الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/7/2017

سوريا في الصحافة العالمية 30/7/2017

31.07.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : http://www.geroun.net/archives/89940 http://www.alghad.com/articles/1746952-ما-الذي-ينبغي-أن-تفعله-أوروبا-مع-أطفال-داعش؟ http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/7/29/نيوزويك-أزمة-الخليج-تضر-بأميركا-وقتال-تنظيم-الدولة
الصحافة البريطانية : http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2017/7/29/1128307/-إندبندنت-تركيا-تعتقل-جنديا-بريطانيا-سابقا-قاتل-ضد-داعش-في-سوريا- http://www.alghad.com/articles/1746942-سورية-كل-شيء-هادئ-على-الجبهة-الجنوبية
الصحافة العبرية : http://www.garidaty.net/world/922403/هآرتس-اضربوا-حزب-الله-في-سوريا
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: رحبوا بعالم ما بعد أميركا     
http://www.geroun.net/archives/89940
29 تموز / يوليو، 2017التصنيف ترجمات ترجمة- أحمد عيشة
التقيتُ، الأسبوعَ الماضي في لندن، برجلٍ نيجيري، أعرب بإيجاز عن ردة فعل العديدين في العالم تجاه الولايات المتحدة في هذه الأيام؛ إذ قال، بمزيجٍ من الغضب والسخرية: “لقد فقد صوابَه بلدكم، أنا من أفريقيا، وأعرف أنَّه جنون، لكن ما اعتقدتُ أبدًا أنني سأرى هذا في أميركا”.
المشاعر الأكثر حزنًا صدرت من امرأةٍ إيرلندية شابة، التقيت بها في دبلن، كانت ذاهبةً إلى جامعة كولومبيا، حيث أسستْ مؤسسةً اجتماعية، وما زالت تعيش في نيويورك منذ تسع سنوات، وقالت: “لقد توصلت إلى الاعتراف بأنَّي، كأوروبيةٍ، لديَّ قيمٌ مختلفة جدًا عن قيّم أميركا هذه الأيام، أدركتُ أنني يجب أنْ أعود إلى أوروبا، إلى مكانٍ ما في أوروبا، لأعيش وأكوّن أسرة”.
لقد مرَّ العالم بنوباتٍ عداءٍ تجاه الولايات المتحدة من قبل، ولكن هذه المرّة، تشعر أنّها مختلفةٌ جدًا. أولًا، هناك صدمةٌ واضحة مما يجري، الترشيح الغريب لدونالد ترامب، الذي تبعه أو لحقه رئاسة فوضوية تمامًا. الفوضى بحالةٍ مسعورة إلى درجة أنّ جمهوريًّا جريئًا، وهو كارل روف، وصف الرئيس هذا الأسبوع بـ: “الحاقد، والمتهور وقصير النظر”، ووصف فضحه العلني للنائب العام جيف سيسيونس، بأنه: “غير عادل، وغير مبرر، وغير لائق، وغبي”.
كينيث ستار، كبير المحققين السابق في عهد الرئيس بيل كلينتون، ذهب أبعد من ذلك، واصفًا تعامل ترامب الأخير مع سيسيونس، بأنّه “واحدٌ من أكثر الأساليب الرئاسية بشاعةً وتضليلًا في المدة التي عاصرتها، منذ خمسة عقود، في عاصمة البلاد وحولها”.
ولكن هناك مظهرًا آخر لتراجع سمعة أميركا، فبحسب دراسة استطلاعية قام بها مركز (بيو) للأبحاث مؤخرًا، شملت 37 دولة؛ يعتقد الناس في جميع أنحاء العالم، بشكلٍ متزايد، أنّ بإمكانهم الاستغناء عن أميركا؛ فقد تحولت رئاسة ترامب للولايات المتحدة إلى حالةٍ أو شيءٍ أسوأ من مجرد خوف أو سخرية. لقد أصبحت غير محترمة. (22 في المئة يثقون به، مقارنة مع 64 في المئة الذين كان لديهم الثقة في رئاسة باراك أوباما في نهاية رئاسته). شي جين بينغ في الصين، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، حصلا على علاماتٍ أعلى قليلا من ترامب، لكن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حصلت تقريبًا على ضعف الدعم الذي ناله ترامب. (حتى في الولايات المتحدة، أعرب كثيرون عن الثقة في ميركل أكثر من ترامب)؛ وهذا يكشف الكثير عن ترامب، لكنّه يكشف الكثير عن سمعة ميركل، وإلى أيّ مدى انتقلت ألمانيا منذ عام 1945.
