الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/5/2020

سوريا في الصحافة العالمية 4/5/2020

05.05.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :عملية أستانا: عرض روسي مرن، وإنما هش
https://alghad.com/عملية-أستانا-عرض-روسي-مرن،-وإنما-هش/
  • بلومبيرغ: هكذا يتصاعد نشاط داعش بينما تواجه العراق وسوريا كورونا
https://orient-news.net/ar/news_show/180093/0/بلومبيرغ-هكذا-يتصاعد-نشاط-داعش-بينما-تواجه-العراق-وسوريا-كورونا
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :أغنى رجل في سوريا يُشعِل نزاعاً نادراً مع الأسد
https://nedaa-sy.com/articles/842
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :عملية أستانا: عرض روسي مرن، وإنما هش
https://alghad.com/عملية-أستانا-عرض-روسي-مرن،-وإنما-هش/
تشارلز ثيبوت* – (معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى) 28/4/2020
 
في 22 نيسان (أبريل)، عقد كبار الدبلوماسيين من روسيا وتركيا وإيران اجتماعاً عن بعد ضمن “صيغة أستانا”، وهي منتدى تمّ تأسيسه قبل ثلاثة أعوام للمساعدة في التفاوض على إنهاء الصراع السوري. ويؤكّد هذا الاجتماع الأخير، الذي جاء بعد بضعة أسابيع فقط من التوصل إلى وقف لإطلاق النار غير مؤكّد في محافظة إدلب، على صيغة أستانا باعتبارها إنجازاً دبلوماسياً مثيراً للاهتمام وعرضاً مضللاً للواقع السياسي السوري.
دبلوماسية عسكرية تدريجية وانتهازية
كانت الغاية الأساسية لروسيا من عملية أستانا واحدة وهي: ضم مختلف الجبهات العسكرية للحرب تحت مظلّة دبلوماسية أوسع في محاولة لحماية هدف موسكو السياسي الشامل، وهو إبقاء الرئيس السوري بشّار الأسد في السلطة. وتم إطلاق “صيغة أستانا” رسميّاً في كانون الثاني (يناير) من العام 2017 لإضفاء الطابع الرسمي على حوار روسيا مع تركيا وإيران، اللتين تدعمان عدداً من الجماعات المسلّحة المنخرطة في النزاع على الأرض في سورية. وبشكلٍ رمزي، كان إنشاء الصيغة أيضاً إنجازاً كبيراً في جهود موسكو لتنحية الولايات المتحدة جانباً واستمداد الشرعية من العلاقات الروسية مع تركيا، الخصم الرئيسي للأسد. ومع ذلك، بدأ الكرملين في تطوير الأساس المنطقي لأستانا قبل العام 2017، كعملية تدريجية من أجل إعادة تنظيم كلٍّ من الجبهتين العسكرية والدبلوماسية.
في البداية، نظّمت موسكو اجتماعات في أستانا (يُطلق عليها الآن اسم “نور سلطان”)، في كازاخستان، للترويج للفكرة القائلة بأنّ جزءاً من المعارضة في سورية لم يكن مناهضاً للأسد. وكان الهدف من أستانا أيضاً أن تكون منبراً للممثّلين السوريين لبدء مفاوضات تمهيدية خارج إطار الأمم المتحدة، على الرغم من الادعاءات الروسية المستمرة بارتباط أستانا بجهود الأمم المتحدة. وبالفعل، وضعت قرارات الأمم المتحدة الأسد على قدم المساواة مع المعارضة، الأمر الذي اعتبرته دمشق غير مقبول بينما اعتبرته موسكو خطيراً. وبحلول أواخر العام 2014 وأوائل العام 2015، جمعت روسيا ممثّلين عن النظام وشخصيات من المعارضة لم تكن تطالب برحيل الأسد. وقاطع “المجلس الوطني السوري”، الذي مثّل المعارضة الحقيقية للأسد، هذه الاجتماعات. وفي النهاية، أدّت هذه الديناميكية إلى إنشاء “مجموعة موسكو” ضمن المعارضة السورية، مما ساهم في زيادة الانشقاقات.
