الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 4/6/2020

06.06.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "ذا ناشيونال"  :أهم مركز إيراني في سوريا.. معلومات جديدة عن "البيت الزجاجي" بدمشق ودوره بإدارة العمليات
https://nedaa-sy.com/news/20691
  • «فورين بوليسي»: مصير الأسد بين يدي الانتخابات الرئاسية الأميركية
http://aliwaa.com.lb/صحافة-أجنبية/فورين-بوليسي-مصير-الأسد-ت-حد-ده-نتيجة-الانتخابات-الأميركية/
 
الصحافة العبرية :
  • مركز أبحاث إسرائيلي يحذّر من هجمات سايبر إيرانية أشدّ خطورة
https://www.alaraby.co.uk/politics/2020/6/3/مركز-إسرائيلي-يحذر-من-هجمات-سايبر-إيرانية-أشد-خطورة
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تكشف حسابات روسيا بشأن بقاء الأسد
https://www.baladi-news.com/ar/articles/61296/صحيفة-تكشف-حسابات-روسيا-بشأن-بقاء-الأسد
  • إعلامي تركي: لهذه الأسباب العلاقات الثنائية بين موسكو وأنقرة مرهونة بالتطورات في سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/181059/0/إعلامي-تركي-لهذه-الأسباب-العلاقات-الثنائية-بين-موسكو-وأنقرة-مرهونة-بالتطورات-في-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
"ذا ناشيونال"  :أهم مركز إيراني في سوريا.. معلومات جديدة عن "البيت الزجاجي" بدمشق ودوره بإدارة العمليات
https://nedaa-sy.com/news/20691
مترجم - نداء سوريا
نشرت صحيفة "ذا ناشيونال" معلومات جديدة عن "البيت الزجاجي" الذي يضم كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني في دمشق، ولفتت إلى دوره بإدارة العمليات في سوريا.
وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته "نداء سوريا": إن البيت يقع على طريق دمشق الدولي في العاصمة السورية، ويضم وحدة عناية مركزة تقدم أفضل العلاجات للقيادة العليا الإيرانية في سوريا، ولفتت إلى أن موظفيه انشغلوا بحالات فيروس كورونا في الآونة الأخيرة.
ونقلت عن مصادرها أن هناك غرفة تحكم تبث قنوات فضائية مباشرة من طائرات من دون طيار إيرانية في السماء فوق سوريا، وقالت إنه في بعض الحالات تظهر لقطات جوية لقاعدة أمريكية في شمال شرقي البلاد، والبعض الآخر تظهر المواجهات العسكرية مع الفصائل الثورية.
وأضافت: أن المبنى يضم أقساماً مخصصة لكل شيء بَدْءاً من الترجمة الشفوية إلى كتابة التقارير، وهناك طابق آخر يستضيف قسماً يسمونه "أقسام النساء".
وتابعت نقلاً عن مصادر داخل لواء "فاطميون": إنهم التقوا بالقيادي السابق في الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني" في الموقع العام الماضي.
وأكد المصدر أن البيت يضم كل القيادة العليا من جميع الوحدات -إيرانيون وأفغان وسوريون لبنانيون- إلى جانب مجموعات عراقية وفلسطينية وباكستانية، ويعتبر أهم المراكز الإيرانية في سوريا ودمشق.
وبالنسبة للأمن حول الموقع قالت الصحيفة: إنه مُشَدَّد كما هو متوقع، ونقلت عن أحد المقاتلين الذين حضروا عدة اجتماعات أنهم يتعرضون للتفتيش أربع مرات وهم في طريقهم إليه، أما إدخال البنادق والهواتف المحمولة فهو ممنوع منعاً باتاً، وفق قوله.
وأفادت "ذا ناشيونال" بأن تحليل صور الأقمار الصناعية الذي نشرته شركة "إيمج سات" الإسرائيلية زعم أن "مرافق المخابرات" في المبنى الزجاجي تضررت بفعل ضربات إسرائيلية، فيما أكد إيرانيون أن المنشأة استضافت كبار قادة الحرس الثوري في الأسابيع والأشهر التي تلت ذلك.
يُشار إلى أن إيران تدخلت إلى جانب نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري منذ السنوات الأولى لانطلاق الثورة السورية عام 2011 وأنفقت لدعمه مليارات الدولارات، كما قتل المئات من أفراد ميليشياتها خلال المعارك بينهم ضباط برتب عالية.
