الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 3/11/2018

سوريا في الصحافة العالمية 3/11/2018

04.11.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال : حزب الله ضمّ لصفوفه 2000 مقاتل سوري دعمتهم أميركا
https://horrya.net/archives/80286
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: فريق سوريا.. طريق الأمل للاجئين في المملكة المتحدة
https://7al.net/2018/11/02/الغارديان-فريق-سوريا-طريق-الأمل-للاجئ/
  • الغارديان :اختيار غير السوريين للحديث عن المأساة السورية.
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46080278
 
الصحافة العبرية والروسية :
  • يديعوت :الأزمة بين روسيا وإسرائيل لا تزال عميقة
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12f29964y317888868Y12f29964
صحيفة برافدا الروسية :: بوتين صاحب القرار الوحيد في سوريا
http://www.shaam.org/news/syria-news/صحيفة-برافدا-الروسية-بوتين-صاحب-القرار-الوحيد-في-سوريا.html
 
الصحافة التركية :
  • صحيفة تركية: فصائل المعارضة تقوم باستعدادات مع اقتراب معركة شرق الفرات
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/165955/صحيفة_تركية_فصائل_المعارضة_تقوم_باستعدادات_مع_اقتراب_معركة_شرق_الفرات
  • صحيفة ملليت :مرحلة تصفية حسابات جديدة في سوريا
http://www.turkpress.co/node/54398
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال : حزب الله ضمّ لصفوفه 2000 مقاتل سوري دعمتهم أميركا
https://horrya.net/archives/80286
حرية برس:
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن استقطاب مليشيا حزب الله اللبناني نحو ألقي مقاتل سوري، من فصائل كانت تدعمها واشنطن.
وذكرت الصحيفة أن حزب الله ضم المقاتلين بتقديم مغريات مالية لهم، وجميعهم كانوا ينشطون في مناطق درعا والقنيطرة جنوبي سوريا المحاذية مع حدود فلسطين المحتلة.
ونقلت الصحيفة عن قائد ومقاتلين سابقين في أحد هذه الفصائل، قولهم إن انضمامهم إلى مليشيا حزب الله جاء بعد نحو عام من توقيف الولايات المتحدة المعونات المالية عنهم.
وقالت الصحيفة إن “النظام السوري وروسيا يعتمدان على حزب الله ومليشيات أخرى، تدعمها طهران لمقاتلة بقايا المعارضة السورية المسلحة بجنوب سوريا”.
وأشارت الصحيفة إلى ما اعتبرته جهوداً إيرانية لتوسيع وجودها في المنطقة، إذ أنشأت إيران في أواخر أكتوبر/تشرين الأول فرعاً لمنظمة دينية شيعية تُدعى الزهراء في محافظة درعا الجنوبية، بعدما زار المنطقة ممثل المرشد الأعلى الإيراني، وفقاً لمنظمة إيتانا في سوريا، وهي منظمة مجتمع مدني تراقب جنوبي سوريا.
وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا جويل رايبرن رأى في منتدى المنامة الجمعة الماضي، أن “تجنيد حزب الله مقاتلين في جنوب سوريا مشروع مزعزع للاستقرار بدرجة كبيرة”.
وأضاف رايبرن: “تكمن الفكرة في أن حزب الله سيوسع نطاق وجوده على الحدود الأردنية بالقرب من مرتفعات الجولان وعلى مقربة من الحدود الإسرائيلية. وذلك من شأنه زيادة فرصة اندلاع صراع”.
وتشارك ميليشيات “حزب الله” اللبناني في القتال بسوريا إلى جانب قوات الأسد عبر الآلاف من المقاتلين، منذ عام 2013، تحت ذريعة حماية الحدود اللبنانية السورية من “الإرهاب”.
وتلقى الحزب خسائر وصفت بالقاسية وغير المسبوقة على يد فصائل الثوار في سوريا، منذ نشأته ثمانينيات القرن الماضي، ولا سيما في محافظة حلب، إضافة ليف حمص الشرقي خلال معاركه مع تنظيم الدولة “داعش”.
=========================
الصحافة البريطانية :
 
