الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/5/2017

سوريا في الصحافة العالمية 3/5/2017

04.05.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.turkpress.co/node/33887 http://altagreer.com/من-أجل-الهيمنة-مليشيات-إيران-تتوغل-في/ http://klj.onl/1UauDV
الصحافة العبرية : http://24.ae/article.aspx?ArticleId=344859 https://www.alarabyanews.com/266894 http://www.all4syria.info/Archive/407112
الصحافة التركية : http://www.raialyoum.com/?p=667583 http://www.turkpress.co/node/33888 http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/21639945/العلاقات-التركية---الأميركية-في-لحظة-حرجة
الصحافة البريطانية : http://www.alarab.qa/story/1158000/سكان-حلب-يحاولون-العودة-لـ-الحياة-الطبيعية#section_75 http://www.raialyoum.com/?p=667622
الصحافة الروسية والفرنسية : http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=34057 https://www.rojavanews.com/arabic/index.php/a-l/item/20381-rojavanews http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/21639946/الحل-في-الشرق-الأوسط-سياسي-بين-إيران-والعرب
 
الصحافة الامريكية :
المونيتور  :هل تخطط تركيا لشن المزيد من الغارات على سوريا والعراق؟
http://www.turkpress.co/node/33887
متين غورجان - المونيتور - ترجمة وتحرير ترك برس
أثارت الغارات الجوية التركية على المناطق الكردية في سوريا والعراق مؤخرا قلق العديد من الناس في مختلف أنحاء العالم. كما ترك هذا الهجوم العالم في حيرة من أمره ويتساءل عما إذا كانت تركيا ستشن في المستقبل المزيد من الغارات. وفي حال قررت تركيا المضي قدما في ذلك، فكيف سيكون التصعيد؟
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير يعد تكملة للتقرير الذي كتبته الصحفية أمبرين زمان حيث سلطت من خلاله الضوء على وجهات نظر كل من الولايات المتحدة، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي حول الغارات الجوية التي أصبحت تركيا تشنها في الآونة الأخيرة. أما هذا التقرير فسيركز بالأساس على موقف كل من أنقرة وموسكو، وعلى مصالح أنقرة الإستراتيجية التي تقف وراء الهجمات فضلا عن موقف موسكو من الأحداث.
في 25 نيسان/أبريل، شنت القوات الجوية التركية هجمات جوية على منطقة سنجار العراقية وعلى جبل كراتشوك الذي يقع على مقربة من مدينة المالكية السورية الشمالية. وقد استعمل في هذا الهجوم 30 طائرة مقاتلة نفاثة من طراز " إف-16 فايتينغ فالكون" انطلقت من قاعدة مالاتيا الجوية محملة بحوالي 2000 قنبلة مزودة بمادة "جي بي يو-10". وفي الواقع، سعت تركيا من خلال هذا الهجوم إلى استهداف وحدات مقاومة سنجار، وضرب مرافق التحكم والقيادة، ومحطة إذاعية، ومركز وسائط الإعلام في شمال سوريا الذين ينتمون إلى وحدات حماية الشعب، التابعة إلى حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا جماعة إرهابية.
مما لا شك فيه، أن الأوضاع الميدانية في شمال سوريا أخذت تتأزم يوما بعد يوم. كما ارتفع نسق الاشتباكات الخطيرة التي شملت وحدات حماية الشعب والجيش التركي في مناطق تل رفعت، وتل جبرين، وقاري بابا، ودربيزي ومارانيز. والجدير بالذكر أن تركيا تقوم بقصف المناطق عبر الحدود باستمرار باستخدام مدافع "الهاوتزر" من عيار 155 مليمترا.
وفي 26 أبريل / نيسان، أطلق مسلحون من وحدات حماية الشعب صواريخ مضادة للدبابات موجهة (أربع مرات) وقذائف الهاون (عدة مرات) على المواقع الحدودية للجيش التركي في كل من هاتاي، وكليس، وماردين. وقد أصيب جنديان تركيان ولحقت أضرار جسيمة بدبابتين تركيتين فضلا عن بعض المركبات الأخرى. وفي الحقيقة، تُثير هذه الاشتباكات القلق في نفوس جميع الأطراف، نظرا لأنها يمكن أن تنمو لتصبح معركة شاملة.
من جهة أخرى، يعدّ الهجوم الذي وقع في 25 أبريل/نيسان الماضي أول عملية جوية تركية منسقة ضد أهداف مرتبطة بحزب العمال الكردستاني في العراق وسوريا. وعلى الرغم من أن المسؤولين في أنقرة تبنوْا مسؤولية العملية، إلا أنهم لم يكونوا بحاجة لإلقاء اللوم على الجانب الآخر باعتبار أنه أول من بدأ بالهجوم. وخير شاهد على ذلك البيان الذي أدلى به رئيس الأركان العامة، خلوصي آكار، والذي جاء فيه أن "العمليات ستستمر طالما أن التهديد مازال قائما. إننا نقوم بتقييم الوضع وسنقرر وفقا لذلك الخطوات القادمة".
يبدو أن نية أنقرة المُبيتة من هذا الهجوم هو التثبت من نوايا الولايات المتحدة ومدى جديتها في التعاون مع الجماعات المسلحة الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق. وبالتالي، كانت أنقرة تسعى إلى اختبار الولايات المتحدة قبل الاجتماع الذي من المقرر أن يجمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب في 16 أيار/مايو. ومن هذا المنطلق، ستقرر تركيا ما الذي تطمح للظفر به من وراء هذا الاجتماع بناءً على رد الولايات المتحدة على الهجمات الجوية التركية.
وأكد البيان الرسمي للقيادة العليا التركية أن الجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني في العراق وسوريا تقوم بتهريب أنظمة أسلحة متطورة على غرار الصواريخ الموجهة المضادة للدروع، وصواريخ الكتف، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المتفجرات. وقد أكدت تركيا على أن هذه الأسلحة تستعمل في الهجمات التي تشن داخل حدودها.
في الواقع، يأخذ الجيش التركي ادعاءات حزب العمال الكردستاني التي تفيد بأن الجماعات التابعة له في شمال سوريا فجرت مبنى الشرطة في ديار بكر عن طريق حفر نفق تحته وزرع المتفجرات فيه، على محمل الجد. ويشك المسؤولون في أن الجماعات هرّبت ما يربو عن 700 كيلوغراما (1,543 رطلا) من متفجرات "تي إن تي" التي استخدمت خلال الهجوم الذي جد في 11 نيسان/أبريل.
تزامنت الهجمات الجوية التي وقعت في 25 نيسان/أبريل مع الجهود المكثفة لإقناع الرأي العام بمدى شرعية هذه الغارات. فضلا عن ذلك، رصدت وسائل الإعلام التركية رئيس الأركان آكار وقائد القوات الجوية عابدين أونال في مقر العمليات المسؤولة عن إصدار الأوامر بتوجيه الهجمات، بالإضافة إلى الصور التي تم التقاطها لطائرات من نوع "إف-16" خلال انطلاق الهجوم. وقد تم إخبار المواطنين بأن القوات المسلحة التركية تتعافى شيئا فشيئا من محاولة الانقلاب الفاشل الذي جدّ في 15 تموز/ يوليو، وأن كل يسير على ما يرام داخل قطاع الأمن التركي الجديد.
في المقابل، يبقى السؤال الذي يطرح الآن؛ هل ستتواصل هذه العمليات؟ وهل سيتم تحديد الجواب عن طريق دراسة ردود فعل كل من الولايات المتحدة وروسيا؟.
كنت قد كتبتُ في وقت سابق أنني لم أكن أتوقع أن تجري القوات التركية عملية برية في سنجار غرب نهر الفرات، حيث تحظى روسيا هناك بتفوق عسكري جوي، أو في شرق النهر، حيث تسيطر الولايات المتحدة على المجال الجوي. لكنني لاحظت أن عدم إيلاء كل من الولايات المتحدة وروسيا أهمية قصوى لتلك المناطق ساهم إلى حد كبير في نجاح العملية البرية التركية. وعموما، لم تكن السلطات التركية بحاجة لمشاركة قوات البيشمركة الكردية المتحالفة مع بعضها البعض داخل المناطق الجبلية في أفاسين-باسيان، وزاب، وهاكورك على طول الحدود التركية العراقية
كما أتوقع أنه في حال أعلنت الولايات المتحدة وروسيا منطقة حظر جوي فوق شمال سوريا وسنجار وفرضتها على الدوريات الجوية، فإن تركيا ستواصل هجماتها الجوية على المنشآت التابعة للجماعات المرتبطة بحزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق.
وفي هذه الحالة، سيكون من المثير للاهتمام مشاهدة الطائرات الأمريكية التي تقلع من قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا وهي تحاول منع الطائرات التركية من الدخول إلى منطقة حظر الطيران. وفي حال تم فعلا تطبيق منطقة حظر الطيران فوق سوريا والعراق على الطائرات التركية، هل تستطيع تركيا الانتقام من خلال إغلاق مجالها الجوي أمام طائرات التحالف؟
عموما، كان رد فعل روسيا على الهجمات الجوية التركية مثيرا للاهتمام. وفي هذا الصدد، صرح الخبير في العلوم السياسية، كيريم هاس من جامعة موسكو الحكومية، لموقع "المونيتور" أن رد فعل موسكو المتأخر يوعز لسببين، يتمثل السبب الأول في مراقبة روسيا عن كثب للتوتر الذي يسود العلاقات الأمريكية التركية".
ولذلك، بمجرد أن ترامت إلى مسامع روسيا تصريحات أنقرة وواشنطن المتعلقة بالغارات الجوية التي استهدفت الأكراد، ما لها إلا أن تتدخّل. وتجدر الإشارة إلى أن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا بسبب قضية وحدات حماية الشعب، التي يمكن أن تعجل من خروج تركيا المحتمل من الناتو، مكسبا استراتيجيا لموسكو. أما المكاسب التي ستستفيد منها روسيا على المدى القريب، فستظهر للعيان بعد اللقاء الذي سيجمع رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين في 3 أيار/مايو الذي من شأنه أن يعزز موقف روسيا فيما يتعلق بالقضية السورية.
أما السبب الثاني وراء رد فعل روسيا البطيء يتمثل في "رغبة موسكو في جعل حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب معتمدين كليا على روسيا". وهو ما يفسر رد الفعل الأول من وزارة الخارجية الروسية، بعد مرور يومين من الهجمات التركية، شديد اللهجة ووصفها لهذه الإجراءات بأنها "غير مقبولة".
من جانب آخر، أفاد هاس أن هناك نقطتين حاسمتين في الرد الفعلي الرسمي الروسي؛ إذ تكمن النقطة الأول في انتقاد تركيا لتنفيذ هجمات جوية في العراق وسوريا دون الحصول على إذن من الدول ذات السيادة. أما النقطة الثانية فتتمثل في أن روسيا تعتبر كلا من قوات حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب "المحارب الحقيقي" للمنظمات الإرهابية. وفي هذه الحالة، تتداخل رؤية موسكو لحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب مع رؤية واشنطن.
في الحقيقة، قد يكون هذا الدعم الروسي القوي لحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الذي جاء واضحا في البيان الرسمي إشارة إلى أن الجماعات قد تعتمد على المزيد من الحماية التي توفرها موسكو. كما سلّط هاس الضوء على تنامي التواجد العسكري الروسي في عفرين التي تحتلها وحدات حماية الشعب، وهو موقف مشترك بين الولايات المتحدة وروسيا لإحباط رغبة تركيا في السيطرة على منبج التي تقع تحت سيطرة الأكراد، وإنهاء تركيا لعملية درعة الفرات.
وفي الختام، قال هاس: "حتى لو كانت هناك خلافات في قضايا أخرى، فإن الولايات المتحدة وروسيا ستتعاملان بأكثر جدية مع جملة من القضايا. وقد تسمح روسيا بدراسة المقترحات المتعلقة بفرض منطقة حظر الطيران فوق شمال سوريا".
في الواقع، تنتظر أنقرة الخطوة المقبلة من واشنطن في الوقت الذي تستعد فيه روسيا للاجتماع الذي سيعقد في 3 أيار/مايو المقبل بين بوتين وأردوغان الذي سيعقبه اجتماع ترامب وأردوغان الذي من المقرر عقده في 16 أيار/مايو المقبل. وبالتالي، من المتوقع أن يمثل شهر أيار/ مايو نقطة فارقة في العلاقات التركية- الأمريكية- الروسية.
========================
 
