الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/6/2020

سوريا في الصحافة العالمية 3/6/2020

04.06.2020
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • "التايمز" تكشف عن توجه "نظام الأسد" لتغيير واجهته المالية برجال أعمال سنة
https://eldorar.com/node/152319
 
الصحافة التركية :
  • احوال تركية : قبرص تصبح ملاذاً جديداً للاجئين في الاتحاد الأوروبي
https://alghad.com/قبرص-تصبح-ملاذاً-جديداً-للاجئين-في-الا/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا :روسيا تريد نفوذا أكبر على المطارات والموانئ في سوريا
https://arabi21.com/story/1274618/روسيا-تريد-نفوذا-أكبر-على-المطارات-والموانئ-في-سوريا#tag_49219
  • زي روسي :روسيا تلجأ لبديل يواجه طائرة "درون" بعد نجاحها بسوريا وليبيا
https://arabi21.com/story/1274581/روسيا-تلجأ-لبديل-يواجه-طائرة-درون-بعد-نجاحها-بسوريا-وليبيا#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
"التايمز" تكشف عن توجه "نظام الأسد" لتغيير واجهته المالية برجال أعمال سنة
https://eldorar.com/node/152319
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، عن توجه لدى "نظام الأسد" بتغيير واجهته المالية برجال أعمال سنة؛ بدلًا من عائلة "مخلوف" العلوية، في الوقت الذي تضغط فيه روسيا على دمشق لتنفيذ إصلاح اقتصادي.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إن "النزاع الذي يجري بين بشار الأسد وابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف زاد سوءًا وقسّم العائلة الحاكمة، في وقت كشف فيه عن الطريقة التي تقوم بها بأخذ مليارات الدولارات لبناء ثروتها".
ولفت التقرير، إلى أن رامي مخلوف كشف عن صحة ما قيل من أن "نظام الأسد" طلب حصة للعائلة الحاكمة عن كل عمل أو تجارة أو شركة تم إنشاؤها في سوريا.
وبحسب الصحيفة، تشمل الأسهم حصصًا في بنك قطر الوطني والبنك العربي الأردني والبنوك والمؤسسات المالية اللبنانية الخاصة، بشكل يكشف عن تجارة العائلة الحاكمة والحكومة وعلاقاتها الدولية.
ولم تشر كلمات "مخلوف" إلى أنه كان يعي ما يقول، وأنه يعترف، حيث قال: "نشكرهم على تذكيرنا بالقائمة الكبيرة لمساهمتنا في هذه البنوك ومؤسسات التأمين"، فيما أكدت الصحيفة أن رسالته هي اعتراف ضمني بالطبيعة الطائفية للنظام.
وأضافت الصحيفة: اشتكى أعضاء في عائلة "مخلوف" من نقل مهمة "صراف النظام" منهم إلى نخبة رجال أعمال سنة، ومن بين الأسماء التي ذكرت رجال أعمال استفادوا من علاقتهم القريبة من أسماء الأسد.
ونقلت "التايمز" عن الدبلوماسي الذي انشق عن النظام،  بسام بربندي، أن "منشورات وأشرطة فيديو مخلوف هي محاولة للضغط من خلال عائلته على الأسد حتى لا يطرده من موقعه الاقتصادي".
وختمت الصحيفة، بأن "العناصر السنية هي الوجه الجديد للنظام القديم من ناحية إدارة المال لعائلة الأسد، فيما تريد روسيا تنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعتها مع الأسد والتي تنص على عدم إشراك مخلوف والإيرانيين".
===========================
الصحافة التركية :
احوال تركية : قبرص تصبح ملاذاً جديداً للاجئين في الاتحاد الأوروبي
https://alghad.com/قبرص-تصبح-ملاذاً-جديداً-للاجئين-في-الا/
كزافييه بالاسيوس* – (أحوال تركية) 30/5/2020
خلال السنوات الثلاث الماضية، شهدت جزيرة قبرص زيادة ملحوظة في أعداد طالبي اللجوء، والتي أجبرتها على تغيير سياساتها بشأن المهاجرين.
