الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/7/2019

سوريا في الصحافة العالمية 31/7/2019

01.08.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مودرن بوليسي :إيران والولايات المتحدة وإسرائيل
https://geiroon.net/archives/157705
  • ستراتفور : لماذا صمدت إدلب أمام الأسد والروس أكثر من غيرها من المناطق السورية؟
https://arabicpost.net/تحليلات-شارحة/مواد-شارحة/2019/07/31/لماذا-صمدت-إدلب-أمام-الأسد-والروس-أكثر/
  • واشنطن بوست: سيطرة بشار الأسد على أجهزة أمنه محدودة
https://jorfnews.com/?p=30043
 
الصحافة البريطانية :
  • في التايمز: حرب بلا نهاية ...لماذا لم يتغلب الأسد على المعارضة المسلحة إلى الآن؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-49174164
  • الاندبندنت : تكشف عمليات إرسال الأسلحة الإيرانية إلى سوريا
https://gulf365.co/world-news/5751108/صحيفة-بريطانية-تكشف-عمليات-إرسال-الأسلحة-الإيرانية-إلى-سوريا.html
 
الصحافة الروسية :
  • «نوفايا غازيتا» :«الدرع» شركة أمنية محلية روسية الجنسية تنشط في سوريا
https://arabicpost.net/الأخبار/2019/07/31/قصيدة-جديدة-لحاكم-دبي-نشرها-بالتزامن-م/
 
الصحافة الامريكية :
مودرن بوليسي :إيران والولايات المتحدة وإسرائيل
https://geiroon.net/archives/157705
 وحدة الترجمة وحدة الترجمة    30 يوليو، 2019 0 44  6 دقائق
عند النظر في العلاقة المباشرة بين إيران والدولة اليهودية، يجب ألا ننسى أبدًا مسألة الحدود بين مرتفعات الجولان وجنوب لبنان.
ومع أن جمهورية إيران الإسلامية مهتمة بشكل متزايد بمواجهة عسكرية دورية مع الولايات المتحدة -كما يبدو واضحًا حاليًا- فإن المواجهة في هذه الحالة، تكون بطريقة غير مباشرة وغير تقليدية. ومن الواضح أن هذا يتعلق أيضًا بالمعركة الإسرائيلية للدفاع عن البلاد، ضد الهجمات الصاروخية من إيران وحزب الله والجهاد الإسلامي.
يمكن أن تكون الأنواع المختلفة من الاشتباكات العسكرية العلنية بين إيران وإسرائيل، كالآتي: أ) حرب صغيرة على حدود نهر الليطاني، ولكنها أكثر أهمية من حرب عام 2006. ب) حرب مباشرة بين إسرائيل وإيران، على الحدود السورية، وتكون أيضًا صدامًا مستقلًا مع حزب الله على نهر الليطاني -بالصواريخ بشكل أساسي- وترتبط بتحركات القوات الشيعية على حدود الجولان. ج) يمكن أن تكون الحرب ممكنة على جبهتين بين إسرائيل وإيران: حزب الله وإيران، وربما تخوض سورية بنفس الوقت حربًا ضد الدولة اليهودية.
قد تكون الشرارة قصفًا أميركيًا، وربما إسرائيليًا، لموقع نووي إيراني، أو استمرار الحظر على النقل البحري لسفن شحن النفط الإيرانية، أو على أي شحنات تحمل النفط الإيراني أو الغاز الطبيعي.
في هذا السياق، فإن المتغيرات الحاسمة هي سلوك روسيا، التي أصبحت الآن سيّد سورية، وليس لديها أي مصلحة في حرب إيرانية إسرائيلية، وكذلك سلوك الولايات المتحدة نفسها التي يمكن أن تؤيد اتخاذ أي إجراء لدعم إسرائيل، ولكن ذلك، على الأرجح، لن يدوم طويلًا كما هو مطلوب. ففي كثير من الأحيان، لا تتزامن الدورة السياسية الأميركية مع طول العمليات الاستراتيجية اللازمة.
في هذا السيناريو [عدم محاربة إيران] ما يزال هناك خطر محدق على إسرائيل، حيث إن روسيا تسعى للتوسط، أو منع استخدام جميع الخيارات العسكرية، ومنها الخيار الإسرائيلي. وما يزال هناك احتمال محدود لتدخل الولايات المتحدة، فضلًا عن عدم الكفاءة الهيكلية للمنظمات الدولية للتوسط وتحقيق السلام.
ونتيجة التباين في مثلث الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، هي: إذا اتجهنا نحو “حرب طويلة”، فسيكون النجاح الإسرائيلي المحدود أكثر ترجيحًا. بالمقابل، إذا فكرت جميع الأطراف في “حرب قصيرة”، فإن فرص نجاح الدولة اليهودية ستزداد. وإذا كان الخيار حربًا غير متكافئة؛ فلا يمكن حساب المتغيرات في الوقت الحالي.
علاوة على ذلك، هناك حاجة استراتيجية لإسرائيل، تتمثل في منع حزب الله وإيران من توسيع الهجوم نحو عدة بؤر، بهدف إضعاف قواتهما الدفاعية.
