الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/8/2018

سوريا في الصحافة العالمية 4/8/2018

05.08.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: ضغوطات أمريكية على برلين بشأن إيران 
http://o-t.tv/wNP
  • «فورين أفيرز»: لا بد أن يتنازل أردوغان.. كيف يمكن إنقاذ علاقات أمريكا وتركيا؟
https://www.sasapost.com/translation/how-save-us-turkey-relationship/
  • CNBC: هذا ما توقعته إسرائيل للحرب السورية ولمصير الأسد
https://arabi21.com/story/1113338/CNBC-هذا-ما-توقعته-إسرائيل-للحرب-السورية-ولمصير-الأسد#tag_49219
 
الصحافة الالمانية والعبرية الروسية :
  • صحيفة ألمانية: "الأسد" يتخلص من المعتقلين لإحكام سيطرته وإنهاء من يعارضه
https://www.baladinews.com/ar/news/details/33876/صحيفة_ألمانية_الأسد_يتخلص_من_المعتقلين_لإحكام_سيطرته_وإنهاء_من_يعارضه
  • صحيفة إسرائيلية: هذه وجهة قوات الأسد القادمة في سوريا
https://arabi21.com/story/1113203/صحيفة-إسرائيلية-هذه-وجهة-قوات-الأسد-القادمة-في-سوريا#tag_49219
  • صحيفة روسية: هذا هو مصير إدلب وموقف الأسد ورد تركيا
https://arabi21.com/story/1113477/صحيفة-روسية-هذا-هو-مصير-إدلب-وموقف-الأسد-ورد-تركيا#tag_49219
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: ضغوطات أمريكية على برلين بشأن إيران 
http://o-t.tv/wNP
إيرانقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن السلطات الألمانية تقوم بالعمل على قوانين مالية جديدة هذا الشهر من الممكن أن تؤدي إلى تأخير أو إيقاف محاولة النظام الإيراني الحصول على سيولة نقدية من ألمانيا وذلك بعد أن أصبح الموضوع مصدر توتر في العلاقة بين واشنطن وبرلين.
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين إلى أن القوانين الجديدة لمكافحة غسيل الأموال والتي يعمل عليها البنك المركزي الألماني ستؤدي إلى تعقيد وربما منع إيران من شحن مبلغ 300 مليون يورو كاش موجود لدى بنك إيراني في هامبورغ.  حيث أكد البنك المركزي العمل على هذه القوانين الجديدة بدون إيضاح الأسباب.
ويأتي التعديل في القوانين المالية الألمانية نتيجة لضغط أمريكي شديد خضعت له الحكومة الألمانية والبنك المركزي لمنع إيران بالمطالبة من الأصول المالية حيث يرى دبلوماسيين أمريكيين أنها محاولة يائسة من إيران لتعزيز احتياطاتها النقدية من العملة الأجنبية ودعم عملتها الخاصة بها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
وستدخل التعديلات الجديدة حيز التنفيذ في 25 آب. حيث تمنح هذه التعديلات الصلاحية اللازمة للسلطات لمنع المعاملات النقدية في حال كان تنفيذها من الممكن أن يهدد بـ "إنهاء العلاقات الهامة مع البنوك المركزية والمؤسسات المالية لدول ثالثة" وذلك وفقاً لنسخة من القوانين قدمها البنك المركزي الألماني يوم الجمعة.
وتمكن القوانين البنك المركزي الألماني من المطالبة بمزيد من المعلومات حول المدفوعات المالية التي تثير الشكوك أما لكونها كبيرة جداً أو على صلة بعمليات غسيل الأموال أو تمويل الإرهاب.
كما أنها ستسمح للبنك المركزي الألماني بمنع هذه المدفوعات إذا لم يحصل على ضمانات كافية، أو إذا اعتبر أن تنفيذ الدفع قد يعرض نشاطاته الأخرى للخطر، بما في ذلك علاقاته مع البنوك المركزية الأخرى.
إجراءات لوجستية
وكانت إيران قد طالبت ألمانيا بمنحها الموافقة اللازمة لسحب أموالا نقدية من مؤسسة مالية مقرها هامبورغ وتدعى "Europäisch-Iranische Handelsbank AG". وهي مؤسسة مملوكة من قبل مجموعة من البنوك الإيرانية، بما في ذلك بنك طهران للصناعة والتعدين حيث تقوم هيئة المراقبة الألمانية fدراسة طلب إيران في الوقت الحالي.
المتحدث باسم المؤسسة الإيرانية رفض التعليق حول الموضوع مشيراً إلى الصحيفة اعتماده على قوانين سرية العملاء المعمول بها في ألمانيا.
كما لم تتمكن الصحيفة من الوصول للسفارة الإيرانية للتعليق حول الموضوع. بينما امتنع المتحدث باسم وزارة المالية الألمانية عن التعليق بسبب استمرار التحقيق الجاري حول المؤسسة الإيرانية.
وقال مسؤول أمريكي إن إيران ترغب في شحن هذه الأموال نقداً لأنها تعلم أن الولايات المتحدة يمكن أن توقف أي محاولة لتحويل هذه الأموال إلكترونيا. من جهتهم شكك المسؤولون الأوربيين بهذا الافتراض، حيث قالوا إن إيران ما زالت قادرة على إجراء عملية تحويل، إلا أنها لإجراء التحويل هذا عليها صرف المبلغ إلى العملة الإيرانية مما يعني أن هذه الأموال لن تدعم احتياطاتها من العملات الأجنبية.
ضغوطات على كل المستويات
مسؤولون أمريكيون معنيون بالموضوع قالوا إن السلطات الألمانية كانت مترددة في البداية في التدخل، إلا أن الولايات المتحدة وافقت على رفع السرية عن المواد الاستخبارية التي تشير إلى أن الأموال من المحتمل أن تستخدم لتمويل الإرهاب.
"نتحدث هنا عن طائرتين محملتين بالأموال على الأقل. طرحنا الموضوع على كل المستويات الحكومية. لا شك في أن أصدقائنا في ألمانيا يشاركوننا مخاوفنا " قال أحد المسؤولين الأمريكيين للصحيفة.
وبحسب الصحيفة، التقى سفير الولايات المتحدة في ألمانيا (ريتشارد غرينيل)، مع (جوهانس جيسمان) منسق الخدمة السرية للمستشارة (أنجيلا ميركل)، للضغط عليهم من أجل وقف عملية نقل الأموال إلى إيران، وذلك بحسب أشخاص مطلعين على الاجتماع.  بينما رفض متحدث باسم الحكومة الألمانية التعليق حول الموضوع.
ونتيجة لضغوطات ألمانية معاكسة، قامت الولايات المتحدة بتغيير تكتيكها عبر المطالبة بإيقاف العملية بسبب المخاوف من عملية غسيل أموال، وذلك وفقا لما ذكره المسؤولون الأمريكيون.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين المشاركين في المحادثات إن التعديلات على القوانين ستمنح البنك المركزي الغطاء القانوني اللازم لوقف عملية الدفع.
"كانوا حريصين على وجود وضع قانوني محكم. شددوا على العملية القانونية لتغطية أنفسهم " على حد قول أحد المسؤولين للصحيفة.
وقال دبلوماسيون أمريكيون شاركوا في المحادثات إن البنك المركزي الألماني أعرب عن قلقه حول قنوات تمويل المساعدات الإنسانية كما طرح مسألة الحفاظ على التمثيل الدبلوماسي الإيراني، وهي مسألة تجري مناقشتها مع الولايات المتحدة الآن.
==========================
 
