الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 30-8-2023

سوريا في الصحافة العالمية 30-8-2023

31.08.2023
Admin



سوريا في الصحافة العالمية 30-8-2023
إعداد مركز الشرق العربي

الصحافة الامريكية :
  • معهد أمريكي: إيران نشرت مقاتلين في مناطق نفوذ "قسد" وتغذي الأعمال التخريبة
https://cutt.us/Z0r31
  • واشنطن بوست رحلة الكونغرس النادرة والقصيرة إلى سوريا تسلط الضوء على منطقة منسية
https://cutt.us/JjwHr
  • أكسيوس: تحركات أمريكية لتهدئة التوترات بين إسرائيل وحزب الله
https://cutt.us/tFBc3

الصحافة العبرية :
  • مركز ألما العبري :لهدف لا يتعلّق بالمال فقط.. مركز أبحاث: إيران تسيطر على الاتصالات بسوريا
https://orient-news.net/ar/news_show/205287
  • القناة 13 العبرية: الكابينيت الإسرائيلي سيناقش سيناريو حرب واسعة وشاملة
https://ar.rt.com/vy85

الصحافة الروسية :
  • نيزافيسيمايا غازيتا :المهربون السوريون باتوا يشكلون تهديدا جويا للأردن
https://ar.rt.com/vya4

الصحافة الامريكية :
معهد أمريكي: إيران نشرت مقاتلين في مناطق نفوذ "قسد" وتغذي الأعمال التخريبة
https://cutt.us/Z0r31
بلدي نيوز
قال معهد دراسات الحرب الأمريكي، إن إيران نشرت مسلحين في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بهدف شن هجمات تخريبية في ظل الاشتباكات التي تشهدها المنطقة، التي ما تزال مستمرة منذ 27 آب/ أغسطس الجاري بين "قسد" ومجلس دير الزور العسكري.
وأضاف المعهد أن القتال انتشر في جميع أنحاء محافظة دير الزور، حيث يقوم الطرفان بقطع الطرق واعتقال القادة ومحاصرة المقرات، وأوضح أن ميليشيا لواء "القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، كلفت  25 مسلحاً عراقياً ينتمون إلى ميليشيا "أبو الفضل العباس"، بتنفيذ أعمال تخريبية واستغلال الاضطرابات في المنطقة.
وبحسب المعهد، فإن هؤلاء العناصر عبروا إلى مناطق "قسد" باستخدام معبر نهري تسيطر عليه إيران في الميادين، ورجَّح أن يدعم نشر هؤلاء المسلحين أهداف الحملة الموالية للنظام لطرد الولايات المتحدة من سوريا، كما قاموا بتجنيد سوريين لإنشاء "خلايا نائمة" في مناطق "قسد"،
وذلك بهدف مراقبة المواقع الأمريكية وزرع العبوات الناسفة ونشر الفتنة العشائرية في المنطقة.
وقال إن الميليشيات ستنفذ هجمات من مناطق "قسد" ومناطق النظام على مواقع القوات الأمريكية، معتبرا أن هذه الإجراءات الموجهة من إيران جزء من حملة منسقة إيرانية وروسية مع النظام لطرد القوات الأمريكية.
وأشار المعهد إلى أن إيران قامت بدعم من النظام السوري وروسيا، بتهيئة الظروف لخلق بيئة معادية للقوات الأمريكية في شرق سوريا.
=====================
واشنطن بوست رحلة الكونغرس النادرة والقصيرة إلى سوريا تسلط الضوء على منطقة منسية
https://cutt.us/JjwHr
لندن- عربي21- بلال ياسين 29-Aug-23 11:40 PM
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا لمدير مكتبها في إسطنبول كريم فهيم، قال فيه إنه خلال زيارة قام بها ثلاثة من أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى معبر باب السلامة الحدودي، الأحد، وهي أول رحلة يقوم بها مشرعون أمريكيون إلى سوريا منذ عام 2018، استقبلت مجموعة من الأطفال الأيتام الوفد بالزهور أمام لافتة باللغة الإنجليزية كتب عليها "مرحبا بكم في سوريا الحرة".
وقالت معلمة الأطفال إن زيارتهم كانت "مُشرّفة".
