الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 2/9/2018

سوريا في الصحافة العالمية 2/9/2018

03.09.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية والتركية :
  • وول ستريت جورنال: هكذا تحاول روسيا خداع الفصائل في إدلب
http://o-t.tv/xbp
  • موقع خبر7  :ما بين شرق المتوسط وإدلب.. المهمة الأصعب على عاتق تركيا
http://www.turkpress.co/node/52441
 
الصحافة البريطانية :
  • في الأوبزرفر: روسيا "تهيء الغرب لمذبحة جديدة" في إدلب السورية
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45386288
  • التايمز:  إيران تعمل على بناء مصنع للصواريخ في سوريا
https://www.raialyoum.com/index.php/التايمز-إيران-تعمل-على-بناء-مصنع-للصو/
 
الصحافة العبرية والروسية :
  • يديعوت أحرونوت: ليبرمان: إيران حدّت من نشاطها في سوريا بفضل جهودنا
https://www.raialyoum.com/index.php/يديعوت-أحرونوت-ليبرمان-إيران-حدّت-من-ن/
  • سفوبودنايا بريسا: لم تعد إيران بحاجة إلى روسيا
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-لم-تعد-إيران-بحاجة-إل/
 
 
الصحافة الامريكية والتركية :
 
وول ستريت جورنال: هكذا تحاول روسيا خداع الفصائل في إدلب
 
http://o-t.tv/xbp
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن روسيا تحاول إظهار القوة الناعمة، من خلال التسوية مع الثوار المتواجدين على الأرض، في إشارة منها للصفقة التي عقدت مع فصائل الثوار في تموز الماضي والتي أدت إلى تسليم أكثر من 2,000 مقاتل أسلحتهم الخاصة للوسطاء الروس.
تأتي هذه المساعي الروسية في الوقت الذي تحاول فيه روسيا إنهاء حملتها العسكرية الوحشية التي كلفت المليارات عبر التودد للمانحين للمساهمة في إعادة إعمار الدمار الذي تسببته الحرب.
وكانت روسيا قد أشادت بالعملية العسكرية التي مهدت الطريق لعودة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى منطقة هضبة الجولان المنزوعة السلاح، معتبرة العملية انتصاراً لتكتيكاتها غير العنيفة والتي تزداد فرص نجاحها بشكل متزايد؛ إلا أن روسيا في الوقت نفسه لم تتوقف من الغارات الجوية التي تشنها لقلب الحرب لصالح (بشار الأسد) كما قامت بإرسال سفن حربية إلى شرق البحر المتوسط، حيث من المحتمل أن تشارك هذه القوة العسكرية في الهجوم المتوقع على إدلب، آخر معاقل الثوار في سوريا.
وتصف الصحفية صفقات المصالحة التي تتم في المناطق التي كان يسيطر عليها الثوار بـ "الاستسلام المشروط"، حيث تقدم روسيا عهوداً بإنهاء العنف، مع تقديم عفو كامل، وجهود لإعادة الخدمات العامة مقابل "تقديم الولاء للأسد" الأمر الذي يراه محللون على أنه تكتيك على أهمية عالية من قبل الجيش الروسي، بسبب تجاوزه العمليات العسكرية الروسية والانخراط بدور آخر يتطلب قدراً لا بأس فيه من الثقة.
سيناريو إدلب
ركز تكتيك الروس التفاوضي في جنوب غرب سوريا حول التلويح بوعود مشابهة، حيث قدمت روسيا وعودها في البداية لمجموعات صغيرة وضعيفة من المدنيين والثوار، أما من رفض الوعود الروسية، فقد أجبر على المغادرة بدون عنف بصحبة عائلاتهم نحو إدلب.
ويرى دبلوماسيون روس أن موسكو تريد تكرار الاستراتيجية نفسها في إدلب، مهددة بقصف من يرفض التوقيع.
"إن الروس يقومون بتحقيق وضع أسطوري تقريباً بين صفوف الثوار بسبب قدرة الروس على إغرائهم بالانشقاقات عبر عملية المصالحة" قال (نيكولاس هيرس) الزميل في مركز "الأمن الأمريكي الجديد" والذي يقدم المشورة للحكومة الأمريكية بشأن سوريا.
ويتبنى المسؤولون العسكريون والدبلوماسيون الأمريكيون وجهة نظر متشائمة حول دور روسيا في سوريا معربين عن قلقهم المتزايد بشأن ما يعتبرونه علامات على هجوم وشيك في إدلب.
وتشير الصحيفة إلى أن كبار المسؤولين في الخارجية الأمريكية التقوا في وقت سابق من هذا الأسبوع بالسفير الروسي في واشنطن (أناتولي أنتونوف) لتأكيد قلق الولايات المتحدة وذلك بحسب تصريح للمتحدثة باسم الخارجية (هيذر نويرت) بينما قالت السفارة الروسية، إن الاجتماع جاء بناء على طلب (أنتونوف) لتحذير "الولايات المتحدة من توجيه ضربة للجيش السوري بتهمة استخدام الأسلحة الكيماوية". التحذير الذي وصفه متحدث باسم البنتاغون بأنه عبارة عن حملة تضليل.
خديعة بلا ضامن
وبحسب الصحفية فإن عملية التفاوض التي تقودها روسيا مع الثوار، تغذي رواية النظام الرسمية، والذي يدعي بأنه يتفاوض مع الثوار. كما يشجع روسيا أكثر للضغط على الحكومات الغربية، وذلك بهدف الحصول على أموال إضافية لإعادة إعمار سوريا وتشجيع عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والهدف طبعاً تجنب القيام بأي عملية تفضي إلى تسوية سياسية في البلاد.
وقال (تشارلز ليستر)، الزميل بارز في "معهد الشرق الأوسط" بواشنطن "حتى عندما كان الروس يقصفون مناطق المعارضة في جميع أنحاء البلاد، كانوا أيضا، يقومون بعمليات تواصل هادئة جداً مع الجماعات المسلحة وقادتها السياسيين".
وترى الصحيفة أن هذا التكتيك يضع الثوار تحت رحمة (الأسد)، حيث تم الإبلاغ عن انتهاكات تقوم بها قوات النظام وضباط الأمن التابعين له، بما في ذلك حملة اعتقالات عديدة شملت عناصر لها ارتباطات بالثوار، على الرغم من صدور عفو عام من قبل النظام.
وعلى الرغم من كل الادعاءات الروسية، فقد تسببت نيران الجيش الروسي بحسب منظمة "Airwars" بمقتل ما لا يقل عن 2,882 مدنياً في سوريا، خلال الستة أشهر الأولى فقط من عام 2018. بزيادة في نسبة القتل بلغت 34% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
أخيراً، قال (هيرس) "بمجرد أن ترى إحدى الجماعات المقاتلة أن المصالحات تعمل غالباً لمنع المزيد من العنف، فإننا سنرى المزيد والمزيد من الموقعين، تأثير ذلك سيكون متتالياً".
==========================
 
