الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/12/2018

سوريا في الصحافة العالمية 30/12/2018

31.12.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • ناشيونال إنترست: انسحاب ترامب من سوريا.. ماذا يعني للشرق الأوسط؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2018/12/29/انسحاب-ترامب-سوريا-الشرق-الأوسط
  • «فورين بوليسي»: لم يرحمهم الأسد وخذلهم العالم.. هذا ما يمكن فعله لمساعدة السوريين
https://www.sasapost.com/translation/this-way-we-can-help-syrian/
  • نيويورك تايمز: الأسد يتجه لاستعادة السيطرة على سوريا كاملة
https://www.youm7.com/story/2018/12/29/نيويورك-تايمز-الأسد-يتجه-لاستعادة-السيطرة-على-سوريا-كاملة/4085088
  • مارك ثيسين يكتب: أرسلوا مقاتلى داعش المحتجزين فى سوريا إلى جوانتانامو
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1355365
  • واشنطن بوست: عزلة الأسد أوشكت على الانتهاء
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/12/29/1487466/واشنطن-بوست-عزلة-الأسد-أوشكت-على-الانتهاء
 
الصحافة التركية :
  • صباح :خشية تركيا وراء عودة "البعض" لاحتضان الأسد
http://www.turkpress.co/node/56266
 
الصحافة الفرنسية :
  • لوموند: الإمارات ظلت وعاءً لأموال رموز النّظام السوري وموقفها ليس مفاجئا
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-فرنسية-الإماراتُ-كانت-وعاءً-لأم/
  • لوموند: فرنسا تضيع دون أمريكا بمتاهة الصراع السوري
https://arabi21.com/story/1148206/لوموند-فرنسا-تضيع-دون-أمريكا-بمتاهة-الصراع-السوري#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • الاوبزرفر :اختلاف الدور الروسي والإيراني في سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46713012
  • الجارديان: أطفال سوريا المختطفون من قبل داعش لا يستطيعون العودة إلى ديارهم
https://www.elfagr.com/3405310
  • التايمز: روسيا حققت أهدافها في سورية بانسحاب القوات الأمريكية
https://www.raialyoum.com/index.php/التايمز-روسيا-حققت-أهدافها-في-سورية-با/
 
الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا: إسرائيل أكثر إصرارا على مهاجمة سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-إسرائيل-أكثر-إصر/
 
الصحافة الامريكية :
ناشيونال إنترست: انسحاب ترامب من سوريا.. ماذا يعني للشرق الأوسط؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2018/12/29/انسحاب-ترامب-سوريا-الشرق-الأوسط
تساءل مقال في مجلة ناشيونال إنترست عما يعنيه انسحاب الرئيس دونالد ترامب من سوريا للشرق الأوسط، وهل يمكن أن يقود هذا الانسحاب إلى انفراج بين طهران والرياض بشأن دمشق؟
وأشار كاتب المقال أليكس فاتانكا -وهو زميل بمعهد الشرق الأوسط ومؤسسة جيمس تاون في واشنطن ومتخصص في السياسات المحلية والإقليمية الإيرانية- إلى أن قرار ترامب سحب القوات الأميركية من سوريا لا يزال محيرا في واشنطن، وينظر إليه على نطاق أوسع بأنه يعطي اليد العليا لثلاث جهات فاعلة رئيسية منخرطة في الحرب السورية هي روسيا، وإيران وحلفائها، وتركيا.
وذكر فاتانكا أنه في حالة إيران يبدو الكثير من النقاد في واشنطن متأكدين من أن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا لن يؤدي إلا إلى إثارة شهية طهران لمزيد من المغامرات الخارجية في سعيها إلى تعزيز أجندتها الإقليمية، وقد تثبت صحة ذلك على المدى الطويل، لكن على المدى القصير من الواضح أن الإيرانيين قلقون نوعا ما من التطورات ومصيرهم في سوريا.
وبالنسبة لرد فعل طهران من الانسحاب يشير الكاتب إلى أن العديد من المعلقين الإيرانيين وصفوا القرار بأنه مجرد خطوة سياسية لرئيس أميركي مكروه يحب أن يعطي نفسه فرصة للمقاومة للفوز بفترة رئاسية ثانية عام 2020.
وهذه المدرسة الفكرية في طهران ترى ترامب كشخص يعلم أن أي التزام عسكري أميركي مفتوح تجاه سوريا أمامه الكثير من العثرات، ليس أقلها أن لديه إمكانية تقليل فرص إعادة انتخاب ترامب إذا ما اضطرت واشنطن إلى توسيع عملياتها العسكرية في سوريا.
وجهات نظر إيرانية
وهناك اعتراف أيضا بأن قرار ترامب يحظى بتأييد واسع في الولايات المتحدة، ومع أن العديد من الأميركيين لا يؤيدون إجمالا سياسة ترامب الخارجية لكنهم يعتقدون أن الجيش الأميركي ليس لديه سبب إستراتيجي مقنع للبقاء في شرق سوريا.
وبعبارة أخرى، فإن قرار ترامب في سوريا لم يكن صدفة، ومن غير المرجح أن ينقض.
ويرى الكاتب أن هذه القراءة في طهران تتطابق مع العديد من التقييمات المتاحة في الولايات المتاحة بشأن قرار ترامب في سوريا.
ومع ذلك، هناك وجهات نظر إيرانية أخرى -التي قد يتشاركها كثيرون في أعلى المناصب بالنظام الإسلامي في طهران- ترى أن قرار ترامب ليس عملية حسابية مفاجئة أو سياسية وبالتالي تستند إلى حكم إستراتيجي ضعيف، وبدلا من ذلك ينظر إليه على أنه جزء من خطة أميركية حكيمة لإطالة أمد الحرب السورية.
ويعتقد هؤلاء المراقبون أن ترامب ينسحب من سوريا في إطار خطة لكسر الشراكة بين إيران وتركيا وروسيا من خلال إخراج أنقرة من الوعد الأميركي بمنحها حرية التصرف بقوة ضد الأكراد السوريين الأعداء الرئيسيين لتركيا في سوريا.
وبناء على وجهة النظر هذه فإن قرار الانسحاب من سوريا لم يكن مجرد حالة من الأداء المسرحي السياسي من جانب ترامب، بل يقدم كمخطط أميركي لإطالة أمد الحرب السورية وحرمان إيران وروسيا ونظام بشار الأسد من فرصة حل النزاع سياسيا الآن، وقد قبلت المعارضة إلى حد كبير الهزيمة في ساحات المعارك.
الخطة البديلة
واستعرض الكاتب تقييما إيرانيا يرى أنه أكثر دقة كان يمكن أن يشير بدلا من ذلك إلى واقعين لا يمكن انكارهما، أولا: أن واشنطن لم تكن لديها إستراتيجية سورية من أي مضمون منذ اندلاع الحرب عام 2011، وهو ما استفادت منه طهران كثيرا بلا شك، وهذا ينفي الحجة القائلة إن إطالة أمد الحرب هي أساس ترامب لسحب القوات الأميركية، وكان هذا يتطلب نوعا من المخيلة السياسية التي لم تكن واضحة في التصرفات الأميركية في سوريا.
وثانيا: الإيرانيون محقون في رؤية عدم وجود تحرك أميركي في سوريا لتمهيد الطريق لمقاربة جديدة من العالم العربي تجاه دمشق، وهذا الأمر يقلق طهران بحكم تنافسها مع قوى عربية مثل السعودية والإمارات على النفوذ الإقليمي.
وأشار فاتانكا إلى تحرك الإمارات لإعادة فتح سفارتها في دمشق ومشاركة السعودية في إعادة الإعمار وزيارة الرئيس السوداني عمر البشير لدمشق بأنها جميعا تسير في اتجاه ما يمكن أن يطلق عليها "الخطة باء" (البديلة) بعد أن أدركت الدول التي كانت مناوئة لنظام الأسد أن الولايات المتحدة لا يمكن الاعتماد عليها، وأن المجهود العسكري الروسي الإيراني لإنقاذ نظام الأسد من المرجح أن يسود.
وبالتالي -وفقا للكاتب- فإن هذه الخطة ترجو منها دول مثل السعودية والإمارات أن تلعب دورا جوهريا في جهود إعادة الإعمار بعد الحرب للبقاء في اللعبة السورية.
وختم مقاله بأن طهران ملتزمة علانية بإيجاد طرق لتقليل التوترات مع منافسيها العرب الخليجيين، ولم يكن الانفراج الخليجي الإيراني هدفا لترامب عندما سحب قواته من سوريا، وبتنحية روسيا وتركيا جانبا فإن إيران وخصومها العرب الخليجيين يمكن أن ينظروا إلى هذه اللحظة على أنها فرصة لعدم تكرار أخطاء السنوات الثماني الماضية من الحرب في سوريا.
==========================
 