وكان الهدف من الزيارة إظهار التضامن مع الأشخاص الذين يعيشون في ظروف مزرية في مناطق خارج سيطرة الحكومة السورية. ولكن بمقاييس الزيارات الرسمية، كانت تلك الزيارة بمثابة غمس لإصبع القدم في مياه البحر، حيث استمرت نحو نصف ساعة، على مرمى البصر من الحدود التركية. وكان المشرعون الجمهوريون – النواب فرينش هيل (جمهوري من أركنساس)، وبن كلاين (جمهوري من فرجينيا)، وسكوت فيتزجيرالد (جمهوري من ويسكونسن) – يخططون للقيام برحلة أطول إلى عدة بلدات سورية، لكن وزارة الخارجية ألغت ذلك. وذلك بسبب مخاوف أمنية، بحسب المنظمين.
يبدو أن تغيير جدول الزيارة يسلط الضوء على استمرار الصراع والنهج المشوش تجاهه من قبل الولايات المتحدة - التي تعد مشاركا نشطا يحتفظ بقوات في سوريا وتفرض عقوبات واسعة النطاق على حكومتها، ومراقبا عن بعد، يتطلع إلى جيوب المصاعب. من بعيد حيث إن مستقبل البلاد يتشكل من قبل قوى خارجة عن سيطرة أمريكا.
وبعد نصف ساعة من وصول أعضاء الكونغرس، خرجوا من سوريا في قافلة من السيارات المدرعة. رفع رجل لافتة "سوريا الحرة" وأزالها عن الحائط.
بعد مرور اثني عشر عاما على بدء الانتفاضة ضد حكومة الرئيس بشار الأسد ــ والتي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين ــ لا تزال سوريا منقسمة وغير مستقرة. وتسيطر قوات المعارضة على مساحة كبيرة من شمال سوريا، في حين يسيطر الأسد، الذي يحظى جيشه بدعم من روسيا وإيران، على نصيب الأسد من البلاد.
ومع ذلك، فإن جيران سوريا ودول أخرى في الشرق الأوسط ــ بما في ذلك أولئك الذين سلحوا المعارضة ذات يوم ــ يراهنون على بقاء الأسد، إما بتطبيع علاقاتهم مع حكومته أو الإشارة إلى نيتهم القيام بذلك. ويكمن وراء إصلاح العلاقات الإحباط من أن الحرب التي لا نهاية لها في سوريا تظل مصدرا رئيسيا لعدم الاستقرار الإقليمي.
وفي لبنان وتركيا، انقلبت المشاعر الشعبية ضد ملايين اللاجئين السوريين، وبدأت الحكومتان في ترحيلهم إلى بلادهم، على الرغم من اعتراضات جماعات حقوق الإنسان. وتكافح الأردن ودول الخليج العربي لمكافحة تدفق مخدرات الكبتاغون، وهو الأمفيتامين غير القانوني الذي يتم إنتاجه في سوريا ويتم توزيعه من قبل حلفاء الأسد.
عارضت إدارة بايدن تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية وحذرت شركاءها الإقليميين من القيام بذلك. وقال هيل في مقابلة بعد الرحلة: "لكن الأمر قد تم"، في إشارة إلى الترحيب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية في أيار/ مايو. "فكيف يمكننا إذن استخدام النفوذ الأمريكي لتشجيع التغيير الحقيقي؟"
وتابع هيل: "بصفتي عضوا في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، فأنا غير متأكد من سياسة إدارة بايدن تجاه سوريا أو أهدافها". وكانت زيارته إلى سوريا، إلى جانب رحلات أخرى إلى عواصم إقليمية خلال الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك بغداد والرياض، وقال إن الزيارات "تساعدني في التفكير في الأسئلة الصحيحة التي يجب طرحها، وما هي الطريقة الصحيحة لصياغة" نهج لمقاربة الصراع.
خلال الأسابيع القليلة الماضية، انتشرت الاحتجاجات ضد الحكومة السورية في جميع أنحاء جنوب البلاد، مدفوعة بقرار خفض دعم الوقود. إن نوبات الغضب النادرة، التي أعادت إلى الأذهان ذكريات الأيام الأولى للانتفاضة السورية، تمثل اختبارا للنظام الذي أظهر استعداده لاستخدام القوة المميتة والعشوائية ضد المتظاهرين.
