الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30/11/2020

سوريا في الصحافة العالمية 30/11/2020

01.12.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • كونورتايم نيوز :تقرير أمريكي يفضح خفايا سياسة ترامب داخل سوريا
http://now-lebanon.net/?p=72128
  • ناشيونال إنترست: إيران تعزز سيطرتها في سوريا بإصرار
https://thenewkhalij.news/article/213516
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس :دبلوماسية الاغتيالات: التصفية في إيران تحمل رسالة إلى بايدن
    https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=144c9dd7y340565463Y144c9dd7
  • تايمز اوف اسرائيل :تقرير إسرائيلي: إيران نجحت في فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل في الأراضي السورية
https://mdeast.news/ar/2020/11/29/تقرير-إسرائيلي-إيران-نجحت-في-فتح-جبهة-ث/
 
الصحافة البريطانية :
  • تحقيق لـ”التلغراف”: “الموساد” ساعد مجرم حرب سوري على بدء حياة جديدة في أوروبا
https://www.enabbaladi.net/archives/436054
 
الصحافة الامريكية :
كونورتايم نيوز :تقرير أمريكي يفضح خفايا سياسة ترامب داخل سوريا
http://now-lebanon.net/?p=72128
دعا المفكر والمحلل السياسي الأمريكي جيمس بوفارد إلى فضح “الجرائم الأمريكية” وأسرار أمريكا “القذرة” في سوريا أمام الرأي العام الأمريكي ولا سيما “الاعتداءات المتتالية واحتلال جزء من أراضيها ودعم التنظيمات الإرهابية منذ بداية الحرب التي شنت عليها لمنع الإدارة الأمريكية القادمة برئاسة جو بايدن من تكرارها”.
وقال بوفارد في مقال له نشره موقع “consortiumnews” أن: ” أفضل أمل لمنع جولة جديدة من الأخطاء والأكاذيب والفظائع هو الكشف عن الأخطاء والأكاذيب والجرائم الأمريكية السابقة في سوريا”.
ودعا المفكر السياسي بوفادر، الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إلى فتح الملفات السرية الأمريكية “القذرة” بشأن سورية معتبرا أن من شأن ذلك أن: “يوفر سلاحا فعالا في يد أعداد هائلة من الأمريكيين الذين يعارضون بشدة شن حروب جديدة”.
وأشار بوفارد في مقاله إلى أن: “حملة بايدن تعهدت بزيادة الضغوط على سوريا من خلال تزويد التنظيمات الإرهابية التي تطلق عليها واشنطن اسم المعارضة بالمزيد من الأسلحة والمال”.
واعتمد المحلل السياسي برأيه في ذلك على ملاحظة ماكس ابرامز المحاضر في جامعة نورث ايسترن بأن كل “خبير” في السياسة الخارجية تم طرحه كعضو في مجلس حكومة بايدن سبق له أن دعم سياسة “إسقاط الحكومات” ومساعدة تنظيمات إرهابية من بينها “القاعدة” وتدمير البلدان وتهجير ملايين اللاجئين من ديارهم.
ووجه بوفارد سؤالا في مقاله للناخبين الأمريكيين بقوله: “كم عدد السوريين الذين صوتم لقتلهم في يوم الانتخابات”.
وأوضح بوفارد أنه من الضروري أن يتضمن “فضح وثائق التدخلات والجرائم الأمريكية في سوريا” كاشفا عن “الخيوط التي نسجتها الحكومات الأجنبية لدفع التدخل الأمريكي أو إدامته”.
ولفت بوفارد إلى أن: “فتح ملفات التدخل الأمريكي في سوريا اليوم يوفر أدلة كثيرة تساعد مناهضي الحروب والتدخل في الدول الأخرى على الوقوف بوجه هذه السياسة أكثر من أي وقت مضى”.
وختم بوفارد مقاله بالتاكيد على أن: “أمريكا لم تعد قادرة على إخفاء مذبحتها الخارجية في كفن النوايا الحسنة”، ومشددا على أنه “لا توجد مصلحة وطنية أمريكية تبرر قتل المزيد من الناس بلا فائدة في سوريا أو في أي مكان آخر وأنه يجب على الأمريكيين الوقوف ضد سياسيي بلدهم الذين يروجون للتدخل العدواني في دول العالم و”السخرية”، من أولئك الذين يصورون هذا العدوان على أنه “انتصار للمثالية””
=========================
ناشيونال إنترست: إيران تعزز سيطرتها في سوريا بإصرار
 https://thenewkhalij.news/article/213516
في هذه الأيام، تفكر إيران في مستقبلها في سوريا بكثافة.