الغارديان: فريق سوريا.. طريق الأمل للاجئين في المملكة المتحدة
 
https://7al.net/2018/11/02/الغارديان-فريق-سوريا-طريق-الأمل-للاجئ/
 
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية بالأمس تقريراً عن فريق سوريا لكرة القدم الذي تأسس في المملكة المتحدة ليجمع شبان من جنسيات مختلفة جمعتهم خبرتهم المتواضعة في كرة القدم. وقد تناولت الغارديان في تقريرها قصة مصطفى الذي فرّ من الحرب في سوريا إلى المملكة المتحدة تاركاً خلّفه كل ما يملك ليكسب حياة زوجته وأطفاله فقط. فقد منزله وعمله وسيارته في مدينة حمص قبل ثلاثة أعوام عندما غادرها لتتوقف الحياة عنده، حيث خسر عمله ولعب كرة القدم، كما فقد أصدقائه الذين يتجاوز عددهم 500 صديق. كل ذلك بسبب خطورة الحياة في مدينته السورية.
إلا أنه وبحسب التقرير، فإن مشاركته اللعب في نهائي كأس العالم للأمم في ملعب سانت جورج باراك ساعدت على إعادة بناء حياته. فبالرغم من عدم كفاءته للعب مع برشلونة، إلا أن مصطفى كان يلعب بمستوى جيد في بلده. فقد كان لاعباً محترفاً في فريق الكرامة السوري، الفائز بثمانية بطولات على مستوى الكرة السورية. مثله كمثل الكثيرين، عندما وصل مصطفى إلى المملكة المتحدة بدأ لعب كرة القدم مع أصدقائه في المنتزه، ذلك قبل أن يسمع بوجود مؤسسة الشباب الإيجابية (PYF) في مدينة كوفنتري. وفي ليلة باردة من شهر تشرين الأول، قاد فريقاً مكوناً من زملائه اللاجئين إلى نهائي كأس العالم للأمم للمشاركة في اللعب في الملعب الداخلي الجديد في منتزه سانت جورج في بيرتون.
الفريق الذي انطلق من (PYF) قدّم في البداية عروضا رائعة صممت خصيصاً للمتعة وبناء محبة الجمهور لكرة القدم. وعندما سمع الفريق عن بطولة كأس العالم للأمم، وهي عبارة عن بطولة للفِرق في ويست ميدلاندز تمثّل دولاً من مختلف أنحاء العالم، بدأ الفريق بالنمو شيئاً فشيئاً. ” انضم بعض الفتيان إلى فريق كرة القدم في غضون ثلاثة أيام من وصولهم إلى كوفنتري، قبل أن يسجلّوا حتى في المدرسة”. يقول كورماك ويلان، وهو المنسق الصحي والرياضي في (PYF)، كما أنه المنظم الرئيسي للفريق، ويضيف: “إن طريقة اعتنائهم ببعضهم البعض وتكيفهم مع البيئة الجديدة لأمر رائع جداً”. ومصطفى هو واحدة من الحالات الكثيرة المماثلة في فريق اللاجئين هذا الذين فرّوا عبر القارات هرباً من الظروف اليائسة. وجد البعض منهم طريقه إلى مخيمات اللاجئين الشاسعة دون أدنى فكرة عن مكان وجود عائلاتهم. البعض منهم قد يستطيع أن يعيد جمع شمله مع أحبائه في تلك المخيمات، لكن النسبة الأكبر سوف يجدون أنفسهم مضطرين للاستقرار في المملكة المتحدة بدون أن يعرفوا أي شخص هناك، وبدون أي دعم.. من هنا انطلق (PYF) وتأسس فريق كرة القدم للاجئين.