لدى حزب الله -كما هو معروف- نحو 100 ألف صاروخ في لبنان، ولدى إيران الكثير من الصواريخ، مع أن القليل منها فقط يمكنه الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية. وبالتالي، إذا كان حزب الله لا يريد تدمير قاعدته اللوجستية على نهر الليطاني، وعلاقته التسلطية على الحكومة اللبنانية الحالية -نتيجة للهجوم الإسرائيلي المضاد على لبنان- فإن على الجماعة الشيعية التفكير في عملية أخرى محتملة، أي بالفعل عملية لتدريب وكلائها من العراق وسورية، بدعم واضح من إيران، وذلك لإنشاء قوة هجوم كبيرة على مرتفعات الجولان.
حتى الآن درسنا الحرب البرية فقط. في سياق البلدان الثلاثة هذه، وعلينا أن نفكر أيضًا في المواجهة البحرية. كانت إيران والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان وقطر على خلاف، منذ فترة طويلة، بقصد الهيمنة على غرب المحيط الهندي، وتباعًا على الخليج الفارسي.
هنا نحتاج أيضًا إلى التفكير في طريق الحرير البحري الصيني، وهو أمرٌ ضروري لتحقيق التوازن في المستقبل، وليس فقط في الشرق الأوسط. ومع ذلك، هناك “الوجهة الشرقية” للمحيط الهندي (والخليج نفسه) التي سوف تصبح ذا أهمية متزايدة في المستقبل. هذا هو هدف القوى الكبرى التي تستخدم نفط وغاز الشرق الأوسط، وكذلك وجهة تنويع اقتصادات السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأخيرًا هدف خروج إيران من نظام العقوبات.
ستزداد المنافسة بين الموانئ، بما في ذلك ما يقرب من ستة عشر ميناء في الخليج الفارسي، في حين أن المملكة العربية السعودية تركز بالفعل على موانئ البحر الأحمر، يمكن للإمارات حاليًا أن تستثمر مباشرة فقط في البنية التحتية السعودية. ونحتاج أيضًا إلى النظر في نقاط المرور الجديدة والقديمة: مضيق باب المندب بالتأكيد، وكذلك قناة السويس.
تؤكد عسكرة البحر الأحمر (وهو متغير معادٍ لإيران في مناطق الحرب المذكورة أعلاه) وجود اتجاه ملحوظ بالفعل: تقوم كل من تركيا والإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر وإيران، بتأسيس مكانة استراتيجية في المنطقة، بسبب توقعاتها المتعلقة بالطاقة.
صُممت قواعد الإمارات العسكرية في إريتريا وأرض الصومال، لضمان التنقل الآمن في مضيق باب المندب. وهناك أيضًا قاعدة عسكرية سعودية في جيبوتي، بالتوازي مع القاعدة الصينية والأميركية، وهي نقطة مراقبة عسكرية أساسية للشرق الأوسط بأكمله. أخيرًا، في عام 2017، حصلت تركيا على سيطرة مؤقتة على سواكن، وهي مدينة على الساحل الغربي للبحر الأحمر في السودان.
وعلى الرغم من ذلك، فإن البحرية الإيرانية هي الأكثر حضورًا في جميع أنحاء البحر الأحمر، من أجل “عمليات مكافحة القرصنة”، كما تسميها. وبالتالي فإن سياسة الملكيات السنية هي المنافسة بين الموانئ.
أخيرًا، ترتبط الهند بشكل متزايد بسلطنة عُمان، وستقوم قريبًا ببناء قاعدتها العسكرية في سيشيل.
في المستقبل، ستدخل المملكة العربية السعودية إلى سيناء بشكل دائم، مع استمرار قواعدها المستقبلية في البحر الأحمر. وسيغير هذا إلى حد كبير البعد الأمني لجنوب إسرائيل.
بالمقابل، ستتجه الإمارات بشكل متزايد إلى البحر المتوسط أو إلى قبرص وليبيا وإسبانيا وفرنسا. وبالتالي، كما يمكن التخمين بسهولة، فإن إغلاق القوى البحرية السنيّة عمليات إيران طويلة المدى سيكون قد اكتمل تقريبًا.
على المستوى البري، هناك بالفعل “تحالف عربي” ضد إيران، وهو مشروع لإدارة الرئيس ترامب وإسرائيل. المشكلة هي عام 2020، وهو بالضبط العام الذي ستنهي فيه الأمم المتحدة الحظر المفروض على إيران، تماشيًا مع القرار رقم 2231. علاوة على ذلك، يقترح “التحالف” على إسرائيل مبادرة السلام العربية، وهي الإطار التنظيمي القديم لعام 2002، الذي تجاوزته الأحداث بالفعل.
وفقًا لصحيفة الإيكونومست، ستشتري المملكة العربية السعودية تجهيزات دفاعية من إسرائيل، بمبلغ 100 مليار دولار.
باختصار، فإن منطقة الدفاع البعيدة عن إسرائيل ليست أكيدة 100 في المئة، ولكنها موثوقة على أي حال، على الأقل حتى ظهور العلامات الأولى للاشتباك. ومع ذلك، ما زلنا نتساءل كيف يمكن أن يتطور الصراع بين إيران والولايات المتحدة الأميركية. ربما ستضرب إيران البنى العسكرية الأميركية بشكل مباشر، من دون أن تضرب المملكة العربية السعودية وغيرها من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وأكثر من ذلك، كما ذكر بالفعل أحد زعماء باسداران [الحرس الثوري الإيراني]، إذا أرسلت الولايات المتحدة قوات إلى الشرق الأوسط والخليج الفارسي، فستضرب إيران سفن الشحن الأميركية بالصواريخ أو بـ “الأسلحة السرية الجديدة”.
