الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 31/12/2018

سوريا في الصحافة العالمية 31/12/2018

02.01.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال  : ترامب يعيد تقييم قرار الانسحاب من سوريا 
https://www.ienalwatan.com/154392/
 
الصحافة العبرية :
  • «يديعوت أحرونوت»: إعادة فتح سفارة السعودية في سورية بات أمراً واقعياً
http://alwatan.sy/archives/181152
 
الصحافة البريطانية :
  • ديلي تلغراف: الغرب سقط في الامتحان السوري
https://www.aljazeera.net/news/politics/2018/12/30/سوريا-الغرب-الأسد-حرب-معارضة-تنظيم-الدولة-ترامب-روسيا-تركيا
  • جارديان: بعدما أنقذت الآلاف.. تعرف على مصير «الخوذات البيضاء»
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1492312-جارديان--بعدما-أنقذت-الآلاف--تعرف-على-مصير-«الخوذات-البيضاء»
  • أوبزيرفر: الأسد انتصر في عام 2018 ونظامه الوحشي يقوم بإعادة علاقاته مع الجوار العربي
https://www.alquds.co.uk/أوبزيرفر-الأسد-انتصر-في-عام-2018-ونظامه-ال/
  • الجارديان: بعد سبع سنوات من الحرب .. الأسد ينتصر
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1492332-الجارديان--بعد-سبع-سنوات-من-الحرب---الأسد-انتصر
 
الصحافة التركية :
  • خبر تورك  :ترامب.. الانسحاب من سوريا كالذهاب إلى الكنيسة ليلًا
http://www.turkpress.co/node/56298
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال  : ترامب يعيد تقييم قرار الانسحاب من سوريا 
https://www.ienalwatan.com/154392/
عين الوطن ـ طلق المسعودي 
أفادت صحيفة أمريكية، بأن الرئيس الأمريكي ترامب يقوم بإعادة تقييم قرار الانسحاب السريع للقوات الأمريكية من سوريا، وذلك بحسب عضو مجلس الشيوخ الجمهوري البارز ليندي جراهام.
وكشفت تقارير نُشرت بصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن هناك مخاوف داخل البيت الأبيض من أن الانسحاب قد يسمح لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية باستعادة موطئ قدم لهم في البلاد.
وقد حذر النقاد من أن خروج أكثر من 2000 من القوات الأمريكية يمكن أن يعزز قوة إيران، ويزيد المخاوف بشأن التزام الولايات المتحدة مع الحلفاء الآخرين في جميع أنحاء العالم، بحسب الصحيفة.
وبعد يوم من استقالة وزير الدفاع استقال بريت ماكجورك، كبير المبعوثين الأمريكيين في التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم داعش.
بدوره قال السيناتور ليندي جراهام لشبكة سي إن إن: “الرئيس يعيد النظر في كيفية قيامنا بذلك”. مضيفًا بأنه ناقش الانسحاب الأمريكي من سوريا مع الجنرال البحري جو دونفورد الذي يرأس هيئة الأركان المشتركة، وهو كبير المستشارين العسكريين للرئيس ترامب، وأنه يعتزم طرح مقاربة جديدة للرئيس خلال الأحد.
وأضاف جراهام: “سأطلب منه أن يجلس مع جنرالاته، ويعيد النظر في كيفية القيام بذلك”. مضيفًا بأنه “يريد من الإدارة إبطاء هذا الانسحاب بشكل كبير، والتأكد من أننا نقوم بما يجب أن يتم بشكل صحيح. يجب أن نتأكد من أن داعش لن يعود أبدًا”.
هذا، وقد امتنع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض عن التعليق على هذه التقارير.
ولم يعطِ ترامب أي إشارة إلى أنه مستعد لتهدئة خطته للانسحاب من سوريا خلال رحلته إلى العراق الأسبوع الماضي، قائلاً إنه رفض طلبًا من القادة العسكريين بمزيد من الوقت لهزيمة الدولة الإسلامية، واقترح أن بإمكان الولايات المتحدة استخدام القواعد الأمريكية في العراق لضرب المتشددين في سوريا إذا حاولوا إعادة تجميع صفوفهم.
وألمح ترامب إلى أنه مستعد لإعادة النظر في الجدول الزمني الأصلي للانسحاب بعد وابل من الانتقادات، بما في ذلك من حزبه.
وقال الشركاء الأكراد إنهم يفكرون في التخلي عن القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية والبحث عن شركاء جدد، بمن فيهم أعداء أمريكا، مثل الرئيس السوري بشار الأسد. في حين حذر السيناتور جراهام من أن الأكراد قد يواجهون مجزرة بعد مغادرة القوات الأمريكية.
