الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/12/2020

سوريا في الصحافة العالمية 3/12/2020

05.12.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي :سرقة وتهريب أموال ووقود.. الخزانة الأمريكية تكشف مساهمة أسد بانهيار لبنان
https://orient-news.net/ar/news_show/186425/0/سرقة-وتهريب-أموال-ووقود-الخزانة-الأمريكية-تكشف-مساهمة-أسد-بانهيار-لبنان
  • معهد “بروكنغز” الأميركي – إيران ستخسر المعركة، لكنها ستنتصر في الحرب
https://jadehiran.com/archives/21213
 
الصحافة الروسية :
  • زافترا :رامي الشاعر: هل تستطيع اللجنة الدستورية فتح صفحة جديدة في تاريخ سوريا؟
https://www.raialyoum.com/index.php/رامي-الشاعر-هل-تستطيع-اللجنة-الدستوري/
 
الصحافة الالمانية :
  • زود دوتشه الألمانية  :"لم ير أبويه منذ سنين".. صحيفة ألمانية: "يونس" قاصر سوري يحاكي بمعاناته شريحة واسعة من اللاجئين
https://orient-news.net/ar/news_show/186404/0/لم-ير-أبويه-منذ-سنين-صحيفة-ألمانية-يونس-قاصر-سوري-يحاكي-بمعاناته-شريحة-واسعة-من-اللاجئين
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي :سرقة وتهريب أموال ووقود.. الخزانة الأمريكية تكشف مساهمة أسد بانهيار لبنان
https://orient-news.net/ar/news_show/186425/0/سرقة-وتهريب-أموال-ووقود-الخزانة-الأمريكية-تكشف-مساهمة-أسد-بانهيار-لبنان
أورينت نت - ترجمة: زين الحمصي
تاريخ النشر: 2020-12-03 09:56
أفاد تقرير لمجلة فورن بولسي، أن إدارة ترامب تشعر بالقلق من أن نظام بشار أسد يعمل على تقويض لبنان المجاور من خلال رفع أسعار الصرف لعملته الضعيفة وزيادة نفوذه على الحكومة الهشة من خلال "حزب الله" المدعوم من إيران، وفقاً للإحصاءات التي شاركتها وزارة الخارجية مع الكونغرس هذا الصيف.
تحت ضغط العقوبات الأمريكية والدولية على انتهاكات حقوق الإنسان واستخدام الأسلحة الكيماوية خلال الحرب السورية التي دامت قرابة عقد من الزمان، كانت حكومة أسد تعتمد منذ فترة طويلة على سرقة الأموال من النظام المصرفي اللبناني وتهريب الأموال النقدية عبر الحدود إلى جانب الوقود. وقال خبراء إن السلطات اللبنانية واجهت صعوبة في منعه من تهريب الدقيق والقمح.
ويواصل أسد ممارسة نفوذه داخل الحكومة اللبنانية من خلال "حزب الله" وحلفاء سياسيين آخرين، مما يقوض استقلال لبنان وسيادته، حيث يشير التقرير إلى أن مثل هذا التأثير يشكل تحديات كبيرة لاستقرار لبنان.
وساهم نظام أسد في الانهيار الاقتصادي الأخير في لبنان من خلال محاولة استخراج أكبر قدر ممكن من العملة الأجنبية من السوق اللبنانية، مما جعل الدولار نادراً جداً في لبنان ورفع سعر صرف الليرة اللبنانية، حيث شهدت العملة اللبنانية انخفاضاً بنسبة 80٪ في العام الماضي، وهو انخفاض دفع العديد من العمال المهرة، مثل الأطباء، إلى مغادرة البلاد.
واحتلت ميليشيات أسد لبنان لما يقرب من 30 عاماً حتى عام 2005، عندما أدت انتفاضة شعبية بعد اغتيال رئيس الوزراء آنذاك رفيق الحريري - الذي عارض وجود تلك الميليشيات الأجنبية على الأراضي اللبنانية - إلى انسحابها. لكن منذ ذلك الحين، سعى أسد إلى الحفاظ على نفوذه على جاره الأصغر من خلال "حزب الله" والجماعات السياسية الأخرى، وتضاعف هذا الهدف فقط مع تعرض النظام في سوريا لضغوط شديدة من العقوبات الأمريكية والدولية.