في كل الأحوال، ستكون هناك عمليات تخريبية ضد المملكة العربية السعودية والإمارات -تشبه إلى حد بعيد تلك التي حدثت أخيرًا في الخليج- لمنع الدول الصديقة للولايات المتحدة وإسرائيل من الدخول مباشرة في الصراع بين إيران والولايات المتحدة (إضافة إلى إسرائيل).
علاوة على ذلك، بالنظر إلى أن المملكة العربية السعودية قد دأبت دائمًا على ضرب طرق تصدير النفط والغاز الإيرانية، ستبقى هناك ولسنوات عديدة هجمات على شركات الشحن السعودية والإماراتية بواسطة التمرد الحوثي في اليمن والأقليات الشيعية الأخرى التي تسلّحها إيران.
لن تشعر إيران بتأنيب الضمير، إزاء استخدام قطاع الصواريخ لإبعاد القوات العسكرية التي تصل إلى الخليج ولضرب القواعد الأميركية في قطر والسعودية والأردن بشدة. وستكون الحرب بين إيران والولايات المتحدة على الأراضي الإسرائيلية وحدها.
في هذه الحالة، يمكن أن تستخدم إيران حزب الله والجهاد الإسلامي وحماس في جنوب إسرائيل. وستشارك أيضًا الجماعات العسكرية السورية التي يتم تدريبها الآن من قبل الباسدران في سورية. وينطبق الشيء نفسه على الشبكات الشيعية (التي تسلحها إيران) التي تعمل حاليًا في العراق.
بالنسبة إلى الولايات المتحدة، يمكن أن تنتقل منطقة المواجهة مع إيران من منطقة الفرات إلى قاعدتها في التنف، على الحدود بين العراق وسورية والأردن. أما الهدف الإيراني الآخر فهو القواعد العسكرية الأميركية في العراق.
من العراق، نقطة تماس إيران المباشرة مع الولايات المتحدة هي خليج عُمان. ومن خليج عُمان إلى اليمن، هناك التمرد الحوثي المذكور أعلاه. ومن هنا يمكننا أن نرى أن لإيران استمرارية بين البر والبحر لا تتمتع بها دول أخرى في المنطقة.
نحتاج أيضًا إلى التفكير في تخصيب إيران لليورانيوم الذي أعيد تنشيطه مؤخرًا. وفقًا لبعض المحللين في مؤسسة راند، إذا كانت هذه العملية ذات صلة بتصنيع سلسلة جديدة من الأسلحة النووية -حيث لا يمكن استبعادها بالتأكيد- فإن فرص الحرب بين الولايات المتحدة وإيران (وبالتالي إسرائيل) ستزداد تقريبًا بنسبة 35 في المئة.
علاوة على ذلك، إذا شهدنا صدامًا عسكريًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران؛ فمن المتوقع أن يصل سعر برميل النفط إلى ما يقرب من 150 دولارًا أميركيًا، ولكن قد تدخل الولايات المتحدة أيضًا حصة من النفط والغاز الطبيعي إلى السوق العالمية، وسيؤدي ذلك إلى خفض سعر برميل النفط بشكل كبير. ولكن هذا الأمر غير مرجح، على الأقل حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2020.
علاوة على ذلك، يعتقد العلماء أن الخطر النووي من قصف إيران -بالنظر إلى معدل تخصيب اليورانيوم الحالي البالغ 4.5 في المئة- هو أنه لا يوجد خطر من الإشعاع خارج الحدود.
ماذا عن روسيا؟
بالنسبة إلى روسيا، تعتبرُ إيران حصنًا رئيسًا لوقف قوة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وكبحها والتأثير -بدلًا من الولايات المتحدة- على الدورة العالمية لأسعار النفط والغاز، وبالتالي تحديد دورات الاقتصاد الروسي بشكل غير مباشر. لكن روسيا تريد تجنب المواجهة مع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
هناك عامل آخر، لا بدّ من أخذه في الاعتبار، وهو مبيعات نظام الصواريخ الروسية إس 400 الفعال للغاية، والذي صار موجودًا بالفعل لدى الترسانة التركية، وسيكون قريباً في الترسانة القطرية.
علاوة على ذلك، تريد روسيا من الاتحاد الأوروبي تطبيق نظام إينستكس INSTEX [وهو آلية لدعم التبادل التجاري مع إيران بغير الدولار] الذي يمكنه أن يجنب الشركات الأوروبية نظام العقوبات الأميركي ضد إيران. كما تريد روسيا نظامًا سوريًا قويًا ومستقلًا وعلمانيًا، ولا تريد أي تصعيد محتمل بين إيران وإسرائيل.
هذا هو نظام القوى في الميدان، مع كل المتغيرات المتعلقة به.