ويشير جراهام – وهو عضو في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ وحليف ترامب – إلى الصعود الأولي لداعش في العراق منذ سنوات، ويحذر من خطر مماثل في سوريا الآن إذا انسحبت القوات الأمريكية.
==========================
الصحافة العبرية :
«يديعوت أحرونوت»: إعادة فتح سفارة السعودية في سورية بات أمراً واقعياً
http://alwatan.sy/archives/181152
الإثنين, 31-12-2018
 
أكدت مُحللّة شؤون الشرق الأوسط في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، سمدار بيري، أن إعادة العلاقات بين الرياض ودمشق كانت بمثابة السبب الرئيسيّ لزيارة الرئيس السودانيّ عمر البشير إلى سورية، واعتبرت أن إعادة فتح سفارة السعوديّة في سوريّة بات أمراً واقعياً جداً. وذكر موقع «عربي 21» الداعم للمعارضة، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية واصلت متابعة آخر المُستجدّات على الساحة السوريّة، وقال الموقع: إن هذه المواقع «حاولت عن طريق المصادر السياسيّة والأمنية الـ«رفيعة» في تل أبيب التقليل من بدء عودة العرب إلى دمشق بعد غيابٍ استمرّ أكثر من سبعة أعوامٍ».
ونقل الموقع عن مُحلّل الشؤون العربيّة في القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي، حيزي سيمانطوف: أن الرئيس بشّار الأسد، سجلّ هذا الأسبوع عدّة نجاحاتٍ سياسيّةٍ وعسكريّةٍ، لافتاً في الوقت عينه إلى أن المُطالبة برحيله عن سُدّة الحكم اختفت كلياً ونهائياً عن الأجندة.
واعتبر سيمانطوف في الوقت عينه أن هذه التطورّات تُحتّم على عددٍ من القادة الإسرائيليين التفكير ملياً قبل إطلاقهم التصريحات، وخصوصاً رئيس الوزراء ووزير الأمن الأسبق، إيهود باراك، الذي قال في نهاية العام 2001: «إنّ أيام (الرئيس) الأسد باتت معدودةً في الحكم»، على حدّ تعبيره.
كما نقل الموقع ما كتبته مُحللّة شؤون الشرق الأوسط في صحيفة «يديعوت أحرونوت» بيري تحت عنوان «الأسد، قصة حُبٍ»، وقالت فيه: إن الربيع السوريّ قد بدأ، مُشيرةً في الوقت عينه إلى أن دولاً عربيّةٍ أخرى عادت لفتح سفاراتها في العاصمة السوريّة دمشق.
ونقلت بيري عن مصادرها في تل أبيب: أن إعادة فتح سفارة السعوديّة في سوريّة بات أمراً واقعياً جداً، مُشدّدّةً على أن الوطن العربيّ عاد من جديد لمُعانقة الرئيس الأسد.
وأضافت المُحللّة الإسرائيليّة، التي اعتمدت على المصادر نفسها: أن إعادة العلاقات بين الرياض ودمشق كانت بمثابة السبب الرئيسيّ لزيارة الرئيس السودانيّ، إلى دمشق الأسبوع الماضي (16 الشهر الجاري)، مُوضحةً أن البشير، المُقرّب جداً من السعوديّة، وصل إلى دمشق لفحص إمكانية إعادة العلاقات بين البلدين، أي بين سوريّة والسعوديّة، على حدّ تعبيرها.
وتابعت:إنّ التغييرات الأخيرة التي جرت في السعوديّة، وعلى رأسها إزاحة وزير الخارجيّة، عادل الجبير من منصبه، وتعيين إبراهيم العسّاف، خلفاً له، والأخير ينتمي إلى ما أسمته «الجيل القديم»، من شأنهما أن يؤديا إلى إعادة العلاقات بين دمشق والرياض، على الرغم من أن الملك السعوديّ سلمان بن عبد العزيز ونجله وليّ العهد محمد ابن سلمان، لم يُعقبا حتى اللحظة على التقارير التي تؤكّد ذلك، كما قالت بيري، التي أضافت أيضاً: أن الرئيس الأسد أبلغ نظيره السودانيّ بأنّه لا مشكلة لدى سوريّة بإعادة العلاقات مع الرياض ومع جميع الدول العربيّة، على حد قولها.