===========================
«فورين بوليسي»: مصير الأسد بين يدي الانتخابات الرئاسية الأميركية
http://aliwaa.com.lb/صحافة-أجنبية/فورين-بوليسي-مصير-الأسد-ت-حد-ده-نتيجة-الانتخابات-الأميركية/
ستفرض انتخابات الرئاسة الأميركية في تشرين الثاني المقبل واقعًا جديدًا على الساحة السورية وإن كان نهج واشنطن تجاه دمشق لن يتغيّر نتيجة هذه الانتخابات، إلا أن المقاربات المتباينة تجاه ايران، الداعم الأكبر لسوريا، يُمكن أن يكون له تأثير غير مباشر على الاقتصاد السوري.
ورأت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، في تقرير، أن "صحة الاقتصاد السوري تتوقّف بشكل كبير على تلقّي الحكومة دعمًا ماليًا من إيران، لذلك، فإن مستقبل البلاد، ومعه مستقبل الأسد كرئيس، يعتمد، بشكل ساخر، على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة في تشرين الثاني، وما سيترتّب على ذلك من تغيير في العلاقات الأميركية-الإيرانية".
ووفقًا للتقرير، فأنه "في حال فوز ترامب بولاية ثانية، فمن المرجّح أن تُواصل إدارته حملة الضغط القصوى على طهران، مع الإبقاء على عقوبات صارمة على البلاد وإجبارها على تركيز مواردها على اقتصادها المتداعي، وكذلك على الشعور المتزايد بعدم الرضا العام عن النظام".
في المقابل، قالت المجلة: "ولكن إذا فاز المُرشّح الديموقراطي المفترض جو بايدن، فمن المرجّح أن تعود الولايات المتحدة نحو الديبلوماسية، وتختار الإنخراط مع إيران، والأهم من ذلك العودة من جديد إلى الاتفاق النووي".
وكجزء من هذه العملية، أشار تقرير المجلة، إلى احتمال أن ترفع إدارة بايدن بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، ما يسمح لها بتركيز مواردها مرة أخرى في الخارج"، معتبرة أن "أحد المخاطر الكامنة في مثل هذه الخطوة هو أن يتمّ تعزيز موقع الأسد في سوريا، ما يُقوّض نظام العقوبات الأميركية هناك ويُعزّز نفوذ إيران في الشرق الأوسط".
واعتبرت المجلة أن "المُفارقة في كل هذا، هي أن ما هو جيد للشعب السوري في المناطق التي تُسيطر عليها الحكومة هو أيضًا جيد للأسد، على الأقل في الوقت الراهن"، مضيفة أنه "مما لا شكّ فيه أن تدفّق الأموال النقدية من إيران سيُعزّز نظام الأسد، ما يسمح له بإعادة بناء شرعيته في الداخل من خلال تخفيف الاستياء بين السوريين الفقراء".
وخلص تقرير المجلة إلى أن رئاسة ترامب أو بايدن "لن تؤدي إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وبالتالي، فإن إمكانات النمو في البلاد ستظلّ محدودة طالما أن الأسد في السلطة. ولكن إذا تمكّنت سوريا مرة أخرى من الاعتماد على دعم كبير من إيران، فيتوقّع أن يتمسّك الأسد بالسلطة إلى أجل غير مسمى".
(اللواء، "فورين بوليسي")
===========================
الصحافة العبرية :
مركز أبحاث إسرائيلي يحذّر من هجمات سايبر إيرانية أشدّ خطورة
https://www.alaraby.co.uk/politics/2020/6/3/مركز-إسرائيلي-يحذر-من-هجمات-سايبر-إيرانية-أشد-خطورة
صالح النعامي
3 يونيو 2020
توقع مركز "أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" أنّ تسفر هجمات السايبر الإيرانية في المستقبل عن أضرار كبيرة في حال استهدافها البنى التحتية الحيوية في إسرائيل، وذلك في أعقاب هجمات متبادلة بين الجانبين في الآونة الأخيرة.
وفي تقرير أعده الباحثان دفيد سيمنتوف وشموئيل أيفن، حذر المركز من أنه على الرغم من أن موازين القوى في ساحة السايبر تميل حاليا لصالح إسرائيل والولايات المتحدة بسبب تفوقهما التقني والاقتصادي، فإنه من غير المستبعد أن تتكبد إسرائيل أضرارا كبيرة في المستقبل إثر الهجمات التي قد تشنها إيران.
وحث صناع القرار في تل أبيب على الانطلاق من افتراض مفاده بأن إيران ستواصل شن هجمات سايبر على المرافق الحيوية الإسرائيلية بحيث تكون هذه الهجمات في المستقبل أكثر إحكاما من الهجمات التي نفذت حتى الآن، لافتا إلى أن اعتماد إسرائيل المتواصل والمتعاظم على القدرات الرقمية سيزيد فرص استهداف البنى التحتية ويفاقم كلفة تأمين الفضاء الإلكتروني.
