الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 30/4/2019

01.05.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "نيويورك تايمز" تكشف عن استعداد "قسد" للمعركة مع تركيا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/166324/0/نيويورك-تايمز-تكشف-عن-استعداد-قسد-للمعركة-مع-تركيا
  • بلومبيرغ: كيف تساعد العقوبات على إيران بوتين في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1177076/بلومبيرغ-كيف-تساعد-العقوبات-على-إيران-بوتين-في-سوريا#tag_49219
  • أتلانتك: هذه مخاطر السياسة الصينية في الشرق الأوسط
https://arabi21.com/story/1177354/أتلانتك-هذه-مخاطر-السياسة-الصينية-في-الشرق-الأوسط#tag_49219
  • ذي ناشونال إنترست :روسيا بمواجهة إسرائيل.. هكذا يمكن أن تندلع حرب بالشرق الأوسط
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/4/29/سوريا-إيران-روسيا-حرب-إسرائيل-أميركا-حزب-الله
  • نيويورك تايمز: استعباد اللاجئين السوريين بمزارع «البندق» التركية
http://www.ahram.org.eg/News/203001/26/707256/أخبار-عربية-و-عالمية/نيويورك-تايمز-استعباد-
اللاجئين-السوريين-بمزارع-«ال.aspx
 
الصحافة العبرية :
  • تقرير استخباراتي إسرائيلي: إيران تخفّض سقفها في سوريا وترفعه في العراق
http://www.syriahr.com/?p=319361
  • يديعوت أحرنوت :كيف تؤثر الصين على مكانة إسرائيل ومستقبل سوريا؟
https://arabi21.com/story/1177259/كيف-تؤثر-الصين-على-مكانة-إسرائيل-ومستقبل-سوريا#tag_49219
  • هآرتس :خيبة أمل في مجدل شمس بعد عملية تبادل الأسيرين السوريين بجثمان «باومل»
https://www.alquds.co.uk/خيبة-أمل-في-مجدل-شمس-بعد-عملية-تبادل-الأ/
  • يديعوت :من الشرق إلى الشرق الأوسط… «طريق الحرير» إلى سوريا
https://www.alquds.co.uk/من-الشرق-إلى-الشرق-الأوسط-طريق-الحري/
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة روسية تلمح لمسؤولية تركيا عن قصف قاعدة "حميميم"
https://nedaa-sy.com/news/13275
 
الصحافة الامريكية :
"نيويورك تايمز" تكشف عن استعداد "قسد" للمعركة مع تركيا
https://www.orient-news.net/ar/news_show/166324/0/نيويورك-تايمز-تكشف-عن-استعداد-قسد-للمعركة-مع-تركيا
أورينت نت - ترجمة: جلال خياط
تاريخ النشر: 2019-04-30 09:35
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الميليشيات المحلية، التي قاتلت تنظيم داعش إلى جانب التحالف الدولي، تقوم بحفر أنفاق في المدن والبلدات الخاضعة لسيطرتها تحضيراً لمعركة مرتقبة مع تركيا.
وأشارت الصحيفة إلى الواقع البائس، وحالة الفوضى في المناطق التي تم طرد داعش منها، حيث الأنقاض في كل مكان مع وجود توترات أمنية كان آخرها انفجار في الرقة أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.
وأصدر داعش، يوم الإثنين، شريط فيديو ظهر فيه زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، مؤكداً استمراره في قيادة التنظيم. وقال ريدور خليل، القيادي في قسد "إن داعش منظمة سرية ماتزال تعمل ولديها شبكة متصلة ووسائل اتصال وقيادة مركزية".
وتكافح قسد للسيطرة على هذه المناطق، شرق نهر الفرات، والتي تصل مساحتها إلى حوالي ثلث سوريا خصوصاً أن التحالف الدولي لمكافحة داعش لم يعترف بالإدارة المحلية المدنية التي شكلتها قسد ولا ينوي المساعدة في إعادة الإعمار.
داعش ينشط تحت الأرض
وماتزال الولايات المتحدة هي الحامي الفعلي للمنطقة، حيث تشكل القوات الأمريكية والتي يبلغ تعدادها 2,000 عسكري، حاجر يمنع توغل القوات الروسية والقوات التابعة للنظام، وتحول دون حدوث صدام مع تركيا.
يعيش غالبية سكان هذه المناطق على الإغاثة في حالة أمنية هشة وحياة أصابتها الشلل نتيجة للدمار الحاصل من المعارك مع التنظيم.
ويواصل الآلاف من مقاتلي التنظيم العمل في المنطقة وينفذون عمليات عسكرية كلما سنحت لهم الفرصة. في الأشهر الأخيرة، قتل قائد عسكري محلي في بلدة حدودية عندما انفجرت قنبلة في سيارته، وقتل زعيم عشائري في الرقة بعد هجوم عليه بالرصاص أثناء مروه بالشارع، وقتل مسلح، سبعة حراس أثناء نومهم بالقرب من حاجز عسكري، رمياً بالرصاص.
يقول المراقبون إن داعش وراء معظم هذه الهجمات إلا أن عددا لا بأس فيه يرى أن النظام أو المليشيات المتنافسة هي من تخطط لهذه الهجمات.
وتقول الولايات المتحدة إنها ماتزال ملتزمة بهزيمة داعش إلا أنها لم تقدم خطوات ملموسة على الأرض تساعد بتشكيل المستقبل السياسي لهذه المناطق التي كانت سابقاً معقل لداعش.
أنقاق للمعركة المقبلة
تدير هذه المناطق مجالس محلية لا تعترف الولايات المتحدة رسمياً بها. وتقول واشنطن إن عملها يقتصر على طرد إيران من سوريا والعمل لإيجاد حل سياسي وليس تحديد الحكم المحلي.
وتدير هذه المجالس، ثلاثة مخيمات شمال سوريا، تحتوي على ما لا يقل عن 70,000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، منهم حوالي 10,000 شخص أجنبي لا ترغب بلادهم باستقبالهم، مما يزيد الأعباء المترتبة على هذه المجالس.
بالإضافة إلى احتجاز حوالي 8,000 رجل متهم بالقتال إلى جانب صفوف التنظيم، يوجد منهم 1,000 مقاتل أجنبي، مما يزيد المخاوف من احتمال تنظيم أنفسهم داخل السجن مرة أخرى.
وحفرت قسد أنفاق كبيرة في منبج، بالقرب من الحدود التركية. بالإضافة إلى أنفاق أخرى على طول الحدود مع تركيا، ورفض المسؤولون في قسد التعليق حول وضع الأنفاق، إلا أن شيرفان درويش، العضو في مجلس منبج العسكري قال إنها للدفاع عن النفس في حال وقوع هجمات في المستقبل.
وقال "إن معركتنا الأخيرة كانت مع داعش.. بينما معركتنا القادمة هي مع الدول" معتبراً الأنفاق "جزء من خطتنا الدفاعية".
