الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/3/2021

سوريا في الصحافة العالمية 29/3/2021

30.03.2021
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • معهد واشنطن :لماذا يخشى وكلاء إيران الأدلة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/lmadha-ykhshy-wkla-ayran-aladlt
  • واشنطن بوست :قصة شراء السلاح ورد فعل الأسرة.. تفاصيل جديدة عن السوري منفذ هجوم كولورادو
https://www.alhurra.com/usa/2021/03/29/قصة-شراء-السلاح-ورد-فعل-الأسرة-تفاصيل-جديدة-السوري-منفذ-هجوم-كولورادو
  • مودرن بوليسي: السياسة الخارجية التركية متوازنة ولا تريد قطيعة مع الغرب
http://www.turkpress.co/node/79816
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان: الحرب في سوريا: عشرات الآلاف في مخيم الهول ما يزالون أنصارا لتنظيم الدولة الإسلامية رغم هزيمته الإقليمية
https://www.raialyoum.com/index.php/الغارديان-الحرب-في-سوريا-عشرات-الآلاف/
  • أوبزيرفر: جماعة مناصرة للسوريين توقع ببروفيسور في جامعة أدنبرة يدافع عن بشار الأسد
https://www.alquds.co.uk/أوبزيرفر-جماعة-مناصرة-للسوريين-توقع-ب/
 
الصحافة الالمانية :
  • صحيفة ألمانية تتنبأ باستمرار معاناة السوريين وتشن هجوماً على الجهة المسؤولة عن غياب الحل
https://orient-news.net/ar/news_show/188972/0/هبوط-مفاجئ-في-سعر-الليرة-السورية-أمام-الدولار-الأمريكي
 
الصحافة الامريكية :
معهد واشنطن :لماذا يخشى وكلاء إيران الأدلة
https://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/lmadha-ykhshy-wkla-ayran-aladlt
بواسطة مايكل نايتس
٢٥ مارس ٢٠٢١
متوفر أيضًا باللغات:
English
تقيّم الميليشيات العراقية المدعومة من إيران الشرعية وتحاول أن تُظهر نفسها على أنها تعمل وفقاُ للقانون. لذلك يمكن أن تكون الأساليب القائمة على الأدلة فعالة للغاية في كبح جماح أولئك الذين يهاجمون نيابة عن طهران مثل «كتائب حزب الله» و«عصائب أهل الحق» و«كتائب سيد الشهداء» و«حركة حزب الله النجباء».
استحدث القاضي السابق في "محكمة العدل العليا في الولايات المتحدة"، لويس برانديز، عبارة "يُقال إن ضوء الشمس هو أفضل المطهرات" وهذا هو الحال حتماً حين يتعلق الأمر بدحض التكتيكات المبهمة التي تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في العراق. فالهجمات الصاروخية التي أُطلقت على إربيل في 15 شباط/فبراير، هي أعمال تخريبية طائشة أمطرت مدينة مكتظة بالسكان بالقرب من قاعدة أمريكية بوابل من الذخائر الشديدة الانفجار عيار 107 ملم، أعقبها هجوم جديد على القوات الأمريكية في "قاعدة الأسد" الجوية في العراق في 3 آذار/مارس. وقُتل عراقي وفيليبني في هجوم إربيل الذي أسفر عن إصابة تسعة آخرين بجراح؛ كما لقي مقاول أمريكي حتفه في "قاعدة الأسد". وقد اعتقلت قوات الأمن الكردية اثنين على الأقل من مطلقي وابل الصواريخ الذي ضرب إربيل، لتعود وتفيد أن أحدهما اعترف بتنفيذ الهجوم. وزعم مقاتل الميليشيا المحتجز لدى الأكراد أنه تمّ تجنيده من قبل "كتائب سيد الشهداء"، وهي جماعة ميليشيا تعرضت لضربة أمريكية في سوريا الأسبوع الماضي، رداً على تورطها في الهجوم على إربيل.  
ونفذت الميليشيات المدعومة من إيران كلا الهجومين الصاروخيين لكنها فعلت ذلك بطريقة مبهمة، سواء بالادعاء أن الهجوم حصل عبر جماعة "واجهة" («سرايا أولياء الدم» فيما يتعلق بحادثة أربيل) أو عبر عدم الادلاء بأي تصريح على الإطلاق (في حادثة "قاعدة الأسد"). ونحن نعلم ذلك لأن الميليشيات استخدمت شبكاتها الإعلامية المتخصصة - قنوات "تيليغرام" وصفحات التغريدات، بالإضافة إلى بعض الأساليب الأكثر غموضاً - للتلميح بشكل استباقي إلى الهجمات المقبلة، والإبلاغ عن الهجمات بسرعة غير معتادة، ومن ثم السيطرة على تغطية الهجمات عبر الغوص في تفاصيل فريدة. وتدل هذه الإزدواجية - إخفاء دورها في الهجوم ولكن التلميح بقوة إليه - على أن الميليشيات تجد صعوبة أيضاً في ما يسمى بـ"الحرب في المنطقة الرمادية". فمن جهة، عليها تجنب الجوانب السلبية لأفعالها - الانتقام من قبل الولايات المتحدة وإلقاء اللوم عليها على مقتل المدنيين الذي سببته صواريخها. ومن جهة أخرى، تريد أن يُنسب إليها الفضل في "مقاومة" الولايات المتحدة وحلف "الناتو" وأي قوى غربية أخرى تقدم المساعدة الأمنية إلى العراق.
