الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/4/2021

سوريا في الصحافة العالمية 3/4/2021

04.04.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال :تقرير اقتصادي أميركي يكشف أحد ألغاز الحرب على سورية
https://alkhabrpress.com/archives/333396
  • مقال في فورين بوليسي: العقوبات الأميركية تقتل السوريين الأبرياء
https://www.aljazeera.net/news/2021/4/2/مقال-في-فورين-بوليسي-العقوبات
  •  “ناشونال إنتريست”: الولايات المتحدة على حافة فقدان قبضتها على تركيا
https://tr.agency/news-127740
  • المجلس الأطلنطي :"الأسد" يختبر "بايدن" بقصف إدلب
https://www.nedaa-post.com/"الأسد"_يختبر_"بايدن"_بقصف_إدلب
  • معهد واشنطن :التهديد الذي يشكله تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا بعد عامين من القضاء على الخلافة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/althdyd-aldhy-yshklh-tnzym-aldwlt-alaslamyt-fy-swrya-bd-amyn-mn-alqda-ly-alkhlaft
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: أول تقرير حقوقي روسي يشجب جرائم موسكو بسوريا
https://arabi21.com/story/1348765/الغارديان-أول-تقرير-حقوقي-روسي-يشجب-جرائم-موسكو-بسوريا
 
الصحافة العبرية :
  • جورسليم بوست :تقترح "حلاً غير متوقع" في سوريا وترسم هذا المصير للعلويين!
https://orient-news.net/ar/news_show/189088/0/سعر-جديد-لليرة-السورية-أمام-الدولار-الأمريكي
  • هآرتس: "إسرائيل" تعتقد أن الأسد حسم الحرب ومطلب تنحيته غير قابل للتطبيق
https://www.almayadeen.net/press/israel/1468381/هآرتس:-إسرائيل-تعتقد-أن-الأسد-حسم-الحرب-ومطلب-تنحيته-غير-قاب
  • صحيفة عبرية: هل يؤيد الإسرائيليون اندلاع حرب مع سوريا وإيران؟
https://arabic.sputniknews.com/arab_world/202104021048553722-صحيفة-عبرية-هل-يؤيد-الإسرائيليون-اندلاع-الحرب-مع-سوريا-وإيران؟/
  • بخط عرفات.. موقع إسرائيلي ينشر وثيقة تكشف أماكن دفن جنود إسرائيليين في دمشق
https://orient-news.net/ar/news_show/189079/0/بخط-عرفات-موقع-إسرائيلي-ينشر-وثيقة-تكشف-أماكن-دفن-جنود-إسرائيليين-في-دمشق
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت: يعدون الشرق الأوسط للفصل الأخير.. باستثناء سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-يعدون-الشرق-الأوسط-للفصل-ال/

 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال :تقرير اقتصادي أميركي يكشف أحد ألغاز الحرب على سورية
https://alkhabrpress.com/archives/333396
غالب قنديل
كتب الخبير الاقتصادي الأميركي “جيفري ساشيز” المحاضر في جامعة كولومبيا مقالة في “وول ستريت جورنال” قال فيها “إن سورية ممكن أن يعيش فيها ثمانون مليون نسمة، بدخل للفرد الواحد، يعادل دخل الفرد في هولندا وبلجيكا”. أضاف “إن ثروة ضخمة من النفط والغاز موجودة في باطن الأرض السورية، ما تزال غير مُستخرجة، إضافة الى الحقول العديدة، التي استُخرج منها النفط والغاز في سورية في السنوات الأخيرة” وخلص الى القول “إن هذه الثروات وغيرها ترشّح سورية لتكون قوة اقتصادية غنية، ولا سيما أنها تمتلك ثروة زراعية هائلة واقتصادا ناميا، وتوجد فيها مناجم فحم حجري وذهب، وخزّان بشري فتي”.
أولا: أهمية هذه المعطيات أنها وردت على لسان خبير أميركي وليست تقريرا صادرا عن جهة حكومية سورية. وهذه الحقائق الأكيدة عن حجم الثروات السورية تفسّر الكثير مما تعرّضت له سورية من حروب وخطط استنزاف وتدمير، وصولا الى الفصل الأخير من الغزوة الاستعمارية الصهيونية المعادية.
إن في سورية شعبا منتجا ومثابرا ودولة وطنية تحرّرية مناهضة للهيمنة ومقاومة للعدوان، وهذا ما يدفع القوى الاستعمارية الغربية، ولا سيما الإمبراطورية الأميركية الى اعتبار القوة السورية الكامنة مصدر خطر كبير على مشاريع الهيمنة والنهب في المنطقة. فهذه الــ سورية بهويتها التحرّرية والقومية إذا تيسّرت لها ثروات كبيرة وضخمة، تستطيع الاعتماد عليها، يمكن أن تتحول الى قوة اقتصادية عظيمة وفاعلة في محيطها العربي والمشرقي، ويمكن أن تهب بعضا من قوتها للأشقاء، ولا سيما شركاء المقاومة وخيار التحرّر. وسورية القادرة أن تنهض في هذه الحالة وتزدهر وتتحول الى قوة إقليمية عملاقة اقتصاديا وسياسيا، يمكن أن تتحول الى ظاهرة جديدة في الشرق العربي، والى مركز استقطاب إقليمي ودولي للشراكات الجديدة والواسعة المتحرّرة من الهيمنة. ولذلك يمكن أن نفهم لماذا استُهدفت سورية بأشرس خطة تدمير معاصرة، ترسمها دوائر التخطيط الغربي ضد الدول النامية في منطقتنا وفي العالم الثالث.
ثانيا: إن وجود دولة وطنية تحرّرية في سورية يمثّل مصدر الخطر الكبير لدوائر الغرب، ليس فقط لأن هذه الدولة والقيادة السورية الوطنية يتمسّكان بالاستقلال والتنمية على قاعدة رفض الهيمنة والارتباط بالغرب أو الخضوع للإملاءات، بل أيضا لأن سيرة سورية عبر التاريخ المعاصر، تثبت مبدئية شديدة وجذرية في اعتناق فكرة التحرّر ورفض الهيمنة، وفي التضامن القومي والأممي مع الدول والشعوب الحرة. وتقول التجربة إن هذه الـ سورية، وبالذات بقيادة الرئيس بشار الأسد، يمكن أن تتحول الى قوة مزدهرة باستثمار ثرواتها الكامنة وصداقاتها وشراكاتها الواسعة. ولأن سورية فيها شعب فتيّ وفق جميع الدراسات الغربية المتداولة، يمكن أن تتحول الى أحد أهم القوى الاقتصادية الصاعدة في منطقتنا، ولا سيما أنها تميزت بتنوع موارد ثرواتها وبقوتها المنتجة الفتية وقدرتها على الإبداع والمنافسة. وبالتالي لن تكون سورية مهدّدة بانحرافات الاقتصاد الأحادي، التي عاشتها الدول النفطية العربية، وبدّدت بها مستخرجات باطن الأرض في بذخ استهلاكي معظم الأحيان، لأن التجربة السورية تؤكد قدرة عالية على استثمار الثروات وحرصا شديدا على قيمة الإنتاج والابتكار، الذي هو إرث الشعب العربي السوري وتقليده الأثير في الحياة، وتشهد به إبداعات وصناعات وابتكارات وطنية ومتعددة، يفاخر بها السوريون. وهذا سرّ ما استطاعت الدولة الوطنية السورية أن تتوصل اليه قبل حرب التدمير وخرابها، من اكتفاء ذاتي كان مضرب المثل. وما تزال قطاعات الإنتاج السورية واعدة وقادرة على النهوض، فكيف إذا توفّرت لها فرص التمويل والاستثمار الواسع بقيادة دولة وطنية أثبتت مقدرة عالية في حسن إدارة الثروات العامة والاقتصاد الوطني. وهذ أحد الشواهد الرئيسية، التي يعترف بها الكثيرون في ملحمة الصمود السوري.
ثالثا: حين يعلن مصدر أميركي معلومات كًتمت طويلا عن الثروات السورية، فهذا يعني أن الولايات المتحدة تضع في حساب خططتها وسياستها في المنطقة عملا استباقيا لمنع تحول سورية الى قوة عملاقة. فالتجربة تقول إن سورية متجذّرة في خيارها القومي التحرّري وفي تحالفاتها مع خصوم الهيمنة الاستعمارية، ولا سيما مع محور المقاومة وروسيا والصين، وهذا بذاته، هو أحد العوامل الأساسية لضراوة العدوان وبشاعة التدمير، الذي استُدف به الاقتصاد السوري خلال السنوات الماضية. واستمرار الحصار والضغوط الغربية – الأميركية، رغم هزيمة العدوان، يجسّد الرغبة الاستعمارية في إبقاء القوة الاقتصادية السورية تحت الضغط خوفا من نهوضها، وتحوّل هذا البلد، الذي هو قلعة تحرّر ومقاومة، الى عملاق اقتصادي.
