الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/5/2019

سوريا في الصحافة العالمية 30/5/2019

01.06.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز :فظائع سورية الكثيرة
https://geiroon.net/archives/154917
 
  • ناشونال إنترست: لا تصدقوا جعجعة الحرب مع إيران
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/5/29/إيران-ترامب-بومبيو-الحرب-أوهام-جعجعة
 
الصحافة البريطانية :
  • الفاينانشال تايمز  :اتهامات للنظام السوري بقصف المستشفيات
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-48454875
 
الصحافة العبرية :
  • «جيروزاليم بوست» تتهم سورية بالسعي لإثارة «إسرائيل»!
http://alwatan.sy/archives/199752
 
الصحافة الامريكية :
نيويورك تايمز :فظائع سورية الكثيرة
https://geiroon.net/archives/154917
“نهاية بشار الأسد الاغتيال!” صرخ رجل كان يركب دراجة نارية مارًا أمام مناف طلاس، وهو جنرال سوري يعيش في المنفى، كان ذات يوم عضوًا في الدائرة الداخلية للأسد، حيث كان يجلس في مقهى في الهواء الطلق في باريس عام 2017. كان طلاس، صديق الطفولة لبشار الأسد، قد فرّ من سورية قبل خمس سنوات، منددًا بأعمال الحكومة التي توقع بأن تسقط في أي لحظة. ربما كانت صيحة راكب الدراجة تشير إلى أن هذه النتيجة كانت في متناول اليد في النهاية، لكن طلاس استقبل الأخبار بابتسامة غير مريحة. “هذا علي، الرجل الذي أشتري الصحف منه. يقول لي هذا في كل مرة أراه”،  قال لـ سام داغر، مؤلف كتاب “الأسد أو نحرق البلد”.
كان طلاس، المصدر الرئيس لهذه الرواية عن عائلة الأسد الموجودة في السلطة منذ نصف قرن، وواحدًا من الكثيرين الذين قللوا من شأن قوة النظام بعد بدء انتفاضة الربيع العربي في سورية عام 2011. هدد أحد المتمردون الأسد في خطاب تلفزيوني في العام التالي، قائلًا: “جايينك”. هاجمت قوات المعارضة دمشق وحلب، أكبر مدينتين، وافترضت الحكومات الأجنبية أن الأسد كان في طريقه إلى الرحيل، وناقش بكثافة أفضل مكان له للذهاب -أفريقيا أو أميركا الجنوبية- بعد تنحيه. وطمأنت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية، أكثر من 100 وزير خارجية اجتمعوا في باريس صيف عام 2012 بأن هناك “مسيرة ثابتة لن تتوقف حتى إنهاء النظام”.
تحولت المسيرة إلى الاتجاه الآخر: أعاد الأسد ونظامه تأكيد قبضتهما تدريجيًا، واليوم يسيطران على معظم البلاد، باستثناء الشمال الشرقي المكتظ بالسكان، والذي تحكمه القوات التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة، والجيب الكبير حول إدلب في الشمال الغربي تحت سيطرة مجموعات على غرار القاعدة. لم يكن النظام ضعيفًا تمامًا كما كان يبدو للعالم الخارجي: فهو وحشيٌّ تمامًا، ومستعدٌ لقتل أي شخص يقف في طريقه، ولديه قيادة متماسكة توحدها القرابة، وحافظ على ولاء الوحدات الأساسية للجيش والمخابرات (الشرطة السرية)، التي كان يقودها في كثير من الأحيان أفراد من الطائفة العلوية، قرابة مليوني شخص، وجدوا أنفسهم يقاتلون ليس فقط للحفاظ على السلطة، ولكن من أجل وجودهم ذاته.
لم تتغير الوسائل التي استخدمها النظام لهزيمة أعدائه كثيرًا منذ استولى حافظ الأسد، وهو جنرال علوي في سلاح الجو، على السلطة عام 1970. يصف داغر بالتفصيل سحق انتفاضة في حماة، المدينة السنّية عام 1982 من خلال عمليات القصف والإعدام الجماعي (وهي أساليب مشابهة تمامًا لما حدث في أماكن مثل درعا وحمص ودوما بعد 30 عامًا). عملت عسكرة معارضة نظام بشار الأسد في الواقع لمصلحة الحكومة، لأن لديها قوات متفوقة، وتركت السوريين أمام خيار صارخ بين طائفة الأسد والتمرد الذي تمكن المتطرفون المتدينون العرب السنة من السيطرة عليه.
