الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/8/2018

سوريا في الصحافة العالمية 30/8/2018

01.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فويس أوف أميركا: الصراع على المياه يعيق بناء سوريا في المستقبل
http://www.alarab.qa/story/1324858/فويس-أوف-أميركا-الصراع-على-المياه-يعيق-بناء-سوريا-
  • واشنطن بوست: ذكاء الأسد فاق حدّ المعقول وأصبح لا يحتمل بالنسبة للغرب
http://www.fenks.co/آخر-الاخبار/أخبار-محلية/20415-واشنطن-بوست-ذكاء-الأسد-فاق-حدّ-المعقول-وأصبح-لا-يحتمل-بالنسبة-للغرب.html
  • موقع "المونيتور": هكذا ترغب روسيا بتوسيع نفوذها في سوريا
http://o-t.tv/x8i
 
الصحافة البريطانية :
  • «تلجراف»: روسيا تحشد قواتها أمام سواحل سوريا في أكبر مناورة منذ 1981
https://www.arabyoum.com/breaking_news/7092707/تلجراف-روسيا-تحشد-قواتها-أمام-سواحل-سوريا-في-أكبر-مناورة-منذ-1981
  • فايننشال تايمز: لماذا بدأ النظام السوري بنشر قوائم الوفاة؟
https://arabi21.com/story/1119086/فايننشال-تايمز-لماذا-بدأ-النظام-السوري-بنشر-قوائم-الوفاة#tag_49219
  • الغارديان: إيران تتحدى الولايات المتحدة بإبرام اتفاق جديد مع سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45351866
 
الصحافة العبرية :
  • الصحافة العبرية :تحالف جديد .. إيران وسوريا توقعان اتفاقية للتعاون الدفاعي المشترك و”إردوغان” يتأهب لزيارة طهران !
https://kitabat.com/news/تحالف-جديد-إيران-وسوريا-توقعان-اتفاقي/
  • واي نت :المشهد السوري: الإيرانيون يغيّرون خططهم والروس يستعرضون عضلاتهم
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12d579b3y315980211Y12d579b3
  • هآرتس :إيران وروسيا تستعدان لإحكام السيطرة في سوريا..موسكو أرسلت أسطولاً من السفن ووقعت اتفاقًا أمنيا مع الأسد
http://www.alquds.co.uk/?p=1005359
  • هآرتس :بوادر حرب بين موسكو وطهران بسوريا.. ما موقف واشنطن؟
https://arabi21.com/story/1119002/بوادر-حرب-بين-موسكو-وطهران-بسوريا-ما-موقف-واشنطن#tag_49219
 
الصحافة الفرنسية :
  • "لوموند": الهجوم على إدلب ليس مرتبطًا بـ" تحرير الشام".. وهذه السيناريوهات المحتملة للمعركة
https://eldorar.com/node/125297
ليبراسيون :50 ألف مثقف وسياسي لماكرون: لا دبلوماسية مع الأسد
https://horrya.net/archives/73247
 
الصحافة الروسية والتشيكية والتركية :
  • برافدا التشيكية: شن عدوان جديد على سوريا سيضع مساعي حل الأزمة تحت الخطر
http://www.alansaar.net/2018/08/29/121995/
  • صحيفة روسية: تركيا تهب للدفاع عن إدلب
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/160162/صحيفة_روسية_تركيا_تهب_للدفاع_عن_إدلب
  • يني شفق :أمريكا اعتمدت حظراً جوياً بمناطق نفوذها شمال سوريا
https://www.baladinews.com/ar/news/details/34752/صحيفة_أمريكا_اعتمدت_حظراً_جوياً_بمناطق_نفوذها_شمال_سوريا
 
الصحافة الامريكية :
 
فويس أوف أميركا: الصراع على المياه يعيق بناء سوريا في المستقبل
 
http://www.alarab.qa/story/1324858/فويس-أوف-أميركا-الصراع-على-المياه-يعيق-بناء-سوريا-
قال «موقع فويس أوف أميركا» إن استعادة الوضع الطبيعي في سوريا بعد 7 سنوات من الحرب ربما يتعرض لعوائق يصفها محللون بأنها مؤشرات على كارثة تلوح في الأفق حول الموارد المائية وكيفية إدارتها، الأمر الذي يمكن أن يعني حلول السلام أو تجدد الصراعات في المستقبل.
وأضاف الموقع -في تقرير له- أن الأراضي بطول نهر الفرات الذي يمر عبر تركيا وسوريا والعراق، والمعروفة باسم الهلال الخصيب، قد تعرضت لموجات نقص في الماء، وجفاف وإنتاج زراعي ضعيف.
مرد الأزمة -كما يقول التقرير- إلى قرار تركيا زيادة إنتاجها من الطاقة الكهرومائية، وتحسين الزراعة في بعض مناطق الأناضول، ببناء 23 سداً بطول الفرات ودجلة، ما خفض كمية الماء المنصبة إلى العراق وسوريا.
ونقل الموقع عن ماركوس كينج خبير الأمن البيئي بجامعة «جورج واشنطن» الأميركية قوله إن السدود التركية خفّضت حصة ماء العراق وسوريا من 500 متر مكعب في الثانية عبر الفرات إلى 200 فقط.
وذكر الموقع أن انخفاض تدفق الماء من تركيا، وسبع سنوات من القتال، وسوء إدارة الموارد المائية في أجزاء من سوريا، ضرب قطاع الزراعة فيها، وأشار إلى الجفاف القاسي الذي أصاب سوريا بين عامي 2006 و2010 وكان سبباً في هجرة آلاف السوريين الزراعة، ما خلق جيشاً من الشباب العاطلين، الذي ربما ساعد في إشعال الثورة عام 2011.
ونقل الموقع عن خبير شؤون الشرق الأوسط وسوريا في جامعة أوكلاهوما، جوشوا لانديس، قوله إن أربع سنوات من الجفاف قبل 2011 سببت معاناة ضخمة بسوريا، واضطر أكثر من مليون شخص للهجرة إلى المدن أو ضواحيها وترك الزراعة، مضيفاً أن هذه الفئة المهاجرة هي التي مهدت الطريق أمام الثورة السورية من نواحٍ كثيرة.
ونقل عن مراقبين قولهم إن النظام السوري -بقيادة عائلة الأسد- لم يوزع الماء بالتساوي لكل المناطق في سوريا قبل الثورة، بل أعطى بعض المجموعات الطائفية -مثل العلويين- حصة أكبر من السنة. وحذّر الخبير كينج من أنه في حال إعادة بناء سوريا بطريقة لا تعتمد المساواة، فسيؤدي ذلك إلى مزيد من التوترات والانقسامات داخل سوريا، مع بدء انفراجة الأزمة بسوريا.
==========================
 
واشنطن بوست: ذكاء الأسد فاق حدّ المعقول وأصبح لا يحتمل بالنسبة للغرب
 
http://www.fenks.co/آخر-الاخبار/أخبار-محلية/20415-واشنطن-بوست-ذكاء-الأسد-فاق-حدّ-المعقول-وأصبح-لا-يحتمل-بالنسبة-للغرب.html
 
قال الصحفي الأمريكي الكاتب في صحيفة واشنطن بوست (هانريك بانتينوي): إن الرئيس السوري بشار الأسد أصبح قاب قوسين أو أدنى من إعلان انتصاره الكبير على العالم وعلى رأسهم الولايات المتحدة.أ بشار الاسد شامخا
وأردف قائلاً: الرئيس الأسد ذكي جداً وقد فاق ذكاؤه حد المعقول وأصبح رجلاً لا يحتمل بالنسبة للغرب.
مشيراً إلى أن أمريكا تلقت صفعات متلاحقة قوية في عقر دارها من هذا الشاب, والجيش السوري يستحق الاحترام وانه لجيش عظيم إذ لا يمكن لجيش في العالم أن يحتمل ما احتمله هذا الجيش.
وقال الصحفي الأمريكي: أيعقل أن يعلم إنسان انه ذاهب للموت ويكمل طريقه إلى هناك وهو لا يأبه بما سيحل به..
هم يسعون لإنقاذ نظامهم و بلدهم, ومع هذا أقول في كلتا الحالتين لم أتصور أن الجيش السوري لديه كل هذه الشجاعة والعظمة وانه يمكن لشاب صغير في السن جميل الوجه بريء العينين أن يحكم جيش ويسيطر على بلده كل هذه السيطرة.
ورأى بانتينوي أن على الولايات المتحدة بدلا من أن تبحث عن طرق “لإسقاطه” أقترح عليها أن تبحث عن سبب بقائه في السلطة إلى الآن وسبب ولاء جيشه له كل هذا الولاء وحب الناس له.
متسائلاً هل الشعب السوري لا يتابع الإعلام؟ هل الشعب السوري ليس لديهم تلفاز في منازلهم؟ الشعب السوري ليس متخلفا ولا اعتقد انه تنطبق عليه تصنيف شعب من دول العالم الثالث! إنه شعب تحتاجه أي دولة إن أرادت البقاء حول العالم..
==========================
 
