الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/5/2018

سوريا في الصحافة العالمية 29/5/2018

30.05.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • نيويورك تايمز :غضب دولي بسبب ترؤوس النظام السوري منظمة دولية لنزع السلاح
http://klj.onl/r9Jec
  • فورين بوليسي :المكان الوحيد الذي ما يزال يعمل في سورية: لماذا يبقى جنوب غرب سورية جزيرة للاستقرار؟
http://www.alghad.com/articles/2280842-المكان-الوحيد-الذي-ما-يزال-يعمل-في-سورية-لماذا-يبقى-جنوب-غرب-سورية-جزيرة-للاستقرار؟
  • ذا هيل: بوتين الفائز الوحيد من اضطرابات بالشرق الأوسط
http://www.nsemnews.co/World/1184306/ذا-هيل-بوتين-الفائز-الوحيد-من-اضطرابات-بالشرق-الأوسط 
 
الصحافة البريطانية :
  • "ذا جارديان": نساء إدلب قوة جديدة وسط مشاهد الدمار والألم في سوريا
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=8&news_id=183186
  • تلفراف :روسيا "نفد صبرها" مع إيران
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44285294
 
الصحافة الفرنسية والاسبانية :
  • لوموند :تنظيم الدولة.. التهديد المستمر لسوريا
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/28/تنظيم-الدولة-التهديد-المستمر-لسوريا
  • لاراثون :هكذا يبدل «بشار» الهوية السنية لسوريا
http://www.mansheet.net/Akhbar-Aalmyh/2160564/هكذا-يبدل-بشار-الهوية-السنية-لسوريا
 
الصحافة العبرية :
  • هآرتس: روسيا تدرس سحب قوات إيران من حدود سوريا و"إسرائيل"
http://klj.onl/Z2kqSpV
  • "جيروزاليم بوست" تكشف تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل وروسيا جنوب سوريا
http://o-t.tv/vRE
  • "هآرتس" تكشف سر تحول موقف روسيا و"الأسد" المفاجئ تجاه إيران بسوريا
https://eldorar.com/node/122518
 
الصحافة الروسية :
  • كوميرسانت: “داعش” متورط في الهجوم على مجموعة المدفعية السورية
https://www.syriantelegraph.net/?p=171710
 
الصحافة الامريكية :
 
نيويورك تايمز :غضب دولي بسبب ترؤوس النظام السوري منظمة دولية لنزع السلاح
http://klj.onl/r9Jec
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن غضباً عالمياً تفجر في أعقاب الرئاسة الدورية لحكومة النظام السوري لمنظمة دولية معنية بنزع السلاح، تابعة للأمم المتحدة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة قوبلت بغضب من ممثلي الحكومات الغربية في تلك المنظمة، ولكن لم يكن هناك ما يمكنهم فعله لمنع سوريا من ترؤوس هذه المنظمة لمدى أربعة أسابيع قادمة.
واعتباراً من يوم أمس الاثنين (28 مايو 2018) سيكون النظام السوري رئيساً للمؤتمر الدولي لنزع السلاح ولمدة 4 أسابيع في مدينة جنيف السويسرية، ويستمر المؤتمر لغاية يوم 24 يونيو القادم بحضور 65 دولة، من بينها الدول الخمس دائمة العضوية، على أن تكون مدة رئاسة سوريا للمؤتمر 4 أسابيع.
و"المؤتمر الدولي لنزع الأسلحة" هو منظمة أممية تُعنى بالعمل على نزع أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية، ومراقبة التسلح في العالم.
ولا يمكن تغيير قاعدة التسلسل الأبجدي للدول إلا بموافقة أغلب الدول المشاركة.
والمؤتمر هو الهيئة الدائمة الوحيدة في العالم التي تتم فيها مناقشة ملف أسلحة الحرب بشكل دائم.
السفير البريطاني لدى المنظمة ماثيو رولاند، استنكر "رئاسة سوريا" لهذا المؤتمر، قائلاً: "إنه استخفاف بالنظام الراسخ والقواعد والاتفاقيات الدولية لمنع انتشار ونزع السلاح"، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وأنشئ هذا المؤتمر الخاص بنزع السلاح في العام 1979، وكانت إحدى أهم المعاهدات التي تم التفاوض بشأنها هي اتفاقية الأسلحة الكيميائية وذلك في العام 1993، التي تحظر إنتاج الأسلحة الكيمياوية أو تخزينها.
وقدمت سوريا إلى المؤتمر في سبتمبر من العام 2013، أي بعد أقل من شهر من هجوم بالسارين على منطقة الغوطة قتل فيه 1400 شخص، معلومات عن تسليمها مخزونات العوامل الكيمياوية بموجب اتفاق توسطت به أمريكا وروسيا.
غير أن سلسلة الهجمات التي وقعت بعد ذلك عززت الشكوك حول جدية تسليم النظام لترسانته بالكامل.
ووثق محققو الأمم المتحدة قيام النظام السوري بنحو 30 هجوماً بالأسلحة الكيمياوية منذ بداية الحرب الأهلية؛ من بينها هجوم في أبريل من العام الماضي، أدى إلى إطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عشرات الصواريخ على القاعدة الجوية العسكرية السورية التي انطلق منها الهجوم.
وفي أبريل الماضي نفذت الولايات المتحدة بالتنسيق مع الحلفاء الأوروبيين، سلسلة غارات جوية على مواقع تابعة للنظام في أعقاب هجوم شنه النظام على مواقع تابعة للمعارضة في الغوطة، قرب دمشق، مستخدماً السلاح الكيمياوي.
وتقول نيويورك تايمز: إنه "بعد كل هذا السجل الحافل بالهجمات الكيمياوية على الشعب، تترأس سوريا اليوم منظمة تابعة للأمم المتحدة تعنى بنزع السلاح الكيمياوي؛ وهو ما دفع بالكثيرين إلى عدم توقع الكثير من رئاسة سوريا لهذه المنظمة".
وذكرت أن "الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الذي كشف الأسبوع الماضي عن جدول أعمال المنظمة المعنية بنزع السلاح، قد أقر بأنه لا يمكن فعل أي شيء لتغيير رئاسة سوريا".
==========================
 
فورين بوليسي :المكان الوحيد الذي ما يزال يعمل في سورية: لماذا يبقى جنوب غرب سورية جزيرة للاستقرار؟
 
http://www.alghad.com/articles/2280842-المكان-الوحيد-الذي-ما-يزال-يعمل-في-سورية-لماذا-يبقى-جنوب-غرب-سورية-جزيرة-للاستقرار؟
 
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
شادي مارتيني؛ نيكولاس هيراس* - (فورين بوليسي) 23/5/2018
كانت الأشهر القليلة الأخيرة في سورية هي الأحدث في سلسلة من الأشهر المروعة. فبعد ما يقدر بنحو 511.000 وفاة منذ بدء الحرب في العام 2011، أصبحت لدى نظام الرئيس بشار الأسد في الفترة الأخيرة اليد العليا، وهو يمارس أقصى قدر من الضغط على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في كل أنحاء البلد. وكان المدنيون تحت الهجوم، بما في ذلك بالأسلحة الكيميائية، وتم قطع طرق المساعدات الإنسانية. ويشير تزايد التدخل الخارجي -من روسيا، وتركيا، وإسرائيل، والولايات المتحدة، من بين آخرين كثيرين- إلى أن الصراع سيزداد سوءاً على الأغلب.
مع ذلك، هناك جيب واحد في سورية بقي هادئاً نسبياً، على الرغم من الاضطرابات التي تحيط به. كان جنوب غرب سورية -وبشكل خاص محافظة القنيطرة على الجانب السوري من مرتفعات الجولان، والمناطق القريبة منه في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة درعا- أقل اقتتالاً إلى حد كبير من المناطق الأخرى. وكانت المعارضة المعتدلة أقوى هنا في القنيطرة والمناطق المحيطة بها، بينما لا تمتلك الجماعات المتطرفة –على الرغم من وجودها هناك- اليد العليا، كما أن الظروف الإنسانية أفضل إلى حد كبير من معظم المناطق الأخرى في سورية. وهذه المنطقة مهمة استراتيجياً أيضاً، باعتبارها المكان الذي تنخرط فيه إيران وإسرائيل في منافسة للسيطرة على الجانب السوري من مرتفعات الجولان، وهي منطقة محورية يريد كل من الطرفين إحكام السيطرة عليها في حال نشب صراع أوسع نطاقاً بينهما.
بالنظر إلى المخاطر التي ينطوي عليها ضمان بقاء محافظة القنيطرة والمنطقة المحيطة بها في درعا خارج سيطرة إيران، ودرجة النجاح الذي تحققه المعارضة المعتدلة في إدارتها مقارنة ببقية سورية، فإن هذه المنطقة تستحق الدراسة لتعقب الدروس التي يمكن استخلاصها منها.
هناك بضعة من العوامل المحتملة التي تجعل هذه المنطقة من سورية فريدة في نوعها. هناك القرب النسبي لإسرائيل، والذي يجعل نظام الأسد أكثر حذراً في التدخل. كما نجح الأردن والولايات المتحدة وروسيا أيضاً في إقامة منطقة تهدئة في المنطقة في تموز (يوليو) الماضي. يضاف إلى ذلك أن القنيطرة والمنطقة المحيطة بها في درعا هي من الأماكن القليلة في سورية؛ حيث ما تزال المعارضة المسلحة المعتدلة تتلقى دعماً خارجياً، خاصة في شكل الرواتب وشحنات الذخيرة الدورية، والتي توفر طبقة إضافية من الأمن ضد العناصر المتطرفة التي تحاول الاستيلاء على السلطة.
لكن هناك عنصراً إضافياً كان حاسماً أيضاً في توفير الاستقرار النسبي هنا: المساعدات المستمرة التي يتم تسليمها من خلال شراكة غير مسبوقة بين إسرائيل والمنظمات الحكومية السورية، بما في ذلك الدواء، والمعدات الطبية، والغذاء، والملابس، والتي تعمل كشريان حياة للسكان المدنيين في هذه المنطقة من البلد وتساعد على تمكين المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. كما أن هذه الشراكة تتجاوز مسألة المساعدات الإنسانية، حيث تجعل من الأصعب على المنظمات المتطرفة النجاح في تجنيد المواطنين.
حتى بينما تفكر إدارة أوباما جدياً في إلغاء تمويل الاستقرار الذي يمكن أن يجعل من مجتمعات المعارضة أكثر قدرة على المقاومة في جنوب غرب سورية، فقد تعاون الجيش الإسرائيلي مع المنظمات السورية غير الحكومية و"التحالف متعدد الأديان من أجل اللاجئين السوريين" في جهد الإغاثة الإنسانية من خلال "عملية الجار الطيب"، التي سهل التحالف بها إيصال ما فاقت قيمته 94 مليون دولار من الغذاء والدواء والألبسة وغيرها من الضروريات. (إفصاح: أحد كاتبي هذا المقال يعمل مع "التحالف متعدد الأديان من أجل اللاجئين السوريين). وتمر المساعدات عبر الحدود الإسرائيلية-السورية، ويتم توزيعها على الناس في جنوب غرب سورية. وعلى الرغم من أن معظم متلقي هذه المساعدة هم أناس ضعفاء من السكان الأصليين لهذه المنطقة، فإن هناك أيضاً عشرات الآلاف من السوريين المشردين داخلياً من مناطق أخرى من غرب ووسط سورية، والذين يستفيدون من هذه المساعدات.
من الصعب تعقب الأسباب الدقيقة لأي شيء يحدث في منطقة حرب. ومع ذلك، ثمة سبب للاعتقاد بأن المساعدات الإنسانية تسهم في تحقيق الاستقرار الذي نشهده في جنوب غرب سورية. ولنأخذ توزيع المساعدات. إن أي طرف يقوم بتوفير المساعدات التي تنقذ الحياة على الأرض في منطقة حرب إنما يقوم بتعزيز موقفه وسمعته عند السكان. وحسب الروايات التي يتم تناقلها على الأقل، فإن هذه بالضبط هي الدينامية التي نراها تعمل في جنوب غرب سورية. هناك، أصبحت منظمات المجتمع المدني، بدلاً من المنظمات الإرهابية، هي آخر مزود (بل والأول بصراحة) للملاذ بالنسبة للناس اليائسين.
تُحاط منطقة الخدمات هذه في جنوب سورية -خاصة القنيطرة على الجانب السوري من مرتفعات الجولان والمناطق القريبة منها من محافظة درعا- بمناطق يسيطر عليها النظام، مما يجعل من تلك المساعدات الوحيدة التي تمنع السلطة المدنية، ومنظمات المجتمع الدني، وحكم القانون من الانهيار الكامل. وتشكل المجالس المحلية المنتخبة، التي تمثل السكان المحليين للبلديات في المنطقة، والتي تعمل بشكل مستقل عن -وتتنافس مع- الأطراف الأكثر تطرفاً في المعارضة، تشكل قنوات تدفق المساعدات إلى هذه المنطقة من سورية. وسوف يكون البديل عن "عملية الجار الطيب" هو الانهيار السريع لمجتمعات المعارضة، إما لتحكمها الجماعات المتطرفة أو قوات الأسد، والتي تقودها إيران وتشكل رأس الحربة فيها.
أخيراً، توفر المساعدات أحد مظاهر الحياة اليومية، وتزرع كذلك بذور الاكتفاء الذاتي، اللذين سيحتاج السوريون إلى الاحتفاظ بهما إذا كانت المنطقة تريد الحفاظ على السلام بعد أن يعود استقرار أكثر ديمومة إليها في نهاية المطاف. وعلى سبيل المثال، ساعدت عملية "الجار الطيب" في تأسيس وإدامة المستشفيات، والمخابز، وأماكن التخزين، ومزارع العمل. وهي مؤسسات سوف يحتاج الاقتصاد السوري في هذه المنطقة إليها على المديين، القصير والطويل.
من المهم التأكيد أن هذه عملية يقودها السوريون، ولا تديرها إسرائيل، ومع أن إسرائيل توفر الصلة المناطقية لتدفق المساعدات إلى القنيطرة، فإنهم السوريون هم الذين يقومون بعمل كل شيء على الأرض. والشيء الرئيسي في هذه المنطقة من سورية هو التنسيق الوثيق بين السوريين الذين يعملون على الأرض أنفسهم بمجرد أن يتم إيصال المساعدات بأمان من إسرائيل إلى القينطرة والمناطق المحيطة بها. ويعمل السوريون المحليون -في المعارضة المسلحة المعتدلة وقوات الأمن المحلية ومنظمات المجتمع المدني، والمجالس المحلية- يعملون جميعاً معاً بطريقة فعالة نسبياً لضمان أن يتم توزيع المساعدات بكفاءة، وبطريقة لا يجعل الأمور تنتهي بها إلى أيدي العناصر المتطرفة.
ليس القول إن المساعدات الإنسانية حاسمة للاستقرار محلاً للجدل. ويمكن أن يؤدي الفشل في ممارسة السلطة الناعمة، مثل إيصال المساعدات الإنسانية، إلى ترك فجوات سوف تملؤها العناصر المتطرفة في نهاية المطاف. وفي العام 2013، كان جيمس ماتيس، الذي أصبح الآن وزيراً للدفاع، وكان في ذلك الحين جنرالاً أميركياً بارزاً في الشرق الأوسط، قد خلص إلى أن التخفيضات المقترحة في ميزانية المساعدات الخارجية سوف تعني ببساطة "أنني سأحتاج إلى شراء المزيد من الذخيرة، في نهاية المطاف". وكان محقاً في تقدير أن الفشل في المساعدة سوف يَعرض ببساطة خطر إطالة أمد وكثافة الصراع. ويجب أن تتعلم إدارة الرئيس دونالد ترامب من "عملية الجار الطيب" أن تمويل الاستقرار -والذي يشمل دعم المنظمات مثل "الخوذات البيضاء" التي تدعم المجتمعات المحلية بخدمات الطوارئ- ينبغي أن تكون جزءاً أساسياً وضرورياً من استراتيجية الولايات المتحدة الخاصة بسورية.
في سورية، ليست هناك أي ضمانات بطبيعة الحال. وسوف يتطلب بناء الاستقرار في سورية توفير الموارد للمجتمعات الحالية، والصبر، وإبقاء العين على تحقيق الهدف الاستراتيجي الأكبر المتمثل في جعل المجتمعات السورية أفضل أداء وأكثر مقاومة ضد تسلل المتطرفين. ومع ذلك، ومع كل ما هو على المحك في مناطق الصراع الأخرى في سورية، يبدو واضحاً أن مصالح الولايات المتحدة سوف تُخدم بشكل أفضل إذا اعترفت إدارة ترامب بالدور الذي يستطيع هذا النوع من التمويل أن يلعبه في الحفاظ على الاستقرار الفريد الذي يتمتع به جنوب غرب سورية. وسيكون البديل هو السماح بالانهيار البطيء لمناطق المعارضة، وعودة نظام الأسد، والترسيخ المحتمل لإيران كقوة مهيمنة في جنوب غرب سورية.
*شادي مارتيني: مدير الإغاثة الإنسانية والعلاقات الإقليمية في "التحالف متعدد الأديان من أجل اللاجئين السوريين". نيكولاس أ. هاريس: زميل باكيفيتش في مركز الأمن الأميركي الجديد
==========================
ذا هيل: بوتين الفائز الوحيد من اضطرابات بالشرق الأوسط
 