قال نيكولاس هيراس، مدير العلاقات الحكومية في معهد دراسات الحرب، وهو مركز أبحاث في واشنطن: "ليس سراً أن نظام الأسد يشير صراحة إلى لبنان والنظام المالي اللبناني على أنهما الرئة لسوريا.. عندما بدأ الاقتصاد اللبناني في الانهيار العام الماضي، أثر ذلك حقاً على قدرة النظام على الوصول إلى احتياطياته من العملات الأجنبية".
كما يحافظ أسد أيضاً على علاقات وثيقة مع سليمان فرنجية، رئيس حركة المردة اللبنانية، التي شغلت مقعدين في الحكومة الأخيرة.
وقبل احتجاجات واسعة النطاق أطاحت بحكومته السابقة العام الماضي، تعهد رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري بالانسحاب من الحرب السورية، وهو الصراع الذي امتد لما يقرب من عقد كامل منذ بداية الربيع العربي 2011.
وكلّف الحريري بتشكيل حكومة في تشرين الأول/ أكتوبر، بعد أشهر فقط من استقالة الحكومة السابقة بعد انفجار مدمر في ميناء بيروت خلف أكثر من 200 قتيل، لكنه لم يتمكن بعد من التعامل مع السياسة الطائفية الحساسة في لبنان للقيام بذلك. كما سيجبر الانفجار السلطات اللبنانية على إعادة بناء الميناء المدمر، حيث لا تزال البلاد تعتمد بشكل كبير على الاستيراد , ويخشى البعض أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الضغط على الحكومة لطرد أكثر من 1.5 مليون لاجئ في البلاد، العديد منهم نزحوا بسبب الحرب.
وقال أحد مساعدي مجلس الشيوخ: "سيكون من الأسهل على بعض السياسيين في لبنان إلقاء اللوم على اللاجئين السوريين في الأزمة الاقتصادية والبدء في دفع الناس للعودة، وكان ذلك مصدر قلق منذ فترة طويلة.. كلما ازدادت الأمور سوءاً في لبنان كلما أصبح الخوف أكثر واقعية".
=========================
معهد “بروكنغز” الأميركي – إيران ستخسر المعركة، لكنها ستنتصر في الحرب
https://jadehiran.com/archives/21213
الكاتب:أسرة التحرير
تناول معهد "بروكنغز" الأميركي، في مقال لـ"رانج علاء الدين"، موضوع الصراع بين إيران وأميركا قبيل وصول الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن إلى البيت الأبيض، مشيراً إلى أن "طهران ستنجو من هذه الأحداث التي يخلقها ترامب، على الرغم من أن قادتها مقتنعون بأن الإدارة الأميركية الحالية ترى أن الشهرين المقبلين هي فرصتها الأخيرة لتصفية سلسلة من الحسابات القديمة مع إيران"، معتبراً أن طهران لا تزال في وضع قوي لالتقاط قطعها المتبعثرة، بينما تشق إدارة ترامب طريقها للخروج من البيت الأبيض.
أثار اغتيال محسن فخري زاده، مهندس البرنامج النووي الإيراني، شبح صراع كبير في الفترة التي سبقت تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في كانون الثاني/ يناير المقبل. تتعرض إيران لضغوط غير مسبوقة في الداخل (تواجه الانعكاسات الاقتصادية لحملة الضغط الأقصى لإدارة دونالد ترامب) وفي المنطقة (حيث تكافح طهران لحماية نفوذها في دول رئيسية مثل العراق وسوريا). وتعرضت إيران لموجة من الضربات الجوية مؤخرًا، بما في ذلك ما أشيع عن هجوم هذا الأسبوع يُزعم أنه قتل قائدًا كبيرًا في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي بالقرب من الحدود السورية العراقية. في العراق، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجموعة من الشركات الإيرانية.
ستنجو إيران من هذه الأحداث، على الرغم من أن قادتها مقتنعون بأن الإدارة الأميركية الحالية ترى أن الشهرين المقبلين هي فرصتها الأخيرة لتصفية سلسلة من الحسابات القديمة مع إيران. إلا أن طهران لا تزال في وضع قوي لالتقاط قطعها المتبعثرة، بينما تشق إدارة ترامب طريقها للخروج من البيت الأبيض.