ووفقاً لتقرير شباط (فبراير) بشأن تحديات اللجوء والهجرة في قبرص الذي أصدرته المؤسسة السياسية الألمانية، “فريدريش إيبرت-ستيفتونغ”، زاد عدد طلبات اللجوء من 3 آلاف طلب في العام 2016 إلى 13 ألف طلب في العام 2019، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق في البلاد.
وعلى الرغم من أن هذه الأرقام لا تمكن مقارنتها بطلبات اللجوء في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، إلا أن الزيادة المستمرة أجبرت الحكومة القبرصية على إعادة تصميم سياسات الهجرة والبنية التحتية ذات الصلة.
وعلى الرغم من أن جائحة فيروس كورونا العالمية قد جمدت مؤقتاً هذا التدفق للمهاجرين، فقد قامت كل من الحكومة القبرصية والاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا العام بإبرام اتفاقيات جديدة لزيادة تعاونهما وتنسيق السياسات بشأن هذه القضية، وهي سياسة شديدة الحساسية بالنسبة للكتلة الأوروبية.
لم تظهر قبرص أبدًا كطريق مهم للاجئين في طريقهم إلى دول الاتحاد الأوروبي، ولكن الارتفاع الأخير في طلبات اللجوء قد يظهر أنها أصبحت ملاذاً مؤقتاً للاجئين الذين يسعون للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي الأكبر مثل إيطاليا أو ألمانيا أو فرنسا.
لكن أحد التعقيدات الرئيسية التي يتسم بها حكم قبرص هو التقسيم الفعلي للجزيرة منذ العام 1974، عندما احتلت تركيا ثلث الجزيرة رداً على انقلاب عسكري نفذه القوميون اليونانيون الذين سعوا إلى الاتحاد مع اليونان البرية، والذي أثار المخاوف من عملية تطهير عرقي لسكان الجزيرة من الأتراك.
وضع هذا التقسيم الأساس للأجندة السياسية في قبرص منذ ذلك الحين، وأصبحت الحدود بين جمهورية قبرص اليونانية والجمهورية التركية بشمال قبرص عقبة قانونية أمام سياسات الهجرة.
ونظراً لأن جمهورية قبرص لا تعترف بإقليم الشمال، فإن حدوده لا تعتبر حدوداً قانونية، وقبل انتشار وباء كورونا، استطاع المهاجرون القادمون من الجانب الشمالي من الجزيرة الوصول بسهولة إلى الجزء الجنوبي من قبرص.
أجبر العدد المتزايد لطلبات طالبي اللجوء الحكومة القبرصية على طلب المزيد من المساعدة من الاتحاد الأوروبي. وفي أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، وقعت الحكومة القبرصية والمكتب الأوروبي لدعم اللجوء اتفاقية حول المزيد من التعاون فيما يتعلق بطلبات اللجوء، وزيادة ميزانية المكتب الأوروبي لدعم اللجوء في قبرص، وتحسين ظروف مخيم اللاجئين وإرسال المزيد من العمال إلى الجزيرة.
وقال موظف بالمكتب الأوروبي لدعم اللجوء الذي يعمل في قبرص لـ”أحوال” إنه “منذ أن أغلقت تركيا الطرق أمام المهاجرين الراغبين في العبور إلى أوروبا، وجد طالبو اللجوء طريقاً بديلاً في قبرص”.
وقال الموظف إن المهاجرين “يأتون إلى قبرص عبر الجانب الشمالي من الجزيرة، وكذلك من سورية بالقوارب. وبالنظر إلى الوضع في الجانب الشمالي من قبرص، تبقى أعداد اللاجئين الذين يعيشون في هذه الجزيرة غير معروفة، حيث يجد بعضهم وظائف في الشمال ويقيمون هناك”.
