الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/12/2018

سوريا في الصحافة العالمية 3/12/2018

04.12.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • «ستراتفور»: بهذه الطريقة ستسبب 5 قوات عسكرية دمارًا جديدًا في سوريا
https://www.sasapost.com/translation/next-phase-syrian-conflict-could-be-most-damaging/
 
الصحافة التركية :
  • خبر تورك  :أزمتان تلوحان في الأفق بين أنقرة وواشنطن
http://www.turkpress.co/node/55383
 
الصحافة العبرية :
  • ديبكا :هجوم الـ75 دقيقة.. خمس رسائل لإيران وروسيا في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/38397/هجوم_الـ_دقيقة_خمس_رسائل_لإيران_وروسيا_في_سوريا
  • هآرتس: معركة إسرائيل مع إيران انتقلت من سوريا إلى لبنان
http://o-t.tv/yDt
  • معاريف : ما يمكن تنفيذه في سوريا لا يمكن تطبيقه مع "حزب الله"
https://arabic.sputniknews.com/world/201812021037148239-سوريا-حزب-الله/
 
الصحافة الامريكية :
«ستراتفور»: بهذه الطريقة ستسبب 5 قوات عسكرية دمارًا جديدًا في سوريا
https://www.sasapost.com/translation/next-phase-syrian-conflict-could-be-most-damaging/
انتشار القوات العسكرية المختلفة بالقرب من بعضها، بمصالحها المتضاربة وطموحاتها المتنافسة للسيطرة على الأرض يزيد من خطورة اندلاع صراعٍ واسع من أي شرارةٍ بسيطة.
في محاولةٍ لتحليل الوضع السوري والتكهن بما سيؤول إليه الوضع مستقبلًا، نشر موقع «ستراتفور» الأمريكي تحليلًا للوضع، ينظر في القوى الإقليمية والعالمية المختلفة المنخرطة في سوريا وأجنداتها المختلفة، وما إن كانت تلك الأجندات المتعارضة قد تتسبب في نشوب صراعٍ أوسع.
بحسب تحليل «ستراتفور» فإن العالم ربما لا يكون قد نسيَ أمر الحرب الأهلية السورية الحالية، فهي على الأقل حاضرةٌ في أذهان الملايين الذين تأثروا بها، لكنَّ الصراع في سوريا لم يعد مهيمنًا على وسائل الإعلام العالمية كما في الماضي؛ والسبب الأكبر في ذلك هو نجاح الجيش النظامي السوري في السيطرة على معظم المراكز السكانية في سوريا، وتجميد بقية جبهات القتال نسبيًا في الفترة الحالية. ورغم هذا الهدوء النسبي في الوضع بسوريا، ربما يحمل العام القادم صراعًا أكبر بكثير، لكن هذه المرة لن يكون الصراع فقط بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة، وإنَّما بين الدول المنخرطة الآن في الساحة السورية.
على مدار الأعوام السبع الماضية، اتجهت عدة قوى إقليمية وعالمية إلى سوريا لتحقيق أجنداتها ومصالحها الخاصة المختلفة. بعض هذه الأهداف مشتركةٌ بالفعل بين تلك القوى، مثل هزيمة «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)» – التي أصبحت الآن شبحًا لما كانت عليه في الماضي بفضل جهود التحالف الدولي – لكنَّ الكثير من تلك الأهداف ليس كذلك. وربما تكون الدول المنخرطة في الساحة السورية – مثل: تركيا، وإسرائيل، وإيران وأمريكا وروسيا، غير راغبةٍ بالدخول في صراعٍ مفتوح مع بعضها، لكنَّ سعي كلٍ منها لتحقيق أهدافه الخاصة المختلفة، إلى جانب غياب المساحة الكافية لأي تحركاتٍ استراتيجية أو مناورات في الساحة السورية المكتظة، يعني أنَّ أي عملياتٍ عسكرية ربما تتسبب في اندلاع صراعٍ بين دولٍ مختلفةٍ، سواءٌ عمدًا، أو دون قصد. وصراعٌ كهذا ستكون له تداعياتٌ على مستوى العالم.
