الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/9/2020

سوريا في الصحافة العالمية 29/9/2020

30.09.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • فورين افيرز :الوهم المُقيم للقوة الأميركية
https://alghad.com/الوهم-المُقيم-للقوة-الأميركية/
  • تقرير لـ "مجلة بوليتكو" يكشف حقائق مروعة من داخل آلة الدعاية الإعلامية الروسية
http://www.shaam.org/news/syria-news/تقرير-لـ-مجلة-بوليتكو-يكشف-حقائق-مروعة-من-داخل-آلة-الدعاية-الإعلامية-الروسية.html
 
الصحافة البريطانية :
  • استراتيجية الإعلام البريطاني: ما الذي جاء في وثائق  Anonymous عن سوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/1158207-استراتيجية-الإعلام-البريطاني-ما-الذي-جاء-في-وثائق-anonymous-عن-سوريا/
 
الصحافة العبرية
  • «إسرائيل اليوم» :دروس الإخفاق الكبير في "حرب الغفران"
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=142e818ay338592138Y142e818a
 
الصحافة الامريكية :
فورين افيرز :الوهم المُقيم للقوة الأميركية
https://alghad.com/الوهم-المُقيم-للقوة-الأميركية/
أندرو باسيفيتش – (فورين أفيرز) 18/9/2020
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في حملة الانتخابات الرئاسية لهذا العام، تجنب المرشحون إلى حد كبير الخوض في دور القوة المسلحة كأداة لتنفيذ سياسة الولايات المتحدة. مع أن الولايات المتحدة تظل القوة العسكرية الأبرز والأكثر نشاطًا في العالم، فإن الجمهوريين والديمقراطيين يجدون أشياء أخرى ليتحدثوا عنها.
منذ نهاية الحرب الباردة، عملت الإدارات المتعاقبة بحماس على تفعيل القوة العسكرية الأميركية ونشرها. وفي العقود الثلاثة الماضية، جمع علَم جيش الولايات المتحدة 34 يافطة إضافية -كل منها لحملة منفصلة نفذتها القوات الأميركية. كما قامت القوات الجوية والبحرية بحصتها من العمل أيضاً، حيث نفذت أكثر من 100.000 غارة جوية في العقدين الماضيين فقط.
لسوء الحظ، نادرًا ما أسفرت هذه الوتيرة المحمومة للنشاط العسكري عن نتائج إيجابية. وإذا ما قيست بأهدافها المعلنة، فقد فشلت “الحروب الطويلة” في أفغانستان والعراق بشكل واضح، كما فشلت الحملات الصغيرة التي كانت تهدف إلى إضفاء قدر من السلام والاستقرار على ليبيا والصومال وسورية. وينطبق حكم غير مواتٍ بالقدر نفسه على المشروع الغامض الذي أشير إليه ذات مرة بلهجة فخورة باسم “الحرب العالمية على الإرهاب”، التي تستمر بلا أي نهاية في الأفق.
ومع ذلك، يبدو أن ثمة القليل من الفضول في السياسة الأميركية اليوم حول السبب في أن العمليات العسكرية الأخيرة، التي تم تنفيذها بتكلفة باهظة من الدم والأموال، لم تسفر عن أي قدر يعتد به من النجاح المستدام. ومن المسلم به على نطاق واسع أن “الأخطاء قد ارتكبت” –والأبرز من بينها كان حرب العراق التي بدأت في العام 2003. ومع ذلك، في داخل دوائر المؤسسة، ما تزال التداعيات الأكبر لمثل هذه الأخطاء الكارثية غير مستكشفة بعد. وفي الواقع، أصبحت السياسة الخارجية التدخلية للبلد شأناً مفروغًا منه إلى حد كبير، فيما لا يكاد الجمهور يوليها اهتماماً يذكر. ولا شك في أن قيام الشرطة بقتل السود يثير الغضب –وينبغي أن يفعل. لكن الحروب الفاشلة لا تثير سوى بعض ردود الفعل المستغرِبة فحسب.