وأوضح الباحثان أنه على الرغم من تمكن إسرائيل من مواجهة هجمات السايبر الإيرانية بشكل لم يسمح بإلحاق أضرار كبير ببناها التحتية المدنية، فإن هذه البنى قد تكون عرضة لأضرار أكبر في حال زادت وتيرة سباق التسلح في مجال السايبر وتمكنت إيران من تطوير قدراتها في هذا المجال.
وأضاف المركز أنه يمكن الافتراض أن إسرائيل رأت في هجمات السايبر التي طاولت شبكات المياه تحديدا في ظل مواجهتها وباء كورونا تطورا خطيرا وأنه لا يمكن التغاضي عنه، مشيرا إلى أن كشف وسائل الإعلام الهجمات الإيرانية حث المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن على الرد عليها.
وبحسب المركز، فإن إسرائيل من خلال استهداف ميناء بندر عباس هدفت إلى ردع إيران، مشيرا إلى أن قيادات أمنية إسرائيلية ألمحت إلى طابع الردود الإسرائيلية في مجال السايبر.
وبحسب المركز فإن الهجمات التي طاولت شبكات المياه والمجاري الإسرائيلية في إبريل/ نيسان الماضي تدل على أن إيران لا تتردد في استخدام سلاح السايبر ضد السكان المدنيين، معتبراً ذلك جزءا من المواجهة الإستراتيجية التي تخوضها طهران على عدد من الجبهات وفي مواجهة عدد من الأطراف، على رأسها: الولايات المتحدة، والسعودية، وإسرائيل.
وأشار إلى أن إيران لا ترى في هجمات السايبر بديلا عن العمليات العسكرية بل إضافة لها، مشيرا إلى أنها لم تكتف باستهداف المنظومات المحوسبة لشركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو" بهجمات سايبر في ديسمبر/ كانون الأول 2012، بل قامت أيضا بشن هجوم عسكري مباشر على الشركة في سبتمبر/ أيلول 2019 بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ، على اعتبار أن هذه الشركة عوضت النقص في سوق النفط الذي نجم عن العقوبات الأميركية على قطاع الطاقة الإيراني.
وعد التقرير هجمات السايبر الإيرانية جزءا من مواجهة متعددة الجبهات تشنها الجمهورية الإسلامية على إسرائيل، والتي تتمثل في: الدعوات لإبادة إسرائيل، والتمركز العسكري في سورية، ودعم "حزب الله" والمنظمات الإسلامية الفلسطينية بالإضافة إلى السعي للحصول على سلاح نووي.
واعتبر التقرير مهاجمة منظومات التحكم والسيطرة في البنى التحتية المدنية الحيوية درجة خطيرة في سلم الهجمات السايبر، لا سيما عندما تفضي إلى تهديد حياة كثير من الناس، مثل الهجمات التي تهدف إلى تلويث المياه أو تلك التي تقود إلى حوادث طريق إثر مهاجمة المنظومات التي تتحكم في المواصلات العامة.
وأشار التقرير إلى أن "هيئة السايبر الوطني" حذرت من أن الهجمات الإيرانية التي طاولت شبكات المياه في إبريل الماضي كان يمكن أن تقود إلى توقف إمدادات المياه تحديدا في أوج مواجهة انتشار وباء كورونا وتهديد حياة الناس عبر التلاعب بنسبة الكلور أو مواد كيميائية أخرى تستخدم في تطهير المياه، حيث يتم استخدام نسب غير مناسبة منها.
ونقل عن رئيس "هيئة السابر الوطني"، يغآل أونو، قوله إن الهجمات الإلكترونية على شبكات المياه والمجاري تعد "نقطة تحول" في المواجهة الإلكترونية مع إيران.
وبحسب أونو، فإن إسرائيل مستعدة لمواجهة هجمات السايبر ولديها القدرات على الرد بقوة عليها، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة أن تطاول هجمات السايبر الإسرائيلية نفس نطاق الأهداف التي طاولتها هجمات الطرف الآخر.
وأضاف أونو أن هجمات السايبر الإيرانية غطت كثيرا من المجالات، وضمنها هجمات بهدف الحصول على معلومات استخبارية، وهجمات هدفت إلى التأثير على الوعي، مثل مهاجمة مواقع إسرائيلية على الشبكة، بالإضافة إلى هجمات تهدف إلى المس وتدمير منظومات حيوية.
