الرئيسة \  من الصحافة العالمية  \  سوريا في الصحافة العالمية 28/8/2019

سوريا في الصحافة العالمية 28/8/2019

29.08.2019
Admin


إعداد مركز الشرق العربي
 
الصحافة الامريكية :
  • المونيتور: أفكار مساعدة لموسكو وأنقرة حول التوتر في إدلب
https://www.alquds.co.uk/المونيتور-أفكار-مساعدة-لموسكو-وأنقرة/
 
الصحافة البريطانية :
  • الغارديان :السجن والتعذيب والجوع: رعب عائلة واحدة لا نهاية له في سوريا
https://www.noonpost.com/content/29100
 
الصحافة الروسية :
  • أوراسيا ديلي: أردوغان إلى موسكو لإنقاذ تركيا من كارثة إنسانية
https://www.raialyoum.com/index.php/أوراسيا-ديلي-أردوغان-إلى-موسكو-لإنقاذ/
  • سفوبودنايا بريسا :"سوريا 0:2": روسيا تسيطر على إدلب والأتراك يتخلون عن المعارضة
https://arabic.rt.com/press/1041292-سوريا-02-روسيا-تسيطر-على-إدلب-والأتراك-يتخلون-عن-المعارضة/
  • نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل تهاجم جيرانها
https://arabic.rt.com/press/1041434-إسرائيل-تهاجم-جيرانها/
  • صحيفة روسية: لا يمكن حل مشكلة إدلب دون حوار روسي تركي
https://arabi21.com/story/1203629/صحيفة-روسية-لا-يمكن-حل-مشكلة-إدلب-دون-حوار-روسي-تركي#tag_49219
 
الصحافة العبرية :
  • صحيفة: شركات ألمانية متورطة في بيع مواد كيماوية لنظام الأسد
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/50205/صحيفة_شركات_ألمانية_متورطة_في_بيع_مواد_كيماوية_لنظام_الأسد
  • واي نت :الهجوم الأخير في سورية رسالة إلى سليماني وبوتين
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1365beady325435053Y1365bead


الصحافة الامريكية :
المونيتور: أفكار مساعدة لموسكو وأنقرة حول التوتر في إدلب
https://www.alquds.co.uk/المونيتور-أفكار-مساعدة-لموسكو-وأنقرة/
لندن – “القدس العربي”: كيف يمكن لروسيا وتركيا التوصل لاتفاق حول إدلب؟ يرى كيريل سيمونوف في تقرير نشره موقع “المونيتور” أن العملية الناجحة لقوات نظام بشار الأسد، المدعومة من الطيران الروسي، أدت لخروج مقاتلي هيئة تحرير الشام إلى الأطراف القريبة من منطقة خفض التوتر في إدلب.
وأدى الهجوم لمحاصرة موقع المراقبة التركي موريك، رقم 9، مما دعا موسكو وأنقرة لتوجيه الاتهامات لبعضهما البعض بانتهاك اتفاقية سوتشي العام الماضي.
وتؤكد أنقرة أنها لا تخطط لنقل نقطة المراقبة التي أصبحت عالقة خلف الجيش السوري أو أي من النقاط الأخرى. ولكن الوضع المتوتر كان وراء سفر الرئيس رجب طيب أردوغان إلى موسكو، الثلاثاء، لمقابلة نظيره الروسي فلاديمير بوتين. فتطبيق مذكرة سوتشي عام 2018 يعني ترديا في العلاقات الروسية – التركية. وتركيا في الوقت الحالي لم تعد قادرة على التعامل مع هيئة تحرير الشام التي تسيطر على إدلب؛ فهي لم تكن قادرة على إجبار الجهاديين على التراجع لمسافة 20 كيلومترا من المنطقة الآمنة حسب مذكرة أيلول/سبتمبر.
وفي المقابل، لم تكن موسكو قادرة على مواجهة جهود دمشق في التقدم إلى مناطق خفض التوتر. واستخدمت موسكو فشل أنقرة في منع المسلحين في إدلب من إطلاق الصواريخ على القاعدة العسكرية الروسية في حميميم كمبرر دعمها للنظام السوري وعملياته الأخيرة. وترفض تركيا خطوات كهذه باعتبارها خرقا لاتفاق سوتشي.
لكن الوضع في إدلب لن يمنع النظام من محاولة السيطرة عليها حتى لو خرج منها مقاتلو هيئة تحرير الشام. فالنظام لا يفرق بين معارضة معتدلة وأخرى جهادية، فكل من انتفض ضده يعتبر “إرهابيا”. وقد عانت الغوطة الشرقية قرب دمشق من هجمات النظام الكارثية في عام 2018 رغم أن عدد المقاتلين المعتدلين فيها كان حوالي 20000 مقابل مئات من الجهاديين.
