الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/12/2018

سوريا في الصحافة العالمية 29/12/2018

30.12.2018
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • "نيويورك تايمز": تنبؤات لسوريا القادمة.. وماذا عن "حزب الله" بعد رحيل أميركا؟
https://www.lebanon24.com/news/world-news/541356/نيويورك-تايمز-تنبؤات-لسوريا-القادمة-وماذا-عن-حزب-ا
  • وول ستريت: هكذا يرى أعداء أمريكا قرار الخروج من سوريا
https://arabi21.com/story/1148009/وول-ستريت-هكذا-يرى-أعداء-أمريكا-قرار-الخروج-من-سوريا#tag_49219
  • ناشونال إنترست: سوريا غير مهمة بتنافس أمريكا مع الصين وروسيا
https://arabi21.com/story/1148001/ناشونال-إنترست-سوريا-غير-مهمة-بتنافس-أمريكا-مع-الصين-وروسيا#tag_49219
  • مجلس الأطلسي :الولايات المتحدة تستعد لسحب قواتها من سورية: ما الذي يعنيه ذلك؟\
https://alghad.com/الولايات-المتحدة-تستعد-لسحب-قواتها-من/
 
الصحافة الروسية :
صحيفة روسية: ترامب سيساعد بوتين على اجتذاب أموال سعودية لإعادة بناء سوريا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2018/12/28/روسيا-سوريا-السعودية-إعادة-الإعمار-تمويل-إدلب-بشار-الأسد
  • أوراسيا ديلي: الولايات المتحدة ستسحب من سوريا القوات البحرية فقط
https://www.raialyoum.com/index.php/أوراسيا-ديلي-الولايات-المتحدة-ستسحب-م/
 
الصحافة البريطانية :
  • فايننشيال تايمز: فرنسا أحدث مصدر لغضب تركيا
https://www.aljazeera.net/news/politics/2018/12/28/الأكراد-السوريين-سوريا-تركيا-فرنسا-جنود-فرنسيين-شمال-شرق-سوريا
  • تلغراف: ما هي دلالات فتح الإمارات لسفارتها في دمشق؟
https://arabi21.com/story/1147985/تلغراف-ما-هي-دلالات-فتح-الإمارات-لسفارتها-في-دمشق#tag_49219
  • ديلي تلغراف: جهود الغرب قد فشلت في سوريا
https://www.elnashra.com/news/show/1270606/ديلي-تلغراف:-جهود-الغرب-فشلت-سوريا
  • ديلي ميل : روسيا تحذر تركيا من شنّ هجوم على الشمال السوري
http://syrianownews.com/index.php?p=35&id=199838
  • التايمز :"من خَسرَ سوريا؟"
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46708241
 
الصحافة الفرنسية :
  • صحيفة «لوموند» الفرنسية: خيانة ترامب للأكراد أجمل خبر تلقاه «داعش»
https://www.alayyam.info/news/7NBUUAKY-HJECQ6
 
الصحافة العبرية :
  • معاريف :الهجوم على سورية لن يقود إلى تصعيد
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1309fdb8y319421880Y1309fdb8
  • هآرتس :الهجوم الأخير: إسرائيل تبعث "إشارات تحذير" إلى سورية
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=130a016fy319422831Y130a016f
  • يديعوت :لم يعد بمقدور إسرائيل مهاجمة سورية دون أن تنجّر إلى الحرب
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=130a0526y319423782Y130a0526
  • يديعوت :الهجوم الجوي على دمشق حقّق أهدافه
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=130a08ddy319424733Y130a08dd
  • ديبكا :موقع استخباراتي: روسيا لن تسكت أمام الهجمات الإسرائيلية المتوالية على سوريا لتشمل الأجواء اللبنانية أيضا
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-استخباراتي-روسيا-لن-تسكت-أمام-اله/
  • صحيفة عبرية تسخر من أردوغان بعد دخول النظام السوري مدينة منبج
https://vetogate.com/3388320
  • هآرتس :جنرالان إسرائيليان: إيران تستعد للهجوم بعد تلقيها ضربات قاسية
https://arabi21.com/story/1147731/جنرالان-إسرائيليان-إيران-تستعد-للهجوم-بعد-تلقيها-ضربات-قاسية#tag_49219
 
الصحافة التركية :
  • ملليت :حل دقيق ودخول بلا قتال إلى منبج
http://www.turkpress.co/node/56232
  • صحيفة أكشام  :تركيا.. مزيج من القوة الناعمة والخشنة والذكاء السياسي
http://www.turkpress.co/node/56233
 
الصحافة الامريكية :
"نيويورك تايمز": تنبؤات لسوريا القادمة.. وماذا عن "حزب الله" بعد رحيل أميركا؟
https://www.lebanon24.com/news/world-news/541356/نيويورك-تايمز-تنبؤات-لسوريا-القادمة-وماذا-عن-حزب-ا
 
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا للكاتبة فيفيان يي، تتحدث فيع عن مصير سوريا بعد رحيل الأميركيين، عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قواته من سوريا.
ويشير التقرير إلى أن سوريا ستكون دولة ضعيفة تحت سيطرة روسيا وإيران، لافتا إلى أن سوريا، التي تنسحب منها أميركا، هي نسخة "مبلقنة"(أي البلقان) لبلد غمرته حرب أهلية كارثية مدة ثمانية أعوام تقريبًا.
وتقول الكاتبة إنه بعد انسحاب القوات الأميركية، ونهاية المعارضة المسلحة فإن النظام السوري وداعميه الروس والإيرانيين سيجدون الفرصة لاستعراض عضلاتهم في سوريا، مشيرة إلى ما كتبه الدبلوماسي المخضرم ورئيس مجلس العلاقات الخارجية الأميركي ريتشارد هاس، في تغريدة جاء فيها: "مرحبا بك في الشرق الأوسط ما بعد أميركا".
وترى الصحيفة أنه "بعد سنوات من الحرب الدموية التي بدأت بالربيع العربي، والمطالبات السلمية بالإصلاح، فإن سوريا التي ستخرج من ركام الحرب الأهلية لن تكون سوى نسخة هشة ومشوهة عن تلك التي وجدت قبل الحرب".
وتنقل الصحيفة عن الزميل في مركز التقدم الأميركي دانيال بينيم، قوله إن ما حصل عليه الروس والإيرانيون هو "السيناريو الحلم.. لديهم قصة يحكونها لكل لاعب على الأرض، وهي أن لا فرق بين أعداء أميركا وأصدقائها، وأن أميركا ليست شريكا يعتمد عليه في الشرق الأوسط".
وينوه التقرير إلى أثر خروج القوات الأميركية من مناطق شمال شرق سوريا، فهذه القوات كانت تعمل مع المقاتلين الأكراد، وهو ما أغضب الجارة تركيا، التي تنظر إليهم على أنهم جماعة إرهابية، مشيرا إلى أن ما هو مهم هو أثر الانسحاب على القتال ضد "داعش"، حيث تقول أرقام وزارة الدفاع الأميركية، إن هناك حوالي 30 ألف مقاتل تابع لتنظيم "داعش" موزعين على مناطق سوريا.
وتقول الكاتبة إن "الخبراء يتوقعون معركة جديدة بين تركيا والأكراد، أو معركة مع النظام السوري، أو حصول المواجهتين معا، فيما هناك إمكانية لتحالف بين  النظام السوري والأكراد، ولو لم يحصل ذلك فإن المواجهات الجديدة ستؤدي إلى موجات لاجئين نحو العراق".
وتورد الصحيفة نقلا عن أرون ليند، من مؤسسة القرن، قوله: "هذه إمكانية قائمة وفوضى شاملة"، خاصة عندما تختفي القوة التي تحافظ على الاستقرار.
كما ينقل التقرير عن معهد دراسات الحرب، قوله إن روسيا وإيران والمجموعات التي تدعمها إيران، بمن فيها حزب الله، في وضع جيد للسيطرة على المناطق التي ستخرج منها أميركا، التي تسيطر على 29 موقعا، إضافةً الى سبعة مواقع قرب الحدود.
وتنقل الصحيفة عن محللين، قولهم إن إيران ستقوم في مرحلة ما بعد أميركا بربط المجموعات الشيعية بين العراق وسوريا، وتقوية وجود عناصر "حزب الله" قرب مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967، لافتة إلى أن إسرائيل أكدت أنها لن تتسامح مع أي وجود إيراني، كما أظهرت الغارة الجوية على مخازن أسلحة في دمشق. 
==========================
وول ستريت: هكذا يرى أعداء أمريكا قرار الخروج من سوريا
 
https://arabi21.com/story/1148009/وول-ستريت-هكذا-يرى-أعداء-أمريكا-قرار-الخروج-من-سوريا#tag_49219
 
 
علقت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في افتتاحيتها، على قرار الرئيس دونالد ترامب الخروج من سوريا، مشيرة إلى أن آثاره ستظل واضحة في الأشهر المقبلة.
وتشير الافتتاحية، التي ترجمتها "عربي21"، إلى أنه في الوقت الذي دافع فيه الرئيس ترامب عن قراره الخروج من سوريا في أثناء زيارته المفاجئة للقوات الأمريكية في العراق، فإن روسيا كانت تشجب الغارات الإسرائيلية قرب دمشق. 
وتقول الصحيفة إنه "نادرا ما تعترف إسرائيل بالغارات التي تنفذها على سوريا، لكنها تقوم ومنذ أشهر بغارات جوية لمنع إيران من بناء قوة عسكرية هناك، واتهمت روسيا إسرائيل بـ(الاستفزاز)".
وتلفت الافتتاحية إلى أن "إسرائيل قالت لاحقا إنها قررت تفعيل نظامها الدفاعي ردا على صاروخ مضاد للطائرات أطلق من سوريا، وبطريقته المغرورة قال ترامب إن إسرائيل تستطيع الدفاع عن نفسها بنفسها، دون الحاجة للولايات المتحدة، و(تحدثت لبيبي (بنيامين نتنياهو) وقلت لبيبي، وكما تعرف فنحن نقدم لإسرائيل  4.5 مليارات دولار في العام، وهم يقومون بعمل جيد للدفاع عن أنفسهم)".
 وتستدرك الصحيفة بأن "الغارات الجوية باتت تمثل خطورة كبيرة في وقت تبني فيه روسيا دفاعاتها الجوية في سوريا، وذكر معهد دراسات الحرب في واشنطن أن روسيا نشرت ثلاثة أنظمة دفاع صاروخي من (أس- 300) في سوريا منذ تشرين الأول/ أكتوبر، بشكل يعقد من مهام الطيارين الإسرائيليين وحتى الأسلحة الأخرى".
 وتجد الافتتاحية أن "فلاديمير بوتين لا يريد حربا قد تكلف حياة الجنود الروس، إلا أن رغبته في مواجهة الطائرات الإسرائيلية قد تزداد مع خروج الأمريكيين من سوريا، وربما حاول رجل روسيا القوي امتحان تعهد ترامب بالدفاع عن إسرائيل في أي قتال".
 وتنوه الصحيفة إلى أن "إيران ستواصل تسليح الجماعات الوكيلة لها، وتقوية حضورها في سوريا، ومن هنا فإن نزاعا إيرانيا إسرائيليا روسيا ليس بعيدا عن عام 2019".
وتقول الافتتاحية إن "الأخبار الجيدة هي تعهد ترامب بعدم سحب القوات الأمريكية من العراق، ويوجد هناك 5200 جندي يساهمون في القتال ضد تنظيم الدولة، ولم يتم بعد قطع جذور التنظيم في العراق، رغم طرده من مناطق الخلافة في الموصل، وقد استأنف عملياته الانتحارية والاغتيالات ضد شيوخ العشائر في محافظة الأنبار، ويجب الحفاظ على هذه القوات لمنع التنظيم من إعادة تجميع نفسه".
 وتبين الصحيفة أن "هذا يعني توضيح ترامب لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أن القوات الأمريكية موجودة لوقت طويل، وكان على عبد المهدي دفع ثمن سياسي ضد القوات الموالية لإيران والوطنيين العراقيين الذين يطالبون برحيل القوات الأمريكية".
 وترى الافتتاحية أنه "بحاجة لأن يعرف أن ترامب لن يكرر الدرس ذاته الذي فعله في سوريا، ولا خطأ باراك أوباما عام 2011، عندما سحب القوات الأمريكية من العراق، فالحكومة العراقية الجديدة تحتوي على عناصر مؤيدة لأمريكا، وهي بحاجة لبقاء الأخيرة في البلاد لتوازن التأثير الإيراني".
 وتعبر الصحيفة عن الخيبة من عدم لقاء ترامب مع عبد المهدي، مع أنه وجه للأخير دعوة لزيارة واشنطن، وقبل الدعوة، وترى أن وجود القوات الأمريكية في العراق لا علاقة له ببناء الدول، أو أداء دور شرطي العالم، و"هو أقل كلفة من إرسال قوات على قاعدة واسعة، والدخول في حملة حربية جديدة، وبما أن ترامب أعلن عن النصر على تنظيم الدولة فإنه سيكون مسؤولا لو عاد التنظيم من جديد".
 وتختم "وول ستريت جورنال" تقريرها بالقول إن "الخطر الذي يواجه ترامب في عاميه القادمين نابع من الطريقة التي سينظر فيها أعداء الولايات المتحدة للخروج باعتباره ضعفا، فيما تتعامل إيران معه على أنه رئيس لولاية واحدة".
==========================
 