«فورين بوليسي»: لم يرحمهم الأسد وخذلهم العالم.. هذا ما يمكن فعله لمساعدة السوريين
 
https://www.sasapost.com/translation/this-way-we-can-help-syrian/
 
 
قالت دانييلا بلي في مقال لها على موقع «فورين بوليسي» إنه مع اقتراب الحرب العالمية الثانية من نهايتها، بعد دمار أوروبا، سارع بعض الناجين إلى مهمة توثيق ذلك الحدث المدمر. فشرعوا في الحفاظ على ما أسماه إسحق شنيرسون، وهو حاخام فرنسي وتاجر، «مواد الحقيقة: المراسلات الشخصية والتواريخ الشفوية التي تم جمعها من قبل لجان ومراكز التوثيق المشكلة حديثًا». بنى شنيرسون أرشيفًا في باريس مليئًا بالقرائن التي استخدمها المدعون الفرنسيون في محاكمات نورمبرج.
وفي أمستردام، طلب المسؤولون من الجمهور التبرع بالمذكرات والرسائل وألبومات الصور لتسجيل ما كانت عليه الحياة في ظل الاحتلال الألماني. وجدت هذه المصادر منزلًا في معهد الدولة للتوثيق الحربي، وهو اليوم معهد NIOD للحرب والمحرقة ودراسات الإبادة الجماعية. وأوضحت بلي أن الباحثين الهولنديين أرادوا توثيق تاريخ الحرب عبر هذه المحفوظات، لكن أسئلة العدالة والانتقام كانت أيضًا على المحك. فمثل أي مكان في أوروبا، كان الخونة في هولندا يحرضون على الجرائم النازية. استخدم المدعون العامون عشرات الآلاف من الوثائق الموجودة في المحفوظات خلال عامي 1945 و1946، وقام المعهد بتشكيل الذاكرة الجماعية للحرب وما بعدها، بدءًا من معاملة المجتمع الهولندي لليهود، وحتى التطهيرات السياسية للمتعاطفين مع النازيين.
واليوم -تشير بلي- يحاول أوجور أومت أونجور، وهو مؤرخ في جامعة أوتريخت، فعل نفس الشيء مع الحرب في سوريا، بدعم من المعهد الهولندي.
يهدف مشروع «تاريخ سوريا الشفوي»، الذي أسسه أوجور في وقت سابق من هذا العام، إلى جمع أكبر عدد ممكن من الشهادات لتوثيقها. ويمكن أيضًا استخدامها في الملاحقات القضائية: ففي هولندا، كما في ألمانيا والسويد وفرنسا، تمنح الولاية القضائية العالمية المحاكم الوطنية سلطة توجيه الاتهام لأي شخص بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
نازحون سوريون بسبب الحرب في بلادهم
يترأس المشروع مؤرخ أكاديمي يسعى لجمع أول مسودة تاريخية تحكي يوميات الحرب للأجيال القادمة، وربما التأثير في الجهود لتحقيق العدالة والمساءلة. يبدو أنه لا مجال لغض الطرف عن الحرب الأهلية، التي تدخل الآن عامها التاسع.
لقد ميز الشعور بالعجز العديد من تجارب السوريين مع الحرب في سوريا –تشدد بلي- ولكن مثل الناجين من الهولوكوست الذين وثقوا الفظاعات، فإن المشاركين في مشروع التاريخ الشفهي في سوريا يسيطرون على القصص التي يروونها. قد تكون الشهادة شكلًا من أشكال الوكالة، كما كتب مؤرخ المحرقة الفائز بجائزة بوليتزر، ساؤول فريدلاندر. هذا هو الحال خاصة عندما تؤدي شهادة شخصية إلى تحقيق العدالة.
ويخطط أوجور وفريقه المكون من ثلاثة باحثين سوريين والعديد من الصحافيين والمثقفين لإجراء مقابلات معمقة مع حوالي 8 آلاف لاجئ سوري يعيشون في هولندا لتوثيق تجارب الحرب والنزوح. لقد أكملوا أكثر من 100 مقابلة غنية بالتفاصيل والجوهر، وقد بدأت هذه المقابلات في ملء الفجوة في السجل التاريخي.
على الرغم من أن الاهتمام الدولي يتركز على الأحداث في سوريا، إلا أن البلاد تشبه الثقب الأسود بالنسبة إلى مؤرخي الماضي القريب. فمنذ تولي عائلة الأسد السلطة قبل 47 عامًا –توضح بلي- كان للباحثين قدرة محدودة على الوصول إلى المصادر. ولا يزال العمل الميداني شبه مستحيل بسبب الحرب. وعلى الرغم من كثرة المقاطع المصورة على يوتيوب عن حرب سوريا، وجهود المنظمات غير الحكومية مثل مركز توثيق الانتهاكات، والأرشيف السوري ببرلين في جمع لقطات فيديو، والسجلات الطبية، وتقارير شهود العيان عن انتهاكات حقوق الإنسان، مع مراعاة الإجراءات المتعلقة بالعدالة في المستقبل، فمن الصعب العثور على شهادات شخصية وروايات منشورة. أحد الاستثناءات البارزة هي حملة الرقة تذبح بصمت، وهي مجموعة مدنية وثقت الجرائم التي ارتكبتها الدولة الإسلامية. وقد فقد العديد من أعضائها حياتهم.
عشرات الآلاف لقوا حتفهم في الحرب السورية
أجرى أوجور مقابلات عبر سكايب ورحلات إلى المدن التركية، كما تكشف بلي. فسمع قصصًا مرعبة عن التعذيب في سجون نظام الأسد، وعمليات القتل التي حدثت في الشارع، وغيرها من الصدمات في عقول السوريين. لقد استحقت هذه الروايات انتباه العالم، ولكنها يمكن أن تغير أيضًا معلومات مغلوطة عن النزاع، يقول أوجور: «تركز النشرات الإخبارية على المتمردين الإسلاميين، من القوميين إلى جماعة داعش اليمينية». ولكن لم يركز أحد على شبكة السجون السرية التي بناها الأسد وقتل فيها الآلاف. ثم تتساءل بلي: لماذا كان التركيز بالكامل على الإرهاب وليس على عنف الدولة؟
