الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/4/2019

سوريا في الصحافة العالمية 29/4/2019

30.04.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • مؤسسة راند :العقوبات الاقتصادية والقصف الشامل لهما القدرة التدميرية ذاتها
https://geiroon.net/archives/153044
  • "وول ستريت جورنال": المعارضة السورية تعلق آمالا كاذبة على "أستانا"
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/44648/وول_ستريت_جورنال_المعارضة_السورية_تعلق_آمالا_كاذبة_على_أستانا
  • بلومبيرغ": العقوبات الأمريكية على إيران تعزز خطط بوتين في سوريا
https://eldorar.com/node/134541
 
الصحافة العبرية :
  • صحف عبرية: نتنياهو أخفى الإفراج عن الأسيرين السوريين ضمن "صفقة" مع روسيا
https://www.qudspress.com/index.php?page=show&id=52387
  • هآرتس  :صفقة إعادة جثة باومل… بين أهداف موسكو وتفسيرات حماس
https://www.alquds.co.uk/صفقة-إعادة-جثة-باومل-بين-أهداف-موسكو-و/
  • هآرتس: الأسيران السوريان في إسرائيل يرفضان العودة إلى دمشق
https://eldorar.com/node/134521
  • جيروزاليم بوست: إيران تسحب قواتها من دير الزور شرق سوريا
http://khaleej.online/LyjY1N
  • معاريف: هذه حقيقة الصفقة الثلاثية مقابل جثة باوميل
https://arabi21.com/story/1177016/كاتب-إسرائيلي-هذه-حقيقة-الصفقة-الثلاثية-مقابل-جثة-باوميل#tag_49219
 
الصحافة البريطانية :
  • التايمز: الاستخبارات البريطانية تلقت تهديدات من "داعش" بتنفيذ هجمات في أوروبا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/44675/التايمز_الاستخبارات_البريطانية_تلقت_تهديدات_من_داعش_بتنفيذ_هجمات_في_أوروبا
 
الصحافة الروسية :
  • سفابودنايا براسا: بعد محادثات أستانا.. هل يبدأ الهجوم على إدلب؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/4/28/محادثات-سوريا-روسيا-تركيا-إيران-إدلب-حرب
 
الصحافة الامريكية :
مؤسسة راند :العقوبات الاقتصادية والقصف الشامل لهما القدرة التدميرية ذاتها
https://geiroon.net/archives/153044
هناك العديد من العوامل المشتركة، بين العقوبات الاقتصادية والقصف الشامل/ البساطي. فهما عشوائيان، ويميلان إلى إلحاق الضرر بشكل غير متناسب، بأكثر العناصر ضعفًا وأكثرها براءة في المجتمع، ونادرًا ما يكون لها التأثير المطلوب، ما لم يتم إتباعهما بغزو عسكري.
وهكذا، كانت العقوبات الاقتصادية مقدمة للتدخلات بقيادة الولايات المتحدة، في هايتي عام 1994، والبوسنة عام 1995، وكوسوفو عام 1999، وأفغانستان عام 2001، والعراق عام 2003.
في كل حالة، سدّد دافع الضرائب الأميركي الجزء الأكبر من الفاتورة، لإصلاح الأضرار المادية والاجتماعية واسعة النطاق التي سببتها هذه السنوات من العقوبات، عندما حاولت الولايات المتحدة إعادة بناء تلك البلدان.
في هذه الحالات، يمكن الدفاع عن استخدام العقوبات الاقتصادية، على أساس أنها أثبتت أن الولايات المتحدة وحلفاءها جربوا كل شيء ممكن قبل اللجوء إلى القوة، ومثل تدمير المدن الألمانية واليابانية في الحرب العالمية الثانية، لقد خففت من المقاومة قبل الاحتلال العسكري.
ما الذي يحدث عندما يفشل التدخل العسكري أو لا يُجرَب أبدًا؟ ما يحدث هو أن استمرارية العقوبات، غير المرتبطة بأي هدف يمكن تحقيقه، تخاطر بأن تصبح عقابية وانتقامية محضًا، وتهدف إلى معاقبة السكان الخاضعين بسبب عناد زعمائهم.
هذه الحال كانت مع كوبا منذ الغزو الفاشل في عام 1959 الذي نظمه المنفيون الكوبيون، الذين دربتهم وأعدتهم الولايات المتحدة. وأصبحت هذه هي الحال أيضًا مع سورية بعد أن أوقف أوباما الدعم الأميركي عن المتمردين المعارضين لبشار الأسد في عام 2016.
فشلت ستون عامًا من العقوبات الاقتصادية في تقصير عهد فيدل كاسترو أو أخيه أو خلفائهما في يوم واحد. في حالة سورية، تخلت إدارة ترامب عن دعوة الأسد للتنحي. ومع ذلك، لم يتم التخلي عن العقوبات.
صحيح أن العقوبات الاقتصادية أثبتت نجاحها في تحقيق أهداف غير تغيير النظام، ومنع الانتشار النووي على سبيل المثال. ونجحت العقوبات الدولية في إجبار كل من العراق وإيران على وقف برامج الأسلحة النووية. ومع ذلك، فقد أثبت المسؤولون الأميركيون أنهم غير قادرين على تصديق نجاحها.
عام 2003، غزت الولايات المتحدة العراق بحثًا عن منشآت أسلحة نووية وكيمياوية وبيولوجية غير موجودة أساسًا. وفي عام 2017، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية للدول الست مع إيران حتى في الوقت الذي اعترفت فيه بأن إيران تفي بجميع متطلباتها.
لقد استمدت مبادئ الحرب العادلة من المعرفة الكلاسيكية والدينية التي شكلت الأساس للقانون الدولي الحالي والمعايير الأخلاقية المعاصرة. وتجدر الإشارة إلى مبدأين من هذه المبادئ بشكل خاص عند النظر في استخدام العقوبات الاقتصادية.