تمكَّن ترامب من أنْ يفعل شيئًا لم يستطع بوتين أنْ يقوم به. لقد وحّدَ أوروبا، بينما تواجه القارة تحديات ترامب، وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والشعبوية، لقد حدث شيءٌ مضحك؛ إذ ارتفع الدعم لأوروبا بين سكانها، وهناك خططٌ جارية لتكامل أوروبي أعمق. إذا تابعت إدارة ترامب كما وعدت، وشرعت بتدابير حمائية ضد أوروبا؛ فإن عزم القارة سيتعزز تمامًا. تحت القيادة المشتركة لكلٍّ من ميركل، والرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، ستتبنى أوروبا أجندةً عالمية أكثر نشاطًا. فقد انتعش اقتصادها، وينمو الآن بأسرع مما هو عليه الحال في الولايات المتحدة.
بالنسبة إلى شمال أميركا، تحدث وزير الخارجية الكندي، مؤخرًا بطريقةٍ وديّة ومدروسة، مشيرًا إلى أنَّ الولايات المتحدة قد أشارت بوضوح إلى أنّها لم تعد على استعدادٍ لتحمل أعباء القيادة العالمية، وتركت ذلك لبلدانٍ مثل كندا، للدفاع عن نظامٍ دولي قائمٍ على قواعد، وعلى التجارة الحرة، وحقوق الإنسان.
وبالنسبة إلى أمريكا الجنوبية، فقد تخلّت المكسيك عن أيّ خططٍ للتعاون مع إدارة ترامب. شعبية ترامب في المكسيك هي 5 في المئة، وهي النسبة الأدنى في البلدان التي أجرى مركز (بيو) فيها دراسته الاستطلاعية.
بدأت القيادة الصينية الاستفادة من خطاب ترامب، والسياسة الخارجية تمامًا منذ البداية، وأعلنت أنّها سعيدةٌ للعب دور الداعم الكبير للتجارة والاستثمار في جميع أنحاء العالم، وعقدت صفقاتٍ مع دولٍ من أمريكا اللاتينية، إلى أفريقيا، إلى آسيا الوسطى. ووفقًا لدراسة مركز (بيو)، مواطنو سبعة من عشرة دولٍ أوروبية، يعتقدون الآن أنَّ الصين هي القوة الاقتصادية الرائدة في العالم، وليست الولايات المتحدة.
أكثر ما يدعو إلى القلق، في نتائج مركز (بيو)، هو أنَّ انخفاض الاحترام لأميركا قد تزايد ما بعد ترامب. إذ أعرب 64 في المئة، من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، عن وجهة نظر إيجابية بالولايات المتحدة في نهاية رئاسة أوباما؛ بينما انخفضت إلى 49 في المئة حاليًا. حتى عندما كانت السياسة الخارجية للولايات المتحدة لا تحظى بشعبية، كان الناس في جميع أنحاء العالم يثقون في أميركا -المكان، والفكرة- وهذا صار أقلّ صحةً هذه الأيام.
في عام 2008، كتبتُ كتابًا عن ظهور (عالم ما بعد أميركا)، وما أشرتُ فيه من البداية، لم يكن حول تراجع أميركا، وإنما صعود البقية. وسط ضيق الأفق والانعزالية، والسخافة والفوضى العارمة لرئاسة ترامب، يقترب عالم ما بعد أميركا من النجاح والإثمار، أسرع بكثير مما كنت توقعته سابقًا.
========================
نيويورك تايمز :ما الذي ينبغي أن تفعله أوروبا مع أطفال "داعش"؟
http://www.alghad.com/articles/1746952-ما-الذي-ينبغي-أن-تفعله-أوروبا-مع-أطفال-داعش؟
تشارلوت ماكدونالد-جيبسون* – (نيويورك تايمز) 23/7/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
بروكسل- لم يكن الصبي بعمر 9 سنوات يحب المدرسة. لم يحب الأولاد الآخرين، لأنه يعرف ما هم عليه حقاً: كفار أشرار يستحقون الموت. ولذلك، فعل ما تم تدريبه على فعله -هاجمهم. وتم إبعاده من مبنى المدرسة في أول يوم له هناك.
أمضى الصبي سنتين بعيداً عن موطنه الأوروبي في مكان علّموه فيه العدّ بضربات السوط على ظهر ضحية تعذيب؛ وحيث كانت مشاهدة عمليات قطع الرؤوس العلنية في الساحات العامة جزءاً من المنهاج المدرسي؛ وحيث كان دوره الوحيد هو أن تتم قولبته في شكل جهادي مستقبلي، أو أن يكون "شبل الخلافة". وقد حولته السنوات التي قضاها في معقل "داعش" في الرقة السورية، إلى صبي وحشي، متطرف ومشوش بعمق.
وهو واحد من نحو 5.000 رجل وامرأة وطفل أوروبيين يعتقد أنهم سافروا إلى أراضي "داعش" منذ العام 2012 للقتال مع الإسلاميين أو العيش في ما تُسمى خلافتهم، في تجاهل للحاجات الهائلة للأطفال المتضررين.