ونتيجة لهذه الخطوة الموازنة المخادعة، ترتكب الميليشيات الكثير من الأخطاء التي يمكن جمعها كدليل على ذنبها. ويواصل قادة الميليشيات توريط أنفسهم من خلال إظهارهم قيادة خلايا الصواريخ والتفجيرات والتحكم بها، وإعطاء الأوامر لها بوقف الهجمات أو شنها ضد هذا الهدف أو تلك الفئة من الأهداف. وفي حادثة إريبل، ربما تكون "كتائب سيد الشهداء" قد وفّرت القوى البشرية للتحرك وإطلاق الصواريخ، لكن من الواضح أن العملية كانت محرّكة من قبل قيس الخزعلي الذي صنفته الولايات المتحدة على لائحة الإرهاب و"عصائب أهل الحق" التي أدرجتها الولايات المتحدة على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، واللذين أعلنا مسؤوليتهما عنها. ولهذا السبب سيطرت وسائل الإعلام التابعة لـ «عصائب أهل الحق» - "صابرين نيوز" ومجموعات الواجهة «أصحاب الكهف» و «سرايا أولياء الدم» -على تغطية الهجوم "قبل" 13 دقيقة من سقوط الصواريخ.
كما تكافح الميليشيات مثل "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" و"كتائب سيد الشهداء" و"حركة حزب الله النجباء" من أجل لعب نوع مختلف من هذه الخدعة - أي أن تكون جزءاً من القوات المسلحة العراقية عندما يكون الأمر ملائم لها، ولكن عدم خضوعها لسيطرة الدولة. فعندما قصفت الطائرات الأمريكية نقاط تفتيش تابعة لـ "كتائب حزب الله" في سوريا في 25 شباط/فبراير، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد «كتائب حزب الله»، وصفت كافة الميليشيات الغارة بأنها هجوم استهدف "قوات الحشد الشعبي"، وهي ذراع تابعة لقوات الأمن العراقية التي يحصل أفرادها على رواتبهم من الدولة العراقية ولكنها بالكاد تخضع لسلسلة القيادة. ومع ذلك، فإن "قوات الحشد الشعبي" ليست مخوّلة بالتواجد في سوريا، حيث يعمل أعضاء "كتائب حزب الله" وميليشيات عراقية أخرى، في حين يتقاضى أفرادها رواتبهم بالكامل من الحكومة العراقية، ولكنها تخضع للسيطرة العملياتية لـ "الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني. وكما ذكر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعد هجوم 25 شباط/فبراير، لم يكن العراقيون الذين تعرضوا للغارة الجوية الأمريكية في سوريا "أعضاء فعليين في قوات الأمن العراقية". ويتمثل الدرس الرئيسي المستفاد من مبارزة "المنطقة الرمادية" الأخيرة مع إيران وميليشياتها الوكيلة في كوْن أشعة الشمس فعلاً أفضل شكل من أشكال المطهرات، وأن الولايات المتحدة قادرة تماماً على لعب دور في المنطقة الرمادية أيضاً.
ومنذ صيف 2020، تقوم وكالات الاستخبارات العراقية والكردية باعتقالات رمزية [لمطلقي الصواريخ] من "كتائب حزب الله" و"عصائب أهل الحق" و"كتائب سيد الشهداء". غير أنه في كل حالة، مهما كانت محدودة، تسببت الاعتقالات بمضايقة الميليشيات وقلق كبير في أوساطها. وفي حين تبذل الميليشيات المدعومة من إيران قصارى جهدها لتمويه تواطئها في الهجمات الصاروخية، إلّا أن اعتقال مقاتلي الميليشيات وفضح تواطؤهم في الهجمات الصاروخية يقوّض قدرتهم على الهروب من وجه القانون. كما أن قرار السلطات الكردية باعتقال أحد أفراد "كتائب سيد الشهداء" والإعلان عن اعترافه يشير أيضاً إلى أن الميليشيات لا يمكنها دائماً الهروب من وجه القانون وأنه حيثما توجد الإرادة السياسية، إلى جانب التشجيع والدعم من الولايات المتحدة، سيكون من الممكن فرض درجة من المساءلة تضمن عدم حصول الميليشيات على تفويض مطلق [أي أنها غير معفاة من المسؤولية]. علاوةً على ذلك، فإن ربط العمليات الإعلامية للميليشيات والجماعات "الواجهة" بمنظمات فعلية مثل "عصائب أهل الحق" يتسبب بتذلل واضح وكبير في أوساط هذه الشبكات، يتبعه تجزئتها وبروز موجة جديدة من الجهود الفعالة بل المستحيلة في نهاية المطاف لاستحداث علامات جديدة مجهولة الهوية. 
