الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/4/2017

سوريا في الصحافة العالمية 3/4/2017

04.04.2017
Admin

إعداد مركز الشرق العربي
3/4/2017
 
 
الصحافة الامريكية :
 
 
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/2/خرافة-المناطق-الآمنة
 
 
https://www.nafeza2world.com/Akhbar-Al-Alm/1091248
 
 
http://www.radar2.net/External-545693.html
 
 
https://alwafd.org/عالمـي/1486678-وول-ستريت-جورنال-إدارة-ترامب-تعيد-تشكيل-السياسة-الأمريكية-في-الشرق-الأوسط
 
الصحافة العبرية :
 
 
http://chaaban.org/world/الأخبار/معاريف-صفقة-إسرائيلية-مع-نظام-الأسد-م/
 
الصحافة البريطانية :
 
 
http://www.all4syria.info/Archive/399828
 
 
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=33767
 
 
http://www.elnashra.com/news/show/1091197/صحيفة-بريطانية-قوات-خاصة-بريطانية-تقوم-بعملية-عسكر
 
الصحافة التركية والاسيوية :
 
 
http://www.turkpress.co/node/32687
 
 
http://www.turkpress.co/node/32686
 
 
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي :خرافة المناطق الآمنة
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/4/2/خرافة-المناطق-الآمنة
 
قالت مجلة (فورين بوليسي) إن قراءة سريعة في تاريخ الصراعات الحديثة في العالم تُنبئ بأن الخطة الأميركية المقترحة لإقامة "مناطق استقرار مؤقتة" في سوريا لن تفلح في إنقاذ حياة المدنيين، وإنه مهما اختلفت المصطلحات التي تُطلق في هذا الاتجاه فإنها تبقى من قبيل الأساطير أو الخرافات.
وجاء الكشف عن الخطة الأميركية في تصريح لوزير خارجيتها ريكس تيلرسون في 22 مارس/آذار المنصرم أكد فيه أن الولايات المتحدة ستقيم "مناطق استقرار مؤقتة" في سوريا تنفيذا لوعد قطعه الرئيس دونالد ترمب قبل ذلك بشهرين، وهو تعهد اعتبره البعض "طريقة مريحة" لإبقاء اللاجئين بعيدا عن الولايات المتحدة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها مصطلح "المناطق الآمنة"، أو "المناطق المحمية"، أو "الممرات الإنسانية"، أو "الملاذات الآمنة" أو أي من التعابير الملطّفة الأخرى التي يُقصد منها حماية المدنيين أثناء الحروب.
وسردت المجلة الأميركية في مقال للصحفية لورين وولف أمثلة استخدمت فيها أحد تلك المصطلحات كما حدث في سربرينيتشا شرقي البوسنة والهرسك التي كانت واحدة من ست مناطق آمنة أُنشئت عقب المجزرة التي أودت بحياة الآلاف من المسلمين هناك صيف 1995.
 
نازحون من الموصل شمالي العراق بانتظار نقلهم بالحافلات إلى منطقة آمنة (رويترز)
وسبق أن استُخدم ذات المصطلح في العراق في عام 1991 ورواندا في 1994 وفي دول أخرى، لكن أحدا منها لم يصادف نجاحا كما يقول الخبراء، وقد بدأت إدارة ترمب تروج بشدة لفكرة إقامة مناطق آمنة، وهذه المرة في سوريا.
وليس من السهل تطبيق مثل هذه الفكرة، ذلك أن إقامة منطقة آمنة تتطلب توفير خدمات أساسية مثل المياه والغذاء والصرف الصحي والرعاية الصحية التي طالها الدمار في الحرب الطاحنة.
ومما يجعل إنفاذ مثل هذه المناطق أمرا عسيرا أن سوريا بلد تعطلت فيه قواعد الحرب كما يبدو للمراقب، فقد تعرضت سيارات الصليب الأحمر والمستشفيات إلى جانب الصحفيين للاستهداف، ومن العسير والحالة هذه تخيل أحدهم يعمل لإقامة منطقة "محظورة" من هذا النوع للنازحين.
وفي حال رفضت الحكومة السورية الترخيص لإقامة مثل هذه المناطق، فسيكون لزاما عندئذ استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يسمح بذلك مما يعني ضرورة موافقة روسيا والصين عليه. وهي فكرة أجهضتها أطراف في الأمم المتحدة من أساسها.
ونقلت (فورين بوليسي) عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القول إن "تعقيدات الوضع في سوريا تجعل من العسير جدا إقامة منطقة تنعم بأمان تام بما يتناسب مع أهدافنا".
من جانبه، قال كريس بويان المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن حماية المدنيين -كما الحال في العراق- "يمكن أن يكون عائقا أمام السماح للناس بالمغادرة عند حاجتهم لذلك. عموما فإن المنطقة الآمنة في شمال العراق تتلقى وجهات نظر متباينة".
ويبدو أن الخبراء متفقون على أن إقامة مناطق آمنة فكرة لن يُكتب لها النجاح، ذلك أنها تحبس لاجئين لهم الحق في التنقل أو لأن هؤلاء اللاجئين لن يكونوا قادرين على الحيلولة دون وقوع مزيد من أعمال العنف في منطقة بعينها من بؤر الحرب الساخنة.
وخلصت الصحفية لورين لوف في مقالها إلى أن إقرار السلام هو التصرف المنطقي الوحيد لمد يد العون لأولئك العالقين في ساحات القتال.
========================
وول ستريت جورنال: ترامب يعيد تشكيل سياسة سوريا وينحى مطلب رحيل الأسد جانبا
 