فورين آفيرز :من أجل الهيمنة.. مليشيات إيران تتوغل في سوريا والعراق
 
http://altagreer.com/من-أجل-الهيمنة-مليشيات-إيران-تتوغل-في/
 
فورين آفيرز – التقرير
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تراجع طرق مواجهة التحديات التي تمثلها إيران، وهو ما يعني إيجاد طرق لتقليص توسع إيران في الشرق الأوسط.
من أجل نجاح أي خطة لاحتواء الموقف، يجب على واشنطن فهم استراتيجية إيران الجديدة في الشام، وإدراك أنه رغم كون طهران لا زالت تطمح في الهيمنة الإقليمية على المدى الطويل، إلا أن خطتها الحالية تركز على اتخاذ موقف ما قبل الهيمنة في العراق، لبنان وسوريا.
تؤدي هذه الخطة إلى إعطاء فرصة لإيران لتوحيد قوتها بدلًا من التركيز على دول الخليج ومواجهة أمريكا وحلفائها.يمكن لذلك في النهاية أن يقوي موقف طهران ضد السعودية ودول السنة.
يعتبر قاسم سليماني قائد قوات القدس، إحدى فروع قوات الحرس الثوري الإيراني، أحد المسؤولين عن تنفيذ السياسة الجديدة.خلال الثلاثة سنوات السابقة شارك سليماني في محاولة بناء ممرين حول الشام (أحدهما في الشمال والأخر في الجنوب) لربط إيران بالشرق الأوسط.
ستعبر هذه المسافات حوالي 800 ميل من حدود إيران الغربية، عبر أودية دجلة والفرات والممرات الشاسعة في صحراء العراق وسوريا؛ مما سيساعد في توفير طريق للوصول لحزب الله في لبنان.ينتهي هذا الطريق على حافة هضبة الجولان.يمكن استخدام هذه الممرات لنقل المعدات العسكرية أو الجنود.
قال مسؤولون إيرانيون بارزون إن هذه الممرات سيتم الإشراف عليها من قِبل قوات تابعة لإيران، منها حزب الله وعدد من ميليشيات الشيعة المدعومة من طهران في العراق وسوريا.ستستطيع إيران توفير قوات برية شيعية تابعة لها، تتراوح ما بين 150 ألف إلى 200 ألف مقاتل، منهم 18 ألف من الشيعة الأفغان، و3000 أو 4000 من الشيعة في باكستان، إضافة لعدد من الميليشيات المسيحية والدرزية.
كما تم نشر عدد من هذه القوات على الطرق التي سيتم من خلالها إنشاء الممرات.ستجند إيران عدد آخر من الميليشيات وخاصة من اللاجئين الساعين للعمل في أفغانستان وباكستان.
سيبدأ الممر الشمالي من إيران مرورًا بالمناطق التي تسيطر عليها الشيعة في ديالي باتجاه كركوك ومدينة الشرقاط، وتربطهم بسوريا من خلال المناطق الجبلية في تلعفر وسنجار.هذا يعني أن القوافل الإيرانية يمكن أن تصل إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا والمرتبطة بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد.من أجل الانتقال من خلال هذه الممرات يجب أن يضمن الإيرانيون عدم تدخل القوات الكردية أو الحكومة العراقية بشكل كبير.
بسبب نفوذها على الحكومة العراقية وقواتها، لا يبدو أن قوافل إيران ستواجه معارضة قوية من بغداد، وكذلك الوضع مع الأكراد.من المتوقع أن تتنحى قوات البيشمركة والقوات العسكرية العراقية للحزبيين الكرديين الأساسيين في العراق، والاتحاد الوطني الكردستاني عن وقف تحرك القوات الإيرانية التي لا تمثل أي تهديد لمصالحها.
تملك قوات حزب العمل الكردستاني في سنجار صلات قوية بإيران، أما في تلعفر تقوم الميليشيات الكردية الموالية لإيران بعملياتها هناك بموافقة أمريكية.أما في منطقة روج آفا والتي يحكمها أكراد، فهم يعتبرون تركيا تهديدًا مستمرًا لهم، وبالتالي يتخذون إيران كحليف قوى.
حتى الآن لم تؤد حالة العدوان الناشبة بين تركيا وإيران في الشام إلى أي احتكاك على الأرض.يبدو أن الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان يفضل اللغة الخطابية بدلًا من بدء حرب حقيقية ضد إيران.رفض أردوغان أنشطة إيران في الشام فيما اعتبره بالتوسع الفارسي، لكن بسبب تحركاته حتى الآن فمن غير المتوقع أن يستخدم أردوغان تأثيره على الأكراد من خلال الأقلية من الأتراك في العراق وسوريا بجانب ميليشيات السنة في محاولة لإفساد المخطط الإيراني.
أما بشأن الممر الجنوبي، فسوف يُسمح بالمرور من إيران، عبر المقاطعات التي يسيطر عليها الشيعة، ومنها الطريق الصحراوي الرئيسي لمقاطعة أنبار، ومنها إلى شرق سوريا قبل وصوله لدمشق.لكن يوجد مشكلة في هذا الطريق حيث ينظر السنة المتواجدين في مقاطعة أنبار، إلى إيران باعتبارها قوة عدوانية.
لكن يمكن تجنب معظم السنة الذين يصل عددهم حوالي 1.5 مليون والمقيمين في مدن محافظة أنبار ومنها الفلوجة وحديثة، عن طريق اتخاذ الطرق الأقل كثافة سكانية عبر الريف، وفي هذه المناطق قاتلت القوات الموالية للشيعة بجانب الجيش العراقي للتخلص من داعش، ولا زالوا يتحكموا في بعض المعاقل بجانب الطرق الرئيسية.
في هذا الشأن، فمن غير المتوقع أن تعارض قوات الأمن العراقية الموجودين بجانب طريق أنبار الصحراوي السريع، مرور قوافل إيران أو الميليشيات التابعة لها.ستكون القبائل السنية المحلية مترددة في إشعال الصراع، خاصة إذا كانت غير قادرة على الفوز بها.يمكن لإيران أن تقنعهم أن يغضوا بصرهم عن القوافل الإيرانية.
وتنوى إيران خلال العقد القادم، تحديث ترسانتها العسكرية، وهو ما سيساعد على تزويد قوات الحرس الجمهوري وجيش إيران بالمعدات الضرورية لتشكيل قوة استبقاية طويلة المدى لتعزيز ميليشياتها.
ومن خلال قوات جوية محدثة، يمكن لإيران تأمين القوات الأرضية المتحركة من خلال الممرات لضمان سيطرتها إما على القبائل السياسية المحلية أو القوات المنتشرة بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وبمجرد أن تهدأ الصراعات المشتعلة في سوريا والعراق، من المحتمل أن تستمر إيران في تطوير ميليشياتها الموجودة في الدوليتن بنفس طريقة دعمها لحزب الله في لبنان.