داغر هو الأكثر إقناعًا عند تقديم لائحة الاتهام ضد الأسديين: حافظ، بشار، وشقيقه الأصغر ماهر، وأبناء خاله رامي وحافظ مخلوف، إلى جانب أتباع موالين لعائلة مثل مصطفى طلاس، والد مناف، الذي كان وزيرًا للدفاع. ونقلت الصحيفة عن أحد الاقتصاديين المنشقين قوله: “هناك عشر أسر تحكم سورية وتسيطر على كل شيء”. بعد أن خلف بشار والده كرئيس عام 2000، كانت هناك آمال في اللبرلة (التحرر الاقتصادي والسياسي). “ظنّ الناس أن عهد مملكة الخوف ربما يكون على وشك الانتهاء”، يتذكر مواطن من دمشق عاد إلى الوطن. وبدلًا من ذلك، بقيت سورية دولة بوليسية فيها الكثير مما يجب أن نخاف منه، الاعتقال التعسفي والتعذيب والإعدام داخل نظام السجون الذي يتسم بالقسوة البشعة. في كتاب داغر، تم وصف ذلك تصويريًا من التجربة الشخصية المرّة لـ مازن درويش، المدافع عن حقوق الإنسان، الذي كان من أوائل المتظاهرين.
العنوان الفرعي للكتاب هو “كيف دمرت شهوة عائلة واحدة من أجل السلطة سورية“، لكن داغر يؤكد على درجة اختلاف الأسديين عن الدكتاتوريين الآخرين في المنطقة. منافسهم المكروه، صدام حسين، حكم العراق بنفس الطريقة التي حكموا فيها سورية، ومنع الانقلابات على نظامه من خلال أشكال متعددة من الولاء والقمع، بالاعتماد على ولاءات العشيرة والطائفة والحزب، وتوزيع المحسوبيات وإنشاء قوات أمنية متنافسة. فشلت انتفاضات عام 2011 الشعبية في سورية، لكنها فشلت أيضًا في كل مكان تقريبًا في الشرق الأوسط، تاركة سورية وليبيا واليمن لتمزقها حالة من الحرب المستمرة، ولتُنتج المزيد من الأنظمة الاستبدادية الأكثر قمعية من ذي قبل في مصر والبحرين.
داغر واضح وصريح في كرهه لعائلة الأسد ولجميع أعمالهم، وهو ما لاحظه عن كثب طيلة عامين، كونه المراسل الغربي الوحيد المقيم بشكل دائم في دمشق. احتُجز مدة قصيرة من قبل رجال الميليشيات الموالية للنظام، في سجن تحت الأرض، وطُرد مباشرة من قبل المخابرات عام 2014. وهذا يعطي وصفه للأحداث مصداقية تفتقر إليها العديد من الروايات الأخرى. ولكن هناك أيضًا خلاف بين ميله لإلقاء المسؤولية عن كل شيء على الأسد والنظر إليهم كنتاج للكراهيات الدينية والاجتماعية. في حديثه عن خطوط الصدع الرئيسة التي غذت الصراعات في سورية منذ الستينيات، يكتب داغر: “على نطاق واسع، كانت الأغلبية السنية المحافظة ضد العلمانية، ومن وجهة نظرها، وضد النظام الذي تقوده الأقلية الكافرة”.
لفترة قصيرة في الأيام الأولى للاحتجاجات، بدا من الممكن تخيّل أن أجندة ديمقراطية ليبرالية لربما تنجح في سورية. غالبًا ما كانت وسائل الإعلام الدولية عمياء عن مدى تكدس الاحتمالات ضد مثل هذه النتيجة. كانت الحكومات الأجنبية غير واقعية بنفس القدر، على الرغم من أن دبلوماسييها في دمشق كانوا أقلّ تفاؤلًا. كتب أحد السفراء في ذروة التظاهرات في تموز/ يوليو 2011 أن الأسد يمكن أن يعتمد على 30 إلى 40 في المئة من السكان، نصف هؤلاء المؤيدين من العلويين أو المسيحيين أو أبناء الأقليات الأخرى.
