الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 29/1/2017

سوريا في الصحافة العالمية 29/1/2017

30.01.2017
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية : الصحافة البريطانية : الصحافة الروسية والعبرية :  
الصحافة الامريكية :
ذا هيل: نواب في الكونغرس غاضبون من لقاء غابارد مع الأسد
http://arabi21.com/story/981246/ذا-هيل-نواب-في-الكونغرس-غاضبون-من-لقاء-غابارد-مع-الأسد#tag_49219
نشر موقع "ذا هيل"، الذي يغطي شؤون الكونغرس، تقريرا أعده مايك ليليلز، يقول فيه إن النواب الديمقراطيين والجمهوريين عبروا عن دهشتهم لقرار النائبة الديمقراطية تولسي غابارد، القيام هذا الشهر بزيارة سرية إلى سوريا، ولقائها الديكتاتور بشار الأسد.
وينقل التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، عن مساعد في الحزب الديمقراطي، قوله: "هناك شعور متفق عليه بالإجماع بالصدمة والاشمئزاز"، وأضاف: "كل من تحدثت معه من الحزبين، عبر كما أعتقد عن دهشته".
ويشير ليليلز إلى أن الجمهوريين كانوا أكثر استعدادا للتحدث علانية، وشجب النائبة الديمقراطية عن هاواي، وهي من المحاربين السابقين في العراق أثناء احتلال العراق في الفترة ما بين 2003 إلى 2011، والعضو البارز في لجنتي الكونغرس لشؤون القوات المسلحة والشؤون الخارجية.
ويورد الموقع أن النائب الجمهوري عن إلينويز آدم كينزنغر انتقد الزيارة، قائلا: "ذهبت مسؤولة منتخبة وممثلة للولايات المتحدة في زيارة سرية للقاء ديكتاتور وحشي، قتل نصف شعبه، وما قامت به يستدعي التوبيخ ولا يمكن تبريره"، وأضاف كينزنغر، وهو محارب سابق في العراق، في رسالة إلكترونية للصحافي ليليلز: "عرضت تصرفات النائبة غابارد سمعة بلادنا وسياستنا الخارجية لخطر كبير، ولن أشعر باشمئزاز أكثر من هذا".
ويلفت التقرير إلى أن النائب الجمهوري عن كاليفورنيا، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية إد رويس، عبر عن غضبه، مشيرا إلى أن المتحدث باسم اللجنة قال يوم الخميس: "أباد الأسد مئات الآلاف من السوريين"، وأضاف: "لم تصادق اللجنة على هذه الزيارة، وهي تصرف غير صائب".
ويذكر الكاتب أن النائب عن نيويورك والمسؤول الديمقراطي البارز في اللجنة إليوت إنغل، قدم شجبا مماثلا، وعنف الأسد في بيان لم يوبخ فيه صراحة النائبة غابارد، أو ينتقد قرارها مقابلة رئيس النظام السوري، ونقل عن المتحدث باسمه تيم مولفي، قوله إن "موقف إنغل من الأسد واضح، فهو يعده مجرم حرب وقاتلا، ودعم واستفاد من الإرهاب، ولديه علاقات قوية مع روسيا، ولن يكون له دور في مستقبل سوريا".
وينوه الموقع إلى أن هناك من النواب من لم يعنف غابارد، التي دعمت المرشح الديمقراطي للرئاسة بيرني ساندرز، وانتقدت بشدة مواقف الرئيس السابق باراك أوباما حول سوريا، حيث إن النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا، وثاني أهم عضو من الحزب في لجنة الشؤون الخارجية براد شيرمان، دافع عن زيارة غابارد، وقال إن المشرعين لهم الحق بفحص السياسة الخارجية التي يؤثرون فيها، حتى لو اقتضى منهم ذلك مواجهة أناس كريهين، وأضاف شيرمان أن "الكونغرس لديه دور مساو في إدارة السياسة الخارجية، حتى لو لم يقم بالتفاوض مباشرة نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع شيرمان قائلا: "في بعض الأحيان يجب أن نستمع ونلتقي مع قادة لا يطاقون"، واستدرك قائلا: "أختلف مع تولسي بشأن السياسة من سوريا، لكن معرفتي بتولسي تجعلني واثقا أنها تصرفت بطريقة تدعو للإعجاب أثناء رحلتها".
وينقل التقرير عن غابارد، قولها إنها لم تكن تخطط للقاء الأسد عندما زارت سوريا للتعرف على آثار الحرب الأهلية الوحشية، لكنها انتهزت الفرصة للقائه كجزء من جهود التسريع للتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع الذي مضى عليه ستة أعوام، وقالت في بيان أصدرته يوم الأربعاء: "أعتقد أنه من الواجب علينا أن نلتقي مع أي شخص لو اعتقدنا أن في لقائه فرصة لوقف الحرب، التي سببت المعاناة الكبيرة للشعب السوري".
ويقول ليليلز إن مصدر غضب قادة الكونغرس نابع من عدم إخبار غابارد لهم برحلتها مقدما، مشيرا إلى قول زعيمة الأقلية الديمقراطية وممثلة كاليفورنيا نانسي بولوسي: "لم يكن لدي علم بالزيارة"، وتضيف: "لم أطلع على التفاصيل، ولا أعرف سبب الدعوة، ولا من رعى تلك الزيارة".
ويفيد الموقع بأن مكتب غابارد دافع عن قرارها، قائلا في تصريح يوم الخميس، إن لجنة الأخلاقيات في الكونغرس أقرت الزيارة، حيث قالت متحدثة باسمها إن "هذا هو الشرط الوحيد المطلوب"، أما عن السرية فلم يتم الإعلان "لأسباب أمنية واضحة"، مشيرا إلى أن غابارد عادت من رحلتها، التي استمرت سبعة أيام، وغامرت أثناءها بزيارة مناطق من سوريا أو لبنان، تحمل تحذيرا من شقين: لا يساعد التدخل الأمريكي في الحرب الأهلية السورية المقاتلين من أجل الحرية "المعتدلين" في حربهم ضد الأسد، لكنه يعطي القوة للجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة في العراق وسوريا، أما الشق الثاني فهو يدعو الولايات المتحدة إلى وقف "سياسة تغيير النظام" ضد الأسد، والتركيز على هزيمة تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة.
وقالت غابارد في بيان لها: "من العراق إلى ليبيا، والآن في سوريا، شنت الولايات المتحدة حروبا لتغيير الأنظمة، وأدت كل واحدة منها إلى معاناة لم يتخيلها أحد، ودمار، وخسارة في الأرواح، وتقوية جماعات، مثل تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة".
ويستدرك التقرير بأن كلامها لم يلق الكثير من الترحيب في الكابيتال هيل، خاصة تأكيدها أن من يقاتلون الأسد كلهم إرهابيون، حيث بدا كلامها كأنه جاء دعاية للأسد، وقال مساعد ديمقراطي في مجال الأمن القومي: "النقاط التي تستخدمها، وهي أنه لا توجد معارضة معتدلة، وأن الأشخاص الذين نال منهم عنف الأسد كلهم إرهابيون، يبدو أنه مثل ما نسمعه من أشياء في (روسيا اليوم)".
وبحسب الكاتب، فإن قرار غابارد الجلوس مع الأسد أدى إلى غضب جماعات حقوق الإنسان، وقال مدير "قوة المهام الخاصة للعمليات الطارئة في سوريا" معاذ مصطفى: "لا أحد يعارض الحل السياسي"، ويضيف: "ما هو الضرر من مقابلة الأسد؟ هو أن يعزز قوته، فهذا الرجل يعتقد أنه يستطيع الانتصار عسكريا ولا يؤمن بالحل السياسي"، ويتابع مصطفى، الذي رافق غابارد قبل ذلك في زيارة إلى الحدود التركية السورية، قائلا إن اللقاء مع الأسد "مخجل".
ويبين الموقع أنه رافق غابارد في الرحلة زوجها، وعدد من دعاة السلام، والنائب الديمقراطي السابق دينيس كونشنتش وزوجته، لافتا إلى أن مجموعة تطلق على نفسها "مركز الجالية العربية الأمريكية للخدمات الاجتماعية والاقتصادية في أوهايو" دعمت الرحلة.
ويختم "ذا هيل" تقريره بالإشارة إلى أن ليليلز حاول الاتصال بالمركز، لكن الشخص الذي تحدث إليه أغلق الهاتف بعدما عرف أن المتصل هو صحافي، لافتا إلى أن وزارة الدفاع قالت إنها تعرف عن الزيارة لكن لا علاقة لها بها.
========================
لوس أنجليس تايمز :إنشاء مناطق آمنة بسوريا يتطلب جدية واشنطن
http://www.alarab.qa/story/1084298/إنشاء-مناطق-آمنة-بسوريا-يتطلب-جدية-واشنطن#section_75
الأحد، 29 يناير 2017 12:58 ص
إنشاء مناطق آمنة بسوريا يتطلب جدية واشنطنإنشاء مناطق آمنة بسوريا يتطلب جدية واشنطن
سلطت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» الأميركية الضوء على رغبة الرئيس الأميركي ترمب في إقامة مناطق آمنة لملايين السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلدهم أو العاجزين عن مغادرتها، في إطار خطة للبيت الأبيض لإبقاء السوريين بعيدا عن الأراضي الأميركية.