معضلة إيران
بينما تعتقد إيران أن الولايات المتحدة سعت إلى زوالها منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في عام 1979، إلا أن فكرة هجوم أميركي كبير على طهران أو على حلفائها باتت واضحة بشكل متزايد خلال العام الماضي.
يُنظر إلى اغتيال فخري زاده على أنه إشارة عن نوايا واشنطن، ويأتي بعد أيام فقط من اجتماع سرّي حصل في السعودية بين اسرائيل والسعودية وأميركا. كما أن هذه العملية تأتي بعد 10 أيام من التقارير التي أشارت إلى أن ترامب كان على وشك مهاجمة إيران مباشرة قبل أن يبحث بدلاً من ذلك عن طرق لضرب القوات الإيرانية وحلفائها في أماكن أخرى. تواجه القيادة في إيران معضلة خطيرة في بيئة غير مستقرة.
اعتمدت طهران تاريخيًا على وجود القوات الأميركية في المنطقة لتعزيز قدراتها الرادعة، لكن إدارة ترامب أشارت إلى أنها قد تسحب قواتها من العراق وأفغانستان. هذا من شأنه أن يقلل من قدرة إيران على ضرب القوات الأميركية، وبالتالي قدرتها على ردع أي هجوم. وفقًا لمصادر مقربة من القيادة العراقية، فإن عددًا من قادة الميليشيات في العراق، إلى جانب رعاتهم في طهران، مقتنعون بأن إدارة ترامب تبحث عن فرصة أخيرة لتصفية حساباتها مع إيران، وبأن هجومًا سيتحقق في الأيام المقبلة. أشارت هذه المصادر إلى أن بعض قادة الميليشيات إما قد اختبأوا فعليًا أو قللوا بشكل كبير من تواجدهم العلني تحسبا لحملة “قطع رأس” محتملة تستهدف الجماعات المتحالفة مع إيران في المنطقة.
يمكن لإيران أن تختار امتصاص الضربات أو تنفيذ ضربات انتقامية محدودة ورمزية. في العراق، على سبيل المثال، قد يطلق وكلاءها وابلًا من الصواريخ التي تسبب أضرارًا محدودة. الفكرة هي أن هذا قد يردع خصومها، لكن مثل هذه الخطوة تخاطر بتمهيد الطريق للولايات المتحدة وحلفائها لتصعيد ردهم، مع خلق تأثيرات من الدرجة الثانية يمكن أن تؤدي إلى اندلاع حريق داخل العراق.
وبدلاً من ذلك، يمكن لإيران أن تبدأ هجومًا استباقيًا موسعًا ضد الولايات المتحدة أو حلفائها. ستسخر طهران شبكتها التي تعمل بالوكالة لشن سلسلة من الهجمات جنبًا إلى جنب، ضد مجموعة من الأهداف الإقليمية، بما في ذلك دول الخليج العربية. ستكون هذه الخطوة كبيرة في حجمها، على أمل درء هجوم أميركي كبير. لكنها قد تواجه ضربة مضادة كبيرة من الولايات المتحدة وحلفائها، وهو ما يمثل خطرًا كبيرًا على طهران. قد يشعر النظام في طهران بأنه مدفوع نحو هذا الخيار إذا كانت هناك المزيد من الهجمات على إيران أو حلفائها في الأيام والأسابيع المقبلة، أو في حال حصول موجة من الاغتيالات البارزة.
الميزة الاستراتيجية
لكن ربما لا تزال إيران تمتلك الميزة الاستراتيجية. أمام الولايات المتحدة وحلفائها بعض الخيارات الصعبة الخاصة بهم. بصرف النظر عن التطلع إلى نسف التقارب بين الولايات المتحدة وإيران في ظل إدارة بايدن، من الصعب معرفة ما هي اللعبة النهائية التي تسعى إليها إدارة ترامب. يمكن أن يضعف النظام الإيراني في الداخل وفي المنطقة، ويمكن أن تتدهور البنية التحتية لوكلائه في المنطقة، لكن يمكن لإيران الاعتماد على حقيقتين مهمتين.