وقالت إلهام أحمد، القيادية في حزب الاتحاد الديمقراطي، إنهم يفضلون الوصول إلى تسوية مع النظام بدلاً من محاربة تركيا، إلا أن مفاوضتهم لم تصل إلى أي مكان.
===========================
بلومبيرغ: كيف تساعد العقوبات على إيران بوتين في سوريا؟
https://arabi21.com/story/1177076/بلومبيرغ-كيف-تساعد-العقوبات-على-إيران-بوتين-في-سوريا#tag_49219
نشرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، تقريرا تحدثت فيه عن دور العقوبات الأمريكية المشددة على إيران في تعزيز لعبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشرق الأوسط.
ويجد التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، أنه "في حال نجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف صادرات النفط الإيراني، فإن روسيا ستكون بالتأكيد المستفيد الوحيد، وستسهل الضربة التي سيتلقاها الاقتصاد الإيراني الجهود الروسية الرامية للحد من التأثير الإيراني في سوريا، ما يعزز بالضرورة جهود الرئيس الروسي بوتين لإظهار قوة بلاده في أنحاء الشرق الأوسط".
وتستدرك الوكالة بأنه رغم تعاون روسيا وإيران في المنطقة، إلا أنهما ومع خفوت لهيب الحرب السورية تجدان نفسيهما على طرفي النقيض.
ويورد التقرير نقلا عن مسؤولين وتقارير، قولهم إن الشهور الأخيرة شهدت مناوشات دموية بين الطرفين العرابين للنظام السوري، حيث قامت الجماعات الوكيلة عن كل من روسيا وإيران بإطلاق النار على بعضهما، فيما أكد ثلاثة أشخاص على علاقة مع الحكومة الروسية، اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم، أن العلاقة بين الطرفين متوترة.
وتلفت الوكالة إلى أن مواجهة إيران أصبحت أسهل بعدما ألغى الرئيس دونالد ترامب الإعفاءات التي سمحت لدول مثل الصين والهند وتركيا باستيراد النفط الإيراني.
وينقل التقرير عن الخبير في شؤون الشرق الأوسط في مجموعة موسكو للسياسات، يوري بارمين، قوله إن سبب سهولة المهمة الروسية هو "الضغط الشديد على إيران"، لافتا إلى أن هناك شعورا بالخيبة لدى الإيرانيين من عدم إظهار الروس التعاطف التقليدي مع بلدهم، خاصة بعد إعادة فرض دونالد ترامب العقوبات على طهران.
وتورد الوكالة نقلا عن موقع "تابناك"، الذي أنشأه قائد سابق في الحرس الثوري، قوله إن موسكو لم تظهر "التصميم الجاد" للوقوف مع طهران، مشيرا إلى أن روسيا ستستفيد ماليا من طرد إيران من سوق النفط العالمي، فستكون حرة في زيادة منتوجها النفطي بعد نهاية مدة الحد على إنتاج النفط في حزيران/ يونيو، الذي تم الاتفاق عليه مع منظمة أوبك.
وينقل التقرير عن مدير النفط والغاز في "فيتش ريترينغ" ديمتري مارينشكو، قوله إن روسيا ستحصل على 6 مليارات دولار إضافية، بحسب سعر برميل النفط الحالي.
وتقول الوكالة إنه مع تراجع العلاقة مع إيران، فإن روسيا استثمرت بشكل كبير في علاقتها مع عدوتها اللدودة، السعودية، حيث تعاونت معها على اتفاق في أوبك للحد من إنتاج النفط، الذي أسهم في استقرار أسعاره، مستدركا بأنه رغم وقوف كل من روسيا والسعودية على طرفي النزاع في سوريا، إلا أن بوتين حاول تشجيع الدول العربية على تخفيف العداء للنظام الروسي، وإعادة عضوية سوريا إلى الجامعة العربية.
ويقول بارمين إن تأثيرا منخفضا لإيران في سوريا قد يكون مقبولا لدول الخليج، التي ترى في إيران الشيعية منافسا رئيسيا.
وينوه التقرير الوكالة إلى أن القوات الروسية تحاول تدريجيا إخراج مليشيا حزب الله، الوكيلة عن إيران من سوريا، فيما تبادلت القوات الموالية للروس إطلاق النار مع تلك الموالية لإيران أكثر من مرة العام الماضي، منها ثلاثة حوادث في حلب.
وذكرت الوكالة أن وكالة "الأناضول" التركية أوردت تفاصيل مواجهة في 19 نيسان/ أبريل في شرقي دير الزور، قتل فيه عنصران من الحرس الثوري، وأدت إلى جرح أربعة من الشرطة العسكرية الروسية، مشيرا إلى أن اشتباكات قاتلة حصلت في كانون الثاني/ يناير بين الفروع العسكرية السورية التي تدعمها إيران وتلك التي تدعمها روسيا، بحسب ما أوردت صحيفة "نوفويا غازيتا" الروسية.
وأوردت التقرير عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، قوله إن الاشتباكات اندلعت بسبب الخلافات حول إدارة حواجز التفتيش والمنافع المالية منها.
وتنقل الوكالة عن الخبير في شؤون الشرق الأوسط في الجامعة الأوروبية في بطرسبرغ والدبلوماسي السابق نيكولاي كوزانوف، الذي عمل في طهران في الفترة ما بين 2006- 2009، قوله إن المناوشات تعكس مواجهة أعمق، "فرغم اهتمام كل من روسيا وإيران ببقاء الأسد، إلا أن لديهما أهدافا وأولويات مختلفة.
ويبين التقرير أن سوريا بالنسبة لإيران هي ساحة انطلاق للتأثير على المنطقة وتهديد إسرائيل، وهو ما يتعارض مع الهدف روسيا، التي تهدف لاستخدام إنجازات بوتين فيها لتحقيق طموحاته الدولية، والحفاظ في الوقت ذاته على علاقاتها مع اللاعبين في المنطقة، بينهم إسرائيل، التي سمحت لها روسيا باستهداف الجماعات الموالية لإيران في سوريا.
وتشير الوكالة إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريبكوف نفى في كانون الثاني/ يناير أن تكون إيران حليفة لروسيا، مؤكدا أن روسيا ملتزمة بأمن دولة إسرائيل.
ويلفت التقرير إلى أن تقريرا لمعهد "تشاتام هاوس" في لندن، صدر في آذار/ مارس، كشف عن أن روسيا وإيران تتنافسان في سوريا، ففي عام 2017 وقعت إيران وسوريا مذكرة تفاهم، منحت فيها طهران تنازلات في مناجم الفوسفات قرب مدينة تدمر، إلا ان سوريا منحت بعد ستة أشهر الحقوق ذاتها في المنجم لشركة يملكها حليف لبوتين.
 ويقول بارمين للموقع إن تصنيف الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية في منتصف نيسان/ أبريل يعقد من مهمة شحن النفط، ويسمح لروسيا بتحدي دورها، كونها مصدرا رئيسيا للنفط إلى سوريا.