وهم “القيادة الأميركية”
بشيء يقترب من الإجماع، فإن الأميركيين “يدعمون القوات”. ومع ذلك، فإنهم يحجمون عن الاستفسار بما يكفي من العمق عما حققه وضع هذه القوات في طريق الأذى في العقود الأخيرة. لقد أصبح الاحترام للجيش شيئاً يشبه الورع في الحياة الأميركية. وعلى سبيل المثال، في خطاب قبول ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، ختم جو بايدن تصريحاته بالتماس إلهي نيابة عن جنود الأمة: “حمى الله جنودنا”. ومع ذلك، لم يشر بايدن في أي مكان في خطابه الذي استمر 24 دقيقة إلى ما تفعله القوات الأميركية حاليًا، أو لماذا تحتاج، على وجه الخصوص، إلى حماية الله. كما أنه لم يقدم أي أفكار حول كيف يمكن أن تفعل إدارة بقيادته الأشياء بشكل مختلف.
لا يريد الأميركيون أن يسمعوا بشكل خاص عن الحرب أو احتمالية نشوب حرب في الموسم الحالي من الأزمات المتداخلة والتي تعزز بعضها بعضاً. وقد التزم بايدن بذلك في أهم خطاب في مسيرته المهنية. لم يذكر السياسي المشهور بالثرثرة الحروب الأميركية الأخيرة إلا بشكل عابر، مشيرًا بإيجاز إلى ابنه الراحل الذي خدم في العراق، وانتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عدم رده بقوة أكبر على الكشف عن أن روسيا تقدم مكافآت عن قتل الجنود الأميركيين في أفغانستان.
وليس هذا التهرب من تقييم الحروب الأميركية الأخيرة مقتصراً بأي حال على بايدن أو على الحزب الديمقراطي. إنه نزعة ينطوي عليها كلا الحزبين. وهو يحول دون إجراء المراجعة التي طال انتظارها للسياسة الأساسية التي تحكم الأمن القومي.
بين سقوط جدار برلين والانتخابات الرئاسية للعام 2016، تعاوَن قادة كلا الحزبين السياسيين في محاولة إظهار فاعلية وضرورة ما يشار إليه عادةً باسم “القيادة الأميركية العالمية”. وكجزء لا يتجزأ من هذه العبارة التي تبدو حميدة في ظاهرة، كانت ثمة استراتيجية كبرى تهدف إلى تحقيق التفوق القائم على العسكرة. ولسوء الحظ، أثبتت النتائج التي تم تحقيقها من خلال تأكيد ان القيادة العالمية هي أي شيء سوى أن تكون حميدة، كما تشهد الاضطرابات التي تشهدها كل من أفغانستان والعراق. وعلى الرغم من أن صناعة الدفاع وحلفاءها قد استفادوا من الحروب الأميركية، إلا أن ذلك لا ينطبق على الشعب الأميركي. إن الحروب المطولة لا تجعل الأميركيين أكثر حرية أو ازدهارًا. وبدلاً من ذلك، أرهقت الأمة وأثقلت كاهلها بديون هائلة وصرفت الانتباه والموارد عن الأولويات المحلية المهملة.
يشهد العام 2020 مناسبات أخرى لعرض القيادة الأميركية المعسكرة الخشنة. وتقدم الصين المثال الأكثر وضوحًا لهيمنة الصقور، حيث تصبح المطالب بأن تواجه الولايات المتحدة جمهورية الشعب أكثر إلحاحاً يومًا بعد يوم. ويبدو أن الكثيرين في واشنطن يرحبون باحتمال نشوب حرب باردة صينية-أميركية. وتشمل المجالات المحتملة الأخرى لإظهار القيادة الأميركية الحازمة العمليات ضد إيران وروسيا، وحتى فنزويلا الفقيرة، مع وجود شخصيات بارزة في أروقة السلطة في واشنطن تبدو حريصة على تغيير النظام في كاراكاس.
