيسين، دونالد ترامب وأوباما، أن يجريا بلا شك نقاشاً مستحقاً حول حقيقة أن العميل السوري لإيران وروسيا ونظامه يتحملان -وفقاً للبروفيسور مارك لينش، "المسؤولية الكاملة عن بدء يوم القيامة السوري، وما كان ينبغي أن يُسَمح أبداً بتأهيلهما لمعاودة الانضمام إلى المجتمع الدولي". وربما لم يكن ليتشكل لدى ترامب أو أوباما ميل على الأقل إلى دعم الرئيس جيمي كارتر في دعوته المحبطة لإعادة تأهيل النظام.
في الواقع، ربما كان الرئيس أوباما ليعترف بأن بداية المشروع الذي فتحه "داعش" في شرق سورية كان لملء الفراغ الذي جعلته ممكناً عدم شرعية الأسد وقرار النظام التركيز عسكرياً على السكان المدنيين في غرب سورية. ومع ذلك، كان أوباما متعثراً في رده على المذبحة الجماعية وترويع المدنيين على يد نظام الأسد.
خشي أوباما أن يؤدي رد -من نوع ردود الفعل الانتقامية المحدودة على الحرب الكيماوية التي أمر بها خلفه في العامين 2017-2018- سوف تؤدي إلى تنفير إيران (أكبر داعم للأسد) وبالتالي إفساد المفاوضات النووية. ومن هنا جاءت القصة العملياتية الخيالية عن كون سورية شرق الفرات –المعركة ضد "داعش"- تحدث في عالم موازٍ، وإنما منفصل، عن حرب الأسد على المدنيين السوريين غرب النهر -حتى أنه يقال إن الرئيس أوباما طمأن المرشد الإيراني الأعلى إلى أن سياسة الولايات المتحدة القائمة على فكرة العالَمين المنفصلين في سورية سوف تترك عميله في مأمن من أي عمل عسكري أميركي: وهي بوليصة تأمين لا تقدر بثمن بالنسبة لشخص متورط في القتل الجماعي.
بكونها غير ملتزمة (على أقل تقدير) بضرورة تطمين إيران إلى حصانة الأسد وإفلاته من العقاب، وضعت إدارة ترامب نهاية لنهج العالَمين في بسورية. وتبقى هزيمة "داعش" -كما كان حالها خلال ولاية إدارة أوباما- الهدف الأميركي الأعلى في سورية. ومع ذلك، استنتجت إدارة ترامب -محقة تماماً- أن القضية الكامنة وراء التطرف الإسلامي في سورية -نظام الأسد- يجب أن تُعالَج. وعلى الرغم من أن "داعش" في حد ذاته هو ظاهرة عراقية تم فرضها على شرق سورية، فإن المزيج من فساد النظام، وعدم كفاءته ووحشيته، واعتماده في بقائه على الميليشيات الشيعية الخارجة على القانون التي تقودها إيران، تجعل الفرص جيدة لانبعاث المتطرفين الإسلامويين والإرهابيين العابرين للحدود في المناطق غير المحكومة من سورية. ولدى نظام الأسد سجل طويل من إظهار عدم قدرته على الحكم.
مثل سابقتها، لا تهدف إدارة ترامب إلى تغيير عنيف للنظام في سورية. وهي مستعدة بدلاً من ذلك للإشراف على إضفاء الاستقرار على المناطق المحررة من "داعش"، وإبقاء قوات النظام غير المنضبطة ورجال الميليشيات التي تقودها إيران على الجانب الغربي من الفرات. ومن أجل إخماد التطرف الإسلامي لدى المكون السني في سورية بشكل دائم، تريد الإدارة خروج المتطرفين الإسلاميين الشيعة من البلد. وسوف يكون تحقيق هذا الهدف إشكالياً. فالنخبة السياسية الإيرانية الحالية -كلها بلا استثناء- متحدة الآن حول اقتراح إدامة الأسد واستمراره في الحكم لتعزيز موقف إيران في العالم العربي، وحماية حزب الله اللبناني والحفاظ على قوته.