أولاً، أن حلفاء الولايات المتحدة في الخليج، لا سيما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ليس لديهم الرغبة في اندلاع حريق كبير. هم في خط النار. إن خصوم إيران ليس لديهم الجرأة للالتزام بجهد واسع النطاق لفرض سقوط النظام.
ثانيًا، تتمتع إيران بموقع فريد لإصلاح وإعادة بناء شبكاتها الإقليمية بالوكالة. يتألف هذا من روابط معقدة ومتعددة الطبقات بين الأفراد وبين المنظمات، ويدعمها مجموعة متنوعة من مراكز القوة: في العراق وسوريا ولبنان واليمن، أنشأت إيران مؤسسات موازية متجذرة بعمق، وسط مؤسسات الدولة الضعيفة والبيئات الأمنية المتقلبة. لقد أنشأت مجموعات ميليشيات قوية يمكنها التجمع حول قيم وأهداف مشتركة تربطها في نهاية المطاف الجمهورية الإسلامية.
لقد برعت إيران في تنفيذ شكل من أشكال صيغة الدولة الواحدة والنظامين للبلدان التي تمزقها الصراعات في المنطقة. الدولة، على سبيل المثال في العراق، تبقى ضعيفة عمدا. لا تسعى طهران إلى إعادة بناء المؤسسات وفقًا لقواعد ومبادئ بناء الدولة التقليدية. بالنسبة للغرب، على سبيل المثال، قد يعني إصلاح قطاع الأمن إعادة بناء الجيوش الوطنية التقليدية التي تلتزم بالمعايير والقوانين الدولية. على النقيض من ذلك، تختار إيران نهجًا يتمحور حول مجموعة من الجهات الفاعلة المسلحة من غير الدول، وليس لديها ميل لمواءمة هذا النهج مع المعايير والقوانين الدولية أو تشجيع حلفائها على احترام حقوق الإنسان. تؤسس إيران شبكات ومؤسسات موازية للمؤسسات الوطنية، مما يبقيها ضعيفة. وهذا يفتح المجال لإيران لإخضاع الهياكل الحاكمة والأنظمة السياسية. على وجه التحديد، تنشئ إيران أو تتعاون مع الميليشيات والسلطات غير الرسمية، مما يسمح لها بسد واستغلال الفجوات التي تظهر في الدول الهشة. العقيدة الشيعية هي حلقة الوصل الرئيسية: تبني إيران شبكات اجتماعية ودينية تركز على العقيدة الشيعية ودعم الثيوقراطية الإيرانية.
استغلال الصراع والاضطراب
إن إيران لا تدعم أو تنشر وكلاء كما تفعل الدول الأخرى بشكل انتهازي. فخصومها مثل الولايات المتحدة ، تتجاهل الميليشيات وتتخلى عن دعمها إذا لزم الأمر. أما طهران لا مثيل لها في اختراع الوكلاء. وإيران لديها قدرة ملحوظة على استغلال الانقسامات بين الحركات المحلية التي تتحدى مصالحها. على سبيل المثال، نشأت عصائب أهل الحق، إحدى أقوى الميليشيات الشيعية في العراق، من حركة الميليشيات الصدرية بقيادة مقتدى الصدر، وهي الحركة التي عارضت تاريخياً توسع إيران. وبالمثل، في كردستان العراق، بعد استفتاء الاستقلال الكردي عام 2017، قسمت إيران القيادة الكردية وحشدت وكلائها في كركوك ضد البشمركة الكردية.
تمنح إيران الجماعات المال والسلاح والرعاية. وفي الأماكن التي قد لا يكون هناك تحالف أيديولوجي واضح، فإن الورقة الأخرى لإيران هي سجلها المثير للإعجاب في تحويل شركائها إلى قوى سياسية هائلة. يزدهر شركاء إيران حقًا، في حين تعرض حلفاء الولايات المتحدة للهزيمة والإخضاع والإذلال بشكل متكرر من قبل وكلاء إيران. خسرت الجماعات السنية العربية المدعومة من الولايات المتحدة في كل من سوريا والعراق كل صراع سياسي وعسكري كبير. هُزم حلفاء الولايات المتحدة القدامى، الأكراد، في تشرين الأول/ أكتوبر 2017 على يد وكلاء إيران في مدينة كركوك العراقية، حتى مع تمركز القوات الأميركية في المدينة.