يعني التمسك بهذا النموذج للقيادة العالمية للولايات المتحدة إدامة الافتراضات والعادات التي تعرِّف سياسة الأمن القومي للولايات المتحدة بعد الحرب الباردة – قبل كل شيء ـــــ التركيز على حشد القوة العسكرية واستخدامها. وتمنح الولايات المتحدة نفسها امتيازات حصرية لا يسمح لأي دولة أخرى بامتلاكها حتى تظل، في تقديرها الخاص، “الأمة التي لا غنى عنها” في التاريخ. وبالحكم من النتائج التي تحققت في أفغانستان والعراق ومسارح الحرب الأخيرة الأخرى، فإن هذه الحتمية ستستمر في إحداث الخراب باسم الحرية والديمقراطية والقيم الإنسانية فقط.
العالمي فوق الجيوسياسي
ثمة مسار بديل. ويقترح أنصار هذا المسار، ومعظمهم من التقدميين المناهضين للتدخلية، إعادة تأطير السياسة وصياغتها بحيث تكون عالمية بدل أن تكون دولية فقط. وهذا التمييز مهم؛ فالروح السياسية العالمية تسلط الضوء على المشاكل التي تؤثر في جميع الدول، سواء كانت قوية أم ضعيفة، غنية أم فقيرة، كنقيض للتركيز على المنافسة الجيوسياسية التي تشهد انشغال الولايات المتحدة بصد أي وكل الذين يتحدون تفوقها. وليس من الصعب تحديد المشاكل المشتركة، والتي تشمل الأمراض المعدية مثل “كوفيد19، وخطر نشوب صراع نووي، وتدهور المشاعات العالمية، وربما قبل كل شيء تغير المناخ.
لن تعترف إدارة ثانية يديرها ترامب بوجود هذا المسار البديل. وللأسف، من المحتمل أن تمنحه إدارة يقودها بايدن ما لا يتعدى الكلام. وعلى الرغم من إيماءة حملة بايدن حول تغير المناخ -وهي أزمة، لكنها أيضًا، على حد تعبير بايدن، “فرصة هائلة”- فإن سجله واختياره للمستشارين يشيران إلى أن إدارة يترأسها ستكون أقل عناية بالتغيير الحقيقي منها باستعادة الوضع الراهن الذي صنعه ترامب.
جاء فوز ترامب بالرئاسة في العام 2016 في جزء كبير منه لأن عددًا كبيرًا من الأميركيين فقدوا الثقة بسياسات المؤسسة التي تركت الولايات المتحدة غارقة فيما وصفه هو ومنتقدون آخرون للسياسة الأميركية المعسكرة بأنه “الحروب التي لا نهاية لها”. وعرض نفسه على أنه المُصلح الذي سيضع “أميركا أولاً”. لكنه لم يصلح أي شيء –بل وكسر الكثير في الحقيقة. وبسبب عدم الكفاءة الهائل، تسبب ترامب في إلحاق أضرار جسيمة بمصداقية الولايات المتحدة فيما تتواصل الحروب التي ورثها.
خذ خطاب قبول بايدن لترشيح الحزب الديمقراطي بقيمته الظاهرية، وسوف ترى أنه عازم على متابعة ما هو في الحقيقة أجندة “أميركا أولاً” –ولو من دون استخدام تلك العبارة المشعة. وفي الخطاب، يقدم بايدن نفسه كوكيل للتجديد المحلي، ويعد بإنقاذ “روح أميركا”. لكنه لا يعد بفداء العالم وتخليصه.
سوف يتطلب إنقاذ روح الولايات المتحدة إعادة حسابات وإجراء مراجعة صادقة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة بعد الحرب الباردة، وقبل كل شيء، سوء الاستخدام المتهور للقوة العسكرية التي تشكل موضوعها الدائم. ويقترح بايدن، كرئيس، خلق ولايات متحدة تكون “كريمة، وقوية، ونزيهة ومتواضعة”. وسيتطلب تحقيق هذا الهدف النبيل أكثر من مجرد التنصل من ترامب وجميع أعماله. وسوف يستلزم منهجًا في فن الحكم يتسم في حد ذاته بالسخاء والقوة ونكران الذات والتواضع، وهي صفات لم تظهرها الإدارات الأميركية الأخيرة إلا نادراً وبشكل متقطع.