ونقلت المُحللّة الإسرائيليّة عن مصادرها في تل أبيب أن مُستشاري الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، أقنعوا صُنّاع القرار في السعوديّة بأن تواجد المملكة في سوريّة هو أمرٌ ضروريٌّ للجم التمدّدّ الإيرانيّ في المنطقة، على حدّ تعبيرها، لافتةً في هذا الخصوص إلى تصريح ترامب حول إعادة إعمار سوريّة، والذي أكد فيه أن السعوديّة ستدفع الأموال لإتمام المشروع بدلاً من أميركا.
علاوةً على ذلك، أشارت بيري إلى الزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي رئيس مكتب مكتب الأمن الوطني، اللواء علي المملوك إلى القاهرة واجتماعه هناك مع نظيره المصريّ عبّاس كامل، مُوضحةً أن مصر تعمل من دون كللٍ أو مللٍ على إعادة سوريّة إلى جامعة الدول العربيّة، والأخيرة هي التي كانت قد علقّت عضوية سوريّة فيها.
==========================
الصحافة البريطانية :
ديلي تلغراف: الغرب سقط في الامتحان السوري
https://www.aljazeera.net/news/politics/2018/12/30/سوريا-الغرب-الأسد-حرب-معارضة-تنظيم-الدولة-ترامب-روسيا-تركيا
قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن الغرب فشل في سوريا التي عادت إلى المربع الأول بعد قرابة ثماني سنوات من حرب أهلية اندلعت أصلا من أجل الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
وبرأي الصحيفة ذات الميول المحافظة، فإن الغرب أسقط في يده بعد أن تقدم الإيرانيون والروس "لملء الفراغ" في سوريا تماما كما فعل "المتطرفون السنة".
وتستطرد الصحيفة أن القتال الذي اندلع من أجل إقامة الديمقراطية في تلك الدولة العربية تطور إلى حرب ضد الحركات "الإسلامية المتطرفة"، في حين عقد الغرب هدنة مع الأسد.
وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب شرع في الانسحاب من سوريا، في حين تفيد تقارير بأن الأكراد تخلوا عن مناطق رئيسية كانت تحت سيطرتهم لصالح نظام دمشق قبل أن يستولي عليها الأتراك.
تنظيم الدولة
وترى الصحيفة أن الأسد لا يزال ممسكا بزمام السلطة في بلده بعد أن صمد في وجه المتمردين متحديا الغرب، وكسب رهان الحرب الأهلية تقريبا.
وتضيف أن عائلة الأسد لا تزال على العهد بها "دكتاتورية متعطشة للدماء، وسببا مباشرا في كثير من التوترات بالمنطقة"، مشيرة إلى أن المتطرفين "طلقاء لأن الأسد أفرج عنهم أملا في أن يعملوا قتلا في القوات الغربية في العراق".
وتمضي تلغراف إلى الزعم أن ترامب استخدم القوة العسكرية بوجه الأسد دفاعا عن "خط أحمر" ضد استعمال الأسلحة الكيميائية، لكن الهدف البعيد للرئيس الأميركي هو "الانسحاب".
وتتابع قائلة إن ترامب يرمي من وراء انسحابه هذا إلى دعم موقف القوى المحلية لتمكينها من الإشراف على مراقبة مناطقها.
مستنقع الفوضى
وتضيف أن هذا قد يفسر تحركات البعض للترحيب بعودة الأسد إلى حضن الجامعة العربية، وإقدام ترامب على إبلاغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان بأنه "مطلق اليد لتنظيف المنطقة من فلول مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية".
ومن وجهة نظر الصحيفة فإن ترامب يحبذ قيام "تحالف سني إقليمي قوي".
وترى أن زمام القيادة بيد الولايات المتحدة، وليس أمام باقي دول التحالف الغربي سوى السير خلفها لأنها ليس في وضع يجعلها "تتبع القول بالفعل".
وإذا سقطت سوريا في مستنقع الفوضى مرة أخرى -تقول تلغراف- فإن أوروبا هي التي سيقع عليها عبء التصدي لأزمة مهاجرين أخرى، ولذلك فإنها إزاء محك يحتم عليها ضمان ألا يحدث مثل هذا الشيء ثانية.
وفي تلميح إلى جر دول المنطقة، شددت الصحيفة على ضرورة أن تتحمل مزيد من الدول جزءا من أعباء الدفاع عن الغرب بحجة أن "اليقظة مطلوبة في ظل وجود الأسد".
==========================
جارديان: بعدما أنقذت الآلاف.. تعرف على مصير «الخوذات البيضاء»
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1492312-جارديان--بعدما-أنقذت-الآلاف--تعرف-على-مصير-«الخوذات-البيضاء»
بسيوني الوكيل 30 ديسمبر 2018 14:00
"أصحاب الخوذات البيضاء السورية يحاولون إعادة بناء حياتهم في المنفى".. تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية تقريرا حول مصير العاملين في المنظمة الإغاثية في ظل هيمنة نظام بشار الأسد على معظم المناطق السورية.