كان ترمب قد أصدر أمرا تنفيذيا لوزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين لصياغة خطة لإقامة مناطق آمنة بسوريا وحولها خلال 90 يوما، لكن لم تعط الإدارة الأميركية أية تفاصيل تتعلق بتلك المناطق، كما أن ترمب لم يصغ حتى الآن سياسة واضحة بشأن سوريا.
ولفتت الصحيفة إلى مناشدة المعارضة السورية راعيها الرئيس تركيا والولايات المتحدة مرارا لإقامة منطقة آمنة، لكن إدارة أوباما رفضت هذا الطلب على الدوام، مضيفة أن المعارضة طلبت من داعميها الدوليين إمدادها بصواريخ مضادة للطائرات للدفاع عن نفسها ومناطقها ضد طائرات نظام بشار، وهو ما كان يمكن أن يخلق مناطق آمنة من الناحية العملية. وأوضحت «لوس أنجليس تايمز» أن القادة العسكريين الأميركيين أجهضوا فكرة إمداد المعارضة بأسلحة مضادة للطيران، وذلك لخشيتهم أن تسقط تلك الصواريخ في أيدي المتطرفين.
وأضافت أن رئيس الأركان الأميركي السابق مارتن ديمبسي قد أبلغ الكونجرس في يوليو 2013 بأن فرض منطقة آمنة فوق سوريا سيتكلف نصف مليار دولار في البداية، ثم تكون هناك نفقات شهرية تبلغ مليار دولار لإنفاذ الآمن في تلك المناطق. وحذر ديمبسي من أن فرض المنطقة الآمنة فوق سوريا «ربما يفشل في الحد من أعمال العنف» لأن النظام يعتمد بشكل كبير على النيران السطحية قذائف الهاون والمدفعية والصواريخ.
وأشارت الصحيفة إلى أن دخول سوريا على خط الحرب في سبتمبر 2015 لدعم جنود الأسد رفع من احتمال حدوث مواجهة مباشرة مع موسكو، وقلل من آمال فرض أميركا لمنطقة آمنة.
وحول إمكانية فرض المنطقة الآمنة، قالت الصحيفة إن المسألة لا تتعلق فقط بحماية الجو من طائرات بشار، بل إن الملاذات الآمنة ستكون بحاجة لقوات برية أميركية، التي ستكون في مواجهة قوات الأسد وكذلك مجموعات المعارضة.
ويحذر مراقبون ومحللون من أن فشل أميركا في نشر قوات برية كافية حين فرض المنطقة الآمنة يمكن أن يُحدِث تكرارا لمجزرة سربرنيتشا التي وقعت في كوسوفو عام 1995 عندما أعلنت الأمم المتحدة منطقة آمنة فيها لم تحل دون ذبح الصرب لآلاف المسلمين. وشرحت الصحيفة أن المناطق الآمنة ستمنح المعارضة مهلة واحة من الغارات الجوية القاسية التي يشنها نظام الأسد والطائرات الروسية، مشيرة إلى أن الغارات الجوية مثلت عنصرا محوريا في استراتيجية نظام الأسد للحد من سيطرة المعارضة على المدن والقوى في جميع أنحاء سوريا. وحذرت الصحيفة من أن أكبر مستفيد من فرض مناطق آمنة فوق سوريا سيكون الفصائل الإسلامية التي تهيمن على صفوف المعارضة، بما في ذلك جبهة فتح الشام التي كانت في السابق أحد أفرع تنظيم القاعدة، والتي عرفت باسم جبهة النصرة، وأيضا سيستفيد منها مجموعات معارضة قد يمثل صعودها ضررا للمصالح الأميركية.
وتقول الصحيفة إن الأهداف المتعارضة لبعض الدول الراعية للحرب السورية قد عقدت مشكلة فرض منطقة آمنة فوق سوريا، فتركيا على سبيل المثال تؤكد أنها ستطهر منطقة شمال سوريا من كل المنظمات الإرهابية، إذ تعتبر أنقرة أكراد سوريا -حلفاء أميركا في المنطقة- تهديدا لأمنها القومي يعادل في خطره خطر تنظيم الدولة.;
========================
نيويورك تايمز: قرار ترامب بشأن الهجرة "خيانة الأصدقاء"
http://alwafd.org/عالمـي/1449219-نيويورك-تايمز-قرار-ترامب-بشأن-الهجرة-خيانة-الأصدقاء
 ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد طلبات التأشيرة ووصول اللاجئين إلى الولايات المتحدة من 7 دول مسلمة كبيرة، خلف صدى مدويا حول تداعياته الدبلوماسية الهائلة، وإساءته لمفاهيم الأمريكيين، كما أنه يقدم دفعة دعائية للجماعات الإرهابية التي يقول ترامب إنه يحاربها.
وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن القرار الذي وقع عليه ترامب أمس الجمعة، ويطال إيران وسوريا وليبيا والعراق والسودان واليمن والصومال، أثار مخاوف بأنه "خيانة للأصدقاء" و"تعزيز للأعداء".
وأضافت الصحيفة أن موقف ترامب كان واضحا منذ الأيام الأولى لحملته الانتخابية عندما تعهد بإغلاق كامل وتام لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي منذ ذلك الحين خفف لهجته، قبل أن يوقع قراره أمس، كطريقة لإبقاء الإرهابيين وليس المسلمين خارج الولايات المتحدة.
وقال ترامب مساء امس أثناء توقيعه القرار في مقر البنتاجون، "لا نريدهم هنا.. نود أن نضمن أننا لا ندخل بلادنا التهديدات نفسها التي يحاربها جنودنا بالخارج".
لكن خلال العديد من المقابلات مع عشرات المسؤولين والمحللين ومواطنين عاديين في أنحاء الدول ذات الأغلبية المسلمة، أشارت الصحيفة إلى موافقة كبيرة على أن قرار ترامب يحمل استفزازا، حيث يشير إلى أن الرئيس الأمريكي يرى الإسلام نفسه المشكلة، و حذر أستاذ العلاقات الدولية في جامعة بيلجي بإسطنبول إلتر توران، إن "الإرهابيين يمكنهم الآن أن يقولوا: أترون؟ هدفهم (في الغرب) هو المسلمين وليس الإرهاب".
وقالت الصحيفة إنه لسنوات كانت السياسة الأمريكية في معظم بلدان العالم الإسلامي ممارسة للبراجماتية البحتة، محاطة بأخلاقيات المعاملات وسفك الدماء في عدة حروب، وحتى في عهد جورج بوش وباراك أوباما وإطلاقهما لعمل عسكري أو ضربات سرية، فإنهما كانا يؤكدان علنا على التزامهما بالتسامح الديني، وأن الولايات المتحدة ليست في حرب على الإسلام.أما الآن، فحسب بعض أكثر السياسيين الأمريكيين خبرة في الدبلوماسية العربية، يقع هذا العهد في خطر فضلا عن العلاقات الأمريكية مع الأشخاص الذين تسعى أن تكون صديقة لهم.
وقال ريان كروكر الذي عمل سفيرا للولايات المتحدة في 5 دول عربية بينها أفغانستان والعراق ولبنان خلال 1990 و2012، إن "تنظيم داعش يقول إنه يقود الحرب على الولايات المتحدة.. والآن كل ما عليهم هو إبراز البيانات الصحفية الخاصة بنا لإثبات ذلك".
وأوضح كروكر أن قرار ترامب التنفيذي سينفر النخبة الموالية للغرب، الذين يتجه إليهم الأمريكيون للمساعدة في الدول المسلمة، مضيفا أن القرار أيضا يخرق وعود الولايات المتحدة للناس الذين خاطروا بحياتهم لمساعدة الجنود الأمريكيين أو الدبلوماسيين.
========================
نيويورك تايمز: اعتقال لاجئين وصلوا إلى المطارات الأمريكية
http://alwafd.org/عالمـي/1449448-نيويورك-تايمز-اعتقال-لاجئين-وصلوا-إلى-المطارات-الأمريكية
أفادت صحيفة (نيويورك تايمز) بأن السلطات الأمريكية اعتقلت كل اللاجئين الذين وصلوا إلى المطارات، اليوم السبت، بعد يوم من توقيع ترامب قرارا تنفيذيا يحظر دخول اللاجئين.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن هذه الاعتقالات دفعت إلى قيام مشاكل قانونية حيث رفع محامو اثنين من اللاجئين العراقيين المحتجزين في مطار كيندي شكوى طالبوا فيها إخلاء سبيل الموقوفين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحامين يحاولون الحصول على إذن لتمثيل جميع اللاجئين والمهاجرين الذين قالوا إنهم اعتقلوا بشكل غير قانوني عند دخولهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح المحامون أن أحد العراقيين المعتقلين بمطار كيندي، حميد خالد، كان قد اشتغل مع الحكومة الأمريكية مدة 10 أعوام.
ووقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، على مرسوم قال إنه يهدف إلى منع وصول "المتطرفين الإسلاميين" إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب، خلال مراسم التوقيع على المرسوم في البنتاجون: "أفرض إجراءات جديدة من أجل منع دخول الإسلاميين المتطرفين إلى الولايات المتحدة، لا مكان لهم هنا".
ويعد هذا الأمر التنفيذي، بالتالي، ثالث مرسوم خاص بقواعد الهجرة إلى الولايات المتحدة يصدق عليه ترامب خلال الأسبوع الجاري.
ووقع الرئيس الأمريكي، الأربعاء الماضي، على مرسومين الغرض منهما تشديد سياسة الهجرة والرقابة الحدودية.
وينص المرسوم الأول على بناء جدار طويل على الحدود الجنوبية للبلاد مع المكسيك، فيما يخص الثاني "تعزيز الأمن العام داخل البلاد" وقضية تطبيق القوانين الأمريكية المتعلقة بالهجرة.
أما المرسوم الثالث، فلم يتم حتى هذه اللحظة نشر نصه، لكن مسؤولا في البيت الأبيض قال، في وقت سابق من الجمعة، في حديث لوكالة "رويترز"، إن ترامب، سيوقع على أمر تنفيذي يمنع مؤقتا دخول اللاجئين من بعض الدول، التي تقطنها الأغلبية المسلمة، إلى أراضي الولايات المتحدة.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أفادت في وقت سابق، استنادا إلى مصادر مقربة من البيت الأبيض، بأن ترامب يعتزم التوقيع، في أقرب وقت، على أمر تنفيذي يفرض حظرا فوريا على دخول اللاجئين السوريين إلى أراضي الولايات المتحدة ويعلق استقبال اللاجئين من الدول الأخرى لمدة 120 يوما.
كما تنص هذه الوثيقة، حسب الوكالة، على وقف منح تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة للمواطنين من 7 دول مسلمة لمدة 30 يوما.
وأوضحت "أسوشيتد برس" أن الحديث يدور عن إيران والعراق وليبيا والسودان والصومال وسوريا واليمن.
========================
بروكينجز :بعد قرار “ترامب”.. تداعيات كارثية تنتظر اللاجئين في الولايات المتحدة
http://altagreer.com/بعد-قرار-ترامب-تداعيات-كارثية-تنتظر-ا/
بروكينجز – التقرير
مكّن النظام الدولي لحماية اللاجئين – الذي وضع في أعقاب الحرب العالمية الثانية –  الملايين من اللاجئين في كل منطقة من العثور على السلام والأمن في بلاد أخرى.
ولكن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمتوقع أن يؤدي إلى إعادة توطين اللاجئين الموجودين في الولايات المتحدة، يفرض المزيد من القيود على اللاجئين من الدول الإسلامية إلى حد كبير، إنه هو يوم حزين للاجئين والقيم الأمريكية العزيزة.
لكن هذه الإجراءات تهدد أيضًا النظام الدولي الذي شُيّد بعناية من أجل الاستجابة للأشخاص الهاربين من الاضطهاد والصراع، حيث يهدف هذا النظام ليس فقط لحماية حقوق أولئك الذين أجبروا على الفرار من العنف، ولكن أيضًا لمنع اللاجئين من تهديد السلم والأمن الدوليين.
ولكن إجراءات اليوم التي اتخذها ترامب؛ تهدد هذا النظام.
جيد رغم العيوب
النظام الدولي يرتكز على اتفاقية اللاجئين لعام 1951 تحت توجيه من مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، وأثبت النظام القدرة على التكيف بشكل ملحوظ على مدى العقود الستة الماضية.
كان النظام الدولي للاجئين يهدف أصلاً لمساعدة النازحين بسبب الحرب العالمية الثانية، وساهم في إنقاذ حياة الملايين من النساء والأطفال والرجال الفارين من البلدان الشيوعية والاضطهاد من قبل الحكومات القمعية، والحروب الأهلية، والتطهير العرقي والإبادة الجماعية، والعصابات الإجرامية.
ولم يعمل النظام الدولي بكفاءة في كل الحالات، حيث رفضت بعض الدول التوقيع على اتفاقية اللاجئين، ورفضت بعض الحكومات السماح للاجئين بدخول بلادهم أو أجبرتهم قسرًا على  العودة إلى البلدان الأصلية التي كانت تشكل خطرًا على حياتهم، فيما اعتمدت بعض البلاد إلى فرض قيود رهيبة على معيشة اللاجئين في أراضيها.
وفي جميع الحالات لم يكن الدعم المالي كافي لسد احتياجات اللاجئين.
لكن ورغم العيوب السابقة؛ استمر هذا النظام الدولي بطريقة ما في تلبية احتياجات اللاجئين والمجتمع الدولي.
سقوط الدور الأمريكي الرائد؟
لطالما لعبت أمريكا دور الملك في النظام الدولي للاجئين، حيث قامت بإعادة توطين ملايين اللاجئين القادمين من المناطق التي تعاني من الاضطرابات والحروب، وليس فقط تقديم مساعدة فردية لهم، ولكن أيضًا قدمت التزامًا ملموسًا لتقاسم المسؤولية الخاصة بهم.
وقد أدى الدور القيادي الأمريكي إلى حث حكومات أخرى على تقديم التزامات للاجئين، وكان آخرها في قمة قادة سبتمبر 2016.
وفي السنوات الأخيرة، كانت الولايات المتحدة في طليعة الجهود الرامية إلى معالجة قضايا مثل العنف الجنسي، وعلى مر السنين، أعربت الولايات المتحدة عن التزامها بالمبادئ الإنسانية من خلال مساعدة اللاجئين على أساس الحاجة، وليس بسبب انتمائهم الديني، وتم الحفاظ على عديد من الأرواح، ودعم النظام الدولي بسبب قيادة الولايات المتحدة.
وتأتي الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب لتغلق الأبواب أمام اللاجئين، الذين يتطلب القانون الاتحادي بالفعل خضوعهم للفحص الدقيق.
هذه مشكلة كبيرة، سواء بالنسبة لآثار هذا القرار المباشرة أو تبعاته على المستوى الدول، فهذا الإجراء ينفي حق اللاجئين في الحصول على فرصة لبدء حياة جديدة في الولايات المتحدة وفي إثراء مجتمعاتنا.
وعلى نطاق أوسع، فما يقوم به ترامب يمثل ضربة أخرى للنظام الدولي الهش أصلاً، فإذا استثنت سياسة الولايات المتحدة اللاجئين الفارين من العنف في البلدان ذات الأغلبية المسلمة، لماذا لا ينبغي أن تقوم بلدان أخرى باستثناءات مماثلة؟
فإذا كانت سياسة أمريكا الخاصة باللاجئين ستقوم مستقبلاً على اتباع وجهة النظر الضيقة “أمريكا أولاً”، فلماذا يجب أن يستمر لبنان أو تنزانيا أو أي دولة أخرى في استقبال لاجئين؟
بعد كل شيء، أكثر من 85% من اللاجئين في العالم تستضيفهم البلدان النامية بموارد أقل بكثير من الولايات المتحدة، فإذا فتحت أمريكا باب رفض استقبال اللاجئين فالأولى أن تقوم بذلك أيضًا البلاد النامية ذات الموارد القليلة.
وإذا قامت البلدان المجاورة لسوريا، على سبيل المثال، بإغلاق حدودها أو إجبار السوريين على العودة لبحور الدماء السائلة في سوريا، فإن النتائج ستكون غير معقولة من وجهة النظر الإنسانية، مما سيضر بشدة بالولايات المتحدة والمصالح الدولية وعلى أي أمل لاستقرار البلاد التي تشهد صراعات.
========================
إنترناشونال بوليسي دايجست :الديمقراطية في الشرق الأوسط .. حلم أم سراب؟
http://altagreer.com/الديمقراطية-في-الشرق-الأوسط-حلم-أم-سر/
إنترناشونال بوليسي دايجست – التقرير
امتدت احتجاجات الربيع العربي في 2011 لتصل لكل أنحاء الشرق الأوسط، وأثرت على كل البلاد بأشكال مختلفة سواءً أكانت احتجاجات صغيرة ضد الحكومات، أو ثورات كبيرة للإطاحة بالمستبدين. وكانت غالبية هتافات المتظاهرين تنادي بسقوط الاستبداد الذي سيطر عليهم سنينَ طويلة، وإحلال الديمقراطية محله. إلا أن الديمقراطية تتطلب الكثير من الوقت، والعمل، والمسؤولية لتتحقق على أرض الواقع، ولسوء الحظ لم تحققها تلك البلاد بعد. لذلك يسعى الدكتور محمد شطاطو، الأستاذ بجامعة الرباط، في هذا المقال للإجابة على هذا السؤال: هل من الممكن تحقيق ديمقراطية حقيقية في الشرق الأوسط؟
حبيبتي الديمقراطية
عندما هبَّت رياح الربيع العربي، كان المستبدون يملكون كل شيء، ولم يكن المواطنون يشاركون في العملية السياسية، إذ كان الحاكم هو «الكل في الكل»، يعين الوزراء كما يشاء دون اختيار شعبي. بل إنه في بعض البلاد- مثل ليبيا- كان المواطنون يعتمدون على حاكمهم المستبد لتنظيم الاقتصاد ومنحهم صدقات نقدية لكي يضمن أن الكثيرين ليسوا في حاجة للعمل. ما أدى لاعتمادٍ كليٍ على الحكام، لذلك لم يكن المواطنون على استعدادٍ للإطاحة بهم من السلطة.