موقع "المونيتور": هكذا ترغب روسيا بتوسيع نفوذها في سوريا
 
http://o-t.tv/x8i
 
أفاد تقرير نشره موقع "المونيتور" إلى رغبة روسيا بتوسيع نفوذها في سوريا وذلك عبر القيام بخطوتين على الأقل. أولاً، مشاركة النظام في إنشاء جيش سوري جديد، يتم فيه دمج بعض فصائل الثوار وقوات "قسد" مع القوات الحالية التي تقاتل إلى جانب النظام.
ويتعين عليها ثانياً، حل العديد من المليشيات المحلية، ولا سيما قوات الدفاع الوطني، والتي هي في الواقع هي عبارة عن جيش مواز أنشأته إيران بالتعاون مع حزب الله. حيث تتصاعد مشكلة كبح جماح الفصائل الموالية للنظام. ويشير التقرير إلى معلومات نشرتها أورينت نت سابقاً، تتعلق بقيام جنود روس باعتقال قائد قوات الدفاع الوطني في دير الزور بدون حدوث أي مقاومة، كدلالة على التوتر الناشئ بين الروس وبين هذه المليشيات.
وبسبب حاجة النظام الماسة إلى المقاتلين للحفاظ على الأمن في المناطق التي يسيطر عليها لذلك من المرجح أن يبقي مجموعات متنوعة من المليشيات حتى بعد إعلان ما يمكن تسميته "نصراً كاملاً".
وكان النظام قد شكل مليشيات مقاتلة تحت مسمى قوات الدفاع الوطني في 2012، محاكياً بذلك قوات الباسيج الإيرانية شبه العسكرية وذلك لتعويض النقص البشري الحاصل لديه بين صفوف القوات التي تقاتل إلى جانبه. حيث تم تزويد هذه المليشيات بالأسلحة العسكرية اللازمة من مخازن جيش النظام بما في ذلك الشاحنات والسيارات المجهزة بمدافع رشاشة ثقيلة بالإضافة إلى الدبابات.
وتعمل مجموعات مختلفة من الشبيحة في إطار مليشيات الدفاع الوطني، حيث يشير التقرير إلى تقاضي هؤلاء مبلغ 4,000 دولار لنقل مقاتلي تنظيم "داعش" من مخيم اليرموك باتجاه محافظة إدلب، بينما تم دفع مبلغ 2,000 دولار بدلاً عن الزوجات وأطفال مقاتلي التنظيم والذين تم نقلهم من حمص.
ويسعى المشرفون العسكريون الروس، بحسب ما يفيد التقرير، إلى محاولة إصلاح قوات الدفاع الوطني، وكبح جماحها، خصوصاً أنها انتهكت العديد من القواعد التي فرضها عليها النظام وخرجت عن السيطرة وأصبحت مشكلة تهدد قوات أمن النظام نفسها.
صراع على النفوذ
ويفيد التقرير بوجود شائعات بتفكيك قوات الدفاع الوطني، بنفس التوقيت الذي قتل فيه القائد في الحرس الثوري الإيراني (حسين حمداني) في 2015 في حلب، أحد الآباء المؤسسين لهذه القوات.
وإلى الآن لم يتم تفكيك أي مليشيات كبيرة تمتد على كامل الأراضي السورية، حيث تم إدراج البعض منهم جزئياً، داخل "الفليق الرابع اقتحام"، والذي تم إنشاؤه بمساعدة المشرفين الروس في اللاذقية. حيث يتألف الفيلق من ستة ألوية مشتقة من قوات الدفاع الوطني. أما "الفيلق الخامس اقتحام" فيمتد ليشمل كامل سوريا، ويسيطر عليه مباشرة جنرالات روس، يأتمر الفيلق ويتحرك وفقاً لأوامرهم.
ويشير التقرير إلى أنه ومع كل هذه الإجراءات الروسية إلا أن هذه القوات لم تحل محل المليشيات الخاضعة للإشراف الإيراني أو الممولة جزئياً من أيران، بل أصبحت بديلاً عنها.
وتشير المصادر التي تحدثت لـ "المونيتور" إلى أن إيران تصر على توحيد جميع كتائب المتطوعين الموالية للنظام بالإضافة إلى بعض المليشيات القبلية ومليشيات أخرى فلسطينية وشيعية عراقية وأفغانية تحت راية الدفاع الوطني. مع تصاعد الخلافات بين موسكو وطهران حول وضع عناصر هذه المليشيات خصوصا أن موسكو تتجه لضم وحدات تابعة لقوات الدفاع الوطني من منطقة القلمون إلى فيلق جديد يتم إنشاؤه يدعى "الفيلق السادس".
توغل المليشيات
ويشير التقرير إلى الخطر الذي تشكله المليشيات التي قاتلت إلى جانب النظام، والتي هي بمثابة قنبلة موقوتة، يمكن أن تأخر الاستقرار الذي يسعى إليه، خصوصا إذا ما تم استخدامها بشكل متكرر من قبل العديد من اللاعبين المحليين والدوليين، لتحقيق مصالحهم الخاصة. وعلى هذا الأساس يبذل المشرفون العسكريون الروس جهوداً حثيثة لإصلاح وضع هده المليشيات، والبحث عن القوة المناسبة التي يمكنها كبح جماحهم.
وعلى الرغم من بعض الجهود المبذولة للحد من النفوذ الإيراني في جنوب سوريا، والذي تزامن بشكل أساسي مع التغيرات في استراتيجية طهران بأكملها، حيث لم تعد بحاجة إلى مثل هذا الوجود البارز في سوريا، إلا أنه من غير المرجح بحسب التقرير أن تتمكن موسكو من السيطرة الكاملة على المليشيات في سوريا.
أخيراً، يرى التقرير أن الميليشيات المسلحة التابعة للنظام، والتي عانت من خسائر فادحة خلال الحرب، ستطالب بجزء من السلطة في سوريا في مرحلة ما بعد الحرب. ومن المرجح ألا يؤدي ذلك إلى تغيير في النظام، إلا أن ذلك يعني زيادة أكثر في الفساد والمحسوبية أكثر مما هو عليه الحال الآن.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
«تلجراف»: روسيا تحشد قواتها أمام سواحل سوريا في أكبر مناورة منذ 1981
 
https://www.arabyoum.com/breaking_news/7092707/تلجراف-روسيا-تحشد-قواتها-أمام-سواحل-سوريا-في-أكبر-مناورة-منذ-1981
 
ذكرت صحيفة «تليجراف» البريطانية أن روسيا تحشد قواتها البحرية في البحر المتوسط قبيل ما وصفته بهجوم متوقع من قوات الرئيس السوري بشار الأسد على آخر معاقل المعارضة السورية في محافظة إدلب.
وأضافت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن 10 سفن حربية روسية وغواصتين تم نشرهم في شرق البحر المتوسط ضمن ما يعتقد أكبر حشد بحري منذ تدخل روسيا في الحرب السورية عام 2015.
واُلتقطت صور، السبت الماضي، للفرقاطتين «أدميرال جريجوروفيتش» و«أدميرال إيسن» المسلحتين بصواريخ موجهة طويلة المدى من طراز «كاليبر»، تتحركان عبر المضايق التركية التي تربط البحر الأسود بالمتوسط.
والجمعة الماضية، اُلتقطت صور للفرقاطة «بيتليفي» والحاملة البحرية «نيكولاي فيلتشينكوف» تتخذان المسار البحري نفسه، بينما مرت «فيشني فولوتشيك» حاملة صواريخ «كورفيت» عبر مضيق البوسفور في وقت سابق من أغسطس الجاري.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرجى شويغوقد صرح بأن الجيش سيطلق اكبر مناورة عسكرية منذ مرحلة الاتحاد السوفيتي عام 1981 اطلق عليها اسم«مناورات الشرق_ 2018»يشارك فيها اكثر من ألف طائرة و300 ألف عسكري وأسطول المحيط الهادي والأسطول الشمالي وقوات الإنزال بالكامل.
==========================
 
فايننشال تايمز: لماذا بدأ النظام السوري بنشر قوائم الوفاة؟
 
https://arabi21.com/story/1119086/فايننشال-تايمز-لماذا-بدأ-النظام-السوري-بنشر-قوائم-الوفاة#tag_49219
 
