الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 30/7/2018

31.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • وول ستريت جورنال: نظام الأسد يستخدم اللاجئين كرهائن
http://o-t.tv/wIt
  • نيوزويك: حرب مياه قادمة في الشرق الأوسط
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1481962-نيوزويك--حرب-مياه-قادمة-في-الشرق-الأوسط
  •  “واشنطن بوست”: إيران جندت آلاف الأفغان في سوريا بإغراءات مادية
https://www.enabbaladi.net/archives/243881#ixzz5MkNw1Dgc
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة: روسيا ستزود إيران بأنبوب نفطي للانسحاب من سوريا
https://eldorar.com/node/124430
  • صحيفة روسية: أكثر من مليون مواطن سورى يعودون إلى منازلهم
https://www.almrsd.co/MiddleEast/77258/صحيفة-روسية-أكثر-من-مليون-مواطن-سورى-يعودون-إلى-منازلهم
 
الصحافة البريطانية :
  • الديلي تليغراف: النظام السوري يصدر شهادات وفاة للمعتقلين السياسيين\
https://www.elnashra.com/news/show/1230056/الديلي-تليغراف:-النظام-السوري-يصدر-شهادات-وفاة-للم
  • "ديلي تلجراف" تكشف أسباب تحديث النظام سجلات المختفين في سجونه بشكل مفاجئ
https://eldorar.com/node/124435
  • صحيفة أكشام :الوعود الأمريكية تكتيك لمماطلة تركيا
http://www.turkpress.co/node/51548
 