وبعد العديد من الاحتجاجات والهتاف بإسقاط المستبدين، تمكنت عدة بلدان من الإطاحة بحكامهم. وبينما تبع ذلك انتخابات لاختيار قيادة جديدة في بعض البلدان، إلا أنها أدت لفوضى عارمة في بلدان أخرى.
كانت مصر وتونس من البلدان التي شهدت انتخابات بعد الاحتجاجات، وبينما كانت تجربة تونس ناجحة وقريبة إلى حدٍ كبيرٍ من الديمقراطية الغربية، فشلت التجربة المصرية ونتج عن ذلك احتجاجات أخرى ضد أول حكومة مُنتخبة ديمقراطيًا.
وحتى الدول التي خطت خطوة نحو الديمقراطية لم يكن نجاحها مكتملًا. لكن صحيفة ذي إيكونوميست ترى أن كلًا من المغرب وتونس يُعتبَران نموذجًا للديمقراطية في العالم العربي، إذ قالت «ينبغي أن يُشجَع النمو الديمقراطي والإصلاح الاقتصادي في تونس والمغرب. صحيحٌ أنهما بلدان صغيران، لكن الربيع العربي أثبت أن البلدان الصغيرة بإمكانها أن تصبح نموذجًا للآخرين. أما مصر، فينبغي أن يُمارَس عليها الضغط حتى تعود للطريق الإصلاحي، إذ إن واحدًا من بين أربعة من العرب مصريٌ.  لذلك إذا نجحت البلاد؛ سترتقي بالمنطقة، وإذا انهارت؛ ستشكل خطرًا على الجميع، بما فيهم أوروبا».
حبيبتي الفوضى
ما الوضع في البلدان الأخرى مثل ليبيا وسوريا، فلا يزيد إلا سوءًا؛ إذ لا توجد حكومة «رسمية» في كلتيهما، ولكن توجد جماعات إسلامية تسيطر على البَلديْن. وهذا الوضع بالتأكيد بعيدٌ كل البعد عن الديمقراطية، فالواقع مفجع في البلدين، ومثلهما العراق التي لم تتوقف الحرب الأهلية فيها. أما الجماعات الإسلامية في تلك البلدان فتسعى لإيجاد قواعدها الخاصة، وهي ليست ديمقراطية، ولن تكون ذات نفع للمواطنين. علاوة على كون تلك الجماعات مؤذية للغاية لشعوب الشرق الأوسط؛ إذ يتسببون في خسائر كبيرة. والمؤسف هو أن القوى الدولية والإقليمية لا توقف تلك الجماعات عند حدها، ما يقوِّض من احتمالية قیام ديمقراطية حقيقية في المنطقة.
تحقيق الديمقراطية مهمة صعبة، وليس بالضرورة أن تأتي بالنتائج نفسها في كل بلد. فعلى الرغم من أن الدول الغربية تُعتبر ديمقراطية، إلا أن هناك ثغرات في تلك الأنظمة مثل الفساد، والدليل على ذلك قوانین بطاقات هوية الناخبين في الولايات المتحدة للحد من الاحتيال في الانتخابات، ولكنها ستؤدي لاستبعاد الأقليات في المناطق الفقيرة الذين لا يملكون بطاقات الهوية الضرورية، لذلك لا توجد ديمقراطية كاملة ومثالية في العالم اليوم.
يرى شادي حميد، الزميل بمعهد بروكينغز، أن الغرب لم يهتم يومًا بإقامة ديمقراطية في العالم العربي؛ لأسباب ومصالح أنانية، فعلى حد قوله: «دعمت الولايات المتحدة والدول الغربية الإصلاح، لكنهم لم يرغبوا في قلب أنظمة مِطواعة، أصبحت جزءًا من ترتيب استراتيجي مرن أمِّن مصالح الغرب في المنطقة، ومنها الوجود العسكري، والوصول لمصادر الطاقة، وتأمين إسرائيل. علاوة على خوف الغرب من أن يكون البديل سيطرة إسلامية راديكالية تُذكِّرنا بالثورة الإيرانية عام 1979».
هل هناك أمل؟
على الرغم من كثرة العوائق والحواجز في طريق تحقيق الديمقراطية، فهناك أمل. سيتطلب ذلك الأمل مساعدة باقي العالم، لكن الخطوة الأولى تكمن في الإطاحة بالجماعة الإرهابية التي تُحكِم قبضتها على تلك البلاد وتسعى للسيطرة عليها، وهي المهمة الأصعب، بل ومن المحتمل ألا تتم؛ لأن المُثُل قد تظل تغلي تحت السطح انتظارًا للفرصة التالية للانفجار. لكن بمجرد أن يعود الاستقرار لتلك البلدان، ستكون الخطوة التالية هي إجراء انتخابات مُراَبَة جيدًا لضمان نجاحها.
أما صحيفة ذي إيكونوميست فترى أن اتحاد الدول العربية في منظمة فوق قومية مثل الاتحاد الأوروبي قد يُمهد لديمقراطية مستقرة «يمكن أن تنجح الدول العربية إذا شكلت اتحادًا فوق قومي لفتح الأسواق وتشجيع النمو. فجامعة الدول العربية فاشلة باعتبارها منظمة سياسية. لكن الكثير من العرب يُقدِّرون الاتحاد الأوروبي بسبب سياسته مع اللاجئين العرب. كما أن العرب سيجدون في التاريخ الأوروبي عزاءً لهم، فقبل اتحاد القارة، شُنَّت حروبٌ أكثر دموية من تلك التي يشهدها العرب الآن. أما الدرس الآخر الذي بدأ البعض في تعلمه من أوروبا، فهو أن الديمقراطية هي أساس الوحدة المستقبلية».
أما الجانب الآخر لتحقيق الديمقراطية يكمن في أن يطالب بها المواطنون فعلًا. لا يعني تكون الغرب من دول ديمقراطية أنَّ الشرق الأوسط سيُقلد أنظمته. فليس من الصواب أن تسعى دولة غربية لدعم الديمقراطية في بلد لا يريدها أصلًا. لذلك تكمن الخطوة الأكبر والأهم لتحقيق الديمقراطية في أن تطلبها الشعوب أولًا، فإن طلبتها، ستكون قادرة على تخطى العقبات لتحقيقها. وقد يتطلب ذلك بعض الوقت والمساعدة، ولكنهم قادرون على فعل ذلك حقًا، وهناك حتمًا الكثير من الأمل.
========================
واشنطن بوست: "داعش" نجح في ترهيب الغرب من المسلمين
https://www.albawabhnews.com/2346255   
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرا تحدثت فيه عن نجاح استراتيجية تنظيم داعش الإرهابي في تخويف وترهيب الغرب من المسلمين واللاجئين.
وقالت الصحيفة: إن بعض نتائج أفعال التنظيم تجلت في الوعود التي قطعها الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، والتي تمثلت في فرض قيود على دخول اللاجئين والمسلمين الوافدين على الولايات المتحدة، حيث إنه من المرجح أن يبدأ قريبا بالوفاء بهذه الوعود.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب بصدد إعداد مشروع تنفيذي سيعمل فورا، وإلى أجل غير مسمى، على منع اللاجئين السوريين من إعادة توطينهم داخل الولايات المتحدة، "علاوة على ذلك سيحد هذا القرار، بصفة مؤقتة، من إعادة توطين اللاجئين الوافدين من جميع الدول، وسيتم تقليص أعداد اللاجئين من 100 ألف إلى 50 ألف لاجئ في السنة".
وأضافت أن هذا المشروع يشمل أيضا منع تدفق اللاجئين الوافدين من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة، على غرار العراق، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، وسوريا، واليمن إلى الولايات المتحدة، من الحصول على تأشيرة إلى حين تنفيذ قرار "التدقيق الشديد" الذي نوه به ترامب في العديد من المناسبات.
========================
واشنطن بوست: ترامب يدّعي أن اللاجئين السوريين لا يخضعون للتدقيق.. ها نحن ذا، وهذا ما اختبرناه
http://bof-sy.com/?p=82932
لو لم نأتِ إلى هنا، لقُضي علينا. أما العملية، فكانت بالغة الدقة.