https://www.nafeza2world.com/Akhbar-Al-Alm/1091248
 
أخبار العالم اليوم السابع  منذ 19 ساعة 10
الأحد 2 أبريل 2017 03:41 مساءً
نافذة على العالم - قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن كبار مسئولى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذين يقومون بإعادة تشكيل سياسة واشنطن إزاء سوريا، قد أعلنوا بشكل رسمى فى الأيام الأخيرة أن الولايات المتحدة لم تعد تركز على الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد كأولوية.
وأصدر البيت الأبيض ووزارة الخارجية رسائل متشابهة تؤكد أن مصير الأسد بيد الشعب السورى، وأن الولايات المتحدة ترمز فى سوريا بشكل أساسى على محاربة داعش. وهذا الموقف يعزز ما سبق أن أعرب عنه ترامب خلال الحملة لانتخابية ويضيف صبغة رسمية على التحول عن سياسة أوباما التى تغيرت على مدار السنين.
فقد ظل أوباما لسنوات عدة يدعو إلى الإطاحة بالأسد فورا، إلا أن هذا النهج تم إحباطه مع استمرار الحرب الأهلية السورية، واتساع دور روسيا وتصعيد الحرب ضد داعش. وبنهاية الفترة الثانية لأوباما، ومع تداعى الجهود الدبلوماسية الأمريكية اعترفت إدارته أن الأسد سيبقى على الأرجح فى الحكم ربما خلال الانتقال السياسى، لكن حتى مع هذا قالوا إن الأسد لا يمكن ان يكون جزءا من حكومة جديدة فى فترة ما بعد التحول فى سوريا.
وعلى العكس، تتابع الصحيفة، فإن سياسة إدارة ترامب التى أعرب عنها كبار المسئولين قد استبعدت أى حكم على الدور المستقبلى للأسد.
وبعد بيانات صدرت على مدار الأسبوع الماضى من وزير الخارجية ريكس تيلرسون وسفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكى هالى، قال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر يوم الجمعة إن سياسة إدارة ترامب يشكلها الواقع السياسى.
وأضاف سبايسر قائلا: "لقد فقدنا فرص كثيرة فى الإدارة السابقة فيما يتعلق بالأسد، واعتقد أن البياناين الذين ألقاهما كلا من السفيرة هالى ووزير الخارجية تيلرسون يعكسان الواقع. إننا بحاجة إلى التركيز على هزيمة داعش الآن".
========================
الكاتب الأمريكي آرون ميلر: القضاء السريع على داعش مستبعد والمعركة مع الارهاب طويلة
 
http://www.radar2.net/External-545693.html
 
استبعد الكاتب الأمريكي آرون ديفيد ميلر إمكانية القضاء السريع بشكل مُبْرم على تنظيم "داعش" الإرهابي على النحو الذي تعهد به الرئيس دونالد ترامب.
وأشار ميلر - في مقال نشرته صحيفة (يو إس أيه توداي) اليوم - إلى أنه في ذات اليوم الذي شهدت فيه واشنطن اجتماع وفود 68 دولة أعضاء في الائتلاف العالمي المناهض لـ"داعش" جنبا إلى جنب مع منظمات دولية، كان إرهابيٌ محليٌ واحدٌ يعيث فسادا في وسط لندن بسيارة دفع رباعي وبحوزته سِكّينًا.
ورأى ميلر في ذلك التناقض بيانًا بالحقيقة المؤلمة وغير المريحة سياسيا والمتمثلة في أن الحرب على الإرهاب سيطول أمدها وربما كانت بلا نهاية؛ وأن المجتمع الدولي قد لا يكسبها بأي شكل تقليدي، مضيفا أنه إذا لم يقف ترامب على تلك الحقيقة فإن الأمور ستشهد مزيدا من التردي.
ونوه الكاتب إلى ميل الساسة عادة إلى إعلان الحرب على أمور بعينها، كالحرب على الفقر والمخدرات والسرطان والإرهاب وذلك على سبيل المثال لا الحصر، لكن الخطط الفخمة لحل مشاكل منهجية لا تؤتي ثمارها المرجوة عادة؛ فلقد استغرق الأمر نحو 150 عاما للتعامل مع مشكلات التمييز على أساس الجنس في أمريكا ورغم ما تم إنجازه في هذا الصدد إلا أن الهدف المرجو لم يتحقق بعد.
وقال ميلر "على الرغم من مرور 16 عاما منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر ورغم إحراز مكاسب ضد تنظيمَي (داعش) و(القاعدة)، إلا أننا لسنا قريبين من القضاء بشكل نهائي على الإرهابيين؛ فالقاعدة تتمدد في سوريا وتوابعها تخطط ضد الولايات المتحدة في اليمن، كما يتمدد تنظيم (داعش) في أفغانستان وشرق إفريقيا وليبيا وغيرها".
ورأى صاحب المقال أن تدمير تنظيم "داعش" الإرهابي وإنزال الهزيمة به على الأرض المتواجد عليها ربما يزيد التحدي تعقيدا؛ حيث أن "الدواعش" الذين أكسبتهم الحروب خبرة وجَلَدًا سيتفرقون وينتشرون في صحاري سوريا والعراق وينضمون إلى فروع التنظيم في ليبيا واليمن وأفغانستان ومنهم مَن سيعودون إلى أوطانهم في أوروبا وهم عازمون على إحداث الفوضى.
وأضاف ميلر قائلا "إنه في ضوء تلك الحقائق فإن الرئيس ترامب بحاجة إلى إعادة النظر في الطريقة التي يتناول بها مشكلة الإرهاب، وعليه أن يتوقف عن التهويل شأن التهديد الجهادي؛ فهو وإن كان خطيرا إلا أنه ليس تهديدا وجوديا، ومن ثمّ فإن المبالغة بشأنه أو عدم الوقوف على أبعاده يمكن أن ينجم عنه ردود أفعال جريئة وكارثية؛ كما يتعين على الرئيس ترامب أن يتوقف عن تنفير الثلاثة ملايين أمريكي المسلمين الذين هم بمثابة حليف رئيسي في الوقاية من ازدهار الفكر الراديكالي والتصدي له في الداخل الأمريكي".
واختتم الكاتب الأمريكي مقاله " ان الرئيس ترامب يحتاج إلى التنديد بالتطرف والتمييز والكراهية في كل أشكالها، لكن تأمين الوطن على حساب القيم التي ندافع عنها ليس ضرورة ولا هو أمرًا يقبل المساومة".
========================
وول ستريت جورنال: إدارة ترامب تعيد تشكيل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط
 
https://alwafd.org/عالمـي/1486678-وول-ستريت-جورنال-إدارة-ترامب-تعيد-تشكيل-السياسة-الأمريكية-في-الشرق-الأوسط
 
 سلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الضوء على إعلان مسئولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا أن واشنطن لم تعد تركز على الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد باعتبارها أولوية لحل الأزمة السورية، واعتبرت أن هذا الأمر يعد مؤشرا على سعى إدارة ترامب لإعادة تشكيل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة –في تقرير لها بثته على موقعها الالكتروني اليوم الأحد- أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية أعلنا عن رسائل موازية تؤكد جميعها أن مصير الأسد متروك في يد الشعب السوري وأن تركيز الولايات المتحدة في سوريا حاليا منصب في الاساس على محاربة تنظيم "داعش" الارهابي، وهو ما يعكس الموقف الذي تبناه الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية ويضفى طابعا رسميا يبعد واشنطن عن سياسة الرئيس السابق باراك أوباما.
وقالت الصحيفة:"إن الرئيس السابق باراك أوباما دعا لسنوات إلى ضرورة تنحي الأسد عن السلطة فورا،ولكن هذا النهج انتابه الإحباط مع استمرار الحرب الأهلية السورية، وتوسع دور روسيا واحتدام الحرب ضد داعش، وبحلول نهاية فترة أوباما الثانية، ومع تعثر الجهود الدبلوماسية الأمريكية، أقرت إدارته بأن الأسد سيبقى على الأرجح في السلطة، وربما يحدث ذلك من خلال عملية انتقال سياسي. ولكن حتى ذلك الحين، عادت إدارة أوباما لتقول إن الأسد لا يمكن أن يكون جزءًا من حكومة جديدة تدير سوريا ما بعد التحول".
وعلى النقيض من ذلك، فإن إدارة ترامب، التي عبر عنها كبار المسئولين، استبعدت الإعلان عن أي حكم بشأن الدور المستقبلي للأسد في بلاده.
وفي أعقاب التصريحات التي ادلى بها وزير الخارجية ريكس تيلرسون الاسبوع الماضي، بجانب تصريحات المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، خرج المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر يقول يوم أمس الأول إن سياسة إدارة الرئيس ترامب تشكلت من خلال "الواقع السياسي" للأحداث الجارية.
وأضاف سيايسر:"اننا اضعنا الكثير من الفرص خلال فترة حكم الإدارة السابقة فيما يخص التعامل مع الأسد واعتقد أن بياناتنا التي ادلت بها مندوبتنا لدى الأمم المتحدة نيكي هالي أمس ووزير الخارجية تعكس الحقيقة..حيث اننا بحاجة حاليا إلى التركيز على قتال داعش".
وتعليقا على ذلك، نقلت الصحيفة عن فيل جوردون، وهو مساعد سابق في البيت الأبيض لدى إدارة أوباما وحاليا يعمل في مجلس العلاقات الخارجية،قوله: "إن ترامب أوضح منذ فترة طويلة أنه يعتقد أن نهج الولايات المتحدة في محاولة تغيير الأنظمة انما هو فكرة سيئة... وبذلك اتفق ترامب مع وجهات نظر روسيا التي ترى بأن السبيل في هزيمة الارهابيين في سوريا يتمثل في استخدام القوة والقصف ضدهم".
في السياق ذاته، أوضحت الصحيفة أن المسئولين الأوروبيين أكدوا رغبتهم في نيل المزيد من الوضوح والشفافية من إدارة ترامب بشأن موقفها من المحادثات الجارية في جنيف حول التحول السياسي في سورية. فيما لم يشارك تيلرسون في هذه الجهود الخاصة بحل الأزمة السورية على غرار ما كان يقوم به سلفه السابق جون كيري.
========================
الصحافة العبرية :
 