http://www.nsemnews.co/World/1184306/ذا-هيل-بوتين-الفائز-الوحيد-من-اضطرابات-بالشرق-الأوسط 
 
نسيم نيوز تصاعدت التوترات بين إسرائيل وإيران، خلال الشهر الجاري، وامتدت إلى ما اشبه بحرب عسكرية في سوريا بين البلدين، وعلى الرغم من أن النتيجة النهائية لهذا التصعيد لم تحسم بعد، إلا أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو من يفوز في كل مرة، وفقا لصحيفة ذا هيل الأمريكية.
وبالنسبة للكرملين، فإن التوترات بين أي فرق - سواء أصدقاء أو أعداء - توفر فرصا لإضعاف الجانبين، وبالتالي تعزيز موقف موسكو بالمقارنة، ومن المرجح أن ينظر بوتين إلى التوترات الحالية بين إسرائيل وإيران على نفس المنوال.
وفي حين أنه يفضل أن تهدأ هذه التوترات الحالية بدلًا من حالة الغليان التي تحتدم حاليا، لا تزال السياسة الأمريكية في المنطقة تعاني من الارتباك، فمن السهل أن تستمر موسكو في التدخل وتقدم نفسها على أنها "صانع سلام" وتقبل بالحديث مع الجميع.
ولكن مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران خلال الأشهر الأولى، اتخذ الكرملين موقفًا محايدًا، حتى مع أنه كان واضحًا في الواقع أن موسكو اقتربت أكثر من إيران، شريكها الإقليمي الرئيسي، بينما توترت علاقات روسيا مع إسرائيل.
وعلى سبيل المثال، في فبراير الماضي، حثت وزارة الخارجية الروسية على ضبط النفس مع جميع الأطراف، لكنها فشلت في الاعتراف بأسباب إسرائيل المشروعة في اللجوء إلى الإضرابات.
وفي أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على قاعدة "تي 4" في سوريا في 9 أبريل الماضي، زاد غضب بوتين على الأرجح من إسرائيل لأنها لم تخطر موسكو أولًا، وقالت إنها قد تبيع نظام S-300 للرئيس السوري بشار الاسد، ولكن، في أعقاب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة إلى موسكو والعمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا ، تراجع بوتين عن بيع S-300 إلى سوريا - على الأقل في الوقت الراهن، على الرغم من أن الكرملين سارع إلى الإشارة علانية إلى أن زيارة نتنياهو لم يكن لها أي شيء.
كما يبدو أن موسكو قد غيرت موقفها من إيران، عندما سافر الأسد إلى سوتشي والتقى بوتين في 17 مايو، فورد أن بوتين قال إنه "فيما يتعلق بالانتصارات المهمة ونجاح الجيش السوري في الحرب ضد الإرهاب.. سيتم سحب القوات المسلحة الأجنبية من أراضي الجمهورية العربية السورية".
وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في وقت لاحق، أن بوتين يعني أن تلك القوات الموجودة في سوريا في الواقع بشكل غير قانوني من وجهة نظر النظام القانوني الدولي.
وعادة، لا يعتبر الكرملين أن إيران موجودة في سوريا بشكل غير قانوني، لكن تصريح بيسكوف تسبب الغموض، حيث أطلق على دولة واحدة فقط -روسيا- الموجودة في سوريا انها ترتكز "بشكل قانوني".
ومن غير المرجح أن يضع بوتين أي ضغط جدي على إيران، للانسحاب من سوريا، لكن وجود إيران ضعيف في الشرق الأوسط وسيكون لصالحه، لأنه سيقضي على منافس جدي محتمل.
ووفقا لرأي آنا بورشيفسكايا زميلة معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ينظر الكرملين إلى العلاقات من خلال منظور ديناميكي للسلطة، وفي هذا السياق، لا يكون السلام الحقيقي في مصلحة بوتين، ولا هو قادر فعلًا على الوساطة الحقيقية.. ولكن يمثل عداءة للقيم الديمقراطية الغربية وتحديًا أقل إلحاحًا لكنه خطير على إسرائيل على المدى الطويل.
واضافت حسب الصحيفة الامريكية، أن منطقة الشرق الأوسط متقلبة وغير قابلة للتنبؤ بها، ولكن من دون وجود أمريكي قوي ومتماسك، ويبدو أن بوتين سيخرج بموقف أقوى في المنطقة.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
"ذا جارديان": نساء إدلب قوة جديدة وسط مشاهد الدمار والألم في سوريا
 