عاد الصبي إلى الوطن في أوائل العام 2016 مع والدته -التي كانت قد اعتنقت الإسلام وتواجه المحاكمة الآن- ليجد نفسه في عالَم تم تدريبه على كراهيته، وحيث لا يثق بشيء ولا بأحد.
يقول دانيل كويلر، الزميل في برنامج جامعة جورج واشنطن للتطرف ومستشار للعائلة، والذي يقيم في شتوتغارت، ألمانيا: "شعر بأنه محاط بأناس أشرار. هؤلاء الأطفال يوضعون تحت ضغط متواصل، ويقال لهم: سوف تُحرَقون، سوف تعذَّبون إذا لم تفعلوا هذا -إذا لم تقتلوا هذا الكافر، سوف تذهبون إلى جهنم، وسوف تذهب أمهاتكم إلى جهنم أيضاً. إنه تعذيب نفسي مستمر".
أخبرني السيد كويلر بقصة الصبي، وطالب بوضع استراتيجية لإعادة تأهيل الأطفال بعد المحاولة الكارثية لإعادة الصبي إلى المدرسة. ولم يكشف السيد كويلر عن البلد الأوروبي الغربي الذي يعيش فيه الصبي.
وقال السيد كويلر: "إنه موقف متصلب جداً تجاه هؤلاء الأفراد. معظم الناس سيفضلون أن يروه ميتاً أو أمام المحكمة أو موضوعاً خلف القضبان إلى الأبد. إنها قضية لا ينتبه إليها معظم السكان –هناك أطفال ليس لهم أي ذنب من أي نوع".
يضع عمر رمضان، رئيس مركز شبكة التميز للوعي بالتطرف التابعة للاتحاد الأوروبي، عدد الأطفال الأوروبيين في مناطق تنظيم "داعش" عند المئات، ولو أن من المستحيل معرفة العدد على وجه اليقين. وفي حين أن لدى الحكومات بعض البيانات عن الأولاد الذين غادروا مع والديهم، فإن "داعش" يحظر استخدام وسائل منع الحمل، لأن واجب المرأة بالنسبة إليه هو خلق الجيل القادم من المحاربين. وعندما يولد طفل في "الدولة الإسلامية"، فإنه يدخل العالم من دون جنسية. ومع أن "الدولة الإسلامية" تصدر شهادات ميلاد، فإنه ليست هناك دولة تعترف بها.
منذ سن 4 سنوات، يبدأ الأولاد المدرسة؛ حيث يتم تعريضهم لمنهاج وحشي. وتقول نيكيتا مالك، الزميلة الرفيعة في جمعية هنري جاكسون، المؤسسة البحثية في لندن حيث درست نيكيتا المواد التعليمية لمدارس "الدولة الإسلامية": "كتاب الحساب الشائع يضع البرتقال والتفاح، ثم الدبابات والبنادق العسكرية على الصفحة نفسها. مستوى تخرجهم -الأولاد الذكور بشكل خاص- يستند إلى مدى قدرتهم على تطبيع أنفسهم مع العنف. وهكذا، وبينما ينظر إلى عمليات الشنق، والإعدام العلني، والجَلد -يُطلب من الطفل أن يحصي عدد الجَلدات".
تنتهي المدرسة بالنسبة للفتيات في سن 9 سنوات، عندما يعتبرن كبيرات بما يكفي للزواج. وفي العمر نفسه، يبدأ الأولاد التدريب العسكري، ولو أنهم يُستخدمون في سنّ أصغر في أفلام الدعاية. ويعرض أحد مقاطع الفيديو ولداً بعمر نحو 4 سنوات وهو يطلق النار من مسدس على سجين في حفرة لعب للأطفال.
شاهد جان كيزلهان، الطبيب النفسي الكردي الألماني، عن كثب نوع الضرر الذي يمكن أن يصنعه تلقين "داعش" للأطفال. وهو يعالج جنوداً أطفالاً من العراق، وآخرين من الأقلية الأيزيدية الذين أخذتهم ألمانيا كلاجئين بعد أن جندتهم "الدولة الإسلامية". وقد تعرض هؤلاء الأطفال للاغتصاب، والتعذيب والقتل -وأُجبِروا في بعض الحالات على أن يكونوا جزءاً من الفظاعات هم أنفسهم.
ويقول إن "العدوانية هي واحدة من المشاكل الرئيسية"، وبالإضافة إلى "الكوابيس، ومشاكل النوم، وانعدام التركيز، ربما تكون لديهم بعض المشاكل العصبية أيضاً. لقد دربهم ’داعش‘ على أدنى مستوى من التعاطف".