ويرى الكاتب أن عملية خان شيخون كشفت عن تعرض نقاط التفتيش التركية في إدلب للخطر. ومهمة هذه النقاط هي المراقبة وكذا منع النظام من التقدم إلى منطقة خفض التوتر، إلا أن المهمة انتهت بالفشل، إذ ظلت قوات الأسد تتحرك بحرية بين نقاط المراقبة التركية، وحجبت نقطة موريك وحولتها إلى نقطة خلفية من دون آثار خطيرة.
وتقوم القوات التابعة للنظام بتكرار تجربة موريك للتعامل مع بقية نقاط التفتيش التركية في إدلب. وربما كانت تركيا قادرة على وقف تقدم القوات التابعة للنظام نحو مناطق خفض التوتر أو محاصرة نقاط المراقبة التركية عبر توفير السلاح والدعم للجماعات السورية المعتدلة. وهذا يعني تقوية الإمكانيات لدى الجبهة الوطنية للتحرير وجيش العزة المواليتين لتركيا، وتوفير أنظمة دفاعية صاروخية مضادة للدبابات وراجمات قنابل.
وربما أصبحت المنطقة مستقرة بسبب إعادة انتشار قوات النظام من درع الفرات. وكشفت المعارك ما بين أيار/مايو إلى تموز/يوليو عن فعالية هذا النهج الذي واجه فيه مقاتلو المعارضة عمليات النظام وردوا بهجمات مضادة قوية. إلا أن هذه الإستراتيجية تجلب معها انتصارات تكتيكية مؤقتة لأنها لا تمنع الرحيل الجماعي للاجئين من إدلب، وهو التهديد الذي تخشاه تركيا.
ويرى الكاتب أن مقاتلي المعارضة لم تقدم لهم حوافز للسيطرة على خان شيخون التي دمر نصفها، ولا على اللطامنة أو كفر زيتا، فقد فر السكان إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات التركية أو إدلب عاصمة المحافظة، بعدما أصبحت الحياة فيها غير مناسبة نظرا للقصف الجوي والمدفعي. وفي حالة قصف الطيران الروسي والسوري المناطق الجنوبية والشرقية من منطقة خفض التوتر، فإن موجة نزوح منها ستبدأ باتجاه الحدود مع تركيا. ومن العبث استمرار المعارضة في التمسك بمدن أشباح، كما أن موجة نزوح جديدة باتجاه تركيا تعني ضغوطا جديدة على أنقرة للتحرك.
ومن هنا، فمن المفيد إلغاء مذكرة سوتشي لتحقيق الاستقرار في منطقة إدلب، وعلى أنقرة الاعتراف بأن الحفاظ على كل منطقة خفض التوتر يعتبر مهمة صعبة. وفي المقابل، على موسكو الاعتراف باسم الحفاظ على الشراكة الروسية – التركية بالدور الذي قامت به أنقرة لتحقيق تسوية في سوريا وحقها في حماية مصالحها بعيدا عما يراه النظام في دمشق.
ومن هنا، فانسحاب تركيا من جنوب وشرق منطقة خفض التوتر مقبول طالما حافظت على الشريط الحدودي القريب من طريقي أم فور وأم فايف، بما فيها عاصمة محافظة إدلب. وعلى خلاف حالة المنطقة المنزوعة السلاح، يجب أن يسمح لتركيا بالحفاظ على أمن المنطقة، مستخدمة في ذلك جيشها لمواجهة هجمات النظام. ولو تم تطبيق إجراءات كهذه فستكون حاجزا أمام موجات لجوء جديدة تجاه تركيا. وربما تمتعت المنطقة بالوضع نفسه الذي تتمتع به عفرين ومحور درع الفرات الواقعان تحت حماية تركيا.
وسيحصل نظام الأسد على منفعة من الاتفاقية رغم إصراره على تحرير “كل شبر من سوريا”، فهو يعني إعادة فتح الطريقين السريعين أم فور وأم فايف، اللذين يربطان حلب وشرقي سوريا مع دمشق واللاذقية، مما يعني دمج نظام النقل في سوريا.
ويقول الكاتب إن هناك منفعة أخرى للنظام وهي ديمغرافية، من ناحية الحفاظ على التوازن الإثني والديني. فنصف السكان السنة المعادين للنظام، ونسبتهم نصف سكان سوريا ما قبل الحرب، إما هربوا إلى الخارج (6.5 مليون نسمة) أو إلى إدلب (حوالي 3.5 مليون نسمة).
وربما قبل النظام بهذا الخيار لو بقي المشردون في منطقة خفض التوتر (بين أم فور وأم فايف والحدود التركية)، وفي نوع من “المحتشدات”، وإن بحماية تركية. وتظل مشكلة هيئة تحرير الشام من دون حل، فربما سمحت روسيا ببقائها على حالها طالما لم تصل الصواريخ إلى قاعدتها على الساحل. لكن مجرد وجودها يمثل عقبة لأي عملية تسوية.