http://www.eda2a.com/news.php?menu_id=8&news_id=183186
 
كتب ماري مراد | الإثنين 28-05-2018 11:07
نشرت صحيفة "ّذا جارديان" البريطانية تقريرا كشفت فيه أنه مع وفاة أو فقدان الأزواج والأبناء والأطفال، دُفعت النساء عن غير قصد إلى دائرة الضوء، ليبذلن جهودا مضنية من أجل مساعدة المجتمع المدني على تحمل هذه الفترة الصعبة في الحرب الأهلية السورية.
وبحسب التقرير، تتزايد معاناة ما يقرب من 3 ملايين مدني محاصرة من قبل القوات المعادية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا بشكل متزايد يوما بعد يوم وفقا لمسؤولي الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة وجماعات مناصرة تخشى وقوع كارثة إنسانية تلوح في الأفق.
وبالنسبة للعديد من العائلات السورية، تعد إدلب الملاذ الأخير، بعد نزوحهم القسري من منازلهم في أجزاء أخرى من البلاد، ولكنها أيضا المحافظة تخاطر بأن تصبح ملاذا بلا مخرج، فما أطلق عليها الناشطون "صندوق القتل" حيث لا يوجد مكان للهروب،  فالجيش السوري، بدعم من القوات الروسية والإيرانية، راسخ إلى الجنوب والشرق.
الصحيفة أوضحت أنه يتم اعتراض الطريق الشمالي من قبل القوات التركية التي تحتل منطقة عفرين في سوريا، وإلى جانب متمردي الجيش السوري الحر، استولت القوات التركية على منطقة على شكل هلال حول إدلب، وأقام الأتراك في الأسبوع الماضي "مراكز مراقبة" في المنطقة، ولهذا السبب فر العديد من اللاجئين من منطقة دمشق إلى الجنوب إلى منطقة المتمردين في درعا، لكن هناك أيضا مخاوف من هجوم حكومي جديد هناك.
وباعتبارها آخر مقاطعة متبقية لا تخضع لسيطرة قوات بشار الأسد، فإن إدلب نقطة تجمع لمعارضي نظام الرئيس السوري والذين ليس لديهم مكانا آخر يذهبون إليه، لكن وضعهم أليم، حيث يحتاج حوالي 1.7 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية.
وذكر التقرير أنه تم نقل سكان الغوطة الشرقية، خارج دمشق، إلى هناك، بعد أن سقطت المنطقة المحاصرة أمام قوات النظام في وقت سابق من هذا العام، وجرت عملية مشابهة في الأسبوع الماضي شارك فيها أشخاص من مخيم اليرموك للاجئين والحجر الأسود بالقرب من العاصمة.
ووفقا للتقرير، أصبحت إدلب نقطة محورية لجماعات المعارضة المسلحة، بما في ذلك ما يقدر بنحو 10 آلاف من الجهاديين، والكثير منهم لهم صلات بتنظيم القاعدة، والذين يسيطرون على جزء كبير من المحافظة، ويتزايد القلق من أنه إذا أطلق الأسد هجومًا نهائيًا ، فقد يحاولون خوض المعركة الأخيرة مما يزيد من الخطر على المدنيين.
وأشارت إلى أن الضغط على الأسد للعمل يأتي من إيران: فإدلب حاجز أمام خطتها لممر بري إلى البحر الأبيض المتوسط عبر العراق وسوريا، وبعد سقوط الغوطة، قال علي أكبر ولايتي، المستشار الأقدم للزعيم الأعلى في إيران ، إن إدلب كان التالي "للتحرير".
كما تحث روسيا على وضع حد للصراع المستمر منذ سبع سنوات: وقد سلم الرئيس فلاديمير بوتين هذه الرسالة شخصياً إلى الأسد هذا الشهر، في هذه الأثناء قد يفسر الأسد خطط دونالد ترامب لسحب القوات الأمريكية من سوريا، بالإضافة إلى إنهاء كل المساعدات الأمريكية لإدلب، على أنها ضوء أخضر.
وبحسب التقرير تعزز موقف الأسد، الأسبوع الماضي، عندما تمكن في النهاية من السيطرة على جميع المناطق المحيطة بدمشق، ومن المتوقع أن يتم تصعيد القصف الجوي اليومي لإدلب من قبل القوات السورية والروسية.
واستخدم النظام مرارا الأسلحة الكيماوية في إدلب، وعلى الرغم من هذا الاستنزاف، عرضت "ذا جارديان" تقريرا جديدا يحمل عنوان "إدلب تعيش - قصة أبطال لم تحك" من قبل جماعة المناصرة المستقلة "حملة سوريا" ومنظمة السلام المباشر الدولية المناهضة للحرب، والذي يقدم بدوره صورة غير عادية للقدرة الإبداعية والابتكار في خضم المحنة المروعة، وفي الوقت الذي تقول فيه الأمم المتحدة إن المساعدات الدولية قد انخفضت للغاية.
الصحيفة أوضحت أن العديد من هذه المبادرات المدنية غير الرسمية تقودها النساء، اللواتي تعرضن بشكل غير متوقع لأدوار قيادية بسبب الحرب، ويرجع ذلك جزئيا إلى غياب الآباء والأزواج والأبناء الذين يقاتلون أو يفتقدون أو يموتون، وإلى انهيار الاتفاقيات والمحافل الاجتماعية التقليدية التي تحكم ما قد تفعله المرأة أو لا تفعله.
وبشكل عام، أثر النزاع السوري بشكل غير متناسب على النساء والفتيات، وعلى وجه الخصوص، أدت السيطرة الممتدة من قبل الجماعات المتطرفة المحافظة إلى تفاقم استبعاد المرأة من الأدوار القيادية.
ويقول التقرير: "في مواجهة الهجمات من جميع الجهات، يواصل المجتمع المدني في إدلب العمل بفعالية وتصميم ممتازين. في المناطق المشهورة دوليًا بالمجازر، هناك قصص لم تحك عن مئات المجموعات التي توفر الخدمات التي يحتاجها المدنيون للبقاء على قيد الحياة".
ولفت التقرير إلى أن مبادرات المساعدة الذاتية هذه، مثلها مثل أي تسوية سلمية مستقبلية مفروضة من الخارج، تشير إلى الطريق إلى الأمام لسوريا ما بعد الحرب، مضيفا أن المجتمع المدني في إدلب يمثل أفضل فرصة للمؤسسات الحرة والديمقراطية. وتقف إدلب عند نقطة حرجة، ولكن إذا استثمر السياسيون الدوليون والمانحون والمنظمات غير الحكومية الدولية وصانعي السياسات في المجتمع المدني، فسوف نرى أفكارًا وحلولًا تزدهر".
 كل ما مررنا به جعلنا أقوى
وقالت مريم شيروت، مديرة ومدرس في معهد دعم ما بعد المدرسة للأطفال، وأيضاً مؤسِّسة مشاركة للمنظمة السورية لشؤون المرأة ومديرة مكتب المرأة في جماعة الناشط "المدني زووم إن": "نقوم بالكثير من الأنشطة مع الطلاب. نحن نطهو ونوزع الطعام على الأسر ذات الدخل المنخفض".
وأضافت: "عندما أرى الأطفال يأتون إلى المركز تحت القصف، لأنهم يريدون قضاء بعض الوقت مع أصدقائهم ومعي، لا أستطيع أن أفكر أبداً في التوقف"، كما أنها تجد الوقت لمساعدة النساء في العثور على عمل وبدء أعمالهن الخاصة.
وأردفت "شيروت" قائلة: "العديد من النساء لديهن مهارات الخياطة: كنا نحاول إطلاق ورشة خياطة، حيث يمكن للنساء مشاركة الأفكار الإبداعية. في البداية، وجد المجتمع أنه من غير الطبيعي أن ترى امرأة تقوم بأعمال متعددة وتذهب إلى أي مكان تريده، والآن ينظرون إلي كنموذج يحتذى به للفتيات الأخريات".
واستطردت قائلة: "ما مررنا به جعلنا أقوى، إذا بقي الناس في المنزل ليحزنوا، لكانت الحياة قد توقفت منذ وقت طويل، لن تتوقف الحياة، نحتاج إلى الاستمرار والعمل، أنا أؤمن بالعمل حتى آخر لحظة ممكنة ".
مراكز معرضة للهجوم
ومن جانبها، ذكرت نورا حلبي (اسم مستعار) منسقة مشاريع لمراكز النساء في الدفاع المدني السوري ( الخوذات البيضاء): "تقدم المراكز الإسعافات الأولية وتتخصص في إصابات النساء. وتقوم متطوعات بحملات توعية لإعداد الأشخاص للهجمات الجوية والهجمات الكيميائية وتقديم التدريب الأساسي على الإسعافات الأولية والتمريض. بعض المراكز موجودة في الكهوف وبعضها محصن. نحن نقدم المتابعة مع الأشخاص المصابين في الغارات الجوية والنساء اللاتي يحتجن إلى ولادة قيصرية في منازلهن."
وتابعت: "عندما بدأت متطوعات في الانضمام إلى الخوذات البيضاء، لم يكن المجتمع يقبل الفكرة. ولكن لأننا قادرون على تقديم خدمات حاسمة لا يستطيع المتطوعون من الذكور في مجتمعنا المحافظ تقديمها، مثل رعاية النساء الجرحى والذهاب إلى المنازل والمدارس، وبدأ الناس يدركون الأثر الإيجابي لعملنا. الناس الآن يريدون انضمام حتى بناتهم".
وأردفت قائلة: "السلامة هي التحدي الرئيسي الذي نواجهه. ليست كل المراكز محصنة، وبعضها ليس به طوابق سفلية، لذا فهي معرضة جداً للهجمات الجوية. مراكزنا هي أهداف".
وفي السياق نفسه، أوضح رائد فارس، مؤسس ورئيس مجموعة الحملات الإعلامية اتحاد المكاتب الثورية، حيث أن معظم الموظفين من النساء ويديرن 6 مراكز للفتيات المراهقات و 12 مركزاً للأطفال ومحطة الإذاعة الأكثر شعبية في إدلب: أنه تم تدريب  "28 امرأة في الإذاعة، بما في ذلك المحررات والمذيعات لمدة عامين، وفي العام الماضي تم حظر الموسيقى وصوت المرأة من قبل هيئة تحرير الشمال. و توصلنا إلى فكرة لتغيير أصواتهم رقميًا لجعلها تبدو وكأنها أصوات من الذكور.  ما يجعلني أشعر بالفخر الأكبر هو عملنا مع الفتيات المراهقات. وحصلت على الفكرة عندما رأيت أن العديد من الطلاب خارج سوريا لديهم وظائف بدوام جزئي توفر لهم بعض الاستقلال.
واستطرد قائلا: "عندما فتحنا أول مركز نسائي، لم يقبله المجتمع. الآن هناك العشرات من المراكز وأصبح من الطبيعي أن تعمل النساء. يريد الناس أن تعمل بناتهم في مراكزنا، ونحن نواجه 100 مشكلة كل يوم. نحن نعمل في ظل ظروف لا يمكن إلا للمجنون العمل تحتها، لكن أنا سعيد بهذه الطريقة، فكلما زادت التحديات التي أتت في طريقي، أصبحت أكثر تصميماً ".
مشاريع الفنون والحرف
التقرير تطرق أيضا إلى عنون التي تدير مدرسة ابتدائية للفتيات لـ 100 طفلة محلية ومشردة، وذلك بعد إجبارها على الخروج من داريا، إحدى ضواحي دمشق، افتتحت واحدة في أطمة، على الحدود التركية، وقالت: "لم يكن لدينا أي خيارات أخرى للأطفال الذين شردوا من داريا معنا، لم تقبلهم أي من المدارس هنا، لقد تم وعدنا بفتح مدرسة في المخيم، لكن ذلك لم يحدث".
وأردفت قائلة: "نحن نقدم الكتب والدفاتر. يحب طلابي الرسم، أقوم بإعداد مشاريع الفنون والحرف لهم حول الموضوعات التي يدرسونها في الفصول الأخرى، عندما علموا عن هرم الطعام في العلوم، قمنا برسمه في فصل الفن.
وختمت بقولها: "من الصعب العثور على معلمين ماهرين، لذلك كنا ندير ورشًا تعليمية للمعلمين من خلال المدربين الجديرين بالثقة، نسمع تعليقات من الآباء بأن أطفالهم يحبون المدرسة ولا يريدون أن يفوتوا يومًا واحدًا، حتى عندما يكونوا مرضى.  بعض الأطفال يدعونني والمعلمين الآخرين ماما أو العمة
=========================
 
