الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 4/3/2021

سوريا في الصحافة العالمية 4/3/2021

06.03.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فوربس : يرجح إرسال واشنطن أنظمة "أفنجر" للعراق وسوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/71496/تقرير-أمريكي-يرجح-إرسال-واشنطن-أنظمة-أفنجر-للعراق-وسوريا
  • بوليتكو: عقيدة بايدن تتميز عن أوباما وترامب.. والامتحان الحقيقي لها هو الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/بوليتكو-عقيدة-بايدن-تتميز-عن-أوباما-وت/
  • للجنة الإنقاذ الدولية :سوريا.. تقرير يكشف حجم الدمار في القطاع الصحي بعد 10 سنوات من الحرب
https://www.alhurra.com/syria/2021/03/04/سوريا-تقرير-يكشف-حجم-الدمار-في-القطاع-الصحي-10-سنوات-الحرب
 
الصحافة العبرية :
  • مباط عال :هل طرأ تغيير على استعداد "حزب الله" في مواجهة إسرائيل؟
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1476fd2fy343342383Y1476fd2f
 
الصحافة البريطانية :
  • الإندبندنت: الدنمارك ستعيد 100 لاجئ سوري إلى بشار
https://al-omah.com/الإندبندنت-الدنمارك-ستعيد-100-لاجئ-سوري/
 
الصحافة الامريكية :
فوربس : يرجح إرسال واشنطن أنظمة "أفنجر" للعراق وسوريا
https://baladi-news.com/ar/articles/71496/تقرير-أمريكي-يرجح-إرسال-واشنطن-أنظمة-أفنجر-للعراق-وسوريا
بلدي نيوز  
توقع تقرير في مجلة "فوربس"، أن تنشر الولايات المتحدة لنظام صواريخ دفاعية متحرك في سوريا والعراق، قريبا، كرد فعل على التهديدات المتزايدة ضد القوات الأمريكية المنتشرة في الدولتين.
وفي السنوات الأخيرة، كان هناك ارتفاعا هائلا في استخدام الطائرات بدون طيار، من قبل الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا أو "داعش".
وتم تصميم "أفنجر" لحماية قوات المشاة من الطائرات المسيرة التي تحلق على ارتفاع منخفض والمروحيات وصواريخ كروز.
ووفق التقرير، فإنه من المحتمل أن يكون نظام الصواريخ الدفاعية الجوية قصير المدى "أفنجر"، هو أفضل نظام متاح بسهولة لحماية القوات الأمريكية في سوريا والعراق من التهديد المتزايد الذي تشكله الطائرات بدون طيار.
ونقل كاتب التقرير المتخصص بشؤون الشرق الأسط، بول إيدن، صورا نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، أواخر شباط الماضي، قال إنها تظهر نقل أنظمة "أفنجر" على طريق سريع من العراق إلى سوريا، مرجحا أن يكون تم نقل نظام الدفاع، إلى القوات الأمريكية في منطقة ديرالزور.
وكان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال، كينيث ماكنزي، قال إن الطائرات الصغيرة المسيرة تعد "الخطر الأكبر" على القوات الأمريكية في العراق بعد أن كانت العبوات الناسفة هي من تحتل المرتبة الأولى في ذلك الشأن.
وبحسب موقع "أرمي تايمز"، قال ماكنزي "إننا لا نتحدث عن طائرات مسيرة ضخمة وذات تكلفة عالية، بل عن "درونز" صغيرة يمكن شرائها من المحلات التجارية مقابل مبلغ لا يتجاوز ألف دولار".
ونوه ماكنزي إلى أن الجماعات الإرهابية قادرة على تطوير وإجراء تعديلات على تلك الطائرات التجارية الصغيرة لتصبح أسلحة فتاكة وقاتلة، مشيرا إلى قوات سوريا الديمقراطية كشفت خلال حربها مع تنظيم داعش عن امتلاكه مصانع وورش لتصنيع طائرات مسيرة.