الدكتور كيزلهان مقتنع بأن الأمر يتطلب سنتين على أقل تقدير من التدخل اليومي للعاملين الاجتماعيين والمعالجين النفسيين والمعلمين والمهنيين الآخرين لمنح هؤلاء الأطفال فرصة لعيش حياة طبيعية. ويقول: "هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى الأمن، إنهم يحتاجون إلى الاستقرار، وهم يحتاجون إلى إعادة التوجيه".
ولكن، ليس أمن الأولاد العائدين فقط هو أكثر ما يقلق الحكومات -إنه أمن الدولة. فقد نفذ مواطنون فرنسيون وبلجيكيون ممن قضوا وقتاً مع "الدولة الإسلامية" هجمات إرهابية في كلا البلدين، وأصبح موضع تركيز السلطات هو مراقبة المقاتلين السابقين لملاحظة أي إشارات على أنهم يمكن أن يزرعوا الرعب في الوطن، أو محالة منعهم من العودة في المقام الأول. وهكذا، فإن الأطفال العالقين في تقاطع النيران ليسوا أولوية، ببساطة.
لا تبذل الحكومات أي جهد لإخلاء مواطنيها من منطقة الصراع. وقد عبرت عن ذلك جيسيكا سورز، فقالت: "من يريد أن يتحمل المسؤولية عندما يعود ذئب في ثياب حمل؟"، وتترأس السيدة سور فريقاً لمكافحة الإرهاب في بلدية فيلفوردي البلجيكية؛ حيث وُلد ثمانية أطفال على الأقل في مناطق "داعش" لمواطنين محليين. وتضيف السيدة سورز: "على المستوى السياسي، سيكون من الصعب إقناع الرأي العام بأننا، كدولة، نساعد عودة المقاتلين الأجانب".
لكن أولئك الذين يريدون العودة سيجدون وسيلة لذلك، وتتجاهل السياسات التي تتسبب بالخوف والتحامل فوائد التدخل المبكر في حياة الأطفال الذين تم دفعهم إلى التطرف، وتجبرهم ببساطة على الذهاب إلى مواقف تزداد خطورة باطراد.
في الوقت الراهن، يخاطر أولئك الذين يفرون من "داعش" بالتعرض للموت أو الأسر، ثم يترتب عليهم السفر خلال المنطقة التي تسيطر عليها الميليشيا إلى تركيا. وفقط عندما يدخلون قنصلية أو سفارة لبلدهم الأم يستطيعون تلقي المساعدة. وهناك، تحتاج جنسية أي طفل ولد في سورية أو العراق إلى تأكيد، غالباً من خلال إجراء اختبار الحمض النووي. وهناك العديد من الأولاد الذين لهم أم وأب من جنسيتين مختلفتين، مما يثير قضايا محتملة تتعلق بالحضانة. وما إن يصبح الطفل في الوطن، فإن أحد الوالدين أو كليهما يمكن أن يتعرض للسجن، مما يثير الأسئلة حول من هو الذي يجب أن يصبح الوصي على الطفل. ثم على الطفل أن يعاود الانضمام إلى النظام التعليمي.
هذه التعقيدات الكثيرة -والزيادة المحتملة في أعداد العائدين بينما يخسر "داعش" السيطرة على الرقة والموصل- تتطلب نهجاً دقيقاً واستراتيجية على مستوى أوروبا للتعامل مع الأولاد. ويجب أن يكون هناك تدريب للمعلمين والعاملين الاجتماعيين، ومبادئ توجيهية واضحة بشأن قضايا مثل إعادة التحاق الأولاد بالمدارس ومن هو الطرف الأفضل تأهيلاً لرعاية الطفل. ويجب أن تركز السياسات على حماية الأطفال بدلاً من شيطنة الأسرة.
في السنوات الخمس الماضية، كان الأطفال في فيديوهات الإعدام موضوعاً لعناوين الأخبار المسلية والتقارير التلفزيونية المثيرة. وعلى سبيل المثال، أطلقت صحف التابلويد البريطانية على طفل بريطاني بعمر 4 سنوات مع "داعش" اسم "جهادي جونيور". ويركز مسؤولو الأمن الأوروبيون على احتمال أن يكون الأطفال المتطرفون هم الجيل القادم من الإرهابيين. وقد وصف مسؤول بريطاني هؤلاء الصغار بأنهم "قنابل موقوتة".
ولكن، ليس هناك أي شيء أكثر خطورة من المزيد من الوصم لهؤلاء الأطفال وبالنسبة للصبي بعمر التاسعة الذي هاجم زملاءه في الصف، كانت الأذرع الآمنة والمحبة لجده، الملتفة حوله بإحكام بينما يجلسان في الملاعب، هي التي سمحت له بأن يرى الأولاد الآخرين كرفاق لعب، وليس كأعداء. وبعد سنة من الإشراف الحثيث، عاد إلى المدرسة، وبدأ عملية كونه طفلاً مرة أخرى.
