الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/7/2018

سوريا في الصحافة العالمية 29/7/2018

30.07.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • واشنطن بوست: روسيا والغرب يتجاذبان حول إعادة إعمار سوريا
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/واشنطن-بوست-روسيا-والغرب-يتجاذبان-حول-إعادة-إعمار-سوريا/
  • واشنطن بوست: الأسد يسجل انتصاره في الحرب السورية بـ"إعلان وفاة المعتقلين"
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/7/28/1401244/واشنطن-بوست-الأسد-يسجل-انتصاره-في-الحرب-السورية-بـ-إعلان-وفاة-المعتقلين-
  • وول ستريت جورنال: سوريا تستخدم اللاجئين ورقة مساومة لتأمين المساعدات الأجنبية
https://www.wakionline.com/world-news/361325.html
 
الصحافة البريطانية :
  • فايننشال تايمز: لهذا تسعى روسيا لدعم غربي لسوريا ما بعد الحرب
http://www.jbcnews.net/article/339780-فايننشال-تايمز-لهذا-تسعى-روسيا-لدعم-غربي-لسوريا-ما-بعد-الحرب
  • صنداي تايمز: شروط تهريب 98 متطوعا من الخوذ البيضاء كانت صارمة
https://www.elnashra.com/news/show/1229888/صنداي-تايمز:-شروط-تهريب-متطوعا-الخوذ-البيضاء-كانت-
 
الصحافة العبرية والالمانية :
  • صحيفة إسرائيلية: آخر ما يفكر فيه الأسد هو مهاجمة إسرائيل
https://www.arab48.com/إسرائيليات/2018/07/28/صحيفة-إسرائيلية-آخر-ما-يفكر-فيه-الأسد-هو-مهاجمة-إسرائيل
  • موقع ألماني: الوقت غير مناسب لعودة اللاجئين السوريين لبلدهم
https://arabi21.com/story/1112161/موقع-ألماني-الوقت-غير-مناسب-لعودة-اللاجئين-السوريين-لبلدهم
 
الصحافة الامريكية :
واشنطن بوست: روسيا والغرب يتجاذبان حول إعادة إعمار سوريا
 
http://jisrtv.com/مركز-الجسر-للدراسات/ترجمات/واشنطن-بوست-روسيا-والغرب-يتجاذبان-حول-إعادة-إعمار-سوريا/
 
الأمم المتحدة (رويترز)
تجاذبٌ بين كل من روسيا والغرب بشأن إعادة إعمار سوريا يوم الجمعة الماضي مع استمرار القوات الروسية العسكرية في الاستيلاء على الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، وإعراب السوريين عن أملهم في انتهاء الحرب التي استمرت سبعة أعوام.
وقد أوضح سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، في اجتماع لمجلس الأمن أن الاتحاد الأوروبي لن يشارك في إعادة بناء سوريا "ما لم يتم التوصل إلى انتقال سياسي فعلي للسلطة" مع اتخاذ إجراءات دستورية وانتخابية حقيقية وفعالة.
وقال نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، الذي تدعم بلاده عسكرياً بشار الأسد، إن عملية إعادة الإعمار يجب ألا ترتبط بالسياسة ويجب على المجتمع الدولي الانضمام إعادة بناء سوريا الآن.
غير أن الدول الغربية مصرة على عدم تقديم أي عون مادي لإعادة إعمار سوريا لزيادة الضغط من أجل تعجيل الانتقال السياسي هناك.
فقد اتفقت القوى الكبرى بما فيها الدول الخمس التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) – والتي تضم كلا من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا - على خارطة طريق للانتقال السياسي في سوريا خلال اجتماع عُقد في جنيف في 30 حزيران/ يونيو 2012، بعد نحو 16 شهراً من بدء الحرب في سوريا.
تقضي خارطة الطريق هذه بإنشاء هيئة سياسية انتقالية تحظى بكامل السلطات التنفيذية، وتضم هذه الخارطة صياغة دستور جديد، وتنتهي بإجراء الانتخابات. حاول مبعوثو الأمم المتحدة المتعاقبون جلب بشار الأسد والمعارضة إلى طاولة المفاوضات حتى الآن ولكن دون جدوى. يعمل الآن مبعوث الأمم المتحدة الحالي، ستيفان دي ميستورا، على إنشاء لجنة لصياغة دستور جديد.
بعد سبع سنوات من الحرب، تعرضت البلاد لأضرار كارثية لذا فإنها بحاجة إلى جهود هائلة لإعادة إعمارها. لقد أدت المعارك والغارات الجوية، بالإضافة إلى البراميل المتفجرة إلى تدمير البنية التحتية للمدن وجعلها عبارة عن أنقاض، حيث يذكّر الدمار الذي تعرضت له بعض المدن، كحلب، بالدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية.
وفي وقت سابق من هذا العام، قدّر نظام بشار الأسد تكاليف إعادة الإعمار بنحو 200 مليار دولار حيث من المقدر أن تستغرق هذه العملية 15 سنة. وكما هو الحال في العراق، الذي يحتاج لأموال ضخمة لإعادة إعماره بعد الحرب ضد تنظيم الدولة، لم تقم أي من الدول بتقديم الدعم المالي الكافي لتمويل هذه العملية.
قال بوليانسكي في اجتماع المجلس حول الوضع الإنساني في سوريا إن "التحدي الكبير"، الذي سيواجهه نظام الأسد بسبب الدعوة التي وجهها لأكثر من 5.6 مليون لاجئ بالعودة إلى الداخل السوري، هو "إنعاش الاقتصاد السوري،  وتوفير فرص عمل جديدة".
أضاف بوليانسكي قائلا إن: "البلاد تعاني من نقص حاد في مواد البناء والمعدات الثقيلة التي ينبغي توفيرها"، مؤكدا أنه يجب إنعاش الأنظمة التعليمية والصحية.
ثم قال بوليانسكي: "سيكون من الحكمة أن ينضم جميع الشركاء الدوليين إلى المساعدة في جهود إعادة إعمار سوريا وتحاشي الروابط السياسية الزائفة".
وعلى نطاق أوسع، دعا إلى إعادة دمج سوريا في النظام التجاري والاقتصادي الإقليمي الذي "سيحقق أفضل هدف للتطبيع الكلي للعلاقات بين الدول في الشرق الأوسط".
وقال بوليانسكي: "بالطبع، سيساعد تحقيق الاستقرار في الدفع بعملية التسوية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتي يتم دعمها بالإجماع من قبل جميع أعضاء مجلس الأمن".
لكن ديلاتر قال إن الانتقال السياسي وصياغة دستور جديد للبلاد بالإضافة إلى إجراء انتخابات ذات مصداقية" شرط أساسي لاستقرار البلاد، ولإسهامنا في تمويل إعادة الإعمار".
وأضاف ديلاتر أنه "بدون هذه الشروط ما من سبب يدفع فرنسا والاتحاد الأوروبي للمشاركة في تمويل إعادة الإعمار". مؤكدا أنه بدون حدوث "تطور" في العملية السياسية، لن يتم إيجاد حل للوضع الإنساني أبداً.
==========================
 