وتابع "في هذه المعادلة نحن حاليا على الجانب الخاطئ لأن الهجوم بتلك الطائرات أسهل من التصدي لها، ونحن نعمل حاليا في البنتاغون على حل هذه المشكلة".
=========================
بوليتكو: عقيدة بايدن تتميز عن أوباما وترامب.. والامتحان الحقيقي لها هو الشرق الأوسط
https://www.alquds.co.uk/بوليتكو-عقيدة-بايدن-تتميز-عن-أوباما-وت/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: يحاول الرئيس جوزيف بايدن تمييز نفسه عن الرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترامب فيما يتعلق بالشرق الأوسط. فهو من جهة يريد تأكيد القيم الأمريكية وحقوق الإنسان والاعتراف في الوقت نفسه بالحقائق الباردة ولكن من الصعب الحفاظ على هذا التوازن.
وترى فريدا غيتس بمقال لها نشره موقع “بوليتكو” أنه من الصعب بعد مرور ستة أسابيع على وصول الرئيس بايدن إلى البيت الأبيض الحديث عن “عقيدة بايدن” في السياسة الخارجية مع أن الطموحات باتت واضحة في الشرق الأوسط وبشكل محدد وتختلف بدرجة كبيرة عن أوباما وترامب. وأن تختلف سياسة بايدن عن ترامب أمر لا يدعو إلى الاستغراب، ذلك أن الرئيس السابق تبنى السعوديين والإسرائيليين بدون تحفظ وحاول الضغط على إيران مع أنه غض الطرف بشكل كبير عن محاولات طهران والجماعات الوكيلة عنها ضرب أمريكا وحلفائها.
وتخلى ترامب عن المنطقة وفتح المجال أمام روسيا وتركيا لملء الفراغ ولم يهتم بحقوق الإنسان. وتظهر الإشارات أن بايدن سيحاول الابتعاد عن نهج أوباما الذي وصل إلى السلطة ووعد بتأكيد حقوق الإنسان وانتقد حلفاء أمريكا في السعودية وإسرائيل. وحاول أن يضع الدبلوماسية مع إيران في مركز سياسته الخارجية ووضع خطا أحمر في الموضوع السوري وحذر النظام المدعوم من إيران بعواقب لو استخدم السلاح الكيماوي. وعندما استخدم بشار الأسد الأسلحة الكيماوية قرر أوباما الذي صنع اسمه بمعارضته الغزو الأمريكي للعراق، قرر عدم تنفيذ خطه الأحمر.
 وفي الوقت الحالي يحاول بايدن أن يوجد نوعا من التوازن بين هذين النهجين، وتأكيد نهج يؤكد المبادئ العزيزة على أمريكا ويعترف بالحقائق الباردة، وهو نهج يلوح بالدبلوماسية والعمل العسكري في الوقت نفسه. ففي منطقة طالما تعرضت فيها المبادئ الأمريكية لامتحان قاس يحاول بايدن أن يجد طريقا وسطا. وفي الوقت الذي استطاع تحقيق هذا التوازن إلا أنه سيجد صعوبة في الحفاظ عليه مع ظهور تحديات جديدة بالمنطقة. وبدت الخلافات التكتيكية بين بايدن وسلفيه واضحة عبر تعامله مع إيران والسعودية وإسرائيل.
بدت الخلافات التكتيكية بين بايدن وسلفيه واضحة عبر تعامله مع إيران والسعودية وإسرائيل.