وتنقل الوكالة عن مدير برامج الدراسات الدولية في مركز الدراسات الاستراتيجية في طهران دياكو حسين، قوله إن الخلافات قد تتعمق حول القوى الأجنبية التي يجب أن تبقى في سوريا، مستدركا بأنه رغم استمرار التعاون لهندسة تسوية سياسية لما بعد الحرب، إلا أن هناك مخاوف من خروج الخلافات عن السيطرة.
وتختم "بلومبيرغ" تقريرها بالإشارة إلى قول المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الدولية أندريه كورتوني، بأنه في السيناريو الأسوأ فإن العلاقات الروسية الإيرانية قد تنهار بشكل كامل، وتدخل العناصر العسكرية الموالية لكل منهما في حرب، حيث يصبح التنافس الضمني بين موسكو وطهران على التأثير في دمشق أكثر وضوحا.
===========================
أتلانتك: هذه مخاطر السياسة الصينية في الشرق الأوسط
https://arabi21.com/story/1177354/أتلانتك-هذه-مخاطر-السياسة-الصينية-في-الشرق-الأوسط#tag_49219
نشر موقع "ذا أتلانتك" مقالا لمساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى، والمحاضر في معهد فريمان سبغولي في جامعة ستانفورد بريت ماكغريك، يتحدث فيه عن الاستراتيجية الصينية في الشرق الأوسط باعتبارها سياسة محفوفة بالمخاطر.
ويقول ماكغريك في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إن "بكين ستكتشف أن نهجها في الشرق الأوسط ساذج، فمحاولة الصين التعامل مع دول المنطقة بطريقة تعاقدية، ودون تدخل في الشؤون السياسية فيها غير ممكنة، خاصة إن حاولت الدول الحليفة لأمريكا الدفاع عن مصالحها".
ويشير ماكغريك إلى لقاء حضره في بداية هذا الشهر في العاصمة الصينية بكين، ونظم بدعم من وقفية كارنيغي للسلام الدولي، ومركز "تسينغوا"، وقال فيه المسؤولون الصينيون والأكاديميون ورجال الأعمال، إن بلادهم تستطيع تجنب التورط في السياسة من خلال الترويج للتجارة والتنمية من طهران إلى تل أبيب.
ويعلق الكاتب قائلا إن "الصين قد تكتشف عدم ديمومة النهج التعاقدي في هذه المنطقة التي تعاني من مشكلات مستعصية، ما يعرض مصالحها للخطر، ويفتح فرصا للولايات المتحدة".
ويقول ماكغريك إن "الصين قامت وعلى مدار السنوات الماضية برسم مستقبل طموح في الشرق الأوسط، من خلال (بناء شراكات استراتيجية) مع إيران والإمارات العربية المتحدة والسعودية ومصر".
ويرى الكاتب أن "هذا مستوى عال من العلاقات الدبلوماسية التي يمكن للصين تقديمه، وتعتقد أن هذه الدول يمكن أن تؤسس لموقف محايد، وتوفر استقرارا على المدى البعيد أفضل من الولايات المتحدة، واستثمرت الصين بشكل ضخم في قطاع البنية التحتية في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل، التي تعد الصين ثاني شريك تجاري لها بعد الولايات المتحدة".
 ويعتقد ماكغريك أن "اهتمام الصين بالمنطقة نابع من مصالح بنيوية واستراتيجية، فعلى الصعيد البنيوي تحتاج الصين للمصادر الطبيعية، مثل النفط، مقارنة مع الولايات المتحدة التي لم تعد بحاجة لنفط المنطقة، بعدما أصبحت أكبر منتج للنفط في العالم، وفي المقام ذاته تحتاج الصين إلى سوق لتستوعب قدراتها الصناعية المفرطة، وترى في الشرق الأوسط سوقا نامية بعد سنوات من الحروب والبنى التحتية المتداعية والسخط".
ويلفت الكاتب إلى أنه "من الناحية الاستراتيجية فإن الصين مع روسيا تريدان الاستفادة من الظرف الغامض، بسبب التغير المستمر في السياسات الأمريكية، بما في ذلك الوصفات الصفرية للوضع في إيران وسوريا، التي لن تثمر في الوقت القريب".
وينوه ماكغريك إلى أن "دول المنطقة رحبت بالصين وعروضها للاستثمارات، التي لم تحمل معها شروطا للإصلاح السياسي، أو احترام حقوق الإنسان، وقدم الرئيس الصيني شي جينبنغ رؤيته الحازمة في خطاب مهم في القاهرة قبل ثلاثة أعوام، وأعلن فيه أن الصين لا تطمح لبناء محور تأثير لها حتى مع استثماراتها، التي أعلنت عنها ووصلت 100 مليار دولار، على شكل موانئ وطرق ومشاريع سكك حديدية".
ويورد الكاتب نقلا عن جينبنغ، قوله إن الصين ترفض التنافس بالوكالة، رغم عقده اتفاقيات كبرى مع إيران التي تدعم حروب الوكالة في المنطقة، وحذر من "التمييز أو التحيز ضد أي جماعة عرقية أو دين"، وفي الوقت الذي أجبر فيه مليون مسلم صيني على الإقامة في معتقلات أطلق عليها "إعادة التعليم" في إقليم تشنجيانغ، في شمال غرب الصين.
ويبين ماكغريك أنه "لا يمكن الحفاظ على هذه التناقضات طالما سمحت دول المنطقة التي رحبت بالاستثمارات الصينية باستمرارها. إن حلفاء الولايات المتحدة لا يترددون في تأكيد مصالحهم الأوسع مع واشنطن، أو التعبير عن الخلاف عندما تتباين السياسات، وقد حان الوقت لعمل الشيء ذاته مع بكين".
ويجد الكاتب أنه "في الوقت الذي تشكك فيه الولايات المتحدة في جدوى الاستثمارات الصينية ونواياها، خاصة تلك المتعلقة بالتكنولوجيا والموانئ، مثل ميناء حيفا، فإنه يمكنها مساءلة الحلفاء التقليديين حول منح الصين الحرية لاستغلال ما يمكن اعتباره مجالا أمنيا أمريكيا".
 ويرى ماكغريك أن "ترتيبات كهذه يجب على شركاء أمريكا في المنطقة رفضها، وكذلك لواشنطن، وأقل ما يمكن أن يفعله شركاء واشنطن هو الطلب من بكين الاستفادة من تأثير الصين الصاعد، خاصة مع طهران ودمشق، والضغط باتجاه تحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة".
ويشير الكاتب إلى تحركات في أربعة مجالات:
 المجال الأول: يمكن للصين الضغط على إيران لسحب الجماعات الوكيلة لها، والتشكيلات العسكرية التي تشكل تهديدا على إسرائيل، وتعترف أصوات في الصين بأن حربا إيرانية إسرائيلية قد تؤثر على مصالحها في المنطقة.
ويذكر ماكغريك أن افتتاحية أخيرة في "غلوبال تايمز" تشير إلى ضرورة سحب وكلاء إيران من سوريا، قائلا إنه "لو تم تشكيل هذه السياسة فإنها ستخدم مصلحة بكين وواشنطن وموسكو، التي اعترفت بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الأنظمة العسكرية الإيرانية في سوريا".