واشنطن بوست: الأسد يسجل انتصاره في الحرب السورية بـ"إعلان وفاة المعتقلين"
 
http://www.masrawy.com/news/news_publicaffairs/details/2018/7/28/1401244/واشنطن-بوست-الأسد-يسجل-انتصاره-في-الحرب-السورية-بـ-إعلان-وفاة-المعتقلين-
 
أخبار
كتبت- إيمان محمود:
منذ بدايات ربيع العام الجاري؛ بدأت الحكومة السورية توثيق عدد غير مسبوق من حالات وفاة لمعتقلين سياسيين داخل السجون التابعة لها، وأصدرت مكاتب تسجيل الوفيات الحكومية مئات من الاخطارات تشير إلى أن هناك سجناء منهم ماتوا منذ بداية الصراع السوري.
وترى صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن هذه الاخطارات –التي ظهرت فجأة وتتزايد-تُعد بمثابة إعلان من الرئيس السوري بشار الأسد بفوزه في الحرب الدائرة في البلاد على مدار سبع سنوات.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن المسؤولين السوريين لم يوضحوا سبب هذه الزيادة الكبيرة في عدد الوفيات بالسجون، إلا أن هذا الأمر يمكن أن يوفر نافذة على عقلية القادة السوريين الذين يصع قراءة أفكارهم في هذه الفترة المحورية من الحرب.
 