ملاحظات المحرّر: “ليندا. ج” وعائلتها، لاجئون سوريون شقّوا طريقهم من دمشق إلى لبنان ليصلوا بعدها إلى بالتيمور. تعاونت ليندا مع عامل اجتماعي ومترجم من لجنة الإنقاذ الدولية، الوكالة غير الربحية التي قدمت لهم المساعدة في إعادة توطينهم هنا، لتسرد قصة لجوء أسرتها. (“نبيلة حجازي”، طالبة عمل اجتماعي سورية أمريكية، قدمت الكثير من المساعدة في عملية الترجمة). وقد وافقت صحيفة واشنطن بوست على اختصار اسمها الأخير وحذف التفاصيل الأخرى المتعلقة بهويتها لحماية أفراد عائلتها في دمشق من التعرض للاضطهاد.
يقول الرئيس ترامب إنه ليس من الآمن قبول أنواع معينة من اللاجئين دون “التدقيق الشديد” الذي سيحدد تفاصيله لاحقاً.  لذلك، يفرض الآن حظراً على الناس من سبع دول بما فيها سوريا، التي هربت وعائلتي منها عام 2014. إلا أننا تعرضنا للتدقيق الشامل قبل مجيئنا إلى هنا، كما حصل مع غيرنا من اللاجئين _ تم تدقيق وضعنا بشدة، وعلى نحو مستفيض. نحن لسنا إرهابيين، ولو أننا لم نأتِ إلى هنا، لكنا نقاسي مختلف أشكال الرعب حالياً.
عندما توفي ابننا البالغ من العمر (7 أعوام) أثناء تلقيه العلاج لمرض اليرقان في إحدى مستشفيات مدينة دمشق، قررت وزوجي مغادرة البلاد مع بناتنا. (لقد شرحت تلك التجربة في مقال لصحيفة واشنطن بوست، وفي هذا المقال بضعة أجزاء منها). انتهى بنا المطاف في شقة ضيقة في طرابلس في لبنان، وسرعان ما أنفقنا مدخراتنا؛ فضلاً عن أننا كنا بالكاد نؤمن لقمة عيشنا.
بعد عام من ذلك، تلقيت اتصالاً من الأمم المتحدة يسألونني فيه عما إذا كانت العائلة ترغب في أن تتم إعادة توطينها في مكان آخر. ونظراً للوثائق التي بحوزتنا والتجارب التي مررنا فيها، فضلاً عن ظروفنا الصعبة _ذلك أن عائلتنا كبيرة تتألف من 5 فتيات، كما إن زوجي عامل في مجال الصحة _ رؤوا أننا مؤهلون للتقدم بطلب للحصول على صفة لاجئين.
لم نكن لنتمكن من العودة إلى بلدنا سوريا، كما لم نكن قادرين على مواصلة العيش على حافة الموت جوعاً في لبنان. كان هناك خيار متاح وآمن بالنسبة لنا: بدأنا بعملية التقديم إلى الولايات المتحدة.
ابتدأت العملية بسلسلة من اللقاءات مع ممثلي الحكومة الأمريكية، وكانت خمس مقابلات شخصية، على الأقل، مع كل فرد منا، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من المحادثات الهاتفية. كانت الأسئلة تفصيلية للغاية؛ فقد كانت تدور حول عائلتي، وأصدقائي، وكيف أمضي وقتي. أما الأشخاص الذين يجرون معنا تلك المقابلات، فقد كانوا على علم بالإجابات عن تلك الأسئلة قبل أن يطرحوها علينا. سألوني عن حياتي منذ مولدي؛ وكانوا يعلمون كذلك موقع المستشفى. قصتي هي قصتي، لذلك أنا أعلم أن التفاصيل التي كنت أرويها مطابقة لمعلوماتهم، إلا أنني كنت مذهولة بمستوى الفحص الدقيق وطول مدة العملية.
قام كل فرد من عائلتي بسرد قصته، وكان ينبغي لتلك القصص أن تكون متناسقة مع المقابلات التي أُجريت مع أشخاص يعرفوننا. وفي حال لم تتوافق إجاباتنا مع المعلومات التي كانت بحوزة المسؤولين الأمريكيين، أو في حال لم يتمكنوا من التأكد من صحة تلك المعلومات، لم يكن بوسعنا التقدم إلى الخطوة التالية. كان لدي بصيص أمل في نجاح ذلك الأمر، وبذلك سنحظى بحياة آمنة من أجل فتياتي. كنا نحيا على ذلك الأمل.
 
في نهاية المطاف، وبعد أكثر من عام منذ بدء التقديم، أي بعد ما يزيد عن عامين من موعد هروبنا من دمشق، تم السماح لنا في شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 2014، بإعادة توطيننا في بالتيمور. كنا نملك 30 دولاراً أمريكياً لأجل الرحلة، وخلال توقفنا في مطار ألمانيا، اشتريت شراباً دون أن أدرك أنني أنفقت ثلث مدخراتنا على زجاجة ماء بقيمة 10 دولارات. وعندها قال لي زوجي مازحاً أننا انتهينا الآن بالفعل، ويجب علينا أن نعود أدراجنا.
ونحن أيضاً أفزعتنا الهجمات الإرهابية التي نفذها تنظيم الدولة الإسلامية في جميع أرجاء العالم، كما أننا ندين ذلك بكل إخلاص. لقد شهدت وعائلتي أعمالاً وحشية كهذه من قبل. أعتقد أن عملية الفحص التي مررنا فيها كانت مكثفة ودقيقة وطويلة للغاية، لذا من المستحيل للمسلحين أن يأتوا إلى هنا.
أما الآن، التحقت بناتي، اللواتي لم يتحدثن الإنكليزية من قبل، بالمدرسة. كما حصل زوجي على عمل جيد؛ إذ يعمل سائقاً في شركة للملابس. إن أكبر أحلامي هو أن تحظى الفتيات بالتعليم ومن ثم بمهن مناسبة، وآمل أن نكون جزءاً من هذا المجتمع: أن نتعلم اللغة، وأن نقوم بشيء فعال، وأن نندمج أيضاً. وهذا بالضبط ما يعتقد ترامب أن تحقيقه ضرب من الخيال.
لو لم نتمكن من المجيء إلى هنا، لكنّا نعاني الآن. ما يزال والداي وإخوتي في طرابلس، ويخبروننا أن الوضع مزرٍ للغاية إلى درجة لا يمكن تصورها. ليس هنالك فرص عمل، بالإضافة إلى أنه لا يمكن للمرء تحمّل تكاليف الإيجار، كما أن نصف الشعب هناك يتلقى الدعم من الأمم المتحدة. أما بالنسبة للمساعدات الطبية فهي قليلة، وعندما يمرض أحدهم فهو لا يملك النقود لشراء الدواء. الوضع سيئ جداً، كحال أماكن اللجوء الأخرى أيضاً: مثل الأردن وتركيا ومصر.
والوضع في دمشق، مسقط رأسي، ليس أفضل حالاً، بل على العكس. ما تزال أختي تعيش هناك مع زوجها المريض وأطفالها الخمسة. أتحدث إليها عبر الواتس أب بين الحين والآخر، وتخبرني أن الحال قد تصل بهم أحياناً إلى عدم تناول الطعام مدة 4 أو 5 أيام، على الرغم من أنها كانت حاملاً مؤخراً. ونظراً لقلة عدد الأطباء (وارتفاع أجور الأعداد القليلة المتبقية)، اضطرت شقيقتي إلى أن تلد في منزلها منذ 7 أيام. قالت لي أنها لا تتغذى جيداً لتتمكن من العناية بوليدتها، لذا يقومون بطهو حبات الرز وإطعامها للرضيعة. وأضافت أنه في حال استمرت الأمور على هذا المنوال، سيفقدون الطفلة. من الصعب لك أن ترى طفلك يموت جوعاً أمام عينيك، لكن ما الذي يُفترَض بهم أن يفعلوه؟
يزعم ترامب أنه ينوي محاربة الإرهاب، لكنه بدلاً من ذلك يحارب ضحايا ذلك الإرهاب. أود أن أسأله: إن كانت أمريكا تعتمد على أشخاص مختلفين من ثقافات وبلدان متنوعة، بأي حق تقول للمسلمين الذين يعانون الكثير أنهم ليسوا موضع ترحيب؟ كيف ذلك وزوجتك من المهاجرين! هل السبب في ذلك أنها ليست من بلد مسلم؟
ونحن، باتباعنا سياسة ترامب، كأننا نقول للناس الذين يحتضرون: ليس بوسعنا مساعدتكم، ابقوا حيث أنتم حتى تلقوا حتفكم.
========================
الصحافة البريطانية :
روبرت فيسك: شيء مشترك بين ترامب و الأسد والسيسي
http://www.masralarabia.com/صحافة-أجنبية/1354449-روبرت-فيسك--شيء-مشترك-بين-ترامب-و--الأسد-والسيسي
وائل عبد الحميد 28 يناير 2017 21:56
نحن المراسلين نحب الإحصائيات الخاصة بالجمهور، وكلما زادت الحشود، كلما كانت القصة الخبرية أفضل.