ناشونال إنترست: سوريا غير مهمة بتنافس أمريكا مع الصين وروسيا
 
https://arabi21.com/story/1148001/ناشونال-إنترست-سوريا-غير-مهمة-بتنافس-أمريكا-مع-الصين-وروسيا#tag_49219
 
نشرت مجلة "ناشونال إنترست" مقالا للكاتب كيربي ديفيس، يقول فيه إن قرار الرئيس دونالد ترامب المفاجئ بسحب القوانت الأمريكية من سوريا أدى إلى عاصفة داخل مؤسسة صناعة السياسة الخارجية في واشنطن.
 ويجد ديفيس في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، أن "من المفارقة المدهشة أن المؤسسة ذاتها التي دعمت (عصر التنافس العظيم) تعارض بالمطلق الانسحاب".
 ويقول الكاتب: "لو قامت أمريكا باستخدام قوتها كلها ضد الصين وروسيا، فإن عليها أن تغادر سوريا، فالأزمة السورية تظل رغم مأساويتها مسألة ثانوية عندما يتعلق الأمر بمواجهة القوى العدوانية في أوروبا الشرقية وشرقي آسيا".
ويشير ديفيس إلى أن "النقاش الحالي بشأن سوريا يفشل في النظر إلى أن رهانات السياسة الخارجية قد ارتفعت، وكان عام 2018 هو الوقت الذي تمت فيه (العودة إلى تنافس القوى العظمى)، فقد وجدت فكرة تركيز الولايات المتحدة على مواجهة الصين وروسيا دعما حماسيا من صناع السياسة ومراكز الأبحاث ومؤسسات الحكومة والفضاء الحزبي".
 ويرى الكاتب أن "ما يزيد من أهمية النقاش أن فحواه خطير، وكما تقول مفوضية استراتيجية الدفاع الوطني، فإن التنافس النشط والمصمم ضروري؛ لأن أمريكا تواجه هزيمة وكارثة على هامشها، ومن أجل مطابقة التحدي أوصت مفوضية استراتيجية الدفاع الوطني وعدد كبير من المحللين والوكالات الحكومية بزيادة النفقات الدفاعية والاستثمار في القدرات الجديدة، بما في ذلك تبني استراتيجية ذات مخاطر من أجل استخدام القدرات النووية".
 ويقول ديفيس إنه "إذا كان عالم السياسة يشكل تحديات على استقرار أمريكا ونزاعات خطيرة فإنه يجب على الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا، وفي الحقيقة يجب عليها أن تختار من التزاماتها ذلك الذي يعزز أمنها وهي تقوم بمحاولة إعادة موازنة التهديدات الجديدة".
 ويلفت الكاتب إلى أن "الأمريكيين يشاهدون آثار الإجهاد على القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط، وتواجه قوات البحرية مشكلات في الصيانة والراحة، فيما تكافح القوات الجوية للحفاظ على جاهزيتها للعمل، خاصة بعدما قامت بسلسلة طلعات جوية على أهداف بعيدة، وتم تبذير التريليونات على بناء الدول، وقتل عشرات الآلاف من الجنود والجنديات وعدد آخر من المتعهدين الأمنيين، الذين لم يتم إحصاء أسمائهم في دوامة لا نهاية لها من الحروب، التي أدت إلى حالة من عدم الاستقرار في المنطقة التي نزلت فيها، ولم تعد أمريكا قوية كما في الماضي، وأصبحت عرضة للخطر كلما تورطت في الشرق الأوسط".
 ويقول ديفيس: "علينا ألا نفاجأ بهذه النتائج، فالقوى العظمى عادة ما تعاني من المنافسات مع بقية القوى العظمى التي لا تواجه ارتباكات كثيرة ودون خطة خروج واضحة".
 ويرى الكاتب أن "أمريكا عانت مثل هذا في فيتنام، وعانى الإثينيون وجاعوا عند أسوار سيراكوز، وظلت قرحة/ حرب نابليون الإسبانية تنزف حتى عام 1814، وعانت بريطانيا نكسة تلو أخرى في الكوت وغاليبولي، ويهم أمريكا اليوم ما جرى للجيش الأحمر السوفييتي الذي انهار في أفغانستان، وفي كل حالة فقدت القوة العظيمة المنظور عن الاستراتيجية الكبرى وتصبح عرضة لمخاطر تهديدات مهمة".
 ويستدرك ديفيس بأنه "رغم دروس التاريخ، والكلفة العالية التي دفعتها أمريكا خلال السبعة عشر عاما في العراق وأفغانستان وسوريا، فإن هناك أصواتا تطالب بعودة التنافس بين القوى، لكنها تدعو في الوقت ذاته لبقاء الجنود في نيران الحرب".
 ويؤكد الكاتب أن "المؤسسة السياسية الخارجية لا تستطيع الاعتراف بالتوتر بين الحرب الدائمة وتداعيات زعزعة استقرار القوى، فإن التنافس يظهر غيابا للرؤية والخيال".
 ويعتقد ديفيس أن "التزام الولايات المتحدة المفرط لنزاعات غير استراتيجية سيظل يعوق الجهود للتركيز على التغيرات التحويلية التي تحدث في الشؤون الدولية، ويجب على المحللين والباحثين الذين يحاولون التركيز على التنافس بين الصين وروسيا اختيار معاركهم، فالولايات المتحدة لا تستطيع، في الوقت ذاته الاستجابة بشكل كامل لدعوات سحق تنظيم الدولة، أو تغيير النظام في فنزويلا، والإطاحة بالأسد، ووقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية، والتحضير لسباق نووي بين جيشين ضخمين على الجانب الآخر من يوروشيا".
 ويختم الكاتب مقاله بالقول: "صحيح أن انسحاب ترامب مندفع وغير واضح، وكذلك المقترحات البديلة".
==========================
 