وتقول منظمات حقوقية إن الحكومة السورية تتصل بذوي المعتقلين وإبلاغهم أن ذويهم ماتوا إثر نتيجة أزمة قلبية أو نوبة ربو أصابتهم في المعتقلات، كما تجبرهم في السجلات المدنية على استلام شهادات وفاة لأبنائهم دون أن يُسمح لهم بمعرفة أماكن دفنهم أو تسلّم رفاتهم.
تحدثت تقارير حقوقية عن إصدار "تقارير طبية مفبركة" بالتنسيق مع المشافي، حيث يُدون في التقرير الطبي أن المعتقل توفي بشكل طبيعي، بينما يُقتل هؤلاء من شدة التعذيب.
يقول خبراء حقوق الإنسان ومراقبون إن هذه الممارسات تعكس الثقة المتزايدة لدى حكومة الرئيس بشار الأسد، حيث أن قواته تغلب على جيوب نهائية للأراضي التي يسيطر عليها المتمردون. ويقول الخبراء إن السلطات لم تعد تخشى من أنها ستثير مقاومة عنيفة من خلال الكشف عن عدد الوفيات في حجز النظام.
كما يرون أن الأسد يشعر بالأمان الكافي، ما دفعه لإغلاق "كتاب حرب السبع سنوات"، مشيرين إلى أن هذه الأعداد من وفيات المعتقلين تشير إلى السوريين بأنه حان الوقت للمضي قدمًا مع هذا النظام الذي يسيطر بقوة.
والرسالة هي أن "الحرب لم تحدث أبدا، فقد عاد النظام إلى الحكم، وستتم معالجة كل شيء من خلال النظام"، حسبما يقول فيصل عيتاني، وهو زميل كبير في مركز رفيق الحريري التابع لمجلس الأطلسي في الشرق الأوسط. "أعتقد أن الكلمة التي تلخص هذا أفضل هي التطبيع - النسخة السورية منه، على أي حال."
نقلت لصحيفة عن عيتاني قوله إن أن الرسالة التي تود الحكومة السورية إيصالها هي: "الحرب لم تحدث أبدًا، فقد عاد النظام إلى الحكم، وستتم معالجة كل شيء من خلاله"، مضيفًا أن الكلمة التي تلخص ذلك هي "التطبيع بنسخة سورية".
حقق الجيش السوري، المدعوم من روسيا وإيران، مكاسب هائلة خلال الأشهر الأخيرة، إذ قام بالسيطرة على أهم وأغلب جيوب ومعاقل المعارضة والفصائل المُسلحة، بعد سنوات من الحرب استطاع في نهاياتها قلب الدفة لصالحه، فيما لم يبق سوى منطقة واحدة للمعارضة وهي إدلب التي أعلن الأسد "اقتراب تحريرها".
ومنذ بدء الأزمة السورية في عام 2011، أصبح أكثر من 100 ألف شخص ما بين معتقلين أو مختفين قسريا، وفقًا للشبكة السورية لحقوق الإنسان، التي تقول أن حوالي 90 في المئة منهم مُحتجزون لدى الحكومة السورية عبر شبكة من السجون يستخدم فيها التعذيب والتجويع وأشكال الإهمال الفتاكة بصورة منهجية للقتل، والـ10 في المئة المتبقية تحتجزهم جماعات مسلحة أخرى.
وقال محامون إن وزارة الدفاع السورية أرسلت أسماء مئات المعتقلين إلى مكاتب السجل المدني في جميع أنحاء البلاد في الأشهر الأخيرة وأصدرت تعليمات لتسجيل هؤلاء السجناء كـ"أموات"، وقد تم تسجيل الوفيات في محافظات دمشق وحمص وحماة واللاذقية في الأسابيع الأخيرة، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وأكدت الصحيفة أن مكاتب السجل المدني تُصدر اخطارات هي في الأساس أوراق تنفيذية تتضمن تفاصيل قليلة عن المتوفى. ويتم إصدار اخطارات وفاة أخرى من قبل المستشفيات العسكرية، التي تصدر شهادات رسمية وتقارير طبية، يُكتب فيها أن سبب الوفاة النوبات القلبية أو السكتة الدماغية.
ونقلت الصحيفة عن سمع نصار، مؤسس منظمة أورنامو" للعدالة وحقوق الإنسان، والتي تراقب السجون السورية، إنها وثّقت عددًا كبيرًا من اخطارات الوفاة في الأشهر الأخيرة مقارنة بجميع السنوات السابقة، وحددوا أكثر من 300 عائلة تلقت اخطارات بالوفاة خلال عشرة أيام في وقت سابق من هذا الشهر، من بينها 96 حالة في مكتب حكومي في ضاحية داريا في دمشق، وهي من المناطق التي دعت إلى الاحتجاجات السلمية ضد الأسد في عام 2011.