المجال الثاني: يمكن للصين الضغط على بشار الأسد لدعم العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة، ووقف الاستثمارات في إعادة إعمار البلاد حتى يوافق على هذا الأمر.
ويلفت الكاتب إلى أن الصين دعمت دمشق في مجلس الأمن حتى الآن، واستخدمت الفيتو ست مرات، ولم تطلب من الأسد مقابل ذلك، بشكل يدعم موقفها المحايد في المنطقة، مشيرا إلى أن كونها واحدة من أربع دول فإنه يمكنها المساعدة في عمليات إعمار البلاد، فلديها تأثير مهم على الأسد.
المجال الثالث: يمكن لبكين الدعوة لإطلاق سراح المواطن الصيني-الأمريكي شوي وانغ المعتقل في إيران، فرغم ما أثارته من مشاعر وطنية عن حماية المواطنين الصينيين أينما كانوا، إلا أنها لم تفعل شيئا من أجل وانغ، و"عليها ألا تمد يد الشراكة الشاملة مع طهران طالما ظلت تحتفظ بمواطن يحمل الجنسية المزدوجة، فوانغ باحث بريء، ويجب على الصين المطالبة بالإفراج عنه".
المجال الرابع: يجب على الصين المساعدة في مشاريع استثمارات في المناطق التي تم تحريرها من تنظيم الدولة، خاصة الموصل، وتجنبت الصين الاستثمار في المناطق خارج مبادرة "الحزام والطريق"، مع أن الاستثمار في المناطق السابقة لتنظيم الدولة سيمنع عودته، وهو ما يشكل مصلحة للمنطقة، ويمكنه المساعدة في جهود الأمم المتحدة لتحقيق العدالة، وتوثيق جرائم تنظيم الدولة.
ويعتقد ماكغريك أن "أيا من هذه المبادرات لا يشكل خرقا لموقف الصين المحايد من شؤون المنطقة، وستعود بالاستقرار الذي سيؤثر على استثمارات الصين الآن، من دبي إلى القاهرة، وحتى بمفهوم الصين للعلاقات التعاقدية، فهي تناسب نهج (رابح- رابح)، وهي مجالات عملية للتعاون الصيني الأمريكي".
ويختم الكاتب مقاله بالقول إن "الفشل في دعم هذه الأهداف العادية سيثير أسئلة حول نوايا الصين طويلة الأمد وقوتها الناعمة، التي تركز على التنمية، وليس من السهل وقف ظهور الصين في الشرق الأوسط، لكن يمكن للولايات المتحدة تشكيل دورها وموقعها، ويجب على أصدقاء أمريكا في المنطقة المساعدة في هذا الأمر".
===========================
ذي ناشونال إنترست :روسيا بمواجهة إسرائيل.. هكذا يمكن أن تندلع حرب بالشرق الأوسط
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/4/29/سوريا-إيران-روسيا-حرب-إسرائيل-أميركا-حزب-الله
يتساءل الكاتب مايكل باك في مقال نشرته مجلة ذي ناشونال إنترست الأميركية: هل يمكن أن تؤدي الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا إلى اندلاع حرب بين إسرائيل وروسيا؟
ويقول إن تل أبيب لا تزال مصممة على مواصلة قصف القوات الإيرانية في سوريا في محاولة لإبعادها عن الحدود الشمالية لإسرائيل، وإن روسيا في الوقت نفسه تُسجّل حضورها في سوريا بفضل الآلاف من الجنود، مما يجعل أي تبادل لإطلاق النار يمس حلفاء موسكو قادرا على إشعال فتيل حرب على نطاق واسع في المنطقة.
كما يتساءل الكاتب أيضا عما إذا كانت الولايات المتحدة ستضطر للتدخل في حال اندلعت حرب بين صديقتها إسرائيل وروسيا.
ويضيف أنه يبدو أن إسرائيل ستتخذ أي إجراء تراه ضروريا لمحو أي أثر للقوات الإيرانية المنتشرة في سوريا، لضمان عدم تحولها لقاعدة صاروخية إيرانية على الحدود الإسرائيلية، حتى إن لم توافق روسيا على هذا الأمر.
وينسب الكاتب إلى مسؤول في الجيش الإسرائيلي -لم يرغب في الكشف عن هويته- تصريحه بأن "الإسرائيليين ليسوا مهتمين بروسيا أو بحلفائها، وإن روسيا ليست حليفتنا، وإن الولايات المتحدة هي حليفتنا الوحيدة".
أهداف مختلفة
ويشير الكاتب إلى أن المسؤول الإسرائيلي أضاف أن "وجود روسيا في سوريا تكمن وراءه أهداف مختلفة تماما عن تلك التي يظنها الجميع، فهي تدعم نظاما (سوريا) له هدف واضح، يتمثل في القضاء على إسرائيل، كما أنها تنضم إلى تحالف يدعم إيران".
ويقول الكاتب إنه بات واضحا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا يمكن أن تؤدي إلى وقوع حوادث كارثية، ومثال ذلك الغارة التي شنتها إسرائيل في سبتمبر/أيلول 2018 واستهدفت مستودعات للذخيرة، وما تبعها من تداعيات.
ويستدرك الكاتب بأن إسرائيل يمكن أن تكون حاضرة مع روسيا في المكان ذاته، لكن ليس بوجود إيران، ويضيف أن المسؤولين الإسرائيليين يحذرون من خطة طهران المتعلقة بنشر مئة ألف من القوات الإيرانية والقوات المتحالفة معها في سوريا، وأنهم يعتبرون حزب الله -الذي تضم ترساناته 130 ألف صاروخ- يشكل تهديدا على إسرائيل.
ويشير الكاتب إلى أن تحوّل سوريا إلى قاعدة صاروخية إيرانية هو أمر يشكل مصدر خوف بالنسبة لإسرائيل.
استهداف ومواجهة
كما يتساءل الكاتب أيضا عما إذا كان باستطاعة إسرائيل استهداف إيران في سوريا دون حدوث مواجهة مع روسيا.
ويشير إلى أنه توجد آليات عديدة لفضّ النزاع، على غرار التواصل بين الجيشين الإسرائيلي والروسي.
ويوضح الكاتب أن الجيش الإسرائيلي لا يتفاخر بقدراته أمام روسيا، غير أن إسرائيل تعتبر قوية ولا تخشى استخدام قبضتها، وهو ما يجعل المعركة المحتملة بين إسرائيل وروسيا خطيرة للغاية.
ويقول إن روسيا لا تحتاج إلى مواجهة إسرائيل، مضيفا أنه يتعين على طرف ما التراجع، وأنه لا يبدو أن إيران مستعدة للتخلي عن موقعها على الحدود مع إسرائيل، وأن روسيا لا تستطيع إجبارها على ذلك، ويبدو أيضا أن إسرائيل مصممة بشدة على ردع إيران.