الصحافة الامريكية :
وول ستريت جورنال: نظام الأسد يستخدم اللاجئين كرهائن
ttp://o-t.tv/wIt
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن نظام (بشار الأسد) والذي يدرك حجم الضغط الذي يشكله اللاجئون على دول الجوار، ينوي استخدام السوريين المنفيين كورقة مساومة لتأمين المساعدات الأجنبية ولتجاوز العقوبات المفروضة عليه، وذلك بحسب مصادر دبلوماسية أجنبية تحدثت للصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى قيام نظام (الأسد) بتأجيل ورفض مئات طلبات العودة التي تقدم بها اللاجئون السوريين في لبنان، دون تقديم أي تفسير لهذا الرفض.
والسبب أن اللاجئين في لبنان بحاجة إلى أوراق ثبوتية، سواء كانت هوية أو دفتر عائلة والتي تركها معظم السوريين أثناء رحلة نزوحهم من سوريا، ولذلك هم بحاجة لنيل الموافقة من النظام للعودة إلى سوريا.
ولدخول سوريا، يحتاج هؤلاء لتصريح أمني، وهي معاملة تحتاج إلى كثير من الوقت، عدا أن الكثير من الرجال تم رفض عودتهم، الأمر الذي تسبب بعودة الزوجة والأطفال فقط. وبسبب الإجراءات التي يفرضها نظام (الأسد) على اللاجئين،يعود عدد قليل جداً من اللاجئين في لبنان.
وتشير الصحيفة إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذي عادوا من لبنان يتراوح بين 1400 شخص إلى 3000 فقط، في حين يتواجد في لبنان أكثر من مليون سوري. حيث ينتظر العديد منهم موافقة النظام في دمشق من أجل العودة.
وكانت روسيا قد دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في إعادة بناء سوريا وإعادة اللاجئين. حيث دعت موسكو هذا الشهر الولايات المتحدة إلى التعاون في وضع خطة لإعادة اللاجئين إلى سوريا. كما تضمنت المقترحات الروسية التي تم طرحها بعد قمة (ترامب- بوتين) في هلسنكي التعاون لتمويل "استعادة البنية التحتية في سوريا" وذلك بحسب ما أعلنت عنه للحكومة الروسية.
ولم يعلق المسؤولون الأمريكيون فيما إذا كانت واشنطن ستؤيد الاقتراح الروسي؛ إلا أن كبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين أعلنوا عدم وجود تغير في الموقف الأمريكي حيال سوريا. وقال وزير الدفاع الأمريكي (جيم ماتيس) في مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة، إنه "يفكر" في الاجتماع مع نظيره الروسي.
وعلى الرغم من إصرار الدول الأوروبية على إجراء عملية انتقال سياسي في سوريا قبل تخصيص أي مساعدات أو تقديم تمويل لإعادة الإعمار؛ إلا إن النظام يسعى بحسب الصحيفة إلى الاستفادة من حقيقة أن الدول المجاورة والدول الأوروبية حريصة على عودة اللاجئين.
واقع مرير
ويشكل اللاجئون السوريون في لبنان 20% من السكان، وفي عرسال، يبلغ عدد اللاجئين حوالي ضعف عدد سكان البلدة حيث يعيش حوالي 70000 سوري في خيام رثّة من القماش، بحقوق قانونية شبه معدومة، بما في ذلك حق الحصول على تراخيص لممارسة العمل. ماعدا المضايقات والاعتقالات التعسفية التي يتعرض لها الكثر من السوريين من قبل السلطات اللبنانية. كما أن خدمات التعليم والرعاية الصحية شبه معدومة، حيث تتشارك العائلات في بعض الأحيان دورات مياه ليست بأكثر من فتحات في الأرض.
والتقت الصحيفة بـ (سماهر بكور) وزوجها الذين هربوا منذ أكثر قبل أكثر من خمس سنوات مع طفليهما الصغيرين من سوريا. حيث قالت (سماهر) إنها تقدمت وزوجها بالحصول على إذن بالعودة إلى سوريا منذ ما يقارب الشهرين، تمكنوا أخيراً من العودة يوم الإثنين.
"بالطبع، نشعر ببعض الخوف، إلا أن أقاربي قالوا إنه من الآمن العودة" قالت (سماهر) قبل عودتها "في سوريا، المدارس مجانية، والمستشفيات مجانية. هنا كل شيء كل شيء عليك أن تدفع للحصول عليه".
عمليات انتقام
وتشير الصحيفة إلى خشية الكثير من السوريين من العودة إلى سوريا، بسبب انتقام النظام الذي يسعى وراء السوريين الذين تركوا البلاد. أحد اللاجئين الذين غادروا لبنان في حزيران (حسن محمد عودة) قتل بعد وقت قصير من وصوله إلى مدينته. إذ قالت عائلته إنه تعرض لإطلاق النار على يد الميليشيات التابعة للنظام.