شكلّت العداوات الدينية التقليدية، التي تفاقمت بسبب تصاعد عدم المساواة الاجتماعية، دائمًا الأحداث. امتلأ وسط دمشق بالمتاجر الفاخرة ومحلات الشراء في الفنادق، لكنها كانت، إلى جانب المدن السورية الأخرى، محاطة بما أصبح يُعرف باسم “أحزمة البؤس”، التي يسكنها أشخاص فرّوا من الفقر والجفاف في الريف. وكما قال مناف طلاس: “حكم حافظ سورية من خلال اتفاق مع الريف السني المعدَم. بالتأكيد، كان الجميع مسحوقين، مداسين، لكن على الأقل يتم الاعتناء بأساسياتهم”. انهار هذا الاتفاق في عهد بشار الأسد، حيث اكتسبت الدائرة الداخلية للنظام ثروة كبيرة نتيجة لنشاطات رأسمالية المحسوبيات. كان من المفترض أن يُشكّل الريفيون وسكان الأحياء الفقيرة السُنّة الذين تم تجاهلهم النواة الصلبة للتمرد.
بمجرد أن حلّتْ الأعمال المسلحة محل الاحتجاجات السلمية منذ نهاية عام 2011 وبداية عام 2012، انتقلت المبادرة إلى القوى الخارجية. كان النظام والمتمردون بحاجة إلى المال والأسلحة، وبعد وقت قليل، إلى المقاتلين الأجانب، وتلك يمكن أن تأتي فقط من الخارج. كانت المفارقة القاتلة للربيع العربي في سورية (وبقية المنطقة) هي أن الداعمين الماليين الرئيسين لحركة بدأت بالمطالبة بالحرية والديمقراطية، يجب أن يصبحوا بعد ذلك معتمدين على المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، والذين هم معادون للديمقراطية وطائفيون، وآخر الملكيات المطلقة على وجه الأرض.
===========================
ناشونال إنترست: لا تصدقوا جعجعة الحرب مع إيران
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/5/29/إيران-ترامب-بومبيو-الحرب-أوهام-جعجعة
قال باحث بإحدى مراكز الدراسات الأميركية إن الضغوط الهائلة التي تمارسها إدارة الرئيس دونالد ترامب على إيران لا تعدو أن تكون -في جوانب كثيرة- امتدادا لسياسة الأمر الواقع، لكنها أكثر فعالية في حشر طهران في زاوية قد تفضي على الأرجح إلى إثارة أزمة أو اندلاع حرب.
وكتب الباحث بمركز "ديفنس برايوريتيز" دانييل ديبتريوس، في مقال بمجلة ناشونال إنترست الأميركية، أن خطأ واحدا في الحسابات من شأنه أن يشعل مواجهة عسكرية كبيرة بين واشنطن وطهران، رغم أن كلا الشعبين الأميركي والإيراني لا يريدانها.
واعتبر ديبتريوس أن صعود نجمي مستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو، اللذين طفقا يدفعان نحو تغيير النظام في إيران، أسهم في استثارة نزعة تصعيدية "لا داعي لها وحمقاء"، بينما يحبذ الرئيس ترامب التفاوض مع طهران.
أوهام أميركية حول إيران
وقال إن سياسة واشنطن لطالما اعتراها تجاه إيران أخطاء طيلة العقود الماضية. وارتكزت الحملة الأميركية لخوض حرب مع إيران سواء من أجل القضاء على قدراتها النووية أو عن طريق الصدفة؛ إلى "اعتقاد لا سند له بشأن قوة طهران الإقليمية المفترضة، وأهميتها الإستراتيجية في الشرق الأوسط، وقراءة مغلوطة (عمدا أو غير ذلك) لما يمكن للعقوبات والضغوط العسكرية أن تحققه".
ويرى الكاتب أن النخبة السياسية في واشنطن لم تتكيف مع "الواقع الإستراتيجي في المنطقة، فبالغت في تضخيم أهميتها، وأسرفت في تحديد المصالح الأميركية، هذا إذا كانوا حددوها أصلا".
فالشرق الأوسط بالنسبة لتلك النخبة منطقة ذات أهمية سياسية واقتصادية عظيمة نظرا لاحتوائها على احتياطات هائلة من النفط.
مصالح ضئيلة لأميركا بالمنطقة
لكن ديبتريوس لا يرى تلك الأهمية للشرق الأوسط؛ فالمصالح الأميركية في تلك المنطقة "ضيقة للغاية" على حد وصفه، ولا تعدو أن تكون قائمة على تفادي انقطاع إمدادات النفط عبر منع القوة الإقليمية المهيمنة من القيام بعرقلة تدفق تلك السلعة الحيوية، والقضاء على التهديدات "الإرهابية ضد أميركا".
