الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/12/2020

سوريا في الصحافة العالمية 31/12/2020

02.01.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين بوليسي: 10 صراعات يجب الانتباه لها في 2021
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/12/31/فورين-بوليسي-10-صراعات-تستحق-الانتباه
 
الصحافة البريطانية :
  • تايمز: بايدن لن يغيّر سياسات ترامب في الشرق الأوسط
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/1/1/تايمز-جو-بايدن-لن-يغيّر-شيئا-في-الشرق
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوبينيون الفرنسية: هكذا غيّر أردوغان قواعد اللعبة في ليبيا والقوقاز
http://www.turkpress.co/node/76688
 
الصحافة الامريكية :
فورين بوليسي: 10 صراعات يجب الانتباه لها في 2021
https://www.aljazeera.net/news/politics/2020/12/31/فورين-بوليسي-10-صراعات-تستحق-الانتباه
اختار موقع "فورين بوليسي" (Foreign Policy) الأميركي 10 صراعات في العالم قال إنها تستحق الانتباه في عام 2021، مشيرا إلى أنها من تداعيات الأحداث، التي حفل بها عام 2020، مضيفا أن جائحة كورونا والتأثير المتزايد لتغير المناخ وسياسات الأرض المحروقة، التي انتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد انتخاب جو بايدن تلقي بظلالها على كثير من هذه الصراعات العشرة.
وفي المقال الذي نشره الموقع لروبرت مالي، عالم السياسة الأميركي المتخصص في حل النزاعات، والذي يشغل حاليا منصب الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية في واشنطن العاصمة، ذكر الكاتب أنه إذا كان هناك مسابقة لحدث في 2020 يتصف بأكثر الآثار بعيدة المدى على السلام والأمن العالميين، فسيكون الميدان مزدحما.
وفيما يلي هذه الصراعات وما كتبه روبرت مالي عنها:
1. أفغانستان:
على الرغم من التقدم الضئيل والمهم في محادثات السلام الأفغانية، فقد تسوء أمور كثيرة في البلاد في 2021. ويقع مصير هذا الصراع في الغالب على عاتق حركة طالبان، والحكومة الأفغانية، واستعدادهما لتقديم تنازلات؛ لكن الكثير يتوقف أيضا على بايدن.
ومن الممكن أن يؤدي الانسحاب العسكري الأميركي السريع إلى زعزعة استقرار الحكومة الأفغانية، وربما يؤدي إلى حرب أهلية موسعة ومتعددة الأطراف. وعلى العكس من ذلك، فإن الوجود الأميركي المطول قد يدفع طالبان إلى الابتعاد عن المحادثات، وتكثيف هجماتها؛ مما يؤدي إلى تصعيد كبير. وقد يعني الخياران أن عام 2021 سيكون العام، الذي تفقد فيه أفغانستان أفضل محاولاتها لتحقيق السلام منذ جيل.
2. إثيوبيا:
إذا استثمرت الحكومة الفدرالية بكثافة في إقليم تيغراي، وعززت الخدمة المدنية المحلية بدلا من إفراغها من مؤيدي جبهة تحرير تيغراي، وأوقفت مضايقات تيغراي في أماكن أخرى، وأدارت المناطق المتنازع عليها بين أمهرة وتيغراي بدلا من تركها للأمهريين، الذين استولوا عليها حاليا، فقد يكون هناك بعض الأمل في السلام. وسيكون من المهم التحرك نحو حوار وطني لمعالجة الانقسامات العميقة في البلاد داخل تيغراي وخارجها. وفي غياب ذلك، فإن التوقعات قاتمة بالنسبة لعملية الاستقرار بالبلاد.
3. الساحل:
بدون بذل المزيد من الجهود لمعالجة أزمة الحكم المحلي في الريف بدول الساحل (مالي وبوركينا فاسو والنيجر)، من الصعب أن نرى كيف يمكن للمنطقة أن تفلت من الاضطرابات الحالية. بشكل عام، ستتطلب هذه الجهود من الجهات الفاعلة الحكومية وغيرها التركيز أولا وقبل كل شيء على التوسط في النزاعات المحلية، والتحدث مع المسلحين عند الضرورة، واستخدام الاتفاقات الناتجة كأساس لعودة سلطة الدولة إلى الريف.
