الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 4/5/2019

05.05.2019
Admin

إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال :هل بدأت روسيا ونظام الأسد العمليات العسكرية لاستعادة إدلب؟
http://khaleej.online/6Qa8RN
  • معهد واشنطن :كيف يمكن أن تردّ طهران على إدراج «الحرس الثوري الإسلامي» على قائمة الإرهاب؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/how-might-tehran-respond-to-irgc-designation
  • واشنطن بوست: العراق يسعى لعزل 30 ألفا من العائدين من داعش بسوريا
https://www.youm7.com/story/2019/5/3/واشنطن-بوست-العراق-يسعى-لعزل-30-ألفا-من-العائدين-من/4229257
  • معهد بحوث السياسة الخارجية :لماذا لا تستطيع تركيا وأميركا إجراء تسوية في سورية
https://geiroon.net/archives/153426
  • واشنطن إكزاماينر :ماذا تدمر روسيا المشافي في إدلب؟
https://nedaa-sy.com/articles/483
  • ناشونال إنترست: حصول تركيا على صواريخ إس 400 ليس في صالح سورية ولا إيران
https://www.raialyoum.com/index.php/ناشونال-إنترست-حصول-تركيا-على-صواريخ-إ/
  • باحثان أميركيان: تصنيف واشنطن للإخوان تنظيما إرهابيا خطأ.. وهذه 9 أسباب
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/5/3/كارنيغي-جماعة-الإخوان-أميركا-تصنيف-تنظيم-إرهابي
 
الصحافة الالمانية :
  • أبرز الصحف الألمانية تناصر إدلب.. هكذا وصفت بشار ونظامه
http://o-t.tv/B3E
 
الصحافة العبرية :
  • موقع إسرائيلي يكشف عن "صفقة سريّة" بين بشار الأسد ونتنياهو.. هذه تفاصيلها
    http://o-t.tv/B41
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة حرييت :لا محادثات تركية مع "قسد"
http://www.turkpress.co/node/60584
  • صحيفة حرييت :هل اللاجئون السوريون عبء على الاقتصاد التركي
http://www.turkpress.co/node/60620
  • خبر تورك :واشنطن تقترب من طروح أنقرة بشأن شرق الفرات
http://www.turkpress.co/node/60661
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال :هل بدأت روسيا ونظام الأسد العمليات العسكرية لاستعادة إدلب؟
http://khaleej.online/6Qa8RN
ترجمة منال حميد - الخليج أونلاين
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الهجمات الأخيرة على مناطق جنوب إدلب، آخر معاقل المعارضة السورية، زادت من حدة المخاوف بشأن نوايا نظام الأسد المدعوم من روسيا لاستعادة المدينة.
وأضافت الصحيفة أن الطائرات السورية والروسية كثفت غاراتها الجوية على آخر معقل للمعارضة المسلحة في سوريا، ما جدد المخاوف من وجود هجوم عسكري لاستعادة المنطقة رغم تحذير الأمم المتحدة من كارثة إنسانية.
وأشارت إلى أنه تم إسقاط أكثر من 100 برميل متفجر، ما أدى إلى تدمير عشوائي للقرى الموجودة على الخط الأمامي بين المعارضة والنظام، ومقتل نحو 44 مدنياً خلال أيام فقط، وفقاً لإحصائية للمرصد السوري.
وقالت أيضاً إن روسيا وتركيا توصلتا إلى اتفاق، في سبتمبر الماضي، بشأن إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح في إدلب؛ وذلك من أجل تجنب هجوم قوات النظام.
وهذه المنطقة –وفق الصحيفة- بغية توفير الحماية لأكثر من ثلاثة ملايين شخص يسكنون في إدلب، أغلبهم من النازحين الذين قدموا من مناطق ومدن سورية أخرى، حتى باتت أكبر مخيم للاجئين في العالم، بحسب وصف الأمم المتحدة.
وجاء التصعيد في الوقت الذي اجتمعت فيه واشنطن وحلفاؤها في جنيف، يوم الجمعة الماضي، لإحياء ما يسمى مجموعة صغيرة حول محادثات سوريا لإيجاد حل سياسي للصراع.
ورأى محللون أن الهجمات التي وقعت، الأسبوع الماضي، ستؤدي إلى تآكل الثقة في جهود جنيف التي تدعمها الأمم المتحدة؛ لأنها لا تشمل الحلفاء الرئيسيين لنظام الأسد، روسيا وإيران.
وقالت لينا الخطيب، رئيسة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس: "إن الهجمات الأخيرة طريقة أخرى لروسيا لزيادة تقويض عملية جنيف".
يأتي اجتماع جنيف بعد أسبوع من انتهاء جولة أخرى لما يسمى بمحادثات أستانة التي تضم روسيا وإيران وتركيا، الأسبوع الماضي، حيث أيد المشاركون تشكيل لجنة دستورية لسوريا تشرف عليها الأمم المتحدة في الأشهر المقبلة.
وتعلق المعارضة السورية المتعثرة آمالها على دستور جديد يمكن أن يسمح بالانتقال السياسي في بلد تحكمه نفس العائلة لأكثر من أربعة عقود.
لكن من غير المرجح أن يقدم بشار الأسد أي تنازلات كبيرة، وما جرى في إدلب الأسبوع الماضي يذكر بالموقف الضعيف للمعارضة.
===========================
معهد واشنطن :كيف يمكن أن تردّ طهران على إدراج «الحرس الثوري الإسلامي» على قائمة الإرهاب؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/how-might-tehran-respond-to-irgc-designation
مايكل آيزنشتات
متاح أيضاً في English
8 نيسان/أبريل 2019
أدرجت الولايات المتحدة «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" في خطوة شكّلت أحدث بوادر سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها الولايات المتحدة ضد إيران. وبما أن طهران اعتادت المعاملة بالمثل ولطالما جابهت التحديات التي تلمسها بردود مشابهة، استخدمت المنطق نفسه في هذه الحالة أيضاً حيث "صنّفت" القيادة المركزية الأمريكية و"فروعها" بالمنظمة الإرهابية، وذلك ردّاً على الخطوة الأمريكية. ولكن طهران قد تذهب إلى أبعد من مجرد "تصنيف" الجيش الأمريكي على قائمة الإرهاب، وقد تحاول الرد بأساليب أخرى لها وقعٌ ملموس أكثر على المصالح الأمريكية.
طالما أن طهران ملتزمة بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" التي أُقرّت عام 2015، سيبقى ردّها على الضغوط الأمريكية في المجال النووي مقيّداً. ولكن تتوفر أمامها خيارات أخرى في مجالات أخرى حيث يمكنها اللجوء إلى الآتي:
تصعيد أعمال اعتقال وسجن المواطنين الأمريكيين والمواطنين ذوي الجنسية المزدوجة (التي استؤنفت في مطلع العام 2017).
تسريع وتيرة اغتيال المعارضين في أوروبا (التي استؤنفت في العام 2015 بعد توقّفٍ دام لعقود، ثم تسارعت في العامَين 2017 و2018) - وقد يتأتى عن ذلك منفعة إضافية هي عرقلة المخططات الأمريكية المتصوَّرة لتغيير النظام.
رفع معدل اختبار الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ومعدل استخدامها في العمليات (وهما أمران توقّفا نوعاً ما خلال المفاوضات النووية ثم استُؤنفا من بعدها).
استئناف مضايقة الأساطيل البحرية الأمريكية المتواجدة في خليج فارس (التي توقفت إلى حد كبير في منتصف العام 2017).
عرقلة حركة المرور البحرية في مضيق هرمز (وهو أمر هددت به إيران إذا لم يعد بوسعها تصدير النفط – ولكن يُستبعد أن تقوم به طالما أنها تصدّر النفط وتستورد البضائع عبر المضيق).