الأطفال من أمثال هذا الصبي هم الضحايا البريئة للحرب، والذين يعترف القانون الدولي بكونهم كذلك. ولكن، عندما يأتي الأمر إلى الحرب ضد "داعش"، يبدو أن الكثير من الناس ينسون هذه الحقائق الأكثر أساسية.
========================
نيوزويك: أزمة الخليج تضر بأميركا وقتال تنظيم الدولة
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2017/7/29/نيوزويك-أزمة-الخليج-تضر-بأميركا-وقتال-تنظيم-الدولة
تناولت مجلة نيوزويك الأميركية أزمة الخليج الراهنة المتمثلة بالحصار الذي تفرضه دول خليجية -هي السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر- على دولة قطر، وقالت إن الأزمة تعرقل القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية وتضر بموقف أميركا بالمنطقة برمتها.
ونشرت مقالا للكاتب سام فؤاد قال فيه إن من بين الآثار التي لا يدركها كثيرون بشأن الأزمة الخليجية احتمال انخفاض القوة العسكرية للولايات المتحدة في المنطقة، والتسبب في إعاقة الحملة التي يشنها التحالف الدولي بقيادة أميركا على تنظيم الدولة.
وأضاف أن هذا الاحتمال يتزايد في ظل وجود قاعدة العديد العسكرية الجوية الأميركية في قطر، وهي التي يتم من خلالها القيام بالعديد من رحلات الاستطلاع وتزويد الأطراف المشتركة بالقتال ضد تنظيم الدولة بالأسلحة، وذلك في كل من العراق وسوريا.
وقال أيضا إن مما يزيد من تعقيد الأمور المتعلقة بأنشطة واشنطن العسكرية في المنطقة ويزيد من إضعاف موقفها ما يتمثل في التباين والاختلاف بين موقف الرئيس دونالد ترمب من جهة وموقف كل من الخارجية والكونغرس الأميركيين من جهة أخرى، وذلك إزاء كيفية التعامل مع هذه الأزمة التي هزت مجلس التعاون الخليجي.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب رقص بالسيف في قصر المربع بالرياض وغرد ضد قطر من البيت الأبيض بواشنطن (الأوروبية)
موقف ترمب
وقال الكاتب إنه بينما سارع ترمب إلى الوقوف في صف السعودية، فإن وزير خارجيته ريكس تيلرسون سعى إلى حل الأزمة، وإن الأخير وصف السعوديين بأنهم انتهازيون وبأنهم يتهمون قطر بدعم الإرهاب من أجل إجبارها على تغيير سياستها الخارجية.
وأشار إلى أن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ برئاسة بوب كوركر تعهدت بأن الكونغرس لن يوافق على معظم صفقات الأسلحة البالغة قيمتها 110 مليارات دولار التي عقدها ترمب مع السعودية، وذلك إلى أن يتم حل النزاع.
وتحدث الكاتب عن الدول التي مدت يد العون لقطر مثل تركيا وإيران، وعن أهمية ودور قاعدة العديد في المنطقة، وقال إنه في محاولة للحد من أي آثار سلبية على العمليات ضد تنظيم الدولة فإن الولايات المتحدة وقطر وقعتا مذكرة تفاهم لمكافحة "الإرهاب" وإن تيلرسون يأمل أن هذه الخطوة قد تساعد على حل هذه الأزمة الدبلوماسية.
وأضاف أن كلا من أميركا وقطر أشارتا إلى أنه كان يجري العمل بما ينص عليه هذا الاتفاق منذ زمن بعيد وذلك قبل بدء الأزمة الخليجية، وقال إنه يمكن أن يُنظر لهذا الاتفاق على أنه استجابة أميركا أو استجابة خارجيتها تحديدا لمحاولة حل الأزمة ومعالجة مسألة تمويل "الإرهاب" بجدية أكبر.
قرصنة الإمارات
وقال الكاتب إن السعودية والإمارات تضغطان بشكل متزايد على الولايات المتحدة للوقوف إلى جانبهما ضد قطر، الأمر الذي يزيد من تعقيد الأمور.
وأشار إلى تصريح للسفير الإماراتي لدى واشنطن والمتمثل في قوله إنه لم يتم اتخاذ إجراء ضد قطر وذلك بسبب وجود قاعدة العديد فيها، داعيا أميركا إلى نقل القاعدة إلى الإمارات.