ومن ناحية أخرى، قالت الشبكة السورية لحقوق الانسان في وقت سابق من هذا الشهر، إنها وثّقت 161 مذكرة إعدام على مستوى البلاد منذ مايو الماضي وهو رقم أشارت إلى أنه ربما يكون أقل بكثير.
وتشير معظم الوثائق التي استعرضتها صحيفة "واشنطن بوست"، إلى إن المعتقلين ماتوا بين عامي 2013 و2015، مع تأخر يصل إلى عامين قبل توقيع الأطباء العسكريين وختم الشهادة الرسمية والتقرير الطبي، مؤكدة أنه لم تتم إعادة الجثامين إلى أفراد العائلة، ولا حتى إخبارهم بمواقع دفنها.
شهادات الوفاة الصادرة في مدينة حماة المركزية كانت مكتوبة في محكمة دمشق العسكرية في الليل، ويشير هذا التوقيت إلى أن السجناء تم إعدامهم، وفقًا لجماعات تراقب شبكة الاحتجاز السورية.
ووصف سجناء سابقون، بعضهم أُفرج عنهم من سجن صيدنايا العسكري بالقرب من دمشق، في مايو الماضي، بأنها تحدث نتيجة عمليات إعدام عادية، أو تعذيب بدني، أو منع الرعاية الطبية العاجلة عن المُعتقلين، بالإضافة إلى حصص الطعان، إذ توفي بعض المعتقلين بسبب الجوع أو سوء التغذية.
وأكدت واشنطن بوست، أنه من الصعب الحصول على أرقام دقيقة للعدد الإجمالي للمتوفين داخل سجون الحكومة السورية بسبب السرية، وتكتم العديد من السوريين على نشر قصص أفراد عائلاتهم.
وقالت الصحيفة أن هناك مسؤولون أتراك يحاولون الضغط على الحكومة السورية لحل أزمة المعتقلين السياسيين، كجزء من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
وقال نصار من أورنامو: "إنهم يريدون إغلاق ملف المعتقلين، والمرحلة الأولى هي إخبار جميع تلك العائلات بأن أقاربهم قد ماتوا منذ وقت طويل.. من الناحية العملية، هذا يعني التعامل مع ضربة مطرقة للناس الذي احتفظوا بأمل زائف لسنوات".
حسن، مهندس برمجيات من مدينة حمص، قال إن شقيقه البشير تم اعتقاله في صيف عام 2014، وقال أصدقاءه في وقت لاحق إن رجال شرطة في ثياب مدنية اقتادوه إلى سيارة، ثم اختفى.
"ونقلت الصحيفة عن حسن قوله "لقد قرعنا كل باب، ففي بعض الأحيان كان أحدهم يقول أنه في هذا السجن أو ذلك السجن، لم يكن هناك شيء ملموس، الشيء الوحيد الذي نعرفه بالتأكيد هو أنه كان يشعر بالألم في مكان ما".
وبعد أن قال أحد المحتجزين السابقين إنه شاهد البشير في سجن صيدنايا، على بعد أكثر من 100 ميل، بدأت أم بشير المسنة في إجراء زيارات شهرية، تاركين الملابس والمال عند البوابات للحراس الذين أكدوا لها أنه سيتسلمهم.
كانت أم البشير تُجهّز ملابس جديدة استعدادًا لزيارتها القادمة لسجنه، في أبريل الماضي، ذلك حينما رنّ جرس الهاتف لتتلقى خبرًا بأن شهادة وفاته جاهزة.
ويستطرد شقيقه "وجدنا والدتي جالسة بين ملابسه، تبكي فقط، لم تستطع حتى الوقوف .. كنا جميعًا لدينا مشاعر مختلفة حول ما إذا كان شقيقنا قد مات، لكنها كانت دائما لديها أمل، كانت تخبرنا أنه كان علينا أن نأمل مثلها لأن الأمل كل ما لدينا".
أما المحامية نورا غازي، فزوجها باسل، كان ناشط بارز مؤيد للديمقراطية، قبل أن يتم إعدامه في مُعتقل سوري عام 2015.
"طالبت نورا بمعرفة أسباب وفاة زوجها، قائلة "لدينا الحق بمعرفة أسباب وفاة أحبائنا وأين دفنوا، إننا لن نقبل غطاء النظام لتعذيبهم وقتلهم وتقديم أسباب مزيفة لوفاتهم"، بحسب ما نقلته الصحيفة الامريكية.
في حين ظلّ البعض متخوفًا من مطالب نورا، قائلين إنهم سيحزنون في صمت؛ إذ قالت امرأه طلبت من الصحيفة عدم ذكر اسمها "كان ابننا أغلى شيء في العالم وفقدناه .. لقد عاد النظام وعدنا إلى المربع الأول"، متسائلة "إذا تحدثت اليوم؛ هل سأفقد زوجي غدًا؟ هل سيأخذونني بدلا من ذلك؟".
وأضافت "اعتدت أن أفكر في ابني كل ليلة قبل أن أنام، كنت أتذكر كل ما كان يفعله على أمل أن يكون بخير .. لكنه في ذلك الوقت كان في قبره".
==========================
 