هذا التقرير الأميركي المبني على معلومات ووثائق، هو بشارة للسوريين والعرب، وبيان اعتراف يثلج صدور جميع المقاومين، ويحفّز إرادة المقاومة وعهد الدفاع عن القلعة السورية والتضامن مع شعبها الأبي وقيادتها المناضلة عند كلّ حرّ وشريف في البلاد العربية. فقوة سورية الاقتصادية ستكون قوة لشركاء الصمود والمقاومة. وسورية الأسد، التي لم تبخل على أي من شركاء المصير، ستكون في نهوضها الاقتصادي الواعد قطبا يمكن أن تعتمد عليه قوى التحرّر والمقاومة في المنطقة. ونحن ندرك اليوم أكثر من أي وقت مضى سرّ استهداف الدولة الوطنية والقائد بشار الأسد قبل اعتلام تلك الثروة الضخمة وبعده، ونجد اليوم أن من حقّ السوريين وواجبهم أن يلتفّوا حول قائدهم ودولتهم الجديرين بقيادة نهضة سورية الاقتصادية الواعدة والقادمة الى الشرق الواسع كمارد عربي، يشعّ من حوله، ويهب من قوته لجميع الحلفاء الصادقين وشركاء خيار التحرّر، كما فعلت سورية دائما.
=========================
مقال في فورين بوليسي: العقوبات الأميركية تقتل السوريين الأبرياء
https://www.aljazeera.net/news/2021/4/2/مقال-في-فورين-بوليسي-العقوبات
في مقال بمجلة فورين بوليسي (Foreign Policy) كتب حسن عبدالله إسميك أن "العقوبات الأميركية تقتل السوريين الأبرياء"، قائلا إن قانون قيصر الذي أصدرته الولايات المتحدة لن يضر الأسد ولكنه يضر المدنيين.
ويحكي إسميك، وهو رجل أعمال أردني وكاتب له أعمدة في الصحافة العربية، أن صديقا له وجد ميتا في سريره هذا الشتاء لأنه لم يجد ما يدفئه، وعلق بأن العقوبات الأميركية تؤذي الناس العاديين بدلا من حكومة بشار الأسد، ولا تصل إليهم الكهرباء إلا لساعة فقط أو أقل في اليوم.
وتابع أن أحد أقربائه في دمشق اتصل به الشهر الماضي وطلب منه مساعدة طفل سوري، عمره عامان، تستخدم أسرته موقد الكاز القديم للطهي وليست لديهم غلاية لتسخين الماء للاستحمام لأن ترشيد الكهرباء في سوريا بلغ أعلى مستوى له بسبب عجز الحكومة عن تأمين الوقود المطلوب لتوليد الكهرباء نتيجة للعقوبات الدولية.
ومثل أي طفل في عمره كان محمد يلعب مع إخوته في بيت مظلم لا تزيد مساحته على 90 مترا فسقط في حوض مليء بالماء الحار كانت أمه سخنته على الموقد وتركته للحظة لبعض شؤون المنزل، ولكن في ظلمة البيت لم ير محمد الحوض فكانت المأساة وسمعت أمه صراخه فهرولت إليه وسارع إليه أباه على مقعده المتنقل بسبب إصابته في رجله من الحرب، وسارعا به إلى مستشفى المجتهد الحكومي في دمشق وهو ينزف من الحروق التي أكلت جلده وازدادت حالته سوءا فاحتاج إلى نقل دم.
قانون قيصر لم يجلب العدالة وبدلا من ذلك جلب الجوع والظلام والطاعون والبؤس والسرقة والاختطاف وتدمير أمة.
وهناك وقف الأطباء حائرين أمام حروقه ومعاناته، وكان الدم ملوثا فكان لزاما أن ينقل فورا إلى مستشفى خاص ولكن أنّى لهم المال لفاتورة العلاج هناك ووالده يبيع الطماطم على عربة يد.
وأشار الكاتب إلى أن قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019 سوّق له باعتباره فوزا لقوى العدالة ضد حكومة وحشية. ولكن القانون لم يجلب العدالة وبدلا من ذلك جلب الجوع والظلام والطاعون والبؤس والسرقة والاختطاف وتدمير أمة.
وقال إن المساعدات الدولية لم تعد تصل إلى سوريا بالقدر الذي كانت عليه في السابق، لأن العديد من الوكالات تخشى من الوقوع في خطأ قانون قيصر.
وعلق بأن الأمر ليس عن الأسد، فكما أننا لا نختار مكان الولادة، فإن السوريين لم يختاروا حكومتهم. وفي مواجهة العقوبات سيعتمد الأسد على الدعم الإيراني، الأمر الذي سيؤدي إلى المزيد من الضرر لسوريا مع استمرار معاناة المواطنين العاديين.
وتابع الكاتب في شرح تفاصيل المعاناة التي لقيها الطفل محمد في سوريا إلى أن تمكن من إحضاره إلى مستشفى في بيروت حتى بلغت فاتورة العلاج 100 ألف دولار ومع ذلك لم يستطع الطفل مقاومة المعاناة إلى أن توقف قلبه في النهاية من تفشي العدوى. وأردف بأنه لن يكون آخر طفل سوري يموت نتيجة الحرمان الذي سببته العقوبات.
يجب رفع العقوبات الأميركية غير المجدية ومنح السوريين فرصة جديدة في الحياة وإعادة بناء ما دمرته سياسات القوة القبيحة
وحول الإطاحة بالأسد، يرى الكاتب أن إستراتيجية الولايات المتحدة لدفع السوريين لإسقاطه لم ولن تنفع، وبإلقاء نظرة عبر الحدود نجد إيران الآن تسيطر على معظم العراق ولبنان.
وتساءل مستنكرا: هل تريد واشنطن خلق فراغ في سوريا حيث يعيد وكلاء تركيا أو إيران الحرب الأهلية، مما يجعل إيران أقرب إلى مواجهة إسرائيل مباشرة؟
وعلق بأن تغيير النظام لم ينجح في سوريا، ويجب ألا تؤدي شكاوى الغرب من الأسد إلى عقاب جماعي لأمة بأكملها. وأضاف أن أسرة محمد هي واحدة فقط من بين ملايين الأسر الذين لديهم آباء مصابون ومعوقون.
وأضاف إسميك أن هذا النهج الساذج للسياسة يفشل في فهم واقع الشرق الأوسط أو إظهار الاهتمام بحياة الأطفال العاديين مثل محمد. ومع ذلك جددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا عقوباتها بدلا من إدراك أنها لا تجدي نفعا. وهذا هو تعريف الجنون الذي يُنسب غالبا إلى ألبرت أينشتاين: "فعل الشيء نفسه مرارا وتكرارا وتوقع نتائج مختلفة".
واختتم إسميك مقاله بأن الرئيس الأميركي جو بايدن عايش تجربة فقدان اثنين من أبنائه وهو الوحيد الذي يمكن أن يقدر حزن الآباء السوريين، ولذا يجب عليه رفع العقوبات الأميركية غير المجدية ومنح السوريين فرصة جديدة في الحياة، لإعادة بناء ما دمرته سياسات القوة القبيحة.
=========================
“ناشونال إنتريست”: الولايات المتحدة على حافة فقدان قبضتها على تركيا
https://tr.agency/news-127740
صورة إبراهيم هايل إبراهيم هايل تابع على تويتر02/04/20214٬699
قال الخبير الأمريكي وأستاذ العلوم السياسية، علي ديميداس، إن “الولايات المتحدة على حافة فقدان قبضتها على تركيا بسبب اتباع الأخيرة سياسة خارجية مستقلة”، موضحا أن الخلاف بين البلدين “لم يكن بسبب منظومة صواريخ S-400 الروسية”.
كلام ديميداس جاء في تصريحات لمجلة “ناشونال إنتريست” الأمريكية، الجمعة، في سياق تقرير نشرته المجلة حول العلاقات التركية الأمريكية.
وأضاف أن “الأزمة دليل واضح على أن واشنطن على حافة فقدان قبضتها على تركيا تماماً، كما يتضح من تأكيد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو مؤخراً أن شراء المنظومة (صفقة منتهية)”.