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا للمحامية السورية نورة غازي، تقول فيه إن نظام بشار الأسد في سوريا معروف جدا بوحشيته، فعلى مدى السبع سنوات الماضية قام النظام باستخدام الغازات السامة ضد شعبه، وحاصر مناطق، مسببا مجاعات بين المواطنين، واستهدفت غاراته الجوية بنايات مدنية.
 وتشير المحامية في مقالها، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن النظام زادت وحشيته في أيار/ مايو، حيث بدأ بصمت في ذلك الشهر بإصدار قوائم الموت، التي امتلأت بأسماء السوريين الموتى، من الذين غيبهم النظام على مدى سنوات، حيث يعتقد بأن هناك عشرات الآلاف من الذين تم اعتقالهم من النظام، كثير منهم في سجون سرية، وترك أهاليهم حائرين بشأن مصيرهم.
 وتقول الكاتبة إنه "خلال الصيف، وصلت العائلات الأخبار السيئة بأن أحبتهم المفقودين ماتوا، وتنشر مكاتب التسجيل المحلية قوائم الموت التي ينشرها النظام، وبعض العائلات التي زارت تلك المكاتب لتفحص القوائم أعطيت بيانات رسمية بالوفاة".
وتضيف غازي أن "(حركة عائلات من أجل الحرية)، وهي حركة ساعدت في إنشائها للمطالبة بالعدالة للمعتقلين والمختفين السوريين، تعتقد أن بعض البيانات تشير إلى الإعدام، وليس هناك ذكر لكيفية وفاة السجين، لكن لأن تلك البيانات تأتي من محاكم عسكرية، فإن الناشطين الحقوقيين يرون أنها تمثل فقط حالات الإعدام".
 وتتابع المحامية قائلة: "وصلني هذا الصيف بيان حول زوجي، الناشط في مجال حرية التعبير، الذي كان يعمل في تطوير البرمجيات المجانية باسل خرطبيل الصفدي، وكان النظام قد اعتقله عام 2012، قبل أسبوعين من موعد زواجنا، ابتداء كنت أعلم أين كان مسجونا، وأجرينا مراسيم الزواج في السجن، لكن في عام 2015 اختفى ونقل إلى سجن سري لا أعلم عنه شيئا".
 وتواصل غازي قائلة: "أخبرت عام 2017 بأن النظام قتله، لكن لم يكن لدي تأكيد رسمي على ذلك، حتى ذهب والده إلى مكتب التسجيل ليبحث عن اسم باسل، فأعطي بيانا يشير إلى أن تاريخ وفاته كان في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بعد اختفائه بيومين".
 وتبين الكاتبة أن "العائلات التي لم تظهر أسماء أبنائها في القوائم أو البيانات، يمكنها الذهاب للشرطة العسكرية، التي تصدر شهادات وفاة لبعض المساجين، وبحسب تلك الشهادات فإن كل من مات منهم فإنه مات إما بسكتة قلبية أو نتيجة إصابته فيروس".
 وتقول المحامية: "ليس من الواضح ما هو سبب بدء النظام في نشر القوائم والبيانات وشهادات الوفاة، لكن يبدو أن ما يحرك الأسد هو الضغط الروسي لإنهاء موضوع الاعتقال، ونقل التركيز إلى إعادة الإعمار".
 وتستدرك غازي قائلة إنه "بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب يعتقد النظام أنه على أبواب انتصار، فلم يبق سوى إدلب في يد الثوار، وأعتقد أن النظام على درجة من الثقة بأنه لن يحاسب، وهو ما يجعله يصدر القوائم، التي هي أدلة على جرائمه، لإسكات العائلات".
وتقول الكاتبة: "قد يكون السبب وراء إصدار القوائم هو التفكير في إعادة الهيكلة، فإصدار القوائم الآن قد يسمح للنظام بإلقاء اللوم على مسؤولين معينين لمعاملتهم السيئة للمعتقلين والتخلص منهم".
 وتنوه غازي إلى أنه منذ انشقاق العسكري "قيصر"، الذي نشر صور السجناء المعذبين والمقتولين، فإن العالم علم عن المفقودين في سوريا، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص الذين ظهرت أسماؤهم في القوائم ظهروا في صور قيصر.
 وتجد الكاتبة أنه "مع ذلك، فإن المجتمع الدولي لم يفعل شيئا أكثر من إصدار البيانات التي تطالب النظام بأن يكون أكثر شفافية، وهذه خيانة (للشعب السوري) فألمانيا فقط حاولت التأكد من وجود محاسبة، فأصدرت مذكرة اعتقال دولية بحق جميل حسن، وهو مسؤول كبير في النظام، يعتقد أنه مسؤول عن موت مئات المعتقلين".
 وتقول المحامية: "في الماضي لم تكن الحركة تركز على المطالبة بالمساءلة، بل كنا فقط متعطشين للمعلومات عما حصل لأقاربنا، وأين هم مسجونون، لكن الآن علم ثلاثة من عشرة أعضاء رئيسيين في الحركة بالحقيقة المرة، ويتوقع أن تصل الأخبار ذاتها لعائلات أخرى في الأشهر القادمة، وهذا يجعل الوقت وقت فعل".
 وتطالب الكاتبة المجتمع الدولي بأن يدفع النظام للإعلان عن الأسباب الحقيقية خلف وفاة المعتقلين، والمطالبة بتفاصيل أماكن دفنهم ومكان اعتقال المعتقلين الأحياء.
 وتقول غازي: "يجب أن يسمح للمنظمات الدولية بتفتيش السجون، نظام الأسد يطيع حليفه الروسي، فعلى الدول الأخرى أن تمارس الضغط على موسكو لتضغط بدورها على النظام السوري".
 وتختم الكاتبة مقالها بالقول: "حتى تتقدم سوريا، وللحفاظ على حقوق الإنسان، يجب أن يجلب الناس الذين يقفون خلف هذه الجرائم للعدالة، لكن هذا لن يحدث إلا إذا طالب المجتمع الدولي به".
==========================
 
الغارديان: إيران تتحدى الولايات المتحدة بإبرام اتفاق جديد مع سوريا
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45351866
 
نقرأ في صحيفة الغارديان مقالاً لريتشارد سبنسر بعنوان "إيران تتحدى الولايات المتحدة بإبرام اتفاق جديد مع سوريا".
وقال كاتب المقال إن إيران أرسلت رسالة واضحة برفضها للدعوات الأمريكية المطالبة بسحب قواتها من سوريا وذلك بتوقيعها اتفاقاً جديداً مع الحكومة السورية.
وأضاف سبنسر أن الاتفاق الجديد وُقع من قبل وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، خلال زيارته الأخيرة لدمشق، موضحاً أن تفاصيل الاتفاقية لم يكشف عنها بالتفاصيل، إلا أنها تشمل قيام طهران بالمساعدة في إعادة بناء الجيش السوري والقواعد العسكرية والمساعدة في التخلص من الألغام المنتشرة في أرجاء البلاد.
وأشار كاتب المقال إلى أن الاتفاقية تتضمن ايضاً دعم سوريا لإعادة انتاجها للأسلحة المحلية مما يجعلها دوماً هدفاً للهجمات الإسرائيلية.
وتابع بالقول إن إسرائيل والولايات المتحدة تطالبان إيران بسحب قواتها من سوريا، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرض على نظيره الروسي فلاديمير بوتين صفقة تضمن سحب القوات الأمريكية من شرقي سوريا مقابل سحب ايران قواتها من البلاد.
وختم بالقول إن حاتمي صرح قبيل زيارته الروتينية لسوريا إن " طبيعة التعاون بين طهران ودمشق لا يقررها طرف ثالث".
==========================
الصحافة العبرية :
 
الصحافة العبرية :تحالف جديد .. إيران وسوريا توقعان اتفاقية للتعاون الدفاعي المشترك و”إردوغان” يتأهب لزيارة طهران !
 