وجاء ذلك في الوقت الذي عبر فيه بايدن عن رغبة بالعودة للاتفاقية الشاملة المشتركة للعمل أو الاتفاقية النووية مع إيران في 2015. ومن أجل الدفع باتجاه هذه الاتفاقية تجنب أوباما الرد على الابتزاز الإيراني في المنطقة، وهو ما دفع نقاده لاتهامه بترضية طهران. ومن أجل تحقيق الاتفاقية اتخذ أوباما قرارات مثيرة للجدل كما في سوريا، مع تأكيده أن هذا لن يمنعه من اتخاذ موقف متشدد هناك. وفي حالة ترامب الذي خرج من الاتفاقية النووية وأعاد فرض العقوبات على إيران ضمن استراتيجية “أقصى ضغط”، إلا أنه لم يرد على الهجمات المتكررة التي شنتها الجماعات الموالية لإيران على حلفاء أمريكا. وكان هذا واضحا في عدم رده على الهجمات ضد المنشآت النفطية السعودية في أيلول/سبتمبر 2019، وأول الهجمات الصاروخية على القواعد العسكرية في العراق.
ورد ترامب بقتل القائد العسكري لفيلق القدس، قاسم سليماني. ومع ذلك لم يكن لديه استراتيجية واضحة حيث تم تجاهل الهجمات الإيرانية. لهذا السبب فوجئ الإيرانيون الأسبوع الماضي عندما قام بايدن بضرب جماعات موالية لهم على الحدود السورية- العراقية. وكانت الضربة الأمريكية محسوبة وقصد منها عدم التسبب بمشاكل للحكومة الأمريكية. وناقش بايدن الخطة مع الحلفاء في المنطقة قبل الغارات. وبدد بهذه العملية المواقف التي رأت أنه سيغض الطرف عن أفعال إيران لأنه يحاول دفعها للتفاوض معه والعودة للاتفاقية النووية.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله “لم يعرف الإيرانيون أن بايدن ليس أوباما”. ولا يعرف السعوديون كيف يتعاملون مع بايدن، فقد انتظروا بفارغ الصبر خروج أوباما من السلطة. واتهموه بأنه تعاون مع إيران على حسابهم وغضبوا عندما دعاهم لمشاركة الجوار مع إيران ووصفهم بـ “ما يطلق عليهم الحليف”. ثم جاء ترامب الذي تبنى السعوديين بشكل كامل وغض الطرف عن حقوق الإنسان ورفض الكشف عن تقرير الاستخبارات المتعلق بجريمة قتل خاشقجي وتورط محمد بن سلمان فيها. ورفض بالضرورة تطبيق القانون.
سحبت إدارة بايدن اعترافها بولي العهد كزعيم للسعودية في وقت واصل فيه مسؤولو الإدارة التواصل معه
وفي الملف السعودي ظهرت سياسات بايدن، ففي الوقت الذي تعاملت فيه إدارة ترامب مباشرة مع محمد بن سلمان، فضل بايدن التواصل مع نظيره الملك سلمان وخفض مستوى التواصل مع بن سلمان مع وزير الدفاع الأمريكي، نظرا لتولي ولي العهد منصب وزارة الدفاع السعودية. وبهذه المثابة سحبت إدارة بايدن اعترافها بولي العهد كزعيم للسعودية في وقت واصل فيه مسؤولو الإدارة التواصل معه.
وفي المكالمة مع الملك السعودي أكد بايدن على التزام بلاده بدعم السعودية للدفاع عن نفسها وطالب بتحسين ملف حقوق الإنسان. وفي اليوم التالي وافق على نشر التقرير المتعلق بجريمة قتل جمال خاشقجي. وفي هذا، تبنى بايدن موقفا وسطا، فمن جهة حمل الأمير مسؤولية القتل، ورفض من جهة أخرى فرض عقوبات عليه أسوة ببقية المسؤولين السعوديين. وتم انتقاد بايدن بحق لعدم معاقبته الأمير، لكن الرئيس يعرف أن محمد بن سلمان سيصبح ملكا وفضل عدم التضحية بالعلاقات معه.
وفي إسرائيل، اختار أوباما في أول زيارة له للشرق الأوسط القاهرة وألقى فيها خطابا وعد فيه بعلاقة جديدة مع العالم الإسلامي وانتقد إسرائيل والتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. أما ترامب فقد ترك الحبل على غاربه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولم يتوقف عن منح الهدايا له، من نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان وشرعية المستوطنات.