وأشار ديميداس إلى أن “تحدي تركيا المتزايد لأمريكا بدأ يتصاعد مع تولي حكومة حزب العدالة والتنمية السلطة، في نفس الوقت الذي كانت واشنطن تستعد فيه لغزو العراق عام 2003”.
واستطرد “ولأن تركيا كانت عانت بالفعل التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لحرب الخليج التي قادتها الولايات المتحدة عام 1991، رفضت حكومة حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان في مارس/آذار 2003 طلب واشنطن استخدام الأراضي التركية لفتح جبهة شمالية باتجاه العراق للإطاحة بصدام حسين”.
لافتا أن ذلك “أدى إلى غضب إدارة بوش التي قررت حينئذ اتباع سياسة خارجية أكثر تركيزاً على المجال العسكري”، مشيرا إلى أن “هذه السياسة كانت سبباً في زرع بذور الشقاق الذى شكّل إلى حد كبير العلاقات الثنائية حتى يومنا هذا”.
واعتبر ديميداس أن “اندلاع الحرب في سوريا عام 2011 زاد تعميق الانقسام المتزايد بين (الدولتين الحليفتين)، مما أظهر تماماً عدم كفاءة واشنطن في التعامل مع الأزمة”.
وأرفد أن “ما زاد الأمر سوءاً لتركيا قرار الولايات المتحدة في ذروة الحرب الأهلية سحب منظومة الدفاع الجوي الصاروخي باتريوت من حدود تركيا مع سوريا، مما جعل تركيا معرضة للهجوم”،  لافتا أن “واشنطن لم تستجب سريعاً لطلب تركيا المتكرر شراء صواريخ باتريوت، وعندما وافقت بعد مرور 17 شهراً رفضت السماح بنقل التكنولوجيا العسكرية لتركيا لتولي أمر الصواريخ التي تريد شراءها”.
واستكمل أن “إحباط واشنطن الحالي تجاه تركيا له جذور عميقة تمتدّ لعقود من الزمان، ولكن الأمر الأكثر أهمية أنها دليل واضح على تدهور سريع في النفوذ الأمريكي.. فقد ولّت الأيام التي كانت تستطيع فيها الولايات المتحدة، كما حدث في عام 1991، حشد تحالف عالمي بالإجماع وتجميع جيش يضمّ أكثر من 500 ألف جندي”.
وأضاف ديميداس أنه “من الخطأ اعتبار منظومة S-400 هي السبب في الجفاء الأمريكي-التركي الحالي، فبصورة تقليدية، يوجد تصادم بين المصالح الأمريكية المتصورة والمخاوف الأمنية التركية في الشرق الأوسط”.
وتابع “قد زاد عجز واشنطن عن إدارة تصرفات تركيا، والإحباط الناجم عن ذلك، رغبة واشنطن في تبنّي أسلوب عقابي، وهو ما قوبل بعناد من جانب أنقرة”.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد أعرب في نهاية آذار/مارس الماضي، عن تطلع أمريكا إلى مواصلة التعاون مع تركيا فيما يخص مكافحة الإرهاب، واصفا إياها بـ“الحليفة”.
ومطلع آذار/مارس الماضي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أهمية المصالح المشتركة بين أمريكا وتركيا، لافتا الانتباه إلى أن واشنطن ستواصل العمل بشكل بناء لتحقيق المصالح المشتركة في عدة ملفات، وخاصة الملف السوري.
فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نهاية شباط/فبراير الماضي، إن المصالح المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة تفوق الخلافات، وإن أنقرة ترغب في تعاون أفضل مع واشنطن، على أساس “رابح ـ رابح”، وبمنظور طويل الأمد.
=========================
المجلس الأطلنطي :"الأسد" يختبر "بايدن" بقصف إدلب
https://www.nedaa-post.com/"الأسد"_يختبر_"بايدن"_بقصف_إدلب  
في صباح يوم 21 آذار، سقطت قذائف مدفعية على مستشفى الأتارب الجراحي شمال غربي سوريا، وقد أدى الهجوم على المستشفى المدعوم من الجمعية الطبية السورية الأمريكية، إلى مقتل ستة مرضى وإصابة سبعة عشر آخرين، بمن فيهم الطاقم الطبي.
تم تقديم إحداثياتها منذ فترة طويلة إلى الأمم المتحدة، والتي سلمتها إلى روسيا لضمان أنها ستكون في مأمن من الهجوم، ومع ذلك، يبدو أن القذائف صدرت من قوات تابعة لعميل موسكو، بشار الأسد.
إذا ثبت أنهم هم الذين فعلوا ذلك، فلن يشكلوا فقط جريمة حرب، وهو السلوك الروتيني للأسد والكرملين، ولكن اختبارًا لإدارة جو بايدن، جريمة يجب ألا تؤدي لرسوب إدارة بايدن في الاختبار.
سيقول البعض في الإدارة الأمريكية الجديدة إنهم لن يجلسوا لأداء امتحانات بشأن سوريا وما يحدث في البلد المدمرة، التي لا تحظى بأهمية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، ما لم يتعلق الأمر بعودة تنظيم الدولة، وسوف يقولون بأن اختبارات السياسة الخارجية الحقيقية ستتم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ونصف الكرة الغربي، وأوروبا.
سترضيهم تمامًا كلمات وزارة الخارجية التي صدرت في 22 آذار ردًا على القصف الأخير: "يجب ألا يكون المدنيون، بمن فيهم أفراد الخدمات الطبية المدنية والمرافق الطبية، هدفًا لعمل عسكري أبدًا، يجب أن يتوقف هذا العنف نكرر دعوتنا لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد ".
في الواقع، لم تتولى أي إدارة منذ إدارة الرئيس "فرانكلين دي روزفلت" مهامها أكثر من الرئيس بايدن -محليًا وخارجيًا-.
سيكون مفهوماً إذا كان الرئيس ومستشاروه الرئيسيون يفضلون إبقاء سوريا بعيدة.
سيشكل استمرار وجود عائلة الأسد وحاشيتها في سوريا، بدعم من إيران وروسيا، تحديات للأمن القومي للولايات المتحدة وأمن الحلفاء والشركاء الذين تأمل الإدارة الجديدة في إعادة بناء العلاقات معهم.
أتمنى وأصلي أن لا تمر عمليات القتل الجماعي للمدنيين في سوريا بدون عواقب وأن تكون ردود إدارة بايدن أفضل مما فعلت إدارة باراك أوباما.
السياسة الخارجية، بعد كل شيء، تتلخص في حماية الأمريكيين في الداخل والخارج، وإذا بقيت عائلة الأسد وحاشيته على الساحة، فإن الثقب الأسود السياسي في سوريا سوف يتعمق، سوف يقهر الناس خوفاً من الجوع والمرض وعنف النظام، وستستضيف البلاد إرهابيين من أصول إيرانية وتنظيم القاعدة والدولة.
سيكون تهديداً للسلم والأمن الدوليين في المنطقة وخارجها، بل أسوأ مما كان عليه خلال العقد الماضي، ولن يكون الأمريكيون محصنين ضد ما يحدث لسوريا، ما يحدث هناك لا يبقى هناك، وهذا الافتراض صحيح وسيبقى كذلك.
في سوريا إيران هي الرابح الأكبر، إنها تسعى إلى جعل البلد مثل لبنان: مكان اللادولة وغير خاضع للحكم حيث يمكن لوكلائه وعلى الأخص جماعة حزب الله، العمل بشكل آمن ودولي كغاسلي الأموال ومهربي المخدرات والقتلة والإرهابيين.
"المتطرفون الإسلاميون" الآخرون هم الفائزون المحتملون، فمع انتشار المجاعة والمرض، سيقدمون أنفسهم كبديل للأسد وإيران كما يأمل تنظيم الدولة في الشمال الشرقي إعادة تأسيس "الخلافة" من خلال التمرد كما وتأمل بجدية أن تنهي الولايات المتحدة وجودها العسكري هناك.
إذا ثبت أن النظام نفذ الهجوم الأخير على المستشفى، فسيكون من المعقول افتراض أن الأسد قد انتظر شهرين ليرى ما إذا كانت إدارة بايدن ستأخذ مسار المشاركة الدبلوماسية، كما أوصى مركز كارتر.
بعد عدم رؤيته لأي دليل على الرد، فقد يتخذ الآن الخطوة المنطقية التالية: استئناف عمليات القتل الجماعي للمدنيين ليطمئن نفسه وحاشيته أن كلام وزارة الخارجية سيكون المدى الأقصى لرد الولايات المتحدة.