مواصلة عملياتها السيبرانية المعرقلة ضد الولايات المتحدة (بعد توقّفها عندما بدأت المفاوضات النووية تحرز التقدم عام 2013 مع أن التجسس السيبراني لم ينقطع).
استخدام وكلائها المسلّحين في العراق (أو أي مكان آخر) لتجديد الاعتداءات على العناصر الأمريكيين بعد أن كانت متوقفة منذ انسحاب الجيوش الأمريكية من العراق عام 2011 (أطلق وكلاء إيران الصواريخ على المنشآت الدبلوماسية الأمريكية في البصرة في أواخر العام 2018، ما دفع الولايات المتحدة إلى إغلاق قنصليتها هناك).
والواقع أن الأعمال السابق سردها والتي نفّذتها إيران منذ إبرام الاتفاق النووي عام 2015 تشير إلى أن إيران سبق وبدأت بالتصدي لسياسة "الضغط الأقصى" الأمريكية. لكن السؤال هو كيف ستردّ على خطوةٍ - أي تصنيف «الحرس الثوري الإسلامي» كمنظمة إرهابية أجنبية - يُستبعد أن تترك أثراً كبيراً على منظمة واقتصاد يرزحان أصلاً تحت وطأة عقوبات ثقيلة؟ يبدو أن الأثر المحدود للخطوة الأمريكية الأخيرة يثبت أن الرد سيكون مكتوماً أكثر منه درامياً. أضف إلى ذلك أن الكثير من خيارات الرد ترتبط ارتباطاً ضعيفاً بتصنيف «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب، وهذا ما يؤدي على الأرجح إلى استبعادها. فاعتقال المزيد من المواطنين الأمريكيين وإجراء سلسلة من اختبارات الصواريخ وتجديد أعمال المضايقة ضد السفن الأمريكية في الخليج ما هي إلا خيارات متدنية الخطورة تستطيع إيران اللجوء إليها للرد على هذه الخطوة. ولكنها ستتصرف بحذرٍ أكبر في ما يخص تجديد التهديدات الفتاكة ضد العناصر الأمريكيين في المنطقة، لأن الولايات المتحدة هي خصم قوي ولا يمكن التنبؤ بتصرفاته كما أنه يملك القدرة على إلحاق ضرر كبير بها. ومن المستبعد أن يؤدي تصنيف «الحرس الثوري» إلى تغيير هذا الجانب من حسابات طهران عند الرد على التصنيف الأمريكي.
مع ذلك، قد يفضّل بعض أفراد «الحرس الثوري» ردّ الضربة للولايات المتحدة. إذ يدرك بعض المتشددين أن الرئيس دونالد ترامب يبحث عن سبب لسحب الولايات المتحدة من المنطقة، ويعتبرون أن كل كلامه عن مواجهة إيران بالطرق العسكرية ما هو إلا مخادعة. وقد يجادلون بأن طهران سترعى هجوماً على الجنود الأمريكيين مشابهاً لتفجير ثكنة مشاة البحرية الأمريكية في بيروت (عام 1983) أو تفجير أبراج الخبر في المملكة العربية السعودية (1996) لإعطاء الولايات المتحدة الدفع الأخير الذي تحتاجه لمغادرة المنطقة. من هنا، وبينما تطبّق واشنطن "الضغط الأقصى" على إيران، لا بد أن تبقي هذا الأمر في الحسبان وأن تهتم وتراقب باستمرار آلية ردعها في المنطقة من أجل التأثير على حسابات طهران وتفادي هذه العاقبة.
مايكل آيزنشتات هو زميل "كاهن" ومدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن.
===========================
واشنطن بوست: العراق يسعى لعزل 30 ألفا من العائدين من داعش بسوريا
https://www.youm7.com/story/2019/5/3/واشنطن-بوست-العراق-يسعى-لعزل-30-ألفا-من-العائدين-من/4229257
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن كبار المسئولين فى العراق يضغطون من أجل إقامة معسكر احتجاز خاص لعزل نحو 30 ألف عراقيا ممن عاشوا فى المعقل الأخير لداعش فى سوريا، والذين تم أسرهم فى مارس الماضى على يد القوات المدعومة من الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى يستعد فيه العراق لاستعادة مواطنيه المحتجزين الآن فى سوريا، فإن جماعات الإغاثة الإنسانية ترفض جهود نقلهم لمنشأة احتجاز واحدة، خوفا من أن يخلق هذا ظروف احتجاز تمنع عودة اندماجهم فى المجتمع، ويمكن أن يزيد من تطرف بعضهم.
وقد ألغت اعتراضات المنظمات الإنسانية بالفعل اقتراحا بإنشاء معسكر جديد بالقرب من تلعفر فى محافظة نينوى الشمالية، ومع ذلك لا يزال كبار المسئولين العراقيين يعارضون فكرة تشتيت العائدين من داعش، ومعظمهم من الأطفال والنساء، بين معسكرات النزوح القائمة فى جميع أنحاء المنطقة، بحسب ما ذكر مسئولون رفيعو المستوى فى البرلمان ووزارة الهجرة.
وقال مسئول عراقى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن الهدف هو اختيار مكان خاص لاحتواء هؤلاء الأشخاص، وهذا لأسباب أمنية وأيضا من أجل إبقائهم على قيد الحياة، فلو عادوا إلى مناطقهم سيتعرضون لهجمات انتقامية من قبل هؤلاء الذين فقدوا أقاربهم على يد داعش.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن المسئولين فى بغداد أمضوا شهورا يتفاوضون على اتفاق لإعادة أكثر من 30 ألف مدنى إلى وطنهم، هم الآن تحت سيطرة الأكراد السوريين المتحالفين مع الولايات المتحدة.
===========================
معهد بحوث السياسة الخارجية :لماذا لا تستطيع تركيا وأميركا إجراء تسوية في سورية
https://geiroon.net/archives/153426
بعد ثلاثة أيام من المحادثات في تركيا، فشل ممثلو واشنطن وأنقرة في التوصل إلى اتفاق، بشأن شروط إنشاء منطقة آمنة في شمال شرق سورية. يشترك الجانبان، وهما الحليفان للمعاهدة منذ عام 1952، في مصالح متباعدة جدًا في سورية، بحيث تبدو التسوية صعبة للغاية، ما لم تكن مستحيلة. غالبًا ما توصف أسباب هذه المصالح المتباينة على أنها نتاج لتدخل أميركي أرعن في سورية، حيث أسفرت عملية عسكرية صغيرة ومحدودة لإطاحة الدولة الإسلامية (داعش) عن شراكة عسكرية مع وحدات حماية الشعب، وهي فرع لحزب العمال الكردستاني في سورية. ووحدات حماية الشعب هي المكون الأساسي لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وهي الميليشيا التي تعتمدها واشنطن للسيطرة على الأراضي المُستعادة من الدولة الإسلامية (داعش). هذه فقط نصف القصة، ولا تُعبّر عن تدهور العلاقات التركية الأميركية البطيء والموجع.
سعت الولايات المتحدة لتفهّم ومعالجة المخاوف الأمنية التركية، من خلال اقتراح إنشاء دوريات عسكرية مشتركة، وتعهدت بأن تضمن أن وحدات حماية الشعب لن تهدد تركيا من أراضٍ داخل سورية. على النقيض من ذلك، دفعت أنقرة للسيطرة على منطقة متاخمة لأراضيها وعمقها 32 كيلومترًا، تكون خالية من العناصر الكردية التي تعدّها أنقرة غير مقبولة من الناحية السياسية. بعد أربعة اجتماعات رسمية رفيعة المستوى بين الحكومتين؛ لم يتقارب الجانبان بحيث يتمكنان من التغلب على هذا الاختلاف.