«فورين أفيرز»: لا بد أن يتنازل أردوغان.. كيف يمكن إنقاذ علاقات أمريكا وتركيا؟
 
https://www.sasapost.com/translation/how-save-us-turkey-relationship/
 
استهلت الكاتبة أمانادا سالوت مقالها المنشور في مجلة «فورين أفيرز» الأمريكية -حول أوضاع العلاقة بين أمريكا وتركيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، وكيف يمكن إدارة المشاكل بينهما وما يتوجب على ترامب فعله مع أردوغان والعكس أيضًا، وبالفعل بدأت أمريكا في اتخاذ عقوبات شديدة تجاه تركيا من ضمنها فرض عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، بأن العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وتركيا وصلت إلى نقطة انعطاف، حاولت واشنطن ممارسة الصبر الاستراتيجي وإشراك القيادة التركية في حل الخلافات بين البلدين، في الوقت الذي اتخذت فيه الحكومة التركية موقفا استبداديًا بشكل متزايد -بحسب سالوت – وجعلت خيارات السياسة الخارجية مشكوكًا فيها في السنوات الأخيرة.
 تقول الكاتبة إن صبر واشنطن بدأ ينفد، حيث لم تلتفت أنقرة إلى قلق واشنطن حول سجن أندرو برونسون، القس المسيحي من ولاية كارولينا الشمالية، المتهم بالإرهاب زيفًا. إن التعامل مع قضية برونسون، التي وصلت إلى ذروتها الأسبوع الماضي عندما تم نقله إلى الإقامة الجبرية بدلاً من الإفراج عنه، سيؤثر على مستقبل العلاقات الثنائية. قد تشعر الولايات المتحدة بأنها مضطرة لتغيير توجهها بعيدًا عن الدبلوماسية والنفوذ الاقتصادي إذا فشلت المفاوضات، وقد يجبر الاقتصاد التركي المتعثر في ظل لعبة السياسة الخارجية هذه الرئيس رجب طيب أردوغان على الانسحاب أولًا.
وتكمل الكاتبة أن الولايات المتحدة وتركيا جمعت قوائم طويلة من المظالم ضد بعضهما البعض خلال السنوات القليلة الماضية، تشعر الحكومة التركية أن الولايات المتحدة فشلت في أخذ تحدياتها الأمنية على محمل الجد، لقد أحبطت الولايات المتحدة دعمها لفصيل من الأكراد السوريين «وحدات حماية الشعب» في القتال ضد «داعش». وبالنظر إلى صلات المجموعة بالمنظمة الكردية الإرهابية المحلية «حزب العمال الكردستاني» – بحسب المقال – فإن هدف أنقرة الأساسي في سوريا هو منع وحدات حماية الشعب من إنشاء منطقة كردية مستقلة على طول الحدود التركية، والتي تخشى أن تؤدي إلى محاولة استقلال أو أن تستخدم لشن هجمات على تركيا، تذكر الكاتبة أن أنقرة ضغطت على هذه النقطة من خلال شن عمل عسكري ضد قوات حماية الشعب في يناير (كانون الثاني) عام 2018، والتي حولت مسار بعض المقاتلين بعيدًا عن العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضد عناصر داعش المتبقية.
قوات حزب العمال الكردستاني
لا يزال العديد من الأتراك يتضررون من الفشل المتصور للقادة الغربيين في فهم الصدمة الناجمة عن محاولة الانقلاب في يوليو (تموز) 2016، والتعبير عن الدعم الفوري للزعيم المنتخب ديمقراطيًا في البلاد، على الرغم من معارضة جمهور الناخبين لأردوغان، إلا أن شتى الأطياف السياسية أجمعت بأن الإطاحة العسكرية لم تكن الحل. يقيم المتهم والعقل المدبر، رجل الدين الإسلامي فتح الله كولن، بشكل قانوني في ولاية بنسلفانيا، وقدمت أنقرة مستندات إلى وزارة العدل الأمريكية في محاولة لإثبات التهم، ولم تجد واشنطن الأدلة كافية لإقناع القاضي الفيدرالي بقضية محتملة تستحق التسليم، وفي محاولة لمعالجة هذا المأزق، عقد المسؤولون الأمريكيون العديد من الاجتماعات مع نظرائهم الأتراك لمناقشة الأدلة المقدمة، كما واصلوا التحقيقات المنفصلة، والتي سبقت الانقلاب، ووجدوا أن هناك مدارس مستأجرة مقرها الولايات المتحدة يديرها أتباع كولن.