وحذر (سالم محمد رحمون)، الذي ينحدر من مدينة رأس العين شمال شرق سوريا ويعيش الآن في عرسال، قائلاً للصحيفة "إن النظام يصف كل من ترك سوريا بالإرهابي" في حين قال سكان عرسال للصحيفة إن رجلين آخرين يبلغان من العمر 50 و70 عاما قتلا أيضا على يد مقاتلي الميليشيات التابعة للنظام بعد عودتهما إلى سوريا.
إلا أن الظروف المريرة في مخيمات لبنان قد تدفع السوريين إلى العودة بغض النظر عن النتائج. قال (حسين) وهو سوري في الثلاثينات من عمره "لا أريد أن ينشأ ابني في هذا المخيم ليصبح بلطجيا يسرق الناس باستخدام السكين.. يمكن لبشار الأسد أن يعبر فوقي بدبابة طالما يستطيع ابني الذهاب إلى المدرسة".
========================
نيوزويك: حرب مياه قادمة في الشرق الأوسط
http://masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1481962-نيوزويك--حرب-مياه-قادمة-في-الشرق-الأوسط
جبريل محمد 29 يوليو 2018 17:16
حذّر تقرير جديد من أن الحرب القادمة التي سوف تشهدها الشرق الأوسط ستكون من أجل المياه، مع تهافت العراق وسوريا وتركيا على تأكيد حقوقهم في نهرين حيويين يمران في المنطقة.
وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية: إن نبيل السمان، خبير سوري في المياه الدولية طرح قضية "حرب المياه"؛ حيث تعرّف هذه المادة بأنها تستخدم للإشارة إلى "استخدام الماء كسلاح من أجل السيطرة على مصادره، أو تحويل المياه على أنها سلعة تجارية تسيطر عليها دول أعلى المنبع لتحقيق أغراض سياسية".
 وتوضّح المقالة تاريخًا من عقود من العلاقات الصعبة والصراعات المدمرة التي مهدت الطريق لأزمة قادمة محتملة بين سوريا والعراق وتركيا.
وجاء في التقرير: "عندما تتلاشى أصوات البنادق وبراميل الحرب في سوريا والعراق، قد تنشأ توترات جديدة بسبب المياه، خاصة في صراعهما مع تركيا، والتي تتدفق منها نهري دجلة والفرات".
وقالت الصحيفة، في شرق وادي نهر الفرات في سوريا، ساعد الجفاف وسياسات الحكومة في دعم التأييد للاحتجاجات التي تحوّلت في نهاية المطاف إلى انتفاضة عام 2011 في جميع أنحاء البلاد بدعم من الغرب وتركيا ودول الخليج العربية، والحملة العسكرية السورية المدعومة من روسيا وإيران لاستعادة السيطرة على البلاد تركت البنية التحتية الحيوية للمياه في حالة خراب.
وأضافت، عبر الحدود في غرب العراق، تركت 15 سنة متتالية من الحروب والتمرد في أعقاب الغزو الأمريكي عام 2003 وضعًا مزعجًا، لكن تركيا تحتفظ بسلطة قوية ومثيرة للجدل على الموارد الطبيعية في المنطقة.
وتابعت، دفعت في مشروع جنوب شرق الأناضول، وهي مبادرة طموحة لبناء 22 سدًا و 19 محطة لتوليد الطاقة يمكن أن تحدّ من تدفق المياه إلى دول المصب من قبل بقدر النصف، والفكرة صاغها في الأصل مؤسس تركيا الحديث مصطفى كمال أتاتورك، والرئيس الحالي رجب طيب أردوغان سعى إلى تعزيز استكمال المشروع.
وأوضحت الصحيفة، أنّه لعقود من الزمان، أثار المشروع توترات بين الدول المجاورة، لكن النزاعات السياسية حالت دون إحراز أي تقدم في المفاوضات، وبالإضافة إلى الخلافات حول كمية المياه التي تتدفق إلى سوريا، تتشاجر البلدان حول مزاعم دمشق والحماية السورية المزعومة للانفصاليين الأكراد الذين شنوا الحرب على الدولة التركية.
وبعد إجراء محادثات عام 1962، بدأ كلا البلدين جولة من المفاوضات حول توزيع المياه التي تقدمت مع تحسن العلاقات عندما تولى الرئيس السوري بشار الأسد السلطة عام 2000، ومع ذلك، فإنّ دعم تركيا للمعارضة السوريين والاحتلال المستمر لأجزاء من شمال سوريا منعوا من استئناف المحادثات.