كيف يجب أن يبدو هذا النوع من فن الحكم؟ ينبغي أن يؤكد التعاون متعدد الأطراف بدلاً من العمل الأحادي. ويجب أن لا يستخدم القوة إلا ملاذا أخيرا. وسوف يحترم الالتزامات المتضمنة في المعاهدات ويفي بها. وسوف يلتزم بالمعايير المحترمة -على سبيل المثال، حظر الحرب الوقائية. وسوف يشجع الحلفاء القادرين على الدفاع عن أنفسهم على القيام بذلك. وسوف يعمل على تعزيز المؤسسات الدولية بدلاً من تقويضها. وسوف يتوقف عن تحديد حجم ميزانية البنتاغون باعتبارها التدبير النهائي والأهم للأمن القومي.
بالنظر إلى أولوياته، فإن إحجام بايدن عن الحديث عن الحروب الخارجية أمر مفهوم. ومع ذلك، إذا عادت إدارته إلى التعريف المُعسكر للقيادة الأميركية العالمية الذي ظل لعقود من الزمان هو الموقف الافتراضي الثابت للمؤسسة، فسوف يجد صعوبة بالغة في تجنب هذا الموضوع. وسوف يؤدي هذا المسار إلى مزيد من الحرب، مما يؤدي حتما إلى جعل الرؤية الخطابية لبايدن عن الضوء الذي يتغلب على الظلام أكثر ضبابية.
إذا كان بايدن جادًا بشأن تغيير السياسة الخارجية للولايات المتحدة، فسوف يعطي الأولوية للأمور التي تشكل تهديدًا مباشرًا على سلامة ورفاهية الشعب الأميركي. وما يزال الإرهاب يمثل مشكلة مزعجة وسيظل كذلك دائمًا. وتعمل الإجراءات العدوانية التي يقوم بها خصوم مثل الصين وروسيا وإيران على تذكير الأميركيين بديمومة الجغرافيا السياسية. ولكن، عندما يتعلق الأمر بالخطر القريب، فإن كل هذه التهديدات المفترضة تتضاءل مقارنة بعدد القتلى الناجم عن جائحة فيروس كورونا أو الفوضى التي تسببها العواصف وحرائق الغابات التي يفاقمها تغير المناخ سنويًا. ولن تستجيب أي من هذه التهديدات الفعلية لحل عسكري.
إن الحرب هي العدو الذي سيمنع بايدن من تحقيق ما وعد به. وسوف يكون تجنب النزاعات المسلحة التي لا داعي لها وغير المجدية خطوة أولى نحو بناء الولايات المتحدة الفاضلة التي يريدها. وسوف يتطلب ذلك إعادة توجيه جذرية لسياسات الأمن القومي الأميركية، نحو إعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية الشعب الأميركي في الداخل، وليس السعي وراء أعداء وهميين مُتخيَّلين في الخارج.
*Andrew Bacevich: رئيس معهد كوينسي للحكم المسؤول ومؤلف كتاب “بعد نهاية العالم: دور أميركا في عالم متحول” (سيصدر قريباً).
*نشر هذا المقال تحت عنوان: The Endless Fantasy of American Power
=========================
تقرير لـ "مجلة بوليتكو" يكشف حقائق مروعة من داخل آلة الدعاية الإعلامية الروسية
http://www.shaam.org/news/syria-news/تقرير-لـ-مجلة-بوليتكو-يكشف-حقائق-مروعة-من-داخل-آلة-الدعاية-الإعلامية-الروسية.html
كشف تقرير نشرته مجلة بوليتكو، الاثنين، حقائق وانتهاكات خطيرة حول نشاط ما أسمته "آلة الدعاية الإعلامية الروسية"، والتي سعت إلى "زرع الشكوك بين الديمقراطيات الغربية"، وفق تعبيرها.