وول ستريت جورنال: سوريا تستخدم اللاجئين ورقة مساومة لتأمين المساعدات الأجنبية
 
https://www.wakionline.com/world-news/361325.html
 
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه في الوقت الذي يقترب فيه نظام الرئيس السوري بشار الأسد من السيطرة على أخر معاقل المعارضة، دعت الحكومة السورية والداعمون الأجانب ملايين اللاجئين الذين فروا من النزاع المسلح في البلاد للعودة مجددا.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية – في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم (السبت) - أن النظام السوري يضع عراقيل أمام عودة هؤلاء اللاجئين، ما يعكس حقيقة أن الأسد –الذي يدرك مدى الضغط الذي يمارسه اللاجئون على البلدان المجاورة لسوريا- يرغب في استخدامهم كورقة مساومة لتأمين دخول المساعدات الخارجية وتخفيف العقوبات، وفقا لتحليلات دبلوماسيين غربيين ونقاد.
ونقلت الصحيفة عن هؤلاء الدبلوماسيين قولهم:"إن الحكومة السورية أجلت ورفضت خلال الأشهر الأخيرة مئات الطلبات المقدمة من اللاجئين في لبنان للعودة إلى ديارهم دون تفسير واضح".
وأضاف الدبلوماسيون، الذين رفضوا ذكر اسمائهم، أن العائدين بحاجة إلى بطاقات شخصية وعائلية، بعد أن تركها الكثيرون منهم أثناء فرارهم من سوريا، ثم الموافقة على السفر عبر قوافل تابعة للحكومة السورية، فضلا عن صعوبة إجراءات التحقيقات الأمنية، وبعد كل هذا يتم رفض دخول العديد من الرجال، ومن ثم تبقى زوجاتهم وأطفالهم كذلك.
تجدر الاشارة إلى أن أكثر من 5 ملايين سوري فروا من بلادهم منذ بدء الصراع في مارس عام 2011، واستقر الكثيرون منهم في الدول المجاورة وهي لبنان والاردن وتركيا.ويقول النظام السوري،الذي يشن حاليا عملية عسكرية للسيطرة على جنوب غرب البلاد بدعم من القوات الجوية الروسية، إنه يتوجب على جميع اللاجئين العودة مرة اخرى إلى بلادهم لإعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب.
==========================
 