===========================
نيويورك تايمز: استعباد اللاجئين السوريين بمزارع «البندق» التركية
http://www.ahram.org.eg/News/203001/26/707256/أخبار-عربية-و-عالمية/نيويورك-تايمز-استعباد-اللاجئين-السوريين-بمزارع-«ال.aspx
كشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن المعاناة وأشكال الاستعباد التى يعانيها اللاجئون الوافدون من سوريا وباقى دول الشرق الأوسط أثناء عملهم المحفوف بالمخاطر داخل مزارع البندق فى منطقة البحر الأسود بتركيا.
ويتناول التقرير الصحفى خفايا إدارة العمل داخل مزارع البندق التركي، فى منطقة البحر الأسود، والتى تضم حوالى 600 ألف مزرعة صغيرة تتولى إنتاج حوالى 70% من إجمالى إمدادات العالم من محصول البندق. ويستعرض التقرير شهادات اللاجئين السوريين الذين يتم إخضاعهم لظروف عمل شاقة وبالغة الخطورة، حيث يتم ربطهم بحبال إلى الصخور المنتشرة بالمكان، مخافة سقوطهم وتعرضهم لأذى بالإقليم الذى يتسم بطبيعة جغرافية بالغة الوعورة والمزارع به تقع على ارتفاعات شاهقة.
وتتضمن الشهادات الواردة فى تقرير" نيويورك تايمز" تأكيدا، بتعرض العمالة اللاجئة للخداع بشأن الأجور، حيث يتلقى العامل بمزارع البندق التركية ما يوازى 10 دولارات يوميا، والذى يعتبر نصف الأجر الذى تم الاتفاق عليه فى بداية الالتحاق بالعمل. كما أن هذه الاتفاقات تتم بشكل شفهى وبدون عقد عمل رسمى وواضح البنود. ويرجح التقرير الأمريكى أن الأضرار والمخاطر التى تتعرض لها العمالة اللاجئة فى مزارع تركيا سوف تستمر.
وفسر ذلك بأن قانون العمل التركى لا ينطبق على المزارع والكيانات الزراعية التى تضم أقل من 50 عاملا ومزارعا. وتشكل هذه ثغرة أساسية أمام أصحاب المزارع الذين يبرعون فى استخدامها من أجل إنجاز عملهم بأقل قدر من التكلفة. فالأجور المطروحة لا تساعد فى تجاوز أسر العمالة خط الفقر بتركيا. وكانت تركيا قد استقبلت حوالى 4 مليون لاجيء سورى منذ عام 2011.
===========================
الصحافة العبرية :
تقرير استخباراتي إسرائيلي: إيران تخفّض سقفها في سوريا وترفعه في العراق
http://www.syriahr.com/?p=319361
 
أعربت مصادر استخباراتية إسرائيلية عن تقديرها أن الغارات والعمليات العسكرية الإسرائيلية المختلفة في سوريا، إلى جانب تدهور الوضع الاقتصادي في إيران، دفعا بإيران إلى التنازل عن جزء كبير من خططها وتخفيض سقف أهدافها في سوريا، وضمن ذلك إقامة قواعد جوية ومصانع لإنتاج أسلحة وحتى نقل أسلحة متطورة مكشوفة لهجمات الجيش الإسرائيلي.
وقالت هذه المصادر إن الإيرانيين لم يغيروا من أهدافهم الاستراتيجية في المنطقة، «لكنهم اضطروا اضطرارا للتراجع عن بعض بنود هذه الخطط. إلا إنهم في الوقت ذاته رفعوا من سقف أهدافهم في العراق للاستعاضة عن تراجع مكانتهم في سوريا».
وقالت هذه المصادر، خلال حوارات أجرتها معهم صحيفة «معاريف» الإسرائيلية ونشرتها أمس الخميس، إنه «بات بالإمكان ملاحظة تغيير في الأداء الإيراني في السنة الأخيرة؛ من النية لبناء قوة في سوريا، إلى التركيز على بناء قدرات ضد إسرائيل، من أجل خوض معركة لبضعة أيام ضدها، رداً على استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا خلال السنوات الأخيرة. وفي حالات ليست قليلة، فإنه إذا هوجمت قاعدة داخل قاعدة سورية، فإنهم لا يحصلون على قاعدة أخرى من السوريين؛ المعنيين بالاستقرار». وأوضحت المصادر أن هدف العمليات الإسرائيلية، في السنة الأخيرة، كان التسبب بأزمة في (فيلق القدس)؛ (التابع للحرس الثوري الإيراني)، انطلاقاً من تقديرات بأن أزمة كهذه ستلحق ضرراً بالتموضع الإيراني في المنطقة». وقالت إن «قيادات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن العمليات الإسرائيلية في سوريا تؤدي إلى تباطؤ كبير في وتيرة ازدياد قوة (حزب الله) في لبنان، ووتيرة تسلح (حزب الله) بأسلحة متطورة، خصوصاً الصواريخ الدقيقة».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم إن «تشديد العقوبات الأميركية على إيران، سيعمق بشكل كبير هذه الأزمة، وسيزيد من إلحاق الأضرار بخطة عمل (فيلق قدس) للتموضع في المنطقة». وقالوا إنه «في أعقاب جهود إسرائيل في الأشهر الـ18 الأخيرة، نرى أن حلم الإيرانيين في سوريا أخذ يبتعد. ولكن، إلى جانب هذه التطورات الإيجابية بالنسبة لإسرائيل، فإن قوة الإيرانيين في العراق تزداد؛ الأمر الذي يقلق إسرائيل جداً».
وعدّت المصادر الإسرائيلية أحداث العشرين من يناير (كانون الثاني) الماضي، «نقطة مفصلية في هذا التوجه… ففي حينه نفذت إسرائيل غارة على موقع إيراني في سوريا، فجاء الرد بإطلاق صاروخ من سوريا باتجاه المواقع الإسرائيلية في منطقة جبل الشيخ بهضبة الجولان المحتلة. وردت إسرائيل، يومها، بشن هجوم جوي واسع ضد أهداف إيرانية، خصوصاً في مطار دمشق الدولي. وجرى الهجوم الجوي الإسرائيلي قبيل فجر اليوم التالي، وفقاً لـ(خطة دُرج) معدة مسبقاً باسم (كلاف حَداش)»؛ أي «ورقة لعب جديدة». وشملت هذه الخطة الإسرائيلية، حسب تقرير صحيفة «معاريف»، «4 أهداف إيرانية في الأراضي السورية: مخازن كبيرة جداً في مطار دمشق الدولي؛ تستخدم مركزاً لوجيستياً لـ(فيلق القدس). وموقع لوجيستي كبير توجد فيه أسلحة كثيرة في قاعدة إيرانية تقع داخل قاعدة عسكرية سورية. وقاعدة تدريبات كبيرة لميليشيات شيعية في ضواحي دمشق. وموقع لإيران و(حزب الله) جنوب دمشق».