وأفاد التقرير، الذي أعده الصحفي مارك سكوت، بأن موسكو تستخدم شبكة "روسيا اليوم" (RT)، والتي تبث بأكثر من 30 لغة حول العالم، كمحرك "لزرع نظريات المؤامرة والتشكيك" إضافة إثارة "الجدل فيما يتعلق بتعزيز الوجود الروسي" كلاعب في أساسي بين القوى السياسية في العالم.
واعتمد التقرير على دراسة نشرها معهد أكسفورد للإنترنت، حيث أجرى أكاديميون مقابلات مع ما يقرب من 20 صحفيا من الحاليين والسابقين والذين عملوا في هذه الشبكة، والذين رفضوا كشف هوياتهم.
ومن أبرز الحوادث الأخيرة التي كانت نشطة فيها، تغطيات نشاطات لمؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومشاركة هيلاري كلينتون، في الانتخابات الرئاسية الأميركية، في 2016، وفق تقرير بولتيكو.
ناهيك عن تقديم معلومات مضللة كان يسعى الكرملين إيصالها خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية، بتغذية الانقسامات بين جميع الأطراف، والتدخل أيضا في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في 2019، بحسب ما أشارت إليه دراسة أكسفورد.
وترتبط شبكة RT بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث يحركها الكرملين لشن الحملات الإعلامية وترويج الدور الروسي دوليا، إذ تعمد الشبكة إلى تجنب ذكر انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات الروسية في سوريا وليبيا وغيرها من المناطق.
وسعت شبكة "RT" إلى استخدام حملات موجهة عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال حسابات يديرها عملاء رووس يدعون أنهم ناخبون محليون، وكشف صحفيون عملوا في الشبكة الروسية، للباحثين الذين أعدوا الدراسة، أن مهامهم كانت تتضمن: تحريف الأخبار والحقائق، والترويج للدعاية بأن الغرب فاسد ومنقسم وبعيد عن الواقع، وتغطية أخبار الاضطرابات وتقديمها في إطار العنصرية في الولايات المتحدة.
ويتزامن النشاط الدعائي ونشر الأخبار الكاذبة عبر الآلة الروسية، مع جبهات عدة تنخرط فيها موسكو، منها التدخل في ليبيا عبر مرتزقة تابعون لمجموعة فاغتر المقربة من بوتين، وبدأت الآلة الإعلامية الروسية حملة دعائية جديدة تتزامن مع التدخل الروسي في المواجعة العسكرية في إقليم ناغورنو قره باغ.
وأشار صحفي من شبكة "أر تي" للباحثين إلى أن الأمر لا يتعلق بتغيير القصص فقط لإعادة تشكيل الصورة، إذ يكفي أحيانا إسقاط بعض الحقائق.
وأكثر من مرة قال باحثون يدرسون نشر مواد مضللة على فيسبوك وتويتر وريديت وغيرها من المنصات، إن الأساليب الجديدة الأكثر مهارة سمحت لأغلب حملات الدعاية الإعلامية بأن تنجو من عمليات التطهير التي تبذلها شركات التواصل الاجتماعي الكبرى، وتفادي تدقيق السلطات، وفق تقرير سابق لوكالة رويترز.
وأشاروا إلى أن عناصر روسية يعتقد أنها على صلة بالحكومة نشطت في نشر محتوى مثير للانقسام وأفكار متطرفة أثناء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وتقول وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون الأميركية، إن روسيا استخدمت التضليل الإعلامي وأساليب أخرى خلال الانتخابات الأميركية عام 2016، حيث ترفض الحكومة الروسية كل الاتهامات الموجهة إليها.
=========================
الصحافة البريطانية :
استراتيجية الإعلام البريطاني: ما الذي جاء في وثائق  Anonymous عن سوريا
https://arabic.rt.com/middle_east/1158207-استراتيجية-الإعلام-البريطاني-ما-الذي-جاء-في-وثائق-anonymous-عن-سوريا/
قامت السلطات البريطانية، بعد اندلاع النزاع في سوريا، بتشكيل بنية تحتية إعلامية واسعة النطاق لتشويه سمعة الحكومة السورية.