ورصدت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإلكتروني، أوضاع المتطوعين في المنظمة، سواء الذين هربوا من سوريا وتمكنوا من الوصول إلى كندا أو لايزالون في مخيمات في إيواء في الأردن، والبقية التي ما زالت في سوريا حتى الآن.
للتعرف على مصير المتطوعين العاملين في المنظمة بسوريا طالع نص التقرير التالي:
تحت جنح الظلام بدأت ميسون المصري وزوجها السير نحو الحدود مع مرتفعات هضبة الجولان المحتلة من إسرائيل.
 المصري كانت رئيسة قسم المرأة في "الخوذات البيضاء" في جنوب سوريا، تلك المنظمة التي أنقذت آلاف الأشخاص من أسفل حطام المنازل عقب الغارات الجوية التي تشنها القوات الروسية ونظام بشار الأسد.
الآن هي في كندا مع عشرات المتطوعين الآخرين الذين هربوا من سوريا مطلع هذا العام، بعد تشديد قوات الأسد الخناق عليهم.
ولكن قبل ذلك عانت شهورا من القصف، فدفعها الاعتداء الحكومي وضياع الأمل، في التراجع بحثا عن الخلاص في نهاية الأمر.
وجاء الهروب عبر إسرائيل بعد 3 أشهر من البؤس قضتها في معسكر للاجئين في الأردن حتى وصلت إلى كندا.
تقول ميسون:" لم نكن خائفين من الموت، كنا نخاف من السجن والتعذيب .. كل أسرة لديها فرد في السجن. صور المحتجزين بقيت معنا كل هذا الوقت. عرفنا منها أن الموت لا يأتي بسهولة في السجون".
ومرت 5 أشهر تقريبا على هروب عمال الإنقاذ المتطوعين من مقاتلي نظام الأسد والطيران الروسي، ولكن لا زال الكثيرون منهم يعيشون في ظروف "مزرية" في معسكر "الزرقا" للاجئين الأردني، منذ فصل الصيف ينتظرون إعادة التوطين.
ووصل العشرات من العاملين في المنظمة لكندا التي احتفت برجال الإنقاذ، وتعهدت باستقبال معظم المتطوعين في "الخوذات البيضاء" الذين هربوا من سوريا.
ولكن المئات بقوا في سوريا ولا زالوا يواجهون خطر السجن والتعذيب من قبل نظام الأسد الذي استهدفهم خلال الحرب.
ويعتقد أن أحد المتطوعين في المنظمة معتقل في سجون القوات الحكومة السورية منذ الشهر الماضي.
وتواجه المنظمة بشكل خاص عدوانا من دمشق وموسكو لأنها وثقت جرائم الحرب التي ارتكبها الطرفان.
وقبل ستة أشهر أعلنت الحكومة الاسرائيلية أنها تلقت طلباً من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا بإجلاء 400 من أعضاء المنظمة وأسرهم إلى الأردن تمهيداً لإعادة توطينهم في بعض هذه الدول.
وقالت وزيرة التنمية الدولية، بيني موردونت، إن متطوعي الخوذ البيضاء "كانوا هدفاً دائماً للهجمات بسبب الدور الكبير الذي يقومون به، هم أنقذوا حياة 115 ألف شخص خلال الأزمة السورية، مخاطرين بحياتهم لهذا الهدف".
وتولت المنظمة التي كانت تنشط في مناطق سيطرة المعارضة التي تقلصت إلى حد بعيد خلال العامين الماضيين، عمليات الإنقاذ والإسعاف في هذه المناطق وكانت تصل إلى موقع الحدث بعد قوع الهجوم أو الغارات فورا.
وكانت المنظمة تنشر مقاطع فيديو يصورها عناصرها تقول إنها بمثابة توثيق لما يجري وخاصة سقوط المدنيين في عمليات القصف والغارات الجوية التي كانت تقوم بها القوات الحكومية والروسية منذ عام 2015.