سوريا.. ساحةٌ مكتظة بالفاعلين
يُقدِّر تحليل موقع «ستراتفور» أنَّ الخطر الرئيس في سوريا لاندلاع صراعٍ كهذا ينبع من الرغبة المستمرة للجيش النظامي السوري وحلفائه – خاصةً إيران – في السيطرة على مزيدٍ من المناطق. فبالإضافة إلى بعض الجيوب المعزولة التابعة لـ(داعش) والتي ما زال الجيش النظامي يحاول السيطرة عليها، ربما تتجه أنظار دمشق وطهران إلى منطقتين رئيستين: الشمال، وشمال الغرب، حيثُ تسيطر فصائل المعارضة المدعومة من تركيا، والشرق وشمال الشرق، حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. وبينما قد يتسبب وجود القوات التركية والأمريكية بالقرب من تلك المناطق في الحد من قدرة دمشق وطهران على مهاجمتها، إلا أنَّه من غير المحتمل أن تظل قوات الجيش النظامي السوري ساكنةً تمامًا.
وحاليًا يبدو أنَّ محافظة إدلب ستشهد حتمًا بعض العمليات العسكرية قريبًا؛ ما يزيد خطر اندلاع صراعٍ مباشر بين الجيش النظامي السوري والقوات التركية المنتشرة بالمنطقة إلى جانب حلفائها من فصائل المعارضة. وإن حصلت دمشق على مساعدة روسيا في تلك العمليات العسكرية في إدلب، ستزداد احتمالية نشوب هذا الصراع السوري التركي. صحيحٌ أنَّ أولوية روسيا حاليًا هي الانسحاب من الصراع (مع الحفاظ على مكاسبها) والاستمرار في علاقاتها الودية مع تركيا، لكنَّ موسكو تصبح أكثر حنقًا مع الوقت تجاه غياب أي تقدمٍ في جهود تركيا لتفكيك بعضٍ من أكثر جماعات المعارضة المسلحة تطرفًا في إدلب، مثل «هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا)»، التي ما زالت مستمرةً في شن الهجمات على القوات الروسية. ولأنَّ دمشق تبحث عن أية ذريعةٍ لاستمرار العمليات العسكرية، ربما يدعم الكرملين هجومًا إيرانيًا سوريًا على إدلب، نظرًا لرغبته في إنهاء الصراع؛ ما قد يتسبب في صراعٍ مباشر مع تركيا.
عملية نزع الأسلحة الثقيلة والمعدات من فصائل المعارضة في إدلب في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
أمَّا في الشرق، يرى الموقع أنَّ أهداف الأجندة الأمريكية تطورت لتتحول إلى تقويض مصالح إيران وتقييد وجودها في سوريا. تتواجد بالفعل أعدادٌ كبيرة من القوات الإيرانية بالقرب من مواقع قوات سوريا الديمقراطية في شرق سوريا، وتواجه الطرفان بالفعل في معارك عديدة. وإذا تفاقمت الخصومة بين واشنطن وطهران في 2019، ربما تتسبب أي معارك بين القوات الإيرانية وقوات سوريا الديمقراطية في نشوب صراعٍ أكبر في سوريا بين الولايات المتحدة وإيران. بالإضافة إلى أنَّ هذا الصراع قد يجذب إلى فلكه الجيش النظامي السوري، وربما أيضًا القوات الروسية في تلك الساحة السورية المكتظة.