وإن العمليات العسكرية الأجنبية ضرورية؛ لكن على الأطراف الدولية التأكيد على صنع السلام المحلي والدفع باتجاه إصلاح الحكم، فأولوية النهج العسكري لن تساهم في استقرار المنطقة.
4. اليمن:
يجب على الأمم المتحدة توسيع إطار عملها ليشمل فاعلين محليين آخرين غير الحوثيين وحكومة عبد ربه منصور هادي، مثل المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المدعومة من الإمارات على ساحل البحر الأحمر إلى جانب أفراد القبائل في الشمال، الذين يمكن أن يفشلوا أي تسوية. وبدلا من إبرام صفقة بين طرفين، يجب على الأمم المتحدة البدء في التخطيط لعملية أكثر شمولا من شأنها تشجيع عقد الصفقات بين اللاعبين الرئيسيين.
5. فنزويلا:
في الوقت الحالي، لا تُظهر حكومة نيكولاس مادورو أي مؤشر على أنها ستنهار رغم العقوبات الأميركية القاسية، أو أنها ستجري انتخابات عادلة، وتبدو التسوية بعيدة كما كانت دائما؛ لكن بعد عامين من الجهود غير المثمرة والضارة لإثارة الانقسام السياسي المفاجئ، فإن بناء الدعم لانتقال أكثر تدرجا هو أفضل طريق للمضي قدما.
6. الصومال:
يتوقف الكثير على الانتخابات الرئاسية في فبراير/شباط المقبل. إذ يمكن أن تسمح الانتخابات النظيفة إلى حد معقول، والتي تقبل الأحزاب الرئيسية بنتائجها، لقادة الصومال وداعميهم الأجانب بتكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق بشأن العلاقة الفدرالية والترتيبات الدستورية وتسريع إصلاح قطاع الأمن. من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي التصويت المتنازع عليه إلى أزمة سياسية توسع الهوة بين الحكومة في مقديشو والأقاليم؛ مما قد يؤدي إلى اندلاع أعمال عنف بين القبائل، ويخاطر بتشجيع حركة الشباب.
7. ليبيا:
يبدو من غير المحتمل اندلاع القتال مرة أخرى في المستقبل القريب؛ لأن الجهات الخارجية، في حين أنها حريصة على تعزيز نفوذها، لا تريد جولة أخرى من الأعمال العدائية المفتوحة؛ لكن كلما طال عدم تنفيذ شروط وقف إطلاق النار، زادت مخاطر وقوع الحوادث، التي تؤدي إلى العودة للحرب. ولتجنب هذه النتيجة، يجب على الأمم المتحدة المساعدة في صياغة خارطة طريق لتوحيد المؤسسات الليبية المنقسمة، وتهدئة التوترات بين الأعداء الإقليميين.
8. إيران والولايات المتحدة:
إذا عاد الطرفان للاتفاق النووي، فسيتمثل التحدي الأكبر في معالجة التوترات الإقليمية، والاستقطاب الذي سيظل يهدد الصفقة، ويمكن أن يؤدي إلى الصراع. تستكشف الحكومات الأوروبية إمكانية حث إيران ودول الخليج العربية على الدخول في حوار لتقليل التوترات الإقليمية، ومنع اندلاع حرب غير مقصودة. يمكن لإدارة بايدن أن تضع ثقلها الدبلوماسي الكامل وراء مثل هذا الجهد.
9. روسيا وتركيا:
رغم أن الطرفين أبرما اتفاقات في مختلف مناطق التماس بينهما؛ إلا أن الروابط الناشئة عن الفرص لا تدوم دائما. ومع قرب قوات كليهما من الخطوط الأمامية المتعددة، تكثر نقاط الاشتعال المحتملة. وقد يؤدي التراجع في العلاقات بينهما إلى حدوث مشاكل لكليهما ولأكثر من منطقة حرب.