وأكد موظف المكتب الأوروبي لدعم اللجوء أنه شهد من خلال عمله كيف لم يكن اللاجئون السوريون يحاولون السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بعد الوصول إلى قبرص، لأنهم يرون إقامتهم على هذه الجزيرة كوضع مؤقت قبل العودة إلى سورية بمجرد انتهاء الحرب. لكنه قال إن طالبي اللجوء من دول جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية ما يزالون يتطلعون للانتقال إلى دول الاتحاد الأوروبي الأخرى من قبرص.
يصل معظم هؤلاء المهاجرين إلى قبرص عبر تركيا، ويهبطون في شمال قبرص بتأشيرة طالب أو تأشيرة سياحية. وقال موظف المكتب الأوروبي لدعم اللجوء “من السهل للغاية عبور الحدود من الجانب الشمالي من الجزيرة إلى جمهورية قبرص”، حيث يبدو أن ضوابط الحدود ما تزال ضعيفة والسلطات القبرصية الشمالية غير قادرة على التعامل مع العدد الحالي للمهاجرين.
وهناك طريقة أخرى للوصول إلى قبرص عن طريق القوارب؛ حيث تبعد هذه الجزيرة 160 كم فقط عن الساحل السوري و80 كم فقط عن تركيا. وعلى الرغم من أن عدد السوريين القادمين بالقوارب إلى قبرص غير واضح، إلا أن غالبية التقارير تشير إلى أنهم يميلون إلى الوصول من المياه التركية. ويشكل السوريون أكبر مجتمع للاجئين في قبرص؛ حيث سجلت السلطات القبرصية حوالي 2.500 طالب لجوء من ذلك البلد طوال العام 2019.
يبدو أن الدور الذي يلعبه المكتب الأوروبي لدعم اللجوء في قبرص حيوي؛ حيث إنه يقدم الدعم الفني والبشري للحكومة القبرصية. وقال موظف المكتب إنه في هذا العام فقط، ضاعف المكتب ميزانيته الخاصة بقبرص ثلاث مرات، بعد زيادة التماسات طالبي اللجوء. وبشكل نسبي، تعد قبرص دولة الاتحاد الأوروبي التي استقبلت معظم طالبي اللجوء بالنسبة لعدد سكانها (حوالي 1.1 مليون شخص) في العام 2019؛ حيث يشكل طالبو اللجوء ما يصل إلى 1.8 بالمائة من إجمالي السكان.
وعلى الرغم من هذه الميزانية المتزايدة، يبدو أن المكتب الأوروبي لدعم اللجوء يحتفظ بحوالي 16 ألف طلب لجوء ما يزال يتعين تقييمها من قبل المسؤولين المعنيين. ولا يبدو أن هذا التراكم قد انخفض خلال حالة الطوارئ الخاصة بتفشي فيروس كورونا.
ومع ذلك، يبدو أن جائحة فيروس كورونا قد أثرت أيضاً على تدفق طالبي اللجوء على المستوى العالمي. وبحسب دراسة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، فقد توقفت تدفقات المهاجرين على المستوى العالمي منذ تفشي الوباء خلال الأشهر الأولى من هذا العام. لكن التعافي السريع لقبرص من تأثيرات الفيروس يعزز الجزيرة ويقوّي من مركزها باعتبارها بوابة جديدة للاجئين في الاتحاد الأوروبي.
وهناك عامل آخر يمكن أن يحدث تأثيراً، وهو الدور الذي تلعبه تركيا تجاه دول الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتنظيم الهجرة. ويبدو أيضاً أن تركيا تتعافى بسرعة من تداعيات فيروس كورونا مقارنة بالعديد من الدول الغربية، وهو ما قد يؤثر مرة أخرى على تدفقات المهاجرين نحو دول الاتحاد الأوروبي، بما فيها قبرص.
وفي حين أن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتجنب تكرار الأحداث التي وقعت في شباط (فبراير) الماضي، عندما أدت جهود قوات الأمن اليونانية لوقف المهاجرين من عبور الحدود من تركيا إلى اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان، يمكن أن تشهد جمهورية قبرص زيادة في عدد طالبي اللجوء الذين يستخدمون هذا كطريق جديد للوصول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
وقد يجبر هذا السيناريو المتوقع في نهاية المطاف حكومة جمهورية قبرص على إيجاد قنوات غير رسمية أو وسطاء للتفاوض مع تركيا لتنظيم تدفق المهاجرين العابرين من أراضيها وأقاليم شمال قبرص.
