الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/5/2020

سوريا في الصحافة العالمية 3/5/2020

04.05.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :"كوفيد-19" والحروب بالوكالة في الشرق الأوسط: هل هي العاصفة قبل الهدوء؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/covid-19-and-middle-east-proxy-wars-the-storm-before-the-calm
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند: تصفية حسابات داخل عائلة الأسد
https://arabi21.com/story/1267092/لوموند-تصفية-حسابات-داخل-عائلة-الأسد#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • قناة إسرائيلية: لهذا منعت ألمانيا حزب الله وهذا دور الموساد في القرار
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/5/2/الموساد-فلسطين-إسرائيل-حزب-الله-ألمانيا-لبنان
  • موقع استخباراتي: الدكتاتور السوري يثبت أنه عديم النفع و"بوتين" يحفر تحته وحوله
https://nedaa-sy.com/news/20149
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :"كوفيد-19" والحروب بالوكالة في الشرق الأوسط: هل هي العاصفة قبل الهدوء؟
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/covid-19-and-middle-east-proxy-wars-the-storm-before-the-calm
ديفيد بولوك
"مؤسسة كارنيغي"
نيسان/أبريل 2020
لم تؤدي الأزمة الصحية والاقتصادية العامة التي سببها فيروس كورونا إلى إيقاف أو حتى إبطاء وتيرة القتال المدعوم من الخارج في ليبيا أو الهجمات المتقطعة لتنظيم "داعش" وهجمات الميليشيات المدعومة من إيران في العراق. ولكن على الأقل في الوقت الحالي، تنحسر حربان بالوكالة من بين الحروب الكبيرة الأخرى في المنطقة، بمعناهما الواسع: فقد خفت حدة القتال في محافظة إدلب السورية؛ كما تقلّصت الجبهات الناشطة في اليمن أو توقف نشاطها، حيث تسعى العديد من الدول الراعية الخارجية، وخاصة المملكة العربية السعودية، إلى وقف إطلاق النار بشكل واضح. وتبيّن هذه اللمحات السريعة بعض الاتجاهات المتباينة أو حتى المتناقضة في المنطقة التي تأثرت بوصول أزمة كورونا. 
ويقيناً، لا يزال من المبكر للغاية، وبالتالي من السابق جداً لأوانه، في ظل طفرة هذا الفيروس ومسار التباطؤ الاقتصادي القفز إلى أي استنتاجات حاسمة. وربما يساهم فيروس كورونا في بعض التحوّلات الكبيرة في المنطقة - على الأرجح من آثارها الاقتصادية الثانوية الوخيمة، وانتشارها السياسي المحتمل، أكثر من أي مشاكل طبية مباشرة. أو ربما سيمر هذا الفصل، مثلما مرت جائحة "الإنفلونزا الإسبانية" الأكثر شدة بكثير في الفترة 1918-1923، من دون التسبب بأي تحوّلات جوهرية في الشؤون العسكرية أو السياسية الدولية. ومع ذلك، هناك عدد قليل من الاتجاهات الجديدة المؤقتة التي تستحق الذكر فعلاً.
أولاً، ربما يؤدي فيروس كورونا إلى تسريع أو تعزيز نمط من الحذر النسبي أو التراجع، بدلاً من إطلاقه، من جانب العديد من الدول الراعية الرئيسية تجاه "وكلائها" المسلحين في المنطقة. ففي سوريا، كانت الولايات المتحدة قد سحبت بشكل كبير وجودها ودعمها لكل من المعارضة و«قوات سوريا الديمقراطية». بينما كانت روسيا وتركيا وإيران تتجه نحو إبرام مجموعة من الاتفاقات، وإن كانت هشة، لتحديد مناطق نفوذها من دون اللجوء إلى صراع عسكري شامل. وبالمثل، كان السعوديون يبحثون عن مخرج في اليمن حتى قبل انتشار فيروس كورونا بشدة. وفي العراق، أصبح نمط الهجمات الميليشياوية المحدودة، والمتدنية المستوى، والسريعة، راسخاً بشكل كبير، قبل فترة طويلة من انتشار الفيروس.