بحلول عام 2017، مع وجود أكثر من مليون لاجئ سوري في أوروبا، لم يعد أوجور مضطرًا للسفر لإجراء المقابلات. فبما أنه يدشن مشروع تاريخ شفوي طموحًا، فإنه يأمل في إنتاج مجموعة جديدة من المصادر للباحثين في شئون المنطقة وطلاب بناء السلام. ولأسباب أخلاقية ومنهجية، كان يعتقد أنه والباحثين في المشروع يجب أن يكونوا سوريين، وقد جنّد زملاء لتمثيل مختلف الطبقات الاجتماعية والأجناس ومناطق البلاد والخلفيات العرقية والدينية. يتواجد الفريق الآن في هولندا، حيث يجري مقابلات في ما يسمونه «طريقة استراتيجية وعلمية وهادفة». وستحفظ السجلات في النهاية في مؤسسة أو منظمة مثل مؤسسة USC Shoah، وهي أكبر أرشيف في العالم لشهادات المحرقة. ويستشهد أوجور بالكتاب الأزرق البريطاني عام 1916، وهو عبارة عن مجموعة وثائقية ضخمة عن الإبادة الجماعية للأرمن، كنموذج آخر. ومثل كل مشروع يأخذ شكله من مصادره، فقد ظهرت تطورات غير متوقعة أيضًا.
إن تحقيق العدالة ليس سهلًا أثناء أو بعد صراع مثل سوريا –تنوه بلي-؛ إذ يتطلب جمع الأدلة من الضحايا والشهود السفر إلى البلد الذي وقعت فيه الجرائم، وغالبًا ما تشكل الحواجز اللغوية والثقافية عائقًا. ومع ذلك، فإن هولندا لديها سجل حافل في تحديد أولويات الجرائم الدولية، فابتداء من عام 1997، عندما ذكرت وسائل الإعلام الهولندية أن مجرمي الحرب الأفغان يتسللون إلى داخل البلاد إلى جانب اللاجئين، مما أشعل غضب الرأي العام؛ فأنشأت أمستردام وحدات متخصصة في جرائم الحرب في دائرة الهجرة والشرطة، والتي ساعدت المحاكم الهولندية في السنوات الأخيرة على احتجاز وتسليم مرتكبي الإبادة الجماعية في رواندا. عندما يتعلق الأمر بسوريا، فإن السلطات الهولندية لم تحاكم سوى أعضاء الدولة الإسلامية. وقد اتخذت ألمانيا والسويد زمام المبادرة في إدانة مجرمي الحرب. ولكن عبر إنتاج مصادر جديدة، وتحويل التركيز من الإرهاب إلى عنف الدولة، يجب أن يكون مشروع تاريخ سوريا الشفوي في وضع جيد للتأثير في المحققين والمدعين العامين الهولنديين في السنوات القادمة.
سجون الأسد شهدت ارتكاب فظائع بحق السوريين
يلتزم فريق أوجور بمبدأ «لا للإيذاء»، إذ يسعى إلى إضافة قصص إلى السجل التاريخي، لا تشجيع المشاركين على تجريم الذات أو انتزاع اعترافات منهم، ومع ذلك فقد جرت مقابلات مع العديد من السوريين الذين كانوا متلهفين للتحدث عن جريمة رأوها، أو حتى ارتكبوها. وصفت محامية من حلب لقاءها مع جلاد معروف، اكتشفت أنه يعيش في هولندا. سأل أوجور رئيس قسم الجرائم الدولية في البلاد: «هل أنا ملزم بالإبلاغ عن هذه الحوادث للشرطة الهولندية؟»، وقد أكد له أن مشاركة المعلومات ليست مطلوبة. وأضاف أوجور: «في كثير من الحالات، إذا كنت أعرف شيئًا ما، فقد تبين أنهم يعرفون ذلك أيضًا. إنهم مهتمون بحكم القانون ويريدون القبض على المحتالين ومقاضاتهم. أما أنا فلا أهتم فقط بالجرائم ولكن أيضًا بحكايات الأشخاص. كل سوري لديه قصة يقول إنها مهمة».
في عامي 2006 و2009، زار أوجور بعض المدن السورية، وأجرى مقابلات مع الأرمن المسنين في كتابه «بناء تركيا الحديثة: الأمة والدولة في شرق الأناضول، 1913- 1950». خلال هذه الزيارة –تضيف بلي- جمع الأدلة التي من شأنها أن تثير الأسئلة التي يطرحها فريقه في المقابلات. وبينما كان شبح الحرب بعيدًا، اكتشف إحجامًا عامًا عن الحديث عن الماضي، سواء كان الموضوع هو جماعة الإخوان المسلمين في الثمانينيات، أو تاريخ الأكراد في البلاد، أو الحروب الأربعة التي خاضتها سوريا ضد إسرائيل. يقول أوجور: «في الواقع، أي نقاش سياسي كان محظورًا في أي محادثة مهذبة. لم يكن هناك مكتبة واحدة في البلاد أو وسيلة إعلامية معارضة، باستثناء القنوات الفضائية العربية».
وبعيدًا عن كرم الضيافة الذي اشتُهر به شعب سوريا، وجد أوجور «مجتمعًا شديد الاستقطاب، والإحباط، والقلق، والمحسوبية»، وألمح الناس إلى زيارة أحبائهم في أحد سجون بشار الأسد السيئة السمعة. وقال: «كان النظام يملك السلطة المطلقة لحبس الناس أو إبادتهم، ولم تكن هناك قيود، سواء من المجتمع المدني أو الدستور؛ لحماية هؤلاء الناس من قوة الدولة».
تختتم بلي بالقول: يريد مشروع تاريخ سوريا الشفوي أن يوثق السوريون ما حدث لبلدهم. جرت المقابلات لمنح المشاركين وقتًا كافيًا لإخبار قصصهم بكل ما فيها من كمال وتعقيد. في حين أن هذا يعزز أهداف العدالة الانتقالية، أو عملية معالجة انتهاكات حقوق الإنسان الماضية، فإن الأمل هو أن المجتمع الهولندي ككل سيستفيد من الاستماع إلى اللاجئين، فكثير منهم سيظل مصدومًا ويحتاج إلى العلاج والتعليم، والوظائف في المستقبل المنظور. حتى الآن، شكلت التغطية الإعلامية قصة حرب سوريا، لكن شهادات الآلاف من السوريين ستعيد كتابتها في نهاية المطاف. هذه التواريخ الشفهية ستشكل الفهم العام للصراع؛ أسبابه وعواقبه، ومصير ضحاياه ومرتكبيه.
==========================
 
نيويورك تايمز: الأسد يتجه لاستعادة السيطرة على سوريا كاملة
 
https://www.youm7.com/story/2018/12/29/نيويورك-تايمز-الأسد-يتجه-لاستعادة-السيطرة-على-سوريا-كاملة/4085088
 