إذا كان هذا هو ما يحدث، فهل يمكن أن تتأخرطويلاً الهجمات الكيماوية على المدنيين بما في ذلك غاز السارين ؟
مثل سابقاتها، لن تتبنى إدارة بايدن سياسة تغيير النظام العنيف، ولا ينبغي لها، على الرغم من اليقين أن انزلاق سوريا إلى الثقب الأسود لفشل الدولة والفوضى، لن يتسارع إلا مع عائلة الأسد وحاشيته، الغزو والاحتلال ببساطة يتجاوزان السياسة.
لكن الضربات الجوية العسكرية التي تُلزم الأسد بدفع ثمن تهديد السلام الإقليمي والدولي من خلال استهداف المدنيين العزل يجب أن تكون إلزامية، هذا ما أوصى به واحد وخمسون دبلوماسيًا أمريكيًا شجاعًا في عام 2015، ألم يتم تعلم أي شيء على الإطلاق من عدم اتباع نصائحهم؟
الرئيس بايدن على حق، فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مثل موكله السوري، "قاتل".
يجب إخبار بوتين أن التحقيق في جرائم الحرب الروسية في سوريا، الذي أوصت به في عام 2019 مجموعة دراسة سوريا المكلفة من الكونغرس، سيبدأ ويجب تحذيره من أن عمليات القتل الجماعي للمدنيين من قبل موكله السوري سيتم الرد عليها عسكريًا في الأوقات والأماكن التي تختارها أمريكا.
في الواقع، ينبغي أن تبدأ مشاورات إدارة بايدن مع الكونغرس بشأن التهديد للسلام الذي يشكله الأسد بسرعة.
وبغض النظر عما قد ترغب إدارة بايدن في التفكير فيه أو الإقرار به، فقد تكون مستعدة لامتحان أولي يديره الأسد، وهو من وجّه العديد من الدروس القاسية للرؤساء الأمريكيين.
لن يكون الفشل في الاختبار خاليًا من العواقب، فالأسد وحلفاؤه، العازمون على هزيمة الولايات المتحدة وتهديد الأمن الأمريكي، سوف يحرصون على ذلك.
المصدر: المجلس الأطلنطي / ترجمة: نداء بوست
=========================
معهد واشنطن :التهديد الذي يشكله تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا بعد عامين من القضاء على الخلافة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/althdyd-aldhy-yshklh-tnzym-aldwlt-alaslamyt-fy-swrya-bd-amyn-mn-alqda-ly-alkhlaft
بواسطة عيدو ليفي
٣١ مارس ٢٠٢١
متوفر أيضًا باللغات:
English
عيدو ليفي
عيدو ليفي هو زميل مشارك في معهد واشنطن ومتخصص في العمليات العسكرية ومكافحة الإرهاب، لا سيما فيما يتعلق بالجماعات الجهادية.
تحليل موجز
ينشط تنظيم «الدولة الإسلامية» في الغالب في منطقة صحراء البادية الشاسعة الممتدة في وسط وشرق سوريا، وشنّ حملة تمرّد ضد «قوات سوريا الديمقراطية» والقوات الموالية للديكتاتور بشار الأسد. ومنذ أن فقد التنظيم رقعته الجغرافية، أظهر علامات مقلقة على التعافي وسط تدهور الوضع في مخيم "الهول" للاجئين.
في 28 آذار/مارس، أرسلت «قوات سوريا الديمقراطية» - المدعومة من الولايات المتحدة والتي يتزعمها الأكراد -5,000  مقاتل إلى مخيم "الهول" للاجئين لاعتقال أكثر من ثلاثين شخصاً يُشتبه بارتباطهم بتنظيم «الدولة الإسلامية». واكتسب مخيم "الهول" الذي يضمّ 61,000 شخص - معظمهم من النساء والأطفال، وكذلك جماعات كبيرة من أنصار «تنظيم الدولة الإسلامية» - سمعة سيئة لأول مرة بسبب إيوائه الآلاف من الأجانب والعائلات التي بقيت مع "خلافة" التنظيم إلى حين ثباته الأخير في باغوز قبل عامين. وبمناسبة ذكرى تحرير الباغوز في 23 آذار/مارس، غرّد القائد العام لـ «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي على موقع تويتر قائلاً: "الحرب لم تنتهِ، وجهود إعادة الإعمار ضرورية لمنع عودة تنظيم «الدولة الإسلامية»" - وتبدو تغريدته حقيقية بالنظر إلى تدهور الوضع في مخيم "الهول"، مما يتطابق مع التحذير الذي أطلقه عبدي الشهر الماضي بأن الجماعة الجهادية "تحاول إحياء نفسها" في سوريا.
دوْر تنظيم «الدولة الإسلامية» في شرق سوريا
ينشط تنظيم «الدولة الإسلامية» في الغالب في منطقة صحراء البادية الشاسعة الممتدة في وسط وشرق سوريا، وشنّ حملة تمرّد ضد «قوات سوريا الديمقراطية» والقوات الموالية للديكتاتور بشار الأسد. ولا يزال حوالي 900 من أفراد القوات الخاصة الأمريكية متواجدين في سوريا لدعم «قوات سوريا الديمقراطية»، بينما نفذت روسيا حملة جوية مكثفة لدعم الأسد ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» ومختلف الجماعات المتمردة. وأرسلت إيران ميليشيات وكيلة مثل «لواء فاطميون» و «حركة حزب الله النجباء» لمساعدة النظام. وفي شمال سوريا، تقوم تركيا بعمليات توغل دورية في أراضي «قوات سوريا الديمقراطية»، وعلى الرغم من أن موقفها العدائي قد أجج التوترات مع الولايات المتحدة، إلا أنه يعيق أيضاً التجنيد الذي يقوم به تنظيم «الدولة الإسلامية» من خلال تحسين مراقبة الحدود.
ومع ذلك، فقد صمد تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا، وهو دليل على قدرته على حماية نفسه في جبال وكهوف البادية والتهرب من قوة النيران المتفوقة. وتاريخياً، قام العديد من أفضل المقاتلين الأجانب التابعين للتنظيم بعملياتهم في سوريا، كما شارك أفراد من شمال أفريقيا وجمهوريات ما بعد الاتحاد السوفياتي في معارك كبرى ضد النظام السوري و«قوات سوريا الديمقراطية» في منبج وحلب ودير الزور وتدمر وكوباني والباغوز. ومنذ ذلك الحين، اكتسب هؤلاء المحاربون الأجانب المتمرسون ونظرائهم المحليون عامَيْن آخريْن من الخبرة القيمة كمتمردين.
ويشير واقع حدوث المزيد من هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وغرب/وسط إفريقيا إلى أن التركيز الرئيسي للتنظيم ينصب حالياً على المناطق الأخرى، لكنه حافظ على اهتمامه بسوريا وهذا التهديد آخذ في الازدياد. وفي أعقاب عملية ناجحة قام بها التنظيم في الصيف الماضي لإخراج سجنائه من السجن في جلال آباد، أفغانستان، حثت النشرة الإخبارية الرسمية التابعة للتنظيم، "النبأ"، الصادرة في 6 آب/أغسطس، "الولايات" الأخرى على الحذو حذوَ منفذي تلك العملية. وهنا تشكّل سوريا هدفاً رئيسياً بسبب التركيز الكبير لمؤيدي تنظيم «الدولة الإسلامية» في كل من مخيم "الهول" و"سجن الحسكة المركزي" (الذي يضم5,000  سجين).
مؤشرات على التهديد المتصاعد
تشير ثلاثة عوامل إلى تنامي خطر عودة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا:
قدرة مثبتة على شن هجمات. لم يتغير عدد الهجمات التي يتبناها تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا بشكل كبير خلال الأشهر العديدة الماضية؛ فمنذ بداية هذا العام وحتى 17 آذار/مارس وقعت 106 هجمات، مقارنة بـ 101 هجمات في الربع الأخير من عام 2020. غير أن الأرقام بحدّ ذاتها قد تكون مضلّلة لأن قدرة التنظيم على شن هجمات لا تزال كبيرة، مما يرغم الوحدات العسكرية التابعة للنظام وحلفاؤها على البقاء في حالة تأهب من خلال التسبب بالكثير من الضحايا والخسائر. 