وعلى نحو مماثل، أدّى كشف النقاب عن تورط "كتائب حزب الله" في إطلاق الطائرات بدون طيار من العراق إلى السعودية في أيار/مايو 2019 وأيلول/سبتمبر 2019 وكانون الثاني/يناير 2021 إلى تفاقم الخروقات بين هذه الجماعة والحكومة العراقية. وقد أسفر تسليط الضوء على سيطرة "كتائب حزب الله" على مطار بغداد إلى تقليص دورها هناك. وأدّى الكشف عن فساد الميليشيات في أكبر موانئ العراق إلى تطهير الميناء من المسؤولين والتحصين العسكري لأم قصر.
تجدر الملاحظة أن الميليشيات العراقية المدعومة من إيران تقيّم الشرعية وتحاول أن تُظهر نفسها على أنها تعمل وفقاُ للقانون. وفي حين تقدّر كونها جزءاً رسمياً من قوات الأمن، إلّا أنها ببساطة تفتقر إلى الانضباط للتقيّد بدستور العراق وقوانينه. وستتمثل الخطوات التالية في هذا الجهد في التوصل إلى المزيد من الأدلة حول توّرط الميليشيات في الجرائم، وتقديم هذه الأدلة إلى العراقيين من أجل دعم الدعاوى المدنية والقضايا الجنائية. على الولايات المتحدة الاستفادة من عودتها إلى نظام تعددية الأطراف من أجل تشجيع أوروبا ودول الخليج على اعتماد العقوبات المتعلقة بمكافحة الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان وفقاً لـ "قانون ماغنيتسكي العالمي"، والتي من شأنها تعزيز تأثيرها بشكل كبير.        
 مايكل نايتس هو "زميل برنشتاين" في معهد واشنطن. وتم نشر هذه المقالة في الأصل على موقع "مجلس الاستجابة للأزمات".
=========================
واشنطن بوست :قصة شراء السلاح ورد فعل الأسرة.. تفاصيل جديدة عن السوري منفذ هجوم كولورادو
https://www.alhurra.com/usa/2021/03/29/قصة-شراء-السلاح-ورد-فعل-الأسرة-تفاصيل-جديدة-السوري-منفذ-هجوم-كولورادو
لا تعرف عائلة السوري، أحمد العليوي العيسى، حتى الآن دافعه لارتكاب المجزرة التي راح ضحيتها 10 أشخاص في ولاية كولورادو الأميركية، لكنهم يؤكدون أنهم لم يشعروا قط أنه كان يشكل خطرا على المجتمع، وفق شهادات لأقارب له أوردتها صحيفة واشنطن بوست تضمنت تفاصيل جديدة عن حياته الشخصية وقصة شراء السلاح وصولا إلى ارتكاب عملية القتل الجماعي.
ويواجه العيسى (21 عاما) تهما بقتل 10 أشخاص، بينهم شرطي، داخل متجر "كينغ سوبرز" في مدينة بولدر، مستخدما رشاشا من نوع "إيه آر-15" وهو سلاح شائع جدا في الولايات المتحدة وقد استخدمه قسم كبير من مرتكبي عمليات القتل الجماعي في البلاد.
ويشير "قريب" من عائلة السوري التي انتقلت إلى الولايات المتحدة، عام 2002، بينما كان هو بعمر ثلاث سنوات إلى أنهم أمضوا أياما بعد الواقعة محاولين معرفة ما يمكن أن يكون الدافع وراء ارتكاب هذه الجريمة، وقال: "لم يتوقع أي منا هذا الأمر. إذا كان لدينا شعور في أي وقت أنه يمكن أن يفعل شيئا كهذا، لكنا قد أوقفناه".
ويقول إنه في جلسة الظهور أمام المحاكمة كان "يلتفت يمينا ويسارا وبدا وكأنه لا يدرك ما فعل" ويشير إلى أن الأسرة تنتظر نتائج فحص قواه العقلية للتأكد أنه كان يعي ما يفعل.
وقال قريبه: "نحن نتساءل، هل تحدث معه شخص ودفعه للقيام بذلك؟ نحن نسأل أنفسنا، من الذي دربه على إطلاق النار بهذه الطريقة؟".
أحمد العليوي العيسى، المشتبه به في قتل 10 أشخاص في هجوم بأحد متاجر مدينة بولدر بولاية كولورادو، ينتمي لعائلة هاجرت من سوريا إلى الولايات المتحدة، وله سجل قضائي، وفق وسائل إعلام أميركية.
ورغم أنه كانت هناك مؤشرات خلال السنوات الماضية على أن يعاني من اضطراب ما "لم تشعر الأسرة بأنه يحتاج إلى المساعدة الطبية".