أولًا، يمكن أن تكون الحرب عادلة؛ إذا تم خوضها مع فرصة معقولة للنجاح. الوفيات والإصابات المتكبدة في قضية ميؤوس منها ليست مبررة أخلاقيًا. ثانيًا، يجب أن تميز الأسلحة المستخدمة في الحرب بين المقاتلين وغير المقاتلين. المدنيون ليسوا أبدًا أهدافًا مسموحًا بها ولا مباحة.
يستمر المؤرخون في الجدال حول تطبيق هذه المبادئ على قصف الحلفاء للمدن الألمانية واليابانية. يُعتقد أن تدمير هامبورغ وبرلين، وهما المراكز الصناعية الكبرى، له ما يبرره أكثر من تدمير مدينة درسدن، وهي مدينة ذات أهمية اقتصادية قليلة، تم تدميرها في الأيام الأخيرة من الحرب.
وعلى نحو مماثل، فإن القصف الذرّي لـ ناغازاكي هو أكثر إثارة للجدل من قصف هيروشيما قبل ثلاثة أيام، والذي تدافع اليابانيون بعد ذلك للاستسلام.
بالنسبة إلى صانعي السياسات الأميركيين، فإن العقوبات الاقتصادية غالبًا ما تكون الاختيار السلس بين عدم فعل شيء، واتخاذ إجراءات فعالة ولكنها محفوفة بالمخاطر أو باهظة الثمن. ومع ذلك، قبل أن يتسببوا في سنوات، وربما عقود، من الفقر والأذى على جميع السكان، ينبغي لهؤلاء المسؤولين أن يسألوا: “هل من المحتمل أن تنجح جهودنا، وهل تستحق معاقبة شعب بأكمله أن نفعل ذلك؟”
في الحالة الكوبية، الجواب هو لا. تشير التجربة إلى أن الاستمرار في معاقبة الشعب السوري بسبب تجاوزات قيادته، قد يكون غير مبرر بالمثل بعد أن تم التخلي عن أي جهد فعال لإنهاء حكم الأسد.
===========================
"وول ستريت جورنال": المعارضة السورية تعلق آمالا كاذبة على "أستانا"
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/44648/وول_ستريت_جورنال_المعارضة_السورية_تعلق_آمالا_كاذبة_على_أستانا
بلدي نيوز
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن المعارضة السورية تعلق آمالها على دستور جديد يسمح لسوريا بالانتقال السياسي بعد ثمان سنوات من الثورة، التي بدأت للإطاحة بنظام الأسد.
وأيد المشاركون في الجولة الأخيرة من مباحثات أستانا بمن فيهم روسيا وإيران وتركيا، تشكيل لجنة دستورية بإشراف الأمم المتحدة، وذلك خلال الأشهر المقبلة.
وبحسب الصحيفة، من المفترض أن تقوم هذه اللجنة، بعد تشكيلها، بالإشراف على إعادة صياغة الدستور السوري، الذي تعول عليه المعارضة في أستانا، ليكون وثيقة إصلاح سياسي ويؤدي إلى انتخابات في البلد الذي تحكمه العائلة نفسها منذ أكثر من أربعة عقود.
بالنسبة لعدد من المراقبين، يمثل الدستور الجديد فرصة لخروج بشار الأسد، المدعوم من روسيا وإيران، وإبعاده عن الحكم، بعد أن أعلن نفسه منتصراً في الحرب التي استمرت لمدة ثماني سنوات.
بدأت محادثات أستانا منذ أكثر من عامين بسبب رغبة موسكو بإنهاء الصراع في سوريا، بدون الالتزام بالمطالب الغربية التي تهدف بنقل البلاد بعيداً عن حكم نظام الأسد.
عند بداية المباحثات، كان وضع المعارضة أقوى مما هو عليه الآن، بعد أن سيطرت على مناطق مختلفة من سوريا، وكانت تسعى لأن تكون بديلاً عن الأسد.
تغيرت الظروف على الأرض حالياً بعد أن تمكن النظام من السيطرة على جزء كبير من سوريا، وحشر المعارضة في الجزء الشمالي الغربي من البلاد.
وتقدر الآن نسبة الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة بـ 6% فقط، وذلك وفق مركز رصد النزاع "IHS Markit" الذي يقوم بجمع البيانات وتحليلها.
ونظراً لانحسار رقعة المناطق التي تخضع لسيطرة الفصائل، تراجعت قدرة المعارضة على المطالبة بدور أكبر في تشكيل مستقبل سوريا.
وقال آرون لوند، الزميل في " مؤسسة سينشري" البحثية في نيويورك، والذي يركز على الصراع السوري "لا يمكنهم الحصول على رأس الأسد.. لكن يمكنهم الحصول على بعض التنازلات الصغيرة، مثل الكشف عن مصير أقاربهم، أو معرفة ما إذا كان يمكن للاجئين العودة أم لا".
وكرر المشاركون من جانب المعارضة دعوتهم النظام بشكل مستمر لإطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء المحتجزين لديه، حيث تشير بعض التقديرات إلى أنه يحتجز أكثر من 80,000 معتقل في سجونه.
وقال أحد قادة الفصائل الذي حضر المحادثات، إن ثلاث مبادلات للأسرى حصلت مع النظام خلال الأشهر الأخيرة، إلا أنها صغيرة، تم من خلالها التفاوض على 39 معتقلاً من كل جانب.
وترى الدول الغربية والإقليمية، التي تعارض استمرار نظام الأسد، أن وضع المعارضة السورية المتناقض هو ما زاد صعوبة تحقيق الانتقال السياسي، مما يعطي فرصة لروسيا وإيران لرسم مستقبل سوريا.
وقال دبلوماسي غربي في حديثه عن الخداع الذي تتعرض له المعارضة "عليهم أن يكونوا أذكياء، لن يكونوا في أي حكومة مستقبلية" وأعتبر أن الخطة الحالية تقضي "بحاجة مستمرة لوجود معارضة ما تتحدث ضد النظام وباسم الشعب السوري" ولكن بالطبع بدون أي يكون لها أي دور سياسي في مستقبل سوريا.
ومن غير المرجح أن يقوم الأسد، الذي يتعهد بالسيطرة على كامل البلاد، بتقديم أي تنازلات كبيرة. ويستمر، حتى مع وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه تركيا وروسيا وإيران، بشن غارات جوية على المعقل الأخير للثوار.