ففي العراق، استلمت الميليشيات التابعة للشيعة اعترافا رسميا وتمويلا من بغداد، أما في سوريا تخطط إيران لدمج مجموعاتها الواسعة في هيكل شبه عسكري، في حالة استمرار الأسد في السلطة.
وتنوي هذه الميليشيات، المساعدة في الحفاظ على بقاء الحكومات الموالية لإيران في الشام والحفاظ على الممرات من خلال إنشاء سلسلة من التحالفات مع الأطراف المحلية الموجودين على طول الممرات.
ويعتبر الهدف النهائي للممرات، هو توسيع طرق وصول إيران لهضبة الجولان، للتضييق على إسرائيل. وعبرت إيران عن اهتمامها في وضع ميليشيات تابعة لها على جبهة الجولان حيث يشارك ضباط رفيعي المستوى من الحرس الثوري في إنشاء ميليشيات جديدة هناك، وتتكون جزئيًا من الفلسطينيين المتواجدين بسوريا.
وكان أحمد جبريل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموالية لإيران، دعا من قبل للقيام بمثل هذه الخطوة، وهي الدعوات التي ترددت عدد من المرات على لسان مسؤوليين في الإعلام السوري. ويمكن لهذه الأساليب أن توسع من الخط اللبناني الموجود بين حزب الله وإسرائيل وحتى نهر اليرموك في المنطقة التي تتلاقي فيها الحدود الإسرائيلية والأردنية والسورية.
وبدأ قادة من الميليشيات العراقية الموالية لإيران الحديث بشكل علني عن نيتهم في نقل قواتهم إلى جبهة الجولان. وكانت إسرائيل انتقمت عدد من المرات من الهجمات القادمة من هذه المنطقة، وفي أحد هذه الهجمات الانتقامية، قتل جنرال إيراني.
ويجب على إدارة ترامب أن تعمل مع الأطراف الإقليمية لإحباط محاولة إيران لبناء هذين الممرين، وذلك ردًا على خطط إيران لتامين نفوذها في الشام. ويجب كذلك أن يتم تشجيع تركيا لمقاومة الجهود الإيرانية والتى ترغب في السيطرة على طرق التجارة الأساسية من خلال هذه الممرات، ويجب أن يتم تزويد الكرد في العراق وسوريا بالمعدات العسكرية لمواجهة ميليشيات الشيعة، ويجب أن تساعد الأردن، السنة الموجودين في غرب العراق.
والأهم من كل ذلك، يجب على أمريكا الاستمرار في محادثتها مع روسيا والإصرار على سقوط الأسد مما سيصعب من مهمة إيران.
========================
 
نيويورك تايمز: الصفقة الأمريكية الروسية حول سوريا ما زالت بعيدة
 
http://klj.onl/1UauDV
 
اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن الصفقة الأمريكية الروسية "الكبرى" حول سوريا لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام في هذا البلد، ما زالت بعيدة، وذلك على الرغم من الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء الثلاثاء، حيث أكدا أن الصراع في سوريا طال، وأن هناك ضرورة لوضع حد لهذا الصراع.
وقالت الصحيفة الأمريكية إنه وعلى الرغم من ذلك فإن مكالمة الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي، فتحت مجدداً الباب أمام تحقيق السلام في سوريا، خاصة أنها أول تواصل بين الرئيسين منذ الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات التابع لنظام الأسد، مطلع أبريل/نيسان الماضي.
الرئيس ترامب وافق من جانبه على إرسال مبعوث خاص إلى مفاوضات أستانا بين المعارضة السورية ووفد النظام، والتي تقام برعاية روسية، كما أن ترامب أعرب عن أمله في لقاء نظيره الروسي في ألمانيا، يوليو/تموز المقبل.
المكالمة تطرقت إلى ضرورة إنشاء مناطق آمنة "لأسباب إنسانية"، بحسب بيان البيت الأبيض، في حين لم يشر بيان الكرملين حول المكالمة إلى المناطق الآمنة، وهو ما يعكس تبايناً في الرؤى بين البلدين حيال هذه النقطة.
روسيا تعتزم تقديم اقتراح لمفاوضات أستانة بإعطاء دور أكبر لقوات عازلة تفصل بين قوات النظام والمعارضة السورية، على الرغم من تشكيك حكومة بشار الأسد بجدوى مثل هذه المقترحات، التي اعتبرتها دمشق بأنها "خطوة أولى نحو تقسيم البلاد".
المكالمة بين الزعيمين تستهدف أيضاً، بحسب الصحيفة، رأب الصدع الذي تسببت به الغارة الأمريكية على مطار الشعيرات التابع للنظام السوري، ومحاولة واشنطن البدء بإقامة علاقة تعاون، إلا أن المؤكد أن موعد الصفقة الكبرى بين الزعيمين حول سوريا ما زالت بعيدة المنال، بحسب الصحيفة.
وتنقل الصحيفة عن المحلل السياسي الروسي فلاديمير فرولوف، أن موسكو "ما زالت تخشى من التصرفات الأحادية التي قد يقدم عليها ترامب، وأنه رئيس لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يفعل، ولكن مع ذلك فإننا نأمل أن يكون هناك اتفاق".
المكالمة التي جرت بين الزعيمين وصفها البيت الأبيض بأنها كانت "جيدة جداً"، في حين قال بيان الكرملين إن المكالمة كانت "عملية وبنّاءة" ولم تتطرق إلى أي خلاف حول الهجوم الكيمياوي الذي شنه نظام الأسد على بلدة خان شيخون، ولا للضربات الصاروخية الأمريكية على موقع للنظام رداً على الهجوم الكيمياوي.
بوتين قال في مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق في سوريا من دون مشاركة الولايات المتحدة؛ "لذلك فإننا سنظل على اتصال مع شركائنا الأمريكيين، وآمل أن نقوم بخطوة مشتركة في هذا المجال".
وشدد بوتين على أن وقف إطلاق النار في سوريا هو "أولوية، وسيكون محور المحادثات التي ستجري في أستانة، كما يمكن أن يكون للولايات المتحدة دور مهم في هذه المحادثات.
========================
الصحافة العبرية :
 
