الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/7/2020

سوريا في الصحافة العالمية 29/7/2020

30.07.2020
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة البريطانية :
  • صحيفة تلغراف: الأسد استولى على أموال مخلوف لتمويل إعادة الإعمار
https://www.baladi-news.com/ar/articles/63370/صحيفة-تلغراف:-الأسد-استولى-على-أموال-مخلوف-لتمويل-إعادة-الإعمار
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :يجب أن تبقى إسرائيل متيقظة في الشمال
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14101383y336597891Y14101383
  • يديعوت :تنتهي بنمط دائم يرضي الطرفين «معجزات» أمنية على طول الحدود الشمالية !
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1410173ay336598842Y1410173a
  • هآرتس :تقديرات إسرائيلية: فشل عملية حزب الله قد يؤدي إلى هجوم آخر
https://www.alquds.co.uk/تقديرات-إسرائيلية-فشل-عملية-حزب-الله/
 
الصحافة الروسية :
  • صحيفة: اتفاق "روسي- إسرائيلي" لتحجيم النفوذ الإيراني في سوريا
https://eldorar.com/node/154198
 
الصحافة البريطانية :
صحيفة تلغراف: الأسد استولى على أموال مخلوف لتمويل إعادة الإعمار
https://www.baladi-news.com/ar/articles/63370/صحيفة-تلغراف:-الأسد-استولى-على-أموال-مخلوف-لتمويل-إعادة-الإعمار
بلدي نيوز
قالت صحيفة التلغراف البريطانية، إن شركة "شام القابضة"، كانت محور إمبراطورية تجارية واسعة يسيطر عليها رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام السوري.
واعتبرت الصحيفة في تقرير لها، أن مخلوف "رجل أعمال قوي تستهدفه حكومة النظام المتعطشة للمال، بينما تسعى للحصول على الأموال لإعادة البناء بعد عقد من الحرب".
ولفتت إلى أن روسيا وإيران حليفتي دمشق، "غير مستعدتين لتحمل التكلفة الهائلة لإعادة البناء".
وقالت إنه أنشأ شبكة من الشركات الخارجية لحماية رئيس النظام من العقوبات الغربية، ويسعى الأسد للسيطرة على أمواله لإعادة البناء بعد عقد من الحرب، بحسب الاعتراف الذي أدلى به عبر حسابه بموقع فيسبوك، بعد حملة شنها النظام عليه.
وقال مخلوف: "اختلقوا اختلاس الأموال وتحويلها إلى حساباتنا في الخارج.. أوقفوا هذه الادعاءات الظالمة واقرأوا العقود جيدا".
وأضاف: "دور هذه الشركات وهدفها هو التحايل على العقوبات المفروضة على شام القابضة".
=========================
الصحافة العبرية :
معاريف :يجب أن تبقى إسرائيل متيقظة في الشمال
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=14101383y336597891Y14101383
بقلم: يوسي كوبرفاسر*
 
ليس الحدث في هار دوف (مزارع شبعا)، الذي حاولت فيه أغلب الظن قوة من "حزب الله" التسلل الى الاراضي الإسرائيلية كي تنفذ عملية ثأر وصدت، إلا علامة طريق واحدة في المعركة المتواصلة بين إسرائيل وبين ايران و"حزب الله" على تصميم الواقع في لبنان وفي سورية.
وذلك، كجزء من المواجهة حول مكانة ايران وقدرتها على العودة والتقدم نحو التسلح بترسانة كبيرة من السلاح النووي، كما وعدها الاتفاق النووي الذي وقعت عليه مع القوى العظمى في العام 2015.
تعنى المعركة بقدرة ايران على تحسين دقة الصواريخ التي لدى "حزب الله" كي تعظم قدرته على المس بإسرائيل وردعها والولايات المتحدة عن العمل ضد البنى التحتية النووية الايرانية.
في إطار الاعمال المنسوبة لإسرائيل في سورية لعرقلة خطوات ايران و"حزب الله"، قتل نشيط على مستوى متوسط في التنظيم. وحتى لا يفسر عدم الرد من جانبه على مثل هذه الخطوة كتسليم بحرية عمل إسرائيل في سورية يجد "حزب الله" نفسه ملزما بأن يرد كي يحافظ على ما يعتبر في نظره ميزان ردع.