تبدو "نظرية القضية" التي تتبناها الإدارة الحالية هي أن الأسد لم يفز بالحرب؛ وأن جزءاً مهماً من البلد ما يزال خارج قبضته؛ وأن خطوط وقف إطلاق النار تتعزز؛ وأن عملية سياسية -تبدأ بإنشاء "لجنة دستورية" وتنتهي بتطبيق القرار رقم 2254- يمكن أن تبدأ قريباً. ووفقاً لهذه النظرية، سوف تجعل بدء عملية سياسية من الصعب على النظام وحلفائه محاولة تغيير خطوط وقف إطلاق النار باستخدام القوة. وفي نهاية المطاف، يمكن أن تفضي مثل هذه العملية إلى تأسيس هيئة حاكمة انتقالية، والتي ستطلب من الإيرانيين ومقاتليهم الأجانب المستأجرين، في انسجام مع مبادئ القومية السورية، مغادرة البلاد. ويبدو أنه ليس لدى الإدارة اعتراض على وجود علاقة تعاونية مستمرة بين دمشق وموسكو.
كان الوصل بين جزئي الأحجية السورية مستحقاً منذ وقت طويل. ومع ذلك، ما مِن دليل حتى الآن على أن لدى المؤسسة الإجرامية التي تزعم أنها تحكم سورية أي رغبة في التنازل أو تقاسم السلطة. ولو كانت لديها مثل هذه الرغبة، لكانت ستؤشر على اهتمامها بإطلاق سراح المعتقلين الذين ما يزالون على قيد الحياة، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن أولئك الذين قتلتهم.
كما أنه ليس هناك أي دليل على أن روسيا تنطوي على الرغبة -أو القدرة- لإجبار عميلها على فعل أي شيء. وليس لإيران -بمن فيها من يُدعَون "المعتدلين"- أي مصلحة في التخلي عن محافظتها السورية. وحتى لو قيَّض للأفضل أن يحدث -قيام عملية تفاوضية حقيقية، والتي تولد إجماعاً على انتقال سياسي يحفظ البلد- فإنه يجب تجنب الجانب السلبي النازع للاستقرار في القرار 2254. وإذا كان لأحد أن يصمم سيناريو لإعادة إغراق سورية في فوضى تلف البلد كله، فإنه سيوصي بإجراء انتخابات وطنية في المدى القريب. يجب أن تكون الانتخابات مسبوقة بفرض حكم القانون، وعودة اللاجئين، والبدايات الأساسية للمصالحة وإعادة الإعمار. ويمكن أن تشرف على هذه الأمور هيئة حاكمة انتقالية محايدة. ويمكن للدول الإقليمية التي عمقت بؤس سورية بطريقة لا يمكن إنكارها، ودعمت استراتيجية الأسد للبقاء عن طريق تلويث المعارضة بقُطاع الطرق الطائفيين، يمكنها أن تستخدم مواردها بطريقة خيِّرة كتغيير، عن طريق دعم عملية سياسية انتقالية وطنية في سورية.
على المدى القريب، سوف تعتمد احتمالات نجاح استراتيجية إدارة ترامب في سورية على إضفاء الاستقرار بفعالية على شرق سورية، ودعم جهود تركيا لإضفاء الاستقرار على محافظة إدلب، وتثبيط نظام الأسد عن استئناف المذبحة الجماعية في صفوف المدنيين: سواء استخدم النظام الأسلحة الكيميائية أو الأسلحة الأخرى للإرهاب الجماعي. وسوف تفعل الإدارة حسناً إذا هي فعلت شيئاً تجنبته إدارة أوباما السابقة إلى حد كير: تحديد السوريين الذين ستعمل معهم، خاصة في الشرق. ستكون مساعدة الأكراد على تحقيق حكم محلي فعال في المناطق ذات الأغلبية الكردية شيئاً أساسياً. وسيكون الاعتماد عليهم للإشراف على جهود إضفاء الاستقرار وتأمينها في المناطق ذات الأغلبية العربية بمثابة طلب للمتاعب.
يشكل توحيد جزئي الأحجية السورية إنجازاً كبيراً. وسوف يتطلب تطبيق استراتيجية لمعالجة الأسباب الكامنة لبؤس سورية وعدم الاستقرار الذي خلقته في الجوار ما وراءه الكثير من الصبر، والمثابرة، والقدرة الفكرية المستدامة. وما لم يتم إشراك السوريين في هذا الجهد، فسيكون الرهان هو تغلب إيران على الولايات المتحدة في سورية. وإذا فعلت ذلك، فإنها ستبث حياة جديدة في شكل من التطرف الإسلامي الذي لا يختلف كثيراً عن تطرفها الخاص.
 