الآن، بعد كل هذه الاجتماعات، يظل الجانبان في “مرحلة المفاوضات” التي لها قيمة جوهرية بحد ذاتها، ولكنها لا تعني أن الاتفاق أقرب إلى التحقق. إن رفض تقديم (أو قبول) تنازلات هو خيار سياسي من كلا الجانبين. ومع ذلك، فإن اختيارات العاصمتين تعكس حقيقة واضحة: قررت واشنطن أن سياسة متشددة مناهضة لإيران/ الأسد هي أكثر أهمية للأهداف الخارجية للولايات المتحدة من علاقتها مع الحكومة التركية. في المقابل، اختارت أنقرة مقاربة متشددة ضد الأكراد باعتبارها أكثر أهمية لمصالحها. يعكس هذان القراران المتشابهان رغبات الرئيسين ترامب وأردوغان، كما تؤكد مدى التوتر الذي وصلت إليه علاقتهما.
جذر المشكلة هو أن واشنطن تنظر إلى الجماعات الجهادية ذات الأغلبية السنية العابرة للقوميات، على أنها مشكلة عسكرية تُبرر استخدام القوة في الخارج. في المقابل، تنظر تركيا إلى هذا التهديد على أنه مسألة تتعلق بإنفاذ القانون، وترى أن المشكلة تقتصر على حدودها. بالنسبة إلى القضية الكردية، التزمت أنقرة استخدام القوة في الخارج، في العراق وسورية، لمنع الملاذ الآمن بسياسة تحاكي مخاوف واشنطن من الجهاديين متعددي الجنسيات. بالنسبة إلى تركيا، يُعدّ تهديد الحركة الكردية العابرة للحدود صراعًا وجوديًا، يمكن في النهاية أن يُقسم البلاد إلى قسمين على طول الخطوط الحدودية العرقية. بكل بساطة، لا تشاركها الولايات المتحدة هذا القلق. وبدلًا من ذلك، تنظر واشنطن إلى الإرهاب الكردي على أنه مصدر إزعاج سياسي، وكمسألة يمكن معالجتها من خلال إغراءات سياسية وتطبيق القانون بشكل مناسب.
يفسر هذا الاختلاف الرئيس في تصورات التهديد، سبب تباعد الجانبين منذ أواخر عام 2015 إلى حد بعيد، في كيفية شنّ الحرب ضد الدولة الإسلامية. نظرت أنقرة إلى الجماعة الإرهابية من كونها ثمرة للحرب الأهلية السورية. وبالتالي، لمحاربة داعش بشكل فعال، كان ينبغي على الولايات المتحدة أن تركز على القضاء على جذر المشكلة: الحكم الوحشي لبشار الأسد. في المقابل، نظرت واشنطن على نحو صحيح إلى الحلول السياسية المقترحة من أنقرة، على أنها “توسع تدريجي” وجزء من جهد أوسع لتجنيد الولايات المتحدة، والاستعانة بها في حملة عسكرية لإطاحة النظام السوري. في النهاية، اختارت كل من إدارتي أوباما وترامب متابعة مهمة ضيقة لمكافحة الإرهاب تتعلق بالهزيمة الإقليمية للدولة الإسلامية (داعش).
ومع ذلك، حيث نجحت الولايات المتحدة في تحقيق هدفها الأساس، تحولت المهمة في سورية لتعكس رغبات الصقور في إدارة ترامب. أكد متشددون مثل جون بولتون، مستشار الأمن القومي، أن الوجود الأميركي المادي في شمال شرق سورية يمكن أن يستخدم لخنق النظام السوري، وأنه، مع المزيد من العقوبات على إيران، يمكن أن يجعل الحياة بائسة للغاية لكلا البلدين، بحيث يقدمان تنازلات سياسية لواشنطن.
لا تشارك أنقرة وجهة النظر هذه مع الولايات المتحدة. إنها ببساطة حقيقة حيث إنه بعد سنوات من العمل لإطاحة الأسد، حولت أنقرة (منذ عام 2015) أولوياتها إلى التركيز على ثلاث أولويات مترابطة. أولًا، من خلال الضغط على واشنطن، فإن أنقرة مصممة على حرمان قوات سوريا الديمقراطية من الملاذ الآمن. ثانيًا، من خلال سيطرتها على شمال حلب وعفرين، اللتين استولت عليهما بالقوة العسكرية، تستثمر تركيا الموارد لإيجاد مساحة ملائمة للعيش بالنسبة إلى اللاجئين السوريين للعودة إلى ديارهم. ثالثًا، لضمان أن يكون لأنقرة دور في كيفية تسوية الصراع، تعمل تركيا مع روسيا على تشكيل لجنة من السوريين من معسكرات متنافسة لصياغة دستور سوري جديد.
في كل حالة من هذه الحالات، تشكل الولايات المتحدة مصدر إزعاج لتخطيط السياسة التركية. بالطبع، سوف تتضمن هذه الشروط مطالب متشددة بعدم التنازل الجاد عن التنازل السياسي أو العسكري، لأي كيان يحكمه الأكراد في الشمال الشرقي. في المقابل، تعتبر واشنطن الآن شمال شرق سورية قوة ضغط ضد النظام، وستحاول قريبًا إحياء منتدى منافس لمحادثات اللجنة الدستورية التي تقودها أنقرة وموسكو.
هذه ليست صورة لبلدين على أعتاب التوصل إلى اتفاق على رؤية شاملة لسورية. تتنافس أنقرة وواشنطن في سورية لتحقيق نتائج مختلفة. يمكن لتركيا أن تتعايش مع وجود أميركي رمزي صغير، طالما أنها تستطيع عزل (ثم قتل) القادة الأكراد الذين حاربت واشنطن إلى جانبهم لمدة 4 سنوات. وواشنطن مستعدة للتعايش مع وجود تركي رمزي صغير، طالما أنها لا تحارب القوات البرية التي تعتمدها القوات الأميركية للسيطرة على الأراضي المستعادة من الدولة الإسلامية (داعش). بالنظر إلى هذا الواقع، قد تستمر المحادثات، ولكن قد تكون التسوية والمفاوضات الفعلية أمرًا مستحيلًا.
===========================
واشنطن إكزاماينر :ماذا تدمر روسيا المشافي في إدلب؟
https://nedaa-sy.com/articles/483
لماذا يقصف الروس المستشفيات؟ إن هذا ليس من أجل إظهار الوحشية بحد ذاتها فقط بل لأن الإستراتيجية الروسية تنظر إلى الأذى المدني كآلية لإجبار الخصوم على التسوية.
ببساطة يعتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه إذا قتلت قواته ما يكفي من المدنيين، وخلقت ما يكفي من الصور لتلك المعاناة، فسيؤدي ذلك إلى وقف سريع لإطلاق النار.
لهذا السبب تقع المستشفيات المستهدفة جميعها في المناطق الرئيسية التي تسيطر عليها الفصائل الثورية أو على طول طرق إمدادها.
وإلى جانب بشار الأسد يريد الروس السيطرة على إدلب، ومع أن بوتين وقّع على اتفاق لوقف إطلاق النار مع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" في عام 2018 ، لكن لم تستمر هذه الصفقة أبداً وأراد "بوتين" التحرك.
ومن المهم بنفس القدر هنا أن نرى كيف ستحمل معاناة المدنيين على الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار.
يعرف "بوتين" أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة سوف يستسلمان للمطالب الروسية من أجل وقف الخسائر في أرواح المدنيين، وهو يعلم أيضاً أن تلك الجهات غير مستعدة للضغط على روسيا وإحضار وسيلة بديلة لإنهاء عدوانها.
