الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/9/2019

سوريا في الصحافة العالمية 3/9/2019

04.09.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • فايننشال تايمز: روسيا تجمع غنائم الحرب بحصة كبيرة من فوسفات سوريا
https://www.alquds.co.uk/فايننشال-تايمز-روسيا-تجمع-غنائم-الحرب/
  • التايمز: إسرائيل زيفت حقيقة سقوط ضحايا لوقف هجوم حزب الله
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-49559895
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية تحذر: مليون لاجئ سوري سيزحفون مجددا نحو أوروبا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/9/2/صحيفة-تركية-يني-شفق-مليون-لاجئ-سوري-سيزحفون-نحو-أوروبا
 
الصحافة الروسية :
  • فزغلياد :الولايات المتحدة قصفت الصداقة الروسية التركية في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1042521-الولايات-المتحدة-قصفت-الصداقة-الروسية-التركية-في-سوريا/

الصحافة العبرية :
  • صحيفة إسرائيلية تكشف الرسالة "السرية" التي أرسلها "نصر الله" لتل أبيب
http://o-t.tv/Cjj
  • اسرائيل اليوم :متى تجبر إسرائيل وحزب الله على معركة واسعة؟
https://www.alquds.co.uk/متى-تجبر-إسرائيل-وحزب-الله-على-معركة-وا/
  • هآرتس  :هل ستغير إيران سياستها في سوريا والعراق.. في انتظار نتائج مفاوضات مع أمريكا؟
https://www.alquds.co.uk/هل-ستغير-إيران-سياستها-في-سوريا-والعرا/
  • معاريف : بين “حزب الله” وإسرائيل: مهلة لجولات مقبلة
https://www.alquds.co.uk/بين-حزب-الله-وإسرائيل-مهلة-لجولات-مق/
 
الصحافة البريطانية :
فايننشال تايمز: روسيا تجمع غنائم الحرب بحصة كبيرة من فوسفات سوريا
https://www.alquds.co.uk/فايننشال-تايمز-روسيا-تجمع-غنائم-الحرب/
لندن- “القدس العربي”: نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا عن الغنائم الروسية من الحرب في سوريا تحت عنوان: “موسكو تحصل على غنائم الحرب من سوريا الأسد”، ذلك أن شركة يديرها صديق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين حصلت على موطئ قدم في قطاع صناعة الفوسفات المربحة.
وجاء في التقرير أن مرتزقة روس يلوحون ببنادقهم يحرسون مصنع الأسمدة في حمص، الذي يشكل العنصر الرئيسي في صناعة الفوسفات السورية. وأشارت الصحيفة إلى أن قرار الرئيس الروسي بوتين وضع ثقله العسكري خلف رئيس النظام الأسد أسهم في تغيير مسار الحرب التي مضى عليها ثمانية أعوام لصالحه.
ويظهر حصول شركة روسية على امتيازات في مصنع حمص لما حصلت عليه موسكو مقابل مساعدتها العسكرية لنظام دمشق، أي موطئ قدم في مصدر إستراتيجي يعد مصدرا للربح. وبحسب التقديرات تملك سوريا واحدا من أكبر احتياطات الفوسفات في العالم، وهي المادة الضرورية لإنتاج الأسمدة.
ويبدو أن شركة يديرها صديق بوتين، غينادي تيمشنكو، حصلت على موقع متسيّد في الصناعة. وكان الإعلام الرسمي السوري قد نشر، في آذار/ مارس 2018، أن مجلس الشعب السوري سيقوم بالمصادقة على عقد من شركة تيمشنكو “ستروترنسغاز لوجيستك”، والسماح لها بالعمل قرب منجم فوسفات قريب من مدينة تدمر.
وبناء على التقارير الصحافية الروسية، ستبرم الشركة الروسية شراكة مع “الشركة العامة للأسمدة” في موقع حمص، وحصلت هذا العام على عقد لإدارة ميناء طرطوس، حيث يتم شحن صخور الفوسفات والأسمدة إلى الخارج. ووعدت إيران التي دعمت نظام الأسد عسكريا بالحصول على منفذ للصناعات الأخرى بما فيها منجم فوسفات.
وتقول الصحيفة إن تجارة الفوسفات السورية لا تعد غير قانونية ولكنها مشبوهة، وواحد من الأسباب، كما يقول رجال الأعمال، أن أرباحا من مبيعات مصادر الفوسفات عادة ما تنتهي إلى يد النظام الذي يعتبر نظاما منبوذا.
كما أن تيمشنكو وشركته موضوعة على قائمة العقوبات الأمريكية بسبب “المساعدة المادية” التي قدمتها للغزو الروسي لشبه جزيرة القرم عام 2014. وعندما تم الكشف عن وصول الفوسفات الذي تم بيعه تحت عقد الشركة الروسية إلى اليونان أثار أسئلة في البرلمان الأوروبي.
ويقول مدراء إن شركات الفوسفات تقوم ببيع الفوسفات السوري كمنتج لبناني للتحايل على تردد شركات في التعامل مع سوريا، مع أن لبنان لا يعتبر بلدا منتجا للفوسفات. ولا يعرف مدى إعادة تغيير الماركة السورية إلى اللبنانية، ولكن البيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي تظهر أن كميات من الفوسفات بقيمة 2 مليون يورو وصلت إلى هولندا من لبنان عام 2018.