ولما كان فشل (أو على حد زعمه لم يحاول على الإطلاق) من المعقول أن يحاول مرة أخرى في موعد آخر.
وذلك رغم أن المواجهة كلها في السنوات الاخيرة، بما في ذلك المعركة ضد "حزب الله" وايران في سورية وفي لبنان، تجري بينما يعاني خصوم إسرائيل من ضائقة آخذة في التعاظم.
يتفاقم الوضع الاقتصادي بسبب العقوبات الأميركية وبسبب ازمة "كورونا"، يتركز البرنامج النووي مرة اخرى على الجهود لتحقيق مادة مشعة لاول قنبلة، بدلا من تحقيق القدرة على التسلح بترسانة كبيرة من السلاح النووي، وهو سيعرقل بسبب الضربة لمنشأة تركيب اجهزة الطرد المركزي في نتناز.
تواصل مكانة النظام التردي في نظر الجمهور، في ضوء اخفاقاته المتكررة (تصفية سليماني، اسقاط الطائرة الاوكرانية، سلسلة الانفجارات والاحتجاج ضد ايران ومنفذي اوامرها في العراق وفي ايران).
ان نقاط الاختبار التالية هي المحاولة الأميركية لمنع رفع حظر السلاح عن ايران في تشرين الاول والانتخابات في الولايات المتحدة في تشرين الثاني. وعلى الاقل حتى ذلك الحين ستبذل ايران و"حزب الله" كل جهد مستطاع للايضاح بأنهما مصممان على مواصلة الدفع الى الامام بسياستهما رغم المصاعب، وفي الوقت ذاته سيتطلعان إلى منع تصعيد غير مرغوب فيه من ناحيتهما.
اما المعنى بالنسبة لإسرائيل فهو انه حتى بعد الحدث يتعين عليها أن تكون منصتة لتهديدات "حزب الله" وان تبقى يقظة ومتحفزة لاحباطها، في ظل مواصلة ضرب وسائل تسلحه وتسلح أسياده.
 
عن "معاريف"
*عميد احتياط وباحث كبير في المركز المقدسي للشؤون العامة والسياسية.
===========================
يديعوت :تنتهي بنمط دائم يرضي الطرفين «معجزات» أمنية على طول الحدود الشمالية !
https://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1410173ay336598842Y1410173a
بقلم: اليكس فيشمان
 
لا حاجة ليكون المرء شخصا ذا فكر تآمري كي يصل إلى الاستنتاج بأن الحدود اللبنانية اصبحت في السنوات الخمس الاخيرة حدود المعجزات. فمرة تلو الأخرى تقع على طوله احداث مقلقة تنتهي بشكل عجيب بـ "معجزة".
قبل بضعة اسابيع، مثلا، هاجمت طائرات بالصواريخ مركبة لـ "حزب الله" تتحرك على محور سورية – لبنان. احترقت سيارة الجيب، ولكن على نحو عجيب لم يصب اي من المسافرين بأذى.
ليس واضحا كيف نجحوا في الفرار. وردا على الهجوم الذي نسب لإسرائيل نفذ التنظيم نشاطات على الجدار في ثلاث نقاط.
في إسرائيل لم يرَ أحد، لم يسمع أحد، بل لم يكن ثمة رد. في حالة اخرى، في أيلول 2019، أطلق "حزب الله" صاروخ كورنيت نحو سيارة اسعاف تابعة للجيش الإسرائيلي، ومرة اخرى، بمعجزة، لم يصبها.
وإلى مستشفى رمبام في حيفا تصل مروحية وعليها جرحى من وحدة مختارة، والجرحى "ينهضون سليمين ومعافين" كجزء من مناورة تضليل تم إخراجها مسرحياً. مروحية قتالية للجيش الإسرائيلي تطلق صواريخ نحو الخلية – والصواريخ تضل هدفها. بالفعل، روائع سبل الباري. لم يصب احد بأذى، لا في جانب "حزب الله" ولا في الجانب الإسرائيلي. فهل هذه صدف؟
أول من أمس مرة اخرى لاحظ الجيش الإسرائيلي خلية من نحو اربعة رجال من "حزب الله" يتحركون نحو الاراضي الإسرائيلية في وضح النهار. تصطدم الخلية بالجنود على مسافة عشرات الامتار ويفتحون النار عليهم بنار ثقيلة. هنا ايضا لا توجد جثث. فضلا عن ذلك، يخرج رجاله "حزب الله" من قرية شبعا التي توجد تحت رقابة دائمة من الجيش الإسرائيلي نحو منطقة هار دوف (مزارع شبعا) المتفجر. وها هي حادثة اخرى تنتهي بلا شيء بالضبط مثل باقي الحوادث في السنوات الخمس الاخيرة في الحدود اللبنانية.