إذا كان هدف إدارة ترامب هو زعزعة استقرار إيران وإحداث صدوع في دروعها، فإن هذا النهج أحادي البعد يتجاهل حقيقة أن إيران ماهرة بشكل استثنائي في إصلاح، وعند الضرورة، إعادة بناء بنيتها التحتية الأمنية. ومع ذلك، فإن الجهود المتضافرة من جانب الإدارة المنتهية ولايتها وإسرائيل لإحداث أكبر عدد ممكن من الخدوش في البنية التحتية الأمنية الإقليمية والمحلية لإيران في الفترة التي تسبق 20 كانون الثاني/ يناير يمكن أن تخلق بشكل فعال حالة جديدة خلال الأربعة أعوام القادمة.
المنطق الكامن وراء ذلك سيكون ذا شقين: ضمان أن إيران لا تملك الرفاهية أو مساحة التنفس لاستعادة قدراتها، وتعقيد عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي. تعتمد إيران على تقديرات مبالغ فيها لقوتها العسكرية وسحر أو هالة لا تقهر يحيط ببعض وكلائها، لكنها تتضاءل مع كل عملية اغتيال، مع تداعيات خطيرة على السلطة والتأثير الذي يمكن أن تمارسه على وكلائها في البلدان المجاورة مثل سوريا والعراق، والتي تعتبر ضرورية لأمنها على المدى الطويل.
في أسوأ الأحوال، يتعين على إيران أن تتعامل مع احتمال أن يتمكن خصومها من قطع رأس مجموعة الأفراد الذين يعتبرون أساسيين في برنامجها النووي وفيلقها الأجنبي من الوكلاء، وسوف يفعلون ذلك. لكن القادة في طهران سيشعرون بالارتياح عندما يعلمون أن خصومها سيكافحون وسيعانون من أجل القضاء على المؤسسات والشبكات التي تدعم الأمن القومي الإيراني، سواء في الداخل أو في المنطقة.
إن المعلومات والآراء المذكورة في هذه المقالة المترجمة لا تعبّر بالضرورة عن رأي جاده إيران وإنما تعبّر عن رأي كاتبها أو المؤسسة حيث جرى نشرها أولًا
المصدر/ معهد “بروكنغز” الأميركي
=========================
الصحافة الروسية :
زافترا :رامي الشاعر: هل تستطيع اللجنة الدستورية فتح صفحة جديدة في تاريخ سوريا؟
https://www.raialyoum.com/index.php/رامي-الشاعر-هل-تستطيع-اللجنة-الدستوري/
 صرح الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة، بأن القضايا الإنسانية لها الأولوية القصوى، ولكن لابد من إيجاد آليات لضمان عودة طوعية وكريمة للاجئين والنازحين.
اتسم اليوم الثاني للجولة الرابعة لمفاوضات اللجنة الدستورية السورية في جنيف بحوار هادئ وعدد قليل من المقاطعات ونقاط النظام، بينما استهل وفد الحكومة حديثه بطرح معوقات عودة اللاجئين واستفاض في الحديث عن العقوبات الاقتصادية وسياسات المجتمع الدولي في الكيل بمكيالين عند الحديث عن حقوق الإنسان وفي الوقت نفسه فرض إجراءات أحادية الجانب تتعارض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان والحقوق الاقتصادية للدول، مستشهدين بقرارات سابقة للجمعية العمومية ومحكمة العدل الدولية، واستخدموا إحصاءات رسمية عن حجم الخسائر الاقتصادية في سوريا، ثم تركزت أغلب المداخلات حول موضوع العقوبات المفروضة على سوريا، بينما أصر المتحدثون على أن العقوبات ليست سوى جزء من محاولات غربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وقوى العولمة لإخضاع سوريا.