أما بايدن فلن يعيد نقل السفارة الأمريكية من القدس ولكن الإسرائيليين غير مرتاحين لخطط العودة للاتفاقية النووية. وفي أول مكالمة مع نتنياهو تحدث بايدن عن أهمية التقدم في المساعي السلمية مع الفلسطينيين وعبر عن التزامه بأمن إسرائيل. وقال أثناء حملته الانتخابية إنه سيحل الخلافات مع إسرائيل بطرق خاصة. ويؤمن بايدن بالعلاقات الشخصية وسيحاول استخدامها في تشكيل سياسته الخارجية. ولديه خبرة طويلة فيها نظرا لعمله في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وعبر بايدن عن رغبة بجعل الشرق الأوسط أولوية ثانوية في استراتيجيته، مع أن المنطقة معروفة بنزاعاتها المتداخلة والتي قد تؤدي في معظم الأحيان لتدخل أمريكي عاجل. بالإضافة لتأثر السياسة المحلية الأمريكية بأحداث الشرق الأوسط بشكل سيدفع بايدن للتحرك وإرضاء القواعد الانتخابية. وعاجلا سيتخذ بايدن قرارا حادا لا تنفع فيه المواقف الوسط أو المزج بين القيم والواقعية السياسية. وعندها سنرى فيها عقيدة بايدن وإن كانت قادرة على تحمل تحديات الشرق الأوسط.
=========================
للجنة الإنقاذ الدولية :سوريا.. تقرير يكشف حجم الدمار في القطاع الصحي بعد 10 سنوات من الحرب
https://www.alhurra.com/syria/2021/03/04/سوريا-تقرير-يكشف-حجم-الدمار-في-القطاع-الصحي-10-سنوات-الحرب
الحرة / ترجمات - واشنطن
04 مارس 2021
كشف تقرير جديد للجنة الإنقاذ الدولية (IRC) حجم الدمار الذي خلفه عقد من الهجمات على المرافق الصحية في سوريا، وهو ما أدى إلى شلل كبير في قدرة البلاد على مواجهة فيروس كورونا المستجد.
التقرير، الذي أعدته المنظمة بشراكة مع منظمات محلية سورية، قال إن المستشفيات "تحولت من ملاذات آمنة للسوريين إلى أماكن يخشون دخولها".
واستنزفت سنوات الحرب المنظومة الصحية في أنحاء سوريا، مع دمار المستشفيات ونقص الكوادر الطبية، وجاء تفشي الوباء ليفاقم الوضع سوءا.
وأجرت المنظمة استطلاعا بين السوريين خلص إلى أن 60 في المئة من المستجوبين تأثروا بشكل مباشر من تدمير مراكز الرعاية الصحية، وقال 33 في المئة منهم إنهم تعرضوا لهجوم مباشر، و 24 في المئة قالوا إنهم لم يتمكنوا من الحصول على العلاج بسبب هجوم، فيما أجبر 24 في المئة منهم على الفرار من منازلهم بسبب هجمات.
وشكلت الغارات الجوية 72 في المئة من الهجمات التي تعرضت لها المرافق الصحية، وفقا لما قاله عاملون فيها.
ووصف التقرير الهجمات على مرافق الرعاية الصحية بأنها "استراتيجية حرب ذات عواقب وخيمة".
ووفق التقرير، لم يسلم من الهجمات حتى العاملين في مجال الرعاية الصحية، وقال 68 في المئة منهم إنهم كانوا داخل منشأة صحية عند تعرضها لهجوم، فيما قال 81 في المئة منهم إن زميلا أو مريضا أصيب أو قتل في هجوم.
ونتيجة الهجمات ضد المرافق الصحية، بات العاملون يخشون على أنفسهم ما دفع الكثير منهم إلى المغادرة.