وبحسب شخص يقوم بتخليص البضائع على الحدود السورية، هناك شحنات منتظمة من الفوسفات المحمل في الشاحنات تعبر إلى لبنان. وتكشف سجلات الجمارك اللبنانية والسورية التي اطلعت عليها الصحيفة أن حوالي 6.000 طن من الفوسفات صدرت إلى الخارج عبر ميناء طرابلس اللبناني في شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو.
ورست أول سفينة “رؤوف إتش” على ميناء نيا كارفالي في اليونان، حسب الإحصائيات من “مارين ترافك دوت كوم”. وتشير السجلات للسفينة الثانية “تينساتي” حيث رست على ميناء نيا كارفالي، وهناك عدة معامل للأسمدة قرب بلدية كارفالي. ولم ترد شركة الأزر للخدمات البحرية التي تدير سفينة “رؤوف إتش” على أسئلة الصحيفة، ولم يتم الوصول إلى الشركة المسؤولة عن تينساتي. ووعدت مصلحة الإحصائيات اليونانية بأنها ستبحث عن بيانات تتعلق بالأسمدة والفوسفات، ثم توقفت عن الرد على أسئلة الصحيفة.
وزادت معدلات تصدير الفوسفات السوري هذا العام رغم المعوقات. وبحسب بيانات “سي أر يو” التي تقوم بالبحث في حركة البضائع، فقد صدرت سوريا هذا العام 460.000 طن من الفوسفات، مقارنة مع 328.000 طن العام الماضي. وقد لا تضم البيانات كل التصدير، ففي عام 2010 كان مجمل التصدير 3.1 مليون طن، لينخفض إلى صفر عام 2016.
ويقول أشخاص على علم بالوضع إن الصادرات الأخيرة هي من المخزون الموجود ولم يتم بعد التنقيب في مناجم جديدة. وحصلت “سترويترانسغاز” على حقوق التنقيب في مناجم الفوسفات، ولا يعرف إن بدأت بالتنقيب بعد أم لا. وحصلت الشركة على عقود عدة للقيام بمشاريع طاقة وبنى تحتية في روسيا ودول أخرى، ولها علاقة قوية مع موسكو. ومديرها تيمشنكو هو صديق قديم ورفيق لبوتين في لعبة الجودو، وعملا معا أثناء عمل بوتين في سان بطرسبرغ في التسعينيات من القرن الماضي.
ويقول محللون إن علاقة تيمشنكو مع الكرملين وتعرضه للعقوبات الأمريكية تجعله صناعيا نادرا من ناحية استعداده للإشراف على المشاركة الروسية في صناعة الفوسفات والأسمدة السورية. وقال أحد المدراء: “هذا رهان بسيط بالنسبة له، وبكلفة قليلة والسوق موجودة”.
ورفضت شركة تيمشنكو التعليق، قائلة إن فروعها لا عقود لها في سوريا، مع أن الصحافة السورية هي التي تحدثت عن توقيعها عقودا في نيسان/ أبريل، حيث حصلت الشركة الهندسية التابعة لها على عقد إدارة ميناء طرطوس لمدة 49 عاما.
===========================
التايمز: إسرائيل زيفت حقيقة سقوط ضحايا لوقف هجوم حزب الله
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-49559895
نشرت صحيفة التايمز تقريرا كتبه، ريتشارد سبنسر، من بيروت يقول فيه إن إسرائيل أظهرت ضحايا مزيفين من أجل وقف هجوم حزب الله اللبناني.
وذكرت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية نشرت شريط فيديو مزيفا يظهر جنودا إسرائيليين مصابين لإقناع حزب الله بأن هجومه على عربة عسكرية حقق أهدافه.
وأضافت أن الشريط المزيف كان ضمن حملة تضليل إعلامي يهدف إلى التهوين من الخسائر الإسرائيلية، وبالتالي تجنيبها الحاجة إلى رد عسكري واسع على هجوم حزب الله.
ويبدو أن الحملة الإسرائلية نجحت، حسب التايمز، ولكن الكشف عن تزييف المعلومات، أثار نقاشا في إسرائيل ما إذا كانت هذه الخطة ستضر بمصداقية الجيش الإسرائيلي لدى الرأي العام.
وكانت ضربات حزب الله على شمال إسرائيل مرتقبة إذ أن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، توعد بالرد على سلسلة من العمليات استهدفت فيها إسرائيل مواقع لحزب كانت آخرها على موقع قرب دمشق، أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الحزب.
فعندما بدأ الهجوم الأحد أعلن حزب الله أنه استهدف عربة عسكرية وقتل أو أصاب راكبيها. وظهرت بعدها طائرة عمودية تحط قرب موقع الهجوم وتنقل ضحيتين. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور للجنديين ينقلان إلى مستشفى في حيفا، شمالي إسرائيل. وبعدها أوقف حزب الله النار.
ثم أعلنت الحكومة الإسرائيلية إنه لم يكن هناك أي ضحايا في الهجوم. وأوضحت أن العربة العسكرية كان فيها جنود قبل الهجوم بنصف ساعة، ولكنها كانت فارغة وقت الهجوم.
