الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5/10/2020

سوريا في الصحافة العالمية 5/10/2020

06.10.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي :"معركة الهواتف الذكية".. التحالف الدولي يخوض حروب المستقبل بالعراق وسوريا
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2020/10/05/معركة-الهواتف-الذكية-التحالف-الدولي-يخوض-حروب-المستقبل-بالعراق
  • معهد أتلانتيك كاونسيل: 5 محاور تهم الشرق الأوسط في الانتخابات الأمريكية
https://al-sharq.com/article/05/10/202/معهد-أتلانتيك-كاونسيل-5-محاور-تهم-الشرق-الأوسط-في-الانتخابات-الأمريكية
 
الصحافة البريطانية :
  • اراب نيوز :يسلط الانتشار العسكري التركي الجديد في إدلب الضوء على سوريا
https://nedaa-sy.com/articles/1029
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي :"معركة الهواتف الذكية".. التحالف الدولي يخوض حروب المستقبل بالعراق وسوريا
https://www.alhurra.com/arabic-and-international/2020/10/05/معركة-الهواتف-الذكية-التحالف-الدولي-يخوض-حروب-المستقبل-بالعراق
في ظل الأخبار الكاذبة التي تنشرها الميليشيات الإيرانية والوكلاء الأجانب في كل من سوريا والعراق، برزت حاجة التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، إلى سلاح جديد من نوعه لاستخدامه في أرض المعركة، وهو الهواتف الذكية.
وذكرت مجلة "فورين بوليسي" أن جنودا أميركيين في العراق حصلوا، في أغسطس الماضي، على مجموعة من الهواتف الذكية، بأمر من المتحدث السابق باسم التحالف الدولي، مايلز كاغينز
ونقلت المجلة عن كاغينر قوله: "متأكد تماما أنها المرة الأولى التي يحصل فيها جنود على هواتف آيفون 11 برو ماكس. هذا إنجاز كبير".
وتمثل الهواتف رمزا لتحدي أكبر يواجه التحالف الدولي، وخاصة الجنود الأميركيين، ألا وهو مكافحة الأخبار الكاذبة التي تنتشر في العراق وسوريا، وأيضا لتوضيح مهمة التحالف.
تقول فورين بوليسي: "يجب على الولايات المتحدة مواجهة حرب معلومات معقدة تقودها الجماعات الموالية لإيران، والنظام السوري، وروسيا، تهدف إلى تآكل الثقة في مهمة التحالف الدولي في العراق وسوريا".
وعلى مدار الأشهر الستة الماضية، كثفت ميليشيات عراقية موالية لإيران هجومها بالصواريخ والعبوات الناسفة لاستهداف المصالح الأميركية في العراق.
وعلى الإنترنت نشرت الجماعات موالية لإيران، مثل حركة حزب الله النجباء، مقاطع فيديو للهجمات لإرسال رسالة إلى واشنطن. كما أنها تردد مزاعم بأن السفارة في بغداد غطاء أميركي لقاعدة عسكرية جديدة في العراق.
وفي سوريا، تنشر وسائل الإعلام الإيرانية مزاعم يومية بشأن سرقة الأميركيين للنفط السوري.
وبينما تواجه الدوريات الأميركية في سوريا مضايقات من القوات البرية الروسية، يسعى المسؤولون ووسائل الإعلام الروسية إلى تصوير المواجهات على أنها خطأ أميركي.
وبحسب فورين بوليسي، فإن هذا المزيج من المواجهة العسكرية في العراق وسوريا والرسائل الإلكترونية المعدة للاستهلاك المحلي والقادة الإقليميين يهدف إلى تقويض الوجود الأميركي.
وفي خطوة غير مسبوقة في أواخر سبتمبر، أخبرت واشنطن بغداد أنه إذا لم تتوقف الهجمات على السفارة والموظفين الأميركيين، فإن الولايات المتحدة ستنسحب من مجمع سفارتها الضخم.