===========================
ستراتفور : لماذا صمدت إدلب أمام الأسد والروس أكثر من غيرها من المناطق السورية؟
https://arabicpost.net/تحليلات-شارحة/مواد-شارحة/2019/07/31/لماذا-صمدت-إدلب-أمام-الأسد-والروس-أكثر/
بينما يتخوف الجميع من اندلاع حرب بين أمريكا ويران، فإن الحرب الأهلية المنسيَّة في سوريا تدخل فصلاً غير مسبوق في تاريخها، حيث تصمد رقعة صغيرة أمام قوات الأسد وروسيا، فما سرُّ صمود إدلب أمام الأسد حتى الآن؟
وفي وقت تمارس الولايات المتحدة وإيران لعبة «من يجبُن أولاً»، التي قد تؤدي إلى اندلاع حرب شعواء بينهما، لا تزال حربهما بالوكالة مشتعلة في سوريا ضمن حروب متعددة بهذا البلد المنكوب.
وقد انتصر حليف إيران، الرئيس السوري بشار الأسد، في الحرب قبل عامين، غير أن نصره لم يكن مكتملاً، بسبب إدلب تحديداً، حسبما ورد في تقرير لموقع Stratfor الأمريكي.
منطقتان خارج سيطرة الأسد
صحيح أن الأسد نجح في تأمين كرسي الحكم، لكن رقعتين شاسعتين من البلاد ما زالتا بعيدتين عن سيطرته.
إذ يسيطر الجيش التركي وقوات المعارضة على منطقة الشمال الغربي. وتحتل قوات سوريا الديمقراطية، التي يتألف معظمها من الأكراد والمدعومة بأعداد صغيرة ولكن غير محددة من القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية والفرنسية، المنطقة الواقعة شمال شرقي نهر الفرات بالقرب من المثلث الحدودي بين سوريا وتركيا والعراق.
وقال الأسد إنه لن يتوقف عن القتال حتى يستعيد سيطرته على هاتين المنطقتين. والجزء الآخر الوحيد من البلاد الواقع تحت سيطرة الاحتلال الأجنبي هو مرتفعات الجولان، لكن الأسد ليس في وضع يمكّنه من طرد الإسرائيليين منها.
روسيا تشارك بقواتها البرية في الهجوم على إدلب
ويحتدم القتال على أطراف محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، حيث فقد مئات من المدنيين أرواحهم وفرَّ ما يصل إلى 300 ألف شخص إلى مناطق آمنة نسبياً، وإن لم تكن مريحة، منذ أن شنَّ الجيش السوري هجومه الأخير قبل شهرين.
وقال قادة قوات المعارضة، لوكالة Reuters، إن قوات روسيّة خاصة تقاتل إلى جانب القوات السورية، رغم أن روسيا لم تعلق بعدُ على هذه المزاعم. وما هو معروف أن الطائرات الحربية الروسية المنطلقة من قاعدة حميميم الجوية قصفت بلدات في المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
أما على جانب هذه القوات، فقد كان اعتمادها على حماية الجيش التركي، وإمداداته اللوجيستية، واتصالاته، وذخيرته وغير ذلك من الإمدادات التي تُقدَّم لموازنة الكفةّ أمام المساعدات التي تقدمها روسيا إلى الأسد.
وقد طرد الأتراك الميليشيات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة، ووحدات حماية الشعب والمدنيين الأكراد، من مدينة عفرين بالقرب من إدلب، العام الماضي. وتسبب ذلك في وقوع منطقة كبيرة متاخمة للمناطق التي تسيطر عليها الحكومة حول حلب وحماة واللاذقية تحت السيطرة التركية إلى جانب مقاتلين محليين وأجانب، وهو الأمر يشكل ضغطاً على قوات الأسد.
من يسيطر على إدلب حالياً؟
هناك ما يقدَّر بنحو ثلاثة ملايين شخص -نصفهم تقريباً نزحوا من مناطق أخرى في سوريا- يسكنون المنطقة التي تدعمها القوات التركية. ويُضاف إلى هذا العدد 60 ألف فرد من قوات المعارضة، وفقاً لتشارلز ليستر، الذي تتبَّع مسار المعارضة السورية منذ بداية الحرب، لمصلحة معهد الشرق الأوسط في واشنطن.
وكتب ليستر: «قرابة نصف هذا العدد يدين بالولاء لفصائل تنتمي إلى طيف المعارضة الرئيسي العريض، والنصف الآخر ينتمي إلى جماعات جهادية، بعضها موالٍ للقاعدة».
وتعد هيئة تحرير الشام، التي تشكلت من اندماج جبهة فتح الشام، المعروفة سابقاً باسم جبهة النصرة، ومجموعة من الجماعات المسلحة عام 2017، من أهم الجماعات الموالية لتنظيم القاعدة.
وتفرض هيئة تحرير الشام سيطرتها المماثلة لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في مناطقها، حيث تُتَّهم بارتكاب جرائم قتل واغتصاب وتعذيب وجرائم أخرى في حق الأرمن والمسيحيين الآخرين والإيزيديين والأكراد. لكن عديداً من المسلمين السُّنة العرب تكيَّفوا مع سيطرة الجماعات الجهادية ولا يرحبون بعودة جيش الأسد، حسب التقرير.