الصحافة البريطانية :
 
فايننشال تايمز: لهذا تسعى روسيا لدعم غربي لسوريا ما بعد الحرب
 
http://www.jbcnews.net/article/339780-فايننشال-تايمز-لهذا-تسعى-روسيا-لدعم-غربي-لسوريا-ما-بعد-الحرب
 
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا لعدد من مراسليها، يقولون فيه إن روسيا أطلقت حملة تحاول من خلالها الحصول على دعم الدول الغربية للقيام بأعمال إنسانية في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن هذه الحملة تأتي كجزء من جهد روسيا لإقناع بقية العالم لتبني علاقات طبيعية مع رئيس النظام السوري بشار الأسد بعد انتهاء الحرب، لافتا إلى أن هذه الجهود من موسكو تأتي في وقت أصبحت فيه قوات الأسد مدعومة بالطائرات الروسية تسيطر على معظم جنوب غرب سوريا، وهي آخر المناطق التي بقيت تحت سيطرة الثوار.
وتجد الصحيفة أن هذه المكاسب التي حققها النظام في ساحة الحرب تعني أن الأسد هو المسيطر على معظم مناطق البلد، فيما يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ينهي التدخل الروسي، الذي حول الحرب لصالحه، إلا أنه لفعل ذلك فإنه يحتاج الحصول على دعم دولي لمساعدة عودة اللاجئين، وعملية إعادة البناء الضخمة في بلد دمرته حرب أهلية دامت سبع سنوات.
وينقل التقرير عن الخبير الروسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في الجامعة الأوروبية في سان بطرسبيرغ، نيكولاي كوزهانوف، قوله: "بالنسبة لموسكو، فإنه من المهم أن تجر دولا أخرى بشكل تدريجي إلى مبادرات تشكل اعترافا واقعيا بالأسد.. وأبدت دول أوروبا الغربية مقاومة قوية في الماضي، لكن في أوروبا يميل الناس إلى إعادة النظر في ذلك، أكثر من مما ندركه".
وتلفت الصحيفة إلى أن هناك مؤشرات بأن جهود موسكو بدأت تثمر، حيث أوصلت القوات الروسية مساعدات طبية فرنسية للغوطة الشرقية بالقرب من دمشق، التي أعاد النظام السيطرة عليها في شهر نيسان/ أبريل، بعد أسابيع من قصف المنطقة من قوات النظام، وادعاء وقوع هجوم كيماوي في دوما، مشيرة إلى أن المساعدات الفرنسية كانت أول مثال على دولة من دول الاتحاد الأوروبي توافق على مساعدة مناطق تقع تحت سيطرة الأسد، وجاءت بعد اتقاق بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبوتين.
ويقول كوزهانوف للصحيفة إن موسكو تعد المساعدات الإنسانية "نقطة انطلاق" إلى الموضوع الأهم، وهو موضوع إعادة البناء، ويضيف: "إن بوتين يحتاج أوروبا لأن روسيا لا تريد أن تدفع".
ويفيد التقرير بأن موسكو تضغط على أمريكا وغيرها من الدول الغربية للانضمام إلى ما تقول إنه جهد لإعادة البعض من حوالي ستة ملايين لاجئ سوري الذين فروا من سوريا إلى المناطق التي يسيطر عليها الأسد.
وتورد الصحيفة نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، قولها بعد المحادثات التي أجراها بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي، إن موسكو تتوقع أن تعمل مع واشنطن على إعادة اللاجئين وتمويل إعادة البناء، وأضافت أن بوتين والرئيس الأمريكي توصلا إلى اتفاق حول هذه القضايا في قمة هلسنكي، فيما رفض البيت الأبيض التصريح حول مقترحات محددة تدعي روسيا أنها قامت بها، لكن مسؤولا أمريكيا قال إن الجانبين يأملان في التقدم في القضايا التي نوقشت في هلسنكي خلال الأشهر القادمة.
وينوه التقرير إلى أن روسيا تكثف من جهودها في أوروبا الغربية، حيث يقع الزعماء تحت الضغط السياسي للتقليل من أعداد المهاجرين، مشيرا إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقدت هذا الأسبوع في برلين، محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورئيس الأركان فالاري جيراسينوف.
وتنقل الصحيفة عن وزارة الخارجية الروسية، قولها إن المحادثات تعاملت مع قضية "خلق ظروف لعودة اللاجئين" في سوريا، منوهة إلى أن روسيا قامت بإنشاء مقر في موسكو لتنسيق عودة اللاجئين السوريين، يعمل فيه مسؤولون من وزارة الدفاع الروسية، لكنه مفتوح أمام الممثلين الأجانب.
ويستدرك التقرير بأن المحللين يقولون إن موسكو مفرطة في التفاؤل بتوقعها أن المناطق السورية الأقل تأثرا بالحرب يمكنها استيعاب 336 ألف شخص، وبأنه يمكن عودة 600 ألف آخرين إلى مناطق أخرى على مدى الثلاثة إلى ستة أشهر القادمة، لافتا إلى أن كثيرا من اللاجئين السوريين يخشون انتقام نظام الأسد منهم إن هم عادوا، وبالرغم من ذلك فإن موسكو تحاول السير في هذا الاتجاه.
وتورد الصحيفة نقلا عن دبلوماسي عربي، قوله: "هل لا يزال الغرب يسأل إن كان الأسد انتصر فعلا وكأن الأمر مفاجأة؟.. فبمجرد بقائه هناك على مدى السبع سنوات الماضية، فإنه انتصر، وهو يسيطر على 65% من مساحة البلد، ولا نزال نسأل إن كان من الملائم أن نتعامل مع الأسد أم لا؟".
ويذكر التقرير أن بعض جيران سوريا غيروا موقفهم أيضا، فالأردن، الذي دعم الثوار السوريين سابقا لكنه يواجه تحديات اقتصادية متراكمة، يريد تصدير السلع من خلال سوريا وتركيا إلى أوروبا، بحسب ما ذكر دبلوماسي عربي، لافتا إلى أن مثل هذه الآمال قد يعززها تقدم قوات الأسد، التي سيطرت على معبر نصيب على الحدود مع الأردن، وهو تطور قد يؤدي إلى إعادة فتح الطريق التجارية المهمة.
وتقول الصحيفة إن لبنان، التي تستضيف مليون لاجئ سوري، وهو ما يعادل ربع سكانها، لا تخفي السلطات فيها رغبتها بعودة اللاجئين، حيث قال مكتب رئيس الوزراء اللبناني هذا الأسبوع إن بيروت تأمل أن تعالج مبادرة الكرملين ما وصفته بأنه "أزمة التشريد".
ويبين التقرير أن تركيا، التي كانت أحد داعمي الثوار الرئيسيين، غيرت أيضا أولوياتها، وذلك بشكل كبير بسبب نشوء جيب كردي على حدودها، مشيرا إلى أن ما دفع إلى التغير في موقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو العداء العام المتنامي للاجئين السوريين هناك، الذين بلغ عددهم 3.5 مليون، حيث عقد أردوغان محادثات مكثفة مع روسيا وإيران، حليفي الأسد الرئيسيين، وقال مسؤول تركي كبير: "لا نوافق على ما تقومان به في سوريا.. لكن نعتقد أن علينا العمل معا".
وتنقل الصحيفة عن المحلل مع المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إيميل هوكاييم، قوله إن الصورة المتغيرة على الأرض ستؤدي إلى تطبيع مع نظام الأسد، وأضاف أن الطريق إلى التطبيع "سيكون وعرا"، مشيرا إلى أنه لا تزال هناك عقوبات أمريكية وأوروبية في سوريا.
وتختم "فايننشال تايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول هوكاييم: "تفرق الحكومات الغربية بين التطبيع وإعادة التأهيل، الذي لا يخطط له في وقت قريب، لكن عدم جعل تغيير الأسد أولوية، وجعل الأولوية لعملية إعادة بناء صغيرة، وعودة اللاجئين، سيوقع الحكومات الغربية في عملية ستؤدي إلى إضعاف قوة نفوذها.. وهو ما لا ترغبه (تلك الدول)، لكنها خسرت الأهداف والوسائل لفعل غير ذلك"
==========================
 