إن التحديات التي تعصف بالبلاد ليست سياسية فقط. وفي شباط/ فبراير، قُتل آلاف الأشخاص عندما ضرب زلزالان تركيا وشمال سوريا. سلط تأخر الاستجابة الإنسانية العالمية للمأساة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة الضوء على المنطقة الرمادية القانونية التي أصبحت منطقة شمال غرب سوريا تعيشها، محظورة على الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى بسبب وجود الجماعات المسلحة، ولكنها موطن لملايين السوريين الذين يزعم المجتمع الدولي أنه يدعمهم.
وعلى بعد أميال قليلة من المعبر الحدودي، على طريق كان من المقرر أن يسلكه المشرعون يوم الأحد، أقيمت مخيمات مؤقتة في بساتين الزيتون لإيواء المشردين بسبب الزلازل. وكانت 42 عائلة تعيش في خيام، العديد منها من بلدة جنديرس المدمرة. وقد نزحوا أكثر من مرة منذ عام 2011.
قال محمد عيسى عيسى، الذي قال إنه عمل كمدير للمخيم، وهي وظيفة غير مدفوعة الأجر، لأن المكان لم يكن له راع أو اعتراف رسمي: "ذهبت إلى 500 مكان". لم يسمع أحد في المعسكر عن زيارة الأمريكيين، أو يبدو أنه يهتم كثيرا بحدوثها.
وقالت رقية محمد، وهي من سكان المخيم، إن عائلتها تكافح من أجل البقاء على الراتب الذي يتقاضاه زوجها من إعداد وجبات الطعام لأفراد الجيش السوري الحر، وهي أحد مجموعات الثوار. يصل راتب زوجها إلى 1000 ليرة تركية، أو حوالي 37 دولارا، شهريا. لقد كانت هي وعائلتها في المخيم لمدة ثمانية أشهر، وسيكونون في أماكن مماثلة، حسب اعتقادها، "حتى نموت".
وقال هيل إنه حتى مع اختصار رحلته، تمكن وفد الكونغرس من مقابلة الأشخاص الذين كانوا يعتزمون رؤيتهم في سوريا، بما في ذلك عمال الإنقاذ المعروفين باسم الخوذ البيضاء وأعضاء المعارضة السياسية السورية، وهم جزء من جوقة من الأصوات المناصرة لمقاربات مختلفة للصراع.
وأضاف أن مسؤولين عربا أبلغوا هيل أن التطبيع يهدف إلى الحد من نفوذ إيران في سوريا، من بين أهداف أخرى. لكن مضيفي أعضاء الكونغرس يوم الأحد، المنظمة السورية للطوارئ (SETF)، دعوا إلى اتخاذ موقف متشدد ضد حكومة الأسد، وانتقدوا موقف إدارة بايدن.
وقال معاذ مصطفى، المدير التنفيذي للمجموعة، إن البيت الأبيض "من الواضح أنه وضع سوريا في سلم أولوياته". إدارة بايدن "تقول إننا لن نقوم بالتطبيع ما لم يكن هناك تقدم على المسار السياسي. وهذا بعيد كل البعد عن شعار 'على الأسد أن يرحل'".
وفي حفل عشاء مساء الأحد في تركيا حضره أعضاء الكونغرس، سُمعت مسؤولة في وزارة الخارجية وهي تسأل النساء اللاتي يحتفظن بقوائم الضيوف عما إذا كان هناك أي "ممثلين عن الجماعات المسلحة" في حفل العشاء – منشغلة على ما يبدو، بالتأكد من أن العشاء لن يتسبب بشكل أو بآخر بإحراج للولايات المتحدة، فقيل لها إنه لا يوجد.
قال هيل للجمهور عندما دُعي إلى المنصة: "اعلموا أن الشعب السوري لديه صديق في واشنطن العاصمة، نريد أن نرى السوريين يعودون إلى قراهم".
=====================
أكسيوس: تحركات أمريكية لتهدئة التوترات بين إسرائيل وحزب الله
https://cutt.us/tFBc3
ترجمات
الأربعاء 30 أغسطس 2023 10:04 ص
خشية أن تتحول إلى صراع أكبر بكثير، تكثف إدارة الرئيس الأمريكي جو بادين، جهودها لتهدئة التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، ومنع اندلاع أعمال عدائية على الحدود.
