الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 5-10-2023

سوريا في الصحافة العالمية 5-10-2023

07.10.2023
Admin




سوريا في الصحافة العالمية 5-10-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة العبرية :
  • "إسرائيل اليوم": الاحتلال يكشف عن تفاصيل "مثيرة" حول هجوم على الحدود السورية العراقية
https://cutt.us/5jwZK

الصحافة الكندية :
  • “موندياليزاسيون”: انطباعات الصينيين عن زيارة الرئيس الأسد إلى بلدهم
https://www.sahafahh.com/show17745393.html

الصحافة العبرية :
 "إسرائيل اليوم": الاحتلال يكشف عن تفاصيل "مثيرة" حول هجوم على الحدود السورية العراقية
https://cutt.us/5jwZK
عربي21- عدنان أبو عامر
ما زالت الأوساط العسكرية الإسرائيلية تتابع عن كثب تبعات الهجوم الجوي على ما قالت إنها مستودعات إيرانية ورادارات لأنظمة الدفاع الجوي السورية، حتى إنها وصفت الهجوم بـ"الاستثنائي"، سواء بسبب عدد الأهداف التي تم الهجوم عليها، أو لمسافة الهدف وبعده - 700 كيلومتر من فلسطين المحتلة وعلى الحدود العراقية السورية.
وكشف المراسل العسكري للقناة 12، نير دفوري، أن "الهجوم الإسرائيلي الذي قصف أهدافا في سوريا ليلة الاثنين والثلاثاء، هو الخامس خلال الفترة الماضية فقط، ووصفه بأنه هجوم غير عادي، يرجع جزئيا إلى الموقع الذي تم تنفيذه فيه، وهو بلدية البوكمال السورية على الحدود مع العراق، وتبعد أكثر من 700 كيلومتر شرقي دولة الاحتلال".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "الهجوم استهدف مستودعات الأسلحة والرادارات التابعة لنظام الدفاع الجوي السوري، كما أنه تم الهجوم على المستودعات التي يستخدمها الإيرانيون لنقل الأسلحة من إيران عبر صحاري العراق إلى سوريا، ومن هناك إلى لبنان. وتم الهجوم كذلك على نظام الدفاع الجوي السوري الذي كان من المفترض أن يمنع إطلاق الصواريخ على الطائرات. وبجانب المسافة، فإن الانحراف في الهجوم يتعلق بعدد الأهداف المهاجمة، وهذا يشير إلى أمر آخر".
وأشار إلى أن "الهجوم الإسرائيلي يكشف أن إيران تجدد مسار التهريب الذي جفّ في الآونة الأخيرة، وتحاول الآن إدخال أسلحة متطورة إلى سوريا ولبنان بهذه الطريقة، لذلك تريد إسرائيل تعطيل هذه الخطوة، ويبدو أن هناك جهدا مشتركا مع الولايات المتحدة للعمل على تعطيل محاولات النشاط الإيراني، وقد أتى هذا الهجوم بعد الهجوم على أهداف في منطقة دمشق وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي".
يؤكد الهجوم الإسرائيلي الأخير وجود حالة استئناف لمزيد من الهجمات على الأجواء السورية بزعم استهداف المواقع الإيرانية، ولعل الهجمات الأخيرة تجعل إيران تفهم حدود الجبهة التي تتواجد فيها، وتستنتج أنه إذا تجاوزتها على سبيل المثال بتسخين الجبهة اللبنانية، فإن دولة الاحتلال ستتصرف بطريقة مماثلة في سوريا، بحيث تتحمل طهران وشحناتها من الأسلحة ثمنا باهظا.
وقال الخبير العسكري بصحيفة "إسرائيل اليوم"، يوآف ليمور، إنه "يستحيل فصل سلسلة الهجمات التي نُفِّذت في الأيام الأخيرة على العاصمة السورية، والأضرار التي لحقت بالحرس الثوري الإيراني، عن أحداث الأسابيع الماضية، المتمثلة بزيادة إيران لجهودها في عمليات تهريب الأسلحة إلى سوريا ولبنان، ولعل قراءة في أسباب تكثيف الهجمات الإسرائيلية على سوريا تظهر أن إيران تواصل نشاطها المتزايد في الساحة الشمالية".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "الضربات الإسرائيلية في سوريا ترسل رسالة للإيرانيين مفادها أن مثل هذه الهجمات الإسرائيلية في سوريا لم تحدث مصادفة، بل إنها تستند غالبا إلى معلومات استخبارية دقيقة، ومعرفة ما إذا كانت هذه المواقع مأهولة، والأكيد أن إسرائيل على علم بوجود الحرس الثوري هناك، ولذلك سعت لإلحاق الأذى بهم، وهذه رسالة واضحة لإيران بأنها ووكلاءها يلعبون بالنار، وسيدفعون الثمن".
ربما يرسل الهجوم الإسرائيلي الجديد على الحدود السورية العراقية رسالة لإيران مفادها استهداف المواقع النوعية في قلب سوريا، لكن استراتيجية "المعركة بين الحروب" تظهر أنها غير فعالة بما يكفي للتعامل مع الاتجاهات الجديدة والاستراتيجية الإيرانية الشاملة طويلة الأمد، ما قد يتطلب من الاحتلال إعادة صياغة استراتيجية أخرى، وإعادة التفكير بأهداف القوة الجوية وحدودها، وفحص أهداف الهجوم في سوريا.
وأمضى الاحتلال عقدا من الزمن على شروعه بتنفيذ استراتيجية "المعركة بين الحروب" ضد الساحة السورية لاستهداف القوات الإيرانية وقوافل أسلحة حزب الله، بحيث لا تمر بضعة أيام أو أسابيع إلا وتنقل وسائل الإعلام عن هجوم غامض في الأراضي السورية.
 وأعلن الاحتلال عقب بعض الهجمات دون تردد مسؤوليته عنها، ما طرح تساؤلات إسرائيلية، حول مدى صوابية استمرار هذه الاستراتيجية، بعد مرور عشر سنوات على البدء فيها.