ونقل التقرير عن الرئيس السابق لهيئة الساببر في جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك"، آريك بربينغ، قوله إن هناك ما يدل على أن الهجمات التي استهدفت شبكات المياه والمجاري الإسرائيلية تدل على أن من نفذها دولة وأن هذه الهجمات استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة.
ولفت المركز إلى أن هجمات السايبر تصلح للاستخدام في إطار استراتيجية "المعركة بين الحروب" لأنها تمكن الدولة التي تنفذها من العمل عن بعد وبسرية من دون أن تسفر عن سقوط ضحايا من الطرفين للحيلولة دون حدوث تصعيد في أعقاب ذلك.
وأشار إلى أن هجمات السايبر تمكن من جمع المعلومات الاستخبارية وممارسة حرب نفسية باستخدام المعلومات وتعزيز قوة الردع وزيادة الضغوط على المنظومات العسكرية والمدنية بهدف تحقيق أهداف أمنية وسياسية إلى جانب توظيفها في تنفيذ عمليات إحباط.
وأعاد المركز للأذهان أن هجمة السايبر باستخدام فيروس "ستكس نت" التي كشف عنها في عام 2010 والتي استهدفت البرنامج النووي الإيراني تعد حدثا تأسيسيا في حرب السايبر.
وبحسب المركز فإنه لم يتبين حتى الآن السبب الذي دفع الإيرانيين لشن الهجمات الإلكترونية على شبكات المياه والمجاري الإسرائيلية، مشيرا إلى أن هذه الهجمات يمكن أن تكون ردا على الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية في سورية أو أن الهجمات الإيرانية جاءت في إطار استغلال الفرص في المواجهة متعددة الساحات والتي تشمل السايبر.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة تكشف حسابات روسيا بشأن بقاء الأسد
https://www.baladi-news.com/ar/articles/61296/صحيفة-تكشف-حسابات-روسيا-بشأن-بقاء-الأسد
بلدي نيوز
كشفت صحيفة تركية أن لروسيا حساباتها الخاصة في سوريا، مضيفة أن فكرة تغيير رئيس النظام السوري بشار الأسد ما زالت بعيدة.
وقالت صحيفة "دوار" التركية، في تقرير لها إن بشار الأسد، قرر القيام بعملية ضد رجل الأعمال رامي مخلوف، الذي يعتقد أنه مدعوم من الخارج.
وأضافت أن لكل قوى نهاية بالطبع، والأمر ينطبق أيضا على رئيس النظام السوري، ولكن لا يوجد أي مؤشرات أو دلائل قطعية، على أن تغيير السلطة في سوريا قد يحدث بالوقت القريب.
وأشارت إلى أن التدخل العسكري الروسي في سوريا، قادها إلى التدخل في العديد من المجالات داخل سلطة النظام السوري، لافتة إلى أن روسيا منزعجة منذ فترة طويلة من سياسات وممارسات الأسد ونظامه، كما أنه من المعروف وجود خلافات بينهما.
وأكدت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا تقتصر سياساته على الأسد، وحساباته تتركز أيضا على الجهات الفاعلة الأخرى في سوريا، وعلاقته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكبر مثال على ذلك.
 وتابعت، بأن هناك مواضيع أخرى بالنسبة لروسيا، مثل الخلاف بالرأي مع إيران، ومحاولتها الحفاظ على التوازن في علاقتها مع "إسرائيل" والعملية السياسية في سوريا، وقضايا الفساد داخل النظام السوري.
وأضافت أن الاستراتيجية الروسية مبنية على اتباع سياسة "متعددة الحلول" دون التخلي عن أي طرف أو جهة في سوريا، مشيرة إلى أن تركيا ودولا غربية، لا تريد بقاء الأسد في الحكم، لكن روسيا ترى أن التخلي عنه يعني الدخول بخطر تقسيم سوريا، وقد تشتعل من جديد حرب طائفية.
وأوضحت أن الأسد، من المستحيل إنهاء علاقته مع إيران، لأنه يعلم أن ذلك قد يتسبب بخسارة خط "طهران-بيروت"، وأن ذلك قد يشكل تهديدا وجوديا بالنسبة لدمشق، لافتة إلى أن روسيا في الوقت ذاته تفضل التزام الصمت إزاء الهجمات التي تستهدف الأهداف الإيرانية في سوريا.