شملت جهود روسيا الخلافية أيضاً تجنّب جلب الشخصيات السياسية من المعارضة، باستخدام أصولها على الأرض للتركيز على الجهات العسكرية المحلية التي طالما كان ارتباطها بالمعارضة السياسية ضعيفاً. وبدءاً من العام 2015، نظّمت روسيا مجموعةً من الاجتماعات غير الرسمية في أستانا بين الجماعات المسلحة السورية المقرّبة من تركيا، وممثّلي الأسد، والميليشيات المدعومة من إيران.
من أجل الجمع بين مساراتها السياسية والعسكرية في سورية، بدأت روسيا في تصميم “مظلّةً” فضفاضة من المفاهيم المناسبة. فحتى مع استخدام نظام الأسد للوكلاء الإيرانيين والدعم الجوي الروسي لشن هجمات متتالية على المناطق التي يسيطر عليها الثوّار، تحدّثت موسكو عن الحاجة إلى “تخفيف التصعيد” لتجميد الخطوط الأمامية الأخرى حيث كانت قدرة النظام على شن هجمات متزامنة غير كافية. واستخدمت روسيا أيضاً مفهوم “التفكك” بين فصائل الثوار لتبرير خرق وقف إطلاق النار في المناطق التي كانت الجماعات الجهادية متواجدة فيها أيضاً. وعندما سمح التركيز على جبهة واحدة للنظام باستعادة منطقة معيّنة، توسّطت موسكو بعد ذلك في اتفاقات “المصالحة” طالبةً من المقاتلين المحليين إما الاستسلام أو قبول الترحيل إلى معقل الثوار في إدلب. وتسارعت هذه الديناميكية إلى أقصى حد في العام 2017: على سبيل المثال، بين تركيا وروسيا في شمال غرب سورية في أيار (مايو)؛ وبين روسيا وشخصية المعارضة البارزة أحمد الجربا، في اجتماعٍ في تموز (يوليو) في القاهرة حول “تخفيف التصعيد” في الغوطة والرستن؛ وبين روسيا والولايات المتحدة والأردن في جنوب سورية في أيلول (سبتمبر).
وحتى لو تم التوسط في هذه الاتفاقات مع جهات فاعلة دولية مختلفة، فقد وفّرت مؤتمرات القمم الموازية لفلاديمير بوتين مع كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني درجة عالية من الظهور لحوار قيادتهما بشأن سورية. كما أشارت هذه المؤتمرات للعالم إلى أن روسيا وتركيا وإيران كانت الجهات الفاعلة الحاسمة في سورية، لأنها كانت وحدها على استعداد لتحمل مخاطر كبيرة واستخدام القوة العسكرية لصياغة النتائج السياسية.
ومع ذلك، وبعيداً عن رمزيتها، يبقى المنطق الأساسي لأستانا واضحاً: فهي مجموعة من المناقشات الثنائية بين روسيا والجهات الفاعلة العسكرية على الأرض التي يم تعزيزها بالتالي من خلال الاجتماعات السياسية رفيعة المستوى. وقد تم بناء العملية تدريجيّاً، من دون أي وضوح حول النتيجة النهائية فيما يتخطى إنشاء مسارات بديلة أكثر ملاءمة لأهداف روسيا من إطار العمل المحدد في “قرار مجلس الأمن رقم 2254”. وفي خطوةٍ تلو الأخرى، استغلت موسكو وطهران بشكلٍ منهجي الانقسامات بين جماعات المعارضة، والهيمنة المتزايدة لجماعات الثوار من الجهاديين السلفيين على الجماعات الأكثر اعتدالاً، والتعب الغربي في سورية.
تحمّل المسؤولية
يسلط وقف إطلاق النار الذي توسّط فيه بوتين وأردوغان في إدلب في 5 آذار (مارس) الضوء على حقيقة أستانا: وهي أن القرارات الفعلية لا تُتَّخَذ هناك. وفي الواقع، لم يتم التوسط في أي من عمليات وقف إطلاق النار الرئيسية السابقة في سورية ضمن صيغة أستانا ثلاثية الأطراف. وعلى غرار اتفاق شهر آذار (مارس)، تم التفاوض بشأن “اتفاق سوتشي” في أيلول (سبتمبر) 2018 حول إدلب وبشأن اتفاق تشرين الأول (أكتوبر) 2019 حول شمال شرق سورية بشكلٍ ثنائي بين موسكو وأنقرة.