*السفير فريدريك هوف هو دبلوماسي مقيم في كلية بارد، وزميل غير مقيم في مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط في المجلس الأطلسي.
==========================
 
أتلانتيك: الشتاء العربي بدأ منذ 2015
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/11/4/أتلانتيك-الشتاء-العربي-بدأ-منذ-2015
 
تقول مجلة أتلانتيك الأميركية إن سياسات جديدة بدأت منذ عام 2015 في المنطقة العربية تقودها السعودية ومصر والإمارات، وهدفها الجوهري هو منع عودة ثورات الربيع العربي أبدا.
وأوضح مقال نشرته المجلة حول "التطرف" وكتبه حسن حسن كبير الباحثين في برنامج جامعة جورج واشنطن، أن الدول الثلاث المذكورة بالإضافة إلى مملكة البحرين وحلفاء هذه الدول في اليمن وليبيا وغيرهما، يعتقدون أن الحكم في المنطقة يجب أن يكون أكثر استبدادا من قبل.
وأشار الكاتب إلى أنه، وبناء على مناقشات واسعة مع مسؤولين عرب كبار، قد وجد أن النظرة المهيمنة يمكن تلخيصها كما يأتي: التسلط الشديد داخل كل دولة وفي المنطقة عموما ينطوي على مخاطر، لكن البديل سيكون أسوأ من هذا التسلط.
مبارك كان متساهلا
وبحسب الكاتب، فإن هذا الخط من التفكير يبرر لنفسه بأن فقدان الحكومات السيطرة على الشعوب في 2011 يعود إلى أن هذه الحكومات لم تستخدم ما يكفي من القمع، مشيرا إلى أن المساحة المحدودة التي أعطاها الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك للإخوان المسلمين والنشطاء السياسيين والإعلام الناقد، هي التي أطاحت بحكمه.
ويقول الكاتب إن عدم الاستقرار الذي تسبب فيه الربيع العربي نقل كفة القوة من الدول الجمهورية لصالح الدول الملكية الغنية المستقرة، وتسبب في تخلي قادة جميع الدول العربية تقريبا عن الادعاء بأنهم يحترمون إرادة شعوبهم في تلبية المزيد من التطلعات الديمقراطية أو المزيد من "التطرف الديني".
وعلى سبيل المثال، أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عام 2017 قائلا "لن نبدد ثلاثين عاما في محاولة التعامل مع الأفكار المتطرفة. سنجتثها هنا والآن"، كما أن السعودية أصبحت تستخدم مصطلح "التطرف" بتساهل كبير، ليشمل حتى بعض التيارات التي تصنفها الدول الغربية بالمعتدلة.
التعب والخوف من الحروب
ويزعم الكاتب أن هناك جمهورا يؤيد هذا التفكير يضم نخبا وقوميين علمانيين وجزءا من عامة الناس، بعد أن أصبح هذا الجمهور متعبا أو خائفا من الحروب.
وقد ابتهج هذا الجمهور بظهور حكام وقادة مثل عبد الفتاح السيسي في مصر ومحمد بن سلمان في السعودية، ويعتقد أن أي تنازلات للمعارضة أو المخالفين ستفقده "المكتسبات" المحققة حتى الآن.
وأشار الكاتب إلى أن الحملة في مصر على الإخوان المسلمين وكل من يبدي أي اختلاف مع السلطة هي الأعنف خلال قرابة الخمسين عاما.
ولذلك يبدو الحديث عن نهاية ولي العهد السعودي أو تبديله عقب اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعيد الاحتمال مع واقع المنطقة الراهن، فولي العهد السعودي يُنظر إليه باعتباره عضوا رئيسيا في مجموعة القادة الجدد الذين يعيدون تشكيل الشرق الأوسط، وستقدم له المجموعة كل الدعم الذي تملكه.
الخطر الحقيقي
ولم ينس الكاتب أن يشير إلى أن الولايات المتحدة تبدو وكأنها لا تهتم بما يجري في الشرق الأوسط، وأن الخطر الحقيقي من عدم الاهتمام هذا هو أن يتسبب في تشكيل مستقبل تكون فيه المنطقة أقل استقرارا من قبل.
واختتم الكاتب بالقول إن الاستبداد الشديد والمتزايد سيعطي المعارضة في الدول العربية -وخاصة الإخوان المسلمين- شرعية أكبر، وإذا فشلت الحكومات العربية في تحسين الأوضاع الاقتصادية لشعوبها فسيكون مستقبل المنطقة أسوأ من عدم الاستقرار الذي شهدته فترة الربيع العربي.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
«ميدل إيست آي»: هل «حزب الله» هو الرابح الحقيقي في الحرب السورية؟
 