السياسيون يحبون الحشود أيضا، فكلما تنامت أعداد الجماهير كلما كانت مقياسا لزيادة الشعبية.
لا تسأل عن هوية القائل: " لقد ألقيت خطابا، ونظرت حولي فوجدت ما يقرب من مليون ونصف مليون شخص".
يا لها من ملايين.
عودة إلى عام 2011، كان الحشد في ميدان التحرير بمئات الآلاف، أو حوالي مليون شخص، بحسب ما ذهبت إليه قناة الجزيرة آنذاك.
وربما بلغت عدد الحشود 1.5 مليون  ساعدوا في الإطاحة مبارك، بمساعدة الجيش، حامي حمى الشعب بالطبع.
بيد أن الخبراء قالوا إن أقصى عدد تستطيع منطقة التحرير استيعابه 300 ألف شخص، لكن ما هذا بحق الجحيم؟ لقد كانت ثورة.
محمد مرسي فاز بأول انتخابات ديمقراطية في التاريخ المصري، لكن بعد عامين من الثورة عادت الجماهير مجددا إلى شوارع أكبر الدول العربية تعدادا سكانيا.
لقد أرادوا هذه المرة الإطاحة بمحمد مرسي بمساعدة اليد القوية للجيش، حامي الشعب.
وأحضر هؤلاء معهم  ما قيل إنه 22 مليون توقيع، وأحضروا اللواء عبد الفتاح السيسي الذي أصبح مشيرا ثم رئيسا.
وأعلن أصحاب الدعاية للسيسي إن قرارات 3 يوليو تحظى بدعم من محتجين شاركوا "في أكبر مظاهرات في تاريخ البشرية" وقدروا عدد المشاركين بنحو 33 مليون، أي أكثر من ثلث التعداد الكلي لسكان مصر.
 لقد كان ذلك شيئا خياليا لكنه استحوذ على الأذهان.
لا عجب أن يلتقي دونالد ترامب مع السيسي العام الماضي، ووصفه للقائد المصري بـ " الرجل الرائع".
ولا ننسى كذلك أن إدارة أوباما تماشت مع تلك التوقيعات غير المثبتة نهائيا على تلك الوثيقة "المشبوهة".
 وأعلنت الخارجية الأمريكية بقيادة هيلاري كلينتون آنذاك أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن "تلغي إرادة 22 مليون شخص الذين تحدثوا وسُمعت أصواتهم".
واستغل الجيش مقياس الـ 33 مليون لادعاء الشرعية.
 وعندما أفردت هيئة الإذاعة البريطانية تقريرا عن تلك المبالغة ذات الطابع الهوليوودي، استشهد مساعدو السيسي بالتقرير كتوثيق للخيال.
الخدمة العربية لبي بي سي كان لديها بعض الشكوك.، وقالت إن "عشرات الآلاف" فقط احتشدوا للإطاحة بمرسي، لكن الضرر كان قد وقع.
  قناة تلفزيونية مصرية زعمت الآتي: “قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن 33 مليون خرجوا في الشوارع اليوم، ووصفت بي بي سي المظاهرات بأنها الأكبر في التاريخ".
 الحقيقة أن تقرير بي بي سي للصحفي ماكس بلومينثال، أحد الكتاب الأمريكيين الذين شككوا بحدية في تلك الدعاية الصاخبة، لم يتضمن توثيقا لمثل هذه العدد.
مسؤول عسكري وحيد، لم يتم الكشف عن هويته، ربما يكون موجودا أو وهميا زعم أن 17 مليون احتجوا على حكم مرسي وطالبوا  بإجراء انتخابات جديدة.
 وبالرغم من أن عدد  17 مليون أقل طموحا من 22 مليون و 33 مليون، لكنها إحصائية وهمية، وتندرج تحت بند "الحقيقة البديلة"، إذا كانت متواجدة من الأساس.
لكن بالانتقال بالزمن نحو الأمام ثمة رجل فهم أهمية الشعبية الشخصية، وبدا تواقا في أن يحظى بالإعجاب، واعتقد أيضا أن السيسي "رجل رائع"، وأخبرنا أنه بالرغم من أن وجود 17 مليون شخص في الشارع ليس مثل الانتخابات لكنه تعبير مدهش عن سلطة الشعب. إنه توني بلير.
 وتطفو "الحقائق البديلة" مجددا، لكن ماذا يمكنك أن تتوقع من اللورد بلير الذي أخذ يحذرنا طيلة 45 دقائق من أسلحة دمار شامل عراقية، والذي لم يعر انتباها لنحو مليون بريطاني (بحسب بي بي سي) خرجوا في مسيرة في شوارع بريطانيا احتجاجا على قرار غزو العراق.
ثم تناقصت تقديرات عدد محتجي 2013 قليلا إلى 14 مليون، لكن ذلك أيضا كان مجرد "حقيقة بديلة".
وقال مدون مصري إنه إذا شغل كل متظاهر 0.45 مترا فإن عدد المتظاهرين المؤيدين للسيسي في المراكز الرئيسية للمدن المصرية، سيبلغ العدد الإجمالي للمحتجين 2.8 مليون.
إنه رقم ضئيل، لا يتجاوز حتى ضعفي حجم مليون ونصف المليون الذين تباهى بهم ترامب.
 والآن دعونا نمكث مع مليون ترامب لوهلة.
عندما أراد المحتجون اللبنانيون الاحتجاج على إدانة قتل رفيق الحريري رئيس الوزراء الأسبق عام  2005، خرج مئات الآلاف إلى وسط بيروت وطالبوا بانسحاب الجيش السوري من وطنهم.
 وأطلق المراسلون على الاحتجاجات "ثورة الأرز"، وقالت أسوشيتد برس إن عدد المتظاهرين 500 ألف لبناني، فيما ذهبت تقديرات أخرى أن العدد يتراوح بين 800000- 1.2 مليون متظاهر.
دعنا نفترض أنهم مليون، بالرغم أن حزب الله خرج بمظاهرة ربما يبلغ عددها 500 ألف أو ربما 800 ألف بعد أيام قليلة دعما لسوريا.
 و أخذ الرئيس السوري ينتقد المحتجين اللبنانيين المناهضين لسوريا، بدعوى أن "ثورة الأرز" لقب من اختراع مسؤول في الخارجية الأمريكية.
 رأى الأسد أن خصومه في بيروت أقل عددا، متهما الإعلام بالتحيز لصالحهم، متحدثا بغضب عما وصفه بـ " زوم عدسات الكاميرا" الذي يضخم من حجم المتظاهرين.
وفي مراسم تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وكذلك في حفل تنصيب أوباما في ولايته الأولى الذي شهد أعدادا أكبر لم يتم استخدام "زوم" الكاميرا.
 ورغم ذلك، خرج المتحدث الرسمي الغريب لترامب ليعلن أن تنصيب الرئيس الجديد  شهد العدد الأكبر من التواجد الجماهيري.
وبغض النظر عن نتائج الانتخابات الأمريكية التي منحت سيده ترامب هذا النصر، فإن سين سبسر تفوه على غير الحقيقة ما أرد ترامب سماعه، بأن  إرادة الشعب ينبغي أن تنفذ.
الحشود تهم، فعندما نظم الجيش المصري قرارات 3 يوليو، قال توني بلير،  صديق السيسي،  إنه فعل ذلك بناء على "إرادة الشعب".
 ربما تحل إحصائيات الحشود محل استطلاعات الرأي العام، التي ظلت لفترة طويلة تحل محل الانتخابات في التخيل الشعبي.
المليون السحري، أو المليون ونصف المليون، ربما هو الاستحواذ الجديد الذي يهمين على الرؤساء الأمريكيين مثلما يهيمن على الرؤساء العرب لسنوات.