سرُّ صمود إدلب أمام الأسد.. لا مكان آخر يمكن الذهاب إليه
ولا يستطيع الأسد تكرار النهج الذي اتبعه لطرد الجهاديين وغيرهم من المقاتلين من حلب وحمص وضواحي دمشق بين عامي 2016 و2018، لطردهم من آخر معاقلهم في سوريا.
ففي تلك المواجهات، حاصرت الحكومة السورية المسلحين وعرضت عليهم ما سمَّته «المصالحة«.
وكان ذلك يعني خيار المرور الآمن إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة، أو نقلهم إلى مخيمات النازحين، أو تسليم أسلحتهم والبقاء في مدنهم. وفضَّل عشرات الآلاف منهم ركوب الحافلات مع عائلاتهم، تحت رقابة الأمم المتحدة والقوات الروسية للتأكد من سلامتهم، والذهاب إلى إدلب.
ولأنه لم يتبقَّ لهم سوى إدلب والمناطق المحيطة بها، لم يكن أمامهم مكان آخر يمكنهم الذهاب إليه.
قصف عنيف على ريف إدلب الجنوبي
ولا تريد تركيا، رغم أنها مكَّنتهم من عبور حدود مناطقها بسوريا في السنوات الماضية، عودتهم إليها هذه المرة (بعد أن تزايدت أعداد اللاجئين إليها).
وقال مصدر أمني سوري لموقع Stratfor الأمريكي : «لا فائدة لهم خارج ساحة المعركة، والآن يضيق عليهم الخناق». وهذا لا يترك أمامهم خياراً سوى القتال أو الموت ما لم تخرج تركيا وروسيا بحلٍّ مبتكر.
ورغم تحسُّن العلاقات بين القوتين اللتين كانتا عدوَّتين في السابق بعد صفقة بيع صواريخ الدفاع الجوي الروسية S-400 إلى تركيا، لم تقتربا من التوصل إلى حل في سوريا.
والأسد والأكراد يتعايشان
بالنسبة لمنطقة الشمال الشرقي، ناقش الأسد مع الأكراد استعادة سيادة الحكومة عليها سلمياً، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق. وقد حرص هو والأكراد على تجنُّب مهاجمة بعضهما بعضاً، ويعود ذلك -بلا شك- إلى اعتقادهما أن الجيش السوري سيعود يوماً ما دون قتال.
ولا يزال الأكراد يعتمدون على الضمانات الأمريكية للحفاظ على الحكم الذاتي الذي يتمتعون به من دمشق، والحماية من هجوم تشنه تركيا لطرد الأكراد من منطقة الشمال الشرقي مثلما طردتهم من عفرين.
وتناقش الولايات المتحدة إمكانية إنشاء منطقة عازلة بين تركيا والأكراد، رغم غضبها من شراء تركيا الأسلحة الروسية، وهي عضوة في حلف الناتو، وردّها الانتقامي بإلغاء صفقة بيع الطائرات الشبح طراز F-35 إلى تركيا.
وفي الوقت نفسه، يخشى المراقبون الأمريكيون من أن تعبئة تركيا لقواتها بالقرب من مدينتَي تل أبيض ورأس العين في سوريا تُنذر بشن هجوم على حلفاء الأمريكيين من الأكراد، وهو ما يتعين على الولايات المتحدة إما تجاهله وإما معارضته.
سياسة الولايات المتحدة المتخبطة
ينسق أربعة مسؤولين أمريكيين اكتسبوا ألقاباً جديدة -وهم جيمس جيفري وجويل ريبيرن وويليام روبوك وديفيد شينكر- السياسة الأمريكية في سوريا. لكن هذه السياسة لم تتضح معالمها بعد.
وكتب مايكل روبن، مستشار وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) السابق والباحث بمعهد  American Enterprise والمؤيد للحرب مع إيران في مقال بمجلة Washington Examiner: «خلاصة القول، إن السياسة الأمريكية في سوريا متخبطة، لكن انتشار الدبلوماسيين الذين يتولون مسؤوليتها لا يزيد الطين إلا بلّة».
ويؤكد روبن أن الأكراد السوريين الذين يتفاوضون مع عدد كبير من الدبلوماسيين الأمريكيين ليست لديهم فكرة عمن يتولى زمام الأمور أو عن الخطة الأمريكية.
وها هو حزب الله يسحب قواته ليؤدي مهمة أخرى لصالح إيران
ويعيد حزب الله، الذي كان بديل إيران في الحرب السورية، نشر بعض قواته الهجومية في بلده لبنان. وقال زعيم الحزب حسن نصر الله على قناة المنار التلفزيونية: «نحن موجودون في كل الأماكن التي كنا فيها، ما زلنا فيها ولكن لا داعي للوجود هناك بأعداد كبيرة طالما ليست هناك ضرورات عملية لذلك». لكن الفكرة غير المعلنة هي أنه قد تكون ثمة حاجة لانتشار مقاتلي حزب الله المتمرسين في لبنان لدعم إيران، عن طريق تهديد إسرائيل بمخزونها من الصواريخ الأرض-أرض، في حال اندلاع صراع بين الولايات المتحدة وإيران.