ويشير التقرير إلى أنه حتى حلول الصيف لم يكن أعضاء الفريق قد لعبوا سوية كفريق واحد مكون من 11 لاعب، لكنهم جاءوا للمشاركة واللعب تحت اسم “فريق سوريا”. وفي النهاية يمثّل سوريا في هذا الفريق بحدود عشرة جنسيات مختلفة. وقد كانت فكرة تأسيس هكذا فريق من بنات أفكار “عبيد حسين”، الذي كان مسؤول المساواة في شؤون كرة القدم في برمنغهام حتى وقت قريب. وعن الغرض من تأسيس الفريق يقول حسين: “لم يكن الهدف من تأسيس الفريق اختبار مدى جودة اللاعبين في امتهان اللعب بالكرة، إنما الأمر يتعلق أكثر بتوفير فرصة كهذه لتلك المجتمعات ليتشاركوا ثقافاتهم وحبهم لكرة القدم”. ويضيف: “لقد كنت أعرف الكثير من القصص من خلال ما سمعته من الأخبار، لكن أن تسمع القصص من مصدرها الأصلي أمر آخر.. فمن هم بعمر السابعة عشر والثامنة عشر والتاسعة عشر لا ينبغي أن يعايشوا كل تلك الأشياء التي مرّوا بها. لكنهم تمكنوا من تجاوز كل تلك الأشياء التي عاشوها لمدة 90 دقيقة (على أرض الملعب). هذا ما يجب أن تكون عليه كرة القدم”.
وبحسب التقرير، فإن غالبية اللاعبين في فريق سوريا هم من الشباب في أواخر مرحلة المراهقة وفي مطلع العشرينات تجمعهم قلّة خبرتهم الكاملة في كرة القدم، ما يعني أنهم بدؤوا البطولة كدخلاء. ولكن بعد تعرضهم لهزيمتين من العيار الثقيل، كانت إحداها بنتيجة 310 أمام فريق الجزائر، تمكنوا من استعادة قوتهم والتسلل إلى المركز الرابع في المجموعة، وبالتالي التأهل إلى النصف نهائي. وهناك كانت المفاجأة عندما تمكنوا من الفوز على فريق بيرمينغهام البرازيل بتسجيل هدفٍ في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ما مكنهم من خلق سبيل للوصول بفريق سوريا المتعدد الجنسيات إلى النهائي.
وقد أقيمت معظم المباريات خلال فصل الصيف، لكن حسين أراد أن يكون الحدث النهائي حدثاً كبيراً. لذلك تم حجز بعض المدرجات الداخلية الكبيرة في انكلترا في شهر أكتوبر واستضافت فريق سوريا في مواجهة جديدة مع الجزائر.. لم تحدث قصة من الخيال في نهاية المطاف، فقد خسر فريق سوريا 40، مبررين الحدث بأن لاعبي المباراة كانوا رجالا ضدّ أولاد، فالفريق الجزائري منذ سنوات يلفظ الأطفال جانباً. النتائج لا تهم، فبعض اللاعبين الآن يلعبون لصالح (PYF) في برنامج التوعية مثل مصطفى. وقد تمت مساعدة معظمهم للتسجيل في المدارس، لكنهم جميعاً مجتمعين كفريق لكرة القدم الهدف منه فقط خلق جزء من الحياة الطبيعية في بلد جديد. ويبدو على مصطفى خيبة الأمل، لكنه متفائل. فحالته توحي بأنه كان سيبقى في مدينته حمص بالرغم من الخطورة فيها لو أنه كان بمفرده، لكنه انتقل للعيش في المملكة المتحدة من اجل زوجته وأبنائه الثلاثة.
وتنهي الغارديان تقريرها بقول مصطفى: “أنا لا أعرف ما إذا كان بإمكاني العودة إلى بلادي مجدداً، فأنا أجهل المستقبل وما يحمله. الحياة في المملكة المتحدة وكل شيء فيها جيد، سواء في التعليم أو الرياضة أو حتى الأصدقاء. أنا أشعر بالأمان هنا، والحياة هنا جيدة لي ولأطفالي. لقد بدأت هنا حياة جديدة، أصدقاء جدد، عمل جديد، كرة قدم جديدة. أنا سعيد جداً ولدي أحلاماً كبيرة!”.
==========================
 