في 30 كانون الأول/ديسمبر، هاجم تنظيم «الدولة الإسلامية» قافلة حافلات في محافظة دير الزور تقل قوات موالية للنظام، ووفقاً لتقديرات وزارة الدفاع الأمريكية أدى ذلك الهجوم إلى مقتل 39 شخصاً. وفي 2 شباط/فبراير هاجم التنظيم عدة مواقع تابعة للنظام، مما أدى إلى مقتل تسعة عشر جندياً وعنصراً من الميليشيات. ورداً على ذلك، شنت روسيا قصفاً مكثفاً إضافياً على مواقع التنظيم في البادية، شملت 100 غارة جوية في 4-5 شباط/فبراير. إلّا أن ذلك لم يؤدي إلى زعزعة التنظيم؛ فبعد ثلاثة أيام من ذلك التاريخ ،[نجح] في قتل ستة وعشرين مقاتلاً من ميليشيا «لواء القدس» الموالية للنظام خلال عمليات في دير الزور. ووفقاً لـ "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، شن تنظيم «الدولة الإسلامية» سلسلة أخرى من الهجمات الفتاكة في الفترة ما بين 19 و 20 شباط/فبراير. وهذه المرة، فُقد خمسة عشر جندياً (من المحتمل أن يكون قد تم أسرهم أو إعدامهم) بعد أن قام التنظيم بإضرام النار في حافلة عسكرية، وقتل خمسة عشر من رجال الميليشيا في عمليات منفصلة.
خصوم محبطون. كان شبح سلسلة هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» يخيف قوات الأمن في الأراضي التابعة لكل من النظام و«قوات سوريا الديمقراطية»، حتى أن هذه القوات تخلت عن مدن معينة في منتصف الليل خوفاً من عدم قدرتها على حمايتها - مما أدى بشكل أساسي إلى التنازل عنها لصالح السيطرة الجزئية على الأقل لتنظيم «الدولة الإسلامية». ويدل ذلك على عدم استعداد أي من الطرفين (قوات الأمن التابعة للنظام و«قوات سوريا الديمقراطية» على حد سواء) لتكبد خسائر كبيرة من أجل الاحتفاظ بالمناطق التي ينشط فيها تنظيم «الدولة الإسلامية». وفي المقابل، لا يزال مقاتلو التنظيم في سوريا وأنصارهم في مراكز الاحتجاز ملتزمين إلى حدّ كبير بقضيتهم، مما يجعل الوضع محفوفاً بالمخاطر. 
زيادة السيطرة على السكان المحليين. عند التسلل إلى مناطق النظام وتلك التابعة لـ «قوات سوريا الديمقراطية»، يستخدم تنظيم «الدولة الإسلامية» أساليب مختلفة لزيادة نفوذه على أكبر عدد ممكن من السكان. وفي المناطق الريفية في البادية، غالباً ما يفرض حوكمة شبيهة بتلك التي تقوم بها المافيا من خلال ابتزازه للشركات، ورعاة الغنم، وغير ذلك من العمليات ضد السكان المحليين. أما أولئك الذين لا يمتثلون [لمطالب التنظيم] فيواجهون الموت أو الاختطاف أو مصادرة ممتلكاتهم، ولم يفعل النظام الكثير لمنع هذه الانتهاكات، وهو الأمر بالنسبة لـ «قوات سوريا الديمقراطية». وبالكاد تحافظ قوات الأسد على سيطرتها في بعض المناطق (السخنة، السلمية)، في حين تَقلّص نفوذ «قوات سوريا الديمقراطية» بسبب هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية» على "المتعاونين" المحليين. ومن بين العديد من زعماء القبائل والمجتمعات الذين استُهدفوا بسبب تعاونهم مع «قوات سوريا الديمقراطية»، قُتل أحد شيوخ قبيلة العُقيدات في كانون الثاني/يناير. وفي 13 آذار/مارس، نشر تنظيم «الدولة الإسلامية» قائمة بأسماء سكان بلدة جديد عكيدات في دير الزور، مهددين بقتلهم وتدمير منازلهم إذا لم "يتوبوا".
وتشكّل تكتيكات تنظيم «الدولة الإسلامية» مبعث قلق على نحو خاص في مخيم "الهول" وسجن الحسكة. وقد أصبحت عمليات قطع الرؤوس والإعدامات الفورية بمسدسات كاتمة للصوت وعمليات قتل أخرى شائعة بشكل متزايد في "الهول" (41 جريمة قتل هذا العام وحده، مقارنة بثلاث وثلاثين حادثة موثقة في عام 2020 كله). كما تتزايد الاتصالات مع الخارج - فقد أصبح من السهل لسكان المخيّم الحصول على أسلحة والتواصل مع المهربين لإدخال الناس إلى المخيم وإخراجهم منه، كما يمكن لبعض السجناء في الحسكة الحصول بسهولة على هواتف محمولة.
كيف يمكن للولايات المتحدة تخفيف التهديد
كان تنظيم «الدولة الإسلامية» يُرسي أسس عودته الكاملة من خلال إضعاف النظام ووحدات «قوات سوريا الديمقراطية»، وممارسة نفوذ أكبر في أراضيهم، وتحسين مكانته في "الهول" وسجن الحسكة. ووسط صمود نظام الأسد، وقلق «قوات سوريا الديمقراطية» بشأن العدوان التركي أكثر من قلقها من التصعيد الذي تشكله هجمات تنظيم «الدولة الإسلامية»، على الولايات المتحدة إيلاء اهتمام أكبر لهذه القضية قبل أن تتفاقم وتتحول حتى إلى وضع أكثر خطورة.
وكبداية، يتعين على الولايات المتحدة طمأنة «قوات سوريا الديمقراطية» - شريكتها الوحيدة في سوريا - من خلال تبديد مخاوفها من أجل تخصيص المزيد من القوى البشرية لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». ومن شأن نقل القوات الأمريكية إلى المناطق الشمالية التابعة لـ «قوات سوريا الديمقراطية» أن يساعد في ردع الغارات التركية الكبرى، مما يزيد من طمأنة القادة المحليين. وفي الوقت نفسه، يمكن للمسؤولين الأمريكيين محاولة بناء الثقة بين أنقرة و«قوات سوريا الديمقراطية» من خلال التوسط في النزاعات بينهما ووضع آليات لتحسين الشفافية. وكما ذكرنا سابقاً، شارك5,000  عنصر في مداهمة مخيم "الهول" في 28 آذار/مارس، لكن الحفاظ على هذا العدد والتحرك العملياتي الاستباقي على المدى الطويل سيتطلب ضمانات أمريكية بشأن المخاوف الرئيسية الأخرى لـ «قوات سوريا الديمقراطية».
وعلى وجه الخصوص، تحتاج «قوات سوريا الديمقراطية» إلى دعم جوي واستخباراتي كبير إذا كانت ستدعم عمليات فعالة لمكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية» وتحقيق ما يشبه الأمن في أراضيها - وكل ذلك يتطلب وجوداً أمريكياً مستمراً على الأرض. هناك حاجة أيضاً إلى الدعم المالي لتحسين الأوضاع في "الهول" وإدارة [قضايا] السجناء في الحسكة. ولا تستطيع «قوات سوريا الديمقراطية» إدارة هذه المهام بمفردها في الوقت الذي تقوم فيه بالتركيز بشكل كافٍ على قضايا الأمن. بالإضافة إلى ذلك، على القوات الأمريكية الاستمرار في مساعدة «قوات سوريا الديمقراطية» من أجل إنشاء مجالس مدنية محلية وتوطيد العلاقات مع المجتمعات المهددة بالابتزاز من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية». وبالنظر إلى الوضع المتزعزع للنظام ولـ «قوات سوريا الديمقراطية» على حد سواء، فإن خفض عدد القوات الأمريكية الآن سيكون بمثابة تنازل عن محافظة دير الزور لصالح تنظيم «الدولة الإسلامية».
عيدو ليفي هو زميل مشارك في معهد واشنطن ومتخصص في العمليات العسكرية ومكافحة الإرهاب، لا سيما فيما يتعلق بالجماعات الجهادية.
=========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: أول تقرير حقوقي روسي يشجب جرائم موسكو بسوريا
https://arabi21.com/story/1348765/الغارديان-أول-تقرير-حقوقي-روسي-يشجب-جرائم-موسكو-بسوريا
لندن- عربي21- بلال ياسين# الجمعة، 02 أبريل 2021 05:13 م بتوقيت غرينتش0
قالت صحيفة "الغارديان" في تقرير أعده مراسلها أندرو روث، وترجمته "عربي21"، إن منظمات حقوق إنسان روسية شجبت الدور المباشر الذي لعبته روسيا في عملية القصف الجوي الذي استهدف المدنيين السوريين، ودعمها لنظام الأسد واستخدام التعذيب والتورط في جرائم الحرب.