وتسرد الكاتبة في مقالها أن الولايات المتحدة بدأت في الاستطلاع عن ما إذا كانت تركيا لا تزال حليفًا موثوقًا به، إذ يشعر الأمريكيون بالقلق من رد الحكومة التركية الشديد على محاولة الانقلاب، فقد تحولت الجهود الأولية لاعتقال المشتبه من المدافعين عن الانقلاب، إلى تطهير متطرف للكولانيين، ومطاردة المعارضين السياسيين. جدير بالذكر أن حالة الطوارئ فرضت لمدة ثلاثة أشهر فور وقوع الانقلاب، وتم تمديدها مرارًا وتكرارًا، ولم ترفع إلا في منتصف يوليو عندما أقر البرلمان تشريعًا لمكافحة الإرهاب يكرس العديد من تدابير الطوارئ في القانون التركي، وأدت التعريفات المرنة للإرهاب في ظل حالة الطوارئ إلى سجن العديد من المواطنين الأمريكيين، وكذلك الموظفين الأتراك من قنصليتين أمريكيتين، بتهمة لا أساس لها -بحسب الكاتبة- تتمحور حول التواصل مع حزب العمال الكردستاني وكولن. كما أثارت قضية برونسون الغضب في الولايات المتحدة، وحظيت باهتمام عالي المستوى عبر الحكومة، يصر المسؤولون الأتراك على أن القضية لا تقع إلا ضمن اختصاص القضاء المستقل، لكن تصريحات أردوغان تشير إلى خلاف ذلك، حيث أعلن في سبتمبر (أيلول) الماضي أنه سيسلم برونسون مقابل كولن.
تشعر الولايات المتحدة بالقلق من خطط أنقرة لشراء نظام الدفاع الصاروخي (إس-400) من روسيا، وبحسب ما ورد في مقال الكاتبة لن يكون هذا النظام قابلًا للتشغيل، ويمكن أن يضر بأمن مقاتلات (إف-35) التي تبيعها الولايات المتحدة إلى تركيا، باعتبار ذلك جزءًا من اتفاقية الاتحاد الأوروبي، وأثارت هذه الخطط أسئلة أوسع حول ما إذا كانت تركيا تحول توجهها الاستراتيجي بعيدًا عن هذا التحالف.
فات الأوان
عندما تولى ترامب منصبه، كان أردوغان يأمل في تصحيح مسار عهد أوباما من خلال اتخاذ خطوات مثل تسليم كولن، وإيقاف التعاون مع وحدات حماية الشعب، ومع ذلك، لم تحيد الإدارة الجديدة بشكل كبير عن السياسات الأمريكية السابقة بشأن تركيا، ذلك على الرغم من المخالفات التي ارتكبها مايكل فلين، مستشار حملة ترامب السابق ومستشار الأمن القومي الأمريكي لفترة وجيزة -بحسب المقال- الذي زعم أنه قدم 15 مليون دولار لممثلي الحكومة التركية لإعادة كولن إلى تركيا، من بين خدمات أخرى.
تصاعدت حدة التوتر في خريف 2017 عندما قامت السفارة الأمريكية، ردًا على اعتقال موظفيها المحليين، بتعليق تأشيرات غير المهاجرين، واتخذت تركيا على الفور إجراءات متبادلة، ثم رفعت الولايات المتحدة التعليق بعد أن تعهدت أنقرة ألا يتم التحقيق مع أي موظفين محليين آخرين، وأن الموظفين لن يتم القبض عليهم بسبب قيامهم بواجبات رسمية، وسيتم تقديم إشعار مسبق قبل أي اعتقالات في المستقبل. لكن أنقرة لم تفرج عن الموظفين المسجونين، بل إنها وضعت موظفًا آخر تحت الإقامة الجبرية.
واجهت العلاقات الثنائية ضغوطًا إضافية في يناير 2018، عندما قاد الجيش التركي عملية عسكرية تحت اسم غصن الزيتون في منطقة عفرين بشمال غرب سوريا، وأثارت أنقرة تهديدات بتوسيع هذه العملية التي تقع على بعد 60 ميلاً إلى الشرق من منبج، حيث تمركز مقاتلو قوات حماية الشعب الكردية، التي تدعمها الولايات المتحدة والقوات الخاصة الأمريكية، واحتمال التوجيه المقلق والمتبادل للأسلحة بين الأتراك والأمريكيين.
سعت إدارة ترامب إلى تحسين العلاقات من خلال المشاركة الدبلوماسية، إذ اجتمع مستشار الأمن القومي ووزير الدفاع ووزير الخارجية مع نظرائهم الأتراك في فبراير (شباط) الماضي. أدى حوار مطول بين وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون وأردوغان في أنقرة إلى إنشاء العديد من مجموعات العمل لحل المشاكل بين الطرفين، كانت إحدى المجموعات تناقش الأحكام القضائية، بما في ذلك قضايا السجناء السياسيين الأمريكيين، وقبل زيارة تيلرسون، أسقط مكتب المدعي العام الأمريكي التهم بسبب عدم كفاية الأدلة ضد 11 من 15 من حراسه الرئاسيين الذين وجهت إليهم الاتهامات بعد مشاجرة مع المحتجين خلال زيارة أردوغان في مايو (أيار) إلى واشنطن.