واعتمد حزب الله على الصور التي ظهر فيها الضحايا المفترضون للتأكيد على أن هجومه أصاب جنودا إسرائيليين.
ولم يعترف الجيش الإسرائيلي صراحة بعملية التزييف إذ قال إن الجنود نقلوا إلى قسم الرعاية المركزة في المستشفى، وخرجوا دون تلقي أي علاج.
وذكرت صحف إسرائيلية بعدها أن عملية التضليل الإعلامي وقعت فعلا، اعتمادا على مصادر عسكرية. وأشار بعض الصحفيين إلى أن الجيش الإسرائيلي وعد بعدم اللجوء إلى عمليات تضليل للرأي العام وحتى الأعداء باستعمال الأخبار الملفقة.
وحذر ضباط سابقون الجيش الإسرائيلي من اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله على الرغم من تصريحات الطرفين بعدم رغبتهما في نزاع مباشر الآن.
===========================
الصحافة التركية :
صحيفة تركية تحذر: مليون لاجئ سوري سيزحفون مجددا نحو أوروبا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/9/2/صحيفة-تركية-يني-شفق-مليون-لاجئ-سوري-سيزحفون-نحو-أوروبا
قالت صحيفة يني شفق التركية أنّ ما تعيشه إدلب السورية يُنذر بوقوع أزمة إنسانية جديدة، قد تنتج عنها موجة لجوء ثانية لما لا يقل عن مليون إنسان، لكن وجهتهم لن تكون تركيا وحسب، وإنما ستصل موجة اللجوء لحدود أوروبا.
 وانتقدت الصحيفة صمت الدول الأوروبية حيال ما يجري من قصف مستمر في إدلب، لم يتوقف -بحسب الصحفية- إلا بعد بذل تركيا جهودا حثيثة للتوصل إلى هدنة ووقف لإطلاق النار.
وأعلن الجيش الروسي عن وقف إطلاق نار أحادي الجانب في محافظة إدلب السورية، وذلك بعد أيام من القصف المتواصل الذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
ونقلت الصحيفة عن غسان حمو، رئيس المجلس المحلي لإدلب، أن "نظام الأسد لا يلتزم عادة بوقف إطلاق النار، وفي حال استمرار القصف من قبل النظام وإيران وروسيا، فإن أكثر من مليون لاجئ سوري سيزحفون نحو أوروبا".
وأشار حمو إلى أن الأطراف الثلاثة لا تكترث تجاه حياة المدنيين في مناطق القصف، حيث سبق وقصفوا المدينة بأكثر من سبعمئة صاروخ وقذيفة في يوم واحد.
وحذر حمو من الوقوع في فخ الفتنة التي يحاول بعض العملاء زرعها بين اللاجئين السوريين وتركيا، وذلك من خلال نشر الأخبار الكاذبة وتأجيج اللاجئين وتحريضهم ضد الدولة التركية. وتحدث هذه التجاوزات رغم الموقف المشرف والإنساني الذي تقوم به تركيا على الدوام في ملف اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة قبل ثماني سنوات.
وأشار رئيس المجلس المحلي لإدلب إلى أن عمليات القصف المستمرة على المحافظة في الأشهر الخمسة تسببت بمقتل ما يزيد على ألف مواطن، نتيجة قصف النظام وروسيا لأكثر من أربعين تجمعا سكنيا.
وتركزت الأهداف في مناطق أريحا وسراقب ومعرة النعمان، لكن الجهود التركية -بحسب المسؤول- نجحت في التوصل إلى هدنة ووقف لإطلاق النار صباح يوم السبت، وهذا دليل على نجاح الدبلوماسية التركية وسعيها الحثيث لتحقيق السلام في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن حمو رئيس المجلس المحلي في إدلب ذكر أن ما يقارب مليونا وأربعمئة ألف لاجئ ينتظرون على الحدود حاليا ويترقبون التزام النظام وروسيا بوقف إطلاق النار. وفي حال استمرار عمليات القصف فإنّ ستمئة ألف لاجئ آخرين سينضمون للاجئين الموجودين على الحدود، وحينها سيكون من الصعب جدا ضبط الحدود التركية، لأن المواطنين السوريين لن يجدوا لهم مكانا آخر يتوجهون إليه سوى تركيا.
وأكدت الصحيفة نقلا عن حمو أن موجة الهجرة الجديدة ستشمل في حال وقوعها زحف مليون لاجئ إلى أوروبا مباشرة، ولن يستطيع أي أحد إيقافهم. ويرجع ذلك لأن مئات الآلاف من الناس سيفضلون المخاطرة بالهجرة عبر البحر أو عبر الغابات نحو أوروبا على أن يموتوا تحت ركام منازلهم في إدلب. كما أنهم سيحاولون جاهدين الانضمام إلى أقاربهم الذين هاجروا ووصلوا إلى دول أوروبية عديدة.
وأشار حمو إلى أن الاستخبارات السورية زرعت ما وصفها بخلايا بين المواطنين السوريين في إدلب، الذين خرجوا للتظاهر في الشوارع احتجاجا على عمليات القصف والقتل.