ومع ذلك تستمر المعارضة بالظهور على طاولة المفاوضات، وقال لوند معقباً "إن لم يخوضوا هذه اللعبة، سيتحولون لمعارضة سابقة. حينها سيصبحون لاجئين فقط".
===========================
"بلومبيرغ": العقوبات الأمريكية على إيران تعزز خطط بوتين في سوريا
https://eldorar.com/node/134541
الدرر الشامية:
سلط موقع "بلومبيرغ" الضوء على دور العقوبات الأمريكية المشددة على إيران في تعزيز خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا.
وقال الموقع في تقريرٍ له إنه "في حال نجح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقف صادرات النفط الإيراني، فإن روسيا ستكون بالتأكيد المستفيد الوحيد، وستسهل الضربة التي سيتلقاها الاقتصاد الإيراني الجهود الروسية الرامية للحد من التأثير الإيراني في سوريا"، وفقًا لموقع "عربي21".
وأشار التقرير إلى أنه رغم تعاون روسيا وإيران في المنطقة، إلا أنهما ومع خفوت لهيب الحرب السورية تجدان نفسيهما على طرفي النقيض.
ولفت إلى أن مواجهات دموية اندلعت بين القوات الموالية للروس مع تلك الموالية لإيران أكثر من مرة العام الماضي، منها ثلاث حوادث في حلب.
وينقل الموقع عن الخبير في شؤون الشرق الأوسط في الجامعة الأوروبية في بطرسبرغ والدبلوماسي السابق نيكولاي كوزانوف، الذي عمل في طهران في الفترة ما بين 2006- 2009، قوله إن المناوشات تعكس مواجهة أعمق، "فرغم اهتمام كل من روسيا وإيران ببقاء الأسد، إلا أن لديهما أهدافًا وأولويات مختلفة.
ويرى التقرير أن مواجهة إيران أصبحت أسهل بعدما ألغى الرئيس دونالد ترامب، الإعفاءات التي سمحت لدول مثل الصين والهند وتركيا باستيراد النفط الإيراني.
وفي هذا السياق، نقل التقرير عن الخبير في شؤون الشرق الأوسط في مجموعة موسكو للسياسات، يوري بارمين، قوله إن سبب سهولة المهمة الروسية هو "الضغط الشديد على إيران"، لافتًا إلى أن هناك شعورًا بالخيبة لدى الإيرانيين من عدم إظهار الروس التعاطف التقليدي مع بلدهم، خاصة بعد إعادة فرض دونالد ترامب العقوبات على طهران.
وأشار إلى أن روسيا ستستفيد ماليًّا من طرد إيران من سوق النفط العالمي، فستكون حرة في زيادة منتوجها النفطي بعد نهاية مدة الحد على إنتاج النفط في حزيران/ يونيو، الذي تم الاتفاق عليه مع منظمة "أوبك".
وينقل التقرير عن مدير النفط والغاز في "فيتش ريترينغ" ديمتري مارينشكو، قوله إن روسيا ستحصل على 6 مليارات دولار إضافية، بحسب سعر برميل النفط الحالي.
ويقول الموقع إنه مع تراجع العلاقة مع إيران، فإن روسيا استثمرت بشكل كبير في علاقتها مع عدوتها اللدودة، السعودية، حيث تعاونت معها على اتفاق في أوبك للحد من إنتاج النفط، الذي أسهم في استقرار أسعاره.
واستدرك بأنه رغم وقوف كلٍّ من روسيا والسعودية على طرفي النزاع في سوريا، إلا أن "بوتين" حاول تشجيع الدول العربية على تخفيف العداء للنظام الروسي، وإعادة عضوية سوريا إلى الجامعة العربية.
ويقول "بارمين" إن تأثيرًا منخفضًا لإيران في سوريا قد يكون مقبولًا لدول الخليج، التي ترى في إيران الشيعية منافسًا رئيسيًّا.
وينوه تقرير الموقع إلى أن القوات الروسية تحاول تدريجيًّا إخراج ميليشيا "حزب الله"، الوكيلة عن إيران من سوريا.
ويقول "بارمين" للموقع إن تصنيف الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية في منتصف أبريل/نيسان، يعقّد من مهمة شحن النفط، ويسمح لروسيا بتحدي دورها، كونها مصدرا رئيسيًّا للنفط إلى سوريا.
ويختم "بلومبيرغ" تقريره بالإشارة إلى قول المدير العام للمجلس الروسي للشؤون الدولية أندريه كورتوني، بأنه في السيناريو الأسوأ فإن العلاقات الروسية الإيرانية قد تنهار بشكل كامل، وتدخل العناصر العسكرية الموالية لكل منهما في حرب، حيث يصبح التنافس الضمني بين موسكو وطهران على التأثير في دمشق أكثر وضوحًا.
وكانت تقارير إعلامية أفادت، بأن التحالف الإستراتيجي بين موسكو وطهران في سوريا وصل إلى نهايته، ولم تعد لروسيا حاجة ميدانية للميليشيات الإيرانية للقتال إلى جانب قوات النظام؛ وأصبح التوغل الإيراني في فرق الجيش النظامي، وفي دوائر القرار، وفي الاتفاقات الاقتصادية مع النظام السوري، مصدرَ قلق كبير لموسكو، التي تريد جني مكاسب تدخلها العسكري في سوريا منفردة، وأن تكون هي المقرر الأول في سوريا.
===========================
الصحافة العبرية :
صحف عبرية: نتنياهو أخفى الإفراج عن الأسيرين السوريين ضمن "صفقة" مع روسيا
https://www.qudspress.com/index.php?page=show&id=52387
الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس  |  الأحد 28 إبريل 2019 - 08:30 ص
كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن الافراج عن أسيرين سوريين في السجون الإسرائيلية، والذي تم بالخفاء دون معرفة أركان الحكومة، جاء بعد طلب من الرئيس الروسي فلاديمير لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالقيام ببادرة "حسن نية" تجاه النظام السوري، بعد إفراج الأخير عن رفات جندي إسرائيلي.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية الصادرة اليوم الأحد : إن بوتين لم يطلب الإفراج عن أسرى، إنما طالب بـ "بادرة حسن" نيّة فقط.