صنداي تايمز: شروط تهريب 98 متطوعا من الخوذ البيضاء كانت صارمة
 
https://www.elnashra.com/news/show/1229888/صنداي-تايمز:-شروط-تهريب-متطوعا-الخوذ-البيضاء-كانت-
 
عرضت صحيفة "صنداي تايمز" البريطاني في مقال "تفاصيل تهريب 98 متطوعا من "الخوذ البيضاء"، التي تتولى مهام الدفاع المدني في المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في سوريا، مع عائلاتهم إلى الأردن بدعم إسرائيلي"، مشيرة الى ا،ه "من تم إجلاؤهم من سوريا، وعددهم 422 شخصا، موجودون الآن في "مخيم للاجئين في الأردن" بانتظار ترحيلهم للإقامة في دول غربية".
وكشفت الصحيفة أن "مئات المتطوعين تركوا داخل سوريا تحت رحمة النظام السوري الذي يتهمهم بأنهم إرهابيون وأنهم على صلة بتنظيم القاعدة"، مؤكدة أن "شروط اختيار المجموعة كانت صارمة، فالأزواج والزوجات والأبناء فقط هم من سمح لهم بمرافقة المتطوعين. كما اقتصرت عملية الإجلاء السرية على من وافقت الدول الغربية المعنية على أوراقهم".
وتقدر الصحيفة عدد متطوعي الخوذ البيضاء بـ 3700، وقالت إنه بداية تم وضع قائمة تضم 1202 اسما، لكن "مع تقدم قوات النظام وعناصر داعش" في محافظة درعا، انخفض عدد من يستطيع الهرب إلى 400 فقط (منهم 98 متطوعا والباقي هم أفراد عائلاتهم).
==========================
الصحافة العبرية والالمانية :
صحيفة إسرائيلية: آخر ما يفكر فيه الأسد هو مهاجمة إسرائيل
https://www.arab48.com/إسرائيليات/2018/07/28/صحيفة-إسرائيلية-آخر-ما-يفكر-فيه-الأسد-هو-مهاجمة-إسرائيل
تحرير: أحمد دراوشة
رغم الأوضاع المتوتّرة في الجولان المحتل، الذي شهد الأسبوع الماضي، ثلاثة حوادث شهدت إطلاق نيرانٍ بين قوات الاحتلال وبين قوّات في الأراضي السوريّة، إلا أن محلل الشؤون الأمنية في صحيفة "معاريف"، يوسي ميلمان، إشار إلى أنّه من الخطأ الاعتقاد أن جبهة الجولان، الخامدة منذ أربعين عامًا، ها هي تستيقظ، قائلا إنّ آخر ما يفكّر فيه الرئيس السوري، بشّار الأسد، حاليًا، هو مهاجمة إسرائيل.
والحوادث المشار إليها هي: المحاولة الإسرائيليّة الفاشلة لإسقاط صاروخي أرض – أرض أطلقهما النظام السوري نحو المعارضة السورية، وإطلاق داعش لصاروخين سقطا في بحيرة طبرية، وإسقاط الاحتلال الإسرائيلي طائرة سوخوي للنظام السوري، بادّعاء أنها دخلت القسم المحتلّ من الجولان.
روسيا تحتج على إسقاط الطائرة السورية
قال محلل الشؤون الأمنية في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يوسي ميلمان على "تويتر" يقول إن "روسيا أرسلت احتجاجًا لإسرائيل في أعقاب إسقاط الطائرة السورية".
 
 وأوضح ميلمان أن الحوادث المشار إليها ليست أكثر من "صدفة"، سببها تعاظم جهود النظام السوري وحلفائه لإنهاء الحرب وإخضاع المعارضين في المنطقة.
أمّا إسرائيليًا، فالمشكلة الكبرى ليس جيش الأسد، إنّما القوات الإيرانيّة الموجودة في سورية، التي شكّلت محور مباحثات روسية إسرائيلية رفيعة المستوى في تل أبيب، الأسبوع الماضي. ولفت الكاتب إلى أنّ إسرائيل نجحت منذ التدخّل الروسي المباشر في الحرب السوريّة عام 2015 في بلورة تفاهمات صامتة أمام الروس، منحت الجيش الإسرائيلي حريّة التصرّف المطلقة في سماء سورية ولبنان.
ووصف الكاتب الاحتجاج الروسي الرسمي على إسقاط طائرة السوخوي السورية بأنه "بروتوكولي"، خصوصًا بعد أن بيّن ممثلو الجيش الإسرائيلي لنظرائهم الرّوس أن طائرة السوخوي السورية اخترقت "الأجواء الإسرائيليّة" (في إشارة إلى الجولان المحتل) مسافة كيلومترين.
ولفت ميلمان إلى منظومة الدفاع الجوي الروسية (إس 400) المتطوّرة جدًا، كانت منتشرة في الساحل السوري، عندما شنّت الطائرات الإسرائيلية قوافل سلاح إيرانية لحزب الله اللبناني، ورغم ذلك، لم تسجّل أي حادثة بين سلاحي الجو الإسرائيلي والروسي فوق سورية، كما أن روسيا، وفق ميلمان، تغضّ الطرف عن الغارات الإسرائيليّة ضد "التموضع الإيراني" في سورية.
ورغم أنّ الموقف الإسرائيلي الرسمي هو معارضة أي وجود إيراني في كل سورية، إلا أن المقترح الروسي، وفق ميلمان، بإبعاد الإيرانيين وحلفائهم 100 كيلومتر عن الحدود (يشمل العاصمة، دمشق) هو تطوّر مهم وإيجابي لإسرائيل.
 وبخصوص المطالب الإسرائيليّة التي قدّمت للروس، قال ميلمان إنها تشمل إخراج الإيرانيين لمنظومة دفاعها الجوي المنتشرة في سورية، بالإضافة إلى الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، تفكيك مصانع إنتاج الصواريخ الدقيقة، وأن يشرف النظام السوري على الحدود العراقية اللبنانيّة لمنع تهريب السلاح برًا من إيران إلى حزب الله اللبناني مرورًا بالعراق فسورية.
==========================
 
موقع ألماني: الوقت غير مناسب لعودة اللاجئين السوريين لبلدهم
 
https://arabi21.com/story/1112161/موقع-ألماني-الوقت-غير-مناسب-لعودة-اللاجئين-السوريين-لبلدهم
 