ركزت مجموعة أخرى على القضايا العسكرية من أجل إبعاد أنقرة عن شراء المقاتلات الحربية من روسيا، حسّنت إدارة ترامب العرض القديم لبيع نظامها الدفاعي الصاروخي، من خلال معالجة الرغبة التركية لتقديم المزيد من التطورات التكنولوجية وقدرات الإنتاج المشترك، كما طوّر الجانبان خريطة طريق لمعالجة الوجود المستمر لقوات وحدات حماية الشعب في منبج، والتي انتهكت وعد إدارة أوباما بأن تنسحب بعد القضاء على مقاتلي داعش، على الرغم من أن إقالة تيلرسون تسببت في تأخير الأمر، إلا أن خليفته مايك بومبيو قد واصل هذه الجهود.
امتنع ترامب عن انتقاد تراجع تركيا الديمقراطي، كما هنأ ترامب فوز أردوغان في استفتاء دستوري مثير للجدل في أبريل (نيسان) 2017 لنظام رئاسي شديد المركزية، وهنأه مرة أخرى بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت مؤخرًا في يونيو (حزيران) الماضي، والاستثناء الوحيد لصمت ترامب كان حول حالة أندرو برونسون، التي أثارها هو ونائبه مايك بنس مرارًا وتكرارًا، وتقول الكاتبة أن إثارتهما لهذه القضية مدفوع في جزء كبير منه باحتجاج المسيحيين الإنجيليين في قاعدة المصوتين الجمهوريين، ويؤكد المسؤولون في إدارة ترامب أنهم يعملون أيضًا على حل قضايا المسجونين بشكل خاطئ في القنصليات.
تزايدت مجموعة من المظالم في الكونجرس الأمريكي ضد تركيا ولاتخاذ إجراءات عقابية، فيما فرض بعض أعضاء الكونجرس تدابير تستهدف الاقتصاد التركي، وهو أكبر مواطن ضعف في الداخل بالنسبة لأردوغان، لكنهم مارسوا أيضًا صبرًا استراتيجيًا، وأجلوا الحلول الدبلوماسية. على سبيل المثال، شارك كل من السيناتور جيين شاهين وجيمس بول لانكفورد في رعاية حظر تأشيرات الدخول على الأتراك المسؤولين عن احتجاز المواطنين الأمريكيين بشكل غير قانوني.
قام أعضاء مجلس الشيوخ في مارس (آذار) الماضي بإسقاط العقوبات عندما طلبت الإدارة منحهم الوقت الكافي وذلك لجهود تيلرسون الدبلوماسية الجديدة، زار كل من السناتور شاهين ولندسي جراهام 29 يونيو تركيا ونقلا إلى أردوغان مخاوفهما مباشرة والعواقب المترتبة على عدم معالجة تلك المخاوف. بعد أسبوعين، عندما ظل برونسون مسجونًا بعد جلسة المحكمة المقررة، قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين مشروع قانون من شأنه تقييد القروض من المؤسسات المالية الدولية إلى تركيا حتى تطلق سراح المواطنين الأمريكيين. بالإضافة إلى ذلك أدت المخاوف بشأن شراء تركيا المقاتلات الحربية من روسيا، إلى تضمين بند في قانون تفويض الدفاع الوطني الذي يخلق طريقة لتمكين إزالة تركيا من برنامج الدفاع الأمريكي.
عندما نقلت الحكومة التركية برونسون إلى الإقامة الجبرية في 25 يوليو، اعتبرت واشنطن أن هذا أمر لا يغتفر، وفي اليوم التالي، أقرت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مشروع قانون القيود المفروضة على القروض، في حين غرد ترامب وبنس عبر موقع تويتر بفرض العقوبات. نقاط الاشتعال الإضافية تلوح في الأفق -تقول الكاتبة- ولا يزال تنفيذ خريطة طريق منبج في البداية، وتوجد أمامهم مفاوضات صعبة بشأن ترتيبات الحوكمة والأمن.
إذا قامت تركيا بشراء المقاتلات الحربية الروسية، فقد تكون عرضة للعقوبات الحالية بموجب قانون مكافحة العدوان الأمريكي، الذي يحظر التعامل مع الكيانات الدفاعية الروسية وإمكانية الإبعاد من برنامج الدفاع الأمريكي، وقد تؤدي الإجراءات التي تقوم بها وزارة المالية إلى الإضرار بالاقتصاد التركي، على سبيل المثال قد تقرر وزارة المالية غرامة على بنك «هالك» المملوك للدولة بتهمة الاحتيال والتآمر لانتهاك عقوبات إيران في عهد أوباما، وفرض عقوبات جديدة على الدول التي لا توقف جميع واردات النفط الإيراني، وهو أمر يصعب على تركيا نظرًا لعدم وجود بديل للموردين.
يد أردوغان الضعيفة
ترى الكاتبة أنه إذا فشلت واشنطن في التوصل إلى اتفاق تفاوضي مع أنقرة بشأن السجناء السياسيين، فسوف تشعر بأنها مجبرة على اتخاذ موقف أكثر صرامة، وفي الوقت نفسه فإن الجغرافيا الاستراتيجية لتركيا، وعضويتها في حلف شمال الأطلسي، ومركزيتها تجاه العديد من الأهداف الإقليمية للولايات المتحدة، تجعل العلاقة جديرة بالحفاظ عليها، بينما تستفيد روسيا ومنافسون أمريكيون آخرون من التوترات مع تركيا. وتقول الكاتبة إنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة في نهاية المطاف التخلي عن حلفائها، فأي استجابة سياسية للأزمات الدبلوماسية الحالية يجب أن تحرص على إعطاء الأولوية لإمكانيات العلاقة على المدى الطويل.