ونقل التقرير عن الدكتور حسن، جراح الأوعية الدموية في مستشفى إدلب الجراحي، قوله إنهم بينما كانوا في غرفة العمليات يجرون عملية جراحية سقطت قنبلة قرب المستشفى، وقال إن "الزجاج تكسر وتدمرت معداتهم وأصيبت المريضة التي كانت تجرى لها العملية بجروح".
وأوضح أن أفراد الطاقم "هربوا إلى القبو حتى هدأت الأمور ليكملوا العملية بسرعة كبيرة من أجل إنقاذ حياتها".
وغادر حوالي 70 في المئة من العاملين في القطاع الصحي البلاد، وباتت النسبة الآن طبيب واحد لكل 10 ألف سوري. وفي محاولة لتعويض النقص، يضطر العاملون في هذا المجال للعمل أكثر من 80 ساعة في الأسبوع.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية أحصت، في السابق، 337 هجوما على مرافق طبية في شمال غرب سوريا بين عامي 2016 و2019. وقالت، في مارس العام الماضي، إن نصف المنشآت الطبية البالغ عددها 550 في المنطقة بقيت قيد الخدمة.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، بدورها، حذرت، العام الماضي، من أن الهجمات التي شنتها القوات السورية والروسية على بنى تحتية مدنية، في شمال غرب سوريا، قد ترقى إلى "جرائم ضد الإنسانية".
واعتبر المدير التنفيذي للمنظمة، كينيث روث، أن "ضربات التحالف السوري-الروسي على المستشفيات والمدارس والأسواق في إدلب أظهرت استخفافا صارخا بالحياة المدنية"
=========================
الصحافة العبرية :
مباط عال :هل طرأ تغيير على استعداد "حزب الله" في مواجهة إسرائيل؟
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1476fd2fy343342383Y1476fd2f
بقلم: أورنا مزراحي ويورام شفايتسر
يبرز مؤخراً ارتفاع في درجة جهوزية «حزب الله» في المخاطرة حيال إمكان خوض مواجهة عسكرية مع إسرائيل. يمكن أن نعزو ذلك إلى انتهاء فترة ضبط النفس التي فرضها الحزب على نفسه في الأشهر الأخيرة من ولاية إدارة ترامب. لقد تجلى هذا الأمر بعد تبدُّل الإدارة في الولايات المتحدة، بالأساس في تنفيذ «حزب الله» تهديداته من خلال محاولة المس بطائرات إسرائيلية في سماء لبنان، بعد فترة طويلة من الامتناع عن القيام بذلك (منذ تشرين الأول 2019)، عندما أطلق في 3 شباط صاروخاً مضاداً للطائرات (أخطأ هدفه) ضد مسيّرة إسرائيلية. ناطقون بلسان الحزب تباهوا بذلك واعتبروه دليلاً على الإصرار على منع عمليات إسرائيل في المجال الجوي اللبناني والمحافظة على معادلة الردع إزاءها.
يبدو أن الصعود درجة في جرأة «حزب الله» منسَّق مع إيران وينبع من تقدير الحزب بأن إسرائيل مشغولة بشؤونها الداخلية بسبب تداعيات «كورونا» والأزمة السياسية وليست متفرغة لخوض معركة عسكرية محفوفة بالمخاطر، بالإضافة إلى الفرصة التي برزت في أعقاب تبدُّل الإدارة في الولايات المتحدة.