وتركيا أيضًا لديها مصالح كبرى في المنطقة. فهي حريصة على العمل على إضعاف وحدات حماية الشعب الكردية، وكانت في البداية تخطط لبسط نفوذها بعد انسحاب القوات الأمريكية لتحقيق ذلك، ثم قررت التحرك لسحق هذا الفصيل المسلح الذي يتكون في غالبيته من الأكراد، لكنَّ واشنطن أجبرت أنقرة على إعادة التفكير في استراتيجيتها تلك بعد أن أعلنت نيتها البقاء لفترةٍ أطول في سوريا. ستحرص تركيا بشدة على تجنب أي صراعٍ مباشر مع القوات الأمريكية في سوريا (حتى لو كانت خطط تركيا الإقليمية لا تساعد في تهدئة التوترات بينها وبين أمريكا، حليفتها في حلف الناتو)، لكنَّها ستبحث باستمرار عن طرقٍ لإضعاف وحدات حماية الشعب الكردية في العام المقبل. وقد تلجأ تركيا لمهاجمة قادةً بعينهم في الوحدات أو أهداف أخرى مهمة، ومن الممكن أيضًا أن تشن حملةً سرية على المجموعة باغتيال القادة البارزين وتحريض المقاتلين العرب في قوات سوريا الديمقراطية على التمرد. وأيًا كان نهج تركيا، فهي لن تقف موقف المتفرج.
وإسرائيل كذلك لديها سببٌ جوهري لتخوض في مستنقع الحرب السورية، وهو إيران. هاجمت إسرائيل القوات الإيرانية عدة مرات في سوريا، وكانت تلك الهجمات تتسبب أحيانًا في رد فعلٍ انتقامي من طهران، كما حدث في مايو (أيار) 2018. وفي الوقت نفسه، قد يؤدي صراعها إلى جذب قوى أخرى في سوريا. ففي سبتمبر (أيلول) 2018، حاول جنودٌ يديرون الدفاعات الجوية السورية مهاجمة طائرة إسرائيلية، فأصابوا بالخطأ طائرةً روسية وأسقطوها. ولتقليل احتمالات تكرار تلك الحادثة، وفرت موسكو لشركائها السوريين دفاعاتٍ جوية أفضل، وهددت بشن هجماتٍ انتقامية على إسرائيل. لكنَّ جهود روسيا لن تجعل إسرائيل تتوقف عن هجماتها على الأرجح. وبالتالي، في ظل هذا الوضع الذي لا يحتمل أي أخطاء، ربما تتسبب هجمات إسرائيل القادمة ضد الأهداف الإيرانية في نشوب مواجهةٍ بين القوات الإسرائيلية ونظيرتها الروسية، أو حربٍ أوسع مع إيران، وهذه ربما تتضمن صراعًا مع حركة حزب الله في لبنان.
إسرائيل تعزز دفاعاتها في الجولان بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الإيراني وحدوث هجماتٍ متبادلة بين إسرائيل والقوات الإيرانية في سوريا.
لا مجال للخطأ
يختتم موقع «ستراتفور» تحليله بأنَّ جميع الدول التي دخلت مستنقع الحرب السورية لا ترغب بالتأكيد في الدخول في صراعٍ مع بعضها، ما يعني أنَّها جميعًا ستتخذ كل التدابير الوقائية الممكنة لتقليل احتمالية تصعيد الصراع، لكنَّ انتشار هذه القوات العسكرية المختلفة بالقرب من بعضها، بمصالحها المتضاربة وطموحاتها المتنافسة للسيطرة على الأرض، يزيد من خطورة اندلاع صراعٍ واسع من أي شرارةٍ بسيطة. والظروف الحالية تعني أيضًا أنَّ احتمالية نشوب صراعٍ في سوريا لن تقل في المستقبل القريب.
==========================
 