وسوريا والعراق لديهما تاريخ طويل من الفشل الدبلوماسي منذ عقود كفرقاء متعارضين من حزب البعث العربي الاشتراكي، وعقدت الحكومتان محادثات في 1962 وحاولتا إيجاد أرضية مشتركة على نهر الفرات الذي يمر عبر بلديهما - واستمرت في ذلك خلال التسعينيات، ومنذ الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، تعززت العلاقات بين بغداد ودمشق، ولقد حاول العراق الحفاظ على العلاقات مع كل من سوريا وتركيا، ولكن، مثل سوريا، انتقد تركيا في بعض الأحيان لتوغلات عسكرية ضد الميليشيات الكردية في العراق.
وأوضحت المجلة، أن تركيا تجادل بأنه من حقها الحصول على مزيد من المياه لأن أرضها أكثر خصوبة وسيطرت على تدفق نهري دجلة والفرات في منطقة الشرق الأوسط الشحيحة بالمياه، وعلى غرار الطريقة التي تتبعها ممالك الخليج، استغلت احتياطياتها النفطية الهائلة، وعند افتتاح سد أتاتورك عام 1992، قال رئيس الوزراء التركي آنذاك سليمان ديميريل:" المياه التي تتدفق إلى تركيا من الفرات ودجلة وروافده هي تركية ... نحن لا نقول لسوريا والعراق أننا نشارك مواردهما النفطية، وليس من حقهم أن يقولوا إنهم يشاركوننا مواردنا المائية".
==========================
“واشنطن بوست”: إيران جندت آلاف الأفغان في سوريا بإغراءات مادية
https://www.enabbaladi.net/archives/243881#ixzz5MkNw1Dgc
جندت إيران آلاف الشباب الأفغان للمشاركة في القتال إلى جانب النظام السوري ضد فصائل المعارضة، بعد تقديم إغراءات مادية لهم بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وتحدثت الصحيفة في تقرير نشرته أمس، الأحد 29 من تموز، عن استغلال إيران لقضية الدين في إرسال الشباب الأفغان بذريعة حماية الأماكن المقدسة، إلى جانب استغلال وضعهم المادي كون المقاتلون ينحدرون من عائلات فقيرة.
وبحسب الصحيفة فإنه من المستحيل معرفة العدد الدقيق للمجندين الأفغان في سوريا، إلا أنها قدرت عدد الأفغان المشاركين في الحرب ما بين خمسة آلاف إلى 12 ألف أفغاني، في وحدات عسكرية تابعة لفيلق “الحرس الثوري” الإيراني.
وأجرت القناة لقاءات مع عدد من المقاتلين الأفغان العائدين من سوريا في مدينة هراة غربي أفغانستان.
وقال حسين (26 عامًا)، العائد قبل شهرين من الجبهة، إنه خدم في أربع عمليات في سوريا منذ 2014، وكان يحصل على 600 دولار شهريًا.
وتحدث حسين، الذي لم يرغب في الكشف عن هويته بشكل كامل خوفًا من الاعتقال من قبل الأمن الأفغاني، عن معاناة الأفغان في إيران ما يدفعهم لقبول إرسالهم إلى سوريا مقابل ميزات، مشيرًا إلى أنه “في إيران يلعنوننا كلاجئين، لكن بعد سوريا نحظى بالاحترام”.
كما تحدث عن عمليات القتال في الصحراء السورية ضد فصائل المعارضة وتنظيم “الدولة الإسلامية”، مقسمًا أنه لن يعود إلى سوريا مرة أخرى.
وتقاتل ميلشيات مدعومة من إيران إلى جانب قوات الأسد، وكشف تقارير إعلامية عن تجنيد طهران لمقاتلين أفغان مستغلة جهلهم بتفاصيل الحرب وأسبابها.
لكن إيران تنفي استخدام الأفغان وتجنيدهم في القتال، وإنما يصفونهم بـ “متطوعين دينيين” للدفاع عن الأماكن المقدسة.
من جهته تحدث نعيم، مقاتل نجا من عمليات القتال في سوريا، عن تجنيده، وقال إنه كان يزور إيران في 2015 وبحث عن عمل دون جدوى في الوقت الذي كانت عائلته تضغط عليه لإرسال الأموال.
وأضاف نعيم أنه قرأ ملصقات في طهران تطلب مواطنين لدعم المجهود الحربي، ليجد نفسه في سوريا، واصفًا خطوته باليائسة.
وأشار نعيم إلى أن السبب الرئيس لمشاركته في القتال هو توفير المال من أجل الزواج من خطيبته، لافتًا إلى أنه “يموت الأفغان مقابل 30 دولارًا في اليوم”.
==========================
الصحافة الروسية :
صحيفة: روسيا ستزود إيران بأنبوب نفطي للانسحاب من سوريا
https://eldorar.com/node/124430
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "سفوبودنايا بريسا" الروسية، عن عرض روسي جديد لإيران من أجل الانسحاب من الأراضي السورية؛ حيث يتمثل في تزويد طهران بأنوب (نفط أو غاز) ليكون ثمنًا لقتالها بجانب رئيس النظام السوري بشار الأسد.
 