يمكن للولايات المتحدة أن تتعلم من المواقف السابقة والمشابهة، فقد شهدت ألمانيا علاقة مشابهة مع تركيا في السنوات الأخيرة، واتهم أردوغان السلطات الألمانية بالممارسات النازية بعد أن منع الوزراء الأتراك من عقد تجمعات استهدفت ناخبي الشتات خلال حملة الاستفتاء، رفضت الحكومة التركية السماح للوفد الألماني بزيارة القوات العسكرية في القاعدة الجوية التركية، كما اعتقلت العديد من المواطنين الألمان بتهم لا أساس لها.
وردت برلين بتنفيذ سياسات بتكاليف اقتصادية مع الحفاظ على خطوط الاتصال مع أنقرة، وهي الاستراتيجية التي أثبتت نجاحها حتى الآن، كما قامت بتحديث نصائح السفر الخاصة بها لتحذير المواطنين الألمان من خطر الاحتجاز التعسفي وقدرتها المحدودة على المساعدة، وأعلنت برلين عن مراجعة ضمانات الدولة الألمانية لتمويل الصادرات إلى تركيا وقالت إنه لم يعد بإمكانها ضمان صادرات الشركات الألمانية، وسحبت دعمها للترقية على المدى القريب للاتحاد الجمركي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا. أعلنت برلين عن رفع تلك العقوبات، بعد إطلاق تركيا سراح السجناء السياسيين الألمان في وقت سابق من هذا العام من بينهم صحفي، وقرارها الأخير برفع حالة الطوارئ.
حققت روسيا أيضًا نتائج مشابهة في علاقتها مع تركيا باستخدام الإجراءات الاقتصادية، بعد أن أسقط الجيش التركي طائرة روسية انتهكت مجالها الجوي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، إذ أصدرت موسكو عقوبات وفرضت قيودًا على السفر أدت في النهاية إلى تقديم اعتذار من أردوغان في الصيف التالي.
يعتبر الاقتصاد التركي أكثر عرضة للصدمات الخارجية مما كان عليه في ذلك الوقت، مما يجعله نقطة قوة محتملة هامة للولايات المتحدة، في أوائل شهر يوليو بلغ التضخم 15%، وهو أعلى مستوى له منذ 15 عامًا، وفقدت الليرة التركية ثلث قيمتها مقابل الدولار منذ بداية حالة الطوارئ في يوليو (تموز) 2016 وانخفضت بنسبة 20% منذ بداية العام الحالي.
تطورات السياسة الخارجية تسببت في مزيد من التقلبات، إذ استمر الاقتصاد التركي بالائتمان الرخيص، مما يزيد من الاستهلاك والإنفاق الحكومي، العديد من الشركات القابضة الكبرى على وشك الإفلاس، في حين أن البنوك تعاني من سلسلة من التخلف عن السداد، هناك نقاط ضعف هيكلية بما في ذلك العجز في الحسابات الجارية، ومخزون الديون الخارجية، والبطالة المتزايدة.
تضيف الكاتبة أن البيئة السياسية التي لا يمكن التنبؤ بها، بما في ذلك تدهور سيادة القانون، وإضعاف الإجراءات القانونية، والاستقلال القضائي المحدود، قد أخاف المستثمرين. إن حكومة الرئيس الجديدة، التي تفضل الولاء على المعرفة وسط الجهود الرامية إلى جعل السلطة مركزية؛ تفتقر إلى الخبرة المالية، كما يتضح من تعيين أردوغان لصهره لإدارة الأزمة الاقتصادية.
نظرًا للتحديات الاقتصادية الخطيرة التي تواجه تركيا، فقد بالغ أردوغان في مد يده الضعيفة مع الولايات المتحدة -بحسب المقال- إذ تجلس الحكومة الأمريكية بهدوء على خط مستقيم خلال عام من الجهود لتحسين العلاقات، وتقديم الحلول الدبلوماسية بدلًا من الاقتصادية، لكن استنفدت إدارة ترامب والكونجرس صبرهما الاستراتيجي، فقد تم اتخاذ خطوات تهدف إلى إلحاق ضرر اقتصادي بتركيا.
تختتم الكاتبة مقالها بأنه لا يزال هناك وقت لحل دبلوماسي إذا عاد الطرفان إلى المحادثات الهادئة بدلاً من الكلام الغاضب، إذا لم يكن الأمر كذلك فهناك خطر حقيقي للعلاقات بينهما، والتي يمكن أن يكون لها تأثير مدمر على الاقتصاد التركي، وتعقيد السعي وراء أهداف الولايات المتحدة في المنطقة، وتشجيع أولئك الذين لا يريدون أن يروا تركيا تواجه الغرب.
==========================
 