معاريف : صفقة إسرائيلية مع نظام الأسد مع تفهّم روسي
 
http://chaaban.org/world/الأخبار/معاريف-صفقة-إسرائيلية-مع-نظام-الأسد-م/
 
‏18 ساعة مضت      
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية أن إسرائيل نقلت رسائل لنظام الأسد عبر طرف ثالث، أعربت خلالها عن استعدادها للحد من تدخلها في سوريا، على شكل غارات متقطعة من حين لآخر، مقابل تفاهمات تضمن منع نشر وتكريس وجود إيراني، أو تواجد لقوات تابعة لميليشيا “حزب الله” ولمليشيات شيعية، على مقربة من حدود وقف إطلاق النار، جنوبي الجولان.
معاريف” وفي نشرتها الورقية “معاريف الأسبوع”، أكدت أن إسرائيل مررت رسائل عبر طرف ثالث يشارك في المباحثات الجارية حول مستقبل سوريا، وأعلنت عبر هذه الرسائل أنها على استعداد للقبول بعودة قوات نظام الأسد إلى مناطق جنوب الجولان، وفق ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار بعد حرب عام 1973.
وشددت الصحيفة الإسرائيلية، على أن مسألة تكريس وجود مليشيات إيرانية، أو شيعية أخرى، على مقربة من حدود هضبة الجولان، “تشكل مصدر قلق كبير لإسرائيل” ، وفق ترجمة لصحيفة العربي الجديد.
إسرائيل تشارك بصياغة مستقبل سوريا عبر روسيا
في سياق متصل، كشفت دراسة بحثية عبرية عن وجود تأثير واضح لإسرائيل على الترتيبات الحاصلة حول مستقبل سوريا رغم عدم تورطها المباشر في الصراع بهذا البلد، وذلك من خلال المفاوضات التي تشهدها روسيا وإيران وتركيا وباقي العواصم.
وأكدت الدراسة، (التي نشرها معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب) أن التدخل الإسرائيلي في صياغة مستقبل سوريا كان حاضراً في لقاءات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زياراته الأربع إلى موسكو منذ 2015.
وأوضحت أن التدخل الإسرائيلي مستقبلاً في سوريا سيكون أكثر فعالية وأقل سرية، مشيرة لإعلان إسرائيل غير المسبوق مؤخراً عن مسؤوليتها عن قصف قافلة للأسلحة في سوريا. وهو الإعلان الذي يشير بصورة واضحة لتوجه علني لتل أبيب لرفع مستوى تدخلها في سوريا بمبرر منع تثبيت النفوذ الإيراني ورفع جاهزيتها لاستخدام قوتها العسكرية.
الحرب في سوريا على وشك النهاية
وقال الجنرال الإسرائيلي المشارك بإعداد الدراسة “أودي ديكل”، وهو الرئيس السابق لإدارة المفاوضات مع الفلسطينيين، إنه في ظل وجود قناعات إسرائيلية متزايدة بأن جوهر الحرب الدائرة في سوريا على وشك النهاية، لاسيما العمليات القتالية الواسعة التي شهدتها السنوات الست الماضية، فإن هناك معركة سياسية تتعلق بتحديد معالم الصورة الجديدة للدولة السورية، وفق موقع الجزيرة نت.
خطوط حمراء إسرائيلية
وأشار الجنرال إلى أن إسرائيل استبقت أي كتابة للأحرف الأولى لمستقبل سوريا بإعلان خطوطها الحمراء أمام المجتمع الدولي خاصة روسيا الحليفة الأولى للأسد، وتتمثل هذه الخطوط بمنع نشر قوات تابعة لإيران وأتباعها جنوب سوريا خاصة قرب الحدود الإسرائيلية.
وأوضح “ديكل” (الذي شغل وظائف عديدة في الجيش والاستخبارات والتعاون العسكري الدولي والتخطيط الإستراتيجي) أن روسيا تنظر لإسرائيل على أنها قوة إقليمية كفيلة بالتأثير على كامل التطورات المستقبلية في الساحة السورية، ولذلك فهي مضطرة لإجراء التنسيق والتعاون مع تل أبيب لدى قيامها بالكثير من خطواتها وسياساتها.
تفهم روسي
من جهته، قال الدبلوماسي الإسرائيلي تسفي ماغين إنه بسبب الخشية من حصول احتكاك عسكري بين الجيشين الروسي والإسرائيلي، فقد أقاما جهاز تنسيق أمني بينهما للعمل داخل الأجواء السورية، وهذا الجهاز أثبت جدواه في الكثير من الأحيان.
وأضاف المشارك الثاني في إعداد الدراسة المذكورة والضابط السابق بجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) أن روسيا تبدي تفهما واضحا للمصلحة الإسرائيلية بمنع وجود قوات عسكرية تابعة لإيران على مقربة من حدودها، ولذلك فإن موسكو لا تبدي معارضة لقيام تنسيق استراتيجي عالي المستوى مع إسرائيل بشأن تحديد مستقبل سوريا.
وأوضح ماغين أن الدور الذي تسعى إليه إسرائيل في مستقبل سوريا يتزامن مع الدور الثانوي الذي تقوم به الولايات المتحدة، ورغبتها في عدم تصدر المشهد السوري.
إسرائيل لن تسمح بوجود إيراني في الأراضي السورية
وكان رئيس “الموساد” الإسرائيلي، (يوسي كوهين)، ورئيس أركان الجيش، (غادي أيزنكوت)، قد أشارا خلال مؤتمر خاص عقد الأسبوع الماضي في نتانيا، إلى أن إسرائيل لن تسمح بتدخل أو وجود إيراني في الأراضي السورية، معتبرين أن هذا الخطر يشكل أحد أهم التحديات الأمنية لإسرائيل، وهو خطر يفوق مسألة تهريب أو نقل أسلحة كاسرة للتوازن إلى لبنان.
وقال أيزنكوت، في المؤتمر الأمني الذي عُقد في نتانيا بذكرى رئيس “الموساد” السابق، مئير داغان، في 21 مارس/آذار الحالي: “إن الجيش الإسرائيلي سيواصل الحفاظ على المصالح الإسرائيلية على الحدود مع سوريا”، مشيرًا إلى الحاجة لـ”منع تعاظم قوة من لا ينبغي أن تتعاظم قوته العسكرية عبر التزود بأسلحة متطورة”.
وأضاف في معرض تطرقه للسياسة الإسرائيلية في سوريا: “أعتقد أننا نجحنا باعتماد سياسة صحيحة للغاية من عدم التدخل العلني بموازاة المحافظة على مصالحنا.. مصلحتنا أن يستمر الواقع الحالي لسنوات طويلة، مذكراً بأنه بعد حرب تشرين الأول 73، ساد الهدوء على الجبهة الشمالية، وعلى الرغم من مرور ست سنوات على الحرب هناك، وتشريد ملايين اللاجئين والجرحى، إلا أننا تمكنا من الحفاظ على حدود هادئة”.
وجاء حديث أيزنكوت وكوهين بعد أيام قليلة من قصف المقاتلات الإسرائيلية مواقع في العمق السوري، ردّ عليه نظام الأسد بإطلاق صاروخ مضاد للطائرات، تم اعتراضه عبر منظومة “حيتس” الإسرائيلية وسقطت شظاياه في الأراضي الأردنية.
الخطر الإيراني
يأتي ذلك، بعد نحو أسبوعين من إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن إيران تسعى لتكريس وجود برّي لها في منطقة الجولان، مع السعي لبناء ميناء بحري في اللاذقية، وذكرت الصحف الإسرائيلية، وقتها أن إسرائيل نقلت طلبًا بهذا الخصوص للكرملين.
يشار أن صحيفة “جيروزليم بوست” الإسرائيلية، أكدت مؤخراً أن الولايات المتحدة وروسيا اتفقتا على مساعدة إسرائيل من أجل طرد إيران وميليشياتها من سوريا، حيث كشفت الصحيفة أن نتنياهو توصل إلى تفاهم مع واشنطن وموسكو بشأن الخطر الإيراني”، مؤكداً أن القوات الموالية لإيران، بما فيها حزب الله اللبناني تشكل “تهديدا وجودياً” للدولة العبرية، وبالتالي فإن هذا التهديد يستدعي القيام بعمل إسرائيلي في سوريا، بما في ذلك شن غارات جوية واعتداءات أخرى ضد الميليشيات للحفاظ إلى أقصى حد ممكن من الحدود الشمالية لإسرائيل.
========================
الصحافة البريطانية :
 