وقال مؤلفو أول تقرير عن دور موسكو في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، إن "الإعلام الروسي الرسمي لم ينشر تقارير عن القصف ضد المدنيين ولا التهجير القسري الذي تسبب به العمل العسكري الروسي في سوريا، وأنه نتيجة لهذا، "لم يحصل الرأي العام على المعرفة الكافية لكي يحكم على الوضع في سوريا، وكم كلفتنا الحرب والمعاناة التي تسببت بها الحرب على المدنيين الذين لم يحملوا السلاح أبدا".
وتم تقديم التقرير المكون من 198 صفحة وبعنوان "عقد الدمار: انتهاكات القانون الدولي الإنساني في الحرب السورية" على أنه أول تقرير من نوعه أعدته جماعات حقوقية روسية، ويشتمل على مقابلات مع ناجين من الحرب تمت في الأردن ولبنان وتركيا وألمانيا وبلجيكا وروسيا وهولندا.
وجاء في التقرير: "توصلنا من خلال تركيزنا على مأزق المدنيين لنتيجة تشير لمسؤولية كبيرة عن مستقبل سوريا وتقع على كاهل الدول المشاركة في النزاع وأكثرها روسيا".
وشارك في إعداد التقرير عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان البارزين في روسيا بمن فيهم "المركز التذكاري لحقوق الإنسان" و"لجنة المساعدة المدنية" وسيفتلانا غانوشيكينا وكذا أعضاء من منظمة "أمهات جنود بطرسبرع" و"حركة شباب حقوق الإنسان".
وفي الوقت الذي يفصل فيه التقرير الانتهاكات التي قامت بها حركات المعارضة المسلحة واتهامات التحالف الغربي ضد تنظيم الدولة وقصفه العشوائي، إلا أن التقرير انتقد ومن داخل البلاد دور روسيا في الحرب السورية التي صورت بشكل كبير على أنها حملة ناجحة ضد الجماعات الإسلامية التي حصلت على دعم غربي وتسببت بقتل المدنيين.
وجاء في التقرير "التأثير يعني مسؤولية" و"نظرا لدور روسيا الأساسي في الحفاظ على الأسد فإننا نحث الحكومة الروسية على استخدام تأثيرها على السلطات السورية لكي توقف الاعتقالات التعسفية والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية للمعتقلين والقتل خارج القانون والتغييب القسري".
 وبعد التقارير التي أشارت لاستهداف الطيران الروسي للمستشفيات والبنى التحتية الحيوية للمدنيين، حقق معدوه في الغارات الجوية لسلاح الجو الروسي والتي أدت إلى مقتل مدنيين في سوريا وبناء على مقابلات ومراجعة للوثائق فهناك أشكال واضحة من الهجمات التي لم تكن متناسبة مع الأهداف العسكرية، وفي هذا الصدد قال عدد من الشهود الذين قابلهم معدو التقارير إن الأحياء السكنية كانت بعيدة عن الأهداف العسكرية ومع ذلك تم استهدافها.
ودعا التقرير الحكومة الروسية إلى فتح تحقيق كامل في حملات القصف الجوي العشوائية والتي أدت لقتل مدنيين وتدمير بنى تحتية.
وركزت فصول التقرير الأخرى على الأسلحة غير المشروعة والاعتقال التعسفي والتغييب القسري والتعذيب ومعاملة المهاجرين حيث لم يتم منح اللجوء إلا لعدد قليل في روسيا.
وجاء فيه: "رفضت الحكومة الروسية منح وضعية اللجوء لكل السوريين باستثناء عدد قليل منهم، رغم الدور الروسي في نزوحهم".
وقدم التقرير صورة عن حياة السوريين في مناطق المعارضة وتنظيم الدولة في الرقة وكذا هيئة تحرير الشام في إدلب وحصار وقصف حلب.
واستغرق إعداد التقرير عامين وقصد منه تقديم معلومات للقارئ الروسي وقال: "لدينا إحساس بأن المجتمع الروسي لم يطلع بشكل مناسب على النزاع الذي لعب فيه بلدنا دورا رئيسيا".
وفي الوقت الذي ركز فيه المؤلفون على دور الأطراف في الحرب إلا أن هدفهم كان القارئ الروسي ودور بلدهم في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب "للأسف، لم تر غالبية من قابلناهم روسيا كمخلص بل كقوة أجنبية مدمرة أدى تدخلها السياسي والعسكري إلى تعزيز جرائم الحرب التي انتشرت بسوريا".
=========================
الصحافة العبرية :
جورسليم بوست :تقترح "حلاً غير متوقع" في سوريا وترسم هذا المصير للعلويين!
https://orient-news.net/ar/news_show/189088/0/سعر-جديد-لليرة-السورية-أمام-الدولار-الأمريكي
عرضت صحيفة "جورسليم بوست" الإسرائيلية لما قالت إنه حلّ مضمون لإنهاء الحرب في سوريا  بين الأطراف المتحاربة فيه.
وبحسب مقال الصحيفة، فإن الحل يكمن في تقسيم سوريا إلى دولة علوية تقع غرب سوريا، ودولة سنية في شرق البلاد ودولة كردية في شمالها، وذلك على ذات النهج الذي اقتطعت به كوسوفو من صربيا، وتيمور الشرقية من إندونيسيا وجنوب السودان من السودان، وفق تعبير الصحيفة.
واشترطت الصحيفة لتحقيق ذلك، أن تلعب جامعة الدول العربية دورها في ترسيخ تقسيم سوريا والاعتراف بقانونيتها ومنحها الشرعية والتمثيل في مجلس جامعة الدول العربية، في حين تضمن موسكو العلويين "على مضض".
ورأت أن منطقة شرق سوريا ذات الأغلبية العربية ستخدم جميع الأطراف المتصارعة في سوريا باستثناء إيران، وسيوفر ذلك لواشنطن محورا سنيا بين الشمال والجنوب من شأنه أن يقضي على الحزام الشيعي بين الشرق والغرب الذي تعمل إيران على تمديده بين بيروت وطهران.
في حين، ينبغي على أنقرة، برأي الصحيفة، أن تنتهز فرصة لـ"تتسامح" مع الإدارة الذاتية التابعة لميليشيات "قسد" بدلاً من استدعاء روسيا التي أعطت الضوء الأخضر لتحريرهم.
وبررت الصحيفة أن مقترحها سيخفض من عدد اللاجئين السوريين وسيساهم في الحد من أعداد جديدة وافدة إلى القارة الأوروبية، واتهمت الصحيفة نظام أسد بابتزاز أزمة اللاجئين لتقليص السنة وجعلهم أقلية، واستدلت على ذلك بمرسوم تشريعي أصدره بشار الأسد لطرد السوريين ممن شردهم، واستدعاء ميليشيات إيرانية شيعية للسكن في منازل المهجرين من السنّة.
وعرّج المقال على جوانب خدمية تفتقر إليها مناطق شرق سوريا ذات الأغلبية السنية، على رأسها الجفاف وضرورة استجرار مياه تحلية إليها من دول عربية مجاورة نظراً لافتقار المنطقة الجغرافية لأي منفذ بحري أو مائي رغم تموضع نهر الفرات فيها.
وبررت الصحيفة مقترحها من منطلق انشغال من أسمتهم بـ"اللاعبين الآخرين" عن وضع رؤية لما بعد الحرب في سوريا، فتركيا تركز على إنهاء الحكم الذاتي في شمال شرق سوريا، وأمريكا تقتصر على رعايتها للملف السوري بكل حيثياته، في حين أضحت محادثات الحل السياسي على طاولة جنيف وسوتشي وأستانا بعيداً عن طاولة مجلس جامعة الدول العربية.
=========================
هآرتس: "إسرائيل" تعتقد أن الأسد حسم الحرب ومطلب تنحيته غير قابل للتطبيق
https://www.almayadeen.net/press/israel/1468381/هآرتس:-إسرائيل-تعتقد-أن-الأسد-حسم-الحرب-ومطلب-تنحيته-غير-قاب
الكاتب: عاموس هرئيل
المصدر: "هآرتس"
2 نيسان 23:04
الكاتب عاموس هرئيل يقول في صحيفة "هآرتس" إنه يجب على "الهجمات المتعددة في إطار المعركة بين الحروب، وأيضاً اتفاقيات التطبيع مع دول الخليج، تعمل على تحسين مكانتها، لكنها لا تفرض انعطافة استراتيجية على كل المنطقة".