وربما حاول جيش النظام السيطرة على المنطقة التي ستنقل إلى دمشق حال انسحبت القوات التركية منها، مقابل قيام تركيا وبشكل تدريجي بطرد العناصر المتشددة من معاقلهم بدءا من ممر باب الهوى. وتظل هذه أفكارا يتم تداولها بين أطراف اللعبة، وقد لا تساعد أردوغان وبوتين على إعادة التفاوض من جديد حول اتفاقية سوتشي.
===========================
الصحافة البريطانية :
الغارديان :السجن والتعذيب والجوع: رعب عائلة واحدة لا نهاية له في سوريا
https://www.noonpost.com/content/29100
ترجمة وتحرير: نون بوست
كتب: بيثان مكيرنان وحسين عكوش
فقدت نور الدين الدّمشقي زوجها في غارة جوية سورية استهدفت أحد الأسواق في محافظة إدلب الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل 38 شخصًا. وفي وصف الدّمشقي لتوقها إلى اللّحظات الصّغيرة التي اعتادت مشاركتها مع عائلتها، قالت: "ما أفتقده أكثر هو شرب القهوة الصباحية معًا. لقد بنينا حياة طالت أكثر من 30 سنة وتحملنا الكثير معًا. إنّ طعم الموت مرير ويصعب قبوله. ربما يكون الشيء الوحيد الذي لم يتعوّد عليه البشر".
لم تكن نور الدّين الدّمشقي البالغة من العمر 45 سنة تتوقّع أن ينتهي بها المطاف في محافظة إدلب السورية محاصرةً بين غارات الأسد الجويّة والصراعات على السلطة القائمة بين الجماعات المتمردة المعتدلة والفصائل الإسلامية المتطرفة. لقد تحولت الحرب السورية الآن لصالح الحكومة، مما قلص النطاق الجغرافي للقتال. ومع ذلك، تقول وكالات الإغاثة إنّ الخطر الذي يهدد سكّان إدلب البالغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة منذ أن أطلق النظام حملة جديدة للمنطقة في نيسان/ أبريل، يمكن أن يؤدي إلى حدوث أكبر كارثة إنسانية حتى الآن في ظل تفاقم معاناة المدنيّين في خضم هذا الصراع.
عندما سقطت منطقة الغوطة الشرقية المتمردة أخيرا في يد النظام في آذار/ مارس 2018، أقنع أفراد الأسرة الموالون للحكومة زوج نور الدّين الدّمشقي بالذهاب إلى دمشق بموجب عفو عن مقاتلي التّمرد.
في سنة 2011، كانت الدّمشقي تعيش مع زوجها وأبنائها الخمسة في الغوطة، على مشارف دمشق. لقد تركت المدرسة وهي في سن الخامسة عشرة لتتزوج، ورغم صغر سنها تمكنت من بناء حياة سعيدة لعائلة من الطبقة المتوسطة مع زوجها، أبو سليم الذي كان يدير حديقة خاصة، وكان من المفترض أن يذهب أطفالهم الخمسة إلى الجامعة. لكن تغيرت حياة نور الدّين الدّمشقي كثيرا بعد ثماني سنوات من الحرب الأهلية. فمنذ الأيام الأولى من الثورة، واجهت الأسرة كابوسًا بعد كابوس: التعذيب والسجن والحصار والتجويع والتشريد. وفي سنة 2014، فقدت العائلة ابنها سليم عن عمر يناهز 22 سنة.
عندما سقطت منطقة الغوطة الشرقية المتمردة أخيرا في يد النظام في آذار/ مارس 2018، أقنع أفراد الأسرة الموالون للحكومة زوج نور الدّين الدّمشقي بالذهاب إلى دمشق بموجب عفو عن مقاتلي التّمرد. لكن خوفًا من العيش في ظل الأسد مرة أخرى، اختارت نور هي وأطفالها الأربعة الباقون على قيد الحياة الانضمام إلى حوالي مليون ونصف سوري آخرين في رحلتهم إلى شمال غرب محافظة إدلب، الجزء الأخير من البلاد بعيدا عن سطوة النظام.
رأى زوجها في النهاية أن دمشق لم تكن آمنة ودفع لمهرّب مبلغ ألفي دولار لاصطحابه للانضمام إلى أسرته في كانون الأول/ ديسمبر الماضي. لكن اتّضح أنّ إدلب، التي كان من المفروض أنّها محمية آنذاك بوقف إطلاق النار، ليست بملاذ آمن أيضًا. قُتل أبو سليم عندما ضربت غارة جوية مدينة معرة النعمان في 22 تموز/ يوليو. في هذا الخصوص تقول الدّمشقي: "كان عمران (الطفل الثالث للزوجين) موجودا أيضا في معرة النعمان عندما وقعت الغارة الجوية في السوق. هرع إلى مكان والده وأخذ ينادي باسمه مرارًا وتكرارًا متوسّلا إليه أن يجيبه وكله أملٌ أنه على قيد الحياة، لكنه لم يكن حيّا. استمرّ القصف ليصبح الأمر شبيها تمامًا بما شهدناه في الغوطة".