وبالمثل، على الحدود اللبنانية، كان كل من «حزب الله» وإسرائيل يمارسان أساساً دورة مألوفة من الاستفزازات والانتقامات من حين لآخر، لكنها دورة بعيدة عن التصعيد بشكل متبادل. و لم يساهم فيروس كورونا في زيادة هذا التفاعل أو تقليصه إلى أي حدّ جدير بالملاحظة. ومن المفارقات، على الجبهة الفلسطينية، أضاف فيروس كورونا فعلاً سبباً إلى قيام تعاون في مجال الصحة العامة والأمن الانتقائي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وحتى بين إسرائيل و«حماس» في غزة.
لذلك، يمكن القول أن فيروس كورونا لم يساهم في معظم الحالات سوى في إضافة عنصر آخر من الحذر أو التشتيت إلى المزيج القائم أساساً. وتنشغل الدول الراعية الوكيلة الآن وبشكل مفهوم في استجاباتها المحلية لأزمة كورونا - وربما هي أيضاً أكثر قلقا بشأن قدرتها الاقتصادية على المدى المتوسط لتمويل المزيد من المواجهات العسكرية المشحونة. وحتى إذا لم تسيطر بشكل كامل على عملائها المحليين، وحتى إذا استمرت في دعم عمليات مضايقة محدودة، فمن المرجح إلى حدّ كبير أن تفضل تجنّب [الانخراط في] نزاع كبير آخر وسط محاولتها التعامل مع كورونا.
ثانياً، حتى في حالة أي دولة راعية محددة، تبدو هذه التأثيرات متفاوتة. على سبيل المثال، وكما أشار زميلاي سونر چاغاپتاي ودنيز يوكسل، عزّزت تركيا دعمها لعملائها المتواجدين في طرابلس في الحرب الأهلية المستمرة في ليبيا، حيث تكون أقل تعرضاً لمخاطر صحية أو اقتصادية أو قتالية مباشرة. وفي الوقت نفسه، حدّت من دعمها لعملائها الأتراك في إدلب، حيث تكون هذه المخاطر أكبر بكثير حالياً.
ثالثاً، يُعزى الاستثناء الواضح لهذه الحكاية التحذيرية إلى بعض الجماعات الجهادية الناشطة في المنطقة. فتنظيم «الدولة الإسلامية» لم يعد وكيلاً لأحد في الوقت الحالي، ولكن من الواضح أنه يستغل الفراغ الذي تركه تراجُع الآخرين الناتج عن فيروس كورونا. وفي كل من العراق وسوريا، وصلت هجمات تنظيم «داعش» إلى أعلى مستوى لها في آذار/مارس. ويحرك مقاتلوه الشباب عملية بروز التنظيم من جديد، وهم الذين اعتادوا العيش تحت الأرض، خاليين من المسؤولية عن أي مناطق مدنية، ومعزولين نسبياً (وربما أكثر مناعة) من الإصابة بعدوى كورونا، وأقل قلقاً من الفيروس من الناحية الإيديولوجية. ومع ذلك، ففي حال إصابتهم بفيروس كورونا، قد يؤدي عدم نفاذهم إلى الرعاية الطبية إلى الحد المفاجئ لأنشطتهم.
رابعاً، قد تكون آثار كورونا الأبعد أمداً، كما لوحظ، أكثر اقتصادية من طبية. فقد يغيّر انهيار أسعار النفط والتباطؤ الأوسع نطاقاً أولويات الدول الراعية ويحوّل مواردها بعيداً عن وكلائها في المنطقة، مما يؤدي إلى نشاط أقل جودة ولكن ربما أكثر تفرعاً لا يمكن التنبؤ به. وبالتطلع إلى المستقبل، وإذا كانت التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا تثير مزيداً من انعدام الأمن العملياتي وعدم الاستقرار السياسي في دول المنطقة، فقد يكون لدى "الوكلاء" من غير الدول حالياً هامشاً أكبر للمناورة لوحدهم - بما في ذلك البحث عن رعاة جدد، سواء داخل المنطقة أو خارجها.