==========================
أوبزيرفر: الأسد انتصر في عام 2018 ونظامه الوحشي يقوم بإعادة علاقاته مع الجوار العربي
https://www.alquds.co.uk/أوبزيرفر-الأسد-انتصر-في-عام-2018-ونظامه-ال/
إبراهيم درويش
لندن – “القدس العربي”:
تحت عنوان “انتصار: الأسد ربح وحسم المعركة الشرسة”، نشرت صحيفة “أوبزيرفر” تقريرا أعده حسن حسن قيم فيه ميزان القوة الجديد في سوريا، حيث يقوم النظام الوحشي بإعادة علاقاته مع الجوار العربي. وبدأ فيه حسن بالحديث عن نهاية عام 2018 بانتصار لرئيس النظام السوري بشار الأسد وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا، وفتح الإمارات العربية سفارتها في دمشق وتبعتها البحرين، بالإضافة إلى أخرى ستعيد فتح سفاراتها في القريب بمن فيها الكويت. وتستعد الجامعة العربية لإعادة مقعد سوريا بعد سبعة سنوات من التعليق. ويرى الكاتب أن هذه التطورات حدثت بعد خمسة أشهر من تحقيق النظام انتصاره الأكبر عندما استعاد درعا وهزم المعارضة غير الجهادية في المنطقة التي بدأت فيها الانتفاضة السورية عام 2011. وبهذا أزاح التهديد السياسي والعسكري عن العاصمة دمشق. ولو اخذنا التطورات في الستة أشهر الأخيرة مجتمعة، فهي تعلم انتصارا حاسما للأسد. فالقوى التي دعمت المعارضة السعودية لم تتخل عن محاولات الإطاحة به فقط بل وتتسابق على التعاون معه واستئناف العلاقات-سرا أو علانية.
أوبزيرفر: قرار ترامب سحب القوات من سوريا غير قواعد اللعبة.
وفي الداخل قضى الأسد على كل القوى المعارضة له، ولن تجد القوى الجهادية التي تعمل في جيوب بشمال-غرب سوريا أي دعم خارجي. وعلى خلاف ما جرى لصدام حسين بعد حرب الخليج الأولى حيث بدأت الرياح تهب ضده فالرياح الجيوسياسية اليوم تفيد النظام السوري. ويعتقد الكاتب أن قرار ترامب سحب القوات من سوريا غير قواعد اللعبة. ففي المنطقتين الخارجتين عن سيطرة النظام، أي شمال-شرق وشمال-غرب البلاد تقعان تحت سيطرة الأمريكيين والأتراك. ولدى الدولتان ترتيبات مع روسيا مما يعني أن أي تقدم عسكري يتم من خلال الروس لا النظام السوري. ويشير للقاء وزراء الخارجية والدفاع الروس والأتراك في موسكو حيث اتفقت العاصمتان في إيلول (سبتمبر)، لمنع الهجوم على إدلب آخر المعاقل في يد المعارضة، رغم فشل تركيا الوفاء بتعهداتها لإخراج المعارضة الجهادية منها. وزادت الولايات المتحدة منذ إيلول (سبتمبر) من جهودها لمنع النظام التوسع في شرق سوريا. فقد تعامل النظام وحلفاؤه مع المناطق في شرقي البلاد كملاجئ آمنة لقوى معادية قد تغير اتجاه قتالها باتجاه النظام والجماعات الإيرانية الموالية له. وفي ضوء الترتيبات الموجودة بين الروس والأتراك والأمريكيين فلم يكن لدى النظام أو اليرانيين أي خيار سوى الانصياع لأوامر النظام. وأزاح ترامب بقراره المخاوف السورية والإيرانية التي كانت تخشى من بقاء مستمر في شرقي البلاد. وماذا يحدث بعد يعتمد على التفاوض بين القوى التي ترى في الروس حليفا وليس عدوا-أي تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية. ويشير الكاتب إلى أن تركيا تخشى من سيطرة وحدات حماية الشعب قرب حدودها الجنوبية مع سوريا، أما الأكراد فهم يشعرون بالقلق من تكرار درس عفرين الذي سمحت فيه روسيا لتركيا باحتلال الجيب الكردي غربي نهر الفرات. وعليه استنجد الأكراد بقوات النظام السوري الأسبوع الماضي وطلبوا منها الدخول إلى بلدة منبج العربية، غربي الفرات. ويعتقد الكاتب أن ترتيبات الروس هي جزء من لعبة طويلة تختلف عن لعبة الإيرانيين. فموسكو في النهاية تريد تأمين اعتراف للنظام مع انخفاض وتيرة الحرب. ونجح الروس لدرجة معينة في التعاون مع تركيا التي ركزت منذ عام 2016 جهودها لمنع ولادة دولة كردية في داخل سوريا وتعاونت مع الروس فيما تعرف بمحادثات استانة، التي جعلت من خفض النزاع والاستجابة لمظاهر القلق التركية. وأقنعت الولايات المتحدة بعملية سياسية تركز على لجنة لكتابة الدستور بدلا من الانتخابات. ويشير الكاتب إلى أن روسيا طالما قدمت نفسها للغرب والدول العربية كموازن للتأثير الإيراني. وطالما قيل إن الروس والإيرانيين حلفاء إلا أن كل منهما لديه أجندته الخاصة. فمن ناحية تريد روسيا تقوية نظام الأسد وبناه البيروقراطية والأمنية والعسكرية ،أما إيران فتهدف لبناء نظام موال لها كما فعلت في العراق. إلا أن قرار الرئيس الأمريكي وضع غير كل هذا، فقد سلم ترامب سوريا لروسيا بشكل جعل من عملية جنيف التي تشرف عليها الأمم المتحدة بدون معنى. لأنها خلت من ورقة التأثير الغربي. ولم تعد استراتيجية مواجهة إيران في سوريا وما بعدها قائمة. ولهذا باتت دول ترى في الأسد حاجزا ضد الهيمنة الإيرانية بالمنطقة. واستطاعت روسيا إقناع دول مثل الإمارات بأن دعم النظام سيجعله أقل اعتمادا على إيران. وسيكون قادرا على استعادة استقلالية ووضع ما قبل 2011 إن تمت تقويته. ويشير الكاتب إلى أن الإمارات عومت في عام 2016 فكرة تطبيع العلاقات مع النظام السوري. إلا أن إدارة ترامب رفصتها. وفي بداية هذا العام بدأ المسؤولون الإماراتيون بإعادة تعويم الفكرة استئناف العلاقات مع الأسد وتشجيع السعودية والبحرين. وما زاد من هذه الجهود هي أن طبيعة النزاع تغيرت بشكل جذري، فالدول التي ساهمت في النزاع ودعم المعارضة تقوم الآن وبشكل فاعل بتقوية النظام بدرجة تجعله أقل اعتمادا على من منافسيها. وفي حالة تركيا فقد رحب المسؤولون الأتراك بسيطرة النظام على المناطق الحدودية حالة تم سحب مقاتلي حماية الشعب منها. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان إن القوات التركية لن يكون لها أي مصلحة في منبج حالة خرجت منها وحدات الشعب. ويرى الكاتب أن الدعم للأسد خاصة من دول الخليج نابع من محاولتها إغلاق فصل الربيع العربي الذي بدأ عام 2011. ومن هنا فتقوية نظام الأسد يعني تقوية للثورات المضادة التي قادتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر والعودة إلى الوضع القائم قبل الثورات العربية، مع أن الإمارات مثلا تؤطر عودتها إلى سوريا من خلال مواجهة إيران. وبهذه الصورة فلن يواجه نظام الأسد العزلة التي واجهها نظام صدام بعد اجتياح الكويت. فقد فتح الأردن المعبر الحدودي مما يعني علاقات تجارية.
لم يتوقع  أحد تغير المسار الإقليمي لصالح نظام الأسد وعودة علاقاته مع أعداء الأمس.
وتظل مشكلة الأسد وداعميه في طريقة إدارة العلاقة مع تركيا التي تصر على سحب قوات حماية الشعب من المناطق الحدودية. وقد تكون إعادة العلاقة مع أنقرة على حساب مواجهة جديدة بين النظام ووحدات حماية الشعب. وبنفس السياق فستجد روسيا نفسها في مواجهة مع تركيا حالة فشلت الأولى بإدارة العلاقة معها. وكانت العلاقة قد تطورت لمواجهة أمريكا. ومع انهيار النفوذ الأمريكي فربما وجد البلدان نفسيهما على تناقض. ولأن تركيا لديها سلطة على عدد من الجماعات الموالية لها في الشمال فربما اندلع العنف من جديد. ومهما حدث في قابل الأيام، فالتطورات الأخيرة تعتبر تأمينا للأسد ونظامه ونهاية للنفوذ الأمريكي وقضت على أي مواجهة سياسية للأسد، وبالضرورة مسارات جنيف التي كانت امريكا تعول عليها. ومن هنا فعودة العلاقات بين النظام وجيرانه تعزز من مكاسبه الأخيرة. ومع أن مسألة خروجه من السلطة حسمتها معركة حلب عام 2016 إلا أن أحدا لم يتوقع تغير المسار الإقليمي لصالحه وعودة علاقاته مع أعداء الأمس.
