الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 29/9/2018

30.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • خمس خرافات عن الديمقراطية: كلا، إنها لا تضمن الحرية بالضرورة
http://www.alghad.com/articles/2468382-خمس-خرافات-عن-الديمقراطية-كلا،-إنها-لا-تضمن-الحرية-بالضرورة
  • ’فورين بوليسي’ : تناقض المواقف الأمريكية بشأن سوريا
http://islamictawhid.com/?p=37963
  • “نيويورك تايمز”: الأكراد ليسوا حلفاء يسهل التخلص منهم
https://theobservar.wordpress.com/2018/09/28/نيويورك-تايمز-الأكراد-ليسوا-حلفاء-يس/
  • فورين بوليسي: ما الذي يمنع أمريكا من مواجهة إيران في سوريا؟
http://o-t.tv/xz8
 
الصحافة البريطانية :
  • أي: بعد الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية ترامب يستهدف إيران
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45688084
  • الغارديان: عائلات سورية تبحث عن العدالة في أوروبا
https://arabi21.com/story/1125949/الغارديان-عائلات-سورية-تبحث-عن-العدالة-في-أوروبا#tag_49219
  • فايننشال تايمز: هكذا ساعد ترامب إيران على زيادة نفوذها
https://arabi21.com/story/1126038/فايننشال-تايمز-هكذا-ساعد-ترامب-إيران-على-زيادة-نفوذها#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • موقع ديبكا الاستخباراتي يكشف عن شرط إسرائيلي لروسيا لوقف هجماتها على سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-ديبكا-الاستخباراتي-يكشف-عن-شرط-إس/
  • هآرتس": هذه الدولة أوقفت إسرائيل عند حدها
https://www.elfagr.com/3271671
  • هآرتس: تفاصيل الرواية الإسرائيلية لتحطم “إيل-20
https://www.raialyoum.com/index.php/هآرتس-تفاصيل-الرواية-الإسرائيلية-لتح/
 
الصحافة الروسية :
  • فزغلاد: دلائل تشير إلى وصول “إس-300” إلى سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/فزغلاد-دلائل-تشير-إلى-وصول-إس-300-إلى-سور/
  • موسكوفسكي كومسوموليتس :خبير روسي يكشف حقيقة من سيتحكم بمنظومة أس300 بسوريا
https://arabi21.com/story/1126290/خبير-روسي-يكشف-حقيقة-من-سيتحكم-بمنظومة-أس300-بسوريا#tag_49219
  • صحيفة روسية: تقسيم سوريا إلى ثلاثة مناطق نفوذ
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/162951/صحيفة_روسية_تقسيم_سوريا_إلى_ثلاثة_مناطق_نفوذ
 
الصحافة الامريكية :
 
خمس خرافات عن الديمقراطية: كلا، إنها لا تضمن الحرية بالضرورة
http://www.alghad.com/articles/2468382-خمس-خرافات-عن-الديمقراطية-كلا،-إنها-لا-تضمن-الحرية-بالضرورة
جيمس ميلر* - (الواشنطن بوست) 9/9/2018
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
كان معظم مؤسسي أميركا يبغضون الديمقراطية في واقع الأمر، كشكل من أشكال الحكم. وكانوا يأملون في خلق ما سماه جون آدامز "أرستقراطية طبيعية"، والتي تتألف من رجال الفضيلة والموهبة الذين سيحكمون نيابة عن الجميع. في إحدى رسائله إلى توماس جيفرسون، أعرب آدامز عن حذره من "الغباء" الذي تتصف به "الجموع الغفيرة". وقال ألكسندر هاملتون في خطاب أمام مؤتمر المصادقة على الدستور في نيويورك، إن الديمقراطية الصرفة "لم تكن تملك أبداً ميزة واحدة للحكم الرشيد". ولهذا السبب أنشأ الدستور الحكومة الأميركية مع وجود العديد من العناصر المعادية للديمقراطية صراحة، مثل المجمع الانتخابي، وفرض عدد متساو من أعضاء مجلس الشيوخ لكل ولاية، والانتخاب غير المباشر لأعضاء مجلس الشيوخ من قبل أعضاء المجالس التشريعية للولايات، وبالتالي خلق "مجلس لوردات" أميركي في واقع الأمر.
*   *   *
اتخذت "الديمقراطية" أشكالاً مختلفة عبر التاريخ. في أثينا القديمة، كانت عبارة عن جماعة مغلقة من المواطنين، والتي تتمتع بالحكم الذاتي. وفي فرنسا تسعينيات القرن الثامن عشر، انطوى مفهومها على تأكيد موسع للسيادة الشعبية عن طريق الانتفاضات المسلحة. وبالنسبة للعديد من الأميركيين، تقترح الديمقراطية فكرة أفراد يعتمدون على الذات، ويعيشون في ظل حكومة محدودة؛ وبالنسبة للديمقراطيين الاجتماعيين الأوروبيين في القرن التاسع عشر، انطوت الديمقراطية على صراع من أجل العدالة الاجتماعية والاقتصادي، والذي وسع دور الحكومة. وبعد الحرب العالمية الثانية، برزت الديمقراطية كطموح عالمي، وكُرِّست في المادة 21 من إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للعام 1948، والتي تنص على أن "لكل فرد الحق في المشاركة في حكومة بلده، مباشرة أو من خلال ممثلين يتم اختيارهم بحرية". وفي واقع الأمر، يدَّعي كل نظام سياسي اليوم تقريباً بأنه يجسد شكلاً من أشكال الديمقراطية -التي يروج أنصارها المتنوعون، ومنتقدوها، كثيراً من الخرافات والأساطير. وفيما يلي خمس من هذه الأساطير.
الأسطورة (1): الولايات المتحدة أحيت الديمقراطية وبلغت بها الكمال
في كتابه البارز، "الحكم الذاتي: تاريخ ثقافي للديمقراطية الأميركية"، يصف روبرت هـ. ويبي الديمقراطية بأنها "مساهمة (أميركا) الأكثر أهمية في تاريخ العالم". وقد وصف الرئيس ترامب، في أول خطاب له عن حالة الاتحاد، هذا البلد بأنه كان عند تأسيسه "موطناً لشعب رائع مع فكرة ثورية: أنهم يمكن أن يحكموا أنفسهم. أنهم يستطيعون رسم مصيرهم. وأنهم، معاً، يستطيعون أن يضيئوا العالم".
ومع ذلك، كان معظم مؤسسي أميركا يبغضون الديمقراطية في واقع الأمر، كشكل من أشكال الحكم. وكانوا يأملون في خلق ما سماه جون آدامز "أرستقراطية طبيعية"، والتي تتألف من رجال الفضيلة والموهبة الذين سيحكمون نيابة عن الجميع. في إحدى رسائله إلى توماس جيفرسون، أعرب آدامز عن حذره من "الغباء" الذي تتصف به "الجموع الغفيرة". وقال ألكسندر هاملتون في خطاب أمام مؤتمر المصادقة على الدستور في نيويورك، إن الديمقراطية الصرفة "لم تكن تملك أبداً ميزة واحدة للحكم الرشيد". ولهذا السبب أنشأ الدستور الحكومة الأميركية مع وجود العديد من العناصر المعادية للديمقراطية صراحة، مثل المجمع الانتخابي، وفرض عدد متساو من أعضاء مجلس الشيوخ لكل ولاية، والانتخاب غير المباشر لأعضاء مجلس الشيوخ من قبل أعضاء المجالس التشريعية للولايات، وبالتالي خلق "مجلس لوردات" أميركي في واقع الأمر.
لم يظهر النموذج الديمقراطي في الولايات المتحدة إلا بشكل تدريجي. لم يتم الاعتراف بحق التصويت للأميركيين من أي "عرق أو لون أو وضع عبودية سابق" إلا بعد التصديق على التعديل الخامس عشر للدستور. وحصلت المرأة على حق الانتخاب بعد التصديق على التعديل التاسع عشر. وقد حرّض الرئيس الشعبوي، أندرو جاكسون، من دون جدوى، على إلغاء المجمع الانتخابي. ولم يكن سوى بعد أن تم التصديق على التعديل السابع عشر في العام 1913، حين أصبح الناس ينتخبون "عضوين" في كل ولاية. وما يزال التمثيل غير المتكافئ والمجمع الانتخابي حاضرين حتى اليوم على الرغم من ذلك، وهو ما كانت آخر نتائجه انتخاب ترامب رئيساً للولايات في العام 2016، على الرغم من خسارته التصويت الشعبي.
 