ماذا فعل كاغينز؟
عندما وصل مايلز كاغينز إلى العراق في أغسطس 2019، لاحظ الصلة الهامشية بين ضباط التحالف في بغداد ونظرائهم في قوات سوريا الديمقراطية على الرغم من عملهم معا لأربع سنوات، حتى أن حساب التحالف على تويتر لم يتابع حساب مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا.
وكان كاغينز أول متحدث رسمي للتحالف يغرد باللغة الكردية، ويتواصل مع نظرائه في سوريا لتنسيق الرسائل.
ويؤكد استخدام التحالف للتغريدات، لإرسال رسائل إلى الخصوم والشركاء على الأرض، على الطريقة التي تتأثر بها الحروب بوسائل التواصل الاجتماعي اليوم.
ووصف كاغينز شائعات الهجمات على القوافل الأميركية في سوريا بأنها "أخبار مزيفة"، مبديا تضامنه مع القبائل في وادي الفرات التي عانت من مذابح تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول فورين بوليسي إن "القبائل تعزز دور التحالف في حماية حقول النفط اليوم، وإن الحد من الأخبار المزيفة المؤيدة لإيران أمر أساسي أيضا لردع التصعيد".
ولعب كاغينز دورا رئيسا في ريادة التكنولوجيا الجديدة، والتغريد باللغة الكردية، وتنمية العلاقات المحلية، والضغط من أجل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل استباقي.
غادر كاغينز منصبه الشهر الماضي، لكن رؤيته يمكن أن تغير الطريقة التي تخوض بها الولايات المتحدة حروبا مستقبلية وتوضح الصراع الذي واجهته واشنطن في هذه اللحظة المحورية في بغداد.
كاغينز هو رجل أسود رفيع المستوى خدم في منصب عام فريد في وقت كانت فيه الولايات المتحدة تمر بمواجهة عميقة مع العنصرية في الداخل.
قالت فلورين بوليسي إن لون بشرته ساعده على تكوين علاقات مع السكان المحليين في أماكن مثل العراق.
وعندما بدأت المظاهرات المنددة بمقتل الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد، على يد الشرطة في الولايات المتحدة، قال إن العديد من الأكراد بعثوا إليه برسائل تعبر عن تضامنهم لأنهم واجهوا أيضا تمييزا تاريخيا في العراق وسوريا.
ويشدد كاغينز على أهمية "هذا القرب إلى جانب لون بشرتي وتفهم من ظلوا مهمشين ومضطهدين. ونوع من المحادثات كالتي أجراها مع المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي الملا طلال، عندما قال له مرحبا أيها العقيد، تبدو كواحد منا".
وصل كاغينز إلى العراق العام الماضي بصفته المتحدث العسكري للتحالف. وهو من المحاربين القدامى في السنوات الأولى للحرب الأميركية في العراق، وقد خدم في محافظة ديالى عام 2003، وانتقل إلى الشؤون العامة للجيش عام 2006 وكان ضابطا للشؤون العامة في الفرقة المدرعة الأولى في جنوب العراق في 2009-2010.
الهواتف الذكية
ووجد كاغينز الجلوس في مكتب بقاعدة قرب سفارة الولايات المتحدة في بغداد ليس أفضل طريقة للقيام بوظيفته. وكان ذلك سببا في طلب هواتف لجنوده. "فأعداء الولايات المتحدة في العراق وسوريا يستخدمون، وبشكل متزايد، الهواتف الذكية في جميع الأوقات لتسجيل الحوادث"، بحسب ما تقول فورين بوليسي.
وتتطلب الاستجابة لتلك الحوادث الحصول على المعلومات أولا والقدرة على تسجيل الجانب الآخر من القصة. وتنتقد فورين بوليسي افتقاد الجهود الأميركية في العراق لهذه الإمكانية التكنولوجية لعدة سنوات.
لكنها عادت لتقول: "يبدو أن المخاوف بشأن الأمن التشغيلي أو الميزانيات أو الأنواع الخاطئة من الصور التي يتم نشرها قد منعت وزارة الدفاع من توزيع هواتف ذكية معتمدة بين ضباط الشؤون العامة".