الصحافة التركية :
 
خبر تورك  :أزمتان تلوحان في الأفق بين أنقرة وواشنطن
 
http://www.turkpress.co/node/55383
 
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
عند التفكير في علاقاتنا مع الولايات المتحدة من الطبيعي جدًّا أن ينصب تركيزنا على شرق الفرات ومنبج وقضية خاشقجي.
غير أني أريد الحديث عن قضيتين هامتين توشكان على التحول إلى أزمتين، وستشغلان الأجندة. لم تتحول هاتان القضيتان  إلى أزمتين بعد، لكنهما مرشحتان للتأزم في أي لحظة.
1- شرق المتوسط وقبرص: زار وزيرا الطاقة والخارجية في حكومة جنوب قبرص سفينة التنقيب "Stena Ice Max" المملكوكة لشركة إكسون موبايل، التي تنقب عن الغاز الطبيعي والنفط قبالة سواحل الشطر الجنوبي من قبرص. ورافقت السفيرة الأمريكية في جنوب قبرص كاثلين دوهرثي الوزيرين خلال الزيارة.
ينبغي على تركيا أخذ الزيارة بعين الاعتبار وإجراء اللازم. فأنقرة تعارض إجراء السفن الأجنبية عمليات تنقيب قبالة سواحل قبرص على نحو ينتهك حقوق جمهورية شمال قبرص التركية، وهي عازمة على حماية حقوقها في التنقيب عن الغاز الطبيعي. حيث منعت سفن الأسطول التركي عمليات تنقيب سابقة.
مرافقة مسؤول أمريكي هذه المرة مسؤولي جنوب قبرص في زيارة سفينة التنقيب تعني أن الولايات المتحدة تقف كدولة وراء هذه العمليات.
وقبل عدة أسابيع، زار فرانسيس فانون، مساعد الوزير المسؤول عن شؤون الطاقة في وزارة الخارجية الأمريكية جنوب قبرص وعقد اجتماعات مع مسؤوليها، صرح خلالها أن بلاده تدعم عمليات التنقيب التي تقوم بها جنوب قبرص.
موقف إسرائيل
في الأثناء، نشرت مؤسسة الدفاع عن الحريات، وهي مركز بحوث ذو نفوذ كبير لدى الإدارة الأمريكية، تقريرًا قالت فيه إن إسرائيل سوف تنقل الغاز الطبيعي الذي تستخرجه إلى أوروبا عن طريق اليونان وليس تركيا.
وأكدت المؤسسة المقربة من الأوساط الإنجيلية أن إسرئيل فضلت اتباع هذا الطريق على الرغم من أنه أكثر كلفة، لافتة أن هذا القرار اتخذ لأسباب سياسية محضة. 
يبدو أنه بات من الضروري أن تجري تركيا مباحثات مع الولايات المتحدة في أقرب وقت حول هذا الملف الساخن في المنطقة.
2- صواريخ إس-400: كان الكونغرس الأمريكي ينتظر تقرير البنتاغون بشأن مسألة تسليم مقاتلات إف-35 إلى تركيا. أصبح التقرير جاهزًا في نهاية المطاف.
على الرغم من عدم التوصل إلى نتيجة قطعية إلا أن التقرير يتضمن أجزاء تدعو لعدم السماح بإتمام الصفقة. تم توزيع موجز من صفحتين أُعد من خلال أخذ اقتباسات عن التقرير، على أعضاء الكونغرس.
يؤكد الموجز أن منظومة الدفاع الصاروخي التي تخطط تركيا لشرائها، قد تفسد ميزة مقاتلات إف-35 في عدم الظهور على شاشات الرادار، ولهذا قد تنطوي صفقة المقاتلات على محاذير.
كما أن الحديث يدور عن إمكانية فرض بعض العقوبات على تركيا إذا اشترت منظومة صواريخ إس-400.
هذه المسألة وقضية التنقيب في البحر المتوسط ستحددان أجندة العلاقات التركية الأمريكية خلال الأيام القادمة.
==========================
الصحافة العبرية :
 
ديبكا :هجوم الـ75 دقيقة.. خمس رسائل لإيران وروسيا في سوريا
 
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/38397/هجوم_الـ_دقيقة_خمس_رسائل_لإيران_وروسيا_في_سوريا
 