الأسطورة رقم (2): الديمقراطية هي انتخاب الممثلين بشكل أساسي
في العام 2004، عرف العالم السياسي في جامعة ستانفورد، لاري دايموند، الديمقراطية بمصطلحات مألوفة لمعظم الأميركيين. وهي، من بين أمور أخرى، "نظام سياسي لاختيار واستبدال الحكومة من خلال انتخابات حرة ونزيهة". ويتردد صدى هذا الرأي كلما دارت انتخابات. وكما كتبت هيئة تحرير إحدى الصحف المحلية العام الماضي: "تعتمد الديمقراطية على تصويت المواطنين". وفي أستراليا، التصويت إلزامي.
لكن هذه ليست هي الطريقة الوحيدة لضمان مساهمة الأشخاص. فقد اختارت أثينا القديمة جميع المسؤولين الكبار تقريباً -ليس عن طريق التصويت وإنما بشكل عشوائي، عن طريق القرعة. وهذه هي الطريقة التي نختار بها هيئات المحلفين اليوم، للسبب نفسه: إنها تبطل مزايا الأثرياء والمشاهير، وهي تعني نظاماً سياسياً ينخرط فيه المواطنون في الحياة العامة على قدم المساواة، مصادقين على استنتاج أرسطو بأنه "من أحد المنظورات، يكون الحاكمون والمحكومون متطابقين". وكما يقول مونتسكيو، فإن "التصويت بالقرعة هو أمر طبيعي للديمقراطية، بما أن ذلك هو بالاختيار للأرستقراطية".
الأسطورة رقم (3): الديمقراطية هي ضامن الحرية
يقول قسم من موقع الأمم المتحدة على الإنترنت، والمعنون: "الديمقراطية: نظرة عامة"، إن الديمقراطية "توفر بيئة للحماية، والإعمال الفعال لحقوق الإنسان". وفي دراستهما الأخيرة الأكثر مبيعاً، "كيف تموت الديمقراطيات"، أخذ ستيفن ليفيتسكي ودانييل زيبلات بحكم المسلّمات أن الديمقراطية تشمل مجموعة متنوعة مما يسميانه "حواجز الحماية" التي تحمي الأقليات وتضبط صعود الدكتاتوريين. وتضمن الديمقراطية "حماية واسعة النطاق للحريات المدنية، بما في ذلك حرية التعبير والصحافة والجمعيات"، كما يوضح ليفتسكي ولوكان إيه. واي في كتابهما، "الاستبدادية التنافسية: الأنظمة المختلطة بعد الحرب الباردة".
ولكن، ليس بالضرورة. كان أول أبطال البروتستانت للسيادة الشعبية، وهي الفكرة التي تبناها الهوغونوت الفرنسيون والتطهيريون الإنجليز والتي أصبحت فيما بعد مركزية للتفكير الديمقراطي الحديث، قد استدعىوا قوة الشعب لغرض إزاحة الحكام الذين لم يكونوا يتفقون مع وجهات نظرهم الدينية. وكما كتب المؤرخ إدموند إس. مورغان: "لم تكن الحرية الدينية هي التي سعوا إليها، وإنما القضاء على الأديان الخاطئة".
كما يمكن أن تنتج الحكومات المنتخبة ديمقراطياً سياسات غير ليبرالية. وعلى سبيل المثال، تم انتخاب الرئيس الفلبيني رودريغو دوتير بشكل ديمقراطي، لكنه سعى إلى خنق المنتقدين، بما في ذلك عضو في مجلس الشيوخ الذي لم يغادر مبنى مجلس الشيوخ للبلد بعد أن هدده دوترت بالاعتقال بسبب مزاعم قديمة بعمر عقد من الزمان بأنه شارك في تدبير محاولات انقلابية. وفي العام الماضي، قام البرلمان المجري بمراجعة قانون، لغاية ما قيل إنه كان من أجل تيسير إغلاق "جامعة أوروبا الوسطى"، التي اعتُبر مؤسسها الملياردير جورج سوروس، والمناهج الدراسية التي تدرسها، بمثابة معوقات سياسية للحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء المستبد، فيكتور أوربان.
الأسطورة رقم (4): الديمقراطية تعددية بطبيعتها
في العام 2015، استخدم الرئيس باراك أوباما عبارة "هذا ليس نحن كأميركيين" لدحض المقترحات الخاصة بالهجرة التي قدمها المرشح حينذاك، دونالد ترامب. وكان أوباما يستخدم هذه العبارة بشكل روتيني للدفع ضد وجهات النظر التي اعتبرها إقصائية. وكان تأطيره بهذه الكيفية متسقاً مع وصف الأميركيين الشعبي لبلدهم بأنه "أمة من المهاجرين" و"بوتقة صهر".
ومع ذلك، يبقى التاريخ مليئاً بقصص الديمقراطيات التي تستبعد مجموعات الأقليات أو تختزلها إلى مواطنة من الدرجة الثانية. وفي أثينا القديمة، على سبيل المثال، لم يكن بوسع النساء، والأجانب، والأشخاص المستعبدين أن يصبحوا مواطنين. وفي الولايات المتحدة، بطبيعة الحال، ظلت العبودية قانونية حتى نهاية الحرب الأهلية؛ وكان الفصل العنصري قانونياً حتى منتصف القرن العشرين. ووضعت قوانين الغرباء والفتنة للعام 1798 حدوداً تمييزية حول من هو الذي يمكن أن يصبح مواطناً؛ وقد أشار الدستور الأميركي إلى الأمم الهندية-الأميركية بحيث وضعها في السياق نفسه مع الدول الأجنبية.
حتى يومنا هذا، يزعم بعض المدافعين عن الديمقراطية أن الأشكال القوية للحكم الذاتي تتطلب استبعاد الأجانب. وفي إيطاليا، قال نائب رئيس الوزراء الذي تم انتخابه مؤخراً، ماتيو سالفيني، إنه يخطط لطرد أعضاء أقلية "الروما" في البلاد الذين لا يحملون الجنسية الإيطالية، ورسم صورة نمطية للروما بأنهم أناس "يعيشون في خروج تام على القانون". كما ألقى مستشار البيت الأبيض السابق، ستيفن بانون، باللائمة على الهجرة في تقويض مستويات المعيشة الأميركية، واصفاً إياها بأنها "القلب النابض للمشكلة".
الأسطورة رقم (5): الديمقراطية سوف تنتصر
كتب ألكسيس دي توكفيل في العام 1835، في أعقاب الثورة الفرنسية وصعود الديمقراطية الجاكسونية في أميركا: "هناك ثورة ديمقراطية كبيرة تدور بيننا". وكان توكفيل واحداً من الأوائل في سلسلة طويلة من الكتاب المعاصرين الذين افترضوا أن الديمقراطية، بمعنى ما، تمثل ذروة منطقية للشؤون الإنسانية. وبالنسبة لفرانسيس فوكوياما، بينما يكتب في العام 1989، أشرت الديمقراطية الليبرالية على "نهاية التاريخ". وتوقع فوكوياما أن انتصار شكل ليبرالي من الديمقراطية سيكون كاملاً إلى درجة أن التهديد المحتمل لبقائه ربما يكون "مرور قرون من الضجر"، وهو ما سيكون من شأنه أن "يجعل التاريخ يبدأ مرة أخرى".
لكن التاريخ لم يتطور بالضبط بالطريقة التي توقعها هؤلاء المنظّرون. وقد انهارت القواعد الديمقراطية في العديد من الدول التي اشتبكت مع الديمقراطية -أو حتى اعتنقتها. وعلى سبيل المثال انحرفت بولندا، بعد رد فعل عنيف ضد حكومة تقدمية بشكل غير عادي في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لتذهب في اتجاه غير ليبرالي: في العام الماضي، وقّع الرئيس البولندي، أندريه دودا، قانوناً كان يهدف إلى ملء السلطة القضائية في البلاد بقضاة من أصدقاء الحزب الحاكم، وهي الخطوة التي أسهمت في توتر العلاقات بين بولندا والحكومات الديمقراطية الأفضل في الاتحاد الأوروبي. وبعد عقود من الحكم العسكري في مصر، أسقط متظاهرو الربيع العربي رئيس البلد منذ وقت طويل، حسني مبارك، واختار الناخبون محمد مرسي لقيادة بلدهم. لكن الجنرال عبد الفتاح السيسي والجيش انتزعا السيطرة مرة أخرى في العام 2013، والذي دعمته حتى الحكومات الديمقراطية حول العالم، مثل حكومتنا نفسها.
ومع ذلك، يقدّم كل نظام حديث تقريباً خدمة كلامية على الأقل للديمقراطية. وقد أعلن الرئيس فلاديمير بوتين وأنصاره طوال الوقت أن روسيا هي "ديمقراطية ذات سيادة". وحتى كوريا الشمالية، وهي من أكثر الدول الاستبدادية قمعية في العالم، إن لم تكن أكثرها قمعاً على الإطلاق، تطلق على نفسها اسم "جمهورية الشعب الديمقراطية".
==========================
 