وهدف الضغط من أجل استخدام المزيد من التكنولوجيا الحديثة، مثل الهواتف الذكية، إلى المساعدة في الاستجابة السريعة في ساحة المعارك الإلكترونية ومحاولة إضفاء الطابع الإنساني على مهمة التحالف. كما أنه كان محاولة لطمأنة شركاء الولايات المتحدة على الأرض.
==========================
معهد أتلانتيك كاونسيل: 5 محاور تهم الشرق الأوسط في الانتخابات الأمريكية
https://al-sharq.com/article/05/10/202/معهد-أتلانتيك-كاونسيل-5-محاور-تهم-الشرق-الأوسط-في-الانتخابات-الأمريكية
عواطف بن علي
أكد تقرير معهد "أتلانتيك كاونسيل" أنه في كل انتخابات رئاسية أمريكية منذ هجمات 11 سبتمبر الإرهابية، كانت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أهم قضايا السياسة الخارجية وانتخابات 2020 الرئاسية لا تختلف، حيث تميزت الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني وزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، استمرار انسحاب القوات الأمريكية من العراق، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، والاتفاق بين إسرائيل والامارات والبحرين.
فيما يلي الأسئلة الخمسة الرئيسية التي تواجه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، والتي أجاب عليها كبار خبراء المجلس الأطلسي:
هل يجب أن تنسحب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط؟
بالنسبة للكثيرين، يبدو أن الشرق الأوسط منطقة يسودها العنف المستمر والمشكلات التي تبدو مستعصية على الحل مما يجعل قرار الانسحاب من المنطقة خيارًا جذابًا. في هذا العصر المتجدد من المنافسة بين القوى العظمى، يتزايد التحدي المتمثل في توفير قوات عسكرية كافية في وقت واحد في المحيط الهادئ، وفي المحيط الأطلسي وشرق البحر المتوسط المضطرب بشكل متزايد. بينما يبدو أن سحب القوات العسكرية من الشرق الأوسط من أجل إرسالها إلى النقاط الساخنة المتنامية في أماكن أخرى هو الحل، فإن القيام بذلك يوفر الفرصة لأطراف أخرى لتوسيع نفوذها في منطقة الخليج، ويحتمل أن يضع أمن موارد البترول العالمية في خطر، على حساب الولايات المتحدة وحلفائها. في حين أن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة حاليًا أقل من المستوى الأمثل، فإن المجهود الدبلوماسي والاقتصادي والمزايا تشكل حجة جيدة لاستمرار التدخل الأمريكي في المنطقة، مما يجعل أمريكا وحلفاءها أكثر أمانًا وازدهارًا.
انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط من شأنه أن يمنح انتصارات لكل خصم تواجهه الولايات المتحدة تقريبًا؛ خاصة الجماعات المتطرفة ستكون المنطقة بمفردها، لذا، فإن الانسحاب لن يكون استراتيجيًا، فإن ما هو ضروري هو تقييم العائد على الاستثمار الذي تحققه الولايات المتحدة من نموذجها الحالي من خلال الحفاظ على أولوية الشراكة مع دول الشرق الأوسط وزيادة قدرات قطاع الأمن في المنطقة وإمكانية التشغيل البيني مع الولايات المتحدة.
هل ينبغي للولايات المتحدة أن تعاود الانخراط في سوريا؟
لم تترك الولايات المتحدة سوريا، ومن خلال استمرار مشاركتها بقدرة محدودة، تمكنت من منع انتصار بشار الأسد، وعودة تنظيم "داعش" احد العوامل المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأجبر الوجود الأمريكي في الشمال الشرقي روسيا على التردد في شن هجوم شامل على محافظة إدلب، التي وفرت ملاذاً آمناً هشاً لأربعة ملايين مدني سوري. مرارًا وتكرارًا، علمنا أن ما يحدث في سوريا لا يبقى على الرغم من وجود دفعة لتخفيف بصمة الولايات المتحدة على مستوى العالم، فإن القيام بذلك لا يمكن أن يتم إلا إذا كان من الممكن الوثوق بالحلفاء. لا يريد الديمقراطيون ولا الجمهوريون رؤية تدخل عسكري أمريكي أكبر في سوريا، لكن يجب على الولايات المتحدة زيادة مشاركتها الدبلوماسية هناك.