وجاء في وثائق، نشرتها مجموعة "أنونيموس"، أن شركات العلاقات العامة البريطانية، انخرطت في تقديم الدعم الإعلامي للمعارضة السورية والجماعات الإرهابية، لتشكيل صورتها الإيجابية في الإعلام الغربي والعربي.
ويشير محللون، إلى أن جميع الشركات والأفراد المشاركين في هذه الحملة الدعائية واسعة النطاق، كانوا يدركون جيدا أنهم كانوا يعملون مع المتطرفين. ويرى الخبراء، أن البيانات التي نشرها الهاكر، تؤكد فقط أن وسائل الإعلام السائدة، لا تسعى إلى تقييم الصراعات التي تشارك فيها حكوماتهم، بشكل معقول وكاف.
وتدل المواد المنشورة، على أن بريطانيا، قامت مع اندلاع النزاع المسلح في سوريا عام 2011، بتكوين بنية تحتية واسعة النطاق لشن حرب إعلامية ضد سلطات دمشق الرسمية. وهدفت هذه الجهود إلى خلق صورة إيجابية في نظر الجماهير الغربية والعربية عن معارضي الرئيس السوري بشار الأسد، بما في ذلك "المعارضة المسلحة المعتدلة" والجماعات الإرهابية.
وفي إطار حملتها الواسعة لدعم ما يسمى بالمعارضة السورية، أبرمت السلطات البريطانية، بما في ذلك وزارة خارجيتها، عدة عقود مع شركات مثل Innovative Communication & Strategies (InCoStrat) و Albanyو The Global Strategy Network (TGSN) وكذلك Analysis Research Knowledge.
وكما لاحظت السلطات الروسية سابقا، فإن الأخيرة- ARK، هي في الواقع "شركة عسكرية خاصة"، مقرها في دبي.
في مارس من العام الماضي، قال أوليغ سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن ARK قامت في 2013-2016 بتمويل منظمة الخوذات البيضاء، التي تحظى بدعم نشط من قبل وكالات التنمية الدولية في بريطانيا.
في وقت سابق، أشارت الصحفية البريطانية فانيسا بيلي، إلى أن المسلحين في سوريا تلقوا منذ عام 2011، ما يقارب 200 مليون جنيه إسترليني من لندن، وذهبت بعض هذه الأموال إلى "جبهة النصرة" الإرهابية.
ونشرت أنونيموس، وثائق داخلية لـ ARK، تدل على أنها نفذت "برامج" في سوريا منذ عام 2012، بقيمة إجمالية بلغت 66.6 مليون دولار.
في سوريا، شاركت ARK في دعم المعارضة من خلال تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات الإعلامية وخدمات العلاقات العامة. سعت الشركة التي استأجرتها لندن في الغالب إلى تصوير الجماعات المسلحة السورية غير الشرعية على أنها "مؤسسات عسكرية منضبطة ومحترفة".
كانت ARK واحدة من الشركات التي دربت أنصار المعارضة، على التعامل مع وسائل الإعلام، وساعدت في ترتيب مقابلات باللغتين العربية والإنجليزية مع ممثلي وسائل الإعلام الرئيسية، بما في ذلك "بي بي سي" والقناة "الرابعة" البريطانية.
وورد في المواد المنشورة، أنه كان لدى ARK "اتصالات جيدة" مع رويترز و The Financial Times و The New York Times و The Times و The Guardian و CNN و Sky News ، وقناة "العربية"، وكذلك "الجزيرة".
بالإضافة إلى ذلك، أدارت ARK حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بـ"الخوذات البيضاء" للترويج لأنشطة هذه المنظمة.
تشير الوثائق إلى أنه منذ عام 2012، تعاونت ARK مع 14 محطة إذاعية FM و 11 مجلة في سوريا، وقامت بتوفير المعدات والتمويل لها، بالإضافة إلى تدريب الموظفين.