https://kitabat.com/news/تحالف-جديد-إيران-وسوريا-توقعان-اتفاقي/
 
خاص : ترجمة – سعد عبدالعزيز :
“في الوقت الذي تقترب فيه الحرب الأهلية السورية من نهايتها، تحاول طهران استغلال نفوذها في دمشق لتصبح القوة المهيمنة في الشرق الأوسط، حيث تقوم بتعزيز تعاونها العسكري مع سوريا وتخطط في الوقت نفسه لعقد اجتماع قمة “إيراني-تركي”، ربما بحضور الرئيس الروسي، فيلاديمير بوتين”. هذا ما أعلنته صحيفة (معاريف) العبرية؛ في سياق تعليقها على زيارة وزير الدفاع الإيراني، “أمير حاتمي”، إلى “دمشق” ولقائة بكبار المسؤولين السوريين.
تنامي النفوذ الإيراني..
أوضحت (معاريف) أن هناك تصريحين صدرا، في يوم واحد، يؤكدان مدى نفوذ “طهران” المتنامي في منطقة الشرق الأوسط، فقد أعلنت “إيران” و”سوريا”، أمس، “الاثنين”، عن توقيع اتفاق للتعاون العسكري المشترك خلال اجتماع عقده وزيرا دفاع البلدين في “دمشق”.
كما التقى الوزير الإيراني، “حاتمي”، بالرئيس السوري، “بشار الأسد”، وكبار المسؤولين العسكريين. وفي اليوم نفسه، صرح الرئيس التركي، “رجب طيب إردوغان”، أنه يعتزم التوجه لزيارة “طهران” بعد أسبوع  ونصف تقريبًا، حيث سيعقد هناك لقاء قمة مع نظيره الإيراني، “حسن روحاني”، لبحث مستقبل الأوضاع في “سوريا” وتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين “أنقرة” و”طهران”، في ظل العقوبات المالية والاقتصادية التي تفرضها الإدارة الأميركية على البلدين.
من جهة أخرى؛ فقد أعلن “الكرملين” أن الرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”، ربما سيشارك هو الآخر في لقاء القمة المرتقب بين الرئيسين التركي والإيراني، لكن حتى الآن لم يصدر عن “موسكو” أي تصريح رسمي بهذا الشأن.
تعزيز التعاون العسكري..
أشارت الصحيفة العبرية إلى أن الاتفاقية الموقعة بين “طهران” و”دمشق”، تنص على أن تقدم “إيران” المساعدات اللازمة لإعادة تأهيل “الجيش السوري”. وفي مقابلة مع قناة (الميادين)، التابعة لـ”حزب الله”، قال الوزير الإيراني إن الاتفاقية تهدف إلى إعادة بناء القوات المسلحة والصناعات العسكرية الدفاعية السورية لتتمكن من العودة إلى قدرتها الكاملة، إذ يمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تساعد سوريا وتدعمها في هذا المجال.
دعوة للتعاون الإقليمي..
خلال حديثه لقناة (الميادين)، أوضح “حاتمي” أن تنظيم “حزب الله” قد طور من قدراته القتالية بعد مشاركته في الحرب الأهلية السورية الطويلة. وأضاف أن “حزب الله يُعد تنظيمًا مستقلاً تحسنت قدراته بفضل مشاركته في الحرب السورية، وكذلك بفضل تصديه للغزاة خلال حرب لبنان الثانية”.
ووجه “حاتمي” رسالة إلى الدول العربية الأخرى في المنطقة، مفادها أن “إيران” دولة صديق لتلك الدول،  وليس هناك حاجة إلى سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط، قائلاً: “إنه لن يمكننا تحقيق الأمن الإقليمي من خلال الإستعانة بالدول الأجنبية التي ليست لها علاقة بالمنطقة، لا سيما بعدما ثبت فشل هذا النهج في الماضي”، وأكد “حاتمي” على أنه يتعين على دول المنطقة التعاون فيما بينها دون السماح لأطراف خارجية بالتدخل.
إيران تسيطر على “مضيق هرمز”..
أشارت صحيفة (معاريف) إلى أن “إيران” قد وجهت تهديدات لـ”الولايات المتحدة الأميركية”، مؤكدة أنها تُحكم سيطرتها الكاملة على “الخليج العربي”، وأنه لا مكان فيه للقوات البحرية الأميركية.
وكان قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، “علي رضا تنغسيري”، قد قال إن “إيران” تُحكم كامل سيطرتها على “الخليج العربي” وعلى “مضيق هرمز”، الذي يُعد أهم مضيق تجاري في العالم، مؤكدًا على أن بلاده قادرة على حفظ الأمن في “الخليج العربي”؛ وليس هناك حاجة لتواجد أي قوات أجنبية سواء كانت تابعة للولايات المتحدة أو بلدان أخرى ليس تربطها صلة بالمنطقة.
الجبهة الشمالية ربما ستقوض الشراكة..
بحسب الصحيفة الإسرائيلية، يأتي اجتماع القمة المرتقب بين قادة “روسيا وإيران وتركيا” – التي تتعاون في ظل استمرار الحرب الأهلية السورية وتدعم نظام “الأسد” – تحسبًا لوقوع حدث خطير قد يؤدي إلى تقويض التحالف بين الدول الثلاثة، ألا وهو الهجوم العسكري المحتمل الذي يتأهب جيش “الأسد” لشنه على منطقة “إدلب”، التي تخضع لسيطرة قوات المتمردين وتحظى ببعض الدعم من جانب “تركيا”.
ويتم التحضير للهجوم على “إدلب”؛ بعدما حرر “الجيش السوري” منطقة “السويداء”، التي كانت تُعد آخر معاقل المتمردين في جنوب البلاد.
طهران ودمشق تردان على “ترامب”..
كما علقت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية على زيارة وزير الدفاع الإيراني، “أمير حاتمي”، إلى “سوريا”، وتوقيع اتفاقية التعاون العسكري المشترك بين البلدين، معتبرة أن الزيارة جاءت للرد على المطالب الإسرائيلية والأميركية بضرورة مغادرة القوات الإيرانية للأراضي السورية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن اتفاقية التعاون العسكري بين “طهران” و”دمشق” تأتي في إطار التحضير لشن الهجوم المحتمل للجيش السوري على معاقل المتمردين في “إدلب”.
==========================
 
واي نت :المشهد السوري: الإيرانيون يغيّرون خططهم والروس يستعرضون عضلاتهم
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=12d579b3y315980211Y12d579b3
 