https://www.sasapost.com/translation/what-did-hezbollah-get-return-saving-assad/
 
عبدالله المصري
لم يكن من السهل فهم السبب الذي دفع حزب الله لأن يدخل الحرب السورية في البداية، لكن السبب غدا واضحًا اليوم. كان السقوط المحتمل للرئيس بشار الأسد تهديدًا وجوديًا من شأنه أن يقطع خطوط إمدادات حزب الله مع إيران، وبالرغم من أن الأمين العام حسن نصر الله كان مترددًا في البداية الا أنه قرر إرسال المقاتلين من عام 2012 حتى الآن.
ومن الواضح اليوم أن تورط حزب الله بالحرب كان أحد الأسباب الرئيسة التي ساعدت على إنقاذ الأسد والحيل دون سقوطه، ولكن ماذا عنى ذلك للحركة اللبنانية؟ هل «حزب الله» أقوى أم يصارع بعد ست سنوات من الحرب؟
هكذا افتتح كريستوفر فيليبس، الكاتب والمحاضر الجامعي في العلاقات الدولية، مقاله الذي نشر في «ميدل إيست آي» يقول كريستوفر: «إلى جانب بقاء الأسد في الحكم، استطاع حزب الله أن يجني فوائد عديدة لمشاركته في الحرب في سوريا، وأبرزها ثلاثة: تحسين الخبرة العسكرية للمقاتلين، ومعدات وأفراد عسكريون أكثر تطورًا، وتوسع نفوذ الحركة في المنطقة».
حروب مدنية
يشير كريستوفر إلى أن حزب الله قد طور مهاراته في الحروب المدنية بشكل كبير، فمن حيث الخبرة العسكرية، كان الصراع الذي خاضته ولا زالت تخوضه حزب الله مختلفًا تمامًا عن الحروب التي خاضتها مع إسرائيل منذ الثمانينات؛ مما أجبر حزب الله على التكيف وتعلم مهارات جديدة، ولديه الآن خبرة في حرب المدن والقتال داخل أراضي العدو، والعمل مع الدعم الجوي، والتعاون مع الجماعات غير التابعة لحزب الله، بما في ذلك الجيوش الحكومية الكبرى، مثل روسيا، والمتحدثين بغير العربية مثل الميليشيات الأفغانية والشيعية الباكستانية.
ومن حيث المعدات العسكرية، فقد استخدمت إيران الحرب لزيادة مخزون حزب الله بشكل كبير، والذي يشمل الآن الصواريخ الموجهة والطائرات بدون طيار المسلحة والصواريخ البالستية قصيرة المدى والصواريخ المضادة للدبابات. ومن حيث الأعداد، فلدى حزب الله الآن ما يقرب من 130 ألف صاروخ ، مقارنة مع 15 ألف صاروخ عشية حرب 2006.
أما بالنسبة للافراد، اضطر حزب الله إلى زيادة تجنيده بشكل كبير للقتال في سوريا. وقد وسع نطاق تجنيده عن طريق التخفيف من المتطلبات الإيديولوجية والعمرية الصارمة التي طبقت في السابق، وقد أعطاهم ذلك جيشًا دائمًا يضم 20 ألف مقاتل، إلى جانب عشرات الآلاف من جنود الاحتياط اللبنانيين والميليشيات السورية الحليفة.
كما تعزز النفوذ الإقليمي لحزب الله الذي أصبح له وجود الآن في العراق واليمن، فضلًا عن سوريا. حيث جرى إرسال ما يصل إلى 500 متخصص في حزب الله إلى العراق منذ عام 2014 لتدريب الحشد الشعبي للقتال ضد «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)» وغيرها، في حين يلعب نصر الله دور الوساطة الدورية بين الفصائل الشيعية العراقية.
كما أُرسل عدد غير معروف من عناصر حزب الله إلى اليمن لتدريب المقاتلين الحوثيين، بينما يملك حزب الله الآن علاقات مباشرة مع روسيا على المستوى العملي والسياسي. والنتيجة هي تحول حزب الله: فقد دخلت سوريا كحركة لبنانية محلية، لكنها الآن لاعب إقليمي مسلح مهم.
تبعات داخلية
ومع ذلك كانت التكلفة عالية، وعدد القتلى كان مرتفعًا – بحسب الكاتب. يعتقد المحللون أن حزب الله فقد ما بين ألف وألفي مقاتل في سوريا – ما يصل إلى 10% من مقاتليه، بما في ذلك قادة عسكريون ذوو خبرة كبيرة، ومحاربون قدماء في حروب تسعينات القرن الماضي وحروب إسرائيل عام 2006.