==========================
الجارديان: بعد سبع سنوات من الحرب .. الأسد ينتصر
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1492332-الجارديان--بعد-سبع-سنوات-من-الحرب---الأسد-انتصر
جبريل محمد 30 ديسمبر 2018 18:10
تحت عنوان" سوريا.. الأسد انتصر في معركته الوحشية".. سلطت صحيفة "الجاريان" البريطانية الضوء على التطورات التي تشهدها الحرب هناك، ونجاح الرئيس بشار الأسد في حسم المعركة لصالحه بسيطرته على "درعا" التي كانت مهد الانتفاضة، وبدء دول عربية في فتح سفاراتها بدمشق، بجانب الانسحاب الأمريكي السريع.
وقالت الصحيفة، مع نهاية العام أعلن دونالد ترامب انسحاب سريع للقوات من سوريا، وأعادت الإمارات العربية فتح سفارتها في دمشق، والتي أغلقتها في إطار حملة من الضغوط ضد النظام في 2011، وحذت البحرين حذوها، ومن المتوقع أن تقوم دول أخرى بما في ذلك الكويت، بإعادة علاقاتها مع الأسد، ومن المتوقع أن تعيد الجامعة العربية قبول سوريا مرة أخرى، بعد سبع سنوات من طردها.
وأضافت، أن هذه التطورات تأتي بعد خمسة أشهر من قيام النظام بجولته الأكثر جدوى ضد المعارضة منذ اندلاع التمرد، عندما سيطرت على درعا في الجنوب الغربي، وكان آخر معقل للمعارضة، وأزال استسلامها أي تهديد قابل للبقاء ضد النظام، سياسيًا أو عسكريًا.
وتابعت، التطورات العسكرية والدبلوماسية خلال الأشهر الستة الماضية لا تترك مجالاً للشك، لقد فاز الأسد بشكل حاسم في الصراع، لم يتخلَّ الداعمون السابقون للمعارضة عن تحدّي النظام فحسب، بل يريدون الآن أن يتبنوه سواء في الأماكن العامة أو الخاصة، وداخليًا، سحق النظام أي معارضة قوية أو شرعية، وعلى عكس الرياح الجيوسياسية التي أربكت صدام حسين في التسعينيات بعد حرب الخليج الأولى، كل شيء يسير بقوة لصالح الأسد.
قرار ترامب بالانسحاب هو تغيير قواعد اللعبة، وبعد استسلام المعارضة في الجنوب، ظلت منطقتان خارجتين عن سيطرة النظام وكلاهما تحت حماية القوى الأجنبية، وهما تركيا في الشمال، والولايات المتحدة في الشرق، وكان لدولتي الناتو ترتيبات مع روسيا حول العمل في تلك المناطق لتجنب المواجهة، وهو ما يعني أن أي تقدم عسكري إضافي يجب أن توافق عليه موسكو، وليس الأسد.
على سبيل المثال، تفاوضت روسيا وتركيا، اللتان اجتمع وزراء خارجيتهما ودفاعيهما السبت في موسكو لمناقشة صفقة لتجنب هجوم النظام على إدلب في سبتمبر، ثم حافظتا على الاتفاق رغم فشل أنقرة في الوفاء بالتزامها بإخراج المتطرفين.
وأوضحت الصحيفة، أن السياسة الروسية متوقفة على ضمان الاعتراف الدبلوماسي لنظام الأسد مع اختفاء الحرب، ونجحت موسكو إلى حد كبير مع تركيا منذ صيف عام 2016، حيث ركزت أنقرة طاقاتها على منع الأكراد من بناء دويلة داخل سوريا، وعمل البلدان عن كثب من خلال ما يسمى عملية "أستانا" في كازاخستان لتهدئة الصراع ومعالجة مخاوف تركيا، وسعت روسيا أيضاً إلى إقناع واشنطن بمزايا عملية سياسية مخففة تركز في الغالب على تشكيل لجنة لتغيير الدستور السوري وإجراء الانتخابات.
لطالما قدمت روسيا نفسها على أنها ثقل موازن لإيران في سوريا كوسيلة لمناشدة الولايات المتحدة وإسرائيل والأنظمة العربية، والفكرة التي غالبًا ما يتم تداولها في العواصم الغربية والعربية هي أن روسيا وإيران قد تكونا حليفتين قويتين، لكن رؤيتهما للصراع مختلفة، وبينما تريد روسيا تقوية المؤسسات البيروقراطية والعسكرية والأمنية لنظام الأسد، تسعى إيران إلى بناء ميليشيات موالية، كما فعلت في العراق.
لقد نجحت موسكو في إقناع دول مثل الإمارات بالمنطق القائل بأن نظامًا قويًا في دمشق سوف يصبح أقل اعتمادًا على إيران، وسوف يختار النظام بشكل طبيعي استعادة استقلاله قبل عام 2011 إذا تم تمكينه.