تم بناء صيغة أستانا بشكلٍ أساسي حول تركيا من أجل إبعاد أنقرة بصورة أكثر عن شركائها الغربيين. لكن هذه الصيغة تمنح في الوقت نفسه أردوغان بعض النفوذ على موسكو. وتقلل هاتان الديناميتان المتعارضتان احتمال استدامة صيغة أستانا بينما تصبح المصالح التركية والروسية في شمال سورية أقل توافقاً.
من الجدير بالملاحظة أن تركيا وروسيا وإيران لم تتمكن من الاتفاق على بيانٍ مشترك بعد اجتماع أستانا في 22 نيسان (أبريل) بين وزراء خارجية هذه البلدان. وبدلاً من ذلك، أصدرت كلٌّ من وزارتيْ الخارجية الروسية والتركية بيانات صحفية منفصلة. ويعكس البيان الروسي نهجاً انتقائيّاً إزاء العملية السياسية السورية ويناقض مع مواقف تركية معينة. وهو لا يشير إلى “قرار مجلس الأمن رقم 2254” إلا من أجل التذكير بسيادة سورية (والتي تعني بالنسبة لموسكو وطهران نظام الأسد)، بينما يشير بيان أنقرة إلى القرار من أجل الدعوة إلى عملية سياسية جوهرية. كما يقتصر الحوار الداخلي السوري في البيان الروسي على اللجنة الدستورية بقيادة الأمم المتحدة التي أُنشئت في أيلول (سبتمبر) 2019، في حين تصف أنقرة إطار عمل “القرار 2254” على أنه أوسع من القضية الدستورية. وبالإضافة إلى ذلك، تصرّ موسكو على رفع العقوبات الدولية المفروضة على نظام الأسد بسبب الحالة الطارئة التي فرضها فيروس كورونا، بينما تركّز أنقرة على ضرورة تنفيذ تدابير لبناء الثقة بين الأطراف السورية وإطلاق العمل في القضية العالقة المتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين والمختطفين. وعلى الجبهة العسكرية، يضغط البيان الروسي على أنقرة من أجل بذل المزيد من الجهد لفصل جماعات المعارضة عمّا يدعوه “الإرهابيين” في إدلب، والذي يعني به المقاتلين الجهاديين من “هيئة تحرير الشام”.
وبالنسبة لوقف إطلاق النار في 5 آذار (مارس)، فإنه ما يزال قائماً حتى الآن، وقد تم تسيير ست دوريات روسية-تركية مشتركة في الأسابيع القليلة الماضية. ومع ذلك، من المرجح أن تستمر الاتفاقية فقط طالما كان نظام الأسد يفتقر إلى الموارد اللازمة لاستئناف هجومه. وعلى أي حال، لن تشكّل إدلب الحلقة الأخيرة في الحرب السورية. فسواء أوقفت تركيا النظام مجدداً عن التقدم في إدلب، أو استعاد الأسد كامل الشمال الغربي أو ترك المحافظة منطقة مطوّقةً على غرار غزة تحت النفوذ التركي، فإن دمشق ستحوّل انتباهها في النهاية إلى الشمال الشرقي، حيث سمحت “قوات سورية الديمقراطية” مسبقاً للنظام بالتوسّع في تشرين الأول (أكتوبر) 2019 بعد أن سحبت الولايات المتحدة العديد من قواتها من هناك.
على المدى القريب، سوف تستمر عملية أستانا في توفير المساحة العسكرية والدبلوماسية لروسيا من أجل إدارة أزمة تلو الأخرى. ومع ذلك، من غير المرجح أن توفّر الصيغة حلّاً سياسيّاً مستداماً بسبب توقف جميع القضايا التي يُفترض أن تتعاطى معها: فوقف إطلاق النار يُستخدم لتحقيق مكاسب تكتيكية ونادراً ما يدوم؛ وتبقى عمليات تبادل الأسرى محدودة؛ ولا تُجرى مفاوضات سياسية بين الأطراف السورية؛ واللجنة الدستورية مشلولة بسبب العرقلة التي يمارسها الأسد على الإجراءات.