 
كتبت: إنجى مجدى
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن بعد شعور أكراد سوريا بالخيانة من قبل الولايات المتحدة التى أعلنت سحب قواتها من البلاد، ذهبوا لطلب حماية الحكومة السورية لهم من هجوم مزمع من قبل تركيا.
 وتشير الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، إلى أن طلب الأكراد حماية الرئيس بشار الأسد لهم، فاجأ بعض المسئولين فى الولايات المتحدة خاصة أنه ربما يفتح الطريق لقوات الأسد، مدعومة من روسيا وإيران، لإعادة الاستيلاء على الأجزاء الكردية من البلاد بالقرب من الحدود التركية.
وتحقق مثل هذا الاحتمال سيكون خطوة كبيرة فى هدف الأسد استعادة السيطرة على كامل سوريا، بعد ثمان سنوات من الحرب، كما كانت أول علامة على أن إعلان الرئيس الامريكى دونالد ترامب المفاجئ، الأسبوع الماضى بسحب القوات الأمريكية من سوريا، لم يقف عند تحويل التحالفات فى الصراع فحسب، بل إنه افاد بشكل مباشر الأسد.
 ودعت وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة أمريكياً، الحكومة السورية لإرسال قوات إلى مدينة منبج القريبة من الحدود التركية، وهو الطلب الذى وصفته نيويورك تايمز بأنه بمثابة قيام حليف للولايات المتحدة بدعوة عدو للولايات المتحدة لحمايته من حليف أمريكى آخر، وهى تركيا.
 وتنظر تركيا إلى وحدات حماية الشعب الكردية باعتبارهم متمردين خطرين يدعون لانفصال أكراد تركيا وتشكيل دولتهم المستقلة، بينما تعتبرهم الولايات المتحدة شركاء قيّمين فى المساعدة على طرد داعش من سوريا - الهدف الأصلى للانتشار العسكرى الأمريكى قبل أربع سنوات.
==========================
 
مارك ثيسين يكتب: أرسلوا مقاتلى داعش المحتجزين فى سوريا إلى جوانتانامو
 
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1355365
 
 
قرار الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا ستكون له عواقب سيئة غير مقصودة، فقد تؤدى مغادرة الولايات المتحدة إلى إطلاق سراح 1100 من مقاتلى داعش المحتجزين الآن فى معسكرات الاعتقال فى شمال شرق سوريا، مما سيخلق تهديدًا إرهابيًا خطيرًا جديدًا للغرب.
ولا تملك قوات سوريا الديمقراطية (القوات الكردية والعربية بالوكالة، والتى قامت الولايات المتحدة بتسليحها وتدريبها على محاربة داعش) القدرة على حراسة وإطعام العديد من الإرهابيين بدون دعم من الولايات المتحدة، وتفيد تقارير صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن بلدانهم الأصلية «ترفض إعادة مواطنيها إلى وطنهم، مشيرة إلى خطر نشرهم أيديولوجية راديكالية أو ربما تنفيذ هجمات فى بلادهم»، وفى حال تخلى الرعاة الأمريكيين عن قوات سوريا الديمقراطية، فقد لا يكون أمامها خيار سوى إطلاق سراحهم.
وكم الضرر الذى يمكن أن يسببه هؤلاء الإرهابيون سيكون هائلا، وحتى يمكننا تصور هذا الضرر فإنه يجب معرفة أنه لم يكن لدى التنظيم سوى 700 مقاتل فقط عندما سحب الرئيس (الأمريكى السابق) باراك أوباما القوات الأمريكية من العراق فى عام 2011، ولكن من تلك النواة الصغيرة، نما داعش ليصبح أكبر شبكة إرهابية فى العالم، حتى أمر ترامب جيشنا بالقضاء على التنظيم، فتخيل حجم الدمار الذى يمكن أن يسفر عنه تدفق 1100 إرهابى إلى العالم، ويأتى معتقلو التنظيم من 32 دولة، بما فى ذلك كثيرون يعتقد أنهم من أوروبا، وكما أشار مسؤول فى الشؤون الخارجية لأكراد سوريا، فإن الانسحاب الأمريكى سيخلق «فراغًا أمنيًا يمكن أن يستغله هؤلاء المجرمون للهروب ويشكل خطرًا علينا جميعًا»، مضيفًا أنه «يمكنهم العودة إلى بلادهم الأصلية والقيام بعمليات تفجيرية».
والحل الأمثل هو أن يعيد ترامب النظر فى خطته للانسحاب حتى نتمكن من إبقاء هؤلاء المعتقلين فى سوريا تحت مراقبة قوات الاستخبارات الأمريكية، والعمليات الخاصة، ولكن هناك أيضًا حل آخر ممكن، وهو حل من شأنه أن يساعد الرئيس فى الحفاظ على وعد آخر فى حملته الرئاسية، وهو إرسالهم إلى خليج جوانتانامو.
ففى يناير الماضى، أصدر ترامب أمراً تنفيذياً يسمح للجيش الأمريكى، ومجتمع الاستخبارات، «بنقل معتقلين إضافيين إلى معتقل جوانتانامو عند الحاجة لحماية الأمة»، وخلال خطاب حالة الاتحاد، طلب ترامب من الكونجرس «أن يكون لدى الولايات المتحدة كل السلطة الضرورية لاحتجاز الإرهابيين، أينما وجدناهم، وفى العديد من الحالات، فى جوانتانامو، وذلك لضمان استمرارنا فى الكفاح ضد داعش والقاعدة»، وفى شهر مارس، رد الكونجرس بالموافقة على بناء مبنى جديد فى جوانتانامو بأكثر من 200 مليون دولار، كجزء من ميزانية الإنفاق الشامل، وفى هذا الربيع، سمح البنتاجون رسميًا للمعتقل باستقبال معتقلين جدد يشكلون «تهديدًا مستمرًا كبيرًا».
وليس هناك شك فى أن عددا من مقاتلى داعش، المحتجزين الآن فى سوريا، هم مرشحون مناسبون للاحتجاز فى جوانتانامو، ويجب على ترامب أن يأمر مجتمع الاستخبارات بإجراء تقييم للتهديد لكل من المعتقلين لمعرفة أيهما مؤهل للانتقال إلى هناك، ولا شك فى أن قرار نقل بعض السجناء من سوريا إلى جوانتانامو من شأنه أن يخلق ضجة فى أوروبا، خاصة من الدول التى سيتم نقل مواطنيها إليه، وستكون هذه هى نفس البلدان التى ترفض حاليا عودة مواطنيها الذين ذهبوا للقتال من أجل داعش، ولذا فإنه يجب على ترامب أن يعطى هذه البلدان إنذارًا نهائيًا: إما أن تعيد مواطنيها إلى بلادهم، أو أن يتوجهوا إلى جوانتانامو.
والانتقال إلى جوانتانامو ليس الحل الأمثل، لأن المحتجزين المهمين فى الوقت الراهن المحتجزين فى ساحة المعركة فى سوريا لا يمكنهم الوصول إلى المحامين، ولا يمكنهم الطعن فى اعتقالهم فى المحكمة، مما يعنى أنه يمكن التحقيق معهم بفاعلية لأغراض الاستخبارات، ولكن بمجرد نقلهم إلى جوانتانامو، سيحصلون فوراً على محامين، وحق الحضور أمام المحكمة، مما يقلل بشكل كبير من قيمتهم لدى الاستخبارات.
وبدلاً من نقل هؤلاء الإرهابيين، ينبغى لنا أن نبقيهم فى مكانهم، وأن يستمروا فى دعم قوات الدفاع الذاتى حتى يتم قتل، أو أسر، ما يقدر بـ30 ألفا من مقاتلى داعش الذين مازالوا طلقاء فى العراق أو سوريا.
والأمر واضح الآن: لا يمكننا السماح بإطلاق سراح أكثر من ألف إرهابى خطير فى العالم حتى يتمكنوا من العودة إلى القتال، بل يجب أن نبقيهم بعيدا عن ساحة المعركة، وبقاؤهم فى سوريا هو أفضل من نقلهم إلى جوانتانامو، ولكن نقلهم إلى هناك سيكون بالتأكيد أفضل من إطلاق سراحهم لتنفيذ الجهاد ضد الغرب.
نقلا عن صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية
ترجمة- فاطمة زيدان
==========================
 