على هذا النحو ينظر بوتين إلى المستشفيات المدمرة وقوافل المساعدات كوسيلة للحصول على موافقة دولية على أي وقف لإطلاق النار.
ويمكن لبوتين بعد ذلك استخدام وقف إطلاق النار هذا لتقديم نفسه كقائد عقلاني، وفي الوقت نفسه شراء الوقت حتى يكون مستعدّاً لهجومه التالي، ولذلك فإن نمط الهجمات التعديلية التي تتبع وقف إطلاق النار هو المفضل لدى بوتين.
لم تفهم إدارة أوباما هذا الأسلوب الروسي للعملية، ولهذا السبب ظل أوباما يسقط في الخدعة الروسية المتمثلة في تصعيد وقف إطلاق النار، ونأمل أن تكون إدارة ترامب أكثر ذكاءً حول هذا الأمر.
ومع إدراك أن "أردوغان" سيكون غاضباً من هذا الهجوم (لأنه يرى نفسه كزعيم سياسي سني عالمي للإسلام السني) يجب على ترامب إقناع الزعيم التركي بالعودة إلى الحضن الأمريكي والتخلي عن شراء المعدات العسكرية الروسية، ويجب أن يحذر ترامب روسيا من أن أي هجوم كبير سيؤدي إلى فرض عقوبات جديدة على اقتصادها.
بقلم   فريق الترجمة          المصدر   واشنطن إكزاماينر
===========================
ناشونال إنترست: حصول تركيا على صواريخ إس 400 ليس في صالح سورية ولا إيران
https://www.raialyoum.com/index.php/ناشونال-إنترست-حصول-تركيا-على-صواريخ-إ/
نشر موقع مجلة “ذي ناشونال إنترست” مقالا للمحلل، سيث فرانتسمان، رأى فيه أن حصول تركيا على صْواريخ إس 400 الروسية المتطورة لن يكون في صالح النظام السوري ولا إيران، لأن هذه الصواريخ ستمنح تركيا نفوذًا أكبر في سوريا وتحجم من عمليات طائرات النظام ضد المعارضة، الأمر الذي قد يؤدي إلى توترات بين النظام وإيران مع روسيا.
وقال فرانتسمان إن صفقة صواريخ إس 400 تكشف في الظاهر أن روسيا تفوقت على الولايات المتحدة، ولكن الصفقة  في الواقع جعلت موسكو أكثر ارتباطا بتركيا في الوقت الحالي على نحو يقلل من مساحة المناورة لدى موسكو.
واستعرض المحلل الإسرائيلي مراحل التقارب التركي الروسي الذي يصفه بأنه لم يكن سهلا، حيث كان البلدان على طرفي النقيض في الحرب السورية، فكانت تركيا الداعم الرئيسي لجماعات المعارضة السورية وكانت روسيا الحليف الرئيسي للنظام السوري، وما تبع ذلك من إسقاط تركيا لمقاتلة روسية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015.
وأضاف أن الأمر انتهى بتركيا وروسيا كحلفاء من خلال عملية طويلة تسارعت بسبب غضب تركيا من قرار أمريكا التعاون مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ضد تنظيم داعش في سوريا، لأن تركيا تعد ميليشيا قسد الفرع السوري لحزب البي كي كي الإرهابي.
وأشار إلى أن تركيا أطلقت عملية درع الفرات في عام 2016 بموافقة روسيا. وبعد فترة وجيزة من تعاون البلدين مع إيران في عملية أستانا للسلام في سوريا، بدأت تركيا وروسيا تعملان معا بشكل وثيق مما أضعف دور النظام.
وعلاوة على ذلك تسعى تركيا وروسيا إلى الحد من من النفوذ الأمريكي في شرق سوريا، حيث تريد روسيا أن تنسحب الولايات المتحدة حتى يتمكن النظام من الوصول إلى شرق سوريا، وأدان الخطاب الروسي بشدة الولايات المتحدة لدورها في الرقة وفي التنف في جنوب سوريا.
وقال فرانتسمان إنه مع تقارب تركيا وروسيا  يتساءل النظام السوري عما إذا كانت القوات التركية ستغادر شمال سوريا، حيث تسيطر تركيا الآن على عفرين ومناطق درع الفرات حول مدينة جرابلس ومحافظة إدلب.
ونوه إلى أن الحفاظ على التقارب مع تركيا هو أولوية بالنسبة إلى روسيا، في حين يحتاج النظام السوري إلى روسيا أكثر مما تحتاج إليه موسكو، لأنه لا يريد أن تبتلعه إيران؛ لذا فقد تحول إلى روسيا لتحقيق التوازن واعتبرها حليفًا أكثر موثوقية. وفي الوقت نفسه لا تريد روسيا حدوث توترات مع تركيا قد تفسد صفقة S-400.
ووفقا لفرانتسمان، فإن الحقيقة التي يُغفل عنها أنه إذا بدأت تركيا في استخدام صواريخ إس 400، فسوف يمنحها ذلك نفوذا على عمليات مقاتلات النظام السوري، إذ كيف يمكن للنظام السوري أن يواجه تركيا أو جماعات المعارضة التي تدعمها تركيا دون موافقة تركيا بمجرد حصول أنقرة على إس 400 التي يصل مداها إلى مئات الكيلومترات.
وأضاف أنه ما إن تكتمل الصفقة فلن يكون لدي تركيا نظام أسلحة متطور فحسب، بل سيكون لها أيضًا نفوذ وحق الاعتراض على العمليات في شمال سوريا. وبدلًا من أن تطلب أنقرة موافقة موسكو على عملياتها العسكرية، مثلما فعلت في عملية غصن الزيتون، ستكون أنقرة لاعبًا  أقوى، ومن ثم فإن صفقة S-400 ستعود بالنفع على تركيا.
لكنه يستدرك بالقول إن ذلك لا يعني أيضا أن روسيا أصبحت مرتبطة الآن بتركيا بحيث تحتفظ موسكو بأوراق أقل في سوريا، بل يعني أن تركيا قد تكون قادرة على القيام بكل ما تريد القيام به في المساحات الكبيرة التي تديرها في شمال سوريا، مما يعني أن احتمال وقوع صدام على إدلب سوف ينخفض.
وأضاف أن تعزيز التعاون التركي مع روسيا يضع الولايات المتحدة أيضا في موقف صعب، حيث يبدو أن تركيا تسير بتصميم في طريق نحو الشراكة مع روسيا وحتى على طريق العمل بشكل وثيق مع إيران.
وخلص فرانستمان إلى أن وصول صواريخ  S-400 إلى تركيا، سيمنح أنقرة صوتًا غير مسبوق بشأن السياسة الروسية في سوريا وكذلك حول التحركات المقبلة للنظام السوري. وقد يتسبب ذلك في النهاية في توتر بين روسيا وحليفها السوري، كما أنه قد يغذي التوترات مع إيران التي لها أهدافها الخاصة في سوريا.
===========================
باحثان أميركيان: تصنيف واشنطن للإخوان تنظيما إرهابيا خطأ.. وهذه 9 أسباب
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/5/3/كارنيغي-جماعة-الإخوان-أميركا-تصنيف-تنظيم-إرهابي
يقول الباحثان في مؤسسة كارينغي للسلام الدولي ميشيل دون وأندرو ميلر إن هناك تسعة أسباب تجعل من عزم الإدارة الأميركية تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا أجنبيا، قرارا خاطئا.