وكانت مصادر مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ادعت أن استعادة رفات الجندي زخاريا باومل والذي قتل في معركة "السلطان يعقوب" في لبنان قبل 17 عاما واختفت جثته، جاء بدون أي التزامات من جانب الحكومة الإسرائيلية، وأن القرار الإسرائيلي الإفراج عن أسيرين سوريّين مقابل جثّة باومل، بدأ بالتبلور قبل الانتخابات الإسرائيلية التي جرت في التاسع من الشهر الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو أخفى الموضوع عن حكومته وعن المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغّر "كابينيت"، وقَصَرَ من يعرفها على وزيرة القضاء، آييلت شاكيد، والرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، والمستشار القضائي للحكومة الإسرائيليّة، أفيحاي مندلبليت، الذي صادق لنتنياهو على القرار دون الرجوع للحكومة.
وذكرت أن الصمت يعم معظم الوزراء والسياسيين الإسرائيليين، خصوصًا أعضاء الائتلاف الحكومي، وهو ما أرجعته الصحيفة إلى الخشية من مواجهة نتنياهو عشيّة تشكيله الحكومة المقبلة.
وقال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، طال ليف رام، إن الإفراج عن الأسيرين السوريين خميس أحمد وزيدان طويل، لما يكن طلبًا روسيًا أبدًا.
وأضاف ليف رام أنه "بعد إعادة جثّة باومل لدفنه في إسرائيل، توجّه الروس إلى إسرائيل بأن نظام الأسد تعرّض إلى ضربة قويّة جراء ذلك، طالبين من إسرائيل بادرة حسن نيّة" دون تحديد ما هي، أو اشتراط الإفراج عن أسرى سوريين.
ونسب ليف رام قرار الإفراج عن الأسيرين إلى "الجهات المختصّة المختلفة، التي تبنّى نتنياهو توصياتها، لأن للإفراج عن هذين الأسيرين لا تأثير أمنيًا".
أمّا الرسالة الروسية لإسرائيل، فهي أن "الجندي باومل أصبح عندكم الآن، لكن سيكون من الصّعب جدًا التقدّم في ملف المفقودين الآخرين إن لم تستجيبوا لطلبنا بتقديم بادرة حسن نيّة"، وهو ما استجابت إليه إسرائيل بسرعة، بحسب ليف رام.
وقال ليف رام: إن نتنياهو أخطأ في إخفاء الإفراج عن الكابينيت أولًا، وثانيًا في عدم الإعلان عنه وإبقائه رهن الإعلان الروسي، واصفًا ذلك بالتصرف "الأخرق والوضيع".
بينما ادعت صحيفة "يسرائيل هيوم" المقربة من نتنياهو نقلا عن مصادر سياسية وأمنيّة إسرائيليّة قولها إن الكشف عن الإفراج عن الأسيرين السوريين كان من الممكن أن يؤدي إلى إلغائه.
وأكدت القناة "13" العبرية، أن "معظم الوزراء الإسرائيليين عرف عن الإفراج عن الأسيرين من وسائل الإعلام" ولفت إلى أن القانون الإسرائيلي "ينص على ضرورة موافقة الحكومة الإسرائيليّة على الصفقة (إجراء تصويت)، حتى لو كان الأمر بادرة حسن نيّة ورمزيًا، مشيرة إلى أنه من غير الواضح ما الذي دفع بالمستشار القضائي للحكومة إلى المصادقة على الصفقة دون إخبار الحكومة".
وأضافت، أن المهمّ هذه المرّة "ليس الإفراج عن الأسيرين السوريين، إنّما حقيقة أن قرارًا كهذا يتّخذ بقرار من شخص واحد، عبر تجاوز القانون وإخفاء الخبر عن الجمهور".
وفي ذات السياق لفتت صحيفة "هآرتس" العبري، إلى هذه ليست المرّة الأولى التي يتصرّف نتنياهو بشكل "مهين" تجاه مسار اتخاذ القرارات، مشيرة إلى أنه في الشّهر الأخير للمعركة الانتخابيّة، أقرّ نتنياهو أنه لم يشارك وزير الأمن ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي وغالبيّة مسؤولي الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة، وأنه وافق أن تبيع ألمانيا لمصر غواصتين متطورتين".
وذكرت الصحيفة، أن الإفراج عن أسيرين مقابل جثّة، قد يفسّر على أنه تجاوز لتوصيات لجنة "شيمغار"، التي نصّت على ألا تفرج إسرائيل عن أسرى مقابل جثث. "ولا شكّ أن حمّاس ستسجّل أمامها ما يحدث"، إذ اعتبرت الحكومة الإسرائيليّة أن جنديّيها الأسيران في قطاع غزّة قتيلان، بينما تصرّ حركة حماس على عدم الكشف عن مصيرهما.
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية قررت الإفراج عن الأسيرين السوريين : زيدان طويل وخميس أحمد ، مدعية أنها "بادرة حسن نية" من جانبها بعد استعادة رفات الجندي باومل.
وزيدان طويل من المواليد العام 1962، من سكان قرية "خضر" في الجزء المحرّر من الجولان، واعتقل في تموز/ يوليو 2008 "بسبب تهريبه المخدّرات"، وكان من المتوقع أن يُفرج عنه في تموز/ يوليو المقبل؛ في حين أن خميس أحمد من مواليد العام 1984، من مخيّم "اليرموك" للاجئين الفلسطينيين في دمشق وناشط في صفوف حركة "فتح".
واعتقل أحمد في نيسان/ أبريل 2005، "لمحاولته التسلل إلى معسكر للجيش الإسرائيليّ وتنفيذ عملية ضد الجنود"، وحوكم بالسجن حتى العام 2023.