وقال التقرير إن «الهجوم على مطار دمشق كان الجزء المركزي لهذه العملية العسكرية، وكان بمثابة رسالة واضحة إلى السوريين. ورغم أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مطار دمشق في الماضي، فإن الهجوم هذه المرة كان واسعاً جداً». ونقل على لسان أحد الضباط الإسرائيليين قوله إن «حجم عمليات سلاح الجو (في سوريا)، في السنة الماضية، كان الأكثر اتساعاً واستمراراً منذ إنشائه، وربما باستثناء حروب كبيرة». وأضاف: «لكن الخبرة العسكرية المتراكمة متوفرة لدى الجانبين. وأنا أشاهد العدو، وسيكون استخفافا من جانبي القول إن أداءهم لم يتحسن».
ونقلت الصحيفة عن ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي قوله: «الأغلبية الساحقة من الأسلحة والعتاد اللوجيستي تُنقل من إيران إلى سوريا عن طريق الجو. ولذلك كان هدفنا ضرب منظومة النقل هذه. وهناك مخازن كبيرة جداً وتشكل مركزاً لتوزيع الأسلحة في سوريا، موجودة في قلب مطار مدني. وهذا المركز سمح بوجود كل الجهاز اللوجيستي للإيرانيين في سوريا». وقال ضابط آخر في سلاح الجو الإسرائيلي إنه «جرى التخطيط لأن يكون هذا الهجوم بمثابة رسالة واضحة جداً للسلطات السورية ونظام بشار الأسد، مفادها بأن الضرر لن يلحق بالإيرانيين وحدهم، بل سيهدد نظام دمشق برمته، وبأن إسرائيل لن تقبل بأن يستغل الإيرانيون مطار دمشق الدولي لأغراض عسكرية».
وادعى هذا الضابط أنه في أعقاب هذه العملية العسكرية الجوية «رصد الجيش الإسرائيلي توقف الإيرانيين عن استخدام المطار. فقد تعرض مركز الثقل اللوجيستي في المطار لأضرار جسيمة، ونقلوا معظم النشاط إلى مطار (تي فور) T4. وهذا الانتقال يضع مصاعب أمام الإيرانيين ويجعل نشاطهم اللوجيستي في سوريا أكثر تعقيداً، لأنهم اضطروا إلى نشره في مواقع عدة».
وادعى ضابط ثالث في سلاح الجو الإسرائيلي أن القوات التي تشغل المضادات الجوية في جيش النظام السوري «تلقت تعليمات من (مستوى) أعلى بعدم إطلاق النار باتجاه الطائرات».
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
يديعوت أحرنوت :كيف تؤثر الصين على مكانة إسرائيل ومستقبل سوريا؟
https://arabi21.com/story/1177259/كيف-تؤثر-الصين-على-مكانة-إسرائيل-ومستقبل-سوريا#tag_49219
تحدث معلق إسرائيلي بارز، عن مدى تأثير "العربة الصينية" على مكانة "إسرائيل" الاستراتيجية، وعلى مستقبل سوريا، في الوقت الذي تسعى فيه الصين عبر "خطة طريق الحرير" لضمان الهيمنة العالمية في مواجهة الولايات المتحدة وروسيا.
وأوضح المعلق العسكري لدى صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أليكس فيشمان، أنه "حين سئل مصدر أمني كبير هذا الأسبوع: من سيعيد بناء سوريا بعد الحرب؟ أجاب دون تردد: الصين".
وأضاف: "في السنتين الأخيرتين، هذه هي الفرضية السائدة في أوساط الخبراء، ولكن عندما يدور الحديث عن استنتاج قاطع لمحافل الأمن الأكثر صلاحية في إسرائيل، فإن هذا لا يصبح مجرد تقدير أكاديمي، بل أمرا يستوجب من الحكومة الإسرائيلية أن تستعد لشرق أوسط جديد تكون فيه الصين لاعبا أساسيا".
ونوه فيشمان، أنه "على المحافل الإسرائيلية البحث والتقدير من الحكومة وحتى الجيش، كي تعد نفسها لآثار التواجد الصيني في سوريا على مكانة إسرائيل الاستراتيجية"، موضحا أنه "في الحكومة الحالية لا تتخذ القرارات إلا بأثر رجعي وبشكل سطحي".
وذكر  أن "إسرائيل صادقت في 2015 لشركة صينية بإدارة ميناء حيفا على مدى 25 عاما، مع خيار لـ 15 عاما أخرى، واتخذ القرار دون دراسة جدية، ودون فهم كل آثار الدور الصيني على المدى البعيد في بنى تحتية استراتيجية مركزية".
وتابع: "في وزارتي المواصلات والمالية كانوا واثقين من أنهم أذكياء وأن العربة الصينية وعليها تريليونات الدولارات ستوقع علينا أيضا الفتات، غير أن الفتات الذي يسقط من العربة له ثمن سياسي، حزبي وأمني؛ تقف إسرائيل أمامه اليوم محرجة".
ونبه المعلق، أن "أمريكا زعمت أن الدور الصيني في ميناء حيفا هو مس بالأمن القومي الأمريكي وليس بعيدا اليوم الذي تضطر فيه إسرائيل إلى أن تقرر مع من تريد أن تعمل؛ الولايات المتحدة أم الصين"، منوها أن "إسرائيل اليوم تحاول إصلاح الختان وفحص إمكانية تسوية مختلفة".
وبشأن "القصة الصينية في سوريا، فهي من شأنها أن تكون دراماتيكية ومعقدة أكثر بكثير، فإعمار سوريا يحتاج عشرات السنين، مع استثمارات كفيلة بأن تصل لتريليونات الدولارات"، مشيرا إلى أن "الاقتصاد السوري حتى 2018 خسر نحو 250 مليار دولار، نصف البنى التحتية دمرت، وهاجر 6 ملايين سوري من أصل 23 مليون سوري".
ولفت إلى أن "إعادة سوريا لوضعها في 2011 هو مشروع يحتج إلى 30 عاما، والروس غير قادرين على احتمال مثل هذا المشروع، ولا يستثمرون في سوريا إلا في البنى التحتية التي تحسن سيطرتهم، مثل بنى تحتية معينة بالكهرباء أو الاستثمارات في الجيش".
أما إيران، "ففي وضعها الاقتصادي تحتاج قبل كل شيء لأن تعيد بناء نفسها أولا، كما أنه ليس للولايات المتحدة مصلحة في سوريا، وأوروبا تتحدث فقط وليس لدول الخليج والسعودية أي رغبة في مساعدة الأسد"، بحسب المعلق الإسرائيلي.
ونبه فيشمان، أن "الصين لديها مصلحة في إطار خطة "طريق الحرير" التي تسعى لاستكمالها حتى منتصف القرن، حيث تتضمن الخطة بناء مسارات برية وبحرية بين الصين والسوق الكبرى في أوروبا وبالتوازي خلق هيمنة صينية في مجال الاتصالات العالمية"، منوها أنه "لا فرق لدى الصين بين خطوة تتعلق بالأمن القومي وبين المشاريع الاقتصادية".