 ةى 5
ويضيف الباحثان أن هناك مبررات قانونية ودبلوماسية وبراغماتية وأخرى متصلة بالحقوق المدنية تفيد بأن هذه الخطوة المتوقعة من واشنطن ستأتي بنتائج عكسية، وستضر بجهود حماية الأميركيين من الإرهاب، وتجعلهم أقل أمنا.
وفيما يلي الأسباب التسعة التي يسوقها الباحثان للدفاع عن خلاصتهما:
1- لا ينطبق التعريف القانوني الأميركي للتنظيم الإرهابي الأجنبي على جماعة الإخوان، إذ لا تتوافر أدلة موثوقة على أن الجماعة كتنظيم استخدمت العنف لتحقيق أهداف سياسية، كما أنها لم تستهدف الأميركيين بهجمات.
2- قلة من التنظيمات المتفرعة عن جماعة الإخوان، التي أصبحت عنيفة قد صُنّفت أميركيا ضمن لائحة الإرهاب. ويشير الباحثان إلى أن تصنيف الجماعة الأم ككل تنظيما إرهابيا لن يتيح لأميركا وسائل لملاحقة التنظيمات العنيفة.
3- تصنيف جماعة الإخوان سيحدث سلسلة من المشاكل الدبلوماسية لواشنطن، لأن هناك العديد من الأحزاب السياسية التي تتقاسم مع الجماعة المرجعية نفسها، لديها تمثيلية في برلمانات وحكومات العديد من الدول.
4- لا يسمح القانون الأميركي بالاستناد فقط إلى أيدولوجية تنظيم معين لتصنيفها ضمن التنظيمات الإرهابية، بل يتطلب الأمر ارتكابه أعمالا عنيفة، ويرى الباحثان أن التصنيف بناء على الأيدولوجية وحدها سيسيس هذه الإجراءات القانونية.
5-التحاق الإدارة الأميركية بكل من مصر والسعودية والإمارات في إدراج جماعة الإخوان ضمن لوائح الإرهاب سيقوض المشروعية الدولية لباقي تصنيفات أميركا للتنظيمات الإرهابية، وسيضر بمصداقية جهود محاربة الإرهاب.
6- سينتج عن أي تصنيف أميركي لجماعة الإخوان شعور معاد للولايات المتحدة لدى المسلمين في مختلف ربوع العالم، إذ سينظرون إلى هذه الخطوة بوصفها آخر حلقات النهج المعادي للمسلمين الذي تتبناه إدارة الرئيس دونالد ترامب، لتنضاف إلى قرارات الأخير بحظر دخول مواطني دول إسلامية إلى الأراضي الأميركية، واعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل.
7- سيحتفي تنظيما الدولة الإسلامية والقاعدة بتصنيف أميركا لجماعة الإخوان ضمن التنظيمات الإرهابية للتدليل على طرحهما بأن النشاط السياسي غير العنيف غير مجدٍ، وسيوظف التنظيمان هذا التنصيف لفائدة جهودهما لتجنيد شباب مسلم محبط ومهمش، كان يعتقد في وقت سابق بجدوى العمل السياسي المسالم.
8- من شأن هذا التصنيف أن يجر على المسلمين داخل أميركا تبعات كارثية، وهم الذين يمثلون أقل من 2% من سكان البلاد، إذ سيتعرض أي مسلم أميركي يشتبه في صلته بالجماعة لخطر تجميد أرصدته، أو قد يرحل من البلاد إذا لم يكن مواطنا أميركيا.
كما أن الجماعات الأميركية المناهضة للمسلمين التي لديها اتصالات داخل الإدارة الأميركية، ستضغط على مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) للتحقيق بشأن كل المساجد أو الجمعيات الخيرية داخل الولايات المتحدة، التي يشتبه في وجود صلة بينها وبين مستشفيات أو منظمات دينية في العالم تدعمها جماعة الإخوان.
9- تصنيف واشنطن للإخوان سيؤدي لا محالة إلى تحويل الموارد التي تخصصها السلطات الأميركية لمحاربة الإرهاب عن استهداف الإرهابيين الحقيقيين الذين يسعون لقتل الأميركيين مثل تنظيمي الدولة والقاعدة وفروعهما.
===========================
الصحافة الالمانية :
أبرز الصحف الألمانية تناصر إدلب.. هكذا وصفت بشار ونظامه
http://o-t.tv/B3E
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-05-02 23:17
قالت صحيفة "بيلد" الألمانية، إن القوات الجوية للدكتاتور بشار الأسد بمساعدة من فلاديمير بوتين تجدد هجماتها على المدنيين الذين يعيشون في آخر معاقل الثوار في سوريا.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها بعنوان "براميل الإرهاب تستهدف إدلب" إلى الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء الضربات الجوية، والتي أدت إلى مقتل عائلات بأكملها، مع خشية كبيرة من هجوم بري يهدد حياة ملايين النازحين.
كما أشار، مدير "الخوذ البيضاء" في إدلب، مصطفى الحاج يوسف، إلى الحالة المأساوية للناس في المنطقة، وذلك في حديث أجرته الصحيفة معه.
وأضاف "تكثفت هجمات الأسد وبوتين، منذ أربعة أيام.. القنابل تسقط في كل مكان.. الأسد وبوتين يقصفوننا بالبراميل المتفجرة والقنابل الفراغية والصواريخ البالستية".
بدورها، قالت منظمة "UOSSM"، والتي تعد واحدة من أنشط المنظمات الإغاثية في المنطقة، إن هجمات الأسد وبوتين تستهدف المنشآت الطبية عن عمد، حيث تعرضت أربعة مستشفيات ومراكز للإغاثة، لضربات بين يومي الإثنين والأربعاء فقط.
وتخشى المنظمات الإغاثية من تكرار ما حدث في حلب ومناطق أخرى، الأمر الذي له عواقب وخيمة على المدنيين.
المأساة تتفاقم
وكان رائد الصالح، مدير منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، طالب بتدخل الشعوب من حول العالم للوقوف إلى جانب الشعب السوري ولدعم مطالبه بالحرية والديمقراطية، وذلك في مقال نشره في صحيفة "واشنطن بوست".
ويأتي مقاله الأخير في الصحيفة على خلفية تلقي المنظمة جائزة "إيلي فيزل" لعام 2019، الصادرة عن متحف الهولوكوست التذكاري في الولايات المتحدة، وذلك بسبب جهود المنظمة الاستثنائية في إنقاذ أرواح المدنيين.
وتمكنت "الخوذ البيضاء" من إنقاذ حياة أكثر من 115,000 شخص، ومع تفاقم الأوضاع الإنسانية الأخيرة في إدلب نتيجة الضربات الجوية التي يشنها نظام الأسد وروسيا، يأمل الصالح أن يعيد تسليط الضوء على شمال غرب البلاد، بعد أن تسببت الغارات الجوية بمقتل 190 شخصاً على الأقل، وتشريد ما لا يقل عن 106 أشخاص منذ شهر شباط.
وبحسب إحصائيات المنظمة، يوجد في شمال غرب سوريا أكثر من 4.5 مليون مدني، معظمهم من المهجرين الذي هربوا من الأعمال الوحشية المرعبة التي قام بها نظام الأسد بدعم من القوات الجوية الروسية واستهدفت حمص وحلب ودرعا وضواحي دمشق.
قطع الدعم عن المدنيين
وحذر الصالح من مصير مجهول ينتظر المدنيين في إدلب، بعد أن قام النظام بخرق اتفاق المنطقة الآمنة، مما يعني أن أي هجوم عسكري على المنطقة سيعود بنتائج كارثية، خصوصاً أن الحدود مغلقة مع تركيا مما يترك المدنيين أمام خيارات معدومة للنجاة بحياتهم.