إذاً، في الوقت الحاضر، من المحتمل أن يؤدي فيروس كورونا إلى قيام هدوء مؤقت في البعض من الحروب بالوكالة المتعددة والمأساوية في المنطقة، في أعقاب موجة أولية من العمليات الجهادية وغيرها من العمليات المحددة. ومع ذلك، تبقى التداعيات على المدى المتوسط غير واضحة المعالم بشكل لا مفر منه، من حيث النطاق أو الاتجاه على حد سواء. وفي هذا الصدد، لا تزال التداعيات السياسية والعسكرية والاقتصادية الكاملة لمرض "كوفيد-19" مبهمة بقدر الفيروس نفسه.
===========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند: تصفية حسابات داخل عائلة الأسد
https://arabi21.com/story/1267092/لوموند-تصفية-حسابات-داخل-عائلة-الأسد#tag_49219
عربي21-ندى دردور# السبت، 02 مايو 2020 09:06 م بتوقيت غرينتش1
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية مقال رأي للمؤرخ الفرنسي جان بيار فوليو، تحدث فيه عن الخلافات القائمة في صلب عائلة الأسد، التي تفاقمت خلال الفترة الأخيرة.
وقال الكاتب، في مقاله الذي ترجمته "عربي21"، إنه خلال السنة العاشرة من الحرب، يواجه السوريون موضوعا آخر مثيرا للجدل بعيدا عن النزاع المستمر في إدلب، وحظر عودة ملايين اللاجئين إلى منازلهم، أو خطر انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وذكر الكاتب أن البيان الذي نشرته إحدى الصحف الروسية، التي تزعم أن الأسد أهدى زوجته أسماء لوحة "ذي سبلاش" للفنان البريطاني ديفيد هوكني، التي تزيد قيمتها عن 27 مليون يورو، قد تسبب بالفعل في ذهول الشعب السوري، الذي يعتقد أنه رأى ما يكفي من فساد قادته. لكن حقيقة اقتنائه لهذه اللوحة تعد الآن أقل أهمية من خبر تسوية الحسابات بين بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف، أغنى رجل في سوريا، الذي كان في السابق إحدى ركائز النظام، لكنه بات اليوم هدفا لحملات "مكافحة الفساد".
وأورد الكاتب أن رامي مخلوف كان المستفيد الرئيسي من "الليبرالية" الاقتصادية بقيادة بشار الأسد، بعد أن خلف والده حافظ الأسد في سنة 2000، الذي حكم سوريا لثلاثة عقود. في الأثناء، بنى مخلوف إمبراطورية حقيقية، وكان يسعى إلى تحقيق مصلحته الخاصة من خلال احتكار "خصخصة" المؤسسات العامة، والاستثمار في البنوك "الخاصة" الجديدة. كما يتمتع مخلوف بمكانة مهيمنة في شركة سيريتل الخاصة للاتصالات.
مع ثروة تقدر بمليارات الدولارات، أصبح مخلوف الممول الرئيسي للمليشيات الموالية للأسد، التي كان لها دور حاسم في قمع الانتفاضة الشعبية لسنة 2011. دعم مخلوف بسخاء الأنشطة الخيرية الخاصة بأسماء الأسد، زوجة الطاغية السوري بشار الأسد، خاصة من خلال جمعيته البستان.
وأفاد الكاتب بأن صعود المستفيدين الجدد من الحرب في الحاشية الرئاسية أدى منذ سنة 2018 إلى ظهور توترات ملموسة بشكل متزايد بين بشار الأسد وابن خاله. وقد تفاقمت هذه التوترات مع عودة أسماء الأسد إلى الساحة في شهر آب/ أغسطس 2019، بعد أن شفيت بالكامل من مرض سرطان الثدي، بعد صراع دام لمدة سنة.
وأشار الكاتب إلى أن جزءا من أصول مخلوف وُضع تحت الحراسة القضائية. وفي الآونة الأخيرة، وقع ضبط أربعة أطنان من الحشيش في مصر في شحنة حليب تابعة لشركة مخلوف، بينما تم الاستيلاء على أصول شركة "آبار بتروليوم"، التي استهدفتها بالفعل العقوبات الأمريكية في سنة 2018، لكن هذه المرة من قبل نظام الأسد.