مجلس الأطلسي :الولايات المتحدة تستعد لسحب قواتها من سورية: ما الذي يعنيه ذلك؟\
 
https://alghad.com/الولايات-المتحدة-تستعد-لسحب-قواتها-من/
 
ديفيد أ. ويمر – (مجلس الأطلسي) 19/12/2018
 
 ترجمة: علاء الدين أبو زينة
 
ستكون روسيا هي الرابح الأكبر من سحب القوات الأميركية من سورية، لأن حلفاء الولايات المتحدة التقليديين في المنطقة أصبحوا ينظرون إليها الآن بوصفها المحاور الدولي الوحيد القابل للبقاء. وعلى المستوى المحلي، يعني الانسحاب أن الولايات المتحدة باعت الأكراد، مع احتمال تصعيد تركي في شمال سورية. وليس لدى الأكراد خيار آخر الآن سوى التوصل إلى اتفاق مع دمشق. وهذا فوز كبير للأسد، الذي سيكون قادراً على استعادة حوالي 25 % من الأراضي المتبقية الآن في أيدي قوات سورية الديمقراطية.
* * *
تشير تقارير وسائل الإعلام إلى أن إدارة ترامب بدأت التخطيط لسحب القوات المسلحة الأميركية من شمال شرق سورية، حيث يعتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأننا “هزمنا داعش في سورية”.
في 19 كانون الأول (ديسمبر) قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، سارة هاكابي ساندرز: “قبل خمس سنوات من اليوم، كان داعش قوة شديدة البأس والخطورة في الشرق الأوسط، والآن هزمت الولايات المتحدة الخلافة وجردتها من الأرض… وقد بدأنا بإعادة قوات الولايات المتحدة إلى الوطن بينما ننتقل إلى المرحلة التالية من هذه الحملة. وتقف الولايات المتحدة وحلفاؤنا على أهبة الاستعداد لإعادة الانخراط على جميع المستويات للدفاع عن المصالح الأميركية عند الضرورة”. ووفقاً لمصادر من وزارة الدفاع الأميركية، فإن الولايات المتحدة أبلغت بالفعل بعض شركائها بنيتها سحب قواتها من سورية.
يأتي الانسحاب المحتمل بينما تستمر التهديدات باندلاع عنف جديد في الجزء الشمالي من سورية. ففي 17 كانون الأول (ديسمبر)، واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحذيره من أن قواته سوف تتحرك قريباً لمهاجمة وحدات حماية الشعب الكردية وقوات سورية الديمقراطية، اللتين تعتبرها أنقرة منظمتين إرهابيتين تتعاونان مع حزب العمال الكردستاني عبر الحدود التركية السورية. وقد دعمت الولايات المتحدة قوات سورية الديمقراطية في الحملة ضد “داعش” منذ أواخر العام 2015.
يوم يوم 14 كانون الأول (ديسمبر)، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع نظيره التركي أردوغان، في محاولة لتجنب هجوم تركي كان من الممكن أن يضع القوات الأميركية في تقاطع إطلاق النار. وخلال حضور مناسبة في مجلس الأطلسي في 17 كانون الأول (ديسمبر)، قلل المبعوث الأميركي إلى سورية، جيمس جيفري، من أهمية دعم الولايات المتحدة للميليشيات الكردية، وقال أن دعم واشنطن للمجموعات كان لـ”هدف محدد: هو هزيمة داعش”. وحذر جيفري من أن على الأكراد السوريين أن يسعوا إلى “أن يصبحوا جزءاً من نسيج مجتمع سوري متغير”، بدلاً من السعي إلى إقامة دولة مستقلة. وأضاف جيفري أن الولايات المتحدة “لا تقيم علاقات دائمة مع الكيانات البديلة”.
في وقت متأخر من يوم 18 كانون الأول (ديسمبر)، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أيضاً أنها وافقت على طلب تركيا شراء 140 صاروخ باتريوت والمعدات المرتبطة بها. وكانت خطط تركيا لشراء نظام الدفاع الصاروخي “أس-400” من روسيا، وهي خطوة تعارضها الولايات المتحدة بشدة، قد وضعت مزيداً من الضغوط على علاقة كانت متوترة سلفاً بين البلدين بسبب الدعم الأميركي للأكراد السوريين. وجادلت أنقرة بأنه لم يكن أمامها خيار سوى شراء نظام “أس- 400” الروسي، لأن واشنطن رفضت بيع تركيا صواريخها الخاصة. ويمكن أن تؤدي موافقة 18 كانون الأول (ديسمبر) هذه إلى تمهيد الطريق أمام حل الخلاف بين الدولتين.
يأتي احتمال تجدد العنف في شمال سورية في الوقت الذي ارتطم فيه مقترح سلام رئيسي بالعقبات في جنيف في 18 كانون الأول (ديسمبر). ولم يتحقق حتى الآن اقتراح مشترك تقدمت به روسيا وإيران وتركيا لإنشاء هيئة دستورية جديدة لسورية. وكان وزراء خارجية الدول الثلاث يأملون في تسليم قائمة بأعضاء اللجنة المحتملين إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، في الأسبوع الماضي قبل تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي في 20 كانون الأول (ديسمبر). وتأمل روسيا وإيران وتركيا في مواصلة المحادثات حول اللجنة في العام الجديد.
فيما يلي، يعلق خبراء “مجلس الأطلسي” على الأخبار التي تفيد بأن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سورية.
• ويليام ف. فيشلر: كبير مستشاري برامج الشرق الأوسط في مجلس الأطلسي والمدير المؤقت لمركز رفيق الحريري للشرق الأوسط. ومن بين مناصبه السابقة، نائب مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب ونائب مساعد وزير الدفاع لمكافحة المخدرات والتهديدات العالمية.
“لن نغادر طالما كانت القوات الإيرانية تعمل خارج الحدود الإيرانية، وهذا يشمل الوكلاء والمليشيات الإيرانية”. هذا ما قاله مستشار الأمن القومي جون بولتون في شهر أيلول (سبتمبر)، ملتزماً بأن القوات الأميركية سوف تبقى في سورية طالما بقيت القوات الإيرانية في ذلك البلد. وفي 17 كانون الأول (ديسمبر)، هنا في مجلس الأطلسي، دعا المبعوث الأميريكي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، مرة أخرى إلى الإطاحة بالقوات الإيرانية، مما يوحي بأن تلك القوات لم تغادر بعد. ولكن، بعد مرور 48 ساعة، علمنا أن القوات الأميركية تستعد بالفعل لانسحاب “كامل” و “سريع” من سورية.
“سوف يشعر الأكراد الذين قاتلوا بفعالية إلى جانب القوات الأميركية ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالخيانة مرة أخرى، بسبب هذا التحول إلى الاتجاه المعاكس في السياسة الأميركية. وكان هذا أيضاً ما ألمح إليه جيفري يوم الإثنين عندما قال: “نحن لا نقيم علاقات دائمة مع كيانات الدول الفرعية”. ومع ذلك، فإن لدينا علاقات دائمة مع الدول نفسها. وهكذا، أخطرت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس يوم أمس بتحول آخر في السياسة، والذي سمح لتركيا بشراء نظام الدفاع الصاروخي الأميركي من نوع باتريوت. وهذه محاولة لوقف شراء تركيا المخطط له لنظام دفاع صاروخي روسي منافس. لا شك أن التوقيت المتزامن تقريباً لهذه التغيرات في السياسة ليس مصادفة، وهو يعكس استنتاجاً خلصت إليه إدارة ترامب بأن إعادة تركيا إلى مدار حلف الناتو هو أكثر أهمية من المصالح الأميركية الأخرى في شمال شرق سورية.
“من المؤكد أن الاتجاه المستقبلي لتركيا مهم. وكانت إدارة ترامب دائماً غير مقنعة عندما جادلت بأن وجودنا العسكري في شمال شرق سورية كان له دور كبير في كبح إيران، التي تعمل في أجزاء أخرى من البلاد. وعلاوة على ذلك، فإن حجتنا القانونية للبقاء في سورية، غير المتماسكة في جوهرها كما هي، تستند بشكل كامل على الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وهذه الحملة لم تنته بعد، لكنها أصبحت تخفُت. ولذلك، فإن أي خطوة لخفض الوجود الأميركي في سورية ليست مفاجئة أو غير مرحب بها. ولكن إذا كان العقد الماضي قد علّمنا أي شيء، فهو وجوب إدراك أنه ما دامت المظالم السنية المشروعة مستمرة، فإن التهديد بعودة الجماعات الإرهابية الجهادية السلفية سوف يظل قائماً. وسيكون من الأفضل ترك وجود صغير لقوات العمليات الخاصة الأميركية، لكي تواصل العمل مع الأكراد للمساعدة في التحوط ضد تحقق هذه النتيجة. وسوف يرسل الانسحاب الكامل إشارة خاطئة، وهي إشارة سيسمعها أيضا شركاء آخرون في مكافحة الإرهاب بعيداً عن سورية”.
* * *
• راشيل براندنبورغ: مديرة مبادرة الشرق الأوسط الأمنية في مركز سكوكروفت للاستراتيجية والأمن التابع لمجلس الأطلسي. عملت سابقاً مديرة قسم العراق وبلاد الشام في مكتب وزير الدفاع لشؤون سياسة الشرق الأوسط.
“من شأن الانسحاب الفوري للقوات الأميركية من سورية أن يرسل إشارة إلى شركاء محليين وإقليميين حول التزامنا -ليس بالتوصل إلى تسوية دبلوماسية في سورية فحسب، وإنما أيضاً بالنهج المعلن للإدارة الأميركية المتعلق بمواجهة إيران في سورية وإلحاق “الهزيمة الدائمة” بتنظيم داعش. كانت حتى بصمة أميركية صغيرة في سورية قد طمأنت بعض الشركاء الرئيسيين إلى أن الولايات المتحدة ما تزال قلقة على أمنهم، وهو ما أتوقع أن أن يضعه انسحاب سريع موضع الشك”.
* * *
• فيصل عيتاني: زميل بارز مقيم في مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع لمجلس الأطلسي.
“يبدو أن الخطة الأميركية التي حدد أطرها العامة السفير جيمس جيفري قبل يومين في مجلس الأطلسي بدت دائماً متعارضة مع غرائز الرئيس لفك الارتباط مع سورية. هذه ليست نتيجة مفاجئة.
“الآثار المترتبة على الأهداف التي حدد المبعوث جيفري ستكون عميقة. وقد تكون المعركة ضد “داعش” أقل المتضررين في الحقيقة. لم يكن “داعش” سيختفي بسبب عملية لمكافحة الإرهاب، وسوف يعود إلى الظهور في شكل ما على أي حال. سوف نفقد أي روافع كانت لدينا ضد الأسد أو إيران -على الرغم من أنني لم أعتقد أنها ارتقت أبداً إلى الكثير من دون تفويض عسكري جسور. أتوقع أن يترتب على هذه الخطوة استيلاء تركي وإيراني على الأراضي إذا لم يكن هناك ضمان أمني أميركي للأكراد”.
* * *
• منى العلمي: زميلة رفيعة غير مقيمة في مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع لمجلس الأطلسي.
“على المستوى الإقليمي، سوف يُلحق الإعلان المزيد من الضرر بمصداقية واشنطن، خاصة بعد تصريحات بريت ماكغورك وجيمس جيفري فيما يتعلق بالقضاء على “داعش” واحتواء إيران في سورية. وستكون روسيا هي الرابح الأكبر لأن حلفاء الولايات المتحدة التقليديين في المنطقة أصبحوا ينظرون إليها الآن بوصفها المحاور الدولي الوحيد القابل للبقاء.
“على المستوى المحلي، يعني الانسحاب أن الولايات المتحدة باعت الأكراد، مع احتمال تصعيد تركي في شمال سورية. وليس لدى الأكراد خيار آخر الآن سوى التوصل إلى اتفاق مع دمشق. وهذا فوز كبير للأسد، الذي سيكون قادراً على استعادة حوالي
25 % من الأراضي المتبقية الآن في أيدي قوات سورية الديمقراطية.
“سوف تكون لهذه الخطوة أيضاً انعكاسات إيجابية على “داعش” الذي ما يزال يعمل في شرق سورية. وباعتراف الولايات المتحدة، لم يتم تدريب عدد كاف من المقاتلين على كيفية إضفاء الاستقرار على المنطقة بعد الانتصار على “داعش”. وكانت الولايات المتحدة تهدف إلى تدريب ما يصل إلى 40.000 من الناس المحليين. وقال رئيس أركان الجيش الجنرال جوزيف دونفورد مؤخراً أن هناك قوات لمقاتلة “داعش”، ولضمان الاستقرار، والمساعدة في الدبلوماسية. ولكن، تم تدريب 8.000 فقط حتى الآن، وقد أصبح إضفاء الاستقرار على المنطقة الآن موضع شك.
“وهي أيضاً فوز كبير لإيران، التي كانت مهددة باحتواء الولايات المتحدة لها في سورية. ومع الانسحاب، سوف تُترَك إيران لتحافظ على وجودها بحرية هناك، وبشكل أكثر تحديداً من خلال الاحتفاظ بممر بري يربط طهران بلبنان.
“وأخيراً، كان يُنظر إلى الوجود الأميركي في سورية على أنه رادع للنظام، وأنه يوفر لواشنطن نفوذاً على العملية السياسية في البلد. ويعني الانسحاب غير المشروط أن الولايات المتحدة ستخسر أي نفوذ لديها لفرض أي تنازلات من كل من إيران والأسد”.
==========================
الصحافة الروسية :
 
صحيفة روسية: ترامب سيساعد بوتين على اجتذاب أموال سعودية لإعادة بناء سوريا
 
https://www.aljazeera.net/news/politics/2018/12/28/روسيا-سوريا-السعودية-إعادة-الإعمار-تمويل-إدلب-بشار-الأسد
 
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيعمل على مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحصول على تمويلات من الممالك العربية، خاصة السعودية التي ستخصص أموالا لإعادة إعمار سوريا بدلا من الولايات المتحدة.
ذكرت ذلك صحيفة فزغلاد الروسية، مضيفة أن ترامب قال إن أميركا لن تكتفي بمغادرة سوريا فحسب، بل ولن تنفق أي أموال لإعادة إعمارها، وإن الأموال التي ستوفرها السعودية ستكون مفيدة للغاية.
وعلق بيتر أكوبوف الصحفي الروسي في التقرير الذي نشرته فزغلاد بأن ترامب -الذي أعلن مؤخرا انسحاب قواته من سوريا- وجد سببا آخر جديدا ليظهر للأميركيين حرصه على المحافظة على الأموال الأميركية، مشيرا إلى تغريدة ترامب الاثنين الماضي معلنا موافقة الرياض على تقديم المساعدة اللازمة لإعادة إعمار سوريا بدلا من أميركا.
وقال التقرير إنه من الواضح أن ترامب لم يكن ينوي الاستثمار في إعادة إعمار سوريا التي دمرتها الحرب، وإن تصريحاته بشأن الدعم المادي السعودي لفائدة سوريا في أغسطس/آب الماضي لم تؤخذ على محمل الجد.
وأورد التقرير أنه بعد مغادرة الأميركيين سوريا ستكون السيطرة الكاملة في البلاد بيد دمشق باستثناء جزء من إدلب وبعض المناطق الحدودية، مما يعني أن مسألة إعادة الإعمار أصبحت أكثر أهمية وجدية، وبناء على ذلك ستكون 2019 سنة تقديم الأموال لإعادة إعمار سوريا، خاصة أن السعودية ستلعب دورا بارزا في هذا الشأن.
ولفت التقرير الانتباه إلى أن ترامب رفض في أغسطس/آب الماضي دفع 230 مليون دولار لصالح سوريا.
في المقابل، ذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنه وفي أبريل/نيسان الماضي وافق عدد من حلفاء وشركاء أميركا على تخصيص ثلاثمئة مليون دولار لإعادة الإعمار.
وتعتزم السعودية -وفقا للصحيفة الروسية- توفير مئة مليون دولار من هذه الأموال، في حين ستقدم الإمارات خمسين مليونا.
وأضاف الكاتب أنه على الرغم من تردد كل من أوروبا والسعوديين في مسألة تقديم الدعم المالي للأسد فإنهم لا يملكون خيارا آخر لأن الأسد لن يغادر سوريا.
وختم الكاتب بأنه حتى تستعيد سوريا مكانتها التاريخية المهمة في المنطقة بشكل كامل فإن من الضروري تحقيق السلام في البلد المجاور، أي أنه يجب على الأميركيين مغادرة العراق، لكن في كل الأحوال ستساهم إعادة إعمار سوريا في بناء شرق أوسط جديد وآمن.
==========================
أوراسيا ديلي: الولايات المتحدة ستسحب من سوريا القوات البحرية فقط
 