ومنذ عام 2013، أصبحت طهران منخرطة بعمق في واحدة من أكثر الصراعات وحشية واستمرارية في الشرق الأوسط.
واستخدمت إيران "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، لتعزيز صفوف جيش النظام السوري.
ودربت طهران ونشرت "جيش التحرير الشيعي" المكون من آلاف الباكستانيين والأفغان والعراقيين واليمنيين غير النظاميين لدعم نظام "بشار الأسد"، وكلفت وكيلها الرئيسي في المنطقة، "حزب الله" اللبناني، بفعل الشيء نفسه.
وأقامت طهران عشرات المنشآت العسكرية في جميع أنحاء سوريا في محاولة لإضفاء الطابع المؤسسي على وجودها هناك.
وقد تم كل هذا على أساس وجهة النظر الإيرانية التي تعتبر أمن سوريا هو جزء من "أمنها الخاص"، وأن دعم نظام "الأسد" أمر بالغ الأهمية لمصالح طهران الاستراتيجية على المدى الطويل.
لكن الظروف تتغير الآن. وعلى مدار 18 شهرا الماضية، تراجعت الحرب الأهلية السورية، مع عودة ميزان القوى في البلاد بشكل حاسم نحو "الأسد"، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الدعم الإيراني والروسي.
=========================
الصحافة العبرية :
هآرتس :دبلوماسية الاغتيالات: التصفية في إيران تحمل رسالة إلى بايدن
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=144c9dd7y340565463Y144c9dd7
2020-11-30
بقلم: تسفي برئيل
كان اغتيال عالم الذرة الإيراني، الجنرال محسن فخري زادة، مجرد مسألة وقت، وفرصة مناسبة. الفيزيائي، الذي توج بلقب «أبو المشروع النووي الإيراني»، والذي كان رئيس «مركز الاستعداد الدفاعي الحديث والتكنولوجيا»، الذي فيه طور ايضا المشروع النووي العسكري الإيراني، عرف جيدا أن اسمه موجود في القائمة السوداء لإسرائيل والولايات المتحدة. في العام 2006، في ظهور في نادي الصحافة في واشنطن، كشف علي رضا جعفر زادة، المتحدث بلسان التنظيم المعارض المقاتل، «مجاهدي خلق»، قائمة تشمل 21 عالما وفيزيائيا يرتبطون بالمشروع النووي، ويعملون في طاقم جامعة الامام الحسين التي يديرها الحرس الثوري الإيراني. في المكان الثاني في القائمة ظهر اسم فخري زادة، وقبله كان اسم فريدون عباسي، الذي اصيب في العام 2010 اصابة خطيرة في محاولة اغتيال نسبت لإسرائيل.
منذ ذلك الحين، تمت محاولات اغتيال لعلماء إيرانيين آخرين. وفي العقد الاخير أُضيف الى القائمة مئات علماء الذرة، ممن تخرجوا من الجامعات، والبروفيسورات، واشخاص مهنيين أسسوا البنية التحتية المعرفية والتطويرية للمشروع النووي الإيراني، مستندين الى تطوير ذاتي مدهش والى معرفة ومكونات تم استيرادها أو سرقتها من كوريا الشمالية وباكستان وحتى من دول غربية. هذه الشبكة متعددة الاذرع، التي يسيطر عليها الحرس الثوري، تحصل على تمويل حكومي، غير محدود تقريبا، وهي غير مرتبطة بمؤهلات أو خبرة شخص واحد.
دبلوماسية الاغتيالات، على شاكلة الهجوم على أهداف إيرانية في سورية، تقدم رواية مفادها أن إسرائيل اذا كانت بالفعل وراء العملية فهي تتمسك بمسار مستقل في حربها ضد إيران حتى لو لم تفعل الدول الاخرى أي شيء. وهذه تعارض المقولة الإسرائيلية التي وفقا لها فإن إيران هي تهديد عالمي ليس فقط لإسرائيل، بل ايضا تمكن إسرائيل من ابقاء الموضوع الإيراني على جدول الاعمال العام. خلافا للهجوم الجوي المباشر ضد إيران، الذي يمكن أن يدهور المنطقة الى حرب دولية، فإن غطاء الاغتيالات والهجمات المحددة يحظى بغض النظر وحتى بالتشجيع، سواء من الولايات المتحدة، وبالتأكيد طالما استمر ترامب في شغل منصبه، أو من روسيا التي منحت إسرائيل الاذن للعمل من الاراضي السورية طالما أن هذا لا يضر بأهداف النظام السوري الاستراتيجية.