منذ التصفية التأسيسية في العام 2015 لجهاد مغنية، ابن عماد مغنية وأحد زعماء "حزب الله"، والتي نسبت لإسرائيل، في التنظيم الشيعي يحاولون اقامة جبهة ثانية في هضبة الجولان.
ردا على التصفية، اطلق "حزب الله" صاروخا مضادا للدروع نحو مركبتين عسكريتين لم تكونا محصنتين، ونتيجة لذلك قتل جنديان من الجيش الإسرائيلي. منذئذ، ظاهرا، رسم الطرفان خطوطا حمرا. في إسرائيل يواصلون "العلاجات الجذرية"، وفي "حزب الله يواصلون" الرد على الاحداث التي تنتهي بصوت هامس.
وهكذا تبدو الطقوس. يعالج الجيش الإسرائيلي ملف هضبة الجولان فيما يخص "حزب الله"، ويُصاب رجال التنظيم بين الحين والاخر، تسخن حدود الشمال، ويسعون في "حزب الله" الى الثأر فتنتج حادثة تنتهي بشكل عام دون اصابات حتى المرة التالية.
والتفسير للمعجزات على طول الحدود حتى اليوم قد يمكن ان نجده في لجنة مجهولة تجتمع بين الحين والاخر في الناقورة في لبنان يشارك فيها مندوبو الجيش الإسرائيلي، القوات الدولية، وجيش لبنان الذي يمثل "حزب الله". هناك تشتكي الاطراف الواحد للاخر على خرق قرار الامم المتحدة 1701، ولكن هناك ايضا ينقلون رسائل وربما ايضا يخلقون سيناريوهات المعجزات اياها بما يرضي كل الاطراف.
 
عن "يديعوت"
===========================
هآرتس :تقديرات إسرائيلية: فشل عملية حزب الله قد يؤدي إلى هجوم آخر
https://www.alquds.co.uk/تقديرات-إسرائيلية-فشل-عملية-حزب-الله/
مزارع شبعا (هار دوف)، وهي المنطقة التي حدثت فيها الحادثة بين قوات الجيش الإسرائيلي وخلية حزب الله أمس، تستخدم منذ سنوات كساحة اللعب المفضلة للطرفين في كل مرة يشعر فيها التنظيم اللبناني أنه بحاجة إلى إغلاق حساب أو التنفيس عن نفسه ضد إسرائيل. هذه ساحة بعيدة لا توجد فيها قرى مدنية ويمكن فيها استيعاب حادثة بعيداً عن عيون الصحافة ونفي ذلك وإنهاء الأمر.
هذه أيضاً ساحة معروفة جيداً لقائد المنطقة الشمالية، أمير برعام: في العام 2005 عندما كان قائداً لوحدة مجلان ضرب جنوده خلية من القوات الخاصة لحزب الله، التي تسللت إلى مزارع شبعا كما يبدو بهدف اختطاف جنود (في الحادثة قتل أحد جنود غولاني، في قصف لأحد المواقع). وفي العام 2015 كقائد لوحدة الجليل (91) استعد برعام جيداً لعملية عبوات ناسفة لحزب الله في مزارع شبعا، التي انتهت بدون إصابات. الآن في هذه المرة يبدو أنه أنهى المواجهة المحلية مع حزب الله بنتائج جيدة بالنسبة لإسرائيل.