بقلم: رون بن يشاي
مع اقتراب الحرب الأهلية في سورية من نهايتها – المعركة الحاسمة في إدلب شمال سورية - فهم الإيرانيون بضغط من الروس ومن نظام بشار الأسد أن الميليشيات الشيعية التي جاؤوا بها إلى سورية من العراق وأفغانستان وباكستان غير مرغوب فيها هناك.
لا يريد السوريون عناصر أجنبية في سورية، فقط ستجر إسرائيل إلى شن هجمات داخل سورية، تحديداً في الوقت الذي بدأ النظام بإعادة إعمار الدولة.
والروس أيضاً لا يرغبون في هذا الوجود، لذا من المعقول الافتراض أن الإيرانيين، وبالأساس قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، سيقومون بتغيير استراتيجي.
جوهر التغيير في الاستراتيجية الإيرانية هو: بدلاً من وجود عسكري كامل – يشمل عناصر ميليشيات شيعية والحرس الثوري على الأرض بالقرب من الحدود مع إسرائيل - يتم التمركز بوساطة منظومات سلاح ومنظومات استخبارات متطورة وجديدة من إنتاج إيراني تُقدم لسورية وتسمح بالمواجهة مع إسرائيل لكن، ليس من خلال صدام بري مباشر على الحدود، بل بوساطة صواريخ بالستية وقذائف صاروخية دقيقة بصفة خاصة، ومنظومات دفاع جوي.
كل هذا سيحد من قدرة العمل والقدرة العملانية لسلاح الجو الإسرائيلي على التحرك في أجواء لبنان وسورية. يجب أن نضيف إلى ذلك أيضاً منشآت استخباراتية تتابع عن قرب ما يجري في إسرائيل.
هكذا يأمل سليماني بأن يُطمئن الأسد والروس الذين يعارضون وجود قوات برية شيعية تعمل بإمرة إيران على أراضي سورية. لذا ليس من المستبعد أن يبدأ سليماني في وقت قريب بتنفيذ تمركز نوعي مع سلاح نوعي بدلاً من تمركز في أماكن عسكرية عادية برية، واستخباراتية وجوية في إمكان إسرائيل أن تعمل ضدها بسهولة.
هكذا تبدو اليوم الاستعدادات الجديدة قبيل انتهاء الحرب الأهلية في سورية، وبينما يقود الروس التسوية السياسية، فهم الأميركيون على ما يبدو مدى أهمية وجودهم في سورية، ولذا هم لا ينوون مغادرتها بسرعة بخلاف ما أعلنه ترامب قبل عدة أشهر.
الإيرانيون سيبقون في سورية، لكن في شكل جديد، وإسرائيل تتابع ما يجري عن قرب، وإذا تبين لها أن أسلوب التمركز الإيراني الجديد في سورية يشكل خطراً عليها فإنها لن تتردد في التحرك. فيما يتعلق بالروس لا تزال إسرائيل تتعامل معهم باحترام، كجارٍ يجب أخذه في الحسبان، لكن ليس هناك في إسرائيل من يعتقد أن بوتين سيطرد الإيرانيين من سورية من أجلنا، وعلى ما يبدو سنضطر إلى أن نفعل ذلك بأنفسنا.
انتصار الأسد وأسياده الروس والإيرانيون في الحرب الدموية مضمون. بقيت فقط محافظة إدلب التي يتمركز فيها عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف من المتمردين، وهم في أغلبيتهم جهاديون سُنة متعصّبون من عناصر «القاعدة» و»داعش»، أجانب وسوريون على حد سواء، وهناك أيضاً تنظيمات أُخرى استسملت ووافقت على الانتقال إلى إدلب في إطار تسويات في مناطق أُخرى استسلمت للنظام.
والتقدير كان أن إدلب ستشهد ما يسمى المعركة الأخيرة - ستالينغراد التي سيخوضها المتمردون السُنة ضد نظام بشار الأسد العلوي، لكن يبدو الآن أن المعركة التي كان يجب أن تكون أكثر المعارك شراسة وفتكاً في السنوات السبع للحرب الأهلية، لن تكون رهيبة إلى هذا الحد.
الروس وأيضاً الأتراك، الذين غزوا سورية وموجودون على حدود محافظة إدلب، يعملون على «تسوية».
فيما يتعلق بإدلب يجري الحديث، عملياً، على استسلام المتمردين وسيطرة جيش بشار الأسد من دون مقاومة على المحافظة المتمردة التي يتمركز فيها المتمردون السُنة الذين نجحوا في النجاة من المناطق التي سبق أن استردها الأسد.
من المحتمل جداً أن يضطر الروس إلى قصف بعض البلدات والقرى وتدميرها من أساسها كما فعلوا في محافظات أُخرى في سورية وبذلك سمحوا لجيش النظام بالسيطرة عليها، وآخر محافظة كانت محافظة درعا الواقعة جنوب غربي سورية والقريبة من الحدود مع إسرائيل.
من المحتمل هنا وهناك أن تضطر الميليشيات الشيعية التي جلبها الإيرانيون إلى سورية إلى التدخل والاحتلال من خلال القيام بهجمات برية على بعض الأماكن قبل أن يقرر المتمردون، على الأقل جزء منهم، إلقاء سلاحهم. لكن في نهاية الأمر سيكون هناك تسوية، استسلام بوساطة ورعاية الروس والأتراك.
مع ذلك، يتخوف جنرالات بوتين من معركة إدلب. هم يتخوفون من أن يستخدم الأسد مرة أُخرى سلاحاً كيميائياً لإخضاع المتمردين الذين سيُظهرون مقاومة شرسة، ومن دخول الجيش السوري إلى المنطقة وارتكابه مجزرة كبيرة انتقاماً في عدد من البلدات التي تحصن فيها المتمردون. حينئذ ستوجَّه إليهم الاتهامات من جانب الرأي العام العالمي والأمم المتحدة. هذا ما جرى عندما قاتل بشار الأسد بمساعدة الروس لاستعادة الغوطة وبلدة دوما في ضواحي دمشق.
يدّعي الأسد أنه استخدم غاز الكلور فقط، الذي لا يُعتبر غازاً قاتلاً، لكن توجد دلائل كثيرة على أنه استخدم غاز السارين. كذّب الروس ذلك وادّعوا أن هجمات الغاز كانت من عمل المتمردين أنفسهم من أجل تعبئة الرأي العام الدولي ضد روسيا وضد نظام بشار الأسد.
اليوم عندما حان دور إدلب يقول الروس علناً إنهم يتخوفون من أن الأميركيين ينوون مرة أُخرى بمساعدة المتمردين السُنة تلفيق هجمات بالغاز في إدلب ضد السكان الذين لم يتورطوا في القتال، لتبرير الهجوم الشامل الذي ينوي التحالف الدولي برئاسة الولايات المتحدة شنه على نظام الأسد، مثلما فعل الرئيس ترامب في المرة السابقة.
لهذا الغرض استقدم الروس أسطولاً كبيراً من السفن الحربية، شمل غواصات، إلى الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
وهذه أكبر استعدادات للأسطول الروسي بالقرب من شواطئ سورية منذ بدء التدخل الروسي قبل 3 سنوات.
وبحسب الصحيفة الروسية «أزفستيا» تشمل الاستعدادات الروسية في مقابل شواطئ سورية 10 سفن وغواصتين، معظمها مزود بصواريخ بحرية. وبحسب الصحيفة توجد سفن أُخرى في طريقها إلى هناك.
يملك هذا الأسطول وسائل لاعتراض صواريخ وطائرات وبذلك يلمّح بوتين لترامب أنه إذا رد على هجوم بالسلاح الكيميائي يفتعله المتمردون بحسب كلامه بهجوم على سلاح الجو السوري، فإنه سيصطدم بمقاومة روسية. وهذا ما قاله الناطقان بلسان الجيش الروسي والخارجية الروسية بصراحة.
مع ذلك لا يهدف عرض القوة الروسي إلى تخويف الأميركيين لأن الروس لا يستطيعون القيام بشيء كثير إذا قرر الأميركيون إطلاق صواريخ من البحر أو إذا قرروا أن يقصفوا منشآت للجيش السوري من طائرات موجودة على بعد مئات الكيلومترات.
لكن عرض القوة هذا يذكّر بشار الأسد من هو سيّده الحقيقي وأنه من دون الكرملين سينهزم مثلما حدث في سنة 2015 قبل دخول الروس في أيلول لإنقاذه. يومها لم يساعده الإيرانيون. فقط الروس فعلوا ذلك، وأيضاً اليوم.
بالإضافة إلى هذه المخاوف، يتخوف الروس، وخصوصاً الأتراك، من أنه إذا بدأت معارك عنيفة في إدلب وإذا حدث قصف شديد واستخدم سلاح كيميائي، فإنه ستحدث عمليات فرار جماعي لمئات آلاف اللاجئين، وخصوصاً إلى تركيا، وأيضاً إلى أجزاء أُخرى من سورية، وهم يريدون منع حدوث ذلك، لأن تركيا غير قادرة على أن تواجه اقتصادياً المزيد من اللاجئين وهي سترسلهم إلى أوروبا. واللاجئون من إدلب الذين سيفرّون إلى مناطق أُخرى في سورية يمكن أن يشنوا حملات انتقام دموية، لذا للروس مصلحة واضحة في التوصل إلى تسوية. وأيضاً للمتمردين السُنة مصلحة مشابهة لأنهم فهموا أنهم خسروا الحرب.
 
عن «واي نت»
==========================
 
هآرتس :إيران وروسيا تستعدان لإحكام السيطرة في سوريا..موسكو أرسلت أسطولاً من السفن ووقعت اتفاقًا أمنيا مع الأسد
 