سوف يعتمد بقاء أستانا على المدى الطويل بصورة أكثر على الترتيبات قصيرة المدى بين روسيا وتركيا. وعلى الرغم من أن الكرملين يرى ذلك على الأرجح نجاحاً في صيغة أستانا، إلا أن هذه الصيغة تسلّط الضوء على التحديات المقبلة التي ستواجه موسكو. وعلى الأغلب، سيعود القرار إلى تركيا بشأن المدة التي ستمضيها والمنفعة التي ستحققها في إطار الاستمرار في منح الاعتبار للعرض الروسي الذي فشل في حماية الحدود، أو إدارة تدفقات اللاجئين، أو معالجة القضية الأساسية التي تديم النزاع، وهي: عدم وجود عملية تفاوض قابلة للاستمرار، والتي يحدد فيها السوريون بأنفسهم التنظيم المستقبلي للسلطة وممارستها المستقبلية في بلادهم.
 
*زميل زائر مقيم في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
===========================
بلومبيرغ: هكذا يتصاعد نشاط داعش بينما تواجه العراق وسوريا كورونا
https://orient-news.net/ar/news_show/180093/0/بلومبيرغ-هكذا-يتصاعد-نشاط-داعش-بينما-تواجه-العراق-وسوريا-كورونا
ترجمة: سوزان أحمد
تاريخ النشر: 2020-05-04 10:03
خرج الرجل الذي يرتدي سترة ناسفة من سيارة وسار بهدوء نحو أبواب مبنى الاستخبارات في مدينة كركوك شمال العراق. فأطلق الحرس النار عندما تجاهل صيحاتهم بالتوقف، ففجر نفسه مما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد الأمن في الأسبوع الأول من رمضان. وبعد ذلك بأيام، قتل هجوم ثلاثي 10 من مقاتلي الميليشيات العراقية في محافظة صلاح الدين الشمالية - وهي العملية الأكثر دموية وتعقيدًا منذ عدة أشهر.
وهذه الهجمات هي الأحدث في الهجمات الجديدة لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق. الأولى كانت مهمة انتحارية  لم يشهد مثلها منذ أشهر. وكان الهجوم الثاني من بين الهجمات الأكثر تعقيدًا منذ هزيمة التنظيم عام 2017. وفي سوريا، كثفت داعش هجماتها على ميليشيا أسد وحقول النفط والمواقع المدنية.
تشير الفوضى المتجددة إلى أن الجماعة تستغل انشغال الحكومات في معالجة جائحة فيروس كورونا والانزلاق الذي تلاه إلى فوضى اقتصادية. ويضاعف الفيروس مخاوف طويلة الأمد بين خبراء الأمن وخبراء الأمم المتحدة من أن المجموعة ستعاود الظهور بعد إسقاط "الخلافة" التي كانت تضم في السابق ثلث العراق وسوريا العام الماضي.
في العراق، يستغل المسلحون الثغرات الأمنية في ظل النزاع الإقليمي المستمر وخفض عدد القوات الأمريكية. وقال قباد طالباني نائب رئيس الوزراء في إقليم كردستان العراق الشمالي "إنهم تهديد حقيقي" مضيفاً، "إنهم يحشدون ويقتلوننا في الشمال وسيبدأون في ضرب بغداد قريباً". وقال إن داعش استفادت من "الفجوة" بين القوات الكردية والقوات المسلحة الفيدرالية بسبب الاقتتال السياسي. وتشير التقارير الاستخباراتية أن عدد مقاتلي داعش في العراق يتراوح بين 2500 و 3000.
هجمات داعش في سوريا
 أما في شمال شرق سوريا ، صرح ميرفان قامشلو المتحدث باسم ميليشيا قسد المدعومة من قبل أمريكا، أن الشرطة الكردية أصبحت هدفًا أكثر وضوحًا لداعش أثناء قيامها بدوريات في الشوارع لتنفيذ إجراءات مكافحة الفيروس.
شن مقاتلو تنظيم داعش في أواخر مارس / آذار حملة من الهجمات على مناطق تسيطر عليها ميليشيا أسد في سوريا، من محافظة حمص الوسطى وصولاً إلى دير الزور شرقاً على الحدود مع العراق.