صحف إسرائيلية: ارتياح إسرائيلي لتقسيم سوريا
 
http://24.ae/article.aspx?ArticleId=344859
 
كشفت دوائر إسرائيلية عن تخوفها من قرار البرلمان البريطاني المرتقب بالاعتراف بفلسطين، فيما أعلنت مصادر رسمياً عن سعادتها بتقسيم سوريا.
ووفقاً لصحف إسرائيلية صادرة اليوم الثلاثاء، سقط 3117 إسرائيلياً في عمليات المقاومة والحروب التي خاضتها إسرائيل منذ 1948 حتى الآن.
البرلمان البريطاني
أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى تخوف عدد من المسؤولين الإسرائيليين من دراسة لجنة الخارجية في البرلمان البريطاني خلال الفترة المقبلة إمكانية الاعتراف بفلسطين.
وقالت مصادر سياسية للصحيفة إن "القرار سيضاف إلى بقية القرارات السياسية الأخرى التي اتخذتها بعض من البرلمانات الأوروبية بالاعتراف بإسرائيل".
وأشارت المصادر إلى أن الدوائر الخارجية والأمنية الإسرائيلية تشعر بأن هناك تعاطفاً دولياً قوياً مع الفلسطينيين، بات يتوسع وبقوة أوروبياً خاصة مع اعتراف عدد من الدول من ضمنها أمريكا الجنوبية بفلسطين.
تقسيم سوريا
أشارت صحيفة معاريف إلى أن عدد من الدوائر البحثية الإسرائيلية تؤيد وثيقة حوران السورية، التي وقعت عليها شخصيات معارضة مقيمة في تركيا.
وتدعو الوثيقة للإعلان عن جنوب سوريا كإقليم مستقل ضمن ما يسمى "الاتحاد الفيدرالي السوري المستقبلي"، واعتبرت أن الوثيقة تمثل تطوراً يصبّ في مصلحة إسرائيل.
وقالت الصحيفة نقلاً عن المركز الإسرائيلي للأبحاث إن "أهمية وثيقة حوران أنها تدعو إلى إقامة إقليم يضم درعا وجبل الدروز (السويداء) والقنيطرة في بوتقة واحدة تتحد فيدرالياً مع سوريا"، ما يعد من أفضل الخيارات التي يمكن أن تسفر عنها التسوية الشاملة للصراع في سوريا بوجهة نظر إسرائيل خاصة وأن المناطق المشار إليها هي مناطق حدودية تقع في مواجهة إسرائيل، ما يزيد من أهميتها.
وقال المركز إنه "في حال تم تطبيق ما جاء في الوثيقة فإن فرص تحوّل منطقة جنوب سوريا إلى مناطق تهديد لإسرائيل تتقلص إلى حد كبير".
واعتبر المركز، أن تطبيق ميثاق حوران يعد من المصالح المشتركة لكل من إسرائيل وروسيا، على اعتبار أن التوافق على تدشين أقاليم ضمن الفيدرالية يعني تقسيماً عملياً لسوريا له فوائد أمنية.
3117 قتيل إسرائيلي
ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن جملة عدد القتلى الذين سقطوا في العمليات التي نفذتها الفصائل الفلسطينية المقاومة منذ 1948 حتى الآن وصل إلى 3117 قتيلاً.
ونوهت الصحيفة إلى أن الإحصائية صدرت بمناسبة إحياء الذكرى الــ69 من إقامة إسرائيل، وبحسب التقارير، فإن بين القتلى 122 مواطناً أجنبياً قتلوا في عمليات نفذت في البلاد، وكذلك 100 إسرائيلي قتلوا خارج البلاد.
يذكر أن إسرائيل تعرض سنوياً وفي الأول من مايو(أيار) الإحصاءات الرسمية التي توضح بالتفصيل عدد القتلى ممن يسقطون في العمليات الفلسطينية أو الحروب المختلفة، وهي المرة الأولى التي يصدر فيها البيان الإحصائي بعدد القتلى هذا العام
========================
 
معاريف: وثيقة حوران تصب في مصلحة إسرائيل
 
https://www.alarabyanews.com/266894
 
أكد تقرير إسرائيلي أن التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا على الحدود السورية بلغ ذروته.
وحسب التقرير الذي نشر اليوم الثلاثاء، في موقع "واللا" الإخباري العبري فإن الولايات المتحدة ترى الأكراد حلفاء لها في الحرب ضد "داعش" في الوقت الذي ترى تركيا الأكراد أنهم تهديد حقيقي، ورأى أنهم أحد أسباب التوتر بين أنقرة وواشنطن.
ومن جهة أخرى أكدت الدوائر البحثية الإسرائيلية وفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية دعمها وثيقة حوران السورية، التي وقعت عليها شخصيات معارضة في تركيا.
وتدعو الوثيقة للإعلان عن جنوب سوريا كإقليم مستقل ضمن ما يسمى "الاتحاد الفيدرالي السوري المستقبلي"، واعتبرت أن الوثيقة تمثل تطورًا يصب في مصلحة إسرائيل.
وتخدم في النهاية كل التوترات التي تدور على الأراضي والحدود السورية إسرائيل التي تريد سوريا مقسمة متناحرة.
========================
 
معاريف :مفاجأة إسرائيلية: هذا ما تقدمه لنا مواقع التواصل عن سوريا
 
http://www.all4syria.info/Archive/407112
كلنا شركاء: صالح النعامي- عربي21
قال مسؤول استخباري إسرائيلي بارز إن مواقع التواصل الاجتماعي باتت من مصادر جمع المعلومات الاستخبارية المهمة جدا للاستخبارات الإسرائيلية عن ما يجري في سوريا.
ونقلت صحيفة “معاريف” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن المسؤول، قوله إن “التغريدات والصور التي يتم القذف بها على “تويتر” و”إنستغرام” ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى تثير اهتمامنا بشكل خاص”.
وأضاف المسؤول في التقرير الذي ترجمته “عربي21“، أن صور “السيلفي التي يلتقطها مقاتلو المعارضة السورية أو مقاتلو المليشيات الشيعية ويعرضونها على مواقع التواصل الاجتماعي تمثل بشكل خاص معلومة استخبارية مهمة، يتم استنباط الكثير من المعلومات ذات الصلة بعد تفكيكها”.
وأضاف: “من خلال هذه الصورة نعرف الأماكن التي يتواجد فيها هؤلاء إلى جانب معلومات أخرى”، مشددا على أن “السيلفي هو مصدر معلومات استخبارية قيم”.
وأضاف: “لدينا منظومة متكاملة قادرة على التمييز بين الصور، بين ما هو صادق وما هو كاذب، علاوة على أننا نقوم بتصنيف التغريدات والصور بحسب تصنيفات محددة بناء على معيار الثقة والتوظيف”.
ويذكر أن مجلة “الدفاع الإسرائيلي” كشفت مؤخرا أن شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” تملك وحدة متخصصة في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي العربية واستنباط المعلومات الاستخبارية منها.
وأشارت المجلة إلى أن عناصر هذه الوحدة ينشطون في متابعة كل الحسابات المهتمة بالفصائل الفلسطينية والحركات الجهادية والقوى الشيعية وإيران.
ونوهت إلى أن حرب غزة 2014 مثلت “نموذجا رئيسا” يوضح الدور الذي قامت به الوحدة، مشيرة إلى أن الصور التي نشرها الشباب الفلسطيني خلال الحرب مثلت مصدر معلومات مهما.
ونقلت المجلة عن قائد وحدة رصد مواقع التواصل الاجتماعي قوله: “ما عرضه الفلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي مثل لنا تغذية راجعة لتقييم مدى النجاح الذي حققته الغارات التي قمنا بها خلال الحرب”.
وأوضح القائد أن بعض عناصر الوحدة يعملون وفق جدول المناسبات والمناشط السياسية والاجتماعية على اعتبار أن هذه المناسبات تمثل فرصة لكي يتم “إغراق” مواقع التواصل بالمواد التي قد تكون مهمة من ناحية استخبارية.
========================
الصحافة التركية :
 