http://www.alquds.co.uk/?p=1005359
 
صحف عبرية
Aug 30, 2018
 
ثمة عامل مشترك واحد لأحداث الأيام الأخيرة في سوريا، وقد بدأ يتضح: لقد بدأت المعركة بالسيطرة من خلف الكواليس في نظام بشار الأسد في اليوم الذي سيعقب انتصاره في الحرب الأهلية الدموية التي دمرت سوريا تقريبًا بصورة كاملة. التوتر في الدولة ظهر أمس عندما أرسلت روسيا أسطولامن عشر سفن على الأقل وغواصتين إلى شواطئ سوريا والناتو شن هجومًا على خطوات موسكو. إرسال الأسطول الروسي هو جزء من هجوم الجيش السوري على المعقل الكبير الأخير للمتمردين في إدلب شمال الدولة جاء بعد يوم من التوقيع على اتفاق أمني جديد بين إيران وسوريا.
نشر قوات جوية روسية قبل ثلاث سنوات هو الذي رجح كفة الحرب في سوريا لصالح الرئيس بشار الأسد، الذي كان يسيطر في تلك الفترة على حوالي ربع مساحة سوريا. واليوم روسيا تحافظ على وجودها العسكري في سوريا من أجل ضمان انتصار الأسد، ولكن لها مصالح استراتيجية أخرى وعلى رأسها الحفاظ على مخرج إلى البحر الأبيض بواسطة الميناء الذي تسيطر عليه في شواطئ مدينة طرطوس في شمال سوريا. وسائل الإعلام الروسية تصف تعزيز القوات البحرية الحالي بأنه الأكثر كثافة منذ بداية الحرب الأهلية. وسائل الإبحار الروسية مزودة بصواريخ كروز التي تستطيع المساعدة في الهجوم على المتمردين في إدلب.
بالرغم من أن كلتا الدولتين جزء من نفس نظام القوات المؤيد لنظام الأسد ولا تتواجهان بينهما مباشرة، إلا أن هناك تضارب مصالح معين بين روسيا وإيران. كل واحدة منهما تتطلع إلى عقد صفقات اقتصادية مستقبلية مع النظام لإعادة إعمار الدولة (التي من شأنها جزئيًا الاستناد إلى استغلال مواد النفط التي تبقت في سوريا) ولكلتيهما مصلحة في الحفاظ على وجود عسكري في سوريا.
وزير الدفاع الإيراني وصل أول أمس في زيارة إلى سوريا وأعلن بأنه وقع على اتفاق بين كلتا الدولتين، والذي إيران في إطاره تساعد في إعادة تأهيل الجيش السوري والصناعات العسكرية في الدولة. الرسالة الإيرانية من وجهة النظر الإسرائيلية هي: نحن هنا من أجل أن نبقى. هذه الأقوال قيلت بعد حوالي شهر من استكمال نظام الأسد السيطرة على الجانب السوري من الحدود في هضبة الجولان، وبعد أن أعلنت روسيا أنها اتفقت مع الإيرانيين على إبعاد قواتهم حتى 85 كيلو مترًا من الحدود مع إسرائيل. التفاهم الروسي الإيراني لا يتضمن محيط مدينة دمشق الموجود داخل المنطقة الفاصلة الجديدة.
التحذيرات الإسرائيلية بخصوص الشأن الإيراني وجهت في السنة الأخيرة ضد تواجد رجال الحرس الثوري في سوريا وضد نشر أنظمة عسكرية إيرانية في سوريا. إعادة تأهيل الجيش السوري، الذي وضعه متدهور جدًا بعد سنوات من الحرب، لا يحتل مكانة متقدمة في جدول التهديدات التي تقلق إسرائيل.
في إسرائيل يشخصون تهديدات محددة، وداخل الحلف الوثيق بين سوريا وإيران أيضًا. في الأسابيع الأخيرة ثمة حدثان في منطقة مدينة أبو كمال شرق سوريا بالقرب من الحدود مع العراق، فهناك هاجم الجيش السوري مرتين بميليشيات شيعية مؤيدة لإيران. هذه الخطوة بدت وكأنها جزء من صراع داخلي على السيطرة على طول ما يسمى الجسر البري الإيراني، وهو الخط الواصل من إيران مرورًا بالعراق وحتى دمشق ومن هناك إلى بيروت.
قبل حوالي شهرين وردت تقارير عن هجوم جوي في المكان نفسه ونسب إلى إسرائيل. الحرب في سوريا حسمت في صالح نظام الأسد، ولكن واقع اليوم الذي سيعقب ذلك ما زال آخذًا في التشكل وهو مرتبط بصراعات قوى عديدة بين الأطراف المختلفة.
لا يوجد لإدارة ترامب في المرحلة الحالية سياسة واضحة بشأن إعادة إعمار سوريا باستثناء مبدأ واحد: إلقاء المسؤولية الكاملة بهذا الشأن على روسا ونظام الأسد. سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة «نيكي هيلي» أوضحت ذلك أمس في لقاء أمنى عقد في واشنطن. «سوريا تعود للأسد وروسيا الآن»، قالت هيلي. «المنطق هو أنهم حطموا سوريا، والآن هم عليهم إصلاح ما فعلوه، هم يتوقعون من الولايات المتحدة أن تقوم بالإصلاح، ولكننا سنظل خارج هذه العملية»، أضافت هيلي.
إن مقاربة الإدارة الأمريكية تثير الخوف في أوساط خبراء في واشنطن، والذين يحذرون من أن إيران، وفي غياب التدخل الأمريكي، سيكون من الأسهل عليها أن تكسب من عملية إعادة الإعمار، وهذا بالضبط في الفترة التي يرزح فيها الاقتصاد الإيراني تحت ضائقة في أعقاب العقوبات الأمريكية. أقوال وزير الدفاع الإيراني هذا الأسبوع أشارت إلى نية بلاده.
تحاول طهران السيطرة أيضًا على سوق الاتصالات في سوريا، والذي جزء من بنيته التحتية في الأساس في منطقة دمشق ظلت قائمة بعد الحرب. اتفاق بشأن ذلك سبق ووقع في السنة الماضية بين دمشق وطهران. إلى جانب مصدر الدخل الثابت الذي من شأنه أن ينمو مع السنين، فإن السيطرة على سوق الاتصالات من شأنه أن يخدمهما أيضًا من ناحية استخباراتية، قال لـ «هآرتس» مات برودسكي، الخبير الأمريكي للسياسة الخارجية الذي نشر مؤخرًا بحثًا حول النشاط الاقتصادي الإيراني في سوريا.
وأضاف أن إيران نفذت عملية مشابهة في العراق، وحسب أقواله: «هنالك حوار حذر بشأن محاولتهما لإنشاء تواصل من الوجود العسكري من العراق حتى لبنان. السيطرة على البنى التحتية للاتصالات تساعدهم في تحقيق هذا الهدف». برودسكي وصف في بحثه كيفية تخطيط النظام السوري لأن يؤمم بواسطة تشريعات للأراضي الزراعية التي تركها لاجئون هربوا من سوريا ثم توزيعها على مقاتلي الميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران. على جزء من هذه الأراضي من المتوقع أن تقام مشاريع للسكن يتولى تنفيذها مقاولون إيرانيون.
إضافة إلى ذلك، ثمة شركات إيرانية لها علاقة بالحرس الثوري سيطرت على مناجم الفوسفات في سوريا، وشركات بناء إيرانية أضحت نشطة في منطقة دمشق. «الإيرانيون لا يرون في سوريا منطقة عسكرية فحسب، بل أيضًا ساحة للنشاط الاقتصادي هم بحاجة إليها في السنوات القريبة القادمة»، قال برودسكي.
أما الدكتورة اريان طبطبائي، الخبيرة في الشؤون الإيرانية في معهد «راند»، فقالت لـ «هآرتس» إن «الإيرانيين لن يوافقوا على الخروج من سوريا في السنوات القريبة؛ لأنهم يخططون لأن يكسبوا الكثير من الأموال هناك. والعقوبات الأمريكية تزيد الضغط على النظام لاستغلال عملية إعادة إعمار سوريا من أجل تحسين الوضع». القيادة الإيرانية ـ حسب أقوالها ـ تقدر بأنه «حتى لو كان واضحًا أن إيران تكسب من إعادة الإعمار، فإن هذا لن يمنع أوروبا ودول الخليج من أن تضع أموالًا. لا أحد يريد أن تتحول سوريا إلى نسخة أخرى من ليبيا». نظام الأسد من جانبه يحاول مؤخرًا إقناع رجال أعمال سوريين تركوا الدولة في بداية الحرب بالعودة والاستثمار فيها، على الأقل في منطقة دمشق.
 
عاموس هرئيل وأمير تيفون
هآرتس 29/8/2018
==========================
 
هآرتس :بوادر حرب بين موسكو وطهران بسوريا.. ما موقف واشنطن؟
 
https://arabi21.com/story/1119002/بوادر-حرب-بين-موسكو-وطهران-بسوريا-ما-موقف-واشنطن#tag_49219
 