https://www.raialyoum.com/index.php/أوراسيا-ديلي-الولايات-المتحدة-ستسحب-م/
 
عنوان مقال “أوراسيا ديلي” حول استبعاد الانسحاب الأمريكي الكامل من الأراضي السورية، واستمرار اللعبة الأمريكية في سوريا، بصيغ وأدوات أخرى.
وجاء في المقال: ستقوم الولايات المتحدة بمحاكاة سحب قواتها من سوريا، كما قال عضو لجنة الأمن والدفاع بمجلس الاتحاد، فرانتس كلينتسيفيتش، لـ”أوراسيا ديلي”، معلقاً على تصرفات الأمريكيين في سوريا.
وافترض السيناتور أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن سحب القوات “لضرورات داخلية”.
وأضاف: “سيحل آخرون مكان الذين غادروا، لكنهم لن يسحبوا قواتهم. ولن يكتفوا بمواصلة الأنشطة غير القانونية في سوريا، إنما سيعززون إجراءاتهم”..
ووفقا لكلينيتسفيتش، فإن “الدولة الإسلامية” من بنات أفكار الولايات المتحدة. وقال: “بالنظر إلى تجربة طالبان والقاعدة، فهي الأداة التي تعلموا استخدامها.. قاموا بكثير من الأنشطة، مع أخطاء ومشاكل، واليوم هم لا يخاطرون بأي شيء، بعد أن طوروا بدقة سلسلة إجراءاتهم”.
وذكر أن عدد الأمريكيين في سوريا يبلغ الآن حوالي 10 آلاف شخص “بما في ذلك الطيران والفنيين والقوات الخاصة.. واذا أضيفت إليهم البحرية، يصبح العدد 12 ألفا”. “أما المجموعات البحرية فيمكنهم سحبها. اليوم لا حاجة خاصة بهم لإبقائها هناك. كل شيء آخر سوف يستمر”.
وأوضح ذلك بالقول: “الأمر سيكون صعبا مع الأكراد، لأن الأمريكيين سيسلمون الوضع للأتراك.. اتفق الأتراك على شراء أنظمة مضادة للطائرات، سيشترون منظومتنا، ولكن سيأخذون من الأمريكيين أيضا. هناك لعبة جيوسياسية معقدة ، يدافع الجميع عن مصالحهم، لكن المصلحة الوحيدة للأميركيين هي خلق بؤر توتر، واللعب في بؤر التوتر هذه، واستخدامها، وإلقاء اللوم على هؤلاء وأولاء، والكسب من ذلك”. (روسيا اليوم)
==========================
الصحافة البريطانية :
 
فايننشيال تايمز: فرنسا أحدث مصدر لغضب تركيا
 
https://www.aljazeera.net/news/politics/2018/12/28/الأكراد-السوريين-سوريا-تركيا-فرنسا-جنود-فرنسيين-شمال-شرق-سوريا
 
أصبحت فرنسا آخر مصدر لغضب تركيا بشأن مصير المقاتلين الأكراد السوريين، عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قواته من هناك.
وقالت صحيفة فايننشيال تايمز إن انسحاب القوات الأميركية سيبرز وجود ما يقدر بمئتي جندي فرنسي في شمال شرق سوريا، يقدمون دعما عسكريا ولوجستيا لقوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد قيادة وعددا وتضم عربا.
تفاصيل تثير الحساسية
وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية قد كشفت عن تفاصيل تثير الحساسية عن أماكن وجود الجنود الفرنسيين، قائلة إن نصف عدد نقاطها المتقدمة التسع تقريبا تحميها القوات الأميركية، ولذلك ستكون عرضة لأي هجمات بعد بدء التراجع الأميركي.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد حذر فرنسا من البقاء في سوريا لحماية ما يُسمى وحدات حماية الشعب، أو غيرها من المليشيات الأخرى التي تهيمن على قوات سوريا الديمقراطية وتصفها أنقرة بأنها "إرهابية".
وكان أوغلو يرد على تقرير يقول إن مستشارا رئاسيا فرنسيا التقى مؤخرا بمسؤولين كبار من قوات سوريا الديمقراطية في قصر الإليزيه.
واعتبرت الصحيفة هذه المشادة بين تركيا وفرنسا أول التداعيات الفورية للقرار الأميركي المفاجئ سحب القوات من سوريا.
ترامب هو المشكلة
ونسبت إلى السفير السابق للاتحاد الأوروبي في تركيا مارك بيريني، قوله إن الدور الذي كانت فرنسا تحاول لعبه إلى جانب أميركا كان يشكل إزعاجا لأنقرة منذ فترة، مضيفا أن ترامب هو المشكلة الرئيسية بقراره المفاجئ للجميع، "والجميع يحاولون" التكيف مع تداعياته.
وفي هذه الأثناء يزور وزير الدفاع التركي ومدير الاستخبارات -بالإضافة إلى أحد مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان- غدا السبت موسكو، كما يزور مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون العاصمة الروسية الأسبوع المقبل.
وكان الرئيس الفرنسي قد أشار إلى أن بلاده ستقف إلى جانب الأكراد "الذين ساعدوا في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، المسؤول عن هجمات دامية في مدن فرنسية بما فيها باريس ونيس وغيرهما خلال السنوات الثلاث الماضية".
ورفضت فرنسا تأكيد عدد جنودها الموجودين في سوريا، لكن الرئيس إيمانويل ماكرون أكد علنا دعمه للمقاتلين الأكراد خلال لقاء له بوفد منهم في الإليزيه في مارس/آذار الماضي.
وقال ماكرون إنه يأسف بشدة لقرار ترامب مشددا على أن الغرب مدين للأكراد السوريين.
==========================
 
تلغراف: ما هي دلالات فتح الإمارات لسفارتها في دمشق؟
 
https://arabi21.com/story/1147985/تلغراف-ما-هي-دلالات-فتح-الإمارات-لسفارتها-في-دمشق#tag_49219
 
نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" تقريرا أعده مراسل شؤون الشرق الأوسط راف شانسيز، يعلق فيه على قرار دولة الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، قائلا بأن هذه الخطوة جاءت في وقت بدأ فيه القادة العرب بالترحيب بالأسد وخروجه من العزلة.
 ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الإمارات العربية المتحدة أعادت فتح السفارة في سوريا، متخذة خطوة علنية بالترحيب برئيس النظام السوري بشار الأسد وانضمامه إلى القادة العرب بعد سنوات من القطيعة.
ويلفت شانسيز إلى أنه تم تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية بعد اندلاع الحرب عام 2011، وقرار معظم الدول العربية إغلاق سفاراتها هناك؛ احتجاجا على القمع الذي مارسه النظام ضد المعارضة، مشيرا إلى أنه مع تزايد وضوح احتمال بقاء الأسد في السلطة، وانتصاره على المعارضة، فإن الأنظمة العربية بدأت بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الزعيم المنبوذ سابقا.
وترى الصحيفة أن افتتاح السفارة الإماراتية هو أول خطوة علنية ومهمة باتجاه إعادة تأهيل الأسد في العالم العربي، مشيرة إلى أنه من غير المستبعد أن يكون التحرك الإماراتي قد تم تنسيقه مع السعودية، الدولة الخليجية الأقوى، فيما ذكرت وسائل الإعلام السورية أن البحرين قد تعيد فتح سفارتها في دمشق الأسبوع المقبل.
 ويجد التقرير أن هناك عاملا معقدا في محاولات إعادة تأهيل النظام، وهو إيران التي ساهمت في دور مهم في الحفاظ على نظام الأسد، لكنها تعد عدوة للسعودية.
وينوه الكاتب إلى أن الإمارات صورت قرار فتح سفارتها بأنه محاولة لجلب سوريا إلى الفلك العربي بدلا من حلفائها الإيرانيين، وجاء في البيان الإماراتي أن القرار هو محاولة "لإعادة العلاقات بين دولتين شقيقتين إلى مسارها الطبيعي"، وقالت إنها تريد تعزيز "الدور العربي" في دعم الاستقلال والسيادة السورية، وإن التحرك سيمنع مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن السوري.
 وتذكر الصحيفة أن الإمارات ساهمت في دعم بعض فصائل المعارضة في بداية الحرب الأهلية، إلا أن دورها كان صغيرا مقارنة مع قطر والسعودية وتركيا، لافتة إلى أن معظم الدعم الخليجي للمعارضة توقف تقريبا.
 وينقل التقرير عن المحاضر في الشؤون الجيوسياسية في جامعة فرساي جليل الحرشاوي، قوله إن الإمارات العربية ومصر شكتا مع مرور الوقت في إمكانية الإطاحة بالأسد؛ لأنهما رأت فيه حصنا ضد أعدائهما الإسلاميين، وأضاف أن "بقاء الأسد في الحكم أصبح حقيقة لا يمكن الجدال فيها، وكما يبدو أن رهان الغرب في عام 2012 ثبت فشله، فقد ثبتت صحة المواقف الأيديولوجية المصرية والإماراتية، وستقوم الدولتان بحملة تتضمن جعل بقية العالم العربي تتبنى الواقع".
 ويفيد سانشيز بأن الرئيس السوداني عمر البشير كان أول زعيم عربي يزور دمشق منذ بداية الحرب، حيث احتفى الإعلام بالزيارة كونها خروجا من العزلة، فيما هناك زخم لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، مشيرا إلى قول الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، في وقت سابق من هذا العام، إن تعليق عضوية سوريا كان متعجلا.
 وبحسب الصحيفة، فإن شركة الخطوط السورية قامت بأول رحلة تجارية لها إلى تونس، لافتة إلى أن الإعلام السوري قال إن مدير المخابر ات علي مملوك زار القاهرة هذا الأسبوع، وتباحث مع نظيره المصري سبل التعاون في قضايا الإرهاب.
وتختم "ديلي تلغراف" تقريرها بالإشارة إلى أن القائم بأعمال السفير بدأ عمله في السفارة، حيث ارتفع العلم الإماراتي عليها لأول مرة منذ 7 أعوام.
==========================
 
ديلي تلغراف: جهود الغرب قد فشلت في سوريا
 
https://www.elnashra.com/news/show/1270606/ديلي-تلغراف:-جهود-الغرب-فشلت-سوريا
 
أشارت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية في تقرير بعنوان "جهود الغرب قد فشلت في سوريا"، إلى ان "سوريا عادت إلى المربع الأول الذي كانت فيه قبل ثمانية أعوام عندما اندلعت الحرب الأهلية بعد محاولات يائسة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد".
ورأت ان "المشاركة الغربية ظلت مضطربة ومشوشة بينما خطى الإيرانيون والروس لملء الفراغ، وكذلك فعل الأصوليون الإسلاميون السنة"، معتبرة ان "القتال من أجل الديمقراطية استحال إلى قتال ضد التطرف الإسلامي، وقاد إلى أن يعقد الغرب مبدئيا هدنة مع الأسد".
وأضافت ان "الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد سحب الآن القوات الأميركية من سوريا، وفي غضون ذلك يُزعم أن الأكراد سلموا منطقة أساسية إلى قوات النظام في سوريا بدلا من أن تسيطر عليها تركيا، وأن الأسد ما زال في السلطة وقد واجه المتمردين وتحدى الغرب وربح الحرب الأهلية تقريبا"، مشددة على ان "الأسد بقي، كما كانت عائلته على الدوام، ديكتاتورا متعطشا للدماء والسبب المباشر لكثير من التوترات في المنطقة".
واعتبرت الصحيفة أن "استراتيجية ترامب تقوم على الانسحاب الأميركي من سوريا وأن وسائله لإنجازها تقوم على تشجيع القوى المحلية (الأقليمية) على ضبط الأوضاع في جوارهم"، مشيرة إلى انه "من المحتمل أن يفسر ذلك: لماذا ثمة تحركات للترحيب بإعادة الأسد إلى الجامعة العربية، ولماذا قال ترامب للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن له الحرية في "تطهير" ما تبقى من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. فترامب، بنظر الصحيفة، يفضل تحالفا إقليميا سنيا قويا يسيطر على الأوضاع في سوريا ويعالج ملء إيران للفراغ فيها".
وحذرت الصحيفة من أنه "إذا انحدرت سوريا ثانية إلى الفوضى فستكون أوروبا هي من ينبغي عليها التعامل مع أزمة لجوء ثانية، لذا ثمة مصلحة لها في التأكد من أن ذلك لن يحدث".
==========================
 