 خان شيخون، وهي بلدة في محافظة إدلب، في بداية هذا الشهر. سيطرت القوات الحكومية على المدينة في 21 آب/ أغسطس.
إن العديد من المدنيين الذين يعيشون في محافظة إدلب هم مثل الدّمشقي، سوريون لم يسبق لهم قطّ حمل السلاح لكنهم متعاطفون مع قضية المتمردين، وعاشوا حياتهم تحت وطأة العنف. كما أنّ ثلث السّكان هم من الأطفال. مع ذلك، تعتبر دمشق وحلفاءها الرّوس والإيرانيين المتمردين إرهابيين متحالفين مع الجهاديين. ومع إغلاق الحدود التركية أمام اللاجئين، لم يعد هناك مكان يذهبون إليه.
حيال هذا الشأن، يقول تشارلز ليستر، مدير برنامج مكافحة الإرهاب والتطرف بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن: "يصرّ نظام الأسد وروسيا على رواية "الإرهابي" لسبب بسيط للغاية: إنهما يؤمنان بها حقًا. فمنذ سنوات وإدلب تمثل منفى المقاتلين والمدنيين الذين رفضوا، لأي سبب من الأسباب، التفكير في العيش في المناطق التي يسيطر عليها النظام". كان للجماعات الجهادية وجود في إدلب حتى قبل اندلاع الحرب الأهلية في سوريا. وخلال الصراع، عززت العديد من العوامل نموّهم، بما في ذلك وحشية نظام الأسد في المعارك من أجل السّيطرة على حلب ودرعا وحمص والغوطة.
تعرّضت المنطقة لهجوم جوّي وبرّي استمرّ لأربعة أشهر وكان عدد الضّحايا من المدنيين مفزعا
تم خرق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي توسطت فيه كل من روسيا وتركيا، بعد أن تمكنت هيئة تحرير الشام، وهي مجموعة جهادية منشقّة عن فرع تنظيم القاعدة في سوريا، من انتزاع السّيطرة على المحافظة من جبهة التحرير الوطني المعتدلة المدعومة من تركيا في كانون الثاني/ يناير. نتيجة لذلك، اضطرّ المدنيون في بعض الأماكن إلى الالتزام بقوانين هيئة تحرير الشّام. في أيار/ مايو، أُجبرت جبهة التحرير الوطني على التحالف مع هيئة تحرير الشام لدرء اعتداء النظام الحالي. وتختلف تقديرات عدد مقاتلي هيئة تحرير الشام من حوالي 15 ألف إلى 30 ألف مقاتل.
تعرّضت المنطقة لهجوم جوّي وبرّي استمرّ لأربعة أشهر وكان عدد الضّحايا من المدنيين مفزعا. فرّ حوالي 500 ألف شخص من منازلهم، ولجأ الكثير منهم إلى التّخييم على الحدود التركية. استهدفت أعمال العنف ما لا يقلّ عن 45 مدرسة و42 عيادة صحية، وذلك وفقًا للجنة الإنقاذ الدولية، فضلاً عن المخابز والأسواق. ولقي ما لا يقل عن 881 مدنيًا وأكثر من ألفي مقاتل مصرعهم، مقابل 1400 قتيلا من القوات الموالية للأسد.
إذا كان الأسد، الذي تعيقه تركيا يكافح لاستعادة إدلب من هيئة تحرير الشّام، فإن الخيارات المتاحة لأولئك الذين بقوا داخل المحافظة شبه معدومة. تتزايد المخاوف من أنّ حال المنطقة يمكن أن يصبح كحال قطاع غزة، معزولًا عن العالم الخارجي وتحكمه جماعة متشددة قمعية لا تحظى بشعبية. في الأثناء، يقف المجتمع الدولي جانبا متفرّجا بينما أصبحت الأزمة المتوقعة في إدلب جلية للعيان.
لقد أدرك نظام الأسد أنه، في مخيّلة الغرب، يتغلّب الخوف دائما من الهجمات الإرهابية على المسائل الإنسانية. ولسنوات، شاهد المجتمع الدولي النزاع السوري من بعيد، بينما يقمع النظام كل أشكال المعارضة المدنية ويستعيد مساحات شاسعة من أراضي المعارضة بشكل منهجي.
يقول الباحث في معهد السياسة العالمية العامّة في برلين توبايس شنايدر: "بعد ثماني سنوات من الحرب، اتضح أنّه مهما مارس نظام الأسد من وحشيّة فإن ذلك لا يمكن أن يؤدّي إلى تحرّك دولي ذي معنى".