من جانبه قدم وفد المعارضة عددا من المبادئ التي تتعلق بالسيادة الوطنية واستقلال القضاء والعدالة الانتقالية وناقش بعضهم عودة اللاجئين، من باب أن ذلك ليس من بين اختصاصات اللجنة، سوى من جانب التبعات الدستورية، وهو ما يتطلب الخوض في الهيئات الوطنية المستقلة المطلوب إنشائها وتحصينها دستوريا لضمان حقوق الحركة والجنسية والملكية والحصول على الثبوتيات ومعالجة كل الإشكاليات المتعلقة بعودة اللاجئين، وتوفير الخدمات في المستقبل. كما ركز الوفد على أن الأزمة الإنسانية تتطلب حلا للاستعصاء السياسي.
كذلك قدم الثلث الممثل للمجتمع المدني السوري مداخلات متفاوتة ما بين مناقشات حول سرديات التهجير، وعدم ارتباطها فقط بالإرهاب، وإن كان هو العامل الأساسي، ولكن كذلك الملاحقات الأمنية والعنف الذي تمارسه الأجهزة الأمنية وأسباب أخرى اجتماعية واقتصادية. ثم تداخلت التفاصيل حول انعدام الأمن بالنسبة للنساء في الداخل كمثال على فكرة تغول الأمن والاعتقال والفساد الذي يمنع المواطنين والنساء خاصة عن حقوقهم وحرياتهم الأساسية. وظهرت بعض المقاربات وإمكانية التوافق من وفد المجتمع المدني حول الاتفاق بالخطوط العريضة على حق العودة الطوعية والآمنة والكريمة كمبدأ، ثم ترك التفاصيل والضمانات لاحقا لكتابة الدستور، إلا أن بعض المتحدثين تكلموا عن أن هذا الحق لا يجب أن يشمل من تلطخت أيديهم بالدماء.
وعقب انتهاء الجلسة الثانية التي كانت برئاسة هادي البحرة، قال في حوار نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: “إن القضايا الإنسانية يجب ألا تكون محل تفاوض، وأن لها الأولوية الأولى بالنسبة لأبناء شعبنا السوري، وبالتالي فإن قضية اللاجئين والنازحين، وقضية المعتقلين والمغيبين قسريا والمساعدات الغذائية والطبية، وكل هذه القضايا تهمنا فعليا نحن أبناء هذا الشعب. إلا أن اللجنة الدستورية محددة التفويض، وليس منوطا بها خوض نقاشات إعلامية، أو إصدار مواقف سياسية. وينحصر طرح اللجنة بخصوص المواد الدستورية التي يمكن وضعها لضمان حقوق اللاجئين، وعدم تكرار المأساة السورية في المستقبل، فيما يخص الاعتقال التعسفي، والاعتقال دون محاكمات، والتغييب القسري”.
وتابع البحرة أن القضايا السياسية ضمن نطاق عمل هيئة التفاوض السورية التي يمكن أن تتفاوض بهذا الشأن بالتوازي مع عمل اللجنة الدستورية، وفي اللحظة المناسبة التي تتوافر فيها الإرادة الدولية الكافية لتفعيل المفاوضات بشأن السلال الأربعة التي يشملها قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ما يقوله البحرة ببساطة هو أن اللجنة الدستورية إنما تضع الأسس التي ستكون بمثابة المبادئ الأساسية التي سوف تتأسس عليها سوريا الجديدة، بمعنى شكل الدولة المستقبلية، نوع الحكم، النظام السياسي، صياغة المضامين الدستورية للدولة الجديدة. وبالتالي فإن إطار التفويض لهذه اللجنة محدد ونوعية العمل محصورة في تلك الجزئية، حيث أن الدستور هو أحد أربع سلال ضمن قرار مجلس الأمن رقم 2254.
لكن عمل اللجنة الدستورية مفصلي وشديد الأهمية بالنسبة لكونه مفتاحا لبحث بقية السلال، التي من الممكن أن تسير بالتوازي إذا ما توفرت الجدية والإرادة، فالاتفاق على مسودة الدستور، يعني الشروع في بحث عملية الاستفتاء على الدستور، وهو المفترض أن يكون أول عملية انتخابية في سوريا المستقبل. لكن تلك العملية لابد وأن تتم في بيئة آمنة ومحايدة، تحت الإشراف الكامل من هيئة الأمم المتحدة، ولكي تشرف الأمم المتحدة لابد أن تتحقق محددات أساسية واضحة ومعروفة للجميع قبل الخوض في هذه العملية.