وهكذا، تستمر الحرب بسوريا، ويستمر معها حرمان المدنيين السوريين من السلام، وتربُّص الولايات المتحدة وتركيا وروسيا وإيران بعضها ببعض. ومن المنطقي أن نسأل ما إذا كان يتعين على هذه البلدان أن تُنهي حرباً قبل أن تُشعل أخرى جديدة، أو ربما تتفادى الحرب كلياً؟ إذا كان ثمة من يعتقد أن الحروب التي اندلعت -بدءاً من عام 2003 بالعراق، وبدءاً من عام 2011 في سوريا- كانت حروباً كارثية، فما عليهم سوى الانتظار ليروا ما سيسفر عنه فشل إيران المحقَّق.
===========================
واشنطن بوست: سيطرة بشار الأسد على أجهزة أمنه محدودة
https://jorfnews.com/?p=30043
جُرف نيوز | ترجمة
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريراً اليوم (الثلاثاء)، ألقت فيه الضوء على الانقسامات والتنافسات والصراعات للأجهزة الأمنية في سوريا، ضمن سيطرة محدودة لرئيس النظام السوري بشار الأسد عليها.
وقالت الصحيفة، إن نظام الأسد يواجه تحديات كبيرة، بعد أن تم تمكين أجهزته الأمنية وتوسيعها خلال الأعوام الثمانية الأخيرة. وأصبحت الجهات الأمنية الفاعلة تتنافس بشكل متصاعد فيما بينها، في حوادث أدت إلى اشتباكات فيما بينها واعتقال أفراد منها بعضهم البعض، من أجل فرض هيمنة محلية. في وقت تبقى سلطة الأسد  محدودة، في محاولته الموازنة بين المصالح المتضاربة لتلك الأجهزة.
يتكون جهاز أمن النظام، الذي ورثه بشار عن والده حافظ الأسد، من ”أجهزة مخابرات متعددة، وقوات ذات تفويضات متداخلة، مُصممة لمنع أي فرد فيها من أن يصبح قوياً بما يكفي، لتهديد الرئاسة“.
وعلى الرغم من أن جيش النظام شهد الكثير من حالات الانشقاق والفرار خلال السنوات الماضية، إلا أن بيئة الصراع والصلاحيات الواسعة الممنوحة للفصائل والميليشيات التابعة له، خلقت مساحة واسعة النطاق أيضاً، لتصاعد الخلافات فيما بينها بشكل كبير.
ووسط مجموعة مزدحمة من أجهزة النظام الأمنية، سيطرت ثلاث منها على المشهد في معظم سوريا. رسخت المخابرات الجوية وجودها في حلب وحماة على وجه الخصوص. وتمتعت المخابرات العسكرية بسيطرة واسعة على أجزاء من درعا في الجنوب، فيما هيمنت الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد على دمشق وما حولها، وعلى أراض متاخمة للبنان، حيث تنشط عمليات التهريب التي تنفذها ميليشياته. 
تصعيد التنافس
تتداخل أجهزة الأمن والميليشات التابعة لها، وتعارض وصول بعضها البعض إلى الأرض والسيطرة عليها، وغالباً ما تكون المواجهة عنيفة. حيث تصاعدت التوترات بين ضباط وجنود وأفراد ميليشيات وشرطة، وأدت إلى اعتقالات لشخصيات أقل رتبة، وهجمات واشتباكات واغتيالات مزعومة.
تتنافس الفصائل الموالية للنظام على نقاط التفتيش والحواجز، في المراكز السكانية وعلى طول طرق التجارة الرئيسية، من أجل أن تتمكن من تحقيق إيرادات تُجنى من المدنيين ورجال الأعمال. وغالباً ما تتم السيطرة على هذه التجاوزات، التي تتسبب بـ“إلحاق الضرر بمفهوم سلطة النظام“، وهنا يجد النظام ضرورة لإيجاد سبل لحلها.
الدعم الخارجي
ويفاقم تورط إيران وروسيا في سوريا من هذه الصراعات. حيث يجري التنسيق بين الحرس الثوري الإيراني، وعناصر حزب الله، ومجموعات من الميليشيات السورية والعراقية في سوريا. دعمت إيران الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية وغيرها، في صراعاتهم مع منافسيهم داخل أجهزة أمن النظام.
وفي محاولة لروسيا كبح جماح الجهاز الأمني المترامي الأطراف، شكلت ما يعرف بـ“الفيلق الخامس“، وهو هيكل عسكري ”أكثر إقناعاً” لإعادة دمج فصائل المعارضة السابقة مع ميليشيات النظام. وعلى الرغم من أن” الفيلق الخامس” يتبع لوزارة دفاع النظام، إلا أن أفراده يتلقون الرواتب من روسيا، و الأوامر من قاعدة حميميم الجوية الروسية.
خيارات محدودة
في معظم الحالات، يعتمد الأسد ودائرته المقربة منه على الضباط رفيعي المستوى داخل الأجهزة الأمنية، لكبح جماح عناصرهم ومقاتليهم. ولدى الأسد قدرة على تهميش القادة الذين يثبت أنهم غير فعالين في هذه المهام. ومع ذلك، فإن الجهات الفاعلة في مجال الأمن تحجم عن إضعاف مواقعها على الأرض، وبالتالي التخلي عن نفوذها.