يُذكر أنه في الأشهر الأخيرة لإدارة ترامب، كان واضحاً أن الحزب يتوخى الحذر في عملياته على طول الحدود الإسرائيلية - اللبنانية، ويلاقي صعوبة في ترسيخ معادلة الردع التي تعهد نصر الله بتحقيقها بالقوة في مواجهة الجيش الإسرائيلي، ومن ضمن ذلك:
بعد محاولتين انتقاميتين فاشلتين، امتنع «حزب الله» عن القيام بالعملية التي وعد بتنفيذها ضد إسرائيل رداً على مقتل أحد مقاتليه في سورية في تموز 2020. الإنجاز الوحيد الذي كان نصر الله قادراً على تقديمه في هذا الإطار هو العبء الذي تحمّله الجيش الإسرائيلي جرّاء استمرار التوترات على الحدود مع لبنان، وهذا ما دفعه إلى زيادة قواته. نسب نصر الله حالة التأهب هذه إلى قوة ردع «حزب الله» ومخاوف الجيش الإسرائيلي من قوته.
عدم وجود رد لـ»حزب الله» على الهجمات الواسعة، التي نُفّذت مؤخراً ونُسبت إلى إسرائيل، على أرصدة للحزب في سورية، واستهدفت منع انتقال عتاد حربي من إيران وضرب بناه التحتية في هضبة الجولان.
امتنع «حزب الله» عن القيام بأي عملية ضد إسرائيل على طول الحدود اللبنانية بعد اغتيال عالم الذرة الإيراني محسن فخري زادة في تشرين الثاني 2020، والذي نُسب إلى إسرائيل، بحجة أن الرد يجب أن يأتي من الطرف الذي تعرض للهجوم، أي إيران. ويبدو أن إعلان هذا الموقف هدفه أيضاً تهدئة الانتقادات الداخلية في لبنان بأن الحزب يخدم إيران.
في الخطاب الذي ألقاه نصر الله في 16 شباط (في ذكرى وفاة الأمين العام السابق للحزب عباس الموسوي الذي اغتالته إسرائيل) بحث نصر الله في إمكانات مواجهة مع إسرائيل، من خلال التطرق إلى خطاب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي في المؤتمر السنوي لمعهد دراسات الأمن القومي في 26 كانون الثاني، وإلى تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية التي نُشرت مؤخراً إزاء إمكان وقوع جولات من «أيام قتال». كلامه شدد على الأهمية التي يعزوها إلى ترسيخ معادلة الردع إزاء إسرائيل، وعلى إصرار الحزب - على الرغم من أنه لا يريد حرباً - على الرد بعنف على أي عملية إسرائيلية. فيما يتعلق بكلام رئيس الأركان كوخافي بشأن مشروعية الجيش الإسرائيلي في الدفع قدماً بهجوم «تقليدي وفعال» على مخازن صواريخ «حزب الله» المخبأة وسط السكان المدنيين في لبنان، حذّر نصر الله من أنه إذا هاجمت إسرائيل مواطني لبنان فإن ذلك سيؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بالجبهة الداخلية الإسرائيلية - الأخطر منذ سنة 1948، متذرعاً بأن مواطني إسرائيل هم جنود في الاحتياط. بالنسبة إلى التقدير بأن «حزب الله» مهتم بـ»أيام قتال» في مواجهة الجيش الإسرائيلي أوضح نصر الله أن «إسرائيل تلعب بالنار» عندما تعتقد أن تبادل ضربات بين الطرفين سيكون محدوداً ولن يشعل معركة واسعة، وأنه على الرغم من عدم رغبته في مواجهة، فإذا حدثت سيرد الحزب بحرب رهيبة.