موقع خبر7  :ما بين شرق المتوسط وإدلب.. المهمة الأصعب على عاتق تركيا
 
http://www.turkpress.co/node/52441
 
سركان أوستونر – موقع خبر7 – ترجمة وتحرير ترك برس
تشير التوقعات إلى وجود 13.2 تريليون متر مكعب مع الغاز الطبيعي، و9 ملايين متر مكعب من الغاز المسال، و3.5 مليار برميل من النفط في شرق المتوسط. هذه الكمية كافية لتسيل لعاب الدول المستغلة للعالم، وتضعها في مواجهة مع بعضها البعض.
الوضع الحالي في سوريا والعراق هو في الواقع نتيجة حرب محورها الطاقة. احتياطي الغاز الطبيعي الموجود في المتوسط أدى إلى تغيير إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة استراتيجياتها باستمرار.
خلال هذه الفترة، أرسلت روسيا إلى قاعدتها العسكرية في مدينة طرطوس السورية طائرات قاذفة وأحدث ما أنتجته من دبابات. تتمتع هذه القاعدة بأهمية محورية في السيطرة على موارد الطاقة في شرق المتوسط والمنطقة. ولا ترغب موسكو، التي تحتكر الغاز الطبيعي في العالم، بفقدان نفوذها في المنطقة.
تسعى الولايات المتحدة اليوم إلى ممارسة ضغط وفرض حصار على تركيا، وهذه المساعي متعلقة بممر الطاقة هنا. ولهذا تعمل واشنطن على محاصرة تركيا منذ عام 2013، وتبذل ما في وسعها لإضعافها.
أظهرت تركيا بوضوح أنها لا تؤمن بوجود سياسة محورها الغرب فقط في العالم، وكسرت سياسة القطب الواحد من خلال قدرتها على المناورة في السياسة الخارجية.
تحدد أنقرة استراتيجيتها اليوم تجاه إدلب من خلال التفكير أولًا بالمدنيين في المنطقة حيث تظهر بوادر مواجهة بين الولايات المتحدة وروسيا، اللتين لا تفكران أبدًا بالملايين الثلاثة المقيمين في إدلب.
تقف روسيا وإيران والأسد في جبهة، والولايات المتحدة في الجبهة المقابلة، والطرفان لا هم لهما سوى الحصول على نصيب الأسد من احتياط الغاز الطبيعي في شرق المتوسط، فضلًا عن أن إيران لها منظور طائفي أيضًا.
تريد تركيا منع وحدات حماية الشعب، ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، من تشكيل خط يمتد إلى البحر المتوسط عن طريق إدلب. لأن وصول النفط من شمال العراق إلى الأسواق العالمية عن طريق هذا الخط يعني حصول وحدات الحماية على مورد اقتصادي كبير.
يتوجب على الولايات المتحدة السيطرة على جزء من إدلب من أجل تشكيل ممر دائم يبدأ من حدود العراق حتى المتوسط، ولهذا تحشد قواتها في المتوسط.
عند النظر إلى السيناريوهات المحتملة الآن نرى أنه لا يوجد أي تغير في أخلاقيات القوى العظمى بالعالم، فلم يكن هناك أي قيمة لأرواح الأبرياء الذين قُتلوا من أجل الذهب في الماضي. ولن يأبه أحد اليوم لموجة الهجرة التي ستتجه إلى تركيا من إدلب في حال اندلاع حرب إقليمية محتملة.
تتمتع الدبلوماسية التي ستلجأ إليها تركيا هنا بأهمية قصوى. إذا وضعنا في الاعتبار أن الطرفين ينظران إلى الوضع بعين استعمارية متوحشة، فإن المهمة الأصعب تقع مجددًا على عاتق تركيا.
==========================
الصحافة البريطانية :
 