نشر موقع "دويتشه فيله" الألماني تقريرا، تحدث فيه عن عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم. وعلى الرغم من أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعطى الضوء الأخضر للاجئين للعودة إلى وطنهم، إلا أن الظروف غير مناسبة لاتخاذ مثل هذا القرار، خاصة أن الوضع في سوريا غير مستقر.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه في الوقت الذي تبذل فيه روسيا جهودا حثيثة لتهيئة الظروف الملائمة لاستقبال اللاجئين، عاد الإرهاب ليضرب بقوة في الأراضي السورية. ففي صباح يوم الأربعاء الماضي، جدت عمليات انتحارية في قرية السويدة وفي مناطق أخرى من سوريا. كما هاجم تنظيم الدولة البيوت، وأطلق النار على الأهالي. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت هذه العمليات عن مقتل حوالي 246 شخصا.
وأكد الموقع أنه يوم الأحد الماضي أجرى وزير الخارجية الروسي لافروف مكالمة هاتفية مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، تحدثا فيها عن قضية عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. ويوم الثلاثاء، جمع لقاء بين كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير خارجيتها هايكو ماس، ولافروف، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف؛ للتباحث حول المسألة ذاتها.
ونقل الموقع عن أحد مؤسسي منظمة "تبنى ثورة" الإغاثية الألمانية، إلياس بيرابو، أن "الوقت غير مناسب لدعوة اللاجئين السوريين للعودة إلى ديارهم". وأضاف بيرابو أنه "منذ ثلاثة أشهر، فر حوالي 150 ألف شخص من ضواحي دمشق إلى مناطق أخرى في سوريا. بالإضافة إلى ذلك، بقي أكثر من خمسة ملايين شخص في سوريا لاجئين داخليين. وعموما، تجعل كل هذه العوائق التفكير في العودة إلى سوريا أمرا صعبا".
وأوضح الموقع أن نظام الأسد يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن الوضع الراهن. فقبل أسابيع، شنت قوات النظام السوري هجوما عنيفا على مدينة درعا. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فر قرابة 50 ألف شخص من أهالي هذه المدينة إلى الحدود الأردنية والإسرائيلية خلال أيام الهجوم.
وأورد الموقع أن السلطات الأردنية والإسرائيلية رفضت استقبال هؤلاء اللاجئين. في المقابل، فتحت إسرائيل أبوابها أمام 400 فرد من أعوان منظمة الخوذ البيضاء وأسرهم، ليتم نقلهم إلى الأردن في وقت لاحق. وفي الخريف المقبل، من المنتظر أن يتحول هؤلاء للعيش في بعض الدول الأوروبية، على غرار ألمانيا. وحيال هذا الشأن، أفاد الباحث في العلوم السياسية بيرابو بأنه "على الرغم من أن الحرب السورية تقترب من النهاية، إلا أن سوريا ما زالت تفتقر لأسس دولة القانون".
كما أضاف بيرابو أن "النظام السوري لا يضمن لأي فرد أي حقوق أو حريات، حيث يتعرض السوريون للملاحقة كالمعتاد، فيما لا يزال الكثير منهم مختفين داخل مراكز الاعتقال، بينما يقبع آخرون وراء القضبان، ولن يُطلق سراحهم. في ظل هذه الأوضاع، فقد الشعب السوري الثقة في نظام الأسد".
وأفاد الموقع بأن القانون العاشر المتعلق بمصادرة ممتلكات اللاجئين يعدّ خير دليل على طريقة تعامل الأسد مع معارضيه. وبموجب هذا القانون، يمكن أن تصادر الحكومة السورية عقارات أي شخص لا يستظهر بما يثبت ملكيته لهذه العقارات.
وحيال هذا الشأن، صرح الباحث في العلوم السياسية بيرابو بأن "هذا القانون أغلق أبواب العودة في وجوه اللاجئين السوريين؛ لأنه في حال عاد اللاجئ إلى سوريا للاستظهار بما يثبت ملكيته لعقاراته، سيجد نفسه رهن الاعتقال. فقد أراد النظام السوري من خلال هذا القانون توجيه رسالة مفادها أن اللاجئين السوريين أصبحوا أشخاصا غير مرغوب فيهم في وطنهم".
واستشهد الموقع بتصريح للناشط الحقوقي السوري عدنان الناشي، الذي قال إنه "على ضوء هذه المعطيات، يبدو أن دعوة لافروف اللاجئين السوريين للعودة إلى وطنهم تحمل خلفية دعائية، فهو يريد أن يثبت للولايات المتحدة والدول الأوروبية أن التدخل العسكري في سوريا مثمر". ولكن الحقيقة مغايرة تماما، ذلك أن روسيا غير قادرة على ضمان الاستقرار في سوريا، حتى وإن بقي نظام الأسد.
وفي الختام، ذكر الموقع أنه على الرغم من أن روسيا أرسلت فرق عمل إلى كل من الأردن ولبنان وتركيا للسهر على تأمين عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، إلا أن عددا محدودا من اللاجئين قرروا الاستجابة للدعوة الروسية، بينما يرفض البقية العودة إلى ديارهم؛ خشية بطش النظام السوري.
==========================