ويعتمد الأسد على ”وكلائه للعمل كوسطاء بين الكيانات المتنافسة والتفاوض على نتائج مقبولة للطرفين“. كان أبرز شخص لعب هذا الدور هو علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي السابق. تفاوض مملوك مع قادة أمن ولجان محلية ومسؤولين محليين، وفي أجزاء أخرى من البلاد، مع شخصيات عشائرية لحل النزاعات. لكن، اعتماداً على مكانتهم والقضية المطروحة، يمكن لمسؤولي الأمن الآخرين رفض جهود مملوك وضباط النظام الآخرين.
ولا يبدو أن ”أوامر الأسد يمكن أن يتم الطعن  فيها عند تلقيها، لكن تدخلاته تبقى مقيدة أيضاً“. وعلى الرغم من أنه يستطيع إقالة الأفراد الذين يتخطون الخطوط الحمراء، إلا أنه يريد تجنب تصاعد التنافس بين الأجهزة الأمنية، والمواقف التي من شأنها إلحاق الضرر بمفهوم ”الرئاسة القوية“.
إن جهاز الأمن ليس أداة يمكن للأسد أن يختار ببساطة السيطرة عليها أو قمعها، بل هي عبارة عن مجموعة من الجهات الفاعلة، لكل منها مصالحها ووكالاتها ونفوذها
===========================
الصحافة البريطانية :
في التايمز: حرب بلا نهاية ...لماذا لم يتغلب الأسد على المعارضة المسلحة إلى الآن؟
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-49174164
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء عددا من القضايا العربية والشرق أوسطيو من بينها الحرب في سوريا وسبب استمرارها، ومحاولة التوصل لاتفاق سلام في أفغانستان. ومن بين القضايا المحلية ركزت الصحف على هبوط الجنيه الاسترليني إلى أقل معدلاته لمخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
البداية من صحيفة التايمز وتقرير لريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط، بعنوان "حرب بلا نهاية ...لماذا لم يتغلب الأسد على المعارضة المسلحة إلى الآن"؟
ويقول الكاتب إنه كان من المفترض أن تنتهي الحرب الدائرة في سوريا منذ عام، ولكنها ما زالت مستمرة، فقد عاد نحو ثلثي البلاد إلى سيطرة النظام، ولكن المعارضة المسلحة ما زالت تشن هجمات متفرقة على أهداف حكومية، وما زالت الحكومة تجند الشباب إجباريا للمشاركة في القتال.
ويقول الكاتب إن قصف بلدتي أريحا ومعرة النعمان في إدلب مؤخرا ليس أمرا منطقيا، فهما ليستا بالقرب من خطوط الجبهة للقتال بين قوات النظام ووحدات المعارضة، كما أنهما ليستا بالقرب من معاقل الجماعات الجهادية التي تسيطر على أجزاء كبيرة من معقل المعارضة المسلحة في إدلب شمال غربي البلاد.
ويقول الكاتب إن الحرب في سوريا كان من المفترض أن تنتهي في ربيع أو صيف العام الماضي. فبعد هجوم بغاز الكلور شنته قوات النظام على ضاحية الغوطة الشرقية في دمشق في إبريل/نيسان، انتهت مقاومة المعارضة المسلحة بالقرب من العاصمة، وتحرك النظام صوب المناطق المتبقية تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
ويرى الكاتب أنه على الرغم من أن الفضل يرجع للتدخل الروسي في سبتمبر/أيلول 2015 في تحويل مجريات الحرب في سوريا لصالح النظام السوري، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يبدو أنه يمنح الكثير من الدعم لهجمات النظام السوري المؤخرة على إدلب، فالرئيس الروسي، حسبما قال دبلوماسي غربي للصحيف، "لدينه أولويات اخرى".
ويقول الكاتب إن بوتين يود إرضاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي بدوره عاقد العزم على ألا تسقط إدلب في يد النظام. ويضيف الكاتب أن تركيا تدعم المعارضة المسلحة منذ بدء الحرب في سوريا، وعلى الرغم من أن إردوغان لم يعد لديه اي أمل في الإطاحة بالنظام السوري، إلا أنه قد يعتبر الهزيمة الكاملة للمعارضة إهانة شخصية له.
إضافة إلى ذلك، حسبما يقول الكاتب، فإن موطئ القدم الوحيد لمقاتلي المعارضة المسلحة المتبقين هو إدلب ولم يعد يمكنهم الذهاب إلى أي مكان آخر. ولهذا تبقى الحرب في إدلب مستمرة، دون أن تلوح لها نهاية قريبة.
===========================
الاندبندنت : تكشف عمليات إرسال الأسلحة الإيرانية إلى سوريا
https://gulf365.co/world-news/5751108/صحيفة-بريطانية-تكشف-عمليات-إرسال-الأسلحة-الإيرانية-إلى-سوريا.html
تواصل طهران إرسال الأسلحة إلى سوريا، وفق ما ذكرته صحيفة بريطانية.
وكشفت مصادر مطلعة أن إيران لا تزال تباشر عمليات إرسال أسلحة خفيفة وثقيلة وعناصر إرهابية على متن طائرات مدنية إلى سوريا.