تحدثت  صحيفة "هآرتس" الإسرائيلي، عن أن هناك خلافات في الرأي بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" حول عدد من القضايا أبرزها مستقبل سوريا، وفيما يلي نص المقال المنقول إلى العربية لـ"عاموس هرئيل":
واشنطن، التي تتعافى من 4 سنوات غريبة في عهد الرئيس دونالد ترامب، تعود تدريجياً إلى أداء منظم نسبياً. هذه ليست مجرد لقاحات للكورونا، يتم توزيعها الآن بمعدل قياسي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
منذ حوالي شهر، أصدرت الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن، وثيقة بعنوان "دليل مؤقت لاستراتيجية الأمن القومي". الوثيقة القصيرة المكونة من 18 صفحة، هي نوع من المسودة المؤقتة، تفصل التحديات التي تواجه الأميركيين في السياسة الخارجية، وبشكل غير مباشر، أولويات معالجتها.
ينظر إلى الصين على أنها التهديد الإستراتيجي الرئيسي للولايات المتحدة. روسيا تأتي بعدها. لم يرد ذكر "إسرائيل" في الوثيقة إلا مرة واحدة ولم يتم ذكر حلفاء أميركا الآخرين في المنطقة، مثل السعودية ومصر على الإطلاق.
وبحسب الوثيقة، ستسعى الإدارة إلى تحديد "الحجم الصحيح" للوجود العسكري في الشرق الأوسط "من أجل مواجهة إرهاب القاعدة وداعش وردع العدوانية الإيرانية".
ويوصف التزام الولايات المتحدة بأمن "إسرائيل" بأنه "صارم"، ولكن في نفس الوقت، تذكر الإدارة أن القوة العسكرية ليست هي الحل لمشاكل المنطقة وأن "الشيك المفتوح" لن يُمنح لأصدقاء الولايات المتحدة لاستخدام القوة تنتهك خلاله القيم التي تؤمن بها.
إن الاطلاع على الوثيقة يعزز الانطباع بأنه بصرف النظر عن استمرار الموقف المتشدد تجاه الصين، تسعى الإدارة الجديدة إلى إحداث تحول شبه كامل من الإرث المشكوك فيه للرئيس السابق في مجال العلاقات الخارجية. أما بالنسبة للشرق الأوسط، فإن بايدن ورجاله يسعون جاهدين للتدخل المحدود فقط.
وتُظهر الوثيقة أن الإدارة تحدد إيران على أنها مشكلة، لكنها من وجهة نظرها تتطلب معالجة نقطوية، وليس استراتيجية شاملة. بالنظر إلى التوترات بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، لن يكون الرد جزءاً من سياسة منسقة مع القوى الأخرى. ومع الكيلومتراج السلبي (العداد) لعلاقات بايدن مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يبدو أن تأثير "إسرائيل" سيكون محدوداً، على الأقل طالما لم يتم تشكيل حكومة بديلة.
ويجب على "إسرائيل" أيضاً أن تعترف بمحدوديتها. الهجمات المتعددة في إطار المعركة بين الحروب، وأيضاً اتفاقيات التطبيع مع دول الخليج، تعمل على تحسين مكانتها، لكنها لا تفرض انعطافة استراتيجية على كل المنطقة. لم ينجح ترامب في ثني الإرادة الإيرانية، ويبدو أن اتفاق طهران الموقع مع الحكومة الصينية قبل أسبوع قد يوفر لها دعماً اقتصادياً قوياً إلى حد ما للسنوات القادمة.
وذكر موقع "Politico" الإخباري الأميركي في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن الولايات المتحدة ستقدم قريباً اقتراحاً جديداً لإيران، بهدف إعادة الاتفاق النووي إلى طاولة المفاوضات، والذي انسحبت منه إدارة ترامب في أيار 2018.
وفقاً للنشر، عرض الأميركيون على الإيرانيين رفع العقوبات عنهم جزئياً مقابل وقف نشاط أجهزة الطرد المركزي المتطورة وحصر تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪. ويتحدث الموقع عن ضغوط من الجناح اليساري للحزب الديمقراطي على بايدن للسعي لاتفاق سريع وشكك في رغبة الرئيس في ذلك.
نافذة الوقت ضيقة: الانتخابات الرئاسية الإيرانية ستجرى في حزيران/يونيو المقبل، ويمكن اعتبار القضية النووية حساسة للغاية بالنسبة للمفاوضات خلال الحملة الانتخابية.
مر ما يقرب من عامين "منذ تراكمت انتهاكات إيران للاتفاق النووي"، رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وتجديد العقوبات. "إسرائيل" تحذر من هذه الخروقات التي تختصر الوقت الإيراني للولوج إلى القنبلة، لكن هناك مسؤولين في الاستخبارات يعتقدون أن هذه إجراءات تحد بشكل أساسي، وتهدف إلى استئناف المفاوضات بشروط مريحة لطهران.
وفي ظل الاتصالات الأولية التي أدت إلى المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تتواصل العمليات الهجومية المنسوبة لـ "إسرائيل".
التقرير في "وول ستريت جورنال" والتفاصيل الإضافية التي ظهرت في صحيفة "هآرتس" أزالت بعض الغموض عن الحرب الاقتصادية - وسلسلة العمليات البحرية ضد مهربي النفط من إيران إلى سوريا، والتي حصل معظمها في البحر الأبيض المتوسط.
بذات الوقت تتواصل الضربات الجوية والهجمات السيبرانية المتبادلة. خلف بعض الهجمات الأخيرة، مثل تلك التي تعرضت لها شركة التأمين شيربيت قبل بضعة أشهر، تم في "إسرائيل" تشخيص بصمات إيرانية في "إسرائيل"، بعضها مرتبط بشكل غير مباشر بالنظام.
ومن المتوقع أن يستمر تبادل الضربات من قبل الجانبين. كما يقف الإيرانيون وراء هجومين استهدفا سفينتين تجاريتين إسرائيليتين، وقعا في غضون شهر تقريباً. وعلى الرغم من عدم اهتمام إيران و"إسرائيل"، وكذلك حزب الله، بمواجهة عسكرية واسعة النطاق، يبدو أن المعركة بين الحروب بتشعباتها المختلفة، تترك الاستقرار الإقليمي النسبي على المحك.
يكفي الآن أن تنحرف قنبلة "إسرائيل" عن هدفها في أحد الهجمات وتقتل مستشارين إيرانيين أو عناصر من حزب الله، من أجل تدهور  الأطراف إلى يوم قتالي يتم خلاله تبادل النيران الثقيلة. عندما يتم النظر في حجم الهجمات في السنوات التسع الماضية، من الغريب أن هذا لم يحدث حتى الآن.
كما أن هناك خلافات في الرأي بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" حول مستقبل سوريا، فمنذ سبع سنوات، في ذروة الحرب الأهلية السورية، أوصت "إسرائيل" أن تعمل إدارة أوباما على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، ورفضت الإدارة ذلك. الآن انقلبت المواقف. الأسد حسم عملياً الحرب بمساعدة روسية وإيرانية هائلة، على الرغم من أن سوريا لا تزال في محنة كبيرة واستمرار وقوع حوادث محلية بأحجام كبيرة  في المناطق التي فيها سيطرة النظام قليلة، لكن الأميركيين الآن هم يطالبون بإزالة الأسد، كشرط مسبق لتسوية في سوريا، بينما تعتقد "إسرائيل" أنه لم يعد مطلباً قابلاً للتطبيق.
"إسرائيل" ستكون مسرورة برؤية حل تتدفق فيه مبالغ مالية كبيرة من السعودية ودول الخليج لإعادة إعمار سوريا، بدعم أميركي وروسي، وخروج  جميع القوات الأجنبية ( وعلى رأسهم إيران وحزب الله). ربما نظرت روسيا في مثل هذه الخطوة بشكل إيجابي، مقابل رفع بعض العقوبات الغربية عنها. لكن كما هو معروف العوائق كثيرة: التوتر بين روسيا والولايات المتحدة، والعلاقات بين بايدن والعائلة المالكة السعودية، والمطالبة الأميركية بتنحية الأسد، الذي  يعتبر أمراً غير قابل للتطبيق من الأطراف الأخرى.