========================
"الإندبندنت" تنتصر للمسلمين وتكشف مخطط ترامب
https://almesryoon.com/صحافة-عربية-وعالمية/1018425-الإندبندنت-تنتصر-للمسلمين-وتكشف-مخطط-ترامب
 Share2   كتبت - جهان مصطفى الأحد, 29 يناير 2017 01:42 قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية, إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع دخول رعايا سبع دول مسلمة, هو قرار تمييزي يستهدف المسلمين بالأساس, وليس لحماية الأمن القومي الأمريكي. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 28 يناير, أن الهدف من القرار هو منع دخول المسلمين بصفة عامة لأمريكا, ونقلت عن عدد من مسلمي أمريكا, القول :"إنهم  ظلوا هدفا لسياسات تمييزية لسنوات طويلة وحتى اليوم، كما أنهم يُستهدفون بوضوح هذه المرة بهذا الأمر الرئاسي". وتابعت الصحيفة " لا يوجد ما يثبت أن اللاجئين، وهم أكثر الفئات التي تتعرض للتفتيش الدقيق، يمثلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي، ولذا فإن الأمر الرئاسي, الذي أصدره ترامب, نابع من التعصب والكراهية, وليس الواقع". وأشارت "الإندبندنت" إلى أن عدد المسلمين في أمريكا يبلغ حاليا 3.3 ملايين نسمة، أي 1% من مجموع السكان البالغ عددهم 320 مليون نسمة. وكان ترامب وقع الجمعة الموافق 27 يناير قرارا تنفيذيا يحظر دخول اللاجئين السوريين إلى الأراضي الأمريكية، ويمنع إصدار تأشيرات دخول لمواطني ست دول إسلامية أخرى، وهو ما عدّه حقوقيون تمييزا ضد المسلمين ومخالفا للدستور الأمريكي. وقال ترامب عقب التوقيع، إن القرار يمنع دخول من وصفهم بـ"إرهابيي الإسلام المتطرف"، وأضاف "نريد فقط أن نقبل في بلادنا هؤلاء الذين يدعمون بلادنا ويحبون شعبنا بعمق". وينص القرار, الذي جاء تحت عنوان "حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلى الولايات المتحدة", على تعليق برنامج دخول اللاجئين بالكامل أربعة أشهر على الأقل، حتى يتم اتخاذ إجراءات تدقيق جديدة أكثر صرامة. كما يمنع القرار اللاجئين السوريين تحديدا من دخول الولايات المتحدة إلى أجل غير مسمى، أو إلى أن يقرر الرئيس أنهم لم يعودوا يشكلون أي خطر، مستثنيا بذلك "الأقليات الدينية"، في إشارة إلى المسيحيين السوريين. وتضمن البند السادس من القرار تقديم وزيري الدفاع والخارجية بعد تسعين يوما من توقيع القرار خطة لإقامة مناطق آمنة للسوريين داخل سوريا وفي مناطق حدودية، إلى أن تتم إعادة توطينهم أو ترحيلهم إلى دولة ثالثة. ويحظر القرار التنفيذي دخول الزوار من سبع دول إسلامية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وأعلن البيت الأبيض أن الدول هي سوريا وإيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن. وحسب "الجزيرة", نددت جماعات حقوقية داخل الولايات المتحدة وخارجها بإجراءات ترامب التي تصنف ضحايا النزاعات في الخانة نفسها مع من يوصفون بالمتطرفين. وقدم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية وجمعيات حقوقية أخرى دعوى أمام محكمة في نيويورك ضد ترامب ووزارة الأمن الداخلي، وتطالب الدعوى خصوصا بالإفراج عن مواطنيْن عراقيين اثنين عتقلا مساء الجمعة الموافق 27 يناير, تطبيقا للأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأمريكي بمنع دخول رعايا من سوريا والعراق والسودان وإيران واليمن وليبيا والصومال.
========================
الإندبندنت: خسائر كبيرة غير متوقعة للجيش التركي في الباب السورية
http://www.zamanarabic.com/الإندبندنت-خسائر-كبيرة-غير-متوقعة-للج/
فى: يناير 28, 2017 11:44القسم: آخر الأخبار, أخبار تركيا, منشطات عامةلا يوجد تعليقات Print البريد الالكترونى
لندن (الزمان التركية) – قالت صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية إن الجيش التركي بدأ يدفع ثمنا باهظا مقابل التقدم البطيء الذي يحققه في مدينة الباب ا معقل تنظيم داعش الإرهابي شمال سوريا.
وقالت باتريك كوكبورن في مقال له بالصحيفة إن الجيش التركي بات يتكبد خسائر كبيرة غير متوقعة بعد أن انخرط في أول معركة حقيقية ضد تنظيم داعش، منذ دخوله مناطق سوريا الشمالية، في 24 أغسطس/ آب الماضي في إطار عملية “درع الفرات”.
وقال كوكبورن إن القادة العسكريين الأتراك، عندما هاجموا الباب، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كانوا يأملون في إحراز الانتصار النهائي بسرعة، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من اختراق خطوط دفاع داعش في المدينة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الخبير التركي متين غوركان، أن 47 جنديا تركيا على الأقل قتلوا منذ اندلاع معركة الباب، بالإضافة إلى تدمير 11 دبابة للجيش التركي. وسبق للتنظيم الإرهابي أن نشر شريط فيديو لتدمير دبابة تركية بواسطة صاروخ مضاد للدبابات، وأشرطة مصورة لآليات قتالية مدمرة أخرى.
كما نقل نشطاء في “المعارضة السورية” عن شهود عيان، أن 352 مدنيا، بينهم 77 طفلا و48 امرأة، قتلوا بالقصف المدفعي التركي والغارات الجوية على مدار الأشهر الخمسة الماضية.
ولفت الكاتب إلى أن تركيا كانت تخطط في البداية لنشر قوة عسكرية محدودة بين حدودها ومدينة حلب من أجل منع وحدات حماية الشعب الكردية من ربط جيبيها في عين العرب والقامشلي مع منطقة سيطرتها في عفرين.
لكن اتضح أن هذه الاستراتيجية مكلفة جدا، وتطبيقها بطيء بالمقارنة مع ما كانت تتوقعه أنقرة.
وقال كوكبورن إن الجيش التركي كان ينوي في بداية عملية “درع الفرات”، الاعتماد على ميليشيات التركمان ووحدات من “الجيش السوري الحر”، ليبقى عدد العسكريين الأتراك على الأرض السورية محدودا.
وفي البداية، نجحت أنقرة في تطبيق خطتها هذه، وبسطت سيطرتها على مدينة جرابلس الحدودية بسرعة. لكن هذا النجاح الأولي جاء بسبب رفض “داعش” الانخراط في القتال، إذ فر عناصره من جرابلس بسرعة واختلطوا مع السكان المحليين. لكن عندما فشلت الميليشيات المدعومة من قبل أنقرة في خرق دفاعات “داعش” حول الباب، اضطرت تركيا لدعهم بوحدات من قواتها المسلحة.
وأضاف أن أنقرة تلقي بجزء من اللوم على الولايات المتحدة، التي ترفض تقديم الدعم الجوي الكافي للعمليات التركية في الباب، نظرا لكون العمليات التركية هناك موجهة، في حقيقة الأمر، ضد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها واشنطن القوة الأكثر فاعلية لمواجهة “داعش”. وتضم تلك الوحدات 25 ألف مقاتل من ذوي الخبرة القتالية، وتتمتع بدعم واسع النطاق من طيران التحالف الدولي. لكن أنقرة تأمل اليوم في أن تقلص إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، نطاق التعاون مع الأكراد.
أما “داعش”، فيواجه الهجمات التركية بحزمة من الأساليب التكتيكية، التي سبق له أن جرّبها في العراق، حيث استغرق تقدم القوات العراقية في شرق الموصل شهورا عدة. ومن بين هذه الأساليب، الاستخدام الواسع لسيارات مفخخة يقودها انتحاريون. وفي العديد من الأحيان، تكون هذه السيارات مصفحة، وهو أمر يجعل إيقافها أمرا صعبا جدا.
ولفت الكاتب إلى أنه بفضل الأنفاق التي حفرها في المنطقة، يحتفظ “داعش” بقدرته على التنقل بحرية، على الرغم من الغارات التركية المكثفة على الباب. وحتى الآن، لم تتمكن القوات التركية من تطويق الباب وقطع طريق الإمداد الرئيسي لداعش الذي يربط المدينة بالرقة.
ولفت كاتب المقال إلى أن العقبات التي تواجهها تركيا في الباب، أضعف مواقف أنقرة في “عملية “استانا” الخاصة بضمان وقف إطلاق النار في سوريا بين الجيش السوري وقوات المعارضة المدعومة من تركيا. ولا تشمل الهدنة “داعش” وتنظيم “فتح الشام” (النصرة)، الذي يشن هجوما في ريف حلب على فصائل انضمت إلى نظام وقف إطلاق النار.
========================
الصحافة الروسية والعبرية :
كوميرسانت: المعارضة السورية رفضت قراءة مشروع الدستور الروسي
http://raialyoum.com/?p=611341
ذكرت صحيفة “كوميرسانت” أن المعارضة السورية اتهمت موسكو بتكرار أخطاء السلطات الأمريكية في العراق.
جاء في المقال:
رفضت المعارضة السورية البحث في مشروع الدستور السوري، الذي أعده الخبراء الروس، وقُدم لممثليها أثناء المفاوضات بين السوريين في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
كما رفض المعارضون السوريون إبداء ملاحظاتهم على مشروع الدستور، وقالوا إن “الدستور الذي تكتبه دولة أخرى، لن يكون فاعلا كأداة سياسية”، وأشاروا إلى أن المهمة الرئيسة في الوقت الراهن هي دعم الهدنة، وليس وضع دستور جديد للبلاد.
وقال ممثل المعارضة السورية يحيى العريضي لوكالة “بلومبيرغ”: “نحن قلنا لهم إن الدستور يجب أن يكتبه السوريون”، مشيرا إلى أن تجربة بول بريمر (رئيس إدارة الاحتلال الأمريكي في العراق للفترة بين 2203 و2004 – الصحيفة) واضحة جدا: عندما يكتب الدستور من قبل دولة أخرى، فإنه لن يكون فاعلا كأداة سياسية”.