لهذا يمكن الحديث عن قضايا النازحين واللاجئين في اللجنة الدستورية فقط من باب الأحكام الانتقالية التي ستراعى ضمن القضايا التي عادة لا توجد في الدستور الدائم للدولة، فيما يخص العدالة الانتقالية، وحقوق اللاجئين والنازحين في العودة إلى أوطانهم الأصلية، والحفاظ على أملاكهم، وتعويضهم، وجبر الضرر، والتعامل مع المصابين والمعاقين والمغيبين قسريا خلال فترة الحرب وغيرها. وذلك كضمانة دستورية لا أكثر. أما وضع قضايا اللاجئين والنازحين ورفع العقوبات على طاولة المفاوضات، وعلى الرغم من التعقيد الشديد للأزمة السورية وصعوبة تفكيك القضايا من بعضها البعض، فهو مجرد خلط للأوراق من قبل وفد الحكومة من أجل المزايدة الشعبوية على مواقف المعارضة، وكأن المعارضة إنما تهمل قضايا اللاجئين والنازحين، وتنكب على مناقشة أمور نظرية “قد لا تهم” المواطن السوري في ظل الأزمة الطاحنة.
الواقع هو العكس. فالتعجيل بإنجاز اللبنة الأساسية للدستور، وتحديد هوية الدولة السورية، وصياغة المضامين الأساسية في الدستور السوري، الذي سيكون مظلة يحتمي بها السوريون، تضمن سيادة القانون وتوفر العدالة وتحقق المستقبل الواعد والفرص المتساوية لشباب وأطفال سوريا في وطن يفتخرون بالانتماء إليه، ويضحون من أجل سيادته واستقلاله، كل ذلك هو الخطوة الأولى والصعبة، ولكنها شديدة الأهمية بالنسبة لحل الأزمة السورية. فالدستور هو العقد الاجتماعي الذي يسطره السوريون بدمائهم الغالية، وما تقوم به اللجنة الدستورية الآن هو صياغة هذا العقد الاجتماعي الذي دفع الشعب السوري من أجله ضحايا تقدر بمئات الآلاف، وعقد كامل من الحرب الأهلية، ناهيك عن الوضع الكارثي الذي يعيشه الشعب السوري بين اللجوء والنزوح والاعتقال والتغييب القسري.
إن المبادئ الأساسية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، تترابط على نحو وثيق مع ضرورة شمولية الحل السياسي، فلا يمكن تأسيس سوريا المستقبل دون تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 والسلال الأربعة، التي تشكل الضمانة الرئيسية للسوريين بالعودة إلى وطنهم، ومن دون وجود الحل السياسي، من الصعب إقناع السوريين بالعودة، ونحن نرى صعوبة الوضع بالنسبة للسوريين داخل المناطق السورية.
لذلك فالحل كما نرى الآن هو سوري سوري، ولا توجد قوة في العالم يمكنها أن تقف أمام السوريين لإعادة البناء، ومن المضحك حتى التفكير في أن مجموعة متخصصة، تشمل ممثلين عن الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، تعجز عن صياغة مبادئ دستورية واضحة قادرة على حماية مواطنيهم من العجائز والأمهات والأطفال والشباب السوريين، حماية المواطن السوري. وأخاطب هنا ضمير الجميع، القيادة في دمشق والمعارضة السورية حول العالم: عليكم أن تضعوا نصب أعينكم هدفا وحيدا ساميا هو إنهاء معاناة الشعب السوري بأسرع وقت ممكن، والتوقف عن الألاعيب السياسية وخلط الأوراق والرهان على عنصر الوقت، أو على الصراعات الدولية.
إن الشعب السوري بكل أطيافه ومكوناته ومواقفه السياسية يعاني فوق طاقة البشر، فهو يقف اليوم على شفا المجاعة، في ظل اقتصاد منهار، وجائحة تحصد يوميا عشرات السوريين، وأرى أن وجود دوائر فساد “تسرق” جهارا نهارا المساعدات الإنسانية التي لا تصل إلى مستحقيها في هذا الوقت العصيب هو الدرك الأسفل من الإنسانية التي لم أنتظر يوما أن أكون شاهدا عليها.