CNBC: هذا ما توقعته إسرائيل للحرب السورية ولمصير الأسد
 
https://arabi21.com/story/1113338/CNBC-هذا-ما-توقعته-إسرائيل-للحرب-السورية-ولمصير-الأسد#tag_49219
 
نشر موقع محطة "سي أن بي سي" تقريرا لمراسله سام ميرديث، يقول فيه إن الحرب الأهلية السورية قد تغيرت بشكل كبير خلال السنوات السبع الماضية، مشيرا إلى توقعات إسرائيل لمجريات هذه الحرب.
ويقول الموقع إن إسرائيل توقعت نهاية الحرب الأهلية السورية، وعودة رئيس النظام السوري بشار الأسد للسيطرة على سوريا، وبالتالي الحفاظ على حدود هادئة بين سوريا وهضاب الجولان التي تحتلها إسرائيل.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي قال يوم الخميس: "من وجهة نظرنا، فإن الوضع يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية، وهذا يعني عنوانا حقيقيا وشخصا مسؤولا وحكما مركزيا".
 ويقول ميرديث إن الحرب الأهلية السورية قد تغيرت بشكل كبير خلال السبع سنوات الماضية، حيث تحولت لأكثر من كونها مجرد حرب بين المعادين لنظام بشار الأسد والمؤيدين له، فجرت إليها عددا من الدول ذات المصالح والأجندات المتعددة، ما أضاف تعقيدات على الوضع.
 ويلفت الموقع إلى أن الأسد حاول استعادة السيطرة على مناطق عدة في جنوب غرب سوريا، وبتركيز شديد على استعادة مناطق الجولان الاستراتيجية والمهمة سياسيا لكل من النظام السوري وإسرائيل.
 وينوه التقرير إلى أن الأسد استعاد يوم الأحد الجبهة القريبة من الجولان المحتل، ولأول مرة منذ سبعة أعوام، حيث جاء هذا بعد إعلان إسرائيل عن إسقاط مقاتلة سورية، قالت إنها خرقت المنطقة المنزوعة السلاح، مشيرا إلى أن القوى الإيرانية المؤيدة للأسد حذرت من الانتشار قريبا منها.
 ويذكر الكاتب أن إسرائيل تسيطر على مرتفعات الجولان منذ عام 1967، لافتا إلى أنها ضمتها لاحقا، مع أن المجتمع الدولي لم يعترف بهذه الخطوة.
 ويفيد الموقع بأن عددا من الجماعات والدول انخرطت في الحرب، مثل روسيا وإيران، وهما الحليفان الرئيسيان للأسد، فيما دعمت السعودية وتركيا والولايات المتحدة المتمردين ضد النظام.
 ويورد التقرير نقلا عن ليبرمان، قوله: "لا نتطلع لأي احتكاك، لكننا نعرف كيف نرد على أي استفزاز أو تحد".
 ويختم "سي أن بي سي" تقريره بالإشارة إلى أن الأمم المتحدة تقدر عدد السوريين الذين فروا من بلادهم بحوالي 12 مليون نسمة منذ بداية الحرب في عام 2011، حيث استقر عدد كبير منهم في دول الجوار القريبة من سوريا، فيما كان عدد سكان سوريا قبل الحرب 22 مليون نسمة، ما يعني أن نصف سكان البلاد قد هربوا.
==========================
الصحافة الالمانية والعبرية الروسية :
 