ويضيف قريبه "لم يأخذ أي دواء، لم يشرب الكحول أو يتعاطى المخدرات قط"، لكنه "كان ينسحب من الحياة بشكل متزايد خلال العام الماضي.. كان الأمر كما لو كان جسده هناك لكنه لم يكن موجودا حقا".
قصة شراء السلاح
يورد قريبه بعض التفاصيل الجديدة عن شرائه السلاح المستخدم في الجريمة، ويقول إنه اشترى الرشاش من أحد المتاجر، وذهب به إلى المنزل، ما أثار انزعاج الأسرة التي بادرته بسؤاله عن الغرض من استخدامه.
 وأبلغهم أنه كان يتدرب على إطلاق النار في الأماكن المخصصة لذلك مستخدما مسدسا مستأجرا، وقرر شراء سلاحه الخاص لتوفير المال، لكن في النهاية صادرت الأسرة السلاح منه، وفق شهادة قريبه.
ويشير تقرير الشرطة إلى أنه لم يكن متمرسا لكيفية استخدامه، وإلى أنه تحدث عن "وجود رصاصة عالقة في البندقية".
في اليوم السابق للجريمة، ذهب العيسى إلى منزل إحدى شقيقاته، حيث تناول وجبة طعام وجلس مع الأطفال وكان يضحك".
وفي صباح اليوم التالي، طلب من الأسرة إعادة السلاح له بحجة استرجاعه واستعادة المال الذي دفعه، لكن بدلا من ذلك قاد سيارته إلى المتجر الذي يقع على بعد 24 كيلومترا من منزل الأسرة ونفذ جريمته.
ويؤكد قريبه التقارير السابقة التي أشارت إلى أنه كان يشعر أنه "يتم تعقبه"، ويضيف أنه قام بوضع شريط لاصق على عدسة جهاز الكمبيوتر الخاص به، وكسر جهاز التحكم عن بعد لسيارته لأنه اعتقد أنه تتم مراقبته بواسطته.
أحمد العيسى منفذ هجوم كولورادو "كان يضحك" أثناء قتل ضحاياه
أفادت تقارير صحفية بأن منفذ الهجوم الأخير في ولاية كولورادو الأميركية، أحمد العليوي العيسى، كان يضحك خلال إطلاقه النار على ضحاياه، هذا الأسبوع، في أحد متاجر مدينة بولدر.
ويروى أنه أثناء تواجده في مطعم، أبلغ شقيقته أن رجلا في ساحة الانتظار كان يلاحقه، وعندما خرجت للتحقق، لم تجد أحدا.
وينقل التقرير شهادات لأقارب آخرين قالوا إن الأسرة انتقلت من مدينة الرقة عام 2002 وقد غادرت معظم أفراد العائلة الكبيرة سوريا تباعا بسبب الحرب.
كان تركيز الأسرة، التي هاجرت للولايات المتحدة، منصبا على "العمل" فقط و"لم تكن هناك مناقشات حول السياسة" بحسب قريبه.
مجموعة "سايت" التي تراقب التطرف على الإنترنت، حللت حساب العيسى على فيسبوك ولم تجد أي دليل على "أي آراء متطرفة" له.
الحرة / ترجمات - واشنطن
=========================
مودرن بوليسي: السياسة الخارجية التركية متوازنة ولا تريد قطيعة مع الغرب
http://www.turkpress.co/node/79816
 نشر موقع مودرن دبلوماسي، مقالًا لإيمليا أفداليني، الباحث المتخصص في الشأن الروسي، عن توازن السياسة الخارجية التركية، وأنها لا تسعى لقطع العلاقات بالكامل مع حلف شمال الأطلسي والغرب، بل تحقيق التوازن في هذه العلاقة.
ويستهل المقال بتفسير توجه تركيا منذ عام 2003 إلى تعزيز نفوذها في جميع المناطق ذات الأهمية الجيوسياسية على حدودها: البحر الأسود وجنوب القوقاز والبلقان والبحر الأبيض المتوسط ​​وسوريا والعراق.
ويقول إنه  من خلال النظر إلى الخريطة. لا توجد قوة عظمى واحدة في جوار تركيا ، مما يفتح الباب لمزيد من المشاركة الاقتصادية والعسكرية التركية على طول حدودها. حتى روسيا ، التي يمكن القول إنها القوة الأكبر في الجوار ، لم تستطع منع تركيا من تقديم دعمها الحاسم لأذربيجان خلال حرب كاراباخ الثانية الأخيرة.
ويضيف أن  السبب الحقيقي لتدخل تركيا المتزايد باستمرار هو الانهيار السوفيتي ، على الرغم من أن تلك المشاركة حدثت خلال مدة أطول مما توقع الكثير من المحللين، فقد استغرقت تركيا عقودًا لبناء موقعها الإقليمي.