ويتابع القول إن تلك غايات مهمة قابلة للتحقيق، إلا أنها لا تتطلب الكثير من الولايات المتحدة لكي تنال مقاصدها، ذلك أن سوق الطاقة العالمية يعج بمصادر بديلة كما أن واشنطن زادت بشكل كبير إنتاجها من النفط الخام، حتى أضحت أكبر منتج له في العالم ومن مصدريه الرئيسيين، حيث سجلت صادراتها منه رقما قياسيا في فبراير/شباط الماضي بلغ 3.6 ملايين برميل في اليوم.
وهذا يعني أن الخليج العربي لم يعد "شأنا جيوسياسيا" في سياسة الولايات المتحدة الخارجية كما كان في السابق، حتى أن وارداتها من الشرق الأوسط ما عادت بتلك الضرورة.
لا تهدد أميركا
ثم إن المؤسسة السياسية في واشنطن تنزع إلى إلقاء اللوم على إيران في كل المشاكل الأمنية بالشرق الأوسط، وما انفكت تدمغها برعاية الإرهاب، وتمويل ودعم جماعات في العديد من الدول من العراق ولبنان إلى قطاع غزة.
وبحسب مقال ناشونال إنترست، فإن تلك المزاعم بالكاد تشكل تهديدا للولايات المتحدة، كما أن إيران ليست الطرف الوحيد في المنطقة الضالع بأفعال "شائنة".
هكذا تندلع الحروب
ومضى إلى القول إن إيران أظهرت عدم استعداد للانصياع للضغوط الخارجية. وكما أن الولايات المتحدة لا تقبل أن تملي عليها دولة أخرى شروطا، فليس من المستغرب كذلك أن ترفض إيران الضغط على نظامها نحو تحسين سلوكه، بل سيتمخض عن ذلك "عدائية أكبر تجاه الولايات المتحدة، فهكذا تندلع الحروب"، حسب تعبير المقال.
ونصح الكاتب إدارة ترامب بأن تضع في صدر أولوياتها على المدى القريب تخفيف حدة المواجهة مع إيران قبل أن تتحول إلى حرب "مأساوية أخرى لا لزوم لها في الشرق الأوسط".
وختم بالتشديد على أن مصالح الأمن القومي الأميركي لا يفيدها الانحياز إلى أطراف بعينها في منطقة من العالم "تعج بأطراف فاعلة سيئة"، مضيفا أن من الأجدر لواشنطن أن تركز على ما يهم الأميركيين، لا أن تسعى (وتفشل) في حل مشاكل المنطقة.
===========================
الصحافة البريطانية :
 الفاينانشال تايمز  :اتهامات للنظام السوري بقصف المستشفيات
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-48454875
وننتقل إلى صحيفة الفاينانشال تايمز وتقرير لكلوي كورنيش وآسر خطاب من بيروت وهنري فوي من موسكو بعنوان "النظام السوري متهم بقصف المستشفيات". ويقول التقرير إن النظام السوري وطائرات القوات الروسية المتحالفة معه قصفوا ما لا يقل عن ست مستشفيات الشهر الماضي كانت مواقعها ضمن قائمة وزعتها الأمم المتحدة على الأطراف المتنازعة في محاولة للحد من الضحايا المدنيين، وذلك حسبما قال أطباء سوريون.
قال مسؤولان طبيان في محافظة إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، للصحيفة إن إحداثيات مواقع المستشفيات كانت على قائمة وضعها مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة.
وقال منذر خليل، مدير إدارة إدلب الطبية، إن مواقع ست مستشفيات على الأقل من المستشفيات التي تم قصفها كانت في القائمة التي شاركتها الأمم المتحدة مع الأطراف المتحاربة.
ويحاصر آلاف من مسلحي المعارضة والمدنيين والآلاف من المسلحين المتصلين بالقاعدة في شمال غرب إدلب، حيث أدت زيادة الهجمات في الأسابيع الأخيرة إلى مقتل العشرات.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن 22 منشأة طبية تعرضت للهجوم في إدلب في مايو/أيار, مع عودة استخدام البراميل المتفجرة، ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطاني،عدد القتلى بـ 250 مدنيا.
===========================
الصحافة العبرية :
«جيروزاليم بوست» تتهم سورية بالسعي لإثارة «إسرائيل»!
http://alwatan.sy/archives/199752
الخميس, 30-05-2019
 
اعتبرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن تصدي الدولة السورية للاعتداء الإسرائيلي يوم الإثنين الماضي «هدفه السعي لإثارة إسرائيل»، متسائلة إن كان استهداف إحدى طائرات الاحتلال في العدوان تم «بعلم روسيا».