في الأوبزرفر: روسيا "تهيء الغرب لمذبحة جديدة" في إدلب السورية
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-45386288
 
صحيفة "ذي أوبزرفر" نشرت مقالا لسايمون تيسدال يحذر فيه من أن روسيا تمهد الأجواء أمام الغرب قبل ارتكاب "مذبحة جديدة" في محافظة إدلب السورية.
ويرى تيسدال أن روسيا "ذهبت إلى حد غير مسبوق في التمهيد للمذبحة التي تستعد لإيقاعها بالمدنيين" في محافظة إدلب، وهي آخر معاقل المعارضة المسلحة بشمال غربي سوريا.
ويصف الكاتب الرئيس بشار الأسد بـ"الديكتاتور السوري"، مشيرا إلى أنه مصمم على استعادة آخر منطقة مكتظة بالسكان خارج سيطرته مهما كانت الكلفة من الضحايا المدنيين.
ويضيف تيسدال أن المسؤولين الروس اتخذوا عدة خطوات الأسبوع الماضي سواء على المستوى السياسي أو العسكري تمهيدا للهجوم الجوي والبري المنتظر.
ويؤكد تيسدال أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنهى جميع أنواع الدعم الذي كانت تقدمه بلاده للمعارضة السورية وترك الساحة خالية أمام الروس، مانحا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الحرية الكاملة للتصرف على الساحة.
ويقول تيسدال إن روسيا حشدت 25 قطعة عسكرية بحرية على السواحل السورية في البحر المتوسط في أكبر حشد عسكري روسي من نوعه منذ بدء تدخل بلده في سوريا في عام 2015.
==========================
 
التايمز:  إيران تعمل على بناء مصنع للصواريخ في سوريا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/التايمز-إيران-تعمل-على-بناء-مصنع-للصو/
 
لندن ـ نشرت صحيفة التايمز مقالاً لريتشارد سبنسر بعنوان “إيران تعمل على بناء مصنع للصواريخ في سوريا”.
وقال كاتب المقال إن إيران تبني مصنعاً للصواريخ في سوريا تحت المظلة الروسية كما أنها ترسل صواريخ بالستية لحلفائها في العراق وذلك بحسب تقارير حذرت من مخاطر توسيع المواجهة مع إسرائيل.
وأضاف أن ” صور الأقمار الاصطناعية أظهرت وجود ما يشبه المركز أو المصنع في شمال شرق سوريا بالقرب من بانياس، مشيراً إلى أن هذه المنطقة محمية من قبل الدفاع الجوي الروسي الذي يؤمن الحماية للعمليات التي يشنها الروس في الحرب الأهلية في سوريا .
وأردف أن بعض التقارير تشير إلى أن “إيران أرسلت إلى الميلشيات العراقية صواريخ بالستية يمكن أن تصل إلى تل أبيب أو الرياض”. (بي بي سي)
==========================
الصحافة العبرية والروسية :
 
يديعوت أحرونوت: ليبرمان: إيران حدّت من نشاطها في سوريا بفضل جهودنا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/يديعوت-أحرونوت-ليبرمان-إيران-حدّت-من-ن/
 