وقال الكاتب الروسي زاؤور كارارييف في مقال بالصحيفة: "إن كيان الاحتلال الإسرائيلي يريد "طرد الفرس -إيران وميليشياتها- كليًّا من سوريا وإذا لم يتحقق ذلك، فإن حليف روسيا الأمين بشار الأسد سيكون أول من يدفع الثمن".
 
وأضاف "كارارييف": "ربما تعرض روسيا على إيران أنبوبًا عبر العراق وسوريا إلى البحر الأبيض المتوسط، لا يهم ما إذا كان أنبوب غاز أم نفط، كلاهما مغر جدًا لطهران".
 
واستبعد الكاتب أن ترفض إيران العرض، مبررًا ذلك بأن "روسيا بالنسبة لإيران نافذة على العالم  والبقاء من دون مثل هذا الرفيق المؤثر يشكل خسارة كبيرة لإيران، اقتصاديًّا وسياسيًّا على حد سواء".
 
واختتم "كارارييف": "حتى في سوريا، لن تكون لديها آفاق واسعة، فإذا ما تنازعت مع موسكو، فلن يكون لدى إيران من يدعمها في سوريا، ستكون روسيا من بين أولئك الذين يريدون إخراجها من هناك، إذن، إسرائيل، على الأرجح، ستحقق هدفها".
========================
صحيفة روسية: أكثر من مليون مواطن سورى يعودون إلى منازلهم
https://www.almrsd.co/MiddleEast/77258/صحيفة-روسية-أكثر-من-مليون-مواطن-سورى-يعودون-إلى-منازلهم
المرصد الإخباري ذكرت صحيفة "كراسنيا زفيزدا" (النجم الأحمر) الروسية الصادرة اليوم الاثنين أن القوات المسلحة الروسية أعلنت أن أكثر من مليون مواطن سورى عادوا إلى منازلهم منذ بداية العملية العسكرية الروسية فى سوريا فى سبتمبر 2015 .
ونقلت الصحيفة عن القوات المسلحة الروسية تأكيدها أن حوالى 1.186 ألف مواطن سورى قد عادوا إلى منازلهم من مخيمات اللجوء والإقامة المؤقتة منذ بداية العملية العسكرية الروسية فى سوريا فى سبتمبر عام 2015 .
يُذكر أن روسيا قامت فى 30 سبتمبر 2015، وبطلب من الرئيس السوري، بالتدخل العسكرى فى سوريا وتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمى "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين.
وأدى النزاع المسلح فى سوريا إلى مقتل مئات الآلاف فضلا عن هجرة ولجوء الملايين داخل سوريا وخارجها. وتتواصل حاليا عمليات إخراج المسلحين من مناطق تواجد المعارضة إلى شمال سوريا عبر عقد صفقات بوساطة مركز المصالحة الروسي. وقد تم إخراج آلاف المسلحين من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقى وريف حمص إلى محافظة إدلب شمال سوريا.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
الديلي تليغراف: النظام السوري يصدر شهادات وفاة للمعتقلين السياسيين\
 
https://www.elnashra.com/news/show/1230056/الديلي-تليغراف:-النظام-السوري-يصدر-شهادات-وفاة-للم
 
أشارت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية في تقرير بعنوان "النظام السوري يصدر شهادات وفاة للمعتقلين السياسيين"، إلى ان "هبة دباس رأت أخيها آخر مرة في مدينة صيدنايا السورية في عام 2013. بعدها لم تعرف عنه شيئا سوى قبل أسابيع حين علمت أنها ربما تكون قادرة على البحث عن شقيقها، فأرسلت ابن عمها إلى المدينة للسؤال. وأمام الموظف الحكومي الذي أخذ يراجع كشفا أمامه، وقف ابن عمها في صمت حتى سمع الموظف يقول: "إسلام دباس ميت".
ونقل الصحيفة عن هبة، التي تقيم حاليا في مصر، قولها إنها كانت تعلم أن شقيقها إسلام، الذي كان يلقب بـ"وردة الثورة السورية"، من المرجح أنه قد مات لكنها الآن لا تعرف مكان جثته أو كيف يمكن لها أن تزور قبره
ولفتت الصحيفة إلى ان صيدنايا تضم أسوأ سجن في سوريا، يعرف بأنه أكبر مسلخ بشري في العالم حيث تتم عمليات قتل السجناء والمعتقلين بشكل جماعي. لكن ما حدث مؤخرا هو أن النظام السوري بدأ في تعديل قاعدة البيانات بما يعتبر اعترافا ضمنيا بأن آلاف السجناء قتلوا وهم رهن الاحتجاز وتحت عهدة الحكومة". وكشفت ان "الحكومة السورية أصدرت أكثر من 400 شهادة وفاة لشباب قالت إنهم ماتوا في الخامس عشر من كانون الثاني عام 2013، وهو ما يشير إلى حدوث "مذبحة وواقعة قتل جماعي"، لكن أسباب الوفاة في شهادات الوفاة تتراوح بين سكتة قلبية أو أزمة قلبية".
وأضافت أن "عددا من منظمات حقوق الإنسان أصدرت تقريرا العام الماضي أكدت فيه أن 13 ألف شاب وناشط شاركوا في المظاهرات في بدايات الانتفاضة انتهى بهم الأمر إلى الاعتقال ثم القتل بشكل سري"، معتبرة ان "ما تقوم به الحكومة السورية حاليا يعكس مدى ثقتها بنفسها وتوجهها مع حليفها الروسي إلى شطب ملف المعتقلين من أي عملية تفاوض سياسي قد تحدث مستقبلا".
========================
 