يذكر الكاتب أنه كان هناك تذمر بين الأوساط الشعبية اللبنانية لحزب الله حول الأرقام المرتفعة للخسائر، وسعي ضخم للبحث عن مزيد من المجندين من منطقة البقاع الشرقي في لبنان، بدلًا عن المعاقل الأكثر تقليدية في الجنوب وجنوب بيروت للحد بشكل جزئي من هذه التداعيات.
كما كانت هناك تبعات محلية أخرى أيضًا. ففي الفترة بين 2013-2014، شن الجهاديون المتعاطفون مع المعارضة المناهضة للأسد هجمات على حزب الله والمناطق التي يسكنها الشيعة في لبنان، لكن تم التغلب على هذه الظاهرة في نهاية المطاف من خلال الحملات العسكرية والسياسة المحلية. وفي الواقع، يبدو حزب الله اليوم قويًا في لبنان. وحلفاؤها متواجدون في الحكومة، بما في ذلك الرئيس ميشيل عون، في حين أن خصمه القديم تحالف «14 آذار»، قد انكسر، وقائده سعد الحريري ضعيف ومرهق.
إلا أن بعض التبعات الأخرى للحرب السورية على حزب الله لا تزال بدون حل، فقد كانت الحرب باهظة الثمن، وبالاقتران مع عقوبات جديدة على حليفها وداعمها الرئيسي ايران، يكافح حزب الله لدفع الرواتب والمعاشات المتزايدة التي تطالب بها قائمة المتطوعين والمصابين المتزايدة. وقد اضطرت بالفعل إلى تقليص بعض الخدمات الأساسية التي توفرها لقاعدتها الشعبية الفقيرة. وفي حين أن هذا وحده لن يقلب السكان على حزب الله، إلا أنه قد يؤثر على جاذبية الحركة على المدى الطويل.
والأكثر إلحاحًا – بحسب الكاتب – مخاوف من أن إسرائيل قد تشن هجومًا كبيرًا لمواجهة قوة حزب الله المتنامية، ومن المتوقع أن أي حرب مستقبلية ستكون أكثر تدميرًا بكثير بالنسبة لإسرائيل ولبنان منها في عام 2006، وهذا ما ردع الطرفين حتى الآن، لكن التصعيد المفاجئ ممكن دائمًا، خاصة في ضوء التوترات الأخيرة حول وجود حزب الله في مرتفعات الجولان السورية.
تواجد روسيا في سوريا كوسيط محتمل قد يؤدي إلى تهدئة الوضع. وأطلقت إسرائيل حتى الآن عشرات الهجمات في سوريا دون إثارة أي تصعيد ملموس على كلا الجانبين. ومع ذلك يقول الكاتب إن التحركات هذه تجري بالقرب من خطوط حمراء رفيعة.
أقوى من ذي قبل
يقول كريستوفر إن مستقبل حزب الله في سوريا نفسها لم يتضح بعد. قال قادة الحركة إنهم سينسحبون بمجرد الاتفاق على تسوية سياسية، وقد حدث انخفاض أخير في أعداد المقاتلين حيث تضاءلت أعمال العنف، وتحول حزب الله من دور قتالي إلى تدريب الوكلاء السوريين والقوات الأفغانية الموالية لإيران والقوات الباكستانية، ربما بسبب الخوف من فقدان أي مقاتلين ثمينين.
ومع ذلك يبدو أن حزب الله ينشئ لوجود دائم في أماكن استراتيجية رئيسية مثل القصير القلمون والسيدة زينب. علاوة على ذلك، وبالنظر إلى مدى قرب لبنان، فيمكن إرسال قوات قتالية بسهولة إذا ما احتاج الأسد أو إيران إليهم لحملات مستقبلية على إدلب أو الفرات الشرقية.
وبينما أثبتت الحركة نفسها كحليف مخلص وقيم على مدار الصراع السوري، إلا أن قيادتها واعية بأنها لا تستطيع تحمل خسائر قتالية كبيرة إلى أجل غير مسمى، وتأمل أن تتمكن من إبقاء اعداد الخسائر بالحد الأدنى مع تقدم الحرب إلى الأمام.
يختم الكاتب قائلًا: إنه وبشكل عام خرج حزب الله من الصراع السوري بصورة جيدة جدًا، وهو الآن قوة إقليمية مدرّبة وأقوى بكثير مما كانت عليه قبل الحرب. ومع ذلك فإنها ما زالت محدودة ماليًا ومن حيث المجندين، وقد تأمل بهدوء أن تنتهي الحرب السورية قريبًا، وأن يتم تجنب صراع جديد مع إسرائيل حتى تتمكن من تعزيز موقفها الذي خرجت به حديثًا من الحرب السورية.
==========================
 