ووفقا للباحث فإن تركيا قد نجحت بالفعل في عام 2021 في هذا المشروع، إذ  حققت ممرًا بريًا مباشرًا إلى بحر قزوين (عبر ناختشيفان الأذربيجانية) وعززت موقعها العسكري في البحر الأبيض المتوسط ​​، وتعتبر شمال سوريا والعراق أراضٍ يمكن أن توفر عمقًا استراتيجيًا للدفاع الأناضول.
ويلفت إلى أن أحد العناصر الكاشفة في سياسة أنقرة الخارجية يتمثل في أن الجغرافيا لا تزال تسيطر على تصور الدولة لنفسها ومكانتها في العالم ، ربما أكثر من أي دولة كبيرة أخرى. فبدلاً من الارتباط بالمحور الغربي فقط ، اتبعت تركيا خلال العقدين الماضيين نهجًا متعدد النواقل في الشؤون الخارجية.
ويوضح أن تجربة تركيا تشبه تجربة روسيا في أن كليهما استوعب نفوذًا غربيًا واسعًا ، سواء في المؤسسات أو السياسة الخارجية أو الثقافة. تم ترسيخ كلاهما لقرون على الجغرافيا السياسية للقارة الأوروبية.
 ونظرًا لأن نموذج السياسة الخارجية متعدد الاتجاهات يوفر مساحة أكبر للمناورة والمكاسب الاقتصادية ونمو القوة الجيوسياسية ، أراد كلا البلدين التحرر من نهج المحور الواحد في السياسة الخارجية.
لكن لم تتح لتركيا ولا روسيا فرصة لكسر اعتمادها على الغرب تمامًا. لقد كان الغرب ببساطة شديد القوة. يدور الاقتصاد العالمي حول القارة الأوروبية والولايات المتحدة.
وأضاف إن لكلتا الدولتين مناطق مهمة في عمق آسيا أو الشرق الأوسط ، بالإضافة إلى مدارس فكرية جيوسياسية تعتبر التفكير الجيوسياسي الموجه نحو أوروبا مخالفًا لمصالح الدولة، لا سيما أن الغرب الجماعي لم يعتبر قط تركيا أو روسيا أوروبيتين بالكامل.
ولهذا السبب، كما يقول الباحث، سعت الدولتان إلى اتباع نقاط ارتكاز جيوسياسية بديلة ، لكنهما واجهتا صعوبة في تنفيذها. لم يثبت أي قطب آسيوي أو أفريقي أو أي قطب جيوسياسي آخر أنه كافٍ لتمكين تركيا أو روسيا من تحقيق التوازن في الغرب.
وأردف أنه لا غرابة في أن تركيا كانت تبحث بنشاط خلال العقدين الماضيين عن محاور جيوسياسية جديدة. بالنسبة لأنقرة ، وكانت العلاقات الوثيقة مع روسيا هي وسيلة لموازنة اعتمادها التاريخي على الجغرافيا السياسية الأوروبية.
وهكذا نأتي إلى الأسطورة الأولى للسياسة الخارجية التركية: أن أنقرة تنأى بنفسها عن الغرب بهدف قطع هذه العلاقات بالكامل في نهاية المطاف.
وتابع أن قطع العلاقات مع الناتو ليس خيارًا لتركيا، وإنما هدفها هو موازنة علاقاتها العميقة مع الغرب ، والتي لم تنتج الفوائد التي كانت تأمل فيها ، مع سياسة أكثر نشاطًا في المناطق الأخرى. ومن هنا جاءت عودة تركيا إلى الشرق الأوسط.
ويشير في هذا الصدد إلى أن محور تركيا في الشرق الأوسط الذي دافع عنه وزير الخارجية السابق أحمد داود أوغلو)ليس تطوراً استثنائياً في السياسة الخارجية للبلاد. فخلال الحرب الباردة ، عندما كان تركيز تركيا على المحور الغربي قوياً ، روج رئيس الوزراء اليساري بولنت أجاويد لفكرة سياسة خارجية تتمحور حول المنطقة.
كانت الفكرة الأساسية هي أن أنقرة يجب أن تسعى إلى تنويع الشؤون الخارجية بما يتجاوز ثباتها الغربي التقليدي ، ما يعني انخراطًا أعمق في الشرق الأوسط والبلقان. وفي 1974-1975 ، حاول نائب رئيس الوزراء التركي نجم الدين أربكان تحويل أنقرة نحو العالم العربي. كانت هناك حتى محاولات لبناء علاقات أوثق مع السوفييت.
وعلى عكس الاعتقاد السائد بأن أتاتورك كان مهتمًا فقط بالمحور الغربي لتركيا ، كان للبلد تحت قيادته علاقات وثيقة مع دول الشرق الأوسط المجاورة ، كما كان ضروريًا بالنظر إلى الوزن الجيوسياسي لتلك الدول في ذلك الوقت. وهكذا استضاف شاه إيران رضا بهلوي عام 1934 ، ووقع عام 1937 اتفاقية عدم اعتداء مع إيران والعراق وأفغانستان.