وأوضح الكاتب أن هذه التوترات غير المسبوقة بين الأسد ومخلوف تفاقمت من خلال نشر "الأخبار" المحرجة للغاية للديكتاتور السوري في وسائل الإعلام القريبة من الكرملين، وفي مقدمتها "اللوحة" التي أهداها الأسد لزوجته. من هنا يمكن أن نؤكد أن هذه الأخبار تأتي في إطار انتقام مخلوف للحملة التي تشن ضده. وتجدر الإشارة إلى أن محمد وحافظ مخلوف، والد رامي وأخيه، استقرا في موسكو، علما بأن حافظ مخلوف كان حتى سنة 2014 أحد رؤساء الأجهزة الأمنية السورية. هذه الخلافات في صلب العائلة لا تشكك في قدرة الأسد على إعادة بناء سوريا فقط، وإنما حتى في إدارتها بطريقة "طبيعية".
في هذا الإطار، نشر ألكسندر أكسينوك، نائب رئيس المجلس الروسي للشؤون الدولية، تحليلا قاسيا لنظام الأسد على موقع المجلس الروسي للشؤون الدولية، أكد فيه أنه "من الواضح بشكل متزايد أن النظام متردد أو غير قادر على تطوير نمط حكم من شأنه أن يحد من الفساد والجريمة ويسمح بالانتقال من الاقتصاد العسكري إلى العلاقات التجارية والاقتصادية العادية".
وأضاف الكاتب أن وكالة "ريا فان" الروسية نشرت "استطلاع رأي" أجري في نيسان/ أبريل 2020 شمل ألف سوري، أظهر أن حوالي 71.3 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يعتبرون أن الفساد هو المشكلة الرئيسية في البلاد، وأن 53.1 بالمئة سيصوتون ضد بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية لسنة 2021، وأن حوالي 70.2 بالمئة يرغبون في "ظهور سياسيين جدد". من الطبيعي أن هذه الأرقام ليس لها قيمة في هذا السياق، وهي بمثابة اختبار لسياسة روسية محبطة بشكل متزايد في مواجهة عدم قدرة الأسد على الخروج من منطق الحرب الأهلية.
وفي الختام، أشار الكاتب إلى أن المواجهة بين بشار الأسد ورامي مخلوف لا تكتسي البعد العسكري ذاته الذي اتسمت به المواجهة بين بشار وشقيقه، لكنها تكشف، مرة أخرى، التناقضات التأسيسية لهذه "الدولة البربرية" التي يسيرها نظام الأسد. إن الحرب التي شنها حافظ، ثم بشار الأسد ضد شعبه، هي في الواقع في صميم ديناميكيات سلطتهم، مهما كانت الخلافات التي تحرض الآن على العشيرة الحاكمة.
===========================
الصحافة العبرية :
قناة إسرائيلية: لهذا منعت ألمانيا حزب الله وهذا دور الموساد في القرار
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/5/2/الموساد-فلسطين-إسرائيل-حزب-الله-ألمانيا-لبنان
كشفت قناة إسرائيلية السبت أن جهاز الموساد نقل لبرلين معلومات استخبارية حساسة -عن نشاطات حزب الله اللبناني في ألمانيا- دفعت الأخيرة إلى حظر أنشطته واعتباره تنظيما إرهابيا.
وقالت القناة 12 الخاصة إن المعلومات التي نقلتها إسرائيل للسلطات القانونية وأجهزة الاستخبارات الألمانية تضمنت تفاصيل عن شخصيات محورية في حزب الله تعمل على الأراضي الألمانية.
وأضافت في تقريرها أن جزءاً من المعلومات "كشف أيضاً عن رجال أعمال شيعة عملوا في التجارة وغسل الأموال، ونقلوا مئات الملايين من اليوروهات إلى حسابات بنكية تابعة للتنظيم اللبناني".
واستخدمت هذه الأموال في نشاطات خلايا حزب الله العاملة في "أنحاء ألمانيا" وفق المصدر ذاته.
وادعت القناة أن الموساد زوّد برلين بمعلومات عن مخازن، بإحدى المدن جنوبي ألمانيا، أخفى الحزب داخلها مئات الكيلوغرامات من "نترات الأمونيوم" التي تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تكشف هويته قوله "جاءت العملية نتيجة شهور طويلة من العمل مع جميع الأطراف في ألمانيا".