===========================
إعلامي تركي: لهذه الأسباب العلاقات الثنائية بين موسكو وأنقرة مرهونة بالتطورات في سوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/181059/0/إعلامي-تركي-لهذه-الأسباب-العلاقات-الثنائية-بين-موسكو-وأنقرة-مرهونة-بالتطورات-في-سوريا
أورينت نت - أسامة أسكة دلي
تاريخ النشر: 2020-06-03 11:46
غالبا ما تتأرجح العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا، فما إن تتحسن لفترات، حتى تسوء مجددا، حيث باتت التطورات التي تشهدها سوريا منذ عام 2015 -بحسب إعلامي تركي- تلعب دورا كبيرا في تحديد شكل العلاقات التجارية والسياسية وغيرهما بين البلدين.
في الذكرى السنوية المئة لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وتركيا، بدأ عدد من الكتّاب والإعلاميين الأتراك بتمحيص شكل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث رأى البعض أنّها ليست بالصورة الجيّدة التي يتم تناقلها عبر وسائل الإعلام.
الكاتب والإعلامي "هاكان أكساي" تطرّق في مقالة نشرتها صحيفة "T24" الإلكترونية، إلى العلاقات الثنائية بين بلاده-وروسيا، حيث ذهب إلى أنّ العلاقات بين موسكو وأنقرة تحوّلت من علاقة دول بذاتها إلى علاقة قائمة بين قائدين بشكل مباشر.
ويقول الكاتب: "مع حلول الذكرى المئة لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وتركيا، بتنا أمام علاقات قائمة بين قائدين مباشرة، لا أمام علاقات قائمة بين دول، وأستغرب ممن يصرُّ على تفسير العلاقات الثنائية بين موسكو وأنقرة على أنّها في أفضل حالاتها، ولا أعلم من أين يأتون بوجهات نظرهم الداعمة لهذا الرأي".
كل شيء مرهون بالتطورات في سوريا
ويرى أكساي أنّ العلاقات الروسية-التركية، انطلاقا من التجارية، مرورا بالسياحية وانتهاء بتلك الخاصة في مجال الطاقة، كانت واسعة النطاق حتى عام 2011، مضيفا: "هذه العلاقات شهدت تقدما قليلا خلال السنوات التي تلت 2011، ولكن منذ 2015 بات كل شيء مرهون بالوضع القائم في سوريا".
ووفقا للكاتب فإنّ النهاية في شكل العلاقات بين البلدين باتت وكأنها وشيكة، حيث أعرب عن توقعاته في حدوث اختلاف وجهات نظر كبيرة بين كلّ من بوتين وأردوغان، مدّعيا بأنّ القائدين باتا على مفترق الطرق.
وأضاف في الإطار نفسه: "وكأن سوريا لا تكفي، حتى انضمّت إليها ليبيا، وباتت هي الأخرى تلعب دورا في بلورة شكل العلاقات الثنائية بين البلدين، فكثير من الأمور لم تعد كسابق عهدها، فاليوم لم تعد تركيا من أكبر زبائن روسيا فيما يخص الغاز الطبيعي، حيث باتت تركيا تفضل شراء الغاز الطبيعي من أذربيجان على شرائه من روسيا".
فيروس كورونا عقبة أمام العلاقات السياحية ومنظومة S-400
وبحسب أكساي فإنّ انتشار وباء كورونا، وانشغال الدول بمواجهته، أوقف التطورات المتعلقة بشراء منظومة S-400، متسائلا: "الغريب أنّ الوباء عطل سير الصفقة بين البلدين، ولكنه لم يؤثر في سير الحرب القائمة في ليبيا".
ويرى بأنّ العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال السياحي، هي الأفضل على الإطلاق بين كافة العلاقات الأخرى، موضحا بأنّ هذه العلاقات بدورها تضرّرت منذ إسقاط الطائرة الروسية في عام 2015، ولم تعد كما كانت في السابق".
يذكر أنّ تركيا وروسيا دخلتا في جولة مباحثات عالية المستوى، في مطلع العام الجاري، بهدف وقف إطلاق النار في إدلب، وخصوصا بعد أن تسبب قصف النظام بدعم روسي لتهجير ما يقارب مليون سوري من منازلهم باتجاه الحدود التركية.
وعوّل حينها عدد كبير من المحلللين والإعلاميين -وخصوصا بعد فشل المباحثات الثنائية على مستوى الوزراء والوفود- على أنّ اللقاء المباشر بين أردوغان وبوتين هو الذي قد يلعب دورا حقيقيا في وقف إطلاق النار في إدلب، إلى أن التقى الرئيس أردوغان بنظيره الروسي في موسكو في الـ 5 من آذار، حيث قدّم بوتين تعازيه بمقتل الجنود الأتراك، فيما أكّد أردوغان بأنّ القرارات التي سيتم اتخاذها بشكل مشترك ستلعب دورا في تهدئة المنطقة.
===========================