أصبحت الدّمشقي تشعر الآن بأن رغبتها في امتلاك منزل وحلمها بمستقبل أفضل في سنة 2011، باتت الآن بعيدة المنال. وحيال هذا الشأن قالت نور: "كانت الثورة رائعة في البداية. لقد خرجنا إلى الشوارع مطالبين بالحرية. أردت أن أكون ممرضة في الجيش السوري الحر. وشجعت زوجي وأطفالي على الخروج والاحتجاج والانضمام إلى الجيش السّوري الحر للدّفاع عن الأبرياء ضدّ النظام". وأضافت: "تغيرت الكثير من المعطيات منذ ذلك الحين، فقد فقدت ابني الحبيب سليم ووالده، وفقدت منزلي، كما أنني بعيدة عن أختي في الغوطة. لم تنته الحرب بعد، لكنني أشعر أننّي مهزومة بالفعل"
===========================
الصحافة الروسية :
أوراسيا ديلي: أردوغان إلى موسكو لإنقاذ تركيا من كارثة إنسانية
https://www.raialyoum.com/index.php/أوراسيا-ديلي-أردوغان-إلى-موسكو-لإنقاذ/
تحت العنوان أعلاه، نشرت “أوراسيا ديلي” مقالا حول إصرار دمشق على تحرير كامل إدلب، ولا مكان يذهب إليه المقاتلون الإسلاميون مع عائلاتهم سوى تركيا.
وجاء في المقال:يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان روسيا في الـ 27 من أغسطس.. من المتوقع أن يكون الموضوع الرئيس في لقاء القمة الروسي التركي الوضع في إدلب السورية، حيث تشن القوات الحكومية في الجمهورية العربية هجوما ناجحا ضد الجماعات الإسلامية المسلحة هذه الأيام. في محادثة مع بوتين في الـ 23 من أغسطس، قال أردوغان إن هجوم قوات بشار الأسد بدعم من موسكو تسبب في “أزمة إنسانية وخلق تهديدا للأمن القومي التركي”.
المخاطر السياسية بالنسبة لأردوغان، شخصيا، كبيرة جدا. ستواجه تركيا الحاجة إلى إخلاء معظم مراكز المراقبة الاثني عشر التي تم نشرها في “إدلب الكبرى”. لا يستطيع المقاتلون “المعتدلون” المرعيون من أنقرة، وحدهم، مواجهة الجيش السوري المدعوم من سلاح الجو الروسي. لذلك، سيتعين على الجيش التركي نفسه أن يمسك بخط الدفاع على الطرق المؤدية إلى حدوده، وحمايتها… لكن هذا طريق مباشر للدخول في حرب مباشرة مع دمشق. وأما مطامع أردوغان بجزء من الأراضي السورية فلن تلقى دعما حتى من قبل المعارضين الرئيسيين للأسد في العالم العربي. ولن تكتفي روسيا وإيران بمعارضة ذلك قولا، إنما ستتخذ إجراءات ملموسة دفاعا عن حق السوريين في استعادة أراضيهم. لن يكون هناك مكان أمام المقاتلين “المتعنتين” و”المعتدلين” مع أسرهم، سوى الفرار إلى الأراضي التركية. وهذا محفوف بنقل أزمة إنسانية واسعة النطاق وحتى بؤر قتال جديدة (بمشاركة العناصر الكردية) إلى تركيا.
مع تقدم القوات الحكومية نحو مركز إدلب، تضيق أمام موسكو وأنقرة فسحة إيجاد حلول وسط. إن الخط الرئيس للفصل، بين روسيا الداعمة للحكومة الشرعية السورية والموجودة على أراضيها على الأساس الشرعي نفسه، وتركيا، التي كانت وما زالت  في دور المعتدي الفعلي، أصبح أكثر وضوحا. (روسيا اليوم)
===========================
سفوبودنايا بريسا :"سوريا 0:2": روسيا تسيطر على إدلب والأتراك يتخلون عن المعارضة
https://arabic.rt.com/press/1041292-سوريا-02-روسيا-تسيطر-على-إدلب-والأتراك-يتخلون-عن-المعارضة/
تاريخ النشر:27.08.2019 | 11:48 GMT | أخبار الصحافة
تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف شفيدوفا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول تقدم الجيش السوري في إدلب بدعم من الروس، وإصراره على تحريرها، واضطرار أنقرة إلى القبول بالأمر الواقع.
وجاء في المقال: خلال الأيام القليلة الماضية، أحرز السوريون والروس تقدما في شمال غرب الجمهورية العربية السورية. تمكنت قوات بشار الأسد والقوات البرية المتحالفة معها من المجموعات الشيعية والخبراء الإيرانيين من اختراق حدود إدلب والدخول إلى عمق المحافظة.
من الواضح أن اختراق حدود المحافظة المتمردة يفتح آفاقا جديدة أمام دمشق لاستعادة وحدة أراضيها.