واشنطن بوست: عزلة الأسد أوشكت على الانتهاء
 
https://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/12/29/1487466/واشنطن-بوست-عزلة-الأسد-أوشكت-على-الانتهاء
 
 
كتبت- هدى الشيمي:
ألقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الضوء على التحركات الأخيرة التي حدثت في سوريا، مُشيرة إلى أن إعادة فتح السفارات العربية في دمشق، وسحب القوات الأمريكية من هناك، يعيد الرئيس السوري بشار الأسد إلى أحضان المجتمع الدولي مرة أخرى.
توضح الصحيفة الأمريكية، في تحليل على موقعها الإلكتروني، السبت، أن دمشق دخلت حالة من العزلة الدبلوماسية، بعد بدء الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، إذ جمدت العديد من الدول الأجنبية والعربية العلاقات الدبلوماسية معها، من خلال إغلاق بعضهم لسفاراته في الأراضي السورية أو تخفيضه للتمثيل الدبلوماسي هناك المتمثل في سحب السفراء أو تقليل عد الموظفين حرصًا على سلامتهم الأمنية، وكذلك أدانت الكثير من الحكومات- الأجنبية والعربية- تعامل حكومة بشار الأسد مع المواطنين.
ونقلت الصحيفة الأمريكية قول وزير الخارجية الكندي جون باريد، عام 2012 بعد إغلاق سفارة بلاده في سوريا، إن "هناك اجماعًا دوليًا على أن النظام السوري فقد شرعيته، والطريق الوحيد لإعادة العلاقات هو ترك الأسد لمنصبه، وأن يفعل ذلك الآن".
لكن الأسد لا يزال في منصبه، على رأس الحكومة السورية، بعد سبعة أعوام من الحرب، وتُشير واشنطن بوست إلى أن دمشق وحليفتيها المقربتين موسكو وطهران استطاعوا استعادة مساحات كبيرة من البلاد، واسترداد الأراضي من فصائل المعارضة وداعش.
علاوة على ذلك، فإن بعض الدول قررت إعادة فتح سفاراتها في دمشق، ما يُشير إلى انتهاء حالة العزلة التي فُرضت على الأسد في بداية الحرب.
وكانت الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت، الخميس الماضي، إعادة فتح سفاراتها في دمشق، وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان رسمي صدر عنها، إنها |خطوة تؤكد حرص أبو ظبي على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي، بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية، ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية، ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري".
وبعد يوم واحد فقط، أعلنت وزارة الخارجية البحرية عودة عمل سفارتها في سوريا، والتي كانت تعمل دون سفير منذ عام 2011.
ترى واشنطن بوست أن هذه التحركات جديرة بالاهتمام، نظرًا إلى أن الإمارات كانت أحد أهم داعمي جماعات المعارضة السورية، وكانت هي والسعودية من أشد منتقدي حكومة الأسد في المنطقة.
تتوقع الصحيفة الأمريكية أن تؤيد كل من الإمارات والبحرين، وهما عضوتان في جامعة الدول العربية، منح سوريا عضويتها في الجامعة مرة أخرى بعد أن عُلقت منذ عام 2011.
ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين دبلوماسيين وآخرين يعملون في سفارات بسوريا أن هناك الكثير من المؤشرات على إعادة الاعتراف بدمشق في المجتمع العربي والدولي، بالإشارة إلى إعادة فتح الحدود مع الأردن في هدوءٍ شديد مطلع هذا العام، وزيارة الرئيس السوداني عمل البشير لدمشق.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية أن تحركات الدول العربية تبدو وكأنها اعتراف بانتصار الأسد على معارضيه، بالنظر إلى أن قواته الآن باتت تسيطر على ثلثي مساحة البلاد.
إلا أنه لم يتضح ما إذا كانت الدول الغربية ستحذو حذو الدول العربية أم لا، وتشير واشنطن بوست إلى أن التشيك، هي عضو الاتحاد الأوروبي الوحيد، التي ما تزال سفاراتها تعمل في دمشق.
==========================
الصحافة التركية :
صباح :خشية تركيا وراء عودة "البعض" لاحتضان الأسد
http://www.turkpress.co/node/56266
هلال قابلان – صحيفة صباح – ترجمة وتحرير ترك برس
أمس الأول أعلنت الإمارات أنها ستعيد فتح سفارتها في دمشق. أي أنها ستعتبر نظام الأسد مشروعًا من الناحية الدبلوماسية. وفي اليوم نفسه، توجهت أول رحلة جوية مباشرة من دمشق إلى تونس.
أول إشارة لعملية شرعنة الأسد جاءت مع الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس السوداني حسن البشير الأسبوع الماضي إلى دمشق. هذه الزيارة كانت اللقاء الأول لزعيم عربي بالأسد بعد ثماني سنوات.
الأهم من ذلك أن من المنتظر مشاركة سوريا في اجتماع جامعة الدول العربية المزمع عقده العام القادم، بعد انقطاع دام ثماني سنوات.
أي أن العام القادم سيشهد وقوف الأسد والسيسي وبن سلمان معًا في نفس المحفل بتونس حيث تلتئم جامعة الدول العربية. هناك حيث انطلق الربيع العربي سيقف الثلاثة وينظرون نظرة المنتصر إلى جثث مئات الآلاف الذين تسببوا بموتهم.
يالها من نهاية حزينة..
لكن لماذا بعد ثماني سنوات؟ لأن دول الخليج ومصر تخشى أن يتحول الفراغ الناجم عن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، لصالح تركيا.
يشكل تزايد قوة تركيا كابوسًا بالنسبة للديكتاتوريات في الشرق الأوسط. كل ما يحدث الآن يرمي إلى الحيلولة دون تردد صوت أردوغان في الشارع العربي، وقطع الطريق أمام نجاحات الجيش التركي.
أكثر بلد سيستفيد استراتيجيًّا من عودة سوريا إلى الحضن العربي هو روسيا، وليس نظام الأسد أو إيران. لأن من الواجب تقبل الأسد كلاعب مشروع من أجل تحقيق المرحلة الانتقالية التي تريدها موسكو.
ففي الوضع الراهن، مهما أنفقت السعودية من أموال، ومهما أضفت الإمارات من مشروعية، لن تتخلى سوريا عن إيران لصالح الخليج.
وليس سرًّا أن وحدات حماية الشعب أيضًا تبحث عن مشروعية جديدة مع الأسد، بعد أن تلاشت آمالها بالولايات المتحدة. وفي الواقع، تدين الوحدات بوجودها في الشمال السوري إلى قوات النظام التي تخلت لها عن تلك المناطق.
وهي لم تكن في يوم من الأيام عدوة للنظام، الذي كان يسدد رواتب الموظفين في المناطق التي يسيطر عليها عناصرها.
نأتي إلى انعكاسات هذا الحال علينا، ستسفر عن تعزيز مكانة تركيا ورئيسها أردوغان لدى الشعوب العربية. أما القضية الرئيسية ميدانيًّا فهي كيف سنملأ فراغ الانسحاب الأمريكي.
بالنسبة لعلاقاتنا مع روسيا، سيكون هناك منعطف فيها ومستقبلها سيرتبط بالموقف الذي ستتخذه موسكو في المرحلة القادمة.
==========================
الصحافة الفرنسية :
لوموند: الإمارات ظلت وعاءً لأموال رموز النّظام السوري وموقفها ليس مفاجئا
https://www.alquds.co.uk/صحيفة-فرنسية-الإماراتُ-كانت-وعاءً-لأم/
باريس-“القدس العربي”:
في تقرير حول إعادة فتح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في سوريا بعد سنوات من القطيعة؛ قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن إعادة رفع العلم الإماراتي في دمشق ليس بالأمر المفاجئ؛ إذ تم تسريبُ المفاوضات بين حكومتي البلدين في الصحافة منذ أسابيع، وقام النظام السوري بتعبئة الصّحافيين لتغطية الحدث. واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة الجديدة نحو الخروج من العزلة تُعد نصراً سياسياً لنظام بشار الأسد.
وأضافت “لوموند” أن الإمارات مع عودتها إلى العاصمة السورية، تحيط علماً بالواقع العسكري والسياسي الحالي في سوريا، فالنظام الذي تدعمه روسيا وإيران، بات الآن يسيطر على غالبية الأراضي، حتى وإن كانت الحرب لم تنته بعد .. و رحيلُ بشار الأسد الذي طالب به الغربيون لفترة طويلة لم يعد موضع نقاش في سياق العملية السياسية.
لكن هذا التقارب أيضا بين أبوظبي ودمشق والذي من المحتمل أن تتبعه خطوة مماثلة من البحرين؛ يؤكد – وفق الصحيفة الفرنسية – أن النظام السوري يستعيد مركزه الجيوسياسي، الذي كان الرئيس السابق حافظ الأسد قد لعبه خلال العقود التي قضاها في السلطة. وتأمل دولة الإمارات في مواجهة النفوذ الإيراني والتركي الذي نما بثبات على مدار الصراع؛ وذلك من خلال انخراطها في سوريا. وهو ما توضحه تغريدة أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، لتبرير إعادة فتح سفارة بلده في دمشق : “ لقد أصبح الدور العربي في سوريا أكثر ضرورة في مواجهة التوسع الإقليمي لإيران وتركيا. وتسعى الإمارات إلى تفعيل هذا الدور عبر وجودها في دمشق”.
كما اعتبرت “لوموند” أن القرار الإماراتي يمثل خطوة دبلوماسية إيجابية وحيوية بالنسبة للنظام السوري، الذي اتهمته لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة مراراً وتكراراً بارتكاب جرائم حرب. إذ يُنظر إلى عودته إلى المشهد العربي كخطوة أولى نحو استعادته الشرعية الدولية ، ويمكن أن تمهد الطريق لإعادة الإعمار في بلد في حالة دمرته ومزقته سبع سنوات من الحرب، حيث سيكون على الحكومة السورية تأمين استثمارات من بلدان أخرى، في وقت من المؤكد فيه أن العقوبات الأمريكية ضد طهران
ستؤثر على الدعم المالي الإيراني لها. في هذا السياق، توجهت مجموعة من رجال الأعمال الإماراتيين إلى العاصمة السورية في الأشهر الأخيرة.
 