هذا وقد صرح مسؤولون في المخابرات العراقية أن نحو 500 مقاتل، بمن فيهم بعض الذين فروا من السجن تسللوا مؤخراً من سوريا إلى العراق مما ساهم في تصاعد العنف هناك.
هذا وقد قال ثلاث مسؤولين وخبراء عسكريين عراقيين إن داعش يتحول من الإرهاب المحلي إلى هجمات أكثر تعقيداً. فبينما ركزت العمليات في السابق على اغتيال المسؤولين المحليين والهجمات البسيطة. إلا أن التنظيم ينفذ الآن المزيد من الهجمات بالعبوات الناسفة وإطلاق النار والكمائن للشرطة والجيش. تحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأنه من غير المصرح لهم بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وتساعد عوامل متعددة  مقاتلي التنظيم، فوفقاً لمسؤولين عسكريين إن عدد الأفراد العسكريين العراقيين المناوبين انخفض بنسبة 50٪ بسبب إجراءات الوقاية من الفيروس. كما أن النزاعات الإقليمية بين بغداد والسلطات في منطقة الحكم الذاتي الكردية في الشمال تركت أجزاء من ثلاث محافظات دون تطبيق للقانون.
 هذا وقد صرح مسؤول استخباراتي  رفيع رفض الكشف عن هويته : "قبل ظهور الفيروس وقبل الانسحاب الأمريكي، كانت العمليات لا تذكر، حيث كانت عملية واحدة فقط في الأسبوع". وأضاف أن قوات الأمن تشهد الآن 20 عملية في الشهر.
ويعتقد المسؤولون العسكريون العراقيون أن الطبيعة المنظمة للهجمات تعمل على تعزيز نفوذ زعيم تنظيم داعش  الجديد أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، الذي سُمي بعد مقتل سلفه في غارة أمريكية أواخر العام الماضي. وقال أحد المسؤولين العسكريين إنه من المتوقع إجراء المزيد من العمليات خلال شهر رمضان لإثبات قوة الزعيم الجديد.
وفي سوريا ، وقع أحد أهم الهجمات في 9 أبريل / نيسان، عندما هاجم مقاتلو داعش مواقع ميلشيا أسد في بلدة السخنة وبالقرب منها فجلبت الحكومة تعزيزات لهجوم مضاد مدعوم من الغارات الجوية الروسية. وأسفر القتال الذي استمر لمدة يومين عن مقتل 32 عنصراً و 26 مسلحاً من تنظيم داعش. وبعد أيام صرح النظام أنه بسبب الوضع الأمني في الصحراء، تضرر العديد من آبار الغاز في حقول الشاعر وحيان  مما أدى إلى انخفاض إنتاج الكهرباء بنسبة 30 ٪.
بالعودة إلى العراق، قتل ضابط شرطة اتحادي في 1 أبريل/نيسان  وأصيب قائد كتيبة وعميد في عملية أمنية في سلسلة جبال مخول في ديالى. وبعد يومين، استهدف هجوم بالعبوات الناسفة دورية تابعة لفوج كوماندوز تابع لقيادة عمليات ديالى في ضواحي قرية معدن.
 وختاماً قال أحد سكان كوجالو في العراق: "داعش ينفذ هجمات في المناطق الكردية منذ فترة طويلة، لكنهم الآن أكثر تنظيماً ولديهم المزيد من الناس".
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :أغنى رجل في سوريا يُشعِل نزاعاً نادراً مع الأسد
https://nedaa-sy.com/articles/842
مترجم - نداء سوريا
أشعل أغنى رجل في سوريا وابن خال "بشار الأسد" الخلاف معه متهماً إياه بإرسال قوات أمنية لاعتقال موظفيه وتولي مهام أعماله.
أصدر "رامي مخلوف" أمس الأحد مقطع فيديو ثانياً على "فيسبوك" بعد يومين من ظهور الصدمة في وقت سابق.