بلدي نيوز
تناول المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت روني بن يشاي، الهجوم الإسرائيلي الأخير على سوريا، الذي استهدف مواقع عسكرية في الجنوب السوري الخميس الماضي، فى الوقت الذي وصف فيه موقع "ديبكا"، الإلكترونى الاستخباراتى، الضربات التي استهدفت سوريا، والتي استمرت لـ75 دقيقة، بأنها تختلف عن سابقاتها من الضربات، حيث كانت أكبر هجوم صاروخي عبر الحدود فى الداخل السورى، لم يتم تنفيذه عبر الطائرات.
ويرى المحلل العسكري "بن يشاي" أن الهجوم فى سوريا يهدف إلى توجيه رسائل مباشرة لإيران وروسيا تتمثل في:
1- رفض إسرائيل ان تقف صامتة إزاء تصميم الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى، قائد فيلق القدس، على مخططاته فى تعزيز الوجود الإيرانى فى سوريا، وإقامة جبهة ضد إسرائيل من الشرق، بخلاف الجبهة التى تقودها ميليشيا حزب الله عبر لبنان فى الشمال، فضلا عن أن إيران تتعمد نشر قوات شيعية فى معسكرات تابعة لقوات النظام فى منطقة الكسوة بريف دمشق، وكذلك بناء مخازن محصنة تحت الأرض.
2- ملاحظة القيادة الإسرائيلية أن سليمانى يواصل نشاطاته العسكرية بقوة فى سوريا، فقررت توقيف ذلك، رغم رغبتها فى تخفيف حدة التوتر مع موسكو حول سوريا، لكنها أرادت أن تثبت لروسيا أنها لا تخشى المنظومة الدفاعية "إس 300" التى نقتلها موسكو إلى سوريا بعد إسقاط طائرة الاستخبارات الروسية على يد الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد من خلال هجمة سلاح الجو الإسرائيلي، التى أدت إلى توتر شديد بين موسكو وإسرائيل.
3- توجيه رسالة للروس والإيرانيين أن إسرائيل لن تتردد لإحباط تهديدات خطيرة وفورية ضد إيران فى سوريا، خصوصا تجاه تلك المستوطنات الإسرائيلية القريبة من هضبة الجولان.
4- انتشار تقارير تفيد بوصول طائرة نقل لشركة إيرانية تعمل لصالح "قوات الحرس الثوري" الإيراني، وتنقل معدات عسكرية لزبائن لها فى أنحاء الشرق الأوسط، وهو ما يعنى أن إسرائيل لن تقبل ولن تتسامح مع مشروع إقامة مصانع لصواريخ دقيقة فى لبنان.
5- إسرائيل شعرت أن روسيا مشغولة فى الحرب التى تخوضها فى أوكرانيا فاستغلت التوقيت، وشنت هجومها على سوريا، أي أنها على علم بكل كبيرة وصغيرة بما يجري فى المنطقة وخارجها.
==========================
 