هكذا كشف تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكي، قال إن "أي حادث حدودي صغير بين إسرائيل وحزب الله سيتحول بسرعة إلى صراع أكبر بكثير، ومن المرجح أن يكون له آثار إقليمية أوسع".
وأضاف أن التوترات تصاعدت منذ أشهر بسبب خيمة نصبها حزب الله شمال الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان.
ويعيش جنوب لبنان توتراً ميدانياً منذ أيام، بين إسرائيل وحزب الله، بسبب تشييد الجيش الإسرائيلي سياجاً شائكاً وجداراً أسمنتياً في محيط الجزء اللبناني من قرية الغجر المتداخلة جغرافياً بين لبنان وسوريا وفلسطين المحتلة.
ونقل التقرير عن مصادر أمريكية وإسرائيلية (لم يسمها)، القول إن كبير مستشاري بايدن لشؤون الطاقة والبنية التحتية عاموس هوشستين، سيصل إلى بيروت الأربعاء، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين اللبنانيين.
فيما صرّح مصدر أمريكي مطلع على القضية، بأن هوشستين سيعمل على تهدئة التوترات على الحدود.
كما أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، وكبيرة دبلوماسيي وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، التقيا بوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، في نيويورك، الثلاثاء، وناقشا التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
كما كشف موقع "أكسيوس" أن واشنطن ظلت تضغط منذ أشهر على الحكومة والجيش اللبنانيين، لاتخاذ خطوات لتفكيك موقع حزب الله، وتمت إزالة جزء من الخيمة منذ ذلك الحين، لكن التوترات لا تزال مرتفعة، حيث يتبادل الجانبان التهديدات العلنية خاصة في الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى، قال جالانت في بيان إنه التقى بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك، وشدد على الحاجة الملحة لتدخل الأمم المتحدة الفوري لتهدئة التوترات بين إسرائيل وحزب الله، من خلال تعزيز سلطة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة، وضمان حريتهم في التنقل وتنفيذ مهامهم.
وأضاف جالانت أن إسرائيل لن تتسامح مع التهديدات المتزايدة لأمن مواطنيها، وستعمل على النحو المطلوب في الدفاع عنهم.
بينما  شدد أمين عام حزب الله حسن نصر الله في تصريحات الإثنين، على أن أي عمل عسكري إسرائيلي في لبنان، بما في ذلك اغتيال مسؤولين لبنانيين أو فلسطينيين أو إيرانيين أو غيرهم، سيدفع الحزب إلى الرد.
سيناريو خطير معقول
ومن المقرر أن يناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، في اجتماعه المرتقب مطلع سبتمبر/أيلول المقبل، مخططات العسكرية الإسرائيلية للتعامل مع "معركة شاملة" محتملة، على عدة جبهات.
ويسعى الجيش الإسرائيلي، لوضع مخطط لسيناريو محتمل، يشمل تقديرات حول التهديدات المحتملة إذا ما اندلعت مواجهة عسكرية مع "حزب الله"، وتطورت لتشمل قطاع غزة، والمناطق الحدودية مع سوريا، والاستعدادات الإسرائيلية لمثل هذا السيناريو.
ووضع جهاز الأمن الإسرائيلي، سيناريو "خطير ومعقول" للحرب المقبلة مع حزب الله اللبناني، تطلق فيها آلاف المقذوفات يوميا، وتستهدف منشآت استراتيجية، ويقتل 500 مدني وتتعطل الاتصالات والإمدادات.
وفي إطار السيناريو ذاته، فإن التخوف الاستراتيجي في جهاز الأمن الإسرائيلي هو من استهداف شبكات الكهرباء، والاتصالات، وإمدادات الطاقة، وتزويد المواد الغذائية، والقدرة على توفير خدمات للمواطنين بسبب تغيب الكثيرين عن العمل.
وحسب التوقعات، فإن إسرائيل ستواجه في اليوم الأول للحرب إطلاق 6 آلاف قذيفة صاروخية باتجاه جبهتها الداخلية، وسيتراجع هذا العدد إلى 1500 – 2000 قذيفة صاروخية يوميا في الأيام التالية.