ولكن فضاء العمل الإسرائيلي يمكن أن يتقلص إذا قرر بايدن بأن أي عملية لإسرائيل ضد إيران يمكن أن تضر بجهوده للعودة الى الاتفاق النووي، الذي يعتبره اساسا مناسبا لصد المشروع النووي الإيراني ووقف قدرة ايران على تطوير السلاح النووي. في السيناريو المعتدل، إيران يمكنها أن تربط استعدادها للتفاوض مع الادارة الأميركية حول الاتفاق النووي بوقف الهجمات الإسرائيلية. وفي سيناريو متطرف أكثر، يمكن لإيران أن تستأنف هجماتها أو هجمات اذرعها في العراق واليمن ضد اهداف أميركية؛ كي تثبت بأن إسرائيل تعرض للخطر سياسة الولايات المتحدة ومكانتها في المنطقة، بل تهز ادعاء أن إسرائيل تعمل بصورة منفصلة عن الولايات المتحدة.
أصبح لدى إيران خبرة بالهجمات ضد اهداف أميركية في الخليج وفي العراق. هذه الهجمات وضعت الرئيس ترامب في موقف محرج حيث امتنع عن مهاجمة اهداف إيرانية أو الرد على مهاجمة اهداف سعودية، وبهذا اثبت بأن التهديد ضد إيران بقي في حسابه في تويتر وهو لا يترجم بصورة فعلية. الولايات المتحدة ايضا تدرك أن ثمن عمليات تصفية محددة يمكن أن يكون أعلى من المكاسب التي يمكن أن تجنيها من هذه العمليات. واغتيال قاسم سليماني، في كانون الثاني الماضي، أدى الى اصدار قرار من البرلمان العراقي يطالب بسحب القوات الأميركية من العراق، وهي خطوة تتناقض مع موقف الضباط الكبار في الجيش الأميركي وموقف بايدن الذي يعتبر أن خروج القوات الأميركية من المنطقة يجب أن يتم بحذر وباتزان.
هكذا، في حين أن إسرائيل مستعدة لأي رد إيراني محتمل ضدها، فهي يمكن أن تجد نفسها في مسار تصادم مع السياسة المتوقعة لبايدن، بالذات في الموضوع الذي اعتبر في نظرها التهديد الاستراتيجي الاكثر خطورة على وجودها. وفي الوقت ذاته من المشكوك فيه اذا كانت إيران، رغم تهديداتها واتهام إسرائيل باغتيال فخري زادة، متحمسة لفتح قناة مواجهة جديدة مع أميركا. في الردود الإيرانية الرسمية فإن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة والمباشرة عن هذا الفعل، وتنوي طهران العمل ضدها. الولايات المتحدة، على الاقل حتى الآن، لم يتم ذكرها كشريكة يجب أن تتحمل المسؤولية وأن تعاقب. مع ذلك، يبدو أن الرد ضد إسرائيل سيؤجل كما يبدو الى موعد «اكثر راحة». ويتوقع أن تنتظر إيران أولا اخلاء البيت الابيض من عائلة ترامب، حيث إنها تدرك إمكانية أن ترامب يمكنه أن يستغل أي ذريعة من اجل الخروج في استعراض قوة ضدها.
انتخاب بايدن وتصريحاته بشأن إيران رفعت نسبة التفاؤل، على الاقل لدى عدد من الزعماء في إيران، على الاقل بالنسبة لاحتمالات رفع العقوبات. الرئيس حسن روحاني ووزير خارجيته محمد ظريف قالا قبل اسبوع إن إيران ستكون مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة حول شروط العودة الى الاتفاق النووي، وإن اقوال بايدن تشير الى تغيير في الاتجاه. استقبلت اقوالهما في الواقع بانتقاد لاذع من جانب المحافظين، خاصة من جانب قائد قوة القدس، اسماعيل قاءاني، الذي حل محل سليماني. ولكن مجرد النقاش حول العودة الى الاتفاق النووي لم يعد يعتبر «تابو»، خاصة على خلفية الازمة الاقتصادية الشديدة والضرر الذي ألحقه وباء «كورونا» باقتصاد إيران.