وتقول التقارير إن السلطات القبرصية ترفض في البداية المهاجرين السوريين الذين يصلون إلى قبرص عن طريق القوارب، وبعد ذلك يتم نقلهم من الأراضي القبرصية الشمالية إلى تركيا، ويتم نقلهم في النهاية إلى البلدات التركية المتاخمة لسورية. وأخيراً، تعرض هذه الآليات المهاجرين الذين قد تتم إعادتهم إلى الأراضي السورية للخطر، بينما تعرضهم أيضًا للمخاطر الصحية أثناء انتشار الوباء.
 
*محلل سياسي مختص بالشأن التركي
===========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا :روسيا تريد نفوذا أكبر على المطارات والموانئ في سوريا
https://arabi21.com/story/1274618/روسيا-تريد-نفوذا-أكبر-على-المطارات-والموانئ-في-سوريا#tag_49219
عربي 21- روعة قفصي# الثلاثاء، 02 يونيو 2020 03:03 م بتوقيت غرينتش0
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن تقديم موسكو المساعدة العسكرية لنظام بشار الأسد، سعيا للحصول على موطئ قدم بشكل أكبر في الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الدوريات الروسية المتواجدة على طول الحدود الشمالية السورية وفي مناطق خفض التصعيد في إدلب تتطلب تواجد الجيش العسكري الروسي بشكل دائم في مطارات أخرى غير قاعدة حميميم الروسية.
وأضافت الصحيفة أنه بسبب رحلات الاستطلاع المتكررة للطائرات الأمريكية قبالة سواحل سوريا، هناك حاجة إلى أنظمة الدفاع الجوي البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط.
وأوردت: "يبدو أن هذا الأمر كان وراء توقيع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسوم عدد 145 في 29 آيار/مايو، والذي بموجبه يتعين على وزارة الدفاع الروسية، بمشاركة وزارة الخارجية، التفاوض مع الممثلين السوريين بشأن تمكين الجيش الروسي من مساحة إضافية وموانئ، اعتمادا على اتفاق نشر وحدات الطيران الروسية". 
علاوة على ذلك، تزعم بعض المصادر أنه سيقع نقل كل من قاعدة كويرس الجوية العسكرية وقاعدة جوية في منطقة متراس وقاعدة في مدينة القامشلي، إلى سيطرة الجيش الروسي بعد مفاوضات ستجرى في هذا الشأن بين الجانب الروسي ونظيره السوري.
ونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري العقيد شامل غاريف أنه في الاتفاق الروسي السوري لسنة 2015 والمتعلق بنشر مجموعة الطيران الروسية، يدل مفهوم "الممتلكات العقارية لوحدات الطيران الروسية على تمكين الجيش الروسي من استغلال قطعة أرض سورية، والسماح له باستخدام المباني والمرافق بالإضافة إلى الأشياء الأخرى المرتبطة ارتباطا وثيقا بالأرض".
ووفقا لمركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، يقع الطيران العسكري الروسي ووحدات الدعم اللوجستي التابعة لوزارة الدفاع، فضلا عن أنظمة الدفاع الجوي الروسي، في المحافظات الشمالية لسوريا وتحديدا في مطار كويرس ومتراس وقامشلي.
بدورها، أشارت وكالة "ستيب نيوز" السورية إلى تشييد قاعدة مروحيات روسية في جنوب مدينة معدان السورية. وبحسب غاريف، فإنه سيقع مناقشة وضع هذه المطارات والقواعد الجديدة والعقارات ذات الصلة في وثائق روسية سورية جديدة.