ميدل إيست آي: دكتور علي.. أول طبيب يُقتل بعد اندلاع الثورة السورية
 
http://www.all4syria.info/Archive/399828
 
كلنا شركاء: ميدل إيست آي- ترجمة حفصة جودة- نون بوست
تدخل الحرب السورية المروعة الآن عامها السابع كما هو معروف، أما ما ليس معروفًا فهو أن سوريا أصبحت أخطر مكان في العالم لتصبح طبيبًا فيه، وفقًا لتقرير لجنة لانسيت في سوريا فقد رأينا أن هذه الاستراتيجية لجرائم الحرب المروعة أدت إلى خسارة عدد كبير من العاملين في الطاقم الطبي السوري، فقد قامت الحكومة السورية المدعومة من روسيا وحلفاؤها بقتل ما لا يقل عن 723 من العاملين في مجال الصحة، كما هاجمت مئات المستشفيات، هذا الأمر لم يحدث من قبيل الصدفة.
تسليح الرعاية الصحية – باستخدام حاجة الناس للرعاية الصحية كسلاح ضدهم – هو جوهر استراتيجية الحكومة لجرائم الحرب التي ترتكبها ضد الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
بدأت الحكومة السورية في تنفيذ تلك الاستراتيجية منذ بدء الثورة وقبل أن تتحول إلى حرب أهلية صريحة في يوليو 2012، قُتل أول طبيب سوري – دكتور علي – في 23 من مارس 2011 في الأسبوع الثاني للثورة، وحتى قبل ظهور مصطلح الربيع العربي، قُتل أيضًا سامي سائق سيارة الإسعاف، وهذه قصتهم.
أول مستشفى ميداني للحرب
في مساء 22 من مارس 2011، تجمع نحو 200 شخص مدني للاعتصام في المسجد العمري – وهو أثر تاريخي يرجع عمره لأكثر من 1300 عام وكنز وطني ومكان جاذب للسياح – لم يكونوا مسلحين أبدًا، كانوا يحملون فقط لافتات وأغصان زيتون احتجاجًا على قمع وعنف ديكتاتورية الأسد، أصبح المسجد أول مستشفى ميداني أُنشئ لعلاج المتظاهرين الذين أطلقت عليهم الحكومة النار في الأسبوع الأول للثورة وبعد أن منعت استقبالهم في المستشفيات العامة.
بعد منتصف الليل بقليل، حاصر جنود الجيش السوري المسجد، استخدموا أولاً الغاز المسيل للدموع لخلق حالة من الارتباك ونشر الضباب لتشويش الرؤية، ثم ألقوا القنابل اليدوية وفتحوا النار على المتظاهرين في فناء المسجد، لقى ما لا يقل عن 80 شخصًا مصرعهم في الحال، واستطاع عدد قليل منهم الفرار للأزقة القديمة بمساعدة من هم خارج المسجد، وأصيب 6 منهم بجروح مميتة، والبقية تم اعتقالهم، أما الأشخاص داخل غرف الصلاة – 25 مريضًا على الأقل و50 شخصًا من العاملين في المجال الطبي وبعض المتطوعين – فلم يستطيعوا القيام بأي شيء.
انطلقت الأصوات من مكبرات الصوت في المسجد تطلب المساعدة، سمعت العديد من المساجد الرسالة ومررتها، ومع انتشارها تلقى مدير مستشفى درعا الوطني – التي تبعد ميلاً واحدًا عن المسجد – أمرًا مباشرًا من الحكومة السورية بعدم الرد، وألا تغادر سيارات الإسعاف المستشفى تحت أي ظرف من الظروف.
صرخة المساعدة
كان الدكتور علي المحاميد في منزله عندما سمع نداءات المساعدة، فقام مسرعًا إلى المستشفى وخالف أوامر الحكومة، واستخدم سيارة إسعاف مع السائق سامي زريقات والممرض أبو عمر الصياصنة، بعد مغادرتهم بوقت قصير تواصل أحد المخبرين في المستشفى مع قوات الأمن وأخبرهم بأن الإسعاف في طريقها للمسجد، عند وصولهم إلى المسجد لم يتمكنوا إلا من إنقاذ طاهر مسلم – طالب 23 عامًا – والذي أصيب في صدره فوق القلب مباشرة، في طريق عودتهم إلى المستشفى، كان الجنود في انتظارهم وقاموا بفتح النيران على السيارة مما أدى إلى مقتل السائق على الفور وإصابة الدكتور علي في رأسه.
بعد أن تحطمت سيارة الإسعاف، تم إطلاق النار بشكل عشوائي ثم انفتحت الأبواب الخلفية للسيارة وقام ضابط إيراني يعمل مع القوات السورية بإطلاق النار بشكل مباشر على الأشخاص داخل السيارة.
يقول طاهر مسلم – الناجي الوحيد المعروف من الحادثة -: “لقد كنا في سيارة الإسعاف وكنت متعبًا جدا لكنني كنت مستيقظًا، أخبرني الطبيب والذي كان يجلس بجواري ممسكًا يدي أننا اقتربنا من المستشفى، حينها بدأ إطلاق النار على السيارة، لقد تعرضت لإطلاق النار على ذراعي وساقي أما الطبيب فقد اخترقت الرصاصة رأسه وسقط عليّ، كنت أشعر بأنفاسه، أما السائق فقد قتل على الفور لكن الطريق كان منحدرًا فاستمرت السيارة في الحركة حتى اصطدمت بالجسر، بعد أن توقفت السيارة أطلقوا النار مرة أخرى فأصبت في ذراعي الثانية، بعد ذلك انفتحت الأبواب الخلفية وقام ضابط بإطلاق النار علينا ثم أغلق الأبواب مرة أخرى، أصُبت برصاصتين ثانتين في ساقي اليمنى وأصيب الطبيب مرة أخرى، بعدها شعرت بأن أنفاسه توقفت ثم غبت عن الوعي”.
العلاج لا يمكن التسامح معه
كان من الممكن أن يعتقلوا الفريق الطبي وسجنه وحتى تعذيبه، لكنهم بدلاً من ذلك قتلوه دون وجه حق، مرسلين بذلك رسالة واضحة إلى جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية بدرعا، أن تقديم العلاج لأي مدني حاولت الحكومة قتله في أي مظاهرة احتجاجية لن يتم التسامح معه، كما أن المدنيين الناجين من الإصابات الأولية مثل طاهر سيتعرضون لنفس المعاملة، يقول طاهر: “في المسجد أصبت برصاصة واحدة في صدري، وعندما وصلت للمستشفى أصبت بخمس رصاصات واحدة في ظهري واثنين في ذراعيّ واثنين في قدمي اليمنى”.
في الوقت نفسه حاول الدكتور تيسير جراح بالمستشفى الذهاب بسيارة إسعاف أخرى إلى المسجد، لكن قوات الأمن بنت حاجزًا أمام المستشفى وهددته بالقتل هو وطاقمه إذا أصرّ على الذهاب، خلال ساعات ومع حلول الظلام أزيلت عشرات الجثث من المسجد واختفت سيارة الإسعاف المدمرة من الرصاص، واستخدمت خراطيم المياه الخاصة بالحرائق لإزالة الدماء من المسجد.
نُشرت القصة كما لو أن 6 أشخاص فقط قد قتلوا، هؤلاء الستة خرجوا قبل سيطرة قوات الأمن على المسجد وتم نقلهم إلى المستشفى الوطني وأًعلنت وفاتهم بمجرد وصولهم، وبذلك تم إخفاء القصة الحقيقية.
لماذا يقوم الأسد بذلك؟
هذا القتل المستهدف للعاملين في المجال الطبي ما زال مستمرًا حتى الآن، ففي 19 من مارس في ضاحية جوبر خارج دمشق استهدفت غارة جوية مركز إسعاف وقتلت ممرضة واثنين من المساعدين الطبيين وسائقيّ إسعاف، قُتل طبيب آخر – علي درويش – يوم 25 من مارس، مختنقًا حتى الموت بعد هجوم الأسد الكيماوي على مستشفى في حماة في أثناء إجرائه عملية جراحية لأحد المرضى، رفض الطبيب التوقف عن العملية حتى ينقذ حياة المريض لكنه في هذه الأثناء استنشق جرعة كلور قاتلة.
على الصعيد العالمي، هناك 5 ملايين لاجئ سوري، ينتشر شلل الأطفال والميكروبات التي تسببه وبعض الأمراض المميتة في المناطق التي تفتقر إلى الرعاية الصحية وإمكانية السفر سريعًا، إنهم لا يحترمون الحدود وهذا يعني أن استراتيجية الأسد لجرائم الحرب قد تؤثر علينا جميعًا.
نحن جميعًا نحتاج إلى الرعاية الصحية لأطفالنا ولأنفسنا ولآبائنا، سواء التطعيمات أو رعاية ما قبل الولادة أو العلاج الكيميائي أو إجراء عمليات، لن يبقى أحد بعد ذلك في الأماكن التي تسيطر عليها المعارضة حيث لا يوجد طبيب ولا مستشفى ولا رعاية صحية، وعلى السوريين أن يقبلوا بالديكتاتورية ويخضعوا لها أو يغادروا البلاد، هذا هو السبب فيما يفعله الأسد.
========================
الاندبندنت :جدوى المصالحة السورية بعد حرب 6 سنوات
 