مسألة سياسية اخرى تتعلق بتأثير الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي يتوقع اجراؤها في حزيران القادم. طهران على استعداد لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة. الاتفاق النووي يتوقع أن يكون من نقاط الخلاف الرئيسية بين المحافظين المتطرفين والحرس الثوري من جهة، وبين المحافظين المعتدلين والاصلاحيين من جهة اخ-رى. الحسم كان كالعادة في أيدي الزعيم الاعلى، علي خامنئي، الذي حتى الآن لم يظهر أي استعداد لتليين موقفه حتى بعد انتخاب بايدن، لكنه أثبت حتى الآن بأنه يعرف كيف يصوغ مواقفه بصورة مكنت من التوقيع على الاتفاق النووي من خلال عرضه كمصلحة حيوية لإيران. المنطق النفعي لإيران يمكنه، بناء على ذلك، أن يملي ضبطا إيرانيا للنفس ضد إسرائيل، وبالتأكيد ازاء الولايات المتحدة. ولكن في ظل عدم وجود امكانية لقياس نطاق المرونة لضبط النفس الإيراني ازاء المس الإسرائيلي بسمعة طهران فإن المنطق السياسي لن يكون بالضرورة هو العامل الوحيد الذي سيملي الرد.
 
عن «هآرتس»
=========================
تايمز اوف اسرائيل :تقرير إسرائيلي: إيران نجحت في فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل في الأراضي السورية
https://mdeast.news/ar/2020/11/29/تقرير-إسرائيلي-إيران-نجحت-في-فتح-جبهة-ث/
ميدل ايست نيوز: نجحت إيران في فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل، وباتت تزحف عبر سوريا ليصبح ما يفصلها مجرد سياج حدودي لا يبعد كثيرا عن الحدود الإسرائيلية، وفق ما ينقل تقرير تحليلي من صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“.
ويشير التقرير إلى أنه في صيف 2018، أقنع الروس إسرائيل أنهم نجحوا في التوصل إلى اتفاق ينص على تراجع قوات إيران وحليفها حزب الله على بعد نحو 70 كيلومتر من الحدود في مرتفعات الجولان، لكن يبدو أن الأمر غير صحيح وفق ما تضيف الصحيفة في تقريرها.
وقالت الصحيفة إن القوات الجوية الإسرائيلة ألقت منشورات، الأربعاء، فوق القرى السورية بالقرب من حدود الجولان تحذر السوريين وتطلب منهم الابتعاد عن حزب الله والمنشآت الايرانية في المنطقة حفاظا على سلامتهم.
ويشير ذلك، وفق التقرير، إلى أن الوجود الإيراني لم يعد موضع شك.
وزادت إيران، من خلال وكيلها حزب الله، من وجودها على طول الحدود الإسرائيلية، إما من خلال مواقع الجيش السوري أو مواقعها الأمامية المستقلة.
وهاجمت إسرائيل، صباح الأربعاء، مثل هذه المواقع بالقرب من القنيطرة (وبالقرب من دمشق)، وقبل أسبوع فقط قامت بهجوم أوسع نطاقا داخل سوريا ضد عدد من المنشآت والمواقع الأمامية الإيرانية.
وخلصت الصحيفة في تقريرها إن الشعور العام هو أن مهمة إبعاد طهران عن حدود إسرائيل لاتزال أبعد من تحقيق هدفها، بل إن العكس هو ما يحدث، تقول الصحيفة، إذ أن الإيرانيين عبر حزب الله يقتربون أكثر فأكثر، وهدفهم هو خلق جبهة أخرى ضد إسرائيل باستثناء الجبهة اللبنانية.
وشنّت إسرائيل ليل الثلاثاء الأربعاء ضربات استهدفت، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مركزاً ومخزن أسلحة تابعا للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني في منطقة جبل المانع في ريف دمشق الجنوبي. كما طالت مركزاً لمجموعة “المقاومة السورية لتحرير الجولان” في القنيطرة (جنوب) عند الحدود السورية مع الجولان المحتل.
ولم يصدر أي تبن إسرائيلي لهذه الضربات. واكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول إنّ بلاده “لا تعلق على تقارير في وسائل اعلام أجنبية”.