ولفت إلى أن رؤساء الأجهزة الأمنية الألمانية طالبوا إسرائيل بتقديم أدلة دامغة على تورط حزب الله في "نشاطات إرهابية واضحة" مضيفاً "هذا ما قمنا به".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن برونو كاهل رئيس الاستخبارات الخارجية الألمانية (BND) "صديق مقرب من الموساد".
والخميس، أعلنت الداخلية الألمانية حظر أنشطة حزب الله في البلاد، وتصنيفه منظمة إرهابية.
وبحسب وكالة لمكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات المحلية) فإن هناك نحو ألف شخص من أتباع حزب الله في ألمانيا.
وعام 2013، حظرت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الجناح المسلح لحزب الله، لكنها قاومت ضغوطًا من الولايات المتحدة وإسرائيل لحظره بالكامل.
===========================
موقع استخباراتي: الدكتاتور السوري يثبت أنه عديم النفع و"بوتين" يحفر تحته وحوله
https://nedaa-sy.com/news/20149
نشر موقع "ديبكا" العبري تقريراً ذكر فيه أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بدأ يحفر تحت وحول "الدكتاتور" السوري "بشار الأسد" للمطالبة بالأصول الاقتصادية والإستراتيجية وذلك بعد أن أثبت أنه عديم النفع.
وحمل التقرير عنوان "بوتين للأسد: الأصول الاقتصادية الرئيسية لسوريا مستحقة لروسيا"، وذكر الموقع الاستخباراتي أن مصادره في الشرق الأوسط تشير إلى أنه حان الوقت للرئيس "فلاديمير بوتين" للاستفادة من تدخل بلاده في سوريا.
وجاء في التقرير الذي ترجمته "نداء سوريا" : "بما أن الدكتاتور السوري يثبت أنه عديم النفع، فإن بوتين يحفر تحته وحوله للمطالبة بالأصول الاقتصادية والإستراتيجية التي يعتقد أنه حصل عليها مع 25 طائرة حربية روسية فقط مقرها في اللاذقية (حميميم) والتي عكست تيار الحرب لصالح ميليشيات النظام التي تقاتل بشكل غير فعال من أجل نظام الأسد".
وأوضح أن روسيا تقوم في الجنوب السوري بتجنيد العناصر السابقين في الفصائل، التي كانت ترعاها إسرائيل ذات مرة وتمنع طريقها إلى الانضمام إلى ميليشيات النظام، كما تم ثني قبائل جبل الدروز القوية في السويداء عن قتالها لصالح النظام وبقيت "محايدة".
وأردف بأنه وفي غضون ذلك يُنصح الحاكم السوري بشدة بعدم تسليم تنازلات قيّمة لأقاربه العلويين أو أصدقائه أو الإيرانيين أو التوسط لدى الشركات الروسية للحصول على امتيازات وتؤكد موسكو أن الإيرانيين "لم يعودوا شركاء".
وبحسب الموقع يخطط بوتين في البداية لمنح امتياز الفوسفات إلى "يفغيني بريغوجين" ، الذي يمتلك مجموعة المرتزقة الروسية المسماة فاغنر التي تعمل في سوريا وليبيا.
ويخطط لإعطاء صناعة البتروكيماويات السورية وهيئة ميناء طرطوس إلى "جينادي تيمشينكو"، والتي تشمل مصالحها شركة غاز تدعى "نوفاتيك" وشركة بتروكيماويات تسمى "سيبور" القابضة، وكلاهما أعضاء في دائرة بوتين القريبة.
وقبل أيام أكدت صحيفة "بلومبيرغ" الأمريكية أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" غير راضٍ عن رأس النظام "بشار الأسد" وأن الانتقاد العلني له بمثابة تغيّر حادّ في النهج، واعتبرت أن "صبر بوتين قد نفد من "بشار" لعدم إظهاره مزيداً من المرونة في المحادثات مع المعارضة السورية بشأن تسوية سياسية"، وخاصة بعد المشاكل التي يواجهها الرئيس الروسي في بلاده بسبب الصدمات المزدوجة لانهيار أسعار النفط ووباء الفيروس التاجي؛ ما جعله يحرص على إنهاء مغامرته العسكرية السورية بإعلان النصر.
==========================