ديلي ميل : روسيا تحذر تركيا من شنّ هجوم على الشمال السوري
 
http://syrianownews.com/index.php?p=35&id=199838
 
أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها، إلى أنّ موسكو حذرّت تركيا للبقاء خارج سوريا، والسماح للجيش السوري باستعادة المناطق التي سيتمّ إخلاءها بعد سحب الرئيس دونالد ترامب للقوات الأميركية، في الوقت الذي تُعد فيه أنقرة لهجوم عسكريّ لطرد المقاتلين الأتراك من الشمال السوري.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية إنها "تتوقع تسليم الأراضي إلى الجيش السوري بعد أن أعلن ترامب الانسحاب من البلاد الأسبوع الماضي"، وهي الخطوة التي فاجأت الحلفاء وأدت إلى استقالة اثنين من كبار مساعديه، وهما وزير الدفاع جيمس ماتيس، والمبعوث الأميركي الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك.
ومن جهتها قالت تركيا إنها "تعمل مع واشنطن لتنسيق انسحاب القوات الأميركية، لكنها ما زالت مصممة على تطهير مدينة منبج في الشمال السوري من المقاتلين الكرد المتحالفين مع الولايات المتحدة".
وقد أظهرت صور نشرتها الصحيفة عربات عسكرية مدرعة وناقلات جنود تركيّة، يتمّ إرسالها إلى الحدود مع سوريا.
كما أكدت الصحيفة أنّ الجيش السوري والقوات الروسية "بدأوا بالانتشار في الخطوط الأمامية حول منبج".
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأخيرة، ومؤداها أنه "يجب تسليم الأراضي في شرق سوريا إلى الحكومة السورية بما يتماشى مع القانون الدولي".
وقالت زاخاروفا إنّ "موسكو لم تكن على علم بأيّ تفاصيل عن الانسحاب الأمريكي المزمع من سوريا"، لكنها اعتبرت أن هذه الخطوة سـ"تساعد على التوصل إلى تسوية سلمية في سوريا إذا تمّ تنفيذها".
وعندما سُئلت عن خطط تركيا لشن هجوم على الشمال السوري، أجابت زاخاروفا بأن "روسيا وتركيا قامتا بتنسيق أعمالهما عن كثب في سوريا، بما في ذلك العمليات العسكرية المضادة للإرهاب".
وأكد يوسف حمّود، متحدث باسم مقاتلي الجامعات المسلحة المدعومة من تركيا، إن "مقاتليه لن يقبلوا عودة القوات الحكومية إلى شرق سوريا، بما في ذلك منبج، بعد انسحاب القوات الأميركية".
وبحسب "ديلي ميل"، اعتبر حمّود أنّ عودة الجيش السوري إلى المنطقة "ستؤدي إلى كارثة جديدة، مع موجة من اللاجئين والنازحين".
كما تحدثت الصحيفة البريطانية، عن أنّ "ما يصل إلى 15 ألف مسلح كانوا مستعدين لدخول تلك المناطق بمجرد انسحاب الولايات المتحدة منها".
المصدر : ديلي ميل
==========================
التايمز :"من خَسرَ سوريا؟"
 
http://www.bbc.com/arabic/inthepress-46708241
 
وفي السياق ذاته، تضع التايمز عنوانا لافتتاحيتها في صيغة تساؤل "من خَسرَ سوريا؟".
وتوضح أن قرار الرئيس ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا، أثار تزاحما للاستفادة منه بين روسيا وسوريا وتركيا، وأن الخاسرين الأكبرين جراء ذلك هما الأكراد والغرب.
وتشير الصحيفة إلى أن عواقب قرار ترامب سحب جميع القوات الأمريكية المؤلفة من 2000 عسكري من سوريا باتت الآن واضحة على الأرض.
إذ أرسلت تركيا، المتلهفة لطرد جميع القوات الكردية من حدودها الجنوبية، بحسب الصحيفة، دبابات لتطويق بلدة منبج الاستراتيجية في شمالي سوريا، والتي كانت قاعدة للقوات الأمريكية وتخضع حاليا لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي تؤلف وحدات حماية الشعب الكردية جزءا كبيرا منها.
ظلت القوات الأمريكية مع "وحدات حماية الشعب" الكردية لقتال مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (أرشيف)
وتضيف أنه ردا على ذلك، طلب الأكراد من دمشق حمايتهم عبر دخول الجيش السوري إلى البلدة. وقد تحرك الجيش السوري إلى ضواحي البلدة للمرة الأولى منذ ست سنوات.
وتخلص إلى أن ذلك يشبه نهاية اللعبة في الوضع السوري المعقد. وهو، بنظرها، خيار مثير للسخرية والإحباط، بأن يترك الرئيس الأسد ليفرض قبضة قيادته القاسية على معظم البلاد مع تخندق حلفائه الروس والإيرانيين بقوة لمساعدته في "تطهير" ما تبقى من خصومه.
وترى الصحيفة أن تركيا على الجانب الآخر لم تعد تخشى التصادم مع الولايات المتحدة، حليفتها في حلف شمالي الأطلسي (ناتو) وتستعد لتوجيه ضربة قاسية للمسلحين الأكراد الذين تحملوا عبء قتال إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية، وباتوا بعد أن تخلى عنهم حلفاؤهم الأمريكان عرضة ثانية لإملاءات حكومة الأسد، وهجوم انتقامي من الرئيس أردوغان، الذي يربط بين وحدات حماية الشعب الكردية وانفصاليي حزب العمال الكردستاني، إذ يصنفهم جميعا تحت مسمى الجماعات الإرهابية.
وتقول الصحيفة إنه لضمان الحصول على حصة مقنعة من الغنائم، وصل اليوم وفد تركي إلى موسكو بشأن عرض روسي للتوسط بين دمشق والأكراد السوريين في شمال شرقي البلاد.
وتخلص إلى القول إن الأكراد سيتعرضون ثانية للخيانة وأن الأسد الذي دمر بلاده جاهز الآن لحكم خرائبها، لتتساءل قائلة: "من خَسرَ سوريا؟ إنه السؤال الذي على ترامب أن يتامل فيه جيدا!"
==========================
 
الصحافة الفرنسية :
 
صحيفة «لوموند» الفرنسية: خيانة ترامب للأكراد أجمل خبر تلقاه «داعش»
 
https://www.alayyam.info/news/7NBUUAKY-HJECQ6
 
 أفادت صحيفة «لوموند» الفرنسية في افتتاحية عددها اليوم بأن ترامب وبسحبه قوات بلاده من سوريا يكون قد نفذ أحد وعوده الانتخابية ولكنه طعن في الوقت نفسه حلفاء واشنطن في الحرب ضد «داعش».
وكتب المحرر في بداية الافتتاحية: «ميدانيا.. القوات الكردية أفضل حلفاء التحالف الدولي في سوريا، هي التي ستتحمل كلفة انسحاب الجيش الأمريكي الذي أعلنته واشنطن».
وقالت «وحده ضد الكل تقريب.. دونالد ترامب أمر بإنسحاب الجيش الأمريكي من سوريا.. لقد هزمنا داعش في سوريا.. لقد فزنا.. حان وقت عودة قواتنا إلى الوطن.. كلهم سيعودون.. إنهم يعودون إلى المنزل الآن».
وأضافت «لوموند» في افتتاحيتها: «المشكل يكمن في أن قرار دونالد ترامب يعد خطيرا للغاية في ظل الوضع الحالي للصراع.. فعلى عكس تأكيدات الرئيس الأمريكي، فإن تنظيم «داعش» لم يُهزم بعد.. صحيح أنه خسر خلال العامين الماضيين المدن والأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا، لكن زعيمه أبوبكر البغدادي مازال على قيد الحياة، ومعه ما بين 20 إلى 30 ألف مقاتل، في المنطقة الحدودية العراقية - السورية».
ووفق الصحيفة الفرنسية فإن الإشكال الثاني حسب زعمها، هو «أن قرار الرئيس الأمريكي يرضي فقط، موسكو وطهران ودمشق من جهة، وأنقرة من جهة أخرى»، بينما لم يلقى القرار ترحيبا من  حلفاء واشنطن في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، بمن فيهم فرنسا وبريطانيا».
وتابعت بالقول «لكن المعارضة الأكثر حيوية لهذا القرار كانت في واشنطن، حيث استقال على الفور كل من وزيرالدفاع جيمس ماتيس والمبعوث الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» بريت ماكغورك، وحتى داخل معسكر «الصقور» المقربين من الرئيس، يمثله مستشاره للأمن القومي جون بولتون.. تبدو الأوضاع متوترة».
وأشارت «لوموند» إلى إن الأمر يبدو كما لو أن دونالد ترامب اتخذ قراره بشكل أحادي، بناء على مصالح موسكو وأنقرة، ومن دون التفاوض على أي شيء بالمقابل، مبينة في السياق أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الفائز الأكبر.
أما بالنسبة لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، فقد قالت الصحيفة إن ترامب جعل من بلاده الذراع المسلح لواشنطن في الحرب ضد تنظيم «داعش» في سوريا، مضيفة أن أنقرة حصلت على الضوء الأخضر «التّرامبي»  لمحاربة الأكراد.
واعتبرت «لوموند» أن قرار دونالد ترامب سحب قوات بلاده من سوريا، هو «عار وطعنة» في الظهر للقوات الكردية التي كانت أفضل حليف للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد «داعش».. وأفادت بأن الأكراد لازالوا يواجهون المسلحين كل يوم، بالإضافة حراستهم لآلاف السجناء الذين يُرجح أن يتفرقوا في أنحاء العالم، خاصة في أوروبا.
كما رأت الصحيفة الفرنسية أن أكراد سوريا وبعد أن تخلى عنهم الحليف الأمريكي، وجدوا أنفسهم محاصرين بين أنقرة ودمشق.
هذا واختتمت «لوموند» افتتاحيتها قائلة: «يتم تحذير الجميع الآن.. كلمة الرئيس الأمريكي لا قيمة لها.. بحيث يُمكنك المشاركة في حرب يصنفها العالم بأسره على أنها «عادلة»، وتفقد آلاف المقاتلين، ثم يتم التخلي عنك عبر «تغريدة» بسيطة على «تويتر».. هاته الخيانة هي أجمل خبر يتلقاه تنظيم «داعش» منذ فترة طويلة».
المصدر: صحيفة «لوموند» الفرنسية
==========================
 
الصحافة العبرية :
 
معاريف :الهجوم على سورية لن يقود إلى تصعيد
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1309fdb8y319421880Y1309fdb8
 