هآرتس: معركة إسرائيل مع إيران انتقلت من سوريا إلى لبنان
 
http://o-t.tv/yDt
 
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2018-12-03 09:11
قالت صحيفة "هآرتس" إن الضربة الجوية التي حدثت (الثلاثاء) في سوريا كانت صغيرة نسبياً على عكس ما أشيع عنها في وسائل الإعلام العربية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام، استهدفت الطائرات والصواريخ الإسرائيلية بـ 20 صاروخا مضادا للطائرات، إلا أنها لم تصب أياً من الأهداف التي وجهت إليها على عكس مزاعم نظام (الأسد).
ولم يتضح بعد حجم الأضرار الناجمة عن الاستهداف الإسرائيلي، كما إن روسيا لم تعقب أو تعلق رسمياً على الحادثة. بينما سقطت شظايا صاروخ أطلقه النظام في مرتفعات الجولان بدون أن يسبب أي ضرر.
وأشارت الصحيفة إلى التوقيت غير العادي لحدوث الضربة، بعد ساعات فقط من تصريح رئيس الاستخبارات العسكرية السابق (عاموس يادلين) والذي قال فيه إن إيران، غيرت من سلوكها مؤخراً في المنطقة.
وقال (يادلين)، الذي يترأس "معهد دراسات الأمن القومي" في "جامعة تل أبيب"، وذلك ضمن حوار إذاعي معه "بعيداً عن حقيقة غضب الروس منا وإدارة ظهورهم إلينا. أعتقد أيضا أنهم أرسلوا رسالة قوية لإيران، مفادها أن تحصيناتها العسكرية ومصانعها في سوريا تضر بالجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في سوريا" وأضاف قائلاً "سوريا غير المستقرة لا تناسب الروس. انخفضت الضربات الجوية الإسرائيلية لحوالي الصفر. وأعتقد أن هذا ليس لأننا لا نريد شن هجمات، بل لأن الإيرانيين غيروا من تكتيكاتهم. إنهم ينقلون كل شيء إلى لبنان".
عوامل زيادة التوتر في لبنان
بحسب الصحيفة، قال (يادلين) ما يجول ببال العديد من المسؤولين الإسرائيليين "بسبب التغييرات التي فرضتها روسيا، انتقلت المعركة الإسرائيلية الإيرانية بمعظمها إلى دول أخرى".
وأشارت الصحيفة إلى القلق الذي يساور العديد من صناع القرار الإسرائيليين، على خلفية التغيرات الأخيرة التي يشهدها لبنان. من بينها الجهود المبذولة لإنشاء مصانع تنتج أسلحة دقيقة. يضاف إلى ذلك اهتمام روسيا المتزايد بالأحداث في لبنان بعد أن عززت مظلة الدفاع الجوي التي أقامتها في سوريا.
كما تراقب إسرائيل، عودة بعض مقاتلي "حزب الله" من سوريا بعد قرب انتهاء الحرب هناك وتغيير انتشارهم ضمن لبنان. ويشكل الجدار الحدودي الذي تبنيه إسرائيل، محل نزاع مع لبنان بعد اقترابه من المناطق المتنازع عليها على الرغم من التحذيرات اللبنانية.
ربما لا يسعى "حزب الله" إلى الحرب مع إسرائيل في الوقت الحالي إلا أن تحسين قدراته الهجومية، بعد الخبرة التي اكتسبها نتيجة للمعارك في سوريا، مع عودة بعض وحداته إلى لبنان، تشكل عامل قلق للجيش الإسرائيلي.
حرب نفسية بين الطرفين
يقابل القلق الإسرائيلي، شكوك في لبنان حول السيناريوهات المقبلة، الأمر الذي قد يؤدي بحسب الصحيفة إلى تهديدات مضادة. حيث أصدر "حزب الله" فيديو، في نهاية هذا الأسبوع، يهدد باستهداف صوراً جوية لمواقع إسرائيلية مختلفة، بما في ذلك مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.
رد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على وسائط التواصل الاجتماعي باللغة العربية قائلاً "من بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة" وذلك رداً على الفيديو الذي أصدره "حزب الله" بالعبرية.
تأتي كل هذه التطورات، بعد أقل من أسبوعين من تحذيرات أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) من وضع أمني وصفه بالخطير. مما طرح تساؤلات، حول نية إسرائيل بشن هجوم عسكري قريب، خصوصاً أن إسرائيل اتخذت موقفاً واضحاً من الوضع في قطاع غزة عندما أعلنت عن وقف إطلاق النار مع "حركة حماس" المتواجدة في القطاع.
==========================
 
معاريف : ما يمكن تنفيذه في سوريا لا يمكن تطبيقه مع "حزب الله"
 
https://arabic.sputniknews.com/world/201812021037148239-سوريا-حزب-الله/
 
قال الكاتب الإسرائيلي تل ليف رام، لصحيفة معاريف العبرية، إن إسرائيل تفضل اتخاذ خطوة تجاه سوريا، عن اتخاذ الخطوة نفسها مع حزب الله في لبنان.
وذكر  تل ليف رام لـ"معاريف" العبرية، صباح اليوم، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يفضل مهاجمة أجزاء من سوريا، على حساب مهاجمة حزب الله اللبناني، وبأنه في حال صحة مهاجمة الجيش الإسرائيلي لسوريا، قبل يومين، فإن إسرائيل تريد توصيل رسالة مباشرة لسوريا.
وأكد المعلق العسكري للصحيفة، تل ليف رام، أن الجيش الإسرائيلي يفضل مهاجمة مقرات الأسلحة الإيرانية في سوريا، على مهاجمة حزب الله في لبنان، بدعوى أن الحزب يعمد منذ فترة على تهريب الأسلحة عن طريق الجو مباشرة إلى لبنان، وهو ما يزيد الوضع تعقيدا في إسرائيل، حول مدى أهمية مهاجمة إسرائيل للحزب نفسه في لبنان من عدمه، ومدى نجاح الضربات الإسرائيلية في هذه الحالة.
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن الهجوم الذي وقع في سوريا، مساء الخميس الماضي ـ دون الإشارة إلى إسرائيل ـ كان بعد ساعات من هبوط طائرة إيرانية في مطار بيروت، وبأنها تعمل تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني.
==========================