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن خبير سوري في بيروت، تشديدَه على أن هذه الخطوات الإماراتية “من المستحيل أن تتم دون تنسيق مع الحليف السعودي أو الحصول على مباركة الإدارة الأمريكية”. وأضاف: “الرغبة في تقويض دور إيران تعد أمرٌ مركزيٌ. لكن تطبيع العلاقات مع دمشق، هي مسألة ستؤثر على العملية الدستورية”.
نفس المصدر، اعتبر أن الخطوة الإماراتية بإعادة فتح سفارتها في دمشق، تمت لأن “ موقف أبوظبي تجاه النظام السوري لم يكن قط واضحاً”. ففي الوقت الذي انتقدت فيه السلطات السورية وشاركت في وقت مبكّر في تسليح المعارضة المسلحة ضد الأسد؛ كانت الإمارات أيضاً بمثابة وعاء لأموال الشخصيات البارزة في النظام السوري التي تدفقت إليها بيني أكثر بكثير من تلك التي ذهبت إلى البنوك اللبنانية. كما أن الإماراتيين استضافوا بشرى الأسد شقيقة رئيس النظام السوري التي تخضع للعقوبات.
 
بالنسبة للنظام السوري – تشيرُ الصحيفة الفرنسية – فإن إعادة فتح السفارة الإماراتية تضاف إلى خطوة أخرى مهمة وهي فتح الحدود مع الأردن في أكتوبر/الماضي والتي خففت من تضييق الخناق على سوريا. بعد تلك الخطوة بشهر، تم استقبال وفد من البرلمانيين الأردنيين بحرارة في دمشق. وقبل أيام، استقبل بشار الأسد نظيره السوداني عمر البشير المقرب من السعودية، ليكون أول زعيم عربي يزور سوريا منذ اندلاع ثورتها عام 2011.
وفِي خضم هذه التطورات؛ تتجه الأنظار الآن نحو العاصمة اللبنانية بيروت، حيث من المقرر أن تعقد في يناير/ كانون الثاني القادم قمة اقتصادية لجامعة الدول العربية. وهي قمة لم توجّه إلى الحكومة السورية الدعوة لحضورها، لكن موضوع عودة سوريا إلى المنظمة قد يبدأ طرحه علناً ورسمياً خلال هذه القمة، وفق صحيفة “لوموند”.
==========================
لوموند: فرنسا تضيع دون أمريكا بمتاهة الصراع السوري
 
https://arabi21.com/story/1148206/لوموند-فرنسا-تضيع-دون-أمريكا-بمتاهة-الصراع-السوري#tag_49219
 