حرييت: أمريكا تعتزم “الضغط على زر” عملية الرقة بعد لقاء أردوغان-ترامب
 
http://www.raialyoum.com/?p=667583
 
اسطنبول ـ (د ب أ)- أفادت صحيفة “حرييت” التركية اليوم الثلاثاء بأن الولايات المتحدة تدرس إطلاق عملية الرقة، التي طال انتظارها، مباشرة بعد أول لقاء يجمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب منتصف الشهر الجاري، وسط أنباء عن أن البيت الأبيض ربما يعطي الضوء الأخضر لتقديم أسلحة إلى أكراد سورية بصورة أكبر.
وأضافت الصحيفة أنه قبل اللقاء المقرر في 16 أيار/مايو، كثف المسؤولون المعنيون بشؤون تركيا في مختلف مؤسسات الدولة بواشنطن عملهم حول الرسائل التي سيتم إيصالها إلى الحكومة التركية خلال المحادثات.
وذكرت الصحيفة أنه بينما اقترح الرئيس التركي أن يكون تحالف الولايات المتحدة مع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وذراعه المسلح هو الموضوع الأبرز على أجندة اللقاء، فإن البنتاجون لم يغير خططه الأولى لتحرير الرقة من الجهاديين.
وأشارت إلى أن توقيت عملية الرقة سيتحدد على ما يبدو وفقا للقاء الذي سيعقد في واشنطن. وأضافت أن إدارة ترامب فضلت إطلاق العملية بعد الاستفتاء الدستوري في تركيا حتى لا تتحول هذه المعركة المهمة ضد الإرهاب إلى مسألة سياسية محلية في دولة حليفة.
وتوقعت أن يتم إصدار الأمر الرئاسي لمعركة الرقة بعد لقاءات أردوغان في واشنطن، بعد ما تكثفت الاستعدادات في الميدان بوضوح خلال الأسابيع الماضية.
========================
 
صحيفة أكشام :القيادة المركزية الأمريكية والرهان الخاسر على "العمال الكردستاني"
 
http://www.turkpress.co/node/33888
 
أفق أولوطاش - صحيفة أكشام - ترجمة وتحرير ترك برس
هناك حقيقة يمكن إثباتها، وهي أن قوات حماية الشعب تعتبر نفسها تحت مظلة حزب العمال الكردستاني، وتقر بزعامة عبد الله أوجلان لها. وفي مناورة سياسية بسيطة تسعى الولايات المتحدة للفصل بين المنظمتين. لكن ما ينبغي على واشنطن فعله هو أن تفصل بين الأهداف العسكرية قصيرة المدى والأهداف الاستراتيجية بعيدة المدى. تقوض المكتسبات الميدانية قصيرة المدى، التي تحققت من التعاون مع حزب العمال أسس الاتفاقيات بعيدة المدى. والعسكريون في القيادة المركزية الأمريكية غير القادرين على التفكير على المدى البعيد، يجرّون الشرق الأوسط إلى حافة الهاوية.
 لنفترض أن قوات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني منظمتين منفصلتين، هذا أمر لا يغير حقيقة أن وحدات حماية الشعب بحد ذاتها آلة لارتكاب الجرائم. وينبغي أن تعيق جرائم الحرب الموثقة من جانب منظمات حقوق الإنسان الدولية إقامة شراكة مع وحدات حماية الشعب. فاغتيال من يخالفها، واستخدام الأطفال في الصراعات المسلحة والتطهير العرقي هو غيض من فيض الجرائم الموثقة لوحدات حماية الشعب. وعلاوة على ذلك فإن العمليات الإرهابية الأخيرة لحزب العمال الكردستاني في تركيا على صلة بمناطق سيطرة وحدات حماية الشعب في سوريا. فمنفذو العمليات إما أنهم تدربوا هناك، أو تم التخطيط للعمليات هناك، أن أُحضرت المتفجرات إلى تركيا من هناك. ومع إضافة القذائف التي تطلقها الوحدات على الحدود التركية أصبحت الضربات الجوية خارج الحدود حاجة أكثر منها خيارًا بالنسبة لتركيا.
للولايات المتحدة أولوية مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية فيما يتعلق بالجدل السياسي الداخلي، والبيت الأبيض ترك زمام المبادرة تمامًا للقيادة المركزية. وهذه الأخيرة تعتقد بضرورة إقامة تعاون وثيق مع حزب العمال الكردستاني، المتستر بقناع قوات سوريا الديمقراطية و/ أو وحدات حماية الشعب. وليس لديها أي تصور لما بعد سقوط الرقة، بل إن التخطيط لما بعد العملية ليس من واجباتها. وبعبارة أخرى فإن الفكرة السائدة في القيادة هي "لنسيطر على الرقة، والبيت الأبيض يفكر بما بعد ذلك". هذا التفكير السطحي يضحي بالاستراتيجية بعيدة المدى في سبيل مكتسبات ميدانية قصيرة الأمد.
وحتى إذا وضعنا الماضي الإجرامي لوحدات حماية الشعب جانبًّا، من الصعب على الولايات المتحدة أن تقيم استراتيجية طويلة الأمد معها. ففي سيناريو تغادر فيه القوات الأمريكية المنطقة، لا تستطيع الوحدات تحقيق الاستقرار في الرقة، بل إنها قد تتسبب بأزمات أكبر، وتساعد على تقوية الإرهاب. ومع زوال ذريعة تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية، ستكون الثورة على الممارسات التعسفية لوحدات حماية الشعب في مساحة واسعة حتى الحدود التركية، أمرًا لا مفر منه. لأنه على الرغم من ادعاءات الإعلام الغربي إلا أن الوحدات لا تعد بإقامة نظام تعددي وإنما بمشروع سلطوي ستاليني عرقي.
تمتلك تركيا القدرة على قصف حزب العمال الكردستاني رغم الدرع البشري المكون من قوات القيادة المركزية الأمريكية. وهذا ليس خيارًا سياسيًّا بالنسبة لتركيا بل ضرورة. من الصعب جدًّا بالنسبة للولايات المتحدة أن تجعل من حزب العمال حليفًا لها على المدى الطويل، رغم أنف تركيا. فهناك احتمال انهيار جميع ما تبنيه في هذا المجال. كل ما على تركيا هو أن تستغل إمكانياتها بشكل فعال.
من جهة أخرى، لا يمكن للولايات المتحدة أن تحد من تهديدات إيران في العراق وسوريا عن طريق حزب العمال الكردستاني. إيران من أولويات الإدارة الجديدة، التي تحتاج حليفًا في المنطقة. دعم الحزب ومجابهة تركيا والعناصر العربية القادرة على تحجيم إيران، هي معادلة لا مكان فيها لمشروع وقف الامتداد الإيراني.
وبالنتيجة، دعم الولايات المتحدة لحزب العمال لا يصب الزيت على النار في سوريا فحسب، بل يعزز النفوذ الإيراني في المنطقة. وعلى البيت الأبيض التدخل لوقف الاستراتيجية السطحية للقيادة المركزية الأمريكية.
========================
 
حرييت :مراد يتكن :العلاقات التركية - الأميركية في لحظة حرجة
 
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/21639945/العلاقات-التركية---الأميركية-في-لحظة-حرجة
 