إلى جانب ذلك، يلفت غارييف الانتباه إلى حقيقة أن مفهوم "منطقة المياه" غير مدرج في الاتفاق المتعلق بوحدات الطيران الروسية، وعادة ما يُعرف هذا المصطلح بأنه "جزء من سطح الماء، مقيد بحدود طبيعية أو اصطناعية أو مشروطة". ويعتقد غارييف أيضا أن روسيا تحتاج إلى استخدام جزء من منطقة المياه السورية المتوسطية التي يبلغ طولها 12 ميلا للسيطرة على المجال الجوي غرب حميميم.
وأوردت الصحيفة أن تواجد الطيران الروسي والوحدات اللوجستية المرفقة يكبد روسيا الكثير، بما في ذلك تكاليف المواد اللازمة لصيانتها وتوفير الكهرباء والمياه وأنواع أخرى من خدمات المرافق.
والجدير بالذكر أن جميع هذه التكاليف كانت حتى بداية سنة 2018 تغطى من الجانب السوري، غير أن الجيش الروسي يغطي في الوقت الراهن جميع ما سبق على أساس تعاقدي.
بالإضافة إلى حقيقة قتال موسكو ضد الجماعات التي تعتبرها إرهابية، وتوفيرها الذخائر والأسلحة بانتظام هناك، تعمل روسيا أيضا على تحسين البنية التحتية العسكرية للبلاد، وفق الصحيفة.
فعلى سبيل المثال، أفادت وزارة الدفاع الروسية في نهاية سنة 2017 بأنها تخطط لإنفاق 3.2 مليارات روبل سنويا مقابل توسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس.
في الشأن ذاته، أعلن وزير الدفاع سيرغي شويغو في كانون الأول/ ديسمبر 2019 عن بناء مجمع لإصلاح السفن في طرطوس، الذي سيكون قادرا على إصلاح السفن انطلاقا من كاسحة الألغام وصولا إلى سفينة طراد وغواصات تعمل بالديزل والكهرباء. وبشكل عام، تقدر تكلفة بناء هذا المجمع بحوالي 12 مليار روبل.
وتشير الصحيفة إلى أن نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، ذكر في كانون الأول/ ديسمبر 2019، أنه وقع تأجير ميناء طرطوس البحري بأكمله إلى روسيا لمدة 49 سنة، ولا توجد تفاصيل حول شروط الاتفاقية. وذكر بوريسوف أن تحديث الموانئ سيكلف نصف مليار دولار كما يجري تحديث مطار حميميم العسكري.
 وفي الختام نوهت الصحيفة إلى أنه من أجل عمل الوحدات الجوية الروسية، تحتاج روسيا إلى عقارات إضافية ومطارات جديدة وحتى موانئ، وذلك ضروري ليس فقط لضمان الوحدات الروسية بل كذلك لضمان نظام الأسد، وذلك بحسب ما أفاد به الجنرال المتقاعد، يوري نتكاتشيف.
===========================
زي روسي :روسيا تلجأ لبديل يواجه طائرة "درون" بعد نجاحها بسوريا وليبيا
https://arabi21.com/story/1274581/روسيا-تلجأ-لبديل-يواجه-طائرة-درون-بعد-نجاحها-بسوريا-وليبيا#tag_49219
عربي21- يحيى عياش# الثلاثاء، 02 يونيو 2020 09:36 ص بتوقيت غرينتش4
دفعت حوادث تدمير منظومات "بانتسير" الروسية للدفاع الجوي في ليبيا وقبلها سوريا، بواسطة طائرات "الدرونز" المسيرة التركية؛ إلى بحث موسكو عن بديل يواجه هذا السلاح، الذي قلب موازين القوى في معارك طرابلس الأخيرة، وتسبب بتراجع واضح لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وفقدانها لتمركزات استراتيجية عدة.
وفي هذا الإطار، كشف موقع "iz" الروسي في تقرير ترجمته "عربي21"، أن وزارة الدفاع الروسية تعتزم تدريب طيارين عسكريين على تدمير الطائرات المسيرة، لافتا إلى أنه سيتم تغيير برامج التدريب القتالي، وسيتم تطوير أهداف جوية جديدة.