بقلم: يوسي ميلمان
تواصل إسرائيل صمتها المدوّي بشأن الهجوم المنسوب إلى سلاح الجو ليلة الثلاثاء - الأربعاء على دمشق، لذا من الصعب تقدير هذا الحدث وما هي أهدافه. شي واحد واضح - روسيا غاضبة جداً. فقد أصدرت وزارة الدفاع الروسية بياناً أدانت فيه الهجوم بشدة، واعتبرته هجوماً «استفزازياً»، وزعمت أنه عرّض طائرات مدنية للخطر، اضطرت إحداها إلى الهبوط في مطار آخر. يذكّر البيان الروسي الحاد بذلك الذي صدر بعد إسقاط طائرة الاستخبارات الروسية في أيلول بصاروخ سوري بعد هجوم إسرائيلي.
في أعقاب هذا الهجوم رفضت روسيا تبرير إسرائيل، وترفض عقد اجتماع بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والرئيس فلاديمير بوتين، والأهم من كل شيء، قلصت حرية عمل سلاح الجو الإسرائيلي في أجواء سورية، ومن المحتمل بعد الحادثة الحالية أن تقلّصه أكثر.
مع ذلك، لا تزال القنوات بين القدس والكرملين مفتوحة وعاملة، والتنسيق العسكري فيما يتعلق بالعمليات في سورية مستمر.
وقد زار وفد من لجنة الخارجية والأمن في البرلمان الروسي، الدوما، إسرائيل، وقبل أكثر من أسبوع عاد من موسكو وفد من الجيش الإسرائيلي برئاسة رئيس شعبة العمليات زوّد أعضاؤه نظراءهم في الجيش الروسي بالمستجدات المتعلقة بالكشف عن أنفاق حزب الله على الحدود مع لبنان. مع غياب تحمُّل المسؤولية أو توضيح (غير رسمي) بشأن أهداف الهجوم الأخير، مرة أُخرى نضطر إلى الاعتماد على التقارير الأجنبية.
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في سورية أن طائرات إسرائيلية هاجمت دمشق وأن ثلاثة جنود جُرحوا. بحسب تقارير أُخرى، وبالاستناد إلى تجربة الماضي، قيل مجدداً إن أهدافاً تابعة لإيران و»حزب الله» قد هوجمت، بينها عتاد عسكري لجعل صواريخهم في لبنان أكثر دقة. مع ذلك، ذكرت مصادر في البنتاغون لوسائل إعلام أميركية أن العملية أصابت عدداً من «كبار المسؤولين في حزب الله».
من الصعب التحقق من هذه المعلومة، وفي الأساس إذا ما كان المقصود إصابة قادة كبار في الحزب أم قادة ميدانيين، وهل كان هؤلاء هم هدف الهجوم، وهل كانوا في طريقهم إلى إيران، أم أنهم كانوا موجودين في المكان للاهتمام بشحنات السلاح الإيرانية.
على أي حال كون الحزب سكت ولم يتحدث عن إصابة عناصره، يمكن أن يشير هذه المرة أيضاً إلى أن الحادثة لن تؤدي إلى تصعيد إضافي. من الواضح أن المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل يدركان جيداً الوضع الجديد للعلاقات بين الدولتين.
ومن الصعب الاشتباه بأن نتنياهو ورئيس الأركان غادي أيزنكوت، وقائد سلاح الجو عميكام نوركين، بالميل نحو مغامرة لا لزوم لها. ونفترض أن نتنياهو لا يريد إدارة معركة انتخابات بينما الحدود الشمالية – على جبهتي سورية ولبنان - تغلي.
والسؤال هو: هل كانت هذه فعلاً «أهدافاً نوعية» تستحق المخاطرة، أم أنه سيتّضح كما اتّضح في أيلول الماضي أن في القيادة العسكرية والسياسية من أخطأ مرة أُخرى في التقدير.
 
عن «معاريف»
==========================
 
هآرتس :الهجوم الأخير: إسرائيل تبعث "إشارات تحذير" إلى سورية
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=130a016fy319422831Y130a016f
 
بقلم: عاموس هرئيل
الهجوم الجوي الواسع نسبيا في سورية، الثلاثاء الماضي، والمنسوب لاسرائيل يحدث بعد اقل من أسبوع من اعلان الرئيس الأميركي سحب قوات بلاده من سورية.
يمكن التقدير أن هجوم اسرائيل وجه لغرض عمليات محددة، مثل ضرب مخازن السلاح الايرانية، لكن يوجد له ايضا سياق سياسي أوسع.
اسرائيل ترسل اشارات بأن الأمور عادت إلى مسارها من ناحيتها، رغم قرار ترامب ورغم غضب روسيا عليها بعد اسقاط الطائرة الروسية. فهي ترى نفسها حرة في مواصلة قصف اهداف في سورية عند الحاجة.
حسب تقارير وسائل الاعلام الأجنبية فانه منذ اسقاط الطائرة الروسية بالخطأ على أيدي نظام الدفاع الجوي السوري اثناء القصف الاسرائيلي قُلّصت جدا الهجمات الاسرائيلية في سورية. روسيا، المعنية باستقرار نظام الاسد، ضغطت على ايران من اجل تقليص تهريب السلاح وجهود التمركز العسكري في سورية، وتستغل حادثة اسقاط الطائرة من اجل الضغط على اسرائيل كي تقلل من جانبها عدد الهجمات.
في منتصف الشهر الحالي سافر وفد من الجيش الاسرائيلي برئاسة رئيس قسم العمليات في هيئة الاركان، الجنرال اهارون حليوة، لاجراء محادثات في موسكو.
ربما أنه بعد اللقاء انخفضت بدرجة ما المعارضة الروسية لاستئناف الهجمات الإسرائيلية. ايضا ربما تكون لروسيا مصلحة في تقييد اسرائيل للعملية الايرانية من اجل زيادة التواجد العسكري في سورية.
من المهم أن الهجوم المنسوب لاسرائيل يتركز في منطقة دمشق بعيداً عن المنطقة الاكثر حساسية لروسيا، قاعدة سلاح الجو وطرطوس واللاذقية في شمال غربي سورية حيث اسقطت الطائرة الروسية هناك.
هل قامت إسرائيل هنا بمقامرة محسوبة؟ في الظهيرة اصدرت روسيا تنديدا بالهجوم، واتهمت اسرائيل بأنها عرضت للخطر طائرتين مدنيتين كانتا في السماء في منطقة دمشق ومنطقة بيروت. يوجد لاسرائيل سبب آخر، إلى جانب الرسالة التي تقول إن انسحاب القوات الأميركية لن يبعدها عن دربها.
في الصيف الاخير، حيث استكمل نظام الاسد بمساعدة الروس السيطرة من جديد على جنوب سورية، تعهدت روسيا لاسرائيل بابعاد القوات الايرانية الى مسافة 80 كم عن الحدود الاسرائيلية في هضبة الجولان. عملياً، كما اتضح فيما بعد، الروس لا يشملون في منطقة الحظر على الايرانيين دمشق وضواحيها حيث تستمر هناك نشاطات حثيثة من جانب رجال قوة القدس في الحرس الثوري. اضافة الى ذلك ما زالت هناك دلائل على نشاطات ايران و»حزب الله» أيضا في الجانب السوري من الحدود في هضبة الجولان.
على كل الأحوال، المواجهة الجديدة بين اسرائيل وايران في سورية ما زالت تجري على نار هادئة. ربما أن اسرائيل تفضل تركيز المس بعدد أكبر نسبيا من الاهداف وعدد أقل من الهجمات من اجل عدم تصعيد الوضع بصورة لا حاجة اليها.
حسب التقارير الواردة من سورية فان الطائرات التي اطلقت، الثلاثاء الماضي، الصواريخ على منطقة دمشق عملت من سماء لبنان. الدفاع الجوي السوري رد كالعادة في السنتين الأخيرتين بإطلاق كثيف للصواريخ، أحدها ظهر وكأنه يخترق سماء اسرائيل، وردّاً على ذلك تم إطلاق صاروخ اعتراض. حسب تقارير مدنية فان الامر تم من منطقة الخضيرة.  وحسب ما هو معروف لم يتم القيام باعتراض والصاروخ السوري سقط في نهاية الامر في الاراضي السورية.
في الجيش الاسرائيلي لم يقدموا تفاصيل عن نظام الاعتراض الذي استخدم.
وعلى هامش هذه الأقوال نشرت المجلة الأميركية «نيوز ويك»، أول من أمس، أنه في الهجوم الاسرائيلي أصيب مقاتلون من «حزب الله». ونشر الأخير اعلان نفي. وفي اسرائيل يقولون إن هذه المعلومات غير صحيحة. وجد رئيس الحكومة نتنياهو نفسه، أول من أمس، محرجاً عندما أشاد به في مستهل لقاء مع مجلس «يشع» المدير العام يغئال دلموني على قصف رجال «حزب الله» في الليلة السابقة. نتنياهو قرر أن يرد «ليست لي علاقة بذلك».
تجري هذه الأمور حيث تتواصل في الخلفية نشاطات الجيش الاسرائيلي لاكتشاف انفاق «حزب الله» على الحدود اللبنانية في عملية «درع الشمال».
وزراء «الليكود»، الذين تم إرسالهم، أول من أمس، لإجراء مقابلات مع قنوات الإذاعة على خلفية الاعلان المفاجئ لرئيس الحكومة بشأن تقديم موعد الانتخابات، أعلنوا أن العملية ستنتهي قريبا.
هذا حدث كلاسيكي تتم فيه هندسة بعد حدوث الوقائع. نتنياهو كان بحاجة الى تبرير ذريعة الانفاق (طبيعة التحدي وأهميته ما زالت خفية عن «حزب الله» والجمهور الاسرائيلي). في خطابه في منتصف تشرين الثاني، من اجل بقاء «البيت اليهودي» في الائتلاف بذريعة الوضع الامني الحساس. الآن عندما تغيرت الظروف القانونية والسياسية، وهو يسارع الى اجراء الانتخابات، بطلت قوة الادعاء الامني، وبهذا يسارعون الى الاعلان عن انتهاء العملية.
عمليا، يحتاج الجيش الاسرائيلي الى أسابيع غير قليلة من اجل استكمال اكتشاف جميع الانفاق وتدميرها. هذا يجب ألا يؤثر ويرجح هذه الكفة أو تلك، بشأن موعد الانتخابات. ولكن بنظرة الى الوراء الامور صحيحة بخصوص «خطاب التضحية» الاصلي لنتنياهو قبل شهر تقريبا.
العملية مركبة ويكتنفها احتمال معين من التشوش والتورط مع «حزب الله» (الذي لم يتحقق حتى الآن). هذا كل شيء، وليس لذلك أي علاقة بتحديد موعد الانتخابات.
 
عن «هآرتس»
==========================
 
يديعوت :لم يعد بمقدور إسرائيل مهاجمة سورية دون أن تنجّر إلى الحرب
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=130a0526y319423782Y130a0526
 