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ٣ مايو/ أيار ٢٠١٧ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)
خلال رحلته إلى الهند، توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكراد شمال سورية قائلاً: «في ليلة ما قد تجدوننا فجأة عندكم»، وكرر اللازمة هذه مرتين في حديثين مختلفين. وجميعنا يعرف أن هذه العبارة هي اسم أغنية عاطفية مشهورة في تركيا، وكان لها شأنها في قبرص في 1974، حين كان القبارصة الأتراك في حال حرجة في حربهم مع منظمة «إيوكا» المتطرفة، وكان لسان حال القبارصة اليونانيين أغنية «انتظرتك كثيراً ولم تأتِ» العاطفية في دعاياتهم للتأثير في القبارصة الأتراك الذين ينتظرون تدخل تركيا من دون فائدة. وكان القوميون من القبارصة الأتراك يردون على هذه الأغنية بأغنية «في ليلة ما قد تجدوننا عندكم فجأة». وكانت الأغنيتان الرومانسيتان مرآة الحرب في قبرص.
وتاريخ السياسة التركية اليوم يكرر نفسه: أردوغان استخدم هذه «الأغنية» للتعليق على صورة انتشرت على الإنترنت ورداً على تصريحات البنتاغون عن القصف التركي شمال سورية. ويظهر في الصورة جندي أميركي يزور المواقع المقصوفة بصحبة مسلحين أكراد من حزب «الاتحاد الديموقراطي»، وتعليق البنتاغون على الصورة يقول إن هذا الجندي الأميركي يتفقد إذا ما كان القصف التركي يشكل «استفزازاً للمقاتلين الأكراد أم لا». والحدود التي يفتشها ذلك الجندي الأميركي ليست حدود كوريا الشمالية أو إيران، بل هي حدود حليفة أميركا في الناتو، «تركيا». والذين يظهرون في تلك الصورة إلى جانب الجندي الأميركي هم عناصر حزب «الاتحاد الديموقراطي»، الفرع السوري من حزب «العمال الكردستاني» الإرهابي الذي سلمت أميركا زعيمه، عبدالله أوجلان، إلى تركيا في 1999. أليس غريباً هذا المشهد؟ وعلى الأغلب أن أكثر من تُضحكه اليوم هذه التعليقات هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لطالما اتهم واشنطن بدعم الجماعات الإرهابية.
وجلي أن الشرخ بين أنقرة وواشنطن، وهو يعود إلى معركة كوباني ومشاركة المسلحين الأكراد فيها، يتعاظم. وعلى رغم رفض واشنطن سيطرة هذا الفصيل الكردي على سنجار في شمال العراق، لكنها تقف إلى جانبه في الرقة. وأعلن صالح مسلم، رئيس «الاتحاد الديموقراطي» أن قصف تركيا قد يشتت جهود عناصره المسلحة في معركة الرقة التي تدعمه فيها أميركا.
أردوغان قال كذلك: «سنجعل الرقة مقبرة «داعش»، وأريد أن أبحث هذا الأمر مع ترامب خلال زيارتي واشنطن في 16 – 17 أيار (مايو)». فهو يقول: «لا نريد أن يطلق ترامب معركة الرقة قبل أن يجلس إلي ويسمع مني». والقصف التركي على سنجار وشمال سورية يؤخر عمليات الرقة ربما، فهل ينتظر ترامب إلى حين لقائه بأردوغان؟ علماً أن واشنطن أجلت عملية الرقة مراراً من أجل تركيا وبسبب التطورات السياسية في تركيا، ومعركة «درع الفرات» ودخول الجيش التركي شمال سورية. لكن البنتاغون اليوم يستعجل حسم المعركة قبل قيظ الصيف ولهيبه في تلك الصحراء. وفي مقابل الإرجاء هذا تقول تركيا إنها جاهزة للتحرك فوراً إلى الرقة. لكن البنتاغون أعد خطط العمل مع الأكراد هناك والتعاون معهم، ولا وقت لديه لنسف تلك الخطط كلها ولإعداد خطط جديدة مع حليف آخر، في غياب قرار سياسي يدعو إلى هذا التغيير واستبدال الحليف الكردي بالتركي.
ولا يخفى أن أردوغان ينتظر اللقاء مع ترامب، وأن واشنطن أخرته (اللقاء هذا) لسببين، أولهما علاقة تركيا مع أكراد سورية والخلاف حول الحل هناك، والثاني هو زيادة صلاحيات أردوغان السياسية والاتجاه بالنظام الرئاسي إلى حال تزعج الأميركيين. وعلى رغم أن ترامب اتصل مبكراً ليبارك لأردوغان إقرار النظام الرئاسي قبل أن تهدأ عاصفة تهم تزوير نتيجة الاستفتاء وتأخر الزعماء الأوروبيين عن تهنئته-، قصف أردوغان بعد أسبوع على «الهدية الأميركية»، الأكراد من حلفاء ترامب في سورية. ولنا أن نتخيل اليوم الحال وربما خيبة أمل الرئيس الأميركي.
ولا ريب في أن أغنية «في ليلة ما قد تجدوننا بينكم فجأة» ما عادت تعني اليونانيين أو القبارصة وإنما أكراد سورية، ولكن كل شيء سيتضح بعد لقاء ترامب أردوغان منتصف الشهر الجاري، وجميعنا في تركيا نعد الأيام الفاصلة عن هذا اللقاء الذي نريده أن يحسم المسألة حتى ينفرج همنا وضيقنا. فشطر كبير من أمورنا في تركيا يبدو معلقاً على نتيجة هذا اللقاء.
 
 
* كاتب، عن «حرييت» التركية، 1/5/2017، إعداد يوسف الشريف
========================
الصحافة البريطانية :
 
«جارديان» :سكان حلب يحاولون العودة لـ «الحياة الطبيعية»
 
http://www.alarab.qa/story/1158000/سكان-حلب-يحاولون-العودة-لـ-الحياة-الطبيعية#section_75
 
قالت صحيفة «جارديان» البريطانية إنه بعد 6 سنوات من اندلاع الثورة ضد بشار الأسد، لا يزال القتال مستمراً في ضواحي مدينة حلب، لكن الذين نجوا من التفجيرات والقصف في شرق المدينة ولم يطلبوا اللجوء أو الجلاء يحاولون الآن العودة إلى الحياة الطبيعية.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، أنه على الرغم من الدمار والظروف المروعة، فإن المواطنين الباقين في المدينة التي كانت مزدهرة في الماضي يحاولون استعادة حياتهم السابقة.
وأشارت إلى أنه على مدى قرون كان سوق حلب يتمتع بشهرة عالمية، وكانت المدينة غنية، ومعظم سكانها كانوا يعيشون بشكل جيد، لكن لا شيء من ذلك موجود الآن، لافتة إلى أن الجانب الشرقي من المدنية الذي كان يسيطر عليه الثوار تحول إلى أنقاض بعد حملة قصف تقودها القوات الروسية.
وتابعت الصحيفة: «ربما لا يكون تدمير الشرق قد أسقط السكان إلى مستوى أفقر الناس في العالم، لكن الأمر كان بمثابة سقوط من ارتفاع كبير، بالنظر إلى أن العديد منهم كانوا قد اعتادوا على حياة الرفاهية وتكييف الهواء، وتناول مئات الأصناف من الأطعمة وتلقي تعليم جيد».

ونقلت الصحيفة عن أبو أحمد بائع معجنات يبلغ من العمر 65 عاماً، قوله: «حلب ستبقى، حلب إلى الأبد. المباني مدمرة حالياً، لكننا سنعيد بناءها. إذا تحلينا بالتصميم الكافي سنحول هذه الأنقاض إلى مستشفى مرة أخرى».
أشارت «جارديان» إلى أن كثيرين في حلب يعيشون يوماً بيوم، لافتة إلى أن المدينة التي تعرضت للقصف تواجه أزمة إنسانية خطيرة، وأولئك الذين يعودون إلى الشرق لا يحصلون على الكهرباء والأمان الكافي، ويعتمدون على المساعدات الخيرية، ويتعاملون مع أضرار جسيمة في منازلهم، ولا يمتلكون أي أموال.;
========================
الغارديان: بريطانيا حُضت على إبعاد نفسها عن الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
 