فيما يتعلق بالولايات المتحدة - صحيح أن إدارة بايدن لم تستكمل بعد عملية بلورة مواقفها إزاء الساحة اللبنانية، تحديداً حيال «حزب الله»، لكن يبدو أن الحزب، مثل راعيته إيران، يقدّر أن هناك نافذة فرصة للدفع قدماً بمصالحه على ضوء التغير المتوقع في سياسة بايدن مقارنة بالسياسة التي قادها الرئيس ترامب إزاء المحور الشيعي. لقد أيدت إدارة ترامب سياسة «الضغط الأقصى» في مواجهة «حزب الله»، في مقابل الضغط الذي تمارسه على إيران (توسيع العقوبات على عناصر الحزب ومؤيديه في المنظومة اللبنانية، تقديم المطالبة بتقليص نفوذ «حزب الله» في الحكومة الجديدة في لبنان) بعكس سياسة فرنسا المستعدة لقبول المكانة السياسية لـ»حزب الله» في المنظومة اللبنانية، والضغط على لبنان كي يبدي مرونة ويتقدم في المفاوضات مع إسرائيل على ترسيم الحدود البحرية. في المقابل، مُنيَ «حزب الله» في السنة الأخيرة بإخفاقات في الساحة الدولية، تجلى ذلك في موجة جديدة من 13 دولة اعتبرته تنظيماً إرهابياً.
في هذا السياق تجدر الإشارة إلى وثيقة أُرسلت، مؤخراً، إلى إدارة بايدن اشتملت على توصيات من مجموعة الأزمات الدولية في واشنطن التي ترأسها روبرت مالي حتى تعيينه موفداً لبايدن في الموضوع الإيراني. أوصى مالي وزملاؤه الإدارة الجديدة بتغيير وجهة النظر الأميركية فيما يتعلق بلبنان بدلاً من الدفع قدماً بإضعاف «حزب الله»، وانتهاج مقاربة جديدة هدفها تقوية الدولة في لبنان ومنع انهيارها، بوساطة المبادرة الفرنسية وتأليف حكومة بمشاركة الحزب.
أيضاً في الساحة الداخلية في لبنان، وعلى الرغم من الادعاء أن «حزب الله» مستفيد من الشلل السياسي ويواصل تقوية قواعد قوته وسط السكان الشيعة في لبنان، فإن الواقع اللبناني الكئيب أدى إلى زيادة الانتقادات الموجهة إلى الحزب من الجمهور. يظهر ذلك في نتائج استطلاع للرأي أُجريَ في لبنان في تشرين الثاني 2020 بقيادة ديفيد فولك من معهد واشنطن، والذي أشار إلى انخفاض واضح في تأييد «حزب الله» لدى الجمهور اللبناني، بما فيه الطائفة الشيعية في السنوات الأخيرة. أيضاً الحملة الواسعة للحزب التي شجعت على عبادة الفرد لقاسم سليماني في ذكرى اغتياله في كانون الثاني 2020 أثارت انتقادات واسعة في لبنان بأن الحزب يعمل في خدمة إيران.
في نظرة إلى الأمام، يبدو أن التغير المحتمل في السياسة الأميركية حيال إيران (وفي نظر «حزب الله» من المحتمل أيضاً التغير في العلاقة مع الحزب نفسه)، بالإضافة إلى الاستمرار في التدهور في لبنان، وأيضاً مع انطباع الحزب بأن إسرائيل منشغلة بشؤونها الداخلية، كل ذلك يمكن أن يزيد من جرأته حيال إسرائيل، ويمكن أن يحاول مجدداً تنفيذ الهجوم الانتقامي الذي وعد به، والذي يمكن أن يؤدي إلى جولة مواجهة، وذلك وفق تقدير شعبة الاستخبارات. الهدف المباشر للحزب هو ترسيخ معادلة الردع، لكن يبدو أن تجدد المواجهة على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية، في رأيه، يمكن أن تخدمه أيضاً في تحسين صورته في الساحة الداخلية كـ»درع للبنان»، وربما تساعد إيران بصورة غير مباشرة كرافعة في مواجهة الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة، على الأقل في هذه الفترة حتى استئناف المفاوضات في الموضوع النووي. مع ذلك، من المحتمل جداً أنه في أعقاب تجدد المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، «حزب الله» تحديداً سيلجم نشاطاته في مواجهة إسرائيل كي لا يخرب المحادثات التي من المفترض أن تخدم إيران.