ونقلت النسخة الفارسية لصحيفة إندبندنت البريطانية، عن مصادر، لم تسمها، أن الأسلحة الإيرانية تشمل صواريخ، ومعدات تكنولوجية ذات طبيعة عسكرية، إلى جانب أجهزة رادار.
ويتولي فيلق القدس، التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني، مسؤولية الإشراف على تلك العمليات، في حين تغير مسار شحنات الأسلحة التي تنقل على متن طائرات سورية من طهران إلى مطار التيفور الواقع شمال سوريا بدلا من وجهتها القديمة إلى مطار دمشق الدولي.
ولفتت الصحيفة البريطانية، وفقا للمصادر نفسها، إلى أن الوجهة المذكورة تغيرت في الوقت الراهن إثر استهداف عدد من شحنات الأسلحة الإيرانية بواسطة مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
وعلى الرغم من محاولات إيران وسوريا الحفاظ على سرية انتقال شحنات الأسلحة إلى مقصدها الجديد، تم تدمير بعض الأسلحة التي وصلت حديثا من طهران جراء تعرضها لقصف إسرائيلي في يونيو/ حزيران الماضي.
وأكدت المصادر المطلعة أن المهمة برمتها يضطلع بتنفيذها قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، المدرج على قوائم الإرهاب دوليا منذ عام 2011 بالتعاون مع مجموعة من الطيارين السوريين العاملين في سلاح القوات الجوية.
وأشارت صحيفة "إندبندنت" إلى وجود قائمة بحوزتها (لم تعط تفاصيل حولها) تضم أسماء الطيارين السوريين المكلفين من قبل سليماني بشحن الأسلحة والمقاتلين من طهران، في حين يطلق الحرس الثوري على تلك المجموعة الخاصة اسم (المجموعة 29).
وظهرت (المجموعة 29) للعلن بعد إدراج حكومة الرئيس بشار الأسد على لائحة العقوبات الدولية جراء قمع الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد من 8 أعوام، وينحصر دور هذه المجموعة في تلبية متطلبات عسكرية ترسلها طهران إلى سوريا.
ويستخدم الطيارون السوريون المكلفون بنقل شحنات الأسلحة من طهران لحساب نظام دمشق، طرازي طائرتي "أنتونوف 26"، و"إليوشن 76" خلال تلك المهام والتي يمر أغلبها عبر الأجواء العراقية، بحسب المصادر ذاتها.
واختتمت صحيفة إندبندنت البريطانية، أن طهران تصر دائما على أن دعمها لسوريا ينحصر على تقديم استشارات عسكرية فقط، لكن شواهد كثيرة تشير لحضور مقاتلين إيرانيين إلى جوار القوات السورية أبرزها إقامة مراسم جنائز بشكل مستمر لقتلى سقطوا في سوريا داخل أقاليم إيرانية.
===========================
الصحافة الروسية :
«نوفايا غازيتا» :«الدرع» شركة أمنية محلية روسية الجنسية تنشط في سوريا
https://arabicpost.net/الأخبار/2019/07/31/قصيدة-جديدة-لحاكم-دبي-نشرها-بالتزامن-م/
كشفت صحيفة روسية عن وجود شركة أمنية محلية خاصة جديدة تلعب دوراً في الأنشطة العسكرية بسوريا.
وذكرت صحيفة «نوفايا غازيتا» الروسية أن «3 عناصر روس قتلوا بسوريا، في يونيو/حزيران 2019 جراء تعرضهم للقصف، وأن المسؤولين العسكريين الروس لا يملكون معلومات حول القتلى».
وأشارت إلى أن القتلى المأجورين ينتمون لشركة تسمى «شيت» (الدرع) الأمنية الخاصة الروسية، وغير المسجلة رسمياً، على غرار شركة «فاغنر» العسكرية ذائعة الصيت.
وتنتشر في سوريا شركات أمنية عسكرية روسية؛ مثل «مجموعة فاغنر»، و»فيغا»، و»اتحاد سلاف»، و»موران».
ووفق الصحيفة نفسها، فإن الجنود المأجورين الملقبين بـ»تانكيست»، و»شامان»، و»كايرات»، قتلوا في اشتباك وقع شمال مدينة تدمر وسط سوريا.
وأشارت إلى أن تقارير مقتلهم أعدها ضابط سوري باللغة العربية، وختمت في قاعدة حميميم الروسية بمحافظة اللاذقية.
وذكرت الصحيفة أن الجنود الثلاثة يعملون منذ 2018، لصالح شركة عسكرية خاصة تابعة لوحدة القوات الخاصة الجوية بمدينة «كوبينكا» الروسية.
وكشفت هوية اثنين من الجنود، موضحة أنهما قاتلا إلى جانب انفصاليين ضد الحكومة الروسية شرق أوكرانيا، قبل العمل كجنود مأجورين لصالح شركة «الدرع».
وظهرت شركة «الدرع» العسكرية الخاصة لأول مرة عام 2018، ومركزها مدينة «كوبينكا» التابعة للعاصمة موسكو، حيث يعتقد أنها تتبع لوحدة القوات الخاصة في القوات الجوية لروسيا.
ومع أنه لم يتم الكشف عن صاحب الشركة، إلا أن تقارير أشارت إلى وقوف موظفين في وزارة الدفاع وضباط سابقين في روسيا وراء الشركة.
==========================