http://www.raialyoum.com/?p=667622
 
لندن ـ اهتمت أكثر من صحيفة بتقرير لجنة العلاقات الدولية في مجلس اللوردات الذي حض بريطانيا على إعادة النظر في سياستها في الشرق الأوسط وابعاد نفسها عن سياسة الإدارة الأمريكية في المنطقة.
وقد وضعت صحيفة الغارديان عنوانا للتقرير الذي كتبه محررها الدبلوماسي، باتريك وينتور، في هذا الصدد “بريطانيا حُضت على إبعاد نفسها عن الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”.
ويرى وينتور أن التقرير دعا إلى إعادة نظر جوهرية في السياسية البريطانية في الشرق الأوسط وإبعاد نفسها عن القيادة “المتقلبة والتي لا يمكن التنبؤ بها” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويضيف أن التقرير يرى أن “الشرق الأوسط قد تغير وعلى السياسة البريطانية في المنطقة أن تستجيب لذلك” بتقديم “استراتيجية بريطانية جديدة للشرق الأوسط ورسم السياسات التي تعكس الواقع الجديد”.
ويشير تقرير الصحيفة الى أن اللجنة دعت بريطانيا إلى تشكيل تحالفات جديدة في الخليج وإلى الاعتراف بدولة فلسطينية، لتكون إلى حد ما طريقة لأرسال اشارات إلى الولايات المتحدة بأنها ستعارض أي سياسة أمريكية تتخلى عن حل الدولتين.
وكتب المحرر السياسي لصحيفة التايمز، هنري زيفمان، تقريرا في السياق ذاته تحت عنوان” لوردات يحضون بريطانيا على عدم اتباع ترامب” الذي يرى أن سياسته قد تجلب مزيدا من “عدم الاستقرار إلى المنطقة”.
وينقل عن تقرير اللجنة اشارته إلى أن “الرئيس الأمريكي قد اتخذ مواقف غير بناءة وقد تصعد الصراع في المنطقة”.
ويشدد على انتقاد اللوردات للاستجابة البريطانية للأزمة السورية التي يسمونها “بالارتباك والتشويش” وبأنها تعكس تناقضات السياسة الدولية إزاء نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
كما يعرج على دعوة اللجنة للحكومة لاتخاذ خط أكثر تشددا مع المملكة العربية السعودية بشأن أفعالها في اليمن، ومن ضمنه إمكانية تعليق بعض صادرات الاسلحة اليها كخيار أخير. (بي بي سي)
========================
الصحافة الروسية والفرنسية :
 
موسكو تايمز :ما حقيقة موقع روسيا كقوة عظمى في العالم
 
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=34057
 
روسيا لا تجذب مهاجرين من البلدان المتطورة، كما أن شبابها المتعلم جدا يسلك طريق الهجرة، وبالتالي فإن روسيا باتت في حقيقة الأمر معزولة أكثر ممّا يعتقد النقاد والسياسيون، وإن «العقوبات وموقع روسيا المنعزل في الأمم المتحدة، والتمتع بحليفين فقط، هما إيران الثيوقراطية والمنظمة الإرهابيّة حزب الله، هي فقط رأس جبل الجليد».
عدد الناطقين باللغة الروسية أو المهتمين بالثقافة الروسية يتراجع على الصعيد العالمي، وبدأت عدة دول سوفياتية سابقة بالانتقال إلى استخدام الأحرف اللاتينية، إضافة إلى خسارة روسيا مونتينيغرو مع انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ورفض صربيا - غير الرسمي بعد للكتابة السيريلية، تعطي هذه التطورات مؤشرات لعزلة روسيا المتنامية لا سياسيا واقتصاديا فحسب، ولكن أيضا ثقافيا ومعنويا.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصف روسيا بأنها «دولة قوية»، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة «دولة قوية جدا جدا»، غير أن كل شيء نسبي، حيث إن روسيا بالطبع أقوى من العديد من الدول، لكنها أضعف مما تدعيه، حيث ما زال بإمكان روسيا أن تدمر جميع الكائنات الحية على الكوكب بترسانتها النووية، لكن من غير المرجح أن تفوز بحرب ضد عدو جدّي.
حاملة الطائرات الأميرال كوزنيتسوف التي «صدمت العالم بأعمدة دخانها الكثيف وخسارتها طائرتين لا في قتال، وإنما بسبب أعطال تقنية، أظهرت للعالم بوضوح حالة التسليح الروسي»، كما أظهر إعلان ديمتري روغوزين نائب رئيس الوزراء لشؤون التصنيع العسكري، عن خطط لبناء قاعدة على القمر، درجة التطور والوضوح الفكري داخل القيادة الصناعية العسكرية.
روسيا لا تستطيع تأمين أموال لبناء الجامعات والطرقات في دول أخرى من أجل ترويج نفسها وسياستها، فمع 1.7% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، لا تستطيع موسكو تأمين الأموال لبناء الكثير، وبالتالي فإنها تملك فقط الكثير من المال لتشتري بعض المسؤولين، الأمر الذي يؤدي بشكل حتمي إلى فضائح وإضرار بالسمعة.
إن الجاذبية الكلّية لروسيا تقلصت إلى الحدود التي تملكها دولة من العالم الثالث، فهي لا تجذب مهاجرين من البلدان المتطورة، كما أن شبابها المتعلم جدا يسلك طريق الهجرة، وإن الأمر الوحيد الذي يبقي شركاء روسيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي هو وعد روسيا لهم بمساعدتهم في القضاء على الثورات الملونة، وكل ذلك هو نتيجة منطقية لنمط السياسات الروسية.
يجب الانتباه إلى مشاكل روسيا الخاصة، بما فيها ضعفها الخاص الذي يمكن أن يساعد النظام للتحرك بطريقة بناءة، والعمل بجدّ وخلق تحالفات قد تمكّن الدولة من تخطي التحديات التي تواجهها، وعلى الرغم من ذلك اختارت السلطات الروسية مسارا مختلفا وهو لوم الجميع في العالم باستثناء نفسها وإبداء عدوانية مفرطة، ويبدو أن القيادة الروسية ترى الخوف كمرادف للاحترام.
 