وفي الصدد، يرى الخبير العسكري الروسي، أليكسي ليونكوف، أن انتقال مشكلة إدلب من حالة الجمود إلى المرحلة الساخنة تم التخطيط له من فترة طويلة. فالمشكلة الأساسية، في عدم قدرة تركيا على السيطرة على مجموعات المعارضة المسلحة والإرهابيين. ويترتب على ذلك أن أنقرة لم تف بالتزاماتها، وبالتالي، هناك عجز عن تنفيذ اتفاق سوتشي. وطالما الأمر كذلك، فلا يبقى سوى الحل العسكري.
إلى ذلك، فالتشكيلات المتحالفة مع الأتراك تؤذي أنقرة في الواقع. إنها تعرّض العسكريين الأتراك للهجوم، باستفزازها السوريين بالنار في مناطق محددة حيث توجد مراكز مراقبة تركية وما إلى ذلك.
ووفقا لليونكوف، لم تعد إدلب مشروعا جيوسياسيا شديد الضرورة، بالنسبة لتركيا. فبعد إقامة علاقات وثيقة مع روسيا، حصل أردوغان على العديد من الفوائد العملية. على سبيل المثال، لديه الآن تحت تصرفه أنظمة الصواريخ المضادة للطائراتإس-400. بالإضافة إلى ذلك، ترحب موسكو بمشاركة تركيا في مشاريع بريكس الاقتصادية، وهذا يفتح فرصا أمام الاقتصاد التركي المهزوز في الفترة الأخيرة. ويمكن اعتبار "السيل التركي" ومحطة "أكويو" للطاقة النووية بمثابة حبة الكرز على الكعكة. كل هذا، يشير إلى أن المواجهة بين روسيا وتركيا في إدلب لن تقع، على الأرجح.
===========================
نيزافيسيمايا غازيتا :إسرائيل تهاجم جيرانها
https://arabic.rt.com/press/1041434-إسرائيل-تهاجم-جيرانها/
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استعراض بنيامين نتنياهو قسوته أمام ناخبيه قبيل الانتخابات، واحتمالات التصعيد.
وجاء في المقال: عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعا طارئا، الاثنين، للمجلس الوزاري المصغر(الكابينيت) للشؤون الأمنية والسياسية. ووراء الأبواب المغلقة، نوقش التفاقم الحاد في الوضع في الشرق الأوسط. فقد هاجم سلاح الجو الإسرائيلي أهدافًا في لبنان وسوريا والعراق.
وكان نتنياهو أعلن، الأحد، أن أعمال الجيش الإسرائيلي هدفت إلى منع هجوم إرهابي ضد إسرائيل، بدعوى أن فيلق "القدس" والجماعات المؤيدة لإيران كانت تستعد له.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ايساييف، لـ: "نيزافيسيمايا غازيتا" إن نتنياهو يقوم بما يتماشى مع السياسة التقليدية لدولته: يهاجم حيث يوجد، أو يحتمل وجود، تهديد لأمن البلاد. 
وفي رأي ايساييف، لا مؤشرات على أن تفاقم الوضع قد يتطور إلى ما هو أكثر من تبادل الضربات المألوف بين إسرائيل وخصومها.
ولكن، لا يستبعد ايساييف وجود علاقة بين ردة فعل إسرائيل القاسية على هجوم إرهابي محتمل وانتخابات الكنيست المقررة في الـ 17 من سبتمبر. فقال: "يريد نتنياهو أن يظهر لناخبيه صرامته واستعداده للرد بحزم على أعداء إسرائيل. فبالنسبة إلى ناخبي حزب الليكود، هذه لحظة تعبئة مهمة للغاية".
ستجري الانتخابات المبكرة للكنيست بعد ستة أشهر فقط من انتخابات مبكرة، أيضا، جرت في أبريل عقب انهيار ائتلاف يمين الوسط الحاكم. كان سبب انهياره موقف حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يقوده أفيغدور ليبرمان. فقد اتهم نتنياهو بعدم الرد بقسوة كافية على نشاط حماس. في انتخابات أبريل، فاز اليمين والليكود، لكنهما فشلا في تشكيل ائتلاف. وشكل ذلك سببا للانتخابات البرلمانية الثانية خلال هذا العام.
===========================
صحيفة روسية: لا يمكن حل مشكلة إدلب دون حوار روسي تركي
https://arabi21.com/story/1203629/صحيفة-روسية-لا-يمكن-حل-مشكلة-إدلب-دون-حوار-روسي-تركي#tag_49219
قالت صحيفة "سفوبودنايا بريسا" الروسية إنه لا يمكن حل الأزمة في إدلب دون مفاوضات بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا منزعجة من تصرفات قوات الأسد، وأن المقاتلين الذين غادروا خان شيخون انسحبوا على الأرجح بغطاء تركي، ما يعني عمليا أن حل المشكلة لا بد أن يكون بحوار روسي تركي.