عملية حزب الله ظهر أمس جاءت رداً على هجوم لسلاح الجو نسب لإسرائيل في سوريا في منطقة دمشق قبل أسبوع. في القصف قتل ناشط من حزب الله. وحسب “معادلة الردع” التي وضعها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قبل نحو سنة، فسيكون هناك رد مناسب من لبنان على أي حادثة قتل لأحد مقاتليه في سوريا. نصر الله نفسه حافظ على الصمت منذ الهجوم في سوريا، لكن قنوات معلومات أخرى للتنظيم – نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم ومحرر صحيفة “الأخبار” اللبنانية إبراهيم الأمين لم يتركا مجالاً للشك بأن سيأتي رد عسكري خلال فترة قصيرة.
إن اختيار هذه الساحة للعمل يدل أيضاً في هذه المرة على أن حزب الله أراد تحقيق تأثير محدود دون التدهور نحو حرب، فلم تكن للتنظيم أي مصلحة حقيقية في الإشعال في الوقت الذي يغرق فيه لبنان في أزمة اقتصادية وسياسية شديدة ويتم اتهام نصر الله من خصومه بالمسؤولية الرئيسية عن تدهور الدولة. مع ذلك، يشعر حزب الله بالضغط من أجل العمل وعدم ترك الحساب مفتوحاً مع إسرائيل.
جزء من التفاصيل ما زال غامضاً، لكن يبدو أن قوات الجيش الإسرائيلي –جنود من لواء الناحل وطاقم من وحدة اغوز وطاقم دبابة- لم يتفاجأوا وتم إعدادهم جيداً للمهمة. مجندة في موقع المراقبة لاحظت وجود خلية لحزب الله أثناء تحركها نحو مزارع شبعا. عندما اخترقت الخلية مسافة نحو عشرين متراً داخل الأراضي الإسرائيلية في منطقة جبلية ليس فيها جدار حدودي أطلقت عليها نار الدبابات والرشاشات من مسافة بضع مئات من الأمتار. المقاتلون الشيعة تركوا المكان بسرعة. ولم يتم الإبلاغ عن مصابين في صفوفهم.
وليس بعيداً عن مكان التسلل ثمة موقع للجيش الإسرائيلي وشارع تستخدمه القوات التي تتحرك في المنطقة. ومزارع شبعا مغلقة دائماً أمام حركة السيارات المدنية. يمكن الافتراض أن الخلية جاءت لمهاجمة قوات الجيش الإسرائيلي في المكان، سواء بإطلاق نار القناصة أو تفجير عبوات ناسفة. ومما تم الإبلاغ عنه بشأن الطريقة التي عملت فيها، لا يبدو أن كانت هناك محاولة دقيقة بشكل خاص.
داخل الغطاء النباتي المتشابك في مزارع شبعا يصعب أحياناً إصابة الخصم الذي يتحرك بحذر، وحتى لو كان ذلك في وضح النهار. مع ذلك، يرفض الجيش الإسرائيلي الإجابة عن سؤال إذا ما تلقى الجنود أمراً بإطلاق النار من أجل القتل أم أن النية المسبقة كانت جعل نشطاء حزب الله يهربون دون التسبب بمصابين. يثور شك له أساس قوي بأن كان هناك قرار واع بشأن طريقة العمل الثانية، التي كان يجب اتخاذها من قبل المستوى الأعلى في إسرائيل. الخسائر في الحادثة كان يمكن أن تجبر حزب الله على رد آخر، بصورة تدهور الوضع على الحدود لفترة من الزمن. كما يبدو، ما يظهر كتعادل بدون إصابات يعدّ أمراً مريحاً بدرجة كبيرة للطرفين.
سؤال: هل يستطيع التنظيم الاكتفاء بذلك الآن في الوقت الذي تبلغ فيه إسرائيل بأن محاولته فشلت أم ستكون هناك محاولة أخرى قريباً. بعد الحادثة نشرت وسائل الإعلام اللبنانية رد حزب الله الذي جاء فيه بأن مقاتليه لم يطلقوا النار نحو الأراضي الإسرائيلية، وأن الرد على الهجوم في دمشق سيأتي لاحقاً. هذا كان أيضاً تقدير الاستخبارات الإسرائيلية مساء أمس. “القصة لم تنته بعد، وحزب الله سيحاول مرة أخرى”.
سيضطر نصر الله إلى الأخذ في الحسبان التقويم السنوي: الخميس، سيبدأ عيد الأضحى للمسلمين. ومواطنو جنوب لبنان المشغولون أصلاً في الأزمة الاقتصادية التي سلبت منهم مصادر رزقهم، بالتأكيد لا يريدون قضاء هذه الفترة في الملاجئ والأقبية.