وقال العريضي لوكالة أنباء أخرى، وهي “ريا نوفوستي”، إن مضمون مشروع الدستور كان معروفا مسبقا لزملائه، بيد أنهم لم يرغبوا بـ “التعمق” فيه. وأعرب عن اعتقاده بأن تركيز الاهتمام على الدستور، سيصرف الأنظار عن الأهداف، التي من أجلها عقدت المفاوضات في أستانا، وهي – الهدنة”، كما قال المعارض السوري.
كما أعرب عن رأي مماثل عضو آخر في وفد المعارضة، وهو أسامه أبوزيد، الذي أكد بدوره أنه “لا يوجد لدى السوريين مشكلة مع الدستور، مشكلة السوريين هي في أنهم يُقتلون”. ولم يستبعد عودة المعارضة إلى دراسة مشروع الدستور في وقت لاحق.
هذا، ومن الجدير بالذكر أن الوفد الروسي في مفاوضات أستانا، التي عقدت في 23-24/01/2017، سلم لممثلي المعارضة السورية مشروع دستور لسوريا، وضعه الخبراء الروس، وتنتظر موسكو ملاحظاتهم حوله. وأوضح رئيس الوفد الروسي في المفاوضات ألكسندر لافرينتيف بأن “هذا العمل يؤكد رغبتنا بتسريع العملية (صياغة الدستور – الصحيفة) وإعطاء ذلك زخما إضافيا، من دون التدخل في العملية الأساسية لبحث وإقرار الدستور”.
وكانت وكالة “إنترفاكس قد ذكرت أن رئيس الجمهورية في سوريا، وفقا للمشروع الروسي، يُنتخب لمدة سبعة أعوام من دون حق في إعادة الانتخاب، وليس من الضروري أن يكون مسلما. إضافة إلى تحويل البرلمان إلى مجلسين، وفقدان الشريعة موقعها “مصدرا أساسا للتشريع في البلاد”.
وأعلن ممثل اللجنة العليا في المفاوضات عن المعارضة هشام مروه أن “قراءة مشروع الدستور تتطلب الكثير من الوقت”؛ مشيرا إلى أن الوصف، الذي ورد في وسائل الإعلام لمقتطفات منه، ليس دقيقا.
ذلك، في حين أن المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت أن مشروع الدستور الروسي، الذي أعدته موسكو، هو “مجرد مجموعة من الأفكار” من أجل بدء مناقشة هذا الموضوع، وأن الأمور التفصيلية كافة يقررها السوريين بالاتفاق فيما بينهم”. (روسيا اليوم)
========================
هارتس :تسفاي برئيل يكتب: أوانى «داعش» المستطرقة: يضربون فى سوريا.. وتعانى مصر
http://www.misrday.com/Egypt-Today/2951810.html
تسفاي برئيل يكتب: أوانى «داعش» المستطرقة: يضربون فى سوريا.. وتعانى مصر تسفاي برئيل يكتب: أوانى «داعش» المستطرقة: يضربون فى سوريا.. وتعانى مصر
أبوهاجر الهاشمى، قائد داعش فى سيناء، لديه مشكلة مع حماس فى غزة. فمنذ شهرين، تقوم قوات أمن حماس باعتقال نشطاء تنظيم «داعش»، أو المتهمين بالتعاون معه، وتمنع دخول «الجهاديين» من سيناء إلى القطاع. بشكل عام حماس تصر على أن تثبت لداعش أنه لا يوجد فى غزة ما يمكن البحث عنه.
هناك مصلحة سياسية لحماس، ليست مصلحة سياسية محلية فقط فى محاربة التنظيمات المتطرفة المنافسة، فقادة حماس يسعون إلى تلبية إملاءات القاهرة التى تقول إن استمرار التعاون بين الحركة والنظام المصرى، خاصة فتح معبر رفح، يتعلق بشكل مباشر بإثبات «النوايا الحسنة» من جانب حماس. الشرخ بين حماس وجناح داعش فى سيناء بلغ ذروته الشهر الماضى، عندما وصف «الهاشمى» رجال حماس بأنهم «كُفّار»، وطلب من رجاله منع عبور البضائع من سيناء إلى غزة عن طريق الأنفاق التى مازالت تعمل.
وحسب تقارير مصرية، وضع الهاشمى حراسا على مداخل الأنفاق لمنع حماس من استخدامها، خاصة لوقف نقل الوقود إلى القطاع. وردا على ذلك زادت حماس من معدلات اعتقال مؤيدى داعش فى غزة، الذين وصل عددهم إلى 350 معتقلا.
ولكن شعر قادة حماس بالأسف لأن هذه المواجهة العلنية مع داعش لم تقنع القاهرة بإزالة أو حتى تخفيف العقوبات التى فرضتها على حماس، منها منع دخول نشطاء حماس إلى الأراضى المصرية، واعتبار كتائب عزالدين القسام منظمة إرهابية، وفرض قيود قاسية على عبور البضائع من مصر إلى غزة.
وفى زيارة استثنائية قام بها إسماعيل هنية للقاهرة فى بداية الأسبوع، كرر المسؤولون فى مصر قائمة الشروط التى تطالب بها مصر، ومن ضمنها تسليم مطلوبين لمصر، وأن تقوم حماس بحراسة الحدود بين غزة وسيناء، وتسليم معلومات حول الأشخاص المشبوهين الذين يصلون إلى غزة.
«الزاوية الغزاوية غير مغلقة كليا».. هكذا قال صحفى يعمل فى صحيفة رسمية بمصر لصحيفة «هاآرتس»، وهو مقرب من مصادر حكومية رفيعة المستوى أيضا. وأضاف: «المخابرات تعانى من مشكلة، وهى على يقين من أن حماس تملك معلومات دقيقة حول مواقع داعش فى سيناء، خاصة فى شمال سيناء، وأن حماس تحتفظ بأوراق لنفسها ولا تكشفها».
هنية الذى مكث 5 أشهر مع عائلته فى قطر لا يستطيع وحده توفير البضاعة لأى طرف، حتى بعد قيام مصر بخطوة بناء ثقة وفتح معبر رفح بشكل أكثر من المعتاد، لايزال فى حماس من يسعون إلى توثيق العلاقة مع إيران بدلا من الاعتماد على القاهرة، أو على الأقل الحفاظ على خيار استئناف العلاقة مع طهران. فى هذه الأثناء، يواصل الرئيس عبدالفتاح السيسى حربه ضد داعش فى سيناء. وفى الوقت نفسه، يجد الجهاديون صعوبة فى الحفاظ على سلامة بيتهم من الداخل. ففرع داعش فى سيناء اسمه الأصلى «أنصار بيت المقدس»، وكان تابعا للقاعدة، وفى 2014 أعلن ولاءه لزعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادى. والآن، هناك أصوات تطلب إعادة الولاء للقاعدة، على خلفية الهزيمة التى لحقت بداعش فى العراق وسوريا. ويبدو أن الضربات التى تنزل على التنظيم تؤدى إلى تشغيل منظومة الأوانى المستطرقة، حيث يزداد نشاط الفرع المصرى كلما تراجعت مواقع داعش فى العراق وسوريا.
بوسع الرئيس المصرى أن يغار من نجاح الجيش العراقى الذى يعمل مع قوات التحالف والأكراد. لقد نجحوا فى القضاء على قوات داعش فى الجزء الأساسى من الموصل، وبدأوا فى التقدم نحو الجزء الغربى من المدينة. وقوات الإرهابيين المحليين تتمركز الآن فى الأزقة غرب الموصل، وبعضها قرر وقف الحرب والاختفاء وسط السكان. وتصل من الموصل تقارير تفيد بأن كثيرين من نشطاء داعش حلقوا لحاهم واستبدلوا ملابسهم وأخفوا أسلحتهم، وانضم بعضهم إلى اللاجئين الهاربين من شرقى المدينة نحو سوريا أو الإقليم الكردى على أمل الهرب من القوات العراقية التى تلاحقهم.
من الصعب التقدير متى ستنتهى الحرب فى الموصل، خصوصا أن المساعدة الأمريكية غير مضمونة على خلفية عدم وضوح سياسة ترامب. صحيح أن رئيس الولايات المتحدة أعلن أنه يريد معركة خاطفة وانتصارا ساحقا على داعش، لكن ليس واضحا ما إذا كان على استعداد لزيادة التواجد العسكرى الأمريكى فى الميدان الذى يبلغ الآن 7 آلاف مقاتل، يقومون بتدريب وإرشاد القوات المحلية. وكذلك لا يوجد تعريف واضح لترامب حول معنى الانتصار، هل احتلال الموصل والرقة فقط هو الذى يعتبر انتصاراً؟ كيف يرى مشاركة الحكومتين العراقية والسورية فى الحرب؟ وما الذى سيحدث بعد تحرير هاتين المدينتين؟.. جميع الجهات المتقاتلة تنتظر الإجابة عن هذه الأسئلة، خصوصا قيادة تنظيم داعش التى تواجه صعوبات مالية شديدة.
نقلاً عن صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية
ترجمة- محمد البحيرى
=======================