وحاولت هذه الخلايا وهؤلاء العملاء تأجيج المواطنين وتحريضهم ضد تركيا وضد نقاط المراقبة التركية. ولا تزال هناك دعوات تصدر من أطراف مشبوهة تدعو المواطنين للخروج والهتاف ضد تركيا والتوجه نحو حدودها، وهو ما يوجب اتخاذ التدابير اللازمة بصورة عاجلة.
وأوردت الصحيفة في تقريرها أن دولا أوروبية أصيبت بحالة من الهلع والقلق بسبب موجة الهجرة الجديدة المتوقعة، وكانت اليونان على رأس هذه الدول، حيث عبر أكثر من 643 لاجئا البحر إلى الجزر اليونانية في يوم واحد. وأشارت الصحف اليونانية إلى أن هذا أكبر رقم يُسجل لأعداد مهاجرين يصلون الأراضي اليونانية في يوم واحد.
وقد هرعت السلطات اليونانية لإرسال تقارير بذلك إلى الاتحاد الأوروبي، وقامت باستدعاء السفير التركي لمناقشة هذا الأمر وتأكيد عزمهم على إعادة هؤلاء اللاجئين لتركيا. الجدير بالذكر أن عدد المهاجرين وصل لأكثر من 25 ألف لاجئ يمكثون في أحد مخيمات اللجوء على جزيرة يونانية في بحر إيجة.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتشديد على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي أشار فيها إلى موقف تركيا الواضح تجاه الأزمة السورية، ووقوفها مع اللاجئين السوريين في أزمتهم الإنسانية.
وسبق لأردوغان الإشادة بمواقف بلاده من الأزمة السورية واللاجئين، وقوله إنه لا أحد يستطيع إنكار الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها تركيا في هذا الموضوع، لتصبح بذلك الأمل الوحيد لجموع المدنيين المضطهدين في إدلب.
===========================
الصحافة الروسية :
فزغلياد :الولايات المتحدة قصفت الصداقة الروسية التركية في سوريا
https://arabic.rt.com/press/1042521-الولايات-المتحدة-قصفت-الصداقة-الروسية-التركية-في-سوريا/
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا ساموفالوفا، في "فزغلياد"، حول الأهداف المتوقعة من الضربة الأمريكية الأخيرة في إدلب.
وجاء في المقال: هاجم سلاح الجو الأمريكي محافظة إدلب السورية بعد يوم من إعلان الجيش العربي السوري وقف إطلاق النار لإجلاء المدنيين. أوقعت الغارة كثيرا من الضحايا وتسببت بدمار كبير.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة الأمريكية عرّضت نظام وقف إطلاق النار في المنطقة للخطر، بل وأحبطته على بعض المحاور. فيما تؤكد واشنطن أن الهدف كان أعضاء مجموعة إرهابية.
وفي الصدد، قال عضو لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد، فرانتس كلينتسيفيتش، لـ"فزغلياد": "هذا انتهاك للاتفاقيات، وتجاهل للفكر السليم، واستفزاز  قائم على الاستعلاء الأمريكي الأبدي بالسماح لأنفسهم بفعل ما يحلو لهم، الأمر الذي يخلق صعوبات خطيرة في المنطقة. الولايات المتحدة، تجاهلتنا وتجاهلت تركيا".
 وأضاف: "من الصعب التنبؤ بالعواقب، فالموقف يمكن أن يتطور بطرق مختلفة، لأن هناك العديد من مراكز التأثير، وهناك خصوصيات شرقية. سيظهر كثير من التناقضات التي سيحاول الدبلوماسيون والعسكريون تسويتها. لكنني لا أستبعد أن يؤدي الوضع إلى خلاف وتعليق وقف إطلاق النار. سيكون ذلك ضارا للجميع وخطيرا للغاية. لكن الولايات المتحدة تسعى إلى ذلك من خلال هذا الاستفزاز".
ووفقا لكلينتسيفيتش، وراء واجهة الحرب ضد الإرهابيين، تخفي الولايات المتحدة أهدافا مختلفة تماما. وقال: "يواصل الأمريكيون مسارهم غير المعلن لإنقاذ العصابات المبعثرة المتبقية التي أنشأوها هم أنفسهم ويرعونها. إنهم يرعونها كأحد عناصر زعزعة استقرار الوضع في سوريا وتهيئة الظروف للإطاحة بالأسد وإدارته، وليس استبدال الحكومة الحالية بطريقة ديمقراطية".
فيما كتب الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بالجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، غيفورغ ميرزايان، في عموده الصحفي: "الهدف الحقيقي من ضربة اليوم لإدلب هي زرع الشقاق بين روسيا وتركيا، اللتين أصبحتا قريبتين جدا لدرجة أن ذلك يقلق الولايات المتحدة. والحل الأمثل بالنسبة للولايات المتحدة ليس إيجاد حل وسط مع أنقرة وموسكو، إنما ترتيب استفزاز يضع روسيا وتركيا في خندقين مختلفين"..