’فورين بوليسي’ : تناقض المواقف الأمريكية بشأن سوريا
 
http://islamictawhid.com/?p=37963
 
توقّفت مجلة “فورين بوليسي” في أحد تقاريرها عند كلام مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون مؤخرًا عن البقاء العسكري الأميركي في سوريا طالما هناك “قوات لإيران” بهذا البلد.
وقال التقرير إن “هذا الكلام يضع بولتون بموقف متناقض مع موقف البنتاغون المعلن منذ فترة والذي جاء فيه أن القوات الأميركية موجودة في سوريا فقط من اجل ضمان هزيمة “داعش” بشكل نهائي”، وفق تعبير التقرير.
وأضاف ان على وزير الحرب الاميركي جايمس ماتيس الآن ان يسير على خيط رفيع، بين خطاب إدارة ترامب العدائي تجاه إيران من جهة والمخاوف إزاء توسيع “المهمة الاميركية في سوريا” من جهة اخرى.
التقرير تابع ان أسبابا وجيهة تدعو ماتيس إلى توخي الحذر في تعامله مع الملف السوري، لافتا إلى ان المشرعين في “الكونغرس” الأميركي يرفضون ما يعتبرونه “توسيع المهمة الاميركية في سوريا”، خصوصا ان الأساس القانوني لهذه “المهمة” هو محاربة مجموعات مسحلة وليس محاربة إيران.
وأشار إلى ان أي تصعيد في المنطقة سيشكل خطرا حقيقيا على القوات الاميركية، سواء كان من الجهات الحليفة لإيران أو القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد أو القوات الروسية.
وقد علق ماتيس خلال دردشة مع الصحفيين قبل ايام على تصريحات بولتون، مؤكدا ان لا تغيير في السياسة الاميركية حيال سوريا، وتحدث حول تدريب “قوات الامن المحلية” من أجل “ضمان عدم عودة “داعش”.
التقرير لفت إلى ان “كلام ماتيس هذا لم يكن كافياً بالنسبة إلى “الكونغرس، واثار ردود فعل قوية من قبل المشرعين الاميركيين”، مضيفا انهم “طرحوا تساؤلات حول دور الجيش الاميركي في سوريا، ووجهوا لمسؤولو “البنتاغون” أسئلة “عما اذا كانت القوات الاميركية ستبقى في سوريا من اجل “التصدي لايران”.
واوضح التقرير ان مساعد وزير الحرب الاميركي لشؤون الامن الدولي روبرت كارم قال أمام “الكونغرس”، ان التفويض الممنوح الذي تستخدمه الإدارة لاميركية لبقاء قواتها في سوريا وأفغانستان لا يغطي العمليات ضد أيران”.
واضاف ان كارم قال إن “التصدي لنشاطات إيران في المنطقة، يشكل أولوية للولايات المتحدة، إلا ان ذلك يفرض عليها الفصل بين أهداف سياستها العامة ونشاطها العسكري.
وذكر التقرير ان المشرعين الاميركيين لم يقبلوا بهذا الكلام، مشيراً إلى ما قاله النائب عن الحزب الديمقراطي سيث مولتون، رداً على كارم ان كلام الاخير يبين ان اميركا ترسل القوات الى سوريا من أجل مواجهة ايران، وذلك لان الانسحاب الاميركي يعتمد على ما تقوم به ايران وليس ما يقوم به “داعش” أو على هزيمة التنظيم. وأشار التقرير إلى ما قاله مولتون انأي مهمة لمواجهة إيران تتطلب تفويض من “الكونغرس”.
وتابع التقرير ان ان مجموعة من الأعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي تقدموا بمشروع قانون يهدف لمنع اي “حرب غير دستورية” مع ايران، موضحا ان مشروع القانون هذا يمنع الولايات المتحدة من انفاق الاموال التي قد تؤدي إلى إعلان حرب مع ايران دون موافقة “الكونغرس”، وأضاف ان مشروع القانون المطروح يشدد على ان اي هجوم استباقي ضد ايران هو غير قانوني بحسب القوانين الاميركية والدستور الاميركي.
وأشار التقرير إلى ما قاله عضو مجلس الشيوخ الاميركي عن الحزب الديمقراطيت تون اودال ان النهج الذي تتبناه ادارة ترامب مع ايران هو نفس النهج الذي أدى إلى الغزو الفاشل للعراق،وان على الكونغرس ان يؤكد على تفويضه الدستوري و يمنع السير “نحو الحرب”.
==========================
 
“نيويورك تايمز”: الأكراد ليسوا حلفاء يسهل التخلص منهم
 
https://theobservar.wordpress.com/2018/09/28/نيويورك-تايمز-الأكراد-ليسوا-حلفاء-يس/
 
إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقاً الاستقرار في سوريا، فإنها تحتاج إلى دعم الأكراد سياسياً وعملياً، ليس فقط بالأسلحة. أعلنت الولايات المتحدة في الشهر الماضي أنها تعتزم إبقاء القوات في سوريا لدعم المقاتلين تحت القيادة الكردية إلى أن يتم دحر الدولة الإسلامية بالكامل وضمان استقرار المنطقة. وعلى الرغم من أن هذا الالتزام طويل الأجل أمر بالغ الأهمية، فإنه لا يمكن ضمان الاستقرار والأمن الحقيقيين إلا من خلال تقديم اعتراف سياسي ودعم عملي للإدارة الكردية الحاكمة في شمال شرق سوريا.
كانت الولايات المتحدة تدعم الأكراد في سوريا، لكنها أصرت على إبقاء العلاقة عدوانية. منذ سقوط الأسلحة الأمريكية الأولى على المقاتلين الأكراد المحاصرين من قبل الدولة الإسلامية في مدينة “كوباني” السورية في أواخر عام 2014، ركزت “واشنطن” على هزيمة الدولة الإسلامية وتجنب التصريحات أو الأعمال التي قد تنطوي على دعم الحكم الذاتي الكردي أو الفيدرالية التي يقودها الأكراد في سوريا.
واليوم، بفضل تضحيات هؤلاء المقاتلين الأكراد من وحدات حماية الشعب والمعروفة باسم Y.P.G.، فقد المقاتلون الإسلاميون سيطرتهم على كل شمال شرق سوريا تقريباً، بما في ذلك عاصمة الرقة التي أعلنوها بأنفسهم. ويتعرضون الآن لهجوم ساحق في آخر معقل لهم في محافظة دير الزور، من قبل المقاتلين الأكراد وقواتهم الديمقراطية السورية الشاملة وانهيارهم أصبح وشيكاً.
الأكراد يسيطيرون الآن على أكثر من ربع الأراضي السورية، حيث يعيش ما يقدر بـ1.5 مليون إلى مليوني شخص. قاموا بإنشاء الإدارة الخاصة بهم لإدارة وتقديم الخدمات كجزء من رؤيتهم لسورية لا مركزية وشاملة، تعمل مؤسساتهم وفقا للقواعد التي تعزز المشاركة المتساوية للمرأة والتمثيل المتساوي للمجموعات العرقية والدينية.
واجهت الإدارة الذاتية صعوبة في السيطرة على بعض الأمور. البيروقراطيون وغيرهم في الخدمة المدنية وفقا لمسؤولين أكراد نحو190,000 شخص باستثناء الشرطة، غالبا غير مدربين وعديمي الخبرة. إلى جانب التمويل المحدود والمعركة المستمرة مع الدولة الإسلامية، وجدت السلطة التي يقودها الأكراد صعوبة في توفير الخدمات الضرورية لدعم السكان وتعزيز الاستقرار.
تواجه المنطقة الكردية تحديا إضافيا في الحصار الفعلي المفروض على جيرانها وبقية العالم. لقد أغلقت تركيا حدودها مع المنطقة، بل أغلقت أجزاء منها بجدار إسمنتي. فرص التجارة مع العراق المجاورة أو بقية سوريا محدودة للغاية. تذهب المساعدات الدولية مثل الولايات المتحدة وأوروبا بمعظمها إلى مخيمات اللاجئين أو المناطق العربية حول الرقة أو منبج وتتجاهل المناطق ذات الأغلبية الكردية. هذا يضعف الإدارة ويشل النمو الاقتصادي.
ترددت واشنطن في الاعتراف بالسلطة الحاكمة كهيئة حاكمة شرعية للمنطقة التي تسيطرعليها لأن الجماعة الحاكمة. وذراعها السياسية الرئيسية، والمعروفة باسم P.Y.D. تم تأسيسها من قبل حزب العمال الكردستاني، أو الجماعة الكردية التركية التي تقود تمردا منذ عقود ضد تركيا. كل من تركيا والولايات المتحدة يدرجان P.K.K. كمجموعة إرهابية.
هناك أسباب وجيهة لانتقاد القيادة الكردية. ال P.Y.D. والمؤسسات السياسية والعسكرية المرتبطة بها تمارس رقابة مشددة في شمال شرق سوريا. تضايق إدارتها أحزاب المعارضة التي لا يزال عدد قليل منها يعمل.
مع ذلك، فإن مساعدة الأكراد عسكريا وتجاهلهم سياسياً لا يشجع مجتمعًا أكثر تسامحًا من الناحية السياسية، ولا يشجع على الاستقرار. الطريقة الوحيدة لبناء بديل للفوضى والدكتاتورية القمعية في بقية سوريا هي من خلال الاعتراف بالإدارة التي يقودها الأكراد والمشاركة السياسية النشطة.
يمكن للولايات المتحدة استخدام دعمها كدافع للدفع باتجاه نظام أكثر انفتاحًا في المناطق التي يسيطرعليها الأكراد. يمكن أن تضم الولايات المتحدة نشطاء معارضين ومستقلين في الاجتماعات السياسية في شمال شرق سوريا، ويمكنها أن تطلب من الإدارة رفع اللوائح التي تعرقل أنشطة الجماعات والأفراد الذين ليسوا جزءاً من المنظمات السياسية التابعة للسلطة الذاتية.
في الوقت نفسه، ينبغي على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مساعدة الأكراد السوريين في القضايا الفنية، مثل المياه والصرف الصحي. يجب أن يساعدوا في تدريب بيروقراطية مهنية تعمل على أساس الكفاءة والمهارة بدلاً من الولاء الحزبي.
لا يمكن أن تأتي المشاركة السياسية في وقت أكثر أهمية. استعاد الرئيس بشار الأسد السيطرة على معظم سوريا. يريد بعد ذلك التحرك ضد إدلب، آخر معاقل المتمردين الرئيسية حيث يعيش حوالي ثلاثة ملايين شخص. وقد تم تعليق اعتزامه المخطط له الأسبوع الماضي، على الأقل في الوقت الراهن بموجب اتفاق توسطت فيه الداعم له روسيا، وتركيا، التي دعمت قوات المتمردين وخشيت من تدفق اللاجئين.
الأكراد، غير متأكدين من التزام “واشنطن” تجاههم يتحملون رهاناتهم. على الرغم من أن Y.P.G. نفى أن تنضم إلى هجوم إدلب وأشارت التقارير إلى أن قوة كردية رمزية مستعدة للمشاركة. هجوم النظام السوري على إدلب سيساعد الأكراد من خلال إضعاف تركيا، التي غزت واحتلت هذا العام منطقة عفرين الكردية.
في غياب الدعم السياسي الأمريكي، لم يكن لدى الأكراد أي خيار سوى الانفتاح على روسيا – والنظام السوري. في تموز/يوليو، ذهب وفد من الإدارة التي يقودها الأكراد إلى “دمشق” لبدء المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية سياسية. الاتفاق يبدو بعيد المدى. إن مطلب الأكراد الأساسي لدولة سورية لا مركزية تحمي حقوق الأقليات ليس أمراً مرضياً ومقبولاً لـ”الأسد”. عدم وجود صفقة سياسية يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للإدارة التي يقودها الأكراد لإنشاء مؤسسات مستقرة.
لقد آن الأوان لكي تتوقف “واشنطن” عن معاملة الأكراد باعتبارهم شركاء فعالين ولكنهم يمكن التخلص منهم في القتال ضد الجهاديين. إن التجربة الكردية في سوريا، مهما كانت معيبة، هي طريق محتمل للاستقرار على المدى الطويل. وبمساعدة واعتراف من الولايات المتحدة يمكنها إنقاذ جزء من سوريا، وإعطاء الأكراد الدعم الذي يحتاجون إليه للمطالبة بتسوية عادلة من دمشق والاحتفاظ بقاعدة لعمليات مستقبلية ضد المتطرفين الذين يمارسون العنف.
==========================
 
فورين بوليسي: ما الذي يمنع أمريكا من مواجهة إيران في سوريا؟
 
http://o-t.tv/xz8
 
تناولت "فورين بوليسي" في تقرير لها الصراع بين السلطتين التشريعة والتنفيذية الأمريكيتين في ظل إدارة ترامب تجاه مواجهة إيران في سوريا، مشيرة إلى "الموقف الصقوري" الذي يتخذه (جيم ماتيس) وزير الدفاع الأمريكي، والذي تسبب بإقالته من منصبه كقائد عمليات قوات المارينز الأمريكية في الشرق الأوسط عام 2013، من قبل الرئيس الأمريكي آنذاك (باراك أوباما) بسبب وجهات نظره المتشددة تجاه إيران.
ويعاني اليوم (ماتيس) من مشكلة جديدة بحسب التقرير، وبسبب نفس الموضوع (الموقف المتشدد تجاه طهران) إلا أنه وعلى عكس ما مضى، يضع (ماتيس) نفسه هذه المرة تحت وطأة ضغوط المواقف المتشددة.
إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) عملت خلال الأشهر الأخيرة، على زيادة الضغوط الاقتصادية واللهجة المتشددة التي تستهدف إيران. أضف إلى ذلك، هذا الأسبوع، تصريحات مستشار الأمن القومي (جون بولتون)، حيث أطلق تهديداً محدداً، حذر فيه من "جحيم تفتح أبوابه" إذا ما استمرت طهران بـ"تجاوز" الولايات المتحدة وحلفائها.
وقال (بولتون) في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "سيواجه النظام المجرم وداعموه، عواقب وخيمة، في حال لم يغيروا من سلوكهم" مضيفاً "فلتكن رسالتي اليوم واضحة: نحن نراقب وسنقوم بمعاقبتكم".
وألقى التصريح الذي أدلى به (بولتون) بظلاله مباشرة على (ماتيس)، حيث أعلن (بولتون) نية الولايات المتحدة الإبقاء على قواتها العسكرية في سوريا، طالما أن إيران لديها قوات هناك، مخالفاً بذلك البنتاغون، الذي أكد أن المهمة العسكرية الأمريكية في سوريا تعمل لتحقيق هدف واحد فقط "ضمان الهزيمة الدائمة لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية".
تباين بين ماتيس وبولتون
وعلى الرغم من تقاسم (ماتيس) و(بولتون) المخاوف ذاتها تجاه إيران، كما يقول الخبراء، إلا أن وزير الدفاع يجب عليه أن يكون أكثر حذراً في سوريا، وذلك لسبب واحد على الأقل، يتمثل برفض المشرعين في الكونغرس ما يعتبرونه توسعاً "غير قانوني" لمهمة الولايات المتحدة في سوريا والتي تعتمد على قتال الجماعات المسلحة التي لا تتبع لدولة ما، الحال الذي لا ينطبق على إيران.
وترى (مليسا دالتون) المحللة لدى "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" أن "ماتيس غالباً ما يقلق بشأن الآثار المترتبة على القوات الأمريكية في مسرح العمليات – مثل عمليات الانتقام التي من الممكن أن يقوم بها وكلاء إيران وروسيا – ولهذا هو أكثر حذراً في تصريحاته العلنية، وبسبب مخاوف الكونغرس حول السلطة القانونية".
تقول الصحيفة، إنه وبعد التصريحات التي أدلى بها (بولتون) أكد (ماتيس) في رسالة وجهها إلى المراسلين (الإثنين) في البنتاغون على عدم وجود أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، قائلاً "من الواضح أنه ينبغي علينا تدريب القوات المحلية لضمان عدم عودة داعش" مضيفاً "لستُ متأكداً أن هذا يعد تغييراً.. نحن نواجه عدواً غير تقليدي، وليس قوة تقليدية يمكنها العودة مباشرة. أعتقد أن هذا هو موقفنا منذ حوالي سنة ونصف على الأقل" وأكد أنه و(بولتون) يتشاركان "نفس النوتة الموسيقية".
وبحسب تقرير (فورن بولسي) فقد دعا المشرعون (الأربعاء) إلى جلسة استفسار تتعلق بدور الولايات المتحدة العسكري في سوريا، نتيجة لتصريحات (بولتون)، حيث استجوبوا مسؤولين في البنتاغون حول ما إذا كانت القوات الأمريكية ستبقى في البلاد لمواجهة إيران.
تشريعات تعيق العمل في سوريا
من جهته، قال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي (روبرت كارم) للكونغرس، إن التفويض الحالي، الذي تستخدمه الإدارة لإبقاء القوات الأمريكية في سوريا وأفغانستان يعتمد على محاربة الجماعات المسلحة ولا يغطي العمليات العسكرية ضد إيران. مع ذلك شدد على أنه "أينما كنا في العالم، فإن لقواتنا العسكرية الحق في الدفاع عن النفس".
وأشار (كارم) إلى أن استمرار وجود القوات الأمريكية في سوريا يفيد في ردع إيران، قائلاً "من الواضح أن الولايات المتحدة تضع على سلم أولوياتها محاربة أنشطة إيران الخبيثة في المنطقة، بما في ذلك سوريا".
تصريح (كارم) لم يطمئن المشرعين
(سيث مولتون) عضو الكونغرس قال "هذا يعني، بالنسبة لي، أننا نرسل جيشنا إلى سوريا لمواجهة إيران. خصوصاً أن انسحاب القوات الأمريكية يعتمد على ما يبدو على تصرفات إيران، وليس على هزيمة داعش" مؤكداً على أن مهمة ردع إيران في المنطقة تتطلب تفويضاً من الكونغرس.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، شدد الكونغرس بموقفه أكثر، من خلال تقديم بعض الأعضاء تشريعات تهدف إلى منع إشعال حرب غير دستورية مع إيران.
ومن المتوقع أن يحظر التشريع، الولايات المتحدة، من صرف أي أموال من شأنها أن تؤدي إلى إشعال حرب مع إيران، وذلك دون أخذ موافقة صريحة من الكونغرس. إذ يجادل بعض الأعضاء، أن الهجوم الوقائي ضد إيران "غير قانوني بموجب قانون الحرب والدستور الأمريكيان".
ويرأى (مايكل أوهانلون)، الخبير في "معهد بروكينغز"، أن إدارة (ترامب) ليست بحاجة "حجة قانونية" للتواجد في سوريا، حيث لا يزال بإمكانها القول إن هذا التواجد "يمنع عودة ظهور داعش".
==========================
 