الغارديان :اختيار غير السوريين للحديث عن المأساة السورية.
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46080278
 
ونشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبته عليا مالك تنتقد فيه اختيار غير السوريين للحديث عن المأساة السورية.
وتقول الكاتبة إن اختيار الممثلة والكاتبة لينا دونهام لكتابة سيناريو فيلم عن اللاجئين السوريين أثار سخطا واسعا ليس فقط بسبب سوابق هوليود في الإساءة إلى شعوب الشرق الأوسط، وإنما لأن الأصوات السورية تتعرض دائما للتهميش والقمع من قبل النظام السوري أو من قبل تنظيم الدولة الإسلامية والمجتمع الدولي.
وقالت إن "ما زاد الطين بلة هو أن الفيلم مقتبس من كتاب مؤلفه ليس سوريا أيضا".
وتضيف أن مسؤولية هوليود أساسية في تشكيل نظرة الأمريكيين للعرب. فلو أن مخلوقات فضائية حطت على الأرض وتعرفت على العرب من خلال هوليود فإنها ستخرج بفكرة أن العرب متوحشون ومجبولون على العنف.
وليس هناك طريقة أسهل للاطلاع على التاريخ الذي صنعته هوليود من مشاهدة فيلم كوكب العرب الذي أعدته الكاتبة والمخرجة، جاكي سلوم، وهو تركيب في 10 دقائق لمشاهد من هوليود عن العرب.
وترى الكاتبة أن فكرة العرب أجانب دائما في أمريكا رسخها غياب العرب عن الحكاية الأمريكية سواء كان ذلك في الأفلام أو في الأخبار أو في كتب التاريخ. هذا على الرغم من العرب هاجروا بأعداد كبيرة إلى أمريكا، وأصبحوا أمريكيين أجيالا بعد أجيال.
وتشيد بسعي بعض المخرجين والكتاب لتسليط الضوء على المأساة السورية، ولكنها تسألهم لماذا لا يتركون مجال الحكي لأصوات سورية. وتشير إلى هناك العديد من الكاتب والمخرجين السوريين الذين عاشوا جانبا من هذه الأحداث، أو على الأقل هم أكثر اطلاعا وارتباطا بما يجري هناك.
وإيجاد هؤلاء الكتاب والمخرجين، حسب رأيها، ليس صعبا. وتذكر اسم المخرجة سؤدد كعدان التي شاركت بفيلمها "يوم أضعت ظلي" في مهرجان البندقية.
==========================
 
الصحافة العبرية والروسية :
 
يديعوت :الأزمة بين روسيا وإسرائيل لا تزال عميقة
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12f29964y317888868Y12f29964
 