في سياق متصل، قال بوتين الثلاثاء إنه اتفق مع أردوغان على إزالة ما سماها "كل العناصر الإرهابية من إدلب السورية"، وذلك في ختام لقاء جمع الزعيمين في موسكو.
وأضاف أن "موسكو وأنقرة قلقتان من الهجمات في منطقة خفض التصعيد في إدلب"، وقال: "اتفقت مع أردوغان على ضرورة بقاء سوريا موحدة".
في المقابل قال الرئيس التركي: "اتخذنا خطوات مهمة للغاية مع موسكو لحماية المدنيين في شمال سوريا"، مشددا في ذات الوقت على أن بلاده "لا يمكنها قبول الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين في إدلب".
وأضاف أن "استهداف المدنيين في إدلب قد يعرض اتفاق سوتشي للفشل" مؤكدا على "حق بلادنا في الدفاع عن نفسها إزاء الأخطار التي تهدد حدودنا".
وتابع الرئيس التركي: "لا يمكننا الإيفاء بالمسؤوليات الملقاة على عاتقنا بموجب اتفاقية سوتشي إلا بعد وقف هجمات النظام السوري، وهدفنا وقف إراقة الدماء وإرساء أجواء الاستقرار في جارتنا سوريا التي تتوق إليها منذ 8 سنوات بأسرع وقت".
===========================
الصحافة العبرية :
صحيفة: شركات ألمانية متورطة في بيع مواد كيماوية لنظام الأسد
https://www.baladi-news.com/ar/news/details/50205/صحيفة_شركات_ألمانية_متورطة_في_بيع_مواد_كيماوية_لنظام_الأسد
قال تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن على ألمانيا التحقيق بعمليات البيع التي تمت بين شركة "برينتاج" الألمانية، والتي تعتبر أكبر شركة لتوزيع الكيماويات في العالم، وبين شركة سورية تساعد نظام الأسد في تطوير الأسلحة الكيماوية.
وكانت الشركة كشفت في حزيران عن قيام شركة سويسرية تابعة لها ببيع مواد كيماوية (الديثيلامين والإيزوبروبانول) إلى شركة المتوسط للصناعات الدوائية السورية في 2014 وذلك بعد عام فقط على بدء الأمم المتحدة بالتحقيق بالهجوم الكيماوي الذي تم في نيسان 2013.
وتقول شركة برينتاج، إن المواد التي اشترتها الشركة السورية تستخدم لإنتاج مسكنات الألم، إلا أن المواد نفسها من الممكن أن تستخدم لإنتاج السارين وعامل الأعصاب شديد السمومية.
وبحسب تقرير صدر عن مبادرة العدالة للمجتمع المفتوح، استخدم نظام الأسد السارين المميت في الهجمات ضد المدنيين السوريين كما تم العثور على عامل الأعصاب شديد السمومية في الإمدادات التي يستخدمها نظام الأسد.
وأضاف التقرير، "وقع هجوم كيماوي في نيسان 2017، استخدم فيه السارين المنتج بمادة "الإيزوبروبانول" وأدى إلى مقتل حوالي 100 شخص وإصابة أكثر من 200 آخرين في خان شيخون".
وتفرض قوانين الاتحاد الأوربي لعام 2012 على الشركات الموجودة داخل الاتحاد الحصول على إذن من السلطات التابعة لمراقبة الصادرات، وذلك لمراقبة عمليات "بيع أو توريد أو نقل أو تصدير المواد الكيماوية إلى سوريا بشكل مباشر وغير مباشر".
ولكن عندما طلبت مبادرة العدالة للمجتمع المفتوح إلى جانب منظمتين أخريين فيما إذا كانت الشركة الألمانية قد حصلت على إذن بتصدير "الإيزوبروبانول" إلى سوريا تبين أن الشركة لم تفعل ذلك.
وأصدرت شركة برينتاج بيانا قالت فيه "لم نتحايل على قيود التصدير التي يفرضها الاتحاد الأوربي"، مدعية أن المواد مخصصة لإنتاج المسكنات.
ولكن تبين أن شركة المتوسط للصناعات الدوائية التي كان يترأسها في 2014 شخص يدعى عبد الرحمن العطار، توفي لاحقا، وكان من المعروف عنه صلاته القوية مع شخصيات في نظام الأسد، وكذلك صلات وثيقة مع شركة شام القابضة التابعة لرامي مخلوف المفروض عليها عقوبات من قبل الاتحاد الأوربي في 2012، والولايات المتحدة وكندا في 2011، ومن المعروف أيضا، أنه حاول مساعدة النظام للتهرب من العقوبات الأمريكية المفروضة عليه.