الصحافة البريطانية :
 
أي: بعد الانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية ترامب يستهدف إيران
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45688084
 
جريدة أي نشرت مقالا للكاتب المختص في شؤون الشرق الأوسط باتريك كوبيرن يقول فيه إن الدلائل والأحداث الحالية تشير إلى ماهية المواجهات القادمة في الشرق الاوسط.
ويوضح كوبيرن أن الوضح الحالي في المنطقة يشهد تراجع تنظيم الدولة الإسلامية والتي كانت تحكم مناطق شاسعة تضم نحو 6 ملايين شخص كما أصبح نظام الأسد مستقرا في السلطة بعدما كان في مهب الريح علاوة على أن الحكومة العراقية التي كانت تعاني هزائم فادحة امام تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014 أصبحي الآن أمنة.
لكن كوبيرن يشير إلى أن هذه الأزمات أصبحت تستبدل بأخرى يرجح ان تشتعل في الأشهر القادمة وبلاعبين آخرين موضحا ان الهجوم الأخير في عفرين يمثل حادثا واحدا للتصعيد الممكن بين الحكومة التركية والاكراد شمال سوريا وهو الصراع الذي سيضم الولايات المتحدة وروسيا.
ويضيف كوبيرن ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب وإدارته يرون الصراع في المنطقة من منظور مصاب بعقدة الارتياب لذلك يرون ان كل مشكلة في الشرق الاوسط تقف وراءها ايدي إيرانية وهو الامر الذي كان واضحا على خطاب ترامب هذا الأسبوع في الأمم المتحدة حيث ضخم الدور الإيراني بشكل كبير خاصة عندما قال إنه "سيكون هناك ثمن كبير ستدفعه إيران إذا وقفت في وجه الولايات المتحدة".
ويضيف كوبيرن إن هذا النوع من التعليقات هو النوع التقليد المعتاد من التعليقات المتعالية قبل أي تصعيد أمريكي في الخارج خاصة في الشرق الأوسط حيث تقوم الإدارة الأمريكية بشيطنة العدو والتقليل من شأنه في نفس الوقت كما يتزايد الاهتمام بجماعات المعارضة التي ترحب بالتدخل الامريكي كما حدث تماما مع جماعات المعارضة العراقية التي كانت تخدع واشنطن".
ويوضح كوبيرن أن الوضع أيضا يشبه الوقائع التاريخية للأحداث التي تسبق التدخل العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط حيث أن المملكة العربية السعودية والإمارات وإسرائيل يدفعون الولايات المتحدة لخوض الحرب ضد إيران دون ان يكون لديهم أي استعداد لخوض أي معارك بأنفسهم في هذه الحرب.
==========================
 
الغارديان: عائلات سورية تبحث عن العدالة في أوروبا
 
https://arabi21.com/story/1125949/الغارديان-عائلات-سورية-تبحث-عن-العدالة-في-أوروبا#tag_49219
 
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا للصحافية هولي يونغ، تقول فيه إن باص لندن الأحمر ذا الطابقين وقف أمام بوابات سجن ستاي سابقا في منطقة هوهنشنهاوزن في برلين الشرقية، وكان يحمل عشرات الصور لآباء وأطفالهم وطفلة صغيرة بجدائلها الطويلة، وعلى جانبه لوحة كبيرة كتب عليها باللغة العربية والألمانية "أطلقوا سراحهم".
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن "عائلات من أجل الحرية" هي المنظمة التي تقودها نساء سوريات، وهي التي نظمت هذه التظاهرة، والصور التي يحملها الباص تعود لعائلاتهم، وهم مجرد عشرات من آلاف السوريين المسجونين أو المفقودين منذ عام 2011.
 وتلفت يونغ إلى أن هذه العائلات تطالب بإطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن الباص أصبح يشكل رمزا لقضيتهم، حيث سافر عبر لندن وباريس، والآن هو في برلين، في خطوة لنشر الوعي والحصول على الدعم لهذه القضية.
وتنقل الصحيفة عن فدوى محمود، البالغة من العمر 64 عاما، التي تعد إحدى مؤسسات المنظمة، قولها: "هذه المدن تقدر الحرية والديمقراطية.. وهذا ما كان يسعى إليه هؤلاء الشباب والشابات الذين سجنوا أو غيبوا بشكل غير قانوني".
ويجد التقرير أن هذا السجن مكان مناسب لوقوف الباص، حيث سجن الاتحاد السوفييتي بعد الحرب العالمية الثانية حوالي 20 ألف شخص، وبعد ذلك وفي الجمهورية الألمانية الديمقراطية (ألمانيا الشرقية) كان يسجن فيه 11 ألف شخص.
 وتقول الكاتبة إن "ما كان يوما أداة قمع في يد الدولة أصبح اليوم نصبا تذكاريا يمكن زيارة زنزاناته وغرف التحقيق، التي تبرز العنف الجسدي والنفسي التي عانى السجناء فيها، إنه مكان يذكر ببرلين الغربية، المكان الذي كان يخلو من الديمقراطية وحرية التعبير".
 وتذكر الصحيفة أن فدوى محمود وأسماء الفراج، كلاهما لها أقارب اختفوا في سوريا، وجاءتا إلى برلين الشرقية، وإلى السجن تحديدا، لتشاركا تجربة ضحايا قمع حكومة ألمانيا الشرقية، وبينهم مونيكا شنايدر، التي سجنت عام 1983 للاشتباه بمحاولتها الفرار إلى الغرب.
 وينقل التقرير عن محمود، قولها: "عندما دخلت السجن كان الشعور سيئا جدا.. وكلنا بكى.. فهناك تشابه مع ما عانيناه، ولا يزال آلاف السوريين يعانونه اليوم في سوريا".
 وتبين يونغ أن محمود لم تسمع من عائلتها منذ أيلول/ سبتمبر 2012، عندما ذهب ابنها لجلب زوجها، رئيس حزب العمل الشيوعي المحظور، من المطار، ولم يعد أي منهما، ولم تسمع منهما منذ ذلك الحين، وتقول: "كأنهما اختفيا تماما من هذا العالم".
وتورد الصحيفة نقلا عن شنايدر، التي اعتقلت في الماضي في الوقت الذي كانت تزور فيه صديقة في براغ، قولها إنها ترى وجوه الشبه بين التجربتين، مثل ألم عدم معرفة ماذا حصل للأحبة، "فكان هناك أناس في الجمهورية الألمانية الديمقراطية اختفوا، أو ماتوا في السجن ولم تحصل عائلاتهم على أي معلومات .. وكان هناك أطفال تم تبنيهم عنوة، وأعرف نساء يبحثن إلى الآن عن أبنائهن".
ويستدرك التقرير بأن محمود أشارت إلى الفروق أيضا، فقالت عن السجن في برلين الشرقية إنه على سوئه يعد "فندق خمس نجوم بالنسبة للسجون في سوريا"، ففي الوقت الذي كانت تسجن فيه امرأتان في الزنزانة الواحدة، فإنه يسجن في الزنزانة في سوريا 20، وأضافت: "نعلم أن ما يحدث في بعض تلك السجون رهيب"، في إشارة إلى سجن صيدنايا، حيث يعتقد أنه منذ 2011 أعدم آلاف السجناء دون محاكمة.
 وتنوه الكاتبة إلى أن محمود تعيش في برلين، وهي واحدة من آلاف اللاجئين السوريين، فيما استوعبت العاصمة الألمانية 5% من اللاجئين الذين وصلوا منذ عام 2015.
وتفيد الصحيفة بأن منظمة عائلات من أجل الحرية قامت على مدى الشهر الماضي بعدة نشاطات في أنحاء برلين، وكان مستوى المشاركة من المجتمع السوري ومؤيديه أكثر من مدن أخرى، فتجمع المئات لمظاهرة تحت بوابة براندبيرغ، حيث حمل المتظاهرون صور أقاربهم المسجونين أو المختفين، ثم جابوا الشوارع وصولا إلى السفارة الروسية.
 وينقل التقرير عن محمود، قولها: "ألمانيا بلد له نفوذ في العالم اليوم .. ونأمل أن تساعدنا للحصول على أجوبة، نريد أن نعرف أين أحباؤنا.. وإن كانوا على قيد الحياة أم لا".
 وتشير يونغ إلى أن متطوعين سوريين في برلين ساعدوا الشهر الماضي في تنظيم بيت عزاء للعائلات التي علمت من خلال شهادات الوفاة التي أصدرتها الحكومة مؤخرا أن أبناءها ماتوا في السجن.
وتورد الصحيفة نقلا عن آنا فليتشر من منظمة نساء لأجل التطور الآن، التي تدعم عائلات من أجل الحرية، قولها: "ليس هناك ما يكفي من الحديث عن اختفاء عشرات آلاف السوريين.. وليس هناك ما يكفي من الفهم لتفسير ماذا يعني بالنسبة لهذه النساء وعائلاتهن أن يعيشوا من غير معلومات، وأن يعيشوا وهناك كراسي فارغة على الطاولة كل يوم".
 وينقل التقرير عن مايكل غينزبيرغ من منطقة هوهنشنهاوزن في برلين، حيث يقع السجن، قوله إن أحد أسباب دعوة منظمة عائلات من أجل الحرية للمكان التذكاري كان بهدف زيادة الوعي في برلين للنظام في سوريا، والسبب الآخر هو إبراز أن القمع والجرائم ليس في كتب التاريخ فقط.
 ويضيف غينزبيرغ: "قضية الاختفاء وماذا يحصل لاحقا في سوريا قضية آنية.. فأردنا أيضا أن يكون تبادل القصص بين السجناء السياسيين السوريين والألمان إيجابيا على نحو ما؛ لأن هوهنشنهاوزن يشكل الماضي بالنسبة للألمان، وقد يصبح المستقبل بالنسبة للسوريين، فقد تصبح سجونهم متاحف في يوم ما".
 وتقول محمود: "زيارة هوهنشنهاوزن أعادت لي ذكريات كثيرة، لكنها أعطتني قوة كبيرة، أعطتني الأمل بأننا في يوم من الأيام نستطيع أن ننظر إلى الخلف ونقول (كان ذلك في الماضي)، وهذا هو حلمي".
وتختم "العارديان" تقريرها بالإشارة إلى أن المدينة التالية على جدول الباص هي بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبي، فيما كتب على اللافتة على مقدمة الباص "دمشق"، التي تقول محمود أنها ستكون آخر المدن في رحلتهم، وتضيف: "نأمل أن يصل الباص يوما ما ليقف خارح المحكمة في دمشق للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السوريين كلهم".
==========================
 