وفي الوقت نفسه قامت العديد من الحكومات بقطع تمويلها عن منظمات المجتمع المدني في المنطقة، بسبب وجود جماعات متطرفة هناك، مشيراً إلى أن المدنيين لا ذنب لهم، وهم بمعظمهم يعارضون هذه الجماعات، كما أنهم بحاجة ماسة إلى المساعدة والدعم.
وما تزال "الخوذ البيضاء" واحدة من المنظمات القليلة العاملة في شمال غرب سوريا، حيث لديها 2,850 متطوعا يقومون بعمليات البحث والإنقاذ.
وأشار الصالح إلى العمل الخطير الذي تقوم به المنظمة في سوريا، مذكراً قراء الصحيفة، بمقتل متطوعين اثنين في الشهر الماضي فقط أثناء قيامهم بمساعدة الجرحى.
ويعتبر نظام الأسد "الخوذ البيضاء" عدواً له واستهدف المتطوعين فيها ومراكزها في جميع أنحاء سوريا.  
===========================
الصحافة العبرية :
موقع إسرائيلي يكشف عن "صفقة سريّة" بين بشار الأسد ونتنياهو.. هذه تفاصيلها
http://o-t.tv/B41
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2019-05-03 12:04
تناولت صحيفة الاندبندنت (عربية) ما سمته "صفقة سرّية" بين نظام أسد وإسرائيل، واصفة ما يجري بين الجانبين بـ"الطفرة في العلاقات" و"انقلاب في قواعد اللعبة الإسرائيلية" تجاه سوريا (أي نظام أسد) وذلك نقلاً عن موقع المونيتور الإسرائيلي.
تقول الصحيفة، إنه "مع استمرار تصدر العلاقات الروسية الإسرائيلية أجندة المؤسستين السياسية والأمنية في إسرائيل، في أعقاب استعادة رفات زخاريا باومل، الجندي الذي فُقد منذ معركة السلطان يعقوب في لبنان مقابل الإفراج عن أسرى سوريين، تم الكشف عن طفرة في العلاقات بين دمشق وموسكو وتل أبيب".
انقلاب قواعد اللعبة
وبحسب المصدر فقد "تحدثت مصادر إسرائيلية عن انقلاب في قواعد اللعب الإسرائيلية تجاه سوريا ورئيس نظامها بشار الأسد. فقد نجحت روسيا في تكريس موقف إسرائيلي يتقبل واقع بقاء الأسد في الحكم، وتزويد العلاقات الإسرائيلية السورية بشيء من الدفء. واتخذت إسرائيل هذا المسار بأمل أن تبتعد إيران ليس عن حدودها مع سوريا فحسب، بل أن تبتعد عن التأثير في النظام في دمشق أيضاً".
ووفقاً للموقع الإخباري الإسرائيلي "المونيتور" الذي عن مصادر أمنية إسرائيلية تأكيدها، أن الروس فحصوا العديد من القبور السورية بموجب معلومات استخبارية إسرائيلية، وأحضروا جثثاً إلى إسرائيل ثلاث مرات. وفي المحاولة الأخيرة، توافقت الرفات مع باومل، فيما أعيدت بقية الجثث إلى المقابر السورية. لكن الجهود الروسية استمرت لاستعادة جثتي الجنديين الإسرائيليين الآخرين المفقودين في السلطان يعقوب، لتكون تلك المرحلة الثالثة بعد استعادة الجثة وتحرير الأسيرين خميس أحمد وزيدان طويل.
صفقة نتنياهو الأسد السرية
ووفق الموقع الإسرائيلي -بحسب الصحيفة - فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد "صفقة سرية" مع الأسد بوساطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكر الموقع: "يتضح من بين السطور حقيقة مفاجئة، وهي أنه بعدما اعتبر مسؤولون إسرائيليون كبار رئيس النظام السوري، في السنوات الماضية، كمن أنهى دوره التاريخي وفقد شرعيته الدولية، يتضح أن إسرائيل قررت تجاوز ذلك والتعايش مع عودته الكاملة، بل وتدير معه منظومة علاقات سرية بوساطة روسية، تتضمن بوادر حسنة وخطوات لبناء الثقة".
ونقل الموقع عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن روسيا سعت إلى "خلق عملية تسخين للعلاقات بين إسرائيل وسوريا، ورغبت في تعميق الالتزام الإسرائيلي تجاهها، من دون جباية ثمن صريح" مشيرةً إلى أن "إطلاق سراح الأسيرين خميس وطويل كان الجزء الثاني من صفقة سرية عقدها نتنياهو مع الأسد، بوساطة الرئيس الروسي، تم بموجبها في المرحلة الأولى نقل رفات الجندي زخاريا باومل إلى إسرائيل عشية الانتخابات، الأمر الذي يتيح لنتنياهو تحقيق مكاسب. وبعد وصول الرفات إلى البلاد، توجه إلى موسكو وشارك في حفل مثير نظمه بوتين، قدم فيه الأخير أغراض باومل إلى نتنياهو، وجعله بذلك في موقع من يسارع زعماء الدول العظمى لخدمته في كل الأوقات، بل ويحللون خفايا قضايا جنود مفقودين منذ عشرات السنوات".
ووفق المصادر الإسرائيلية نفسها، فإن "منتقدي نتنياهو يدّعون اليوم أنه كان هناك التزام إسرائيلي أخفي عن الجمهور حتى لا يتسبب بأضرار انتخابية قبل الانتخابات في وسط جمهور اليمين، الذي لا يتحمس لإطلاق سراح أسرى أمنيين".
تجنيد الروس
وفي سياق ما اعتبره تغيير قواعد اللعب الإسرائيلية تجاه سوريا، أضاف الموقع الإسرائيلي: "على الرغم من أن إسرائيل تواصل قصف أهداف إيرانية في سوريا، يتضح أنه لا يوجد لديها صراع مباشر مع الرئيس نفسه، إنما العكس. إذ إن مسؤولين إسرائيليين كثيرين أوضحوا في السنتين الماضيتين أن الأسد يدرك أن لديه ما يخسره من الوجود الإيراني في بلاده، الذي يوافق عليه مرغماً، بينما تجبي إسرائيل منه ثمناً لا يُسرّ لدفعه".
ونقل موقع "المونيتور" عن أمني إسرائيلي سابق قوله: "تبين لنا أن الدبابة الإسرائيلية التي تم الاستيلاء عليها في معركة السلطان يعقوب موجودة لدى الروس. طلبنا استعادتها، وفوجئنا برغبة روسيا بالاستجابة لهذا الطلب من دون مقابل". وتم إحضار الدبابة إلى إسرائيل، وعندها أدرك الجيش الإسرائيلي أن موسكو "جاهزة لصفقات أخرى". عندها، تقرر محاولة "تجنيد" الروس في الجهود التي تبذل للبحث عن الجنود المفقودين.
نقل الأسد من معسكر إيران إلى إسرائيل
وتساءل المحلل السياسي الإسرائيلي بن كاسبيت بالقول: "هل يعقل أن تكون صفقات استعادة الرفات مقابل أسرى بهدف تجنيد الأسد للانتقال من المعسكر الإيراني إلى المعسكر الإسرائيلي، بتشجيع روسي؟".
وأضاف: "التدخل الروسي في سوريا فتح أمام إسرائيل إمكانيات جديدة، بدأت بالزيارة الأولى لرئيس أركان الجيش السابق غادي آيزنكوت إلى موسكو في العام 2015، ووصلت ذروتها في الاهتمام الروسي بإعادة رفات مفقودي معركة السلطان يعقوب".