ورفض الادعاء الألماني في منتصف هذا شهر آب/أغسطس الحالي التحقيق مع الشركة، وقال مكتب الادعاء الألماني في مدينة دويسبورج إنه لا يوجد أدلة كافية تشير إلى ارتكاب الشركة لمخالفات تقضي التحقيق معها.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترفض فيها السلطات الألمانية اتخاذ إجراءات ضد شركات تبيع المواد كيماوية والتي يمكن استخدامها بشكل مزدوج.
وفي 2016، قامت شركة كرمبيل ببيع مواد عازلة لشركتين في طهران، ولكن بعد البيع بعامين، تم اكتشاف وجود هذه المواد في هجومين للأسلحة الكيماوية وقع في ضواحي دمشق، وصف أحد سكان المنطقة الرائحة بـ "غريبة وتبدو وكأنها الكلور الذي نستخدمه في المنازل".
وتم نقل المواد التي قدمتها الشركة الألمانية إلى نظام الأسد عبر الحرس الثوري الإيراني من خلال شركاء تجاريين للشركة اشتروا المواد في طهران وصدروها لنظام أسد فيما بعد.
وقالت الشركة وقتها إنها تشعر بالصدمة من استخدام تقنيات عازلة في الأسلحة الكيماوية ورفض كذلك الادعاء الألماني التحقيق فيها بسبب الاستخدام المزدوج للمواد.
===========================
واي نت :الهجوم الأخير في سورية رسالة إلى سليماني وبوتين
http://www.al-ayyam.ps/ar_page.php?id=1365beady325435053Y1365bead
بقلم: رون بن يشاي
المواجهة المستمرة بين إسرائيل وإيران تتوسع، والعمليات المركزة في العراق في الأيام الأخيرة أدت إلى محاولة هجوم غير مسبوقة على إسرائيل – من الأراضي السورية.
عملية الإحباط الناجحة للجيش الإسرائيلي وقرار الكشف عنها، هما رسالة موجهة إلى قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري قاسم سليماني باتجاه الفصول المقبلة المتوقعة في المواجهة الإقليمية.
محاولة الهجوم كانت عملية انتقام للإيرانيين على الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في العراق.
في سلسلة الهجمات في الأسابيع الماضية دُمّرت صواريخ وقذائف إيرانية كان من المفترض أن تنتقل إلى سورية ولبنان من قواعد الميليشيات الشيعية، الحشد الشعبي.
وادّعت هذه الميليشيات أنها تعرضت لهجوم بطائرات مسيّرة أطلقتها إسرائيل، لذلك كان يجب أن يكون نوع الرد أيضاً مشابهاً، بوساطة حوامات أو طائرات مسيّرة.
عناصر الميليشيات العراقية أدت دوراً في محاولة الهجوم في الشمال. الإيرانيون مع حلفائهم الحوثيين في اليمن قاموا بعدد من الهجمات المماثلة في السعودية، في الأساس ضد منشآت نفطية.
التقرير الذي نشرته، السبت الماضي صحيفة "كيهان" الإيرانية بأن على إسرائيل ألّا تفاجأ إذا هوجمت بوساطة طائرات مسيّرة كان من المفروض أن يكون نوعاً من التباهي والردع. لكن من المحتمل أن المعلق الإيراني لم يكن على علم بأن محاولة من هذا النوع حدثت، الخميس الماضي، وفشلت.
نشاط الحوامات يمكن أن يحبَط بوساطة تشويش اتصالاتها مع الأرض. ويبدو أنه بعد المحاولة الفاشلة، كان الإيرانيون ووكلاؤهم يريدون القيام مرة أُخرى بعملية مشابهة. هذه المرة كان الإحباط "مدوياً" أكثر بكثير.
 
لماذا جرى الكشف عن العملية؟
في إسرائيل اختاروا الكشف عن عملية الإحباط لردع الإيرانيين عن القيام بمثل هذه المحاولات في المستقبل، وليظهروا لهم أن نشاطهم مخترق استخباراتياً.
ثمة سبب آخر هو أن يُظهروا للروس وللعالم استمرار الاستخدام الإيراني الأراضي السورية لتصفية حسابات مع إسرائيل، أيضاً من مسافة 80 كيلومترا من حدود الجولان، المنطقة التي وعد الروس بمنع القيام بعمليات فيها ضد إسرائيل.
هناك سبب آخر للكشف عن العملية الإسرائيلية هو إعلام المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي بفشل سليماني. لقد درج قائد "فيلق القدس" على إخفاء إخفاقاته عن المرشد الأعلى الذي يعتقد أنه ينجح في كل الجبهات.
بعد هذا الصعود في درجة المواجهة والتمركز الإيراني في العراق، من الواضح أن الكلمة الأخيرة لم تُقل بعد.
ومن الممكن الافتراض أن الإيرانيين سيدركون أنهم مخترقون استخباراتياً. لكنهم لن يتخلوا عن القيام بهجوم انتقامي، وسيبحثون عن صيغة أُخرى.
 
عن "واي نت"
==========================