ونسب إلى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جيف ديفيس تأكيده أن هذه الأزمة قد تلحق الضرر بالعمليات المستقبلية، وقوله إن الوضع المتطور "يعوق قدرتنا على التخطيط للعمليات العسكرية طويلة الأمد" وإن قطر تبقى حاسمة بالنسبة للعمليات الجوية للتحالف في القتال ضد تنظيم الدولة وحول المنطقة.
وأشار الكاتب إلى أن تقريرا صدر مؤخرا وكشف أن الإمارات اخترقت حسابات في قطر وأنها زرعت فيها البيانات الكاذبة التي كانت السبب في انطلاقة الأزمة.
 وقال كذلك إن أي تحرك ضد قطر سيعتبر مؤيدا للبلدان التي تسببت في الأزمة من الأصل.
واستدرك بأنه كلما طال أمد الأزمة زاد احتمال إضرارها بحملة أميركا ضد تنظيم الدولة، بل وبموقف الولايات المتحدة في المنطقة برمتها، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تغيرات حرجة.
========================
الصحافة البريطانية :
"إندبندنت": تركيا تعتقل جنديا بريطانيا سابقا قاتل ضد داعش في سوريا
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2017/7/29/1128307/-إندبندنت-تركيا-تعتقل-جنديا-بريطانيا-سابقا-قاتل-ضد-داعش-في-سوريا-
07:38 م السبت 29 يوليو 2017
"إندبندنت": تركيا تعتقل جنديا بريطانيا سابقا قاتل ضد داعش في سوريا  تركيا تعتقل جنديا بريطانيا سابقا قاتل ضد داعش في سلندن - (أ ش أ) قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن جنديا بريطانيا سابقا قاتل في صفوف الأكراد ضد تنظيم "داعش" في سوريا يواجه تهما بالإرهاب بعد اعتقاله في تركيا أثناء قضائه عطلة هناك. وذكرت الصحيفة، اليوم السبت، أن السلطات التركية اعتقلت جو روبنسون في منتجع "ديدم" على ساحل بحر إيجه،وصديقته ميرا روجكان، فتاة بلغارية تعيش في مدينة ليدز البريطانية، وكذلك والدتها التي كانت ترافقهما في الرحلة. وأضافت الصحيفة أن السيدتين تم إطلاق سراحهما بعد ذلك، لكن السلطات التركية صرحت بأن روبنسون (23 عاما) الذي يقيم في منطقة أكرينجتون بمدينة لانكشاير البريطانية، يتم التحقيق في صلته بجرائم إرهابية ومن المرجح أن يواجه تهما. وأوضحت الصحيفة أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مشتبكة في نزاع متصاعد العنف مع الانفصاليين الأكراد في تركيا وسوريا، حيث يقبع آلاف الأكراد في السجن تحت حالة الطوارئ. وأشارت الصحيفة إلى أن روبنسون عمل مع قوات حماية الشعب الكردية، الذراع المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري الذي اشتبك مرارا مع الجنود الأتراك في تركيا، فضلا عن حلفائها في حزب العمال الكردستاني بتركيا. وقالت الصحيفة إن السيدة روجكان، التي درست القانون في جامعة ليدز البريطانية وأنجزت عملا تطوعيا لصالح منظمة العفو الدولية، تم استجوابها من قبل مسؤولين أتراك حول إذا كان لديها أي صلات بجماعات تخريبية. وقرر روبنسون، الذي خدم في فوج دوق لانكاستر العسكري في أفغانستان عام 2012، الانضمام إلى الحرب ضد "داعش" في صيف 2015، وتم اعتقاله في مطار مانشستر بتهم ارتكاب جرائم إرهابية عند عودته من سوريا بعد 5 شهور، لكن أطلق سراحه بكفالة لمدة 10 شهور بدون توجيه تهم ضده. ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية، إنها على علم باعتقال مواطن بريطاني في تركيا، مشيرة إلى أنها طلبت الاتصال القنصل.
========================
الإيكونوميست :سورية: كل شيء هادئ على الجبهة الجنوبية
http://www.alghad.com/articles/1746942-سورية-كل-شيء-هادئ-على-الجبهة-الجنوبية
تقرير خاص – (الإيكونوميست) 22/7/2017
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
بيروت، لبنان- عندما خربش مجموعة من الأولاد المراهقين عبارة "يسقط النظام" على جدار مدرستهم، فإنهم قدحوا بذلك مسحوق البارود الذي أشعل أوار الحرب الأهلية في سورية. ومنذ تعرضهم للتعذيب على أيدي عناصر أمن الدولة في آذار (مارس) 2011، أصبحت مدينة هؤلاء الأولاد، درعا، مرادفاً للثورة من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد. ولكن درعا ربما تتحول لتكون المكان نفسه الذي تموت فيه أحلام الإطاحة بالنظام في نهاية المطاف.