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة إسرائيلية تكشف الرسالة "السرية" التي أرسلها "نصر الله" لتل أبيب
http://o-t.tv/Cjj
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-09-03 09:50
قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية لصحيفة جيروزاليم بوست إن حسن نصر الله أرسل رسائل تهدئة لإسرائيل عبر دول وسيطة من خلال رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.
وبحسب المسؤول، نقل الحريري استعداد نصر الله لوقف إطلاق النار إلى إسرائيل، عبر مصر وفرنسا والولايات المتحدة، وجاء الرد الإسرائيلي بأن "الهدوء سيقابل بالهدوء".
وأشار المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه إلى أن برنامج حزب الله للصواريخ الموجهة يعد أولوية قصوى لدى إسرائيل ويأتي مباشرة بعد منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
واعترف المسؤول للمرة الأولى بشن إسرائيل عمليات عسكرية ضد إيران خارج سوريا وقال إن إسرائيل تعمل ضد إيران في عدة مجالات وأضاف "لو لم نتصرف على النحو الصحيح لكنا في واقع مختلف اليوم".
ثلاث أولويات إسرائيلية
ويأتي حديث المسؤول بعد أن تبادل حزب الله وإسرائيل ضربات عسكرية متبادلة على طول الحدود اللبنانية على خلفية محاولة حزب الله الانتقام للعملية العسكرية التي ضربت أهدافاً تابعة له آواخر الشهر الماضي في سوريا.
ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق أكثر من 100 قذيفة مدفعية باتجاه أهداف في جنوب اللبنان رداً على الهجوم وذلك على الرغم من عدم إصابة أي جندي من جنود الجيش الإسرائيلي بأذى.
ومع ذلك، نقلت إسرائيل جنديين غير مصابين إلى مستشفى رمبام في حيفا للتمويه على حزب الله حيث أكد المسؤول عدم إصابة أي جندي قائلاً "لا يمكننا إخفاء الجنود الجرحى في إسرائيل لمدة تزيد عن النصف ساعة!".
وتنفي وسائل الإعلام التابعة لحزب الله عدم وقوع أي جرحى حيث نشر تلفزيون المنار صوراً تظهر صاروخ أطلقه حزب الله وأصاب مركبة عسكرية إسرائيلية.
وأكد المسؤول على أن منع إيران من الحصول على القنبلة النووية هو أولوية إسرائيل الأولى ويأتي بعدها إحباط مشروع الصواريخ الذي يعمل عليه حزب الله، أما أولوية إسرائيل الثالثة فهي لمنع إيران من ترسيخ تواجدها في دول الشرق الأوسط مثل العراق واليمن.
استراتيجية مواجهة شاملة
وبحسب ما كشف المسؤول الإسرائيلي، تم إعطاء برنامج حزب الله الصاروخي الأولوية القصوى منذ ثلاثة أشهر، نتيجة للظروف والتقييمات الاستخباراتية بسبب الخطر المباشر الذي يمثله على إسرائيل.
وأشار إلى أنه تم إبلاغ المستويات العسكرية المعنية بهذا القرار وذلك لأنه "لا يمكننا تحمل تكلفة الآلاف من الصواريخ الدقيقة الي يمكنها السقوط وإلحاق الأذى بدولة إسرائيل".
وتابع المصدر قائلاً "لأهدافنا الثلاثة عنوان واحد هو إيران" وقال إن قاسم سليماني، قائد قوة القدس، هو المسؤول عن اثنين من هذه التهديدات الثلاثية، ولكنه رفض في الوقت نفسه الكشف عن الخطة الإسرائيلية للتعامل معه.
وقال "لمنع الأهداف الإيرانية.. نقوم بالعديد من العمليات السرية التي لا يُعرف عنها شيئاً" مؤكداً أن العمليات هذه يتم تنفيذها عبر الجيش الإسرائيلي والموساد.
وأشار إلى أن "كل شيء قمنا به خلال الأسابيع والأيام القلية الماضية تم التخطيط له بعناية ونفذناه بالطريقة التي خططنا لها تماماً.. كل شيء نقوم به هو جزء من استراتيجية شاملة نديرها بعدة طرق وفي مجالات مختلفة".
وأكد على أن إسرائيل خططت حتى للردود المحتملة من إعدائها واستعدت لتلك الردود على اختلافها.
===========================
اسرائيل اليوم :متى تجبر إسرائيل وحزب الله على معركة واسعة؟
https://www.alquds.co.uk/متى-تجبر-إسرائيل-وحزب-الله-على-معركة-وا/
إن نجاح الجيش الإسرائيلي في إحباط عملية الانتقام التي قام بها حزب الله هو نتيجة عناصر عدة: معلومات استخبارية ممتازة، وتاريخ الجبهة، والاستعداد السليم، ومناورة استخدام المروحية للتضليل. قيادة المنطقة الشمالية وفرقة الجليل أعدوا منطقة الحدود جيداً، منذ خطاب حسن نصر الله الحماسي المليء بالالتزامات، يوم الأحد الماضي، وحتى الرد الذي جاء أمس.
مركبة محصنة وصلت إلى الموقع العسكري (مركبة قتالية من طراز “دافيد” تستخدم أيضاً كسيارة إسعاف عسكرية)، وجنود، ومقاتلون من لواء الكوماندو الذي نقل الأسبوع الماضي إلى جبهة الشمال كجزء من الاستعداد العملياتي الخاص، وأنزلوا منها قبل وقت قصير من إطلاق الصواريخ.