ويصف الخبراء الأمنيون إصابة نحو 1500 موقع في إسرائيل يوميا، إضافة إلى قذائف صاروخية ستسقط في مناطق مفتوحة، بأنه سيؤثر على مجر الحياة، لافتين إلى أن منظومة "القبة الحديدية" لن تتمكن من تسجيل اعتراضات قذائف صاروخية بأعداد كبيرة، بسبب كثافة إطلاقها.
وأشارت الصحيفة، للمقارنة، أنه خلال العدوان الأخير على غزة، تم إطلاق 1470 قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل، وفي عدوان مايو/أيار العام 2021 تم إطلاق قرابة 4500 قذيفة صاروخية خلال 10 أيام، وخلال عدوان العام 2014 تم إطلاق 3850 قذيفة تقريبا خلال أيام العدوان الخمسين.
وتشير آخر التقديرات في جهاز الأمن، إلى أنه في حرب مقبلة سيقتل حوالي 500 شخص في إسرائيل، عدا الجنود الذين سيقتلون.
ويتصاعد القلق في إسرائيل بسبب تحسين دقة الصواريخ التي ستستهدف إسرائيل في سيناريو حرب كهذه.
ويشير مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إلى أن أحد الدروس الهامة من الحرب في أوكرانيا هي فاعلية الطائرات من دون طيار من صنع إيراني التي تستخدمها روسيا.
ولا يستبعد جهاز الأمن في إطار السيناريو، أن يتمكن حزب الله أو إيران أو ميليشيات إيرانية من استهداف منشآت استراتيجية إسرائيلية، مثل محطات توليد كهرباء، بشكل يغرق إسرائيل في الظلام لفترات تتراوح بين يومين إلى 3 أيام.
وفي حال استهداف محطات توليد كهرباء إسرائيلية بشكل يلحق ضررا شديدا بالقدرة على إنتاج كهرباء، فإنه ستتعطل الاتصالات والبنية التحتية للاتصالات الخليوية، والقدرة على التحذير من إطلاق صواريخ ومقذوفات.
ولا تتوفر لدى إسرائيل قدرة على الرد على وضع كهذا أو التعامل معه حتى الآن، وفقا للصحيفة، باستثناء نصب بطاريات "القبة الحديدية" إلى جانب المنشآت الإستراتيجية.
وأشارت مصادر في جهاز الأمن إلى أنه في سيناريو كهذا قد يتوقف دخول السفن إلى الموانئ، حركة الطيران، وحركة السير داخل إسرائيل.
وتشير التقديرات أيضا إلى أن 50% من المواطنين سيتغيبون عن العمل، وأن 60%-70% سيتغيبون عن المرافق الاقتصادية "الحيوية"، وأن 20% سيتغيبون عن "القطاع الحيوي".
وكذلك يسود تخوف من نزوح عشرات آلاف المواطنين في إسرائيل نحو جنوبها أو اللجوء إلى مواقع تحت الأرض، مثل أنفاق الكرمل.
ولا يستبعد هذا السيناريو اشتعال حرائق، وهجمات سيبرانية.
الغاز واليونيفيل
وبالعودة إلى الجهود الأمريكية، فتتزامن رحلة هوشستين إلى لبنان تتزامن أيضاً مع وصول منصة حفر للغاز الطبيعي.
وكان هوكستاين قد ساعد في التوسط بالاتفاق بين إسرائيل ولبنان، بشأن الحدود البحرية خلال العام الماضي.
وقال مصدر أمريكي، إن إدارة بايدن تعتقد أن بدء التنقيب عن الغاز في المياه اللبنانية، يمكن أن يساعد في كبح جماح "حزب الله"، بينما تسعى البلاد إلى الخروج من أزمتها الاقتصادية المدمرة.
ويتفق مسؤولو الأمن الإسرائيليون مع هذا التقييم.
وقال نائب رئيس مجلس النواب (البرلمان) اللبناني إلياس بوصعب، إن هوشستين سيركز على محاولة حل النزاعات الحدودية البرية بين لبنان وإسرائيل في عدة نقاط مختلفة على طول الحدود.