وكتب بن كاسبيت أنه "حتى اللحظة لم يكن الرئيس السوري يعلم أن الاستخبارات الروسية تحفر له في القبور النائية". وعندها قرر نتنياهو القيام ببادرة حسنة بإطلاق سراح الأسيرين، بينما يقول الروس، وفق إسرائيل، إنهم "يأملون بتهدئة السوريين ومواصلة العملية التي تتيح، ربما، إيجاد رفات الجنديين الآخرين".
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة حرييت :لا محادثات تركية مع "قسد"
http://www.turkpress.co/node/60584
هاندة فرات – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
إيران- العراق- سوريا.. أن تكون جارًا لهذه البلدان الثلاثة هو بحد ذاته مشكلة كبيرة. لكن مكانة اللاعب الإقليمي تقتضي إقامة علاقات طيبة ورعاية المصالح المتبادلة إذا كنت على تخوم الشرق الأوسط وجارًا للبلدان المذكورة.
ومع ذلك، ليست المعادلة بهذه البساطة. يجب ألا ننسى أن القوى الخارجية والقوى في هذه المنطقة تعيش منافسة مستمرة.
سننظر في تفاصيل زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو إلى العراق. أول ما يتبادر إلى الأّذهان عند ذكر هذا البلد الأمن هو وجود تنظيم "بي كي كي" الإرهابي في شماله.
نبدأ مع مزاعم إجراء تركيا محادثات مع "قسد"، فرع "بي كي كي" في سوريا. صاحب الادعاء مساعد وزير الدفاع الأمريكي تشارلز سومرز، الذي قال: "لن أعلق على المحادثات الجارية بين حليفتنا تركيا وشريكتنا قسد".
لم يصدر بيان رسمي بالخصوص، لكن سألت مصادري في أنقرة فكان الجواب "الإدعاءات لا تمت إلى الحقيقة بصلة. ليس هناك مباحثات عبر أي قناة أو مؤسسة".
سألت المصادر عن مفاوضات المنطقة الآمنة مع واشنطن، فأجابت أن العمل مستمر على الخريطة بين عسكريي ودبلوماسيي ومسؤولي البلدين، مشيرة إلى عدم حدوث تغيير في موقف الجانبين.
نظرة إلى إيران عبر زيارة العراق
انتهت المرحلة العصيبة لتشكيل الحكومة في العراق. علاوة على تأسيس علاقات طيبة ورعاية المصالح المشتركة تمتعت زيارة جاووش أوغلو للعراق بالأهمية لتزامنها مع التطورات المتعلقة بإيران.
قضيتان مهمتان على صعيد الزيارة، الأولى هي العقوبات الأمريكية على إيران، والثانية هي مساعي طهران للسيطرة أكثر على العراق. لا تفضل تركيا ولا الولايات المتحدة خضوع العراق للسيطرة الإيرانية.
علاوة على ذلك، من الضروري الأخذ بالاعتبار تطور هام في الآونة الأخيرة، وهو تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز، أحد أهم الطرق البحرية في نقل النفط.
حذرت الولايات المتحدة إيران من أنها لن تتسامح مع خطوة من هذا القبيل، ليصبح احتمال نشوب "قتال قريب" مطروحًا على الطاولة.
تهدف تركيا لرفع العلاقات إلى مستوى أعلى مع العراق من أجل تحقيق التوازن في مثل هذه الظروف. ولهذا أعلن جاووش أوغلو خلال الزيارة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور العراق وأن اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع سينعقد بين البلدين.
مكافحة الإرهاب
من بين ما تنتظره تركيا من العراق مكافحة تنظيم "بي كي كي" الإرهابي بكل معنى الكلمة. في كل المباحثات التي جرت بين البلدين حتى اليوم طلبت أنقرة بوضوح سواء من حكومة إقليم شمال العراق أو من الحكومة المركزية في بغداد تطهير أراضي العراق من إرهابيي "بي كي كي" سواء بمفردهما أو بالتعاون مع تركيا، التي تقوم بالمهمة حاليًّا بمفردها.
===========================
صحيفة حرييت :هل اللاجئون السوريون عبء على الاقتصاد التركي
http://www.turkpress.co/node/60620
بارتشين ينانتش - صحيفة حرييت - ترجمة وتحرير ترك برس
هناك ما يقدر بنحو 1.2 مليون سوري يعملون بشكل غير رسمي في تركيا. لا ينبغي أن يكون ذلك مفاجئًا؛ حيث إن الاقتصاد غير الرسمي في تركيا يشكل 30 في المئة من الاقتصاد بأكمله.
احتفلت تركيا بيوم العمال هذا العام بأعلى معدل بطالة منذ عقد، ويتساءل البعض عن تأثير وجود السوريين كقوة عاملة، ولكن ذلك لا ينبغي أن يحدث.
قال البروفيسور مراد أردوغان، في كلمته أمام ندوة نظمت في 29 أبريل/ نيسان للاحتفال بالسنة الثامنة لدخول أول مجموعة من اللاجئين السوريين تركيا: "حقيقة أن أكثر من مليون سوري يعملون لا تعني أن أكثر من مليون تركي قد فقدوا وظائفهم".
يعمل معظم السوريين في وظائف غير مرغوب فيها لدى الأتراك، وبثير معدل البطالة قلقا لا سيما بين خريجي الجامعات من السوريين. يوجد حاليًا نحو 27 ألف سوري يدرسون في الجامعات. وقال لي أحد الأكاديميين "إن أفضل طلابي سوريون".
في 29 أبريل 2011، عبر نحو 250 سوريًا الحدود فرارا من الحرب. واليوم يعيش في تركيا قرابة 3 ملايين و610 آلاف سوري. وفي عام 2011 كان هناك نحو 58 ألف شخص قدموا من البلدان المجاورة تحت الحماية الدولية، وارتفع هذا العدد إلى 4.1 مليون هذا العام.
يشكل السوريون البالغ عددهم حاليا 3.5 مليون، 4.4 في المئة من سكان تركيا. يعيش 3 في المئة منهم فقط في المخيمات، بينما يعيش 97 في المئة في المدن. وفي غضون ثماني سنوات ، وُلد قرابة نصف مليون طفل سوري. ويولد 465 طفل سوري كل يوم في عام 2019.
إنشاء منطقة آمنة لتشجيع العودة
سيزداد عدد السوريين في تركيا، لكن ماذا سيكون مصيرهم؟ هناك ثلاثة خيارات: إما أنهم سيستقرون في تركيا، أو سيعودون إلى بلدهم، أو سيذهبون إلى بلد ثالث.
احتمالات عودة السوريين إلى بلدهم  ضئيلة. تتحدث تركيا عن إنشاء منطقة آمنة تعمل كجدار ضد المنظمات الإرهابية. وتأمل الحكومة أن يؤدي إنشاء هذه المنطقة إلى تسهيل عودة اللاجئين. ووفقًا للبروفيسور أحمد إيتش دويغو، فإن وضع مسألة "الأمن" في تركيا "وقضية" اللاجئين" في نفس السلة لن يكون مفيدًا لأي منهما.
وبحسب إيتش دويغو، يجب أن يشعر اللاجئون بالأمان للعودة، لكن من المتوقع أن تظل سوريا هشة لمدة 10 أو 15 عامًا على الأقل.
ولهذا السبب أصر البروفيسور دويغو على أن الخيار الثالث - إعادة توطين اللاجئين إلى بلدان ثالثة - يجب أن يظل قناة مفتوحة. كانت إعادة توطين اللاجئين السوريين في الدول الأوروبية جزءًا من الصفقة التركية الأوروبية التي تم الاتفاق عليها في عام 2016. لكن لم يتم تنفيذها بشكل صحيح على الإطلاق. في الواقع، يتعين على تركيا أن تبقي هذا الجزء من الصفقة على رأس أجندتها، لأن من الواضح أن أوروبا تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لتقاسم الأعباء.