بقلم: اليكس فيشمان
الخط الفاصل بين تغيير رئيسي أركان – آيزنكوت وكوخافي – هو ايضا العهد الذي يتعين فيه على اسرائيل ان تستبدل القرص بالنسبة لاستخدام القوة في سورية.
ففكرة الحرب ما بين الحروب، التي تديرها اسرائيل في سورية بنجاح في السنوات الاخيرة، استنفدت ذاتها.
القدرة الاسرائيلية على مهاجمة اهداف في دولة سيادية دون ان تنجر الى حرب أو عقوبات قد انتهت.  فالحرب ما بين الحروب كان يمكنها أن تتم طالما كانت الفوضى في سورية. وقد استنفدت ذاتها في اللحظة التي قرر فيها الروس ان الظروف نضجت لاعادة الاسد الى السيادة.  يعتزم الروس الدفاع عن النظام في وجه كل جهة تعرض استقراره للخطر: ايران، اسرائيل، وتركيا.
في إسرائيل قرؤوا الصورة، وبدؤوا يبحثون في تغيير الاستراتيجية تجاه سورية، حتى قبل اعلان ترامب الانسحاب من هناك. غير أن الاحداث في سورية تجري بسرعة اكبر من وتيرة اتخاذ القرارات هنا. لقد كان اسقاط الطائرة الروسية في سورية في ايلول خط فصل المياه في الأزمة الاسرائيلية – الروسية.
في اسرائيل آمنوا بأن المصالح المشتركة ستتحدث، والروس سيهدؤون. اما البيان الذي اصدرته، أول من أمس، وزارة الدفاع الروسية، والذي يتهم اسرائيل بالمس بالحركة الجوية وبيان وزارة الخارجية الروسية الذي يتهم اسرائيل بخرق السيادة السورية وخرق قرار مجلس الامن 1701 بسبب المس بسيادة لبنان فهما المسمار الأخير في الوهم الإسرائيلي في ان ما كان هو ما سيكون.
منذ أيلول فحصت اسرائيل مزاج الروس في سورية. فقد نفذت أغلب الظن هجمات على مواقع بعيدة وسكت الروس، علنا على الاقل. وفي بداية الشهر سافر وفد برئاسة رئيس شعبة العمليات، اللواء أهرون حليوة، الى موسكو في محاولة لايجاد صيغة تسمح باستمرار الحرب ما بين الحروب الى جانب استمرار التنسيق.
وخرج الاسرائيليون بإحساس متفائل: بعد اللقاء تدخل الروس لدى حكومة لبنان في موضوع الانفاق، وجرى البحث في تنسيق الاعمال الجوية في سورية.
كان الروس لطفاء، ولكنهم لم يتزحزحوا عن موقفهم: كل ما يمس بالمصلحة الروسية – والتي تتضمن استمرار نظام الأسد – خارج المجال. بعد الهجوم الذي نسب لاسرائيل في دمشق، الثلاثاء الماضي، اوضح الروس للاسرائيليين: تجاوزتم خطا أحمر. اسرائيل يمكنها أن تقرر ان مصلحتها في منع تثبيت الوجود الايراني في سورية هي الاولى في سموها، وان استمرار الهجمات ضرورة عملياتية، ووضع الروس في اختبار رد الفعل. كما يمكنها ان تحاول أن تدير مع الروس حوارا حول تنفيذ تعهدهم لكبح الايرانيين وتسلح «حزب الله».
الطرفان يحتاجان الواحد الى الاخر: الروس يحتاجون لاسرائيل، التي بوسعها التخريب على مخططاتهم لاستقرار النظام، ويرون فيها سوطا مهددا في ضوء التطلعات الايرانية للتأثير على الاسد.
 
عن «يديعوت»
==========================
 
يديعوت :الهجوم الجوي على دمشق حقّق أهدافه
 
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=130a08ddy319424733Y130a08dd
 
بقلم: غيورا آيلند
حقق الهجوم المنسوب لسلاح الجو الاسرائيلي في سورية، الثلاثاء الماضي، هدفه اولاً وقبل كل شيء من خلال تعزيز التطابق بين الأقوال والأفعال.
وكلما كان مستوى التطابق أعلى ازدادت المصداقية الاسرائيلية، وبموجبها قدرة الردع.
إسرائيل عمليا تطلق الاشارة بأن لا إسقاط طائرة روسية في حينه ولا خروج القوات الأميركية من سورية سيغير سياستها في الشمال.
إضافة الى ذلك، من شأن الهجوم أن يشكل نقطة تغيير في ثلاثة أبعاد. أولاً، اذا كان هذا بالفعل هجوما استمر لنحو ثلاث ساعات وتضمن عددا كبيرا من الطائرات، فان التصميم على ضمان تدمير الاهداف كان واضحا، الى جانب استعراض الثقة من الطرف الاسرائيلي.
ثانيا، الرد السوري في شكل صاروخ اطلق نحو الطائرات المهاجمة هو اشارة واضحة من جهتهم.
وثالثا، الزاوية اللبنانية: اسرائيل تشدد على أن الانفاق التي حفرها «حزب الله» خرقت سيادتها، وظاهراً تبرر الرد.  وبناء على ذلك، وحسب المنشورات فقد هاجمت الطائرات الاسرائيلية أهدافا في سورية من سماء لبنان.
وسيدعي اللبنانيون – ومن ناحيتهم عن حق – ان اسرائيل تخرق على الدوام سيادتهم، وهذا التبادل للاتهامات، الذي تعزز منذ خطاب نتنياهو في الامم المتحدة قبل عدة اشهر، من شأنه أن يصعد التوتر.
بين هاتين الساحتين، السورية واللبنانية، على اسرائيل ان تكون اكثر قلقا من الساحة اللبنانية. صحيح أن ايران تتطلع الى تثبيت تواجد مناهض لاسرائيل في سورية، إلا انها لا تزال بعيدة عن ذلك، وبالمقابل، فان نجاحها في لبنان كامل.
ظاهرا، لبنان دولة مستقلة تعمل داخلها منظمة ارهابية، «حزب الله»، ولكن الواقع عمليا مختلف: بين الحكم اللبناني وبين «حزب الله» اتفاق غير مكتوب بموجبه الحكومة هي المسؤولة عن المواضيع المدنية، وبصفتها هذه تسوق الوجه الجميل للدولة، بينما «حزب الله»، المنظمة التي تعمل وفقا لتعليمات من طهران، هي القوة العسكرية الوحيدة في الدولة، وهي التي تقود عمليا الجيش اللبناني وتوجهه الى حيث ينشر قواته وما يعمله، والجهة الحصرية التي تقرر اذا كانت الحدود الاسرائيلية – اللبنانية ستكون هادئة ام صاخبة. بتعبير آخر، لبنان تتحكم به عملياً ايران. من هذا الفهم ينشأ استنتاجان. الاول، روسيا، مثل اسرائيل، غير معنية بتعزيز مكانة ايران في سورية.
الروس، المعنيون بمواصلة السيطرة هناك عبر النظام الدمية لبشار الاسد، غير مستعدين ليسمحوا لايران بالسيطرة على سورية مثلما سيطروا على لبنان، ولهذا فهم سيواصلون كونهم متسامحين تجاه الهجمات الاسرائيلية في داخل سورية، طالما كانت هذه الاهداف ايرانية فقط. والخطابية الروسية ستكون ربما عنيفة، اما الرد في الميدان فسيكون رقيقا. ثانيا، اسرائيل ملزمة منذ الان لتقول للعالم بصوت واحد انه اذا قررت ايران استخدام «حزب الله» ضد اسرائيل، فان الامر سيؤدي ليس فقط الى حرب اخرى بين المنظمة وبين اسرائيل؛ بل الى حرب بين اسرائيل ولبنان.
اذا كانت الولايات المتحدة، فرنسا، والسعودية الذين استثمروا هذا القدر الكبير في لبنان غير معنيين بأن تدمر هذه الدولة، فان عليهم ان يعملوا منذ الان على ان يشرحوا للحكومة هناك معاني اخضاع كل القوة العسكرية في الدولة لـ «حزب الله»، وعمليا لايران.
اذا نشبت حرب لبنان الثالثة ستعمل اسرائيل ضد دولة لبنان كلها، وليس فقط المتسبب في الحرب.
 
عن «يديعوت»
==========================
 
ديبكا :موقع استخباراتي: روسيا لن تسكت أمام الهجمات الإسرائيلية المتوالية على سوريا لتشمل الأجواء اللبنانية أيضا
 
https://www.raialyoum.com/index.php/موقع-استخباراتي-روسيا-لن-تسكت-أمام-اله/
 
قال الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي “ديبكا”، صباح اليوم الخميس، أن روسيا سترد، وبقوة، على الهجمات الإسرائيلية على سوريا، عبر مد مجال منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس 300” الموجودة في سوريا لتشمل الأجواء اللبنانية، أيضا.
ورجح الموقع الاستخباراتي أن تصريحات المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، حول الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، التي قامت بها طائرات الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، بشأن الاستفزاز الإسرائيلي، يسير في هذا الطريق حول ترجيح أن موسكو ستعمل على توسيع المجال الجوي لبطاريات صواريخ “إس 300” الروسية ليشمل لبنان.
وسبق أن قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن سلاح الجو الإسرائيلي استخدم خلال الضربة الموجهة لسوريا، أول أمس الثلاثاء، 16 صاروخا موجها من طراز “جي بي يو-39، مشيرا إلى أن الدفاع الجوي السوري نجح في اعتراض 14 صاروخا. مشيرا إلى أن سقوط الصاروخين الإسرائيليين على المركز اللوجستي، التابع للواء 138 للجيش السوري، أسفر عن إصابة 3 جنود سوريين.
المجال الجوي اللبناني
وتزامنت العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على سوريا مع هبوط طائرات مدنية في مطار بيروت، إذ من المعروف أن الطائرات الإسرائيلية اخترقت المجال الجوي اللبناني لتصل إلى أهدافها في الداخل السوري.
وأوضح الموقع الاستخباراتي العبري أن سلاح الجو الإسرائيلي قرر إرسال طائرات من طراز “إف 35” لاستكمال الضربات السورية أو الأهداف في الداخل السوري، كدفعة ثانية من الهجمات، بعدما فشلت الدفعة الأولى من الهجمات، التي جاءت عبر طائرات “إف 16، والتي تعني وجود فشل حقيقي في ضرب الأهداف السورية خلال الطلعة الجوية الأولى داخل سوريا.
غضب روسي
وأوضح الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، أنه للمرة الأولى يتحدث مسؤول روسي عن اختراق الطائرات الإسرائيلية للمجال الجوي اللبناني خلال هجماتها على سوريا، وبأنه كان من الممكن أن تحدث أو تقع كوارث في حال اصطدام طائرات سلاح الجو الإسرائيلي بالطائرات المدنية التي هبطت في مطار بيروت، بالتزامن مع قيام تل أبيب بعملياتها العسكرية في الداخل السوري. مشيرا إلى أن هذا التصريح يعني دراسة موسكو لرد قوي وفعال على الهجمات الإسرائيلية على سوريا، وكيفية اختراق المجال الجوي اللبناني.
ورجح الموقع الاستخباراتي قيام روسيا بتوسيع مجال منظومة صواريخ “إس 300، و”إس 400” الموجودتين في سوريا لتشمل لبنان، وبأن موسكو تستعد لرد روسي آخر، وقوي، على الهجمات الإسرائيلية على سوريا. وهو ما يشمل حزب الله اللبناني، أيضا، وإن توقع ألا يكون هذا القرار أو رد الفعل فوريا، وإنما يستمر التوقع لعدة أيام قادمة.
الأسد والاتفاق الروسي
وعزى الموقع الاستخباراتي العبري الغضب الروسي من إسرائيل إلى سببين، الأول يعود إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على سوريا استهدف قيادة عسكرية سورية مهمة ترجع إلى الرئيس السوري نفسه، بشار الأسد، وهو ما ترفضه موسكو، دوما، من استهداف إسرائيل لأية أهداف تعوق حركة الأسد أو تزلزل مكانته في الداخل السوري، كما هو متفق بين الطرفين، الروسي والإسرائيلي، حسب الموقع المذكور.
ويرجع السبب الثاني إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي كان مصرا على القيام بعمليته العسكرية، بدليل قيامه بدفعة ثانية من قواته الجوية للقيام بضرب أهداف في الداخل السوري، خاصة وأنها أهدافا قريبة من العاصمة السورية، دمشق، وهو ما تسبب في إثارة غضب روسيا، كما سبق وأن أغضبت تل أبيب روسيا باحتمائها بالطائرة الروسية “إيل 20، في سبتمبر/ أيلول الماضي. (سبوتنيك)
==========================
 
صحيفة عبرية تسخر من أردوغان بعد دخول النظام السوري مدينة منبج
 
https://vetogate.com/3388320
 
سخر تقرير إسرائيلي من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على خلفية إعلان قوات النظام السوري اليوم الجمعة، دخول وحداتها إلى منطقة منبج ورفع العلم السوري.
وعلقت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قائلة إن تركيا تهدد والنظام السوري ينفذ، وذلك تعليقًا على إعلان قوات النظام السوري اليوم الجمعة، دخول وحداتها إلى منطقة منبج ورفع العلم السوري، في إشارة إلى أن أردوغان يطلق وعود وتهديدات فقط لكنه لا ينفذ، في حين أن النظام السوري نفذ الفعل مباشرة.
ونوهت إلى تهديد أردوغان بعملية عسكرية قريبة ولكنه لم ينفذ، مشيرة إلى أن هو من أجبر الأكراد على اللجوء إلى النظام السوري للحصول على مساعدته، مشيرة إلى رفع العلم السوري في منبج بالقرب من الحدود التركية.
وكانت وحدات حماية الشعب الكردية السورية أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة انسحابها من منبج، ودعت النظام لدخولها وحمايتها من تهديد الهجمات التركية، وقالت الوحدات التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية وتعهدت بسحقها إن مقاتليها كانوا انسحبوا من منبج لقتال داعش في شرق سوريا.
==========================
 