وأضاف: "نأمل أن يتمكن هوشستين من حل النزاع الحدودي البري مثلما حل النزاع الحدودي البحري".
وسيصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع، على تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وتسعى الحكومة اللبنانية إلى إضعاف تفويض قوات اليونيفيل، والذي تم تعزيزه العام الماضي، وتقول بيروت إنه لا ينبغي لليونيفيل أن تقوم بدوريات لا يتم تنسيقها مع الجيش اللبناني.
ومع ذلك، تقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن وصول قوات اليونيفيل وحركتها في جنوب لبنان لا ينبغي أن يكون محدودًا.
=====================
الصحافة العبرية :
مركز ألما العبري :لهدف لا يتعلّق بالمال فقط.. مركز أبحاث: إيران تسيطر على الاتصالات بسوريا
"لهدف
https://orient-news.net/ar/news_show/205287
أورينت نت - ماهر العكل
لا تدّخر إيران وميليشياتها أي جهد في توسعة نفوذهم داخل سوريا سواء على الصعيد العسكري أو الاقتصادي أو حتى الديني، فبعد الاتفاقيات المجحفة بحق السوريين والتي رفع فيها زعيم عصابة المخدرات "بشار الأسد" الجمارك عن المستوردات الإيرانية، كشف مركز أبحاث استخباراتي أن طهران باتت تستحوذ بشكل كبير على قطاع الاتصالات في سوريا.
ووفق ما ذكر "مركز ألما الإسرائيلي" فإن شركة (وفا) الإيرانية والتي تُعدّ المشغّل الثالث للاتصالات بسوريا، أصبحت تمتلك 58 بالمئة من قطاع الاتصالات، في حين يعود الباقي لـ "ياسر إبراهيم" اليد اليمنى للأسد في هذا القطاع.
وأشار المركز إلى أن إيران بدأت تقوم بالتجسس على كل المكالمات والرسائل النصية الخاصة بالسوريين، وتحصل أيضاً على عشرات مليارات الدولارات من البلاد نتيجة هذا الاستثمار، كما تطرّق التقرير لاستثمارات إيران في المناجم وغيرها من القطاعات الحيوية بسوريا.
وتحت عنوان (الاختراق الإيراني للبنية التحتية للاتصالات المدنية والعسكرية في سوريا) بيّن "مركز ألما" أنه حتى قبل عامين تقريباً، لم يكن لدى سوريا سوى مزودي خدمات خلوية اثنين فقط هما (MTN) سوريا وسيرياتل، مضيفاً أن الأولى كانت مملوكة لـ MTN الجنوب إفريقية، فيما كانت سيريتل مملوكة لـ (رامي مخلوف) ابن خال الأسد، وقد قدمت الشركتان خدمات لأكثر من 12 مليون مستهلك.
ولفت إلى أن الأسد في السنوات القليلة الماضية مارس ضغوطاً على شركات الهاتف المحمول في البلاد للسيطرة عليها، حيث شمل اعتقال واستجواب المسؤولين التنفيذيين في الشركة، والتهديد بإلغاء العقود والتراخيص، ومطالبات بدفع عشرات الملايين من الدولارات، وبحلول منتصف عام 2021، استولى الأسد على الشركتين، وعيّن أعضاء من دائرته المقربة لقيادتهما.
أما في شباط عام 2022، فأعلن الأسد عن منح رخصة تشغيل ثالثة لشركة خلوية تدعى “وفا للاتصالات”، وبات الرئيس التنفيذي لها هو "غسان سابا" الذي عمل سابقاً بعدة مناصب عليا في وزارة الاتصالات التابعة للأسد، كما مُنحت الحقوق الحصرية لتشغيل شبكات 5G في البلاد لعامين، وطلب من (MTN) وسيرياتل، السماح لـ "وفا" باستخدام بنيتها التحتية ومعداتها وأبراج الاتصالات الموجودة لديها حتى تكمل إنشاء بنية تحتية مستقلة.