توقعت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن يؤدي تضارب المصالح في سوريا بين كل من روسيا وإيران إلى اشتعال معركة السيطرة على الأراضي السورية بين الدولتين في اليوم التالي لانتهاء الحرب، وإعلان انتصار رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة في تقرير للمحللين العسكريين عاموس هرئيل وأمير تيفون، نشرته، اليوم الأربعاء: "بالرغم من أن كلا الدولتين جزء من نفس نظام القوات المؤيد لنظام الأسد ولا تتواجهان بينهما مباشرة، إلا أنه يوجد تضارب مصالح معين بين روسيا وإيران".
واستطردت: "كل واحدة منهما تتطلع إلى عقد صفقات اقتصادية مستقبلية مع النظام لإعادة إعمار الدولة (والتي من شأنها جزئيا الاستناد إلى استغلال مواد النفط التي تبقت في سوريا) ولكليهما يوجد مصلحة في الحفاظ على وجود عسكري في سوريا".وأوضحت"هآرتس"، أن معركة السيطرة بين روسيا وإيران بدأت في كواليس الاستعداد لليوم التالي لإعلان انتصار الأسد، قائلة: "التوتر بين الدولتين ظهر أمس عندما أرسلت روسيا أسطولا من عشر سفن على الأقل وغواصتين إلى شواطئ سوريا، بعد يوم من التوقيع على اتفاق أمني جديد بين إيران وسوريا".
وأضافت: "روسيا تحافظ على وجودها العسكري في سوريا من أجل ضمان انتصار الأسد، ولكن يوجد لها مصالح استراتيجية أخرى، وعلى رأسها الحفاظ على مخرج إلى البحر الأبيض بواسطة الميناء الذي تسيطر عليه في شواطئ مدينة طرطوس في شمال سوريا".
وأشارت الصحيفة إلى أن وسائل الإبحار الروسية مزودة بصواريخ كروز التي تستطيع المساعدة في الهجوم على المعارضة في إدلب، وأن تعزيز القوات البحرية الروسية الحالي يعد الأكثر كثافة منذ بداية الحرب في سوريا.
ولفتت "هآرتس" إلى أن إسرائيل الاتفاق الذي وقعه وزير الدفاع الإيراني خلال زيارته إلى سوريا مفاده من وجهة النظر الإسرائيلية: "نحن هنا من أجل أن نبقى".
 وأضافت: "التحذيرات الإسرائيلية بخصوص الشأن الإيراني وجهت في السنة الأخيرة ضد تواجد رجال الحرس الثوري في سوريا وضد نشر أنظمة عسكرية إيرانية في سوريا. وإعادة تأهيل الجيش السوري، بعد سنوات من الحرب، لا تحتل مكانة متقدمة في جدول التهديدات التي تقلق إسرائيل".
وأكدت الصحيفة أن "الحرب في سوريا حسمت في صالح نظام الأسد، ولكن واقع اليوم الذي سيعقب ذلك ما زال آخذا في التشكل وهو مرتبط بصراعات قوى عديدة بين الأطراف المختلفة".
ورصدت إسرائيل، بحسب الصحيفة، خلافا داخل الحلف الوثيق بين النظام السوري وإيران، من بين مؤشراته: "مهاجمة قوات النظام مؤخرا لقوات إيرانية في بلدة أبو كمال، وهو ما يبدو انعكاسا لصراع داخلي على الهيمنة على المعبر البري الإيراني الممتد من إيران عبر العراق، وصولا إلى دمشق، ومنها إلى بيروت".
 وحول دور الولايات المتحدة في إعادة إعمار سوريا قالت الصحيفة: "لا يوجد لإدارة ترامب في المرحلة الحالية سياسة واضحة بشأن إعادة إعمار سوريا باستثناء مبدأ واحد، هو إلقاء المسؤولية الكاملة بهذا الشأن على روسا ونظام الأسد".
وقال الخبير الأمريكي في السياسات الخارجية، ماط برودكسي لـ"هآرتس"، إن "إيران تحاول السيطرة على سوق الاتصالات في سوريا، والبنى التحتية لهذا القطاع، وخاصة في منطقة دمشق، وقد سبق أن تم توقيع اتفاق حول هذا الموضوع مع إيران العام الماضي، وهو قطاع لن يساعد إيران اقتصاديا فقط، بل أيضا من الناحية الاستخباراتية".
 وأضاف: "سبق لإيران أن قامت بخطوة مماثلة في العراق، والآن هناك حديث عن محاولات إيران إقامة خط متواصل من القوات العسكرية يبدأ في العراق وينتهي في لبنان، وبالتالي فإن السيطرة على البنى التحتية للاتصالات تساعد في تحقيق هذا الهدف".
وتابع: "النظام السوري يخطط لتوزيع الأراضي الزراعية التي يملكها اللاجئون السوريون الذين هجروا من سوريا، على القوات الإيرانية، مع تخصيص مساحات من هذه الأراضي لإقامة مشاريع إسكان سيتم منح عطاءاتها لشركات ومتعهدين إيرانيين".
وأشارت الصحيفة إلى أن "شركات إيرانية حصلت على امتيازات السيطرة على مناجم الفوسفور، عدا عن نشاط اقتصادي لشركات إيرانية، إذ إن إيران لا ترى في سوريا ساحة قتال فحسب، وإنما ساحة للنشاط الاقتصادي الضروري لإيران في السنوات المقبلة".
ونقلت "هآرتس" عن الخبيرة الأمريكية أريان تبيتاي قولها إن "الإيرانيين لا يعتزمون مغادرة سوريا في السنوات المقبلة، لأنهم يعتزمون كسب مبالغ هائلة من عمليات إعادة الإعمار واستغلال مشاريع إعمار سورية لتحسين الوضع الاقتصادي الإيراني، خاصة أن القيادة الإيرانية تعتقد أن أوروبا ودول العالم لن تسمح بتحويل سوريا إلى نسخة جديدة من ليبيا، وبالتالي فإن هذه الدول ستنخرط أيضا في مشاريع إعمار سوريا حتى في ظل دور فاعل لإيران في هذا المضمار".
==========================
الصحافة الفرنسية :
 
"لوموند": الهجوم على إدلب ليس مرتبطًا بـ" تحرير الشام".. وهذه السيناريوهات المحتملة للمعركة
 
https://eldorar.com/node/125297
 
الدرر الشامية:
سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في تقرير نشرته في عددها الصادر الأربعاء، الضوء على سيناريوهات الهجوم على إدلب في ظل التفاهمات الدولية والذي قد يتسبب بكارثة إنسانية جديدة في سوريا.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أن النظام السوري وحلفاءه يستخدمون وجود هيئة تحرير الشام التي تشكل المجموعة الأقوى عسكريًا في إدلب والجهاديين عمومًا لإضفاء الشرعية على الهجوم المرتقب، في مواجهة الضغوط الغربية.
وأوضحت الصحيفة أنّ هيئة تحرير الشام وقادة الفصائل في إدلب يستبعدون أي مفاوضات مع النظام وداعميه، مشيرة أن هذه الفصائل بدأت منذ شهر يوليو/ تموز الماضي بتعزيز قوتها على الأرض في إدلب استعدادًا لهجوم النظام السوري، حيث قامت باعتقال العديد من مروجي المصالحة مع النظام.
ولفتت إلى حشد النظام لقواته على مشارف إدلب منذ أوائل آب/ أغسطس الجاري وفقًا لتقارير إعلامية، تزامن مع إسقاط النظام قبل أيام منشورات على المدينة، داعيًا سُكانها إلى "الالتزام باتفاقات المصالحة المحلية كما فعلت المناطق السورية الأخرى".
ويأتي ذلك في وقت، تعمل فيه روسيا على تعزيز نظامها القائم على البحر، والذي يكمل وحدة من ثلاثين طائرة مقاتلة منتشرة بشكل دائم في قاعدة حميميم الجوية، بالإضافة إلى عدة آلاف من الأشخاص على الأرض يقومون بمساعدة قوات النظام والإشراف عليها، وفقًا لصحيفة "القدس العربي".
واعتبرت الصحيفة أن هذا الهجوم إن تم سيشكل ضربة قاسية بالنسبة لأنقرة، ويهدد مصالحها الإقليمية، المتمثلة برغبتها في إحباط ظهور منطقة تهيمن عليها الميليشيات الكردية الانفصالية على طول حدودها.
وكثف المسؤولون الروس في الآونة الأخيرة من اتصالاتهم الدبلوماسية مع نظرائهم الأتراك بشأن مصير إدلب، إذ يدرك القادة الروس أنه ليس من مصلحتهم الإساءة إلى تركيا التي لا يمكنهم الاستغناء عنها من أجل فرض تسوية سياسية للصراع، كما تؤكد الصحيفة الفرنسية.
وعن السيناريوهات المحتملة العملية العسكرية على إدلب، نقلت الصحيفة الفرنسية عن آرون لوند، الباحث المتخصص في سوريا، قولَه إن: "من الصعب على النظام -حتى بدعم من الروس- الاستيلاء على إدلب خلال هجوم واحد".
واعتبر في الوقت نفسه أن السيناريو الأكثر احتمالاً هو أن تكون هناك عملية محدودة". ولكن حتى إن كان هذا الهجوم محدودًا، تقول "لوموند" فإنه قد يدفع عشرات الآلاف من المدنيين إلى الفرار من إدلب باتجاه الحدود التركية، وهو سيناريو كارثيٌ بالنسبة لأنقرة.
ومع ذلك رأى آرون لوند أن "هذا الخيار وإن كان ليس مثالياً للأتراك، إلا أنهم قد يضطرون إلى قبوله، حتى لو كانوا يفضلون الوضع الراهن".
وخلصت "لوموند" إلى القول إن محافظة إدلب قد تكون بمثابة ورقة مساومة بين القوى المؤثرة في الصراع السوري. فـ"مصير إدلب لا علاقة له بقضية الجهاديين، بل بمعادلة جيو-استراتيجية أوسع يجد فيها ثلاثة ملايين مدني أنفسهم محاصرين"، وفق ما نقلت الصحيفة عن سام هيلر، الباحث في مجموعة الأزمات الدولية.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" ذكرت في تقرير سابق  إن هناك 4 احتمالات حول إدلب: "الأول، أن تجر النظام وروسيا إلى خياره بالتصعيد العسكري في إدلب. والثاني، أن يذهب النظام وحيدة إلى إدلب من دون غطاء روسي. والثالث، أن تتبع قوات النظام سياسة القضم. والرابع، وصول روسيا وتركيا وأميركا إلى تفاهم الكبار تفرضه على اللاعبين السوريين، وتتضمن ترتيبات للشمال السوري".
ويذهب الكثير من المحللين إلى الاعتقاد أن شهر أيلول القادم سوف يكون مفصليًا تحديد مصير إدلب التي تضم قرابة 3.5 مليون نسمة موزعين بين السكان الأساسيين، والنازحين.
==========================
 