كذلك فإن دموع أم ثكلى بوفاة صغيرها، وطفل لم يجد عشاءه، وعجوز لم يجد مأواه ولا دواءه أغلى من كل المهاترات الإعلامية والسياسية وصراخ المحللين السياسيين. وأتساءل، أليست 10 سنوات بالوقت الكافي كي يدرك الجميع أن الوقت قد حان لإنهاء هذا العبث، والتحلي بالنضج السياسي، والشروع في عملية انتقالية تنهي معاناة الشعب السوري، وتنقذ الدولة السورية من الخطر الداهم؟
يملأني الأمل في أن تتوصل اللجنة الدستورية في هذه الجولة لصيغة توافقية تصلح للبناء عليها في الجولة المقبلة، حتى يرى المجتمع الدولي أن السوريين قادرون على الاتفاق، وأن هناك جدية في السعي نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، وفتح صفحة جديدة في تاريخ سوريا.
كاتب سوري
 
=========================
الصحافة الالمانية :
زود دوتشه الألمانية  :"لم ير أبويه منذ سنين".. صحيفة ألمانية: "يونس" قاصر سوري يحاكي بمعاناته شريحة واسعة من اللاجئين
https://orient-news.net/ar/news_show/186404/0/لم-ير-أبويه-منذ-سنين-صحيفة-ألمانية-يونس-قاصر-سوري-يحاكي-بمعاناته-شريحة-واسعة-من-اللاجئين
أورينت نت - ألمانيا- محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2020-12-02 11:48
سلّطت صحيفة ألمانية الضوء على معاناة لاجئ سوري قاصر يدعى يونس، يعيش بمفرده في سكن "خاص للقاصرين" بعيدا عن أبويه منذ سنين.
وقالت صحيفة زود دوتشه الألمانية إن يونس فتى سوري قاصر قدم إلى ألمانيا في عام 2015، مع عمه وبعدها تم نقله ليسكن مع بقية القاصرين.
ورغم أن يونس يرى عمه بانتظام إلا أنه يفتقد إخوته وأبويه الذين يتواصل معهم فقط عن طريق الاتصال، وهو ما يشعره بالوحدة والألم.
 وتوضح الصحيفة أن يونس واحد من شريحة واسعة من اللاجئين القاصرين السوريين، الذين لم يتمكنو من لم شمل عائلاتهم ويعانون من الوحدة وافتقاد الأهل.
فانسيا جيجر معلمة في دار أيتام تشعر بالأسى والألم على حال الأطفال والقصر الذين يبعدون عن أهلهم، وتقول إنهم رغم محاولاتهم  ملء أوقات فراغ القاصرين كي لا يشعروا بالوحدة والبعد عن الأهل لكن يبقى لديهم شعور موجع  يترك آثارا سلبية في نفوسهم.
الصحيفة الألمانية وجهت انتقادات للحكومة الألمانية بسبب فشلها بالوفاء بالتزاماتها لجلب عائلات القاصرين الحاصلين على إقامة ثانوية(حماية)، لافتة إلى أن قسم من هؤلاء القاصرين لم يتمكن من إتمام تعليمه وأصبح يتملكهم شعور من الإحباط، واليأس خاصة وأن بعض عائلاتهم في سوريا معرضة للخطر.
ومنذ عام 2016، شددت الحكومة الألمانية من إجراءات اللجوء ومنحت حوالي 190 ألف سوري حماية ثانوية بدلا من إقامة لجوء، وهي لاتمكنهم من لم شمل عائلاتهم.
ولايزال أغلب الواصلين حديثا إلى ألمانيا من السوريين يتم منحهم إقامة ثانوية، وليست إقامة لجوء، لتستمر معاناة السوريين، وخاصة القاصرين منهم والتي تطالب الصحيفة بإعادة النظر في أحوالهم ولم شملهم مع عائلاتهم.
أما "يونس" فتختم الصحيفة أنه رغم الرعاية التي يلقاها في دار رعاية القاصرين، ويتمته بالنشاط والاجتهاد في تعليمه، لكن ابتعاده عن أهله يشعره بالألم.
=========================