=========================
الصحافة البريطانية :
تحقيق لـ”التلغراف”: “الموساد” ساعد مجرم حرب سوري على بدء حياة جديدة في أوروبا
https://www.enabbaladi.net/archives/436054
قالت صحيفة “التلغراف” البريطانية، إن العميد السوري خالد الحلبي تمكن من الحصول على حق اللجوء في النمسا بمساعدة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
ووفقًا لتحقيق خاص نشرته الصحيفة، الأحد 29 من تشرين الثاني، فإن العميد المنشق خالد الحلبي، الذي كان سابقًا رئيس فرع “أمن الدولة” التابع للنظام السوري في مدينة الرقة بين عامي 2009 و2013، تمكن من الحصول على حق اللجوء السياسي في النمسا رغم اتهامه بارتكاب “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”، وملاحقته دوليًا.
وأشار التحقيق إلى أن شكوى جنائية أرسلتها دول غربية إلى المدعي العام في العاصمة الفرنسية باريس، تتهم الحلبي بتعريض معتقلين للقتل والتعذيب والاعتداء الجنسي خلال فترة رئاسته لفرع “أمن الدولة” في مدينة الرقة.
وقال مصدر قضائي فرنسي رفيع المستوى لـ”التلغراف”، إن “الموساد” ساعد الحلبي على الوصول إلى النمسا بعد رفض فرنسا منحه حق اللجوء على أراضيها بسبب مخاوف من ضلوعه بارتكاب “جرائم حرب”، وهناك تمت مساعدته لبدء حياة جديدة.
وقد أثارت قضية الحلبي ضجة كبيرة في النمسا خلال الأسابيع الأخيرة، إذ كشفت وسائل إعلام عن صراع يدور بين “جهاز المخابرات”، الذي يُزعم أنه ساعد الحلبي، ووزارة العدل التي سعت للتحقيق معه.
وكان الحلبي انشق عن النظام في عام 2013، وتمكن من مغادرة سوريا سرًا والسفر إلى تركيا ثم إلى فرنسا في عام 2014، بمساعدة “وكالة التجسس الفرنسية” (Direction Générale de la Ssécurité Extérieure)، وفقًا للتحقيق.
ونقلت “التلغراف” عن المصدر القضائي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن العملاء الفرنسيين ربما اعتقدوا أن الحلبي سيكون “رصيدًا مفيدًا” في حال سقوط بشار الأسد.
وأضاف المصدر أن الأمن الفرنسي كان في ذلك الوقت بحاجة ماسة للحصول على أي خيوط حول تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي كان يخطط لهجمات في البلاد وفق ما وصلهم من معلومات، وذلك قبل بضعة أشهر فقط من الهجمات “الإرهابية” في باريس عام 2015.
ورغم ذلك، رفض “المكتب الفرنسي للاجئين” (OFPRA) طلب الحلبي للحصول على حق اللجوء، بالاستناد إلى بند في اتفاقية “جنيف” ينص على رفض منح صفة “لاجئ” للشخص عندما تكون هناك أسباب جدية للاعتقاد بارتكابه “جرائم حرب” أو “جرائم ضد الإنسانية” أو جريمة خطيرة غير سياسية خارج بلد اللجوء.
ويعتقد المصدر القضائي أن الحلبي، الذي كان منزعجًا من عدم حصوله على حق اللجوء في فرنسا حينها، أجرى اتصالاته مع المخابرات الإسرائيلية والنمساوية، التي قامت بتهريبه وحمايته، ظنًا منها بأنه سيكون له دور سياسي مهم في المستقبل.
وكان تحقيق نشره موقع “كورير” النمساوي، في 14 من تشرين الثاني الحالي، اعتبر أن جميع الأدلة تشير إلى أن المكتب الاتحادي لحماية الدستور أخفى الحلبي لمصلحة “الموساد” الإسرائيلي.
وبحسب ما ترجمته عنب بلدي، حصل مجرم الحرب على اللجوء (مع المزايا الاجتماعية) عن طريق الاحتيال في هذا البلد (النمسا).
وقبل وقت قصير من اكتشاف الأمر، كانت الوثائق تؤكد أن أجهزة في النمسا وإسرائيل ساعدت الحلبي على الهروب.
وأثبت التحقيق أنه تمكن من الاختباء في النمسا لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
وكان على السلطة القضائية أن تتجادل مع مكتب حماية الدستور لمدة عشرة أشهر للوصول أخيرًا إلى القرص الصلب لمسؤول الحماية الدستورية في بداية تشرين الأول الماضي. وتجري حاليًا معاينة هذه الـ57 جيجا بايت.
=========================