بقلم: أليكس فيشمان
استشاط الروس غضباً وقام ضباط الاتصال الروس في قاعدة «حميميم» في سورية بتوبيخ نظرائهم الإسرائيليين إثر قيام سلاح الجو الإسرائيلي بعمليات قصف جديدة في سورية، كشف النقاب عنها مصدر سياسي رفيع في القدس، هذا الأسبوع. ويبدو أن هذا المصدر السياسي رغب في إبداء تصميم إسرائيل والإيحاء عبثاً بأن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية في سورية عاد إلى مجراه الطبيعيّ، غير أن القصة الواقفة من وراء هذا القصف الجويّ تدل بالذات على عمق الأزمة بين روسيا وإسرائيل، والتي بدأت في إثر إسقاط طائرة استطلاع روسية خلال هجوم إسرائيلي، ولم تجد حلاً لها بعد.
ووفقاً لمواقع التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط، التي تتابع عن كثب النشاطات العسكرية في سورية، جرى القصف الإسرائيلي المذكور قبل أكثر من شهر، وبعد أن اتهمت روسيا إسرائيل بمقتل 15 عسكرياً روسياً كانوا على متن طائرة الاستطلاع التي أُسقطت بمضادات الدفاع الجوي السورية.
ويمكن التقدير أن هذا القصف تم بهدف فحص ردة الفعل الروسية ومحاولة تخمين عمق الأزمة بين روسيا وإسرائيل. وجرى القصف في وضح النهار وبُلّغ الروس به مسبقاً. وهذه المرة أطلق السوريون خلال القصف نيران دفاعاتهم الجوية في كل الاتجاهات.
وأعرب الروس عن احتجاجهم الشديد من خلال منظومة الاتصال العسكرية الروسية - الإسرائيلية. وكان الأمر الوحيد الذي في إمكان إسرائيل أن تتعزّى به هو حقيقة أن الروس اختاروا عدم نشر نبأ القصف على رؤوس الأشهاد، كي لا يعمقوا الأزمة أكثر فأكثر. كما أن الروس اختاروا عدم التعقيب على التسريب الإسرائيلي الجديد بشأن هذا القصف. واحتل نبأ القصف مكانة هامشية في وسائل الإعلام الروسية.
وتؤكد مصادر أمنية رفيعة المستوى في إسرائيل أن الأزمة مستمرة لأن الروس يحاولون أن يفرضوا على إسرائيل قواعد تنسيق جديدة لا يمكنها قبولها، نظراً إلى أن من شأنها أن تقيّد كثيراً فاعلية الهجمات الإسرائيلية في سورية، وأن تشكل خطراً ملموساً على الطائرات الإسرائيلية، وأن تتسبّب بتسريب معلومات استخباراتية إلى العدو الإيراني والسوري.
وقد أعلن الناطق بلسان وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، أن روسيا ماضية بتدريب القوات العسكرية السورية على استخدام وتشغيل منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 300»، بناء على تعليمات القيادة الروسية، ونصح كل من تسوّل له نفسه بتفادي الاستفزازات في الأجواء السورية. وقال كوناشينكوف: «أنصح ذوي الرؤوس الحامية بالابتعاد عن الاستفزازات وتقويم الوضع بشكل منطقي». ولم يوضح من يقصد بهذا التصريح. لكن الناطق بلسان الدفاع الروسي أوضح أنه «في الوقت الحالي يتم تدريب العسكريين السوريين على الاستخدام القتالي لمنظومة إس 300».
ومنذ إسقاط الطائرة الروسية قبل شهر ونصف الشهر هناك قطيعة مطلقة بين وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان. وجميع محاولات ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية عقد اجتماع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، باءت بالفشل، ولم تحظ بأي تجاوب من طرف الكرملين. ولا شك في أن هذه القطيعة بين الجانبين تزيد من صعوبة حل عدد من المشاكل المبدئية. ومن هذه المشاكل مثلاً تحفظ إسرائيل على عدم قيام الروس بتطبيق تعهداتهم السابقة بإبعاد الإيرانيين عشرات الكيلومترات عن منطقة الحدود السورية - الإسرائيلية في هضبة الجولان. فمن ناحية فعلية، ثمة إيرانيون مندمجون في الجيش السوري النظامي ويجلسون في الجولان السوري في مقابل إسرائيل. وتؤدي القطيعة القائمة إلى عدم تمكن الإسرائيليين من حثّ الروس على تنفيذ تعهداتهم بهذا الشأن.
كما أن التسريبات من ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية بشأن التحضير لاجتماع سيُعقد بين بنيامين نتنياهو وبوتين في باريس يوم 11 تشرين الثاني الحالي، تبدو سابقة لأوانها. فقد أعلن الناطق بلسان الرئاسة الروسية، ديمتري باسكوف، الثلاثاء الماضي، أن الاجتماع الوحيد المخطط عقده في باريس هو بين بوتين والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وذلك على هامش احتفالات زعماء العالم بذكرى مرور 100 سنة على انتهاء الحرب العالمية الأولى. وأضاف باسكوف: «ستكون هناك مراسم كثيرة، وبالتأكيد سيتبادل بوتين بعض الكلمات مع زعماء آخرين، بمن في ذلك نتنياهو».
ويدّعي المسؤولون في إسرائيل أن السياسة الإسرائيلية التي تنص على التعرّض لأي تموضع عسكري إيراني في الأراضي السورية، وعلى تشويش أي محاولة تهريب وسائل قتالية إيرانية من سورية إلى «حزب الله» في لبنان، لا تزال مستمرة كالمعتاد. ويؤكد هؤلاء المسؤولون أنه لهذا الغرض تقوم إسرائيل بنشاطات كثيرة. لكن من المشكوك فيه أن يدور الحديث حول نشاطات بالوتيرة التي عرفناها حتى موعد إسقاط الطائرة الروسية.
 