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن إيران قد خفضت من تواجدها ووتيرة أنشطتها العسكرية في سوريا، وذلك نتيجة للضغوط الدولية وجهود تل أبيب في ذلك.
وأوضح ليبرمان لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، الجمعة أن السبب في ما اعتبره “تراجعا عسكريا إيرانيا في سوريا”، يعود إلى الضغوط الدولية التي تتعرض لها طهران و”الجهود اليومية الشاقة” المبذولة من إسرائيل في هذا الاتجاه.
وأضاف: “لقد ضربت إسرائيل مئات الأهداف داخل سوريا لمنع نقل الأسلحة المتطورة إلى جماعات مثل حزب الله، وانخرطت في دبلوماسية واسعة للضغط على الولايات المتحدة وروسيا لإبقاء إيران خارج سوريا”.
ولفت ليبرمان إلى أن إيران أوقفت “خطط بناء مصانع لإنتاج الصواريخ في سوريا، لكنها لم تتخل حتى الآن عن فكرة بناء ميناء بحري أو مطار لها في سوريا، وهي تواصل إنشاء مواقع أمامية هناك بالتعاون من الحكومة السورية”.
وأشاد الوزير الإسرائيلي بقرار واشنطن الانسحاب من اتفاق طهران النووي لعام 2015، مشيرا إلى “الضغوط الاقتصادية الخطيرة على إيران، وميزانية قواتها في الشرق الأوسط التي كانت تقدر بـ2 مليار دولار، فيما تقل الأموال المنقولة إلى سوريا وحزب الله الآن”.
كما رجح أن تقلل إيران من أنشطتها في سوريا بشكل كبير مع بدء المرحلة الثانية من العقوبات في 4 نوفمبر القادم، وأن “حزب الله اللبناني، المدعوم من إيران، على الأرجح لن يكون قادرا على البقاء في شكله الحالي” بعد العقوبات.
==========================
 
سفوبودنايا بريسا: لم تعد إيران بحاجة إلى روسيا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/سفوبودنايا-بريسا-لم-تعد-إيران-بحاجة-إل/
 
تحت العنوان أعلاه، كتب زاؤور كاراييف، في “سفوبودنايا بريسا”، حول حاجة روسيا إلى الامتثال لشروط طهران للحفاظ على الصداقة مع الجمهورية الإسلامية.
وجاء في المقال: من الناحية الدبلوماسية، نجحت روسيا أكثر من الجميع في سوريا. فكم تساوي خطتها لإنشاء مناطق خفض تصعيد. بالإضافة إلى ذلك، تمكنت روسيا من بناء نموذج للسلوك، جعل جميع المشاركين الأجانب، تقريبا، في الصراع السوري يوافقون على تصرفاتها. بشكل عام، ناورت موسكو بمهارة وحققت النجاح.
ولكن، على ما يبدو، سوف ينتهي ذلك قريبا. لقد سئم الإيرانيون من التضحية بمصالحهم الخاصة من أجل نجاح روسيا. وهكذا فمن أيام، زار سوريا وزير الدفاع الإيراني أمير خاتمي. لم يحمل خاتمي إلى دمشق اتفاقا حول التعاون العسكري – التقني فحسب، إنما وملحقا سريا معه. تطالب إيران بأن يضمن حلفاؤها مساعدتها في الدفاع ضد الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل على منشآتها في سوريا. فإذا ما تخلت موسكو ودمشق عن ذلك، فسوف يسحب الفرس حراس ثورتهم الإسلامية، وكذلك الجماعات الموالية لإيران من سوريا. على أية حال، لن تشارك هذه القوات في العملية القادمة لتحرير إدلب.
وفي الصدد، التقت “سفوبودنايا بريسا” المستشرقة الروسية كارينيه غيفورغيان، فقالت للصحيفة:
لا أحسب أن الإيرانيين سيتحدثون بقسوة. لكنني أعتقد أن هذه المشكلة يجب أن تكون موضوعا لمفاوضات.
إذا كان لا يزال لديهم مثل هذه الخطط ، فما هي فرصتهم للدفع بهذا المشروع؟
يمكنهم بالفعل سحب قواتهم. لكن هذا ليس السبب الوحيد الذي قد يدفع طهران لإعادة قواتها. فمسودة العقوبات الأمريكية ضد روسيا وإيران وتركيا، في رأيي، مقدمة لخطوات أكثر جدية من قبل واشنطن. أعتقد أن سبتمبر القادم، يمكن أن يشهد مشاركة نشطة للأمريكيين في تسخين الصراعات في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى. بالطبع، سيضع هذا الأمر كلا من إيران وروسيا أمام مسألة تعزيز وسائل ضمان أمنها القومي. بعبارة أخرى، سيكون على طهران تكريس مزيد من الجهد لأمن حدودها، فضلاً عن الحيلولة دون انتقال عدم الاستقرار من البلدان المجاورة إليها. لذا، فإن انسحاب الوحدة الإيرانية ممكن لعدة أسباب. لكن أحدا لن يتخلى بصورة مفاجئة عن سوريا، خاصة وأن إيران أمضت سبع سنوات بالفعل، إن لم يكن أكثر، لتعزيز مشاريعها في هذا البلد.
==========================