=========================
صحيفة عبرية: هل يؤيد الإسرائيليون اندلاع حرب مع سوريا وإيران؟
https://arabic.sputniknews.com/arab_world/202104021048553722-صحيفة-عبرية-هل-يؤيد-الإسرائيليون-اندلاع-الحرب-مع-سوريا-وإيران؟/
تقريرصادر عن مركز دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، عن مدى تأييد الجمهور في بلاده لاندع حرب مع سوريا وإيران.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، مساء أمس الخميس، بأن مركز دراسات الأمن القومي، أوضح أن نحو 70% من الإسرائيليين يؤيدون حالة اللا حرب واللا سلم مع كل من إيران وسوريا، وهي الحالة التي يديرها الجيش الإسرائيلي، في الوقت الراهن، تجاه الطرفين.
وذكر التقرير الإسرائيلي، الذي نشرت الصحيفة ملخصه، أن هذه النسبة تؤيد الحالة الراهنة بين الحربين، لكن من يؤيد تلك الحالة لا يدرك أنه من المحتمل دخول إسرائيل في حالة حرب شاملة ومدمرة على عدة جبهات، العراق وإيران من الشرق، وسوريا و"حزب الله" اللبناني من الشمال، وقطاع غزة من الجنوب ـ على حد وصف الدراسة.
وأفاد التقرير الإسرائيلي بأن خطر النووي الإيراني هو مشكلة على المدى القصير، وإنما دخول إسرائيل في حرب مدمرة وشاملة على عدة جبهات، هو الخطر الحقيقي على البلاد في الوقت الراهن والمستقبلي، أيضا ـ على حد وصف التقرير.
وتحت عنوان "لا شيء يبقى على حاله"، جاءت الدراسة المنشورة في مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، وعرضتها الصحيفة، وتبين من خلاله أن الخطر الداهم على إسرائيل والأكثر إلحاحا هو اندلاع حرب في الشمال والشرق على إسرائيل، من العراق وإيران شرقا، وسوريا و"حزب الله"، شمالا، فضلا عن قطاع غزة، جنوبا.
وبيّن التقرير الإسرائيلي أن الجبهة الداخلية هي الأكثر ضعفا في بلاده، وبأن هناك مجموعة من الأهداف المفضلة للهجوم على إسرائيل نفسها، وهي ما يسميها التقرير بـ "أهداف استراتيجية قيمة".
=========================
بخط عرفات.. موقع إسرائيلي ينشر وثيقة تكشف أماكن دفن جنود إسرائيليين في دمشق
https://orient-news.net/ar/news_show/189079/0/بخط-عرفات-موقع-إسرائيلي-ينشر-وثيقة-تكشف-أماكن-دفن-جنود-إسرائيليين-في-دمشق
أورينت - تحرير : أحمد جمال
تاريخ النشر: 2021-04-03 06:00
كشف موقع إسرائيلي عن وثيقة أرسلت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتحتوي على تفاصيل أماكن دفن فيها جنود إسرائيليون في الثمانينات في مخيم اليرموك بالعاصمة دمشق، في إطار السعي الإسرائيلي الروسي لاستلام رفات جنوده المدفونين في الأراضي السورية بتسهيل من نظام أسد.
وقال موقع "واللا" الإسرائيلي، إن الوثيقة كتبت بخط الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات قبل عشرين عاما، وتتضمن تفاصيل دقيقة لأماكن دفن الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا خلال معركة "السلطان يعقوب" ضد ميليشيا أسد خلال حرب لبنان عام 1982.
وبحسب التقرير فإن رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت، أرسل الوثيقة إلى مكتب نتنياهو في تموز الماضي وهي عبارة عن أوراق رسمية تعود لمكتب رئيس السلطة الفلسطينية وكتبت بخط اليد، حيث أكد مصدر أمني إسرائيلي للموقع التحقق من المعلومات الواردة في الوثيقة وأنها "كانت معروفة بالفعل لدى الأوساط الاستخباراتية ولم تجدد أي شيء".
وتكشف تلك الوثيقة التي نشرها الموقع (في حال صحتها) تفاصيل دقيقة لأماكن ثلاثة قبور في مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق، والتي سبق أن استعادت تل أبيب رفات بعض جنودها من تلك المقبرة قبل عامين بتنسيق وتعاون مع ميليشيا أسد والاحتلال الروسي.
سبق ذلك تقارير إعلامية تتحدث عن بحث قوات روسية عن رفات كوهين في مخيم اليرموك بدمشق إلى جانب رفات الجنديين فيلدمان ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب، وتعود أصول كوهين إلى مصر، حيث ولد لعائلة يهودية، وعمل في سوريا تحت الاسم المستعار كامل أمين ثابت لصالح الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد).
وتسعى إسرائيل منذ عامين عبر دعم روسي لاستعادة رفات جنودها المدفونين في سوريا، وبدأ ذلك في نيسان 2019 باستعادة الجندي باومل، وذلك بعملية استخباراتية مشتركة بين تل أبيب وموسكو.
وكانت قناة “i24NEWS” الإسرائيلية كشفت قبل أسابيع بأن نظام أسد سلّم روسيا خرائط البحث عن رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في مخيم اليرموك بدمشق، حيث قال مصدر روسي للقناة إن "السوريين قدموا للجنود الروس خرائط تفصيلية للمنطقة المحيطة بمخيم اليرموك للاجئين بؤرة البحث عن الرفات".
وكشفت مصادر وصفتها بـ"الخاصة" للقناة أن نظام أسد سلم "غرضاً شخصياً" تعود ملكيته للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين إلى الروس الذين يبحثون في مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق عن رفاته.
ووقعت معركة السلطان يعقوب قبل 39 عاما بين الجيش الإسرائيلي من جهة وميليشيا أسد والفصائل الفلسطينية من جهة ثانية، في سهل البقاع اللبناني، وأسفرت عن مقتل 21 جنديا إسرائيليا، وإصابة أكثر من 30 آخرين خلالها.
=========================
الصحافة الروسية :
كوميرسانت: يعدون الشرق الأوسط للفصل الأخير.. باستثناء سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/كوميرسانت-يعدون-الشرق-الأوسط-للفصل-ال/
تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في “كوميرسانت”، حول قابلية التوصل إلى حلول لكل قضايا الشرق الأوسط باستثناء سوريا.
وجاء في المقال: تحلم روسيا بنظام هلسنكي الأمني ​​للشرق الأوسط، آملة في أن يسير الحوار في هذه المنطقة بشكل بناء أكثر من أوروبا.
صرح بذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، أمام مؤتمر الشرق الأوسط العاشر بنادي “فالداي” الدولي للحوار، الذي عقد بالشراكة مع معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية. لأول مرة منذ فترة طويلة، حاول الوزير علنا صياغة الاتجاهات الرئيسية لسياسة روسيا في الشرق الأوسط، مشيرا بوضوح إلى أنه يرى الصيغ متعددة الأطراف طريقة بناءة أكثر لحل المشكلات الدولية.
يذكّر خطاب سيرغي لافروف بكلمات الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن، الذي قال إنه يحلم بجمع المشاركين من “صيغة أستانا” (روسيا وتركيا وإيران) وما يسمى بالمجموعة المصغرة (بريطانيا وألمانيا ومصر والأردن والسعودية والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا) وراء طاولة واحدة. قد تبدو فكرة رائعة، تتطابق تماما مع التطلعات الروسية لتوحيد الجميع وكل شيء. لكن، لا. فقبل أسبوعين، قال لافروف إنه لا يفهم على أي أساس كان السيد بيدرسن مستعدا لاختبار هذا الشكل، فمصالح ” ترويكا أستانا” و “المجموعة المصغرة” مختلفة للغاية.
سوريا هي حجر العثرة الرئيسة بين روسيا والغرب في الشرق الأوسط. فلا يعجب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دعم موسكو للرئيس بشار الأسد؛ بينما لدى الجانب الروسي ملاحظاته الخاصة أيضا.
خارج القضية السورية في الشرق الأوسط، تبدو هناك إمكانية للتوصل إلى توافق بين روسيا والغرب. وهكذا، فالوزير سيرغي لافروف توقف عند الإشارات الواعدة من واشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني، وكذلك استئناف الاتصالات مع السلطة الفلسطينية واستئناف عمل رباعية الشرق الأوسط للوساطة. موسكو، راضية أيضا عن الطريقة التي يسير بها التعاون الدولي بشأن اليمن.
وهذا يعني أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بشأن جميع القضايا التي لا تعمل فيها روسيا كطرف في النزاع ولا تتعارض مصالحها بشكل مباشر مع الغرب.
(روسيا اليوم)
=========================