وبعد فترة قصيرة تغيّر هيكل ملكية شركة "وفا" وذلك بسبب الضغوط الإيرانية، حيث أصبحت تخضع الآن لسيطرة إيران من خلال ما يبدو أنها شبكة من الشركات الواجهة الدولية، فيما يُظهر تحقيق مفصل أجرته منظمة OCCRP أنه بعد تخفيف عدد الأسهم التي يملكها شركاء الأسد، تمتلك شركتان سوريتان حالياً 48 بالمئة فقط من "وفا".
والشركتان هما: شركة الوفاء للاستثمار والتي يسيطر عليها ياسر إبراهيم المقرب من الأسد، والثانية شركة الاتصالات السورية التي تسيطر عليها ميليشيا النظام، فيما النسبة المتبقية البالغة 52 بالمئة فتسيطر عليها شركة تدعى شركة أريبيان بزنس (ABC) والتي تم تسجيلها في سوريا دون الكشف عن أي معلومات عن المساهمين المسيطرين فيها.
وبيّن التدقيق أن شركة ABC لديها العديد من العلاقات السابقة والحالية مع إيران وميليشيا الحرس الثوري، وفي الحقيقة يبدو أن هذه الشركة تعمل كشركة وهمية وجزء من شبكة أكبر من المنظمات التي تستخدم كغطاء للأنشطة الإيرانية في العديد من الصناعات.
كما أظهر التحقيق أنه قبل وقت قصير من دخول ABC لسوريا، كان 99 بالمئة من أسهم شركة تيومان الماليزية مملوكة لإيراني يُدعى عظيم مونزافي، المعروف بأنه ضابط رفيع المستوى في مؤسسة تهريب النفط التابعة لميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وقام مونزافي بتسليم أسهمه في تيومان وتم نقل أسهم الشركة إلى مواطن إيراني يدعى أمير محمدي، الذي ليس له علاقات مباشرة معروفة مع الحرس الثوري الإيراني ولكنه يتعامل مع مونزافي، حيث يمتلك الرجلان أسهماً في شركة Energy Development، وهي شركة أسستها شركة PetroGreen ومسجلة في إسطنبول بتركيا.
وبمعنى آخر، يبدو أن شركة "وفا" تخضع لسيطرة الحرس الثوري الإيراني من جهة وميليشيا أسد من جهة أخرى، حيث يهيمن ياسر إبراهيم والشركات المملوكة للدولة على الجانب السوري، في حين أن سلسلة من الشركات الوهمية التي لها علاقات مباشرة وغير مباشرة مع الحرس الثوري الإيراني تتولى التعامل مع الجانب الإيراني.
وتابع مركز ألما أن دخول "وفا" إلى سوق الاتصالات تزامن مع تغلغل إيران في عدة قطاعات من الاقتصاد السوري، مشيرة إلى أن الضغط الإيراني ينبع من الهدف لاسترداد بعض استثماراتها العسكرية التي تقدر بعشرات المليارات من الدولارات في سوريا على مدى العقد الماضي، فضلاً عن طموحها لتعزيز قبضتها على البلاد.
=================
القناة 13 العبرية: الكابينيت الإسرائيلي سيناقش سيناريو حرب واسعة وشاملة
https://ar.rt.com/vy85
أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الثلاثاء، بأن الكابينيت الإسرائيلي سيناقش سيناريو حرب واسعة وشاملة على ضوء التوتر المتزايد على الحدود الشمالية وتهديدات أمين عام حزب الله، حسن نصرالله.
وذكرت القناة "13" العبرية أنه من المتوقع أن يناقش الكابينيت الإسرائيلي "سيناريو الطوارئ"، مشيرا إلى أن التقييمات الإسرائيلية تفيد بإمكانية وقوع معركة واسعة وشاملة.
ونقلت القناة عن مسؤولين أمنيين بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لعرض سيناريوهات أمام الكابينيت ومن المتوقع أن يتم هذا النقاش في شهر سبتمبر القادم.
وأوضح التقرير أن قيادة الجيش الإسرائيلي تجري نقاشات خلال الأيام الأخيرة تمهيدا للمصادقة على "سيناريو الطوارئ" حتى نهاية العام من قبل المستوى السياسي.
وسمعت خلال النقاشات سيناريوهات بخصوص اشتعال الجبهة أمام لبنان.
ويرى المسؤولون الأمنيون أنه لدى وقوع مواجهة في الشمال من المتوقع أن تفتح جبهات جديدة أخرى في غزة وسوريا، يتم خلالها إطلاق قذائف طويلة المدى.