في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع بني غانتس، حذر رئيس الحكومة نتنياهو نصر الله من أنه يلعب بالنار وأن أي عملية أخرى لحزب الله ضد إسرائيل ستكون خطأ سيكلف التنظيم ودولة لبنان رداً عسكرياً شديداً. من أقواله غاب التفسير التقليدي تقريباً في مثل هذه الظروف بأن إسرائيل غير معنية بالتصعيد.
نتنياهو يدير الأزمة الأمنية الجديدة في الشمال، وكذلك التوتر المستمر مع إيران، في ظل الشرخ الآخذ في الاتساع مع “أزرق أبيض”، حيث تستمر المداولات القضائية ضده. عملياً، يبدو أن الإمكانية الكامنة لاستغلال سياسي للحادثة الأخيرة هي إمكانية ضعيفة نسبياً بالنسبة له. الجمهور الإسرائيلي، بدرجة كبيرة مثل الذين يوجدون في الطرف الثاني من الحدود، ينشغل الآن في المقام الأول بفيروس كورونا والقلق على مصدر الرزق. ما بقي لنأمله في هذه الأثناء هو أن التوتر على الحدود سيخبو حتى المرة القادمة. والمشكلات الأخرى – الاقتصاد والصحة وتهديد الانتخابات الرابعة – ما زالت قائمة ولن تتلاشى قريباً.
بقلم: عاموس هرئيل
هآرتس 28/7/2020
===========================
الصحافة الروسية :
صحيفة: اتفاق "روسي- إسرائيلي" لتحجيم النفوذ الإيراني في سوريا
https://eldorar.com/node/154198
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"، الروسية في مقال مطول للكاتب الصحفي إيغور سوبوتينعن، عن توقيع اتفاق بين الروس والإسرائيلين يساعد على إضعاف إيران في سوريا
وأشارت الصحيفة في مقالتها التي جاءت تحت عنوان "إسرائيل نبهت روسيا إلى مخاطر جديدة في سوريا" إلى تفاصيل محادثة هاتفية جرت بين وزيري الدفاع الروسي والإسرائيلي، سيرغي شويغو وبيني غانتس، في الـ 17 من يوليو/تموز الجاري، تطرقت حول القلق الإسرائيلي من تلقي نظام الأسد الصواريخ الإيرانية (Khordad-3 وBavar-373) المضادة للطائرات.
وأوضح "سوبوتين" في مقاله أن سبب تكثيف الغارات الإسرائيلية على مواقع ايرانية في سوريا، يأتي بهدف استعراض قدرة الكيان الصهيوني على ضرب حتى المناطق النائية في البلاد، فحتى الأهداف الواقعة على الحدود مع العراق غالبًا ما تقع تحت ضربات الجيش الإسرائيلي، على حد قوله.
ويرى الكاتب أن روسيا ترد على عمليات إسرائيل المعادية لإيران بالتحديد، بناء على اتفاق ضمني مع الإسرائيليين، فعلى الرغم من نشر منظومات دفاع جوي روسية الصنع على الأراضي السورية، فهي إما "تصمت" أو تبدو غير فعالة أثناء تحركات الجيش الإسرائيلي، مع مراعاة التضاريس المحلية.
ونوه الكاتب إلى أن الإتفاق بين الروس والإسرائيلين، دفع نظام الأسد إلى إبرام اتفاق شامل للتعاون العسكري مع إيران، للرد على القيادة الروسية، التي تعطي موافقة ضمنية على غارات الطائرات الإسرائيلية.
وكانت مجلة "لي فيغارو" الفرنسية قد نقلت في وقت سابق عن مصدر دبلوماسي تأكيده أن بشار الأسد من خلال الاتفاقيات مع إيران يخطر الروس في حال خذلوه، فإن طهران ستكون دائمًا إلى جانبه.
يذكر أن رئيس أركان الجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، وقع الشهر الماضي اتفاقية عسكرية جديدة مع وزير الدفاع في حكومة النظام العماد علي أيوب بهدف تعزيز أنظمة الدفاع الجوي لدى قوات الأسد.
===========================