هل ستجلس إيران مع الولايات المتحدة لإعادة التفاوض على اتفاقية نووية جديدة؟
كان الموقف الإيراني واضحًا للغاية: يجب على الولايات المتحدة العودة إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة قبل إجراء أي مفاوضات جديدة. بعد ذلك، ستتحدث إيران مع الولايات المتحدة في إطار متعدد الأطراف - يفترض أنه تم تشكيل اللجنة المشتركة لمراقبة تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة. لكن ليس من الواضح بأي حال من الأحوال أن إيران ستمدد أو تغير بطريقة أخرى امتيازاتها لعام 2015 على الجبهة النووية دون حوافز جديدة مهمة فيما يتعلق بتخفيف العقوبات الأمريكية.
ما تأثير الاتفاق مع إسرائيل؟
بعد عقود من الركود، تغيرت علاقات إسرائيل مع العالم العربي بشكل عميق، ولكن من المرجح أن تظل ملامح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دون تغيير. سوف تستمر التوترات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على نار هادئة. سيعتمد الفلسطينيون بشكل كبير على المجتمع الدولي للخلاص وهم مستعدون لتصعيد جهودهم للتصدي للاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية في كل من الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، بينما تسعى إسرائيل إلى توسيع علاقاتها الجديدة مع الخليج والمحافظة عليها.
هل سيكون للصين موطئ قدم أكبر في الشرق الأوسط؟
لدى الصين مجموعة واسعة من المصالح في الشرق الأوسط ومجموعة من الآليات المحددة بوضوح لمحاولة الوصول إليها، ويتقبل العديد من قادة الشرق الأوسط التواصل الصيني. وتجذب الخطط الصينية في التوسع التجاري بشكل خاص القادة الذين يتطلعون إلى بناء اقتصادات قائمة على المعرفة. تمكنت الصين من ربط نهج البيانات الضخمة الخاص بها بالتكنولوجيات الجديدة، مما يخلق فرصًا لتعاون رقمي أعمق. إن قدرة الصين على إدارة أسوأ جائحة "فيروس كورونا" في الوقت الحالي جنبًا إلى جنب مع الدعم المادي لشركائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعزز أيضًا مكانتها المتنامية في جميع أنحاء المنطقة.
=========================
الصحافة البريطانية :
اراب نيوز :يسلط الانتشار العسكري التركي الجديد في إدلب الضوء على سوريا
https://nedaa-sy.com/articles/1029
على الرغم من المزاعم بأن جنوب القوقاز هو بؤرة التوتر الجديدة لتركيا وروسيا فإن التعزيزات العسكرية الأخيرة في سوريا تشير إلى أن التوازن في المحافظة لا يزال هشاً ويمكن أن يؤدي إلى أزمة إقليمية.
يوم الجمعة دخلت قافلة عسكرية تركية متضمنة أكثر من 25 عربة مدرعة وشاحنة تحمل مواد لوجيستية شمال غربي محافظة إدلب لتعزيز النقاط العسكرية التركية في المنطقة.
لا يزال ردة فعل موسكو تجاه الحشد العسكري الجديد لتركيا وهل سيؤدي إلى تنازلات جديدة بين البلدين غير واضح.
قال نافار سابان المحلل العسكري في مركز عمران للدراسات الإستراتيجية في إسطنبول إن هذا التعزيز العسكري من المرجح أن يزعج روسيا لأن الكرملين يتوقع من تركيا تقليص وجودها العسكري في سوريا خاصة في المنطقة الواقعة جنوب الطريق السريع M4 والذي يمتد بالتوازي مع الحدود التركية السورية.
بدأت روسيا بالسماح للنظام بتعبئة بعض قواته في المنطقة الواقعة جنوب M4 ، لكن لن تكون هناك مواجهة عسكرية ضخمة وقد يكون هناك بعض الهجمات المدفعية من النظام على مكان تواجد القوات التركية.