===========================
هآرتس  :صفقة إعادة جثة باومل… بين أهداف موسكو وتفسيرات حماس
https://www.alquds.co.uk/صفقة-إعادة-جثة-باومل-بين-أهداف-موسكو-و/
السبب الرئيسي الذي من أجله وافقت إسرائيل على تعويض سوريا عن الحرج الذي سببته لها إعادة جثة زخاريا باومل يتعلق بجهود العثور على المفقودين الآخرين من معركة السلطان يعقوب. الأسيران اللذان أطلق سراحهما بأمر من نتنياهو هما شخصان غير مهمين. المشكلة هي في الاستخفاف الذي يظهره رئيس الحكومة في عملية اتخاذ القرارات، عندما عمل على إطلاق سراحهما دون إبلاغ أعضاء الكابنت ودون مصادقة الحكومة. هذه المرة هناك إشارات لحماس في غزة: الطرفان يعودان إلى مسار إطلاق سراح أسرى على قيد الحياة مقابل إعادة جثث أسرى جنود.
لقد علم جهاز الأمن عن بادرة حسن النية الإسرائيلية التي يجري طبخها لسوريا، التي سيتم قريباً في إطارها إطلاق سراح سجينين من السجن الإسرائيلي. ثمة تفسيران محتملان، إما أن هذه الأمور اتفق عليها بصورة ثنائية بين رئيس الحكومة نتنياهو والرئيس الروسي بوتين خلال لقائهما في موسكو في بداية شهر نيسان (في مكتب نتنياهو ينفون ذلك)، وإما أن بادرة حسن النية ولدت متأخرة بناء على طلب من روسيا بعد أن غضبت سوريا من إخراج جثة باومل من أراضيها بدون موافقتها.
عندما أعلن الجيش الإسرائيلي وبعد ذلك مكتب رئيس الحكومة، في بداية الشهر الحالي، عن العثور على جثة باومل في مخيم اليرموك قرب دمشق، حسب تقارير وسائل الإعلام العربية، وعن نقلها إلى البلاد، اهتم جميع المتحدثون في الجانب الإسرائيلي بالتأكيد على أن الحديث لا يدور عن صفقة «تبادل» مع سوريا. الجثة عثر عليها بناء على معلومات استخبارية إسرائيلية، ونقلها الجيش الروسي من سوريا إلى روسيا ومن هناك إلى إسرائيل. ولكن الاعتقاد أن بوتين لم يطلب آجلاً أم عاجلاً أي مقابل لبادرة حسن النية هذه هو أمر يقترب من السذاجة. فموسكو لا تؤمن بالهدايا المجانية.
قبل أسبوعين سمعوا في جهاز الأمن للمرة الأولى عن الاحتمالية التي يتم فحصها لإطلاق سراح رمزي لسجناء. في بداية الأسبوع الماضي اتخذ قرار بإطلاق سراح أسيرين. بادرة حسن النية هذه كان من المخطط نشرها اليوم. ولكن يبدو أن الروس فضلوا أن يملوا بأنفسهم الجدول الزمني والإعلان تم نشره صباح أمس من قبل مبعوث بوتين في سوريا.
تفسير إسرائيل بخصوص بادرة حسن النية يكمن في الضغط الذي مارسه الرئيس السوري بشار الأسد على بوتين. الجثة أخرجت بصورة سرية من الأراضي السورية، تحت أنف النظام السوري وبدون أي إعلان مسبق. بوتين الذي حاول التغطية على الحرج الذي تسبب للأسد قال في مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو في موسكو إن الأمر يتعلق بعملية مشتركة، بمشاركة الجيش السوري. مصادر في دمشق سارعت إلى نفي الخبر، سوريا وضعت في موقف غير مريح لأنها عرضت كمن تسمح لإسرائيل والروس بأن يفعلوا ما يشاؤون على أراضيها. لذلك، طلب إطلاق سراح أسيرين كتعويض متأخر للأسد.
بإطلاق الأسيرين… يحفظ الأسد ماء وجهه وتبادر إسرائيل بـ «حسن النية»!
السجينان شخصان غير مهمين، أحدهما سجين جنائي بسبب صفقة مخدرات وكان سيطلق سراحه قريباً بخفض ثلث المدة هذه السنة. الثاني فلسطيني اعتقل بعد أن دخل إلى إسرائيل وفشل في محاولة شبه ساذجة لتنفيذ عملية ضد موقع للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان. (ضابط في الجيش الإسرائيلي ضربه وسيطر عليه عندما اقتحم الموقع رغم أن المخرب كان مسلحاً ببندقية صيد).
المشكلة التي تثور هنا تتعلق بعملية اختار رئيس الحكومة فيها أن يقوم ببادرة حسن نية. في البداية، وأقل من أسبوع قبل الانتخابات، يعلنون عن العثور على جثة باومل وينفون وجود أي صفقة. بعد ذلك يستخرجون من الصفقة المثيرة المكسب السياسي الأعلى (ويدعون المرشح المنافس، بني غانتس، إلى أن يخجل لأنه تجرأ على إعطاء إشارات بأن التوقيت مشبوه). عندها بعد الفوز في الانتخابات يتفقون سراً مع بوتين على بادرة حسن نية مقابلة لسوريا، هذه المعلومات لا تخرج في صيغة بيان رسمي لمكتب رئيس الحكومة، بل عبر النشر في روسيا.
إضافة إلى ذلك، حتى أعضاء الكابنت لم يتم إبلاغهم عن بادرة حسن النية هذه. وبشكل عام العملية كلها لم تتم حسب الصيغة المحددة في القانون الذي يقتضي مصادقة الحكومة على إطلاق سراح سجناء كبادرة حسن نية سياسية أو حسب اعتبارات ترتبط بالعلاقات الخارجية للدولة. إطلاق سراح السجناء صودق عليه بعملية بديلة وسرية حاكها المستشار القانوني للحكومة من خلال إبلاغ رئيس الدولة.
هذه ليست المرة الأولى التي يستخف فيها نتنياهو بصورة استعراضية بعملية اتخاذ القرارات.
في الشهر الماضي وفي المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية، اعترف رئيس الحكومة بأنه لم يشرك وزير الدفاع ورئيس الأركان ومعظم الجهات الكبيرة في جهاز الأمن في عملية المصادقة التي أعطاها لألمانيا لبيع غواصات متطورة لمصر ـ وبرر ذلك بـ «سر أمني» الذي لم يوضح جوهره حتى الآن.