ليونيد غوزمان
سياسي روسي - صحيفة موسكو تايمز الروسية
========================
 
صحيفة روسية: ترامب يوكل أمر سوريا والعراق إلى البنتاغون
 
https://www.rojavanews.com/arabic/index.php/a-l/item/20381-rojavanews
 
Rojava New: تناولت "نيزافيسيمايا غازيتا" قرار منح وزير الدفاع الأمريكي حق تحديد عديد الوحدات العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق بنفسه، مشيرة إلى أن هذا يعني أن مصير البلدين أصبح بين يديه.
جاء في مقال الصحيفة:
منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير دفاعه جيمس ماتيس صلاحية تحديد عديد الوحدات العسكرية الأمريكية اللازم للعمل في سوريا والعراق. وقد أكد البنتاغون هذا الأمر رغم أن الوزارة لا تخطط حاليا لزيادة عديد هذه الوحدات في البلدان، التي ينشط فيها "داعش. أما الخبراء، فيخشون أن يسهل هذا التفويض توجيه ضربات على غرار تلك، التي وجهت إلى قاعدة الشعيرات الجوية.
فقد أعلنت دانا وايت السكرتيرة الصحافية للمتحدث الرسمي باسم البنتاغون أن "الرئيس منح وزير الدفاع حق التحكم بمستوى عديد الوحدات في العراق وسوريا، رغم عدم حدوث أي تغيير في هذا المستوى في الوقت الحاضر. كما أن هذا لا يعني أبدا حصول تغييرات ما في مهمة محاربة "داعش" في سوريا والعراق". وأكدت وايت أن استراتيجية الولايات المتحدة في مكافحة المتطرفين تبقى معتمدة على القوى المحلية؛ مضيفة أن منح القيادة العسكرية صلاحيات إضافية سيمنحها "حرية الحركة والقدرة والفعالية" اللازمة للعمل مع الشركاء في المنطقة.
ويتضح من التحليلات، التي نشرتها الصحافة الأمريكية، أن البنتاغون لن يكون مضطرا إلى الحصول على موافقة الكونغرس لزيادة عديد الوحدات العسكرية، بل سيكون عليه فقط تقديم تقارير عن الأعمال المنجزة. غير أن تخوف السلطات من منح هذا التفويض قد يؤدي إلى كشف العدد الفعلي للقوات الأمريكية في العراق وسوريا. وهذا ما أكده مصدر عسكري لـ "BuzzFeed". وبحسب قوله، ستحصل القيادة العسكرية بهذه المبادرة على "حرية مناورة كبيرة بشأن نقل الوحدات العسكرية إلى الأماكن التي يجب أن ترابط فيها". وليس واضحا ما إذا كان كل هذا سيجري بشفافية تامة، ولكن من الواضح أن خطوة ترامب هدفها تجاوز العوائق البيروقراطية وتعزيز عامل المفاجئة في عمل البنتاغون.
هذا، ولم تكن وزارة الدفاع حتى الفترة الأخيرة متحمسة لكشف عديد قواتها في الأماكن الساخنة، التي تحولت فيها النزاعات إلى صداع للمجتمع الدولي. فبحسب المعطيات الرسمية قررت إدارة باراك أوباما إرسال زهاء 500 عسكري إلى سوريا و5000 إلى العراق. ولكن هذه الأرقام مخفضة جدا برأي الخبراء. لأن كشف الأرقام الحقيقية، بحسب المراقبين، قد يثير مشكلات في العراق. فمجلة Military Times تشير إلى أن المسؤولين الأمريكيين يخشون أن يؤدي كشف الأرقام الحقيقية للقوات الأمريكية في العراق إلى استفزاز المعارضة، وإثارة مشكلات لسلطات بغداد.
يقول أستاذ قسم العلوم السياسية في مدرسة الاقتصاد العليا ليونيد إيسايف للصحيفة إن "العديد من السياسيين الأمريكيين في مجلس الأمن القومي ومجلس النواب، يشيرون إلى أن البنتاغون في عهد ترامب أصبح أكثر استقلالية. ويرون أن قرار توجيه ضربة إلى سوريا لم يكن ذا صلاحية قانونية، ويحسب رأيهم كان يجب أن يحصل هذا القرار على موافقة غالبية أعضاء مجلس الشيوخ. أما أنصار القرار، فيقولون إن مثل هذا التفويض يسمح بتنفيذ عمليات محددة، لا تحتاج إلى وجود على الأرض، ويحق للرئيس اتخاذ القرار بشأن ذلك بالاتفاق مع وزارة الدفاع".
من جانبه، يضيف إيسايف أن منح التفويض لماتيس، سيسمح لترامب بخلق آلية حربية بسيطة، "سيمكنه من ابتكار حوادث على غرار ما حصل في الشعيرات. وسوف نشاهد عمليات عسكرية مصغرة ضد النظام السوري، من دون أن يحتاج في هذه الحالة إلى الحصول على موافقة مجلس الشيوخ، بل سيكتفي بحلها في حدود دائرة مصغرة. وهذه هي محاولة لإضفاء الشرعية على تصرفه في سوريا".
أما الباحث العلمي في مركز كارنيغي في الشرق الأوسط يزيد صايغ، فله رأي آخر، إذ يقول إن "الرئيس يملك وفق معلوماتي صلاحيات عديدة تسمح له بالعمل من دون الرجوع إلى الكونغرس، لأنه في هذه الحالة لا ينوي الدخول في حرب جديدة، بل هو يتصرف ضمن إطار التفويض الذي منحه الكونغرس لإدارة أوباما بشأن محاربة "داعش". لذلك فإن التفويض، الذي منحه ترامب للبنتاغون لا ينتهك ولا يغير التفويض الذي منحه الكونغرس لأوباما. وبالطبع يحق للكونغرس التدخل إذا توسع الوجود الأمريكي، أو أفضى إلى عمليات حربية واسعة. ولكني أشك في وجود مثل هذه المعارضة في الكونغرس أو أن هذه قضية صلاحيات دستورية".
من جانبه، يقول مدير برامج دراسات الأمن الدولي في معهد الدراسات الدفاعية للمملكة المتحدة رافائيل بانتوتشي إن ترامب سمح بزيادة عديد الوحدات الأمريكية في اليمن والصومال. لذلك فإن منح البنتاغون صلاحية زيادة الوحدات في العراق وسوريا هو ضمن هذا السياق.
========================
 
لوفيغارو :بيار رازوكس :الحل في الشرق الأوسط سياسي بين إيران والعرب
 
http://www.alhayat.com/Opinion/Writers/21639946/الحل-في-الشرق-الأوسط-سياسي-بين-إيران-والعرب
 
النسخة: الورقية - دولي الأربعاء، ٣ مايو/ أيار ٢٠١٧ (٠١:٠ - بتوقيت غرينتش)
لم توفر قوات مكافحة «داعش» وسيلة عسكرية إلا واستخدمتها من الدعم الجوي والمدفعي واللوجيستي. وتتعاظم الحاجة إلى تعزيز القوات البرية المؤلفة من الجيش العراقي والمقاتلين الأكراد. فهذه القوات هي من سيمسك بمقاليد الموصل. وقوات التحالف استعادت شرق المدينة ونصفها الغربي، ولكن التعب أصابها. والمعضلة هي جواب السؤال: هل يُترك مخرج أمام مقاتلي «داعش» لمغادرة الموصل إلى سورية أم لا؟ وهذه مسألة حيوية واستراتيجية على المستوى العسكري. والعراقيون والأميركيون لا يريدون إغلاق كل المنافذ أمام المقاتلين ليتوجهوا إلى سورية من العراق. فهذا التكتيك جسر إلى استعادة سريعة للمدينة. فيسعهم تالياً التبجح بهزيمة التنظيم الإرهابي وإحراز نصر رمزي. وفرار المقاتلين ال«داعش»يين إلى سورية يفاقم مشكلات نظام الأسد والروس والإيرانيين. ولكن مصلحة هؤلاء (أي النظام السوري وروسيا وإيران) تقضي بغلق «باب» الموصل للقضاء على أكبر عدد من المقاتلين «الجهاديين».
والطريق أمام مقاتلي «داعش» إلى شرق الموصل موصد، فهذه المناطق يسيطر عليها الإيرانيون والنظام العراقي. وليس في مقدورهم التوجه إلى الشمال، حيث ينتشر الأتراك والبشمركة، ولا إلى الغرب حيث الروس وجيش بشار الأسد. والجهاديون المحليون هم حوالى نصف مقاتلي «داعش». ولا خيار أمام المقاتلين الأجانب غير التوجه إلى الجنوب، وهذا يقلق الأردن ومصر ودولة عربية بارزة. ولا يصب التحرير السريع لمعقل «داعش» في الموصل في مصلحة أي من دول المنطقة.
وتقيد المنافسات الجيو – سياسية الإقليمية عملية تحرير الموصل. فمصالح القوى متباينة. والتنافس على المثلث الاستراتيجي الموصل - الرقة - دير الزور، محتدم. فكل القوى تريد ترجيح كفتها والحؤول دون سيطرة خصومها الإقليميين. وإيران والعراق في عجلة لاستعادة الموصل وإعلان النصر، ولكن هذه ليست حال الأتراك والروس الذين يخشون عودة المقاتلين إلى سورية. ويسعى الإيرانيون إلى جسر بري مباشر إلى المتوسط لتوريد المشتقات النفطية إلى أوروبا. وفي الرقة، يشل حركة الأتراك الروس والأميركيون. فالروس لا يرغبون في أن يكون وزن تركيا راجح في المفاوضات المستقبلية، لذا، يحولون دون تقدمها في الرقة. ووراء رغبة الأميركيين في سيطرة قوات البيشمركة على الرقة أسباب سياسية. ولكنهم يحتاجون إلى تركيا للسيطرة على الحدود وإذا احتاجوا إلى إمدادات في عملية تحرير الرقة.
وغَرَض تركيا في الموصل تاريخي، لذا تحظر كل من طهران وواشنطن على أنقرة دخول الموصل مخافة أن تحكم سيطرتها، من جهة، وتستسيغان تشريع أبواب الموصل أمام الجيش العراقي، من جهة أخرى. ولا أحد يدري على أيه وجه تدبر الموصل بعد تحريرها. فإثر القضاء على «داعش»، سيتواجه اللاعبون المحليون، ويجبهون طموحاتهم المتباينة، سواء كانوا عراقيين أم سوريين أم إيرانيين أم أتراك أم روس وكل من يدعم الميليشيات السنية. وهذه حال ولاّدة أزمات، وتقتضي حواراً سياسياً بين اللاعبين الإقليميين. والسيطرة العسكرية على معاقل «داعش» لن تذلل الأزمة الإقليمية في غياب حل متفق عليه بين القوى المحلية على مصير مستقبل السنّة السياسي في العراق والأكراد في سورية. والحق يقال الحلول العسكرية تطفئ نيران حرائق على الأمد القصير، ولكن إخمادها ونزع فتيلها يقتضيان حل الأزمة حلاً طويل الأمد، أي جمع اللاعبين الإقليميين لبلوغ تسوية. ومثل هذه التسوية أمكنت في رئاستي رفسنجاني وخاتمي (1989 و2005).
 
 
* مدير البحوث في معهد الأبحاث الاستراتيجية في المدرسة العسكرية (الفرنسية)، عن «لوفيغارو» الفرنسية، 27/4/2017، إعداد منال نحاس
========================