10. التغيّر المناخي:
هناك سبب للتفاؤل. حيث وضعت الإدارة الأميركية الجديدة أزمة المناخ على رأس جدول أعمالها، ودعا بايدن إلى اتخاذ إجراءات أسرع للتخفيف من مخاطر عدم الاستقرار المرتبطة بها. وتعهدت الحكومات والشركات الغربية بتقديم 100 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة؛ للتكيف مع المناخ بدءا من عام 2020. ويجب أن تفي هذه الحكومات والشركات بهذه الالتزامات؛ لأن الدول النامية تستحق دعما متزايدا من أولئك الذين تسبب استخدامهم للوقود الأحفوري بحدوث الأزمة في المقام الأول.
===========================
الصحافة البريطانية :
تايمز: بايدن لن يغيّر سياسات ترامب في الشرق الأوسط
https://www.aljazeera.net/news/politics/2021/1/1/تايمز-جو-بايدن-لن-يغيّر-شيئا-في-الشرق
قالت افتتاحية لصحيفة "تايمز" (Times) البريطانية إن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لن يستطيع التراجع عن السياسات، التي نفذها خلفه دونالد ترامب في الكثير من القضايا الرئيسية بالشرق الأوسط، خاصة فلسطين وإيران وسوريا.
وأضافت أنه من المرجح أن يلتزم بايدن بسياسات ترامب، ويستمر في الإهمال المتزايد للمنطقة، والتركيز على التحديات الأخرى.
وأشارت إلى أنه بعد أن أصبحت أميركا قادرة الآن على إنتاج كل النفط الذي تحتاجه، لم يعد الشرق الأوسط يحمل الأهمية الإستراتيجية نفسها، ولن يكون قادرا على الإصرار على أي دور أميركي في المأزق السوري أو مواجهة النفوذ الروسي والصيني المتزايد في المنطقة.
"إنجازات ترامب بالمنطقة"
وسردت الصحيفة ما اعتبرته إنجازات ترامب في المنطقة، ومنها إعادة تأكيد الالتزام الأميركي بأمن السعودية والخليج برفض الاتفاق النووي الإيراني، وتشديد العقوبات على طهران، وتحقيق ما وصفته تايمز بالانتصار الدبلوماسي النادر بفتح علاقات رسمية بين إسرائيل ودولتين خليجيتين، البحرين والإمارات.
ونتيجة لذلك، تقول الصحيفة، ستواجه إدارة بايدن شكوكا وعداء من بعض الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة إذا حاولت، كما اقترح الرئيس المنتخب، إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
وأشارت إلى أن هناك شيئين يجعلان هذا الإحياء أكثر صعوبة: أولا، استئناف إيران بالفعل برنامجها النووي، وإصرار المتشددين في طهران، الذين لهم اليد العليا، على أنه لا يمكن الوثوق بأي إدارة أميركية، وثانيا، نظرة العالم العربي إلى إيران على أنها التهديد الأكبر.
العرب أقل اهتماما بفلسطين
وفي القضية الفلسطينية، تقول تايمز، سيجد بايدن أن العالم العربي لم يعد يركز على هذا الأمر؛ بل يريد التزاما أمنيا أميركيا تجاه الخليج، ومراجعة المحاولات الأميركية لفك الارتباط عن المنطقة، وإظهار القوة العسكرية في الشأن السوري. وأشارت إلى أنه لن يستطيع نقل السفارة الأميركية من القدس.
واستمرت الصحيفة تقول إن إدارة بايدن ستتعرض لضغوط داخلية لاتخاذ موقف أكثر صرامة من السعودية بشأن حربها في اليمن، وكذلك مواجهة تركيا بشأن تدخلها في ليبيا، ومواجهتها مع اليونان، وقرارها شراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس-400" (S-400).