ولفت إلى العامل الصيني في الوقت الحالي يعيد تشكيل العلاقات التركية الغربية، إذ يجلب المحور الآسيوي وعدًا اقتصاديًا ويزيد  قدرة أنقرة على المناورة في مواجهة القوى الكبرى مثل روسيا والاتحاد الأوروبي.
وخلص في الختام إلى أنه يمكن وصف سياسات تركيا تجاه الغرب والمشكلات المستمرة في العلاقات الثنائية بأنها معارضة داخل التحالف بدلاً من محاولة التحرر من الغرب، وأن تركيا تسعى من خلال وسائل مختلفة لتعزيز موقعها داخل الناتو.
=========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان: الحرب في سوريا: عشرات الآلاف في مخيم الهول ما يزالون أنصارا لتنظيم الدولة الإسلامية رغم هزيمته الإقليمية
https://www.raialyoum.com/index.php/الغارديان-الحرب-في-سوريا-عشرات-الآلاف/
تناولت صحيفة الغارديان في تقرير لمحرر الشؤون الأمنية والدفاعية، دان صباغ، موضوع دخول القوات الكردية مخيم الهول في محاولة للقضاء على الخلايا النائمة لتنظيم ما يٌعرف بالدولة الإسلامية في شمال شرقي سوريا.
وذكر صباغ أن “حوالي 5 إلى 6 آلاف جندي كردي دخلوا، بقيادة قوات سوريا الديمقراطية، المخيم لإجراء عمليات تفتيش واعتقالات في عملية يُتوقع أن تستغرق 15 يوما”.
ونقل صباغ عن مصادر كردية محلية أن “الهدف كان عزل واعتقال قادة تنظيم الدولة الإسلامية – أحدهم كان محتجزا بالفعل – وتحسين وصول مجموعات الإغاثة إلى موقع تسود به ظروف معيشية سيئة وينتشر فيه سوء التغذية”.
وأضاف التقرير نقلا عن مصادر كردية أن القوات الغربية لم تشارك في هذه العملية، مع العلم أن متحدثا باسم عملية “العزم الصلب”، التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية، قد قال إن العملية تجري بدعمهم.
وأوضح صباغ أن “مخيم الهول يضم حوالي 70 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وكثير منهم ما زالوا من أنصار الدولة الإسلامية، على الرغم من الهزيمة الإقليمية التي مُني بها التنظيم من قبل تحالف القوات الغربية والكردية في عام 2019”.
وأشار التقرير إلى أن “الخبراء حذروا مرارا وتكرارا من أن المخيم يمكن أن يكون أرضا خصبة للتطرف الديني في المستقبل، ولكن لم تكن هناك محاولة لتفكيكه، الأمر الذي قد يتطلب من المملكة المتحدة ودول أخرى الموافقة على إعادة المحتجزين في الداخل، والذين يعتبر كثير منهم خطرين”.
(بي بي سي)
=========================
أوبزيرفر: جماعة مناصرة للسوريين توقع ببروفيسور في جامعة أدنبرة يدافع عن بشار الأسد
https://www.alquds.co.uk/أوبزيرفر-جماعة-مناصرة-للسوريين-توقع-ب/
إبراهيم درويش
لندن- “القدس العربي”: كشفت صحيفة “أوبزيرفر” عن عملية لفضح واحد من المعتذرين عن نظام بشار الأسد، وبالتحديد الإيقاع بأستاذ في جامعة أدنبرة الذي اعتقد أنه يتعامل مع جهة تهدف لنزع المصداقية عن محققين يجمعون أدلة عن جرائم الحرب التي ارتكبت في سوريا، لكنه لم يعرف أن الجمعية نفسها هي التي كانت تحاول توريطه وفضحه.
وفي تقرير أعده كل من بيتر بيمونت وإيما غراهام- هاريسون، قالا فيه إن باحثاً أكاديمياً متشككاً غير بول ماككيغ كان سيكتشف أن الرسائل الإلكترونية التي تملأ ملف الرسائل القادمة في بريده الإلكتروني من شخص اسمه “إيفان”، الجاسوس الروسي لا يمكن أن تصدق.
ويبدو أن إيفان كان يشترك مع ماككيغ هوسه الشخصي وتركيزه على نزع المصداقية عن المحققين الذين يجمعون أدلة عن جرائم الحرب التي ارتكبت في سوريا. وزعم إيفان أنه لديه المال الجاهز والمعلومات الاستخباراتية. فقد كرس أستاذ علم الوراثة في جامعة أدنبرة وقته الخاص لمتابعة نظريات هامشية تزعم أن الهجمات على المدنيين السوريين مرتبة من أجل تشويه سمعة نظام الأسد، ولهذا تقبل بدون أي مساءلة الرسائل التي باتت تتدفق على بريده.
وعلى مدى ثلاثة أشهر، قام بتجميع مئات الصفحات التي تحتوي على عدد من التكهنات تتهم الصحافيين والباحثين والدبلوماسيين بالعمل كأداة في يد وكالات الاستخبارات الغربية. وكشف عن مصدر موثوق وقدّم المعلومات التي قدمتها له. لكن ماككيغ لم يكن يراسل جاسوساً روسياً أو حتى رجلاً اسمه إيفان. فقد كانت الرسائل الإلكترونية تأتي ويتحكم بها موظفون في واحدة من المنظمات التي كأن يأمل بتشويه سمعتها.