في عام 2016 ، اقترحت الإمارات تطبيع العلاقات مع دمشق كجزءٍ من خطة لإبعاد الأسد عن إيران، وتجاهل تلك الخطة من إدارة ترامب، لكن في وقت سابق من هذا العام، بدأ كبار المسؤولين الإماراتيين في إعادة النظر في فكرة إعادة العلاقات مع الأسد، مشجّعين حلفاءها السعوديين والبحرينيين على فعل الشيء نفسه.
تغيرت طبيعة هذا الصراع بشكل جذري، حيث تستخدم الآن الدول العربية المؤثرة رأس مالها الدبلوماسي لتمكين النظام من استعادة السيطرة على سوريا، وتعمل الدول التي كانت في السابق تمول المعارضة ضد الأسد على العمل بجد لتقويته على أمل أن يصبح أقل اعتمادًا على منافسيها.
==========================
الصحافة التركية :
خبر تورك  :ترامب.. الانسحاب من سوريا كالذهاب إلى الكنيسة ليلًا
http://www.turkpress.co/node/56298
سردار تورغوت – صحيفة خبر تورك – ترجمة وتحرير ترك برس
عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراره بالانسحاب من سوريا دون استشارة أي جهة أدهش مؤسسة الأمن القومي، وأثار الشكوك في العالم بأسره عما إذا كان وراء الانسحاب خطة أمريكية سرية جديدة، والجميع بما فيهم كاتب هذه السطور، سعى لمعرفة الخطة الجديدة.
تحدثت مع مصادري في واشنطن وخارجها، وأعتقد أنني عثرت على الإجابة المطلوبة.
ليس هناك خطة أمريكية ولا استراتيجية جديدة. كل هذه التطورات الأخيرة يمكن تفسيرها بأنها نابعة من أسلوب ترامب في الإدارة واستمتاعه بمباغتة الآخرين.
ليلة الأربعاء، كنت شاهدًا على حدث يفسر وجهة نظر ترامب في الحياة وفلسفته في الحكم.
تحدثت صباح الأربعاء مع صديق لي يعمل في البنتاغون. قال لي: "هل حضرت طقوس منتصف الليل التي تجري في الكنائس؟".
أجبته بأنني لا أهتم بمثل هذه الأمور. فأصر قائلًا: "عليك أن تحضرها حتمًا ولو لمرة واحدة. تحدث أمور مثيرة للاهتمام. سأذهب هذه الليلة إلى الكنيسة، يمكننا الذهاب معًا إذا شئت".
لا أخفيكم أن الصديق عرض علي الخروج ليلًا إلى مكان ما كان ليخطر على بالي أن أزوره أبدًا. فقبلت العرض من باب حب الاطلاع.
عندما ذهبنا في الليل كانت قاعة الكنيسة مزدحمة بالحضور.
بعد مضي فترة، وبينما كان القداس على وشك البدء، دخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعقيلته ميلانيا إلى الكنيسة، وجلسا إلى مقعد وسط القاعة.
لم يكن هناك أي تدابير أمنية في القاعة، ولا يوجد طاقم حراسة أو شرطة.
على الأغلب، خطر الأمر على بال ترامب فجأة، فخرج من البيت الأبيض وتوجه إلى الكنيسة، حتى دون أن يخبر عناصر الحماية.
في وقت لاحق وصلت طواقم الحراسة إلى الكنيسة، لكن بطبيعة الحال كان من الممكن أن يحدث أي شيء خلال تلك الفترة.
صديقي في البنتاغون قال لي: "ما حدث الليلة يظهر في الحقيقة كيفية اتخاذ قرار الانسحاب من سوريا".
تخطر فكرة على بال ترامب، إذا استساغها عقله يبدأ بتطبيقها فورًا. لهذا يسعى العاملون للحاق به، بعد أن يزول أثر المفاجأة.
فيما يتعلق بقرار الانسحاب من سوريا، لم تكن كوادر مؤسسة الأمن القومي حتى الدقيقة الأخيرة على علم بما سيحدث.
التطورات التي حدثت لاحقُا يعلمها الجميع، اتخذ ترامب قراره وأعلن عنه، بعد ذلك توالت الصدمات وتبعتها الاستقالات. ظهر فراغ هائل في سوريا بالنسبة للولايات المتحدة.
سلوك ترامب هذا فاجأ تركيا أيضًا، لكنه جلب الكثير من المزايا بالنسبة لأنقرة. غير أن بعض المحللين في واشنطن يقولون إن هذا التطور حتى لو كان لمصلحة تركيا، إلا أنه ينطوي على بعض المخاطر.
==========================