ومع ذلك، تقول افتتاحية تايمز إن المشاكل ستتفاقم في المنطقة: فمن غير المرجح أن يعود ملايين اللاجئين السوريين من دول الجوار إلى بلدهم المدمر، وستستمر الحرب الأهلية منخفضة المستوى في ليبيا، وستستمر الأزمة الاقتصادية في لبنان، والمجاعة والمرض في اليمن، والمأزق السياسي في الجزائر، والقمع في مصر، مع إبقاء أوروبا على مسافة حذرة، وستستمر روسيا في سعيها إلى جني الفوائد، وقد يبدأ "التطرف الإسلامي"، الذي ما زال قويا تحت الأرض، حشد أتباعه ويبدأ حملة جديدة من الفظائع.
===========================
الصحافة الفرنسية :
لوبينيون الفرنسية: هكذا غيّر أردوغان قواعد اللعبة في ليبيا والقوقاز
http://www.turkpress.co/node/76688
ترك برس
قال الصحفي الفرنسي "جان دومينيك ميرشيت" إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هو "الزعيم الذي غير قواعد اللعبة" في ليبيا والقوقاز.
وأضاف ميرشيت في فيديو نشرته صحيفة لوبينيون الفرنسية في صفحتها على الانترنت، بعنوان "تركيا 2021: في فكر أردوغان". مؤكدا أن الرئيس التركي مثّل منذ 2003 شريحة واسعة في بلاده تعرضت للتهميش لسنوات طويلة.
وأشار إلى أن تركيا بدأت بالتحول الديمقراطي عندما انتقلت إلى التعددية الحزبية عام 1945، مبيناً أن الانقلابات العسكرية ألحقت الضرر في المسار الديمقراطي والاستقرار فيها.
ولفت إلى أن أردوغان جاء إلى السلطة عندما انعكست الديمقراطية على صناديق الاقتراع، في الوقت الذي كان يواجه وصاية عسكرية في البلاد. حسب ما أوردت وكالة الأناضول.
وأردف أن تركيا أظهرت طواعية أنها ترغب أن تصبح جزءًا من الاتحاد الأوروبي الذي يعيش عدد كبير من المواطنين الأتراك في بلدانه، كما تعد أنقرة شريكاً اقتصاديا مهماً لمعظم دول الاتحاد.
وأكد أن السبب الحقيقي وراء مماطلة الاتحاد الأوروبي منذ خمسينيات القرن الماضي ضم تركيا إليه بمختلف الذرائع، هو كون معظم سكانها البالغ عددهم أكثر من 80 مليونا، مسلمين.
وبيّن أنه في الوقت الذي أغلق الاتحاد الأوروبي أبوابه أمام تركيا، اتجهت الأخيرة نحو منطقة الشرق الأوسط، وأسيا، كما أن لها حضور مهم في إفريقيا، حيث تعد الخطوط الجوية التركية أكثر شركة طيران تسير رحلات جوية إلى قارة إفريقيا.
وأشار إلى أنه رغم وجود مشاكل اقتصادية لتركيا في الآونة الأخيرة، إلا أنها حققت تطورا كبيراً في التكنولوجيا العسكرية، وحققت انتصارات كبيرة في عملياتها، بفضل طائراتها المسيرة.
وأوضح أن الرئيس التركي يمتلك جيشاً قوياً ونشطاً، ما يزيد قوة موقفه على طاولة المفاوضات، الأمر الذي يعزز دور تركيا كلاعب قوي في ليبيا، وسوريا، والقوقاز، ومناطق أخرى من العالم.
وشدد أن أردوغان زعيم قوي كونه يحظى بدعم شريحة المحافظين الواسعة التي تعرضت للتهميش في بلاده خلال العقود السابقة.
وأكد أن تدخل الرئيس التركي في ليبيا والقوقاز غير قواعد اللعبة في المنطقة، كما أن لتركيا حضور عسكري في سوريا أيضا، وتلعب دوراً محورياً في الصراع هناك بدعم من حليفتها روسيا.
وبيّن أنه لم يُغير أي زعيم تركي البلاد بهذا العمق منذ حكم مصطفى كمال أتاتورك.
===========================