وأوضح الموقع أن "الطيارين الروسي سيحصلون على ترخيص لإطلاق النار تجاه الطائرات دون طيار، وسيكون تدميرها مهمة قتالية رئيسية"، لافتا في الوقت ذاته إلى صعوبة اكتشاف الطائرات المسيرة، لطيرانها على ارتفاعات منخفضة وبسرعة أقل من الطائرات الحربية.
أنظمة غير كافية
وأكد أن المعارك في سوريا أظهرت أن "الأنظمة الأرضية المضادة للطائرات، غير كافية للحماية من الطائرات المسيرة الحديثة"، مشيرا إلى أن تكلفة صاروخ الطائرات الحربية تفوق بأضعاف تكلفة الطائرة المسيرة الصغيرة.
ونقل الموقع عن مصادر في وزارة الدفاع الروسية أنه "اعتبارا من هذا العام، سيتم إجراء مناورات جوية تكتيكية، تحاكي إطلاق النار تجاه الطائرات المسيرة"، مشددا على أن تجربة المعارك الأخيرة في سوريا وليبيا، تظهر أن الطائرات دون طيار "أصبحت قوة خطرة، وأن الدفاع الجوي لا يستطيع دائما مواجهتها".
وتابع: "تستطيع طائرات الدرونز تجاوز مناطق الدفاع الجوي والهجوم على المعدات العسكرية فجأة"، في إشارة إلى ما جرى مؤخرا خلال تدمير أنظمة "بانتسير" الروسية التي كانت بحوزة قوات حفتر في معسكرات محيطة بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأشار الموقع الروسي إلى أنه منذ عام 2018 فقد تعرضت القواعد الروسية في سوريا لهجمات منتظمة من "قاذفات غير مأهولة"، منوها إلى أنه "تم تدمير حوالي 60 طائرة مسيرة هجومية في عام 2019، وجرى إسقاط بعضها بواسطة تقنيات إلكترونية".
وشدد على أن الصرعات العسكرية في دول الشرق الأوسط، أثبتت أن الطائرات دون طيار متوسطة المدى، يمكن أن تكون مشكلة خطيرة حتى بالنسبة لأنظمة الدفاع الجوي الأرضية الحديثة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي الروسية " بانتسير" والأمريكية "باتريوت".
وسائل تقليدية
وتطرق إلى هجمات الطائرات المسيرة الناجحة فوق شركة "أرامكو" السعودية، والتي تجاوزت أنظمة الدفاع الجوي القوية، ما تسبب بأضرار كبيرة في منشآت لإنتاج النفط بالمملكة، بلغت تكلفتها مليارات الدولارات.
وأفاد الموقع بأن "الجيش الروسي قام بتوسيع دائرة أهدافه الجوية ضمن تدريباته القتالية، لكن جميعها تشمل وسائل تقليدية، مثل الطائرات والمروحيات وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية"، لافتا إلى أن الخبراء العسكريين يوصون بإنشاء "أهداف جوية جديدة تبلغ سرعتها من 100 إلى 500 كم/ ساعة، تتناسب مع الطائرات المسيرة".
وذكر أن القوات المسلحة الروسية تقوم بالفعل بإنشاء وحدات خاصة، للتعامل مع الطائرات دون طيار الصغيرة، موضحا أن "روسيا بدأت بتكوين تشكيلات عسكرية لتنفيذ هذه المهام القتالية، وتشمل مدفعي رشاش وقناصين مدربين على إطلاق النار على الطائرات المسيرة، إلى جانب الأنظمة التقنية الإلكترونية والصواريخ المضادة للطائرات وقذائف المدافع".
وبحسب الموقع الروسي، فإن وحدات عسكرية روسية متخصصة دخلت منذ بداية العام الجاري الخدمة، لمكافحة الطائرات دون طيار، وجرى تجهيزها برادارات صغيرة الحجم وأنظمة تشويش إلكترونية، لاكتشاف هذه الطائرات، مؤكدا أنه سيتم تعميم هذه الوحدات على جميع المناطق العسكرية، التي يعمل بها الجيش الروسي.
==========================