عربي21- بلال درور السبت، 29 ديسمبر 2018 07:22 م00
نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرا تحدثت فيه عن وضعية فرنسا، باعتبارها من بين القوى المتدخلة في الصراع السوري، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن باريس باتت تعاني من عزلة في التعامل مع الملف السوري، بينما يناشد الأكراد السوريون ماكرون أملا في أن يقدم لهم دعما دبلوماسيا وعسكريا بعد أن تخلت عنهم الولايات المتحدة.
وفي الواقع، لقد تفاجأ الفرنسيون من خبر انسحاب حلفائهم الأمريكيين من سوريا، ومع ذلك لا زالت فرنسا تنشر قواتها خاصة في مدينة منبج السورية، ولكنها ربما لن تمكث طويلا.
وذكرت الصحيفة أن القوات الفرنسية تتمركز أيضا في شمال شرق سوريا، وتحديدا غرب نهر الفرات.
وكانت هذه المنطقة طيلة أشهر بمثابة نقطة مواجهة بين القوات التركية والمليشيات العربية الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وقوات نظام الأسد.
ولكن يبدو أن هذه المواجهة جعلت فرنسا في عزلة تامة. وهاجم الرئيس الفرنسي نظيره الأمريكي وعلق على انسحاب الولايات المتحدة من الأراضي السورية، قائلا إنه "يجب على الحليف أن يكون أولا وقبل كل شيء موثوقا به".
وأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا عملت جاهدة على إقناع الولايات المتحدة بالعدول عن قرارها، وقد اعتقد ماكرون أنه نجح في ذلك، لكن خاب ظنه.
من جهته، أكد الرئيس الفرنسي عزم بلاده على حماية القوات العربية الكردية التي لعبت دورا حاسما في محاربة الجماعات المسلحة مثل تنظيم الدولة.
ولكن لسائل أن يسأل، هل ستحافظ فرنسا بدورها على ثقة حلفائها، في الوقت الذي تكثف فيه أنقرة من نشر قواتها على طول حدودها مع سوريا، بينما يتفاوض الأكراد مع النظام السوري على اتفاق ساخن تدعمه موسكو؟
ونقلت الصحيفة عن مصدر فرنسي مطلع على الوضع السوري أنه "من دون الأمريكيين لا يمكن فعل شيء، ولا يمكننا البقاء (أي الفرنسيين) عندما يرحلون، وليس لدينا الإمكانيات لكي نواصل العمل من دونهم". وإن دل ذلك على شيء فهو يدل على أن القوات الفرنسية لا يمكنها الاستغناء عن حليفها الأمريكي، لأن قواتها تنشط في سوريا تحت لواء التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وأضافت الصحيفة أن القرار الأمريكي بالانسحاب أوقع فرنسا في مأزق. فقد ركزت باريس على تعزيز تعاونها مع إدارة ترامب بشأن التدخل في سوريا أكثر من التعاون مع سلفه أوباما، لا سيما أن ترامب لم يتردد في مناسبتين في قصف مواقع تابعة للنظام السوري، ردا على استعماله السلاح الكيماوي ضد شعبه.
وأفاد الباحث الفرنسي مارك بياريني، الذي سبق له أن شغل منصب سفير الاتحاد الأوروبي في كل من دمشق وأنقرة، بأنه "من أولويات السلطات الفرنسية دحر تنظيم الدولة والقضاء عليه نهائيا، وبغض النظر عن هذا الهدف، نحن نراقب بقلق ما الذي تفكر فرنسا في فعله في سوريا بعد ذلك. كما أن روسيا وتركيا وإيران يتجاهلون الأمم المتحدة فيما يتعلق بالقرارات التي تخص الملف السوري".
وتجدر الإشارة إلى أن استنجاد أكراد سوريا بفرنسا يندرج ضمن العلاقات الفرنسية الكردية التي يعود تاريخها إلى أيام الرئيس فرنسوا ميتران، حيث بادرت فرنسا خلال شهر نيسان/ أبريل من سنة 1991، أي بعد حرب الخليج وقضاء صدام حسين على الانتفاضة الكردية، بالدعوة لمساعدة الأكراد باسم قانون حق التدخل الدولي الإنساني عدد 688 في مجلس الأمن. وأدى ذلك إلى إنشاء منطقة حظر جوي في شمال العراق.
ونوّهت الصحيفة بأن حدوث مثل هذا السيناريو مستبعد في الوقت الراهن، فتركيا التي تعد طرفا هاما في قوات حلف شمال الأطلسي والمرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ليست مثل عراق صدام حسين.
وأكد المستشار الخاص لمركز "معهد مونتانيو" الفرنسي للأبحاث، ميشال دوكلو، أنه "لم يتضح بعد ما إن كان دونالد ترامب ينوي فقط الانسحاب من سوريا أو من الشرق الأوسط ككل، ولكن في كل الأحوال عملية الانسحاب قد انطلقت".
وأشارت الصحيفة إلى أن المستفيد الأول من هذا القرار هو فلاديمير بوتين، الذي ينتشي بتدخله العسكري خلال خريف 2015 الذي ساهم في جعل موسكو سيدة اللعبة وصاحبة الكلمة بين جميع المتدخلين في الصراع السوري الذي تحول إلى مواجهة إقليمية، سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة. وبناء على هذا المعطى، ستكون مساحة المناورة بالنسبة لفرنسا في هذا الملف محدودة للغاية.
وفي الختام، أوردت الصحيفة أن فرنسا ستعمل على تعويض حليفها الأمريكي المنسحب من سوريا. ومن المستحيل أن تتفاوض فرنسا مع نظام الأسد أو مع عرابه الإيراني.
 في المقابل، تتسم العلاقات بين باريس وموسكو بعدم الثقة. ولم يبق أمام فرنسا سوى تركيا، حيث كانت كل من أنقرة وباريس في بداية الثورة تدعمان الثوار، ولكن تغيرت المعادلة بعد وقوف فرنسا إلى جانب الأكراد.
==========================
الصحافة البريطانية :
الاوبزرفر :اختلاف الدور الروسي والإيراني في سوريا
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46713012
وتفرد صحيفة الأوبزرفر ثلاث صفحات داخلية فيها لتقرير تحليلي في الشأن السوري وضعت له عنوانا يقول "انتصار: لقد حسم الأسد الفوز بمعركته الوحشية".
ويشير المقال التحليلي، الذي كتبه حسن حسن الباحث في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط في واشنطن العاصمة، إلى أن نهاية هذا العام شهدت ما يسميه "انتصار نظام بشار الأسد"، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا الذي فاجأ الجميع حتى قادته العسكريين أنفسهم ودبلوماسييه.
ويبرر الكاتب استنتاجاته بمجموعة الخطوات الأخيرة التي شهدها الملف السوري الأسبوع الماضي مع إعادة الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق، وتبعتها البحرين ودول أخرى من المتوقع أن تعيد ايضا علاقاتها الدبلوماسية ومع سوريا مطلع العام المقبل، منها بينها الكويت، فضلا عن التقارير التي تتحدث عن أن جامعة الدول العربية شرعت في إعادة سوريا إليها بعد سبع سنوات من تعليق عضويتها فيها.
ويضيف التقرير أن هذه التطورات جاءت بعد خمسة أشهر من تحقيق النظام لسلسلة مكاسب متتالية على حساب المعارضة المسلحة منذ اندلاع النزاع في سوريا، بتمكنه من استعادة السيطرة على درعا، مهد التمرد ضد الأسد، والتي كانت آخر مواقع جماعات المعارضة غير الجهادية.
ويرى الكاتب أن السيطرة على درعا أزالت أي خطر قابل للنمو سياسيا وعسكريا ضد النظام بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
ويخلص الكاتب إلى القول إن الأخذ بنظر الاعتبار التطورات العسكرية والدبلوماسية خلال الأشهر الستة الأخيرة لا يترك أي مجال للشك في أن الأسد قد ربح بشكل حاسم الصراع، فالجهات التي كانت تدعم المعارضة سابقا لم تتخل عن تحدي النظام، وحسب، بل تريد الآن بنشاط احتضانه، سواء في العلن أو في السر.
ويرى الكاتب أن طبيعة الصراع في سوريا قد تغيرت بشكل كبير مع سعي الدول العربية المؤثرة الآن إلى استخدام رصيدها الدبلوماسي لتمكين النظام في سوريا من استعادة السيطرة على البلاد، وهي الدول ذاتها التي مولت المعارضة لقتال الأسد وباتت تعمل على تقويته على أمل أن يصبح أقل اعتمادا على خصومها.
ويقول الكاتب إن الإمارات اقترحت في عام 2016 تطبيع العلاقات مع دمشق كجزء من خطة لإبعاد الأسد عن إيران، بيد أن إدارة ترامب إزدرت هذه الخطة. ولكن في وقت سابق هذا العام بدأ مسؤولون إماراتيون رفيعون بإعادة طرح فكرة استعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وشجعوا حلفاءهم السعوديين والبحرينيين على أن يحذو حذوهم.
ويعيد الكاتب ذلك إلى نجاح موسكو في إقناع هذه البلدان، كالإمارات، بمنطق أن وجود نظام قوي في دمشق سيجعل من سوريا أقل اعتمادا على إيران، موضحا أن موسكو سعت دائما إلى أن تميز نفسها وتعطي لنفسها ثقلا مختلفا مقابل الوجود الإيراني في سوريا في محاولة لإقناع الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية بدورها هذا.
ويضيف أن الفكرة التي بدأت تتردد في العواصم الغربية والعربية هي: أنه على الرغم من التحالف القوي يين روسيا وإيران لكن مقتربيهما إلى النزاع السوري مختلفان، إذ تسعى موسكو إلى تقوية المؤسسات الإدارية البيروقراطية والعسكرية والأمنية لنظام الأسد، بينما تسعى إيران إلى بناء ميليشيات قوية موالية لها في سوريا كما فعلت في العراق.
==========================
 