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=33767
 
روبرت فيسك 
يراود المراقب للمشهد السوري الشك حول مدى جدوى المصالحة التي تجري في سورية، وتكون قادرة على شفاء الجروح العميقة لهذه البلاد طوال السنوات الماضية.
 لا يوجد اهتمام لدى الحكومة السورية حاليا سوى إحصاء المغادرين من حي الوعر بمدينة حمص هذا الشهر، حيث نقل حاكم حمص طلال البرازي توسلاته للمغادرين بالبقاء والاندماج في المجتمع السوري مع ضمانات بالحماية، حيث إن هذا العرض لن يجد من يصغي إليه ممن اطلعوا على آخر تقارير منظمة العفو الدولية عن الإعدامات التي نفذتها الحكومة.
لفت انتباهي شابان ضمن المغادرين من الوعر عندما ابتسما داخل الحافلة التي تقل المغادرين، وأدار بندقيته على رأسه دورات مستمرة، ما يعني أنه سيعود للقتال مرة أخرى.
إن هذه الرغبة في العودة للقتال يشاركه فيها أيضا في الحماسة كثير من الجنود داخل الجيش السوري النظامي، وهو المؤسسة الرسمية الوحيدة التي ظلت تعمل بالكامل في البلاد.
ما هي الطريقة التي يمكن بها تغيير تفكير من حاربوا نظام الأسد والذين قُتل أصدقاؤهم وأقاربهم، وهم يقاتلون بهذه الأيام التي يروّج فيها النظام لما يسميه بـ«المصالحة».
 إن حكام المدن أصبحوا يرددون حاليا كلمة «مصالحة» كالتعويذة، كما أن لجان المصالحة توجد في كل مدينة وبلدة يسيطر عليها النظام، وتردد أيضا الوعود بالعفو والتسامح وضمان الحرية لمن يرغب في غسل يديه من كل الدماء التي سالت.
لقد التقيت العديد من الجنود السوريين وكذلك الروس الذين كنت أراهم بأعداد متزايدة في البلاد قد كتبوا على أكمام ملابسهم باللغتين العربية والروسية «قوات المصالحة».
كما أنني التقيت آباء قُتل أبناؤهم بعد اختطافهم ولم أستطع توجيه السؤال عن المصالحة إليهم، لأنني أعلم مسبقا ردهم الذي ينفي موافقتهم عليها، حيث إن هذا هو موقف أغلب السوريين من طرفي الحرب بشأن «المصالحة» التي يروّج لها رسميا في سورية هذه الأيام.
========================
صحيفة بريطانية: قوات خاصة بريطانية تقوم بعملية عسكرية داخل سوريا
 
http://www.elnashra.com/news/show/1091197/صحيفة-بريطانية-قوات-خاصة-بريطانية-تقوم-بعملية-عسكر
 