وبين التقرير أن الجهاز الأمني يستعد إلى سيناريو مواجهات في المدن المختلطة، بصورة مشابهة لما وقع خلال أحداث "حارس الأسوار".
وقارن المسؤولون الوضع بما عاشوه في عام 2006، مشيرين إلى أنهم في مرحلة يمكنها أن تشعل حربا.
وفي وقت سابق، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت،الأمم المتحدة إلى التحرك ضد أي تصعيد محتمل على الحدود الشمالية لإسرائيل "قد تثيره إيران وحزب الله".
وخلال اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حضره سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين آخرين، اعتبر غالانت أن الخيم التي أقامها "حزب الله" على الحدود هي مثال على "الاستفزاز" الذي يحصل.
وشدد غالانت على ضرورة تدخل الأمم المتحدة لمنع التصعيد، بما في ذلك عن طريق تعزيز تواجد قوات "اليونيفيل" في المنطقة، "وضمان حرية تحركها وتنفيذ مهامها".
جدير بالذكر أن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي حذروا وزراء حكومة نتنياهو من أن القيام بـ"خطوة محدودة" من وجهة نظر إسرائيل ضد "حزب الله" اللبناني قد يتطور إلى حرب واسعة في الشمال ومناطق أخرى.
=====================
الصحافة الروسية :
نيزافيسيمايا غازيتا :المهربون السوريون باتوا يشكلون تهديدا جويا للأردن
https://ar.rt.com/vya4
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول قلق الأردن من تكرارا دخول طائرات مسيرة من سوريا إلى أجوائه، وعدم وفاء دمشق بالتزاماتها.
وجاء في المقال: يناقش الأردن محاولة المهربين السوريين، وهي الثالثة خلال شهر، لاختراق الحدود باستخدام طائرات مسيرة. إن مكافحة تهريب المخدرات، وفقاً للبيانات المتاحة، هي جزء من الالتزامات التي كان على دمشق الرسمية أن تتحملها لإعادة دمجها في جامعة الدول العربية، ولكن لم تفعل دمشق الكثير في هذا المجال. وقد أظهرت عمان بالفعل استعدادها لشن غارات جوية على أهداف المهربين، وكما أوضحت وسائل الإعلام الأردنية فإن عمان قد تلجأ إلى هذا السيناريو مرة أخرى.
وعلى الرغم من عودة جنوب سوريا الرسمية في العام 2018 إلى منطقة مسؤولية الحكومة السورية المركزية، إلا أنه لا يزال يشكل وصمة عار كبيرة في المجال الأمني ​​السوري. وهناك عامل منفصل وهو استمرار إمكانية الاحتجاجات في المحافظتين الجنوبيتين. ففي السويداء، ذات الكثافة السكانية الدرزية، تتواصل التظاهرات للأسبوع الثاني على التوالي.. وخلال الاحتجاجات التي أدت إلى إغلاق مراكز النقل والمؤسسات الحكومية، رُفعت شعارات سياسية تطالب باستقالة الرئيس الحالي بشار الأسد. ويعتقد قادة الاحتجاج المحليين بأن دمشق لا تحترم التزاماتها ويريدون تشكيل إدارة مؤقتة.
تتجلى خطورة الحالة في حقيقة أن استقرار الوضع في الجنوب، بحسب الفهم الشعبي، كان أحد أهم شروط قرار مايو الماضي بإعادة دمشق إلى الجامعة العربية.
وفي غضون أربعة أشهر تقريبًا، وفقًا لمجلة ناشيونال إنترست، لم يتم إحراز تقدم يذكر. وجاء في الصحيفة: "من جانبه، أحرز الأردن تقدماً ضئيلاً في مكافحة تهريب الكبتاغون على طول الحدود مع سوريا.. وبالمثل، يواجه العراق مشكلة تهريب متنامية على طول حدوده الغربية التي يسهل اختراقها مع سوريا". ولفتت الصحيفة النظر بشكل خاص إلى حقيقة أن المملكة العربية السعودية توقفت، حتى الآن، عن المضي في عملية التقارب الدبلوماسي مع الأسد.
=====================