 صحيفة ديلي تلغراف :"لا رجعة للوطن لزوجات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وأطفالهن يدفعون ثمن ما فعله آباؤهم".
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46093055
 
وتسلط كاتبة جوسي إنسور  في التقرير على قصة نسيمة بيتكوم وأطفالها الأربعة الذين يعيشون معها في مخي روج في شمالي سوريا. وتصف كيف كان طفلها الأصغر البالغ من العمر ست سنوات يمسك برداء والدته خلال وقوفهم في الطابور للحصول على المعونات الأسبوعية التي توزع في المخيم.
وتقول "لا يتذكر هذا الطفل الصغير كيف كان مدللاً عندما ولد في شرق لندن - قبل أن يتخذ والده قرار الانضمام لتنظيم الدولة والذهاب إلى سوريا في عام 2015".
وتضيف أن "الأم وأطفالها الأربعة يعيشون على المعونات في مركز احتجاز مؤقت في المخيم المخصص لأرامل والزوجات الأجنبيات لعناصر تنظيم الدولة الإسلامية، وليس من الواضح إن كانت هذه العائلة ستعود في يوم من الأيام إلى بريطانيا".
وتشير الكاتبة إلى أن "بيتكوم البالغة من العمر 28 عاماً، واحدة من أكثر من 370 امرأة من 46 دولة محتجزات مع أطفالهن في مخيم روج، أكبر مخيم من أصل ثلاثة تم تخصيصه للمشتبه بهن الأجنبيات بالانضمام للتنظيم.
وقالت نسيمة إن "بعض النساء في المخيم يؤيدن بفكر التنظيم، إلا أنني أعدك بأنني لست منهن"، مضيفة "زوجي رفض البقاء في بريطانيا، وأراد العيش في بلد إسلامي، الخطة كانت بالذهاب إلى السعودية، إلا أنه قرر الذهاب إلى سوريا، لم يكن لدي أي خيار إلا أن أتبعه".
وتقول كاتبة المقال إنه لم يتم إدانة أي امرأة داخل هذا المخيم، كما أن البعض منهن عدن إلى بلادهم التي استقبلتهم مثل : روسيا وإندونيسيا ولبنان والسودان، إلا أن الدول الأجنبية كبريطانيا ترفض عودتهم حتى لا يثور الرأي العام عليها، أما فرنسا فأكدت بأنها تسمح بعودة الأطفال وليس الأمهات إلى الوطن، وتشدد أن على أمهاتهم البقاء في سوريا كي يحاكموا فيها"
وختمت كاتبة المقال بالقول إن "هناك أكثر من 600 طفل يعيشون في المخيم ،وأغلبيتهم ولدوا في ظل تنظيم الدولة وليس لديهم أي أوراق ثبوتية"، مضيفة أنه مع أكثر من 60 لغة محكية في المخيم لذا فإن تعليم هؤلاء الأطفال يعتبر أمراً صعباً كما أقرت به بعض المؤسسات الخيرية.
==========================
الصحافة التركية :
 
صحيفة يني شفق :تركيا ستنقل سلاح مدفعيتها إلى داخل سوريا استعداداً لأي عملية محتملة
 
https://nedaa-sy.com/news/9522
 
نداء سوريا:
ذكرت صحيفة "يني شفق" أن القوات التركية تعتزم إدخال سلاح المدفعية المتمركزة في المنطقة الحدودية إلى داخل سوريا استعداداً لأي عملية عسكرية برية جديدة.
ونقلت الصحيفة عن المحلل العسكري "توران أوغوز" أن تركيا ستتقدم بمدفعيتها إلى مناطق سيطرتها بسوريا تزامناً مع العمليات العسكرية المتوقعة، مشيراً أنها بذلك ستتمكن من تغطية مناطق واسعة بشكلٍ أكبر، إضافةً لزيادة مفعولها التدميري.
وكان وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" قد توعد عناصر ميليشيا الحماية الكردية في مدينة منبج بعملية عسكرية تُحَوِّل الأنفاق والحفر التي يحفرونها إلى قبورٍ لهم، عندما يأتي المكان والزمان المناسبان.
كما كشفت الصحيفة بوقت سابق أن مقاتلي الجيش الحر الذين خاضوا معركتي درع الفرات وغصن الزيتون سيشاركون من جديدٍ في عملية عسكرية شرق الفرات، متوقعةً أن تكون على جبهتي تل أبيض وعين العرب.
يُذكر أن القوات التركية قد كثَّفت مؤخراً من استهدافها لمواقع ميليشيا الحماية الكردية شرق الفرات بالمدفعية الثقيلة؛ ما تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفها.
==========================
 