هآرتس :جنرالان إسرائيليان: إيران تستعد للهجوم بعد تلقيها ضربات قاسية
 
https://arabi21.com/story/1147731/جنرالان-إسرائيليان-إيران-تستعد-للهجوم-بعد-تلقيها-ضربات-قاسية#tag_49219
 
تواصلت التعليقات الإسرائيلية للتعقيب على التطورات الحاصلة مع سوريا، خاصة عقب القصف الإسرائيلي الأخير باتجاه أهداف إيرانية.
الجنرال عاموس غلعاد رئيس معهد السياسات والاستراتيجية في المركز متعدد المجالات بهرتسيليا قال إن "إسرائيل مطالبة بالنظر إلى الأمام بالمنظور الاستراتيجي، لأن إيران تعرضت لضربات قوية، وهي تريد مواجهة مع إسرائيل".
وأضاف في مقابلة مع صحيفة معاريف، ترجمتها "عربي21" أن "القصف الإسرائيلي الأخير جاء بعد فترة اعتقد الكثيرون أن إسرائيل ستبقى ملتزمة الصمت عما يحصل في سوريا عقب التوتر مع الروس، لكن الإيرانيين يحثون الخطى باتجاه مواجهة عسكرية، هذا ما يجب أن نفهمه! الإيرانيون يستعدون لفتح جبهة عسكرية ثانية في مواجهة إسرائيل من خلال كيان عسكري، والمشكلة أن إسرائيل غير مستعدة لمثل هذه الجبهة الجديدة في ظل ما تواجهه في الجبهة الأولى في لبنان".
وأشار غلعاد، الرئيس السابق للدائرة السياسية والأمنية بوزارة الحرب، إلى أنه "على المدى القصير هناك نجاحات إسرائيلية، وفي المنظور الاستراتيجي لا زال الإيرانيون يحاولون، أما الروس فإنهم يريدون إعادة إعمار سوريا، وتحويلها منطقة نفوذ استراتيجي لهم، لأنهم حققوا فيها انجازات من وجهة نظرهم".
وختم بالقول إنه "في الوقت الذي تبدو فيه علامات الضعف الإيراني، فإن الروس يطلبون من إسرائيل عدم التدخل، لكن إسرائيل لا يمكنها التسليم بوجود تهديد صاروخي على مناطقها".
الجنرال عاموس بادلين رئيس معهد دراسات الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب قال إن "القصف الإسرائيلي الأخير على سوريا لا يبدو أنه استهدف مقاتلي حزب الله، وإنما ضرب شحنات أسلحة قادمة من إيران إلى سوريا في طريقها إلى لبنان".
وأضاف في حوار مع صحيفة معاريف، ترجمته "عربي21" أن "المهم اليوم ليس ما تم مهاجمته في سوريا، وإنما ما رافقها من تطورين هامين: الأول تبعات إسقاط الطائرة الروسية في أجواء سوريا، وما رافقها من تراجع حدة الهجمات الإسرائيلية هناك، والثاني القرار الأمريكي بسحب القوات من سوريا، هذان الحدثان على أهميتهما لم يوقفا الضربات الإسرائيلية، وهذه الرسالة الأهم التي وصلت لكل من يهمه الأمر".
وأشار يادلين، الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، إلى أن "قاعدة "المعركة بين الحروب" التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في ضرباته داخل سوريا لها هدفان أساسيان: وقف نقل الأسلحة إلى حزب الله، ومنع إقامة قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، بالنسبة لهذا الهدف فقد حققنا نجاحات واضحة".
وختم بالقول إن "الإيرانيين أرادوا التمركز في سوريا من خلال قوات مشاة وسلاح جو وغيرهما، مع أن مثل هذا الهدف ليس مرتبطا ببقاء القوات الأمريكية في سوريا، أو انسحابها منها، لأن الأمريكيين لم يسعوا بالأساس لوقف التواجد الإيراني في سوريا، والروس كذلك ليسوا بصدد القيام بذلك، إسرائيل فقط هي من تريد تنفيذ هذه المهمة".
==========================
الصحافة التركية :
 
ملليت :حل دقيق ودخول بلا قتال إلى منبج
 
http://www.turkpress.co/node/56232
 
غونري جيوا أوغلو – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
ها هي ألعوبة أخرى تواجهنا.
بينما كنا ننتظر انسحاب الولايات المتحدة من منبج، ودخول الجيشين التركي والسوري الحر إليها، لاجتثاث جذور حزب الاتحاد الديمقراطي، فرع بي كي كي في سوريا، ظهرت مكيدة جديدة.
نقلت الأنباء أن حزب الاتحاد الديمقراطي عقد اتفاقًا مع النظام السوري، دخلت بموجبه قوات النظام بلدة عامرة الاستراتيجية وسيطرت عليها.
تقع عامرة على الطريق الممتد ما بين منبج والباب الخاضعة لسيطرة الجيشين التركي والسوري الحر. تبعد عن كلا المدينتين 22 كم.
وبهذا تكون قوات النظام وقفت حائلًا أمام تقدم القوات التركية وقوات الجيش الحر من هذا الطريق.
من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن شمال سوريا ينبغي أن يكون تحت سيطرة قوات النظام عقب انسحاب الولايات المتحدة.
أي شرق الفرات وليس منبج فحسب.
***
إذن هل هذه هي "نهاية" مشروع منبج الذي يحظى بأهمية حيوية بالنسبة إلى تركيا؟
الجنرال المتقاعد نعيم بابور أوغلو أخصائي الشؤون الاستراتيجية، خبير في هذا الشأن. عمل في المنطقة الجنوب شرقية من تركيا ويعرف المنطقة جيدًا.
كما أنه كان ضابطًا في الناتو، وعمل ملحقًا عسكريًّا في بلدين عربيين.
ولأنه يجيد اللغتين الإنكليزية والعربية لديه مصادر في الناتو، علاوة على مصادره في منطقة الشرق الأوسط.
سألت بابور أوغلو عن رأيه بالتطورات الأخيرة حول منبج، فأجاب:
***
تقع عامرة جنوب غربي منبج. جعلت منها قوات النظام منطقة عازلة أمام تقدم الجيشين التركي والسوري الحر نحو منبج من الجهة الجنوبية الغربية.
ولكن، بإمكان الجيشين التركي والسوري الحر القيام بالعملية من الشمال والشمال الغربي إذا اقتضى الأمر.
غير أنني أرى أن الاحتمال كبير بألا يكون هناك حاجة لذلك.
يمكن لتركيا الاتفاق مع الولايات المتحدة ودخول منبج بالتنسيق والتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية من المدينة.
بينما تخلي القوات الأمريكية، والفرنسية قليلة العدد ، منبج يمكنها أن تقنع قوات حزب الاتحاد الديمقراطي الموجودة في غرب الفرات بالعبور نحو الضفة الأخرى من النه
هناك خارطة طريق توصلت إليها تركيا والولايات المتحدة في 4 يونيو/ حزيران 2018.
كان من المفروض أن تنسحب الولايات المتحدة من منبج خلال 90 يومًا، أي في سبتمبر/ أيلول 2018.
والآن.. الاحتمال كبير بأن تنفذ الولايات المتحدة وعدها.
لأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال: "ننسحب الآن من سوريا"، وبدأت عملية الانسحاب.
الاحتمال الغالب أن تنسحب أمريكا مطلع يناير/ كانون الثاني، وترسل حزب الاتحاد الديمقراطي إلى شرق الفرات.
إذا سيطرت تركيا على منبج بهذه الطريقة:
1- لن تستطيع قوات النظام دخول منبج
2- تكون تركيا قد حلت مشكلة منبج دون حدوث خلاف مع روسيا.
***
لكن ماذا لو لم يتحقق هذا الاحتمال الراجح؟
عندها يمكن أن ننتظر انطلاق عملية السيطرة منبج من خلال تحركالجيش التركي من الشمال والشمال الغربي نحو قوات حزب الاتحاد الديمقراطي. فالقوات التركية والأمريكية كانت تجري منذ مدة دوريات في شمال غرب منبج.
يمكن أن تستكمل هذه العملية خلال فترة قصيرة، كما حدث في عمليتي درع الفرات وغصن الزيتو
==========================
 
صحيفة أكشام  :تركيا.. مزيج من القوة الناعمة والخشنة والذكاء السياسي
 
http://www.turkpress.co/node/56233
 
ماركار إسايان – صحيفة أكشام – ترجمة وتحرير ترك برس
قرار الولايات المتحدة الانسحاب من سوريا ربما يكون واحدًا من أهم المنعطفات التي تستحق التركيز عليها في الآونة الأخيرة.
عند قراءة هذا القرار من خلال التحالفات القائمة والقرارات المتخذة حول تشكيل المنطقة، نجد أنه يشير إلى إمكانية حدوث الكثير من التقلبات فيها.
لا شك أن هناك نواح يجب الحذر فيها ومتابعتها عن كثب، ومنها كيفية تطبيق القرار، والمهام الملقاة على عاتق تركيا، وكيفية التنسيق، والتعقيدات الممكن حدوثها.
لكن مهما كان الأمر من حقنا القول إن طروح تركيا بشأن سوريا حققت تفوقًا، وقرار الانسحاب هذا دليل على ذلك.
نرى من يعبرون عن خيبتهم ودهشتهم من قرار الانسحاب ومن أطلقوا حملة ضده. لكن طالما واصلت تركيا موقفها الحازم وواصلت القيام بما يجب فعله، سيرى الصادقون على الأقل أن لا داعي للقلق.
علينا ألا ننسى أن الرأي العام في الولايات المتحدة وأوروبا يرزح منذ فترة طويلة تحت تأثير دعاية مؤيدة لوحدات حماية الشعب.
كتبنا مرات كثيرة أن من غير الممكن استمرار الشراكة التي أقامتها الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب بشأن سوريا، مهما كانت المسوغات.
لم يكن من الممكن للولايات المتحدة، في وجود أنقرة، العمل مع تنظيمات تمارس الإرهاب ضد تركيا. عملت واشنطن على حل هذا الوضع الشاذ من خلال شرعنة وحدات حماية الشعب، لكن جهود تركيا حالت دون ذلك.
نجحت تركيا في الوصول إلى النتيجة المطلوبة في هذا الخصوص من خلال استخدام قوتيها الناعمة والخشنة بشكل فعال ومتزن. ولعب الذكاء السياسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان دورًا كبيرًا في التوصل إلى هذه النتيجة.
تركيا بلد هام وعظيم. عند إدراك هذه الحقيقة والعمل بثقة بالنفس من غير الممكن عدم بلدوغ النتيجة المأمولة.
بفضل تركيا، تغير مجرى قضية خلافية كبيرة كان من الممكن أن تؤدي إلى إراقة دم الإخوة مئة عام أخرى في الشرق الأوسط.
يمكن أن تكون هذه القضية الخطيرة، التي أضرت بالعلاقات التركية الأمريكية، نقطة انطلاق من أجل بدء مرحلة جديدة في علاقات البلدين.
وفي هذا السياق، يمكن للعراقيل التي تم تجاوزها والعلاقات التي تم إصلاحها  أن تمهد الطريق أمام انفتحات وتعاونات هامة في مسائل من قبيل القضية الفلسطينية، وأن تقدم حلول معقولة وإنسانية.
تقطع تركيا أشواطًا كبيرة من خلال موقفها الإنساني والأخلاقي والعقلاني، وتمثل أملًا للعالم في منطقة تعيش ظروفًا في غاية الصعوبة.
=========================