عن «يديعوت»
==========================
 
صحيفة برافدا الروسية :: بوتين صاحب القرار الوحيد في سوريا
 
http://www.shaam.org/news/syria-news/صحيفة-برافدا-الروسية-بوتين-صاحب-القرار-الوحيد-في-سوريا.html
 
اعتبرت صحيفة برافدا الروسية الشهيرة في تقرير خاص أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصبح هو صاحب القرار الوحيد في سوريا.
وقال كاتب التقرير ليوبوف ستيبوشوفا إن بوتين لم يدعُ أميركا لحضور قمة إسطنبول الأخيرة، وقرر ضرورة مشاركة أوروبا في إعادة إعمار سوريا.
وأورد التقرير أن الرئيس الروسي قال لنظيره التركي إنه في حال لم تُحل مسألة سحب "الإرهابيين" من إدلب، فستدعم روسيا عملية عسكرية للسيطرة على المحافظة.
ويبدو أن بوتين الآمر الناهي بما يخص جميع السياسات والتوجهات الحالية لنظام الأسد وخاصة الخارجية منها، حيث سيتم تحويل سوريا لمركز لتصدير القمح الروسي في المنطقة، وأيضا سيكون للشركات الروسية حصة الأسد من إعادة الإعمار والتنقيب على النفط، بالإضافة لسياسة المصالحات والتهجير التي دعمتها روسيا، وكثير من الأمور التي من الواضح أن روسيا تتحكم بغالبية مفاصل الدولة.
وتحتل سوريا مكانة محورية في السياسة التي يتبناها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الشرق الأوسط، إذ تعد بمثابة فرصة ترغب شركات النفط وشركات البناء الفرنسية التي ستعمل على إعادة إعمار سوريا، في استغلالها.
أما فيما يتعلق بألمانيا، فهي قلقة للغاية بشأن الخسائر المالية التي تتكبدها الميزانية الألمانية لتأمين احتياجات اللاجئين الذين تستضيفهم. ومن جانبها، قد لا تعارض مشاركة الشركات الألمانية في إعادة إعمار سوريا.
وأصرّ الجانبان الفرنسي والألماني -خلال قمة إسطنبول- على ضرورة انطلاق أعمال اللجنة الدستورية في سوريا قبل نهاية هذا العام. وفي هذا الصدد، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن بإمكان بلادها تحفيز هذه العملية السياسية.
==========================
 
الصحافة التركية :
صحيفة تركية: فصائل المعارضة تقوم باستعدادات مع اقتراب معركة شرق الفرات
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/165955/صحيفة_تركية_فصائل_المعارضة_تقوم_باستعدادات_مع_اقتراب_معركة_شرق_الفرات
وكالات (قاسيون) – أفادت صحيفة يني شفق نقلا عن مصادر عسكرية في فصائل المعارضة أن الفصائل تقوم باستعدادات مع اقتراب معركة تركية جديدة شرق الفرات لا سيما تل أبيض، وعين العرب في الشمال السوري قرب الحدود التركية.
وأوضحت المصادر أن «مقاتلي فصائل المعارضة على استعداد كامل لهذه المعركة التي تهدف إلى تأمين الحدود التركية مع مناطق في الشمال السوري على خط شرق الفرات، ومن جانب آخر فإنّ مقاتلين من السوري الحرّ شاركوا في عمليتي درع الفرات، وغصن الزيتون، سيشاركون مجدّدًا في عملية شرق الفرات المرتقبة».
وأشارت أنه «تم إرسال مجموعات من عناصره إلى مناطق قريبة من الحدود التركية مع سوريا، ومن المتوقع أن يشاركوا في المعركة إلى جانب القوات التركية على جبهتي تل أبيض، وعين العرب».
يجدر بالذكر أن الرئيس التركي أردوغان أعلن مؤخرًا عن قرب عملية ستشنها القوات التركية، على وحدات حماية الشعب المتمركزة في مناطق شرق الفرات في سوريا القريبة من الحدود التركية.
==========================
 