في الخلفية يجدر ذكر الاتصالات التي تجري حول إعادة المواطنين الإسرائيليين وجثامين الجنديين المحتجزين في القطاع. الحكومة في الحقيقة لم تصادق رسمياً على توصيات لجنة شمغار التي طلبت الفصل بين إطلاق سراح جثث وإطلاق سراح أسرى وطلبت أن تحدد أنه لا يتم إطلاق سراح أسرى مقابل جثث إسرائيليين. ولكن في السنوات الأخيرة اتخذت شخصيات إسرائيلية رفيعة خطاً متصلباً وأوضحت بأنه لا يجب على حماس أن تتوقع تنازلات على صيغة صفقة شليط. الآن رغم أن الحديث يدور عن حجم قليل، إلا أنهم يعودون إلى مسار الأسرى الأحياء مقابل جثث جنود. لا شك أن حماس ستسجل ذلك أمامها.
السبب الرئيسي في أن إسرائيل وافقت على طلب بوتين إلى جانب الحفاظ على العلاقات مع روسيا، يتعلق باستمرار الجهود للعثور على المفقودين الآخرين من معركة السلطان يعقوب، تسفي فيلدمان ويهودا كاتس. الافتراض الأساسي هو أن جثتهما مدفونتان في سوريا ومن أجل الوصول إليهما يقتضي إرادة جيدة من روسيا، وعلى الأقل استعداداً سورياً بعدم التشويش على البحث. على خلفية استمرار الجهود نشرت قبل أسبوعين تقريباً أنباء بأن إسرائيل نفت إعادة رفات رجل الموساد ايلي كوهين. هذا هدف أصعب لتحقيقه، ولكن يبدو أن الأمل بالعثور على جثث الجنديين كاتس وفيلدمان أكثر واقعية.
من السهل جداً فهم لماذا من المهم لموسكو القيام ببادرة حسن نية إسرائيلية كمقابل متأخر لإعادة جثة باومل. إعادة الأسيرين مطلوبة ولكن ليس من أجل تهدئة الأسد، فموسكو تثبت أنها هي العنوان لصفقات أخرى للعثور على مفقودين. ولا يقل أهمية ذلك السياق الأوسع: روسيا تبث إشارات إلى إسرائيل وسوريا بشأن قوة مكانتها الإقليمية. فهي وليس الولايات المتحدة التي أعلنت عن نيتها إخلاء ما بقي من قواتها العسكرية من سوريا، يستطيع التوصل إلى حل متفق عليه للمشاكل المقلقة للطرفين.
 
عاموس هرئيل
هآرتس 28/4/2019
===========================
هآرتس: الأسيران السوريان في إسرائيل يرفضان العودة إلى دمشق
https://eldorar.com/node/134521
الدرر الشامية:
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن عدة رغبات طلبها الأسيران السوريان اللذان تعتزم إسرائيل إطلاق سراحهما مقابل تسليم إسرائيل رفات الجندي الإسرائيلي "زكاري بوميل" الذي كان مدفونًا في سوريا منذ عام 1982 أثناء الحرب على لبنان.
وقالت الصحيفة: إنَّ أبرز طلبات الأسيرين كانت عدم عودتهم إلى سوريا وتسليمهم إلى نظام الأسد، معتبرين أن نظام الأسد سيقوم باضطهادهم.
وبحسب الصحيفة فإنّ الأسير الأول المدعو "زيدان الطويل" البالغ من العمر (57 عامًا) والمنحدر من الجنوب السوري، ويقبع في السجون الإسرائيلية، بعد إدانته بالاتّجار بالمخدرات، قد طلب من السلطات الإسرائيلية عدم تسليمه إلى نظام الأسد، لأنّه سيقوم باضطهاده على حدّ تعبيره.
 
أما الأسير الثاني فهو "خميس أحمد" المنحدر من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا والمحتجز في سجون الكيان الصهيوني بعد إدانته بالانتماء إلى حركة فتح قبل 14 عامًا، أثناء محاولته الهجوم على قاعدة للجيش الإسرائيلي، ويقضي حكمًا بالسجن إلى عام 2023.
ونقلت عن الصحيفة الإسرائيلية عن "أحمد" قوله إنّه يفضل البقاء في مدينة الخليل الفلسطينية والزواج والإستقرار فيها، طالبًا منهم عدم تسليمه إلى نظام الأسد.
يُذكر أنّ الكيان الإسرائيلي قد أعلن على لسان مسؤول رفيع المستوى وفقًا لوكالة "فرانس برس" أنّ الإفراج عن الأسيرين السوريين يعتبر كبادرة "حسن نوايا" بعد تسليم نظام الأسد لرفات الجندي الإسرائيلي المدفون في سوريا إلى سلطات الاحتلال خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري.
===========================
جيروزاليم بوست: إيران تسحب قواتها من دير الزور شرق سوريا
http://khaleej.online/LyjY1N
طهران – الخليج أونلاين
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، اليوم الاثنين، عن إخلاء إيران لمواقعها في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وذلك بعد أن حلقت طائرة مجهولة في سماء المنطقة مدة نصف ساعة.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر محلية، فإن طائرة مجهولة -لا روسية ولا إيرانية ولا سورية- حلقت في سماء المنطقة لمدة 30 دقيقة، وعلى أثرها أخلت لقوات الإيرانية مقرها الرئيسي في دير الزور يوم أمس".
وأوضحت أن الطائرة لم تنفذ أي هجمات، لكنها حلقت في سماء المنطقة ثم غادرت، دون أن تتعرض لأي إطلاق نار من قبل القوات الإيرانية الموجودة هناك.
يشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تنتشر في عدة مناطق جنوب وشرقي سوريا، ومنها منطقة السيدة زينب بدمشق، وفي ريفي حلب الجنوبي وحماة الشرقي، وفي دير الزور.