وأكد أن "خطة طريق الحرير تأتي لضمان الهيمنة العالمية الصينية في مواجهة الولايات المتحدة وروسيا، وسوريا لن تتمكن أبدا من أن تسدد للحكومة الصينية الاستثمارات، وبالتالي فإن ما هو متوقع أن يقع هو النموذج الأفريقي-الصيني".
و"تبني الصين البنى التحتية في قسم كبير من دول أفريقيا، ولما كانت هذه غير قادرة على أن تسدد الديون فإن الأولى (الصين) تسيطر على مقدراتها الطبيعية"، لافتا أن الصين تشارك اليوم في اقتصاد أكثر من 60 دولة في آسيا، أفريقيا، الشرق الأوسط وأوروبا.
وبين أنه "عندما تصب الصين مئات مليارات الدولارات في سوريا، فسيجلس الروس بهدوء في ميناء طرطوس وفي حميميم ويحافظون على مصالحهم هناك، وإيران ستضطر للتصرف على نحو جميل، أما إسرائيل فسيتعين عليها أن تتعايش مع مصالح العملاق الصيني على حدودها".
وتساءل المعلق: "متى ستفكر إسرائيل في أن تبدأ بالاستعداد لذلك؟"، مجيبا: "حسب النهج الإسرائيلي؛ بعد يوم من حصول هذا".
===========================
هآرتس :خيبة أمل في مجدل شمس بعد عملية تبادل الأسيرين السوريين بجثمان «باومل»
https://www.alquds.co.uk/خيبة-أمل-في-مجدل-شمس-بعد-عملية-تبادل-الأ/
في مجدل شمس غاضبون لأن السجينين الأمنيين صدقي المقت وأمل أبو صالح، من سكان مجدل شمس، اللذين يعتبران أنفسهما سوريين، لم يتم إطلاق سراحهما مقابل إعادة جثمان زخاريا باومل. أمس تم إطلاق سراح السجينين الأمنيين أحمد خميس وزيدان الطويل، ونقلا إلى الصليب الأحمر في معبر القنيطرة. المقت متهم بالتجسس لصالح سوريا، وأعيد حبسه بعد قضاء 27 سنة في السجن الإسرائيلي بسبب مخالفات أمنية. أبو صالح أدين بالقتل بعد تنفيذ عملية القتل الجماعي ضد المصابين السوريين الذين نقلوا عبر الحدود في حزيران 2015.
«كنا على يقين بأن المقت وأبو صالح هما اللذان سيتم إطلاق سراحهما»، قال نشطاء يؤيدون سوريا في القرية. «أيضاً في سوريا كانت تقارير كهذه، لذلك ليس مفهوماً كيف أنهما لم يشملا في الصفقة مع التأكيد على المقت الذي يعتبر رمزاً للنضال الوطني بالنسبة لسكان هضبة الجولان». وأضافوا أنهم «ينتظرون إجابة من الروس والحكومة السورية».
في منزل السجينين يسود الغضب وخيبة الأمل. عائلة المقت قالت إنها تلقت معلومات من سوريا بأنه سيتم إطلاق سراح صدقي. «نحن محبطون، هناك شعور قاس جداً»، قال أحد أقارب المقت في محادثة مع هآرتس، وأوضح بأن «الرسالة ستصل إلى دمشق وموسكو. نحن نتوقع الحصول على معلومات رسمية من العاصمتين حول كيفية حدوث شيء كهذا. لماذا لم يشمل السجينان من هضبة الجولان في الصفقة؟».
أحد أقارب أبو صالح عبر عن الأمل بأنه «هناك المزيد من المراحل للصفقة، وسيتم إطلاق سراحهما».
في قرى هضبة الجولان، لا سيما في مجدل شمس، يرفضون الادعاء بأن السجينين لم يتم إطلاق سراحهما لأن الحديث يدور عن سجناء إسرائيليين وليس سوريين بالنسبة لإسرائيل. هذا ادعاء غير مقبول على أي شخص في الجولان»، قال أحد أقرباء المقت في محادثة مع الصحيفة. «صدقي المقت ومعظم السكان هنا يعتبرون أنفسهم مواطنين سوريين، ومن واجب الحكومة السورية الاهتمام بهم والمطالبة بإطلاق سراحهم في أي صفقة».
السجين المحرر خميس هو فلسطيني (35 سنة) من مخيم اليرموك للاجئين، وقد حكم بـ 18 سنة سجناً بعد أن نجح في 2005 في اجتياز الحدود إلى داخل إسرائيل، واقتحام أحد مواقع الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان. في لائحة الاتهام ضده اتهم بمحاولة الاختطاف، والعضوية في منظمة إرهابية، والتسلل ومخالفات سلاح. السجين الثاني الذي أطلق سراحه، الطويل، هو سوري (57 سنة) من قرية الخضر، أدين بتهريب عشرات كيلوغرامات من المخدرات عبر الحدود. وأطلق النار عليه أثناء اعتقاله وبقي معاقاً. في محاكمته قال إن النظام السوري يلاحقه بسبب التعاون مع إسرائيل.
أمس، نشر أن المستشار القانوني للحكومة، مندلبليت، صادق لرئيس الحكومة نتنياهو على إطلاق سراح السجينين بدون أي نقاش في الحكومة أو في الكابنت. وحسب قانون الحكومة فإن إطلاق سراح السجناء كبادرة حسن نية سياسية أو في إطار العلاقات الخارجية، يحتاج إلى قرار من الحكومة. جهات حكومية قالت إن مندلبليت قرر أنه في هذه الظروف لا حاجة لمصادقة الحكومة. وقد أضافوا أن وزارة العدل ومقر رئيس الدولة كانوا مشاركين في العملية، وحتى أنهم أشاروا إلى أن الرئيس ريفلين وقع على العفو لإطلاق سراح السجناء.
 
جاكي خوري
هآرتس 29/4/2019
===========================
يديعوت :من الشرق إلى الشرق الأوسط… «طريق الحرير» إلى سوريا
https://www.alquds.co.uk/من-الشرق-إلى-الشرق-الأوسط-طريق-الحري/
حين سُئل مصدر أمني كبير هذا الأسبوع من سيعيد بناء سوريا بعد الحرب الأهلية، أجاب دون تردد: الصينيون.
في السنتين الأخيرتين هذه هي الفرضية السائدة في أوساط الخبراء، ولكن عندما يدور الحديث عن استنتاج قاطع لمحافل الأمن الأكثر صلاحية في إسرائيل، فإن هذا لا يصبح مجرد تقدير أكاديمي. هذا يستوجب من حكومة إسرائيل أن تستعد لشرق أوسط جديد يكون فيه الصينيون لاعبين أساسيين. إن على محافل البحث والتقدير في إسرائيل من الحكومة وحتى الجيش أن تعد نفسها لآثار التواجد الصيني في سوريا على مكانة إسرائيل الاستراتيجية، ولكن في الحكومة الحالية لإسرائيل لا تتخذ القرارات إلا بأثر رجعي وبشكل سطحي.