فايننشال تايمز: هكذا ساعد ترامب إيران على زيادة نفوذها
 
https://arabi21.com/story/1126038/فايننشال-تايمز-هكذا-ساعد-ترامب-إيران-على-زيادة-نفوذها#tag_49219
 
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا للمعلق ديفيد غاردنر، يقول فيه إن غياب الاستراتيجية لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصب في صالح إيران.
ويشير غاردنر في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى قرار الرئيس ترامب إدارة جلسة مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، ووضعه إيران على مذبح الدولة المارقة، ما يعد بأنه لحظة مهمة أكثر من خطابه الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
 ويرى الكاتب أن "عداء ترامب المستمر للجمهورية الإسلامية، وقراره من جانب واحد الخروج من الاتفاقية التي وقعها سلفه باراك أوباما عام 2015، أصبحا جزءا من المجازات المتماسكة في إدارة دونالد ترامب المتقلبة، وفي الوقت الذي استطاع فيه أن يحدث أضرارا في الشرق الأوسط، إلا أن صوته العالي يفشل حقيقة في تغطية نجاح إيران بالتعاون مع حلفائها في المنطقة للتفوق على الاستراتيجية الأمريكية".
 ويقول غاردنر إن "النهج العرضي الذي تبناه ترامب في كل ما يتعلق بالشرق الأوسط لم يؤد إلا إلى نجاحات موضوعية قليلة، فهو يتفاخر بأنه سيقوم بالإعلان عن (الصفقة الكبرى)، وحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنه من خلال ترجيحه قائمة الأماني لليمين الإسرائيلي، وتجاه إسرائيل الكبرى، التي سيتم فيها تحديد حقوق الفلسطينيين، فإنه يزيد من مظلومية الطرفين والفوضى الدائمة".
 ويضيف الكاتب: "ربما قام بإغراق الاتفاقية النووية لعام 2015، التي وقعتها الولايات المتحدة إلى جانب روسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي أدت إلى تقليص واحتواء البرنامج النووي الإيراني، لكنه لم يقدم أي بديل مكانها، فهو وفريق مستشاريه للسياسة الخارجية يعتقدون أن إعادة فرض عقوبات اقتصادية تعسفية ستؤدي إلى تقويض النظام الإيراني بل ربما تغييره".
 ويجد غاردنر أن "هذه العقوبات لم تؤد إلا لتقوية المؤسسة الدينية والجماعة التي تقوم بفرض رؤيتها، وهي الحرس الثوري، وهو المعسكر المتشدد الذي طالما خاف من أن تؤدي الاتفاقية النووية إلى إضعاف سلطته ومصالحه الثابتة، من خلال فتح إيران وشبابها القلق على العالم".
 ويلفت الكاتب إلى أن "ترامب قام في أول رحلة دولية له إلى العاصمة السعودية الرياض، بحث السعوديين على قيادة تحالف سني ضد إيران الشيعية الفارسية، وبدلا من ذلك فإنه رحب بتغريدة تلو أخرى، وحرض السعودية على حصار قطر، وهي المهزلة التي دفعت الدولة الثرية بالغاز والمغردة خارج السرب إلى أحضان الجمهورية الإسلامية وتركيا، فيما يواصل الرئيس دعم الحملة السعودية في اليمن، الحملة ضد وكلاء إيران، والحرب المدمرة من الدولة الغنية ضد الأفقر".
 ويبين غاردنر أنه "بالنسبة لإيران، فإن حرب اليمن، على أي حال، حرب قليلة الثمن لحرف انتباه السعوديين واستنزافهم ماليا، وفي الوقت ذاته قام الإيرانيون وبنجاح ببناء استراتيجية لبناء قوس شيعي يمتد إلى المشرق، ويطلق عليه أكثر من اسم (الجسر البري) و(الممر) و(الهلال)، فإن هذا الممر يوسع التأثير الإيراني، من جبال زاغروس إلى البحر المتوسط، ومن طهران عبر بغداد إلى دمشق إلى بيروت، الذي تزايد بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض بوقت قصير".
 وينوه الكاتب إلى أن "هذه الاستراتيجية موجودة منذ الثورة الإسلامية عام 1979 التي أطاحت بالشاه، وحصلت على أول نتائجها في لبنان بعد غزوه عام 1982، وإنشاء حزب الله، الجماعة الشيعية التي أصبحت رأس الرمح لإيران في المشرق، وحصلت على نتائج أخرى بعد غزو الرئيس جورج دبليو بوش للعراق والإطاحة بصدام حسين، وفتح الباب أمام الشيعة لتولي السلطة في العراق، وكذلك عندما رفض باراك أوباما تسليح المعارضة السنية التي حاولت الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي اصطفت إلى جانبه إيران".
 ويقول غاردنر: "لا يلام ترامب على هذا الكاتالوج الطويل من الفشل، فرونالد ترامب قرر عدم المضي والهروب بعدما فجر حزب الله ثكنة للمارينز والدبلوماسيين الجواسيس في بيروت عام 1983، وقبل وصول هذا الرئيس إلى السلطة استنسخت إيران نموذج حزب الله في العراق وسوريا، وإن لم يكن ذلك على قاعدة كبيرة، ومع كل تفوق أمريكا العسكري فلم تكن قادرة على تقديم حل لنشر إيران مليشياتها العسكرية وصواريخها".
 ويفيد الكاتب بأنه "كان هناك اعتقاد أن ترامب سينجح حيث فشل سابقوه، إلا أن هذه الإدارة لا تعلم أن إيران وحلفاءها يواصلون الحصول على الشرعية، ففي الأشهر الأخيرة حقق حلفاء إيران انتصارات مهمة في انتخابات لبنان والعراق، وحصلوا على المصادقة الشعبية في مواقع عادة ما حصلوا عليها من خلال قوة السلاح والرعاية الإيرانية".
ويشير غاردنر إلى أنه "في سوريا استطاع الديكتاتور بشار الأسد تعزيز موقعه بدعم من إيران ومليشياتها وحزب الله وروسيا، وزعموا أنهم هزموا جهادية تنظيم الدولة، التي تعلم فشل القيادة السنية".
 ويذهب الكاتب إلى أن مغازلة السعودية لإسرائيل تمنح إيران الفرصة للزعم بأنها القوة الوحيدة التي لا تزال تدافع عن الفلسطينيين، مشيرا إلى أن إيران استطاعت حتى هذا الوقت التأكيد بأن مصالحها إما تداخلت أو تلاقت مع مصالح روسيا وتركيا، اللتين لهما وجود في سوريا، فيما لم تقرر أمريكا بعد عما إذا كانت ستبقي قواتها في شرق سوريا وشمال العراق.
 ويختم غاردنر مقاله بالقول: "قد تتغير الأمور في أي وقت، فالنزاع قائم بين إيران وإسرائيل في سوريا، حيث تقوم المقاتلات الإسرائيلية بضرب الأهداف الإيرانية وحزب الله، فضربت 200 غارة، وقد تصعد في أي وقت، والجميع يركب على ظهر هذا النمر المتفجر، لكن من الأفضل أن تكون هناك استراتيجية". 
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
موقع ديبكا الاستخباراتي يكشف عن شرط إسرائيلي لروسيا لوقف هجماتها على سوريا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-ديبكا-الاستخباراتي-يكشف-عن-شرط-إس/
 