وقالت تلك المنظمة إنهم اضطروا للعمل بسرية للكشف عن ماككيغ، ذلك أنه كان لديه استعداد عن الأسد وحلفائه الروس باستخدام أية وسيلة دفاع متوفرة. وتقول نيرما جيلاسيك، والتي عملت في السابق بصحيفة “أوبزيرفر” وتعمل الآن في الهيئة الدولية للعدالة والمحاسبة: “لم نكن نفكر أن الأمور ستذهب إلى هذا الحد، فقد قبل الرسائل مباشرة وبدون فحص”. وأضافت” “في النهاية كانت هناك 500 صفحة من المراسلات التي تمت ما بين كانون الأول/ ديسمبر وآذار/ مارس”. وكشفت جيلاسيك التي لعبت دورا في الحيلة عن تفاصيل العملية.
وتقوم الهيئة الدولية للعدالة والمحاسبة بجمع الأدلة من سوريا كي تتم محاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم التي ارتكبوها. وأدت معلوماتها وأدلتها في محاكم مهمة في ألمانيا حيث تم توجيه تهم لمسؤولين سوريين شاركوا في أعمال تعذيب. كما وأغضب عملها ماككيغ الذي كان على ما يبدو يجهز تقريرا للكشف عن حلفاء المنظمة الأيديولوجيين ويبحث عن معلومات من أجل تشويهها. وقالت جيلاسيك: “كنا نعرف أنهم ركزوا انتباههم علينا” و”كنا نريد معرفة المخاطر التي يمثلونها علينا وطبيعة المعلومات التي سيكشفون عنها”. ودهشت المنظمة من استعداد البروفيسور للتواصل معها وطبيعة المعلومات التي كشف عنها.
ومن أهم ما كشف عنه ماككيغ هو أن دبلوماسياً روسياً في جنيف، السكرتير الأول، سيرغي كراتسكيخ، يتواصل مع أعضاء “مجموعة العمل عن سوريا، الدعاية والإعلام” من خلال لغة مشفرة.
وهذه المجموعة عبارة عن تحالف من الأكاديميين اليساريين والباحثين الذين يزعمون أن الصحافيين والمنظمات غير الحكومية يعملون نيابة عن “سي آي إيه” و”إم أي 6 لإضعاف حكومة الأسد، بما في ذلك فبركة الأدلة حول الضحايا المدنيين من الهجمات الكيماوية. وتضم المجموعة الأستاذ في جامعة بريستول، ديفيد ميلر الذي اتهمه طلابه بمعاداة السامية مع أنه ينفي هذا، والمدونة فانيسا بيلي التي زارت سوريا أكثر من مرة بدعم من حكومتها.
وشككت المجموعة بمصداقية الهجمات الكيماوية في سوريا، وزعموا أن روسيا اتُهمت ظلما بمحاولة تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال عام 2018.  كما ساهموا في حملة بدأت منذ سنوات ضد الخوذ البيضاء، أو الدفاع المدني التي سجلت أدلة عن جرائم نظام الأسد والروس ونشرتها على منصات التواصل الإجتماعي بشكل أثار غضب المؤيدين لهما.
ومات مؤسس المنظمة جيمس لو ميسورييه فيما يعتقد أنه انتحار عام 2019 وسط حملة مكثفة لم تستهدف عمل المنظمة بل وماليتها والهجمات الشخصية على العاملين فيها. وخافت الهيئة الدولية للعدالة والمحاسبة من مواجهة نفس السيناريو. وقال جيلاسيك: “لماذا فعلنا هذا؟ لقد راقبنا ما حدث للو ميسورييه”. و”كنا نعرف أن أنهم لن يلاحقوا المنظمة بل ومديرها بيل وايلي وسيقولون: هو جاسوس وفاسد”.
وخلال المراسلات حاول ماككيغ البحث عن معلومات عن وايلي ومالية المنظمة بعد طرح أسئلة حول ماليتها من قبل مكتب مكافحة الغش الأوروبي. مع أن أياً من هذا لم يترك أي أثر على مصداقية المواد والأدلة التي جمعتها ودفاعها عن ماليتها. وفي رسالة لإيفان، سأل ماككيغ “ما تعرفه عن وايلي؟ هل تعتقد أنه يعاني من مشكلة مخدرات (كوكايين مثلا)؟ وهذا تكهن بعيد من جانبي ولكنه قد يفسر بعضا من تصرفاته اللاعقلانية وسلوكه المتسرع”.