تشير التقديرات إلى أن عدد المركبات العسكرية التركية في المنطقة قد تجاوز 9750 في الأشهر السبعة الماضية، ورفضت روسيا تسيير دوريات مشتركة جديدة ما دام هناك عدم استقرار في المنطقة.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، في 22 أيلول / سبتمبر أن البلدين سيستأنفان الدوريات المشتركة في شمال سوريا عندما يستقر الوضع بعد هجمات هيئة تحرير الشام على قاعدة حميميم الجوية الروسية.
قال كايل أورتون الباحث في شؤون سوريا المقيم في المملكة المتحدة: إن الحشد العسكري التركي في إدلب يهدف إلى إرسال رسالة مفادها أن أنقرة لن تتنازل عن الأجزاء المتبقية من المحافظة.
لقد تخلت تركيا عن أراضٍ أكثر مما كان متوقعاً وبالتأكيد أكثر مما كان يأمله الكثير من السوريين لكن الحكومة التركية لديها خط أحمر حقيقي: فهي بحاجة إلى منطقة عازلة في إدلب.
ويرى أن هذا رد من تركيا على الإشارات الأخيرة من دمشق وإيران بأن هجوماً آخر قادم في إدلب مما يشير إلى أن أنقرة ستقاوم أي عمل من هذا القبيل.
وأضاف: من غير المرجح أن يشعر الروس بالقلق الشديد من تصرفات تركيا وقال إن موسكو راضية عن سيطرة تركيا على إدلب لكن موسكو لا تستطيع السيطرة على الأسد أو إيران .
في غضون ذلك قدمت الرئاسة التركية اقتراحاً إلى البرلمان في 1 أكتوبر/ تشرين الأول لمد سلطتها لشن عمليات عسكرية عبر الحدود في شمال العراق وسوريا لمدة عام آخر حتى 30 أكتوبر 2021، ويؤكد الاقتراح استمرار "المسؤوليات الأمنية لتركيا" في شمال سوريا شرقي نهر الفرات وفي محافظة إدلب.
وبحسب روان الرجولة المحلل المستقل في واشنطن العاصمة كان هناك بشكل مستمر حديث عن "عملية جديدة" في إدلب ، آخر معقل للمعارضة.
"كان كل اللاعبين يتوقعونها ويستعدون لها ويروجون لها من حين لآخر لكن ظروف الوباء أدت إلى تأجيلها وقال "الرجوله": "إن لروسيا مصلحة في السيطرة على كل الطريق السريع M4".
كثفت قوات النظام والطائرات المقاتلة الروسية مؤخراً هجماتها على هيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى في محافظة إدلب بقصف مكثف.
وتطلّب اتفاق آذار / مارس الذي تم التوصل إليه بوساطة بين روسيا وتركيا إنشاء ممر أمني حول الطريق السريع M4 ، وتطهير المنطقة من العناصر المتطرفة وتسيير دوريات مشتركة لخدمة منطقة عازلة بين قوات النظام والمعارضة.
خلال مؤتمر بالفيديو يوم السبت قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن "تركيا ستقضي على مناطق الإرهاب في سوريا إذا فشل الآخرون في الوفاء بوعدهم".
وبحسب "الرجولة" تبقى المشكلة هي في تحديد الجماعات الإرهابية بين تركيا وروسيا.
"بينما ترى تركيا أن وجود كيانات مسلحة منفصلة تعمل في شمال شرقي سوريا مثل وحدات حماية الشعب (YPG) المرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور يمثل تهديداً مباشراً لحدودها، فإن أولوية روسيا هي التخلص من هيئة تحرير الشام وغيرها من الجماعات المسلحة التي "تملك صلات بتركيا إما من خلال الدعم المباشر أو من خلال قنوات المخابرات التركية".
وأضاف "الرجولة" : من المرجح أن تتوصل تركيا وروسيا إلى اتفاق بشأن تنازلات محتملة حيث ستتخلى تركيا "مرة أخرى" عن السيطرة على أجزاء معينة من إدلب مقابل تخفيف الضغط في مناطق الصراع الأخرى أو القضاء على شخصيات معينة محسوبة على حزب العمال الكردستاني والإبقاء على المنطقة العازلة.
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   أراب نيوز
=========================