في ضوء ذلك، السياسة التي نوصي بها إسرائيل هي:
بالإضافة إلى المحافظة على يقظة الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية في مواجهة احتمال محاولة «حزب الله» تحقيق تهديداته ورفع التوترات في الأشهر المقبلة، يجب أن نفحص مجدداً طريقة الرد التي يمكن أن تخدم المصلحة الإسرائيلية بصورة أفضل. هناك إمكانان أساسيان: الحرص على رد شامل مدروس، يقيد الحوادث ويمنع التدهور إلى قتال واسع الحجم، أو استغلال الحادثة من أجل تنفيذ عملية واسعة لتوجيه ضربة قوية إلى قدرة الصواريخ الدقيقة لـ»حزب الله»، التي تشكل تهديداً إستراتيجياً لدولة إسرائيل.
نوصي بطرح الموضوع اللبناني في أقرب وقت ممكن في الحوار بين إسرائيل وبين الإدارة الأميركية الجديدة، والتشجيع على تدخلها فيما يجري في لبنان من خلال المساعدة في بلورة سياستها حياله، التي يجب أن تشمل جهدَين متوازيين لا تعارُض بينهما: الاستمرار في الضغط الاقتصادي - السياسي على «حزب الله»، بالإضافة إلى مساعدة الدولة اللبنانية التي تقف على شفير الانهيار.
عن «مباط عال»
=========================
الصحافة البريطانية :
الإندبندنت: الدنمارك ستعيد 100 لاجئ سوري إلى بشار
https://al-omah.com/الإندبندنت-الدنمارك-ستعيد-100-لاجئ-سوري/
كشفت صحيفة الإندبندنت أن الدنمارك أصبحت أول دولة أوروبية تجرد اللاجئين السوريين من تصاريح إقامتهم، وطالبتهم بالعودة إلى ديارهم، لأن “دمشق الآن آمنة للعودة إليها”.
وأعلن وزير الهجرة الدنماركي ماتياس تسفاي، أنه تم سحب تصاريح 94 لاجئا سوريا، وقال إن “بلاده كانت منفتحة وصادقة منذ البداية بشأن الوضع في سوريا”.
وأضاف تسفاي: “لقد أوضحنا للاجئين السوريين أن تصريح إقامتهم مؤقت. ويمكن سحبها إذا لم تعد هناك حاجة إلى الحماية “. وتابع “ستمنح الناس الحماية طالما كانت هناك حاجة إليها. عندما تتحسن الظروف في موطنه الأصلي، يجب على اللاجئ السابق العودة إلى وطنه وإعادة تأسيس حياته هناك”.
يأتي ذلك بعد ما قررت وزارة الهجرة في البلاد توسيع رقعة المنطقة الآمنة في سوريا، لتشمل محافظة ريف دمشق التي تضم العاصمة.
كانت الدنمارك أعادت تقييم تصاريح الحماية المؤقتة لحوالي 900 لاجئ سوري من منطقة دمشق العام الماضي. والآن، سيعني قرار الحكومة الدنماركية بشأن منطقة ريف دمشق في سوريا أن الأمر نفسه ينطبق على 350 سوريا آخرين في البلاد.
في ديسمبر 2019، حكم مجلس استئناف اللاجئين في الدنمارك بأن الظروف في دمشق لم تعد خطيرة للغاية لدرجة أنها أعطت أسبابا لتوفير الحماية المؤقتة لطالبي اللجوء.
وقالت منظمة العفو الدولية للصحيفة البريطانية إنهم شعروا أن هذا القرار كان “مروعًا” و “انتهاكًا طائشًا لواجب الدنمارك في توفير اللجوء”.
وأضاف ستيف فالديز سيموندز، مدير شؤون اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية بالمملكة المتحدة: “سعي الحكومة الدنماركية لإعادة الناس إلى أيدي هذا النظام الوحشي هو إهانة مروعة لقانون اللاجئين وحق الناس في أن يكونوا في مأمن من الاضطهاد”.
=========================