كشف موقع استخباراتي إسرائيلي، عن سعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى إبرام صفقة بين إسرائيل وإيران تتعلق بسوريا.
ذكر الموقع الإلكتروني العبري “ديبكا”، مساء الجمعة، أن روسيا تقترح إبرام صفقة بين إسرائيل وإيران، تقضي بوقف الغارات الإسرائيلية على سوريا، مقابل إيقاف إيران شحنات الأسلحة إلى دمشق.
وأفاد الموقع الاستخباراتي بأن بوتين أوفد مستشاره للأمن القومي، نيكولاي باتروشيف، إلى طهران، أمس الخميس؛ لبحث عقد ذلك الاتفاق، متوقعًا أن يوافق عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال الموقع نقلًا عن مصادر استخباراتية وعسكرية، إن الصفقة تنص على أنه في حال أوقفت إسرائيل غاراتها على سوريا، فإن إيران ستوقف شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى إلى سوريا أو إلى حزب الله اللبناني”.
وأورد الموقع الإلكتروني بأنه في حال تمت الصفقة، فإن روسيا قد تؤجل أو تلغي قرارها إرسال منظومة الصواريخ الدفاعية “إس-300؛ في أعقاب تحميلها إسرائيل مسؤولية إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية، قبالة الساحل السوري، الأسبوع الماضي.
رمزيا
وأوضح الموقع أن روسيا لم تشر، بشكل واضح، إلى وقف إرسال تلك المنظومة، وإنما أشارت إلى إنه يفهم منها، رمزا.
وأشار الموقع الإلكتروني إلى أن بوتين بدأ جهوده لإبرام هذه الصفقة من خلال اتصالات سرية مع واشنطن وتل أبيب؛ بهدف تخفيف حدة التوتر بعد سقوط الطائرة، مضيفًا بأن المصادر تتوقع أن يقبل نتنياهو تلك الصفقة.
ولفت إلى أن باتروشيف، قدم تفاصيل الصفقة، يوم أمس، لسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، وأن بوتين ينتظر، الآن، ردًا من الزعيم الإيراني الأعلى، علي خامنئي.
وأكد الموقع أنه ليس من المتوقع أن تتلقى روسيا ردا إيرانيا، في القريب العاجل، خاصة مع هجوم نتنياهو على إيران، أمس الخميس، خلال كلمته التي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة. أي أن الكرة في الملعب الإيراني.
وأوضح الموقع أن بوتين سيلتقي نتنياهو قريبًا؛ لبحث الأزمة بين البلدين، وخطة إنهائها وإعادة العلاقات إلى طبيعتها، رغم عدم تأكيد الموقع على أنه سيقام هذا اللقاء، قريبا، من عدمه.
==========================
 
هآرتس": هذه الدولة أوقفت إسرائيل عند حدها
 
https://www.elfagr.com/3271671
 
اعتبرت صحيفة إسرائيلية، قرار روسيا بتوريد منظومات الدفاع الجوي المتطورة لسوريا بمثابة دليل على إيقاف إسرائيل عند حدها.
وذكر مقال نشرته صحيفة "هآرتز" في 27 سبتمبر أنه للمرة الأولى منذ سنوات أوقفت دولة أخرى إسرائيل عند حدها، على الأقل في سوريا.
وانبرت روسيا لإيقاف إسرائيل حين قررت توريد منظومات الدفاع الجوي المتطورة لسوريا.
واعتبر كاتب المقال أن روسيا أوعزت بذلك إسرائيل بإيقاف الغارات الجوية على سوريا.
وقال كاتب المقال إنه يشكر روسيا على مبادرتها الهادفة إلى وقف العربدة الإسرائيلية، مشيرا إلى أن بلاده كانت بحاجة إلى من يكبح جماحها.
وجاء في المقال إن روسيا أظهرت للعالم كيف تتعامل مع إسرائيل باستخدام اللغة التي تفهمها إسرائيل.
وأعلنت روسيا قرارها بتوريد منظومات الصواريخ المضادة للطيران "إس-300" لسوريا بعد وقوع حادث الطائرة العسكرية "إيل-20" التي دُمرت أثناء غارة الطيران الحربي الإسرائيلي على سوريا.
==========================
 
هآرتس: تفاصيل الرواية الإسرائيلية لتحطم “إيل-20
 
https://www.raialyoum.com/index.php/هآرتس-تفاصيل-الرواية-الإسرائيلية-لتح/
 
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تفاصيل التقرير الإسرائيلي حول حادث إسقاط طائرة “إيل-20” الروسية في سوريا، والذي سلمه قائد سلاح الجو الإسرائيلي للجانب الروسي الأسبوع الماضي.
-
وحسب المقال الذي نشره اليوم الجمعة الكاتب أموس هاريل، فإن الجيش الإسرائيلي حصل على معلومات تتحدث عن عملية تفريغ من الشاحنات في اللاذقية السورية لمعدات إيرانية خاصة بإنتاج صواريخ عالية الدقة، يتعين تسليمها لحزب الله اللبناني.
وأقلعت 4 طائرات من نوع “إف-16” من قاعدة جوية جنوبي إسرائيل وتوجهت شمالا واستهدفت هذه المعدات من أجل تدميرها، وهي على ارتفاع عال شرقي قبرص.
ووفقا لـ”هآرتس، فإنه تم إنذار العسكريين الروس بتنفيذ العملية في الساعة 21:38، قبل توجيه الضربة على الهدف الواقع على مشارف اللاذقية الشرقية في 21:42. وفي 21:50 تحدد أن الضربة أصابت هدفها.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه وقت تنفيذ العملية كانت “إيل-20” الروسية تحلق في الشمال السوري على بعد نحو 200 كم من المقاتلات الإسرائيلية، متوجهة غربا نحو البحر.
وفي 21:52 بدأت الدفاعات الجوية السورية بإطلاق النار وأطلقت 27 صاروخا في اتجاهات مختلفة.
وأصاب أحد الصواريخ التي أطلقتها منظومة “إس-200، الطائرة الروسية في 22:05، عندما كانت المقاتلات الإسرائيلية متواجدة في منطقة مدينة حيفا شمالي إسرائيل، حسب تقرير الجيش.
ورفض الجيش الإسرائيلي اتهام الدفاع الروسية له بأن إحدى مقاتلاته كانت تتستر بـ”إيل-20، مشيرا إلى أن الطائرات الإسرائيلية والطائرة الروسية كانت متواجدة في مناطق مختلفة وتحلق بسرعة وعلى ارتفاعات متباينة.
ولم يستبعد الجيش الإسرائيلي أن تكون الدفاعات الجوية السورية قد أخطأت وأخذت “إيل-20” على أنها مقاتلة إسرائيلية، وقد يعود سبب ذلك، حسب “هآرتس، إلى الحرب الإلكترونية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد القوات السورية. واعتبرت الصحيفة أنه إذا كان الأمر كذلك، فإنه يدل على قلة احترافية الجيش السوري.
وفي وقت سابق كشفت الدفاع الروسية ما لديها من بيانات بخصوص تحطم “إيل-20، تثبت أن الكارثة وقعت بسبب مناورات للطيارين الإسرائيليين، تدل إما على قلة مهنيتهم أو على استفزاز متعمد من قبلهم.
وأعلنت موسكو ردا على التصرف الإسرائيلي عن عزمها تسليم سوريا منظومات “إس-300” للدفاع الجوي، بهدف تعزيز حماية الأجواء السورية وتأمين عمل سلاح الجو الروسي فيها.
==========================
الصحافة الروسية :
 