صحيفة ألمانية: "الأسد" يتخلص من المعتقلين لإحكام سيطرته وإنهاء من يعارضه
 
https://www.baladinews.com/ar/news/details/33876/صحيفة_ألمانية_الأسد_يتخلص_من_المعتقلين_لإحكام_سيطرته_وإنهاء_من_يعارضه
 
نشرت صحيفة "فيلت" الألمانية تقريراً، تناولت فيه قوائم الموت التي خرجت من دوائر النفوس التابعة لنظام الأسد، مؤكدة أن النظام يدرك جيدا أن إيران وروسيا لن تتخليا عنه، لذلك سيتخلص من كل من يشكل عقبة في طريق استعادته السيطرة الكاملة على سوريا.
وبينت الصحيفة أن أهالي القتلى ظلوا لسنوات طويلة لا يعلمون شيئا عن ذويهم من المعتقلين، وكان نبأ وفاتهم نتيجة حتمية للنظام القمعي الذي تعيش سوريا في ظله، ونوهت إلى أن النظام استعاد سلطته القمعية بالكامل، فهو الآن يعلن عن مقتل السجناء السياسيين، دون خوف من العواقب.
ولفتت إلى أن السجل المدني في سوريا، أعلن مؤخرا عن وفاة نحو 1400 معتقل سوري، أكثر من ألف منهم من مدينة داريا، إضافة لقوائم بالمئات من بلدات ومدن عدة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن النظام وضع عشرات الآلاف من اللاجئين في الخارج على القوائم السوداء، وهذا يعني أن السجن سيكون مصيرهم في حال عودتهم للبلاد.
==========================
 
صحيفة إسرائيلية: هذه وجهة قوات الأسد القادمة في سوريا
 
https://arabi21.com/story/1113203/صحيفة-إسرائيلية-هذه-وجهة-قوات-الأسد-القادمة-في-سوريا#tag_49219
 
تحدثت صحيفة إسرائيلية الخميس، عن التطورات الميدانية والمعارك الأخيرة التي شهدتها المدن السورية، في ظل سيطرة النظام السوري على الجنوب.
وتوقعت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في مقال أعده الكاتب جاكي خوري، أن "يبدأ النظام في الاستعداد للقتال في محافظة إدلب في الشمال"، مستدركة قولها إن "اتفاقا برعاية تركية من شأنه أن يمنع الهجوم".
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس النظام بشار الأسد بأنه "قريب من إعادة السيطرة على الدولة المقسمة، وأنه قبيل الإعلان عن الانتصار الحاسم"، منوهة إلى أن "المعارضة السورية تقدر أن الأسد سيبدأ قريبا بالاستعداد للقتال ضد المعقل الأكبر والأخير في الدولة، وهو محافظة إدلب".
وذكرت "هآرتس" أنه "بعد سيطرة قوات الأسد على القرية الأخيرة في درعا في الجنوب السوري، إلى جانب السيطرة على قرية القصير في حوض اليرموك من أيدي تنظيم الدولة؛ تتواصل المفاوضات مع جبهة النصرة في القنيطرة"، مؤكدة أنه "بعد انتهاء الاتصالات سيستكمل الأسد المعركة في الجنوب".
وأوضحت أنه "في معظم القرى التابعة لدرعا والقنيطرة أعيدت السيطرة للأسد في إطار اتفاقات مصالحة، مكنت الثوار والسكان من الاختيار بين الانتقال إلى إدلب في شمال سوريا وبين البقاء والتسليم بحكم الأسد"، لافتة إلى أن "معظم المدنيين اختاروا البقاء".
ونوهت إلى أنه "في السويداء جنوبي سوريا تكبدت خسائر فادحة، وهناك خشية من أعمال انتقامية، بعد عمليات انتحارية نفذها داعش"، مشيرة إلى أن "السكان يخافون من استمرار سفك الدماء، رغم أن قوات الأسد أقامت الحواجز في المنطقة".
وأفادت الصحيفة بأن "جبهات في المعارضة السورية تقدر أنه مع انتهاء السيطرة على جنوب سوريا سيبدأ الأسد بالاستعداد للمعركة في إقليم إدلب، الذي يتواجد فيه آلاف المقاتلين والمسلحين وعائلاتهم"، منوهة في الوقت ذاته إلى أن "الأسد أعلن في السابق أن المعركة القادمة ستجري هناك".
واستدركت الصحيفة قائلة إن "أبرز التعقيدات في إدلب، تتمثل في وجود مصالح جهات أخرى وعلى رأسها تركيا"، مبينة أن "أنقرة هددت بالتدخل في القتال إذا قام جيش الأسد وروسيا بمهاجمة الإقليم"، مرجحة أنه "سيتم التوصل إلى اتفاق سياسي برعاية أنقرة".
وقالت "هآرتس" إن مصدرا في المعارضة السورية من التيار العلماني أكد أن استكمال المعركة العسكرية في سوريا، لن تكون نهاية المطاف، وروسيا تعرف أنه لا يمكن إعادة الوضع إلى سابق عهده، بعد حوالي ثماني سنوات من الحرب وآلاف القتلى".
وأضافت أن "المصدر ذاته يتوقع بقاء مؤسسات الدولة السورية، لكن ستكون عملية طويلة من الإصلاح تؤدي إلى تغيير جذري في طبيعة النظام، بتدخل دولي من روسيا وأمريكا"، مشددة على أنه "في المقام الأول سيكون رحيل بشار الأسد حتميا".
==========================
 