صحيفة يني شفق :لن توقفوا تركيا بالإرهاب والتهديدات
 
http://www.turkpress.co/node/54503
 
ابراهيم قرة غول – صحيفة يني شفق – ترجمة وتحرير ترك برس
بدأت بعض الجهات الخارجية بتحريك التنظيمات الإرهابية تزامناً مع استعداد تركيا لتنفيذ عملية عسكرية في شرق الفرات السوري، وتلجأ الجهات المذكورة للأساليب الإرهابية قبل بداية العملية العسكرية، وتهدف إلى إيقاف تركيا من خلال الإرهاب مرة أخرى، لكنها لم تنجح في ذلك إلى الآن، ولم يستطيعوا إخافة تركيا ودفعها للتراجع، ولكنها تعيد استخدام الأساليب التي لجأت لها لسنوات طويلة، وتبادر في الضغط على تركيا من خلال تحالف التنظيمات الإرهابية، إذ يستمر تنظيم بي كي كي الإرهابي بإرسال سيارات مفخخة إلى الأراضي التركية، ويتم إيقاف السيارات المفخخة والقبض على العناصر الإرهابيين المُرسلين إلى الأراضي تركيا بهذا الغرض في كل يوم.
يُصاب عناصر بي كي كي وداعش بالذعر والقلق مع اقتراب العمليات العسكرية التركية، وتبادر في هجمات مثيرة في الداخل التركي، لكن يجب الانتباه إلى عدم وجود فرق بين بي كي كي وداعش لأن جميع المجموعات الإرهابية في المنطقة يديرها مركز واحد، ويدفع هذا المركز التنظيمات الإرهابية لتنفيذ هجمات إرهابية ضد تركيا من أجل النجاح في تأسيس ممر إرهابي في شمال سوريا.
كما هو معروف هناك اتفاق بين تركيا وأمريكا في خصوص تنفيذ دوريات عسكرية مشتركة في منبج بعد نجاح عمليات درع الفرات وغصن الزيتون إلا أنّ هذا الاتفاق لن يصل للنجاح، إذ لم تف أمريكا بوعودها تجاه تركيا في الساحة السورية مسبقاً، وكذلك لن تف بوعودها الآن، إذ اضطرت تركيا خلال جميع العمليات العسكرية التي نفذتها في غرب الفرات السوري لمواجهة الأسلحة الأمريكية، لأن ضباط الجيش الأمريكي كانوا يديرون عناصر بي كي كي وداعش خلال صراعهم ضد تركيا، إذ أرسلت واشنطن آلاف الشاحنات المليئة بالأسلحة إلى شرق الفرات، أمريكا هي من يدير بي كي كي وداعش، وكذلك هي من يسعى لإيقاف العمليات العسكرية التي تنفذها تركيا في المنطقة.
واجهت تركيا خلال مبادراتها في تل أبيض وعين العرب "كوباني" في سوريا وسنجار في العراق التنظيمات الإرهابية المدعومة من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية والاستخبارات التي تدعم الإرهاب بالسلاح والمعدّات اللوجستية، لأن ممر الإرهاب هو مشروع ناتج عن مبادرة الجهات المذكورة، كما تهدف هذه الجهات إلى تجزئة المنطقة من خلال تأسيس منطقة عازلة بين تركيا والعالم العربي وبالتالي تشكيل شق في صفوف الجبهة التركية وقطع روابط الصلة بين تركيا ودول المنطقة، وأيضاً ترغب هذه الجهات بإعاقة تحرّك تركيا خلال حرب الشرق الأوسط العظمى التي يسعون لإشعالها في المستقبل.
إن العملية العسكرية التي تخطط تركيا لتنفيذها تجاه الممر الإرهابي وشرق الفرات ليست عبارة عن صراع ضد الإرهاب، إنما هي مُداخلة جيوسياسية، وهي عبارة مقاومة إقليمية أمام الخارطة التي رسمتها القوى الخارجية، وكذلك إن إعادة الحسابات التي تعود لقبل مئة عام في الوقت الحاضر تشير إلى أن المشروع المذكور لا يقتصر على تجزئة سوريا فقط، إنما هو مرحلة هامّة بهدف تجزئة تركيا أيضاً.
من الغريب أنّ تركيا تستعد للدخول إلى المنطقة بالمبررات المذكورة وتوضّح الحسابات الدائرة حول المستقبل من جهة، ونحن نتلقى التهديدات من الداخل والخارج التركي، وإن التهديدات الموجّهة من قبل تنظيم داعش الإرهابي لصحيفة "يني شفق" وأصحابها ومدراءها والتي كانت عبارة عن تسجيلات صوتية تقول: "سوف ندمركم وسنغرق تركيا بالإرهاب" جاءت في الصدد ذاته أيضاً وكانت تشير إلى الأيام التي تشهدها تركيا في الوقت الحالي.
كانوا يقولون إنهم سيدمروننا وسيُغرقون تركيا بالإرهاب، وعند النظر إلى إرسال سيارات مفخخة والتجهيزات الإرهابية توازياً مع هذه التهديدات نرى أن الأحداث الأخيرة تتناسق مع تسجيلات الصوت الصادرة عن التنظيمات الإرهابية، لكن مهما كان تنظيم داعش صاحب هذه التهديدات إلا أننا ننظر إلى التسجيلات الصوتية على أنها صادرة عن بي كي كي، صادرة عن الوحدات الاستخباراتية والعسكرية التي تدعم هذه التنظيمات، ننظر إليها على أنها الإرادة الدولية التي تهدف إلى تجزئة الأراضي السورية والمنطقة بأكملها.
جميعنا ندرك معنى وصول هذه التهديدات قبل مُداخلة تركيا في شرق الفرات، إذ تحاول الجهات التي تحاول دفع تركيا للتراجع إخافة صحيفة يني شفق من خلال التهديدات والتسجيلات الصوتية، ونحن نرى هذه التهديدات ونشاهد الاحداث الموازية لها، لكن مهما كانت المخططات ومحاولات الاحتلال والمشاريع كبيرة بالمقابل هناك مقاومة كبيرة وقوية أيضاً، ونحن ننتمي لهذه المقاومة، لأننا لا ننظر إلى الأحداث بناء على اليوم الراهن، إنما ننظر إليها بناء على الوراثة السياسية التي تمتد لأكثر من مئات السنين ونتخذ مواقفنا بناء على هذا الأساس ولن نغيّر محورنا مهما حدث.
وفي هذا السياق لم تكتف صحيفة يني شفق بمراقبة هذه التهديدات فقط، إنما بدأت بمراقبة داعمي التهديدات في الداخل والخارج التركي، وكذلك الجهات التي تبيع جدول الأعمال التركي وتنظّم نفسها في الإطار ذاته، إضافةً إلى مراقبة منفّذي العمليات الموازية لهذه التهديدات في المجالات السياسية والإعلامية أيضاً، لأن هذه المقاومة عبارة عن صراع من أجل المستقبل، صراع من أجل تركيا والمنطقة الجغرافية.
مهما فعلوا ومهما هددوا تركيا من الخارج ومهما عكّروا الأذهان في الداخل فلن يتمكّنوا من الوقوف في وجه دخول تركيا إلى شرق الفرات السوري، لأن هذا ليس صراع الوقت الراهن بل هو صراع المستقبل، وهذه ليست مسألة إرهاب إنما هي مسألة الخارطة الجغرافية، هي مسألة تركيا وإقليمها الجغرافي، ومهما كان المشروع كبيراً فإن مقاومة تركيا ستكون أكبر.
==========================
الصحافة الروسية والفرنسية :
 