وتضمن التضليل تعتيماً إعلامياً على مسألة المصابين، بما في ذلك إخلاء “جريحين” إلى مستشفى رمبام. كما هاجم الجيش الإسرائيلي سلسلة أهداف في لبنان (وفي جميعها كان هناك حرص زائد ألا يصاب أحد، كي لا يتشوش التحقيق). وسائل الإعلام اللبنانية، ولا سيما تلك المتماثلة مع حزب الله، سارعت بالاحتفال بالإنجاز والتبليغ عن مصابين في الطرف الإسرائيلي. أما الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي فأعلن بعدم وقوع إصابات في الطرف الإسرائيلي.
لقد سمح هذا النجاح العسكري الإسرائيلي، أمس، بإنهاء الحديث الموضعي بلا إصابات، ولكن ليس واضحاً بعد أن القضية كلها انتهت بذلك. هذا منوط بالقسم التي سيرويها حزب الله لنفسه، وبمصداقية نصر الله في نظر نفسه ومحيطه الشخصي والسياسي. إذا ما صدقوا في لبنان بأن الانتقام قد نجح، وأن إسرائيل تكذب وتخفي مصابيها، فسيكون ممكناً تخفيض مستوى التأهب وإغلاق القضية الحالية؛ ولكن إذا ما شعروا في لبنان بأنهم أهينوا مرة أخرى –المرة الأولى كانت بهجمات في سوريا وفي لبنان- فإنهم، في المنظمة، كفيلون بأن يبحثوا عن عملية أخرى، دون الإعلان عنها، على أمل تحقيق الانتقام. هذا يلزم إسرائيل بالتحفز الاستخباري والعملياتي في اليوم القريب المقبل على الأقل، وربما أكثر من ذلك، وبالأساس في استخلاص الدروس للجولة التالية. أما حزب الله، الذي كان وقع في هذا الفخ، فلن يقع فيه مرة أخرى بهذه السهولة: سيتعلم ويحسن ويبحث كي يغلق الثغرات ويضمن النجاح في جباية ثمن في المستقبل، وربما في المستقبل القريب.
إن السلوك التكتيكي الناجح للجيش الإسرائيلي منع، كما يبدو، تصعيداً واسعاً في ساحة الشمال. فقيادة المنطقة الشمالية استعدت في الأيام الأخيرة لحدوث عملية كبيرة ناجحة لحزب الله تلزم إسرائيل برد قاس يؤدي إلى رد مضاد وإلى تبادل الضربات، وصولاً إلى حرب. هذا السيناريو لم يتحقق، ولكن التهديدات لم تزُل بعد. صحيح أن حزب الله علل رده بقتل الناشطين الشيعيين في أثناء إحباط عملية الحوامات في الجولان السوري الأسبوع الماضي، ولكنه أراد أن ينتقم أساساً لإصابة العتاد المخصص لمشروع تدقيق الصواريخ لديه.
هذا التحدي الاستراتيجي لم يزل أمس. حزب الله لا يزال يلعق جراح الهجوم في حي الضاحية في بيروت. ولكن إلى جانب الانتقام الذي وعد به، فإنه سيبحث عن سبل أخرى ليتزود بكمية كبيرة من الصواريخ الدقيقة. صحيح أن إسرائيل رسمت له خطوطاً حمراء واضحة، ولكن ليس مؤكداً أن الهجمة الإعلامية التي رافقت هجوم الحوامات الخفيف في الأيام الأخيرة كافية لردع المنظمة. معقول أكثر أن تكون إسرائيل مطالبة مرة أخرى في المستقبل القريب بمعضلة هل تعمل، مع علمها أنها بذلك قد تقرب معركة واسعة في المدى الزمني الفوري، ولكنها تقلص أضرارها في المدى البعيد.
بقلم: يوآف ليمور
إسرائيل اليوم 2/9/2019
===========================
هآرتس  :هل ستغير إيران سياستها في سوريا والعراق.. في انتظار نتائج مفاوضات مع أمريكا؟
https://www.alquds.co.uk/هل-ستغير-إيران-سياستها-في-سوريا-والعرا/
القمر الاصطناعي الذي خططت إيران لإطلاقه في الفضاء، الخميس الماضي، أنهى عمره بانفجار كبير. ليست هذه هي المرة الأولى التي تفشل فيها إيران في إطلاق قمر اصطناعي إلى الفضاء. في المرتين السابقتين، في كانون الثاني وشباط، انتهت المحاولة بصورة مشابهة. أبلغت إيران عن إحداهما، فيما أخفت الأخرى عن وسائل الإعلام.
ولكن النقطة المهمة في هذه القضية مرتبطة بالرئيس الأمريكي الذي سارع إلى نفي أن بلاده متورطة في الانفجار. هل سأله أحد أو اتهمه؟ حتى تغريدة ترامب، إيران لم تكن تنوي الإبلاغ عن الإخفاق، وقيادتها لم توجه إصبع اتهام لأي جهة. ترامب لم يكتف بالنفي، بل نشر صورة مركز الفضاء الذي تفجر، كما يبدو من خلال المعلومات الاستخبارية التي حصل عليها في ذاك الصباح.