صحيفة روسية: هذا هو مصير إدلب وموقف الأسد ورد تركيا
 
https://arabi21.com/story/1113477/صحيفة-روسية-هذا-هو-مصير-إدلب-وموقف-الأسد-ورد-تركيا#tag_49219
 
الصحيفة: من المستحيل تحقيق المطالب التركية حتى الآن. فاللجنة الدستورية بدأت عملها للتو، ولا أحد يفهم كيفية استبعاد الأكراد من عملية اللامركزية- جيتي
نشرت صحيفة "إكسبرت أونلاين"، الروسية تحليلا لغيفورغ ميرزايان حول الإخفاق في تقرير مصير إدلب، خلال اجتماع "ثلاثي أستانا" في سوتشي، ومصيرها المتوقع.
وتطرق التحليل الذي نشرت "روسيا اليوم" أهم مقتطفاته إلى لقاء ممثلي إيران وروسيا وتركيا في سوتشي لمناقشة مصير إدلب، قائلا، رغم أن "تركيا لا تنوي احتلال هذا الجزء من الأراضي السورية إلى أجل غير مسمى... إلا أن أردوغان لا يريد المغادرة مجانا".
وأضاف المحلل الروسي: "الشروط التي تضعها أنقرة، واضحة وفي الوقت نفسه متناقضة. فهي من ناحية، تريد الاحتفاظ بقنوات نفوذ في سوريا ما بعد الحرب، وبالتالي، فهي مع منح مزيد من الحقوق والصلاحيات للمجتمعات المحلية. ومن ناحية أخرى، لا يريد الأتراك مثل هذه الحقوق والسلطات للأكراد السوريين".
وتابع: "من المستحيل تحقيق المطالب التركية حتى الآن. فاللجنة الدستورية بدأت عملها للتو، ولا أحد يفهم كيفية استبعاد الأكراد من عملية اللامركزية. والإيرانيون ليسوا متحمسين للتخلي عن مناطق نفوذ للأتراك".
نتيجة لذلك، يكشف التحليل ما تم التوصل ه إليفي سوتشي، وهو "على ما يبدو"، الميل إلى "حل وسط، حيث اتفقت دمشق وطهران وموسكو على تأجيل الهجوم مؤقتا على إدلب، والسماح لتركيا نفسها بالتعامل مع التهديدات التي تنبثق من جماعات إرهابية منفصلة في المنطقة".
ويضيف التحليل قائلا: "إلا أن هذا الحل الوسط، على الأرجح، لن يدوم طويلا؛ أولا، لأن تركيا حتى الآن عجزت عن التعامل مع الوضع؛ وثانيا لأن دمشق لديها حوار مع الأكراد حول المصالحة على أساس الوعد باللامركزية. وإذا عارض الأتراك، وبقي الخيار بين حل وسط مع الأكراد وإرضاء أنقرة، فالسوريون سوف يختارون الأكراد على الأرجح".
وينتهي التحليل إلى أن النظام السوري سيرسو على خيار الحل الوسط مع الأكراد؛ "أولا، لأن تركيا في الثلاثي السوري هي الحلقة الأضعف. فنهاية الحرب الأهلية قريبة، وفي حين أن قربها يعزز مواقف إيران وروسيا، فإنها بالعكس تضعف موقف تركيا. ويساهم في إضعاف تركيا التدهور الحاد في علاقة أردوغان بالغرب، ما يجعل الرئيس التركي في حالة نصف عزلة، بما لا يتيح له تخريب العلاقة مع موسكو وطهران. ولذلك، فمن غير المستبعد، بعد تطهير الجيوب الصحراوية وحشد القوات قرب إدلب، أن يجد الجيش السوري في الخريف ذريعة للهجوم على المحافظة الانفصالية، فتتنحى تركيا جانبا، مكتفية بالحصول على تنازلات غير ذات قيمة".
=========================