"غازيتا" الروسية :لماذا لم تنفذ إسرائيل أي عملية ضد سوريا منذ 17 سبتمبر الماضي؟
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/11/4/لماذا-لم-تنفذ-إسرائيل-أي-عملية-ضد-سوريا-منذ-17-سبتمبر-الماضي
 
منظومة إس 300 تتصدى للصواريخ والطائرات المهاجمة بسرعة 6000 كيلومتر في الساعة (رويترز)
لم يشن سلاح الجو الإسرائيلي أي عمليات على الأراضي السورية منذ 17 سبتمبر/أيلول الماضي، وهو ما تربطه وسائل إعلام ألمانية بحصول دمشق على منظومة "إس 300" الروسية، ونشر هذه المنظومة المتقدمة على الأراضي السورية.
وأكد الخبير العسكري الروسي ميخائيل خودارينوك في تقرير نشرته صحيفة "غازيتا" الروسية أن إسرائيل أحجمت منذ إسقاط القوات السورية لطائرة "إيل 20" الروسية عن توجيه أي ضربات عسكرية ضد الأراضي السورية.
ونسب لبعض المصادر قولها إن قيادة الدفاع الجوي الإسرائيلي ذكرت أنها لا تنفذ ضربات جوية وصاروخية في سوريا من دون التنسيق مع موسكو.
لكن خودارينوك نبه إلى أن هذه الرواية لا تتوافق مع ما قام به المسؤولون الإسرائيليون حين لم يبلغوا موسكو مسبقا عن نيتهم توجيه ضربات جوية ضد الأراضي السورية.
ونقل الخبير العسكري الروسي خودارينوك عن مجلة "تايمز أوف إسرائيل" تصريحا لوزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، جاء فيه أن "الجيش الإسرائيلي لا يعتزم الحد من حرية تحركاته العسكرية في سوريا، وأن تل أبيب ستبقي في الوقت الراهن تنفيذ قرارها بإبلاغ روسيا بمخططاتها لتنفيذ ضربات جوية ضد الأراضي السورية، وذلك قبل دقائق فقط من بدء الهجوم".
وعزا ليبرمان سبب التأخر في كشف الضربات الإسرائيلية للجهة الروسية حتى قبل دقائق فقط لتنفيذها إلى الخشية من تسريب الجيش الروسي لهذه المعلومات، مما سيتيح للدفاع الجوي السوري والقوات المسلحة الإيرانية الاستعداد وصد الهجوم في الوقت المناسب.
وشدد ليبرمان في تصريح له في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أن إسرائيل لن تقدم "أي تنازلات فيما يتعلق بمختلف مصالحنا الأمنية".
وأشار الكاتب إلى الجهات التي تستهدفها إسرائيل في سوريا، حيث ذكرت تل أبيب أن ضرباتها مُوجهة ضد التشكيلات الإيرانية المنتشرة على الأراضي السورية، التي تمد "المنظمات الإرهابية" بأسلحة تستخدم ضد السكان المدنيين في إسرائيل، على حد تعبير الإسرائيليين.
ويعتقد خودارينوك أن على الأراضي السورية في الوقت الراهن عددا محدودا من أنظمة الدفاع الصاروخية من طراز "إس-300".
ويؤكد الكاتب أن هذه الأنظمة تتطلب توفر جملة من المعدات، على غرار رادارات استشعار وأنظمة استكشاف رئيسية وآلات تحكم، ناهيك عن مستشارين عسكريين روس.
وعموما تتميز منظومة "إس 300" بقدرتها على تدمير الطائرات والصواريخ المجنحة على بعد يصل إلى 200 كيلومتر وبسرعة تتجاوز 6000 كيلومتر في الساعة.
الافتقار إلى الخبرة
وحسب التقرير لا تتمتع مجموعة واحدة من منظومة "إس 300" بالقدرة الكافية على مساعدة الجيش السوري على صد جميع هجمات العدو، ولا سيما في ظل استخدام هذه المنظومة من قبل طاقم تنقصه الخبرة والمهارة. وبعبارة أخرى تعد التقنية الأكثر حداثة كومة معادن في أيدي طاقم يفتقر إلى الخبرة، حسب خودارينوك.
وأضاف خودارينوك أن أنظمة الدفاع الجوي الروسي "إس 300" لن تكون في مستوى التوقعات وتحقق جميع الأهداف المرجوة، إلا إذا أدمجت في صلب نظام دفاع جوي حديث.
ويشمل ذلك دفاعا صاروخيا مضادا للطائرات، وتوفير غطاء جوي للطائرات ورادارات متحركة للاستطلاع العسكري ومعدات حرب إلكترونية، والأهم من كل ذلك لا بد أن يستخدم هذه الأنظمة طاقم مؤهل ومتحمس لتحقيق النصر في المعارك.
ويرى الكاتب أنه كي تتساوى القدرات العسكرية للجيش السوري والإسرائيلي، يتعين على الجانب السوري الارتقاء إلى مستوى الاستعداد والقدرة القتالية التي تمتلكها القوات المسلحة في تل أبيب.
ومن الناحية النظرية، ومع الأسلحة والمعدات العسكرية التي يمتلكها الجيش السوري، يمكن أن تتساوى القدرات القتالية لكلا الجانبين، ولكن من الناحية العملية لن تتمكن قوات بشار الأسد من فعل أي شيء.
وتوقع خودارينوك رغم ذلك أن تستمر الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية ومواقع حزب الله الموجودة داخل الأراضي السورية، مرجحا ألا يؤثر وجود أنظمة "إس 300" الصاروخية الروسية على وتيرة الضربات الإسرائيلية.
واختتم خودارينوك بقوله إن إسرائيل تعد نشر منظومة "إس 300" داخل الأراضي السورية تهديدا مباشرا لأمنها القومي، لكنها لن تجازف باستهداف هذه المنظومة، ولا سيما في ظل تموقع الجيش الروسي في أماكن نشر هذه المنظومة.
المصدر : الصحافة الروسية
==========================
 
لوموند: القضاء الفرنسي يصدر مذكرة اعتقال دولية بحق علي مملوك
 
http://jorfnews.com/portal/?p=18386
 
جُرف نيوز | متابعات
أصدر القضاء الفرنسي قبل أيام مذكرة توقيف دولية بحق رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام السوري، اللواء علي مملوك، إلى جانب اثنين آخرين من مسؤولي النظام.
ونقلت صحيفة “لوموند Le Monde” الفرنسية عن مصادر، بأن قاضي التحقيق الفرنسي أصدر مذكرات توقيف دولية ضد ثلاثة من كبار مسؤولي المخابرات في سوريا، من بينهم علي مملوك، بتهم ”التواطؤ في أعمال التعذيب والاختفاء القسري ، والتورط بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية“، بحسب ما ترجمت جُرف نيوز عن الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن القرار -غير المنشور في فرنسا- هو جزء من معلومات قضائية مفتوحة، تستند بشكل خاص إلى ملف ”قيصر“، الذي هرب من سوريا في تموز/يوليو 2013، حاملاً معه أكثر من (50) ألف صورة لجثث معتقلين لدى النظام، قتلوا بسبب التعذيب والجوع والمرض في معتقلاته. 
 وأضافت لوموند أن المعلومات القضائية مدفوعة أيضاً بالشكوى من أقارب لفرنسيين-سوريين اختفوا في دمشق، من بينهم مازن الدباغ (57 عاماً) المستشار التعليمي السابق في المدرسة الفرنسية بدمشق، وابنه باتريك (20 عاماً)، اللذين قتلا في سجون النظام بعد اعتقالهما بسبب مشاركتهما في تظاهرات سلمية ضده.
=========================