"ديلي تلجراف" تكشف أسباب تحديث النظام سجلات المختفين في سجونه بشكل مفاجئ
 
https://eldorar.com/node/124435
 
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية، اليوم الأحد، أسباب شروع "نظام الأسد" في في تحديث سجلات بعض عشرات الآلاف الذين اختفوا داخل سجنه.
وقالت الصحيفة في تقريرٍ مطول على موقعها الإلكتروني: "إن تحديث السجلات يمثل أول اعتراف ضمني بأن الكثيرين منهم ماتوا في حجز الحكومة السورية".
ونقلت عن المواطنة السورية هبة الدباس، التي توفي شقيقها في أحد سجون النظام، تساؤلها عن سبب قرار "نظام الأسد" الآن، بعد مرور عدة سنوات بالبدء في إصدار شهادات الوفاة.
وأضافت: "كان المعتقلون أكبر مشكلة عالقة بين النظام والمعارضة. من خلال الكشف عن مصائرهم الآن، قتلت الحكومة الثورة أخيرًا، وفتحت الباب أمام حل سياسي".
وتابعت الصحيفة: "يعتقد الخبراء أن القرار يشير إلى ثقة متزايدة لدى الحكومة، بعدما تمكنت في الأشهر الأخيرة من استعادة مساحات شاسعة من الأراضي الاستراتيجية حول العاصمة وفي الجنوب".
ومضت تقول: "تعد قضية السجناء السياسيين أكثر قضايا الحرب الشائكة حساسية، وكانت نقطة الخلاف الرئيسة في محادثات السلام- سواء التي رعتها الأمم المتحدة في جنيف أو تلك التي انعقدت في أستانا برعاية روسية- تركية- إيرانية".
ونوهت "ديلي تلجراف" إلى أن هذه المسألة كانت أحد المطالب الأساسية للمعارضة؛ لكن النظام رفضها مرارًا وتكرارًا.
 