وبالنسبة لجيلاسيك التي فرّت عندما كانت صغيرة مع عائلتها من يوغسلافيا السابقة أثناء الحرب، فإن محاولات ماككيغ ومجموعة العمل لإثارة الشكوك حول ما يجري في سوريا يذكرها بالحملات التي قام بها اليمين المتطرف لإنكار الإبادة في البوسنة. و”الفرق هو مستوى التضليل الذي لم نر مثله في السابق وما يقلق هو التسامح معه”. و”يتم التعامل مع هذا التضليل والإنكار، حتى في داخل الدوائر الأكاديمية على أنه حرية رأي، ولدينا واجب للوقوف أمام هذه الحركات التصحيحية والإنكار”.
وقال ماككيغ في تصريحات لـ”أوبزيرفر” إن الحيلة “كانت عملية خداع ذكية” وكان عليه أن يستخدم “لغة حذرة” لو كان يعرف أن الحوارات ستخرج للعلن. وعندما سئل عن مزاعم علاقته مع دبلوماسي روسي رفض التعليق، مشيرا إلى أنه ربما بالغ في بعض المراسلات. وقال: “من هم على الطرف الآخر من الحيلة استطاعوا دفعي للكشف عن معلومات حصلت عليها من آخرين ولم يكن من المفترض الكشف عنها بالإضافة لمعلومات تمت المبالغة فيها”. وأضاف: “هذا فشل من جانبي وأتحمل المسؤولية وأعتذر للأشخاص المعنيين”.
ونفى البروفيسور أن يكون قد ارتكب خطأ أو مارس عملا غير قانوني، مشيرا إلى أنه كان منفتحا على من يتصل معهم.
وفي بيانها، قالت جامعة أدنبرة إن “الأفعال التي تم الكشف عنها في الإعلام وقام بها بول ماككيغ بصفته مواطنا وليس كموظف في الجامعة. ونحترم حق الموظفين واهتماماتهم في أمور لا علاقة لها بدورهم في المؤسسة. لكننا لو تلقينا شكاوى حول سلوك أي شخص نعتبره مضرا بسمعتنا فعندها نفكر في تحقيق ونقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة”.
=========================
الصحافة الالمانية :
صحيفة ألمانية تتنبأ باستمرار معاناة السوريين وتشن هجوماً على الجهة المسؤولة عن غياب الحل
https://orient-news.net/ar/news_show/188972/0/هبوط-مفاجئ-في-سعر-الليرة-السورية-أمام-الدولار-الأمريكي
أورينت نت - ألمانيا: محمد الشيخ علي
تاريخ النشر: 2021-03-29 05:50
شنت صحيفة "فرانكفورت الغماين" الألمانية هجوما على الولايات المتحدة بسبب موقفها مما يحدث في سوريا، معتبرة أنه بعد 10 سنوات من الحرب التي يشنها بشار أسد ضد شعبه لا يوجد أمل لإحلال السلام في سوريا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن أمريكا منذ البداية لم تتدخل لصالح الشعب السوري بحجة أولوية محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة، موضحة أنه رغم تهديد أمريكا لنظام أسد بين الحين والآخر من خلال التلويح بعقوبات اقتصادية إلا أن الجميع يعلمون بأن أمريكا ليست مهتمة ببقاء بشار الأسد أو ذهابه.
وأضافت أن الولايات المتحدة هي من سمحت لروسيا بالتدخل في سوريا والتوسع فيها، لافتة إلى أن الروس بداية دعموا بشار حتى لا يسقط ولكن بعد انتصارهم على المعارضة المسلحة قرروا إضعاف بشار وإيران والإبقاء على حالة الفوضى والفلتان الأمني مما ساهم في تمزق البلاد وإفقارها حتى أصبح أكثر من 90 % من الشعب السوري تحت خط الفقر.
وتابعت: "أن أمريكا سمحت أيضا لإيران بالتدخل في سوريا من أجل تثبيت بشار الأسد ونظامه في الحكم.
وأوضحت الصحيفة أن روسيا تنسق مع إسرائيل فيما يتعلق بإعطاء مواقع وإحداثيات الميليشيات الإيرانية في سوريا، مبينة أن إسرائيل تستهدف بشكل دوري هذه المواقع بعلم ورضا روسيا التي تسعى لإضعاف النفوذ الإيراني كي تبقى هي المسيطرة في سوريا.
وأردفت أن جميع الدول المتصارعة في سوريا تسعى لبسط سيطرتها على أكبر مساحة ممكنه لأخذ نصيبها من الغنائم.
ونوهت إلى أن قرارات مؤتمر جنيف التي تدعو إلى انتقال سياسي في سوريا لم يلتزم بها نظام أسد الذي قتل أكثر من 600 ألف مدني، ويصر على أن جميع المعارضين هم إرهابييو ولا يمكن الجلوس معهم أو محاورتهم.
وأكدت على أنه رغم ما تقدم الدول المانحة والمنظمات الدولية من مساعدات للشعب السوري، إلا أنه ما زال يعاني، حيث إن معظم السوريين يعيشون إما كلاجئين في بلد آخر، أو نزحوا عدة مرات داخل بلدهم.
=========================