في 2015 صادقت إسرائيل لشركة صينية أن تدير ميناء حيفا على مدى 25 سنة، مع خيار لـ 15 سنة أخرى. وكان القرار اتخذ، دون دراسة جدية ودون فهم، كل آثار الدور الصيني على المدى البعيد في بنى تحتية استراتيجية مركزية. في وزارتي المواصلات والمالية كانوا واثقين بأنهم أذكياء وأن العربة الصينية وعليها ترليونات الدولارت ستوقع علينا الفتات أيضاً. غير أن الفتات الذي يسقط من العربة له ثمن سياسي وحزبي وأمني تقف أمامه إسرائيل اليوم منحرجة. فالأمريكيون يدعون بأن الدور الصيني في ميناء حيفا هو مس بالأمن القومي الأمريكي وليس بعيداً اليوم الذي تضطر فيه إسرائيل إلى أن تقرر مع من تريد أن تعمل: الولايات المتحدة أم الصين. واليوم يحاولون عندنا إصلاح الختان ويفحصون إمكانية تسوية مختلفة.
أما القصة الصينية في سوريا فمن شأنها أن تكون دراماتيكية ومعقدة أكثر بكثير. فإعمار سوريا مسيرة عشرات السنين، مع استثمارات كفيلة بأن تصل إلى تريليون دولار.
لقد خسر الاقتصاد السوري حتى 2018 نحو 250 مليار دولار، نصف البنى التحتية دمرت، من أصل 23 مليون سوري هاجر 6 ملايين من الدولة. وأصبح 4 ملايين آخرين نازحين في دولتهم. وإعادة سوريا إلى وضعها في 2011 هو مشروع لـ 30 سنة. الروس غير قادرين على احتمال مثل هذا المشروع ولا يستثمرون في سوريا إلا في البنى التحتية التي تحسن سيطرتهم مثل بنى تحتية معينة من الكهرباء او الاستثمارات في الجيش. أما إيران ففي وضعها الاقتصادي تحتاج قبل كل شيء لأن تعيد بناء نفسها أولاً. وليس للولايات المتحدة مصلحة في سوريا. والأوروبيون يتحدثون فقط وليس لدول الخليج والسعودية أي رغبة في مساعدة الأسد.
بقي الصينيون الذين يملكون المال والمصلحة في إطار خطة «طريق الحرير» الذي يسعون لأن يستكملوها حتى منتصف القرن. وتتضمن الخطة بناء مسارات برية وبحرية بين الصين والسوق الكبرى في أوروبا وبالتوازي خلق هيمنة صينية في مجال الاتصالات العالمية. لدى الصينيين لا فرق بين خطوة تتعلق بالأمن القومي وبين المشاريع الاقتصادية.
وخطة طريق الحرير تأتي لضمان الهيمنة العالمية الصينية في مواجهة الولايات المتحدة وروسيا. وسوريا لن تتمكن أبداً من أن تسدد للحكومة الصينية الاستثمارات، وبالتالي فإن ما هو متوقع أن يقع هو النموذج الإفريقي ـ الصين تبني البنى التحتية في قسم كبير من دول إفريقيا، ولما كانت هذه غير قادرة على أن تسدد الديون فإن الأولى تسيطر على مقدراتها الطبيعية وبالأساس تستعبد سياستها في صالح المصالح الدينية. يشارك الصينيون اليوم في اقتصاد أكثر من 60 دولة في آسيا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، وأوروبا، والتي بعضها مستبعد منذ الآن للسياسة الصينية.
عندما يصب الصينيون مئات مليارات الدولارات في سوريا، سيجلس الروس بهدوء في ميناء طرطوس وفي حميميم ويحافظوا على مصالحهم هناك. والإيرانيون هم أيضاً سيضطرون لأن يتصرفوا على نحو جميل. أما إسرائيل فسيتعين عليها أن تتعايش مع مصالح العملاق الصيني على حدودها. فمتى يفكرون في إسرائيل لأن يبدأوا بالاستعداد لذلك؟ حسب النهج الإسرائيلي ـ بعد يوم من حصول هذا.
 
اليكس فيشمان
يديعوت 29/4/2019
===========================
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية تلمح لمسؤولية تركيا عن قصف قاعدة "حميميم"
https://nedaa-sy.com/news/13275
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية مقالاً للصحفي فلاديمير موخين وجهت من خلاله أصابع الاتهام إلى تركيا بضلوعها في الاستهداف الأخير الذي تعرضت له قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية.
وزعمت أن ممثل وفد النظام السوري في محادثات "أستانا" بشار الجعفري تحدث عن احتمال تورط تركيا في مثل هذه الحوادث، مشيرةً إلى أن المخابرات التركية تدعم هيئة تحرير الشام التي تسيطر على 85% من الشمال السوري مرجحةً أنها هي الجهة التي أطلقت الصواريخ ضد المواقع الروسية والسورية في مدينة اللاذقية وقاعدة حميميم العسكرية.
وادّعت بعدم وجود أدلة كافية على تورط هيئة تحرير الشام بعملية القصف الصاروخي، معتبرةً أن تركيا هي التي لديها الفرصة لدخول محافظة إدلب وذلك من خلال دعمها لفصائل الجيش السوري الحر والتي هي على علاقة مع الهيئة، حسب زعمها.
وذكرت بأن المواجهات المسلحة بدأت تشكل تهديداً مباشراً للقاعدة العسكرية الروسية حميميم وذلك خلال الأسبوع الفائت، لافتةً إلى أن ما يسمى برئيس المركز الروسي للمصالحة أبلغ اللواء "فيكتور كوبتشيشين" عن تعرض مدينة اللاذقية وقاعدة حميميم للقصف، متسائلةً في الوقت ذاته عن كيفية حصول ما أسمتهم بـ "الجماعات المسلحة" على تلك الصواريخ ذات الدقة العالية والمدى الذي لا يقل عن 50 إلى 60 كم.
ولتبرير قصف مناطق المدنيين في الشمال السوري ذكرت الصحيفة أن الطائرات الحربية الروسية ردت على القصف بشن غارات مكثفة على مناطق سيطرة ما أسمتهم بـ"المسلحين" في محافظتي إدلب وحماة.
وأوضحت أنه لم يتم التأكد من الجماعة التي أطلقت الصواريخ، معربةً عن قلق الخبراء الروس وذلك على خلفية قيام ما وصفتهم بـ"المسلحين" بالتصعيد العسكري حول إدلب وتوجيههم ضربات صاروخية جديدة على قاعدة حميميم الأمر الذي يشكل خطراً على القوات الروسية المتمركزة هناك.
يُذكر أن غرفة عمليات "وحرِّض المؤمنين" تبنّت قبل أيام استهداف قاعدة "حميميم" العسكرية بريف اللاذقية بصواريخ من نوع "غراد" ، كما نشرت شريطاً مصوراً يوثق ذلك، وذلك بعد أسابيع من التصعيد الروسي على مناطق المدنيين في الشمال السوري، خلافاً لِما ادّعته الصحيفة بقصف محافظة إدلب ردّاً على استهداف القاعدة.
==========================