=====================
الصحافة الكندية :
“موندياليزاسيون”: انطباعات الصينيين عن زيارة الرئيس الأسد إلى بلدهم
https://www.sahafahh.com/show17745393.html
الثورة – ترجمة محمود اللحام:
الترحيب الكبير الذي قدمه القادة الصينيون، وفي مقدمتهم شي جين بينغ، للرئيس بشار الأسد، الذي رافقته زوجته ووفد مهيب، ترك انطباعاً قوياً برمزيته في هذه الدولة حيث التاريخ ليس كلمة فارغة، أردنا ألا نترك أي مجال للشك فيما يتعلق بالأهمية السياسية والاستراتيجية والجيوسياسية التي نعلقها على بلد ذي حضارة قديمة سيكون دوره حاسماً في المواجهة التي لا ترحم بين الكتلة الأوراسية. قيادة الجنوب العالمي من جهة، والمعسكر الأمريكي- الناتو الذي يجسد الغرب الجماعي من جهة أخرى. وقد وجه هذا التكريم لرئيس الدولة الذي لم يفشل أبداً في الاضطرابات.
سوف يستغرق الغربيون من معسكر الخير، ومن الديمقراطيات الكبرى، وما إلى ذلك، بعض الوقت للتغلب على هذه المشكلة: هذا الاجتماع بين الرئيسين شي جين بينغ والأسد، أذهلهم، سواء أحبوا ذلك أم لا.
لقد تم استخدام عبارات في البيان المشترك والتصريحات الصادرة عن الجانبين والتي تزيل الأمل في القدرة على استبعاد وجود أو مجرد احتمال بسيط لعلاقات لاحقة بين البلدين: على سبيل المثال، الإعلان عن إنشاء «الشراكة الاستراتيجية» بين الصين وسورية .
وفي مواجهة الوضع الدولي المليء بعدم الاستقرار وعدم اليقين، فإن الصين مستعدة لمواصلة العمل مع سورية لدعم بعضهما البعض وتعزيز التعاون الودي والتمسك المشترك بالعدالة والإنصاف الدوليين. وهو ما يرد عليه الأسد بشكر شي والحكومة الصينية على كل ما فعلوه للوقوف إلى جانب الشعب السوري في قضيته، وبالتأكيد على أهمية الزيارة في ظل السياق والظروف خاصة في ظل عالم متعدد الأقطاب الذي يتشكل اليوم، وهو ما سيعيد التوازن والاستقرار الدولي.
وأكد البيان المشترك أن “الجانب الصيني سيواصل تقديم كل المساعدات الممكنة لسورية ودعم جهود إعادة الإعمار والتعافي فيها”، ويؤكد من جديد مبدأ السيادة السورية ويشدد على ضرورة إعادة الإعمار، ويطالب بإنهاء العقوبات وجميع التدابير الاقتصادية والمالية القسرية غير القانونية والقاتلة التي تتعارض مع القانون الدولي، والتي تكاد تكون ذات طبيعة إبادة جماعية، وهو يؤكد بذلك أن السياسة الصينية هي عكس النهج الغربي المنافق والمميت.
في الأول من آب عام 1956، احتجت سورية، الغاضبة من الفريق الثلاثي الفرنسي الأنجلو إسرائيلي، بطريقتها الخاصة: فقد اعترفت بجمهورية الصين الشعبية، بعد شهرين من اعتراف جمال عبد الناصر بمصر، وكانت ثاني دولة عربية تفعل ذلك.
لذا وبحلول أواخر الستينيات، كانت سورية والصين قد أقامتا بالفعل علاقات عسكرية رفيعة المستوى، وزودت بكين دمشق بالأسلحة. وبعيداً عن تقلبات تاريخ الشرق الأوسط، والحرب الباردة، والنزاع السوفييتي الصيني، فإن التجارة الثنائية سوف تتطور تدريجياً. ومع ذلك، في عام 2010، أصبحت الصين المورد الرئيسي لسورية.
وللفت انتباه المحللين وضعفاء الدعاية الغربية، نؤكد أن الصين ساهمت بالفعل في كسر العزلة عن سورية، وأنها رفضت بشكل ثابت أي شكل من أشكال التدخل، وعارضت كل محاولات التدخل بشؤون الدولة السورية.
حكاية بسيطة ستظهر مدى استجابة الإمبراطورية السماوية للقضية السورية. في ربيع عام 2011، تحدث صحفي باريسي ذو علاقات جيدة مع دبلوماسي صيني مقيم في باريس حول تدخل الناتو ضد ليبيا، بناءً على سوء استخدام قرار مجلس الأمن رقم 1973، والذي أصبح ممكناً بسبب غياب حق النقض من جانب موسكو وبكين؛ وفي معرض إثارة محاوره حول موقف الصين المستقبلي في مواجهة المشروع الذي كان يلوح في الأفق بالفعل لتدخل مسلح جديد في سورية، وجه ردا لاذعا: “أنت تعتبرنا أغبياء، لن يكون هناك أبدا قرار على النمط الليبي لعام 1973.. سوف نجعلهم ينفضون الغبار” ومن جانبه، ندد بوتين بـ”الحملة الصليبية الجديدة”.
وبعد مرور بعض الوقت، استخدم الفيتو الروسي الصيني، وهو الأول في سلسلة طويلة، وسيكون هناك بالفعل الكثير من حق النقض من جانب الصين، على الرغم من أنها استخدمت هذا الحق بشكل مقتصد للغاية، وهو الأمر الذي لم يعجبها أبدًا: منذ دخولها إلى مجلس الأمن، بقرار من الجمعية العامة في 25 تشرين الأول 1971، وتم تسجيل ثلاث مرات حق النقض فيما يتعلق بالشؤون الصينية (تاي وان أو هونج كونج)، مقابل اثني عشر أو ثلاثة عشر صوتوا بالتنسيق مع روسيا، من أجل منع الأمم المتحدة من القيام بأي عمل عسكري ضد سورية. وسوف نلاحظ حتى التعاون الإنساني، أو حتى المساعدات العسكرية السرية وغير الاستفزازية لواشنطن.
ستبقى العلاقات واثقة بين سورية والصين، وبعد انتصارها عسكرياً وسياسياً، تعاني سورية الآن من تأثير الحظر الغربي، والعقوبات المتعددة والمتنوعة من جانب الولايات المتحدة والأوروبيين، إلى جانب احتلال ونهب شمال شرق سورية.