صمتت أصوات البنادق في المدينة الممزقة والمحاصرة ظهر يوم 9 تموز (يوليو)، عندما دخل اتفاق وقف إطلاق النار الجديد الذي توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة حيز التنفيذ. والهدنة التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب وفلاديمير بوتين بعد لقائهما الأول، هي الأحدث في سلسلة من المحاولات الفاشلة التي بذلتها القوتان لإنهاء أكثر من ست سنوات من العنف، والذي ربما أودى بحياة 400.000 شخص. وفي حال نجاحه إذا تمكن من الصمود، قد يفتح الاتفاق الباب أمام تعميق التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى نوع من السلام، وإنما بكلفة ما يمكن أن يكون تقسيماً دائماً لسورية إلى مناطق نفوذ تسيطر عليها قوى أجنبية مختلفة، وهو ما سيترك الأسد، وفق جميع الاحتمالات، مع السيادة على الغرب الساحلي المأهول بكثافة من البلاد.
من غير الواضح ما إذا كان وقف إطلاق النار الجديد سيعمل هذه المرة. وقد أنتجت أشهر من الاجتماعات السرية بين المسؤولين الأميركيين والروس والأردنيين في عمان صفقة تفتقر إلى أدوات الصمود. وقالت روسيا إنها ستقوم بنشر قوات لمراقبة منطقة وقف إطلاق النار التي تغطي ثلاث مناطق جنوبية تتاخم الحدود السورية مع إسرائيل والأردن. وقال دبلوماسيون أميركيون أن تشكيل أي قوة برية ما يزال مدار بحث. وقد صمد وقف إطلاق النار حتى الآن، ولكنه قد ينهار بسرعة مثل الاتفاقات السابقة مع غياب وسائل لإنفاذه. وفي ظل الهرولة إلى إبرامه من أجل إعطاء الرئيسين، الأميركي والروسي، شيئاً للإعلان عنه في أول اجتماع يعقد بينهما، يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار جاء متعجلاً وسابقاً لأوانه.
مع ذلك، فإن جغرافية المنطقة التي يشملها وقف إطلاق النار وتكوينها قد يساعدانها هذه المرة. فالمنطقة -التي تشمل درعا، ومحافظة القنيطرة وأجزاء من محافظة السويداء- هي أصغر من المناطق التي كانت تغطيها اتفاقيات وقف إطلاق النار في الماضي. وهناك أيضاً عدد أقل من المتطرفين لإفساد الهدنة، وعدد أقل من فصائل الثوار التي ينبغي الضغط عليها للالتزام به. كما أن الثوار في الجنوب أقل شراسة: فالأردن يسيطر على أولئك الذين يقاتلون الجيش السوري والميليشيات المدعومة من إيران، والذين يسعون للدخول إلى مناطق قريبة من حدوده.
جاء وقف إطلاق النار نتيجة لخطط روسية لخفض كثافة الحرب. ومنذ كانون الثاني (يناير) قادت موسكو محادثات مع تركيا وإيران اللتين تدعمان الجانبين المتعارضين في النزاع لإقامة أربع "مناطق لتخفيف التوتر" حيث يتوقف الثوار والنظام عن قتل بعضهم بعضا. والهدف من ذلك هو جعل كل واحد من الأطراف يخضع لرقابة قوة أجنبية مختلفة.
 ويشكل اندفاع الولايات المتحدة إلى إبرام صفقة مع روسيا في الجنوب، أول منطقة يتم ترسيمها، في جزء منه اختباراً لإخلاص موسكو.
يجلس الرئيس الأسد مستريحاً في دمشق. وإذا ما صمد وقف إطلاق النار، فإنه سيفعل ذلك جزئياً لأن الرئيس السوري ومؤيديه الايرانيين يرون فيه فرصة لترسيخ مكاسبهم، وطرد الثوار من أجزاء أخرى من البلاد، والتسابق مع القوات المدعومة من الولايات المتحدة للسيطرة على الأراضي الغنية بالنفط، التي ما يزال "داعش" يحتلها في الشرق. ويقول ريكس تيلرسون، وزير خارجية أميركا، إن أميركا "لا ترى أي دور لعائلة الأسد على المدى الطويل". لكن إزالة الديكتاتور الذي تعهد مراراً باستعادة كل شبر من الأراضي المفقودة خلال الحرب، سيكون مستحيلاً من دون موافقة إيران وروسيا.
إذا كان ثمة شيء ظلّ ثابتاً في مقاربة أميركا للصراع السوري على مدار العام الماضي، فهو إيمانها بروسيا لجلب القتال إلى نهايته وإبقاء إيران تحت السيطرة. ويعتقد السيد تيلرسون أن الأطراف المتحاربة أصبحت "متعبة" و"ضجرة" من الصراع. وسوف تُظهر الأسابيع المقبلة مدى خيالية هذه القراءة.