وتسعى طهران لتأمين الطريق البري الواصل بين إيران وبيروت، وضمان وصول الإمدادات العسكرية لمليشياتها عن طريق معبر البوكمال- القائم، وكذلك تحقيق حلمها (ما يسمى بالهلال الشيعي) عن طريق نشر التشيع في جميع المناطق التي تسيطر عليها.
وتشارك القوات الإيرانية مع روسيا و"حزب الله" اللبناني في دعم نظام بشار الأسد عسكرياً، إذ تشن غارات وعمليات عسكرية ضد المعارضة المسلحة ومدنيين، ما أدى إلى مقتل مئات الآلاف.
===========================
معاريف: هذه حقيقة الصفقة الثلاثية مقابل جثة باوميل
https://arabi21.com/story/1177016/كاتب-إسرائيلي-هذه-حقيقة-الصفقة-الثلاثية-مقابل-جثة-باوميل#tag_49219
ذكر كاتب إسرائيلي أن ما سماها "الصفقة الثلاثية" التي أراد أن يخفيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تم بموجبها إعادة جثة الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل من سوريا، هي "رسالة حماس بأن إسرائيل مستعدة لتحرير أسرى أحياء مقابل جثث جنود الجيش الإسرائيلي في غزة".
وفي مقال له بصحيفة معاريف، أوضح الكاتب الخبير العسكري الإسرائيلي يوسي ملمان أنه "في حال حررت إسرائيل بالفعل سجينين سوريين فقط مقابل إعادة جثة زخاريا باومل، فهذا ثمن بخس والصفقة أكثر من مجدية".
وقال ملمان إن "أحد المحررين هو تاجر مخدرات من قرية الحضر، اعتقل عام 2008 وكان يفترض أن يتحرر بعد ثلاثة أشهر، والثاني هو فلسطيني سوري من مخيم اليرموك للاجئين كان عثر على جثة باومل، عندما كان ناشطا في حركة فتح واعتقل في العام 2005 إثر محاولة تنفيذ عملية في قاعدة للجيش الإسرائيلي، وكان يفترض أن ينهي حكمه بعد أربع سنوات".
وتحدث ملمان عن "صفقة ثلاثية بين إسرائيل وسوريا وروسيا، وهذا ما حاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والجيش إخفاءه"، موضحا أنه "في اليوم الذي نشر فيه أمر العثور على جثة باومل وجلبها للدفن في إسرائيل، كتبت أنه لا توجد لدى الرئيس الروسي وجبات بالمجان وسيحرص على جباية الثمن المناسب".
 وأشار إلى أن "إسرائيل والجيش نفوا أن تكون هذه صفقة، وأشاروا إلى أنها كانت بادرة طيبة إنسانية من بوتين، ولكن في حينه كان هناك في روسيا من تحدث عن دور سوري في المعرفة أو حتى في المساعدة في البحث عن جثة باومل".
ولفت الخبير الإسرائيلي إلى أن "نتنياهو لم يرد قبل الانتخابات، ولم يعرض حقيقة أن هذه كانت صفقة تبادل أسرى، وخشي ألا يستقبل الأمر من الجمهور على نحو جيد، حتى وإن تبين بأثر رجعي أن إسرائيل دفعت ثمنا متدنيا جدا".
ورأى أنه "من الصعب قبول محاولة المتحدثين باسم رئيس الوزراء عرض هذه الخطوة وكأنها على أنها مجرد بادرة طيبة لم تتقرر إلا في الأيام الأخيرة فقط".
 وبين أن "المشكلة هذه المرة، مثلما في قرارات سابقة في المجال الأمني؛ هي أنها تتخذ من شخص واحد هو نتنياهو، فهو لم يطرح الموضوع على طاولة البحث في الحكومة أو في الكابينت، مثلما يتطلب الأمر ومثلما قرر الكابينت نفسه في الماضي، واكتفى نتنياهو بإذن المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت".
 وأعتبر ملمان، أن "ما حصل هذه المرة هو إشارة لما سيأتي، فالقرارات الهامة والأكثر مصيرية في إسرائيل سيتخذها نتنياهو، الذي أخذ في تثبيت حكمه الفردي، أما الحكومة، الكابينت والائتلاف فلن تكون إلا الختم لقراراته".
 وقال إن هذه الصفقة يمكن أن "تشجع حماس وإسرائيل على اجتياز الصعوبات من أجل الوصول إلى صفقة تبادل"، موضحا أن "حماس يمكن أن تستنتج أن إسرائيل تنازلت عن مبدأ هام مقابل جثث جنود الجيش الإسرائيلي، وهي مستعدة لأن تدفع الثمن، بتحرير سجناء أحياء وليس جثثا، مثلما تشدد في المفاوضات مع حماس وبخلاف توصية لجنة شمغار قبل نحو عقد".
 يذكر أنه في وقت لاحق الأحد قالت وسائل إعلام روسية وأخرى تابعة للنظام السوري إن إسرائيل سلمت إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بلدة القنيطرة السورية أسيرين سوريين مقابل جثة الجندي باومل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت الشهر الماضي تسجيلا لمراسم تسليم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفات جندي إسرائيلي قتل في معارك بلبنان في العام 1982.
 وقالت وزارة الدفاع في بيان لها: "سلمت روسيا إسرائيل رفات الجندي من كتيبة الدبابات الإسرائيلية، زكريا باومل، الذي فقد منذ أكثر من 37 عاما، وتمت اليوم في مبنى وزارة الدفاع الروسية مراسم تسليم رفات الجندي الإسرائيلي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفنه في وطنه".
===========================
الصحافة البريطانية :
التايمز: الاستخبارات البريطانية تلقت تهديدات من "داعش" بتنفيذ هجمات في أوروبا
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/44675/التايمز_الاستخبارات_البريطانية_تلقت_تهديدات_من_داعش_بتنفيذ_هجمات_في_أوروبا
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن أجهزة الاستخبارات البريطانية MI5؛ تلقت معلومات حول مخططات لتنظيم "داعش" لتنفيذ هجمات في بريطانيا وأوروبا عبر ما تسمى "خلايا التمساح"، لافتة إلى أن الاستخبارات تحقق في خطط التنظيم المزعومة، لتنفيذ موجة جديدة من الهجمات الإرهابية في أوروبا، بعد كشف "بصمات بريطانية" في تفجيرات سريلانكا.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الاستخباراتيين البريطانيين، يثقون بأن "عبد اللطيف جميل محمد" الذي يعد العقل المدبر لسلسلة التفجيرات في سريلانكا والتي أودت بأرواح أكثر من 250 شخصا، زار سوريا للتحضير للهجوم تحت إشراف مجموعة من المتشددين البريطانيين، بمن فيهم "جون الجهادي".