وقالت الصحيفة: إن الحادثة الأخيرة (عدوان الإثنين) تطرح تساؤلات عديدة بعد سيطرة الجيش العربي السوري على المنطقة الجنوبية الصيف الماضي.
وأكد مصدر عسكري يوم الإثنين الماضي أنه في تمام الساعة 21,10 قام العدو «الإسرائيلي» باستهداف أحد مواقعنا العسكرية شرق خان أرنبة بريف القنيطرة، وأسفر العدوان عن ارتقاء شهيد وإصابة مقاتل آخر بجراح.
وفي اليوم ذاته، أكد نشطاء على «فيسبوك»، أن العدو نفذ عدوانه من تل أبو الندى المحتل، بصاروخ أرض أرض، استهدف آلية عسكرية متمركزة في تل الشعار بريف القنيطرة، ما أدى لاستشهاد ضابط برتبة ملازم وإصابة جنديين آخرين بجروح، بعدما ذكر النشطاء أن المضادات الأرضية استهدفت ظهر أمس طائرتي استطلاع للاحتلال في سماء المحافظة اخترقتا الأجواء السورية، على حين تحدثت قناة «العربية الحدث» عن إسقاط إحداها.
أما رواية الاحتلال عن الاعتداء، فكانت في بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على «تويتر»، كتب فيه أنه «في وقت سابق من اليوم (الإثنين) رصد إطلاق نيران مضادات أرضية سورية باتجاه طائرة عسكرية إسرائيلية كانت في تحليق اعتيادي شمال البلاد، وسقطت قذيفة المضادات داخل سورية» على حد زعمه.
وأضاف أدرعي: أن «الطائرة استكملت مهمتها حسب ما خطط لها.. ورداً على ذلك، أغار الجيش الإسرائيلي قبل قليل على المنصة التي أطلقت منها النيران».
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فاعتبر في اليوم التالي أن «الجيش السوري حاول مهاجمة طائرة إسرائيلية ولكنه فشل»، وأكد أن «إسرائيل» لا تتسامح أبداً بالأمور التي تتعلق بالهجمات التي تستهدفها وأضاف «سنرد عليها بعنف وقوة».
وتساءلت «جيروزاليم بوست»: لماذا أطلق «النظام» النار على الطائرة الإسرائيلية من نظام دفاع جوي قديم؟ ولماذا كان «النظام» قريباً جداً من المنطقة التي تتواجد فيها دوريات للأمم المتحدة؟ مشيرة إلى أن قرية خان أرنبة، التي شهدت الاعتداء الإسرائيلي، تقع بالقرب من خط برافو، الخاضع لمراقبة الأمم المتحدة في إطار المنطقة العازلة لفض الاشتباك بين الجيش العربي السوري وجيش الاحتلال.
وخلصت الصحيفة إلى الزعم بأن «النظام يسعى لإثارة رد إسرائيلي خصوصاً أن المنطقة لم تشهد خلال سنوات طويلة أي تحرك عسكري أو نيران مضادة للطائرات عبر الحدود ولم يستهدف النظام «إسرائيل» بدافع الانتقام».
وطرحت الصحيفة سؤالاً آخر حول تواجد المراقبين الروس في المنطقة وقالت: هل يعني ذلك (العدوان) أن القوات التابعة للنظام قررت استهداف الطائرة الإسرائيلية بشكل منفرد أم إن روسيا علمت بذلك؟
من جهتها زعمت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن تقارير الاستخبارات الإسرائيلية تشير إلى نية إيران عبر من سمتهم «وكلاءها» في سورية وبالتعاون مع حزب اللـه زيادة التوتر من خلال التصعيد في الجولان المحتل ضمن خطة وضعتها إيران وتهدف لمحاربة العقوبات الأميركية وتأتي رداً على الضربات «الإسرائيلية» التي تتعرض لها القوات الإيرانية في سورية، وفقاً لما أوردت مواقع إلكترونية معارضة.
ونقلت «هارتس» عن سكان في الجولان المحتل أنهم سمعوا أصوات انفجارات وأصواتاً لطائرات عسكرية بالقرب من الحدود مع سورية.
وذكرت المواقع أن قناة «الميادين» اللبنانية تحدثت يوم الإثنين الماضي أيضاً، بأن «إسرائيل» استهدفت نظاماً للتجسس في جنوب لبنان، وأن تقارير إخبارية أخرى ذكرت أن الجيش اللبناني يحقق في الحادثة التي قيل إن «إسرائيل» تقف وراءها.
===========================