كشفت صحيفة "ذي صن" البريطانية عن مشاركة القوات الجوية الخاصة البريطانية إلى جانب قوات من المشاة البحرية الأميركية "المارينز" مع "قوات سوريا الديمقراطية" في عملية السيطرة على سد الفرات وقاعدة الطبقة الجويّة وهما نقطتان استراتيجيتان قريبتان من الرقة.
وبحسب الصحيفة، فقد شنت القوات الجوية الخاصة البريطانية سلسلة غارات خلف خطوط العدو وأمّنت قاعدة الطبقة الجوية وسد الفرات المعروف أيضاً بسد الطبقة، في عملية وُصفت بالجريئة والأولى من نوعها لهذه القوات.وقامت قوات النخبة البريطانية بعملية إنزال بالمظلات ليلاً ضد الإرهابيين، لدراسة نقاط القوة والضعف في تلك المنطقة، وفق ما قالت الصحيفة.
========================
الصحافة التركية والاسيوية :
 
صحيفة ميللييت  :ماذا سيكون قرار ترامب بشأن القضايا الشائكة مع تركيا؟
 
http://www.turkpress.co/node/32687
 
سامي كوهين - صحيفة ميللييت - ترجمة وتحرير ترك برس
بينما كان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون يجري مباحثات مع المسؤولين الأتراك في أنقرة، قبل يومين، كنت أتابع محاضرات لثلاثة أكاديميين، اثنان منهم أمريكيان، حول سياسة إدارة ترامب تجاه تركيا، في إطار مؤتمر عقدته جمعية رجال الأعمال الأتراك وجامعة بوغاز أيجي، في إسطنبول.
ما رواه الأكاديميان الأمريكيان المختصان بالشؤون التركية، د. آرون ستين، ومايكل وثريتش، والأكاديمي التركي سولي أوزال، من جامعة قادر خاص، يلقي الضوء على ما صرح به وزير الخارجية الأمريكي ونظيره التركي، مولود جاويش أوغول، أو بالأحرى على ما لم يصرحا به، خلال مؤتمرهما الصحفي المشترك.
على الرغم من مضي قرابة شهرين ونصف منذ تسلم دونالد ترامب مهام منصبه في الرئاسة حتى اليوم، لم يتضح بعد، كما هو الحال بالنسبة للكثير من قضايا السياسة الخارجية، ما هو الموقف الذي ستتخذه الإدارة الأمريكية إزاء القضايا الشائكة في علاقاتها مع تركيا. ويأتي في طليعة هذه القضايا مسألة إعادة "فتح الله غولن"، على خلفية المحاولة الانقلابية الفاشلة، والدعم الأمريكي لحزب الاتحاد الديمقراطي/ وحدات حماية الشعب في الملف السوري.
مما لا شك فيه أن مطالب وتطلعات أنقرة في هاتين المسألتين معروفة بشكل جيد للغاية لدى واشنطن، لكن ترامب لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًّا وواضحًا فيهما. وبحسب د. ستين، الذي يمتلك علالقات جيدة في واشنطن، فإن إجابة المسؤولين في مختلف درجات الإدارة الأمريكية حول ماهية القرار الذي سيتخذه الرئيس، هي "لا ندري"...
خيار صعب
ومن هذه الناحية، ينبغي ألا نندهش إزاء عدم إدلاء وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، خلال المؤتمر الصحفي بأنقرة، بأي تصريح جديد أو ملموس، ردًّا على الكثير من الأسئلة المطروحة في المؤتمر...
قال تيلرسون إن الموقف الذي سيتخذ بشأن وحدات الحماية الكردية سيكون "خيارًا صعبًا"، وإن القضية ما زالت محل نقاشات في واشنطن. وما قاله الأكاديميان الأمريكيان في محاضرتيهما بإسطنبول لا يختلف عن تصريح الوزير. لكن المعلومات التي قدماها توحي بفكرة حول سياسة الإدارة الأمريكية بخصوص وحدات حماية الشعب على الأقل في المدى المنظور.
وبصراحة، فإن الولايات المتحدة الأمريكية عازمة على تنفيذ عملية الرقة مع قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب، الجزء الأكبر منها. ومن المحتمل أن تنطلق العملية الشهر القادم...
توازن حساس
جددت أنقرة لتيلرسون بكل وضوح موقفها في هذا الخصوص، وأكدت معارضة تركيا الشديدة لمشاركة وحدات حماية الشعب في مثل هذه العملية. وإذا كانت الإدارة ترامب مصرة على التحرك وفقًا لخطتها على الرغم من ذلك، فإن أنقرة ستعتبر أن واشنطن فضلت "وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابية على حليفتها تركيا" في اختيارها ما بينهما، وبناء عليه سيكون لأنقرة موقفها.
لم تصل الأمور إلى هذه النقطة بعد، لكن الغموض ما يزال متواصلًا، كما اتضح من زيارة تيلرسون إلى أنقرة.
وفي الأثناء، سيكون من الأفضل أن تجد تركيا، عبر الطرق الدبلوماسية، سبلًا تصالحية لا تناقض تطلعاتها. ومن المنتظر أن تكون التحركات مكوكية في هذا الاتجاه خلال الأيام القادمة.
========================
آسيا تايمز :لماذا تسعى الصين إلى ضم تركيا وإسرائيل إلى طريق الحرير
 