ولفتت الصحيفة إلى أن الداعية المتشدد "شاكيل بيغ" ألقى محاضرات في الجامعة بالتزامن مع دراسة "محمد" فيها عام 2006، غير أنه من غير المعروف ما إذا كان الأخير قد استمع لهذه المحاضرات.
وأكدت الصحيفة أن استراتيجية الخلايا النائمة التي انتقل إليها "داعش" بعد دحره عسكريا في سوريا والعراق، تستدعي قلقا بالغا لدى الاستخبارات البريطانية لاسيما في ظل الثمار الدامية التي آتت أكلها في سريلانكا.
وكانت كشفت صحيفة "ديفنس نيوز" الأمريكية والتي تربطها علاقات قوية بكبار المسؤولين في البنتاغون، إنه في الثامن من نيسان الجاري، أعلن تنظيم "داعش" رسمياً بداية ما أسماها "حملة الانتقام لمقاطعة الشام المباركة"، لافتة إلى أن هجمات من قبل فروعه في جميع أنحاء العالم قد بدأت.
===========================
الصحافة الروسية :
سفابودنايا براسا: بعد محادثات أستانا.. هل يبدأ الهجوم على إدلب؟
https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/4/28/محادثات-سوريا-روسيا-تركيا-إيران-إدلب-حرب
يفيد تقرير نشرته صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية أن جولة المحادثات السورية الأخيرة بكازاخستان لم تؤد للنتائج المنتظرة، ويتساءل ما إذا كان هذا من شأنه أن يؤدي لإطلاق الهجوم على إدلب.
وتشيرالكاتبة ليوبوف شفيدوفا في تقريرها إلى أن كبار مسؤولي روسيا وتركيا وإيران ناقشوا -إلى جانب ممثلين عن سوريا وضيوف آخرين- مستقبل سوريا وفرص إخراجها من الأزمة.
وتضيف أن الوضع في سوريا لم ينفرج بعد، حيث ما زالت البلاد تعيش واقع حرب ومشاكل متفاقمة، أخطرها احتمال تفككها وانقسامها إلى مناطق مستقلة بذاتها.
وترى أن من بين هذه المناطق التي تسعى للانفصال، تبرز الفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا، كما يبرز احتمال "احتلال" تركيا لشمال غرب سوريا، على حد قولها.
وتنسب شفيدوفا إلى الخبير العسكري والإستراتيجي السوري هيثم حسون قوله "بعد اجتماع أستانا، فينبغي استئناف العملية العسكرية للجيش العربي السوري بمساعدة القوات الروسية، وذلك ضد الانفصاليين المنتشرين في إدلب".
هجوم
ويشير حسون إلى أن إدلب التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة كانت على وشك أن تقتحم العام الماضي، غير أنه تقرر التخلي عن المخطط، وذلك بناء على طلب تركيا، دون التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف حتى الآن.
ونقلت الكاتبة عن حسون القول إن "الهجوم على إدلب سيبدأ قريبا، وهو ما يعني بداية الحرب ضد تركيا التي تحاول بكل قوتها الحفاظ على الوضع الراهن في المنطقة".
وترى الكاتبة شفيدوفا أنه في حال لم يستطع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صدّ النظام السوري وإرغامه على التراجع عن تنفيذ عملية عسكرية في إدلب، فإنه لن يستطيع بعد ذلك الحفاظ على دور الزعيم.
لاجؤون
ويضيف التقرير أن تنفيذ هذا السيناريو على أرض الواقع في إدلب من شأنه أن يهدد بتدفق موجات أخرى من اللاجئين السوريين إلى تركيا، وأن مئات الآلاف من السوريين سيحاولون الوصول إلى هذه الدولة المجاورة، ولاسيما في ظل تقلص الخيارات المتاحة أمامهم، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى خلق مشاكل جديدة بالنسبة للاقتصاد التركي.
وتشير شفيدوفا إلى أنه في حال كانت روسيا تخطط حقا لشن حرب في إدلب، فإن الحرب ستكون موجهة ضد تركيا بالدرجة أولى، وأنه يتعين عليها مواجهة تركيا بالطريقة نفسها التي تعتمدها في حربها ضد المعارضة السورية.
غير أن الكاتبة شفيدوفا نقلت عن المستشرق والعالم السياسي الروسي أوليغ جوشين القول إن احتمال تنفيذ عملية عسكرية في إدلب في الوقت الراهن يعتبر ضعيفا جدا، موضحا أنه دون موافقة تركيا ودون تنسيق واضح معها بشأن هذه العملية، فإن موسكو لن تجرؤ على القيام بخطوة من هذا النوع، خاصة إذا أرادت الحفاظ على علاقات جيدة مع أنقرة.
تنسيق ومتاعب
وتضيف شفيدوفا بأن تنفيذ روسيا لعملية عسكرية في إدلب بالتعاون مع الجيش السوري دون التنسيق مع تركيا ليس من شأنه أن يتسبب لأنقرة بأزمة، لكنه سيخلق أمامها كثيرا من المتاعب، وذلك على غرار ارتفاع تكاليف إقامة اللاجئين السوريين، الذين سوف يتجاوز عددهم المليون ونصف المليون لاجئ.
ويرى جوشين -كما تقول الكاتبة- أن إدلب تضم بعض المسلحين الذين من مصلحة أنقرة دحرهم من المنطقة، وفي حال تنفيذ العملية، فإن هذا يعني أن الدول الثلاث مجتمعة -تركيا وروسيا وسوريا- قد توصلت إلى حل مناسب بهذا السياق.
===========================