ليبراسيون :50 ألف مثقف وسياسي لماكرون: لا دبلوماسية مع الأسد
 
https://horrya.net/archives/73247
 
تقدم نحو 50 ألف مثقف ودبلوماسي فرنسيين بعريضة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، مطالبين فيها بعدم إقامة أي علاقة دبلوماسية مع نظام بشار الأسد.
وقالت صحيفة “ليبراسيون” الثلاثاء، إن الموقعين على العريضة طالبوا بمحاسبة الأسد على جرائمه المرتكبة بحق الشعب السوري، وعدم منحه أي حصانة أو شركاءه.
وتطرقت العريضة إلى القتل الممنهج تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وتدمير المدارس والمستشفيات، والمجازر التي ارتكبها نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة والفوسفور، معتبرة أنها جرائم ضد الإنسانية.
وشدد الموقعون على أنه لا دبلوماسية مع نظام الأسد ولا حصانة للأسد وشركائه، مع ضرورة محاسبتهم، وذلك “لتحقيق العدالة والإنسانية التي ندين بها لشعب شهيد، احتراماً للضحايا، ولشرف فرنسا”.
==========================
الصحافة الروسية والتشيكية والتركية :
 
برافدا التشيكية: شن عدوان جديد على سوريا سيضع مساعي حل الأزمة تحت الخطر
 
http://www.alansaar.net/2018/08/29/121995/
 
الأنصار/.. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, أن إقدام الولايات المتحدة على شن عدوان جديد على سورية سيضع مساعي حل الأزمة في سوريا تحت الخطر.
وقال لافروف في حديث لصحيفة (برافدا) التشيكية, أن ” واشنطن قامت في نيسان الماضي بانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي عبر قصفها للأراضي السورية بشكل واسع بالصواريخ والقنابل, بعد أن اتهمت سوريا باستخدام أسلحة كيميائية في دوما على الرغم من عدم وجود الأدلة التي تثبت أحقية ما تقول”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة وحلفائها لم تملك أي دليل يثبت ادعاءاتها حول ما جرى في مدينة دوما في نيسان الماضي”, مؤكدا: “لم يتم العثور على أي آثار لاستخدام الأسلحة الكيميائية أو ضحايا أو مصابين أو شهود بل تم العثور على من شارك في افتعال المسرحية وهم من تنظيم “الخوذ البيضاء” الذين زعموا أنهم قاموا بعمليات الإنقاذ حينها”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية كشفت قبل أيام عن معلومات مؤكدة تفيد باستعداد إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في محافظة إدلب بغية اتهام القوات السورية الأمر الذي أعلنت الدول الغربية أنها ستستخدمه كذريعة لشن عدوان جديد على سورية.انتهى/62أ
==========================
 
صحيفة روسية: تركيا تهب للدفاع عن إدلب
 
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/160162/صحيفة_روسية_تركيا_تهب_للدفاع_عن_إدلب
 
(قاسيون)-تحدث مقال في صحيفة «RBK» الروسية، حول ما اتفق عليه سيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو في موسكو، بخصوص إدلب، تحت عنوان «أنقرة وقفت دفاعا عن إدلب».
وأشار المقال: «في الـ 24 من أغسطس، استضافت موسكو محادثات بين وزيري خارجية روسيا وتركيا، سيرغي لافروف ومولود جاويش أوغلو، اللذين أوليا محافظة إدلب في شمال غرب سوريا اهتماما خاصا، وهي آخر منطقة خفض تصعيد لا تزال تحت سيطرة المعارضة السورية».
وأوضح أن «صعوبة تسوية الوضع المتعدد الطبقات والمعقد في إدلب، كما أشار لافروف بعد الاجتماع، تكمن في أن هناك بالإضافة إلى المعارضة الصحية، عشرات آلاف المقاتلين من المنظمات الإرهابية التي تحاول السيطرة على كامل المحافظة وعرقلة جهود تركيا لفك الارتباط بين المقاتلين المعتدلين والإرهابيين».
ونقل المقال عن كبير المحاضرين في المدرسة العليا للاقتصاد الروسية، «ليونيد إيساييف»، بأن هجوم النظام السوري على إدلب «مسألة وقت»، مضيف: «حتى الآن، تمكنت روسيا من إقناع السوريين بعدم شن العملية العسكرية على إدلب، قبل منتصف سبتمبر». 
وأشر إلى أن «تطور الوضع هناك، في رأيه، سيعتمد على نتائج القمة المقبلة لقادة إيران وروسيا وتركيا في سبتمبر»، ويبدو «إيساييف» متأكدا من أن تركيا «لن تتمكن من فصل الإرهابيين عن المعارضين المعتدلين، فقد جرت مثل هذه المحاولات في مناطق أخرى من قبل، ولكنها لم تكن ناجحة»، وفقا للمقال.
كما نقل المقال عن صحيفة «حريت» التركية أن «لتركيا مصلحة في تجنب العمل العسكري في إدلب ليس فقط للحفاظ على نفوذها هناك. فهي تريد تفادي تدفق اللاجئين ما لا يقل عن 250 ألف سوري يمكن أن يفروا إلى تركيا، إذا بدأت دمشق هجومًا على إدلب».
وبحسب الصحيفة التركية، فإن أجهزة الاستخبارات التركية أوصت الحكومة التركية، في أحد التقارير الجديدة، «بإبقاء اللاجئين في مناطق آمنة في شمال سوريا على طول الحدود التركية»، وفي تقرير آخر، نصحت الحكومة «بالتحقق بدقة من أصول جميع اللاجئين السوريين عند دخولهم تركيا للتأكد من أنهم غير مرتبطين بالجماعات الإرهابية في إدلب».
==========================
 
يني شفق :أمريكا اعتمدت حظراً جوياً بمناطق نفوذها شمال سوريا
 
https://www.baladinews.com/ar/news/details/34752/صحيفة_أمريكا_اعتمدت_حظراً_جوياً_بمناطق_نفوذها_شمال_سوريا
 
قالت صحيفة "يني شفق" التركية أن البنتاغون يستعد لنشر منظومة للدفاع المضاد للصواريخ، في عدد من المدن شمال سوريا.
ونقلت الصحيفة عن القائد السابق للجمعية العسكرية لمحافظة دير الزور "فائز الأسمر"، أن "الولايات المتحدة قد انتهت من وضع ثلاثة أنظمة رادار محدثة في مناطق عين العرب وتل بيدر وصرين، كما نشرت 13 من أنظمة الرادار الثابتة والمتنقلة للمراقبة والاستكشاف".
وقال "الأسمر": "الخطوة الأمريكية المقبلة هي إنشاء نظام الدفاع المضاد للصواريخ في المنطقة، التي يجب أن تعتبر جزء من خطة واشنطن الطويلة الأجل لإثارة الفوضى في المنطقة"، حسب رأيه، وأضاف أن "الولايات المتحدة تخطط أيضا لنشر أنظمتها في مدينتي الحسكة ورميلان".
كما أفادت الصحيفة بأن "الولايات المتحدة بدأت في إنشاء منطقة لحظر الطيران شمال سوريا، وأنظمة الرادار في المناطق الواقعة شرق الفرات التي تبلغ مساحتها 26 ألف كيلومتر مربع وتسيطر عليها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)".
وأشار "الأسمر" إلى أن "هذه الخطوات تدل على نية الإدارة الأمريكية تعزيز تواجدها في سوريا، وتقديم المساعدة لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا".
وأضاف،"أدركت الإدارة الأمريكية أن حزب العمال الكردستاني ليس كافيا لتنفيذ خططهم شرق الفرات، لذلك تسعى لزيارة تواجدها العسكري في المنطقة".
كما أكد أن "الطائرات العسكرية الأمريكية ستكون الأكثر حيوية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور، وسيتم فيما بعد نقل المعلومات منها إلى القوات الجوية الأمريكية لإنشاء شاشة واقية"، مضيفا أن "هذه السياسة تهدف إلى تخويف كل من تركيا وروسيا وإيران".
المصدر: نوفوستي
==========================