http://www.turkpress.co/node/32686
 
كريستينا لين - آسيا تايمز - ترجمة وتحرير ترك برس
في الأسبوع الماضي حط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الصين، في أعقاب زيارة الملك السعودي سلمان. وركزت الزيارتان على التعاون الاقتصادي الوثيق، بيد أن بكين طرحت أيضا قضية الصراع العربي الإسرائيلي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونينغ" إن بكين تأمل فى أن تسهم السعودية وإسرائيل في تحقيق السلام الدائم والتنمية فى الشرق الاوسط".
وما فتئت بكين، على نحو متزايد، تشير إلى تطلعها إلى القيام بدور أكبر في الشرق الأوسط، لا من حيث العلاقات الاقتصادية فحسب بل من ناحية الجانب السياسي أيضا. وقد أصبحت الصين بالفعل صاحبة مصلحة كبيرة في الأمن الإقليمي بفضل استثماراتها الاقتصادية الضخمة، والبنية التحتية، والعدد المتزايد من العمال الصينيين في الخارج.
في إسرائيل التي احتفلت بمرور 25 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية مع الصين، يبلغ  حجم التجارة الثنائية السنوية حاليا 8 مليارات دولار، وتعد الشركات الصينية المحركات الرئيسة في مشاريع البنية التحتية مثل نظام مترو تل أبيب والموانئ في حيفا وأسدود، ويعمل في هذه المشروعات 3500 عامل صيني، ويتوقع أن ينضم إليهم عشرون ألفا آخرين. ونتيجة لذلك، تحتاج الصين إلى تعزيز موقفها السياسي والأمني ​​في المنطقة للمساعدة في الحفاظ على الاستقرار وحماية مواطنيها وأصولها.
تعزيز الربط الإقليمي
يعد ميناء حيفا واحدًا من بين عدد متزايد من الموانئ المملوكة للصين في جميع أنحاء البحر المتوسط، تشمل ميناء شرشال الجزائري، ومينائي بورسعيد وميناء الإسكندرية المصريين، وميناء كومبورت التركي، ومينائي جنوا ونابولي الإيطاليين. ويتيح ذلك فرصة للصين ولدول أخرى لتعزيز التكامل الاقتصادي معا من خلال مشروع "حزام الواحد، طريق واحد" (أوبور)، وخاصة في شرق المتوسط والشرق الأوسط.
فعلى سبيل المثال، يمكن استغلال الاستثمارات الصينية المتزايدة في كل من تركيا وإسرائيل من أجل توسيع نطاق التعاون على الصعيد الإقليمي. ومن بين هذه المشاريع خط سكة حديد وادي جزريل (الحجاز) الذي تم إحياؤه بعد 65 عاما في أغسطس/ آب 2016. ويمكن نقل البضائع التي تسافر عبر البحر من تركيا إلى ميناء حيفا على خط جزريل، ونقلها إلى الأردن ومنطقة الخليج الفارسي الأوسع. أسس خط قطار وادي جزرائيل، وهو جزء من سكة حديد الحجاز التركية برعاية الإمبراطورية العثمانية في عام 1905، وظل يعمل حتى عام 1951. وبعد أن فازت الصين بمناقصة لتشغيل ميناء حيفا لمدة 25 عاما، ستسهل هذه السكك الحديدية للصين شحن البضائع من تركيا إلى الأردن، في آسيا، عبر البحر الأحمر أو الخليج العربي والعكس.
وفي إطار مشروع حزام واحد طريق واحد، ولتحقيق هدف التعاون الإقليمي الأوسع، اقترح يجآل ماؤور المدير العام لإدارة الشحن والموانئ التابعة لوزارة النقل الإسرائيلية، في شهر أيلول/ سبتمبر العام الماضي إقامة الممر الاقتصادي الإسرائيلي - الخليجي.
ويعتقد ماؤور أنه إذا استطاعت الصين الاستثمار فى هذا الممر الذى يتضمن ربط مشروعات البنية التحتية فى منطقة الخليج  بإسرائيل والأردن لنقل البضائع الصينية العابرة، فإن ذلك قد يدفع دول الخليج إلى إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل.
وهذا بدوره يمكن أن يدفع مبادرة السلام العربية التي تتوافق مع أهداف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في عملية السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب وجود فائدة إضافية لتعزيز التعاون الإقليمي الأوسع مع تركيا والاتحاد الأوروبي في شرق البحر المتوسط. كما أن المصالحة الإسرائيلية - التركية الأخيرة، وترميم العلاقة التي تصدعت بسبب حادثة مافي مرمرة عام 2010، يمكن أن تساعد أيضا في هذا الصدد.
ويبدو أن بجين وأنقرة تعزلان قضية الأويغور، وتسيران قدما فى التعاون الاقتصادي عبر طريق الحرير الجديد.
وبالإضافة الى حصول الصين على حصة 65 فى المائة فى محطة الحاويات كومبورت، يمول البنك الآسيوي الصيني للاستثمار في البنية التحتية مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعى عبر الأناضول (تاناب)  الذى يوصل الغاز الآذري عبر جورجيا وتركيا إلى أوروبا. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، وقعت أنقرة وبكين مذكرة تفاهم بشأن مواءمة مبادرة جزام واحد طريق واحد الصينية مع "الممر الأوسط" التركي، استنادا إلى خط سكة حديد فائق السرعة بين كارس في شرق تركيا ومدينة أدرنة الغربية، ويربط تركيا مع الصين عبر آسيا الوسطى والقوقاز.
واستكمالا لهذا هناك الممر المتعدد الوسائط بين الصين وتركيا الذي افتتحته في ديسمبر/ كانون الثاني شركة دي إتش إل غلوبال فورواردينغ ، وهي المزود الرئيس لخدمات الشحن الجوي والبحري والبري في أوروبا وآسيا. ومن المتوقع أن ينتج ممر السكك الحديدية 2.5 تريليون دولار في التجارة السنوية خلال السنوات العشر المقبلة، وقد تم توسيعه لربط تايوان بأوروبا عبر الصين برا، وبالتالي ربط المحيطين الهادي والأطلسي بتركيا  بوصفها مركزا تجاريا رئيسا.
تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين
وحيث إن الصين صارت صاحبة مصلحة أكبر في الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فإن تركيا وإسرائيل ودول أخرى في المنطقة يمكن أن تستفيد من المصالح الاقتصادية المكتسبة في بكين للمساعدة في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وربما ترى تداعيات إيجابية في المجال السياسي لحل الصراع في سوريا. تتطلع  دول الخليج، مثل الإمارات العربية المتحدة، إلى التأثير المتزايد للصين في المنطقة، حيث عقدت حلقة نقاشية  قبل ثلاثة أيام حول أفق الشراكة بين الصين والإمارات، واستكشاف الدور البناء الذي يمكن أن تلعبه بكين في حل الصراع العربي الإسرائيلي، والقضية الإيرانية، والأزمة السورية.
وكما ذكر تقرير مؤسسة راند الذى أصدره البنتاغون أخيرا، فإن واشنطون وبجين ينبغي  أن لا يكون لديهما مشكلة فى التعاون فى المنطقة، نظرا لأن لهما كثيرا من المصالح المشتركة في الاستقرار فى الشرق الاوسط.  وبالنظر إلى أن العلاقات الصينية الأمريكية تشكل دعامة أساسية لأي نظام دولي مستقبلي، فإن الشرق الأوسط قد يكون مكانا جيدا للبدء فيه.
========================