هل أراد الرئيس الأمريكي الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تعرف عن المحاولة الفاشلة، هي أيضاً تنوي منع استمرار المحاولات لأنها تشك بأنها تستهدف تحسين قدرة إيران على إطلاق الصواريخ البالستية؟ هل خرق ترامب الحصانة الاستخبارية الملقاة على المعلومات التي تلقاها؟ قد يدور الحديث عن تكتيك جديد، المشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، الذي تعد المنشورات عن إحباط وضرب أهداف إيرانية جزءاً من نظام الردع ضد إيران؟
إسرائيل سبقت واشنطن في نشرها تفاصيل العملية التي هاجمت فيها خلية إيرانية كانت تنوي إطلاق طائرة مسيرة مفخخة نحو أراضيها، بل وأضافت تفاصيل كثيرة عن موقع الإطلاق وعن المشاركة المباشرة لقاسم سليماني، مخطط عمليات إيران خارج حدودها، وعن جودة الطائرات المسيرة وقدراتها.
الانفعال من المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي تملكها إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بالمخططات التكتيكية لإيران هو في محله. من الواضح أنه يمكنهما الدخول عميقاً إلى مستوى الوحدات التنفيذية الإيرانية والحصول على معلومات في الوقت الحقيقي. لذلك حولوا المخابرات إلى الجسم الأهم في عملية اتخاذ القرارات التي يمكنها التأثير على التطورات السياسية والاستراتيجية في المنطقة. ولكن هذا استنتاج مضلل.
إن إحباط إطلاق القمر الاصطناعي الإيراني أو الانفجار المجهول لقاعدة صواريخ في العراق، وتدمير منشأة خاصة لخلط مواد التفجير في لبنان، وتدمير مبنى كان يستخدم لإطلاق الطائرات المسيرة ضد إسرائيل، تشبه على مستوى التكتيك، ورغم الفوارق اللوجستية الكبيرة، ضرب أهداف في قطاع غزة. يمكن اغتيال قادة لحماس وتدمير بنى تحتية مدنية أو ضرب أجهزة إطلاق الصواريخ، ولكن هذا لا يقلل من المشكلات الجذرية التي تخلق هذه المظاهر العسكرية. كل ذلك لأن للاستخبارات قدرات عالية لجمع معلومات قبل العملية، ولكنها لا تستطيع أن تعرض خارطة النتائج السياسية والاستراتيجية المتوقع تطورها في أعقاب العملية التكتيكية.
النتيجة هي أن إسرائيل لا تعرف كيفية رد حزب الله في لبنان ولن تتوقع كيف سترد حماس على الهجمات في القطاع. وبالأساس، ليس لديها ولدى الولايات المتحدة القدرة على تقدير إلى أي درجة سيغير ضرب أهداف إيرانية مختارة سياسة إيران في سوريا والعراق أو بالنسبة للمفاوضات مع الولايات المتحدة. قرارات إيران لا يعرفها العالم إلا بعد أن تتخذها. رغم النجاح التكتيكي، لا يوجد للغرب أدوات للتقدير، ولا فهم إجراءات اتخاذ القرارات وأجهزة التأثير في الدولة.
على سبيل المثال، اعتبر قاسم سليماني رئيساً مخططاً ومنفذاً للنشاطات الإيرانية خارج الدولة، ولذلك، اعتبر أنه يقف أيضاً على رأس أجهزة التأثير الإيرانية في العراق واليمن ولبنان وسوريا. ولكن هذا التعريف المريح الذي يطرح سليماني كهدف أسمى، يتجاهل عدداً كبيراً من ذوي التأثير، وعلى رأسهم الرئيس الإيراني ورئيس البرلمان وفقهاء الدين المقربون من علي خامنئي ومستشارون مقربون، ونجله قائد الجيش الجديد، وغيرهم. لكل واحد من هؤلاء مكانة فيما يتعلق بالقرارات بشأن رد إيران على الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل.
خامنئي نفسه امتنع عن إظهار، بشكل علني، كيف يجب التعامل مع إسرائيل. هو المقرر النهائي، لكن قراراته غير اعتباطية. لا يوجد شك في أن إيران تفهم الرسائل، لكنها لا تعتبرها إملاء، وهي تترجمها حسب احتياجاتها الداخلية، بما في ذلك السياسية، وليس بالضرورة حسب نية مطلقيها. من هنا، يبدو الافتراض الذي يقول إن الهجمات الدقيقة على أهداف أو على أشخاص إيرانيين قد يكون بمنزلة رسالة ستؤثر على السياسة.. يغيب عنه كثير مما يستند إليه
الحوار العسكري التكتيكي الذي تديره إسرائيل مع إيران على أمل أن يؤجل خطوات دراماتيكية، مثل نية ترامب إجراء مفاوضات مباشرة مع إيران، أو الوساطة الفرنسية من أجل إجراء لقاء شخصي بين الزعيمين، لا يمكن أن يضمن نتيجة كهذه. في المقابل، يبدو أن العقوبات الشديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران لن تؤدي إلى الخنوع، بل إلى استعداد محدد لإجراء مفاوضات مع الدولة العظمى التي تسعى خلفها. إذا نضجت الظروف لإجراء مفاوضات كهذه فلن يكون أي وزن للهجمات الإسرائيلية في تشكيل مضمونها، لكنها ستريح النفس الإسرائيلية بشكل خاص في فترة الانتخابات.