تلفراف :روسيا "نفد صبرها" مع إيران
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-44285294
 
ننتقل إلى صحيفة ديلي تلغراف ومقال لراف سانشيز، مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط، بعنوان "صبر روسيا بدأ ينفد مع حلفائها الإيرانيين في سوريا".
ويقول سانشيز إن روسيا تشعر بإحباط متزايد إزاء الوجود الإيراني في سوريا وقلقة من أن الصراع بين إسرائيل وطهران يهدد انتصارها في الحرب الأهلية في سوريا، وذلك حسبما قال مسؤول استخباراتي اسرائيلي كبير.
وقال تشاغاي تزورييل، مدير عام وزارة الاستخبارات الاسرائيلية، إنه يشعر "بتفاؤل" إزاء فتح "فصل جديد" في سوريا مع نفاد صبر كل من روسيا وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد مع حلفائهم الإيرانيين.
وقال تزورييل "تقييمي للموقف هو أن الروس يعنيهم استتباب انتصاراتهم في سوريا. أعتقد أنهم يدركون أنه لو استمر الإيرانيون في مسارهم الحالي، سيؤدي ذلك إلى تصعيدات وسيؤدي إلى إخفاق كل خططهم".
وتقول الصحيفة إن أحد الأهداف الرئيسية لإسرائيل هو الحيلولة دون حصول إيران على وجود عسكري دائم في سوريا مما قد يهدد إسرائيل.
وقال مايكل هوروفيتز، كبير المحللين في مجموعة لو بيك للاستشارات الجيوسياسية، إنه توجد تقارير غير مؤكدة القوات الجوية السورية تحاول إبعاد القوات الإيرانية من القواعد الجوية لأنها أهداف متكررة للهجمات الإسرائيلية.
==========================
الصحافة الفرنسية والاسبانية :
 
لوموند :تنظيم الدولة.. التهديد المستمر لسوريا
 
http://www.aljazeera.net/news/presstour/2018/5/28/تنظيم-الدولة-التهديد-المستمر-لسوريا
 
يبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبعد ما يكون عن الاختفاء من سوريا، بل لا يزال يستفيد هناك من تناقضات قوات التحالف التي تقودها أميركا ومجاملات النظام السوري.
تلك ملاحظة أوردها المؤرخ الفرنسي البروفسور جان بيير فيلوي أستاذ تاريخ الشرق الأوسط بالجامعات الفرنسية، في تدوينة نشرها على مدونته الشخصية في صحيفة لوموند الفرنسية.
"فيلوي" ذكَّر في البداية بخسارة تنظيم الدولة "عاصمته" في سوريا في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وخسارته -قبل ذلك بأشهر- الموصل ثانية كبرى المدن العراقية التي كان يسيطر عليها منذ يوليو/تموز 2014.
لكنه لفت إلى أن التنظيم لم يتمكن من تعطيل الانتخابات العراقية الأخيرة، في إشارة إلى قلة حيلته هناك، بينما يحتفظ بقدرات هجومية بالغة الخطورة في سوريا.
وقال إن آخر معقل لـ"داعش" في منطقة دمشق كان مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي استعادته قوات بشار الأسد في 21 مايو/أيار 2018.
وهذه العملية جاءت بعد مرور ثلاث سنوات تقريبا على سماح "الدكتاتورية السورية" للمليشيات "الجهادية" بتصفية القوى الثورية في الحي الذي كان الموالون للأسد يحاصرونه ما بين عامي 2013 و2015، وهو الحصار الذي قضى فيه عشرات الأشخاص بسبب الجوع.
وهنا -كما في مناطق أخرى- آثر الأسد مواجهة "داعش" بدلا من المعارضة، مما سمح له بالهيمنة على هذه المنطقة بأقل تكلفة.
وبعد أن أجهز الأسد على الغوطة الشرقية جاء دور اليرموك، لكنه لم يتمكن من حسم المعركة هناك عسكريا رغم أن الحي مدمر بالكامل، وما فعلته قواته هناك هو أنها أبرمت اتفاق إجلاء مع مقاتلي تنظيم الدولة، وتكتمت على تفاصيله كي لا تتهم بالتمالؤ مع "الإرهابيين"، ولتتجنب ردة فعل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن واستهدف في مرة سابقة "جهاديين من داعش" كان حزب الله قد أبرم معهم اتفاق إجلاء في أغسطس/آب 2017، وهذا الإجلاء شبيه بإجلاء عناصر التنظيم من الرقة عند تحريرها.
والواضح أن تهديد تنظيم الدولة لم يؤثر عليه اتفاقات الإجلاء المذكورة، وإنما حولته من مكان إلى مكان آخر، ولا يزال عناصر التنظيم يسيطرون على أجزاء من صحراء تدمر ويلعبون على الصراعات في وادي الفرات بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الذي تقوده أميركا من جهة وبين نظام الأسد وحلفائه من جهة أخرى.
وقد ذكّر عناصر التنظيم بقدرتهم على الهجوم عندما أغاروا على محطة ضخ قرب تدمر وقتلوا أكثر من 32 من القوات الموالية للأسد وأكثرهم من الأجانب، كما أنه يستمر في السيطرة على جيب في منطقة حساسة على الحدود الأردنية الإسرائيلية السورية عند سفح الجولان المحتل، حيث يحظى عناصره بكل العناية التي يوفرها نظام الأسد للقوات المناهضة للثوار السوريين.
وختم فيلوي تدوينته بالقول إن هذه المعطيات تدل على أن اشتعال جذوة "داعش" من جديد في سوريا لا يمكن استبعاده، إذ إن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج.
المصدر : لوموند
==========================
 
لاراثون :هكذا يبدل «بشار» الهوية السنية لسوريا
 
http://www.mansheet.net/Akhbar-Aalmyh/2160564/هكذا-يبدل-بشار-الهوية-السنية-لسوريا
 
مانشيت - أخـبرت الصحيفة، "لاراثون" الإسبانية، إن سوريا تشهد الصباح تغييرا ديمغرافيا واضحا يستهدف الأغلبية السنية الموجودة في البلاد.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها، عن يارون فريدمان، الأستاذ في جامعة حيفا والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط، فإنه "في المستقبل القريب، قد تتحول هذه الطائفة السنية إلى أقلية، للمرة الأولى في بلد عربي منذ قرون".
وبينت أنه قبل اندلاع الحرب سنة 2011، كانت سوريا تشمل حوالي 16 مليون سني ونحو تسع ملايين شخص بين علويين ومسيحيين وأكراد ودروز وغيرهم من الأقليات الأخرى. وبعد سبع سنوات من الصراع، لم يتبق سوى ثمانية ملايين سنّي في سوريا، حيث اضطر النصف الآخر إلى اللجوء إلى بلدان أخرى من منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
بينما أخـبر محلل الشؤون العربية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يارون فريدمان، إنه "منذ فترة طويلة ندد الكثيرون بكيفية منع النظام السوري والجماعات المؤيدة لإيران في العراق وحزب الله في لبنان اللاجئين السنّة من العودة إلى ديارهم. وقد تبين أن هذه السياسة تهدف إلى التشجيع على الاستيطان الشيعي في المناطق ذات الأغلبية السنّية، وخلق وضع ديمغرافي جديد في المنطقة".
وأضافت أن الحكومة السورية قد كشــفت منذ شهر عن مرسوم تشريعي مثير للجدل يسمح للدولة بمصادرة ممتلكات الملايين من اللاجئين والنازحين إلى المناطق الداخلية. في الناحية الاخرى، منح النظام مهلة مدتها 30 يوما للملاك لتقديم ما يثبت ملكيتهم العقارية لهذه الأراضي، ولكن هذا الأمر يظهر مستحيلا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الكثير من السوريين قد حصلوا على ممتلكاتهم دون تسجيلها، وحتى إذا فعلوا ذلك، فمن المؤكد أنهم فقدوا أوراقهم بعد سبع سنوات من الحرب.
وأوضحت الصحيفة أن عمليات استبدال السكان السنّة بالشيعة تقع بشكل رئيسي غرب سوريا، بين حمص ودمشق، حيث فرت الغالبية العظمى من السكان السنّة. كذلك حدث أيضا في المنطقة العلوية في اللاذقية، وطرطوس، وجبل الأكراد  شمال غرب سوريا، حيث تم طرد السنة تحت ذريعة "تطهير المنطقة من الخطر الإرهابي".
وحسب فريدمان، تم في مرحلة أولى اجراء عمليات القصف الجوي وفرض الحصار والمجاعة على السكان، ومن ثم اجراء ما يسمى بعمليات "التطهير الإرهابي". وفي مرحلة ثانية، تم تحديد زمن وقف إطلاق النار وطرد السكان المحليين الذين ظلوا على قيد الحياة من المنطقة. وأخيرا، دخلت القوات التابعة للنظام للإعداد للمرحلة النهاية، وهي الاستيطان الشيعي.
ونقلت الصحيفة عن المصور الفوتوغرافي من الجامعة اللبنانية الأمريكية، بسام لحود، أنه "في الوقت الذي تستخدم فيه روسيا، بالتحالف مع تركيا، اتفاق وقف إطلاق النار لتعزيز الإجماع السياسي بين نظام الأسد والمعارضة في المنفى، تتحرك إيران نحو إرساء مشروع قادر على تغيير المشهد الديمغرافي في سوريا. ويهدف ذلك إلى تعزيز معاقل حزب الله شمال لبنان، ونفوذها على الحدود الشمالية لإسرائيل".
كذلك حذر يارون فريدمان من أن "الوضع في سوريا يجب أن يثير قلق إسرائيل. فمن المعلوم أن الشيعة يمنحون إيران وحزب الله نفوذا قويا، وهما يعملان على تمديد قواعدهما العسكرية نحو المناطق الحدودية داخل سوريا. لذلك، ستكون كل قاعدة تابعة لحزب الله بمثابة جبهة أخرى ضد إسرائيل مستقبلا".
وبينـت الصحيفة بأنه، في المــنصرم، كانت هناك أقلية من الشيعة في سوريا، كانوا يمثلون حوالي خمسة بالمائة من إجمالي السكان، وكان معظمهم يعيشون بالقرب من الحدود مع لبنان. وحيال هذا الأمر، أخـبر الصحفي السوري اللاجئ في بيروت، خالد، إن "الشيعة الصباح منتشرون في كل مكان وفي كل المدن الواقعة غرب سوريا. ففي دمشق، مثلا، تحصل العائلات الشيعية الثرية على بيوت اللاجئين السنيين الذين فروا من منازلهم بأسعار منخفضة، دون أن يكون لدى أصحاب هذه البيوت أي وثائق تثبت ملكيتها لأنها أُتلفت خــلال الحرب".
وفي الختام، أَرْشَدَت الصحيفة إلى أن نفوذ إيران في المناطق الموالية للحكومة في سوريا قد انتشر إلى درجة سيطرتها على المشهد السياسي والعسكري في المنطقة، جنبا إلى جانب مع روسيا، الحليف الآخر لدمشق. في الناحية الاخرى، كلف الدفاع المفرط لإيران عن حليفها السوري الحرس الثوري الإيراني خسارة آلاف المقاتلين في سوريا.
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
هآرتس: روسيا تدرس سحب قوات إيران من حدود سوريا و"إسرائيل"
 