وعملت ARK في سوريا، بالاشتراك مع TGSN، بقيادة ريتشارد باريت، الرئيس السابق لقسم مكافحة الإرهاب بجهاز المخابرات البريطانية MI6. وتحت رعاية الشركتين، عمل 97 مصور فيديو و 23 مصورا و 32 باحثا و 19 مدربا وثمانية مراكز تدريب وثلاثة مكاتب إعلامية في سوريا.
قامت TGSN بالإشراف على مكتب الدعاية التابع للمكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية (RFS).
جاء في تقرير صدر عام 2016 عن الموقع الإخباري المستقل The Grayzone أن RFS عرضت دفع مبلغ 17000 دولار شهريا لموظف إعلامي (لم يتم الكشف عن اسمه وجنسيته) مقابل مواد لدعم المسلحين السوريين.
تؤكد الوثائق المنشورة، أن شركة InCoStrat، عملت في سوريا ولعبت دورا مهما في تشكيل صورة إيجابية للجماعات المسلحة غير الشرعية وتبييض أنشطتها. وتلقت الشركة المال من بريطانيا ومن سلطات الولايات المتحدة والإمارات وبعض رجال الأعمال السوريين غير الموالين للأسد.
المصدر: russian.rt
=========================
الصحافة العبرية
«إسرائيل اليوم» :دروس الإخفاق الكبير في "حرب الغفران"
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=142e818ay338592138Y142e818a
بقلم: اللواء تمير فيمن*
 
يوم الغفران هو يوم لحساب النفس والنقد الذاتي.
بالنسبة لمن يخدم في شعبة الاستخبارات فإن يوم الغفران هو الذكرى للإخفاق الأكبر في تاريخ الاستخبارات الاسرائيلية. الإخفاق الذي نتذكره ونتعلمه. لا نشوش، لا نطمس. فالأشخاص المتميزون يمكن أن يخطئوا، ولا شك عندي بأن رجال الاستخبارات الذين كانوا يخدمون في الشعبة في 1973 كانوا متميزين. حكمتنا في الشعبة، اليوم، هي أن نتمكن من التعلم من أخطائنا واستخلاص الدروس. فهي صحيحة، اليوم، مثلما كانت صحيحة في حينه:
1. التواضع – انعدام اليقين الذي يميز عمل ضابط الاستخبارات يستوجب قدرة على التشكيك حتى في رأيه الشخصي، دون أن يعتبر الأمر تهربا من المسؤولية.
2. واجب الإخطار الشخصي – ملقى منذئذ وحتى اليوم، على كل من يخدم في شعبة الاستخبارات العسكرية «أمان» ولا سيما على القادة وبالأساس حين يكون الرأي يتعارض مع رأي الأغلبية وليس «شعبية».
3. المهنية - ثقة مهنية تشجع على التعلم وتعطي مجالا للجدال، النقد والتشكيك. وهذا لغرض تنوع المصادر والآراء.
4. الجاهزية – بصفتنا جزءا من جيش الدفاع الإسرائيلي الذي يبني القوة ويستعد للحرب، فإن شعبة الاستخبارات مطالبة بمفهوم تنفيذي من الجاهزية والتأهب، سبعة أيام في الأسبوع كمتحفز ينظر الى خلف السور، الأول للتبليغ عن وصول العدو.
منذ حرب يوم الغفران تغيرت شعبة الاستخبارات تغييرا شاملا. أمامنا سلسلة من التحديات التي ستختبر فيها الشعبة في السنة القادمة. وعليه فمن واجبنا مواصلة التعلم والتطور.
ان التوتر الذي تتميز به حدود الشمال في جبهة لبنان وحدود الجنوب في غزة لا يردعنا. نحن جاهزون للحرب إذا ما دعينا إليها، في كل وقت، مصممون على الأخطار والعمل بقوة وبجرأة ضد كل عدو ينوي المس بقواتنا. هذه السنة سنحيي الأعياد تحت قيود «كورونا» وستواصل شعبة الاستخبارات المساعدة والمساهمة بقدراتها لغرض التصدي والقضاء على الوباء.
 
عن «إسرائيل اليوم»
*رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية «أمان».
=========================