بقلم: تسفي برئيل
هآرتس 2/9/2019
===========================
معاريف : بين “حزب الله” وإسرائيل: مهلة لجولات مقبلة
https://www.alquds.co.uk/بين-حزب-الله-وإسرائيل-مهلة-لجولات-مق/
في هذا صباح هذا اليوم، من السابق لأوانه إنهاء حالة التأهب العالي في الشمال وإجمال أحداث يوم أمس. ساعات الليل التي ستمر منذ وقت كتابة هذه السطور كفيلة بأن تشير إلى الاتجاهات اللاحقة. فمن شأن التطورات والمفاجآت الأخرى أن تقع في هذه الأوضاع. ولكن الوضع، كما يبدو في هذه اللحظة، انتهى بلا إصابات في طرفنا تسمح لقيادتنا السياسية – الأمنية بأن تعيد علامات الاستفهام مرة أخرى إلى حزب الله. مثلما في كل جبهة قتال، لاختبار النتيجة آثار على اختيار طريقة عمل إسرائيل. في هذه اللحظة قد نفهم التصريحات من الجانب الإسرائيلي بأنه إذا لم يعد حزب الله مرة أخرى، فهذا الحدث سنتركه خلفنا أو على الأقل في هذا الفصل. وحيال مشروع التدقيق فإن تواصل إسرائيل أغلب الظن العمل إذا كانت هي في حاجة إلى ذلك.
في حزب الله أعلن أمس بأن العملية كانت رداً على تصفية النشطاء اللبنانيين في سوريا، وأن الحساب على هجوم الطائرات المسيرة في حي الضاحية في بيروت لا يزال مفتوحاً. الجيش الإسرائيلي لن يخاطر وستبقى حالة التأهب العالية عالية جداً حتى في الأيام القريبة المقبلة. ومع ذلك، فإن نتائج الجولة الحالية كفيلة بأن ترضي كل الأطراف في هذه المرحلة وتوفر لهم الجواب اللازم. حزب الله سيعرض “صور نصر” لإصابة المركبة العسكرية الإسرائيلية المحصنة، بل وسيدعون بأن إسرائيل تكذب حين تدعي بعدم وجود إصابات. سيشرح نصر الله بأنه دافع عن شرف لبنان، وفي الفرصة ذاتها يرسم من جديد الخطوط الحمراء لإسرائيل، بحيث تفكر مرة أخرى قبل أن تهاجم لبنان. بالمقابل، في سيعرض الجيش الإسرائيلي، وعن حق، الجاهزية الجيدة في الميدان التي أدت إلى أن لا تقع إصابات في هذا الحدث. في السطر الأخير، في هذه المرحلة على الأقل، ثمة صلة لكل اللاعبين ذوي الصلة لأن يعيدوا إلى الوراء أدوات اللعب والاستعداد للخطوة التالية التي ستكون في أغلب الظن بقوى أعلى.
استعد الجيش الإسرائيلي جيداً لسيناريو العملية، ويمكن أخذ الانطباع بأن الأوامر والتعليمات من مستوى القيادة العليا انتقلت جيداً إلى الميدان، إلى المستويات التكتيكية في الكتائب والسرايا، بدءاً من الانضباط العملياتي وتقييد التحركات على طول الحدود، وتعزيزات القوات ذات الصلة، وبالأساس في تحليل التهديدات من جانب حزب الله. ويمكن أن نفهم من جراء أعمال الإعداد بأن صورة الاستخبارات لم تكن هي الأخرى سيئة على الإطلاق. ربما سخِر حزب الله ولبنان، الأسبوع الماضي، من الجيش الإسرائيلي بعد تلك الصور التي التقطت للدمى التي وضعها الطرف الإسرائيلي كأهداف وهمية. ومع ذلك، فإن حقيقة إصابة مركبة محصنة للجيش الإسرائيلي لم تؤد إلى إصابات في الجيش الإسرائيلي تلزم، على ما يبدو، رجال حزب الله بأن يسألوا هل كانت هذه هي نتيجة مناسبة من ناحيتهم. على مدى أكثر من ساعتين أبقت إسرائيل على حالة من الغموض بالنسبة إلى المصابين في جانبها، وليس صدفة. إذ لم تكن هنا أي مشكلة من حيث نقص المعلومات وانعدام السيطرة على الوضع. إسرائيل غير معنية بحرب في الشمال، مثلما هو حزب الله أيضاً لا يريدها. والنتائج الآن قد تسمح بإعادة الحياة اليومية إلى الشمال بعد بضعة أيام، ولكن في وضع واضح فيه أن المعركة ضد مشروع الصواريخ في لبنان ستستمر، يبدو أن هذه مهلة توقف حتى الفصل التالي.
بقلم: تل ليف رام
 معاريف 2/9/2019
==========================