ونقلت عن "كريستيان بنديكت"، مدير الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية، قوله للصحيفة "هناك الكثير من التكهنات بأن النظام وحليفته روسيا تتطلعان إلى وضع نهاية لقضية المعتقلين وإخراج هذا الملف من الأجندة السياسية، سواء في أستانا أو جنيف".
وأضافت: "بنديكت" بقوله "إنها قضية لا يحبونها حقًا، وهم بالتأكيد لا يريدون المطالبة بمفتشي السجون المستقلين ممن لديهم إمكانية الوصول إلى مرافق الاحتجاز؛ حيث إنها تفتح الطريق أمام أكبر قدر من المتاعب للنظام في ظل ظروف رهيبة".
وفي ذات السياق، رأى حسن حسن، زميل بارز في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط، أنها خطوة محسوبة أكثر من كونها نوبة ضمير مفاجئ.
وأردف "حسن"، بقوله: "هذا منطقي في هذه الأيام بعد أن أمّن النظام معظم الجنوب. يستعد النظام لفترة ما بعد الحرب من خلال شرعية جديدة ، وقد يكون هذا جزءًا من ذلك".
ولفت إلى أن روسيا كانت ستضغط على نظام الأسد لإغلاق هذه القضية، وهي الخطوة الأولى نحو المصالحة المحتملة، وهي النهاية التي تتوق إليها موسكو للحرب.
يشار إلى أن النظام السوري بدأ خلال الأسبوعين الماضيين بالكشف عن أسماء معتقلين لديه قضوا تحت التعذيب، إلا أنه عمد إلى تسجيلهم متوفين في دوائر النفوس، ووصل قُرابة الـ 3 آلاف اسم إلى مدن "داريا" و"المعضمية" بريف دمشق و"الحسكة" و"حمص" و"حماة" و"حلب".
========================
صحيفة أكشام :الوعود الأمريكية تكتيك لمماطلة تركيا
http://www.turkpress.co/node/51548
كورتولوش تاييز – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن التطورات في سوريا لا تسير بالاتجاه المطلوب. مطالب أنقرة لم تتحقق بعد على الأخص في منبج وتل رفعت.
من الواضح أن الولايات المتحدة لا تلتزم تمامًا بالاتفاق الذي توصلت إليه مع تركيا. حتى الآن لم يتحقق وعدها بأن يتخلى تنظيم "بي واي دي" عن أسلحته، ويغادر منبج.
وكما أن الولايات المتحدة لم تلتزم بالوعود التي قطعتها لأنقرة، فهي تواصل بلا انقطاع إرسال الأسلحة إلى تنظيم "بي واي دي".
وبحسب خبر أوردته وكالة الأناصول أمس الأول فإن واشنطن أرسلت قافلة مكونة من 200 شاحنة محملة بالمدرعات والأسلحة الثقيلة والذخائر إلى تنظيم "بي واي دي" من خلال معبر سيمالكا الخاضع لسيطرة إقليم شمال العراق.
بالنظر إلى هذا المشهد، يمكننا القول إنه لا معنى لأيّ من الوعود والالتزامات المقدمة على طاولة المباحثات. كم مرة أعلنت الولايات المتحدة أنها أوقفت إرسال الأسلحة إلى تنظيم "بي واي دي"، وأنها ستستعيد تلك الأسلحة لأن مكافحة داعش انتهت؟
الوعد بمغادرة تنظيم "بي واي دي" لمدينتي منبج وتل رفعت أيضًا وعد قطعته الولايات المتحدة، لكن يتضح أن كل هذه المبادرات الدبلوماسية مجرد تكتيك لمماطلة تركيا.
للأسف لم تتغير سياسة الولايات المتحدة في سوريا، وهي تواصل تشكيل جيش إرهابي على حدود تركيا الجنوبية، وتستمر في تدريب وتسليح إرهابيي تنظيم "بي واي دي".
لو أن تركيا تأخرت قليلًا في عملية عفرين وأتاحت الفرصة لاستكمال تنظيم "بي واي دي" استعداداته لاختلف المشهد كثيرًا عما هو عليه اليوم.
كان التنظيم سيجبر تركيا على الخروج من مثلث عفرين- جرابلس- الباب. وفي الحقيقة، هو يواصل تحضيراته لتنفيذ هذه الخطة خلسة بدعم من الولايات المتحدة. تعمل واشنطن على تسليح التنظيم وتقويته ليخوض معارك أقوى، ويخرج تركيا من سوريا.
ينبغي على تركيا أن تتابع عن كثب الاتفاقات التي تعقدها مع الولايات المتحدة والوعود التي تبذلها هذه الأخيرة. وعلى أنقرة ألا تتيح الفرصة بأي شكل من الأشكال لواشنطن حتى تماطلها.
هدف الولايات المتحدة هو إخضاع شمال سوريا لاحتلال تنظيم "بي واي دي" الإرهابي، وإن كان ذلك بتغيير اسم أو هوية التنظيم. إذا لم تتدخل تركيا لمنع ذلك ووقفت مكتوفة الأيدي فإنها ستتعرض لهجمات إرهابية وستُجبر على الخروج من سوريا.
يجب النظر الآن إلى ما يدور على الساحة، وليس إلى الوعود المبذولة. وعند النظر من هذه الزاوية لا تبدو الأمور مطمئنة على الإطلاق. وتصريحات أردوغان تدل على أن أنقرة تدرك هذه الحقيقة.
========================