إيجاد سبل مختلفة
أكره الحديث عن اللاجئين من حيث الأرقام، بيد أن لغة الأرقام تظهر البعد المروع لهذه المأساة الإنسانية.
هناك 25.4 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم، وتضيف تركيا منذ عام 2013 أكبر عدد من اللاجئين، تليها الأردن، بينما يحتل الاتحاد الأوروبي (المكون من 27 دولة) المرتبة الثالثة، حيث يضيف نحو 9 بالمئة من اللاجئين، يليه باكستان وأوغندا ولبنان وإيران وبنغلاديش. من الواضح أن غالبية الدول العشرة الأولى التي تضيف اللاجئين هي دول نامية، وهناك تفاوت خطير من حيث تقاسم الأعباء مع الدول المتقدمة.
قد يعترض الأوروبيون مذكرين بأنهم يقدمون مساعدة مالية إلى البلدان المضيفة. هذ صحيح لكن هذه المساعدات غير مستدامة، ، أولا لأنه سيكون هناك تدفق جديد للاجئين. وقد شهدت تركيا على سبيل المثال، في الآونة الأخيرة موجة لاجئين من أفغانستان. وثانيا أن معظم اللاجئين لن يعودوا إلى بلادهم.
اعتاد الأوروبيون على الاعتراض على طموحات تركيا في الانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بالقول إن الاتحاد الأوروبي لديه القدرة على استيعاب اللاجئين. ولكن تركيا لا يمكنها أن تبقي سياسة "الحدود المفتوحة" إلى الأبد. أما بالنسبة إلى اللاجئين الذين لن يعودوا إلى بلادهم، فسوف يتوجهون بالتأكيد نحو أوروبا، إذا لم يتم توفير ما يكفي من فرص العمل.
وقال تامر كيليتش، ممثل إحدى المنظمات غير الحكومية، "لا يمكنك خلق فرص عمل إذا كان الاقتصاد لا ينمو". وشدد على الحاجة إلى التفكير في كيفية مساهمة الهجرة في التنمية الاقتصادية. ولكن كيليتش يرى أن إعادة التوطين في دول ثالثة يجب أن يظل على أجندة الحكومة.
على أن حديث البروفيسور كمال كيرشيجي خلال الندوة هو ما أعادنا إلى الواقع: "لقد هزت أزمة اللاجئين في عام 2015 الاتحاد الأوروبي، وسيؤدي صعود اليمين المتطرف إلى جعل الاتحاد الأوروبي على وشك الانهيار. لذلك سيكون من الصعب للغاية  إقناع أوروبا باستقبال المزيد من اللاجئين". في الواقع، جاء الاتفاق الدولي الذي تم التوصل إليه في عام 2018، والمسمى بالميثاق العالمي بشأن اللاجئين كرد فعل على "أزمة اللاجئين في أوروبا"، وليس كرد فعل لمن يتحملون العبء الحقيقي. ومن بين أهداف هذه الوثيقة جعل اللاجئين يعتمدون على أنفسهم وضمان إضافتهم للمجتمعات المضيفة. وقال البروفيسور كيرشيجي بفضل الدبلوماسية التركية تمت الموافقة على تقديم تسهيلات تجارية للبلدان التي تضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين. ففي مقابل قبول الأردن منح تصاريح عمل للاجئين، تعهد الاتحاد الأوروبي بأن يكون أكثر مرونة عند دخول المنتجات الأردنية إلى أوروبا.
هذه الوثيقة ليست ملزمة، ولكنها يمكن أن تفتح مسارا يمكن من خلاله لأصحاب المصلحة تقديم صيغة مختلفة لدعم اللاجئين في حل مربح للجانبين. يمكن للقطاع الخاص، على سبيل المثال، أن يطلب معاملة خاصة، إذا كان يعمل به عدد معين من اللاجئين. أو يمكن للعملاء أن يطلبوا من الموردين توظيف اللاجئين رسميًا. ولكن الأمر متروك لأصحاب المصلحة من الأوساط الأكاديمية إلى القطاع الخاص لاستخراج الوثيقة والتقدم بمقترحات إلى الاتحاد الأوروبي.
===========================
خبر تورك :واشنطن تقترب من طروح أنقرة بشأن شرق الفرات
http://www.turkpress.co/node/60661
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
يتواصل تخبط الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالنظام الجديد وطبيعة المنطقة الآمنة المزمع تأسيسهما في شرق الفرات.
من الملاحظ أن الإدارة بدأت في الآونة الأخيرة تقترب خطوة خطوة من الموقف الذي اتخذته تركيا في هذا الخصوص.
على سبيل المثال، بدأ المسؤولون الأمريكيون ومن بينهم المبعوث إلى سوريا جيمس جيفري، بالحديث عن فكرة تواجد قوات تركية في المنطقة الآمنة المزمعة شرق الفرات.
مفاجأة لـ "ي ب ك"
تتحدث الإدارة الأمريكية مع الجميع عن رأيها بضرورة وجود قوات تركية حتمًا، حتى وإن كان ذلك بأعداد قليلة، في المنطقة الآمنة.
تقول المصادر المقربة من مكتب تنظيم "ي ب ك" في واشنطن إن هذا التطور فاجأ قيادة التنظيم، الذين لم يكونوا يتوقعونه.
التسجيل الجديد للبغدادي
لا تريد الإدارة الأمريكية حدوث فراغ أمني في شرق الفرات بعد انسحاب قواتها من هناك. وتقول المصادر في واشنطن إن فكرة وجود قوات تركية في المنطقة تأتي في إطار منع الفراغ الأمني.
وعقب ظهور التسجيل المصور لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي تزايدت مخاوف الإدارة بشأن حدوث فراغ أمني في شرق الفرات.
حل أم ضرب من الخيال؟
رغم أن الإدارة الأمريكية بدأت تتخذ مواقف قريبة من الطروح التركية إ‘لا أنها لم تتمكن من إقناع القيادة الكردية في المنطقة بالفكرة.
بيد أن المصادر تقول إن هذه القيادة وقفت قريبة جدًّا حتى اليوم من الولايات المتحدة، وهي مكونة من أشخاص لم يخالفوا الإدارة الأمريكية أبدًا.
ولهذا، تقول المصادر، فإن القيادة الكردية سترضخ لمشيئة الولايات المتحدة خلال فترة قصيرة، وإن لم تبدِ في الوقت الحالي حماسًا للفكرة.
تمتلك الإدارة الأمريكية القدرة على الإقناع، غير أن واشنطن تبحث عن سبيل لكيفية تواجد قوات "ي ب ك" والجيش التركي في مكان واحد، لكنها لم تجده.
هل هذا ممكن؟
تتداول أروقة واشنطن صيغة حل في هذا الخصوص تعتبرها ضرب من خيال جيمس جيفري.
وتقول إن الولايات المتحدة ستحاول فصل "ي ب ك" عن "بي كي كي"، وإن هذه الخطوة ممكنة التحقيق.
هناك مسألة أخرى لم يُعرف بعد من أين صدرت، تم نقلها إلى الأكراد. تتداول أروقة المؤسسات المعنية بالمنطقة في واشنطن أقاويل مفادها أن الدولة التركية ستستأنف التفاوض مع عبد الله أوجلان في وقت قريب.
وهناك من يقول إن هذا من مخيلة جيمس جيفري أيضًا.
كما ترون، تواصل الإدارة الأمريكية تحركاتها بخصوص شرق الفرات رغم عدم وجود نتائج واضحة، ومن المؤكد أنها بحاجة لتوصيات وقوة تركيا الإقليمية..
===========================