========================
الصحافة العبرية :
هآرتس: اضربوا حزب الله في سوريا
http://www.garidaty.net/world/922403/هآرتس-اضربوا-حزب-الله-في-سوريا
تسود اليوم في دولة الاحتلال الاسرائيلي قناعة راسخة بأن إستراتيجية تدمير حزب الله، التي أعلنتها المؤسسات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، ستفشل بالتأكيد. فالماضي خير دليل على أن الإستراتيجيات الإسرائيلية ستؤدي إلى نتائج عكسية من خلال السماح لحزب الله بالبقاء على قيد الحياة وإعادة الظهور بقوة.
تسلط صحيفة هآرتس الضوء على إستراتيجية القيادة العسكرية الإسرائيلية في التعامل مع الحزب، وترى أنه يجب على دولة الاحتلال الاسرائيلي بدلاً من هزيمة الحزب بشكل حاسم أن تهاجمه في الجمهورية السورية. ذلك أن التقاء المصالح في لـبـنـان، دفع رؤساء الوزراء وجميع الوزارات منذ العام 1989 للدفاع عن مآثر حزب الله ضد دولة الاحتلال الاسرائيلي، كما دفعت الجيش اللبناني إلى التعاون معه ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لـبـنـان.
ووفق الصحيفة، أدى تعاون الحزب مع إيران إلى جعله أكثر مناعة ضد الهجمات الأكثر إيلاماً على الدولة اللبنانية. ما أتاح له ترسيخ وجوده من خلال إصلاح الأضرار التي ينتجها كل اعتداء إسرائيلي. بالتالي، فإن تهديد دولة الاحتلال الاسرائيلي بأن حربها في المستقبل ستكون الأكثر تدميراً على الإطلاق بالنسبة للبنان، تُعتبر هدفاً خاطئاً. فتدمير مؤسسات لـبـنـان سيعطي حزب الله مزيداً من الامتيازات السيادية في بيروت، من خلال اعادة الفراغ الحكومي الذي يسمح له بجمع الشيعة اللبنانيين على المستوى الوطني.
الإستراتيجية الإسرائيلية الحالية، وفق الصحيفة، ستزيد من الخسائر في صفوف المدنيين. وسواء أكانت دولة الاحتلال الاسرائيلي تتسبب عمداً في معاناة المدنيين، كما حدث في عملية "تصفية الحساب" في العام 1993 أو "عناقيد الغضب" في العام 1996، أو محاولة تجنب الأضرار المدنية في العام 2006، فإن تدمير لـبـنـان تسبب بمئات الوفيات بين المدنيين. وفي كل مرة، استفاد الحزب من ذلك حيث التف حوله، الشيعة وغيرهم، باعتباره المدافع عن لـبـنـان.
عليه، فإن تدمير لـبـنـان سيدفع مزيداً من الشيعة إلى احتضان الحزب، إذ إنه وحده هذا وسوف يكون قادراً على تقديم الدعم لهم. ما يعزز صورته كمدافع حقيقي. ومع مرور الوقت، سيحولهم من أنصار ممتنين إلى أيديولوجيين، وسيستخدم دعمهم المتزايد لتعزيز سلطته الحكومية المباشرة، وتحالفاته. إلا أن الحزب يفتقر إلى هذه المزايا في الجمهورية السورية، حيث يستثمر بشكل كبير في انقاذ نظام السيد الرئيس السوري بشار الأسد، ومن غير المحتمل أن ينسحب حتى بعد انتهاء الحرب الأهلية السورية.
لذلك، تقترح هآرتس على الجيش الإسرائيلي أن يطلق العنان لقوته الجوية والمدفعية الكاملة ضد قوات حزب الله في الجمهورية السورية، خصوصاً أنه ينتشر في الجمهورية السورية كجيش نظامي. كما أن الأراضي المفتوحة تسمح نسبياً للجيش الإسرائيلي بتحقيق أقصى استفادة من سلاحه الجوي والمدفعي.
ولئن كان حزب الله يفتقر إلى بيئة مدنية داعمة في الجمهورية السورية، وبالتالي شرعية مجتمعية، فإن من شأن ذلك أن يساعد دولة الاحتلال الاسرائيلي على الاستفادة من الغضب العربي ضد وجوده في الجمهورية السورية لتأخير وقف إطلاق النار. ما يحرم حزب الله من القدرة على البقاء وإعادة البناء بعد عقد أو إثنين من الهدوء الخادع. لذلك، يجب على دولة الاحتلال الاسرائيلي أن تُبعد الحزب عن البيئة المدنية الداعمة، التي توفر له الغطاء لإعادة بناء ترسانته وقوته القتالية.
========================