http://klj.onl/Z2kqSpV
 
قال قادة ومسؤولون عسكريون وسياسيون إسرائيليون، اليوم الاثنين، إن روسيا ترغب في مناقشة إبعاد القوات الإيرانية والمليشيات الشيعية المتحالفة معها عن الحدود الإسرائيلية السورية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية على موقعها الإنجليزي أن التغيير في الموقف الروسي بات أكثر وضوحاً منذ اشتباك "إسرائيل" العسكري مع إيران، في 10 مايو الجاري، حيث زادت مخاوف موسكو من أن تؤدّي التحرّكات الإسرائيلية إلى تهديد الاستقرار.
وكانت روسيا قد جدَّدت مؤخّراً جهودها لإشراك الولايات المتحدة في الاتفاقيات التي من شأنها تثبيت الاستقرار في سوريا، ومن هنا فإن موسكو قد تكون معنيَّة بإبعاد الإيرانيين عن الحدود الإسرائيلية، وليس من سوريا بأكملها.
وفي نوفمبر الماضي، أقامت روسيا والولايات المتحدة اتفاقية بالتنسيق مع الأردن من أجل تقليل الاحتكاك في جنوب سوريا، بعد أن نجح نظام الأسد في إخراج الفصائل المسلّحة من وسط البلاد وتهجير أهلها.
وفي مقابل ذلك سعت "إسرائيل" لإبقاء الإيرانيين والمليشيات الشيعية على مسافة لا تقلّ عن 60 كيلومتراً من الحدود في مرتفعات الجولان.
ولم تلتزم القوى الكبرى بهذا الاتفاق، ولم يلتزم به الإيرانيون كذلك، فلقد شوهد أفراد من الحرس الثوري الإيراني والمليشيات الشيعية وهي تقوم بدوريات قرب الحدود مع "إسرائيل".
وتشير الصحيفة إلى أن القوات التابعة للأسد "انتهكت أكثر من مرة اتفاق الفصل بين سوريا وإسرائيل الموقّع عام 1974، ودخلت المنطقة منزوعة السلاح".
وإلى الآن لم تستأنف روسيا وأمريكا المفاوضات المباشرة بشأن سوريا، لكن الروس يشيرون إلى استعدادهم الكامل لإعادة النظر في مواقفهم، حيث تعتقد "إسرائيل" أن هناك ظروفاً جديدة الآن في أعقاب الهجمات التي شنّتها على مواقع إيرانية في سوريا.
ومن المتوقَّع، بحسب الصحيفة العبرية، أن توافق موسكو على نقل الإيرانيين إلى الشرق بعيداً عن طريق دمشق درعا، وفقاً لطلب إسرائيلي تقدَّمت به.
وتشير إلى أن الأسد بات مقتنعاً هو أيضاً بضرورة تخفيف الوجود العسكري الإيراني، خاصة بعد الاحتكاك الذي حصل مع "إسرائيل" وجولة الغارات الإسرائيلية التي شُنّت على مواقع إيرانية داخل سوريا.
ووفقاً لتقديرات المخابرات الإسرائيلية، فإنه يوجد في سوريا الآن نحو ألفي ضابط ومستشار إيراني، ونحو 9 آلاف من رجال المليشيات الشيعية القادمة أغلبها من أفغانستان وباكستان والعراق، ونحو 7 آلاف عنصر من "حزب الله" اللبناني.
وتعتقد "إسرائيل" أن الأمريكيين الآن في وضع أفضل للوصول إلى ترتيب أكثر فعالية في سوريا بالتنسيق مع الروس، تحت شعار "بلا إيران وبلا داعش".
==========================
 
"جيروزاليم بوست" تكشف تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل وروسيا جنوب سوريا
 
http://o-t.tv/vRE
 
أفاد تقرير للقناة الثانية الإسرائيلية عن توصل كلا من إسرائيل وروسيا لاتفاق يقضي بإبقاء إيران بعيدة عن الشريط الحدودي الفاصل بين إسرائيل وسوريا، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" على موقعها الإلكتروني.
ووفقاً للتقرير، اتفقت إسرائيل وروسيا على السماح للقوات التابعة لنظام (الأسد)، بإعادة السيطرة على جنوب سوريا وصولاً إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل شريطة ألا يسمح لإيران ولا لـ "حزب الله" المشاركة في العملية العسكرية التي من المتوقع أن يشنها النظام في الجنوب. على أن تضمن روسيا ابتعاد قوات إيران و"حزب الله" عن المنطقة القريبة من الحدود بما فيها مرتفعات الجولان.
وأكد التقرير استمرار إسرائيل بحرية العمل ضد تعزيز التواجد الإيراني في سوريا.
وفي مقابل تمدد النظام نحو الجنوب، ستدعو روسيا جميع القوى الأجنبية من مغادرة سوريا، وهو أمر قام به وزير الخارجية الروسي (سيرغي لافروف)، يوم الاثنين، حيث قال في مؤتمر صحفي "بالطبع، يجب سحب جميع القوات غير السورية على أساس المعاملة بالمثل" وأضاف "ينبغي أن تكون عملية ذات اتجاهين.. عندما يتم نشر ممثلين فقط عن القوات المسلحة السورية مع الحدود مع إسرائيل، يجب أن يكون هناك نتيجة لهذا العمل".
وتعمل إسرائيل منذ شهور، على ضمان انسحاب إيران والميليشيات الشيعية الخاضعة لسيطرتها بما فيها "حزب الله" من سوريا.
وتشير الصحيفة إلى اعتقاد المسؤولين الإسرائيليين بأن روسيا غيرت موقفها مؤخراً بسبب المخاطر المترتبة على أي مواجهة بين إسرائيل وإيران في سوريا، والتي قد تؤدي إلى تعريض مكاسب روسيا إلى الخطر.
تشكيك في نوايا طهران
وقال (فيليب سميث) الباحث في "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" أن مسألة سحب القوات الإيرانية من جنوب سوريا "يتطلب مزيداً من التعريف" وأضاف في تصريحه للصحيفة "هنالك العديد من القوات، بما في ذلك قوات محلية مقرها في جنوب سوريا وتخضع لسيطرة طهران وحزب الله اللبناني" وقال (سميث) أن لديه "صعوبة في التصديق أن إيران ستلتزم بأي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى انسحابها من المنطقة".
من جانبه قال (أيمن التميمي) في "منتدى الشرق الأوسط" إنه "من المستبعد جداً" أن يقوم نظام (الأسد) بكسر تحالفه مع طهران مؤكداً أن "إيران أنفقت الكثير من الموارد لضمان بقاء الأسد". وأضاف في تصريحه للصحيفة أنه على الرغم من ذلك فإن "الأسد يعلم أن بعض تصرفات إيران أو الميليشيات المدعومة إيرانياً لن تكون في صالحه" مشيرا إلى نشاطات إيران بالقرب من مرتفعات الجولان.
وقال (التميمي) إنه يمكن أن يتخذ (الأسد) إجراءات معينة لمنع التصرفات الإيرانية المضرة بمصالحه "مثل محاولة التوصل لاتفاقات مصالحة في المناطق الحدودية، بحيث يسمح لقوات الثوار بالعمل كقوات فصل، وهي نتيجة رأيناها سابقا في بيت جن".
اللحظة الأضعف إيرانيا
من جهته، قال (تشاغي تسورييل)، المدير العام لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية لصحيفة "التلغراف"، إنه يعتقد أن روسيا تشعر بالإحباط من الوجود الإيراني في سوريا، وبأنها تخشى من أن يؤدي القتال بين إسرائيل وإيران إلى تهديد مصالحها.
وأضاف "تقييمي هو أن الروس مهتمون باستقرار إنجازاتهم في سوريا، وأعتقد أنهم يفهمون أنه إذا استمر الإيرانيون وفق المسار الحالي، فإن ذلك سيؤدي إلى التصعيد مما سيسبب بتدمير خططهم".
وأشار (تسورييل) إلى أنه يعتقد أن الضربات الإسرائيلية - مقترنة بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني والاستياء الاقتصادي داخل إيران - تؤجج التوترات بين إيران وحلفائها الروس والسوريين الموالين للنظام.
وأشار إلى اعتقاده بأن اللحظة الحالية "مليئة بالفرص، لأن الوضع الحالي الذي نحن فيه هو لحظة مناسبة لمحاولة تغيير الوضع الاستراتيجي بشكل جذري".
بدوره، قال (مايكل هورويتز) المحلل البارز في "لو بيك" المختصة بالاستشارات الجيوسياسية، إن إسرائيل كانت تحاول منذ فترة طويلة تحذير روسيا من مخاطر وجود إيران في سوريا، إلا أن تحذيراتها لم تؤخذ على محمل الجد إلا مؤخراً.
وحذر من أن التحول الأخير لا يعني بالضرورة أن إسرائيل ستحقق هدفها بإجبار إيران على الخروج من سوريا قائلاً "هذا لا يعني أن إسرائيل فازت. لكن هذا يعني أن الديناميكيات تتغير لأول مرة ".
==========================
 