قام الملياردير بتمويل بشار الأسد على مدى العشرين عاماً الماضية وكثير من المجهود الحربي للنظام منذ عام 2012، من خلال إمبراطورية سيطرت على ما يصل إلى 60% من الاقتصاد السوري جمع مخلوف ثروة يعتقد أنها تصل إلى 8 مليارات يورو (10 مليارات دولار)، لكنه اعتبر أنه لا يمكن المساس به داخل سوريا حتى انفصال الأسرة في أكتوبر الماضي.
يأتي الفيديو في الوقت الذي تعرض فيه الأسد لانتقادات نادرة من أحد رعاته روسيا التي ينفد صبرها مع استمرار الحرب الباهظة التكلفة وتبحث عن عوائد على استثمارها لمدة خمس سنوات.
سيطر مخلوف على كل ركيزة من أركان الاقتصاد تقريباً بما في ذلك البناء واستيراد السيارات والبيع بالتجزئة والسياحة والاتصالات، حيث كانت شبكة الهاتف المحمول "سيريتل" البقرة النقدية الرئيسية.
قال مخلوف: "إنهم يطلبون مني أن أنأى بنفسي عن شركاتي وأن أفعل ما يطلبون مني بالضبط، بينما أنا معصوب العينين ولا أستطيع الرد وبدأت الضغوط مع اعتقال كبار الشخصيات في هذه الشركات بالفعل".
زعم مخلوف أنه طُلب منه دفع ما يصل إلى 180 مليار جنيه إسترليني من الضرائب وهو ما قال إنه على استعداد للقيام به بمرور الوقت، ومع ذلك قال: إنه لن يترك "سيريتل" وهي الشريان الاقتصادي للنظام السوري التي فرضت عليها عقوبات وأحد أكبر أصولها.
إن إظهار العداء العامّ بين مخلوف وبين الأسد أذهل الجميع في دمشق وفي الشتات السوري؛ إذ تتم مناورات الأسرة بشكل تقليدي.
ومع ذلك فإن الطبيعة البارزة لهذا الانهيار كشفت عن قلق عميق يحيط بالأوضاع المالية غير المستقرة للبلاد، وأدت إلى تكهنات بأن "أسماء الأسد" قامت بدور قيادي في دفع الانتعاش الاقتصادي.
بنى مخلوف ثروته إلى حد كبير من العمولات التي دفعتها له شبكات كبيرة من رجال الأعمال، وقال إن الأسد اتهمه بتقليل الأرباح في "سيريتل" لتجنب الضرائب، ووصف رجل أعمال سوري ثروة مخلوف بأنها "مذهلة".
وقال: "بلغ الناتج المحلي الإجمالي لسوريا 60 مليار دولار في عام 2010" وهو يسيطر بسهولة على نصف ذلك.
في غضون ذلك، يبدو أن موسكو قررت البحث عن سبل للاستفادة من جهودها لإنقاذ نظام الأسد، حيث يواجه الأسد ضغوطاً متزايدة من روسيا للتنازل عن محادثات السلام التي قد تنطوي على تقاسم السلطة مقابل تجديد الاعتراف الدولي، بالإضافة إلى أموال إعادة الإعمار التي يحتاجها بشدة، والتي ستكون كنزاً لروسيا.
في منتصف أبريل نشر صندوق فكر مرتبط بالكرملين نقداً للأسد من قبل "ألكسندر أكسينوك"، وهو دبلوماسي كبير وسفير سابق في سوريا، والذي قال: إذا حكمنا بكل ما نراه، فإن دمشق لا تبحث عن رؤية بعيدة المدى ونهج مرن، بل تبحث دائماً عن حل عسكري بدعم من مساعدات مالية واقتصادية غير مشروطة وكأننا في الأيام القديمة من المواجهة السوفيتية الأمريكية في الشرق الأوسط".
ويأتي الانتقاد المدبر على الرغم من أن هناك وجهة نظر روسية مفادها أنه لم يظهر أيّ بديل للأسد خلال الصراع وسط مخاوف متزايدة بشأن دور إيران في البلاد.
وقال دبلوماسي تركي عن موقف روسيا: "إنها تريد الأسد لأنها تستطيع السيطرة عليه، بينما لا ترغب بإيران لأنها لا تستطيع فرض سيطرة ما عليها.. إن كلا الجانبين يسبب لروسيا الصداع في الحقيقة".
===========================