صحيفة ملليت :مرحلة تصفية حسابات جديدة في سوريا
 
http://www.turkpress.co/node/54398
 
نهاد علي أوزجان – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
لن نبالغ إذا قلنا إن المناورات الدبلوماسية هي ما سيحدد وجهة الأحداث في سوريا. ينبغي النظر إلى القمة الرباعية في إسطنبول الأسبوع الماضي على أنها جزء من هذا التطور الهام.
اجتمع زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأفصح المجتمعون عن نواياهم، وإن لم يتم التوصل إلى تقدم ملموس في ختام القمة.
كان بوتين خلال القمة زعيمًا يعرف ما يريده في سوريا ويقدم على خطوات استراتيجية بناء على ذلك. أكد دعمه مجددًا للأسد وقال إن "الإرهابيين" مسألة أخرى لا تنازل فيها.
العضوان القويان في الاتحاد الأوروبي ألمانيا وفرنسا أكدا أن التطورات في سوريا مسألة عاجلة وهامة، على الرغم من موقفهما المغاير لروسيا.
لم تخفِ ألمانيا مخاوفها من موجة لاجئين جديدة أو من الإرهابيين الأجانب والمشاكل المتعلقة بتنظيم بي كي كي.
تدرك ألمانيا ضرورة عدم التغاضي عن دور تركيا في سوريا، وعليه فقد فضلت اتخاذ موقف "متفهم ومرن". والأهم أنها أفصحت عن رغبتها برؤية أوضح للتطورات السياسية في سوريا.
أما ماكرون فأظهر أنه يشارك في القمة بموقفين. الأول داعم لمصالح فرنسا، والثاني داعم للطروح الأمريكية.
تحدث ماكرون عن حربين في سوريا، الأولى بين النظام والمعارضة، والثانية مكافحة الإرهاب. وقصد بالثانية العمليات ضد داعش، التي وفرت لقوات بلاده وللقوات الأمريكية مشروعية الوجود في سوريا.
غير أن كل المشاركين في الاجتماع كانوا مدركين أن مشكلة داعش أصبحت فرعية في هذه المرحلة من الحرب، وأن المشكلة الأصلية هي تحجيم إيران وروسيا في سوريا.
ومع أن تصنيف ماكرون بشأن "الإرهاب" يحمل معنى مشابهًا بالنسبة لبقية المشاركين في القمة، إلا أنه لا يعبر عن الطرح التركي.
فتركيا لا تكافح داعش فحسب وإنما حزب الاتحاد الديمقراطي المدعوم فرنسيًّا وأمريكيًّا، وهذا ما يمكن رؤية مؤشرات عنه في البيان الختامي للقمة.
تركيا أكدت أنها لن تعارض وجود العناصر المسلحة لحزب الاتحاد الديمقراطي في شرق الفرات فحسب، بل تمثيل الحزب في كافة المحافل السياسية التي ستحدد مستقبل سوريا.
وفي هذا الإطار كانت منبج نموذجًا من أجل مراقبة الموقف الأمريكي والفرنسي. لكن كما يتضح من تصريحات الرئيس التركي فإن هذا النموذج آخذ في فقدان مغزاه بسرعة.
وفي هذا الإطار، جاء قصف الجيش التركي أهدافًا لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا يوم السبت الماضي. وبعيدًا عن الضرورة العسكرية للقصف، ما يجب التركيز عليه هو العزيمة والاستناد للقانون الدولي والدبلوماسية العامة والرسائل السياسية الكامنة وراءه.
==========================