"هآرتس" تكشف سر تحول موقف روسيا و"الأسد" المفاجئ تجاه إيران بسوريا
 
https://eldorar.com/node/122518
 
الدرر الشامية:
سلطت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الضوء في تقريرٍ لها، اليوم الاثنين، عن التحول المفاجئ في الموقف الروسي من وجود قوات إيرانية قرب الجولان السوري المحتل.
وقال التقرير إن "روسيا ألمحت إلى استعدادها لإبعاد القوات الإيرانية عن المناطق التي احتلتها إسرائيل عام 1967 من الجولان السوري، وإن لم يكن ذلك بالضرورة يفضي إلى إبعاد جميع القوات الموالية لإيران من الأراضي السورية".
وأشارت الصحيفة إلى الموقف الروسي الجديد نتيجة الضربات التي وجهتها إسرائيل لمواقع إيرانية، وأخرى تابعة للنظام في سوريا، والتي كان أخرها في العاشر من مايو/أيار الجاري، حيث تخشى موسكو أن يؤدي تكرارها إلى زعزعة "نظام الأسد".
وذكرت الصحيفة بأنّ "إسرائيل كانت طالبت بإبعاد القوات الإيرانية حتى المناطق الشرقية من طريق دمشق- السويداء، التي تبعد نحو 70 كيلومترًا عن المناطق المحتلة من الجولان، لكن الروس لم يستجيبوا للضغوط الإسرائيلية".
وكشفت "هآرتس" أن الروس "يلمحون إلى استعدادهم لإعادة النظر في مواقفهم السابقة، ومن ضمنها كل ما يتعلق بالشأن الإيراني، خاصة في ظل الهجمات الإسرائيلية المتكررة على أهداف للأخيرة في الأراضي السورية، والدعم العلني الذي تتلقاه إسرائيل من إدارة ترامب".
وأضاف أن "روسيا في نهاية المطاف، ستوافق على إبعاد الإيرانيين حتى المناطق الشرقية من الطريق الواصل بين دمشق ودرعا، التي تبعد 60 كيلومترًا عن المناطق المحتلة من الجولان السوري؛ وفقًا للمطلب الإسرائيلي".
ويرى تقرير "هآرتس" أن "الأسد، بات غير معنيّ بالوجود العسكري الإيراني على الأراضي السورية، وذلك لتجنب الاحتكاك المباشر مع إسرائيل".
وكان الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، كشف عن موقف بلاده من القوات الأجنبية فى سوريا بما فيها الإيرانية بعد لقاء مفاجئ مع بشار الأسد، فى سوتشى، الأسبوعين الماضيين.
 مسؤولون روس قالوا: إن "المقصود من هذه التصريحات (القوات الإيرانية وميليشياتها)، بالإضافة إلى غيرها من القوات الأجنبية"، وفقًا لـ"نوفوستي". وتأكيدًا على ذلك، صرح مبعوث الرئيس الروسى الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، بأن حديث الرئيس الروسى يسرى على جميع الوحدات العسكرية الأجنبية المتواجدة فى سوريا بما فى ذلك الأمريكان والأتراك وحزب الله، وبالطبع الإيرانيين"، وفقًا لوكالات أنباء روسية.
تصريحات الجانب الروسى الأخيرة  أثارت غضب إيران حيث خرج المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، ليؤكد أن طهران لا يمكن إرغامها على أى شيء، وأن وجود إيران فى سوريا جاء بطلب من دمشق وستبقى هناك طالما استمر خطر الإرهاب، بحسب "روسيا اليوم".
وكشفت تصريحات الأخيرة عن الخلافات غير المعلنة بين طهران وموسكو الداعمين الرئيسيين لـ"نظام الأسد" على الساحة السورية.
==========================
 
الصحافة الروسية :
 
كوميرسانت: “داعش” متورط في الهجوم على مجموعة المدفعية السورية
 
https://www.syriantelegraph.net/?p=171710
 
يشتبه الجيش الروسي في أن مجموعة من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي متورطون في قصف مجموعة مدفعية للقوات السورية في محافظة دير الزور في 23 مايو/ أيار، وقتل أربعة جنود روس نتيجة هذا الهجوم.
ولكن يعتقد أن “المعارضة المعتدلة” المدعومة من الولايات المتحدة شاركت في الهجوم، وفقا لصحيفة “كوميرسانت” الروسية.
وذكرت الصحيفة أنه قبل يومين من الهجوم في منطقة دير الزور تم نقل مقاتلي الجيش السوري الحر إلى محافظة حمص بحجة مساعدة الأكراد في قاعدة التنف.
والتنف- قاعدة عسكرية للتحالف الدولي انشأتها القوات الخاصة الأمريكية في عام 2014. ووفقا لبعض البيانات يتم استخدامها لتدريب “المعارضة المعتدلة” على القتال.
ولكن الجيش الروسي، بدوره، أعلن أن هذه القاعدة تستخدم لتدريب الإرهابيين، لمحاربة الجيش السوري.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق عن مقتل 4 جنود روس بنيران مسلحين في سوريا.
=========================