فزغلاد: دلائل تشير إلى وصول “إس-300” إلى سوريا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/فزغلاد-دلائل-تشير-إلى-وصول-إس-300-إلى-سور/
 
أعلنت صحيفة عن دلائل تشير إلى بدء توريد منظومات الصواريخ المضادة للطيران “إس-300” لسوريا.
وقالت صحيفة “فزغلاد” الروسية إنه نُشرت على شبكة الإنترنت صور تُظهر وصول 7 طائرات نقل عسكرية من طراز “إيل-76” إلى قاعدة حميميم الجوية في سوريا. وبحسب ناشر الصور فإن هذا دليل على بدء توريد منظومات الدفاع الجوي الروسية “إس-300” لسوريا.
وقال موقع “ديريكتوراتي4” الذي نشر الصور التي تظهر فيها 7 طائرات “إيل-76” إن ظهور هذا العدد من طائرات النقل في قاعدة حميميم يرتبط بتوريد منظومات الدفاع الجوي “إس-300” ومعدات عسكرية أخرى لسوريا.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن في 24 سبتمبر/أيلول قرار توريد منظومات “إس-300” لسوريا لتعزيز قوات الدفاع الجوي السورية بعد وقوع حادث طائرة “إيل-20”.
==========================
 
موسكوفسكي كومسوموليتس :خبير روسي يكشف حقيقة من سيتحكم بمنظومة أس300 بسوريا
 
https://arabi21.com/story/1126290/خبير-روسي-يكشف-حقيقة-من-سيتحكم-بمنظومة-أس300-بسوريا#tag_49219
 
الخبير، حسب الصحيفة في التقرير الذي نشرته "روسيا اليوم" هو قائد سابق لإحدى وحدات الدفاع الجوي (لم يرد اسمه)- جيتي
نشرت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس"، رأيا لخبير روسي حول نقل منظومة صواريخ إس-300 إلى سوريا ومن يستحكم بعملها هناك.
والخبير، حسب الصحيفة في التقرير الذي نشرته "روسيا اليوم"، هو قائد سابق لإحدى وحدات الدفاع الجوي (لم يرد اسمه).
وقال الخبير: "ينبغي أن نفهم بشكل صحيح ماذا يعني مجمّع "إس-300".. المجمع الواحد يتضمن حتى ست كتائب صاروخية مضادة للطائرات، في كل منها 12 قاذفة ذاتية، وفي كل قاذفة أربعة صواريخ. أي أن هناك لصد غارة العدو أكثر من مائة صاروخ مضاد للطائرات جاهزة للانطلاق. بالإضافة إلى ذلك، لم يقل أحد إنه سيتم تسليم مجمّع واحد فقط إلى سوريا. لم يتم الحديث عن الأرقام الدقيقة للإمدادات على الإطلاق".
وأضاف: "سيتم إنشاء نظام تحكم موحد لقوات الدفاع الجوي ووسائطها في جميع أنحاء سوريا، يشمل الرادارات الروسية والوسائط النارية".
وأشار الخبير الروسي إلى أن "مثل هذا النظام، يعمل في رابطة الدول المستقلة. بمعنى، سيتم إدخال كل شيء في مركز قيادة مركزي موحد، سيحدد السوريون فيه الأهداف باستخدام منظومتهم، ونحن، بمساعدة منظومتنا. وفي الوقت نفسه، سيحدد جيشنا (الروسي) تحديدا دقيقا طبيعة الهدف، ويؤكد للسوريين، ما إذا كان صديقا أم عدوا. لذلك لن نحتاج إلى نقل أي رموز أو أسرار".
ويتابع الخبير الروسي: "من بين التدابير التي يمكن، وفقا لسيرغي شويغو، أن تبرّد "الرؤوس الساخنة"، هو تعزيز نظام الحرب الإلكترونية. وهذه ستكون بالكامل أنظمتنا. لن نسلمها إلى سوريا. الرئيس ووزير الدفاع، قالا بوضوح: (كل هذا يتم على وجه التحديد لضمان سلامة جنودنا الروس). سوف تعمل أنظمة الحرب الإلكترونية على حماية منشآتنا وناسنا، وفي الوقت نفسه، أولئك الموجودين قربنا، أي العسكريين السوريين".
==========================
 
صحيفة روسية: تقسيم سوريا إلى ثلاثة مناطق نفوذ
 
https://www.qasioun-news.com/ar/news/show/162951/صحيفة_روسية_تقسيم_سوريا_إلى_ثلاثة_مناطق_نفوذ
 
وكالات(قاسيون)-تحدث مقال في صحيفة «غازيتا رو» الروسية، حول جدية الحديث عن سحب أمريكا لقواتها من سوريا، كما نقل عن احد الخبراء الروس بأن سوريا تقسمت إلى ثلاث مناطق نفوذ.
وأوضح المقال: «قال مستشار الرئيس الأمريكي جون بولتون إن واشنطن لن تسحب قواتها من سوريا إلى أن تسحب إيران وحدتها من هذا البلد. حاليا، يعمل في الجزء الشمالي الشرقي من سوريا 2200 جندي وقيادي أمريكي. يؤكدون أنهم يركزون فقط على مكافحة تنظيم الدولة».
ونقل المقال عن «يلينا سوبونينا»، مستشارة مدير معهد الدراسات الاستراتيجية، قولها: «كلما زاد الضغط على إيران، ازدادت رغبة طهران في الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا، وكذلك في مناطق أخرى من الشرق الأوسط».
ووفقا للمستشارة: «تبدو تصرفات واشنطن متناقضة. فمن ناحية، تعلن أنها مهتمة بإضعاف نفوذ إيران في المنطقة، لكن من ناحية أخرى، تبذل كل جهد ممكن لمنع حدوث ذلك. لا يمكن تفسير ذلك إلا بشيء واحد: الأمريكيون غير مهتمين باستقرار الوضع العسكري السياسي في الشرق الأوسط، إنما هم يراهنون على تأجيج صراعات مسلحة جديدة».
كما نقلت الصحيفة عن الباحث في مركز دراسة بلدان الشرقين الأوسط والأدنى بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، «فلاديمير ساجين»، بأنه يرى «في الوضع القائم تقسيما فعليا لسوريا إلى مناطق نفوذ. بعبارة أخرى، قسمت البلاد بالفعل إلى ثلاثة أجزاء على الأقل».
ووفقا له: «المنطقة الواقعة شرقي الفرات، منطقة نفوذ أمريكي، فيما محافظة إدلب، دون أدنى شك، منطقة نفوذ تركي، على الرغم من الاتفاقيات بين رئيسي روسيا وتركيا. كل ما تبقى هو منطقة نفوذ إيران، وبالتالي، لقوات بشار الأسد الحكومية. ولن يتخلى أي من هؤلاء اللاعبين الرئيسيين عن مراكزهم في المستقبل القريب».
وتابع: «أما بالنسبة للانسحاب المحتمل للتشكيلات المؤيدة لإيران من سوريا، فإن هذه القضية، يمكن أن تتأثر جديا بتشديد العقوبات الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية، والتي من المتوقع اعتمادها في 4 نوفمبر. سوف تؤثر على شراء النفط والأنشطة المالية لطهران. هذا يمكن أن يلحق ضررا شديدا باقتصاد إيران».
وختم متسائلا: «هل سيكون لدى طهران ما يكفي من القوات والموارد للحفاظ على التشكيلات المسلحة العديدة في الخارج؟ السؤال مفتوح».
==========================