ولكن ذلك كان من دون العوامل الجيوسياسية التي تحرك الخطوط وتغير قواعد اللعبة، وتدخل الصين بقوة على كافة الجبهات الدبلوماسية والصراعية في غرب آسيا والشرق الأوسط (أفغانستان، إيران، المملكة العربية السعودية، العراق، وتميل سورية ولبنان إلى مواجهة “محور” أميركا الذي تفضله النخب المشروطة في الغرب الجماعي، فضلاً عن الوجود الاقتصادي المتنامي للصينيين في أفريقيا.
وفي حين تعرض الصين بوضوح طموحاتها لاستعادة طرق الحرير القديمة من خلال مبادرة “الحزام والطريق”، و”مشروع القرن” الذي يهدف إلى التوسع الموجه نحو الغرب، فقد قامت بتسريع الحركة نحو الشرق، نحو أوراسيا، مركز ثقل السياسة العالمية.
بين موسكو وبكين، تطورت شراكة وثيقة، الأمر الذي فتح الطريق أمام مسألة جديدة وقوية للنظام العالمي الذي فُرض منذ قرون.
إن الرغبة في إعادة البناء قوية بشكل خاص على طول هذا الحزام “الأخضر” الهائل الذي يتزامن مركزه مع الفضاء السوري على مفترق طرق الحضارات، مهد الرسالات السماوية الثلاث، يعود التدين إلى فجر التاريخ، ويتحد مع التاريخ إلى الأبد.
نقطة الاختلاط الوثيق بين الهويات والمعتقدات. لذلك ليس من المستغرب أن سورية هذه، حيث يسود هواء من الخارج بشكل دائم، قد وجدت الطريق إلى خلاصها إلى جانب روسيا الأبدية والصين (إمبراطورية السماء).
المصدر – موندياليزاسيون
=====================