الجارديان: أطفال سوريا المختطفون من قبل داعش لا يستطيعون العودة إلى ديارهم
 
https://www.elfagr.com/3405310
 
نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، تقرير تحت عنوان "محاصرون في سوريا: أطفال اختطفوا من قبل داعش والذين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم"، تناولت فيه قصة طفلين سوريين يعانون بعد أن قرر والدهم ترك المنزل والانضمام للجماعة الإرهابية الأكثر شرا.
وقالت الصحيفة، إن الطفلين "أحمود وأيوب" يرغبون أكثر من أي شيء آخر في أن يعودوا إلى بيوتهم وأن يعانقوا أمهم، التي تبعد آلاف الأميال عنهم، كما عبروا عن حلمهم في أن يصحبوا لاعبو كرة قدم.
وعلقت الصحيفة: "بعد أن اختُطفوا بعد عيد ميلاد أيوب الثالث، أمضوا سنوات عديدة يعيشون في ما يسمى بالخلافة قبل أن يغلق التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وأرسلهم والدهم من الرقة إلى تركيا مع زوجة أبيهم البلجيكية".
وذكرت الصحيفة، أن الطفلين من بين 1200 طفل أجنبي، منهم 10 أطفال بريطانيين، غادروا بعد ان تم طرد داعش من الرقة، وبعد أكثر من عام، فشل المجتمع الدولي في إعادتهم إلى الوطن.
وتابعت "الجارديان": "الأطفال يواجهون خطرًا جديدًا وشيكًا وهو إعلان "دونالد ترامب" المفاجئ عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا والذي من المرجح أن يشجع تركيا على مهاجمة الزاوية الكرديّة للبلاد التي يحتجز فيها الاطفال.
وأضافت: "لا توفر الخيام المصنوعة من القماش المشمع المأوى المناسب من ظروف الشتاء الباردة والرطبة ولا حرارة الصيف، حرائق الخيام التي تسببها مواقد الطبخ بالبارافين شائعة؛ أحد هذه الحرائق في يونيو قتل طفلين صغيرين".
==========================
 
التايمز: روسيا حققت أهدافها في سورية بانسحاب القوات الأمريكية
 
https://www.raialyoum.com/index.php/التايمز-روسيا-حققت-أهدافها-في-سورية-با/
 
 
لندن ـ (د ب أ)- تناولت صحيفة “التايمز” البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت تداعيات قرار سحب القوات الأمريكية، وخلُصت إلى أن أهم ما ترتب على هذه الخطوة هو أن روسيا قد حققت ما كانت تصبو إليه.
ورأت الصحيفة أن الأهداف التي حققتها موسكو من وراء سحب القوات الأمريكية من سورية تشمل ” التمركز الدائم في سورية ووجود رئيس يعتمد بصورة كاملة على دعم الروس وأسلحتهم، ووجود سلسلة من القوى واللاعبين الآخرين في الشرق الأوسط الذين يقرون جميعهم بالدور المهيمن لروسيا في المنطقة”.
وقالت “التايمز” إن الانسحاب الأمريكي بدد قلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إمكانية حدوث صدام مع قوات غربية، مشيرة إلى أن هذه القوات “ستختفي عما قريب”.
ووفقا للصحيفة، لن يضطر طيارو روسيا بعد الآن إلى التنسيق في غاراتهم مع القاذفات الأمريكية، حيث لن يحلق الأمريكيون في سماء المنطقة لبعض الوقت.
ولفتت الصحيفة إلى أن خطوة الانسحاب الأمريكي بددت قلق إيران من التعرض لضغوط دولية من أجل سحب كتائبها من سورية، حتى لو كان الإيرانيون أنفسهم يرغبون في العودة إلى بلادهم.
واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول إن ما يدعو إلى السخرية هو أن قرار ترامب بالانسحاب من سورية جاء ليصب في صالح إيران على نحو مباشر.
==========================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا: إسرائيل أكثر إصرارا على مهاجمة سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/نيزافيسيمايا-غازيتا-إسرائيل-أكثر-إصر/
 “خروج القوات الأمريكية من سوريا لم يزعزع إصرار إسرائيل الحربي”، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول الهجوم الإسرائيلي الأخير ضد سوريا وموقف روسيا منه.
وجاء في المقال: إسرائيل مستعدة للرد بجدية على إمكانية تعزيز القوات الإيرانية في سوريا على خلفية انسحاب القوات الأمريكية. هذا ما قاله لـ”نيزافيسيمايا غازيتا” نائب رئيس قسم أوراسيا بوزارة الخارجية الإسرائيلية، أليكس بن تسفي، مشيرا إلى أن شدة الرد تعتمد على درجة التهديد. عشية ذلك، استخدم الجيش الإسرائيلي دفاعه الصاروخي لتحييد الصواريخ التي أطلقت من سوريا.
وفي الصدد، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا” إن هجمات إسرائيل تعتمد على الظروف، وهذا ليس مستغربا، نظراً لأن دمشق كثيراً ما تفضل ربط العمليات بأحداث السياسة الخارجية. فعلى سبيل المثال، تم نشر قوات إضافية والقيام بعدد من العمليات بالقرب من مرتفعات الجولان من قبل نظام الأسد، على خلفية انتقادات القادة العرب لقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. في هذه الحالة، أظهر الجيش الإسرائيلي استعداده لمواصلة العمليات ضد القوات الموالية لإيران، على خلفية سحب القوات من سوريا الذي أعلنه ترامب. الإسرائيليون، على ما يبدو، استغلوا استرخاء القوات السورية خلال احتفالات عيد الميلاد. أما بالنسبة لردة فعل موسكو، فعلى الرغم من تكتيك الجيش الإسرائيلي استغلال تضاريس جبال لبنان لشن الهجوم، فمن الواضح أن روسيا وإسرائيل تواصلان التنسيق فيما بينهما”.
ويرى مارداسوف أن الهجمات الإسرائيلية على القوات الموالية لإيران في سوريا تعود بالفائدة على الجانب الروسي، الذي له تاريخ طويل ومعقد من العلاقات مع الجمهورية الإسلامية في سياق النزاع المسلح السوري. فقال: “من ناحية، يسمح التعاون مع إسرائيل لروسيا بالابتعاد مسافة موضوعية عن إيران الشيعية؛ ومن ناحية أخرى، كبح الطموحات الإيرانية.. طهران، لن تتخلى عن سوريا، وسوف تستمر في العمل هناك من خلال العديد من المجموعات المحلية، والشخصيات المخلصة في النخب العسكرية والسياسية السورية، وكذلك من خلال مختلف المشاريع الاقتصادية. تعتبر إيران انسحاب المجموعات الأجنبية أداة للمساومة، وفي الوقت نفسه ترفض في الغالب انسحابها من مناطق معينة، على الرغم من طلبات موسكو”. (روسيا اليوم)
==========================